![]() |
أمير قطر يسطو على أفكار كاتب يمني ( بقلم : ناصر أحمد هادي) التاريخ: الثلاثاء 08 سبتمبر 2009 الموضوع: كتابات حرة الوضيع – أبين – لندن " عدن برس " خاص : 8 – 9 – 2009 ليت العقـول تـُشْتـَرَ ى ادعـى كاتـب يمنـي أن أميـر قطـر والدكتـور عبد الكريم الإرياني مستشار الرئيس اليمني وصالح هبـره ممثـل جمـاعة الحوثيين في محافظـة صعـدة ، قـد سطـوا على أفكـاره. فقـد زعـم عبـدالله الفقيـه وهو مدرس بجامعة صنعاء أنه كتـب أفكـارا تضمـنت حــلا لمشكـلة صعـدة التي دارت حولها ست جـولات من الحـرب بين الحكومة اليمنية والحوثيـين ، وفجأة وجـد أن أفكاره تلك قـد تحـولت الى اتفاق الدوحة المعروف بين الطرف الحكومي وجماعة الحـوثي وبإشـراف حكومـة قطـر مما يعنـي أن الأطـراف الثلاثـة قـد اشتـركت في السطـو على أفكـاره. والقصـة تبـدأ بنـدوة نظمها مشكـورا موقـع " التغيـير" لمناقشة قضيتي صعـدة والحراك الجنوبي شـارك فيها لفيف من سياسيين من أمثال الأستاذ عبدالرحمن الجفري ومثقفين من أمثال الأستاذ عبد الباري طاهر ومدرسين جامعيين . وقد ظل الدكتور الفقيه يردد طوال الجلسة كمن أصابه مـسّ بأن حرب صعـده هي " حرب زيدية زيـدية " ، " زيـدية زيـدية " ، ظنـا منه أنها لعبـة كـبة بيـن أولاد الحافـة . تخيلـوا مدرس علم السياسة لا يرى في الحرب الا أنها " زيدية زيدية" . الناس يقولون له إن الحرب بين مواطنين من جهـة وبين الدولة من جهـة أخرى بغض النظر عن مشروعية الحرب من عدمها فليس ذلك موضوعنا هنا ، وإن الدولـة ليست الزيدي علي عبدالله صالح ولا حميد وحسين الأحمر وقبيلتهم حاشـد الزيـدية . الدولة تمثل الوطن بأكمله ، ووقود الحرب جلــّـهم من أبناء محافظات غير زيدية ، والمليارات التي تنفق في الحرب وتمتهصها جيوب المرتزقة من القادة العسكريين وليست أموال الطائفة الزيدية وإنما هي أموال الأمة بأكملها التي يجب أن تذهب لبناء المدارس والمستشفيات والطرقات والضمان الإجتماعي . ومع هذا لم يفـتح الله على الفقيه بشـيء سوى أن الحرب " زيـدية زيـدية ". فبالله عليكم شخص مثل هذا لا يعرف ماهو مضمون هذه الحرب هل يمكن أن يـقـدم لها حـلا ولو كان على صيغـة اتفـاقيـة فشـلت عند امتحانها. وقـد قام موقـع التغيـير منذ بضعة أيام بنشـر ما دار في الندوة من حـوار وهنا انكشـفت عورة الفقيـه وظهـر عجـزه الفاضح ووعيـه الضعيف فأراد أن يستـر عجـزه وضعـف حجتـه بأن أرسـل رسـالة إلى موقع التغيير نشـرت بتاريخ الخامس من الشهر الجاري وإليكم ما كتب فيها: " تقـدمت في 24 مارس 2007 بمبادرة وزعتها على عـدد من نشـطاء المجتمع المـدني والقيادات السياسية " ثم يقـول " وللأمانة فأنـا لا أعـرف كيف انتهـى الأمـر بمبادرتـي الى أن أصبحت اتفاقيـة الدوحـة الأولى التي وقعـت في 16 يونيـو 2007 ". هـل رأيتـم الى أي حـد وصلت قلـّـة العقـل بهذا الإنسـان. السـؤال المحيـّـر هو كيـف اتفـق الإرياني وهبـرة على سـرقة أفكـار الرجـل وتحويلهـا الى صيغـة لاتفاقيتهـم الشهيـرة ؟ والله انه من حسـن حـظ الإرياني أن وجـد شخصا مثل هذا الفقيـه يقـدم له عن غير قصـد طبعا صيغـة للاتفاقية وإلا كان سيظهـر عجـز الإرياني وقلة حيلته! الفقيه الى اليوم لم يستطع أن يقول لنا ما هي حقيقة مشكلة صعدة ، وكتاباته عنها تكشف عن جهل فاضح ، ومع هذا فهو لا يرى ما يردعه عن وضع نفسه في موضع من يقـدم مبادرات لحـل المشـاكل. رعى الله عبدالقادر باجمال فهو أول من عرف أن هذا الشخص زناط كبير وأنه شخص دعيّ ووصمـه بالجهـل. يقال أن الفقيه مستشار معتمد لدى الشيخ حميد الأحمر فإذا صح ذلك قلنا له: مبارك عليك مستشـارك ياشيـخ حميـد! رمضان كريم وخواتم مباركة وكل عام وأنتم بخيـر. |
واحد من الناس
الاخ واحد من الوادي حاشر نفسك بين الزيود ليش ومن اي وادي انت
|
هداك الله ياحد من الوادي الحوثيون عافاك الله جماعة تمردت عن الدولة ونظامها وذلك بأثارة المشاكل والتخريب والاختطاف والقتل بغض النظر عن مذهبهم ثم أنهم رافضة وليس زيود( زيدية ) فالحوثيون لايمتون بصلة للمذهب الزيدي المعروف عنه الاعتدال والوسطية فالحوثيون رافضة فحين تقرأ وتستمع إلى كتب ومحاضرات و أشرطة حسين بدر الدين الحوثي ، تجدها تعج وطافحة بسب الصحابة رضوان الله عليهم ، والرافضة هم كل من يسب الصحابة فقد روي عن أمير المؤمنين عليه السلام قال : قال رسول الله (ص) :" سيأتي قوم لهم نبز يقال لهم : الرافضة أن لقيتهم فأقتلهم ، فأنهم مشركون. قلت :يانبي الله ماالعلامة فيهم ؟ قال : يقرضونك بما ليس فيك ، ويطعنون على أصحابي ويشتمونهم " أخرجه أبن أبي عاصم في "السنه" و أبن شاهين. تحية لكل المقاتلين الشرفاء في محافظة صعدة والموت لأعداء الوطن tawhid allahakbr tawhid |
نعم اخي رهج الحرب يمنية زيدية تخص مخلاف صنعاء وزيودة صراع على السلطة والمصالح بينهم؟ نحن الشعب العربي في حضرموت وعدن ولحج لاتعنينا حربهم ولازيديتهم ولاشيعتهم انها حرب البسوس جعل الله سرهم فيهم ؟ كلاهم عدو تاريخي ضد اهلنا وارضنا عجل الله زوالهم من بلادنا اللهم آمين ؟ كفانا شعارات المستثورين والشيوعيين والقومجيين واليمننة الباطلة لنا وبلادنا؟ اذا انت من شوافع منزل فقد حكم الله عليكم حكم الزيود الف سنة تعانون الذل والمهانة والاحتقارمن قبلهم؟ لاتسعون لنصرتهم علينا لكم بلادكم ولنا بلادنا كلا يحافظ على ارض اهلة واجدادة؟ لاتقول بكذبة توحدنا ونحن شعب واحد هذة كذبة حقيرة ضاهرها الهرى وباطنها العذاب ؟ |
نرفض تدويل الأزمة في اليمن والحوثيون لا يريدون فقط دولة في صعدة 9/12/2009 المكلا اليوم / عن الشرق الأوسط وزير الخارجية اليمني: المتمردون يحصلون على دعم خارجي.. والبعض يحاول أن يظهر الأزمة كصراع مذهبي ربط وزير الخارجية اليمني أبو بكر القربي ما بين وقف العمليات العسكرية اليمنية ضد المتمردين الحوثيين، شمال غربي البلاد، وبين تجاوبهم لمطالب الحكومة الست. وقال إن هذه المجموعات (الحوثيين) خارجة عن القانون، وضد الدستور، وتتمرد على نظام الحكم، مشيرا في حوار مع «الشرق الأوسط» في القاهرة إلى أن العمليات العسكرية والصراعات طالت في صعدة بسبب تدخلات القبائل اليمنية التي كانت تتوسط لإنهاء الصراع، وتسليم الحوثيين للسلاح. كما تحدث القربي حول مستقبل الوضع في اليمن وتأثير هذه الأزمة على الاقتصاد اليمني. وفيما يلي نص الحوار.. * عرضت أكثر من مرة ما يتعرض له اليمن من مواجهات في الجنوب وفي صعدة على اجتماعات وزراء الخارجية العرب، فما هو الجديد في العرض اليمني هذه المرة، وإلى أين وصلت نتائج الحسم مع الحوثيين؟ ـ الهدف من العرض اليمني هو لإطلاع الإخوة وزراء الخارجية العرب على حقائق الأوضاع في اليمن حتى لا تكون لديهم صورة خاطئة نتيجة الإعلام الذي يحاول أن يغلط الحقائق، ووسائل الإعلام للأسف الشديد حاولت أن تظهر وكأن ما يجري في صعدة هو صراع مذهبي، أو كأن المسألة تتلخص في استئصال مجموعة لها معتقد ديني، وتجاهلت سعي الحكومة على مدار عام كامل، حيث أوقفت خلاله كل العمليات، وحاولت عبر وساطات عدة أن تقنع هذه الجماعات بالعودة إلى الحوار وتجنب العنف والقتل والتدمير الذي تعرضت له محافظة صعدة، والحقيقة أن العمل العسكري الذي يدور الآن فرض على الحكومة، لأن أبناء صعدة اعتبروا أن الحكومة لا تمارس حقها الدستوري في حمايتهم وفي وقف هذا التمرد في صعدة، وبالتالي كان لا بد من التوضيح لوزراء الخارجية، وحتى يدركوا أن هذه الجماعات المتمردة لديها إمكانيات ومصادر تمويل، ولا يهمنا من أين تأتي، لأن هذا سيعلن عنه في وقته، لكن الإمكانات المتوافرة لهم دليل واضح أن هناك دعما خارجيا يأتي. * لكن الرئيس علي عبد الله صالح أعلن أن الدعم المالي والتمويل هو من إيران ومن الصدريين؟ ـ الرئيس أعلن أن هناك مصادر إيرانية غير حكومية من الحوزات ومن الجماعات الشيعية في إيران وربما من خارج إيران أيضا. وأما بالنسبة للصدر فما قاله الرئيس هو أن الصدر أبدى استعداده للتوسط بين الحكومة والحوثيين، واستدل بأن هناك تواصلا بينهم وبين الحوثيين، لأنهم لا يمكن أن يتوسطوا ما لم تكن بينهم علاقة. * لكن معارك حرب الجبال صعبة، وكما يقول الخبراء، من الصعب أن تحسم الحرب العسكرية معارك كهذه.. فما الموقف وما هو العمل؟ ـ في الحروب السابقة مع الحوثيين لم نحسم المعركة.. كانت دائما تأتي تدخلات من أبناء المنطقة، ومن مشايخ القبائل، بحكم طبيعة اليمن القبلية، وتطلب من الحكومة وقف الحرب وأنهم سيتدخلون ويطلبون من جماعات الحوثيين أن يسلموا أسلحتهم وينهوا الحرب، وأن يعودوا إلى قراهم، وكانت الحكومة تستجيب لهذه المطالب لأنها تنظر إلى هؤلاء، رغم تمردهم، على أنهم يمنيون في المقام الأول، وأن حقن الدماء مسؤولية الدولة، ولكنهم للأسف في كل مرة كانوا ينكثون بوعودهم. * إضافة إلى الدعم الخارجي.. مَنْ في الداخل يدعم الحوثيين، برأيك؟ ـ كما ذكرت هناك مصادر تمويل من مجموعات شيعية وربما ممن غرر بهم داخل اليمن الذين يعتقدون أن هؤلاء ينتمون إلى مذهبهم، بينما هم انحرفوا عن المذهب الزيدي، وهذا الأمر سوف نعلن عنه أيضا في حينه. * ـ هل ترى أن الصراع في اليمن ليس مذهبيا فقط، وإنما هو صراع يسعى لتقسيم البلاد.. أم ماذا؟ ـ منطلق الصراع المذهبي، في أدبيات هذه المجموعات، أنهم يقولون إن النظام الحالي الآن لا يتماشى مع معتقداتهم التي تعتبر أن النظام الجمهوري الحالي نظام غير شرعي ولا يتفق مع مذهبهم. * هل تقصد أن لدى الحوثيين أطماعا في حكم اليمن وليس مجرد إعلان دولة في صعدة؟ ـ نعم هو هذا. * إذا لم يتم الحسم مع الحوثيين عسكريا هل تساهم لجنة الحوار في ذلك (حل المشكلة)؟ ـ الحوار متوقف حاليا، ونحن نأمل أن تكون العمليات العسكرية رسالة للآخرين وتقنعهم بأن الحكومة جادة هذه المرة، وأنها لن تقبل بالوساطات، وأن عليهم أن يتحاوروا مع الحكومة في إطار النقاط الست التي قدمتها الحكومة إليهم. * وهي؟ ـ هذه النقاط تشمل نزولهم من المناطق الجبلية والتحصينات، وتسليمهم للأسلحة الثقيلة التي بحوزتهم، وعودتهم إلى قراهم، ووقفهم لقطع الطرق، وإزالة الألغام التي زرعوها في مناطق كثيرة، وإطلاق سراح المختطفين الألمان والبريطاني الذين اختطفوا في منطقتهم قبل عدة أشهر.. وهذه مجمل النقاط التي طرحتها الحكومة. * ـ هل من المتوقع أن تنتهي العمليات العسكرية مع الحوثيين قريبا؟ ـ نحن لم نسع للحرب التي قلنا مرارا إنها فرضت على الحكومة، وهي حرب ضد أبنائها لا تريدها، وهي استنزاف لاقتصاد اليمن الذي يؤثر على الجميع، بما في ذلك الحوثيون، وكل أبناء اليمن، ولكن عندما لا يستمع المتمرد إلى صوت العقل ويستمر في التخريب والتدمير وإيذاء المواطنين وإعاقة مؤسسات الدولة عن العمل، فإن على الدولة أن تتدخل ولا توجد دولة تقبل بهذا العمل. * ـ هل ترى أن ظاهرة انتشار السلاح في اليمن قد ساعدت على الاقتتال بين أهل اليمن؟ ـ بالطبع وجود السلاح يساعد على ذلك. * أنتم ترفضون تدويل وكذلك تعريب القضية في اليمن، ولكن هناك حديثا أميركيا وعربيا وإقليميا حول دعم الاستقرار في اليمن.. كيف ترونه، وألا يعد بداية للتدخل؟ ـ اليمن دولة مهمة إقليميا، واستقرارها مهم للمنطقة، ولكن نحن نرفض بالفعل التدويل والتعريب، وهي قضية داخلية، وكل المواقف لا تعد تدخلا بقدر الحرص على استقرار اليمن ووحدته، وهذا ما عبرت عنه المجموعة العربية والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأميركية. * ما هو الحد الأدنى للتدخل الخارجي في تسوية قضية الحوثيين، وهل تقبلون وساطة تركيا بعد عرضها لهذا الأمر خلال مشاركتها في اجتماعات وزراء الخارجية العرب.. وما هي نوعية الدعم بعيدا عن التدويل والتعريب؟ ـ هو الوقوف مع الحكومة اليمنية في مواجهة هذه العناصر، وأهم أنواع الدعم ألا يتعاملوا مع هذه العناصر المتمردة وكأنها ند للحكومة لأنها خرجت عن القانون والدستور، ويجب أن ينظر إليها في هذا الإطار. |
أرجع أسباب فشلها إلى تمسك الطرفين بشروطهما الأحد , 13 سبتمبر 2009 الممثل الخاص لمقتدى الصدر : بادرنا بوساطة في اليمن لحقن الدماء دمون نت / متابعات : قال الشيخ علي سميسم الممثل الخاص لرجل الدين الشاب مقتدى الصدر زعيم التيار الصدري إن المبادرة التي قام بها التيار الصدري فشلت بسبب تمسّك طرفي النزاع بشروطهما. وبيّن سميسم في حديث هاتفي مع إيلاف أن وساطة الصدر كانت سريّة ووافقت عليها الحكومة اليمنية، لكن تشبث الحكومة والحوثيين بمطالبهما لإيقاف القتال سارع في إفشال الوساطة وانسحابنا متأسفين. واستغرب سميسم من تصريحات الرئيس اليمني علي عبد الله صالح حول الوساطة الصدرية واتهامه للصدريين بالارتباط بالحوثيين. مضيفًا أن وساطتهم كانت سرية وجاءت من أجل حقن دماء اليمنيين حيث يقتل اليمني بسلاح يمني، حسب تعبيره. وكان الرئيس اليمني علي عبد الله صالح قد إتهم عبر لقناة الجزيرة القطرية قبل ثلاثة أيام الصدريين وإيران بمساعدة الحوثيين. قائلاً "إن الايرانيين والزعيم العراقي الشيعي مقتدى الصدر على صلات بالحوثيين بدليل عرضهم وساطة بشكل سري بين الحكومة والحوثيين. بمعنى أنهم يطلبون التوسط، وأن لهم تواصل معهم، كذلك مقتدى الصدر يتوسط"، ونستطيع أن نعلن انهم (الحوثيين) يتلقون دعمًا منهم". ونفى سميسم بشكل قاطع وجود أي علاقة لهم بالحوثيين. وأضاف أن الرئيس اليمني رد بشكل إيجابي على وساطة الصدر. "وشكرنا على مبادرتنا التي كانت تنص على إحياء المبادرة القطرية". وأوضح لـ "إيلاف" أن السيد مقتدى الصدر كلفه شخصيًا كممثل خاص عنه ليسافر إلى بيروت ويتصل بالسفير اليمني ويطرح وساطته لحقن الدماء. وتبيّن أن السفير اليمني في بيروت رحب بذلك، و"رفع طلبنا لصنعاء وجاء رد الرئيس اليمني في اليوم الثاني مرحبًا بالوساطة، وشاكرًا لنا جهودنا، ومؤكدًا على تمسك الحكومة بالشروط الستة لإنهاء القتال، والتي تنص على إنسحاب المسلّحين الحوثيين من مواقعهم، وإزالة نقاط التفتيش التي أقاموها، والإعلان عن مصير الأجانب المختطفين، وإعادة معدّات مدنيّة وعسكريّة، وتسليم المسؤولين عن اختطاف تسعة أجانب في يونيو/حزيران الماضي وعدم التدخّل في شؤون السلطة المحليّة. وأضاف الشيخ علي سميسم أنه عرض على الحكومة اليمينة الذهاب لصعدة والاستماع من الحوثيين مباشرة والالتقاء بالسيد عبد الملك الحوثي من أجل حلحلة التعنت بين الطرفين. لكن ما أعلنه الحوثيون، والكلام لسميسم، عبر وسائل الإعلام عن رفضهم للشروط الستة، فُهم منه رفضهم للوساطة وعجل بفشل الوساطة الصدرية وانسحابهم منها. وأكد سميسم خلال حديثه لإيلاف على أن ما دعا السيد مقتدى الصدر إليه بهدف طلب التوسط في اليمن هو واجبه الشرعي إسلاميًا والعربي، فالدماء التي تسيل اليوم هي دماء أشقاء ومسلمين. وإن كانت الوساطة قد جاءت بتنسيق مع إيران، فلقد نفى الشيخ سميسم أي علاقة لإيران بالوساطة، مضيفًا أن السيد الصدر لا يتلقى أوامر من أحد. بل يتحرك وفق ما يمليه عليه واجبه الشرعي والأخلاقي. كما نفى أن تكون الوساطة قد جاءت بتنسيق مع الحكومة العراقية أو البرلمان، بل هي شخصية من قبل السيد مقتدى الصدر ووفق أعلى المستويات، حسب تعبيره. وقال سميسم إن الحكومة اليمينة قتلت رسميًا المبادرة القطرية. وساهمت بإفشال الوساطة الصدرية من خلال كشفها، وهي كانت سريّة، والتمسك بالنقاط الست والإصرار عليها. وعدم تسهيل وصولنا للحوثيين في صعدة. واتهم الحوثيين بإفشال الوساطة أيضًا من خلال رفضهم الشروط الحكومية. وأشار سميسم إلى أنه كان مقيمًا في اليمن حيث يحمل شهادة الدكتوراه. وله دراية في أهل اليمن ومن هنا جاء ترشيحه من قبل الصدر ليكون ممثله الخاص في الوساطة. وختم الشيخ علي سميسم حديثه لإيلاف بأنه إتصل بالسفير المصري في دمشق بعد عودته من بيروت وحمل إليه رساله شفوية من السيد الصدر للامين العام للجامعة العربية عمرو موسى من اجل التحرك لحقن دماء اليمنيين، مضيفًا أنّ موسى بادر مشكورًا بالتحرك تجاه إيجاد حل للحرب اليمنية. وبين سميسم أن الوساطة الصدرية يمكن تفعيلها من جديد لو وافق الطرفان عليها. موقع إخباري مستقل صادر من محافظة حضرموت |
استمرار القصف الجوي في محور صعدة الإثنين , 14 سبتمبر 2009 اليمن يعلن قتل 20 متمردا ووقوع قصف جوي عنيف في شمال البلاد دمون نت / صنعاء (رويترز) – قالت الحكومة اليمنية يوم الاثنين إنها قتلت 20 متمردا على الاقل في أحدث قتال في شمال اليمن حيث يعارض الزيديون الشيعة سيطرة الحكومة المركزية. ونقل بيان عن مصدر عسكري قوله "إن صقور الجو وجهوا ضربات مؤثرة وموجعة لعناصر التخريب والارهاب والتمرد في محور صعدة وفي مناطق نقعه ومطرة وضحيان خلال الساعات الماضية." وقال البيان إن 20 شخصا قتلوا بينهم خمسة زعماء ضمن المتمردين الزيديين في الاشتباك. وتقول الحكومة ان سكان صعدة العاديين لا يؤيدون التمرد ضد السلطة المركزية والذي بدأ في عام 2004 . وأقر المتمردون الذين يطلق عليهم الحوثيين نسبة الى القبيلة التي ينتمي اليها زعماؤهم بوقوع القصف الجوي. وقال البيان ان القصف اشتد على مدينة ضحيان مما تسبب في اضرار بالغة للمنازل والمدنيين والمنشآت التجارية والممتلكات العامة والخاصة. وقال بيان عسكري في وقت لاحق يوم الاثنين ان اللواء صالح الملوي وستة اخرين قتلوا في كمين نصبه المتمردون في حرف سفيان وهي منطقة أصدرت الحكومة عدة بيانات بشأنها أشارت الى تقدم الجيش فيها. وقال الرئيس علي عبد الله صالح في الاسبوع الماضي ان المتمردين يتلقون تمويلا من منظمات في ايران ومن رجل الدين الشيعي العراقي مقتدى الصدر وقال وزير الخارحية ان الحكومة لن تتراجع عن شروطها لوقف اطلاق النار. وتقول الحكومة في صنعاء ان المتمردين يريدون عودة الدولة الشيعية التي سقطت في الستينات. ويقول الحوثيون انهم يريدون الحكم الذاتي ويعارضون حكم الرئيس صالح. واتهم بيان صادر عن أحد المتمردين ويدعى يحيى الحوثي حكومة صالح بالطغيان والفساد وتصعيد الصراع بالعملية العسكرية التي أطلقتها في وقت سابق في اغسطس اب لسحق التمرد. وقال وهو يخاطب صالح المدعوم من الغرب والسعودية انه يخلق مزيدا من معسكرات النازحين من خلال هذه الحرب الداخلية الظالمة التي يصر عليها والمعسكرات التي شهدها اليمن فقط في ظل رئاسة صالح. واضاف مخاطبا الرئيس اليمني ان حياة وصحة وتعليم وثروة الشعب اليمني دفعت ثمن "جشع" النظام اليمني وتصميمه على البقاء في السلطة. وتقول وكالات اغاثة تابعة للامم المتحدة ان أكثر من 100 الف شخص لاذوا بالفرار من منازلهم اثناء تصاعد القتال. وأطلقوا نداء في جنيف الشهر الماضي لجمع 23.5 مليون دولار لمساعدة اليمن. ويعتقد ان الاف الاشخاص يقيمون في معسكرات خيام. موقع إخباري مستقل صادر من محافظة حضرموت ---------------------------------------------------------- اليمن: مدنيو صعدة في قلب النزاع الإثنين , 14 سبتمبر 2009 ارتفاع أسعار المواد الغذائية والديزل والمياه والغاز زاد من تفاقم أوضاع المدنيين العالقين في صعدة دمون نت / شبكة الأنباء الإنسانية ( إيرين ) حذرت وكالات الإغاثة الإنسانية من الأضرار البالغة التي ألحقها النزاع الدائر في صعدة بين القوات الحكومية والمتمردين الحوثيين بالمدنيين منذ بداية المواجهات قبل خمس سنوات مضت. حيث وجد المدنيون، سواء منهم السكان أو النازحون، أنفسهم عالقين داخل مدينة صعدة وفي أمس الحاجة للمساعدة في ظل التقلص السريع لمخزونهم من الأغذية ومياه الشرب وانعدام الطاقة الكهربائية والخطوط الهاتفية مما تسببت في عزلهم. وفي هذا الصدد، أخبرت لور شدراوي، الناطقة باسم المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في اليمن، شبكة الأنباء الإنسانية (إيرين) في 12 سبتمبر أن "النازحين العالقين في مدنية صعدة وفي الجانب الشمالي من المحافظة هم أكثر من يعانون بسبب حيلولة المواجهات المسلحة دون تمكن المنظمات الإنسانية من الوصول إليهم". وكان المجتمع الإنساني قد طالب مرارا بتوفير ممرات إنسانية آمنة لتمكينه من توصيل مواد الإغاثة الضرورية والحيوية للمدنيين والنازحين الذين هم في أمس الحاجة إليها. وقد عاد فتيل المواجهات للاشتعال في محافظة صعدة في 12 أغسطس، لينتشر من هناك بسرعة إلى المناطق المجاورة خصوصا مديرية حرف سفيان ومحافظة عمران. وتسبب النزاع الذي استمر لشهر كامل حتى الآن في نزوح حوالي 50,000 شخص ليصل مجموع النازحين منذ عام 2004 إلى 150,000 نازح، وفقا لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا). من جهته، أفاد نسيم الرحمان، مسؤول الإعلام والاتصال بمكتب منظمة الأمم المتحدة لرعاية الطفولة (اليونيسف) باليمن، أن النزاع أضر بشكل مباشر بحوالي 75,000 طفل حيث "حال استمرار المواجهات المسلحة وانعدام الأمن حال دون استفادة العديد من النازحين من خدمات المجتمع الإنساني". ارتفاع الأسعار هربت فاطمة وأسرتها من المواجهات الدامية الدائرة في مديرية حرف سفيان بمحافظة عمران. وقد أضر النزاع بشكل مباشر منذ اندلاعه عام 2004 بحوالي 75,000 طفل، حسب اليونيسف تسبب النازحون إلى مدينة صعدة عن غير قصد في فرض المزيد من الضغط على سكان المدينة ومواردها وبنيتها التحتية. حيث "هرب حوالي 20,000 شخص إلى المدينة مما رفع عدد ساكنتها بحوالي الثلث وتسبب في ارتفاع أسعار البضائع الأساسية بحوالي الضعف. كما اضطر سكان المدينة لتقاسم مواردهم المحدودة من الطعام والمياه والخدمات الصحية مع النازحين"، حسب هشام حسن، الناطق باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر في اليمن. وأضاف حسن: "نحن نواجه صعوبة قصوى في جمع بيانات طبية دقيقة حول وضع النازحين والسكان العالقين في قلب النزاع في صعدة، وذلك بسبب الأضرار التي ألحقتها المواجهات بشبكات الاتصال السلكية واللاسلكية". من جهته، أكد صدام العبداني، مسؤول إمدادات بمكتب منظمة الإغاثة الإسلامية باليمن، أن ارتفاع أسعار المواد الغذائية وغيرها من البضائع الأساسية مثل مياه الشرب والديزل قد زاد من تفاقم أوضاع المدنيين العالقين في صعدة. حيث أوضح أن "سعر القمح ارتفع من 5,000 ريال يمني [حوالي 25 دولار] للكيس الواحد زنة 50 كلغم قبل اندلاع الحرب السادسة إلى 10,000 ريال يمني الآن، في حين ارتفع سعر اسطوانة غاز الطبخ بثلاثة أضعاف خلال الشهر الماضي من 700 ريال يمني [حوالي 3.5 دولار] إلى 2,000 ريال يمني [حوالي 10 دولارات] للاسطوانة الواحدة". رحلات محفوفة بالمخاطر لا زال معظم النازحين في محافظة صعدة عالقين ومعرضين بشكل خطير لنيران المواجهات بسبب عدم قدرتهم على الوصول لمناطق أكثر أمنا، وفقا لتقرير صادر عن المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في 9 سبتمبر. حيث أخبر أندريج ماهيسيك، الناطق باسم المفوضية، وسائل الإعلام في 8 سبتمبر في جنيف أن "المواجهات الحامية بين القوات الحكومية وأتباع الحوثي في مدينة صعدة ومحيطها بشمال اليمن لا تزال مستمرة دون أي اعتبار لأمن وسلامة المدنيين". وأضاف ماهيسك أن بعض النازحين اضطروا للسفر عبر طرقات جبلية وعرة ومحفوفة بالمخاطر كما اضطرت النساء والأطفال والرضع للهروب عبر طرقات مزروعة بالألغام أحيانا. وأشار إلى أن بعض المدنيين المهجرين في جنوب غرب محافظة صعدة اضطروا لقضاء أيام في الصحراء قبل أن يتمكنوا من الوصول إلى أحد مخيمات النازحين. وأوضح أن "معظم النازحين قدموا إلى مخيم مزرق في محافظة حجة المجاورة وهم مرعوبون ومتعبون بعد أن اضطر بعضهم لعبور الصحراء مشيا لخمسة أيام قبل أن يتمكن من الوصول إلى المخيم. وغالبية النازحين هم من النساء المحملات بأطفالهن الجياع". يقدر عدد النازحين في محافظات صعدة وعمران والجوف وحجة بحوالي 150,000 شخص. ويشمل هذا العدد الأشخاص الذين نزحوا خلال المواجهات السابقة والذين أجبر العديد منهم على النزوح للمرة الثانية أو الثالثة على التوالي. طرق مساعدات عبر السعودية اضطرت منظمات الإغاثة للبحث عن طرق آمنة انطلاقا من السعودية بسبب عدم تمكنها من الوصول إلى مدينة صعدة عبر الطريق المؤدية أليها من صنعاء. وتستعد المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بالتعاون مع برنامج الأغذية العالمي لإطلاق عملية إغاثة عبر الحدود من السعودية خلال الأيام القادمة، حسب شدراوي التي أوضحت أن هناك ما بين 15,000 و30,000 نازح في منطقة بكيم بالقرب من الحدود الشمالية مع السعودية، بعيدين عن منال منظمات الإغاثة وهم في أمس الحاجة للمساعدات الإنسانية العاجلة. وأضافت: "نحن ننتظر التراخيص الأمنية من الجانبين اليمني والسعودي لتوصيل المساعدات الإنسانية الأساسية للنازحين العالقين في قلب النزاع. وقد قمنا بالفعل بتجهيز الخيام والمفارش والأغطية وغيرها من المواد الأساسية على الجانب السعودي من الحدود لأكثر من 2,000 شخص، ونعمل بتعاون وثيق مع السفير السعودي في اليمن وحكومتي البلدين". موقع إخباري مستقل صادر من محافظة حضرموت |
انها حرب محدودة .. لا اهلية ولا مذهبية !! الجمعة, 04-سبتمبر-2009 بقلم /فيصل جلول - تستدعي الحرب في صعدة النظرالى مجرياتها وفقا لعلم الحرب وقوانينها وذلك من اجل تحريرها من المصطلحات الدعائية والتهويلية التي تطلق اعتباطا خارج اليمن. ونبدأ من وصف هذه الحرب فهل هي حرب أهلية كما تردد بعض وكالات الأنباء؟ الإجابة على هذا السؤال تقودنا إلى تعريف "الحرب الأهلية" وفق مقياس علم الحرب الذي يقول إن" الحرب الأهلية هي حرب تقع بين أهل بلد واحد" خارج إطار الدولة أو بعد تفكك الدولة وانهيارها.ولعل الحرب الأهلية الاسبانية في القرن الماضي هي المثال الأكثر تداولا فقد اندلعت بين الجمهوريين والملكيين بعد انهيار الدولة واشتركت فيها دول أوروبية عديدة وانضم إلى أطرافها متطوعون من مختلف بلاد العالم وكانت نموذجا مصغرا عن الحرب العالمية الثانية. والمثال الثاني يتمثل بالحرب الأهلية اللبنانية عام 1975 التي استمرت 15 عاما وشارك فيها اللبنانيون من مختلف الطوائف والمذاهب وانتهت عبر اتفاقية الطائف عام 1989 . والمثال الثالث هو حرب الصومال التي دمرت هذا البلد ومازالت تضربه حتى اللحظة. وهناك أمثلة أخرى يضيق المجال للحديث المفصل عنها. لا تنطبق على حرب صعدة مقاييس الحرب الأهلية المذكورة فهي تدور بين قوات الدولة الشرعية وبين فريق متمرد على الشرعية ودستورها وتنحصر الحرب في منطقة واحدة محددة جغرافيا في اليمن. وهي لا تدور بين أهل اليمن ذلك أن الجيش الذي يضم مجندين من كل أنحاء البلاد يقاتل الحوثيين ليس انطلاقا من انتماء منتسبيه الأهلي وإنما من اجل مكافحة الخارجين عن النظام والقانون المعتمد في البلاد. ولو كانت الحرب أهلية كما يشاع لما قاتل الجنود تحت راية الشرعية الوطنية وتحت راية الدولة ودفاعا عن المطالب الستة التي حددتها كسقف للقتال. وفي السياق يمكن القول أيضا أن القتال الدائر في هذه المنطقة ليس حربا مذهبية أو طائفية لان الحرب المذهبية والطائفية تكون بين طوائف ومذاهب متصارعة على امتداد مساحة الوطن في حين ان الحرب في صعدة تدور بين جيش وطني يضم كل المذاهب وبين فريق متمرد ينتمي أعضاؤه إلى مذهب معين ويرفع مطالب مذهبية صريحة و يريد قلب الحكم بالقوة المسلحة في حين ترفض دعوته الغالبية الساحقة من ابناء هذا المذهب. ويطلق البعض من مؤيدي التمرد تسمية " الحرب الدفاعية" على ما يدور في صعدة وهو الوصف الذي يستخدمه العصاة أنفسهم.هذه التسمية تدخل في سياق الخداع الحربي الذي ينطوي على تكتيك شهير يقول بان "الهجوم هو خير وسيلة للدفاع". ذلك أن المتمردين كانوا يهاجمون مراكز السلطة بمختلف أنواع الأسلحة بحجة الدفاع عن أنفسهم، ولو كانوا يدافعون عن منطقة إقامتهم في صعدة حصرا لما أرسلوا في الحرب السابقة مجموعات إلى صنعاء ولما تمركزوا في بني حشيش ولما تمددوا الى حرف سفيان وعمران ولما اعترف احدهم في مقابلة تلفزيونية أن جماعته تعمل في كل اليمن وفي كل القبائل فكيف تكون حربها دفاعية عن " بيوتنا في صعدة " كما يقول وهي تسعى للقتال في كل أنحاء اليمن. ويطلق البعض على الحرب في صعدة تسمية "الحرب الإقليمية" وهي تسمية جرت على لسان بعض المحللين السياسيين للإشارة إلى أنها تخاض من اجل أهداف خارجية باعتبار أن "التمرد" يتلقى دعما من إيران وان ممثلين عن الدولة وقعوا "اتفاق الدوحة" مع الحوثيين ناهيك عن اندلاع الاشتباكات في منطقة محاذية لحدود المملكة العربية السعودية. ولا تقل هذه التسمية خطأ عمّا سبقها ذلك أن الدعم الإيراني للمتمردين يقع في خانة التدخل في شؤون دولة ذات سيادة على أراضيها و"اتفاق الدوحة" هو تفاهم محدود من اجل حل مشكلة محددة تماما كما التفاهم اللبناني في العاصمة القطرية من اجل تشكيل حكومة توافقية وإجراء انتخابات وبالتالي لا قيمة له في القانون الدولي باعتبار ان المتمردين ليسوا جماعة مستقلة تحظى باعتراف دولي يمنحها حق التفاوض وفق القواعد الدولية المعروفة . لا .ليس ما يدور في صعدة حرباً إقليمية وان كان البعض يريدها كذلك لتوسيع نفوذه ولتحسين شروط مفاوضاته مع القوى الدولية بوصفه لاعبا إقليمياً يحتفظ بموقع مؤثر في ارض العرب و في قضاياهم. ولعل المتمردين لا يجهرون بهذه التسمية كي لا تضعف حجتهم القائلة بأنهم "يدافعون" عن أنفسهم وليس عن أغراض إيران أو غيرها في شبه الجزيرة العربية. وإذا كانت كل التسميات السابقة لا تنطبق على واقع الحال في صعدة فما هي إذن التسمية المناسبة؟ الجواب يستند هنا ايضا إلى علم الحرب الذي يتحدث في مثل هذه الحالات عن "الحرب المحدودة" التي تشنها دولة ما في منطقة ما من الأراضي الخاضعة لسيادتها وتستخدم فيها جزءا من قواتها من اجل فرض القانون والدستور على المنشقين او المتمردين على القوانين المرعية الإجراء. وتنطبق على حرب صعدة كما كل الحروب القاعدة الشهير التي تقول "إن الحرب امتداد للسياسة بوسائل أخرى." فمن المعروف ان الدولة اليمنية لجأت إلى الحرب بعد أن أخفقت خلال السنوات الماضية في إقناع المتمردين بالعدول عن التمسك بالتحصينات الأمنية المسلحة التي أقاموها في الجبال وبان يقلعوا عن مشروعهم القاضي بإنشاء منطقة مدشمة سياسيا وعسكريا ومذهبيا والامتناع عن مناهضة الدستور والقانون وان ينشئوا إن أرادوا حزبا سياسيا للعمل تحت سقف الشرعية كغيرهم من الجماعات السياسية اليمنية وان يخضعوا كغيرهم للحكم الدستوري وان يقولوا فيه ما يريدون بالطرق التي تعتمدها الأحزاب الشرعية.. بيد إنهم رفضوا هذه الشروط وكان الرفض يؤذن بمواصلة التمرد المسلح وباختراق مديريات جديدة كانت بمنأى عن الحرب كما في عمران و حرف سفيان ناهيك عن خطف الأجانب الذي تم في منطقة نفوذهم. موجز القول إن حرب صعدة هي حرب محدودة جغرافيا وتدور من اجل حمل فئة يمنية محدودة التمثيل على احترام الشرعية السائدة في البلاد. و يبدو أن لا خيار في هذه الحرب غير فرض احترام الدولة وكل خيار مخالف سيجذب بالضرورة فئات أخرى إلى السير على خطى المتمردين وعلى رسمهم وفي هذه الحالة لا تبقى دولة ولا يبقى يمن ولا سلام واستقرار ولا من يسالمون او يستقرون. |
عملية زحف حكومي على الجبل الاسود في حرف سفيان ولم تنجح الحوثيون:الأسرى الذين كانوا في موقع الشقر هم من الحرس الجمهوري حضرموت برس\ المكتب الاعلامي للحوثي\صعده التاريخ: الثلاثاء 15 سبتمبر 2009 - 11:42 صباحاًً قال المكتب الاعلامي لعبد الملك الحوثي في بيان صادر عنه تلقت شبكة الطيف الاخبارية نسخة منه ان قوات الحوثي قامت بالسيطرة على الجبل الأحمر بمديرية الصفراء - الـ عمار مقر الاتصالات العسكرية للمنطقة .وكان فيه من الغنائم المختلفة مابين رشاشات وآليات عسكرية إضافة الى أجهزة اتصالات عسكرية حديثة على حسب ماورد في البيان . بحمد الله ومنه وفضله تمت السيطرة الكاملة على (الجبل الأحمر بمديرية الصفراء ـ ال عمارـ ) مقر الاتصالات العسكرية للمنطقة وكان فيه من الغنائم المختلفة ما بين رشاشات وآليات عسكرية إضافة إلى أجهزة اتصالات عسكرية حديثة. وفي (منطقة الجبل الأسود مديرية حرف سفيان) حاولت السلطة كعادتها الزحف على المنطقة، ويعتبر زحف الاثنين هو الزحف رقم (39) مرة وكعادة من تروض على الهزائم عاد بخفي حنين يحمل على أكتافه جثث قادته وأفراده المغرر بهم إضافة إلى تدمير آلياته ودباباته. كما نود الإشارة إلى أن الأسرى الذين كانوا في موقع الشقر هم من الحرس الجمهوري . وفي (مديرية باقم) تم الانتهاء من تطهير المنطقة تماماً، ونستغرب ما ورد عن بيان منسوب للأخوة في هيئة العلماء يدين قتل شقيق المدعو / حسين حيدر فهو ليس بعالم بل ضابط عسكري وهو من أحد المروجين للمخدرات في المنطقة الحدودية مع السعودية، ومن قام معه هم تجار مخدرات تضرروا من انقطاع التهريب إلى السعودية فحاولوا استعادة نفوذهم لمواصلة التهريب. كما نستغرب أيضا ازدواجية السلطة في تعاملها مع أبناء صعدة فبينما تقول أن أبناء صعدة يرفضون أي وساطات مع المتمردين في المقابل تقتل الأبرياء والمدنيين من أهل صعدة. فلا ندري من تستهدف السلطة ومن تقتل في صعدة |
هل حقا شارفنا على القضاء على الحوثي؟.. الخضر الحسني الجمعة , 18 سبتمبر 2009 لم اعد اصدق بيانات الجيش اليمني التي تصور الامور كلها( تمام التمام)! وان التمرد بصعدة ، اصبح على وشك السقوط ، في ايدي القوات الحكومية اليمنية! لماذا لا اصدق ، لأن الاخبار على الارض، هناك في صعده ، تقول عكس ذلك ، وتؤكد ان التمرد ، لا يزال في اوجه، وان القوات الحكومية المدججة ، بشتى صنوف وانواع الاسلحة ، تارة تتقدم لاقتحام موقع من مواقع التمرد -حسب وصف المصدر الرسمي- وتارة أخرى، تجد نفسها ، في الاسر (الحوثي) وبين فكي كماشته ، المحكمة الاغلاق! ونحن( المتلقون) لاخبار جبهات المعارك ، لا غرابة إن بدت ظاهرة غريبة ، تجتاح نفوسنا ، من كثر الاخبار المضللة ، وغير الصحيحة التي تصدر عن طرفي الاشكالية في صعدة الجريحة! وما يبعث على الرثاء ، ان تجد من يصرح ان جماعة التمرد ، اصبحت قاب قوسين او ادنى ، من اعلان الاستسلام المرتقب في الوقت الذي للاسف يقتل الاطفال والنساء ب(نيران) صديقة!! يا لهول وفضاعة المشهد الصعدوي الاليم وخاصة ، مع اقتراب مناسبة دينية عزيزة وهي عيد الفطر المبارك اعاده الله علينا وعلى امة (محمد) اجمعين ، بالخير واليمن والبركات آمين يا رب العالمين موقع إخباري مستقل صادر من محافظة حضرموت |
الساعة الآن 08:32 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir