المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الخليفي الهلالي (المشاركة 722875) عندما ترى شخص في مكان خالي بين يديه كتاب يقلّب صفحاته فلا تقاطعه بظنك عدم أنشغاله..,, بل أنه مشغول في مكان آخر من الدنيا وزمان آخر من العصر ذلك من خلال صفحات الكتاب التي تنقله من بلد إلى آخر ومن دار لأخرى أنه يعيش مختلطاَ بشخصيات القصه..قارئ أو كاتب. تلك هي القصه وذاك هو القاري أو الكاتب المتعمّق القابع في الركن الهادي..؟! لن أشط بكم كثيراً فما هي إلا ملاحظات بسيطه,آسف أن أزعجتكم بها جمعتكم مباركه؛؛؛؛؛

سبحان من زينك وعطا لك القدره = وجعل مزاياك في درب الهوى معروف
وجعل محياك إن أقبل على الفطره = يزيد لهفتك للعاشق وللملهوف
ورنة الصوت في كلماتك الدره = تزيدنا شوق في لقياك عالمكشوف
سديد رايك يكمل إن بدت قصره = ويعيد نور الأمل ذي قد بطا مكسوف
ونظرة العين أرمقها تسد ثغره = ترقع الحب ذي من خرقته منتوف
ولمسة اليد بلسم تشبه القطره = وتعيد فيه النظر من هو عمي مكفوف
مابين يديك شرط الود والعشره = والإبتسامة تدل على حسنك الموصوف
ويكفي القلب ذي هو يشبه الشجره = تعطي حسين الثمر ذاك الذي مقطوف
نظرتك بالعين تقلب حنة الحسره = إلى فرح فيه أيام اللقاء مردوف
وبرودة الحضن تطفي لهبة الجمرة = وتريض القلب قلب الآدمي المشغوف
لفة ظفايرك كل شعره على شعره = تكشف مغطا ولتغطي على مكشوف
في عمق بحر الغواني تلحق الشهره = وانت لوحدك بحسنك بينهم موصوف
تنصب شباكك لكل من شافكم نظره = وترمي القطب في لجف الهوى المجروف
كن لين القلب ببحر لو معك مره = ووقف إذا الجيب فارغ مامعي مصروف
يامن بها تم أمري لو نقص عُشره = من غيرها إبن آدم في الفلاء محذوف .

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حنطبه (المشاركة 723121) الحلقة رقم 46 ذهب إلى المأتم وقبع في الركن المظلم داخل السرادق ..في دوامة من الهذيان الباطني ,وعندما غادرت آخر زمرة قال :ياقوم كل أملاك الفقيد ناصر حقي ولدي مايثبت .سمع من يقول رحمكِ الله ياأم ناصر وناصر يرد عليه آمين آمين آمين ..ابتعد وهو يفكر في تعديل المالك من ناصر إلى أم ناصر .