![]() |
والله قمه ,,,, وكلام مهو عادي شعر حقيقي ,لكن من جد مهو غريب الابداع على الواقعي الاسم الذي يشق طريقه نحو المجد الادبي..
تقبل خالص تقديري ويعطيك العافيه |
اقتباس:
غالي ومرورك غالي يابو طارق شرفت المتصفح بمرورك العذب الله يعوّد نا أيامك . |
اقتباس:
الشاعر الخلوق علي بن ماضي زاد متصفّحي رونقاً وبهاء باعذب كلمات الأطراء من مبدع قدوه . انت الاروع دائماً |
اخواني جميعاً شكراً لمن مرّ واسعفني الوقت حتّى اتمكّن من شكره . وأسفي الشديد واعتذاري لمن مر ولم اتمكّن ان افيه حقّه من الشكر والثناء . لكم في رقبتي دين اسأل الله ان يمكّني من وفائه وتبقون اصحاب اوّله وهذا طبعكم . سامحوني على تقصيري في حقّكم . اخوكم الواقعي |
اقتباس:
يا لمحاسن الصدف شاهدة البدع والجواب وتعلمت ولازلت أتعلًم من عملاقين في الشعر والسياسه والفن والأدب. همسة للواقعي..... لم يعد يجدي بي الـــتـــلــــوًن اباالوليد في مثل هكذا مواضيع:FRlol::FRlol::FRlol:؛؛؛؛؛ |
اقتباس:
الشاعر الاخطل كان نصرانيا فاحشا قذرا سكيرا الشاعر جرير كان جبانا وكان شهيرا بالهجاء والغزل ولم يعرف بين حكماء الشعر ياطم اشخاص شبهت صاحبك فيهم ياواقعي ;kis |
اقتباس:
الشاعر الاخطل كان نصرانيا فاحشا قذرا سكيرا الشاعر جرير كان جبانا وكان شهيرا بالهجاء والغزل ولم يعرف بين حكماء الشعر ياطم تشبيه شبهت صاحبك فيهم ياواقعي ;kis |
من هو جرير ؟
جرير حياته 1- مولده ونشأته: هو أبو حزرة جرير بن عطيّة بن حذيفة الملقب بالخطفى, ابن كليب اليربوعي التميمي. ولد باليمامة نحو سنة 653م/33هج من أب وضيع خامل بخيل, ونشأ في عشيرته نشأة البدوي الفقير الخشن العيش يرعى لأبيه غنيمات من الضأن والمعزى؛ وكان فصيح اللسان من صغره, مطبوعاً على الشعر, فقاله صبياً, وأظهر حدّة وشدّة على خصومه من قبيلته ومن القبائل التي كانت تخاصم قبيلته حتى عظم أمره..... والجرير حبل يكون في عنق الدابة وقد سمته أمه جريرا لأنها رأت في نومها, وهي حاملة به, أنها تلد جريرا, فكان يلتوي على عنق رجل فيخنقه, ثم في عنق آخر, حتى كاد يقتل عدة من الناس. ففزعت من رؤياها وقصتها على معبر فقال لها: إن صدقت رؤياك ولدت ولدا يكون بلاء على الناس. فلما ولدته سمته جريرا وكان تأويل رؤياها أنه هجا ثمانين شاعرا فغلبهم كلهم إلا الأخطل والفرزدق. 2 – ضربه في الأرض: ولمّا شبّت نيران التهاجي بينه وبين الفرزدق ترك اليمامة قاصداً البصرة بالعراق لعلمه أن اليمامة لا يمكنها أن توصله إلى ما كان يحب من شهرة ومال. ومن العراق راح يضرب في الأرض إلى الحجاز فالعراق فالبحرين فاليمامة فدمشق فالرصافة, منتجعاً ذوي السلطان, وافداً على الأمراء, وقد يكون أولهم يزيد بن معاوية ثم الحجاج ثم بشر ابن مروان. ولقي لدى الحجّاج حظوة كبرى, وطارت مدائحه فيه. وقد تزوج الشاعر بعدة نساء يذكر منهن ثلاثاً في شعره وكان له عدّة أولاد أكبرهم ((حزرة)). 3 – في حمى الخلافة: اتصل الشاعر بعبد الملك بن مروان, وذلك أنه رأى الشعراء يتهالكون على أبواب الخليفة, وعلم من امر الأخطل ما هاج فيه الرغبة بمديح عبد الملك, علّه ينال منه ما ينال غيره من المال الوفير. فأقدم يساعده الحجّاج, إلا أنه لم يستطع الدخول على عبد الملك إلا بعد جهد, وذلك لأن الخليفة كان يرى في كل شاعر مضري حليفاً للزّبيرية . ولمّا مثل بين يدي عبد الملك أنشده قصيدته التي يقول فيها: أَلَستُم خَيرَ مَن رَكِبَ المَطايا وأَندى العالَمين بُطونَ راحِ. وعرّض بابن الزبير, فأجازه عبد الملك. وفي مجلس هذا الخليفة اجتمع بالأخطل وقد انتصر عليه الأخطل بقصيدته التي مطلعها ((خفَّ القطينُ.......)). واتصل بالوليد بن عبد الملك ولقي لديه الحظوة التي كان يلقاها عند أبيه. وفي ذلك العهد احتدم التهاجي بين جرير وعَدّي بن الرّقاع شاعر الوليد الخاص, وسبب ذلك تقدّم عدّي بن الرّقاع عند الوليد ثم ما كان من مُضريّة جرير وقحطانيّة عديّ. وفي آخر عهد الوليد مات الحجّاج ففقد جرير بموته ركناً كان يعتمد عليه في العراق. وعندما بويع عمر بن عبد العزيز بالخلافة مدحه جرير فلم يصله, وذلك أن ابن عبد العزيز كان رجلاً -على حدّ قول جرير- يقرّب الفقراء ويباعد الشعراء. ولمّا تولّى الخلافة يزيد بن عبد الملك مدحه جرير كما قصد هشاماَ أخاه إلى الرصافة ومدحه. 4 – وفاة جرير: اختلف المؤرخون في تحديد تاريخ وفاة جرير, على أنه في الأغلب تُوفي سنة 733م/114هج, وذلك بعد وفاة الفرزدق بنحو أربعين يوماً, وبعد وفاة الأخطل بنحو ثلاث وعشرين سنة....... آثاره لجرير ديوان طبعه محمد اسماعيل الصاوي سنة 1935 بالقاهرة, وقد اعتمد فيه على نسخة الإمام محمد بن حبيب الذي رواها عن محمد بن زياد الأعرابي عن عمارة بن بلال بن جرير, كما اعتمد على كتاب النقائض وعلى ما ورد في كتب الأدب أما أغراض شعر جرير فمرجعها إلى المدح والرثاء والفخر والهجاء والغزل.............. المدح عند جرير: كان جرير في مدائحه لبني أمية مستجد وتكسبه صريح وتكسبه يملي عليه أساليب المدح ومعانيه وجرير من النوع الذي يعظم شأن ممدوحيه وقد قال في مدح عمر بن عبد العزيز: إنــا لنرجـو إذا مـا الغيـث أخلفنـا مـن الخليفـة مـا نرجـو مـن المطر نــال الخلافـة إذ كـانت لـه قـدرا كمـا أتـى ربـه موسـى عـلى قـدر الرثاء عند جرير: ينقسم رثاء جرير إلى قسمان قسم خص به آل بيته والقسم الآخر خص به رجال الدولة. ولما كان جرير رجل العاطفة الشديدة التأثر كان رثاؤه عاطفياً رقيقاً عذباً يؤثر في القلب. وقد قام جرير برثاء الفرزدق وحاول أن يقول فيه كلمة حلوة بعدما قال فيه الكلمات المرة على مر السنين ومما قال: لتبك عليك الإنس والجن إذ ثوى فتى مضر في كل غرب ومشرق فتى عاش يبني المجد تسعين حجة وكان إلى الخيرات والمجد يرتقي الهجاء عند جرير: كان لجرير مقدرة عظيمة على الهجاء وكان ذا مقدرة غريبة على الهجاء المريروكان اسلوبه الخاص قائم على شدة اللذع والايلام . وقد قام جرير بالتصدي لثمانين شاعراً حاولوا أن يهجوه وتغلب عليهم ولكنه لم يستطع التغلب على الفرزدق والأخطل لأنهما اجتمعا عليه في الهجاء. لقد قام جرير بهجاء الفرزدق والأخطل وكان يعتمد في هجائه لهما على تتبع حياتهما وحياة ذويهما وكان يقوم بذكر ما يعير الفرزدق والأخطل وما يعير قبائلهم. كم كان يشبههم بتشابيه كريهة ويعيرهم بعاداتهم وبقبائلهم. ومن قوله في هجاء الفرزدق: فغــض الطـرف إنـك مـن نمـير فــلا كعبــا بلغــت ولا كلابــا كما قال في هجاء الأخطل: أليس أبو الأخيطل تغلبيّاً فبئس التغلبيّ أباً وخالا كما كان جرير يجيد التهكم والسخرية في هجائه فيجعل المهجو من المضحكات ويصوره تصويراً ((كاريكاتورياً)) يبعث على الضحك وهذا مما يزيد من كلامه لذعاً وقد رأينا هذا الأسلوب واضحاً في هجائه للفرزدق والأخطل..... ومن قوله في التهكم: زعــم الفـرزدق أن سـيقتل مربعـا أبشــر بطــول سـلامة يـا مـربع الفخر عند جرير: كان الفخر عند جرير شديد الصلة بالهجاء, فهو إذا هجا افتخر, وجعل من الفخر وسيلة لتذليل خصمه. وكان جرير يفخر بنفسه وبشاعريته ثم قومه وإسلامه. ومن قوله في الفخر بقومه: إذا غضبــت عليــك بنــو تميـم حســبت النــاس كــلهم غضابـا ومن قوله في الفخر بدينه أمام الأخطل: إن الذي حرم المكارم تغلباً جعل الخلافة والنبوة فينا ومن قوله في الفخر بقوة شاعريته : أعد الله للشعراء مني صواعق يخضعون له الرقابا الغزل عند جرير: مزج جرير في غزله بين أسلوب الجاهليين وأسلوب المتيمين العذريين, فهو يصف المرأة بما سبق إليه الشعراء من أوصاف, ثم ينتقل من تلك الأوصاف إلى داخل نفسه ليحدثنا عن لوعته وألمه وحزنه وحرمانه, وعن نزعات الفؤاد وخلجاته. كما كان جرير رجل فن في الغزل وفنه قائم بنوع خاص على الموسيقى اللفظية, فهو يجمع إلى الرقة والعذوبة أنغاماً مطربة تتصاعد من تآلف ألفاظه, ومن حسن اختيار بحوره وقوافيه, ومن تكرار بعض الألفاظ للمقارنة أو الطباق أو غير ذلك..... وكان غزل جرير غزلا العاطفة الصادقة التي تتألم وتتنفس في تعبير رقيق ولين, يزخر بالألفاظ الموسيقية العذبة.وهو غزل يخلو من البذاءة والقَصص الغرامي الفحش, وتُلمس فيه نزعة الشاعر الدينية. ومن شدة إبداع جرير بالغزل فقد صنف علماء اللغة والشعر العرب بيت جرير التالي بأنه أغزل بيت شعر قيل في العرب: إن العيـون التـي فـي طرفهـا حـور قتلننــا ثــم لــم يحــيين قتلانـا يصـرعن ذا اللـب حـتى لا حراك به وهــن أضعـف خـلق اللـه إنسـانا كما قال أيضاً في الغزل: نصبـن الهـوى ثـم ارتميـن قلوبنـا بــأعين أعــداء, وهــن صـديق أوانس, إمـــا مــن أردن عنــاءة فعــان, ومــن أطلقنــه فطليــق كما أن جرير كثيراً ما يسحر في غزله بمبانيه أكثر مما يسحر بمعانيه: يا حبذا جبل الريان من جبل وحبذا ساكن الريان من كانا وحبذا نفحات من يمانية وحبذا ساكن الريان من كانا شاعرية جرير وفنه جرير من النفوس ذات المزاج العصبي, وذات الطبع الناعم الرقيق. ولئن جعلت رقة الطبع شعره دون شعر الفرزدق فخامة ,فقد جعلته يتفوق في المواقف العاطفية كالرثاء والنسيب. فالعاطفة هي منبع كل شيء في شعر جرير, وهي عنده تطغى على العقل والخيال, ولهذا ضعف تفكيره كما ضعف خياله ووصفه, فجرى على توثّب إحساسه الذي يثيره أقل تهويش, وتستفزه كل المؤثرات العاطفية. وقد اجتمعت العاطفة عند جرير إلى قريحة فيّاضة, فكان شعره يفيض عن طبع غني وغزير حتى قيل: ((جرير يغرف من بحر, والفرزدق ينحت من صخر)) فهو لا يجهد في شعره ولا يعمد إلى البحث والتنقيح كالأخطل ولا إلى النحت كالفرزدق, بل يسيل شعره سيلاناً في سهولة تمتد بامتداد قصائده الطويلة, وفي خفّة ولباقة تعبير, وموسيقى لفظية أخّاذة, ووضوح. ولكن هذه السهولة في النظم وهذا الفيضان عرّضا جرير للوقوع في الأخطاء أحياناً كثيرة, فهو دون الأخطل والفرزدق جزالة وقوة. ولكن سهولته هي التي عملت على جمال وشهرة شعره أكثر من غيره. وجرير, وإن كان شاعر الطبع والعاطفة المتدفقة, لم يسلم أحياناً من الصنعة وتطلّب التأثير بألوان من الأساليب الفنية اللفظيّة...... ************************ وهكذا كان جرير أقدر من الأخطل والفرزدق على نقض الكلام, وأشد فتنة وأقل صنعاً للمنتوجات البيانية, وأغنى قريحة, وأرق عاطفةً ولفظا, وأوضح كلاماً, وأوفر انسجاماً ونغماً موسيقياً إلا أنه دون الأخطل والفرزدق خيالاً وتفكيراً وجزالةً |
من هو جرير ؟
جرير حياته 1- مولده ونشأته: هو أبو حزرة جرير بن عطيّة بن حذيفة الملقب بالخطفى, ابن كليب اليربوعي التميمي. ولد باليمامة نحو سنة 653م/33هج من أب وضيع خامل بخيل, ونشأ في عشيرته نشأة البدوي الفقير الخشن العيش يرعى لأبيه غنيمات من الضأن والمعزى؛ وكان فصيح اللسان من صغره, مطبوعاً على الشعر, فقاله صبياً, وأظهر حدّة وشدّة على خصومه من قبيلته ومن القبائل التي كانت تخاصم قبيلته حتى عظم أمره..... والجرير حبل يكون في عنق الدابة وقد سمته أمه جريرا لأنها رأت في نومها, وهي حاملة به, أنها تلد جريرا, فكان يلتوي على عنق رجل فيخنقه, ثم في عنق آخر, حتى كاد يقتل عدة من الناس. ففزعت من رؤياها وقصتها على معبر فقال لها: إن صدقت رؤياك ولدت ولدا يكون بلاء على الناس. فلما ولدته سمته جريرا وكان تأويل رؤياها أنه هجا ثمانين شاعرا فغلبهم كلهم إلا الأخطل والفرزدق. 2 – ضربه في الأرض: ولمّا شبّت نيران التهاجي بينه وبين الفرزدق ترك اليمامة قاصداً البصرة بالعراق لعلمه أن اليمامة لا يمكنها أن توصله إلى ما كان يحب من شهرة ومال. ومن العراق راح يضرب في الأرض إلى الحجاز فالعراق فالبحرين فاليمامة فدمشق فالرصافة, منتجعاً ذوي السلطان, وافداً على الأمراء, وقد يكون أولهم يزيد بن معاوية ثم الحجاج ثم بشر ابن مروان. ولقي لدى الحجّاج حظوة كبرى, وطارت مدائحه فيه. وقد تزوج الشاعر بعدة نساء يذكر منهن ثلاثاً في شعره وكان له عدّة أولاد أكبرهم ((حزرة)). 3 – في حمى الخلافة: اتصل الشاعر بعبد الملك بن مروان, وذلك أنه رأى الشعراء يتهالكون على أبواب الخليفة, وعلم من امر الأخطل ما هاج فيه الرغبة بمديح عبد الملك, علّه ينال منه ما ينال غيره من المال الوفير. فأقدم يساعده الحجّاج, إلا أنه لم يستطع الدخول على عبد الملك إلا بعد جهد, وذلك لأن الخليفة كان يرى في كل شاعر مضري حليفاً للزّبيرية . ولمّا مثل بين يدي عبد الملك أنشده قصيدته التي يقول فيها: أَلَستُم خَيرَ مَن رَكِبَ المَطايا وأَندى العالَمين بُطونَ راحِ. وعرّض بابن الزبير, فأجازه عبد الملك. وفي مجلس هذا الخليفة اجتمع بالأخطل وقد انتصر عليه الأخطل بقصيدته التي مطلعها ((خفَّ القطينُ.......)). واتصل بالوليد بن عبد الملك ولقي لديه الحظوة التي كان يلقاها عند أبيه. وفي ذلك العهد احتدم التهاجي بين جرير وعَدّي بن الرّقاع شاعر الوليد الخاص, وسبب ذلك تقدّم عدّي بن الرّقاع عند الوليد ثم ما كان من مُضريّة جرير وقحطانيّة عديّ. وفي آخر عهد الوليد مات الحجّاج ففقد جرير بموته ركناً كان يعتمد عليه في العراق. وعندما بويع عمر بن عبد العزيز بالخلافة مدحه جرير فلم يصله, وذلك أن ابن عبد العزيز كان رجلاً -على حدّ قول جرير- يقرّب الفقراء ويباعد الشعراء. ولمّا تولّى الخلافة يزيد بن عبد الملك مدحه جرير كما قصد هشاماَ أخاه إلى الرصافة ومدحه. 4 – وفاة جرير: اختلف المؤرخون في تحديد تاريخ وفاة جرير, على أنه في الأغلب تُوفي سنة 733م/114هج, وذلك بعد وفاة الفرزدق بنحو أربعين يوماً, وبعد وفاة الأخطل بنحو ثلاث وعشرين سنة....... آثاره لجرير ديوان طبعه محمد اسماعيل الصاوي سنة 1935 بالقاهرة, وقد اعتمد فيه على نسخة الإمام محمد بن حبيب الذي رواها عن محمد بن زياد الأعرابي عن عمارة بن بلال بن جرير, كما اعتمد على كتاب النقائض وعلى ما ورد في كتب الأدب أما أغراض شعر جرير فمرجعها إلى المدح والرثاء والفخر والهجاء والغزل.............. المدح عند جرير: كان جرير في مدائحه لبني أمية مستجد وتكسبه صريح وتكسبه يملي عليه أساليب المدح ومعانيه وجرير من النوع الذي يعظم شأن ممدوحيه وقد قال في مدح عمر بن عبد العزيز: إنــا لنرجـو إذا مـا الغيـث أخلفنـا مـن الخليفـة مـا نرجـو مـن المطر نــال الخلافـة إذ كـانت لـه قـدرا كمـا أتـى ربـه موسـى عـلى قـدر الرثاء عند جرير: ينقسم رثاء جرير إلى قسمان قسم خص به آل بيته والقسم الآخر خص به رجال الدولة. ولما كان جرير رجل العاطفة الشديدة التأثر كان رثاؤه عاطفياً رقيقاً عذباً يؤثر في القلب. وقد قام جرير برثاء الفرزدق وحاول أن يقول فيه كلمة حلوة بعدما قال فيه الكلمات المرة على مر السنين ومما قال: لتبك عليك الإنس والجن إذ ثوى فتى مضر في كل غرب ومشرق فتى عاش يبني المجد تسعين حجة وكان إلى الخيرات والمجد يرتقي الهجاء عند جرير: كان لجرير مقدرة عظيمة على الهجاء وكان ذا مقدرة غريبة على الهجاء المريروكان اسلوبه الخاص قائم على شدة اللذع والايلام . وقد قام جرير بالتصدي لثمانين شاعراً حاولوا أن يهجوه وتغلب عليهم ولكنه لم يستطع التغلب على الفرزدق والأخطل لأنهما اجتمعا عليه في الهجاء. لقد قام جرير بهجاء الفرزدق والأخطل وكان يعتمد في هجائه لهما على تتبع حياتهما وحياة ذويهما وكان يقوم بذكر ما يعير الفرزدق والأخطل وما يعير قبائلهم. كم كان يشبههم بتشابيه كريهة ويعيرهم بعاداتهم وبقبائلهم. ومن قوله في هجاء الفرزدق: فغــض الطـرف إنـك مـن نمـير فــلا كعبــا بلغــت ولا كلابــا كما قال في هجاء الأخطل: أليس أبو الأخيطل تغلبيّاً فبئس التغلبيّ أباً وخالا كما كان جرير يجيد التهكم والسخرية في هجائه فيجعل المهجو من المضحكات ويصوره تصويراً ((كاريكاتورياً)) يبعث على الضحك وهذا مما يزيد من كلامه لذعاً وقد رأينا هذا الأسلوب واضحاً في هجائه للفرزدق والأخطل..... ومن قوله في التهكم: زعــم الفـرزدق أن سـيقتل مربعـا أبشــر بطــول سـلامة يـا مـربع الفخر عند جرير: كان الفخر عند جرير شديد الصلة بالهجاء, فهو إذا هجا افتخر, وجعل من الفخر وسيلة لتذليل خصمه. وكان جرير يفخر بنفسه وبشاعريته ثم قومه وإسلامه. ومن قوله في الفخر بقومه: إذا غضبــت عليــك بنــو تميـم حســبت النــاس كــلهم غضابـا ومن قوله في الفخر بدينه أمام الأخطل: إن الذي حرم المكارم تغلباً جعل الخلافة والنبوة فينا ومن قوله في الفخر بقوة شاعريته : أعد الله للشعراء مني صواعق يخضعون له الرقابا الغزل عند جرير: مزج جرير في غزله بين أسلوب الجاهليين وأسلوب المتيمين العذريين, فهو يصف المرأة بما سبق إليه الشعراء من أوصاف, ثم ينتقل من تلك الأوصاف إلى داخل نفسه ليحدثنا عن لوعته وألمه وحزنه وحرمانه, وعن نزعات الفؤاد وخلجاته. كما كان جرير رجل فن في الغزل وفنه قائم بنوع خاص على الموسيقى اللفظية, فهو يجمع إلى الرقة والعذوبة أنغاماً مطربة تتصاعد من تآلف ألفاظه, ومن حسن اختيار بحوره وقوافيه, ومن تكرار بعض الألفاظ للمقارنة أو الطباق أو غير ذلك..... وكان غزل جرير غزلا العاطفة الصادقة التي تتألم وتتنفس في تعبير رقيق ولين, يزخر بالألفاظ الموسيقية العذبة.وهو غزل يخلو من البذاءة والقَصص الغرامي الفحش, وتُلمس فيه نزعة الشاعر الدينية. ومن شدة إبداع جرير بالغزل فقد صنف علماء اللغة والشعر العرب بيت جرير التالي بأنه أغزل بيت شعر قيل في العرب: إن العيـون التـي فـي طرفهـا حـور قتلننــا ثــم لــم يحــيين قتلانـا يصـرعن ذا اللـب حـتى لا حراك به وهــن أضعـف خـلق اللـه إنسـانا كما قال أيضاً في الغزل: نصبـن الهـوى ثـم ارتميـن قلوبنـا بــأعين أعــداء, وهــن صـديق أوانس, إمـــا مــن أردن عنــاءة فعــان, ومــن أطلقنــه فطليــق كما أن جرير كثيراً ما يسحر في غزله بمبانيه أكثر مما يسحر بمعانيه: يا حبذا جبل الريان من جبل وحبذا ساكن الريان من كانا وحبذا نفحات من يمانية وحبذا ساكن الريان من كانا شاعرية جرير وفنه جرير من النفوس ذات المزاج العصبي, وذات الطبع الناعم الرقيق. ولئن جعلت رقة الطبع شعره دون شعر الفرزدق فخامة ,فقد جعلته يتفوق في المواقف العاطفية كالرثاء والنسيب. فالعاطفة هي منبع كل شيء في شعر جرير, وهي عنده تطغى على العقل والخيال, ولهذا ضعف تفكيره كما ضعف خياله ووصفه, فجرى على توثّب إحساسه الذي يثيره أقل تهويش, وتستفزه كل المؤثرات العاطفية. وقد اجتمعت العاطفة عند جرير إلى قريحة فيّاضة, فكان شعره يفيض عن طبع غني وغزير حتى قيل: ((جرير يغرف من بحر, والفرزدق ينحت من صخر)) فهو لا يجهد في شعره ولا يعمد إلى البحث والتنقيح كالأخطل ولا إلى النحت كالفرزدق, بل يسيل شعره سيلاناً في سهولة تمتد بامتداد قصائده الطويلة, وفي خفّة ولباقة تعبير, وموسيقى لفظية أخّاذة, ووضوح. ولكن هذه السهولة في النظم وهذا الفيضان عرّضا جرير للوقوع في الأخطاء أحياناً كثيرة, فهو دون الأخطل والفرزدق جزالة وقوة. ولكن سهولته هي التي عملت على جمال وشهرة شعره أكثر من غيره. وجرير, وإن كان شاعر الطبع والعاطفة المتدفقة, لم يسلم أحياناً من الصنعة وتطلّب التأثير بألوان من الأساليب الفنية اللفظيّة...... ************************ وهكذا كان جرير أقدر من الأخطل والفرزدق على نقض الكلام, وأشد فتنة وأقل صنعاً للمنتوجات البيانية, وأغنى قريحة, وأرق عاطفةً ولفظا, وأوضح كلاماً, وأوفر انسجاماً ونغماً موسيقياً إلا أنه دون الأخطل والفرزدق خيالاً وتفكيراً وجزالةً |
من هو جرير ؟
جرير حياته 1- مولده ونشأته: هو أبو حزرة جرير بن عطيّة بن حذيفة الملقب بالخطفى, ابن كليب اليربوعي التميمي. ولد باليمامة نحو سنة 653م/33هج من أب وضيع خامل بخيل, ونشأ في عشيرته نشأة البدوي الفقير الخشن العيش يرعى لأبيه غنيمات من الضأن والمعزى؛ وكان فصيح اللسان من صغره, مطبوعاً على الشعر, فقاله صبياً, وأظهر حدّة وشدّة على خصومه من قبيلته ومن القبائل التي كانت تخاصم قبيلته حتى عظم أمره..... والجرير حبل يكون في عنق الدابة وقد سمته أمه جريرا لأنها رأت في نومها, وهي حاملة به, أنها تلد جريرا, فكان يلتوي على عنق رجل فيخنقه, ثم في عنق آخر, حتى كاد يقتل عدة من الناس. ففزعت من رؤياها وقصتها على معبر فقال لها: إن صدقت رؤياك ولدت ولدا يكون بلاء على الناس. فلما ولدته سمته جريرا وكان تأويل رؤياها أنه هجا ثمانين شاعرا فغلبهم كلهم إلا الأخطل والفرزدق. 2 – ضربه في الأرض: ولمّا شبّت نيران التهاجي بينه وبين الفرزدق ترك اليمامة قاصداً البصرة بالعراق لعلمه أن اليمامة لا يمكنها أن توصله إلى ما كان يحب من شهرة ومال. ومن العراق راح يضرب في الأرض إلى الحجاز فالعراق فالبحرين فاليمامة فدمشق فالرصافة, منتجعاً ذوي السلطان, وافداً على الأمراء, وقد يكون أولهم يزيد بن معاوية ثم الحجاج ثم بشر ابن مروان. ولقي لدى الحجّاج حظوة كبرى, وطارت مدائحه فيه. وقد تزوج الشاعر بعدة نساء يذكر منهن ثلاثاً في شعره وكان له عدّة أولاد أكبرهم ((حزرة)). 3 – في حمى الخلافة: اتصل الشاعر بعبد الملك بن مروان, وذلك أنه رأى الشعراء يتهالكون على أبواب الخليفة, وعلم من امر الأخطل ما هاج فيه الرغبة بمديح عبد الملك, علّه ينال منه ما ينال غيره من المال الوفير. فأقدم يساعده الحجّاج, إلا أنه لم يستطع الدخول على عبد الملك إلا بعد جهد, وذلك لأن الخليفة كان يرى في كل شاعر مضري حليفاً للزّبيرية . ولمّا مثل بين يدي عبد الملك أنشده قصيدته التي يقول فيها: أَلَستُم خَيرَ مَن رَكِبَ المَطايا وأَندى العالَمين بُطونَ راحِ. وعرّض بابن الزبير, فأجازه عبد الملك. وفي مجلس هذا الخليفة اجتمع بالأخطل وقد انتصر عليه الأخطل بقصيدته التي مطلعها ((خفَّ القطينُ.......)). واتصل بالوليد بن عبد الملك ولقي لديه الحظوة التي كان يلقاها عند أبيه. وفي ذلك العهد احتدم التهاجي بين جرير وعَدّي بن الرّقاع شاعر الوليد الخاص, وسبب ذلك تقدّم عدّي بن الرّقاع عند الوليد ثم ما كان من مُضريّة جرير وقحطانيّة عديّ. وفي آخر عهد الوليد مات الحجّاج ففقد جرير بموته ركناً كان يعتمد عليه في العراق. وعندما بويع عمر بن عبد العزيز بالخلافة مدحه جرير فلم يصله, وذلك أن ابن عبد العزيز كان رجلاً -على حدّ قول جرير- يقرّب الفقراء ويباعد الشعراء. ولمّا تولّى الخلافة يزيد بن عبد الملك مدحه جرير كما قصد هشاماَ أخاه إلى الرصافة ومدحه. 4 – وفاة جرير: اختلف المؤرخون في تحديد تاريخ وفاة جرير, على أنه في الأغلب تُوفي سنة 733م/114هج, وذلك بعد وفاة الفرزدق بنحو أربعين يوماً, وبعد وفاة الأخطل بنحو ثلاث وعشرين سنة....... آثاره لجرير ديوان طبعه محمد اسماعيل الصاوي سنة 1935 بالقاهرة, وقد اعتمد فيه على نسخة الإمام محمد بن حبيب الذي رواها عن محمد بن زياد الأعرابي عن عمارة بن بلال بن جرير, كما اعتمد على كتاب النقائض وعلى ما ورد في كتب الأدب أما أغراض شعر جرير فمرجعها إلى المدح والرثاء والفخر والهجاء والغزل.............. المدح عند جرير: كان جرير في مدائحه لبني أمية مستجد وتكسبه صريح وتكسبه يملي عليه أساليب المدح ومعانيه وجرير من النوع الذي يعظم شأن ممدوحيه وقد قال في مدح عمر بن عبد العزيز: إنــا لنرجـو إذا مـا الغيـث أخلفنـا مـن الخليفـة مـا نرجـو مـن المطر نــال الخلافـة إذ كـانت لـه قـدرا كمـا أتـى ربـه موسـى عـلى قـدر الرثاء عند جرير: ينقسم رثاء جرير إلى قسمان قسم خص به آل بيته والقسم الآخر خص به رجال الدولة. ولما كان جرير رجل العاطفة الشديدة التأثر كان رثاؤه عاطفياً رقيقاً عذباً يؤثر في القلب. وقد قام جرير برثاء الفرزدق وحاول أن يقول فيه كلمة حلوة بعدما قال فيه الكلمات المرة على مر السنين ومما قال: لتبك عليك الإنس والجن إذ ثوى فتى مضر في كل غرب ومشرق فتى عاش يبني المجد تسعين حجة وكان إلى الخيرات والمجد يرتقي الهجاء عند جرير: كان لجرير مقدرة عظيمة على الهجاء وكان ذا مقدرة غريبة على الهجاء المريروكان اسلوبه الخاص قائم على شدة اللذع والايلام . وقد قام جرير بالتصدي لثمانين شاعراً حاولوا أن يهجوه وتغلب عليهم ولكنه لم يستطع التغلب على الفرزدق والأخطل لأنهما اجتمعا عليه في الهجاء. لقد قام جرير بهجاء الفرزدق والأخطل وكان يعتمد في هجائه لهما على تتبع حياتهما وحياة ذويهما وكان يقوم بذكر ما يعير الفرزدق والأخطل وما يعير قبائلهم. كم كان يشبههم بتشابيه كريهة ويعيرهم بعاداتهم وبقبائلهم. ومن قوله في هجاء الفرزدق: فغــض الطـرف إنـك مـن نمـير فــلا كعبــا بلغــت ولا كلابــا كما قال في هجاء الأخطل: أليس أبو الأخيطل تغلبيّاً فبئس التغلبيّ أباً وخالا كما كان جرير يجيد التهكم والسخرية في هجائه فيجعل المهجو من المضحكات ويصوره تصويراً ((كاريكاتورياً)) يبعث على الضحك وهذا مما يزيد من كلامه لذعاً وقد رأينا هذا الأسلوب واضحاً في هجائه للفرزدق والأخطل..... ومن قوله في التهكم: زعــم الفـرزدق أن سـيقتل مربعـا أبشــر بطــول سـلامة يـا مـربع الفخر عند جرير: كان الفخر عند جرير شديد الصلة بالهجاء, فهو إذا هجا افتخر, وجعل من الفخر وسيلة لتذليل خصمه. وكان جرير يفخر بنفسه وبشاعريته ثم قومه وإسلامه. ومن قوله في الفخر بقومه: إذا غضبــت عليــك بنــو تميـم حســبت النــاس كــلهم غضابـا ومن قوله في الفخر بدينه أمام الأخطل: إن الذي حرم المكارم تغلباً جعل الخلافة والنبوة فينا ومن قوله في الفخر بقوة شاعريته : أعد الله للشعراء مني صواعق يخضعون له الرقابا الغزل عند جرير: مزج جرير في غزله بين أسلوب الجاهليين وأسلوب المتيمين العذريين, فهو يصف المرأة بما سبق إليه الشعراء من أوصاف, ثم ينتقل من تلك الأوصاف إلى داخل نفسه ليحدثنا عن لوعته وألمه وحزنه وحرمانه, وعن نزعات الفؤاد وخلجاته. كما كان جرير رجل فن في الغزل وفنه قائم بنوع خاص على الموسيقى اللفظية, فهو يجمع إلى الرقة والعذوبة أنغاماً مطربة تتصاعد من تآلف ألفاظه, ومن حسن اختيار بحوره وقوافيه, ومن تكرار بعض الألفاظ للمقارنة أو الطباق أو غير ذلك..... وكان غزل جرير غزلا العاطفة الصادقة التي تتألم وتتنفس في تعبير رقيق ولين, يزخر بالألفاظ الموسيقية العذبة.وهو غزل يخلو من البذاءة والقَصص الغرامي الفحش, وتُلمس فيه نزعة الشاعر الدينية. ومن شدة إبداع جرير بالغزل فقد صنف علماء اللغة والشعر العرب بيت جرير التالي بأنه أغزل بيت شعر قيل في العرب: إن العيـون التـي فـي طرفهـا حـور قتلننــا ثــم لــم يحــيين قتلانـا يصـرعن ذا اللـب حـتى لا حراك به وهــن أضعـف خـلق اللـه إنسـانا كما قال أيضاً في الغزل: نصبـن الهـوى ثـم ارتميـن قلوبنـا بــأعين أعــداء, وهــن صـديق أوانس, إمـــا مــن أردن عنــاءة فعــان, ومــن أطلقنــه فطليــق كما أن جرير كثيراً ما يسحر في غزله بمبانيه أكثر مما يسحر بمعانيه: يا حبذا جبل الريان من جبل وحبذا ساكن الريان من كانا وحبذا نفحات من يمانية وحبذا ساكن الريان من كانا شاعرية جرير وفنه جرير من النفوس ذات المزاج العصبي, وذات الطبع الناعم الرقيق. ولئن جعلت رقة الطبع شعره دون شعر الفرزدق فخامة ,فقد جعلته يتفوق في المواقف العاطفية كالرثاء والنسيب. فالعاطفة هي منبع كل شيء في شعر جرير, وهي عنده تطغى على العقل والخيال, ولهذا ضعف تفكيره كما ضعف خياله ووصفه, فجرى على توثّب إحساسه الذي يثيره أقل تهويش, وتستفزه كل المؤثرات العاطفية. وقد اجتمعت العاطفة عند جرير إلى قريحة فيّاضة, فكان شعره يفيض عن طبع غني وغزير حتى قيل: ((جرير يغرف من بحر, والفرزدق ينحت من صخر)) فهو لا يجهد في شعره ولا يعمد إلى البحث والتنقيح كالأخطل ولا إلى النحت كالفرزدق, بل يسيل شعره سيلاناً في سهولة تمتد بامتداد قصائده الطويلة, وفي خفّة ولباقة تعبير, وموسيقى لفظية أخّاذة, ووضوح. ولكن هذه السهولة في النظم وهذا الفيضان عرّضا جرير للوقوع في الأخطاء أحياناً كثيرة, فهو دون الأخطل والفرزدق جزالة وقوة. ولكن سهولته هي التي عملت على جمال وشهرة شعره أكثر من غيره. وجرير, وإن كان شاعر الطبع والعاطفة المتدفقة, لم يسلم أحياناً من الصنعة وتطلّب التأثير بألوان من الأساليب الفنية اللفظيّة...... ************************ وهكذا كان جرير أقدر من الأخطل والفرزدق على نقض الكلام, وأشد فتنة وأقل صنعاً للمنتوجات البيانية, وأغنى قريحة, وأرق عاطفةً ولفظا, وأوضح كلاماً, وأوفر انسجاماً ونغماً موسيقياً إلا أنه دون الأخطل والفرزدق خيالاً وتفكيراً وجزالةً |
الساعة الآن 10:08 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir