يا لها من أخلاق ومن تربية!!!!!
من الناس ... ومنهم .....

من الناس من يغادرك وتتذكره أي يبقى في البال حتى يعود ومنهم من تنساه وتذكره فقط حين يعود ومنهم من تحتاج إليه عند اللزوم .
الأول: رسم نفسه بأخلاقه
الثاني: رسم نفسه بقبح يعتقد فيه الجمال معتمدا على تلميع يصنعه لنفسه سرعان ما يخفيه غبار النفاق والتصنع .
الثالث: من يلبّي الطلب دون سؤال ، فقط جملة تشعره بعظمة وهو من الصاغرين كمديح وإطراء ونحوه .
.............
في زمن الرّق كان هفهف يسرق التمر من زير أهله ويعطيه من تسموا عبيدا مقابل مناداته بـ: ( السيد ) . يشعر بأن له قيمة عند سماعه للنداء .
• رواية حقيقية

أمننا مشترك
إخوان في الله
شركاء في وطن
الحي منا يدفن الميّت
( أمير الشعراء: أحمد شوقي )

ما المصوغ في الإخلال بالأمن؟
كيف يقتل بعضنا بعضا وكل منا يدّعي أن قتيله شهيد؟
نعيش في وطن واحد يشكو من نزاعنا
هل من عبرة في المقبرة؟

حب بالإكراه
سألني المذيع:
ـ هل تحبها؟
أجبت:
ـ نعم
وهو يعلم أن ابني في الساحة يكرهها
ـ طبعا أحب ابني وأحب من يحب و..........

البراعم

سيتعلمون إن شاء الله من مرحلة إلى مرحلة ، فهل ـ نحن الكبار ـ سنتعلّم من الحياة لننتقل من مرحلة إلى أخرى نحو الصعود؟
• كم عقد من الزمن والمخابرات الأجنبية تخترق صفوفنا لتمزقنا فهل تعلّمنا؟
• كم مرة نبدأ بفكرة ثم نختلف حولها ثم نتصارع ونصل إلى حد القطيعة والاقتتال ونحن اخوة يجمعنا: الدين واللغة والدم والمصير المشترك ، فهل تعلّمنا؟
• كم فقير في ديارنا وأموالنا في الخارج ترتد إلينا: رصاص وقنابل وقذائف تهلك الحرث والنسل وتوسع دائرة الفقر ، فهل تعلّمنا؟
• كم قناة فضائية تفسد النّشء وأخرى تفسد الكبار ولا نملك ثقافة الردع لأننا لم نتعلّم ، فمتى سنتعلّم ونعلم؟
• كم عالم دين يضرنا من حيث يعتقد أنه ينفعنا ، نجلّه ونحترمه وكم عالم بوذيّ ناهيك عن المسيحي ينفعنا بصدق ولا نحبه وربما يلعنه بعضنا لأننا لم نتعلّم فهل سنتعلّم ونعلم؟

ليتنا نعود صغارا لنتعلم أو يتولّى الأمور صغارنا أو نتعلم ونحن كبار ، ما المانع؟
إذا كان المانع أمية وجهل كما يقول البعض فهذا غير صحيح بدليل أن:
• الأدمغة العربية حاليا في مقدمة المبتكرين والمبدعين في ديار الغرب وسابقا هي من ساهمت في نهوض الغرب .
إن المانع الحقيقي هو:
• أننا لم نتعلّم من أخطائنا .