ــ 1 ــ

نتغنّى بالعيون السود
(( يا بو العيون السود ))
والظرف أسود
أين العين الحمـــراء؟

ــ 2 ــ
نتفاخر بتاريخنا العربي وليس في ذلك عيب ، إنما العيب في طفرة الجنس آنذاك والغلو في وصف أعضاء المرأة من الرأس حتى القدم . مع اعتراف الرجل المحارب ، الفارس المغوار بضعفه أمام المرأة:
وظللت أطلب وصلها بتذللٍ == والشيب يغمزها بأن لا تفعلِ .

ــ 3 ــ
السؤال:
هل ساهم الإفراط في الجنس في تلوين الظرف بالسواد؟
وهل تعلم بأن لدى الاستخبارات الغربية ملفات سوداء خلفها نساء لرجال عظام ، يستخدمونها وقت الحاجة .؟

كلام جميل ( منقول )
...........

لا ثقه لدي إلا عينيك فعيناك أرض لا تخون
فدعني انظر إليهما ، دعني أعرف من أكون؟.

لماذا لماذا طريقنا طويل مليء بالأشواك؟
لماذا بين يدي ويديك سرب من الأسلاك؟
لماذا حين اكون أنا هنا تكون أنت هناك؟.

نطلب تحسين الشبكة لتغطية الاتصالات ولا نعاتب أدب لا يعكس أحداث الساعة

لم يعد تقييم الإنسان من خلال حديثه وأفعاله بقدر ما يتم تقييمه عبر الأوراق الي يحملها .
الإنسان مجموعة أوراق
الإنسان في جيبه!!!!!!!!!!
من حيث المهنة لا غنى عن الأوراق وليست المهنة كل شيء في التنمية ، إنها بعض شيء في الجوانب الحرفية والفنية ، فأين الحرفية والفنيات في تهذيب النفس وعلو الحس وتحسين الأخلاق وأخيرا:
أين الحرفية والجوانب الفنية في المحافظة على الصورة الآدمية قلبا وقالبا؟

إستراحــــــــــــــــــة

إليك أيّتها المغربيّة من أصول يمنية سحر رمز الشعر الغنائي الحضرمي:
( عيني على ميزر ): يرمز إلى امرأة متفرّدة في جمالها . الميزر: بندقيّة متطورة في الوقت ذاك .
تمنّى أن يحمل هذا الميزر على كتفه: ( يا ريتنا با تسلّبه): أي أتسلّح به ، أحمله على كتفي .
( عمامة لاس ): عمامة من حرير
( ياخير سلبة شلّت الشهرة ) أخذت الصيت والشهرة ولا تستأهل إلا السلاطين
ومن نافلة القول الإشارة إلى مكانة المرأة عند الحضرمي كشخصية تقاس بالقوة والبأس والسند حتى في الغزل . يرمزون إليها بـ ( المها ) ـ ( الظّبية ) ـ ( الغزالة ) غير أن الشاعر الحضرمي له رمز إضافي آخر: ( رُمح ) ـ ( ميزر ) ـ ( فلنطة ): من أنواع البنادق .

أنت بين أهلك
أناس وصفوا بشدّة البأس ، حكتمهم امرأة ( بلقيس )
كيف تقيسين شدّة باسها؟؟؟