اقتباس:
بارك الله فيك اخي الكريم ابو عامر راعي الابل هذا ما نأمله منكم و بقية الاخوة المشرفين وفقكم الله و رعاكم |
اقتباس:
دعاء لك بالتوفيق والسداد وان يحفظك المولى من كل مكروه وان يثبتنا واياك على الحق آمين آمين آمين |
اقتباس:
في الحقيقه السقيفه منوره بمشاركاتك المفيده |
مانقله اليمني للدفاع عن باحث عن الحقيقة .. لاأطلع عليه وسأتحقق من ذلك لعل هناك كذب وتلفيق .. وقد يكون منسوبا هذا القول للرجل .. ولكن خذوا ماقاله إبن خلدون في الصوفية وأنظروا كيف كان يعذرهم من خلال عباراته في تاريخه ج/صفحة 474 ( .... وثانيها الكلام في الكشف والحقيقة المدركة من عالم الغيب .. مثل الصفات الربانية والعرش والكرسي والملائكة ..والوحي والنبوة والروح .. وحقائق كل موجود غائب أو شاهد .. وتركيب الأكون في صدورها عن موجودها وتكوّنها كما مر .. وثالثها التصرّفات في العوالم والأكوان بأنواع الكرامات ..ورابعها الفاظٌ موهمة الظاهر .. صدرت من كثير من أئمة القوم يعبّرون عنها في إصطلاحهم ( بالشطحات ) .. تُستشكَل ظواهرها .. فمُنكِر ومحسِن ومتأوِل ..فأما الكلام في المجاهدات والمقامات ومايحصل من الأذواق والمواجد في نتائجها ومحاسبة النفس على التقصير في أسبابها .. فأمرٌ لامدفع فيه وأذواقهم فيها صحيحة والتحقق بها هو عين السعادة .. وأما الكلام في كرامات القوم .. وإخبارهم بالمغيّبات وتصرّفهم في الكائنات فأمرٌ صحيح غير مُنكَر .. وإن مال بعض العلماء إلى إنكارها .. فليس ذلك من الحق .. وما إحتج به الأستاذ إبة إسحاق الإسفرائيني من أئمة الأشعرية على إنكارها لإلتباسها بالمعجزة .. فقد فرّق المحققون من أهل السنّة بينهما بالتحدّي ..وهو دعوى وقوع المعجزة على وفق ماجاء به ..قالوا ثم إن وقوعها على وفق دعوى الكاذب غير مقدور .. لأن دلالة المعجزة على الصدق عقلية ..فإن صفة نفسها التصديق فلو وقعت مع الكاذب لتبدّلت صفة نفسها وهذا محال ..هذا مع ان الوجود شاهد بوقوع الكثير من الكرامات .. وإنكارها نوع من مكابرة ..وقد وقع للصحابة وأكابر السلف كثيرا من ذلك ..وهو معلوم مشهور ..وأما الكلام في الكشف .. وإعطاء حقائق العلويات وترتيب صدور الكائنات ..فأكثر كلامهم فيه نوع من المتشابه لما انه وجداني عندهم .. وفاقد الوجدان عندهم بمعزل عن أذواقهم فيه .. واللغات لاتعطي له دلالة على مرادهم منه .. لأنها لم توضع للمتعارف وأكثره من المحسوسات .. فينبغي أن لانتعرض لكلامهم في ذلك ونتركه فيما تركناه من المتشابه .. ومن رزقه الله فهم شئ من هذه الكلمات على الوجه الموافق لظاهر الشريعة فأكرم بها سعادة ..وأما الألفاظ الموهمة التي يعبّرون عنها بالشطحات .. ويوآخذهم بها أهل الشرع ..فأعلم ان الإنصاف في شأن القوم أنهم أهل غيبة عن الحس ..والواردات تملكهم حتى ينطقوا عنها بمالا يقصدونه ..وصاحب الغيبة غير مخاطب والمجبور معذور ... ) . |
أنت تعلم أنه لا كذب ولا تلفيق هداك الله يامطلع مانقلته لا يتطلب منك هذا العناء
فمقدمة ابن خلدون من المؤكد أتها في متناول أيديكم بما أنكم قد اطلعتم على كتب ابن خلدون |
الساعة الآن 06:57 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir