![]() |
ساكتفي بالمتابعه الحثيثه لهذا الحوار مع وقوفي خلف مشرفنا الفاضل فكاني به ينطق بما اود قوله ومنكم جميعا نستفبد
|
اقتباس:
لازلت تكرر خطابات خمسينيات وستينيات القرن الماضي . إن ايران التي تجمعنا بها مصيبة واحدة ( حسب قولك ) وضعت من أولى أولوياتها على اثر الثورة الخمينية أواخر سبعينيات القرن الماضي تصدير الثورة إلينا في قالبها الشيعي المتشدد وانعكست محاولات التصدير سلبا على الإستقرار السياسي للبلدان العربية الواقعة في الضفة المقابلة للخليج التي عانت من العنتريات الفارسية كثيرا .... لا ننكر أن طيب الذكر صدام حسين المجيد استغل انشغال ايران بمشاكلها الداخلية وألغى ما وقعه من اتفاقيات مع نظام الشاه رسم بموجبها خط الحدود بين البلدين وشن حربا تحت شعارات قومية عربية لتحرير إقليم الأهواز وحظي بدعم عربي ليس حبا في الورابط القومية أو رغبة في توسيع رقعة الوطن العربي وإنما لتحطيم المارد الإيراني الذي خرج من قمقمه وتحجيمه ووقف تهديداته بتصدير الثورة . احتاطت دول الخليج العربية لنفسها واقامت كيانا سياسيا جمعها منذ مطلع ثمانينيات القرن الماضي سمي بمجلس التعاون ، ووضع مجلس التعاون ( هذا ) مع غيره من الدول العربية أراضيه وأمواله تحت تصرف القوى العظمى والتحالف الدولي الذي قادته لتحرير الكويت من العراق ... ونتيجة لتطورات اقليمية ودولية خفت نبرة تصدير الثورة الشيعية تحت الستار الإسلامي الفضفاض إلا أن العداء التاريخي الفارسي لأمتنا العربية لا يزال بنفس وتيرته منذ العهود الغابرة ، وهاهي ايران توجد لنفسها مناطق نفوذ سياسي في عدة مناطق ملتهبة من العالم العربي كخطوة تمهيدية للسيطرة علينا تحت الشعارات البراقة التي اسمعتنا اياها طويلا .... هل سمعت بفضيحة ايران كونترا جيت من قبل ؟ تلك الفضيحة تؤكد ما ذهبنا إليه في التالي مضافا إليه أن ايران بالنسبة لنا كعرب أخطر بكثير من الكيان الصهيوني الذي لا يطلب منا سوى الإعتراف به والتعايش السلمي معا في رقعة جغرافية واحدة ... أما ايران فتسعى لتذويب هويتنا وإعاد المجد الكسروي السابق على حسابنا : اقتباس:
سلام . |
مناظره رائعه ..متابعه باستمتاع ..واميل الى رأي الاستاذ سالم علي الجرو.. سأكتفي بالمشاهده ..دمتم بخير.
|
المنتدى يرفض دخولي أحيانا ليوم أو يومين ، فهل هي علّة فنّية أم حظّي وقدري؟ على العموم أعتذر عن التاريخ. أخي مسرور أدخلتنا في مربّع لا نرغبه ، وهو المربّع السياسي: الثاني: لغة السياسة القائمة على قيم مجرّدة. عفاف لأمريكا والغرب مشروع تاريخي في ديارنا ، وهذا لا ينكره أحد ، وكيف ينكر وهو قائم على الدّماء والهدم وقتل الحرث والنسل وعلى السّلب والسّطو المنظّم. وكل مشروع لا يتمّ إلا بالعدوانيّة يقابله مشروع دفاعي. أخي مسرور يريد أن يلغي المشروع المضاد لمشروع الهيمنة ، وهذا ما لم يحدث في التاريخ ، ولن يحدث ، وإذا ما وقفنا في هذا اليوم على المشروع والمشروع المضاد فسنجده يتمثل في أمريكا ومنظومتها وفي إيران ومنظومتها ، هذا من حيث فلسفة حال الظّرف والواقع.اقتباس:
اقتباس:
لا أكرر خطابات مرحلة التحرر الوطني في القرن الماضي ، وهذه جملة فيها حكم ، والأحكام دائما للتاريخ وذاك تاريخ ذهب برجاله وأدبيّاته ، فإما وأن نقرؤه بتجرّد أو نقرؤه بسياسة هذي التي نتحاشاها ، ولا بأس من قول: الجملة إيّاها سياسيّة. بما أنّ لأمريكا مشروع في ديارنا ولإيران مشروع في ديارنا ، فأين هي مشاريعنا الخاصة بنا؟ لنعترف بحال الضّعف في قوانا ولنتجّه إلى حليف يساعدنا في تحقيق مشروعنا ، فيا ترى إلى أين نذهب ومع من نتحالف؟ هل مع أمريكا أم مع إيران؟ على أن يكون عبر دراسة تاريخية واستراتيجية لمجمل منظومة مشروعنا حتى لا نكون لا تخرج من التاريخ أو نكون آخر من يعلم. خلاصة ما سبق: 1- أن للغرب مشروع ولا بد من مشروع مناهض وسألتك عن المشروع المضاد ، ويا ليت تجاوبني. 2- مع افتراض أن لإيران مشروع فارسي ، فأين هو مشروعنا الخاص بنا؟ وإذا أقرينا بحال الضَعف فمع من نتحالف؟ هل مع أمريكا أم مع إيران؟ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــ اقتباس:
الويل لك من نفسك لقيام تقول أن العدوّ الصّهيوني لا يطلب غير الإعتراف به وهو تاريخيا كان يخطط لقيام دولة اسرائيل الكبرى تصل حدودها إلى جوار حدود مهبط الوحي وديار الحرمين الشريفين . عفوا يا أخي أنا هنا أقرأ تسخيف لمسألة وتبسيط. حربان فقط غيّرا مجرى مسار المشروع الأمريكي في الشرق الأوسط ومن ضمنه المشروع الإسرائيلي: الأولى: حرب لبنان 2006 الثانية: حرب غزّة هذان الحربان اللذان اعتمدا: توازن الرّعب وليس القوة ـ القدرة على امتصاص الضّربات ـ عنصر المفاجأة وحققا نصرا غيّر في القراء والموازين والآن ... نعم الآن تدور حوارات ونقاشات حول الرسم الجديد لعلاقات داخلة فيها إيران وتركيا من خارج المنظوم العربية ، وتأكّد أن لكل كتلة مضادّة للمشروع الأمريكي بعد دولي ، وانظر ما ذا يحدث في السّودان؟ كيف يا أخي مسرور تضع إيران في كفّة مع اسرائيل ، لا بل أخطر من اسرائيل ، أطلب منك سحب هذه الجملة والاعتذار من الحقيقة والتاريخ ، وو الله أني لفي شكّ مما تكتب ، كأنّك تكتب خلاف ما تقتنع به إما لإثارة أو لمجاملة ، وإن كنت مقتنعا فإما عن هزيمة أو تحوّل وهو الكارثة ... نعم كارثة عندما نفقد عقلا استهلك في النضال التحرري. تحيــاتي |
فعلا مناظرة تستحق المتابعة وخاصة وان المتناظرين يعتبران من ادباء السقيفة ومن خيرة المحللين للاحداث
سالم علي الجرو شخصية غنية عن التعريف وهامة ادبية يستحق متابعة مايكتب . مسرور ايضا كاتب مبدع وثقافة عالية جدا فى كافة المجالات . نعم وكما كانت متابعة المشاركين بانها مناظرة رائعة يقف عندها المشاهد والمتابع وكله اذان صاغيه وعيون لاترمش جفونها . في النهاية سوف نصل الى الفائدة المرجوه من مثل هذه المواضيع . تحياتي للمتحاورين والى مزيدا من الابداع والتميز هنا في حضرة التميز ., |
لدي تعليق واحد فقط اذا سمحتم لي سادتي الاكارم وساغادر بعده لاترك لكم الساحة تتبارزان بالاقلام الرائعه.ز
كنت افكر وسألت سؤالا نفسي قائلة: ((لو ان صلاح الدين الايوبي كان عربيا ..فقام بتكفير الشيعه وعزل الفرس والأكراد بحجة انهم يحاربوننا في السر!! وحارب في مثل هذه الظروف ..هل كان سيستطيع استرداد القدس؟؟ بقراءة سريعة في سيرته ادركت انه لم يقدم على خطوة تحرير القدس الا بعد ان وحد جميع المسلمين بكافة فئاتهم تحت رايته!! |
اقتباس:
متأكد من قدرتك على المشاركة والإفادة ، لكنه تواضع المرأة الشرقية ، ويقولون: "الحكمة ضالّة المؤمن " ، فلا تخفين علينا حكمة. ما فكرت فيه يدل على أنك تفكرين في خلوتك ، تتناولين الأهم قبل المهم ، وماذا أهم من الحلم بعودة صلاح الدين في هذا اليوم العصيب من تاريخ أمتنا. صلاح الدين عرف مكامن القوة فطورها وزادها قوة ومتانة وسخرها لأهداف سامية تمثلت في وحدة الأمة ومصيرها ، وتجنّب مواطن الضّعف لأنه قائد في التربية قبل أن يكون قائد في الميدان ، وإنه من الضعف تشتيت القوة في صراعات جانبيّة. عفوا أنت شريكة في الساحة وفي السراء والضّراء فلا تذهبين بعيدا أي بصريح العبارة لا تتركيننا والمطلوب مشاركتك شكرا أختنا الماسة |
اقتباس:
أستاذي الفاضل سالم علي الجرو أشكرك لحسن ظنك بي بارك الله فيك ولكني لسبب اجهله شعرت بانني لو تدخلت بمداخلات بين عمالقة الاقلام فساكون كالمتطفل بينكما..وربما جرحت هذه المناظرة الراقيه بين علمين من اعلام السقيفه..وما سمحت لنفسي بوضع ذلك التعليق المقتضب الا حتى اضع نقطة غابت عن الاٍستاذ الفاضل ةالكاتب المبدع مسرور او ربما هو تعمد تجاهلها ليثري الموضوع بافتعال الاثارة كما اشرت سلفا!! ومهما كانت دوافع كاتبنا المتالق مسرور اعتقد انه من الظلم وضع مسلم كعدو قبل العدو الاساسي!!..بل انه من العجب ان ننشغل بعدو مهما كانت عداواته لنا مادام يتعرض عمليا لنفس مانتعرض له من حروب علنية وخفيه ونعلن الحرب عليه!!!..فليس من مصلحتنا ((بحكم نظرية الواقع التي يتبناها كاتبنا المبدع مسرور)) ان نصفي حساباتنا معه في مثل هذا الظرف الذي يوحدنا استراتيجيا في بعض المواطن وخاصة القضايا الرئيسية والمصيريه. بمعنى اننا اذا كنا نؤمن حقا بالواقعيه فيجب علينا ان نلعب اللعبة السياسية بحسب مصالحنا سواء منها الآنيه او بعيدة المدى..بحسب خطة استراتيجيه تتغير تكتيكاتها بحسب الظروف الذاتيه والموضوعيه.فكما يقولون في ادبيات السياسه الواقعيه ((ليس هناك عدو ابدي ولاصديق ابدي))وهذا صحيح بالفعل..وهذا ماقرأناه في الأحاديث ايضا عن معلمنا ومربينا ونبينا الكريم عليه الصلاة والسلام حين قال: ((أحبب حبيبك هونًا ما، عسى أن يكون بغيضك يومًا ما، وأبغض بغيضك هونًا ما عسى أن يكون حبيبك يومًا ما)) رواه الترمذي بسندٍ صحيح. اما غير ذلك فيعتبر مجرد انتحار !!..فمحاربة عدوين في وقت واحد هو الغباء بعينه.. شاكرة لك من القلب افساح المجال لقلمي المتواضع في صفحتك الرائعه. دمتما سالمين. |
الماســــه
اقتباس:
ظلمنا أنفسنا وستتعجب منا الأجيال القادمة إن تمادينا في ظلم أنفسنا. اقتباس:
كل شيء يتوقف على فهمنا للواقعية والمهارة في لعبة الأوراق. تحليل علمي واقعي يصم الرأس صم شكرا الماسه |
الساعة الآن 02:09 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir