أ

رجو من أخي عقيل بالربيعة بصفته الشخصية أن يعذرني ويصفح عنّي إذا ما كان هناك خطأ صدر عني في حقه الشّخصي .
أمّا بصفته الإعتبارية ( المشرف العام ) ، فإنّ الحقوق ستبقى معلّقة ، آخرها ردوده الأخيرة التي أتت بمعرفين سواء له أو بالنّيابة عنه .
قررت التّوقف والإنسحاب إلا في حالة الدّفاع .

[COLOR="Black"][SIZE="5"][RIGHT][B]

أوعدت بالعودة في حالة الدّفاع ، وها أنذا أعود للدفاع عن الأم والأخت والإبنة الحضرميّة

رجال سيئوا الذّكر

في بعض المنتديات يدخلن نساء بمعرّفات على درجة من الفضائل والأخلاق ، ومن العلم والمعرفة ، مرادهنّ الإفادة والإستفادة . يثقن بالإدارة ، لكنّهن يتعرّضن للإضطهاد والإرهاب الفكري والعذاب دون حماية .

من خلال أمرين عرفت عن الأمرّين:
الأوّل: خوف نساء من رجال يعرفون عائلاتهنّ فيجاملنهم إلى حدّ العبادة ، لكنّهن يأبين أن يكنّ أصوات مؤيّدة لقباحتهم فمنهن من تختفي ، وويل للتي تكشف أسرارهم أو تعارضهم أو تنتقدهم .
الثاني: أقلام تمهّد بالآيات القرآنية وتتوسّط بهمز وغمز ضدّ من يحسدون أو يكرهون أو يبتزّون وتنتهي بسبّ وشتم وقذف وافتراء

نماذج منهم

الذين لا همّ لهم إلا البحث عن عيوب الآخرين وإن لم يجدوا زوّروا وافتروا . طبيعتهم الإنتقام مهما كانت النّتائج والتّضحيات

مررت على مواضيع غير أمينة في بعض المنتديات بقلم رجال ينتقصون من حق المرأة ( كزوجة ) من بني جلدتهم في تصفة حساب مع نساء في المنتدى احتقرنهم لسوء سلوكهم وغرابة طباعهم . يذهبون فيمتهنون جميع النساء في كل حضرموت ويتهمونهن بعيوب غير آبهين بالنتائج حسبهم إرضاء نزعاتهم الشّاذّة

الزوجة الحضرمية

ما من زوج لامرأة حضرمية من خارج الديار الحضرمية إلا ويحمد الله ثمّ يتشكّر عليها وعلى من خلّفها .

هي المؤدّية ، الخافضة للصوت ، المربية ، المدبّرة لشئون منزلها بما يرضي الله ، يأتي بجرّقلم فيكتب عنوان مثير ( أرداف وعجز المرأة الحضرمية ) ، وهو يقصد امرأة تجسّس عليها وأتى بمعلومات عن جسدها وأسرارها وأسرار بيتها . العجيب أن العنوان بشق والموضوع بشق آخر .

لكنّ الرجال السيئوا الذّكر لا يتورّعون في حرق مدينة كاملة من أجل بيت فاضل يستهدفون صاحبه بالسّوء أو حتى إساءة سمعة نساء بلد كامل.

لا أقول هذا جزافا بل لديّ روابط المواضيع وبرغم من دواعي فضح مثل هذا المسلك المشين إلا أن الأدب والذّائقة تمنعنا لأنها ستشير بالإصبع إلى معرّفات بعينها لا نود التّشهيربها في أكبر مساحة وإن كانت تستحق لكن أخلاقنا تمنعنا وثانيا هي معروفة على كلّ حال ، ويكفي دليل القادم بعد قليل .

مبروك ... وأخيرا سيتم دمج ( الجروان ) الثلاثة ...!!!





.

ثلاثة بثلاثة وهنيئا لكلّ زاده والتفاصيل أعقابة

حضرميـات يضـربن أزواجهن .........!! - سقيفة الشبامي
العجـز والأرداف في الثقافـة الحضـرمية ...!!! - سقيفة الشبامي
مـاهي الأمــور التي تزعجك في المـرأة الحضـرميــة ...!! - سقيفة الشبامي

على هامش موضوع الرابط الثالث:
نص التّمويه:

اقتباس:

قبل اشهر أتذكر أني كنت في جلسة سمر في احدى الاستراحات مع مجموعة من الأصدقاء الحضارمة ، تجاذبنا من الحديث ما هو كل طريف ، ابتعدنا فيها عن هم السياسة ومواجعها ، والاقتصاد وتوابعه ، وكرة القدم وصراعاتها . والأنترنت ( وكثرة معرفات البعض ) ومشاغبتهم التافهة...!!

سرّ من أسرار البيوت قد يكون صحيحا وقد يكون غيبة ونميمة لا أساس له من الصّحة
الأوّل:

اقتباس:

الإدّعاء أنها أكثر منه طيبة وكرما ، أو أحسن منه خلقا وأدبا ، وانها خالية من العيوب . ( وكأن أمّها فصّلتها قديسة .

النّصّ موجّه إلى معيّن بقوله: ( الإدّعاء ) وكأنّه يسخر من ذات يعنيها ولن يقف عند هذا الحد بل ذهب إلى أمّها والضّرس فوق الضّرس من شدّة الغضب.

الثاني:

اقتباس:

أسلوبها في الحديث حين تلجأ الى تشويه صورة النساء الأخريات، خاصة من أقاربه ، ويكره الرجل هذه الصفة فيها حتى في حديثها عن بقية النساء ناهيك عن أقاربه

ليس سرّا وإنّما كشف عن مكنون النفس ولا حظ الفرق هنا حيث بان المراد:
الثالث:

اقتباس:

المرأة التي تقاطع حديث الرجال : معظم النساء تريد التحدث قبل الاستماع ، يكره الرجال النساء اللواتي يتحدثن ويعلقن على كل المواضيع دون وجود داع. خصوصا أمام الأهل والأقارب . وتسمع المرأة التي تقاطع تتدخل فيما لايعنيها وتجيب بما لم تسأل عنه ، وتبدي رأيا لم يطلب منها . ( ياكرهي للمرأة المقدم )

قارن بين عنوان الموضوع والمدخل والتوجيه المباشر إلى شخص بعينه في مكان محدد:

اقتباس:

ويعلّقن على كل المواضيع دون وجود داع. خصوصا أمام الأهل والأقارب . وتسمع المرأة التي تقاطع تتدخل فيما لايعنيها وتجيب بما لم تسأل عنه ، وتبدي رأيا لم يطلب منها . ( ياكرهي للمرأة المقدم ) .

كيف تعلّق الزّوجة على مواضيع ما لم تكن في منتدى؟ . شف كيف اللفّة الطويلة!!!!!!!!!!!!!!!!!
ألا يعني هذا أنّه يوجّه رسالة محددة إلى شخصية محددة؟
ما ذنبنا نحن القرّاء وما ذنب المنتدى؟ ، وهل بلغ المستوى إلى هذا الحد؟
هو يكره المرأة: ( المقدّم ) في مكان ما ، ورجال يكرهون رجال أبدا في المؤخّرة .

حاول إيجاد رابط بين العنوان وبين ما جاء في الموضوع .
وعلى هذا عد واغلط وقس حتّى تتكوّن لديك الصّور الواضحة .

[إنني أدافع عن حقي كقارىء ، وعن حق أمّ وأخت وابنة وعن مجتمعي الذي أفخر بفضائله وآدابه كما أرى فلا يلمني أحد دون إقناع ولا أعترف بمفردتي ( لت وعجين ) أو ( عصيد ووقيد ) ، أريد دفاعا يقابل دفاع بالحجة والمنطق والموضوعيّة .[/B][/RIGHT][/SIZE][/COLOR]

يحليلك الناس هناك وانت هنا وحدك رح لموضوع بوعوض مو قاعد هنا بموضوع باعباد

أفضل الوحدة هنا: عند موضوع يشرّف وكذلك علم" سالم محمد با عبّاد ـ إسم ثلاثي"

وهنا حيث أنا:

تأملات في مؤتمر في الحسيسة وباكثير سيؤن - سقيفة الشبامي

أمّة أصبحت أضحوكة - سقيفة الشبامي

طقوس عاشوراء عند الرافضة - سقيفة الشبامي

في الكهف - سقيفة الشبامي

مأزق الديمقراطية في الأحزاب الحاكمة - سقيفة الشبامي

مأزق الديمقراطية في الأحزاب الحاكمة - سقيفة الشبامي

في بعدها حسيت كبدي جريحة - سقيفة الشبامي

الشعر المعبّر خلال عهد تولّى - سقيفة الشبامي

الله يحفظ راس بو عوض من النار
نسال الله ان يدخلنا جنته بدون سابقه عذاب بمنه وجوده

ليس العربي من يطعن في نسائه وليس اليمني من يغدر بأمه أو أخته وليس الحضرمي من يشتم عرضه وليس الشباميّ من يحطّم نفسيّة أخته أو جارته أو من تشاركه سكن العالية وليس ابن سيوون وحريضة والهجرين وابن الشحر من ينفث دخّان السجائر في وجه أمّه أو أخته أو ابنته وهو على الأريكة ورجليه ممدّدة .
وإن حدث شيء من طعن أو غدر أو شتم أو تحطيم لنفس غافلة آمنة أو أيّ شكل من أشكال الإمتهان ، فلا أقلها من عزلة تفرض على الجاني ، يصاحبها لوم واحتقار . هكذا قرأنا تاريخ التعايش والصّحبة مع الغرباء ، فكيف بالأهل والأقرباء .
وماذا نقول في الطليعة وكلّ من يترك الحبل على الغارب، كالذين يسهرون في المدن الصاخبة ، ينامون نهارا وأمّهاتهم وأخواتهم في الأرياف يزرعن ويحتطبن ويربّين البراعم ، وهنّ محتقرات >

.

شكت امرأة إلى الإمام يحيى بن حميد الدين ابن عمّها ـ وهو شيخ من ذوي النفّوذ والصدارة ـ ظلمها في نصيبها ، أرض من إرث جدّها ، فاستدعى الإمام الشيخ إلى الحضور .
في صنعاء كان الإمام يقابل الجمهور يوم في الأسبوع ، وطلب من الشيخ أن يصطف مع الجمهور ، لا أن يأتي إلى مبنى الحكم كما جرت العادة ، وهي أولى الإجراءات التّأديبيّة . حضر الشيخ وأمره الإمام بالبقاء في صنعاء والحضور كلّ أسبوع وكان في كلّ مرّه يطلب منه البقاء، وهذا الإجراء التّأديبي الثاني . خلال هذه الفترة كان الشيخ في ضيق يعيش همّا وغمّا ، لا يدري ماذا يبطنه الإمام؟ ولم يطرأ على باله ابنة عمّه .
بعد مرور فترة قدرت بشهور، كلّمه الإمام:
ـ ماذا حملك على ظلم ابنة عمّك ( فلانة )؟
إعترف الشيخ وتعهّد بإعطائها كامل مستحقاتها

إنّ الحقوق المعنوية والأدبيّة قد تتفوّق ـ من حيث قيمتها المعنوية ـ على الأرقام والمساحات في الأصول الثابتة وغير الثّابتة ، فأين من يقرأ ويتّعظ؟

المرجع: رواية سمعتها من شيخ قبل سنوات ، رواها في جمع .

من يقرا الموضوع يفهم المضمون
نسال الله ان يوفقنا للخيروالصلاح
تحيااتي وودي