سقيفة الشبامي - استخفاف !!

اقتباس:

نعم فالحق حق
لدي عقده مزمنة من أشباه الرجال والمتمسكين بالذكورة الشرقيه المريضه

اما عن غرض تحريف الموضوع فهذا ممسك عليك
والدليل

كلمة الحق

أقدر وأثمّن موقفك ودفاعك عن بنات جنسك ولا أرى أنك تستطيعين تغيير المفاهيم السائدة في مجتمعاتنا بجرة قلم أو إلغاء ما زخرت به كتب التراث وعلى راسها ما حواه كتاب ألف ليلة وليلة من فساد جنسي كانت محوره المرأة ، ولا تزال قصور الحكّام العرب وعلى راسهم شيوخ النفط زاخرة بالفساد الجنسي ( للأسف ) وليالي مشابهة لليالي الرشيد في ألف ليلة وليلة ويقابل الفساد تسلّط بعض المحضيات النافذات في القصور العامرة على أصحاب القرار على غرار السيدة زبيدة في قصر الرشيد :FRlol: ... ومما لا يزال عالقا بذهني حتى الآن من قراءة لي في كتاب تحليلي عن الإستبداد الجنسي في قصص ألف ليلة وليلة : أن المرأة المتسلّطة أو الزانية أو القوّادة وراء معظم جرائم قصص ألف ليلة وليلة وأن هذه الجرائم التي كان ضحيّتها الرجال بالدرجة الأولى كانت نتيجة لغيرة النساء وبطرهن ومكايدهن ونتيجة لرغبة الرجال في السيطرة عليهن وإمتلاكهن إمتلاكا جنسيا أو للصراع بين الرجال للظفر بهن ... فهل هناك ثمة ايدلوجيا مسبقة معادية للمرأة يؤمن بها الرواة الذكوريون ؟ ذلك هو السؤآل الذي طرحه من وضع تلك الدراسة وتوصل إلى استنتاج تأكيدي بأن ثقافتنا عامة ( وما ألحق بها مما نسب إلى الدين ) تلعب دورا في وصم المرأة بالنقص والخيانة أضيفي لذلك أن الرواة كانوا رجالا :FRlol: ، ومن الطبيعي قيامهم ببث أيدلوجيتهم حول تشكيل إمرأة ما ثم بجعلها تقتنع أن بنات جنسها فاجرات ، ولك ياعزيزتي أن تبحثي في ما يروّج له من يسمون برجال الدين من مفاهيم مغلوطة تتهم المرأة بالقصور الأخلاقي وإنعدام الوازع الديني مما يستدعي تكبيلها باعتبارها أداة إفراع شهوة جنسية مهيأة في تركيبتها للخيانة والإنحراف :FRlol::FRlol:

اقتباس:

لا أعتقد انها تطبيقاتي أنا وحدي
فوضوحي جلي وواضح حتى في نزاعاتي على حد قولك
فأنا منذ تواجدي معكم لم أنازع بل كان جل حواري معكم نقاشاً من النوع الحاد
أو تستطيع ان تسميه حوار هجومي حتى يظهر الحق :)

أرجو أن أقرأ لك شيئا من صنف النقاش الحاد تعليقا على ما جاء بأعلاه

اقتباس:

دعني اتناقش معك عن بديعك مما قرأت !!

التنازع عادة مايبدأ من الأعلى حتى الاسفل لوجود التضحيات من قبل احد الطرفين
بمعنى ان زاد النزاع فلابد ان يسنحب ا لاخر باختلاف الاسباب بالطبع
ومن هنا سيهبط مؤشر النزاع ..
هذا من وجهة نظر شخصية
اما عن تحكم الرجل وتغير مفاهيمه باختلاف الزمان والاجيال
دعني استوضح منك ردك حتى لا ادخل في الشخصنه كما تقول

الاقتباس مما صبغته لك بالاحمر
فإذا كان يحبّها حقا فلماذا يغضب إذا غازلها غيره ؟

يعني المفروض انه مايغار ؟؟
ولانه يحبها يخلي اي احد يغازلها عادي !!
بمعنى ان الرجال جميعاً لديهم نزعة الغيره على مايحبون
فهل بذلك يصل الى مرحلة السماح لغيره بمغازلتها
ياليت توضحها لي

.

لا تحرّفي الكلم عن مواضعه .... كذا أزعل منك :FRlol:

هناك فروق كبيرة بين الغضب والغيرة ... وفي رأيي أن من نقلت ( أنا ) عنه قد أمسك بالعصا من الوسط ( كان حياديا ) وأدان تصرفات كلا الجنسين ذكرانا وإناثا فهو ( كما يبدو لي ) يستنكر النزعة الإستحواذية للرجل وعدم إيمانه بنزاهة المرأة وضعف قدراتها في صد أي متسلل إلى قلبها ، ويأتي غضب الرجل مما أسماه مغازلة كنتاج لتراكمات ثقافية تجرّم المرأة وتعتبرها ضلعا أعوجا وناقصة عقل ودين :FRlol: لا يجب الوثوق بها مهما كانت نزاهتها خاصة إذا كان المدخل للتسلل إلى قلبها كيل عبارات الحب التي تذّوب بنات جنسك وتجعلهن يعدن حساباتهن في مجمل علاقاتهن مع الزوج الشرعي :FRlol: ، ومن الطبيعي جدا أن تفاضل المرأة بين زوج شغف بها حبا وعشيق جديد يتفوق في قدراته على ذلك الزوج وينتزعها منه بأي وسيلة من الوسائل ( هي المنافسة والنزاع على البقاء إذا ) ، ويدين المرأة ( في جانب آخر ) بسبب إستغلالها لمن شغف بها حبا من أجل الفوز بشيء من حطام الدنيا بإسم عاطفة سامية ونبيلة بينما هي تذوب أساسا في مصالحها ومن ضمن مصالحها أي رغبة قد تدفع بها إلى إحلال حبيب آخر محل حبيبها وفقا لحالة النهم القائمة في نفسها ..... تحليل واقعي لا يرفضه إلا من كانت على عينيه غشاوة وعقله متحجر :FRlol:

اقتباس:

اذا العتب على غباء الرجل

راجعي ما جاء بأعلاه !!!!!!!!!!

اقتباس:

اعجبني التخصيص هنا
ولأول مره اتفق معك في هذه الجمله
من اهانت نفسها ورضيت بالمهانه
فلها ان تهان لانها اصلا لن تشعر بالاهانه
فقمة الاستخفاف تجعلها ترا الحذاء لها مديح

قلنا وسنكرر القول أنها ثقافة مجتمع لن نلغيها بجرة قلم بوجود العقليات المتحجرة التي تضفي على اضطهاد المرأة صبغة دينية وترفض الوقوف موقفا مماثلا لموقف الشهيد سيد قطب الذي رفض في كتابه ظلال القرآن قبول القول بخلق حواء من ضلع آدم واعتبره من الإسرائيليات المدسوسة دسا في تراثا الديني وما حواه من روايات نسبت زورا وبهتانا إلى نبينا صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم ....

دعيني أضرب لك مثلا بتحجر العقليات حتى في أوساط المتنورين من أبناء مجتمعنا الذين يعتبرون أنفسهم مدافعين عن حق المرأة ... وأنا اهدف من وراء ما سأقوله استفزاز أحد الكتاب الرئيسيين في السقيفة لمشاركتنا النقاش في هذه الصفحة : :FRlol:

تعلمين ياسيدتي أن الأمثال والحكم والمقولات هي تراث مشاع في كل مجتمع ولا يحق لأي كائن كان الإستئثار أو الإدعاء بأحقية فكرية في مثل أو مقولة أو حكمة شائعة لا يعرف قائلها وتنسب للتراث ... وفي حوار سابق ( بهذه السقيفة ) تطرقت إلى مفهوم سائد بمجتعنا الحضرمي يصف المرأة احتقارا ودونية بالمذلول الخانع التابع للرجل .... انبرى لي الكاتب الكبير سالم بن علي الجرو وادعى أحقيته وسبقه في قول تلك العبارة ضمن إحدى دراساته البحثية رغم أنها عبارة دارجة لايحق لأحد احتكارها بصفتها من الموروث الثقافي ... وقد تفضلت الأخت الفاضلة الدكتورة فايزه النهدي ( جزاها الله خيرا ) بفض النزاع بيننا حين نقلت مداخلة سابقة بمنتدى يمني آخر تؤكد أنني لم أنقل ولم أسطو على النتاج الفكري لــــ سالم بن علي الجرو وسبقته في إيراد كلام مشاع بمجتمعنا لا يجوز احتكاره من قبل أحد أو قصره عليه .... سأنقلا هنا لإثراء الموضوع الذي حصرناه في آدم وحواء ( كما يبدو ) لتنجلي لك الرؤية أن أولئك الذين يدافعون عن حقوق المرأة ليسوا سوى متشدقين نفعيين :FRlol: مثل الحواة الذين يخيل للرائي أنهم يرقصون الثعبان في الوقت الذي يتراقص فيه الثعبان جراء إختلال توازن بوصلته الداخلية :FRlol:

سلام .

النقاش بين بنت البلاد والدكتورة فايزه النهدي ومنذ البداية لم يكن نقاشا عقلانيا وإن جاز لي التعبير فهو معركة كسر عظم ولم يعد يعبر عن مواقف لفصيل من المتنورات اللواتي تلقين قسطا كبيرا من التعليم إضافة إلى أنهن نشأن خارج تلك المنظومة الإجتماعية المنغلقة على ذاتها مع أني لا أنكر تأثرهن بها من خلال الأسرة كون المهاجرين من أبناء حضرموت نقلوا موروثهم الثقافي وطبقوه في بلدان الإغتراب ، ففي السعودية والصومال وكينيا واندنوسيا ودول الخليج عامة تواجد العنصر الحضرمي واحتفظ بمعظم عاداته وتقاليده ورسم هويته من جديد في بيئة الإغتراب .. هناك في السعودية مثلا أحياء خاصة بالحضارم وكذلك الأمر في اندنوسيا والصومال وكينيا ... ولا باس من العودة بالذاكرة قليلا إلى الوراء ...فقد اقام الحضارم في بدايات السبعينات منطقة خاصة بهم بمدينة أبوظبي أطلق عليها مسمى ( فريق الحضارم ) ومع التطور الذي شهدته أبوظبي في الثمانينات والتوسع العمراني التجاري السريع تلاشى فريق الحضارم ولم يعد لساكنيه وجود ( وإن بقى المسمى ) وتوزعوا في مجمعات سكنية حكومية جديدة ضمتهم مع فئات أخرى من أبناء المنطقة والمهاجرين إليها وأسقطت تميز الحضارم وغدوا شريحة رئيسية من ضمن عدة شرائح متمازجة تحمل هويات عدة صبغت بتقاليد متباينة وغدى لزاما عليها تقبل ضريبة الحضارة والتطور النفطي ... فالحضارم في الإمارات لم يعودوا يعيرون لتلك النظرة الدونية للفتاة أي إهتمام ونادرا ما نجد من يقصرون حضور حفلات الأعراس وتبادل الزيارات على المتزوجات فقط وأصبح للفتيات منها نصيب ، ولن أكون مبالغا لو قلت أنهن راهنا في مستوى واحد مع المتزوجات من حيث إسقاط تلك التقاليد البالية ... وإستنادا لذلك أرى في إنشداد الدكتورة فايزه النهدي للإرث الثقافي شاملا مسألة الفصل بين الفتيات والمتزوجات وتشديدها عليه ينبع من كونها وهي التي بلغت مرحلة عليا من التعليم ولا تزال أسيرة تلك التقاليد التي لم تتغير مواقف الحضارم منها في البلد ( أ ) مثلا في حين ساعد تشتت الحضارم في البلد ( ب ) على رسم ملامح علاقات إجتماعية جديدة قامت على انقاض الموروث المنقول الذي لم يصمد كثيرا أمام موجة التغيرات وتشتيتها لشمل الأسر الحضرمية وخلطها بموروثات ثقافية أخرى ... وقد نلحظ هذا التباين في المواقف والإنشداد لها في الصيغة الكتابية للدكتورة فايزة النهدي وإيرادها لمسميات ومفردات لغوية حضرمية صرفة في جل مداخلاتها ارتبطت بالموروث يصعب من منظورها القفز عليها أو تجاهلها كونها لازالت تعايشها في حين نجد اللهجة الخليجية تطغي على صيغة كتابة بنت البلاد التي لو كانت عاشت وبقيت في فريق الحضارم بأبوظبي مثلا ( وهذا ينجر على بقية دول الخليج ) قبل أن يعلن التطور السريع اندثاره بإتجاه تغليب المجتمع المدني الذي يضم خليطا من الجنسيات لما تحركت قيد أنملة وبقيت متشبثة بالإرث الثقافي نفسه باعتباره يدخل ضمن تقاليد أسر حضرمية تعيش كمجموعة متجانسة في رقعة معينة من أرض الإغتراب ، ومن هنا نصل إلى قناعة مفادها أن التعليم ليس مقياسا للتحرر من التقاليد المتوارثة والتطور السريع في النقلة الإجتماعية بحضارة النفط الخليجية ساعدت كثيرا على هدم موروثات عدة وإحلال موروث ثقافي جديد مستمد من حضارة النفط التي حرقت جميع المراحل وأسست لبيئة حضارية جديدة لم يعد يؤمن المنتسبون لها بتقليد متوارث وأدخلوا ضمنه تقليد جديد تحكمة الطفرة الإقتصادية التي حولت مجرى الحياة في دول الجوار واكتسحت موجتها المهاجرين جميعا ...

بيئتنا في حضرموت وخاصة تلك المسماة بالداخل التي لم تختلط مع أجناس أخرى وافدة .. ولن تصل إلى مرحلة تماثل مرحلة النمو المتسارع في دول الخليج ( السعودية مستثناة ) لن تتخلى عن تقاليدها بسهولة ويسر ... فالفتاة هناك يضرب عليها ستار فور تجاوزها الثانية عشرة من العمر وتقنن تحركاتها وتحد ، ولم يلغي خروج الفتاة للتعليم ذلك التقليد أو يسقط مسمى ( المخبيّــه ) وبقى معمولا به وسيظل كذلك لإرتباطه بالإرث وبالفهم المغلوط أو السوي أحيانا للدين الإسلامي وموقفه من المرأة ... ففي حضرموت الداخل ومدن القطن وسيوون وشبام لا يزال الرجل يطلق على المرأة مسمى المذلول ويرد على من يسأله عن من برفقته إن كانت زوجته ترافقه بقوله : معي المذلول عزك الله ونادرا ما نجد نساء حضرموت الداخل يتجولن في الأسواق أو يتطلعن إلى قيادة السيارات ومزاحمة الرجال في أعمال تعد مقصورة عليهم مع عدم وجود تشريعات تحول بينهن وبين تلك المهام والتقاليد هي الحائل الوحيد فقط .

عاشت السعودية ولا زالت تعيش ضجة السماح للمرأة بقيادة السيارة من عدمها وصدر فيها كم هائل من الفتاوي ولا زالت القضية تراوح مكانها ولم تتفق السلطة السياسية المرتبطة ارتباطا مباشرا بالكهانة الدينية المتسلطة على القرار السياسي في إقرار شرعية سواقة المرأة للسيارة ، وفي بلادنا لا يوجد ما يمنع المرأة من التقدم لدوائر المرور لطلب رخصة سواقة ولكن التقليد والإرث الثقافي ونظرة المجتمع لكل من يشذ عن قاعدته بنظرة عدم الرضاء يحول بينها وبين تحقيق حلم من هذا القبيل وهذا ليس قصرا على حضرموت منفردة ويطبق في محافظات أخرى كشبوه والمهرة وعدة محافظات شمالية ومن ضمنها العاصمة صنعاء التي لا تصل فيها نسبة النساء اللواتي يسقن سيارات خاصة إلى 1% من مجموع سكانها بخلاف عدن كمدينة لا ترتبط بتقليد معين أو لهيمنة قبلية ويغلب عليها الطابع المدني .

للحديث صلة .

سلام .