![]() |
إقتباس كاتب المشاركة شاهين ((أختلف معك أخ عامر
ليست الوحدة شر كامل بل فيها كثير من الخير الذي تحقق بالقياس بما سبق السلبيات الموجودة موجودة في كل بلد وما أضنك صائب حين تقول أنها من قبل الشمال ضد الجنوب الحكومة تمثل اليمن وأكثر الشماليين مظلومين منها ويتمنو تغييرها لكنهم يعملون ذلك من خلال الأحزاب وهذا هو العمل الصحيح في نظري يا اخي الشماليين هم اكثر من تأثر بالوحدة لأنهم كانو عاشين احسن منا في ذاك الوقت لو حسبنا المسالة بالخير والشر الي جابته الوحدة لكن هذه التضحيات كانت من أجل إصلاح أمور الناس للأمة بأكملها فلو كان عليه الصلاة والسلام قد حصر أمور الدين في المنطقة التي نشأ فيها لظل الدين في مكة فقط! واليوم لدينا حرية تمكننا من الانتخابات وهو أمر ما كنا نراه في السابق بقي لنا تصحيح بعض الأوضاع المعيشية التي يشكي منها الناس وأظن أن الواجب على كل اليمنيين أن يشتغلو على هذا الاساس لمصلحة الناس كلهم في اليمن هذا اعتقد هو ما يقره الشرع ويحثنا عليه ديننا الإسلامي الحنيف أما الدعوة إلى الخروج عن جماعة المسلمين في هذا البلد والقول بأنهم ظلمة فما أظن حد بيقتنع بهذا الكلام أبد إلا صاحب مصلحة في خراب مالطا كما يقولون وقد يكون مثلما هو الآن إذاً كل الاحتمالات مفتوحة فهل أن السلبيات الحاصلة تستحق التضحية ببقية ما نلتمسه من مزايا مرة واحدة من أجل مستقبل مجهول؟ الجواب أكيد لا هذا انت بتقول واحدة من خيرات الوحدة شف كيف أنك تسرعت هههههههه طيب إذا رب ظرة نافعة والأمور ما هي كلها شر يا أخ عامر فهذه أيضاً من الإيجابيات خلنا نستغلها لمصلحة البلد ونكون يد واحدة مع الأحرار في اليمن للتخلص من الفساد وبناء الدولة الحديثة وإلا الدولة هذه لا يمكن إلا ان تكون في مكان واحد فقط؟! عمان تصدر أكثر من مليون برميل في اليوم واليمن بأكمله 300 ألف برميل والباقي من فين بيجي حتى نكون مثل عمان!! وبعدين أين حقوقنا في هويتنا القومية والتاريخية؟ أنا لست إنسان بلا قيم وطنية وقومية حتى أسقط أحلامي القومية في إقامة دولة اليمن بتاريخها وحضارتها حتى أعشم نفسي بأن أكون عماني أو سعودي أنا يمني يا أخي ولي في هذا الوطن مثلما لأي يمني في الشمال ومن حقي أن ادافع عن تاريخ هذا الوطن وتاريخه مثله تماماً فأنا يمني مثله وإلا انت ترى لي هوية أخرى؟ الغالبية الصامته يا أخ عامر من الجنوبيين هم من لم يقولو كلمتهم حتى اليوم وما أظنهم بيكونوا مع الانفصال أبد بس هم راضيين عن الحراك من أجل الضغط على الحكومة للاستجابة لمطالب الناس من أجل الوطن والمجتمع هذه هي حقيقة الموقف في الشارع الجنوبي فخلوها هكذا وما فيه داعي للمبالغة في الطرح الاخ الكريم شاهين شكرا لردك المطول والجهد المبذول فيه، وهذا إن دل على شيئ فإنما يدل على إهتمامك وإجتهادك في تفسير الواقع القائم. ولكني اختلف معك ومع الإخوة الذين يقولون أن الوضع القائم يمكن إصلاحه من خلال الحكام الحاليين وديمقراطيتهم .وإنتخاباتهم.!وهنالك مشكلتين تقفان امام ذلك شرحتمها بشكل مختصر ،أرجوا منك ومن الأخوة القراء التأمل والتمعن فيهما جيدا، لأنهما أساس الإشكل للدولة القائمة بالشمال قبل الوحدة وبعدها، وللوحدة والمستقبل..الخ المشكلة الأولى: حكام الشمال يديرون الدولة بالفساد الحكام الحاليين لليمن صار لهم أكثر من ثلاثين عاما ولم يحققوا لا للشمال قبل الوحدة ولا لدولة الوحدة لا الأمن ولا العدل ، التنمية الإقتصادية في أدنى مستوياتها.وتقارير الإمم المتحدة تؤكد أن اليمن من البلدان الأقل نموا والأكثر فشلا، وحالها قريب من حال أفغانستان والسودان، وأحسن حالا من الصومال.لو كان الحكام الحاليين لديهم المقدرة والأهلية العلمية والعملية والأخلاقية لكان فعلوا ذلك منذ سنين،ولكنهم فاشلون وفاسدين وغير مؤهلين أخلاقيا للحكم.والذي جمعهم لحكم اليمن هو لعبة الفساد ورغبة كل واحد منهم أن يكون غنيا، وأن يتصرف كما يشاء، ينهب، يسلب ، يختلس، يقتل،يفسد أخلاقيا..الخ والرئيس نفسه لا يستطيع عمل اي شيئ مع العصابة التي تحكم، لأنه واحد منهم، ومعنى محاسبة أي واحد منهم الخروج على قواعد اللعبة..التي اتفق عليها..!! وهو الفساد مقابل الولاء للرئيس.! والرئيس لم يأت للحكم من أجل إصلاح أحوال البلاد بل أتى هو والغشمي من أجل تحقيق حلمهم في الوصول الى أعلى المناصب، والتصرف كما يشأون،ومن أجل الشهرة والجاه.وهذا هو السبب لتشبثه بالسلطة وعدم قدرته على الحكم بالحد الأدنى من القانون والنظام.وفي إعتقادي أنه سيضل على هذا الحال حتى يقع عليه إنقلاب ،أو يثور الشعب حتى يسقط ويقبض عليه ويحاكم أو يقتل أثناء ذلك، أو يموت قبل ذلك..! وهذا راجع الى شخصيته وتاريخه الشخصي، والبيئة التي أتى منها.فقد عاش يتيما فقيرا معدما،وبعد ذلك أنظم إلى جيش الإمام ،ولم يسجن بسبب نشاطه السياسي، أو انه كان من المنضمين إلى أي حركة تقدمية، هدفها التغيير. هنالك زعماء سبقوه أتوا الى السلطة بعد معاناة وسجون وتحصيل علمي وتهذيب أخلاقي، وهذا حال الرئيس السلال، والإرياني،حيث سجنا من قبل دولة الائمة لعدة سنين،وكان سبب سجنهما سياسي، أي عندما اشتركا في إنقلاب 1948م على الإمام يحي، وقد فشل ذلك الإنقلاب.وليس هنالك مكانا أعظم من السجن يعلم الإنسان الكثير والكثير، وهذا أحد أسباب عدم فسادهما المالي،عندما حكما بعد قيام الجمهورية،لإن غرضهما من الثورة ضد دولة الائمة كان الإصلاح والتغيير، حيث لم يجد الناس أية ثروات معهما أو مع اقربائهما عندما ابعدا عن السلطة.بالنسبة للحمدي فقد أتى من عائلة قضاة محترمة،وكان يمتلك قيم نبيلة مثل النزاهة، وحب عمل الخير،والأحلام والاهداف البعيدة النبيلة،لبناء يمن حديث ومتطور،وهذا ماجعله يقوم بإنقلاب أبيض على الرئيس الإرياني،وكان سبب الإنقلاب رغبته في إصلاح الأوضاع، والسبب أن الإرياني برغم نزاهته إلا أنه لم يكن مسيطر على الوضع.وقد حاول اصلاح الأوضاع بقدر المستطاع ونجح في تطوير الإقتصاد وبدأت الأمور تسير سيرا حسنا، ولكن القدر عاجله بسرعة، وقتل ولم يمر على حكمه أكثر من 3 سنوات. المشكلة الثانية:شعب الشمال أغلبه متقبل للفساد ومتعايش معه الفساد في اليمن الشمالي قديم جدا، ومن يعرف تاريخه يجد أنه كان موجودا في كل العصور خاصة عهود الأئمة.وعندما حكم الأتراك كان حكمهم فاسد، وأتى بعدهم الإمام يحي وكانت الرشوة شيئا عاديا، ولكن الأحكام القضائية كانت عادلة في الغالب،والأمن متوفرا.وعندما أتت الجمهورية اهتمت ببناء الطرق، والمدارس، والمستشفيات، والسماح للناس بإستيراد الضروريات والكماليات..!ونسيت الأمن،والعدل،وأنتشر الثأر والفساد القضائي، بعدما كان متوفرا أيام الإمام.! وأنا الأن عمري 47 عاما، وأتذكر حكومات اليمن منذ أيام الأرياني، مرورا بالحمدي والغشمي وبعدهم علي صالح،كل هذه الحكومات كانت فاسدة بدرجة أو بأخرى،وقد رايت الناس يدفعون الأجرة للعسكر المتنفذين أو السجانين،وللقضاة والمتنفذين ..الخ ولا زالت الى يومنا هذا وإن تكن الآن أكثر .وبرغم وجود قبائل وأحزاب وأناس عاديين يعارضون تلك الممارسات الأ أنها لم تحصل إلى الآن أية معارضة حقيقية لإزالة تلك المنكرات على مستوى اليمن كلها أو على مستوى المحافضات أو المديريات. وماذكرته سابقا هو جزاء من فساد أكبر يلف الدولة والمجتمع في الشمال،ولم نتطرق اليه كله. .والشمال فيه جماعتين أساسيتين، الجماعة الحاكمة المكونة من زيود حاشد وبكيل وما حولهما،والعصبيات التي تقف ورائها، وهم مسيطرون على مفاصل الدولة، وهذه الجماعة منغلقة ولا تحب التغيير بل وتقاومه بسبب عزلتها الطويلة عن العالم في المناطق الداخلية،وبسبب أفكار الائمة التي زرعوها في نفوسهم، بحيث جعلوهم يشكون في أي واحد لا لا ينتمي اليهم، سواء كان يمنيا شافعيا، أو عربيا أو مسلما، وهذا ما جعلهم يقامون كل الدول السنية اليمنية التي حكمت اليمن الإيوبيين،والرسوليين،والطاهريين،وقد قاوموا الدولة العثمانية عندما حكمت اليمن في الفترة الأولى والثانية.وحاربوا المصريين في الستينيات، وحاربوا الجنوبيين في التسعينيات..!! ومن يعيش معهم في صنعاء أو أية مدينة أو بلدة زيدية أخرى، أو مع أي جماعة منهم حتى في معسكر أو ادارة سيعرف ذلك، وهم يضهرون عادة ما لا يبطنون (عقيدة التقية الشيعية) وهم يكرهون كل سني. الجماعة الثانية هم الشوافع (البيضاء،مارب، إب، تعز، وتهامة وريمة).هذه الجماعة مهمشة ومحكومة من قبل الجماعة الأخرى، وبرغم أنهم ميالين للتمدن والتطوير والتغيير، الا أنه غير مسموح لهم بذلك،ولا توجد لهم إلى حد الآن اية عصبية فعالة حزبية أو قبلية أو مناطقية، وهم يعيشون على هامش الأحداث، وقد يضحون بأرواحهم من أجل أن يعيش ويعز غيرهم..!وموقفهم بعد الوحدة كان متذبذبا ومضطربا،ولم يقفوا مع إخوانهم من أهل الجنوب من أجل إقامة دولة يحكمها القانون والنظام،وفي حرب 94 وقفوا مع اعدائهم،والآن يكررون نفس الخطاء بوقوفهم معهم، تحت مسمى حماية الوحدة.(=حماية دولة سنحان والزيود) ويكررون الكلام الخطاء أنه يوجد فساد في اليمن، وليس في الجنوب وعلى الجميع تغييره، طيب وما الذي منعهم من ذلك ولماذا لا يتحركون فرادى وجماعات ومناطق من اجل ذلك الهدف...؟؟!! بل أنه حتى المسئولين أنفسهم ومن ضمنهم الرئيس يتحدثون عن الفساد وضرره وضرورة ازالته، ولكنهم يعرفون أن الشعب متقبل له ومخدر ولا يريد أن يوجه أصبعه لمن هم سبب الفساد، ويقوم بتغييرهم.وهم الآن ينتقدون شعب الجنوب لماذا يطالب بالإستقلال ولماذا لا تكون إنتفاضتهم ضد الفساد، وهو كلام مردود عليهم، لماذا لا يثورون هم وهم الأكثر..؟! ولكن كل هذه تبريرات للواقع القائم. الخلاصة: تقبل المجتمع بالشمال للفساد والتغاضي عن مرتكبيه أكبر مشكلة تواجه المجتمع هناك،وأكبر مشكلة تواجه بقاء الوحدة بين اليمن الشمالي والجنوبي.إذ لو كان الفساد من السلطة فحسب لتم تغييرها مثلما يحصل في بلدان العالم الثالث كله، لكن عندما تكون هنالك جماعة تعد بالملايين تقبل وتحمي الفساد تصبح المشكلة أكبر والعلاج أصعب.وفي هذه الحالة يكون العلاج مختلفا على اية حال.! الاخ هدير الرعد بالنسبة لحرب 94 أسبابها معروفة ومن قام بالإغتيالات،ثم شن الحرب الكل يعرف من هو ، هل الشمال غزاء أو الجنوب غزاء الشمال..؟؟!! العقل زينة اخي . بالنسبة لوثيقة العهد والإتفاق الشمال هو من انتهكها ، ولو يريد تطبيقها لطبقها قبل الحرب أو بعدها..!! ولكنه لا يؤمن أصلا لا بالدستور ولا القانون. الا إذا كان في يصب في مصالحهم غير الشرعية.أنا أكتب هنا رأيي واقوم بالتحليل لما يجري، وما أكتب هنا ليس تاريخا بالمعنى الدقيق. الفقرة الثانية من تعقيبك أنضر ردي على الأخ شاهين.شكرا لك . إقتباس كاتب المشاركة إلخليفي الهلالي ((الذي اعرفه ان المناطق الوسطى جبن مريس قعطبه حجاج سكانها وسكان الضالع هم من نفس القبائل وبينهم اخاء ومصاهره ونسب وعلاقة اسريه متماسكه جدأ حتى انك لا ترى قريه في الضالع الا وبها عوائل متشابكه من المناطق الوسطى وبالعكس !!! اذا الأنفصال لا يفيد اهالي تلك المناطق المشتركه اكثر من أي منطقة يمنيه اخرى فمابالهم يدعون لفصل البلاد هل من سبب؟نعم اسباب عديده ..سوف اذكر اثنين منها اولأ- فقدان المصالح التي كانوا يجنونها ابان الحزب في جنوب وشرق اليمن ثانيأ -عدم اهتمام الدوله بتلك المناطق ربما دفع الكثير من سكانها لمحاولة الرد بصوره او بأخرى بمعنى علي وعلى أعدائي ....الخلاصه ..ان دعوه وتحريض الاخ عامر عبدالوهاب لأنفصال جنوب اليمن هي دعوه مرفوضه جملة وتفصيلأ ..حتى لوجات تحت عباءات ملونه فلا ارى فائده من النقاش حول موضوع يضر الوطن اكثر من ما يفيده !!!)) أخي العزيز أنا ليست لي أية مصلحة مباشرة في استقلال الجنوب،ولم استفد من دولة الجنوب سابقا،ولم أكن بالجبهة الوطنية.والناس تعرفني تماما.كل ما في الأمر أني أكتب بما يمليه على ضميري،وحسب مالدي من معلومات،وحسب قدرتي على التحليل والتفسير، وحسب الوقائع المشاهدة حاضرا وماضيا.ما استطيع أن اقوله لك أني أعرف دولة الشمال منذ طفولتي، أي منذ أكثر من 37 عاما، ولم أرى يوما واحد أن هذه الدولة حكمت بالعدل أو القانون،أو احترمت الشعب، والمسئولون يعاملون الناس بإحتقار وعنجهية ولئم. ويسرقون أمولاهم جهارا نهارا.فكيف تطلب منا اننا نؤيد دولة بهذه الصفات...؟! أو أنا نطالب الجنوبيين بالبقاء تحت ضلها.تحررهم مقدمة لتحررنا..!! تحياتي لك. تفضل بزيارة مدونتي الشخصية http://abdu-rahman-haidra.maktoobblog.com |
اقتباس:
بالنسبة لحرب 94 لقد أوردت لك قرائن وشواهد تدلك على من كان سبب إشعال تلك الحرب المشؤومة، لكنك رفضت تلك الشواهد ولم تدحضها، وأتيت بحكم جاهز مقرون بسؤوال: هل الشمال غزاء أو الجنوب غزاء الشمال..؟؟!! وأضفت... العقل زينة... العقل زينة... نعم العقل زينة، لكن العقل لوحده لا يكفي حتى يتزين به المخلوق من البشر، فالله سبحانه وتعالى أعطانا العقل لنستخدمه في عمارة هذه الأرض، وفي ورفاه البشرية برمتها بالنظر لما يسوءها والعمل على تجنبه، والبحث عن ما يفيدها والحث على العمل به، فنحن المسلمين شهداء على الناس، ونحن أمة وسطا .. كما وصفنا الله تعالى في مُحكم كتابه العزيز... ولكي يقوم العقل بهذه الوظيفة؛ ينبغي تغذيته بالمعلومات الصحيحة، أو على الأقل محاولة تحليل ما يستقبلة العقل من هذه المعلومات وتنقيتها من الأخطاء أو الشوائب التي قد تتخللها..... وبداية نقول أن البحث في الماضي ومئاسيه، وتعميق الفرقة بين البشر واختلافاتهم على أسس مناطقية ومذهبية ليس من مصلحتهم في شيء، كما أنه أيضاً ليس من الحكمة التي خلق الله العقل من أجل بلوغها.. ولا بأس من تذكر الماضي لأخذ العبر من أجل تفاديها في المستقبل.. والعبرة هنا الدعوة إلى تآخي الناس والحذر من الوقوع في الفتن والحروب التي ما زادتنا إلا دماراً وخراب وتردي في كل أوضاعنا المعيشية.... الحكمة إذاً هي عمارة هذه الأرض التي استخلف الله الإنسان فيها لعمارتها، وعمارة الأرض تأتي بالعمل بمقتضى ما أنزله المولى تعالى، ووفق ما أوضحه نبيه الكريم عليه الصلاة والسلام، وفي هذا اجتهد الفقهاء والعلماء والشراح والدعاه وبينوا أسس العلاقة التي يجب أن تسود بين الحاكم والمحكوم، فما أقر منهم أحد بأن الفتنة المذهبية والمناطقية تُعد يوماً ما أساساً لإصلاح هذه العلاقة.... ثم أتت خلاصة تجارب البشر وسادت في هذا العصر القيم الديمقراطية والمؤسسات السياسية العصرية التي وجدت كأدوات لمساعدة الناس على ترجمة هذه العلاقة بطريقة آمنة وسليمة تحفظ في أسوأ حالتها دماء المسلمين من الهلاك.... فما وجدنا بلداً قد تخلص من سلبيات حكامه بغيرها في العصر الراهن... أنت أخي عامر تسأل عن من الذي أشعل تلك الحرب المشؤومة عام 1994، وتنسى أنك الآن ممن يسعون إلى إشعال حرب وبالتأكيد أنك بعد أن تشتعل الحرب لا سمح الله ستعود علينا من جديد تطرح نفس المنطق وتبحث من جديد عن من أشعل الحرب!! أليس الأمر بغريب؟.. أنت سألت من الذي غزاء الآخر، وأردفت بالقول (العقل زينة).... وأقول أن من الأفضل أن نزين عقولنا بالصطلحات السليمة حتى نعرف كيف نتعامل مع الواقع في مثل هذه الأمور..... فما حصل في اليمن عام 1994، ووفقاً لما تذهب إليه كل المراجع القانونية والسياسية حول العالم، هو حرب أهليه بكل معنى الكلمة. ولم يقل أحد من خبرأ القانون الدولي أو جهابذة علم السياسة في هذا الكون الفسيح ، وفي ظل ثورة معلوماتية رهيبة جعلتهم يلمون بكل صغيرة وكبيرة حول العالم؛ بأنه غزو. ومن هنا أنت تفتقر إلى الفهم الصحيح للوضع القانوني لهذه الحالة، بل أنك بهذه الطريقة تقوم بعملية نشر ثقافة خاطئة إلى القراء... والصحيح أن الحرب قامت بين متمردين أرادوا إعادة تقسيم اليمن بعد توحده من جهة، وبين حكومة هذا البلد التي يجب عليها الدفاع عن وحدة الوطن قانونيا ودستورياً من جهة أخرى... وتعلم أنت تماماً أن قرار الحرب والانفصال لم يكن حتى قرار حزبي، بل أنه كان قرار مجموعة في قيادة الحزب الاشتراكي اليمني. فاتحد الشعب اليمني ووقف مع الحكومة في مواجهة التمرد فتم دحر التمرد بعد أن خسر اليمن الكثير من موارده المادية والبشرية.... وفي الرابط التالي ستجد بعض أسماء شخصيات من أبناء الجنوب كانوا هم مع الآلاف من ابناء الجنوب في مقدمة المدافعين عن الوحدة ... فهل هؤلاء أيضاً غزاه!!!!!!!!! أنظر المقال الصحفي الذي في أسفل المشاركة على الرابط التالي تياران يتجاذبان السقيفة السياسية.... فمع من تكون أنت؟؟ - الصفحة 4 - سقيفة الشبامي اقتباس:
اقتباس:
إن ما يمكن أن يُحّول اليمن إلى دولة فاشلة هي الصراعات المذهبية والمناطقية التي قد تتسبب في انهيار الدولة ونجد أنفسنا في وضع الدولة الفاشلة كحالة الصومال أو أفغانستان ... تلك الدول التي تحذرنا من الفشل مثلها يا أخ عامر .... الوضع الاقتصادي سيئ لكنه يحتاج إلى إصلاح الخلل ، لا إلى تدمير الدولة، ومع ذلك ليست الصورة بهذه القتامة في اليمن يا حاج عامر وإليك بعض المؤشرات التي قد تزين بها عقلك... ارتفع متوسط الدخل القومي للفرد من 360 دولار عام 1996 إلى 936 دولار عام 2006 انخفظ الدين العام الخارجي من 5,622.00 مليار دولار في عام 1996 إلى 4,717.00 مليار دولار في عام 2006 ارتفع احتياطي البلاد من النقد الأجنبي من مليار دولار في عام 1996 إلى 7,513.70 مليار دولار في عام 2006، ومن المعروف أن هذا الاحتياطي كان قد وصل في عام 1992 إلى 180 مليون دولار فقط ....فتأمل الفرق وأين نحن من الفشل الآن مقارنة بذلك الوقت... 180 مليون دولار يعني لا تغطي مستوردات البلاد لمدة أسبوع من الغذاء في تلك الفترة.. ارتفعت نسبة الصادرات من المواد الغذائية من 45.81 مليون دولار في عام 1996، إلى 302.27 مليون دولار في عام 2006 المصادر: صندوق النقد العربي طµظ†ط¯ظˆظ‚ ط§ظ„ظ†ظ‚ط¯ ط§ظ„ط¹ط±ط¨ظٹ وبالإضافة إلى ذلك، فقد شهد اليمن منذ عام 1990 إقامة الآلاف من المنشئات في مختلف مجالات التنمية، وتمديد آلاف الكيلومترات من الطرق المسفلتة، وإنشاء 8 جامعات حكومية، ويجري العمل على إقامة جامعات أخرى في البلاد، وعلى المستوى السياسي بلغ عدد الجمعيات ومختلف مؤسسات المجتمع المدني أكثر من 4500 مؤسسة ، كل هذا في ظل إقتصاد هو أساساً ضعيف وإنتاج البلاد من البترول لا تتعدى 400 ألف برميل في اليوم، وجزء كبير منه يذهب للشركات الأجنبية. هذا لا يعني كيل المديح للحكومة الحالية وغظ الطرف عن الفساد المستشري فيها، فالفساد جريمة كبرى لا ينبغي السكوت عليه أو تبريره، والنظام الحاكم يتحمل كامل المسؤولية في تطهير البلاد منه، وينبغي للفساد خصوصاًُ في وضع مثل بلادنا موارده محدودة..... والتصدي للفساد من خلال التغيير السلمي للنظام السياسي أو إجباره على تنفيذ تطلعات الناس من خلال المؤسسات المعنية بالتغيير بالطرق الحديقة والقانونية التي تحفظ للبلد أمنها وتحفظ للناس دمائهم، ينبغي الدعوة إلى تجميع الصفوف خلف مشروع وطني شامل تشترك فيه السلطة والمعارضة لإخراج اليمني من وضعه الراهن إلى الوضع الذي يحقق للشعب اليمني أهدافه العادلة.. لكننا يا أخي لم نصل إلى هذه الدرجة من السوء حتى يكون البديل هو الانفصال الذي سيشعل الحرب في كل زاوية... فالغلاء عالمي، وفي كل بلاد العالم الناس تشكي الغلاء، وفي بلادنا حيث الموارد شحيحة يزيد الفساد من معاناة الناس، لكن بالرغم من ذلك لم نصل إلى هذه الدرجة من السوء.... الرسول عليه الصلاة والسلام يقول: ((من قال هلك القوم فهو أهلكهم)) أو كما قال.. علينا أن نتحدث عن واقعنا بشيئ من الصدق، حرصاً على الحفاظ على ما قد تحقق وطلباً في تنفيذ ما لم يتم تحقيقه، فهكذا يتم تقويم الأمور وتصويب السيئ منها ... لا بالعويل والتهويل الباطل بالكذب والافتراء على حقائق موجودة ومشاهدة بالعين المجردة... الفقر موجود صحيح ونحن ببحاجة إلى معالجة له من خلال المؤسسات، ومن واجبك إن كنت من المثقفين فعلاً أن تعمل على تنوير الطريق للناس لتعرف كيف تمارس حقها القانوني بشكل صحيح، بدل أن تقوم بالعمل على تجهيل الناس وحجب الحقائق عنهم لجرهم خلف مشروع هدام ومدمر يستبدل الوسائل العصرية في التحديث والتغيير بوسائل بدائية تقوم على العصبية المناطقية والمذهبية!! ..... ما هكذا تورد الإبل يا عامر .... أنت يجب أن يكون لك من اسمك نصيب يا أخي .... فقم لدعوة الناس لعمارة البلاد وإصلاح ما تخرب ، وأن يشدوا على أيادي المعمرين في الأرض والضرب على يد المخربين ....لكنك تدعوهم بدلاً عن ذلك إلى تخريب الدولة فتقول لهم لا شيء في هذه البلاد الهالكة الخاربة الميتة المتعفنة يستحق الخوف عليه، فهلموا إلى الفوضى لنقسم البلد وندمر الموجود حتى نبني مستقبل أفضل في عالم المجهول !!!!! اقتباس:
تحدثت عن القتل وكأنه ماركة مسجلة باسم الشمال!! يا سيدي لو جاز لنا المقارنة بين الأنظمة السياسية التي حكمت الشمال منذ قيام الثورة، لما وجدنا ما يحصل في الشمال طوال تاريخه ذاك مثلما حصل في 13 يناير .... وليست المشكلة هنا مرتبطة بالجنوب كأناس يعشون في هذا الجزء من العالم، فالعنف ظاهرة عالمية ليست مرتبطة لا بشمال ولا بجنوب. وهذه ألمانيا النازية تعيش في أوج مجدها وازدهارها، وهي اليوم في مقدمة الدول الديمقراطية .... العقل زينة يا عامر كن واقعي الله يهديك..... اقتباس:
يا سيدي الآن لدينا مؤسسات حزبية ندعوا إلى دعمها، فهي مفتاح التغير للوضع الراهن، فتدعونا أنت إلى مؤسسات مذهبية ومناطقية !!! اقتباس:
يا عزيز الشعب اليمني من أقصى شماله إلى أقصى الجنوب أصبح لديه مؤسسات جزبية ونقابية تمكنه من ممارسة نشاطه من خلالها، ويستطيع أن يسمع صوته للحاكم أو غيره، ومن خلال الانتخاب يسعى الجميع إلى التغيير، أنت تكثر استخدام هذه الصطلحات شمال جنوب، وهذا لأسباب قد أوضحنا أهدافها في أكثر من مكان ... أنتم تحاولون إيجاد اختلالفات في كل شيىء، لا لشيء إلا لزرع فتنة لعن الله من أيقضها. اقتباس:
لست مضطراً للخوض معك في الحديث بهذا المستوى من الضحالة، ولكنني سأجاريك لأضعك أمام حقائق الواقع التي تزيدك إزدراءً في نظر الآخرين أكثر مما أنت فيه.. فمن يحمل هذه العقول ويعيش في الألفية الثالثة فعلاً يستحق الشفقة، ولكن لا بأس من تحذير الناس من طرحه حتى يتقي الناس شر الوقوع في جهله....وردي سيكون في ما سأرد به تباعاً على بعض الاقتباسات القادمة.. اقتباس:
اقتباس:
ههههههههه 7 حقائب وزارية الآن لمحافظة إب الرائعة التي ما عرفت الفكر المناطقي أو المذهبي المتخلف هذا طوال تاريخها، ولا أظن أصحاب هذه المحافظة سعيدين برؤيتك تتحدث بهذه الطريقة عن مكانتهم ورؤيتم للقضايا الراهنة في البلاد. وبعد إب نجد 5 حقائب وزارية لمحافظة تعز التي لا تقل روعة عن الأولى في نظر كل يمني، ومن محافظة ذمار التي تُعد مذهبياً زيدية وفق رؤيتك بالتأكيد لها مقعد وزاري واحد ... بقية المقاعد تتوزع على محافظات جنوبنا الغالي وبقية المحافظات الأخرى... ثم نجد أن محافظي المحافظات جميعها منتخبون من قبل أبناء محافظاتهم، والمجالس المحلية منتحبة أيضاً، وأعضاء البرلمان اليمني منتخبون ويمثلون كل مناطق اليمن، ورئيس الدولة ليس زيدي المذهب والكل يعرف هذا ولا أدري كيف يتم تصنيفه على هذا النحو، ثم نجد رؤساء الجامعات اليمنية كلها تشغلها كفاءات يمنية غالباً ما يكون من يشغل منصب الرئيس من أبناء المحافظة، عدن محافظة ذمار فرئيسها من أبناء اليمن من محافظة تعز، ومن محافظة حضرموت ثلاثة رؤساء جامعات يمنية هي جامعة:إب، وحضرموت، وعدن.... فأين بتسبح يا سيد عامر...؟ ملحوظة هامة: كما تلاحظون فإن الكلام يأخذ بعضه، ومن يقرأ طريقة ردي قد يتبادر إلى ذهنه بأننا ممن يجرمون أو لديهم صورة سيئة عن المذهب الزيدي، فالمذهب الزيدي من أرقى المذاهب الفقهية ومن أفضلها اعتدالاً ومن أراد التعرف عليه فلا يذهب إلا إلى مصادر وآراء من يؤخذ برأيهم من العلماء.... كما وأنى لا أحبذ الخوض في أحاديث بهذه الطريقة التي يستحي المرئ أن يتحدث بها، إن التخندق حول المناطقية والمذهبية لهو دلالة جهل وحقد لا يُشرف أي شخص أن يلجأ إليها لحل مشكلات (سياسية).. أعتذر عن الإطالة .... لكن عسى الله يتقبل جهدنا هذا في محاربة هذه الفتن الكريهة |
|
|
اقتباس:
المتأمل في حديثك أعلاه يدرك بما لايدع مجالا ًللشك بإنك سقطت سقوطا ًمريع في التضليل وخداع نفسك ومحاولتك البائسة في خداع الاخرين بإستغلال الاحداث بسفاهة أقرب إلى الصفاقة والسذاجة و إختراع تسميات عاجزة من حيث تشعر عن تغطية عريك وقد سقطت عنك ورقة التوت فالوحدةاليمنية التي تتحدث عنها تحت مسمى الاندماج وتارة الارتباط وتارة أخرى الالتحام سمها ماشئت ، فهي في حقيقة الواقع (عودة الشئ لإصلة) بكل الاحوال لا أريد الاسهاب ولكن تــأكد أن الشعب لن يرحم من يحاول إثارة الفتنة أو التعريض بالاستقرار الداخلي للخطر ، وكذلك التاريخ لن يسامح كل من سولت له نفسه الانقضاض على الشرعية الدستورية أو تشوية مكتسبات الثورة والجمهورية والإساءة للوحدة الوطنية والديمقراطية بإعتبار أن تلك المكتسبات خط أحمر سيدافع عنها شعبنا ومؤسساته الوطنية المتمثلة بالقوات المسلحة والامن بكل إقتدار. |
هـــديـــر الــــــرعــد أحــيــي شـخصـك الكــريم وقــلمــك الـــرشــيق ونــبــضــك القومي النـبـيـل المفعم بــأسمى مــعــالي الوفاء والانتماء للعروبة "ومهدها" أصلا ً وتاريخـا ً وحضارة وهويـة أحــيــي روحـك الوطــنــية |
اقتباس:
لقد غمرتني بفضل أتمنى أن أكون فعلاً أستحق بعضه لك الشكر على ما تفضلت به ونسأل الله تعالى أن يتقبل هذا العمل منا ومنك ومن كل الخيرين الراغبين في الخير لكل أبناء هذا البلد نحن نقف بجهودنا المتواضعة في محاربة الفتنة والتصدي لمن يحاولون بثها بين أبناء اليمن، وفي نفس الوقت نقوم بجانب كل مظلوم صاحب حق وبما أننا نجد بأن في هذه البلاد وسائل عدة يمكن الرجوع إليها لإدارة الخلافات، ويمكن من خلالها معالجة المشكلات بعيداً عن الفتنة، فلا مجال لأي مُغرض لاستغلال أي أخطاء من السلطة نحو ذلك الهدف تحت أي مبرر.. |
أنا أيضاً أشكرك يا أخ عامر على ردك
لكنك لم تجبني بصراحة عن السؤال الذي وضعته ما هي الضمانة بأن الحكم في الجنوب سيكون أفضل مما كان في السابق وأفضل من الحكم الحالي؟ إذا كنت بتقول أنه بيكون هناك انتخابات وأحزاب إلى آخر هذا الكلام طيب وايش الجديد في الأمر؟ هذه الأشياء كلها موجودة وما أوافقك على أن الشمال فاسد الشمال فيهم الصالح والطالح ونحن كذلك ولو كنا صالحين وما فينا فاسدين كان ما وصلنا لذيك الحال قبل الوحدة أشكرك مرة ثانية وأجد نفسي مع أصحاب الوحدة مع احترامي لك |
اقتباس:
نحيي فيك المقدرة على رؤية الأمور بصفاء السريرة، وهي التي أهلتك لاتخاذ قرارك الحاسم في بناء توجهاتك المستقبلية ..... مرحباً بك بين الغيارا على وطنهك وشعبهم ولك هذا مني هدية |
اقتباس:
صدقت أخي الكريم شـــــاهــــيـــن لم يعد خافيــا ًعلى أبناء المحافظات الجنوبية الذين أصبحوا على درايه كاملة بما يسعى إليه اولئك الرجعيون ومايرمون إليه خاصة بعد أن برهنت التجربة أنهم وخلال المراحل الماضية لم يقدموا شيئــا ًنافــعــا ً للوطن ، وبالتالي فمن لاخير فيه في الحاضر فكيف يراهن عليه في المستقبل؟؟ |
الساعة الآن 01:15 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir