المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يماني وشامخ كياني (المشاركة 462236)

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نجد الحسيني (المشاركة 462274)

[/SIZE]

المشكلة التي نعاني منها حبيب قلبي الكثيري هي مفردات التعميم والجمع..
والتعميم آفة الآفات.. فمصيبتنا أن يظلم أحدنا ويحاسب ويعاقب قبيلة أو منطقة أو حتى وطن بشعب فيأخذهم بذنب رجل أو رجلين أو حتى عشرة أو مائة...
عندما يقوم الشخص بالتعميم، فما هي النتائج المكتسبة ومردوده منها أو مردودها عليه؟.
لا شيء مكتسب بالبت.. لأني نظرت إليها فوجدتها تصفّ في أعمدة السلبيات ولم ألمس أثرا لإيجابية واحدة..
إذ لن يكسب ذلك الشخص إلا عداوات جديدة تنضم وتضاف إلى حلقة أعداءه..
فهو يزيد ويكثّر من أعداءه بجهالته فتتكاثر عليه وتغلبه.. لا يجد لنفسه في لسانهم نصحا ولا شفاعة.. ليس له في قلوبهم دنو أو حنو.. تتخلى عنه الناس لمواجهة مصيره بدل مؤازرته في محنته.. لا يجد منهم تعاطفا معه.. لا يفرح لنصره أحد ولا يحزن لهلاكه أحد.. وقليل الإخوان كثير الأعداء لا يدوم له حال.. فهذه قاعدة! ويكون وحده هو السبب والمسئول الوحيد عن قوله وعمله.. ومن سبق شرّه على النّاس فليس عليه أن ينتظر منها خيرا.. ربما وجد ذلك الشخص عند أخ أو اثنين أو ثلاثة من يقبل منه عذره ويغفر زلّته فيسامحه ويرحمه.. أما الناس فلا ترحم.
ومن العار والجبن وانعدام الأخلاق أن يأتي شخصا مجهولا فيسبّ ويشتم شعبا برمتّه رجالا ونساء وآباء وأجدادا وأحفادا.
عمل مشين بحقّ لا يأتي بمثله إلاّ كلّ جاهل وحاقد.
ثمّ أن تلك الممارسات من السب والشتم في وجه شعب لا تفضي إلى نتيجة..
فمن ناحية هي منبوذة ومنهي عنها في الشرائع السماوية ومرفوضة في قانون البشر ويحاسب ويعاقب على فعلها مرتكبها.
وانّ في التعميم انحراف عن صلب الدعوى غير تمييع القضية..
حسنا فعلت أخي عندما أتيت على ذكر بعض الأسماء.. هم الآن قد انتهوا ورحلوا بأعمالهم خيرا أو شرّا...
فهل يستحق منا شعب الحجرية الذي يقدّر عدد أفراده بنحو إثنين إلى ثلاثة مليون نسمة أن نحاسبه ونعاقبه بذنب اثنين أو ثلاثة أو حتى عشرين وثلاثين ومئتين وألفين من أفراده؟
يأتي من الجنوبيين من يشكي ظلما وإذا به يؤسس للظلم بنيانا ويرفع قواعدا وينصب أعمدة.





دافعت عن الزيود بأكثر من هذا.. فهل أكون زيديا؟
ودافعت عن الحضارمة في ساحات ومساحات ما تزال قائمة وباقية.. فهل أكون حضرميا؟
وحاربت لأجل المثلث (يافع / الضالع وردفان).. فمن أكون في وسطهم يا ترى؟
ودفاعي عن الحجرية ليس بالأول ولن يكون بالأخير.. فماذا أكون إذن؟
يا سيدي، أنا كلّهم وكلّهم أنا...
وكعروبي أممي لن أتخندق في محور المناطقية الضيقة...
المناطقية ترفضني وأرفضها وتلفظني وألفظها وتنبذني وأنبذها.
حبلي بحبل المناطقية مقطوع غير موصول.

ولـكن استغربت منك سؤالك من أين أنا وإلى من أنتمي؟
كنت أظنّك تعلم... حتى فاجأتني بسؤالك..
وما دمت لا تعلم، فأحسن..
لن أخبرك ولا تنتظر مني أن أفعل..
سأبقيك حائرا على ما أنت عليه.. أخي الحبيب...
مع منحك فرصة الإتصال بصديق...
فما رأيك؟ أظنه عدل، اليس كذلك؟

مع سروري وسعادتي بك، أتمنى لك أسعد الأوقات.

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابوحضرموت الكثيري (المشاركة 462351)

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الخليفي الهلالي (المشاركة 462365)