سقيفة الشبامي

سقيفة الشبامي (http://www.alshibami.net/saqifa//index.php)
-   سقيفة الأخبار السياسيه (http://www.alshibami.net/saqifa//forumdisplay.php?f=56)
-   -   من هو ابن الجنوب العربي؟ (http://www.alshibami.net/saqifa//showthread.php?t=108302)

حد من الوادي 02-15-2014 03:10 PM


القيادي مدرم ابوسراج يدين الحمله الشرسة على حزب رابطة الجنوب العربي الحر

قراءة بتاريخ 15 فبراير, 2014





الجنوبية نت / خاص

ادان القيادي الجنوبي مدرم ابو سراج نائب رئيس الحركة الشبابية والطلابية في عموم الجنوب الحملة الشرسه التي تقودها بعض المواقع الاخبارية التابعه لبعض الاحزاب السياسية التي تتبع رموز النظام في صنعاء ضد حزب رابطة الجنوب العربي الحر

ووصف القيادي ابو سراج تلك الحملة الماجوره بانها تندرج من ضمن سياسات الاحتلال وازلامه التي ما تزال تحاول تشويه كل عمل جنوبي يهدف الى رص الصفوف وتوحيد النضال الجنوبي في سبيل الاستقلال والتحرير وعودة الحق لاهل الجنوب واردف مدرم قائلاً ان عودة حزب رابطة الى تسميته الاولى وفك ارتباطه بصنعاء هو اهم مكاسب للثورة الجنوبية فتاريخ الرابطة النضالي يعتبر مفخره لكل جنوبي فمن منا لايعرف حركة موج ومن اسسها ودورها النضالي الرافض للاحتلال وحرب صيف 1994م منذ الوهله الاولى واتمنى من بقية الاحزاب الجنوبية التي لم تعد الى الجنوب بعد ان تتخذ من موقف حزب الرابطة نبراس يضىء لها الدرب نحو الحقيقة

حد من الوادي 02-18-2014 03:10 PM


الجفري : ليس من حق أحد أيّاً كان أن يجعل من خوفه من العقوبات مبرراً لتقديم تنازلات نيابة عن شعب لم يفوضه "حوار"

الاثنين 17 فبراير 2014 10:06 مساءً

حياة عدن / حاوره / وائل شعيفان :


قال عبدالرحمن علي بن محمد الجفري رئيس حزب رابطة الجنوب العربي الحر انه ليس من حق أحد أيّاً كان أن يجعل من خوفه من العقوبات مبرراً لتقديم تنازلات نيابة عن شعب لم يفوضه، مضيفا في لقاء صحفي خاص بــ صحيفة الأمناء: إن ما أوصل الجنوب وشعبه إلى ما وصل إليه هو اتخاذ القرارات المصيرية نيابة عنه دون تفويض منه .. إن مخرجات حوار صنعاء ملزمة لمن أقرها ووقع عليها.. ومجلس الأمن لن يصدر قرارات بعقوبات ضد شعبنا الجنوبي.



س1- بداية مشروع الأقلمة من التحديات التي تواجه شعب الجنوب بدعم المجتمع الدولي بمعنى وكأن الموقف الدولي أصبح محل تحدي، ما هو ردكم أو مواجهتكم لذلك التحدي؟



شعبنا الجنوبي العربي شعب عظيم.. ولم تحنِ هامته تحديات سابقة أعظم وأسوأ من التحديات الحالية. وأود أولاً أن أوضح نقطة في سؤالك.. وهي مقولة غريبة تتردد بأن هناك ضغوطاً ليس للقبول بمخرجات الحوار فقط بل بالقبول بمناصب عليا في الدولة!! وهذا استخفاف بعقول الناس.. أو أن العملية كلها غاية في السوء ولا يقبل بها إلا قلة نادرة.. وأستغرب من هذا "الإرتعاش" من العقوبات!! .



وسبق وقلنا للمبعوث الدولي السيد جمال بنعمر "أن خوفنا لما سيتعرض له شعبنا الجنوبي من معاناة أكبر من خوفنا من عقوباتكم".. وشعبنا أصلاً تحت أسوأ أنواع العقوبات من عقود.. واليوم يتعرض للقمع والقتل ويرفض أن يستسلم أو يخضع أو يركع.. ومصمم على تحقيق حريته واستقلاله وعلى التمسك بهويته الجنوبية وبناء دولته الفيدرالية الجنوبية الجديدة كاملة السيادة.. إنه ليس من حق أحد أيّاً كان أن يجعل من خوفه من العقوبات مبرراً لتقديم تنازلات نيابة عن شعب لم يفوضه، شعب يرفض التنازل عن حقه في وطن وهوية ودولة.. إن ما أوصل الجنوب وشعبه إلى ما وصل إليه هو اتخاذ القرارات المصيرية نيابة عنه دون تفويض منه .. إن مخرجات حوار صنعاء ملزمة لمن أقرها ووقع عليها.. وليس فيهم أحد فوضه شعب الجنوب. ومجلس الأمن لن يصدر قرارات بعقوبات ضد شعبنا الجنوبي..



والذي لديه ما يجعله يخاف العقوبات فليجمد نشاطه السياسي حتى قيام دولة الجنوب كاملة السيادة.. فالتنازلات التي تتعلق بقضية شعب لن تزيل الخوف بل تزيده.. وستبقى قضية شعبنا حية وسائرة في طريق النصر.. فشعبنا ليس مضاداً للشرعية الدولية بل معها ويدرك أنها معه ومع حقه في إنفاذ إرادته.



س2- هناك صمت مريب للقيادات الجنوبية حيال مخرجات الحوار اليمني وقرارات الأقلمة، بصفتك كقيادي جنوبي ما هذا الصمت؟ وهل من تفسير له؟



ج2- منذ ما قبل بدء الحوار واجتماعنا بالسفير البريطاني والمندوب الروسي وممثل الإتحاد الأوربي عن مجموع الدول 10 4 الراعية للمبادرة الخليجية، في يونيه 2012م في القاهرة، ثم إجتماعاتنا المتكررة بالسيد جمال بنعمر في القاهرة ودبي واجتماعاتنا بمعالي أمين عام مجلس التعاون لدول الخليج العربية.. ومذكراتنا لقمتي الخليح الماضيتين ولأمين عام الأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن.. وبياناتنا وتصريحاتنا العديدة.. في كل ذلك حددنا بوضوح لا لبس فيه أن هذا الحوار وآلياته ونظامه ليس إطاراً صالحاً لحل القضية الجنوبية وأنه ومخرجاته مرفوض من شعبنا.. وأن أي حل لا يؤدي إلى إنفاذ إرادة شعب الجنوب، لن يقبل به شعبنا.. وأننا مع شعبنا في نضاله الثوري السلمي متمسكين بهويته الجنوبية العربية وبتحقيق كامل أهدافه في التحرير والإستقلال وبناء دولته الجنوبية الفيدرالية كاملة السيادة.. ونكرر تأكيدنا أن مخرجات حوار صنعاء لحل القضية الجنوبية مرفوضة من شعبنا ونحن معه.. وأن أحداً لا يملك حق فرضها علينا.. وأي تفكير في فرضها هو أصلاً يخالف ميثاق الأمم المتحدة ومضامين القانون الدولي المعاصر.



س3- أعلنتم تغيير اسم حزب الرابطة بالتزامن مع تطور الأحداث الساخنة في الجنوب، لكن هناك من يرى أنها خطوة متأخرة، فهل لكم أن تحددوا بشكل واضح ما هي العوائق التي أخرت الرابطة بالعودة إلى الاسم الأصل مبكراً؟



ج3- ما أعلناه ليس فك ارتباط ولكن استقلالنا باسمنا الأساس.. ونحن لم ننفصل أصلاً عن الجنوب حتى نصل إليه. فهو معجون فينا ونحن أصل نسيجه.. فحزب الرابطة أول حزب على مستوى الجنوب وأول من طرح مسمى الجنوب العربي في 1951م ككيان سياسي وهوية لما كانت تسمى مستعمرة عدن ومحمياتها الشرقية والغربية.. ثم تعرضنا لهجمة شرسة من دعاة اليمننة ودفعنا ثمناً غالياً جداً.. وتغيير الاسم من الناحية الرسمية كان أمراً سياسياً مفروضاً علينا بحكم قانون اليمننة.. أو يتم منعنا من مزاولة أي نشاط.. فقد حرموا اسم الجنوب.. فهل نلام على ظرف مفروض علينا وعلى كل الجنوب والشعب.؟!.. أليست تلك أسباب؟! فلسنا من تأخر فالهوية الجنوبية معصورة فينا ومعصورين فيها.. نحن الوحيدون من الأحزاب في الوطن المستقلون باسم الجنوب.. يمكن أن يزايد علينا أحد في أي شيء إلا في الجنوب وهويته.. فهو الأساس.. وهو تاريخنا وحياتنا وفي عروقنا وأنفاسنا حتى عندما حرمنا منه وحرم منّا.



س4- اقدمتم على فك ارتباط الحزب باليمننة، هل هي رسالة موجهة من قبلكم لبقية الاحزاب؟



ج4- أكرر، لا فك ارتباط بل استقلال باسمنا الأساس.. وبالتالي المقارنة لا وجود لها.. لذلك فالزملاء في الأحزاب الأخرى يحتاجون جهداً كبيراً جداً للبدء بنشأة جنوبية الهوية لأن النشأة للأحزاب التي ينتمون إليها أصلاً نشأت على أساس اليمننة.. فهي يمنية الأساس و الهوى والهوية والجذور والفروع والثمر. ورغم صعوبة الأمر إلا أنهم بالإرادة، إن توفرت، قادرون بإذن الله.



س5- هل ستشاركون بالمؤتمر الجنوبي الجامع إذا كان نعم، هل يوجد هناك مشروع سياسي موحد؟ وكيف التجاوب معه من قبل المعنيين؟



ج5- أكيد بإذن الله سنشارك في المؤتمر الجنوبي الجامع في أي مكان تقرر اللجنة التحضيرية عقده. ونحن قدمنا للجنة التحضيرية وثائق شاملة حول كامل المسيرة من الآن حتى بناء الدولة الجنوبية الفيدرالية الجديدة. وهذه الوثائق تشكل "مشروع لإستقلال الجنوب" وتركنا الأمر لأخواتنا وإخواننا في لجنة الوثائق المنبثقة عن اللجنة التحضيرية.. فإن رأوا صوابها وإلا تبقى كرؤية لنا. وأعان الله اللجنة التحضيرية فالمهمة كبيرة وشاقة والعوائق كثيرة ونسأل الله لهم العون والتوفيق.



س6- هل لكم تواصل مع أشقاء أو أصدقاء عرب أو دوليين بمعنى هل هناك من يتقبل حقيقة إرادة شعب الجنوب وحقه بالتحرير والاستقلال؟



ج6- التواصل قائم مع كل الأطراف المهمة والمهتمة ببلادنا بطرق مباشرة وغير مباشرة.. وعلينا أن ندرك أن مصالح الدول تحكم مواقفها.. وليس العواطف والمثل. وأن بلادنا منطقة مصالح إستراتيجية لأكثر من جهة إقليمية ودولية.. وأن العالم لا يؤيد مجهولاً ولن يقبل باستنساخ ماض.. لذلك علينا أن نعطي شعبنا والعالم اطمئناناً واضحاً.. من نحن؟ ما نظام دولتنا؟ ما نظام حكمنا؟ ما سياساتنا الداخلية والخارجية؟.. عند ذلك سنسمع ونجد من كل فئات شعبنا، وبالذات الصامتة وخاصة في المهاجر، دعماً وتأييداً أكثر.. وسنجد من الإقليم والعالم مواقفاً معلنة.



س7- كلمة أخيره تود قولها؟



ج7- أود أن أقول للمجتمع الدولي أن حراك شعبنا الثوري والنقلة النوعية بهبته الشعبية الثورية كلها تقوم على النضال السلمي.. وأن شعبنا تحمل ويتحمل تضحيات جسام وتسيل دماؤه في كل منطقة لاستخدام قوات الإحتلال كل أسلحتها لقمع إرادته.. وسط صمت غير مسبوق من المجتمع الدولي وتعتيم مريب من وسائل الإعلام العربية وغير العربية.. وهذا الصمت والتعتيم اعتبرته قوات الإحتلال كأنه تشجيع لإرتكاب مزيد من مجازر القتل التي أصبحت يومية وفي أكثر من منطقة.. خاصة ما تتعرض له حضرموت من استخدام كل أنواع الأسلحة بما فيها الطيران ضد حلف قبائل حضرموت التي تدافع عن نفسها.. وأيضاً ما ترتكبه قوات الإحتلال من قتل يومي في الضالع من خلال القصف على الأحياء السكنية.. وفي العاصمة عدن يستمر القمع والقتل وفي كل مناطق الجنوب. إن هذه الممارسات الإجرامية ستدفع بالأمور إلى ما هو أسوأ إن لم يتحرك الإقليم والعالم لوقف قتل شعبنا الجنوبي ولوضع حل يتوافق مع ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي المعاصر بإنفاذ إرادة شعب الجنوب.. ولن يقبل شعبنا بغير ذلك. وكلمة لشعبنا أكررها.. دولة الجنوب العربي/العربية الفيدرالية الجديدة كاملة السيادة بإذن الله حتماً قادمة.. الثبات والإستمرار



. وكلمة للقيادات الجنوبية جميعها.. اتفقوا..على قاعدة التحرير والإستقلال والتمسك بالهوية الجنوبية وبناء دولة الجنوب الفيدرالية الجديدة كاملة السيادة.. وتوحدوا معاً في الداخل والخارج على هذه القاعدة الواضحة.. ويا شعبنا العظيم لا تسمح لأحد أن يرفض أو يعبث أو يعيق..

حد من الوادي 02-18-2014 10:15 PM

الجنوب العربي المحتل " الجفري وبن فريد يبعثوا بــ3 رسائل هامة لأنباء شعب الجنوب ( نص البيان )
 

الجفري وبن فريد يبعثوا بــ3 رسائل هامة لأنباء شعب الجنوب ( نص البيان )

الثلاثاء 2014/02/18 الساعة 09:53:01


التغيير- صنعاء :

بعث رئيس حزب رابطة أبناء اليمن ( رأي ) عبد الرحمن الجفري وأمين عام الرابطة عبد الرحمن بن فريد بثلاث رسائل لأبناء شعب الجنوب في المرحلة الدقيقة والهامة التي تمر بها القضية الجنوبية ومخرجات الحوار التي قالوا انه يراد إيهام الشعب الجنوبي بأنها ستفرض عليه قسرا .

" التغيير " ينشر نص البيان :

يا شعبنا الجنوبي العظيم..

يا إخواننا في اليمن الشقيق..

* لقد أُعلنت الوحدة في مايو 1990م.. وكان حزبنا، منذ مطلع عام 1951م، المؤسس للدعوة لاستقلال الجنوب العربي ووحدته في إطار هوية جنوبية عربية من منطلق توجه عربي إسلامي سمح وسطي.. فقد سرنا مع الوحدة أملاً أن تكون على نفس الخط.. فغيّرنا اسم حزبنا لنتمكن من مزاولة عملنا السياسي الوطني في وطننا بعد حرماننا من ذلك لربع قرن بل تحريم اسم الجنوب.

* وجاءت الخلافات منذ البداية وقاطعنا الإستفتاء على الدستور عام 1991م، وكنّا الوحيدين من منشأ جنوبي الذين قاطعناه..! وظهرت الصراعات بين أهل السلطة وجاء الحوار الوطني في 1993م وطرحنا أسس وثيقة العهد والإتفاق، بنفس المسمى، على لجنة الحوار، من خلال التكتل الوطني للمعارضة، وأُقرت بعد بعض التعديلات من أطراف الحوار.

* ولم يكن أحد جاداً في تنفيذها. وجاءت حرب 1994م التي بدأها نظام صنعاء وحلفاؤه وكان موقفنا ضد الحرب ومع الجنوب بعد أن رفض حلفاء الحرب وقف إطلاق النار. ويعرف شعبنا ثباتنا في تلك الحرب الجريمة.

* وحاولنا مراراً إصلاحاً شاملاً وطرحنا مشاريعاً في كل مرحلة؛ كان آخرها الفيدرالية بين إقليمين يتلوها إستفتاء شعب الجنوب ليختار مستقبله.

* وبعد حوارات مع نظام صنعاء وصلنا إلى قناعة كاملة، بما كنّا نعلمه، من أنه لا يريد إلا أن يستمر في التعامل من موقع المحتل لا الشريك ومن النظرة إلى الجنوب كغنيمة حرب وإلى شعبه كأتباع محتل.. وسجلنا موقفاً سياسياً واضحاً من أننا قد حاولنا جهدنا وأن أي إستمرار في المحاولات لا جدوى منها.

* لقد كان لا بد أن ننضم إلى شعبنا وأن نتمسك بخطنا الأساس الذي انطلق منه روادنا المؤسسون والذي يؤكد على التحرير والإستقلال والتمسك بالهوية الجنوبية العربية وبناء دولة الجنوب الفيدرالية الجديدة كاملة السيادة.

يا شعبنا الجنوبي العظيم...

* لقد عاقتنا أسباب موضوعية عن الرجوع إلى اسمنا الأساس.. ومنها أسباب لازالت قائمة لكن قررنا أن نرجع باسمنا إلى جذورنا الثابتة للأسباب الهامة التالية:

1. المرحلة الدقيقة والهامة التي تمر بها القضية الجنوبية ومخرجات حوار موفنبيك التي يُراد إيهام شعبنا بأنها ستفرض عليه قسراً.

2. إعتقادنا الراسخ في صحة نهج حزبنا الذي أرساه روادنا المؤسسون.

3. ما تقتضيه المرحلة سياسياً من مواقف لا تحتمل التأويلات أو اللبس.

4. أهمية إرسال ثلاث رسائل هامة جداً:

الرسالة الأولى جنوبياً:- أن لا مجال لغير المواقف الواضحة بمصطلحات قاطعة مانعة والإمتناع التام عن أي مصطلحات موهمة تحتمل تفسيرات وتأويلات غير مطمئنة لشعبنا وللإقليم وللعالم. وأن نوحد مصطلحات التعبير عن إرادة شعبنا، التي قدّم ويقدّم من أجلها قوافل الشهداء والجرحى، وهي "التحرير والإستقلال والتمسك بالهوية الجنوبية وبناء دولة جنوبية فيدرالية جديدة كاملة السيادة" ومرجعيتنا ومدخلنا إلى ذلك المادة الأولى الفقرة الثانية من ميثاق الأمم المتحدة ومضامين القانون الدولي المعاصر.

وأن أي مناورات سياسية أو تكتيك سياسي أو توزيع أدوار، ليس لها أي سند إلى أي فكر سياسي سَوِيْ في مرحلة دقيقة كالتي تمر بها قضيتنا. وأننا لا نقول هذا عن تطرف أو مزايدة، فقد عُرِفَ عنّا الإعتدال سياسياً والوسطية السمحة إسلامياً، ولكننا ننطلق من إدراك سياسي لمقتضيات كل مرحلة، ومن هذا المنطلق فإن المناورة السياسية التكتيكية وتوزيع الأدوار في مرحلة كالتي تمر بها قضيتنا، القريبة من مرحلة الحسم، ليست من المرونة في شيء بل العكس فهي مغامرة ومقامرة بالجنوب وقضيته وشعبه.

الرسالة الثانية.. يمنياً:- نقول لإخواننا في اليمن الشقيق.. إن من حكموا ويحكمون، في سبيل مصالحهم ونهبهم، قد بنوا جداراً من الكراهية بين الناس في الجنوب وبينكم.. ونقولها بصدق ويقين أن لا مجال لهدم هذا الجدار البغيض إلا بترك الجنوب وشأنه ليبني دولته وفق إرادته ونعيد معاً بناء جسور المودة والمصالح المشتركة بين الشعبين. وأن محاولات مراكز القوى في صنعاء الإستقواء بالخارج لن تجدي وأن محاولاتهم استخدام القوة والمجازر ضد شعب الجنوب لن تزيد جدار الكراهية إلا إرتفاعاً وقوة وفي النهاية ستقوم دولة الجنوب حتماً وسيبقى هذا الجدار البغيض. وآن الأوان لإخواننا مثقفي وعقلاء اليمن أن يرفضوا أن تستخدمهم مراكز القوى والفساد كعمّال لبناء وتمتين جدار البغض بينهم وإخوانهم شعب الجنوب.

الرسالة الثالثة للمجتمع الدولي:

إننا نؤكد حق شعبنا في إنفاذ إرادته.. وإن ما يتردد عن أن المجتمع الدولي سيعاقب من يقف مع شعبه لنيل حقه في إنفاذ إرادته طبقاً لميثاق الأمم المتحدة ومضامين القانون الدولي المعاصر، سيستغرب أن يكون ذلك فقط ضد إرادة شعبنا في الجنوب الذي لم يكن في إطار دولة يمنية واحدة في تاريخه إلا منذ العام 1990م بينما لم يتصرف المجتمع الدولي نفس التصرف لا مع قضايا تيمور الشرقية ولا جنوب السودان ولا التشيك ولا صربيا ولا بنغلاديش ولا غيرها من القضايا. ونثق أن المجتمع الدولي لن يقع في هذا الخطأ التاريخي الذي يناقض فيه الشرعية الدولية ومواثيقها وقوانينها.. وإن الأغلبية الساحقة من شعب الجنوب العربي لا يقبل بأن يبقى في وحدة مفروضة.. وأن من يدّعي أن ممثلي شعب الجنوب قد وافقوا على مخرجات حوار فندق موفنبيك بصنعاء قد جانب الصواب. ونطالبكم بإرسال لجنة دولية محايدة لاستطلاع موقف شعب الجنوب في الجنوب وليس في صنعاء.. أو إجراء إستفتاء لشعب الجنوب بإشراف دولي محايد.. إن شعباً يتعرض للمجازر الوحشية ضد المدنيين من ابنائه وهو صامد ومصر على تحقيق تحرره وإستقلاله لا يمكن أن يقبل مخرجات حوار كهذا. ونحن مع شعبنا ونرحب بأي عقوبات على وقوفنا مع شعبنا وقضيته العادلة.

يا شعبنا الجنوبي العظيم...

يا زملاءنا في اليمن الشقيق...

* إننا مدينون بالشكر والعرفان لزملائنا وزميلاتنا في حزب رابطة ابناء اليمن -رأي- في اليمن وذلك لمواقفهم مع قضية إخوانهم في الجنوب وعلى تحملهم للمعاناة لتلك المواقف. ونؤكد أن علاقات المودة ستبقى قائمة واستمروا في حزبكم واحملوا معاول هدم جدار الكراهية باستمرار مواقفكم مع قضية إخوانكم في الجنوب وسنساهم معاً مستقبلاً في بناء جسور المحبة والمصالح المشتركة بين الشعبين الشقيقين الجارين في دولتي اليمن والجنوب.. وسنكون أوفياء تجاهكم وتجاه كل أشقائنا في اليمن الذين يساهمون في هدم هذا الجدار البغيض وتمكين شعب الجنوب من بناء دولته وفق إرادته الحرة. ونرى أن يستمر الزملاء في اليمن في كيان حزبهم رابطة ابناء اليمن -رأي- ويعيدوا هيكلته طبقاً لما يرون وهذا يعود لقرارهم.

يا شعبنا الجنوبي العظيم...

* إننا بناءً على كل ما سبق نعلن استقلال قيادات وأعضاء وأنصار حزب الرابطة في الجنوب بكيان مستقل باسم الحزب "حزب رابطة الجنوب العربي الحر".

* إننا بهذا قد أرسلنا الرسائل الثلاث الواضحة التي تؤكد تصميمنا في لحظة تظهر فيها القضية الجنوبية وكأنها في أحرج مراحلها لنؤكد لشعبنا الجنوبي العربي أننا في الشدة معه وله وبه وكلنا مع الله وله وبه. وأن الدولة الجنوبية حتماً قادمة بعون الله وصمود شعبنا.

صادر عن:

عبدالرحمن علي بن محمد الجفري

رئيس حزب رابطة الجنوب العربي الحر

محسن محمد أبوبكر بن فريد

الأمين العام لحزب رابطة الجنوب العربي الحر

أعضاء اللجنة التنفيذية والهيئة المركزية

قيادات الفروع في الجنوب



قيادات قطاع المرأة في الجنوب

حد من الوادي 02-19-2014 02:30 PM

حزب رابطة الجنوب العربي الحر (الرابطة) يرحب بانضمام شُعب حزب رابطة الجنوب العربي في محافظات الجنوب
 

حزب رابطة الجنوب العربي الحر (الرابطة) يرحب بانضمام شُعب حزب رابطة الجنوب العربي في محافظات الجنوب

الأربعاء 19 فبراير 2014 02:18 مساءً


شبوة برس- خاص عدن




رحب حزب رابطة الجنوب العربي الحر (الرابطة) بقرار شُعب رابطة الجنوب العربي في محافظات الجنوب المحتل بالالتحام والانضمام إلى زملائهم في حزب رابطة الجنوب العربي الحر (الرابطة) كل في محافظته ابتداء من منتصف ليلة الاثنين / الثلاثاء 17 – 18 فبراير 2014م . وشكر الحزب في بلاغ صحفي أصدره اليوم قيادات وأعضاء شُعب حزب رابطة الجنوب العربي في الوطن وفي ساحات النضال ..على دورهم وبيانهم الصادق والحريص على الوطن وعلى حزبهم حامل راية الهوية الجنوبية منذ 1951م..وتاريخ الرواد المؤسسين للحركة الوطنية الجنوبية ، معبرا عن ترحيبه بهم قيادات وكوادرا ، في لحمة رابطية جنوبية عربية واحدة في إطار حزبهم رابطة الجنوب العربي الحر...الذي في اﻷساس لم يتركوا رايته..

وفي ما يلي نص البلاغ الصحفي :

تلقينا بترحيب بالغ نتائج الاجتماع الذي عقدته قيادة وأعضاء شُعب حزب رابطة الجنوب العربي في محافظات الجنوب المحتل خلال المدة من 15 حتى 17 فبراير الجاري بمدينة عدن وفي صدارة تلك القرارات قرارهم بالالتحام والانضمام إلى زملائهم في حزب رابطة الجنوب العربي الحر (الرابطة) كل في محافظته ابتداء من منتصف ليلة الاثنين / الثلاثاء 17 – 18 فبراير 2014م . وإننا إذ نشكر قيادات وأعضاء شُعب حزب رابطة الجنوب العربي في الوطن وفي ساحات النضال على أرض الوطن ..على دورهم وبيانهم الصادق والحريص على الوطن وعلى حزبهم حامل راية الهوية الجنوبية منذ 1951م..وتاريخ الرواد المؤسسين للحركة الوطنية الجنوبية ، لنعبر عن ترحيبنا بهم قيادات وكوادرا ، في لحمة رابطية جنوبية عربية واحدة في إطار حزبهم رابطة الجنوب العربي الحر...الذي في اﻷساس لم يتركوا رايته..

ونؤكد في هذا المقام أننا سنرحب بكل تقدير بالأخ محمد أبوبكر عجرومة والزملاء الباقين في أي وقت يرونه مناسبا ﻹتمام المسيرة مع زملائهم في حزب رابطة الجنوب العربي الحر- الرابطة - . ختاما نسأل الله أن يمن بالصحة لرموز ورواد حزبنا التاريخيين من الرعيل الأول للحركة الوطنية الجنوبية السلطان العظيم علي عبدالكريم العبدلي واﻷستاذ رشيد علي الحريري، أول أمين عام للرابطة ، واﻷستاذ أحمد عبده حمزة واﻷستاذ عبداللطيف كتبي عمر. والرحمة لروادنا العظام وفي المقدمة فضيلة المؤسس محمد علي الجفري واﻷستاذ شيخان الحبشي والسيد سالم الصافي والشيخ محمد أبوبكر ين قريد واخوانه واﻷستاذ أحمد عمر بافقيه والسيد زين صادق اﻷهدل والأستاذ عبدالله علي الجفري واﻷستاذ حسين الحيشي واﻷستاذ حسين هادي عوض واﻷستاذ علي غانم كليب واﻷستاذ عبدالله أحمد الفضلي والاستاذ محمد سالم باوزير والشيخ جمعان بلخير باتيس وربيع راجح عوض وعلوي علي الجفري وعبدالرزاق محمد سعد والأستاذ صالح دبا والمشائخ عثمان المصفري وعلي بن علي شكري وقائد الرزيحي ومهدي عثمان وأحمد دعدع وكل القائمة المضيئة من الرواد العظام .

صادر عن حزب رابطة الجنوب العربي الحر (الرابطة) عدن 19 فبراير 2014م وكان الناطق الرسمي باْسم رابطة الجنوب العربي s.a.l اْمين سر الشُعبة الرابطية بمحافظة عدن الاْخ / علي محمد السليماني قد أدلى بالتصريح الصحفي التالي: تداعت قيادات واعضاء رابطة الجنوب العربي في الوطن وساحات النضال والميادين ’ الذي ظلوا قابضين على فكرة الرابطة واْسمها التاْريخي العريق كاالقابض على الجمر ’ بعد وفاة جيل الرواد مؤخرا ’ الاستاذ /شيخان الحبشي ’ والسيد / سالم عمر الصافي ’ والسيد/ زين صادق الاْهدل والاستاذ /اْحمد عمر بافقيه ’ والشيخ /جمعان بلخير باتيس ’ والاْستاذ /محمد سالم باوزير والاْستاذ /ربيع راجح عوض ’ ويعملون في العراء وفي ظروف سيئة’ وصعبة للغاية’ دافعين ضريبة تمسكهم بالمبداْ والفكرة ’ والمضي قدما على درب الرواد المؤسسين’ حتى كاد الياْس يدب في نفوس الجميع’ لشعورهم بالعجز وعدم تقديم اْي شيء مفيد للقضية الجنوبية ’ ولا لحزب الرابطة’ الذي اْمسى حزبا على الورق’ وبعد تخلي قادتنا واخوتنا وزملاؤنا عن الهوية السياسية الوطنية اليمنية وعودتهم الى فكرهم الذي لم يبارحوه رغم تغيير الاْسم’ فاْن القيادات والاعضاء في الوطن المحتل ومن ساحات النضال ’ وهم القادة الفعليين والحقيقين لرابطة الجنوب العربي ’ المعبرين عن هموما وتطلعاتها والملتحمين مع جماهير شعب الجنوب العربي ’ في ساحات الشرف والنضال ’ قد قرروا توسيد الاْمر الى اْصحابه’ فهم الاْقدر والاْجدر على حمل الاْمانة واْداء الرسالة ’ واْستمرارية اْقدم واْعرق حزب سياسي في شبه الجزيرة العربية والخليج’ اْسسه السيد محمد علي الجفري وزملائه في نهاية اْربعينات القرن الماضي واشهروه رسميا في 29ابريل 1951م.. وفي ما يلي نص البلاغ الصحفي الهام الصادر عن اْجتماعات تلك القيادات الميدانية,..... بلاغ صحفي هام صادر عن قيادة واعضاء رابطة الجنوب العربي s.a.l

بسم الله الرحمن الرحيم

عقدت قيادة واعضاء الشُعب الرابطية في محافظات الجنوب العربي المحتل ’ اْجتماعا هاما ’ كرسته لمناقشة مختلف التطورات والمخاطر الراهنة التي تمر بها القضية الجنوبية ’ خلال الفترة من 15-17فبراير2014م’ ووقف المجتمعون في مستهل الاْجتماع دقيقة حدادا على اْرواح شهداء الجنوب العربي ’ الذي سقطوا وهم عزل من السلاح في ميادين وساحات النضال على ثرى الجنوب العربي الطاهر’ وقراْوا الفاتحة ترحما على اْرواحهم الطاهرة , واستعرض المجتمعون مجمل التطورات والمخاطر التي تحيق من كل الجوانب بالقضية الوطنية الجنوبية العادلة ’ كما تطرق المجتمعون الى الدور البطولي الذي يخوضه شعب الجنوب العربي العظيم ’ دفاعا عن حقه في الحرية والحياة الكريمة وتحرير واستقلال بلاده الجنوب العربي المحتل من براثن المحتل اليمني ’ منذ 7/7/1994م ,’ وتنظيمه بزخم متعاظم منذ 7/7/2007م (الحراك الوطني الجنوبي ) والى الكثير من التداعيات الداخلية في الصف الرابطي, والمتعلقة بالقضية الجنوبية العادلة ’ ومنها محاولات الحوار اليمني في صنعاء في دفن القضية الجنوبية ..والقرار التاريخي الكبير والهام , الذي اْتخذه الزملاء في رابطة اْبناء اليمن ( راْي ) بتاريخ1/2/2014م بالعودة الى اْسمهم وهويتهم ’ رابطة الجنوب العربي الحر (راجع حر )بعد ما تيقنوا من تلاعب وحيل مراكز النفوذ في صنعاء وعدم جديتها في الوحدة اليمنية ’ وجعلها وحدة جذابة على طريق الوحدة العربية المنشودة .. وكذا على مااْصدره الاْمين العام المؤقت لحزبنا الاْخ محمد اْبوبكر بن عجرومة العولقي في تاريخ 4/2/2014م , وبعد مداولات هادئة ومسؤولة على مدى يومين اْتخذ المجتمعون القرارت التالية :

1/ ترحيبهم بالقرار التاْريخي الذي اْتخذته رابطة ابناء اليمن (راْي ) بالعودة الى هويتها واْسمها التاريخي .. 2/ تحفظهم بدون تعليق على بيان الاْخ محمد اْبوبكر بن عجرومة العولقي .. 3/طالب المجتمعون من كل المكونات الجنوبية العودة الى هويتهم الجنوب العربي وتجذيرها في صفوف الشباب والنشء 4/ رفضهم الكامل لمخرجات الحوار اليمني في صنعاء واْقاليمه واْعتباره يخص الاْشقاء في اليمن ... 5/دعا المجتمعون القيادات الاشتراكية الجنوبية التاريخية الى الاعتراف بالخطاْ والاْعتذار لشعب الجنوب العربي , والعمل على تحرير واستقلال الجنوب العربي المحتل , مطلب شعب الجنوب العربي العظيم . 6/ناشد المجتمعون دول الجوار وجمهورية مصر العربية ودول الجامعة العربية عموما رفع الحظر المادي والسياسي والاعلامي عن القضية الجنوبية ’ والضغط على مراكز النفوذ في صنعاء ’ التسليم بحق شعب الجنوب العربي في الحياة الحرة الكريمة ’ على خط حدوده الدولية في 21مايو 1990م ’

بعد فشل مشروع الوحدة اليمنية بين القطرين في الجهوية اليمانية ’ واْكد المجتمعون اْن نضال شعب الجنوب العربي ’ ليس فقط عن نفسه واْنما عن اْمته العربية ضد المشروع الخفي الذي تتبناه جماعات النفوذ والارهاب في صنعاء لصالح اْجندات خفية ’ واْوضح المجتمعون اْن اْبادة شعب الجنوب العربي ’ لاسمح الله ’ من قبل عصابات النفوذ في صنعاء ’ ستكون بلدان شبه الجزيرة العربية ’ وشرق وغرب السويس ’ الهدف التالي بعده مباشرة ’وفقا للمخطط الخفي الذي تم تجنيد تلك العصابات لتنفيذه في المنطقة’ من خلال رفع شعار الوحدة’ والعمل على جعلها اْحتلالا اْستيطانيا توسعيا لخدمة تلك الاجندات الخفية 7/ ثمن المجتمعون الدور البطولي والنضالي للثائر المثقف السلطان علي عبد الكريم العبدلي ودوره كرائد ضمن الرواد والمؤسسين لحزب رابطة الجنوب العربي وعامل فعال من اْجل قضية الجنوب العربي في مختلف المحافل والمواقف النضالية ..

8/اعلن المجتمعون تاْييدهم الكامل للقيادة الرابطية المنتخبة من قبل المؤتمر الرابطي العام المنعقد في عدن الباسلة نهاية العام 2009م’ والعمل تحت قيادتهم وتوجيهاتهم .. 9/ قرر المجتمعون بالاْجماع التلاحم والانضمام مع زملائهم في مختلف فروع رابطة الجنوب العربي (راجع حر) كل في محافظته ’ والعمل معا اعتبارا من منتصف ليلة الاْثنين / الثلاثاء 17/18 فبراير 2014م ’ والمساهمة الفعالة في مجرى النضال التحرري والبطولي الذي يخوضه شعب الجنوب العربي العظيم ’ من اْجل تحرير واستقلال بلاده ,الجنوب العربي المحتل .. عاش الجنوب العربي حرا مستقلا بين الاْمم .. الجنة والخلود للشهداء الشفاء للجرحى الحرية للاْسرى والمعتقلين والنصر لشعب الجنوب العربي صادر عن قيادات رابطة الجنوب العربي s.a.lفي ساحات الميادين والنضال- الجنوب العربي – المحتل

/ عدن 17/2/2014م



جميع الحقوق محفوظة شبوة برس © 2014

حد من الوادي 02-23-2014 01:43 PM


جمهورية اليمن الديمقراطي




جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية - تعرف أيضا باسم جنوب اليمن، اليمن الديمقراطي، عدن، الجنوب العربي كانت جمهورية اشتراكية عربية بنظام الحزب الواحد في المحافظات الجنوبية والشرقية ل اليمن الحديث ، وكان يطلق عليها في الفترة بين 30 نوفمبر 1967 و 1 ديسمبر 1970 باسم جمهورية اليمن الجنوبية الشعبية إلى ان تم تغييرة إلى جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية ، اتحدت مع الجمهورية العربية اليمنية التي تعرف أيضًا باسم اليمن الشمالي لتكوين الجمهورية اليمنية الحالية في 22 مايو، 1990.



التاريخ

الحكم البريطاني

تخلى السلطان محسن بن فضل سلطان لحج عن ولاية لحج وعدن للبريطانيين. في 19 يناير، 1839، أنزلت شركة الهند الشرقية البريطانية جنود مشاة البحرية الملكية في عدن لاحتلال الأرض ولإيقاف هجمات القراصنة ضد سفن الشحن البريطانية. ثم أصبحت محور تجارة مهم بين الهند البريطانية والبحر الأحمر. وبعد افتتاح قناة السويس عام 1869، أصبح محطةً للسفن المتجهة ل الهند. حكمت عدن على أنها جزء من الهند البريطانية حتى عام 1937 عندما أصبحت المدينة مستعمرة عدن. منطقة عدن الداخلية وحضرموت وحتى الشرق شكلوا ما يعرف محميات عدن الشرقية Aden Eastern Protectorates ولم تتم إدارتهم من قبل مستعمرة عدن. لكنها ربطت إلى بريطانيا بمعاهدات حماية مع حكومات تلك المناطق. ثم أصبحت تعرف لاحقًا بمحمية عدن. ازدهرت عدن في تلك الفترة بسبب كثرة التنمية الاقتصادية فيها بينما ركدت التنمية في المناطق الأخرى.



التحرير من الاستعمار



في عام 1963، اتحدت عدن ومعظم المحمية إلى اتحاد الجنوب العربي مع عدم انضمام عدة محميات أخرى و من ضمنها حضرموت حيث شكلت محمية الجنوب العربي. وعدت بريطانيا كلا المجموعتان بالاستقلال الكلي في 1968. في 14 أكتوبر، 1963، بدأت مجموعتان قوميتان هما: جبهة تحرير جنوب اليمن المحتل، والجبهة القومية للتحرير كفاحاً مسلحاً ضد السيطرة البريطانية. وبعد الإغلاق المؤقت لقناة السويس عام 1967، بدأ البريطانيون بالانسحاب. في 30 نوفمبر، 1967، أصبح الجنوب العربي مستقلا وأصبح يعرف باسم جمهورية اليمن الجنوبية الشعبية مع سيطرة الجبهة القومية للتحرير على الحياة السياسية في البلاد. وكانت بريطانيا قد وقعت سابقا اتفاقيات حماية مع سلطنات ومشيخات الجنوب العربي بالإضافة إلى السلطنة الواحدية و السلطنة القعيطية و السلطنة الكثيرية و سلطنة المهرة، إلا ان بريطانيا، ولأسباب لم يكشف النقاب عنها بعد، لم ترجع إلى مواطني تلك السلطنات والمشيخات او حكامها، وسلمت السلطة إلى إحدى الفصائل - الجبهة القومية للتحرير (وهي احدي الجبهتين اللتين تعتبران الجنوب جزءا من اليمن) - في إتفاقية وقعت بجنيف في نوفمبر 1967.

في يونيو 1969، كسب الجناح الماركسي من الجبهة القومية للتحرير القوة في البلاد. وفي1 ديسمبر، 1970، عدل اسم الدولة ليصبح جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية. بعدها، دمجت جميع الأحزاب السياسية في الدولة في الجبهة القومية للتحرير وتغير اسم الجبهة ليصبح الحزب الاشتراكي اليمني والحزب الوحيد في الدولة. أسست جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية علاقات وثيقة مع الإتحاد السوفيتي، وجمهورية الصين الشعبية، وكوبا، وألمانيا الشرقية، ومنظمة التحرير الفلسطينية.

كما تلقى جيش اليمن الجنوبي دعما من القوى الشيوعية لبناء جيشه المسلح خصوصًا من الاتحاد السوفيتي الذي قام دعمه بقوة وأرسل القوات البحرية السوفيتية إلى قوات البحرية اليمنية الجنوبية من أجل التدريب.



النزاعات مع اليمن الشمالي

على خلاف ألمانيا الشرقية وألمانيا الغربية، أو كوريا الجنوبية وكوريا الشمالية، فإن علاقات جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية مع اليمن الشمالي الذي كان يعرف باسم الجمهورية العربية اليمنية كانت وديةً نسبيًا، ومع ذلك كانت العلاقات تشوبها بعض التوترات. في عام 1972، أعلن عن مفاوضات لتوحيد اليمن.

على أية حال، تأجلت خطوات الاندماج في عام 1979 بسبب التوتر الذي شاب علاقات الجنوب بالشمال والذي كاد أن يؤدي إلى حرب بين الطرفين. أعيد طرح هدف الوحدة مرة أخرى في اجتماع القمة العربية في الكويت في مارس 1979.

في عام 1980، استقال رئيس جنوب اليمن عبد الفتاح إسماعيل من منصبه كرئيس وغادر إلى المنفى في موسكو بعد أن فقد ثقة ضامنيه في الإتحاد السوفييتي. وريثه الذي خلفه في المنصب، علي ناصر محمد، اتخذ موقفًا أقل تدخلا في شؤون عمان واليمن الشمالي.

الحرب الأهلية



حرب 1986

في 13 يناير، 1986، أدت أعمال عنف مسلحة في عدن بين مؤيدي علي ناصر ومؤيدي إسماعيل الذي عاد من منفاه طالبًا استعادة الحكم، أدت إلى اندلاع حرب أهلية استمرت لمدة شهر أدت بدورها إلى إصابة الآلاف وإبعاد علي ناصر من السلطة ومقتل إسماعيل وهروب 6000 شخص إلى الجمهورية العربية اليمنية. علي سالم البيض، حليف إسماعيل، نجا من الهجوم ثم أصبح الأمين العام للحزب الاشتراكي اليمني.



الاندماج مع اليمن الشمالي



الوحدة اليمنية

في مايو 1988، أدت العديد من التفاهمات بين شطري اليمن التي كان من ضمنها السماح بالدخول والخروج من كلا الطرفين بالبطاقة الوطنية (بطاقة التعريف)، وتأسيس منطقة استكشاف نفط مشتركة، ونزع سلاح الحدود إلى تقليل التوترات وإعادة طرح الوحدة بين الشطرين.

أعلنت الجمهورية اليمنية في 22 مايو، 1990. حيث أصبح علي عبد الله صالح رئيس الدولة وعلي سالم البيض نائب الرئيس.

السياسة والحياة الاجتماعية



الحزب الوحيد المعترف به في البلاد هو الحزب الاشتراكي اليمني الذي أدار البلاد سياسيًا واقتصاديًا كحزب ماركسي على غرار الإتحاد السوفييتي.

تم اعتماد الدستور بناءً على اقتراع شعبي.

مجلس الشعب الأعلى عين من قبل القيادة العامة ل الجبهة القومية للتحرير في عام 1971.

في عدن، كان هناك نظامًا قضائيًا مع محكمة عليا.

يتم دفع ثمن التعليم عن طريق النظام الضريبي العام.

لم يكن هناك أي أزمة سكن في جنوب اليمن. عنت المساكن الفائضة التي بناها البريطانيون أن هناك بعض الناس بلا مأوى في عدن، فيما بنى من في المناطق الريفية بناء منازل خاصة بهم من اللبن والطين.

في العام 1976، شارك منتخب جنوب اليمن لكرة القدم في كأس آسيا حيث خسر أمام منتخب العراق لكرة القدم بنتيجة 1-0 ولمنتخب إيران لكرة القدم بنتيجة 8-0. لم يشارك المنتخب الجنوبي في كأس العالم طوال تاريخه حيث أقصي من الدور الأول للتصفيات على يد البحرين. لعب المنتخب الجنوبي أول مباراة دولية له ضد منتخب الجمهورية العربية المتحدة لكرة القدم في 2 سبتمبر، 1965 حيث خسر بنتيجة 14-0. آخر مباراة دولية له ضد منتخب غينيا لكرة القدم في 5 نوفمبر، 1989 حيث خسر بنتيجة 1-0. توقف الفريق عن المشاركة عندما اتحد شمال وجنوب البلاد عام 1990 لتشكيل الدولة الحديثة في اليمن.

أخيرًا، وعام 1988، ظهر فريق اليمن الجنوبي الأولمبي لأول مرة في سيؤول. حيث تكون الفريق من ثمانية رياضيين ولم يربح أي ميدالية. وكانت المرة الأولى والأخيرة التي ذهب بها فريق اليمن الجنوبي لأي أولمبياد حتى اندماج البلاد باليمن الشمالي عام 1990.

المحافظات







بعد استقلال اليمن الجنوبي، قسمت الدولة إلى ست محافظات وأعطي لكل منها رقم وذلك من عام 1967 وحتى 1978. ومن عام 1979 وحتى 1990 تم تسميتها بأسماء عربية بضمن ذلك: جزر كمران (حتى عام 1972 عندما استولى عليها اليمن الشمالي).



الرقم الاسم المساحة التقريبية (كم.²) العاصمة

I عدن 6،980 عدن

II محافظة لحج 12،766 الحوطة

III أبين 21،489 زنجبار

IV شبوة 73،908 عتق

V حضرموت 155،376 المكلاء

VI المهرة 66،350 الغيضة

الاقتصاد



كانت مصادر الدخل الرئيسية في اليمن الجنوبي قبل اكتشاف النفط، كانت الزراعة أو المحاصيل الحبوبية أو الماشية والخراف وصيد السمك.

الميزانية الوطنية كانت 13.43 مليون دينار في 1976. والإنتاج القومي الإجمالي كان 150 مليون دولار أمريكي والدين الوطني الكلي بلغ 52.4 مليون دولار أمريكي.

الخطوط الجوية



شركات الطيران التالية عملت في جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية.

خطوط عدن الجوية (1949-1967). توقفت عن العمل في 30 يونيو/حزيران بعد الانسحاب البريطاني من اتحاد الجنوب العربي و محمية الجنوب العربي.

اليمدا - الخطوط الجوية اليمنية الديمقراطية (1961-1996) انضمت إلى ينميا (أو اليمنية) وهي خطوط جوية كانت تتبع الجمهورية العربية اليمنية

الخطوط الجوية اليمنية (1989-1990)



حقائق حتى عام 1990



نسبة المتعلمين: الإناث 30% والذكور 70.5%[بحاجة لمصدر]

معدل النمو: 3.2%

معدل الولادة: 48 حالة ولادة بين كل 1000 نسمة

معدل الوفيات: 14 حالة وفاة بين كل 1000 نسمة

نسبة الهجرة الصافية: مهاجران من بين كل 1000 نسمة

معدل وفيات الأطفال: 110 حالة وفاة بين كل 1000 وليد حي

متوسط عمر الإنسان: 50 سنة للذكور، 54 سنة للإناث

معدل الخصوبة الكلي: 7.0 طفل

حق التصويت: لكل من هو في سن 18

نسبة التضخم: 2.5%

المطارات: 42 مطار. الصالح للاستعمال 29 مطار

عضو في: جامعة الدول العربية، مجموعة ال77، الاتفاقية الدولية للتجارة والتعرفة الجمركية، البنك الدولي لإعادة الأعمار والتطوير، البنك الدولي للإنشاء والتعمير، الإتحاد الدولي للتنمية، بنك التنمية الإسلامي، منظمة العمل الدولي، صندوق النقد الدولي، منظمة البحرية الدولية، الأمم المتحدة، الإتحاد الدولي للطباعة، حركة عدم الانحياز، منظمة التعاون الإسلامي، الاتحاد الدولي للاتصالات السلكية واللاسلكية، يونسكو، اتحاد البريد العالمي، منظمة التجارة العالمية، الإتحاد العالمي لنقابات العمال

أكثر شركاء التصدير: اليابان، اليمن الشمالي، سنغافورة

أكثر شركاء الاستيراد: الإتحاد السوفيتي، المملكة المتحدة، أستراليا

الدين الخارجي: 2.25 مليار دولار أمريكي

القوة الجوية: 8 طائرات نقل رئيسية

قوات الدفاع: خمس فروع (الجيش، البحرية، القوات الجوية، الجيش الشعبي، الشرطة الشعبية)

القوة البشرية العسكرية: 544،149 (ذكور 15-49)

الملائم للخدمة العسكرية: 307،005


اقرأ المزيد من عدن الغد

شيخان اليافعي 02-25-2014 08:20 PM

الكاتب الكويتي أحمد الجار الله يلخص معانات شعب الجنوب العربي
 
الكاتب الكويتي المخضرم احمد عبدالعزيز الجارالله يلخص معاناة شعب الجنوب العربي في احدث كتاباته

ريتاج نيوز | خاص :

في قراءة محايدة للواقع الذي يعيشه ابناء الجنوب وفي احدث كتابات الكاتب الكويتي المخضرم احمد عبدالعزيز الجارالله ، لخص فيه معانة شعب الجنوب العربي واضعا يده على جروح الوطن الأشد إيلاما فكتب في مستهل حديثه :

جمهورية الجنوب العربي والحقيقة التاريخية للحرية في أقصى جنوب الجزيرة العربية وحيث أرض الأحرار في الجنوب العربي تدور اليوم رحى معركة حضارية شرسة , هي معركة الحرية المقدسة , وتطهير الوطن الجنوبي من بقايا إفرازات الفاشية العسكرية العشائرية اليمنية المتخلفة ممثلة بالعصابات التكفيرية والمتعصبة من "القاعدة" وذيولها من صناعة جهاز المخابرات الشمالي المعروف بتشكيلته الفاشية المتولد أساسا من بقايا مرحلة التفاعل بين نظام علي عبد الله صالح ونظام صدام حسين والبعث العراقي المقبور , والأهم من كل المعارك هي المعركة المصيرية في فك الإرتباط والتحلل من قيود الوحدة الإستعجالية الفاشلة التي أقيمت في 22مايو1990 وأنتجت بعد سنوات قليلة كماً هائلا من الكوارث الوطنية وأطنانا من الدماء وموجات واسعة من المآسي والآلام لأهل الجنوب الذين أستبيحت مقدراتهم أمام الزحف الفاشي القادم من الشمال.

مخطئ كل الخطأ ومجاف للحقيقة كل من يعتقد أن نضال الجنوبيين للتحرر وعودة الإستقلال هوظاهرة إنفصالية ملعونة ! , فذلك هو الظلم والتجني بعينه , وذلك أيضا هو الإجحاف المدمر بحق حق شعب الجنوب العربي في تقرير المصير وبناء دولته الحضارية وعاصمتها عدن العريقة عاصمة الثورة والكفاح البطولي لشعب الجنوب العربي ودرة بحر العرب , لقد قدم الجنوبيون منذ حرب 1994 العدوانية والتي تحالف خلالها ضدهم كل بقايا الفاشية العربية وخصوصا من النظام العراقي السابق و تشكيلاته في القوة الجوية والحرس الجمهوري تضحيات دموية هائلة, وصبروا على الاذى و الآلام ومعاملة الأسرى التي كان النظام السابق يعاملهم بها على إعتبار أن الجنوب قد أضحى غنيمة مستباحة لعصابات الشمال السلطوية , واليوم وفي ظل الإصرار على السلمية والنضال الجماهيري العام والعارم وبعد تحلل الفاشية العسكرية وخروجها المخزي من مسرح السياسة اليمنية لاشيء أبدا يمنع شعب الجنوب العربي من إعادة بناء دولة الحرية والإستقلال , وتجارب شعوب العالم هي أكبر مثال مادي وواقعي على إمكانية تحقيق الهدف , ففي أوروبا الشرقية وبعد إنهيار النظام الشيوعي عام1989 إنفصلت جمهورية تشيكوسلوفاكيا لجمهوريتين ,هما جمهورية التشيك و جمهورية السلوفاك في الأول من يناير عام 1993 بشكل سلمي وبعيدا عن اي حروب , كذلك كانت الحال في يوغسلافيا و أخيرا في السودان بعد إنفصال الجنوب عنه , مع العلم بأن جمهورية الجنوب العربي منذ تأسيسها وإستقلالها عام 1967 وقبلها لم تكن أبدا جزءاً من الجمهورية اليمنية بل كانت كياناً خاصا وخاض شعبها نضالا خاصا وتجربة سياسية خاصة مختلفة بالمطلق عن ذلك الذي كان سائدا في الشمال , ويقينا فإن الصراعات المؤسفة بين القيادات اليسارية السابقة المتهالكة والمتصارعة على السلطة في عدن كان مسببيها المستوطنين اليمنيين والأعضاء بالحزب الإشتراكي والموظفين بالدولة الجنوبية فنخروا دولة الجنوب من الداخل لإضعافها إمام وطنهُم الأصلي إضافة إلى حالة الحرب الكونية الباردة كانت قد ساهمت في الوقوع بالفخ الوحدوي وإتخاذ القرار غير السليم أبداً في الإندماج مع الشمال والذي كان ثمنه غاليا للغاية ولايزال شعب الجنوب العربي يدفع فاتورته الباهظة من دمائه وخيراته , بصرف النظر عن إشكاليات الماضي وظروف الصراعات التي حدثت وهيأت الأرضية المناسبة لإنتاج خطأ عام 1990 القاتل , فإن شعب الجنوب أعلن وبوضوح ومنذ عام 2007 ان الكيل قد طفح , ونهاية الطريق باتت واضحة وان عملية فك الإرتباط هي الحل الأمثل والأجدى لأزمات الشمال المتناسلة والمتوالدة بطريقة أميبية مرعبة. لايمكن أبدا لقيود الوحدة القسرية أن تظل سيفا مصلطاً علىرقاب شباب الجنوب العربي ورجاله وحرائره الذين عمدوا مسيرة إعادة الإستقلال بالدم العبيط لقوافل الشهداء , ثم أن مهمات إعادة بناء الجنوب العربي و تنظيفه من عوالق وأدران و أمراض الإرتباط الفاشل باليمن هي مهمة صعبة ولكنها ليست مستحيلة , إضافة إلى أنه في إعادة إستقلال دولة الجنوب ستضخ دماء تحررية جديدة ستخفف كثيرا من أزمات جنوب الجزيرة العربية الذي نجحت الفاشية العسكرية في تحويله إلى منطقة أزمات عبر جلب وإختراع عصابات "القاعدة" الإرهابية وتوطينها هناك لأغراض ومطامع وأهداف معروفة للجميع. شعب الجنوب العربي بقبائله وقياداته المعروفة تاريخيا بتسامحها وحضاريتها وإبتعادها عن التصنيفات المتعصبة من أي جنس ونوع إضافة لقدرتها الفائقة على تطهير الوطن الجنوبي من كل أمراض التخلف القادمة من بقايا الفاشية المندحرة المهزومة , في إعادة إستقلال الجنوب نصر حقيقي لقوى الحرية والخير والتقدم , وهزيمة لأهل الفكر الإرهابي و المشاريع التخريبية , ثم أن الشعب في الجنوب العربي قد حسم خياراته النهائية فلا بديل أبدا عن فك الإرتباط وإعلان دولة الجنوب العربي من عاصمة النضال والكفاح عدن الحرة, تلك هي الحقيقة الوحيدة والخالدة , وسيحقق الأحرار الهدف وإن رغمت أنوف اقوام... فعاصفة حرية الجنوب العربي قد إنطلقت . بهمه قبائل حضرموت وقد سميت ) الهبة ( وقد عرف عن قبائل حضرموت بالأخلاق النبيله والتسامح . ولكن أحذر الحليم اذا غضب .

وقبائل حضرموت بعد كل الصبر من تمادي المحتل في سرقه خيراتهم وقتل مشايخهم وأولادهم نفذ صبرهم .وهبوا هبة لارجعه إلاً برحيل المحتل اليمني وتسليم حضرموت لأهلها.فنقول لجميع قبائل حضرموت الف الف الف شكر لكم أيها الرجال من كل أبناء حضرموت . وأنا أشكركم بالنيابه عنهم . ولكم مني كل الشكر والتقدير . لما أكن لكم من حُب في قلبي أيها الحضارم الطيبين . بأخلاقكم النبيله وصدق تعاملكم في قضاياكم


محبكم / احمد عبدالعزيز الجار الله

حد من الوادي 02-27-2014 12:58 AM

الجنوب العربي المحتل " الأستاذ محسن بن فريد : نحن في الجنوب غير ملزمين بنتائج الحوار اليمني وسنتعامل مع أي عمل يؤدي إلى أن يستمع المجتمع الدولي والإقليمي لمطالب شعب الجنوب
 

الأستاذ محسن بن فريد : نحن في الجنوب غير ملزمين بنتائج الحوار اليمني وسنتعامل مع أي عمل يؤدي إلى أن يستمع المجتمع الدولي والإقليمي لمطالب شعب الجنوب

الأربعاء , 26 فبراير 2014


دمون نت / المكلا – استماع / خاص :

قال الأستاذ محسن محمد ابوبكر بن فريد الأمين العام لحزب رابطة الجنوب العربي الحر (الرابطة) أننا في الجنوب لم نكن طرفا في الحوار اليمني ولا في المبادرة الخليجية ومن ثم فإننا غير ملزمين بنتائج ذلك الحوار .

وأشار خلال مشاركته في برنامج "ساعة حرة" الذي بثته قناة الحرة الفضائية مساء اليوم الأربعاء إلى أن الجنوبيين سيتعاملون مع أي عمل يؤدي إلى أن يستمع المجتمع الدولي والإقليمي لمطالب شعب الجنوب، داعيا إلى إرسال لجنة دولية للوقوف على حقيقة ما يطالب به أبناء الجنوب،وقال "أما إذا كانت الأمم المتحدة تريد أن تعاقب شعب الجنوب لأنه يطالب بحقوقه المشروعة في تحرير واستقلال وطنه وبناء دولته الاتحادية الجديدة فذاك أمر عجيب "،مؤكدا أن شعب الجنوب وصل إلى نهاية الشوط في عدم امكانية البقاء والاستمرار في الوضع الذي فرض عليه .

وأضاف بن فريد "لقد أبلغنا الدكتور الزياني في لقاء الرياض وأبلغنا المبعوث الدولي جمال بن عمر في لقاء دبي أن الجنوب لم يكن طرفا في المبادرة الخليجية التي جاءت لفك الاشتباك بين الأطراف المتصارعة في صنعاء،وأبلغناهما اتفاقنا كجنوبيين أن لا مستقبل للجنوب إلا في إطار دولة اتحادية مستقلة جديدة كاملة السيادة،وأنه غير منطقي تكريس الخطاء وعدم الالتفات لإرادة شعب الجنوب" .

وأضاف "شعب الجنوب وصل إلى الحضيض في معيشته في ظل ما يعانيه وليس هناك ما يخاف عليه أو منه،وقد وصلت غالبيته إلى قناعة بأن لا مخرج إلا بالاستقلال عن اليمن واقامة دولته الاتحادية الجديدة" ، وأشار إلى ما يجري اليوم في الضالع من قتل للنساء والأطفال والشيوخ وما جرى من قمع دموي لفعالية سلمية بمدينة عدن يوم 21 فبراير الجاري بينما تقوم السلطات ذاتها وفي الوقت نفسه بحماية التظاهرات في صنعاء .

وأشار بن فريد إلى أن النظام السابق في اليمن لم يذهب ولم تتم طي صفحته وقال " علي عبدالله صالح ذهب ولكن منظومة حكمه العسكرية والقبلية لا تزال تحكم " ، مضيفا " لقد عانينا في الجنوب العربي وفي اليمن من تلك المنظومة ودخلنا في حوارات طويلة معها ووصلنا إلى نتيجة مفادها أن لا أمل فيها، لذلك قررنا العودة بحزبنا إلى تسميته الأصيلة رابطة الجنوب العربي ، في سياق قناعتنا أن لا حل إلا باقامة دولة مدنية حديثة وجديدة في الجنوب تقيم أفضل العلاقات مع الأشقاء في اليمن ".

وتوجه الأستاذ محسن بن فريد بالشكر للجنة التحضيرية للمؤتمر الجنوبي الجامع برئاسة الشيخ صالح بن فريد العولقي ونائبه الدكتور سعيد الجريري والدكتور محمد العوادي عضو رئاسة اللجنة مشيدا بجهودها التي قال أنها ستثمر قريبا من خلال عقد المؤتمر الجنوبي الجامع الذي يعول عليه شعبنا كثيرا للخروج بقيادة واحدة ورؤية موحدة باتجاه تحقيق استقلال الجنوب وبناء دولته الاتحادية الجديدة .

حد من الوادي 03-09-2014 05:33 PM


حزب رابطة الجنوب العربي الحر يصدر بيان بعنوان:موقفنا من قرار مجلس الأمن رقم 2140 لعام 2014م‏

الأحد 09 مارس 2014 05:13 مساءً


شبوة برس- خاص عدن




حزب رابطة الجنوب العربي الحر يصدر بيان بعنوان:موقفنا من قرار مجلس الأمن رقم 2140 لعام 2014م‏



السيد رئيس مجلس الأمن للأمم المتحدة.............. المحترم

السادة أعضاء مجلس الأمن للأمم المتحدة.............. المحترمون



تحية وبعد...

الموضوع : قضية شعب الجنوب العربي



إننا كأول حزب جنوبي تأسس عام 1951م مطالباً باستقلال الجنوب العربي من الاستعمار البريطاني وضمان وحدة أراضيه وانتقال السيادة إلى شعب الجنوب العربي..



وإشارة إلى قرار مجلسكم الموقر رقم 2140 المؤرخ 26 فبراير 2014م, الذي يتطرق إلى عدد من الأمور منها "قضية شعب الجنوب العربي – بحراكه الشعبي السلمي"..



إذ نعرب لكم عن عميق التقدير للدور الذي يتولاه مجلسكم الموقر ولتناولكم قضية الشعب العربي في الجنوب الذي معاناته مازالت مستمرة لما يقرب من ربع قرن من الزمن لقرار متسرع وغير مدروس أُتخذ في حينه، فوجد هذا الشعب نفسه في وضع لم يختره بل تم دون رضاه مما أثّر سلباً ليس على كافة شؤون حياته فحسب بل وحريته وهويته وأمنه واستقراره في أرضه. وهنا نضع أمامكم أبرز الوقائع والحقائق التي يمكن أن تساعدكم على إتخاذ الخطوات العملية والقرارت المناسبة التي تسهم في وضع نهاية لمعاناة شعبنا الجنوبي وفقاً لأحكام ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي المعاصر، وهي:



أولاً:



1. بعد نضال طويل خاضه شعب الجنوب العربي ضد الاستعمار البريطاني أصدرت الجمعية العامة، أثناء تعاطيها مع قضية هذا الشعب إبتداءً من عام 1959م، قراراتها الملزمة لبريطانيا بمنح الجنوب العربي استقلاله وضمان وحدة أراضيه وانتقال السيادة لشعبه.



2. أصدرت جامعة الدول العربية في سبتمبر 1967م توصية تقضي بضرورة أن يُحكم الجنوب العربي بحكومة إئتلافية من الهيئات الوطنية الثلاث (الرابطة، الجبهة القومية، جبهة التحرير), دون إقصاء أي قوى جنوبية, وبضرورة أن تتفاهم وتتعاون هذه الهيئات الوطنية مع غيرها من القوى القائمة من أجل استلام الاستقلال.



3. دعت "الرابطة" قيادة الجبهتين لتحقيق وحدة وطنية وللتعاون والتنسيق إلا أن ذلك لم يتم وقررت سلطات الاستعمار البريطاني تسليم الحكم للجبهة القومية ثم جاء الحزب الاشتراكي اليمني كامتداد للجبهة القومية.. ودخل الجنوب تجربة قاسية سنة 1967م حتى إعلان الوحدة مع اليمن في 22 مايو 1990م.



4. عُقد مؤتمر "جنيف" بين ممثلي المملكة المتحدة والجبهة القومية في الفترة من 21 و27 نوفمبر 1967م. وتُوجت المفاوضات التي جرت بالتوقيع على مذكرة النقاط المتُفق عليها بشأن استقلال الجنوب العربي حيث أبرزت الفقرة (1) من المذكرة:

"أن ينال الجنوب العربي الاستقلال في 30 نوفمبر 1967م".



ونصت الفقرة (2) من المذكرة على أن:

"تُقام في يوم الاستقلال دولة مستقلة ذات سيادة باسم (جمهورية اليمن الجنوبية الشعبية) وذلك بقانون رسمي من قِبل الجبهة القومية بصفتها ممثلة الشعب في إقليم الجمهورية ويتم تشكيل حكومة الجمهورية". (كما قررت ذلك بريطانيا).



وجرى في وقت لاحق تغيير اسم الدولة ليصبح جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية. مع العلم بأن بروز دولة, لأول مرة في التاريخ, باسم "اليمن" جاء بعد أن تشكلت المملكة المتوكلية اليمنية عام 1918م وذلك بعد انسحاب الجيوش التركية في أعقاب هزيمة تركيا في الحرب العالمية الأولى ويشمل فقط أراضي تلك المملكة, أي ما عُرف بعد ذلك باسم "الجمهورية العربية اليمنية".



5. بانهيار المنظومة الاشتراكية التي صاحبها متغيرات دولية جوهرية تم في 30 نوفمبر 1989م إتفاق "عدن" بشأن إتمام الوحدة بين دولتي جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية (الجنوب العربي) وبين الجمهورية العربية اليمنية في 30 نوفمبر 1990م، إلا أنه تم التعجيل بإعلان الوحدة في 22 مايو 1990م, ودون الرجوع إلى الشعب لإستفتائه قبل الذهاب إلى الوحدة. والأغرب من ذلك أنه بعد عام كامل من إعلان الوحدة أُجري استفتاء على دستور الوحدة خلال يومي 15 و16 مايو 1991م مع ورقة مرفقة به تشير إلى أن الاستفتاء على الدستور هو استفتاء على الوحدة, وقد قاطع حزبنا هذا الاستفتاء، وهو أمر غريب أن يتم استفتاء على أمر بعد إقراره وإنفاذه.



6. كان المبرر الأساسي المعلن للإتفاق هو تحقيق مصلحة الشعبين في جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية والجمهورية العربية اليمنية باعتبارها الغاية التي كانا يسعيان إلى تحقيقها. وأن المصلحة، في إطار هذه العلاقة مشتركة. فكانت تهدف إلى تحقيق الفائدة ليس لطرف دون الآخر بل لكل من طرفي الإتفاق وكان هذا هو أمل شعب الجنوب – طرف أصيل في الإتفاق.. إلا أن الطرف الآخر كان له مفهوم آخر خلافاً للشعب العربي في الجنوب العربي.. حيث اعتبر أنه بهذا الإتفاق: إنما عودة الفرع للأصل. وكما عبّر عن ذلك الشيخ عبدالله بن حسين الأحمر بقوله في جلسة في 25 أبريل 1994م بأن الوحدة عندما قامت في مايو 1990م (أعادت الأمور إلى نصابها بعودة الفرع إلى الأصل والجزء إلى الكل والابن الضال إلى أبيه الشرعي.. ومنذ قيام الوحدة يحاول إعطاء الفرع الشارد نفس مكانة وحقوق الأصل الثابت.. وهو ما لا نرضاه ولا نقبله). وهذا معناه أن الإتفاق في مفهوم مراكز قوى النظام في "صنعاء" القبلية والعسكرية، ليس سوى وسيلة للوصول إلى الغاية، وأن الوحدة في نظرهم لم تكن سوى مجرد إلحاق وضم. ومن الواضح أن المصلحة لم تكن مشتركة، لأن فهم كل طرف من أطراف الإتفاق يعكس فهمه للمصلحة بصورة مغايرة للطرف الآخر. ويتعارض هذا وجوهر إتفاق الوحدة ومخالف للقانون الدولي.



7. أجهضت الخلافات الحادة التي برزت بين أحزاب السلطة آمال الشعب في الجنوب في الأمن والاستقرار والتنمية. فوجد ذاته أمام صورة غير مألوفة وغير مسبوقة وذلك بانتقال الفوضى واستشراء الفساد وغياب الأمن والنظام والقانون والاصطدام بالمركزية الشديدة. والإجهاز المنظم على المؤسسات المدنية والعسكرية الجنوبية. وتعطلت بعمد الأجهزة التنفيذية في الجنوب ودخلت البلاد في نفق مظلم أثّر سلباً على الحياة اليومية للمواطنين إذ بقيت المؤسسة العسكرية مؤسستين والأمن أمنين والعملة عملتين والقوانين لم تتوحد وكذا القضاء. وبقي كل طرف يدير بصورة أساسية منطقته حتى الوحدات العسكرية التي انتقلت من الجنوب إلى الشمال أو العكس بقيت مستقلة قيادياً وإدارة.., والأهم من كل ذلك محاولة الاجهاز النهائي على الهوية الجنوبية وخصوصياتها.



8. تصاعدت حدة الخلافات بين الطرفين وحاول الجنوبيون التعامل مع الوسائل السلمية من خلال النقاشات والحوارات والوساطات... إلخ. ولكن القيادة في "صنعاء" اعتبرت أن الخروج من الأزمة لن يتأتى بغير القوة العسكرية. وبمجرد التوقيع على – وثيقة العهد والإتفاق – في فبراير 1994م في عمّان – المملكة الأردنية الهاشمية، كان يُؤمل أن تنتهي الأزمة بكل مظاهرها وتداعياتها.. وإذ جاءت لتكشف وتؤكد استحالة وجود دولة حديثة مشتركة – دولة نظام وقانون تراعي خصوصيات كل من البلدين – وإنما هناك فئة متسلطة ومستبدة تتحكم في مصير البلاد والعباد ومستقبلهم غير عابئة بالشعب وبقيمه وأخلاقياته وتطلعاته وخصوصيات كل طرف..



ثانياً:



لجأ النظام في "صنعاء" برغم التوقيع على وثيقة العهد والإتفاق إلى الاحتكام إلى القوة بغرض حل الأزمة وتسوية وحسم الخلاف لصالحه. فكان خطاب رأس النظام في حينه علي عبدالله صالح الذي ألقاه في 27 أبريل 1994م في ميدان السبعين في "صنعاء" بمثابة خطاب إعلان الحرب إذ قال: ". . . ليس هناك من سبيل أمامه سوى الوحدة أو الموت . . . ". ونشبت الحرب الشاملة التي شنّها النظام على كامل التراب الجنوبي وبكل أنواع الأسلحة الثقيلة، وشمل ذلك الطيران والصواريخ والمدفعية.. وصدرت الفتاوى من صنعاء باسم الدين تبيح قتل المدنيين بما في ذلك النساء والشيوخ والأطفال وبثتها وسائل اعلامهم... وإلخ. وتم الاجتياح الكامل للأرض الجنوبية صاحبها عملية نهب وسلب لم يشهد العالم المتحضر مثيلاً لها في القرن العشرين. وفي ضوء ذلك:



1- جرى انتهاك صارخ لمبادئ وقواعد القانون الإنساني الدولي والقانون الدولي لحقوق الإنسان.



2- أنهت الحرب وحدة البلدين وإعلان الجمهورية اليمنية وتنظيم الفترة الانتقالية خاصة وأن الأعمال القتالية وُجّهت ضد شعب الجنوب – الطرف الآخر في الوحدة الذي أذابت الإتفاقية الدولة التي كانت قائمة فيه – جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية – من أجل قيام دولة واحدة – الجمهورية اليمنية.. وبذلك أنهت الحرب، على أرض الواقع، الوحدة وحولت الجنوب إلى أرض محتلة. وتؤكد ذلك كافة الإجراءات وممارسات السلطة بعد الاجتياح.



3- تنبذ الشعوب المتحضرة اللجوء إلى القوة وخاصة في اليمن الذي أقر في الأساس بالحوار وسيلة سلمية وحيدة لقيام دولة موحدة من البلدين. ومن دون أدنى شك فإن العقلية التي كانت وماتزال تؤمن بالقوة واستخدامها ضد ارادة شعب الجنوب, وترفض استيعاب أن المجتمع البشري المتحضر قد وضع الحرب خارج إطار الوسائل لحل الخلافات ولم تدرك تلك العقلية أن القوة لا تستطيع أن تذيب هوية أي شعب.



4- أصدر مجلس الأمن قراريه 924 و931 تحت عنوان "الحالة اليمنية". وشدد على وقف إطلاق النار وعدم جواز حل الخلافات السياسية بالقوة طالباً استئناف الحوار بين أطراف النزاع لكن النظام في "صنعاء" لم يلتزم بالقرارين ولا بتعهداته للمجتمع الدولي في 7 يوليو 1994م. وبعد إحتلال الجنوب بستة أشهر اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة تقرير الأمين العام المقدم إلى دورتها التاسعة والأربعين والذي تضمن، من جملة أمور، الحالة في اليمن حيث أشار إلى: (أنه قد تم إغفال قراري مجلس الأمن 924 لعام 1994م و931 لعام 1994م وأن وقف الأعمال العدائية لن يؤدي في حد ذاته إلى حل دائم للمشاكل التي تشكل أساس الأزمة. . . وأنني على استعداد لمواصلة استخدام المساعي الحميدة من أجل التوصل إلى مصالحة في اليمن).



5- بالرغم من تعهدات النظام في "صنعاء" إلا أنه سار في إتجاه مخالف لها بشأن الجنوب بعد أن فرض السيطرة بالقوة مما حول الأمر إلى إحتلال بكل معانيه حيث قام:



- بالطرد وإحالة للتقاعد القسري غير القانوني لعشرات الآلاف من العاملين الموظفين الجنوبيين المنخرطين في الخدمة المدنية والعسكرية. ويشكل هذا الإجراء مخالفة صريحة للإعلان العالمي لحقوق الإنسان والذي ينص عليه دستور الجمهورية اليمنية والعهد الدولي الخاص بالحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية التي الجمهورية اليمنية طرف فيه.

- التصرف في عقارات وأملاك الدولة في الجنوب ومنحها للمتنفذين.

- لم تتوقف عمليات القتل والاعتقال والمطاردة حتى هذه اللحظة. وقد قُتل الآلاف وجُرح مثلهم وكذا المخفيين قسرياً والمعتقلين أيضاً.

- القمع بالحكم العسكري المباشر.

- استمرار النهب والسلب.

- الاستيلاء على الأراضي والممتلكات.

- التمييز في المعاملة وغياب المواطنة المتساوية وتحول الأمر بالفعل إلى استعمار باعتراف علني "متلفز" من أهم رموز النظام السابق والحالي والذي أعلن أن الحالة في الجنوب هي استعمار.

- والأخطر هو الاستمرار في محاولة طمس الهوية الجنوبية بكل الوسائل.









6- إننا نطالب بوضع نهاية لهذا الاستعمار. ومن ثم تخليص شعبنا في الجنوب العربي من المأساة التي يعاني منها. وفي هذا الشأن يحتوي ميثاق الأمم المتحدة على أحكام تتعلق بحق الشعوب في الاختيار لمستقبلها وتقرير مصيرها. هذا الحق الجوهري والهام باعتباره من القواعد الملزمة في القانون الدولي المعاصر. فهو سند الشعوب التواقة للحرية والاستقلال. ويثبت الميثاق في الفقرة(2) من المادة [1] التي تنص على:

(إنماء العلاقات الودية بين الأمم على أساس احترام المبدأ الذي يقضي بالمساواة في الحقوق بين الشعوب وبأن يكون لكل منها تقرير مصيره).



إن احتلال الجنوب يُعد إنكاراً لحق شعب الجنوب العربي في تقرير مصيره.. لذلك فإننا نرى أهمية وضرورة وضع نهاية سريعة وغير مشروطة للاحتلال.



7- في ظل الظروف الصعبة والأوضاع الخطيرة.. فإننا قد بذلنا كل جهد ممكن سعياً نحو الإصلاح والنهوض بالمجتمع.. وتبنّينا في الفترة من 1997م – 2010م مبادرات.. وهي:



- مشروع لقانون الحكم المحلي كامل الصلاحيات وذلك في 15 سبتمبر 1997م لاستيعاب الخصوصيات ولمعالجة الاختلالات وسيطرة الفساد لغياب عناصر الحكم الرشيد القائمة على الأضلاع الثلاثة: المشاركة والشفافية والمساءلة وسيادة القانون.

- مشروع الإصلاح الوطني الشامل وذلك في 7 نوفمبر 2005م.

- رؤية للسياسات الداخلية والخارجية وذلك في 17 يناير 2008م.

- المبادرة الوطنية لحل الأزمة اليمنية وذلك في 8 يونيو 2009م.

- مبادرة الفيدرالية بين الشمال والجنوب وذلك في 6 مارس 2010م.

- مبادرة الصرخة الأخيرة لحل القضية وذلك في 20 يناير 2011م.



وكل ذلك بقصد استيعاب الخصوصية والتنوع.. ولنثبت للعالم أن مراكز القوى في "صنعاء" لا تقبل ولن تقبل أي حلول تحفظ للجنوب حقه ومكانته وهويته.



وبالرغم من هذه المبادرات.. فإن السلطات الرسمية لم تعرها اهتمامها.. كما هو الحال تجاه المطالبات الشعبية السلمية في الجنوب التي تصاعدت منذ الاحتلال في 7/7/1994م والتي توجت في 7 يوليو 2007م بإعلان الحراك السلمي الجنوبي المنادي بتحرير واستقلال الجنوب وبناء دولة جنوبية فيدرالية ديمقراطية على كامل أرض الجنوب العربي خاصة وأنه قد ثبت بالملموس أن ليس هناك أي أمل في الاستمرار في إطار أي نوع من الوحدة.. بين اليمن والجنوب العربي.



8- يتمسك الشعب العربي في الجنوب بنضاله السلمي باعتباره السبيل الحضاري الأمثل لتحرير أراضيه من المحتل وهو في ذات الوقت المسلك الأنسب لتحقيق التحرير وممارسته لحقه في تقرير مصيره. ويمارس هذا الشعب العظيم العمل الوطني السياسي والجماهيري السلمي لتحقيق هدفه المشروع في التحرير والاستقلال وإقامة دولة جنوبية فيدرالية على كامل التراب الوطني الجنوبي كحق مشروع تكفله الأعراف والمواثيق الدولية بالإضافة إلى القانون الدولي المعاصر.



9- واجه نظام الاحتلال في "صنعاء" الحراك الشعبي السلمي بالقتل والاعتقال والمطاردة والإخفاء القسري.. وامتد كل ذلك إلى رجال الهبة الشعبية في "حضرموت" حيث استخدم سلاحه الجوي في مواجهة المواطنين العزل وفي "الضالع" استخدم ومايزال المدفعية ضد الشباب والنساء والأطفال والمنازل والمدارس والمستشفيات وفي "عدن" و"لحج" و"شبوة" و"أبين" و"المهرة".. ويتم القتل بصورة متعمدة.



وبرغم ذلك فقد خرج، ومايزال، شعبنا الجنوبي سلمياً من "المهرة" إلى "باب المندب" في العديد من التظاهرات المليونية الشعبية تعبيراً عن رفضه القاطع للإحتلال وممارساته.



10- ويشجع النظامَ, في مواصلة بطشه للحراك السلمي الشعبي الجنوبي، في عموم الجنوب، صمتُ المجتمع الدولي تجاه ما يجري لشعب مسالم بحراكه السلمي مطالباً بحقه في الخلاص من الإحتلال. ولقد ظل الحراك السلمي الشعبي الجنوبي وثورته الشعبية السلمية بعيداً تماماً عن التطرف والعنف. وسيظل كذلك. فسلمية حراك شعبنا أمر استراتيجي ولا يحيد عنه رغم استفزازه بالقتل يومياً ورغم محاولات الدس التي يحاول أطراف النظام في "صنعاء" خلق الفتن وتوزيع السلاح في الجنوب. واكتشاف شحنات الأسلحة في ميناء "عدن" والتي تختفي مع من يقف وراءها.



ثالثاً:



إن شعب الجنوب بحراكه السلمي (منذ بداية عام 2007م وحتى اليوم) قد أثبت للملأ نبذه للعنف بأشكاله المختلفة.. وسوف يواصل حراكه الشعبي سلمياً حتى يحقق هدفه في التحرير والاستقلال وبناء دولته الجنوبية المستقلة الفيدرالية كاملة السيادة على أراضيه ترتكز على التعددية السياسية والتداول السلمي للسلطة وحماية حقوق الإنسان والحريات الأساسية لتحقيق أمن واستقرار وتنمية وإقامة علاقات مع دول الإقليم والعالم وتبادل المصالح المشتركة.



إن إقامة الدولة في الجنوب العربي سيكون له الأثر الإيجابي على الاستقرار في المنطقة ومصالح العالم.



وإنطلاقاً من ذلك فإننا نطالب مجلسكم الموقر:



1) بمبادرة لحل قضية شعب الجنوب العربي تنطلق في أساسها من حيثيات عدالتها ومطالب الشعب في التحرير والاستقلال وبناء دولته الجنوبية الوطنية الحديثة، ومن المبادئ السامية التي قامت عليها الأمم المتحدة وهي تلك المبادئ المنتصرة لحقوق الإنسان وحق الشعوب في تقرير المصير.



2) تشكيل لجنة تحقيق للنظر في كل الممارسات غير المشروعة وانتهاكات حقوق الانسان والحريات الأساسية التي تقوم بها الأجهزة اليمنية الرسمية وفي مقدمتها الأجهزة القمعية الأمنية والعسكرية في مواجهة شعبنا الأعزل المسالم في كل من "الضالع" و"حضرموت" و"عدن" و"شبوة" و"لحج" و"أبين" و"المهرة".



في الختام:



 نؤكد لمجلسكم الموقر أننا وشعبنا في الجنوب العربي قد وصلنا إلى قناعة كاملة بعدم جدوى أي شكل من أشكال التوحد مع اليمن.



 إننا وشعبنا الجنوبي العربي نؤكد على حقنا في التمسك بهويتنا الجنوبية وفي تحرير بلادنا واستقلالها وبناء دولتنا الجنوبية الفيدرالية كاملة السيادة..



 وسيستمر نضال شعبنا المشروع في التصعيد بالوسائل السلمية.. لنيل حقوقنا طبقاً لميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي المعاصر واستناداً على كل القرارات التي اتخذتها الأمم المتحدة قبل استقلالنا الأول عن بريطانيا..



 إننا مع بناء جسور لعلاقات أخوة وحوار متميزة مع اليمن والاقليم وتبادل المصالح بين شعوبنا وتحقيق الأمن والاستقرار والتنمية.



 إن تحقيق أهداف شعبنا الجنوبي سيساهم إيجابياً في صياغة المصالح المشتركة مع العالم وحفظ الأمن والسلم الدوليين.



عبدالرحمن علي بن محمد الجفري

رئيس حزب رابطة الجنوب العربي الحر "الرابطة"

محسن محمد أبوبكر بن فريد

الأمين العام لحزب رابطة الجنوب العربي الحر "الرابطة"



جميع الحقوق محفوظة شبوة برس © 2014

حد من الوادي 03-11-2014 06:20 PM





حزب (رابطة الجنوب العربي الحر) فرع لحج يحتفى برفع لافته بالاسم الجديد على مقره بمدينة الحوطة (مصور)

الثلاثاء 11 مارس 2014 05:58 مساءً


الحوطة ((عدن الغد)) خاص




بحتفائيه بهيجه رفع قبل قليل بمبنى فرع حزب رابطة الجنوب العربي الحر "الرابطه" بحوطة لحج اللافتة الخاصة بالحزب تنفيذا للبيان السياسي الهام الذي اصدرته قيادة الحزب التي اكدت فيه تغيير اسم الحزب بما يتوافق مع هويته الجنوبية الأصلية وإلغاء الصفة اليمنية عن الحزب وهي الصفة التي ارتبطت بالحزب عقب الوحدة بين الشمال والجنوب في العام 1990 .



وشارك كل من الشيخ عبدالله الحوثري والأخ هشام اليافعي عضوا الهيئة المركزية لحزب الرابطة وعن مجلس الحراك السلمي الجنوبي بالمدينة الاخ حسن يافعي رئيس مجلس قيادة الثورة السلمية الجنوبية بالمدينة وأمينه العام على رشيد والحركة الشبابية والطلابية وقيادة فرع حزب الرابطه وأعضائه وأنصاره وعدد من الشخصيات الاجتماعية بالمدينة برفع اللوحة الخاصة بالتسمية لحزب الرابطة على مبنى الفرع بالمدينة .



وأكد الشيخ الحوثري عضو الهيئة المركزية لحزب الرابطة في حديثة عقب الفعالية ان البيان التاريخي الصادرة عن قيادة الحزب بالعودة الى التسمية الاصلية للحزب يؤكد على التمسك بالخط الأساس الذي انطلق منه روادنا المؤسسون والذي يؤكد على التحرير والاستقلال والتمسك بالهوية الجنوبية العربية وبناء دولة الجنوب الفيدرالية الجديدة كاملة السيادة.



من جانبه قال الاخ حسن يافعي رئيس مجلس قيادة الثورة السلمية بمدينة الحوطة ان عودة حزب الرابطة الى اصل التسمية خطوة شجاعة وتاريخية مطالبا من الاخوة الجنوبيين المنضويين في الاحزاب اليمنية فك ارتباطهم والعودة الى الجنوب معبرا عن سعادته للمشاركة مع الرابطيين في رفع لوحة الحزب الجديدة على مقره .



هذا وفي تصريح صحفي قال الاخ عبد الكريم السقاف العضو المرشح لحزب حزب رابطة الجنوب العربي الحر رئيس فرع لحج قال انه يوم سعيد في حياة الرابطة ان تقوم برفع لوحة اسم الحزب وهو يمثل عودة الى الاصل لأصيله وتنفيذا للبيان السياسي الصادر عن قيادة الحزب ممثلة بالسيد عبد الرحمن الجفري رئيس الحزب والأستاذ محسن بن فريد الامين العام .



مشيرا ان ما حدث يؤكد ان الجنوب العربي جغرافيا وتاريخ وهوية وثقافة وأعراف وتقاليد تحيز كليا عن الجارة اليمن وهو حسب قوله اصرار على رفض كافة مشاريع اليمننه اكان مصدرها اليمن او الجنوب.


جميع الحقوق محفوظة عدن الغد © {year}

حد من الوادي 03-17-2014 01:41 AM


عدن .. بين فاشية مسئوليها وارتزاق الدخلاء عليها !

اديب السيد






لا شك ان ما تمر به عدن .. المدينة الساحرة .. مكنونة الجمال ، ومنبع الحضارة .. أمر جلل ومرحلة عصيبة اختلط فيها شر الأشرار بدناءة الارتزاق والحقد التدميري الدفين .



تعيش عدن اليوم ، بين محافظ فاشل ، يمارس كل أنواع الفاشية الى جانب مسئولي المحافظة ،من قتل وإعدامات ونهب وتخريب وتدمير وعسكرة حياة أبناءها ، وتمهيد خصخصة عدن بأكملها لنافذين شماليين ، وبين أعمال خطيرة تنفذها أيادي مزروعة عبر مخطط ممنهج ، تقود المدينة وأهلها إلى مستقبل مجهول .. سياسيا واقتصاديا واجتماعيا .



عدن الحبيبة تعيش ظروفا مأساوية ، يريد ان يحولها المرتزقة والدخلاء ، الى مرتعا خصبا لهم ، بعدما قدموا إليها على ظهر دبابة الاحتلال التي وفرها لهم " علي عبدالله صالح " عام 94م ، لغزو واحتلال دولة الجنوب وعاصمته عدن من قرى شمالية نائية يحكمها ( شيخ ظالم وطفاح متجبر ) .



مسئول محلي بعدن يتحدث بحسرة ، عن وضع عدن ، ويؤكد ان سكان عدن لم يعودوا يطيقوا أي تواجد لمحافظ عدن " وحيد رشيد " في سلطة المحافظة ، كونه أسوأ من حكم عدن في تأريخها .



مواطنون بعدن يؤكدون ان المحافظة تعيش بين نارين ، أولها نار محافظ عدن الذي جيء به الى منصب المحافظ بدعم من تجار شماليين نافذين ، حتى يسهل لهم عمليات النهب والسرقة ، والنار الأخرى ، نار المرتزقة الذين يعملون على استهداف عدن وحضارتها ومكانتها التاريخية ، في إطار مخطط لطمس تاريخ دولة الجنوب وعاصمته .



والمشاهد لحال عدن اليوم ، لن يجد غير التدمير المرسوم بإتقان ، والعمل الفاشي المدعوم بمخططات تمتد الى حرب الغزو والاحتلال عام 1994م ، وما كل ما يحدث فيها ، إلا نهجا مستمرا لتدمير عدن الأرض والبحر والثروة والانسان ، وإحلال دخلاء عليها من أحزاب وفئات اجتماعية متخلفة ، وحتى تجار ورؤوس اموال قادمين من ضواحي المشائخ " وحيا بهم حيا بهم " .



الامن والأمان في عدن بات معدوما ، نتيجة ممارسات القهر والجور الذي تعشيه المدينة على مدى 20 عاما ، حيث يعبث الجيش اليمني ومليشيات أحزاب وفصائل صنعاء بأمن المدنية وسكينة أهلها ، فتارة يعدمون الشباب ، وتارة يطلقون النار عشوائيا على منازل المواطنين ، حتى الأطفال لم يسلموا من جرائم القتل في المنصورة والمعلا وكريتر وخور مكسر ، وتارات أخرى ينتهكون حرمات المنازل ويطاردون شبابها ، بل وصل الامر ، الى اعتداءات جنود يمنيين على فتيات عدن ومحاولة اختطفاهن في الشوارع ، على غرار ما جرى ويجري في جامعة صنعاء ، التي تختفي منها فتيات وطالبات يختطفهن أولاد المشائخ وأبناء النافذين وأرباب الأموال .



تدمير ميناء عدن ، ومحاولة السيطرة عليه من شركة وهمية ، يتخفى خلفها ناهبين من " آل الأحمر – كحميد الأحمر وشركاءه " الذين يشعرون أنهم من سيطر على عدن ، وهي بذلك ملك لهم ، او من تجار ونافذين شماليين لا يزالون يسيطرون على أجزاء من ميناء عدن السيادي ، بعقود سياسية اقتصادية لمدة " قرن من الزمن " ، أمثال " رشاد هايل – ونجل توفيق عبدالرحيم " وغيرهم ..



مؤسسات عدن ومصانعها ، التي كانت تجعلها كمدينة صناعية ناشئة ، ربما كانت ستصل الى مراحل متقدمة ، تم تصفيتها ونهبها ، فقوم "يأجوج ومأجوج " دمروا كل شيء في عدن .



المشاريع في عدن ، يتم نهبها ، ولم تجد عدن أي تقدم في مجال البنية التحتية ، او الطرقات او المشاريع التنموية الخدمية ، وكل ما يجري من إنشاءات فقط هي بأيدي النافذين ، الذين ينهبون أموالها ويبنون العمارات والمراكز التجارية ، فيما أهلها يتضورون جوعا .



أراضي عدن يتقاسمها النافذين بمئات الهكتارات ، فيما أهلها لا يجدون أراضي " 10 متر x 10 متر " ، وحتى ان وجدوها بصعوبة بالغة التعقيد ، لا يستطيعون ان يشيدوا عليها ولو خيمة تأويهم وتأوي أسرهم ، نتيجة سياسة التجويع والتفقير التي مورست عليهم منذ الاحتلال على مدى العقدين الماضيين من الزمن .



شواطئ عدن اليوم ، تحولت الى مقالب للقمامة ، وتحولت شوارعها الى بحيرات للمجاري ومياه الصرف الصحي ، فأعرق شارع في الشيخ عثمان بجانب مسجد " النور " التأريخي ، بات مسبحا من مجاري ، ومقلبا للقمامة ، تزكم فيه الروائح النتنة المارة ، حتى ان المتسوقين لم يعودوا يرغبوا بالذهاب للتسوق في هذا الشارع العريق ، او التنزه في سواحل عدن .



كل ذلك التدمير وغيرها الكثير ، يسعى الى تصفية مدنية عدن ، وحضارية أهلها ، وأخلاقهم ، ونسقهم الاجتماعي المشهود له عالميا والضارب في أعماق عدن والتاريخ ، من خلال إدخال ممارسات دخيلة ومقيتة في التصنيف العام المجتمعي لعدن ، لتطويعها وإلحاقها بالنسق الاجتماعي المعلول القادم من أقصى الشمال اليمني وبقية إقطاعيات الشمال .



عدن تعيش مرحلة فاصلة اليوم ، فإما ان تصمد ويصمد أهلها ، بوجه ممارسات الدخلاء عليها ، ومنفذي مخططات التدمير والتصفية ، او تنهار وتتحول الى إقطاعية بيد شيخ قادم من الشمال ، يحكم بحق " القبيلة " ويمارس النهج الطفاحي .



يجب إنقاذ عدن .. من فاشية مسئوليها .. وارتزاق الدخلاء ، للحفاظ على ما تبقى من مدينة السلام والحب .. مدينة الامن الأمان ، قبل ان تتحول الى جحيم يكتوي بنارها أهل عدن ، ومن هم من صلبها ، وأعزاء عليها .



أنقذوا عدن من فشل محافظ ومسئولين فاشيين .. ومن مرتزقة دخلاء على عدن ونسقها وتأريخها .



أنقذوا الجنوب من احتلال همجي وتدميري ، وممارسات لم يشهدها تأريخ الشعوب والدول من قبل .


الساعة الآن 08:54 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir

Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas