ليس أمامنا بقرة تنطح وتشطح ، وتتوعد ووتهدد ولكن أمامنا (( ثوري )) من اصحاب الثورة ... و (( الثورة )) مشتقة في لغة العرب من (( الثور )) وما أكثر الثيران والثوار حين تعدهم ...!!



..

وليس كل عربي بعربي ولكن يبقى السواحلي سواحلي وأن حاولت حضرموت أن (( تتلده )) وتصهره ، يبقى طبعه ولسانه وتفكيره على ما نشأ عليه فقد كتب أحدهم ا من ذلك الفصيل المهجن موضوعا بعنوان
(( سرور عودة مسرور ))

بين لنا هذا المتنطع والمتسلق على اللغة العربية والحضرمية مدى ضحالة ثقافته وقصر المامه في تراكيب الجمل وقواعد اللغة العربية ، فكان من الأولى أن يكتب (( سرورا بعودة مسرور )) ... !! حفظ الله عربيتنا ولهجتنا من هجمة قادمة من سواحل افريقيا الشرقية ....!!


.

نحن عندما نخطئ ( ننطم ) وذلك لإسباب كثيرة ومنها اننا لانملك إلا شهادة الإبتدائية وانا أخطأنا فلابأس :):) ! ولكن عندما يتنطع البعض مثل معلمين الصبيان ويدعون المعرفة ويحاسبون فلان وينكلون بعلان ويتقعرون ويتمطعون ! فهذه مصيبة !

ولانملك إلا ان نقول له ياليت ( تنطم ) !
.

ما مضى لن يعود تلك ايام كانت ايام عز الثقافة
كنت أصبح وأمسي على الخرقة الحمراء والبطّيخة

يا سلام يا سلام
يا حيّها أيام لعاد تذكرونا يا معشر الأدباء والمفكرين

شكرا للحبيب .... على المرور .. يقول المحضار (( سروري من سرورك ... ويعجبني حضورك )) وبدوري أقول يعجبني حضورك في جميع السقائف ... وانظر هنا كيف تتجلى قدرة المحضار في نظم الشعر ، وفي فن الخطابة وتلك مزية ورثموها أنتم كابر عن كابر ...!!

أما فصيلة (( ميمي كما وي وي )) فإن للغة عندهم حد محدود ، خاصة معلم الصبيان الذي كتب مقدمة لشاعرة يمنية مغمورة تدعى بنت الوراق ، قال في نهاية هرطقات مقدمة الضحلة (( إن هذا الشبل من ذاك الأسد )) من ذا يقول لأنثى في لغة العرب إن (( هذا الشبل من ذاك الأسد )) ؟؟؟؟

ربما يكون هذا من باب (( ميمي كما وي وي )) أو كالعنوان لموضوع في سقيفتنا والذي يكتب هزالة الكلم تحته (( سرور عودة مسرور )) ...!! إننا في عصر يكتب البعض بلغة الضاد ولكن بتعابير (( ميمي كما وي وي )) ... انها ثقافة عريية مهجنة اختلطت مع ثقافة قبائل الكوكوي و قبائل الماساي فجاءت هجينا نشازا ....!!!



.

رحم الله من قال :

فأمسك لسانك فكلك عورات




.

أتذكر في الدعوة التي جمعتنا في منزل الأخ بن شريشر كان بجواري بعض الإخوة من شعار السقيفة وحاول أحدهم فتح بعض المواضيع التي تتعلق بالسقيفة ونقاش بعض شؤونها فطلبت منه راجيا ان يغير الموضوع فنحن في جمع أنس وشعر وطرب ولايجدر بنا الدخول في معمعة مايحدث في السقيفة فحاولت ان أتجنب الخوض في هذه الأمور فسألته اين المطربين ! فأشار لي الى صدر المجلس نحو الفنان سعيد بركات وقال لي هذا هو المطرب و الشخص الذي بجواره ايضا مطرب ولكنه ( عاطل ) فصمت لأني أعتقدت انه يعني انه عاطل عن العمل ! فقلت له ربنا يفتح عليه فالعاطلين كثر !

فقال لي انه لايقصد انه عاطل عن العمل ! وإنما يقصد انه عاطل .... عاطل ! وقبل ان يذهب بي خيالي الى أماكن بعيدة أدركت أن ماكان يقصده صاحبنا انه معوّق ومصاب بإعاقة في قدميه ولايستطيع ان يمشي ! فتعجبت لهذا الوصف التعيس فأجابني بأنه وصف معتاد ومتداول في حضرموت !

فقلت له كيف يمكن لبشر مخلوق ان يكون عاطل فالرجل أمامي يتنفس ويتكلم ويمزح ويضحك ! وليس فيه إلا خاصية واحده هي العاطلة وهي المشي وأخبرته ان هذا الوصف لايليق ببشر حي كان او متوفي ! فالعاطل هو الشخص العاطل عن العمل أي الذي بلا مهره ! ويقال له في عدن ( عطيلة ) !

لذلك ياعمنا :

ماذا تتوقع من شخص عاطل يقضي جل وقته أمام شاشة الكمبيوتر ! شخص كان معيل وأصبح يعال ! شخص علة و عالة ! ماذا تتوقع من شخص لاينتج ويصرف وأكثر مايصرف هو الحكي عماّل على بطّال ! ماذا تتوقع من شخص ( معطلة فيه خاصية الود والحب والوئام ) وتنشط فيه خاصية الحقد والكره والبغضاء وتعمل أضعاف طاقتها !

نحن نشتري الود بأغلى الأثمان ., ولكننا لانقبل التعالي والتمادي والفحش في القول والفعل ! ولاندري مالذي يجب علينا فعله لنرضي غرور البعض وعنجهيتهم !


عافانا وعافاكم الله !
.

.

استحضر هنا قول الشاعر الحطيئة في الزبرقان ابن بدر :


دع المكارم لا ترحل لبغيتها ........ واقعد فإنك أنت الطاعم الكاسي

وهذا المتقعر حاله كما وصف الحطيئة الزبرقان فهو مطعم مكسي اشبه باللواتي قابعات في داخل البيت يطعموهن ويكسوهن. ولكنهن احسن حال منه ، لأنهن كافات الناس شرالسنتهن .......!!


.




.

الشباب الروسي أكثر إدمانا على الإنترنت