-1-
منطق
بما أن شعب ما مسلوب الحقوق من قبل سلطات حكمته لعقود ، فما الداعي إلى تفضيل رمز على رمز أو مدح رمز وذم آخر والجد واحد.

-2-
يا بلاش
وطن بتراب الفلوس ، لا يفرق بعض أهله بين وكيل ينفذ وبين مشرع ، مقرر

-3-
كيف تقنع من يستمع إلى نفسه ويخاطب الآخر بلغة الواثق المعبر عن الحقائق وهو يعيش الوهم؟
وأساسا كيف تكونت لديه قناعات؟
• في بلادي الجميلة كثيرون يأخذون بالظن والتوقع والتخمين في مسائل خطيرة ، يتناولونها بالبساطة وبحسن ظن وارتجالية ، يضرون بأنفسهم من حيث لا يشعرون .

الصبر طيب
-1-
العائدون إضطرارا
• على المغتربين وعوائلهم من الكبار ومن الصغار لما يكبرون ، العائدين إضطرارا إلى اليمن إلتزام الصبر، ثم الصبر،ثم الصبر إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها ، فدولتهم تخوض حربا بقوة السلاح لاستعادة صنعاء من الانقلابيين..

-2-
الإنقلابيون والمتمردون
• بعد استعادة صنعاء من الانقلابيين، من المتوقع أن تفلت منها عدن بفعل متمردين ، مما يقتضي الحرب من جديد ضد المتمردين لاستعادة عدن..

-3-
الإرهابيون
• بعد استعادة عدن ستخوض الشرعية المباركة حربا ضد الإرهابيين..
إنقلابيون - متمردون - إرهابيون

-4-
المشاغبون الخارجون عن القانون
• خلال فترة الحروب المقدسة ، تحارب الدولة المشاغبين ممن يطالبون بتحسين الخدمات بقوة مواعيد عرقوب
تمت عملية ربط المشاغبين بالإنقلابيين والمتمردين والإرهابيين بنجاح متفوق النظير..

-5-
الفاسدون
• الفاسدون ومحاسبتهم من ضمن قائمة المستهدفين في الحرب المقدسة ، وكل شيء في وقته معد بتخطيط ما يخرش الميه وباتقان .
...
الصبر طيب ومن مرض أدعوا له بالشفاء ومن مات على فراشه ، أدعوا له بالرحمة ، ومن قتل في معارك الشرف ، شهيد ، ومن أصيب بجلطة ادفنوه " كرامة الميت دفنه "
● كل هذا المشهد الطويل الأسود ، الكابوس في المتوقع قد لا يطول في ثورة شبابية ، سلمية متوقعة أو حلول دولية غير متوقعة في الوقت القصير .

خوف أعقبه فرح
طلب حفيدي صاروخ فخفت ، ولما علمت أنه أطول ساندويتش فرحت
لم أكتب الخطرفة بعد تفكير ، بل أتتني بعد قراءة الصباح المزعجة ومنها المنفر والمقزز . عفت القراءة ومع برودة الجو ، خدعت تحت بطانية ورحت أتذكر ما قرأت وتصورت لي مملكتي واحفادي وسألت نفسي: هل سيكره الصغار بعضهم مثلنا عندما يكبرون..
• المعرفة بالواقع تفرض نفسها ، وواقعنا حروب ونار وقسوة ودمار ، والسلام المبتغى ، وحضر الطفل وسألت نفسي:
• هل سينجو صغارنا من داء التحريض وثقافة الكراهية التي أصبنا بكوارثها؟

-1-
الارهابيون يستهدفون من؟ ، ولماذا؟
• هل بحث أحد عن أسبابه؟

-2-
لا تحاول
جغرافياً سيظل اليمن يمن
وحضرموت حضرموت وشبوة شبوة والمهرة كما هي المهرة , أما الإنسان فهو يمني من حضرموت " حضرمي " , يمني " شبواني " , يمني " مهري " , يمني من عدن . وإن شئت الهوية فهو عربي من شبه الجزيرة العربية المقسمة إلى ست بلدان لكل بلد حدوده الجغرافية يحرسها سلاح الحدود التابع لست وزارات دفاع .
لا تحاول
اليمني لا يدخل أي بلد خليجي إلا بعد الحصول على تأشيرة دخول مشروطة .
الحضرمي مشهور بالهجرة , فهاجر قديما وحديثا بوثيقة سفر صادرة من صنعاء وجواز سفر صادر من المكلا وجواز سفر صادر من سيئون . عواصم ثلاث لثلاث حكومات آلت إلى حكومتين عاصمتهما: صنعاء وعدن وما لبث الأمر أن آل إلى عاصمة واحدة , هي صنعاء .
لم يعترض أحد وكانت الأهازيج والافراح..
ومضت عقود ثلاثة وتغير المسار , لا بل قل انحرف كأصدق تعبير وصار اليمن أمام مشروع التقسيم وحضرموت يراد لها أن تتقسم...
والأقلام تكتب والإعلام يبث والمقالات الصحفية الورقية والاليكترونية تشحن أهواء جديدة , لا بل قل هويات جديدة: يمني صنعاء وعدني الجنوب وحضرمي الساحل وحضرمي الداخل..
لا تحاول

" حضارمة يطالبون بتقرير المصير "
مصير من؟
مصير اليمن أم مصير الجنوب أم مصير حضرموت
• " حضرموت أولا " ، يتبادر إلى الذهن أن لحضرموت حقوق مهضومة يجب أن تناقش أولا متى ما خرج اليمن من محنته واستقر ، ومن حقهم المطالبة بملكية أو إمارة أو جمهورية مستقلة إذا لم يحصلوا على حقوقهم المهضومة تاريخيا ، لكن حضرموت من ضمن جنوب مهضوم الحقوق ، غير أنها تدعي أن لها حقوق تاريخية قبل أن تصير محافظة للجمهورية اليمنية وعاصمتها صنعاء عندما ضمت قسرا في عهد التشطير إلى دولة جنوبية عاصمتها عدن .
• حوار مع دولة مركزية لا بد وأن ينتهي إلى نتيجة:
1- حقوق حضرموت في يمن .
إذا لم تتحقق
2- المطالبة بحرية تقرير المصير
• سياق منطقي وواقعي بين طرفين:
طالب ومطالب ، أما أن نرسل كلاما خطيرا على عواهنه في ظل أزمة طاحنة ، لا تدري من يحكم من ، ومن صاحب القرار النافذ ، فلا يخرج عن كلام في الهواء الطلق ، ونحزن عندما يتعلق بكينونة ومصير كمن يرسم على صفحة الماء.

-1-
أخي:
ما يمنعك من الرجولة في زمن الرجال؟
تقدم أنت في وطن يستحقك وتستحقه

-2-
نتكلم كثيرا ، فهل من فعل ولو قليل؟

الطريق من هنا
-1-
لا حل في...وفي...وفي...وفي اليمن إلا بتوافق دولي ، ولا يبدو أن هناك توافق دولي ، فلا زال القطب الأوحد غارق في ذاته في عالم تعددت فيه الأقطاب.

الطريق من هنا
-2-
سيادة القانون الدولي في العلاقات بين الشعوب وانتهاء عهد قانون القوة

الطريق من هنا
3
تحرير مجلس الأمن من هيمنة الدول النافذة

والإنطلاقة من اليمن:
• صراع اليمن ليس ببعيد عن التنافس القطبي الدولي ، وهناك نظام قديم شرعته الدول المنتصرة في الحرب العالمية الأولى حين تقاسمت الإرث العثماني في البلاد العربية
• في اليمن ترسخ في الأذهان شمال وجنوب ، بريطانيا لا تتدخل في الشمال وكذلك فرنسا لا تتدخل في اليمن كما هي بريطانيا لا تتدخل في سوريا إلا في إطار المساندة الإعلامية وفي التصويت في مجلس الأمن ، لكنها في الجنوب موجودة بشكل أو بآخر ، بدليل المشروع الأخير الذي تقدمت به في مجلس الأمن ، قابله مشروع روسي .
كل اقتتال في منطقة لا يلتفت إليه أحد لأنه لا يقدم ولا يؤخر إلا في حالة إنتصار عسكري لطرف ، لا يحقق له انتصار سياسي ، وإنما يجعله قويا على طاولة المفاوضات ، وقرار الفصل من مجلس الأمن المنقسم على نفسه .
العجب والدهشة والغرابة تعملق اللاعبين الصغار في المربعات الصغيرة وكأن خيوط اللعبة بأيديهم..

أعرف أن قولي غير مرغوب فيه لدى البعض إلا أنني وبإصرار سأقول ، ليس لمن لا يرغب في قراءة أقوال اليمني ، العربي ، الأممي ، سالم علي ، ولكنها لحفيدي وحفيد حفيدي وحفيد حفيد حفيدي ، وهذه قصتي يا أحفادي:
عرفت حضرموت من قريتي " خشامر " ، حيث تعلمت الحروف الأبجدية في الكتاب ونمت في الإبتدائية الجديدة وكنت من الدفعة الأولى . نمت المعرفة باضطراد بمدينة شبام حيث المتوسطة ، ومع مراحل النمو عرفت الكثير .
• حضرموت معزولة ، إهتم بها الرحالون فنبشوا وكتبوا عن تاريخ عريق وعن إنسان بدائي " يلبس كوفية متسخة " . نهبوا نقوشه وآثاره وغزوه واستعمروه..
لاحقوه في جزر الملايو وحيث ما كان خارج بلاده وكتبوا عن حضرمي وصفوه بالذكاء والثراء وبلاده فقيرة ، تحكمها سلطتنان: " قعيطية وكثيرية " ، سقطتا عام 1967.
توحدت مع سقوط سلطتنات المحميات الغربية في مسمى جمهوري جديد: " جمهورية اليمن الجنوبية الشعبية " ، وفي عام 1990 تحققت الوحدة الأكبر مع صنعاء اليمن ، فصارت البلاد كلها واحدة من صعدة إلى المهرة بمسمى: " الجمهورية اليمنية " .
• عام 2007 ، صرخ الجنوبيون بصوت واحد ضد مظالم سلطة الوحدة الفاسدة ، تلاه صراخ ضد الوحدة , أعقبه صراخ " جنوب ضد جنوب ، وحضرموت ضد جنوب ، وإلى اللحظة الساعة 11:52 من يوم الأثنين ، الرابع من مارس 2018 ، لا زالت الأصوات يا أحفادي تنبئ عن رغبة في تقسيم ، أما أنا فلا أزال يمني ولن أتراجع حتى لو تقسم الوطن العربي إلى مائة دولة .

العرب مجمعون بفخر على أنهم من أصل يمني , وبعض اليمني ليس في خلاف مع بعضه فحسب ، بل البعض يكره البعض . كيف؟ , ومتى طرأ هذا الحال الجديد؟ , ومنذ متى انغرست ثقافة الكراهية؟ .
• كيف؟
عبر شحن نفوس الجنوبيين ضد الشماليين عامة من لدن قياديين جنوبيين تضرروا من قيادة شمالية تمثلت في حزبين: " المؤتمر الشعبي العام وحزب الإصلاح " .
• متى طرأ حال التنافر؟
عندما ضايق الحزبان عن سبق إصرار حزب الجنوب " الحزب الاشتراكي " وأخرجاه من السلطة , والخطيئة الأخرى: إعتبار الجنوب غنيمة بصفة شخصية لا حزبية , جمعت النافذين " عناصر السلطة + شيوخ القبائل + كبار العسكر " باسم برلمان مرسوم بعناية وحق انتخابي مزور واعتراف دولي متماهي بعضه مع المنهج السياسي لمن يحبون ونفورهم من الذين لا يرغبون في بقائهم .
• منذ متى انغرست ثقافة الكراهية؟
منذ عام 1994
● وماذا بعد؟
- التدخل الخارجي كما نرى ونقرأ
● كيف الخلاص؟
- بالعودة إلى اليمن والإنطلاقة منه ، يمن اليمنيين لا يمن النافذين ومراكز القوى الحزبية والقبلية والعسكرية
كلنا يمن

الرئيس التركي شدد - قبل عام - على بذل الجهود بالاشتراك مع روسيا لوقف سفك الدماء في سوريا ، والرئيس الروسي جدد اهتمام موسكو بمحاربة الارهاب بالتعاون مع تركيا .
ملداح لم يفهم معنى:بذل الجهود - بالاشتراك - لوقف سفك الدماء .
لم يفهم معنى: بالتعاون - تجديد الاهتمام - محاربة الارهاب
ملداح بطيء الفهم ، سيشكر من يعينه على الفهم .