اقتباس:
البيئة في شعر حسن باقديم من خلال مقدمة قصيدة شاعرنا حسن باقديم نقف امام مفردات وعبارات تشير الى البيئة الحضرمية ، والمراد بالبيئة هي الأحوال الطبيعية المحيطة بمحور قصيدة شاعرنا، فهل كان حقا استهوت شاعرنا بيئة البادية التي رحل عنها نحو المدنية؟ او أن ذلك لزوم الصنعة في الشعر وافعتال الحنين . ربما أحدى الأمرين ومن خلال استقراءنا للنص نستشف الطبيعة وهي تملي بجمالها عليه بما فيها من قسوة وخير وشر ، إن مظاهر أرض حضرموت وطبيعتها في الغالب متشابهة ولكن طبيعة سفوح الجبال ( الجول ) والغياض والصروم ربما تكون متميزة بعض الشئ في كونها هضبة جبلية مرتفعة في معظم أجزائها تتدرج سفوحها وقيعانها نحو ( شروج ) صغيرة واودية كبيرة ( دوعن العين عمد سر عدم ... الخ ) ترفد وادي حضرموت الرئيسي أو اودية تنحذر جنوبا صوب البحر كوادي ( حويره ، وطمحاء ، والعيص ، وادي المحمديين .... ) وغيره من الوديان الساحلية . وفي أعلى قمة جبلية في هضبة حضرموت ينتصب ( كور سيبان ) أو كما ينطق عند تلك القبائل ( كار سيبان ) والذي يبدو عبر الأفق شامخا في كبرياء ، تكلل قمته كتل السحب البيضاء ، وعلى سفوحه تنتشر الصروم ، والكهوف ، وفي وسط تلك الحيود النايفات المنيعة التي أشار إليها الشاعر بقوله ( رحلنا من كهوف الحيود المعتليات ) يصور لنا البيئة التي تحيط بتلك ( الكهوف ) ووصفه للطبيعة الصامتة ( الحيود والكهوف) هوانعكاس لتأثر الشاعر بالبيئة من حوله واضاف في وصفه للطبيعة الصامته أنها كانت منيعة ( مزبنة ) بالرجال ، وانتقل بعد ذلك الى وصف الطبيعة المتحركة تحيط بالوديان الخصبة كالحرث والأشجار والنباتات :
ومن زبن البوه والمحيل والأوليات=ومن وديان فيها المحارث والسبايات
وبعد أن وصف شاعرنا الطبيعة الصامتة والطبيعة المتحركة استعان في هذه الأبيات في وصفه للطبيعة الحية حيث وصف لنا العيس ( الإبل ) المريات أي النوق التي تحلب ، ويقال ناقة مري ( ناقة حلوب ) .ووصف لنا هاتيك الظباء والوعول المربعية
على دقام الظفر والعوانيس المريات =يهيم بالظباء والوعول المربعيات = تهكمنا بتلك المقاطين الزهيات
ولو نظرنا للمقطع الأول من هذه اللوحة التي شكلها لنا الشاعر حسن باقديم بدت لنا لوحة بانوراما جميلة تتجلى فيها البيئة البدوية الحضرمية في مظاهر الطبيعة الصامتة ، والطبيعة المتحركة ، والطبيعة الحية ، وهذا دلالة على مقدرة شاعرنا حسن باقديم في نقل الصورة بدقة متناهية وإمكانياته الفنية اللغوية . . |
اقتباس:
ايش اقول وكيف اعبر عجزت لساني عن التعبير امام الشاعر الكبير عبد الله الجعيدي ( كل من تواضع رفعه الله ) والاستاذ الكبير عمدة المنتدى ابو عوض وامام الشاعر الكبير عمر الذيب وشاعرنا القدير علي بن ماضي والاستاذ الخلوق الصدوق الذي حبيته محبه في الله الدموني ......... تعجز لساني عن التعبير والشكر لهذه الهامات العاليه ولكل شعراء السقيفه وكتابها ومشرفينها تعجز لساني عن الشكر لهم ....... الف الف شكر وتقدير لكم |
اقتباس:
|
لقد اعاد لنا شاعرنا الكبير ذكريات اعتقد ان كثير من الناس قد نساها وهي ما تتمثل في عيش اجدادنا البسيط الخارج عن تعقيدات هذا العصر المتشبه بالغرب وايضا عن سعي الناس وحبهم للمال والصرفة لغير فائدته من القات والأشياء المضرة للصحة والعقل والبدن وايضا خلق المشاكل الأسرية لأجل المال فكل هذا احتوته قصيدة واحدة وهي من تاليف شاعرنا حسن محمد باقديم ولن اذكر الكثير لان الكلمات تعجز عن التعبير بوركت ونورت سقيفتنا حسن باقديم |
.
اقتباس:
|
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية . |
اقتباس:
|
الكبير كبير والشاعر باقديم عملاق في الشعر واختيار الكلمات المحليه الصرفه لاينافسه عليها غيره في سقيفتنا الي الامام ياشاعرنا الكبير والله يوفقك
|
اقتباس:
بارك الله فيك ..... هذا من طيب خلقك يا الصمصوم كل ما قلته عني في ميازين حسناتك |
غدت لأطلال تبكي علـى فطـر وهامـات=وتسخط عا البقايا بها وامسـت حزينـات تصوير في قمة الجمال حيث جعل الشاعر هنا الأطلال تبكي وليس العكس فالغير هم من يبكي على الأطلال خلوا منها رجـال التراحـم والنفاعـات=وقد عقالها فـي ثـراء بشـرون أمـوات كلام جميل يستحق الأشادة والمدح |
الساعة الآن 01:08 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir