سقيفة الشبامي

سقيفة الشبامي (http://www.alshibami.net/saqifa//index.php)
-   سقيفة جوهرة الطرب بدوي زبير (http://www.alshibami.net/saqifa//forumdisplay.php?f=51)
-   -   الأغنية الحضرمية .... و السنين العجاف (http://www.alshibami.net/saqifa//showthread.php?t=32193)

عبدالقادر صالح فدعق 01-30-2008 07:37 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة saleh_alamoudi

هل تقصد بكلامك التطوير لنمط الاغاني المكبهلة والتي لا تعتمد على رتم واحد و مقام موسيقي واحد؟

هنا كلام اخر

بالنسبة لموروثنا في نظري يكون التطوير بالتوزيع الحديث و اضافة جمل موسيقية حديثة

و ما ذكرته عن حبنا للطرب فمن يقيم الحفلات والسهرات الخاصة بمئات الاف الريالات من ابو عقال لن يبخل على وطنه بربع هذا المبلغ لافتتاح استديوهات حديثة واستيراد ادوات موسيقية جديدة واستبدال الهارموني القديم بالاورج

احترامي


نعم هذا ماأقصد أخي صالح ... يجب أن تتغير الألحان الى نمط الألحان ( المكبلهه ) أي كل كوبليه لايتشابه ومن سبقه أو من تبعه .. ولكنهم للأسف يحبذون ( لحن الليله ) ., أي أنه يلحن في بعض سويعات من الليلة يتم تلحين الذهب الأول ( 3 أبيات أو أربعه ) وبعدها يتم إلباس اللحن لما تبقى من اكلام .( خذني - جيتك ) وليس هناك من جهد في البقية ويأتى بعازف الإيقاع ( على واه ... خلك على الرومبا ياولدي - أو شرحي مرقـّـد ياوليد ولاذكرت شي عطنا قليل كسرات وسط الأغنية - بغينا الناس تصحى معنا) وتخارجت العرب ., يجب الخروج عن الطوق ..

الى جانب إعتماد التوزيع الموسيقي الحديث شرط لابد منه وأساسي وليس تكميلي ..


اقتباس:

و ما ذكرته عن حبنا للطرب فمن يقيم الحفلات والسهرات الخاصة بمئات الاف الريالات من ابو عقال لن يبخل على وطنه بربع هذا المبلغ لافتتاح استديوهات حديثة واستيراد ادوات موسيقية جديدة واستبدال الهارموني القديم بالاورج .
أنته هنا مخطئ أخي صالح لسبب وجيه ليس له رديف .. جميع هؤلاء يبحثون عن الأمجاد الشخصية فقط ., ولايهمهم أي تطور فني أو ثقافي على الأطلاق ... الحفلات الخاصة ترتبط بهم شخصيآوبسمعتهم في المجتمع المخملي الذي ينتمون إليه ...
الشيخ خالد بن محفوظ هو الوحيد الذي أنشأ شركة ( فرسان ) تحت رعاية الدكتور عبدالرب أدريس وراشد الجابري .. وبعد عدة سنوات تعثرت لأسباب عديدة لاداعي لذكرها ..

تحياتي ..

كلام في محله 01-30-2008 09:00 PM

الاخ عبدالقادر صالح فدعق ممكن الرجوع للموضوع الاتي لكي تعرف اصول الفن الحضرمي نقلته لك من موقع الفنان ابوبكر سالم بلفقية

فنون حضرموت«®°·.¸.•°°·.¸¸.•°°·.¸.•°®»

الزامل ( الزف ) : بالطبل والمرواس ولكل وزن وبحر، وفيه تسير المجموعة تردد بيت أحد الشعراء الذين يتقدمون الصفوف، وكلما أراد الشاعر القول تقدم فيقف الجميع بعد ( الهوكة ) علامة الوقوف والفصل بين قولين وهي كلمات يقولها الجميع بصوت عال: (غلابة.. كم من قبيلي كسرنا نابه.. والا كهم .. والا كهم )، والزامل أداء عسكري يدل على الفتوة.

الشبواني : هو لقاء يجمع أكبر عدد من الناس ومن الشعراء ويحضره جهابذة القوم وعليتها. وتقام هذه الرقصة الحربية في نقطة البداية وتزحف ببطء إلى ساحة تصمت فيها الطبول ويجلس الجميع وكلهم آذان صاغية إلى أقوال الشعراء، والشبواني لايقام إلا في مدن مثل المكلا ، الشحر ، سيئون ، شبام ، الغرفة، ويكون حولي. وله ميزة خاصة في الإيقاع وطريقة العرض وكثرة التجمع ومراحل العرض. المرحلة الأولى : المطلع، ويبتدئ العصر ويتنهي عند المغرب، في سير بطئ على إيقاعات متناغمة مهيبة من نقطة البداية إلى النهاية. المرحلة الثانية : المدخل، يبتدئ الساعة العاشرة وينتهي إلى ساحة كبيرة حيث تصمت الإيقاعات وتبدأ المرحلة الثالثة، وهي الأكثر تشويقا لمحبي الشعر.

المغنى (الدان ) : وهو ينقسم إلى قسمين : الحدري والكسري.

ومن الشعراء المجيدين له وهم كثر نذكر : حداد بن حسن الكاف ، مستور حمادي ، سالم عبد القادر العيدروس ، محمد بن سقاف الهادي وجعفر بن طالب وغيرهم الكثير ممن لا يتسع المجال لذكرهم، وكمثال على هذا النوع من الفن الحضرمي نذكر ماقاله الشاعر سالم العيدروس عندما سافر إلى إندونيسيا وسأله أحد الشعراء المغتربين عن أحوال حضرموت فقال:



إن تبا أخبارنا باضحك وبابكي وبالعب مـثـل صـوره بـيـد الطفل iiلعبه
مـسـدرة مالها رقبة ولا كم ولا iiقب هـكـذا الـوصـف ولا بـايـقارب
عذبوا يوسف الأسباط مكروا iiبيعقوب
إن تـريـضت سبقونا وخيّبت iiبالغب يـلـقـون الـسـفـر من غير iiلغبه
مـثـلـوا دار بامحقب وتبعته عقرب الـحـنـش مـاتـجيب إلا iiالعقارب
لـي على توهم يمشون والحلم iiمقلوب


المسرحات : وهي القصائد الطويلة التي يستهلها الشاعر بالحمد والثناء والشكر لله تعالى، فالصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم، ثم يبدأ في القصيدة وتكون موجهة إلى شاعر بعينه يُطلب منه الرد، أو أن تكون قصيدة مفتوحة لمن أراد أن يرد، ويكون موضوع القصيدة إما رثاء أو شكوى حال أو غزل.

بني مغراه : وهي قصائد ذات وزن واحد، تبتدئ بـ " بني مغراه " ويمكن أن تغنى بإيقاع مميز.

الأرجوزة : وهي قصائد تتناول أنواع النخيل والثمار والمهن

كلام في محله 01-30-2008 09:04 PM

الأغنية الحضرمية
وقفت حضرموت طويلا عند المستوى الأول الذي يسمى ( الأغاني الشعبية ) وهو المستوى الموسيقي الراقص الذي يتمثل في أغانينا وعادتنا الشعبية الراقصة والتى تملأ فراغ حياه الغالبية العظمى من أفراد الشعب فعرفت النغمات والألحان البدائية في ( الزامل ) ومدارات الرقص المختلفة للقبائل وفي الألعاب الشعبية الأخرى مثل ( الخابة) و ( الشرح الحضرمي ) و( البطيق)و الشبواني وكل هذه الألعاب التى لاتخلو من الموسيقى والمعبرة عن مشاعر الشعب وافراحه كانت التقاليد المتباينة واختلاف القبائل والعشائر وتعدد مناطقهم من أهم الأسباب لاستقلال كل منطقة وكل فريق بألعابه الشعبية وأغانية الخاصة.
الفنانون في الداخل :
بدأ تاريخ الاغنية الحضرمية في الداخل والذي يضم أكبر واشهر المدن الحضرمية في النصف الاول من القرن الرابع عشر الهجري. فقد كان كثير من العلويين في تريم وسيئون والحوطة من أسبق الحضارم في الداخل الى ممارسة الغناء والموسيقى أمثـــــال : -
· السيد عمر بن عبدالله الحبشي فقد كان على ما عُرف عنه من استقامة ومحافظة ووقار أحد أعلام الفن في عهده . كان يغني بصوته الشجي أعذب الألحان الحضرمية وأرقى القاصائد العاطفية لفحول الشعراء وكان الرباب آلته الموسيقية المفضلة وإن كان يجيد العزف على العود والرباب معاً.
· أحمد بن عيدروس الحبشي.
· أما في تريم فإن السيد عبد القادر بن حسن الكاف المعروف باسم (سعيد) وكان من أقدم وأقدر الفناني في حضرموت اشتهر بصوته العذب وألحانه الرقيقة وأغانية الحضرمية الحلوة وإجادته العزف على العود والرباب . كان من أكبر المشجعين للفن والطرب في حضرموت ، وأكثرهم رعاية له وقد ورث هذه الهواية منه ولداه حسين وعيدروس اللذان كونا بالإشتراك مع جماعة من شباب تريم فرقة موسيقية تعتبر من أحسن الفرق الموسيقية في الداخل .
ويمتاز عيدروس بما لديه من رغبة شديدة صادقة في إجادة فنه وتطويره حتى أنه سافر الى مصر وتابع النهضة الفنية هناك وتأثر بها وله في تريم اتباع معجبنون كثيرون أخذوا عنه وتتلمذوا عليه. كان حسن الصوت دقيق الأداء بالغ التأثير على مستمعيه يجيد العزف على الآلتين العود والرباب .
· ومن مدينة تريم برز النجم اللامع في عالم الغناء أبوبكر سالم بلفقية صاحب الصوت الشجي الساحر كان يميل الى الغناء ويهوى الفن من صغرة , ولكنه لم يجد في تريم الجو المناسب لتربية موهبته وإبراز فنه فسافر الى الحجاز حيث وجد مجالاً وتشجيعاً في بعض المحافل الخاصة ثم انتقل إلى عدن فبرزت مواهبه ولمع نجمه وكثر إنتاجه وأصبح من أشهر المؤلفين والملحنين ومن أقدر المغنين وأغذبهم صوتاً وأرقهم نغمةً وأكثرهم تأثيراً.
· وفي سيئون عدة فرق موسيقية أشهرها الفرقة التى كان يرأسها الموسيقار المعروف على السقاف (بنقالة) وفي أواخر سنة 1960 أسس نادي الأحقاف الرياضي بسيئون ، و فرقه للموسيقى أخذت على عاتقها العناية بهذه الناحية من الفن ورعايتها وتطويرها.
· والفنان الشبامي عبدالله بن عمر باعبيد من أشهر الفنانين في الداخل وأقدرهم على العزف بالعود وهو يجيد الألحان المصرية والهندية. وهناك هواة فنانون منتشروت في كثير من مدن الداخل سيشقون طريقهم الى الظهور والنبوغ إذا وجدوا الرعاية والتشجيع . والاوساط الشعبية في حضرموت تطرب جداً لغناء وموسيقى المغفور لهما عمر باحويرث وشيخ البار الدوعني اللذين تركا عديداً من الأسطوانات المسجلة لايزال لها كثير من المعجبين والمعجبات .
موسيقى الأغنية الحضرمية:
1- السهرات الغنائية بالعود والكمنجة :
أنغام العود في حضرموت شعبية بأنغامه في اليمن ( صنعاء) ويفضل الموسيقيون الانغام الهندية ويغنون الحانها.
2- أغاني الجمالين ( حدا )
يغنيها البدو للجمال حين يحثونهاعلى السير وهي عبارة عن هزيج وانغام عربيه .
3- أغاني الدان :
تحتوي أغاني الدان على ألحان تمتاز بالقوة وقد ظهرت مؤخرا في الأوساط الحضرمية. ويعشقها الشباب من الجنسين وأصبحت أداة تعبير عن العواطف والحب ووسيلة للتغريب بتباريح العشق والغرام وآهات العواطف , وليس لأشعار الدان أوزان مستقرة مألوفة كما هو المعهود في غيره من الألحان . ويبدأ صاحب اللحن بالتلحين مهمهماً في البداية ثم يأتي دور الشاعر ليضع الكلمات ومن هنا أصبح شعر الدان قريباً من الشعر المنثور . وكمثال على الدواعي والمناسبات التى يغني بها الدان.
4- بني مغراه
يعتبر هذا النوع من الغناء من بين أقدم الأغاني في حضرموت والغرض الأساسي من قصائد بني مغراه هو إثارة حماس الصيادين ورجال الطرد أو المطاردة وأكثرها قصائد تقال وتغنى في الإفتخار باصطياد ( الوعل ) و ( المغراة) هي الكلاب التى تدرب للصيد وتمارسه , وأبناؤها (بنى) هم الصيادون أما أخواتها فهي القصائد المغناة في المسامرات بألحان وأصوات خشنة يغنيها الرجال منفصلين عن النساء وأشعار بني مغراه تتناول مختلف مظاهرالحياة الإجتماعية كالغزل والصيد والسياسة وغير ذلك.
5- ألحان ليالي رمضان:
تحيى ليالي رمضان بعد صلاة التراويح في حضرموت وذلك بالأناشيد والأغاني الشجية التى تحتوي على قصائد في مدح الرسول – صلى الله عليه وسلم – وأهل البيت وقد لحنت هذه القصائد بألحان مؤثرة تحرك القلب والمشاعر وتثير عواطف الإنسان وذكرياته.
الغناء الشعبي في حضرموت
في حضرموت الداخل نوع من الغناء الشعبي يقال له ( الدان ) انفرد به أهالي حدرى في وادي حضرموت وتناقله عنهم بقية سكان المناطق الأخرى في ساحل حضرموت وداخلها وهو فن محلى صرف يمثل البيئة الحضرمية أصدق تمثيل ويعبر عن عواطفها وأفكارها أروع تعبير ويسجل أحاسيسها وانفعالاتها تسجيلاً أميناً صادقاً.
وللدان شعراؤه وفنانوه الملحنون والمغنون وهم طبعاً يختلفون تبعاً لاختلاف مواهبهم الفنية واستعدادهم الفطرى للشعر والتلحين والغناء ومن أشهر مؤلفى أغاني الدان في الداهل : عمر بن حسن السقاف في تريم وهو يعرف باسم ( حداد ) وسالم بن عبد القادر العيدروس في بور ومحمد بن ناصر القعيطي وعايض بلوعل وصالح عبد الحميد بن على جابر وابن عون وخميس كندي.
ومن الفنانين المتخصصين في أغاني الدان عاشور أمان من سكان تريم كان مولعاً بهذه الأغاني غزير المادة في أشعارها وألحانها بسبب كثرة اتصاله بالشعراء والملحنين وهو من أقرب جلساء مؤلف الأغاني المعروف ( حداد) الذي كان له أكبر الأثر في تقدم فنه وتزويده بمختلف القصائد الغزلية والأغاني الشعبية المؤثرة . وعاشور يعزف أغانية على العود فقط واتجاهه الفني محلى بحت.
وغالباً ما يكن لشعراء الدان ملحنون ومغنون معروفون يلحنون اشعارهم ويغنونها في مجالس خاصة تعقد لهذا الغرض وتوزع فيها على الحاضرين كؤوس الشاي الذي يعد في نفس الجلسة على الطريقة الحضرمية المعروفة .
وقد يحضر أكثر من شاعر هذه المجالس او السهرات الغنائية فيتساجلون ويطرقون موضوعاً أو أكثر يدلى كل شاعر فيه برأيه ويدافع عن وجهة نظره شعراء ويرد على زميله المعارض فتجمع السهرة أو الندوه الى فن الغناء والألحان فين الأدب العامي والمساجلة الشعرية ، وبعض المؤلفين يفضل أن يخلو بنفسه ليكتب أو يملي كلمات الأغنية وأبياتها .
ويعالج مؤلفو الأغاني في أشعارهم بالإضافة الى الغزل والمديخ والفخر والتعبير عن العواطف الأخرى مواضيع سياسية وإجتماعية كما يطرقون مشاكل القبائل ومايحدث من نزاع فيما بينهم وما يحصل من خلاف بينهم وبين الحكومات المحلية آنذاك الى غير ذلك من الأغراض العامة .
من أشعار هذا اللون من الغناء الشعبي في حضرموت هذه الأغنية على سبيل المثال . من أغاني الدان للشاعر المعروف ( حداد ) تقول:
واحتـــــــــكم للدان ولحــــونه
فصل نســــــنس واحكــــــم المغنـــى
فنــد الصــــــوت لى مـــا زان
يومنــا عــاشــــــق ولى معنــــــــــى
عــــاد له نغمــــات مــــوزونه
من زمــــن شـــف للـــغنـــا معنـــــى
له قـــــواعد وله ميــــــــــزان
من يحـــــب الــــــــــدان يتــهنـــــى
من غـــرق مـــا بـاتشــــــلونه
في وســــــــــــــــــط غبه قمر طحنا
رب أدرك عظــــــيم الشـــــان
عـــــــاد لـــــه عمـــــر سلمنـــــــــا
الى آخر القصيدة .......
أغاني الرقصات الشعبية في حضرموت
تعريف رقصة الغيّه:
1- يرقصها الرجال في صفين متقابلني وبإيقاع خفيف وغناء ورقص بالأكف فتدخل الراقصة "البدوية " بثوب مزركش وخلاخل وأساور ويقابلها الراقص ويمشي الى الخلف تحت إيقاع الطبول والراقصة تتبعة وهكذا راقص بعد آخر .
2- وترقصها النساء في الشحرم / الشرقية يجلسن في خطين متازيين وتتوسطهن العروسة وضاربات الطبول ويلبسن حزاما على الخصر وخلخالين على الرجلين تعطيان نغمة خاصة وتقوم العروسة لترقص وتنعش.
ومن أغاني هذه الركصة كتب الشاعر و الملحن الشهير حسين أبوبكر المحضار معبرا عنها أحسن تعبير في أغنية " نوب جردان يلقي عسل " .
تعريف رقصة الزربادي :
فهذه الرقصة الفريده ما زالت تحتفظ بطابعها القديم ويقول عنها البروفسور ( السنر) أحد أستاتذه الموسيقى الألمان والمتخصصين في أسرار الموسيقى الشعبية ( أن إيقاعاتها من النوع البولفوني الذي يعد من أروع الإيقاعات في عالم الموسيقى الشعبية ).
كما يقال لهذه الرقصة الريّض لاستطالة وإمتداد إيقفاعاتها ونبراتها ويقوم بها كل من النساء والرجال على انفراد ويستعل فيها ( الهجار والمراويس ) وعددها ثلاثة وتتجاوب جميعها خلال الإيقاع كما يرافقها أحياناً العزف على الناي.
وطريقى أدائها أن يتحرك اللعبون داخل الدائرة يحيط بهم المتفرجون ( المشاهدون ) حيث يقفزون في الهواء ( طمرة ) ثم يجلسون على الأرض مرة أخرى.
ويقال للحركة الأولى ( طمرة ) وللثانية ( كرسعة ) ولاتقوم النساء بهذه الحركة وإنما بدلاً من ذلك يحركن شعورهن يمنة ويسرة ويقال لها ( النعيش ) وتؤدي هذه الرقصة غالباً في مناسبات الزواج .
وتتألف الرقصة من مقطعين يقال لأولهما ( المدخل ) ويتميز بالرتابة في النظز والحركة ، ويقال لثانيهما (المخرج) ويتميز بالحركة السريعة .
وتنتسب هذه الرقة الى عئلة الزربادي الشهيرة بالغرفة ويرجع الفضل لها في تخليد هذه الرقصة وتختص هذه الرقصة بسكان وادي حضرموت وقد انتقلت بعد ذلك الى مدن وقرى حضرموت .
وقد نظم الشاعر أحمد فضل القمندان أشعارة على عدد من إيقاعات الرقصات الشعبية في منطقة لحج ونجد وايضا في شعر المحضار الشعبي أغاني نظمت على إيقاعات الرقصات الشعبية المعروفة في حضرموت فمثلا على رقصة (الخابة ) في أغنية ( من حسانك تفضل جود لى باللقا) .
المحضار والأغنية الحضرمية:
لقد برزت ألحان الفنان السيد حسين أبوبكر المحضار عالم 1965 ميلادية ومن هنا إبتدات الإغنية الحضريمة تستعيد مكانتها وأضحى الحضارمة يرددون أغانيهم الأصلية المتوعة وهي فاتحة عهد تطورها واظدهارها ويرجع الفضل الكبير في ذلك الى الفنان الكبير أبوبكر بلفقية عندما قدم ولأول مرة الحان فناننا المحضار بصوته الجباروالتى اتسمت بالحيوية والتجديد . ومن هذه الأغاني التى برزت في عام 1965 م وبرز معها اللون الحضرمي الى حيز الوجود . يازارعين الغنب ، ويارسولى ، ونار بعدك، وسلم ولو حتى بكف الإشارة وغيرها .
ووجد أهل اليمن وخاصة ( الحضارمة ) في أغاني المحضار مادة غنية لم يعم تأثيرها القومي المجال المحلى فحسب ، بل أنه تأثير تجاوز الحدود اليمنية الى كافة بقاع الجزيرة العربية وقدر للإغنية الحضرمية ان تخطو خطوة اوسع فسرى ذلك التأثير سريان النسيم العليل في عديد من ارجاء البلاد العربية.
جاء المحضار ، فكان كالدائرة الموسيقية ألمت بالأغنية الحضرمية بمعظم انواعاها بما فيها الرقص او المسامرة او المارح او الاغاني الجماعية او الاغاني الموضوعية وكانت أغانية ومازالت يطرب لها السامع حتى في حالة اتباع المنهج الغنائي الكلاسيكي المحض فسرت الحان المحضار في الحضر والبادية وعلى مختلف المستويات يرسلها المتغنون بها كل يوم صفيرا او دندنة وهزجا وغنا من تباشير الفجر حتى غسق الدجى. ومن الأغاني التى مثلت الأغنية الحديثة في حضرمةت من كلمات والحان حسين ابوبكر المحضار والتى إشهرت بصوت الفنان الكبير أبوبكر بلفقية نذكر على سبيل المثال :-
1. سلم ولو حتى بكف الإشارة .
2. يارسولى
3. نار بعدك
4. في يدك الخيرة
5. ترى ماكان بينك وبينى
6. خذ من الهاشمي ماتريده
7. ماينسى جميلة
8. قالت من باتت دموعة سواكب
ومن الاوبريتات التى الفها ولحنها فناننا الكبير حسين المحضار نذكر ايضاً : بنت القبائل ، الضحية ، الشموع العشرة ، العادات والتقاليد ، الشهداء ، فتاة ردفان ، وعودة المسافر.
والى جانب ذلك فهو موهوب في القصة والمسرحية وله عدد من المسرحيات منها : نداء الارض ، المقدم ، صرخات الحق ، الصياد ، تجارب مسافر .
كما طرق ايضا باب المونولجات الخفيفة الهادفة وزودها بالعديد من آرائه وأفكارة مثل: الطالب المعاكس ، وتغير خط المرور.
كما أن له ديوان شعر في لبنان بعنوان ( دموع العشاق) أصدره في الستينات وضمنه العديد من الأغاني الأولى طبعه ثانية في الكويت .
ولكم خالص التحيه المعطره
بالمسك والعود والعنبر والبخور اليماني
منقووووول

كلام في محله 01-30-2008 09:05 PM

--------------------------------------------------------------------------------
الايقاع الهندي في الاغنية الحضرمية

صحيفة 26سبتمبر

نظمت إذاعة المكلا مؤخراً ندوة إذاعية حول الايقاع الهندي في الأغنية الحضرمية امتداداً للفعاليات الثقافية والفنية التي تشهدها المحافظة وقد اجمع المشاركون في هذه الندوة من ذوي الاختصاص ان التأثير والتأثر بالايقاع الهندي لا يُعد عيباً أو نقيصة في الأغنية الحضرمية، وقال بعض المشاركين أن بعض الالحان هندية خالصة وقد سمعت في بعض الافلام الهندية وبعض الالحان مهجنة تم قولبتها في الأغنية الحضرمية لأن التأثر ببعض الفنون الأخرى جاء نتيجة الهجرة الحضرمية إلى الهند أو بفعل عوامل السماع وعلاوة على هذا النشاط اقامت كذلك جمعية بيت حضرموت للتأريخ والتراث بالمكلا فعالية حول الفنان محمد جمعة وذهبت جميع الآراء والمقترحات إلى ضرورة انشاء مركز للتوثيق الفني والتراثي ليس في تنويت الكتابة بالنوتة أو توثيق أغاني محمد جمعه خان بقدر ما يتم حفظ التراث الفني والشفهي والكتابي في« disk» كما أكدت على ضرورة صرف اعانات شهرية للفنانين المقعدين والفنانات الشعبيات-

ahb78 03-01-2008 02:22 AM

مشكور على الموضوع الجميل

ابومحروس 03-02-2008 07:24 PM

شكرا لك اخي
كلام في محله
اسمك وفعلك كلا م في محله
انت لم تترك لنا اي شي نعلق عليه تكلمت عن كل شي
فكلامك كامل والكمال لله
لك التحيه

عبدالقادر صالح فدعق 04-21-2010 02:30 AM

موضوع جميل من لدن أستاذنا ابوإيمان ويستحق إعادى الإطلاع عليه مرة أخرى ..



تقديري لك .

.

اسعد سعيد 04-21-2010 05:06 PM

واللة اغنية روعة والف روعة

abu iman 04-21-2010 10:51 PM

أشكر الأستاذ/ عبدالقادر على تنويهه و نبشه لهذا الموضوع الذي قد نسيت أني كتبته وفي محاولة لتسليط الأضواء على أغانينا و على ما أورده الأخ كلام في محله أنوه أولا إلى أن أمثال تلك الندوات لا تدعى إليها إلا شخصيات لا علاقة لها بالأغنية أصلا فمعظمهم من الإعلاميين و الصحفيين و نخبة مختارة من الذين يدسون أنوفهم في ما ليس لهم فيه فأضرارهم أكثر من منافعهم كان الأجدر أن يدعى إليها شخصيات لها باع في مجال الأغنية و لا أعتبر أن في مثل تلك الطروحات مصداقية تأريخية و سوف أبين لكم في وقت لاحق جميع الطروحات سواء في الكتب أو في الندوات
أعو إلى موضوع الأغنية (الهندية الحضرمية) لعلنا نستنتج من التسمية أن هوية تلك الأغنية بحاجة إلى مراجعة و أقول:

الجزء الأول
لم يأت الربع الأخير من ثلاثينات القرن الماضي حتى تحولت تلك الشرارة الدخيلة الت يأطلق عليها الأخ الهندية من مجرد الإعجاب إلى التبني هبت معها رياح التغيير على الأغنية الحضرمية ساعدتها عدة عوامل ، كان أهمها وجود الجالية الهندية التي وفدت و تزايد تواجودها بحكم الظروف السياسية المتمثلة في رأس السلطة من سلاطين مولدين و كبار موظفي الدولة و بعض رؤساء الوحدات الإدارية و العسكرية و الأطباء و المهندسين و غيرهم فغدت من أكبر الجاليات في ما يعرف بالمحميات الشرقية وقتئذ و انتشروا في جميع المدن الواقعة تحت الحماية البريطانية و لا سيما مدينة المكلا عاصمة السلطنة القعيطية ، مما أدى إلى انهمار الأسطوانات الهندية التي كانت تدار في البيوت و المقاهي أيام الفونوغراف انعكست مؤثراتها على الذوق الحضرمي وعلى الحياة العامة في تلك المنطقة أكثر من غيرها شملت ليس الغناء الحضرمي فحسب، بل والفنون الأخرى كالعمارة مثلا فشاع الطراز الهندي متمثلا في قصور السلطان و بعض المباني الحكومية و الخاصة بل و العادات الهندية الأخرى كالملابس مثلا و صار مضغ التنبل عادة لدى الطبقة الأرسطقراطية ما لبثت أن شاعت في أوساط الشعب و زرعت أشجارها في حضرموت في منطقة المعدي لتأمين استمرار وجودها يانعة و فتحت لها أكشاكها المختصة ببيع التنبل و تلطخت أركان الشوارع بالعصارة الحمراء الناتجة عن مضغ تلك الأوراق المختلطة بالجير و البهارات المستوردة من الهند ضمن الإحتياجات الضرورية و حلت بعض المفردات الهندية محل العربية الدارجة (سامان، راشن، سركال ، إلخ..) و حتى العمامة الحضرمية استبدلت بأخرى على الطريقة الهندية يتجلى ذلك في اللباس الرسمي للعسكر. و حتى على مستوى العملة المحلية التي صكها القعيطي فقد استبدل المسميات العربية بالهندية (البيسة و الأردي) و أيضا الروبية بدلا عن القرش و الريال و البقشة التي كانت معروفة آنذاك .

abu iman 04-21-2010 10:57 PM

أشكر الأستاذ/ عبدالقادر على تنويهه و نبشه لهذا الموضوع الذي قد نسيت أني كتبته وفي محاولة لتسليط الأضواء على أغانينا و على ما أورده الأخ كلام في محله أنوه أولا إلى أن أمثال تلك الندوات لا تدعى إليها إلا شخصيات لا علاقة لها بالأغنية أصلا فمعظمهم من الإعلاميين و الصحفيين و نخبة مختارة من الذين يدسون أنوفهم في ما ليس لهم فيه فأضرارهم أكثر من منافعهم كان الأجدر أن يدعى إليها شخصيات لها باع في مجال الأغنية و لا أعتبر أن في مثل تلك الطروحات مصداقية تأريخية و سوف أبين لكم في وقت لاحق جميع الطروحات سواء في الكتب أو في الندوات
أعود إلى موضوع الأغنية (الهندية الحضرمية) لعلنا نستنتج من التسمية أن هوية تلك الأغنية بحاجة إلى مراجعة و أقول:

الجزء الأول
لم يأت الربع الأخير من ثلاثينات القرن الماضي حتى تحولت تلك الشرارة الدخيلة التي أطلق عليها الأخ كلام في محله ( الهندية ) من مجرد الإعجاب لخفتها مقارنة بالأغاني الرتيبة صوفي المنشأ إلى التبني هبت معها رياح التغيير على الأغنية الحضرمية ساعدتها عدة عوامل ، كان أهمها وجود الجالية الهندية التي وفدت و تزايد تواجودها بحكم الظروف السياسية المتمثلة في رأس السلطة من سلاطين مولدين و كبار موظفي الدولة و بعض رؤساء الوحدات الإدارية و العسكرية و الأطباء و المهندسين و غيرهم فغدت من أكبر الجاليات في ما يعرف بالمحميات الشرقية وقتئذ و انتشروا في جميع المدن الواقعة تحت الحماية البريطانية و لا سيما مدينة المكلا عاصمة السلطنة القعيطية ، مما أدى إلى انهمار الأسطوانات الهندية التي كانت تدار في البيوت و المقاهي أيام الفونوغراف انعكست مؤثراتها على الذوق الحضرمي وعلى الحياة العامة في تلك المنطقة أكثر من غيرها شملت ليس الغناء الحضرمي فحسب، بل والفنون الأخرى كالعمارة مثلا فشاع الطراز الهندي متمثلا في قصور السلطان و بعض المباني الحكومية و الخاصة بل و العادات الهندية الأخرى كالملابس مثلا و صار مضغ التنبل عادة لدى الطبقة الأرسطقراطية ما لبثت أن شاعت في أوساط الشعب و زرعت أشجارها في حضرموت في منطقة المعدي لتأمين استمرار وجودها يانعة و فتحت لها أكشاكها المختصة ببيع التنبل و تلطخت أركان الشوارع بالعصارة الحمراء الناتجة عن مضغ تلك الأوراق المختلطة بالجير و البهارات المستوردة من الهند ضمن الإحتياجات الضرورية و حلت بعض المفردات الهندية محل العربية الدارجة (سامان، راشن، سركال ، إلخ..) و حتى العمامة الحضرمية استبدلت بأخرى على الطريقة الهندية يتجلى ذلك في اللباس الرسمي للعسكر. و حتى على مستوى العملة المحلية التي صكها القعيطي فقد استبدل المسميات العربية بالهندية (البيسة و الأردي) و أيضا الروبية بدلا عن القرش و الريال و البقشة التي كانت معروفة آنذاك كتبت هذا بعجل و سوف أعود بإذن الله إذا لم يكن هناك أي تعليق حول ما أسلفت أرجو المعذرة لأي أخطاء إملائية العتب على النظر .


الساعة الآن 11:01 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir

Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas