سقيفة الشبامي

سقيفة الشبامي (http://www.alshibami.net/saqifa//index.php)
-   سقيفة عذب الكلام (http://www.alshibami.net/saqifa//forumdisplay.php?f=27)
-   -   في الكهف (http://www.alshibami.net/saqifa//showthread.php?t=77318)

سالم علي الجرو 12-26-2010 03:30 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بحر من دموع (المشاركة 584032)
كنت أنام ملء جفوني والأعداء من حولي ، فليتهم مكثوا لأنام وأسلم من طعنة الصديق خلف الظّهر

.............. وتبقى الحيـاة مدرسـة
سلام على أهل السلام

سالم علي الجرو 12-27-2010 01:16 PM

تهذي بها
تهذيبها
الخلاصة:
من يصدّق هذيانه أضحوكه ، ومن يهذّب أقواله مدرسة


وعليه أوقّع وأذنت لمن يشهد والله خير الشاهدين

سالم علي الجرو 12-27-2010 06:31 PM

شكرا لمن أزعجني فعلّمني الهدوء ولمن أغضبني فعلّمني الحلم والصبر وكظم الغيظ

شكرا لمن كذب عليّ وافترى وشتمني فدفعني إلى جرعات من الجهل والحمق كانت كافية للردّع .

شكرا لمن أثار مخزون النّفس فسكبته في سطور أراحتني وفتحت لي أبواب الدّخول إلى مناهل المعرفة والتّعلّم .

التوقيع
بحر العلوم وشركاه

سالم علي الجرو 12-28-2010 10:23 PM

كالطير يشرب من النّبع وهو على حذر يتلفّت
يد امتدّت على حين غرّة ..
كانت حانية فيما مضى ..امتدّت من غير دموع النّدم ولا احمرار وجه من أسف ، وجه منعّم بمساحيق أخفت تجاعيد العقد الخامس..
لامست الكتف وارتفعت إلى الجبهة فكانت كالصّفعة . تخلّص منها بتحريك رأسه ، لكنّها وضعتها بتصميم وكأنّها خشبه على صدره فتمدد على بطنه تاركاً لها الظّهر، وهي رسالة أن ابتعدي ومكانك أبدا خلف الظّهر. سافر به الخيال إلى غرفة صغيرة كانت دنياه كلّما رنّ الهاتف صباحاً .
سافر به الخيال إلى شاطىء بعيد لا يعرفه إلا على الخارطة ... من هناك كانت بجانبه في المكتب الصّغير ........
وإلى شاطىء آخر سار بمفرده مع السائرين جماعات ، وحلّق بمفرده في الفضاء الأزرق وجلس فوق كرسيّ خشبي وهي تحادثه من مسافة ألف ميل.

يا للطف ذاك الزمان ويا لوحشة هذا اليوم!!!!!!!!

متى ستغادر هذه الرّعناء؟
يريد العودة إلى الإستلقاء على ظهره أو الجلوس والهروب من حنوّها الزّائف . يريد أن يصارع أسدا فيلامس مخالبه ودماؤه تنزف ولا يريد مصافحتها وبيدها إكليلا من الورود . بشعة بروح سيّاف ينفّذ أحكام الجلاّد ومن الجلاد؟
هي ، المتخصصة في تنويم الصقور وذبحها وتربية الثعالب في حديقة منزلها.

سالم علي الجرو 12-29-2010 09:04 PM

بين كبرياء رجل وغرور امرأة

من جميل ما قرأت أنقله بتصرّف:


هو: ألا تلاحظين أنّ الكون ذكراً؟
هي: بلى لاحظت أن الكينونة أنثى .

هو: ألم تدركي بأن النور ذكرا؟
هي: بل أدركت أن الشمس أنثى

هو: أو ليس الكرم ذكرا؟
هي: نعم ولكن الكرامة أنثى

هو: ألا يعجبك أنّ الشعر ذكرا؟
هي: وأعجبني أكثر أن المشاعر أنثى

هو: ألا تعلمين إن العلم ذكراً؟
هي: إنني أعرف أن المعرفة أنثى

***

هو: أحدهم يقول: أن الخيانة أنثى
هي: بل هنّ يقلن: إنّ الغدر ذكرا

هو: ولكنهم يقولون: أن الخديعة أنثى
هي: بل هنّ يقلن: إن الكذب ذكرا

هو: هناك من أكّد لي أنّ الحماقة أنثى
هي: وهنا من أثبت لي أنّ الغباء ذكرا

هو: أنا أظنّ أن الجريمة أنثى
هي: وأنا أجزم أنّ الإثم ذكرا

هو: أنا تعلّمت أن البشاعة ذكرا
هي: وأنا أدركت أن القبح ذكرا

***

هو: أنت محقّة فالطبيعة أنثى
هي: وأنت قد أصبت فالجمال ذكرا

هو: بل السعادة أنثى
هي: ربما ولكنّ الحبّ ذكرا

هو: ولكنني على ثقة بأن الدنيا أنثى
هي: وأناعلى يقين بأنّ القلب ذكرا

سالم علي الجرو 12-30-2010 10:51 AM

لا جديد
كلّ الثياب بين متّسخة وبالية
عدا ثوب العيد .. معلّق بعيد

سالم علي الجرو 12-30-2010 10:53 AM

لا جديد
تغدو سعيدة ويروح سعيد ، والبيت به الغريب ، ينتظر سعيدة

وينتظر سعيد ابن شقيقه في الفلاة
يشتمه ويعود بعد منتصف الليل

سالم علي الجرو 12-30-2010 11:04 AM

في الصباح يزاول النّشاط:

هل من ردّة فعل لابن الشقيق؟

إن كان فإلى المزيد ، تستحضر ذاكرته أقذع ألفاظ السّب

في البيت تسخّن سعيدة الماءللضيف الثقيل وتحضّر الصابون وموسى الحلاقة

فطور اليوم جبن وبيض مسلوق مع عصير الجوّافة

................ وهكذا دواليك

لا جديد

عفاف 12-30-2010 03:06 PM

(( كيف لنا أن نعدّ لثورة في المجتمع من دون أن نعدّ لثورة في الخطاب الذي نتبنّى ؟؟؟ )) ..

جوليا كريتيفا



الله يعطيك العافية.

سالم علي الجرو 12-30-2010 05:00 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عفاف (المشاركة 585326)
(( كيف لنا أن نعدّ لثورة في المجتمع من دون أن نعدّ لثورة في الخطاب الذي نتبنّى ؟؟؟ )) ..

جوليا كريتيفا



الله يعطيك العافية.

ويعافيك
خطاب التّغيير في المجتمع يتواكب مع الأهداف في عمل طلائعي جماعي آخذ بمنظومة قيمية راقية ، يؤازره ـ بالتّناغم ـ خطاب فرد من تحت تربية ( سلوك فردي ) ، وسلوك آخر قد لا يكون متناغما لعوامل عدّة أهمّها التربية وبالتالي يشذّ ، ذلك أن خدمته أبدا تكون لذاته .
شكرا عفاف


الساعة الآن 09:10 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir

Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas