ستدخل التاريخ سيّدي لأنك التاريخ و( لكلّ جواد كبوة )
الكلمة العلمية المعبّرة عن المشهد غائبة ولا زالت الجملة البلاغيّة تحلق في الفضاء الرومانسي:

فاتنة تاهت في المجون

عادت تقتفي الأثر

تترحّل

تبحث عن جواز مرور

مجهدة من وعثاء السفر

غريبة في ديارهـــا

إذا زلزلت الأرض تذهب إلى عباءتها:

( اسْقِني، واسْقِ يوسُفَا =مــزّة َ الطّـعْـمِ ، قَـرْقَـفَـــا )

شكرا خذني معاك

لا تقرأ لي ما لم تكن مثلي فأنا المذهب الواحد واللغة الواحدة

توزّعــنا إلى مذاهب وفرق غدر وموت والكلّ يريد الجنّة

ثقافيا ، توزّعنا إلى مدارس وقياسات والكل يتكلّم لغة الضّاد .

تقول من زاوية عذب الكلام ، جملة وطنيّـة تفسرها مدرسة وقياسات وتأويلات إلى جملة

سوداء سواد وجه المذنب أمام الله................

أيّها الذّكيّ الملثّم

أنت حرّ

تكلّــم

إيّاك .. إيّاك والكلام المسمّم

هناك من هو أذكى

هل تفهم؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

لحافظ ابراهيم

الحسن ملفت والجمال جذّاب بلا إرادة ، والإرادة والتحكم في تجنّب الشّوك والقبح .

لكن أن يغرق التاريخ والثقافة في المتعة على حساب المصير فتلك الحماقة الجماعيّة .

شاهد في جمع سفّاح النساء يراقبها فاقترب منها ليهمس إليها وينبّهها فشتمته
وجدت مذبوحة بعد اغتصابها

( كن أنت )

أين هــو؟

بالأمس كان يسير تحت الشمس بيده كسرة خبز واليوم يختل بعد غياب القمر ويده على جيبه حفاظا على أوراق الصرف البنكيّة.

هل هو المعني؟

لا والله ليس هو ، فمن هو؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

كثر هم قضــاة الحب لكثرة شكاوى الحب . نحن نشكو من ثقافة الكراهيّة فأين قضاتها؟؟؟؟؟
القضــاة القائمون الآن باسم منظمات حقوق الإنسان وما أدراك رماد يذر على العيون يسعون إلى توسيع دائرة الكراهية ، والباحثون عن الحب في عرفهم:
يجب أن يظلوا فقراء وإلا:
حوصروا من قبل القضاة . رحم الله أبا الطيّب المتنبّي: