اقتباس:
شكرا على المرور ... وهذه القصيدة ليست اعظم ماقيل عن حضرموت .. هذه القصيدة تعتد في نظري مجرد فقاعة عابرة ، قالها الاحمدي للتكسب والاسترزاق من الشعر والدليل أن عاد وقال ردا على من عارضها ، وتنازل عن معظم قاله . . |
اقتباس:
ولا تستغرب حين قلت شاعرا (( هنديا )) لأن أصول الأحمدي يافعية ،،، ثم قضت المشيئة أن يكون حضرميا بالميلاد ، ثم هاجر للهند واصبح (( هنديا )) بالتجنس ... ويفتخر (( بهنديته )) كما جاء في قصيدته (( الصمعاء )) ساكن في الدكن بلد عثمان سلطان الهنود..............سلطان بن سلطان عالعزه يذود ولعلك ولعل الجميع من المهتمين بتاريخ الاستعمار والمستعمرات يعلمون جيدا أن في تلك الفترة كان (( السلطان عثمان )) سلطان حيدر آباد كانت بلاده الهند تحت حكم الاستعمار البريطاني . ولم نقرأ قصيدة للأحمدي جاءت تحريضا أو ذما للأستعمار البريطاني للهند . وبخصوص ما جاء في كتاب معجم بلدان حضرموت للسيد عبدالرحمن بن عبيدالله السقاف ملاحظاتي كالآتي اولا : وصف بن عبيدالله لهيئة ووصورة وكرم وقامة صلاح الأحمد ليس له علاقة ب (( نص شعري )) اعقبه رد عليه الجمه ، ثم نص آخر للأحمدي بدا عليه التضعضع في موقفه . نحن هنا نستقرأ نصوصا ، ونحكم على صاحبها ومواقفه المتباينه والمتناقضة والمتقلبة . ونحكم ايضا على سلوكياته من خلال نصوص أخرى جاءت في اشعار كانت من افحش واقذع شعر الهجاء ، تنسب ايضا له كتبها تحت اسم مستعار يتوارى خلفه هو (( الفرزدق )) ومن خلال هذا الاسم المستعار قال (( هذا الشريف الكريم طويل القامة جميل الصورة والمحيا ، باهي الغرة ، فاضل الأخلاق .... الخ )) وكما اصبغ عليه بن عبيدالله (( كعادته في وصف الاشخاص في كتابه معجم بلدان حضرموت )) قال من الهجاء والسب والتعرض لأعراض الحضارم ما كان يوجب قتله . وكما أكد بن عبيدالله السقاف أنه (( أنه هو الفرزدق الشاعر المجهول الذي دوخ الهند بأهاجيه .... )) وهذا يتفق مع صحة وصدق ما كتبته عنه . ثانيا : شهادة بن عبيدالله بأن الاحمدي شاعرا وهجاء وان اسمه المستعار أو المجهول (( الفرزدق )) وانه دوخ الهند بأهاجيه (( يعني أنه دوخ الحضارم المهاجرين بالهند )) بسبه وذمه وشتمه وسب اعراضهم بأهاجيه . لاتنسف ما طرحته عن شخصيته بل يدعم ذلك . قرأنا وقرأت أنت وغيرك شعرا لشعراء البادية وابناء القبائل وابناء السادة والمشائخ في حضرموت ، لم نقرأ أن أحدا منهم اتهم بهجاء الآخرين وسبهم ؟؟ لم نسمع أبدا أن شاعرا حضرما من أي الطبقات كان كان يهجو الناس حين يمنعون عنه العطاء ؟؟ ولم نسمع أن شاعرا (( عزيز النفس كريم الطبع فاضل الأخلاق قوي العارضة له شعر جزل بالطريقة الدارجة )) قد دوخ بشعره حضرموت أو الحضارمة في حضرموت ، أو في اندونسيا أو أفريقيا أو الخليج أو السعودية دوخهم بهجاءه لهم غير شاعر يافعي لحق بالحضارمة في مهجرهم بالهند اسمه صلاح الاحمدي ؟؟ كيف تجتمع في الانسان عزة النفس وشرفها وفضائل الأخلاق مع (( الهجاء )) في الناس واعراضهم ؟؟؟ . |
قرأت لك وتابعتك ووافقت فيماتطرح هنا ولكن عندما قرأت للتو هنا :
مساجلات الزامــــل الشعبي - الصفحة 2002 - سقيفة الشبامي ترحمت على الاحمدي وابيه وامه . |
اقتباس:
وماقدمته انت لأبي محمد الشحري من اسئلة عليه البحث عن أجوبة شافية لها ، والباحث عن الحقيقة لابد أن يتجرد من عواطفه وأهواءه وأن لايكون مقطورا بآراء غيره ..وتأثره بالغير واقتفاء أثرهم يضر الباحث عن الحقيقة .....!! . |
اقتباس:
ياأخينا نحن أمام نص شعري اعقبه رد من شاعر (( مجهول )) كحالتي معكم ... ثم اعقبه رد من الشاعر الأحمدي . من خلال الثلاثة النصوص (( القصائد )) ومن خلال قصائد أخرى للأحمدي يبقى السؤال ماهي حقيقة الشاعر صلاح الأحمدي ؟؟ هل كما يزعم الزاعمون أنه ثوري (( من الثور )) ومناضل كبير ؟؟ أو أنه شاعر يتكسب من شعره ؟؟ هل في قبيلتكم من شاعر أو شاعر من القبائل الحضرمية الأخرى - وغير القبائل - من كان يهجو الناس او يمدحهم ((من أجل التكسب والعطاء والهبات ))؟؟؟ هل ترضى وانت (( قبيلي )) أن تقول قصيدة ضد مستعمر لبلادك وتقول فيها (( أين المناهيل ... أين العوامر ... أين الكرب ... اين آل جابر .... أين الشنافر ... اين نهد .... اين كنده ... اين سيبان .. الخ؟؟ )) ألا تتصور أن هذه العبارات يأنف القبيلي أن يقولها في شعره ، ونحن ما تعلمناه وما قرأناه أن العربي الشهم يقول في شعره (( منا ... ومنا ... ونحن ... ونحن .... وألسنا ..الخ )) من عبارات الاعتزاز بالذات وبالقبيلة التي ينتمي إليها ...!! . |
اقتباس:
للمقارنة فقط : من شعر الشبواني اعجبت كثيرا بهذه المساجلة واعجبت بشجاعة الشاعر رمضان باعكيم الذي قام وسط المدارة في ساحة عامة في الشحر واطقم الشرطة لعسكر (( الرمز )) قام يصدح بنقده للفساد والاوضاع العامة .. هنا تتجلى الصورة لنا بين شاعر مهاجر في الهند بعيدا عن يدي السلطة في حضرموت يتوارى احيانا تحت اسم مستعار (( الفرزدق )) يكتب قصيدته وهو خائف شاعر ينتمي الى اسرة يافعية كما يقال لهم آل أحمد . وبين شاعر شجاع اسمه باعكيم لا يستند حتى الى اي سند قبلي يحميه . ونستمع لهذا الشاعر بازقامه ونسمع ايضا لهذا الشاعر . . . |
اقتباس:
يحيا انجرامس ذي جبال الارض من خوفه تنود بالهيبة أصلحها بلا ضولة ولا عسكر يقــود أحياء الشريعة وانتصر للحق والشر له يذود ( شاعر معادي لصلاح أحمد الأحمدي ) لم يعلق أحد ببنة شفه على مداخلتي أعلاه ( المسألة مسألة تجمعات ومناطقية ) مما إضطرني للعودة إليها. .أنجرامس Engrams أحيا شرع الله وكلنا أمل أن يقوم براون رئيس وزراء بريطانيا العظمى بمثل ذلك الآن ويحيي الشريعة التي أصابها بعض الإندثار. لا شيئ مستحيل ( لتجدن أشد الناس عداوة للذين آمنوا اليهود والذين أشركوا ولتجدن أقربهم مودة للذين آمنوا الذين قالوا إنا نصارى ذلك بأن منهم قسيسين ورهبانا وأنهم لا يستكبرون ) صدق الله العظيم. أما كون صلاح أحمد الأحمدي كان متكسبا بشعره فحمران العيون تلجئهم الظروف إلى ذلك. هل كان المتنبي متكسبا بشعره في بلاط كافور الإخشيدي وبلاط سيف الدولة الحمداني؟ نريد إجابة نزيهة وإن كان الجواب نعم فنريد من أبي عوض الشبامي أن يشرشح المتنبي كما شرشح صلاح أحمد. وكون صلاح أحمد كان هاجيا فالمتنبي أقذع منه ((( لا تشتري العبد إلا والعصا معه = إن العبيد لأنجاس مناكيد /// من علـّـم الأسود المخصي مكرمة = آباؤه البيض أم أجداده الصيد؟ ))) وكون صلاح أحمد يهرب من أعدائه فهذا عين الحكمة للمحافظة على الذات ( إرجع إلى نظرية التطور لشارلس دارون ) وياروحي ما بعدك روح. والمتنبي كان متخفيا من أعدائه إلى أن ظفروا به وقتلوه. في النهاية يظل صلاح أحمد الأحمدي قمة من القمم وينتمي إلى قبيلة ذات شوكة لا يجوز المساس بها ؛ أي خط أحمر ولكن مشكلتي ما عندي تلاوين أخطط بها. |
اقتباس:
كما أنبه أنك وقعت في خلط وغلط في ماذهبت إليه حين تعرضت لتفسير البيت الذي قال فيه صاحب القصيدة المعارضة : أحيا الشريعة وانتصر للحق والشر له يذود فما معنى أحياء الشريعة وما هي الشريعة التي يعني بها الشاعر ؟؟ أولا : نعرف الشرع لغة : جاء في قواميس لغة العرب أن (شَرَعَ) الواردُ شَرْعاً : تناول الماء بفيه. وشرع المنزلُ : دنا من الطريق. وشرع فلانٌ يفعل كذا : أخذ يفعل. و شرع الشيءَ: أعلاه و أظهرَه.ُ وشرع الدِّينَ: سَنَّه وبَّينه. وشرعَ المنزلُ: دنا من الطريق … ويستعمل هذا الفعل مضعّفاً فيقال: شرَّعَ ، وهو مبالغة في (شَرَع). ويقال: شرع الطريقَ: مدّه ومهّده. أن لكل أمة شريعة ومنهاجا في الحياة ، قال تعالى: ﴿( لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَاجًا )) . و البشرية دُعيت في الحقيقة إلى دين واحد و هو الإسلام الذي كان متحد الأصول في كل الأدوار و الأزمنة ، و كانت الشرائع في كل زمن و ظرف طريقاً للوصول إلى الدين الواحد ، و لم تكن الشرائع إلا طرقاً للأمم و الأقوام ، لكل قوم حسب مقتضيات عصره و مدى احتياجه . واظهار الشرع أي أعلاه وانتصار الحق اعلا واظهار للحق . واتفاقيات الصلح بين القبائل التي تعرض لها شاعركم (( الأحمدي )) هي اتفاق لمصلحة القوانين والحق ، وطالما أن هدف الشريعة طريقا للوصول الى دين الحق وانتصار الحق ودحر الشر هو انتصار لإحياء وظهور الشريعة . (( ورب كافر يسخره الله لإحياء شرعه حين يحيد اتباع دينه عن الصراط القويم )) وشرع الله بين عباده هو الحق . أما تبريرك لشعراء التكسب عبر الهجاء فهذا دليل حجة عليك وليست لك ؟؟ لأن هؤلاء من شعراء التكسب لم يطلق عليهم شعراء معارضة سياسية أو دعاة ثورة وتحرير ...؟؟ أين شعر أبي القاسم الشابي من شعر المتنبي ؟؟ ولكن ابوالقاسم كان أمة في قلب شاعر . وأين محمود درويش وأين البردوني ...وأينهم من شعراء التكسب بالشعر سوى من المدح أو الهجاء ...؟؟؟ . . |
.
من المضحك والباعث على الغرابة أن من في هذه السقيفة متجرأون ومتنطعون على كتابة الثرات الحضرمي ، فهم لعمري لا يفقهون شيئا ، لا في فقه اللغة الحضرمية ، ولا معاني كلماتنا الحضرمية ، مثال أن تفسر كلمة (( الفرود )) بل المسدسات ...!! ومن الغرابة حين تقرأ من يكتب أن الشاعر الذي كتب قصيدة المعارضة لقصيدة الأحمدي هو السيد حسين بن حامد المحضار ؟؟ ويصر على ذلك حسب مرجعيته التي استسقى منها المعلومة (( منتدى بلفقيه )).. مع العلم بأن السيد حسين بن حامد المحضار قد توفاه الله . ولا نعلم بأن شاعرا رد على شاعر آخر من قبره ومن البرزخ .. أو من يدعي أن الشاعر الفلاني قال قصيدة يرثي ابنه قبل موته ...!! ياسبحان الله علما بالغيب ..مثل هؤلاء الذين تغيب عنهم الحاسة النقدية حين تكون آذانهم (( الكبيرة )) محقنا ، لايميزون في النقل بين الصدق والكذب أو بين الحقيقة والخيال ، ولهذا إذا ذكروا مراجعهم هذا إن وجدت عندهم قالوا (( كتيب اسمه كذا أو كذا من تأليفي )) فما صنفه بعلله وعلاته وكثر خطأه واخطاءه هو المرجع له وهو سدرة المنتهى في تراثنا الحضرمي والذي سخر الله له من يعبث به ، ويعصده عصيدا حضرميا دون (( مديد وحيدوان )) فجاء لا طعم له ولافائدة منه ...!! . |
اقتباس:
السلام على من اتبع الهدى الاخ جورج ... والكلام ايضاً لاستاذنا ابو عوض انتم اخذتم شطر من عبارة ابن عبيد الله .. كما هو باين من تحديدكم للعبارة وتركتم ماقبلها .. قال ابن عبيد الله ( حتى ان بعضهم ليتهم انه هو الفرزدق الشاعر المجهول الذي دوخ الهند باهاجيه ، وملا البلاد دويا وضجيجا .. ) قال ابن عبيد الله حتى ان بعضهم ليتهم أي ان بعض الناس يتهمون الاحمدي بانه هو الشاعر المجهول (الفرزدق) ولم يؤكد هو هذا الاتهام .. والى حال هذه الساعة لم يعرف بالضبط من هو الفرزدق العصري هذا .. والمتهمين ثلاثة من شعراء حضرموت منهم الاحمدي وحسين القعيطي وابو بكر بن شهاب .. هؤلاء هم في دائرة الاتهام .. والثلاثة عدول وارتبطوا مع بعضهم بصداقة وزمالة في مهجرهم .. واذا اتهمنا احدهم بخساسة الطبع .. فقد اتهمنا ايضا صديقاه .. فالخل على دين خليله .. ولكنهم حاشا لله ماهم الا من خيرة ابناء حضرموت وهم من كبار الشعراء فاذا هجو لم يقذعوا ولم يفحشوا .. يردعهم عن ذلك علمهم ومكانة شرفهم .. فجائهم كهجاء الاحمدي في قصيدته التي نحن بصددها ولا يتصور احد اكثر من ذلك .. ومن اراد ان يتأكد فعليه بشعرهم ولينظر هيجائهم الى اي مدى وفي اي اتجاه .. |
الساعة الآن 03:07 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir