ما عليش ياعفاف قرح البندق .

سأحيلك إلى موضوع سابق كتبه أبو عوض الشبامي تحت عنوان البيض قال ضيعت ملكي وصاغه في قالب نقدي رائع ... وملكي لمن يجهلها هي ملكي عبد الله حسن اليافعي عضو اللجنة المركزية للحزب الإشتراكي اليمني الزوجة الثانية للمناضل علي سالم البيض الذي ابى إلا أن يخرج على قانون الأسرة المنظم للزواج بأكثر من واحدة في ما عرف سابقا بجنوب اليمن ليتزوج بملكي :FRlol: ( ام تماني التي تزوجها ملحم زين ) مما أدى إلى فرض عقوبات حزبية عليه همشته لفترة قبل عودته من جديد بصورة تدريجية إلى الواجهة السياسية .

تحياتي .

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الشبامي (المشاركة 13078) بسم الله الدائم مقلب الحال من حال آخر ومرسل الرسل للبشر للتذكير بالعبر ومصير كل جبار فاسد وكل ظالم متكبر والدعوة الى العباده وختم بهم بخاتم الرسل محمد(ص) الذي دعا للحنفية السمحاء وترك فينا السنة الطاهرة..

أخي مسرور،

أمرني من هو خير منك فأطعته
فلا تنتظر مني يا مسرور أن أستجيب لك رياء أو مجاملة أو نفاقا
وسوف أحشر نفسي وأزاحم عند باب كلّ حق
فقد أمرني الله تعالى أن آمر بالمعروف وأنهى عن المنكر
وأمرني رسوله صلّ الله عليه وسلّم بالنصيحة

ولست من الذين يخشون في الحق لومة لائم
وما كان اسمي ومعرفي في يوم من الأوهام
تعرفني كما أعرف كتاباتك تماما.
وكما لا تجهلني فإني لا أجهل أو أتجاهل ما تكتب..

يا مسرور،
أنت لم تجد في أساطير الماركسية والإشتراكية ولا حتى الامبريالية والرأسمالية ولا في تعاليم الماسونية والعلمانية دفعا باللعن أو دفاعا عنه..
فلجأت لتحتمي بسواتر من تراب تارة لبني أمية وتارة للشيعة.
أما بنو أمية فلم يكونوا قدوة لي في ديني
ومعاوية إن عمل صالحا فلنفسه وإن أساء فعليها.
إنما أسوتي وقدوتي خير البشر صلّ الله عليه وسلّم هو الذي أمرني ربي بطاعته والإقتداء به واتباع أوامره ونواهيه.
وإذا قال الله وقال رسوله فلا أسأل حتى عن أقوال أبي بكر وعمر.

وأما من الشيعة الذين يلعنون أبو بكر و عمر فقد حاقت عليهم اللعنة
ولا تقوم لهم دولة أبدا.. وكلّما أقاموا دولة كان في قيامها سقوطها.. وارجع إلى التأريخ ينبئك بما خفي عنك أو ربما لم يسعك إظهاره.

لا يغرنك علمك.. فكم من عالم في لجج الجهل سابح.

ومن أنبئك بأن في دفاعي عن البيض إلغاء موقفي المؤيد للوحدة؟.. وكيف قرأت تعقيبي على أنه دفاعا عن البيض؟.
وصفك الوحدة بالعرجاء فلعمري أن بك سوف تصبح كسيحة..
فعرجاء خير من كسيحة وعوراء أفضل من عمياء.
والوحدة تجري في دمي منذ ارتوت عروقي من لبن والدتها..
ليس في وحدة اليمن الكفاية
ولا حتى في وحدة العرب غاية المنى
بل وحدة من واقع جبال الاوراس إلى أساطير جزر واق الواق.

أما المصالح والمواقف السياسية فأنتم أهل لها من بعد أن ولّت السياسة وولّت ساستها..
وأصبحت مراجعها لا تبعد مسافة من بعد الشاشة عن الكيبورد.

انتظر مني يا مسرور رسالة تنشر للعلن ولن أحظر عليك حشرا أو أحجر لك ردا كما طلبت مني أن أفعل.

سلام !!