لن يرضى بحاله زيد الفقير المحاصر ، المكذوب عليه وعمرو الطليق يعيش في رغد مشبوه يدعي بانه رزق من حيث لا يحتسب ، بل سيعاديه حتى تزول الشبهة.
|
أنيسة وأنيس • أريدها لي وهي تريد غيري فمن لي بلطم الغير على خدّه؟ أم هي التي تستحق ، كيف وهي بعضي؟ أألطم نفسي؟ جنون ، حقا جنون |
لا غبار على ملوّن الشتم ولا على من يزعم بأنه: " يدبس دبيس " |
وهو الذي يهاب شوك الورد لا إحراج على من يسابق الريح إذا اشتد الوغى ولو ادّعى أنه: " يقبسها قبيس " |
رحم الله عنترة:
" أغشى الوغى وأعف عند المغنمِ " |
أنت المحاصر ، إذاً:
أنت حضرمي ما نقص من حضرمي حصار هُو البَحْرُ من أيِّ النًّواحي أتيته = فلُجَّتُهُ المعروفُ والجُودُ ساحِلُهْ |
تعريف جديد للحب بلسان محشش: " ح " حمار يكذب " ب " بقرة تصدق ..... يبدو أن الضوء مسلط على الحب ومهازله في زمن الخداع إلا أن المعنى الأبعد والأعمق: • أن الصدق والمصداقية لا تعدو كونها عدّة شغل أو مسكّن يستخدم عند اللزوم . |
شجاعة نادرة ..... قال: سيّح دمه ، لا تتردد . قلت: من هـــو؟ قال: فكرة مشروع الدواجن قلت: افتكرته الظالم السفاح قال: " أبعد من الشر وغنّي له " لم أقــل شيئا |
كانت بريطانيا متواجدة عسكريا في عدن ، أي محتلة وبهمة الرجال الأشاوس أجبروها على الجلاء في الثلاثين من نوفمبر عام 1967 وهي اليوم متواجدة بأكثر عمق واتساع كان يوم الثلاثون من نوفمبر يمر مرور الأيام مثله مثل أيّ ثلاثون من كل شهر قبل عام 1967 وكان مجموع رصيد السلاطين بدون " دم " دريهمات ، وكان الجنوبي يعانق الجنوبي بطمأنينة واليوم تتوسط بينهم السفيرة البريطانية لتملي شروطها قبل الصلح بينهم ورصيد كل منهم مئات الملايين إن لم تكن مليارات ، والحق يقال: هناك فراق في عذاب شعب حق لنا الفخر بالثلاثين من نوفمبر لكنه يحزننا على نحو لا يقبل الهيجان العاطفي . |
كان المنهج التعليمي: " بخت الرضا " كان الأطباء الإنجليز يزورون المدارس الابتدائية ـ دوريا ـ لمتابعة صحة الصغار . كانت عدن أخرى وكانوا الناس آخرين . ...... كل هذا لا يعطي مبرر لبقائهم في بلادنا لسبب واضح وجلي، أنهم مستعمرون سيقبضون أكثر مما يصرفون من الوجهة الاقتصادية . من الوجهة الثقافية سيزيلون لغتنا في المحصلة ونكون بذلك دون هوية عربية . لكن سؤالنا بعد خروج بريطانيا من الباب وعودتها من الشباك: ماذا خسرنا في أكثر من اتجاه؟ لا نقصد المفاضلة ، حاشا ولكننا نسأل العقل والضمير: كيف تعاطيا مع الكيان والمصير ؟. |
الساعة الآن 11:33 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir