سقيفة الشبامي

سقيفة الشبامي (http://www.alshibami.net/saqifa//index.php)
-   الســقيفه العـامه (http://www.alshibami.net/saqifa//forumdisplay.php?f=4)
-   -   لمَ طلّق سالماً خديجة ؟؟؟؟ (http://www.alshibami.net/saqifa//showthread.php?t=58387)

أمووون 12-21-2009 02:28 PM

شكراً لك ياخليفي على السؤال !!!
 
أشكر الخليفي الهلالي على سؤاله عني وقد طالت غيبتي رغماً عني لظروف محزنة فاجأتني أعقبها احتراق شاشة جهازي وهذا ما أطال غيابي ...

أتمنى أن يعذرني الجميع وتمنياتي لكل حلان السقيفة بعموم الخير وموفور الصحة والعافية ..

أكرر شكري للأستاذ الخليفي لسؤاله عني أثناء غيابي ...

الخليفي الهلالي 12-21-2009 02:50 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أمووون (المشاركة 432604)
أشكر الخليفي الهلالي على سؤاله عني وقد طالت غيبتي رغماً عني لظروف محزنة فاجأتني أعقبها احتراق شاشة جهازي وهذا ما أطال غيابي ...

أتمنى أن يعذرني الجميع وتمنياتي لكل حلان السقيفة بعموم الخير وموفور الصحة والعافية ..

أكرر شكري للأستاذ الخليفي لسؤاله عني أثناء غيابي ...


مراحب بالفاضلة أمووون

فرحنا بطلتك مجددأ ..والحمد لله على السلامه وأن شاء الله ماتشوفي مكروه ولاحزن ؛؛؛

مودتي ؛؛؛؛؛

أمووون 12-21-2009 02:58 PM

أنا أحببت من خلال قصة سالم وخديجة أن أزيح الستار عن كثير من الهموم والمشاكل والقضايا الزوجية والأسرية التي تعيشها كثير من الأسر داخل مجتمعنا، وتعاني تبعاتها وعواقبها إما المرأة وحدها أو هي وأولادها لكون المرأة هي العنصر الأضعف في المجتمع، لكن الرجل هو العنصر الأقوى وهو الآمر الناهي المخول بإصدار القرارات وصاحب الكلمة التي تنهي حياة أسرة بكاملها. فإن حدث الطلاق فالنكبة تحل على رأس المغلوبة وحدها ويحملها المجتمع المسئولية في فشل العلاقة الزوجية وحدها فالمجتمع في الغالب يرجع أسباب الطلاق إلى المرأة رغم أن الرجل قد يكون السبب الرئيسي للطلاق.

خديجة بالنسبة لي كانت رمز للكثير من النساء قابلتهن في حياتي وأنا واحدة منهن تربين ونشأن على عادات وتقاليد مجحفة في مجتمع ذكوري ينظر للمرأة نظرة دونية مثل مخلوق قاصر يحتاج لوصاية مهما بلغت المرأة من علم ومركز وظيفي واجتماعي واستقلال مادي تظل في نظر هذا المجتمع مخلوقا قاصرا غير قادر على اتخاذ قراره بنفسه وتبقى ضمن ممتلكات الزوج الذي له حق التصرف فيها كيفما يشاء. والفرق بين خديجة وغيرها أنها لم تحسن اختيار القرار المناسب الذي يؤمن حياتها وحياة أبناءها ويجعلها تعيش حياة عزيزة كريمة بعيداً عن ظلم الزوج وأذيته. وحال خديجة هو حال كثيرات حتى من ذوات العلم اللاتي تشتت أفكارهن وغشت بصائرهن ثورة الانفعال والقهر والظلم والشعور بالمهانة ونظرة المجتمع السلبية فأبين إلا ن يكن مطلقات.

أنا لست ضد خديجة بالعكس أنا أحبها واحترمها لأنها امرأة طيبة ومثال للزوجة الصالحة، فهي حاولت بكل ما تستطيع إسعاد زوجها والحفاظ عليه وعلى بيتها لكن سالم تمرد عليها وأمرها بالتغيير الذي لم يكن في مقدرتها وإمكانياتها. حزينة لحالها لأنها ضحية المجتمع والزوج فهي بطبيعتها البسيطة لم تستطع الإيفاء بمتطلبات زوجها القديمة والجديدة وحزينة أكثر على اتخاذها القرار الخاطئ بالطلاق.

لست متناقضة، أنا أترجم واقع حال مجتمعي الذي أعيشه وقصص الطلاق والخيانة الزوجية والزواج بثانية وثالثة التي أراها أمامي يومياً كل هذا يدعوني لمطالبة كل الفتيات بالتسلح بالعلم لا ليكون لعنة عليهن بل ليعنيهن وينفعهن في حياتهن الزوجية، فيصبحن أكثر قدرة على التكيف ومجاراة أزواجهن وتغطية متطلباتهم، كما أن الثقافة الزوجية في الإسلام أمر ضروري للمرأة للوصول لعلاقة زوجية حميمة ناجحة مرضية للطرفين على حد سواء ومن جهة أخرى فالإنسان بطبعه ملول وسيأتي الزمن الذي يشعر فيه الزوج بأنه لا يكتفي من زوجته بجمال الشكل والجسد فحسب فهو يريد ما هو أكثر من ذلك ومع مرور الأيام إن لم يجد ضالته عند زوجته فسيبحث عما يريده في مكان آخر.
هناك أمهات كثر يبكين بسبب عدم قدرتهن على القراءة والكتابة والمذاكرة لأبنائهن ومساعدتهم في حل الواجبات المدرسية، وهناك زوجات يتمنين فهم طبيعة أعمال أزواجهن ومشاركتهم في الحديث وإبداء الرأي في المواضيع التي يهتم بها بدلاً من أن يبحث عن ذلك لدى سكرتيرته أو موظفته أو .....

أمووون 12-21-2009 03:05 PM

فلنقل جدلاً أننا لا نريد أن تكون المرأة متخصصة في الجيولوجيا أو الجغرافيا أو نظريات داروين لكنني على يقين أن معظم الرجال في السقيفة إن لم يكن الكل، يرغب في أن يكون لزوجته شيء من التعليم على الأقل أن لم تكن جامعية تكون حاصلة على شهادة المرحلة الثانوية.. فواقع الحال يؤكد لي بأن الرجل في مجتمعنا اليوم يطلب المرأة التي تحصلت على قسط من التعليم يعينها لتتكيف معه ومع متطلباته وأن الكثير من الأزواج ممن لهم زوجات غير متعلمات يلجئون للزواج بأخرى لتغطية النقص أو الخيانة والذهاب لما حرم الله.

وأنا لست هنا بصدد التحدث عن نوعية التعليم الذي يجب أن تتسلح به المرأة المسلمة، الذي يحدد نوعية التعليم هو الأب، فأنت يا أستاذ دمعة و الأستاذ فدعق تحددان نوعية المدرسة أو الجامعة التي تذهب إليها بناتكن وأخواتكن. وأتحدى أي رجل في السقيفة يقول لي أنه يقبل ويكتفي بزوجة وصلت إلى الصف السادس فقط ؟؟؟
ثم إن كنتم ترون أن تعليم المرأة هو سبب طلاقها فإذاً أوقفوا بناتكم ونسائكم عن الذهاب للمدارس والجامعات وأجلسوهن في البيوت !!!!!؟؟؟


ارتفاع نسب الطلاق .. ارتفاع نسب الطلاق .. ارتفاع نسب الطلاق هذه الأيام سببها أولاً الرجل .. ثانياً الرجل .. ثالثاً الرجل .. قلة الوازع الديني والابتعاد عن تعاليم الدين وسوء فهم واستخدام معنى القوامة جعل الرجل يستهين بالمرأة ويستسهل الطلاق فيتسرع في ايقاعه جريا وراء العاطفة، أو انتقاماً أو عناداً ودون احتكام إلى منطق وربما أوقعه لأسباب تافهه، القنوات الفضائية والإنترنت والجوال كلها أدوات جديدة ساهمت بشكل أو بآخر في تفشي موضة الطلاق السهل.
يا سادتي ياكرام فضلاً لا تحملون المرأة وزر سوءاتكم وتتهمونها بأنها لم تحافظ على بيتها وتتجاهلون الظروف التي يمكن أن تكون مرت بها قبل أن تقرر طلب الطلاق، أو احتمال أن يكون زوجها هو من أوقع عليها اليمين من دون أي مبرر حقيقي.


المرأة خير من يصبر ويصطبر وأكثر خلق الله قدرة على التحمل والاحتواء وعندما تحب زوجها فهي تضحي بنفسها وراحتها وتهب كل ما تملك لمن تحب وتبذل قصارى ما في وسعها للحفاظ على بيتها وزوجها وأسرتها .. وهي أكثر حرص من الرجل على الاستمرار في الحياة الزوجية رغم ما تتعرض له، وتصر على البقاء في منزل الزوجية رغم والاستمرار حتى تحت وطأة العنف والضرب والإهانة والهجر... الخ.

الأميـــ الدلّوعة ـــــرة 12-21-2009 03:21 PM

الحمد لله على سلامتك اختي امون.

أمووون 12-21-2009 04:11 PM

بارك الله فيك أميرتي الدلوعة .. شكرا لك ..

دمعة 12-21-2009 04:56 PM

اقتباس:

فلنقل جدلاً أننا لا نريد أن تكون المرأة متخصصة في الجيولوجيا أو الجغرافيا أو نظريات داروين لكنني على يقين أن معظم الرجال في السقيفة إن لم يكن الكل، يرغب في أن يكون لزوجته شيء من التعليم على الأقل أن لم تكن جامعية تكون حاصلة على شهادة المرحلة الثانوية.. فواقع الحال يؤكد لي بأن الرجل في مجتمعنا اليوم يطلب المرأة التي تحصلت على قسط من التعليم يعينها لتتكيف معه ومع متطلباته وأن الكثير من الأزواج ممن لهم زوجات غير متعلمات يلجئون للزواج بأخرى لتغطية النقص أو الخيانة والذهاب لما حرم الله.
ولكن ماهو موجود الى يومنا هذا عندما يفكر الشاب بالزواج فان الشروط التي يضعها تغلب عليها الشكل وليس التعليم بل معظمهم يقول اني لا ارغب بفتاة جامعية و ذلك لاعتقاده انها ستجاريه او ترد عليه بل ان البعض يذهب به الحال الى ان يقول اريد فتاة في ال16 او مايقارب حتى استطيع ان اربيها
عزيزتي امون نظرة الرجل للمرأة المتعلمة ما زالت قاصرة و مازال كثير من الرجال وان تعلموا يبقوا على عادات وتقاليد كان يجب ان تندثر. تتحدثين عن معظم الرجال وتفكيرهم كان عليكي ان تعلمي ان كثير من الرجال هنا هم من الداخل والتي ما زالت الى يومنا هذا لا تعتقد ان كثرة تعليم المرأة مفيد وان لها تتعلم القراءة و الكتابة وكفى
هل لك ان تنكري اختلاف نظرة طلاب الجامعة لزميلاتهن الطالبات بين ابناء الساحل وابناء الوادي؟ شي ملاحظ جدا و لا نستطيع نكرانه

التفكير في الزواج ليس ناتجا عن قلة التعليم. فشل علاقة لا يعني التعميم دائما هناك اسباب وتختلف باختلاف تفكير الشخص نفسه
لو وقفتي هنا وسألتي نفسك نحن هنا متعلمات ولكن تفكيرنا قد يختلف كثيرا فهل نليق لذات الشخص؟ قد تتأقلمين مع انسان انا بطبيعتي لا استطيع التأقلم معه، ليس بسبب تعليمي او تعليمك ولكن بسبب اختلاف طبائعنا. أليس صحيحاً؟

اقتباس:

وأنا لست هنا بصدد التحدث عن نوعية التعليم الذي يجب أن تتسلح به المرأة المسلمة، الذي يحدد نوعية التعليم هو الأب، فأنت يا أستاذ دمعة و الأستاذ فدعق تحددان نوعية المدرسة أو الجامعة التي تذهب إليها بناتكن وأخواتكن. وأتحدى أي رجل في السقيفة يقول لي أنه يقبل ويكتفي بزوجة وصلت إلى الصف السادس فقط ؟؟؟
ثم إن كنتم ترون أن تعليم المرأة هو سبب طلاقها فإذاً أوقفوا بناتكم ونسائكم عن الذهاب للمدارس والجامعات وأجلسوهن في البيوت !!!!!؟؟؟

لا اوافقك الرأي اطلاقا فمن يحدد التعليم هو ميول الانسان نفسه وليس والده او والدته ، مؤكدا ان هناك اناس كثر يحبوا ان يكونوا اولادهم في مجال معين والبعض منهم يجبر ابنائه على خوض هذا المجال اما الاكثرية فلا
نوعية التعليم الذي يتلقاه الطالب من صغره هو مشترك والتحديد يكون بالجامعة بعد ان اصبح الابن او الابنة قادرا على تحديد مساره والا لما شاهدنا وسمعنا الشباب بعد اكمال الثانوية يسألون عن التخصصات التي سيدخلونها
فانا لم يحدد والداي تعليمي او تعليم اي من اخوتي بل كانت لنا مطلق الحرية في ذلك.

الزواج الى يومنا هذا ما زال بصورته التقليدية وعندما تتحدثين عن التعليم فلا أظن ان احد يتحدث عن المرحلة الاعدادية فالأغلبية يتحدثون عن المرحلة الثانوية او الجامعية او مافوقها
ولكني اريد ان أسألك سؤالاً: كم السن الذي تتزوج به الفتاة في مجتمعنا ورجاءاً جاوبي بالنسبة لكل حضرموت سواء الوادي او الساحل. الا تتزوج الكثير منهم في سن مبكر؟ فعن أي تعليم تتحدثين والذي يطلبه الرجل في المرأة.
عزيزتي امون أظن انك لم تعي ما أشرت اليه مسبقا بأن طبيعة التعليم الذي يساعد في تحسن العلاقة الزوجية او التعليم الاسري لايعني اكتفائه والابتعاد عن باقي انواع التعليم ولكن كلاهما مكمل للاخر فلانستطيع القول ان المرأة الجامعية اقدر على مواصلة حياتها بسعاده من غيرها
ثم ماذا عن النت؟ الفتاة التي تخرجت من الصف التاسع والتي ثقفت نفسها اسريا عن طريق النت او القنوات الفضائية هل ستكون غير قادرة على اخذ حقها؟ بل أحيانا نرى ان المرأة الغير متعلمة أقدر على اخذ حقها من غيرها ربما لأن الحياة علمتها كيف تأخذه ولا نسى الطبيعة الانسانية لكل شخص

اقتباس:

ارتفاع نسب الطلاق .. ارتفاع نسب الطلاق .. ارتفاع نسب الطلاق هذه الأيام سببها أولاً الرجل .. ثانياً الرجل .. ثالثاً الرجل .. قلة الوازع الديني والابتعاد عن تعاليم الدين وسوء فهم واستخدام معنى القوامة جعل الرجل يستهين بالمرأة ويستسهل الطلاق فيتسرع في ايقاعه جريا وراء العاطفة، أو انتقاماً أو عناداً ودون احتكام إلى منطق وربما أوقعه لأسباب تافهه، القنوات الفضائية والإنترنت والجوال كلها أدوات جديدة ساهمت بشكل أو بآخر في تفشي موضة الطلاق السهل.
ارتفاع نسبة الطلاق حقيقة لا يستطيع اي انسان نكرانها
سبببه الرجل غير صحيح اطلااااااقا
لن اخصص الاسباب للمرأة ولن أخصصها للرجل بل سأقول للظروف
الانسان الذي يحاول ان يسير بحياته الى الامام ويفشل، الانسان الذي لا يشعر بالسعاده في حياته، الانسان الذي يرى ان الشخص الاخر ليس هو المناسب له لاختلافهما كثيرا، الانسان الذي يبحث بهذه الحياة عن باب للسكينة
ألا يحق له ان يسعد بحياته؟ سواء رجل أو امرأة
اذا كنت غير سعيدة مع شخص ما لم اواصل حياتي معه ؟ ألا يحق لي ان ابحث عن السعادة ، لم يتوجب علي ان اعيش القهر كل يوم وكل ليلة؟
اذا لم اعيش بألفة وود فلا اريده

تتحدثين عن العصمة وكأنها وليدة اليوم !!!!!!!!!!!!! ثم ان بقصتك ليس الطلاق الا بناءا على طلب المرأة ولو كانت المرأة من تطلق لوجدنا اغلب الرجال مطلقين ويتبادلون الزوجات من اجل الرجوع الى زوجاتهم ههههههه او لكانت النساء تعيسات لأن غالبا كبرياء الرجل سيمنعه من العودة اليها الا من رحم ربي و كما هو معلوم ان قلب المرأة ليس كقلب الرجل وكذلك عقلها فالمرأة تنسى للرجل ما صنع بها ويمكن الرجوع اليه بشكل اسهل واسرع مع عدم نسيان الكيد هههههه

اما ما أشرتي اليه من ادوات فهي تساعد على رفع مستوى تعليم المرأة فلم ترفضيها؟ وبحقيقة الامر هي مفيدة للطرفين ومدمرة لهما على حد السواء

اقتباس:

يا سادتي ياكرام فضلاً لا تحملون المرأة وزر سوءاتكم وتتهمونها بأنها لم تحافظ على بيتها وتتجاهلون الظروف التي يمكن أن تكون مرت بها قبل أن تقرر طلب الطلاق، أو احتمال أن يكون زوجها هو من أوقع عليها اليمين من دون أي مبرر حقيقي.

لا نحمل المرأة وزر أحد وما انا الا امرأة ولكنك أشرتي هنا الى نقطة في غاية الاهمية والتي فعلا تستحق النقاش وهي نظرة المجتمع للمرأة المطلقة، أجل هنا الظلم يقع عليها من جميع أفراد المجتمع ذكورا واناثا و ليس الظلم هو طلاقها

قد يعتقد البعض اني احبب الطلاق فلا والله واني لأكرهه كثير وقلبي يتقطع عندما اسمع ان فلانا طلق فلانة ولكن بالنهاية لا ننسى انه حل وربما هو انسب الحلول

الطلاق مشئة الله وله أسبابه ونادرا ما نلقى الطلاق بدون سبب
ولكن البيوت أسرار والناس لايعرفون مالذي يجري بين الزوجين و الذي سبب الطلاق
ولا تظني ان المرأة التي تتحدث عن أسبابب طلاقها جميع كلامها صحيح لأنها تتكلم بمنطقها ومن وجهة نظرها التي تختلف عن الاخر ويمكن أن تكون هي سبب الطلاق ولا ننسى حدة الطبع لكلا الزوجين وهي احد اهم أسباب الطلاق أيصا
اعتذر عن الاطالة
والعفو لو صدر مني ما يسئ

تحياتي
أمون

أمووون 12-21-2009 04:57 PM

أعذريني أختي دمعة ظننتك رجل!!! كما ترين أنا أقف هنا على باب موضوع سالم وخديجة متأهبة ممسكة بعصا مكنستي على أهبة الإستعداد حتى إذا حاول أحد الرجال الهجوم أنقض عليه .. ولما وجدتك تزكين كلام الأستاذ فدعق حسبتك رجل ولاحظي أنني ضميت إسمك مع إسمه في الرد بأعلاه .. لكنني سرعان ماكتشفت أنك أنثى .. أرجو أن تسامحيني على خطاي ..

أشكر لك مداخلتك القيمة ..

أمووون 12-21-2009 06:34 PM

تمعنوا في فهم عباراتي جيداً قبل أن تردوا
 
يبدو لي ياأخت دمعة أنك لم تتزوج بعد.. ولم تكابدي مشاكل الحياة الزوجية .. نعم الشاب عندما يهم بالزواج أول مايفكر به الشكل يرديها بيضاء وشعرها طويل مسترسل ويتزوجها وتحمل وتبدأ عليها أعراض الوحم وقد "تطفش" منه و"يطفش" منها وهناك حالات طلاق كثيرة وقعت بسبب الوحم وعدم تفهم الزوج للتقلبات والحالة النفسية التي تعيشها زوجنه وعدم تقبلها أحياناً حتى لسماع صوته .. المهم حمل ووحم ونفاس ثم حمل ووحم وولادة ونفاس ثم حمل ووحم ونفاس .. بعد مرور فلنقل عدة من السنين لاتبقى الجميلة على حالها ولم تعد أم الأولاد كما كانت في السابق والرجال وخاصة المتعلمون منهم يبدأون بالتفكير في المنحة التي وهبها الله لهم الزواج بثانية.. وماأدراك بالزواج بثانية .. الزواج بثانية ياعزيزتي في مجتمعنا اليمني ليس كمثل الزواج بثانية في مجمع السعودية أو الإمارات لأن العامل الإقتصادي في مجتمعنا يلعب دوراً فاعلاً في ازدياد حدة المشكلات وتسارع الخطى إلى الطلاق .. وقد أسلفت لكم أن طبيعة الإنسان ملولة والجمال ليس شرطاً مهماً لاستمرار الزواج على العكس ..

وأنا من واقع مشاهداتي في مجتمع حضرموت الساحل ومجتمع دولة الإمارات حيث كنت أعيش أن الرجال المتعلمون ممن تزوجوا زواج تقليدي وقبلوا بزواج أهاليهم اضطروا للزواج مرة أخرى لأنهم وجدوا أنفسهم يبحثون عن أمور لم يجدوها لدى أم الأولاد .. وقد رأيت حالات زواج ثاني وثالث كثيرة في منطقة العين بدولة الإمارات بين قبائل متجنسة من أصول يمنية من آل كثير والصيعر والعوامر والبريكيين والجوابر وآل حريز وقبائل من السادة وغيرهم على الرغم من ثقافتهم وأسلوب معيشتهم البدوية ..

لاحظي جيداً ياأخت دمعة أنني لا أعيب في قليلة التعليم ولا أمجد في كثيرة التعليم أنا فقط أحب أن تتسلح الفتاة بالتعليم ليعينها في حياتها، ثم إن فكرتي في قصة سالم وخديجة هي الحديث في أشياء خفية وأمور ومشاكل تعترض مسيرة حياة الزواج وتدعو الرجل للتفكير واتخاذ القرار بالزواج ثانية .. انا لم أقل أن الزواج الناجح لابد أن تكون فيه زوجة متعلمة ((لست بهذه البلادة ياأخت دمعة !!!!)).. ((ماكنت أتوقعه قد حدث .. فقد بدأت أُفهم خطأ ومن جانب من ؟؟؟.. السيدات؟؟؟!!!!)) (المفروض أن يهللن ويكبرن بنات الجنس الناعم لأنني أدافع عنهن وأتحدث عن حقوقهن الضائعة بدلاً من أن يلومنني!!!!)) (ربي فلتكن بعوني ؟؟؟؟!!!!!).

نعم انت تقررين أي مجال للدراسة تريدين، لكن الأب هو الذي يسمح لك ويربيك بحسب معتقداته وطريقة تفكيره وهناك الكثير من ألآباء الذين لا يسمحون لبناتهم بالتخصص في مجال الهندسة مثلاً وهناك من الآباء الذين إن قبلوا بالتعليم الجامعي فهم لايسمحون لبناتهم بالإختلاط ويكتفون بأن تتخصص البنت في مجال التربية والتعليم أو مجال الطب .

وبالنسبة لشباب هذه الأيام ممن يطلبون أن تكون الزوجة ابنة 16 سنة وتكون جميلة وغير متعلمة فهؤلاء لديهم عقد نفسية وهؤلاء هم نوع الرجل الطالح ضعيف الشخصية وإن حدث وتم طلاقه من زوجته فهو السبب الرئيسي للطلاق فهذا هو النوع الذي لا يعجبه العجب ولا الصيام في رجب ..

أما بالنسبة للطلاق فأنت ياعزيزتي دمعة لا تزالين قليلة الخبرة في الحياة فواقع الحال أن المجتمع ينظر للمرأة المطلقة نظرة قاسية .. المجتمع يعتبر المرأة المسؤولة الكبرى عن عدم استمرار الحياة الزوجية، بمعنى انه حتى لو كان الزوج معروفا بسوء السمعة والسلوك، فإن الناس يطالبون المرأة بأن تصبر عليه، ومن هنا فإن اغلب النساء المطلقات يحملن شعورا بتأنيب الضمير بعد انفصالهن لوجود صوت داخل الواحدة منهن يقول ‘ياليتني صبرت عليه’، حتى لو كانت متأكدة ان الصبر على هذا الزوج كان غير ممكن ولا مطلوبا.
ولست هنا بصدد الحديث عن اسباب ظاهرة الطلاق في المجتمعات العربية وامكان علاجها، ولست كذلك ضد صبر المرأة على زوجها المسيء ان استطاعت ذلك، فهذا موضوع آخر، أنا أتحدث عن رؤية المجتمع للمطلقة بعيون لائمة وقاسية، ومن ثم مطالبتهم اياها بأن تقبل بأي ظلم يلحق بها بعد الطلاق، سواء كان من اخ او اب، وكأن من حولها يعاقبونها على ذنب فعلته..

عصام صالح عمر 12-22-2009 04:11 PM

لماذا طلق سالم خديجة
 
لنجرد العاطفة للحظات ونحكم على المعطيات من أول القصة بموضوعية ، ولا أخفيكم أن قلبي يتقطع على خديجة
القصة فيها كثير من الألم ، وهذا الألم من وجهة نظري سببه الطرفان ، سالم وخديجة :
كما نعلم ا، الحياة الزجية تقوم على ركنٍ مهم آلا وهو التكافؤ ، والتكافؤ ليس ، فقط كما يعتقد البعض ، في الجسم ، والشكل ، والحسب والنسب ، وغير ذلك ، التكافؤ المقصود في هذه القصة هي تكافؤ التفكير ، والعقل ، وحسب تحليلي للقصة وجدت أن سالم منذ أن تزوج بخديجة لم يكن لديه تلك القناعة بها ، لأنه كان يسبح في دنيا التمنيات ، وطلب ، ذاته الداخلية بما يرسمه ، هو شعراً ونثراً ، كل ذلك لا بُد وأن أثر على تفكيره وسيطر عليه ‘ كان يتوق لأن تكون زوجته قريبة مما صوره له خياله ، أو على الأقل مما شاهده في البلد الخليجي التي كان يعيش فيها ، فجاء على نفسه وكتم مشاعره ، لعلها تتغير هذه المشاعر مع الأيام ، ولكنه بشاعريته وقناعاته القابعة في داخله لم يستطع أن يتغير ، فجنى على نفسه أولاً ثم على المسكينة . في المقابل كانت خديجة تحاول أن تُواكب متطلبات زوجها البيتية ونسيت شيئاً مهماً وهي المتطلبات العاطفية والتي كان سالم يود سماعها ، وأنا أعذر خديجة لأسبابٍ عدة ، أولاً أنها كانت تعيش في بيئةٍ محافظة أو منغلقة ، كلام الحب يُعد سوء أدب إذا ما حاولتْ ذكره أمام أحد ثانياً لم يعلمها سالم أبجديات التعامل الرومنسي مع الزوج لا سيما وأنه كاتب خواطر عاطفية أي لديه تجربة ، ثالثاً خديجة انتقلت معه وهذا مالم يستغله سالم في تهيج وجدانها ، لأنها عند قدومها معه أصيبت بفراغ عاطفي جراء فراقها لأهلها و بيت والدها كان من الأجدر بسالم أن يسده بحبه ، وعطفه وحنانه وأن يحنو عليها كي تتشكل في داخلها كتلة ا من لعواطفة الملتهبة رابعاً الإنجاب وموت الأطفال على مدى ثمانية عشر سنة ، أغلق قلب خديجة تجاه سالم فلم تعُد تستطع أن تعطيه ولو قليل من أبسط العبارات ، أو حقه المشروع ، فكان الانفصال .
ملحوظة : وإن كان الطلاق حق مشروع إلا أن سالم لم يكن وفياً ، باع عشرة العمر دون أسفٍ على خديجة
حسبي الله ونعم الوكيل


الساعة الآن 09:38 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir

Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas