![]() |
اقتباس:
قال لنا أستاذنا الحبيب: محمد بن أحمد الشاطري ، إن بعض الأمثال تنطق خطأ ، منها: 1- " داوي الآساد بما تعتاد " ، والصّحيح: " داوي الأجساد بما تعتاد " 2- " لااقتلك ولا صلّي عليك " ، والصّحيح: " لا اقتلك ولا سلّي عليك " ، أي لا أطلق سراحك. |
" إذا با تقطع رفعْ " يقال عند التقديرات أو دراسات الجدوى ، والمعنى: أن تضع إحتياطات في التقديرات بالموجب ، وتضع أسوأ الإحتمالات بالسالب ، وهو مأخوذ من قطع العصا من شجرة السدر ، لما تقطعها طويلة تتحكّم في قياسها بخلاف لمّا تكون قصيرة. |
[U]" يقطع مع الرأس فِقْرِهْ " [/U]
تقال في وصف المبالغ في القول |
من الأمثلة الغامضة: 1- " سعادهْ تحب ربّها وربّها يحبّها " 2- " ضان اربع بقرش " |
" ضربة في الحمار وضربة في التّشييب " أيّ خبط عشواء التّشييب: صعب علي تصويره ، لعل أحد القرأء أو أستاذنا مسرور يستطيع شرحه. عموما هو مصنوع من خشب الإثل يستخدم لنقل المدر والبرسيم على ظهر الحمار |
" طلاّب وبغا رُزْ " أيّام ندرة الأرز إلا في بيوت معدودة يقال على الذي يطلب المعونة بشروط طلاّب: شحّاث |
" لقيناك حد وانت ماحد " أي جعلنا منك رقم وانت تساوي صفر |
" فلان غدا ركبة بعير " تقال للمتصلّب الأرعن ، الذي لا يتزحزح عن رأي أو شرط أو موقف أو نحوه " لو باتذكر لقّ المنكر " تقال للشّاذ عن خطّ القوم أو عن العادة. يقابله المثل الشّائع: " خالف تذكر " وللدكتور حمد بن عبد الله المنصور قول جميل في هذا:جملة فعلية مختصرة لم يكن صاحب الشأن فيها مذكوراً أمام المتلقين كما يقرّر قائلها ويُفهم من مضمونها، بخلاف بعض الجمل التي يظهر فيها المخاطب ويشغل حيزاً من المساحة التي تكتب فيها الجملة، وإذا كان لكل كلمة دلالتان: لفظية وأخرى معنوية فإن لهذه الجملة مثل ما للكلمة. وإذا كان صاحب الشأن في الدلالة الأولى مستتراً فإنه في الثانية يحاول الظهور ويرفع لواء الشهرة عالياً ليراه الناس ولو دفع في سبيل تحقيقه ومكانته المزيفة أغلى الأثمان . إن هؤلاء وأمثالهم لا يتصيّدون الأخطاء الطبية التي قد تصل إلى شلل الضحية أو موته، ولا يتصيّدون الأخطاء التربوية التي قد تقضي على مستقبل الطالب أو الطالبة، ولا الاقتصادية التي قد تعصف بمدخرات المواطن وآماله، لأن هذا المنهج لن يبني لهم أهراماً يصعدون على قممها . |
" عوراء تخطط مغرومه " هذا في المكياج ، ومعنى المثل على عمومه أنّ جاهل يتعلّم من جاهل مغروم:في اللهجة الحضرمية :مجنون لغرم في اللغة:الدّين ، بفتح الدّاء وتشديده ، والغرام: العشق. قال إعرابي يذكر غرماء:
جاءوا إليّ غضابا يلغطون معاً = يشْفي أذاتهمُوا أن غاب أنصاري الجلب: المجلوب ، أي ما جلب من خير وأغنام وغيرهالمّا أبوا جهراً إلاّ ملازمتي = أجمعتُ مكراً بهم في غير إنكار وقلت:إنّي سيأتيني غدا جلبي = وإنّ موعدكم دار ابن هبّارِ وما أوعدُهم إلاّ لأرْبُثهُمْ = عنّي فيحرجني نقضي وإمراري وما جلبت إليهم غير راحلةٍ = تَحْذي برحلي وسيفٍ جفنه عاري إنّ القضاء سيأتي دونه زمن = فاطْوِ الصّحيفة واحْفطها من الفارِ لأربثهم:لأبعدهم. وعلى ذكر الجلب . يقول المثل: " ما يخلفْ على الحوض إلاّ خسّ الجلب " وهو واضح المعنى. |
[خل البلاء في جحرانه/اي في جحوره ومعناه لاتفتح ابواب المصائب فتندم)
|
الساعة الآن 06:55 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir