![]() |
[QUOTE=سامبا;352998]الإخوة الاعزاء
أقول دائما بلاش السب والتجريح الشخصي النفد ليس هكذا اسلوب معالجتكم للموضوع هو زيادة شقاق بين الاخوه اليمنين والذي لا يستطيع نقد بناء وتحليل حقيق فليسكت بدلا من تكبير الجراح مع الشكر[/QUOTE السب والشتائم معروف انه سلاح الجبناء والضعفاء وقليلين الأدب ولكن حنا نتكلم من شي واقع على الأرض وما عتقد كشف الحقائق او سردها تعتبر مسبة والهروب من الحقيقة في حد ذاتها جريمة ولو نعمل احصائية ( نعم أو لا ) سوف نجد ان 99% من الشعب اليمني سوف يختار ويصوت (بلا ) وسوف يعتبر ان هذه الوحدة التي شعارها وسياستها السلب والنهب والاغتصاب وحدة فاشلة ومصيرها الزوال ومابنيا على باطل فهو باطل |
اخي هدير
انا من حضرموت واشهدك الله انني وحدوي الى النخاع وكلما اريده تصحيح في اطار الوحدة وتحت خيمتها مهما كلف الامر ,لكن لاتكون الخيمة مربوطة بوتد محاصصة او مشمولة في الشمال الابعد .اما البيض له كلام آخر وقد قلت فيه ماقلت .سمعت الشريط ولو قدر لي بان احاكم السفيه هذا لقسمت فمه قسمين وان اختلفنا وتحاربنا مع الاخ الاقصى وليس الاخ الادنى ,هذا لايمثلنا البته اطلاقا وليس منا وانا اطالب بمحاكمه معه .شكرا لك وماعليش انها ازمة وتعدي . |
الأخ عاشق الجوهرة...
أحسن الله عزاءك .... أشكر لك حضورك الأخ سامبا..... عين الصواب ما ذكرت.... لك خالص الود من أخيك.... |
اقتباس:
أخي الفاضل / حنطبه.. أشكرك على تفضلك بالمداخلة ، وطرح رأيك بصدق وبكل بساطة ووضوح أوصلت معانيها إلى أعماق النفوس .... وثق أن كلنا نتوق إلى بناء وطن واحد قوي تسوده العدالة والتنمية ، لا وطن يتم تقسيمه من أجل عدالة غائبة، كما أوضح ذلك الأخ سالم الجرو في موضوع مُستقل له في السقيفة. نحن نريد ونتطلع إلى بناء دولة عصرية وقوية، تسود فيها المساواه والعدالة بين جميع أبناءها، ولن يكون ذاك إلا بتكاتفنا جميعاً... خالص الود... |
الحمد لله على نعمة العقل ونهم الله علينا جابر حضرمي كهنوتي وهدير الرعد ////////////////////////////// متسلط البض احيا جمهوريه وشعب كامل وللى مات اوهامكم ومطامعكم والى الابد انتم ميتوب وضمايركم ميته وما انتم الا قزمان عند ايرادة وطموحات الشعب الجنوبي الابي
على سالم البيض هو الذذي قدم الجنوب هديه بكل ما فيها للشاويش الخاين معروف عن اليمنيون الخيانه من فهم خاينون من ما عرف التاريخ فلغدر والخيانه من سماتهم والمكر وليس لهم امان ابد شعب ماكر شعب سارق وجابر عثرات من الماكرين الخاينيين والذي مافيه خير لا اهله من ياتي الخير الموت لكم ايه الحاقدين والحياه لكل شريف والصالحين في المجتمع هم الذين ينكرون المنكر والمخربون هم المطبلون مثل جابر وهدير الرعد وغيرهم الموت لكم والا امثالكم[/SIZE] الميزر هذه سقيفة للحوار السياسي..الحجة بالحجة ..بلاش هذه الكلمات ..أن افلست أقراء فقط وبلاش تعلق لأن هذا يؤخذ عليكم ويطمس حجتكم ان كانت لكم حجه أصلا. |
[QUOTE=الميزر;353505]الحمد لله على نعمة العقل ونهم الله علينا جابر حضرمي كهنوتي وهدير الرعد ////////////////////////////// متسلط البض احيا جمهوريه وشعب كامل وللى مات اوهامكم ومطامعكم والى الابد انتم ميتوب وضمايركم ميته وما انتم الا قزمان عند ايرادة وطموحات الشعب الجنوبي الابي
على سالم البيض هو الذذي قدم الجنوب هديه بكل ما فيها للشاويش الخاين معروف عن اليمنيون الخيانه من فهم خاينون من ما عرف التاريخ فلغدر والخيانه من سماتهم والمكر وليس لهم امان ابد شعب ماكر شعب سارق وجابر عثرات من الماكرين الخاينيين والذي مافيه خير لا اهله من ياتي الخير الموت لكم ايه الحاقدين والحياه لكل شريف والصالحين في المجتمع هم الذين ينكرون المنكر والمخربون هم المطبلون مثل جابر وهدير الرعد وغيرهم الموت لكم والا امثالكم[/SIZE] هكذا هي المعايير والمقاييس أصبحت مقلوبة عندكم..!! عندما نصدح ونقول نحن مع التغيير عبر المؤسسات التي يتبعها عقلاء العالم في تغيير أوضاع بلادهم، ونحقن بذلك دماء أبناء شعبنا. وعندما ننصح بتلاحم قوى التغيير الوطنية في البلاد، والتفاف أباء الشعب حولها لإحداث التغيير المنشود؛ فنحن نكون في نظركم مُخربون..!! لكن عندما تقومون، بالمطالبة بالتغيير عن طريق تقسيم البلاد على أسس مذهبية ومناطقية وتأجيج نار الحقد والكراهية بين أبناء الوطن الواحد؛ فأنتم بذلك المُصلحون الحريصون على مصالح الناس والمُؤتمنون عليه لا غيركم، ومن خالفكم الرأي في ذلك مثلي فله الموت بالطريقة الذي جرعتموه للآلاف من الأبرياء الذين تم (لحسهم) في غمضة عين..!! يا عزيزي نحن موقفنا واضح، وهو رفض الفساد والمطالبة باجثاثه أو تغيير النظام الحاكم عبر المؤسسات والآليات المتبعة في بلادنا، إن فشل في تحقيق هذا المطلب. لدينا انتخابات قادمة، ويستطيع أي فرد أن يدلي بصوته وفق ما يراه من منظوره الخاص، أما عندما تأت لتشعل الحروب التشطيرية في البلاد لإنقاذ الشعب من الفساد، فأنت تقحم الشعب في الولوج في مستنقع إفساد أكبر وأخطر بدون طائل... |
اقتباس:
|
اقتباس:
اناس هذه اخلاقهم وتربيتهم ..وحق لي ان امد رجلي !!! |
اقتباس:
حتى الجنبية ما عاد سلمت من تهكمك عليها حتى لو كانت نصل حضرمي أصيل..!! تحاورت في إحدى المرات معك وقد كنت موضوعي في طرحك، وتوصلنا معاً إلى قناعات لكن... سبحان مغير الأحوال، ما أضنها إلا من علامات الساعة أخي الكريم إعلم أن هناك تيارين كبيرين في البلاد لهم وجهة نظر فيما يجري في البلاد: الأول: يؤكد أن اليمن مثل غيرها من البلدان لديها الكثير من المشاكل، وأن هذه المشاكل ينبغي العمل على معالجتها من خلال المؤسسات الدستورية التي تضمن للبلد الأمان والاستقرار والتقدم، وهي المؤسسات التي نهضت من خلالها كل شعوب العالم التي اتخذت منها سبيلاً لإصلاح شأنها، هذه المؤسسات تكمن في الأحزاب والبرلمان والمجالس المحلية، وكل أجهزة الدولة القضائية وغيرها.... ويتمثل أبرز أنصار هذا التيار في الأحزاب السياسية، والجمعيات، والنقابات، والعلماء والدعاة والفقهاء، والغالبية الساحقة من المثقفين وقادة الرأي والوجاهات في البلاد، بالإضافة إلى الغالبية الساحقة من عامة الناس. ويرى أصحاب هذا التيار أن النظام السياسي القائم ما هو إلا جزء من هذا الشعب، فالنظام بخيره وشره هو من هذا الشعب ومصيره إليه، وأن أي مشكلة يُمكن حلها باستمرار النظام أو بتغييره المهم أن تظل المصلحة العامة ومصلحة الوطن ووحدته هي القضية المُتفق عليها. وهم يرون أن لكل مشكلة طرق عدة لحلها ، وأن أي مشكلة لن تقف أمام إرادة الجماهير اليمنية وقوى التغيير الوطنية الحقيقية، وأكثر الاتجاهات بروزاً في هذا الأمر اتجاهين رئيسيين: واحد تمثله السلطة، ويرى أن الحل يأتي عبر لقاءات جماهيرية ستبدأ من يونيو، وذلك لحل مشكلات كل محافظة على حدة، ومن ثم الانتقال في مرحلة لاحقة إلى مرحلة الحكم المحلي واسع الصلاحيات الذي يكون سيعطي كل محافظة الصلاحيات اللازمة لتدبير شؤونها وحل مشكلاتها. وأما الاتجاه الآخر فيتمثل في قوى المعارضة ومعهم كثير من المثقفين والعلماء والمشايخ، فهم يثنون على هذه الأفكار ويطالبون بإصلاحها، لكنهم في نفس الوقت يرون أن الأولوية هي الإلتئام في مؤتمر وطني شامل يضم كل الأطراف السياسية في الساحة، والخروج برؤية مشتركة لإصلاح الأوضاع، وهؤلاء وخصوصاً أحزاب اللقاء المشترك، فهم بقدر ما يراودهم الخوف من أن ينفرد الحزب الحاكم بهذه الإصلاحات فيحوز بذلك على ثقة الناخب في الانتخابات القادمة، فإنهم أيضاً يعتريهم بعض القلق من عدم وفاء السلطة بهذه الإصلاحات، وبالتالي تظل البلاد في حالة عدم استقرار.. أما التيار الآخر: فهو تيار يطرح المشاكل القائمة، ويذهب إلى تضخيمها، وعلى الرغم من كثرة الحلول الممكنة أمامه، إلا أنه لا يرى حلاً لها إلا بإعادة تجربة الإنفصال..!! وعلى الرغم من إدراك أنصار هذا التيار أن الإنفصال سيشعل بالتأكيد حرباً أهليه مُدمرة، إلا أنهم مًُصرون على هذا الخيار..!! وعلى الرغم من أنهم يعرفون أن الحروب الأهلية مُدمر وتدميرها فضيع؛ إلا أنهم يُكرسون جهدهم ليل نهار لجمع الحطب لهذه الحرب بإذكاء الفتنة وإشاعة ثقافة الكراهية على أسس مذهبية ومناطقية وجهوية ما أنزل الله بها من سلطان، وذلك حتى تكون الحرب المُنتظرة لا سمح الله، أكثر شراسة وأكثر فتكاً، فهم الذين ابتكروا لقب دح با ش، ضد أبناء شمال اليمن وكانوا يتمنون أن يجدوا من أبناء الشمال من يستخدم بالمقابل لقب آخر ضد أبناء جنوب الوطن حتى تكتمل الخطة. وبنفس الوقت أخذوا يروجون لمصطلحات أخرى، زيدي شافعي، شمالي جنوبي، لغلغي قبيلي ..الخ تلك القصة المعروفة. الهدف من هذا هو إيغار الصدور تجاه بعضها إلى أقصى حد، حتى يأتي يوم الانتقام من بعضهم البعض، لمصلحة من؟ لم أعد أعرف..!! وبرغم أن الفساد هو ظاهرة اجتماعية يشترك فيها قلة هم بالأساس من كل محافظات اليمن؛ لكنهم مصرين على إضفاء الطابع المناطقي لها، وحتى طارق الفضلي الذي كان بالأمس في نظرهم أحد أزلام النظام، وأكبر المفسدين فيه، أصبح اليوم من زعماء حراكهم!! لماذا؟ لأنهم هكذا لا يريدونها على الحقيقة، وإنما لا بد أن تبقى مناطقية بالحق وبالباطل، فهم لا يرون إلا الفاسد الشمالي، ولا يرون إلا المجرم الشمالي، ولا يرون إلا القاتل الشمالي..!! لكن الذي يقتل الناس على الهوية، ويرتكب المجازر الدموية بالآلاف طالما أنه جنوبي فليس في ذمته شيء، لأنهم أعلنوا التسامح والتصالح..!!! (تصالحوا القتلة وتسامحوا مع بعضهم البعض..!!). .....هكذا هي الأمور إذاً.... فمع من يا ترى أنت سائر يا بن العصاري؟؟ علماء الأمة قالوا كلمتهم، عقلاء العالم قالوا كلمتهم، الأحزاب السياسية قالت كلمتها.... فماذا أنت فاعل؟؟ |
اقتباس:
|
الشيخ الفاضل عبد المجيد الزنداني..
طالما نقل عنه البعض أنه أصدر فتوى ضد الجنوبيين. وفي ظل عجز أصحاب تلك الادعاءات في إثبات ما ينسبونه ضد الشيخ الزنداني، أطرح عليكم هذه المقابلة التي أجراها مؤخراً خلال هذا الشهر مع صحيفة أخبار اليوم، أنظروا كيف يدحظ كلامهم قطعاً ويثبت كذبتهم بحكم قضائي صدر عام 1993، أي قبل الحرب. الشيخ عبد المجيد الزنداني في حوار مع «أخبار اليوم»: أبناء المحافظات الجنوبية أشد حُباً للوحدة والفساد هو الخطر الحقيقي و خارطة «البنتاغون» قد قسمت اليمن السبت , 9 مايو 2009 م في حوار صريح الشيخ عبد المجيد الزنداني لـ ( أخبار اليوم ) : على اليمنيين ألا يفسدوا وحدتهم بسوء الأعمالا وردود الأفعال *تقسيم اليمن مخطط قائم لكن ليس كل ما يريده الأعداء ينفّذ * اليمن في هذه المرحلة بحاجة إلى التناصح والمكاشفة. * أطالب بوقف التعديلات الدستورية ومنع الاعتداء على الدستور * الذين يثيرون الفتن بين أبناء شعبنا يخدمون دعاة الفوضى الخارجية * حماية مصالح الشعب يتطلب وقف التدخلات الأجنبية في بلادنا *لامكان للدويلات الهزيلة والضعيفة * نهب الأراضي والعجرفة حول أنين الجنوبيين إلى حراك * جمعية علماء اليمن دورها ضعيف ولاتتحرك إلا إذا طلب منها * أبناء المحافظات الجنوبية أشد حبا للوحدة ومناصرةً لها . * افتراء ( النوبة ) تزامن مع أباطيل الصحيفة الأمريكية * لم أبح دماء الجنوبيين والقضاء أدان من زعموا تلك الإشاعات حاوره /صفوان الفائشي في هذا الحوار الذي نجريه مع رجل عاصر أحداث مختلفة ، له حضوره وتأثيره ، قد تختلف مع أرائه أوتتفق معها لكنها تبقى بالتأكيد أراء لعالم فاضل وشيخ جليل هو العلامة عبد المجيد بن عزيز الزنداني - عضو مجلس الرئاسة سابق وعضو جمعية علماء اليمن ورئيس جامعة الإيمان – حيث بدأ حديثه لـ ( أخبار اليوم ) هادئا كعادته متكلما من نقطة البداية المتمثلة في احتفال شعبنا اليمني بذكرى الوحدة المباركة ، مخاطبا أهل اليمن بأن العصر لامكان فيه للدويلات الهزيلة والضعيفة مذكرا إيّاهم بما صنعوا من منجز الوحدة للمسلمين والعرب ، محذرا إيّاهم ألا يفسدوا الوحدة بسوء الأعمال ولا يفسدوها بردود الأفعال . مبدياً دهشته وعجبه من التغيّر الذي طرأ على مواقف إخواننا في المحافظات الجنوبية والشرقية وقد كانوا أشد حبا للوحدة ومناصرةً لها ، وأرجع ذلك التغيير إلى ما قال أنه ضيق بتصرفات بعض المسئولين ، موضحا بأنه لازال بالإمكان أن تبعث الآمال – إن شاء الله - إذا وقف الناس موقفا واحدا. مستبعدا عوامل الفرقة بين أبناء الشعب الواحد ، وانتقد الشيخ الزنداني في حواره هذا وضع القضاء واعتبره غير مستقل ولا يحكم بشرع الله وإنما يحكم بالتليفون ، كما أنتقد مصفوفة التعديلات الدستورية مطالبا بوقف تلك التعديلات لأنها لاتخدم استقرار البلاد. منوها إلى أن هناك خطرا واحد يتمثل بالفساد بكل صوره وأشكاله ، مشيرا إلى أن جمعية علماء اليمن لاتتحرك إلا إذا طلب منها برغم أنه فيها من خيرة علماء اليمن ، لكنهم لم يتعودوا على قول كلمة الحق ، مشددا في هذه المرحلة على أهمية التناصح داعيا إلى ضرورة تصحيح الأخطاء وتطرق في هذا الحوار إلى قضايا مهمة فإلى نص الحوار : ** تحتفل اليمن قيادة وشعبا بالذكرى التاسعة عشرة لاستعادة الوطن لوحدته المباركة في الثاني والعشرين من مايو 1990م فما هو الجديد الذي يمكن أن يقوله الشيخ الزنداني بهذه المناسبة ؟ أقول يا أهل اليمن أنتم في عصر لامكان فيه مشرّف للدويلات الهزيلة والضعيفة والعاجزة ’ وقد كسبتم شرفاً بين المسلمين والعرب ، وحققتم هدفا لايرضى عنه أعداؤكم وحققتم وحدة شعب يمني طالما كانت أملاً ، فلا تفسدوها بسوء الأعمال ولا تفسدوها بردود الأفعال غير الناضجة ، كالذي يشكو من الألم في جزء من أجزاء جسمه فيطلب بتر ذلك الجزء بدلاً من معالجته ، نعالجه ونأخذ له الأدوية ونحافظ عليه . كما أنادي أبناء الشعب اليمني حكاما ومحكومين للحفاظ على هذا المكسب العظيم بالحق والعدل ، والحرية السياسية وضمان حريات أبناء الوطن وتوفير كل فرص العيش الكريم ، حافظوا عليها بالتعبير الصحيح ضد الأخطاء وضد الفساد بكل صوره وأشكاله ، وأن يكون تعبيركم صحيحا ومشروعا . ** ما هو تفسيركم لما يسمى بالحراك الجنوبي والذي بلغ حد الدعوة إلى الانفصال ؟وإزاء ذلك سبق وأن تناقلت وسائل الإعلام مايسمونه بالحراك الصحراوي وهل تعتقدون بان ذلك الحراك يتكأ على عامل خارجي وبالتالي قد يفتح مجالاً للتدخل الإقليمي والدولي خاصة مع تنامي ظاهرة القرصنة في المياه الإقليمية ؟ شيء يثير الدهشة والعجب أن نرى هذا التغير في المواقف الكثيرة من إخواننا أبناء المحافظات الجنوبية والشرقية ، وقد كانوا أشد حبا للوحدة ، ومناصرة لها ، ووقفوا معها موقفا قويا عندما هددت في عام 1994م ، لكن هذا الذي نشهده اليوم كنا نسمع عنه منذ سنوات حيث كنا نسمع أن هناك مظالم ، ونسمع أن هناك من ينهب الأراضي وأن هناك من يتعامل بشيء من القسوة والعجرفة ، وكنا نتحدث بذلك إلى المسؤلين ، ولكن يبدو أن المعلومات التي كان يتلقاها المسؤلون كانت غير دقيقة ولاتعكس حقيقة الأمر فتفاقمت الشكوى وازدادت حتى وصلت إلى أنين ، ووجدوا أنه لاأمل في العلاج فظنوا أن مشكلتهم ه الوحدة وأنهم إن تخلصوا من الوحدة سوف يتخلصون من أسباب الأنين ومن أسباب الضيق وبعض المظالم التي حلت بهم وهذا خطأ، والأكثر خطأً وفداحة هو أن تعبأ نفوس أبناء الشعب في المحافظات الجنوبية ضد نفوس أبناء الشعب في المحافظات الشمالية ،وكأن أبناء المحافظات الشمالية هم المسئولون عن هذه الظال ، وهذا غير صحيح لسببين الأول : أن أبناء الشعب ليسو هم السلطة التي تمارس هذه الأعمال ، كما أنهم ليسو راضين عنها لأنهم أيضا يتعرضون لنفس هذه المظالم وإن كانوا قد تعودوا عليها وألفوها وتهيأو للتعامل معها فأصبحت لاتؤثر عليهم تأثيرا كبيرا . نعم المظالم هي مظالم ، ولكن هذا خطأٌ كبيرٌ جداً أن يتحول العداء إلى شعب ، وإلى عداء بين أبناء الشعب الواحد ، نحن شعب مسلم ، شعب يمني ليس بيننا أيّ فوارق ، لاإختلاف ديني ولاإختلاف عرقي ، ولاإختلاف طائفي ، ليس بيننا أيٍّ من هذه الاختلافات التي تمزق الشعوب والأمم الأخرى . نحن شعب واحد وأن تعبأ النفوس بهذا ، وأن تطلق الألقاب المسيئة التي تجرح القلوب والنفوس ، مثل (////////////////////////////// ) ، والله نهانا عن ذلك ونهى كل مسلم (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا يَسْخَرْ قَومٌ مِّن قَوْمٍ عَسَى أَن يَكُونُوا خَيْرًا مِّنْهُمْ وَلَا نِسَاء مِّن نِّسَاء عَسَى أَن يَكُنَّ خَيْرًا مِّنْهُنَّ وَلَا تَلْمِزُوا أَنفُسَكُمْ وَلَا تَنَابَزُوا بِالْأَلْقَابِ بِئْسَ الاِسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الْإِيمَانِ وَمَن لَّمْ يَتُبْ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ) (الحجرات11/49) فهل إثارة هذه الأحقاد بين أبناء الشعب هو العلاج؟هذا داءٌ جديد ومرض جديد ، ضد الأمة وضد أبناء الأمة . ثم أنه كان الأصل أن يتوجه الأمر إلى السلطات المسؤولة عن هذا ، وإلى الجهات المعنية التي تمارس ذلك ، والأخ الرئيس قد اعترف بهذا وقال هناك أخطاء ، الحمد لله ، إذاً هذه الأخطاء يجب أن تصحح تصحيحاً حقيقياً ، وإلا إذا لم تصحح فستبقى خطراً على وحدتنا وعلى قوتنا وعلى ديننا وربما على استقلالنا، إذاً تستطيع أن تقول أن المرض واحد وهو الفساد بكل صوره وأشكاله ، الذي يعترف به الحكام والمحكمون .فكيف نعالج هذا الفساد ؟ وكيف نصحح أوضاعنا ؟ هذا سؤال يجب على كل أبناء الشعب اليمني أن يبحثوا عن جواب له. أما سؤالك فيما يتعلق بالحراك الصحراوي فأنا أرى - وللأسف – أن الحكومات العربية عموما والإسلامية بين ضغطين ، ضغط الإملاءات الخارجية والمصالح الخارجية ، وبين ضغط المطالبات الشعبية ، فهذه الحكومات تستجيب في الغالب للمطالب الأجنبية ، لأن القوى الأجنبية لديها وسائل ردع تفرضها من عقوبات على الدول ن ومحاسبات على المسؤلين ، ولأشياء أخرى ، ويكفينا أنهم يطلبون البشير وهو رئيس دولة عربية يطلبونه إلى المحكمة ، ويكفينا أنهم دخلوا العراق وقضوا على صدام وساقوه إلى المشنقة . فالحكام يخافون من هذه القوى فيجاملونها وفي الغالب على حساب مصالح البلاد ، بل وفي بعض الأحيان على حساب دين الأمة ، ونحن نقول إذا أستمر الحال على ما هذا فإننا سنجد أنفسنا ننفذ البرنامج والمخططات الأجنبية بأيدينا ، وسؤالك عن الحراك الصحراوي أنا كنت أحذر من قبل من المطامع الاستعمارية في بلادنا ، لأن المطالب الاستعمارية في بلادنا تريد أمرين وأمر ثالث كوسيلة من الوسائل فما هذه الثلاثة الأمور؟ هم يريدون الثروة ( النفط ) والسيطرة عليه وابتزازه وبيعه بأبخس الأثمان ، وهذا لن يتأتى لهم إلا إذا أوجدوا دولة ضعيفة هزيلة عاجزة عن أن تحمي مصالحها تحتمي بهم من جيرانها ( أبناء الشعب الواحد والوطن الواحد وأبناء الأمة الواحدة ) وتمكن هؤلاء المستعمرين من ثروات البلاد وتأخذ لها شيئاً قليلاً من الثروة. وهذا الحراك الصحراوي المتمثل في الجوف ، مأرب ، شبوة ، حضرموت ، المهرة ، هي الإقليم البترولي في بلاد اليمن الذي ظهر فيه البترول اليوم ، والسكان في تلك المناطق قليلون ، وإذا تحرك حراك سياسي باسمهم وكان لهم دولة وكيان سياسي في النهاية، ماهي النتيجة ؟ النتيجة أننا سننشأ نشؤ دولة ضعيفة عاجزة عن أن تدافع عن نفسها تحتمي بالخارج وتمكنه من أمرها وسيادتها ، ويأخذ السيادة ويتحكم كيفما يشاء ثم ينهب الأرض والثروة ، ويختص بها من دون أهلها ، وهي أهداف ليست جديدة وهذا الحراك الصحراوي يحقق هذا الهدف ، وكذلك الحراك الجنوبي ، هم يريدون باب المندب لتأمين طرق الملاحة البحرية لتجارتهم ولا يريدون أن يكون هذا الممر تحت سلطان أهله ، فالعلاج الذي ارتأوه لتحقيق أهدافهم هو أن تقوم دولة ضعيفة هزيلة في هذه المنطقة عاجزة عن أن تحمي نفسها وبما شيء من الرواتب الشهرية للجند والعسكر الذين ستتخذهم لحماية هذا الممر فيستعملونهم ويستأجرون هذا ، وينشئؤون ملك لهم، ومن ثم يأجرون لمن يريد الاستئجار من هذا الكيان الضعيف الهزيل. أما بقية الشعب فيزرعون بينهم العداوة والبغضاء ويجعلونهم يتقاتلون ويفتكون ببعضهم البعض ، وأنا الذي أراه اليوم أن الأمور تتجه نحو هذا الاتجاه ، والطريق إلى ذلك أعلنته وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة ( الفوضى الخلاقة ) ، ونحن الآن نعيش بداية الفوضى ‘ والرئيس قد أخبر بذلك وحذر منه ، وأخبرنا عن إمكان أن تكون بداية صوملة ، أوتكون عرقنة كالعراق ، أو ستصبح الحرب من طاقة إلى طاقة ، يعني الفوضى ، وهذه الفوضى هي الهدف للاستعمار . أما تقسيم اليمن إلى أربع دويلات فقد نشرته البنتاجون وأنزل خريطة ضمت الشرق الأوسط الكبير الذي يقوم على تقسيم الدول العربية ، وأعلن في حينه وتحدث عنه الناس ( تقسيم المقسّم ) وتقسيم البلاد العربية وإضعافها حتى لاتكون هناك دولة قادرة على أن تتخذ موقفا قويا يوما ما ضد إسرائيل ، وهذه المواجهة بحاجة إلى أمن تمنحه الدولة الكبيرة التي ستكون المنطقة يومئذٍ وهي إسرائيل ، لكن ليس كل مايريده ويتمنّاه الأعداء يتحقق ، هم يخططون والشعوب إذا وعت أمرها وأخلصت لقضيتها وأوقفت التدخلات الأجنبية في شؤونها الداخلية ووحدت صفوفها ، إن شاء الله ، تقف وتصد كل هذه المؤامرات الأجنبية . وأنا أقول للحكام يجب عليكم أن تختاروا شعوبكم ويجب عليكم أن توقفوا المؤامرات والمخططات الأجنبية ، ولا تستسلموا لها لأنكم مهما عشتم في هذه الحياة ستموتون وسيكون السؤال ماذا أجبتم المرسلين ؟ وليس ماذا أجبتم الدول وغير الدول ، وسيسألهم عن مصالح شعوبهم ، وسيسألهم الله عن كل مواطن من المواطنين تولّوا أمره ورعايته . ولكن يجب علينا أن نساعدهم ويجب علينا أن نعينهم في الحق ويجب علينا أن نناصحهم ، ويجب علينا أن ننهاهم عن الخطأ الذي يمكن أن تقع فيه بعض الأجهزة في تصرفاتها وسلوكها. ** هناك من يردد أنّ الوحدة انتهت برأيك على ماذا يبني مزاعمه من يقول مثل هذا القول ؟ هو يرى الآن أن هناك روح شديدة نافرة من الوحدة وتعلن ذلك ، ويرى هذه الروح تسري وهاهي الآن تمتد إلى المناطق الصحراوية وما الأزمة التي في صعدة ليست ببعيدة ،وهذه الأوضاع كلها تبعث على اليأس ، لكن ما زال في الإمكان أن تبعث الآمال – إن شاء الله – وإذا وقف الناس موقفا واحدا وتكلموا بما جرى ويجري على الأرض وكيف يمكن أن يمنع ذلك ؟ وكيف يجب أن يتمكن الشعب اليمني أن يجتمع ويجتمع قاداته الفعّالة التي يستجيب لها لمناقشة الأمر فلعلّ الله سبحانه وتعالى أن يدلّهم على ذلك ، بشرط أن يتجاوب الأخ الرئيس مع هذا ، فهو الذي يستطيع أن يحّول الأقوال إلى أفعال ، والأماني إلى سياسات عملية ، ويجب على الناس أن ينصحوه ويقدموا له النصح الخالص ويجب عليهم أن يبينوا له الحقائق ، وأن يساعدوه بعد ذلك في القيام بالحق وألا يسايروا أيّ تصرف تقوم به الحكومة يكون متضمناً لشيء من الظلم أو الفساد أبداً. ** هناك مقولة مفادها بأن الوحدة ليست خلقاً لمعدوم لكنها تأكيداً لموجود فما هي في نظركم ضمانات استمرار الوحدة والمحافظة عليها؟ أقول ليس لدينا في اليمن أيّ عامل من عوامل الفرقة الحقيقية التي تمزق الشعوب والأمم ، وليس لدينا دينان ، وليس هناك تفرقة دينية ‘ ليس لدينا أعراق بل كلنا عرب يمنيون ، ونحن مسلمون وليس لدينا طوائف بفضل الله ، فالأسباب الحقيقية التي تؤدي إلى التمزق والتفرق غير موجودة . لكن ما الموجود عندنا ؟ الموجود أن الأدوات التي يجب عليها أن تمنع الظلم والاستبداد ، وأن تحمي الحرية السياسية ، وأن تحمي الحقوق وأن تدافع عن مصالح الشعب ، وأن توقف التدخلات الأجنبية في بلادنا ، هذه الأدوات غير فعّالة إلى جانب السياسات الخارجية المفروضة علينا بسبب ضعفنا ، كما هي كل دول العرب الضعيفة ، نستسلم ونستجيب لهذه الضغوط الأجنبية ، فإذا رجعت إلى الدستور ، ستجد من الجانب الإسلامي دستورا مقبولاً قريبا لايوجد له مثيل ، وسترى من الجانب الحقوقي وضمان الحريات وحقوق أبناء الشعب منضبط. لكن ما الذي جرى ؟ الذي جرى أن كثيرا من الحقوق التي يضمنها الدستور بدلّت باسم القوانين ، ووضعت لها قوانين تفرغها من محتواها ، فرأينا عددا من القوانين تنتقص من الضمانات التي قدمها الدستور لأبناء الشعب ، والناس ساكتين ، والشعب لا يمنع هذا ، بل يمر هذا عبر مجلس النواب وعن طريق الأغلبية نفّذ ذلك ، بل الأدهى والأمر أن يتم الاعتداء على الدستور ، كل (شويّة ) تعديلات دستورية ، فلماذا وضعوا الدستور ؟ يوضع الدستور كي يعبّر عن الثوابت التي لا تتغير إلا بفترات طويلة من الزمان ، ليضمن هذا الدستور استقرار البلاد . لذلك أنا أطالب بإيقاف كل التعديلات الدستورية ، ومنع الاعتداء على الدستور ، وأن تكون هناك سيادة له وحماية ، وإلا ستنتهي كل جهود أبناء اليمن ، وجهدهم الذي قدموه من أجل حياة دستورية صحيحة ، سوف يضيع ويتبخر ، ولذلك السبب رأينا انتقاص لهذه الحقوق والحريات باسم القوانين ورأينا القضاء الذي يجب أن يفّر الناس إليه ، رأيناه فاقداً للاستقلالية ، مع أن الدستور ينص على استقلالية القضاء ، وبالتالي فقد الناس الأمل أين يشتكون ؟ أين يذهبون ؟ أمّلّ الناس على الانتخابات فإذا بالتزوير والرشوة والأموال والإعلام والتطبيل ، وإذا بنا نعيش انتخابات كالانتخابات في دول العرب التي تتحكم بها السلطة وغابت عنها النزاهة والحرية ، ليس ( 100%) ولكن بنسبة كبيرة ويكفي أن تأتي النتيجة حسب المطلوب ، حتى الذين ينجحون من جانب الأخر من معارضة وغيرهم ، فربما أدى ذلك إلى صراع وإلى إحتشادات عسكرية ، وإلى ، وإلى ، لماذا هذه الفوضى ؟ . أنا أطالب بمفوضية للانتخابات شعبية مستقلة تدير الانتخابات بعيدا عن الدولة وسلطتها كما في السودان الآن ،لأنك أنت الآن أين تذهب ؟ الأجهزة والجهات المسئولة عن حماية الدستور وحماية القانون وحماية الشعب وحماية المواطنين أصبحت مفرّغّة من محتواها ، وباستمرار يسير السير بهذه الصورة ، فالنتيجة ماهي ؟ النتيجة أن الناس يشعرون بالظلم وإذا زاد الظلم عن حده يحدث أشياء كما ترى هذا الحراك الذي إذا أنطلق بدون وعي وبدون تقدير وبدون معرفة وكيف يعالج حتى لايتحول إلى مثل ؟ هذا إنه يعالج بإزالة أسباب الظلم وإيقاف المظالم. ** هل أنتم راضون عن دور جمعية علماء اليمن باعتباركم أحد الأعضاء الفاعلين فيها ؟ وهل انتم راضون عن جهود ودور علماء اليمن بشكل عام ؟ نفس الشيء ، نفس ما أصابنا في كل مؤسساتنا ، انتخابات ليست حرة ولانزيهة ، تأتي بمجلس نواب ذات أغلبية مضمونة ساحقة ، ماتريده الدولة ينفذ وإن كان خطأًً ،وإن باطلاً ، ومايريده الشعب لايجد من يعبّر عنه . قضاء بدلاً من أن يحكم بشرع الله يحكم بالتليفون ، غير مستقل ، وكذلك العلماء الذين يجب أن يقولوا كلمة الحق ، أنشئت لهم جمعية علماء اليمن وانا أحد أعضاء جمعية علماء اليمن ، كم من الحوادث التي مرت في بلادنا ؟ لاتتحرك لها جمعية العلماء أبدا ، ولاتتحرك إلا إذا طلب منها أن تتحرك ، تحركات موجهّة – للأسف – مع أن فيهم علماء أخيار وفضلاء وأتقياء ومن خيرة علماء اليمن لكنهم ما تعودوا أن يقولوا كلمة الحق وان يعبّروا عما يجب عليهم ، وأن يتحروا بالبيان والتوضيح ، فأصبحت الجمعية لاتجتمع إلا إذا طلب منها . فهل للجمعية دورٌ في قضية غزة ؟ وهل للجمعية في قضية اليمن ؟ وكم هو دورها في كل القضايا اليمنية ؟ كم مرت من أحداث ؟ في قضية الإساءة إلى الرسول (صلى الله عليه وسلم ) ، وفي قضية سب الله ، قضايا كبار وقضايامزعجة . فترى موقفا ضعيفا ، ولذلك فإن العلماء الذين يشعرون بالمسؤولية بين يدي الله يضطرون أن يصدروا بيانات باسم علماء اليمن ، وهؤلاء جزاهم الله خير، بقية العلماء يقولون أن هؤلاء العلماء يقولون الحق ويعرفون أنهم يقولوا ماكان يجب على الجميع أن يقوله ، ولذلك نحن نجد مطالبات بإصلاح وضع الجمعية كما حدث في مؤتمر الفضيلة فقد كان الجميع يطالبون بإصلاح وضع جمعية علماء اليمن والارتقاء بدورها ، وأن تقوم هذه الجمعية باستيعاب جميع علماء اليمن ، وأن تطبق قوانينها ، حيث أن لها قانون يملي عليها أن يكون هناك اجتماعات كل أربع سنوات أو كل ثلاث سنوات على ما أظن ، لكننا نجد أنه ومنذ أن قامت جمعية علماء اليمن وإلى اليوم لم يعقد هذا الاجتماع ، لأجراء انتخابات وتقويم الجمعية وأنشطتها ، لكننا نسأل الله أن ييسرّ للعلماء أن يتحركوا وأن يشعروا بمسؤولياتهم بين يديّ الله لأنهم إذا لم يقوموا بهذا لعنهم الله ، كما قال الله(إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنزَلْنَا مِنَ الْبَيِّنَاتِ وَالْهُدَى مِن بَعْدِ مَا بَيَّنَّاهُ لِلنَّاسِ فِي الْكِتَابِ أُولَئِكَ يَلعَنُهُمُ اللّهُ وَيَلْعَنُهُمُ اللَّاعِنُونَ إِلاَّ الَّذِينَ تَابُواْ وَأَصْلَحُواْ وَبَيَّنُواْ فَأُوْلَئِكَ أَتُوبُ عَلَيْهِمْ وَأَنَا التَّوَّابُ الرَّحِيمُ ) ( البقرة:159-160). فإذا بنا نرى الناس هذا يؤخذ ماله وهذا تغتصب أرضه ، وهذا يظلم ، وهذا يسجن بغير حق . فإلى من يضجون ويفزعون ؟ إلى القضاء ، إذا كان القضاء غير مستقل ، إلى مجلس النواب لكن مجلس النواب إذا كان يتكون من الأغلبية المريحة ، إذاً كيف ؟ الحقيقة أننا لابد أن نوجد مؤسسات تضمن حماية الدستور وتضمن تنفيذ القانون وتضمن إعادة الحقوق إلى أهلها. ** بماذا ترد على ما مزاعم النوبة التي قال فيها أنك اجتمعت مع وزير العدل وبحضور عدد من العلماء وأفتيتَ بإباحة دماء الجنوبيين كما أوردت صحيفة ( الأيام ) ؟ لاحول ولا قوة إلا بالله ، هذا الكلام يذكرني بما نشرته صحيفة ( الشورى ) عام 1993م حيث زعمت أني أفتيتُ باستباحة دماء الجنوبيين في ذلك الوقت ، وقالت أن هذا الخبر نشر في صحيفة ألمانية ، وهذا كلام مضحك ما علاقة الألمان ؟ ! هل هم يعرفون أننا المفتي حق الألمان ؟! لكنهم في الحقيقة كانوا يريدون أن يفروا من المسؤولية ، ولكنهم تورطوا ثانيةً عندما قالوا أن هذا قد نشرته صحيفة( الحياة ) اللندنية في عددها وذكروا رقم العدد ،وأنا يومها كنتُ عضو في الرئاسة فقلت بيننا وبينهم القضاء فاتجهنا إلى القضاء الذي طلب منهم الأدلة فعجزوا ، أما نحن فطلبنا ذلك العدد من صحيفة ( الحياة ) وجئنا به من جدة ، وتصفحته المحكمة من أوّله إلى أخره فلم يجدوا أيّ شيء ، لانقل عن صحيفة ألمانية ، ولا كلام للشيخ الزنداني . وهكذا من يريد أن يتهم إنسان يقول أيّ كلام ، والناس يتناقلوه وأصدرت المحكمة حينها حكما قضي بإلزام الصحيفة بالاعتذار وبالغرامة المالية ، وبالإغلاق مدة ستة أشهر ، ونشر الحكم الصادر ضدها ثلاث مرات ، ووقع ذلك كله ، ومع هذا فبعض الناس لايزالون إلى اليوم يقولون أني أفتيت هذه الفتوى بإحة دماء الجنوبيين في عام 1993م ، كذباً وزوراً وباطلاً، وأنا لا أدري من أين جاء النوبة بهذه المعلومات ، ولا أدري من عند من هي ؟ وكيف يتناقلها بعض الناس وبعض وسائل الإعلام . ولهذا فأنا أؤكد بالقول لم يحصل بيني وبين وزير العدل ، ولامع العلماء الذين ذكرهم ،أنهم حضروا مع وزير العدل ، ولم أتحدث بهذا الموضوع ، ولم يطرح هذا الموضوع لا في الحاضر ولا الماضي ، ولم اعرف به إلا عندما نقله لي بعض الإخوة نقلاً عن صحيفة ( الأيام ) أي أنني لم أعرف به إلا من صحيفة ( الأيام ) ، وهذا كذب وزورٌ وباطل ، كتلك الأكاذيب التي نقلتها الصحفية الأمريكية . لكن ماذا تفعل ؟ أصبحنا في فوضى عارمة من يملك (شويّة )أوراق وحبر( مداد ) له الحق أن يشوّه من يشاء ، وأن يكتب كيفما شاء ، وضد ماشاء ، ويسيء إلى من يشاء ، ولا أملك إلا أن أقٌول إنا لله وإنا إليه راجعون ، وأرجوا أن يبين الأخوة في صحيفة ( أخبار اليوم ) هذا ، مساعدة في إظهار الحقيقة . ** بعض منتقدي الشيخ عبد المجيد الزنداني يقولون بأنه كان من أبرز المعارضين للوحدة ويستشهدون بالمحاضرات التي وزعت عبر أشرطة الكاسيت في العام 1990م كيف توضحون هذا اللبس خصوصا والمغالين في نقدكم يكررون مثل هذا الطرح ويبالغون فيه ؟ هذه أكذوبة أخرى من الأكاذيب التي صنعها ضدي في ذلك الوقت كثير من السياسيين عمداً ، حيث أنهم عندما جاؤنا بدستور الوحدة كان مليئا بالمخالفات الشرعية ، والإساءة إلى ديننا ، فأعترضتُ على تلك الإساءات وعلى تلك المخالفات ، فقالوا الزنداني عدوا للوحدة فقلت وقتها ونشرت عدة أشرطة كاسيت بينتُ فيها أني لست ضد الوحدة وإنما أنا مع الوحدة ، الوحدة دِين ، ولكن هذا الدستور بمضامينه الباطلة غير صحيح في بعض مواده ، وأنتم تعرضون الدستور للاستفتاء ، فيجب علينا أن نبيّن للشعب اليمني الأخطاء في هذا الدستور ، ولست ضد الوحدة ولكني ضد هذا الدستور الذي يتضمن مبادئ علمانية ، وقد نشرتُ هذا وكان كلامي في هذا واضحا وجلياً والحمد لله ، قامت الوحدة وأستفتيّ على الدستور ، وعدلّت تلك المواد التي كنا نشكو منها وهذا بفضل الله سبحانه وتعالى ، وقد عرف الناس عندما تعرضت الوحدة للخطر كيف كان دوري وموقفي في الحفاظ على الوحدة . ** جوقة الناعقين داخليا وخارجيا يطلقون لوسائل إعلامية محلية وخارجية بأن اليمن على حافة حرب أهلية بماذا تنصح هؤلاء وكل وسائل الإعلام التي تأجج الفتن وتعمل على إثارتها ؟ الذين يؤججون الأوضاع ويحاولون إثارة الفتن بين أبناء شعبنا اليمني أقول لهؤلاء أنهم يخدمون سياسة كوندليزا رايس ( الفوضى الخلاقة ) ويخدمون دعاة الفوضى الخارجية ، ويساهمون في إشعال النار ، وفي صب البنزين على النار ، ويشعلون النيران وإثارة الفتن والأحقاد والضغائن ، ولاشك أن هذا الأمر لايجوز وخاصة الذين يتنابزون بالألقاب وكل هذا نهى الله عنه وحذر من الوقوع فيه . ** هل سمعتم بما نشرته الصحفية الأمريكية(بادي فنج ) وما صحة مانقلته عنكم ؟ هذه الصحُفِيّة اشتغلت بطريقة مخالفة لآداب وقواعد العمل الصحفي ، هي لم تأتي إليّ بصفتها صحفية أو على أنها تعمل في المجال الصحفي ، ولم تخبرني أنها كذلك ، وإنما سمعتَ أن هناك وفدا أكاديميا من إحدى الجامعات الألمانية ، يريد أن يزور جامعة الإيمان ، كي يناقشنا في قضايا أكاديمية وعلمية ، فحضرت مع الوفد ، وسألت سؤالا ، وأنا في فئة أكاديميين علميين ، وكان لابد أن أبيّن الحقيقة الفكرية والنظرية للموقف الذي نحن بصدده ، وقد أجبت عليها بعد بيان أكاديمي تأصيلي إزاء الحكم الذي تسأل عنه ، وقد سألت عن قتل المدنيين ، فقلت لها قتل الأبرياء في ديننا حرام ،حرام ، حرام ، سواءً كان مدنيا أو عسكريا مادام بريئا، والمدنيون هو مصطلح غربي ونحن نصطلح عليه ونطلق عليهم أبرياء ، فكل من كان بريئا أو مستأمنا أو مواطنا وحتى ضيفاً ، ومن دخل البلاد بعقد أمان لايجوز الاعتداء عليه ، هذه كانت إجابتي عن سؤالها حيث كانت تسأل عن هذا الموضوع ، ولكني كنتُ مع الفئة الأكاديمية وتكلمتُ عما يسمونه بـ ( الإرهاب ) فبينتُ لهم أن في مصطلحنا الشرعي ، مصطلح يسمى الجهاد ، وهو مصطلح شرعي ، والله يأمر به في القرآن قال تعالى (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلَى تِجَارَةٍ تُنجِيكُم مِّنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنفُسِكُمْ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ ) (الصف /10-11) . والجهاد ينظمه الحاكم والإمام وتنظمه السلطات ، والأمة تستجيب له عبادة لله جل وعلا ، وطاعة له ، ونصرة للحاكم ، والأهداف التي يقوم من أجلها الجهاد هي الأهداف المشروعة كالدفاع عن الوطن إذا أُعتديّ عليه ، وقمع الفتن ومنعها ،إذا حدثت في الداخل ، ومنع الفوضى والاضطرابات ، وإنفاذ الحقوق إلى أهلها وإقامة شرع الله الذي هو قانون الأمة ودين الأمة وشريعتها ، فبينتُ هذه الخلفية ، وقلت لهم ليس هناك دولة فيما أعلم دولة ليس لها جيش وليس لها أمن ، فلماذا كل الدول لها جيوش وأمن ؟ إما لحماية حدودها من العدوان وأرضها وبلادها وحقوقها ومن أجل حماية وحدتها وشعبها ، وكلنا متفقون حول هذه المبادئ ، وهذه هي المبادئ التي يدعونا ديننا لحمايتها ، وأن نقيم من اجلها الجيوش ، ولكن هذا يسميه قرآننا وديننا الجهاد في سبيل الله . وقد أصدرت بيانا ووزعته على الصحف حول هذه الملابسات فأرجوا أن يرجع إليه ،لكن هذه الصحفية افترت وكذبت ووضعت أكاذيب ملفقّة وباطلة ، فزعمت أن لي ضلع في قضية ( كول ) مع أن قضية ( كول ) قد عرضت على المحاكم اليمنية ، والمتهمون فيها قد عُرِفُوا ، والمحاكم أدت دورها ، وقال القضاء اليمني كلمته فيها، لكنها تصرُ على أنه لابد أن نتهمك يا زنداني بشيء ، وإذا كان القضاء قد بتّ في هذه القضية ، هم يحترمون القضاء عندهم ولكنهم لايحترمون قضائنا. ثم زعمت أن أمريكيا اسمه ( ووكر) طالب في جامعة الإيمان وقد وجدوه يقاتل في أفغانستان ، و( ووكر) هذا ليس طالبا عندنا ، ولايوجد اسمه في الجامعة إنما كان يأتي لزيارة بعض أصدقائه في الجامعة ، ونحن لانمنع الناس من زيارة أصدقائهم ، ولكن هذه الصحفيّة نشرت هذه الأكذوبة ، والأباطيل ، وأكدت بفعلها هذا أنها ليس صحفية إنما تقوم بوظيفة أخرى غير مهنة الصحافة . |
اقتباس:
|
اقتباس:
أما الديلمي ، فقد قرأت فتوى منسوبة إليه وفي الحقيقة فهو عبارة عن رأي وليس فتوى ، لأن الفتوى لها أصولها ولها أهلها وطرق أخرى لتمحيصها، لا أن تأتي في سياق لقاء إذاعي أو تلفزيوني، وفي ذلك اللقاء الذي قال فيه (الديلمي) رأيه إن كان الخبر صحيح؛ كان من غير الواضح من يقصد برأيه ذاك ، فقد كان يتحدث عن موقف العلماء من مسألة احتماء المشركين بالمستضعفين، فهل يجوز قتل هؤلاء السُتعضعفين عند الضرورة لحماية بقية المسلمين أم لا؟ هذا ما فهمته من السياق، وكان من غير الواضح من المعني بذلك؟ وعلى العموم إن كان يقصد بذلك الحرب التي كانت دائرة في اليمن آنذاك؛ فهو يتحدث ربما عن قادة الحزب الاشتراكي، ويتحدث عن احتمائهم بالمستضعفين من أبناء الجنوب من الأبرياء، وهو رأي يُعبر عن شخص قائله، فالديلمي ليس مُفتي اليمن آنذاك حتى يؤخذ برأيه على محمل الجد، وحتى لو كان مفتي اليمن فرأيه ليست قرآناً مُنزلاً من السماء حتى يتبعه الناس، فهذه السعودية كثير من المواقف تتضارب فيها الفتاوى والآراء بين علمائها. وكذلك الحال بالنسبة لليمن فإن كان الديلمي قد أخطأ في تقديره أو أصاب ، فأجره وحسابه على الله. وهو ليس حجة على كل اليمنيين. المشكلة فقط أنكم دائماً ما تحاولون بشق الأنفس البحث عن سبب للخلاف حتى لو كانت البينة ظاهرة كالشمس في رابعة النهار، وهذا منهج دعاة الشر بعينه، نسأل الله تعالى أن يوقعكم في شر أعمالكم أنتم معشر الفتنة.... لقد وضعت لك رد على مشاركتك السابقة في هذا الموضوع، لكني لم أرى ردك عليها، ربما أنك لم تراها، لهذا سأضعها في موضوع مستقل إن شاء الله، أراك هناك. |
ويتواصل مسلسل دحظ الافتراءات والأكاذيب، فهذا هو عبد الوهاب الديلمي بنفسه، يتحدث في مقال نشره في أواخر عام 2007م، عن الفتوى المزعومة، وأنا من جهتي أقول: إذا كان هناك من يصر على الإدعاء بحقيقة هذه الفتوى فعلاً، فلماذا لا يذهب لرفع دعوى قضائية ضد الدكتور الديلمي أو ضد الشخ الزنداني؟؟
هذا الكلام من باب التحدي، أما من حيث الرأي والموقف فكما أوضحنا سابقاً، أن لا الدكتور الديلمي، ولا الشيخ الزنداني حجة على اليمنيين حتى نأخذ برأيهم على أنه فتوى.... السؤال الذي سيظل قائماً... لماذا لا يذهب هؤلاء الفتنويين إلى القضاء لمحاكته؟؟؟ الجواب بالنسبة لي معروف,,,,,,,, فهل هو معروف أيضاً عندكم؟؟؟؟ أما الآن سأترككم مع مقال الديلمي .. بقلم: أ.د عبدالوهاب بن لطف الديلمي في الخميس 13 ديسمبر-كانون الأول 2007 م مأرب برس - خاص هناك نفوسٌ طُبعت على حبِّ إثارة الفتنة والوقيعة, ويُقلقها استقرار الأمة, وانتشار المحبة والأمن وروح الأُخوة, فلا يهدأ لها بال إلا إذا رأت النار تشعل هنا وهناك, فهي مليئة بالحقد والكراهية والبغضاء على الشعوب, ولعلها عانت أو تعاني من أزمات حادّة مرت بها, لذلك فهي تحمل روح الانتقام على كل شيء حسن وجميل. ومن هؤلاء الذين يتخذون الكذب وإلصاق التهم والافتراءات والأباطيل بالأبرياء, ويوغلون في الكذب, بل ويكررونه حتى يطبعوا كذبهم في أذهان الناس, بكثرة الطَّرق والإمعان في محاولة جعل الأوهام حقائق, خاصةً إذا لزم الطرفُ الآخرُ البريء والمستهدف الصمت ولم يجار هؤلاء المفترين فيتصدَّى لهم بالرد كلما نعقوا, وما أصدق قول الله عز وجل: (وَمَن يَكْسِبْ خَطِيئَةً أَوْ إِثْماً ثُمَّ يَرْمِ بِهِ بَرِيئاً فَقَدِ احْتَمَلَ بُهْتَاناً وَإِثْماً مُّبِيناً) [النساء: ١١٢]. في أمثال هؤلاء. وهؤلاء لم يعد عندهم شعور ولا حِسّ بخطورة الكذب, وآثاره على صاحبه في الدنيا والآخرة, وما يورثه الكذب من فتن على مستوى الأفراد والجماعات والمجتمعات, ولو كان عندهم من الإيمان ما يردعهم ويزجرهم عن اقتراف هذا الإثم العظيم ما أقدموا عليه دون مبالاة ولا اكتراث, وهناك من الأحاديث النبوية الشائعة على ألسنة الناس, والتي صحّت عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم , والمحذرة من الكذب, ما تحمل من عنده ذرّة من إيمان على عدم اقتحام مثل هذا الإثم العظيم, من هذه الأحاديث قوله صلى الله عليه وآله وسلم: « أربعٌ مَن كنَّ فيه كان منافقا خالصاً .._ وذكر من بينها_ وإذا حدَّث كذب » أخرجه البخاري ومسلم عن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما. و قوله صلى الله عليه وآله وسلم : «.. وإن الكذب يهدي إلى الفجور, وإن الفجور يهدي إلى النار, وإنَّ الرجل ليكذب حتى يكتب عند الله كذَّاباً» أخرجه البخاري ومسلم عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه .ومن أعظم الأحاديث الزاجرة عن الكذب, ما أخرجه الإمام أحمد بن حنبل في مسنده عن أبي أمامة, قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: « يُطبع المؤمن على الخِلال كلها, إلَّا الخيانة والكذب ». وهذا كله ينطبق على الذين يفترون الكذب عليَّ بأني أفتيت باستحلال دماء وأموال أبناء المحافظات الجنوبية, في حرب 1994م وهم في كل تقوّلاتهم لم يستندوا إلى أي دليل يثبتون به دعواهم, سوى الشائعات المغرضة التي تناقلتها الألسن, والأقلام الأفَّاكة, وهم إلى هذه الساعة لا يملكون أي دليل على ذلك. وقد كان بعض العقلاء الذين يسمعون هذه الإدِّعاءات يأتون إليَّ فيسألونني عن مدى صحَّة ذلك, فأجيب عليهم بالنفي, وأقول لهم ولغيرهم, إنَّ الله تعالى أرشد المسلمين عند سماعهم مثل هذه الأقاويل, بالتثبت, وعدم التسرع في التصديق قبل معرفة الحقيقة, يقول الله تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا أَن تُصِيبُوا قَوْماً بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ) [الحجرات: ٦]. والقاعدة تقول: الأصل في المتهم البراءة حتى تثبت إدانته, وروي عن عمر بن عبد العزيز رحمه الله أنه قال: إذا جاءك أحد الخصمين وقد قلعت عينه فلا تصدقه, فلعل خصمه قد قلعت عيناه. غير أن مشكلة كثير من الناس لا يتورعون في تصديق الإشاعات, ولا يعرفون أنَّ الرسول صلى الله عليه وآله وسلم يقول: « كل المسلم على المسلم حرام: دمه وعرضه وماله… » أخرجه البخاري ومسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه . وبالرغم من أنه قد سبق تكذيب هذه الإشاعات المغرضة, عبر عدد من وسائل الإعلام, إلَّا أن الإصرار على إدانة البريء ما يزال يحمل أصحابه على السير في نفس الخط, وهذا دليل على ما أولعت به هذه النفوس من الزور والبهتان. وكان هؤلاء المرجفون قد صمتوا فترة عن ترديد هذا الاختلاق غير أنهم اليوم عادوا من جديد عندما رأوا الظروف مواتيه لإشعال فتيل الفتنة, لتعبئة النفوس, وإقناع أبناء المحافظات الجنوبية أن هذه الفتوى المزعومة إحدى ظواهر الظلم الذي يمارسه أبناء المحافظات الشمالية, وهذا كله من الكيد الذي يراد به توسعة دائرة الخصومات, وتعبئة القلوب بالبغضاء والشحناء, دون إدراك للعواقب الوخيمة, التي تورثها مثل هذه التوجّهات. والأصل في المسلم أن يسعى لجمع الشمل, ورأب الصدع, وغرس المحبة في النفوس, مع القيام بالنصح بالطرق المشروعة, والوقوف إلى جانب المظلوم وردع الظالم, حتى تستقيم الحياة, مع مراعاة العدل والإنصاف في التعامل مع الجميع, الأمر الذي لا يحلو لدعاة الفتنة. وفي الأخير فإني أنصح كلَّ مسلم أن يتقي الله عز وجل, وأن يحسب ألف حساب وحساب لكل كلمة يقولها, أو يخطها قلمه, وأن يدرك المخاطر المترتبة على اقتحام هذا الأمر دون برهان ولا حجة ولا دليل, وأنه سيقف بين يدي ربه سبحانه وتعالى, يوم لا ينفع مالٌ ولا بنون. والله ولي التوفيق وهو حســبنا ونعم الوكيـــــل. |
وهذه نص الفتوى المزعومة ، والتي يتم استغلالها ليل نهار من قبل من لا تخدم الكراهية إلا مواقفهم وأهدافهم.....
وستلاحظون أنه حتى مع عدم إثبات صحتها؛ فهو لم يكفر أبناء الجنوب كما يدعون، وإنما يُكفر الحزب ..!، وهذا رأيه الشخصي (إن صح أنه صادر منه) فهو ليس مفتى، ومع ذلك نؤكد أن هذا الكلام يمكن الفصل فيه أمام القضاء، سواءً بإدانة الديلمي أو تبرئته... ومن هنا فلا حجة اليوم لدعاة الفتنة ..... فالقضاء هو الحكم بينهم وبين الديلمي ..... إلى النص المزعوم.... إننا نعلم جميعاً أن الحزب أو البغاة في الحزب الاشتراكي اليمني المتمردين المرتدين هؤلاء لو احصينا عددهم لوجدنا أن اعدادهم بسيطة ومحدودة, ولو لم يكن لهم من الأنصار والاعوان من يقف إلى جانبهم ما استطاعوا ان بفعلوا ما فعلوه في تاريخهم الاسود طيال خمسة وعشرين عاماً، وكل الناس يعرفون في داخل المحافظات الجنوبية وغيرها أنهم اعلنوا الرده والالحاد والبغي والفساد والظلم بكل انواعه وصنوفه، ولو كان هؤلاء الذين هم راس الفتنة لم يكن لهم من الاعوان والانصار ما إستطاعوا أن يفرضوا الألحاد على أحد ولا أن ينتهكوا الاعراض ولا أن يؤمموا الاموال ويعلنوا الفساد ولا أن يستبيحوا المحرمات، لكن فعلوا ما فعلوه بادوات, هذه الادوات هم هؤلاء الذين نسميهم اليوم المسلمين هؤلاء هم الذي اعطى الجيش ولاءه لهذه الفئة، فاخذ ينفذ كل ما يريد او ما تريد هذه الفئة ويشرد وينتهك الاعراض ويعلن الفساد ويفعل كل هذه الافاعيل وهنا لابد من البيان والإيضاح في حكم الشرع في هذا الأمر: أجمع العلماء أنه عند القتال بل إذا تقاتل المسلمين وغير المسلمين فإنه أذا تترس اعداء اللإسلام بطائفة من المسلمين المستضعفين فإنه يجوز للمسلمين قتل هؤلاء المُتترس بهم مع أنهم مغلوب على أمرهم وهم مستضعفون من النساء والضعفاء والشيوخ والاطفال، ولكن إذا لم نقتلهم فسيتمكن العدو من اقتحام ديارناوقتل أكثر منهم من المسلمين ويستبيح دولة الاسلام وينتهك الاعراض. إذا ففي قتلهم مفسدة اصغر من المفسدة التي تترتب على تغلب العدو علينا، فإذا كان إجماع المسلمين يجيز قتل هؤلاء المستضعفين الذين لا يقاتلون فكيف بمن يقف ويقاتل ويحمل السلاح. هذا اولاً، الامر الثاني: الذين يقاتلون في صف هؤلاء المرتدين يريدون ان تعلو شوكة الكفر وأن تنخفص شوكة الاسلام، وعلى هذا فإنه يقول العلماء من كان يفرح في نفسه في علو شوكة الكفر وإنخفاض شوكة الاسلام فهو منافق، أما إذا اعلن ذلك وأظهره فهو مرتد ايضاً. |
لانامت اعيون الجبناء الرئس البيض حي في قلوبناء ونفدية بكل مانملك مقوة ووووووووووووووووووووووووووووو قادممممممممممممممممممممممممممممممممممممممممن انشاء اللة
|
يجب أن لا نثق في كل ملتحي واضع عمامه وهابيه ..زنداني ..من زندان ايران !! أوديلمي من ديلم ايران الزنداني أصوله ترجع الى جنوب شرق ايران قرب زهدان.. والديلمي من غرب ايران قرب الأحواز هذه هي الحقيقة ..وأتحدى ان يثبت اي منهم نسبة لقبيله يمنية عريقه الأ بالكذب والتلفيق .. نحن نعرف أن بيننا من ذوي الأصول الايرانيه والباكستانه والهنديه والأفريقيه والآسويه , وهم بيننا ولهم ما لنا ولكن؟؟ عليهم ماعلينا ويجب أن لا يستغلوا الظروف للتفرقه بين الشعب العربي اليمني او يحسبوا انهم من ذوي السلطان عليه ..بالقليل من الفقة في الدين "لا انهم ضيوف طالت غربتهم في اليمن وعليهم احترام اليمن وأهلها او الأندماج في المجتمع العربي اليمني بأخلاص وامانه وصدق .. والمفترض بهم أن يقتدوا بالصاحبي الجليل ..سلمان الفارسي . شكرا اخواني ولا تظنوا انني غيرت رايي في حب الوطن والوحده ..لا والف لا اعرف عدوك ايها اليمني ..وهنا علينا أن نعرف الأعداء الداخليين للوحده واليمن عمومأ ثانيأ ... العدو القادم بقوه ونهم وحقد لهدم الوحده اليمنيه وتخريب اليمن وتقطيع اوصاله وسبي نسائه وأستعباد رجاله هم الوهابيين القادمون الينا باسم الدين كذبأ وهم راس الحربه للمستعمرين تمهيدا لتسليم بلادنا للمستعمر الأكبر!! ياتون في سروال استاذ وتحت عمامة المقرى فأحذروهم كونوا على وعي ..أخلصوا حبأ لوطنكم (( اليمن )) بالوعي والثقافة والسلام ..... |
البيض ميت من يوم اعطاها ظهره
وزاد موته الاخير ظهورة على الشاشه |
الأخ / خاشمي الأخ / الخليفي الهلالي الأخ / أبو يوسف أحييكم جميعاً ، وأعتذر عن تأخري في الرد لإنشغالي هذه الفترة... على العموم ربما أن هناك من لا يزال غير مقتنع بأن السيد البيض قد قضى على نفسه سياسياً، وعليه فإننا سنجعل الأيام القادمة هي الحكم على ذلك. أما أنا؛ فأغلب الظن عندي أن الرجل قد وقع ضحية البعض ممن لا يعيشون إلا على مئآسي الآخرين .... السيد البيض خرج من عُمان مُعتقداً أنه بمجرد قراءته للبيان الذي سمعناه ورأيناه، سيتحول كل شيئ في المنطقة لصالح ما يسعون إليه.. وأوهموه بأن كل شيء مترتب وجاهز، وما عليه إلا الظهور لتتحقق المعجزة. لكن ما حصل بعد ذلك هو العكس تماما، فعلى المستوى الداخلي في اليمن؛ أعتقد أن خطاب البيض كان حافزاً إضافياً للكثيرين خصوصاً في المحافظات الجنوبية للاتفاف حول النظام الحاكم، والقبول بمشروعه السياسي الإصلاحي وخططه الاقتصادية لتنمية محافظات الجنوب، خصوصاً بعد أن أكد قادة النظام استعدادهم للحوار مع كل أطراف العملية السياسية، ومناقشة كل القضايا والمشكلات في البلاد بشكل عام والجنوب بشكل خاص، شريطة أن يكون الحوار تحت سقف الوحدة الوطنية، وفي إطار دستور البلاد ومؤسساته الوطنية وعبر آلياته السياسية الرسمية، وهو شرط لا أعتقد أن المواطن العادي يرى فيه بأس... وأظن أن قوة الموقف الرسمي في هذا الاتجاه، قد سحبت البساط من تحت أقدام دعاة التقسيم، بعد أن توفرت فرص الحلول. وهي القوة التي تُرجمت في المواقف الدولية والإقليمية الواضحة لدعم هذا الاتجاه، وهذا على المستوى الخارجي. لن أتحدث عن ما تم تداوله من أخبار عن البيض مع جماعة لندن، والصراعات التي تدور رحاها بينهم، حتى تتأكدوا من الفشل الذريع الذي اصابهم؛ لكنني سأكتفي بأن نوهت إلى هذا الأمر وكلاً يقراء الموقف بطريقته الخاصة وتحليله الخاص. |
لماذا الكيل بمكيالين ؟
قبل أسبوع (تقريبا) طالب الأستاذ مطلق بحذف موضوع يحمل نفس عنوان الموضوع فقط مع فرق الإسم ( فخامة الرئيس علي عبدالله صالح) ..... وبالفعل تمّ حذف الموضوع ,,,, وعليه وبناء على ماسبق فإنني أطالب بتحويل الموضوع الى قسم المحذوفات ....... دمتم في خير . لم يمر علينا هذا الطلب أعلاه في سقيفة الحوار السياسي..الرجاء أثبات ما دونتيه كحجة أن هناك تمييز بين المواضيع المدرجة..وأن لم تفعلي فهنا أثبات آخر على المعرف عفاف المشرف جابرعثرات الكرام |
[QUOTE=عفــــــــاف;358360]لماذا الكيل بمكيالين ؟
قبل أسبوع (تقريبا) طالب الأستاذ مطلق بحذف موضوع يحمل نفس عنوان الموضوع فقط مع فرق الإسم ( فخامة الرئيس علي عبدالله صالح) ..... وبالفعل تمّ حذف الموضوع ,,,, وعليه وبناء على ماسبق فإنني أطالب بتحويل الموضوع الى قسم المحذوفات ....... دمتم في خير . مطالبتك بحذف هذا الموضوع، إنما يدل على سوء النية لديك، فإن كان ما قلتيه صحيح فما ذنبي أنا وذنب موضوعي حتى تطالبي بحذفه؟؟ وما الذي كنتي ستقولينه في موضوعك عن الرئيس أكثر مما يقوله حد من الوادي حتى يقوم الإشراف بحذفه؟؟ على العموم الأخ جابر قد أنصفك ..... فعليك الآن إثات ما ادعيتي ولك أن تطالبي بإعادته، ونحن معك في إعادته طالما كان لا يحتوي على سب أو تحقير، كما فعلت أنا في موضوعي تماماً. ،،،،،،،التحية لمن يستحقها،،،،،،،،، ا |
الآن آخر الأنباء تفيد....... بأن أصحاب الحراك قاموا بتنصيب حسن باعوم بدلاً عن البيض، فهل كان البيض بالنسبة لهم مُجرد كارت فقط؟؟
إذا كان الأمر كذلك؛ فتذكروا أنني قلت في إحدى مشاركاتي، بأنني على قدر استيائي كمواطن يمني من مساعي البيض لإشعال الفتنة من جديد، فإنني بذات القدر وأكبر مُشفق عليه مما جرى ويجري له نتيجة تهوره..... ولكم أن تتخيلوا، رجل شارك في تحقيق إنجاز تاريخي بحجم الوحدة اليمنية، تُصبح نهايته السياسية بهذه الطريقة..!!! الآن أين هو ؟ وأين من ورطوه مجدداً في المُضي في طريقهم؟. السيد علي ناصر محمد، يبدو أنه أكثر دهاءاً، فقد فهم الأمور بمنطق عقلاني أكثر، وظل منتظر ولم يتهور كما البيض..... ويبدوا أن كل الأمور تسير في غير صالح السيد البيض.... فهل أخطأت في تخميني بأن البيض قد انتهى سياسياً؟ ....... |
[QUOTE=هدير الرعد;358422]
اقتباس:
|
الأخ جابر - الفاضلة عفاف - الأخ هدير الرعد
عندما يكون هناك لغط في بعض النقاط لايمنع من أن نقوم بتوضيحها للجميع .....! نحن هنا لانتعامل وفقآ لسياسية الكيل بمكيالين - هناك تشابه في عناوين الموضوعين وتم حذف واحد والإبقاء على الآخر ! أما لماذا فهو لسبب بسيط غير معقد : ان الموضوع الذي تم حذفه تم إدراجه في سقيفة التعازي !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! ولم يطرح للنقاش في سقيفة الحوار السياسي ! ولم يطرحه صاحبه للنقاش في الأصل وإلا لما أختار سقيفة التعازي !! لذلك قمت بحذفه مع إعتذاري لصاحب الموضوع . تقديري لكم جميعآ . . |
أشكرك أخي عبد القادر على التوضيح الشافي والوافي
خالص الود أخي الكريم |
بعد الجدال غير المجدي مع من لا يستطيعون الاستيعاب نقول مثل ما قال ابي حنيفه قرأت الكلام المنطقي الذي نقله هدير الرعد حول فتوى الديلمي
وفتوى الزنداني وانني والله العظيم ومن اول ماسمعت عن هذه الفتاوي في 93 و94 لم اصدق لاني اعلم ما يتمتع به هذان الشيخان الفاضلان من علم وورع وادراك لمعنى هذه الفتاوي و بأنهما لا يصدران فتاوي بهذه الطريقه التي فهمها الاغبياء ولهذا اذكر اخي هدير الرعد بأن علي ان امد رجلي ما دام من يشتم ويسب بقلة ادب وانعدام وعي وجهل مركب لا خوف على الوحده وان هؤلاء لا يستطيعون نفع انفسهم ولا ان يكونون سندا قويا للبيض او لغيره ولهذا اذكر هدير الرعد بمشاركتي السابقه المستمده من قول ابي حنيفه وهذه القصه كما وردت : كان أبو حنيفة جالساً يناقش طلابه و يتباحث معهم , و قد كان رحمه الله - كما روي عنه - يعاني من ألم في ركبته لكنه في تلك الجلسة لم يمد رجله لوجود رجل عليه سمات الوقار ضمن الجلوس . فتحمل الألم رحمه الله و أبقى رجله مثنية احتراماً لهذا الرجل . أراد الرجل الوقور - إلى تلك اللحظة - أن يسأل الإمام , وهنا توقع الإمام سؤالاً قوياً من الرجل الذي جاء سؤاله على النحو التالي : متى يمسك الصائم عن الطعام ؟ فأجابه أبو حنيفة : إذا طلع الفجر . فسأل الرجل - و الله أعلم بنيته - : ماذا لو طلع الفجر منتصف الليل ، ما يصنع الصائم ؟! حينها و عندما رأى أبو حنيفة (سخافة الرجل) أجابه قائلاً : آن لأبي حنيفة أن يمد رجليه . و هذا المثل ينطبق على كل من هو عازم على تقديم شيء فهو عاقد النية على البذل و الجهد و لكنه يتفاجأ بمستوى (ما) هو أمامه أو (من) هو أمامه . هنا لا مكان للجهد و العمل و أن الراحة أفضل و أولى و أن عليك أن تمد رجليك كما مدها أبو حنيفة . فلا تتعب نفسك كثيرا ولا تجادل الا مع من يدرك ما يقول او من يحمل هم امته وشعبه لا من يجلب لها الويلات وهو لا يشعر بسبب محدودية ادراكه وقراءته للوقائع شكرا هدير الرعد وجابر واما الخليفي لم افهم موقفه وعدم ثقته بالمتدينين ربما نلتقي معه في حوار آخر |
رسالة مختصرة لابو صالح النهدي لايهم ان كنت تؤيد الوحدة واغلب الناس يرون الظلم والجرائم التي ترتكب في الجنوب وبرغم ذلك انت تؤيد اخونا هدير هذا حقك ولا اعتراض عليه ولكن كلامك هذا لايتفق مع الواقع ولايتفق ابدا مع ماذكرته عن مشايخ السلطة وقت الحاجة اذا كنت ملتزم فعلا وتخاف الله فيتوجب عليك ان تقول كلمة الحق حتى ولو كانت على فص عنقك لكن لا اعتقد انك من هذا النوع من الرجال .. لم اصنفك من اي نوع لكن وضح لمن يفهم من اي نوع انت .. الاحرى بك ان تذهب وتاخذ حق نهد التي تلطخت سمعتها بالوحل من جرى اختطاف احد مشايخكم بن يمين وتعرض للاهانة من الشماليين وداسوا بالجزم على فراش شيوخكم وانت مؤيد لهذه الوحدة هنيئا لك هذه الوحدة التي اتت وبالا على الجنوبيين ولم نجني منها سواء الظلم والقهر والتهميش والاهانة والاستعباد .. اخوي ابو صالح انا اعلم انك ستزعل مني لكن لابد لك ان تصحى من غيبوتك هذه والذي نتمنى لك ان ترى الحقائق بنظارات بيضاء نظيفة بعد ان تمسح الغبار عنها حتما سترى الحقائق واضحة نتمنى ذلك.
|
اقتباس:
لو جمعت كل ماكتبوه اتباع البيض الذين لم يقبلو التعزيه في سقيفة الشبامي لوجدته كالهشيم الذي تذروه الرياح ولا تستطيع ان تخرج ولو بجزء بسيط من موقف مشرف او رأي سديد ومع احترامي لعائلة الجرو ولاستاذنا الكبير (سالم علي الجرو ) لو احضرت كل معايب آلـ الجـرو امامي الآن لن استخدمها لانصر موقفي . لأننا ربّّـينا على الانفه وعلى مكارم الأخلاق المتأصله عند القبائل .لا كما فعل كاتب الاسطر اعلاه من من كلام السفهاء الذي لن يثنيني عن ابداء رأيي وسلامة وثبات موقفي. ( لعله من صغار السن فنعذره .) لا علينا مما كتب عن قبيلة نهـــــــد . فقد رديت على شاكلته هنا في هذا الباب ولن اكرر لكن العيب في من لا يقرأ او يتعض . الم يأن لأبـــي صالح ان يمد رجلــــــــــــــــــــــــــــــــــــــه... |
هذا كتـــب : التحيّة لمن يستحقّها ....... (هدير الرعد)
وذاك كتب : آن له أن يمدّ رجليه !!!.... (أبو صالح النهدي) ...... اذا جاريت في خلق ٍ دنيئًا فأنت ومن تجاريه ســـــواءُ رأيت الحر يجتنبُ المخازي ويحميهِ عن الغدر الوفاء اذا لم تخشَ عاقبة الليالي ولم تستحي فأفعل ماتشـاءُ لئيم الفعل ِ من قوم كرامٍ لهُ من بينهم أبدا عــــــــواءُ |
اقتباس:
|
اقتباس:
يعطيك العافيه على رد العقلاء هذا |
اقتباس:
هل رايت أو سمعت من علماء المسلمين سواءً داخل اليمن أو خارجه من يخاف الله مثلك ويدعوا إلى ما تدعو أنت إليه؟ أم أنهم أيضاً لا يخافون الله كذلك لأنهم كما النهدي يُبرؤون الوحدة من أخطاء السلطة، ويحرصون على إصلاح الأوضاع بالتي هي أحسن كما أمر الله تعالى؟. اقتباس:
وأقول للأخ النهدي: مُد رجليك يا أخي أبو صالح النهدي ولا تبالي اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
هؤلاء قُطاع طُرق لصوص قاموا بهذا الفعل المُشين، ولو كنت أنت في طريقهم لكنت أنت الضحية، فلا تتباهى بسيفك الخزجي أمامي، دعه في غمده الله يخليك ويحفظك ويجعلك دوماً قهاراً لقُطاع الطرق اقتباس:
الناس التي حلت بديار آل النهدي، حلت لديهم ضيوفاً ، جاءوا بميعاد واتفاق بينهم، وجاءت من الباب وفق الأعراف القبلية المُتبعة، وأتت لتحكيمهم وترضيتهم ، فهذه أعراف القبائل، فإن كنت لا تفقهها فاترك الحديث عنها لغيرك. ومن سياق هذه عباراتك المتتالية التي تناولت بها الموضوع من أوله لآخره، يبدو لي أنك ليس لك صلة بالقبيلة ولا بأعرافها، ولا تعرف عنها شيئ، فابحث عن مستنقع آخر تخوض فيه مع الخائضين، وليس مثلك من يتحدث عن نهد أو غيرها من القبائل العريقة... اقتباس:
اقتباس:
مجرد تساؤلات للرد على ثوار الإنترنت الميامين. - سقيفة الشبامي اقتباس:
|
اقتباس:
المثل يقول: إن غرتك الأصول دلتك الأفاعيل، وأنت فعلك هُنا يؤكد طيب اصلك ومعدنك، لقد قمت أنا بالرد على اعتبار أن الأخ @الجرو@ أراد شخصنة الحور وإبعاده عن مقصده، فكان الرد مني إليه.... ما كان يُريده الأخ الجرو هو الذهاب إلى مهاترات قبلية ، فلا تمكنه من ذلك وأنت قد فعلت ولك الشكر، فونعم بكم وونعم بآل الجرو ، ومن أساء فلنفسه وعليه وحده. |
اقتباس:
فأنت طالبتي بحذف موضوعي ورميه في سلة المحذوفات، وفي توقيعك تطالبين بدق التحية..!! وبرغم تضامني مع إرجاع موضوعك الذي فهمت منك أنه كان مطروح للنقاش وتم حذفه، واتضح العكس بعد أن قام الأخ عبد القادر فدعق بالتوضيح؛ أجدك الآن قد أتيتي بأبيات شعرية لا تتناسب إلا مع مقاسك، فاعتبريها وشاح على صدرك الكريه، فالخُلق الدنيئ هو ما عبرت عنه أناملك عند كتابة هذه الأبيات التي تطابقت مع سجيتك التي تتناقض من وجهة نظري مع مُعرفك كإمرأة، ولو لا احترامي لمن يقراء هذا الكلام .. ولمعرفك كإمرأة؛ لأستدعيت لك من هذه الأبيات ما يشوي عيونك، فلا تبدئي بالغلط وتصري عليه ولا تخرجي عن سياق الموضوع الأساسي للحوار أو إذهبي منه غير مأسوف عليك، ولتذهبي إلى حيث العواء الذي تُحبين مُجارات أهله. |
اقتباس:
إشادتك في محلها أخي الكريم، ولك الشكر على حضورك الطيب |
الشكر والأمتنان للعزيز الكريم طيب الأصل والمنبت أبوصالح النهدي..هذا هو فعل نهد وهذا هو فعل حكمانها توفيت الفرصة عن من اراد نزولهم من الصدر...مكانكم الصدر أبا صالح
فلا تدع أي كان أن يجرك الي المواخير...فمن حقك أن تمد رجليك وقد حان الوقت لتمدهما. الأخوة جميعا الرجاء الأبتعاد عن المهاترات أو الدعوة اليها كما رأئنا من بعض الأخوة..أرجواالألتزام لمن أراد الحوار ..من ارادالايذهب تعبه سداء...عفوا لقدانشغلت وكان هذا الخروج غير الموفق. المشرف |
اقتباس:
بالنسبة لي، ما كان بمقدوري أن أسكت بدون رد على الإهانة التي تلقيتها من الأخت عفاف، ولا يُمكنني الاستمرار أكثر في هذه المُهاترات فيما دون الرد المُناسب، فأنا أحترم من يحترمني وإن اختلف معي في الرأي أشد الاختلاف، لكن أن يتم الاستخفاف برأيي بتلك الطريقة، وبدون أي إساءة من قبلي، ويصل الأمر إلى الهجاء بأبيات شعرية تحمل في صدرها ألفاظ غير لائقة لقذفنا بها؛ فلسنا عاجزين عن الرد المُفحِم. ومع ذلك فقد كان ردنا محصوراً في رد تلك البضاعة، إلى من اختار لنفسه أن يحملها وحاول بيعها لنا، فرددناها إليه ولم نتجاوز غير ذلك. على العموم دعوتك مقبولة أخي جابر، وأدعوا الآخرين إلى العودة إلى صُلب الموضوع. ولمن يعتقد أنني أتحامل ضد السيد البيض لمجرد أنه خصم للنظام السياسي الحاكم، أقول أنه مُخطئ، فمن يعترض مع النظام من أجل مصلحة هذا المجتمع، ولا يُعلن العداء لهذا الشعب ولا لوحدته، ولا ينال من تاريخه وسمعته، فينبغي أن يُحترم ويُقدر عالياً. ومن هُنا كان موضوعي في جوهره يتمحور حول أن البيض كان من الممكن أن يكون جزءاً أساسياً من حل المشكلات القائمة والخروج من الأزمة الراهنة، لكنه أراد أن يكون جزء من المشكلة وليس الحل. ومع ذلك، فله أن يحتفظ بأي مشروع سياسي للتغيير، لكن إعلانه عن مشروع الانفصال بالذات، يعني أن مشروعه مشروع حرب، ومن هُنا فمثلما نطرح رأينا في كل المشاريع المطروحة بما فيها مشاريع السلطة، ونتناولها بالنقد؛ تناولنا مشروع البيض الجديد، والذي ينوي إدخالنا من جديد في حرب لا طائل من وراءها إلا مزيد من المُعاناة. فخسر بذلك احترام الكثيرون وأنا كمواطن يمني من هؤلاء، وبالتأكيد أن الكثيرون في بلادنا ليسوا بمعزل عن إدراك نتائج هذا المشروع المُدمر الذي أعلن عنه، ولن يصطفوا خلف البيض، وهذا ما بدأ جليا اليوم، بل أن أصحاب الحراك أنفسهم بدأوا في التخلي عن البيض نفسه، وإلا ماذا يعني إعلان الظالع؟؟. فمن هُنا يتأكد لدي أن البيض خرج من الموقف وهو أكبر الخاسرين ..!! وهو ما كُنا نرجوه له، لسبب بسيط، أنه شريك أساسي في صنع إنجاز الوحدة، وهو الإنجاز الذي يجعلنا نتعاطف معه برغم ما ألحقه باليمن من دمار نتيجة الحرب الذي فجرها من أجل الانفصال.... أما أن يأتي اليوم بعد هذه السنوات ليؤكد ثباته على موقفه ذاك، فإنه في نظري قد فقد تأثيره السياسي وحكم على مستقبلة السياسي بالموت تماما كما مات مشروعه عام 1994، ولهذا كانت التعزية بهذه الوفاة.......... فهل لدى أي من حلان السقيفة الكرام ما يتناقض مع هذا الرأي؟ فليُثبت ذلك؟ وليأتنا بالدليل، فما كان هذا الموضوع إلا للحوار والنقاش وتبادل الآراء. |
اقتباس:
أخي هديرالرعد ...لست بحاجة لشهادتي برقي قلمك وأسلوبك الرائع في الحوار ليت الرواد للحوار السياسي يرتقوا الي مصاف نقدك المهذب البناء لخصومك السياسين وتبيان وجهة نظرك.. ويبينوا وجهة نظرهم مهما كانت ومهماكان أختلاف وجهة نظرهم مع النظام ومع مؤيدي النظام ومع الوحدويون المعارضون والمؤيدون للنظام..نحن منتدى يمنى وطني يهمنا في المقام الأول والأخير مصلحة شعبنا وأمنه وأستقراره يهمنا محاربة الفساد والمفسدين يهمنا محاربة أعداء الوطن ومحاربة وجهة نظرهم..يهمنا هنا أظهار الأيجابيات كما يهمنا نقد السلبيات ويجب علينا أن نكون مساهمين في رقي الوطن وذلك بالمشاركة البناءةالهادفة للأصلاح...دمت عضوا فعالا وأخ عزيز نكن له كل تقدير وأحترام وللأخوة الأفاضل مثل ذلك. |
اقتباس:
أشكرك أخي الفاضل وأعتز بشهادك خالص الود أخي الكريم |
في المقال التالي؛ نجد قراءة تحليلية لا تُخفي تحيز صاحبها لجهة مُعينة (وهي السلطة) ، لكن المقال يتضمن بعض الشواهد التي تستحق التمعن فيها، وأرى أنها تُدعم من إمكانية رسم صورة أوسع لفهم الفكرة التي تم وضع هذا الموضوع من أجلها، فإلى المقال التالي:
نبأ نيوز- خاص/ قراءة تحليلية: نزار العبادي - بعد (15) عاماً، وبين عشية وضحاها، قفز علي سالم البيض إلى مسرح الأحداث اليمنية، مسجلاً حضوراً جديداً، ومفجراً في الشارع تساؤلات جمة: لماذا ظهر "البيض" في هذه الفترة بالذات؟ وهل كان يقف وراء "الحراك" منذ البداية دون أن يلفت أنظار أحد؟ ومن يقف وراء ظهور "البيض"؟ وعلامَ يراهن؟ وهل انعكس ظهور "البيض" سلباً أم إيجاباً على "الحراك" في الداخل، والخارج؟ وهل سيغير ظهوره أرقام الرهانات الانفصالية!؟ حتى قبل بضعة أسابيع من ظهوره، لم يكن علي سالم البيض يمثل أي رقم في أجندة الحراك الانفصالي، ولم يسبق لأي من قادة "الحراك" أن تلفظ اسمه في مهرجان، إذ أن الاتصالات التي أجرتها بعض الأقطاب المتبنية للمشاريع التشطيرية في مرحلة متقدمة من "الحراك"، بغية الحصول على دعمه المادي والسياسي، أفضت الى الفشل، وقابلها "البيض" بالتأكيد على اعتزاله العمل السياسي، والتفرغ لحياته الخاصة.. عندما ظهر البيض مساء يوم 21 مايو 2009م، وألقى خطاباً حول ما أسماه بـ"فك الإرتباط"، كان هناك أكثر من موقف يسترعي الانتباه: أولها هو أن قيادات الحراك في الداخل كانت متفاجئة، رغم أن القوى الانفصالية في الخارج استبقت الحدث بحوالي أسبوعين وأعلنت عن موعد الخطاب.. وهو الأمر الذي يؤكد أن "البيض" نسق ظهوره مع معارضة الخارج، ولم يكن على أي اتصال أو تنسيق مع قيادات الحراك في الداخل. كما يكشف عن ضعف التنسيق بين تنظيمات الحراك في الخارج والداخل. أما الموقف الثاني هو ذلك الذي ترجمه الملتقى التشاوري لأحزاب اللقاء المشترك قبل يوم واحد من ظهور البيض، إذ أعلن الشيخ حميد الأحمر– رئيس لجنة التحاور الوطني للمشترك- مقاطعة أحزاب المشترك لاحتفالات أعياد الوحدة في ميدان السبعين، وقال أنهم كانوا يتمنون الحضور لو كان بين الجالسين على المنصة علي سالم البيض وحيدر العطاس باعتبارهم "شركاء الوحدة".. وإذا بـ"البيض" يخرج على الناس بعد ما يقارب (24) ساعة داعياً للمرة الثانية الى الانفصال.. فهل كان ذلك التزامن عفوياً وليد الصدفة، ويعبر عن قصر نظر سياسي لدى "حميد الأحمر"، أم كان توقيتاً دقيقاً لحسابات توافقية مسبقة بين الطرفين!؟ بالعودة إلى تلك الفترة، نجد أن موعد خطاب "البيض" لم يكن سراً، بل أن عدداً من وسائل إعلام الحراك في الخارج أعلنت عنه قبل حوالي الأسبوعين، وأكدت أن البيض سيعلن في خطابه "فك الارتباط"- أي الانفصال- وبالتالي طالما وأن نوايا البيض كانت مكشوفة، ومعلومة لجميع قادة المشترك، إذن ما هو التفسير لإصرار المشترك على ربط حضور أحزابه مهرجان الوحدة بحضور شخص لا يريد الوحدة، ولم يبق أمام موعد جهره بالانفصال سوى ساعات!؟ لا شك إن حميد الأحمر لم يكن ليجازف بسمعته على النحو الذي يظهره جاهلاً بأمور السياسة، لولا أن الحسابات لديه كانت أبعد من تلك التي تمت قراءة تصريحاته في ضوئها.. فمطالبته بحضور البيض والعطاس في منصة المهرجان، وتركيز وسائل إعلام المشترك عليها، يؤكد أن حميد الأحمر كان يهيء المناخ النفسي الشعبي- ولو على نطاق قواعد المشترك- للظهور الجديد للبيض، للحد من ردود الفعل المتشنجة إزائه.. اي أن تصريحاته كانت بمثابة رسالة لجميع الأطراف المعارضة بأن البيض موضع ترحيب اللقاء المشترك، إن لم يكن أحد مطالبه السياسية لتسوية أوضاع اليمن للمرحلة القادمة. ومثل هذا الترحيب لم يأت من فراغ، بل أن أحزاب اللقاء المشترك تدرجه في صدارة أجندة عملها التي يجب التوقف عندها قليلاً.. حيث أن ظهور "الحراك" في جنوب اليمن لم يكن ممكناً لولا أن اللقاء المشترك احتضنه بالرعاية الكاملة تحت مظلة شعاره (تحريك الشارع)، ورمى بكل ثقله وإمكانياته على امتداد ما يزيد عن العامين داخل الخارطة السياسية لما كان يعرف بـ"الشطر الجنوبي" حصرياً، متجولاً من قرية لأخرى، يغرس في النفوس فكرة أن الجنوب مظلوم، وأنه تم نهب ثرواته، واقصاء ابنائه والتآمر عليهم، وأن "الوحدة انتهت بتطبيق المنتصر في حرب 94م لقانونه الخاص"، وأن على "الجنوبيين" الثورة- ولم يكن الأمر بحاجة للسؤال: "الثـورة على مَـنْ ؟" فخطاب المشترك كان موجهاً لـ"أبناء المحافظات الجنوبية والشرقية"، ويدين به ما تبقى من المحافظات، لأنها هي المقصودة بعبارته (المنتصر في حرب 94م).. وبذلك تنامت الكراهية، وتولدت الخصومة داخل نفس حدود المناطق التي كان يقيم فيها مهرجاناته.. وكان واضحاً أن المشترك عازم على صناعة خصم جديد وعنيد للسلطة، وتقوية شوكته لاستنزاف قوة الدولة، ونخر أساساتها.. لكن المشكلة التي واجهت المشترك هي أن "الحراك" الذي نشأ في الجنوب ظل يفتقر للقيادة التي توحد زخمه الشعبي، وامكانياته المادية، ومواقفه، وأنشطته.. كما أن القيادات التي ظهرت لم تكن مأمونة، وجميعها لديها أجنداتها الضيقة، ويجد المشترك صعوبة بالتنسيق معها.. ومن هنا بدأ المشترك تحركاته المكوكية في الخارج بحثاً عن مظلة قيادية للحراك، من بين بعض الشخصيات "التاريخية"، التي بوسعها توحيد الزخم الشعبي، وتنسيق حراكه زمانياً ومكانياً، وفي نفس الوقت التوافق مع المشترك على مشروع سياسي موحد لمرحلة ما بعد (تثوير المدن).. فوقف أمام ثلاثة شخصيات هي: حيدر أبو بكر العطاس، وعلي ناصر محمد، وعلي سالم البيض. غير أن حواراته التي أجراها على مدى عدة شهور كانت دائماً تصطدم بالحسابات القديمة لخارطة القوى السياسية في الجنوب لما قبل الوحدة، وأحياناً أخرى بحسابات إقليمية، وتارة ثالثة برؤى سياسية لا تخدم مصالح أحزابه. لكن المشترك اهتدى أخيراً إلى صيغة (مؤتمر الحوار الوطني)، التي تعد الصيغة الأوسع لما كان يعرف بـ(مؤتمر أبو ظبي– دمشق) الذي اكتسب هذه التسمية من مبادرة المشترك للمصالحة بين جماعتي العطاس وعلي ناصر، ثم أصبح مظلة طوال أكثر من عامين ونصف الماضيين لعقد اللقاءات المشتركة في الخارج مع مختلف أطراف المعارضة بمن فيهم "الانفصالية" و"الحوثية".. وقبل عام تقريباً، وتحت هذه المظلة طرح مشروع (الفيدرالية)، الذي يقوم على تقسيم اليمن إلى ثلاثة أقاليم: (جنوبي- أوسط - شمالي)، وقد تحدثت يومها عن هذا المشروع بالكثير من تفاصيله، غير أن ساحة الرأي العام اليمنية لم تكن تصدق وجود مثل هذه الأطروحات.. وعلى كل حال فإن "مشروع الفيدرالية" وافق عليه عبد الملك الحوثي مبدئياً لكنه لم يخف قلقه من نفوذ الجارة السعودية، وتحفظ عليه علي ناصر محمد، وباركه حيدر العطاس واللقاء المشترك جملة وتفصيلا.. وعليه يعتبر (مؤتمر الحوار الوطني) خطوة متقدمة باتجاه تحديد آليات فرض هذا المشروع، وقد كشفت تصريحات أدلى بها "حسن زيد"- الرئيس الدوري للمجلس الأعلى للقاء المشترك- مطلع الأسبوع الجاري ما يؤكد هذا التوجه، حيث أكد حرص المشترك على مشاركة "الحوثيين"، و"الحراك"، وما وصفها بـ"قوى إقليمية ودولية معنية بالشأن اليمني" في "مؤتمر الحوار الوطني"، لأن المشروع الفيدرالي يمنح "الحوثيين" الاقليم الشمالي، ويمنح "الحراك" الاقليم الجنوبي.. أما "القوى الإقليمية والدولية"، التي تحدث عنها "حسن زيد"، فهي تكشف هوية اللاعبين خلف الكواليس ممن ظلت صنعاء تؤكد وقوف "قوى خارجية" خلف الأحداث الدائرة في اليمن.. وهم في الحقيقة يمثلون "الرهان السياسي" للقاء المشترك الذي ستحاول من خلاله الضغط على النظام للقبول بخيار "الفيدرالية"، وإلاّ فإنها عازمة على "تثوير المدن"، بجيش من المشاغبين والمخربين، وكتائب اغتيالات مدربة في أرقى مدارس المعسكر الاشتراكي، أو الافغاني. إذن، لم يكن ظهور علي سالم البيض ليلة عيد الوحدة اعتباطياً، أو مبنياً على مغامرة لقوى الحراك في الخارج، وإنما كان ظهوره مدروساً، وعلى خلفية اقتناعه بالدور الذي عرضه عليه المشترك، وربما بمساعدة "القوى الاقليمية والدولية" التي يعول عليها المشترك في منح مقررات مؤتمره "شرعية دولية"- أما بضغط مباشر على نظام الرئيس علي عبد الله صالح، أو عبر الترويج لقرارات محددة عبر الهيئات الدولية "الأمم المتحدة". فاللقاء المشترك يرى أنه لا يمكن أن يبلغ أهدافه ما لم يحقق أمرين: أولهما توحيد الحراك الانفصالي تحت مظلة قيادة واحدة، لتفادي الصدامات المتوقعة بين هيئات الحراك، والتي من شأنها تحويل الجنوب إلى بؤرة صراع ساخنة تؤجج المخاوف الاقليمية والدولية، وتحول دون السماح بتبني أي مشروع فيدرالي في اليمن، خاصة وأن بعض منافذ الجنوب تمثل صمام أمان أهم ممرات الملاحة العالمية، التي تمر عبرها 65% من التجارة العالمية وموارد الطاقة، علاوة على محاذاة الجنوب للدول التي تمتلك أكبر مخزون عالمي للطاقة، وبما يعطي الأولوية للسلام الإقليمي.. أما الأمر الثاني فهو خروج الحزب الاشتراكي اليمني من تحت مظلة اللقاء المشترك باعتباره "جنوبي" المنشأ، وهو الشريك الذي كان يتولى حكم الجنوب، ولا ينبغي أن يفقد دوره فيه إذا ما تم فرض مشروع الفيدرالية. قد تكون لكل قوة سياسية حساباتها الخاصة، إلاّ أنها ليست بالضرورة أن تكون صائبة، فالظهور المفاجيء لـ"علي سالم البيض"- وبغض النظر عمّا تحدثنا عنه آنفاً من مسوغات ورهانات- أعاد خلط أوراق الملفات "الجنوبية". فعلى مستوى "الحراك" في الداخل لم يجد "البيض" الترحيب الذي كان يتوقعه، بل كانت ردود الفعل خجولة جداً، ولا تتعدى "إسقاط الواجب".. حيث أن العديد من قادة الحراك أبدوا انزعاجاً من هذا الظهور الذي جاء متأخراً جداً كما لو أنه يحاول قطف ثمار الحراك، الذي يعتقدون أنه قطع أهم أشواطه، وبلغ أوجه، في الوقت الذي كان "البيض" يقف رافضاً لتقديم أي دعم مادي أو معنوي لمن يخوضون غمار المواجهة مع السلطات، ويتكبدون خسائراً بالأرواح، أو يزجون بالمعتقلات..! بل أن ما زاد الطين بللاً هو أن البيض اعتذر عن دعم الحراك وتذرع بالتزاماته للسلطات العمانية، وهو القادر على البذل، وكان ينفق ملايين الدولارات من ثروات الجنوب على حفلات عرس بناته، وحين ظهر في حوار مع قناة "الحرة" إدعى أنه كان يتواصل، ويدعم الحراك مادياً ومعنوياً، الأمر الذي تولد عنه ردود فعل غاضبة جداً في أوساط الحراك، الذي لم يكن يعلم حتى بأنه سيعود، وظل يتساءل: لماذا عاد البيض؟ وأين كان طوال السنوات الخمسة عشرة؟ وأين كان طوال الفترة الماضية من الحراك؟ وهل عاد ليحصد نضال الجنوب، ويتسلق جثث "الشهداء" ومعاناة المعتقلين، وصولاً إلى كرسي الحكم؟ ويؤكد بعض قادة الحراك أن تنظيماتهم لم ترفع صور علي سالم البيض في المسيرات، بل أن قسماً منها رفعتها عناصر تنظيم التجمع الديمقراطي الجنوبي "تاج" الذي يتخذ من لندن مقراً له، فيما بعضها الآخر زجت بها أحزاب اللقاء المشترك في محاولة لتطبيع علاقة البيض مع الحراك في الداخل، وقد حدثت مشادات حولها في إحدى مسيرات الضالع، في الوقت الذي لا زالت تنظيمات الحراك في معظم المحافظات الأخرى تتحفظ على رفع صورته، تارة على خلفية مواقف تأريخية تعود لزمن الصراع بين "الزمرة" و"الطغمة"، وتارة أخرى لأنها ترفض مصادرة نضالها بهذه الطريقة التي مارسها البيض، وتارة ثالثة رفضاً لعودة حكم "الحزب" للجنوب، رغم أن البيض حاول تلافي مثل هذا الموقف بتأكيده أنه لا يتحدث باسم الحزب الاشتراكي، ولم يعد يحمل أي صفة حزبية. أما على مستوى الحراك في الخارج، فإن "البيض" وجد في تنظيم "تاج" بوقاً جاهزاً للتزمير، فيما وجدت فيه "تاج" ضالتها، فهو قبل كل شيء يتبنى مشروع انفصالي وليس فيدرالي كما العطاس، وهذا يتفق ومطالب "تاج". كما أن "تاج" بدأت في الأشهر الأخيرة تعاني من مشاكل كبيرة، وتضاءلت شعبيتها على خلفية انتهازية المنضوين تحت مظلتها، وتطرف مواقفهم تجاه التكوينات الجنوبية الأخرى، لذلك فهم سبقوا غيرهم لزيارة البيض في بروكسل، وتقديم فروض الولاء والطاعة له، أملاً في أن يعيد اسمه لـ"تاج" بعض البريق.. كما أن "الهيئة الوطنية في بريطانيا لدعم الحراك في الداخل"- ومقرها مدينة "شيفلد"- والتي تخوض منذ أسابيع حرباً ضارية مع "تاج" لن تترك الأخيرة تتفرد بالبيض، بل تعتزم أيضاً مزاحمتها في الانضواء تحت مظلته.. فالسباق لدى قوى الحراك في الخارج ليس سباق برامج سياسية وإنما سباق مصالح مادية، وحتما أن الرجل الذي قدّم لزوج ابنته (20) مليون دولار هدية "صباحية العرس"، لا يمكن أن يكون إلاّ مغنماً يسيل لعاب القوى التي ستتكفل الترويج له، وتلميع صورته. لكن هذا لا يعني إطلاقاً أن الحراك في الخارج يخلو ممن يبحث عن دور سياسي زعامي في "الدولة" التي يحلمون بفصلها عن اليمن.. إلاّ أنه ليس بوسع أحد التكهن حالياً بردود أفعالهم عندما يكتشفون أن علي سالم البيض عاد وفق أجندة اللقاء المشترك المتبني لمشروع الدولة الفيدرالية.. وأن السيناريو كان يقتضي منه رفع سقف دعوته الى "فك الارتباط" ليعتبر المشترك لاحقاً أن تراجعه الى الفيدرالية هو "المكسب الوطني" الذي حافظ به على وحدة اليمن. وفي كل الأحوال، فإن علي سالم البيض لن يكون خياراً موفقاً لأي مشروع "جنوبي" مستقبلي، لأسباب عديدة منها ما ذكرناه آنفاً، ومنها ما هو مرتبط بالعصبيات القبلية والمناطقية الراسخة بقوة في ثقافة أبناء المحافظات الجنوبية، والتي لا يمكن لمحافظات مثل شبوة وأبين- مثلاً- أن تقبل بعودة البيض، كما أن الغالبية المستفيدة من الوضع الجديد لدولة الوحدة، ومهما كانت تحفظاتها، لن تقبل العودة لحكم جربته، وذاقت مراراته، والتخلي عن امتيازات الوضع القائم.. فيما هناك قطاع كبير من أبناء المحافظات الجنوبية يناصبون المشترك العداء، ولا يرون فيه أكثر من "كيان متطفل" على قضيتهم الجنوبية، ويحملونه سبب معاناتهم.. وفي ذات الوقت نجد تنامي الاعتقاد لدى الناشطين في الحراك في الداخل بأن قوى الحراك في الخارج تتربص من نوافذ فنادق الخمسة نجوم بكل ما يدور في الداخل، وتتحين الفرصة للانقضاض على ثمار نضالهم، والاستيلاء على السلطة بغير عناء، ولا تضحيات- وما البيض عن ذلك ببعيد..! وإذا ما سلمنا بكل اتجاهات الساحة اليمنية الآنفة الذكر، فإنه لابد من الالتفات الى مسألة جوهرية في غاية الأهمية وهي أن المشترك وحتى هذه اللحظة يتصرف بغرور كبير للغاية، ولا يضع أي هامش لما يمكن أن يأتي به الحزب الحاكم، كما لو كان هو الحاكم- صاحب القرار الأول والأخير في اليمن.. وبتقديري أن هذه الحسابات هي التي ستقصم ظهر المشروع الانفصالي أو الفيدرالي، لأن رهانات السلطة ما زالت مفتوحة على العديد من أوراق اللعبة السياسية ذات القدرة على قلب طاولة الخصوم، وإعادة الكرة الى ملعبها..! |
الساعة الآن 04:48 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir