حياك الله يا مدوخ يا أخي اسمك بروحه دوخه ‘ على كل حال مشروع كبير وبهذه الاهمية لا بد له من السياسة لاننا في حاجتها من أجل قيامه ، مثل ما ذكرنا سابقا نحتاج للأرض وتحديد المكان ، نحتاج لكوادر موجوده ومؤهلة وتحتاج لفرصة ، على كل حال هذا سابق لاوانه ولكن بالتأكيد نحن في حاجة للحكومة والحكومه هي السياسة ، اتمنى أن يستثمر الوقت من أجل تحقيق اول خطوة في طريق هذا المشروع الذي سيحقق لحضرموت طموحها في مجال الصحة ، آمل أن تتظافر كل الجهود وأن يعطى هذا الموضوع أهمية كبرى من إخواني رواد هذه السقيفة حيث وجدت إن المشاركين في الاستبيان إن العدد هو 14 شخص فقط بينما الردود تعدت 30-35 هم من قام بالرد ولكن الزوار اعتقد أكثر من ضعف هذا الرقم ، آمل إخواني أن يكون لهذه السقيفة دور مهم في نجاح مثل هذا المشروع، إن المعانات التي يعانيها المرضى كبيرة في بلد يفتقر لابسط الاجهزة الطبية ، هناك الكثير من القصص والعبر التي نطلع عليها يوم بعد يوم ومن يستطيع السفر للخارج للعلاج سافر ومن لم يستطع فإن مصيره الموت رغم إن في إمكانه أن يتعالج لو توفر مثل هذا المركز ، فأغلب الامراض التي يعاني منها ابناء حضرموت هي امراض القلب والسرطان وهاتين الوحدتين مهمه جدا بالنسبة للمركز الصحي وإكتشاف هاتين المرحلتين في مرحلة متقدمه يسهل عملية العلاج ، آمل من كل قلبي أن تعطي إدارة السقيفة إهتمام أكبر بمثل هذا المشروع اسوة بمقابلة الاستاذ الحكيمي لان هذا المشروع هو مستقبل حضرموت .