قال الحسن البصري : المــؤمن مــرآة أخــيه إذا رأى منــه مـا لا يعجبه سدَّده وقوَّمه وحاطه وحفظه في السر والعلانية . الإخوان لابن أبي الدنيا ( 55 ) . |
(عنترة بن شداد) في كلمات رائعة يصف بها أحزانه وحبه : . . أُعاتِبُ دَهراً لاَ يلِينُ لعاتبِ **** وأطْلُبُ أَمْناً من صُرُوفِ النَّوائِبِ وتُوعِدُني الأَيَّامُ وعْداً تَغُرُّني **** وأعلمُ حقاً أنهُ وعدُ كاذبِ خَدَمْتُ أُناساً وَاتَّخَذْتُ أقارباً **** لِعَوْنِي وَلَكِنْ أصْبَحُوا كالعَقارِبِ يُنادُونني في السِّلم يا بْنَ زَبيبة ٍ *** وعندَ صدامِ الخيلِ يا ابنَ الأطايبِ ولولا الهوى ما ذلَّ مثلي لمثلهم **** ولا خَضعتْ أُسدُ الفَلا للثَّعالبِ ستذكرني قومي إذا الخيلُ أصبحتْ **** تجولُ بها الفرسانُ بينَ المضاربِ فإنْ هُمْ نَسَوْني فالصَّوَارمُ والقَنا ***** تذكرهمْ فعلي ووقعَ مضاربيِ فيَا لَيْتَ أَنَّ الدَّهْرَ يُدني أَحبَّتي **** إليَّ كما يدني إليَّ مصائبيِ ولَيْتَ خيالاً مِنكِ يا عبلَ طارقاً ***** يرى فيضَ جفني بالدموعِ السواكبِ سأَصْبِرُ حَتَّى تَطَّرِحْني عَواذِلي **** وحتى يضجَّ الصبرُ بين جوانبيِ مقامكِ في جوِّ السماء مكانهُ **** وَباعِي قَصيرٌ عَنْ نوالِ الكَواكِبِ |
إذا مرَّ القطار وسمعت جلبة لإحدى عرباته فإعلم أنها فارغة،وإذا سمعت تاجراً يحرّج على بضاعته وينادي عليها فإعلم أنها كاسدة، فكل فارغ من البشر والأشياء له جلبة وصوت وصراخ، أما العاملون المثابرون فهم في سكون ووقار؛ لأنهم مشغولون ببناء صروحالجد وإقامة هياكل النجاح، إن سنبلة القمح الممتلئة خاشعة ساكنة ثقيلة، أما الفارغة فإنها في مهب الريح لخفتها وطيشها. |
قال تعالى
(إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلَائِكَةُ أَلَّا تَخَافُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنْتُمْ تُوعَدُونَ) فصلت أبة 30 |
(عن محمد بن إبراهيم القرشي قال أخبرني معاذ بن عبد الرحمن أن حمران بن أبان أخبره قال أتيت عثمان بن عفان بطهور وهو جالس على المقاعد فتوضأ فأحسن الوضوء ثم قال رأيت النبي صلى الله عليه وسلم توضأ وهو في هذا المجلس فأحسن الوضوء ثم قال من توضأ مثل هذا الوضوء ثم أتى المسجد فركع ركعتين ثم جلس غفر له ما تقدم من ذنبه قال وقال النبي صلى الله عليه وسلم لا تغتروا )اخرجه البخاري في صحيحه |
قال أبن مسعود رضي الله عنه : من أراد علم الأولين والأخرين فليتدبر القرأن |
(إذا كان مقدراً لك أن تعتذر ذات يوم، فلماذا لا تعتذر اليوم؟) |
"اقتباس" البداية والنهاية للحافظ ابن كثير : وفرّق رسول الله عمالة اليمن بين جماعة من الصَّحابة فمنهم: شهر بن باذام، وعامر بن شهر الهمذانيّ على همذان، وأبو موسى على مأرب، وخالد بن سعيد بن العاص على عامر نجران، ورفع وزبيد ويعلى ابن أمية على الجند، والطَّاهر ابن أبي هالة على عك والأشعريين، وعمرو بن حرام على نجران، وعلى بلاد حضرموت زياد بن لبيد، وعلى السكاسك عكاشة بن مور بن أخضر، وعلى السكون معاوية بن كندة، وبعث معاذ بن جبل معلماً لأهل البلدين اليمن و حضرموت يتنقَّل من بلد إلى بلد، ذكره سيف بن عمر، وذلك كلَّه في سنة عشر، وآخر حياة رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم فبينما هم على ذلك إذ نجم هذا اللَّعين الأسود العنسيّ. (البداية والنهاية الجزء السادس الصفحة 339) |
اعف عمن ظلمك ‘ وصل من قطعك ،واعط من حرمك ،واحلم على من أساء إليك تجد السرور والأمن لاتحزن |
قالوا عن من سكت عن قول الحق .... "الصمت كنز لا يعرف قيمته إلا الجبناء." وقال أخرون ...... أخرج لسانه.. فقطّعوه إربا إربا .. قدموه طعاما للساكتين :lol: |
الساعة الآن 10:33 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir