سقيفة الشبامي

سقيفة الشبامي (http://www.alshibami.net/saqifa//index.php)
-   مكتبة السقيفه (http://www.alshibami.net/saqifa//forumdisplay.php?f=62)
-   -   حضرموت والجنوب العربي ؟ الحكومة والحوار اليمني...ملهاة وإلهاء (http://www.alshibami.net/saqifa//showthread.php?t=130724)

حد من الوادي 10-22-2013 01:44 AM

حضرموت والجنوب العربي ؟ الحكومة والحوار اليمني...ملهاة وإلهاء
 

قضية اليمن الجنوبي: تَجَنُب الفشل (نص التقرير)

الاثنين 21 أكتوبر 2013 07:28 مساءً

مجموعة الازمات الدولية


نشرت مجموعة الازمات الدولية مؤخرا النص العربي لتقريرها عن جنوب اليمن والذي اطلقت عليه (قضية اليمن الجنوبي: تَجَنُب الفشل ).

ولاهمية التقرير تنشر "عدن الغد" نصه كما ورد:



يعيش اليمن لحظة مفصلية في تاريخه. كان ينبغي للحوار الوطني أن ينتھي في 18 أيلول/سبتمبر، لتنطلق بعده عملية كتابة الدستور، وإجراء استفتاء عليه ومن ثم إجراء انتخابات. لقد تم تجاوز الجدول الزمني؛ ورغم أنه لم

يتم تحديد موعد نهائي، إلا أن ثمة رغبة مفهومة لدى العديد من اللاعبين الدوليين وبعض اللاعبين المحليين بالالتزام بشكل صارم بالمواعيد المحددة، واختتام مفاوضات مؤتمر الحوار الوطني واستكمال قائمة الأمور التي ينبغي إنجازھا في المرحلة الانتقالية.

لكن رغم التقدم الذي تم تحقيقه، لم يتم التوصل إلى اتفاقية تستند إلى قاعدة واسعة وقابلة للتطبيق حول البنية المستقبلية للدولة، وبالتالي حول وضع اليمن الجنوبي. الأسوأ من ذلك، من غير المرجّ ح أن يفضي الحوار الحالي إلى مثل تلك النتيجة، حتى لو تم تمديده لفترة قصيرة. إن الاندفاع لإعلان النصر وإكمال قائمة تحقق العملية الانتقالية يمكن أن يعني فرض حصيلة معينة لا تحظى بالشرعية أو المشاركة الضرورية. سيكون من الأفضل الاتفاق على تأجيل محدود للاستفتاء، ووضع اتفاقيات انتقالية معدّ لة وضمان إجراء الجولة التالية من المفاوضات بالتزامن مع إجراءات بناء الثقة وإشراك مجموعة أوسع وأكثر تمثيلاً من الأصوات الجنوبية.

يمكن المجادلة بأن تحديد بنية الدولة قد أصبح القضية السياسية الأكثر تعقيداً وتسبباً في الانقسام، و يجب أن يشكّ ل مكوّ ناً رئيسي اً في أي دستور جديد وفي أي تسوية سياسية دائمة. لقد قدّ مت الأطراف جملة واسعة من الخيارات: من نظام الوحدة الحالي، إلى نظام فيدرالي متعدد الأقاليم، إلى فيدرالية تتكون من إقليمين (إقليم في الشمال وآخر في الجنوب). حتى ھذا الطيف الواسع لا يشمل ما أصبح يشكّ ل في الجنوب دعوة جذابة تكتسب الكثير من الأنصار وتتمثل بالمطالبة بالاستقلال الفوري.

بالفعل فإن مسألة بنية الدولة ترتبط حتم اً بما يسمى بالقضية الجنوبية، والتي تختصر المطالب السياسية، والاقتصادية والاجتماعية الصادرة من الجنوب، الذي كان دولة مستقلة قبل عام 1990 . في الجنوب، ھناك خليط رخو من المنظمات والنشطاء الذين يربطھم تحالف غير وثيق، يُعرف بالحراك الجنوبي، يدعو إلى

الانفصال، أو في الحد الأدنى، إلى فيدرالية مؤقتة مكوّ نة من ولايتين يتبعھا استفتاء على مستقبل الجنوب. ثمة عاطفة قوية نحو الانفصال ويبدو أنھا تعززت خلال المرحلة الانتقالية.

لقد حقق مؤتمر الحوار الوطني تقدماً إلى حد ما؛ فقد ساعد في إطلاق نقاش علني، كان ينبغي أن يجري منذ وقت طويل، حول جذور المشكلة الجنوبية وبدأ بالنظر في النتائج المحتملة. إلا أن المؤتمر واجه قيوداً حادة؛ فالنقاش في صنعاء بعيد جداً عن الشارع الجنوبي الذي ينحى منحى انفصالياً على نحو متزايد. وداخل مؤتمر الحوار الوطني، حُ شرت النقاشات المتعلقة بالحلول، والتي تفتقر إلى التفاصيل، في الشھرين الأخيرين من المفاوضات. رغم أن إجماعاً بدأ بالتشكل حول بنية فيدرالية، فإن ثمة عناصر جوھرية لا تزال دون تسوية: كيفية تحديد الحدود الإدارية؛ وتوزيع السلطة السياسية؛ وكيفية تقاسم الموارد. حتى الاتفاق العام سيكون من الصعب تحقيقه. سيتطلب مثل ذلك الاتفاق جَ سر الفجوة المتزايدة بين موفدي الحراك، الذين يطالبون بمرحلة انتقالية لمدة ثلاث سنوات في فيدرالية تتكون من إقليمين لإعادة بناء الدولة الجنوبية قبل إجراء الاستفتاء الذي لم يتم تعريفه بشكل كامل بعد حول الوضع المستقبلي للجنوب، ودعاة الوحدة المتعصبون الذين يرفضون ھذا

الخيار بقوة.

سيشكل حشد الدعم الشعبي حول اتفاق نھائي تحدياً أكبر. ع لّق وفد الحراك مشاركته لحوالي ثلاثة أسابيع متذمراً من أن المفاوضات كانت منحازة ضده؛ وحتى ذلك الوفد نفسه بالكاد يمثل عواطف الحراك الأكثر

اتساعا وأكثر تشدداً. شريحة صغيرة من الحراك يتمتع العديد من أعضائھا بعلاقات وثيقة مع الرئيس عبد ربه منصور ھادي وافقت على الانضمام إلى مؤتمر الحوار الوطني. أما الجزء الأكبر من الحراك ففضل البقاء على ھامش المفاوضات التي اعتبرھا غير شرعية.

ربما كان انعدام ثقة الجنوب في مؤتمر الحوار الوطني محتوماً لكن ما فاقم منه كان غياب الإجراءات الحقيقية لتحسين الظروف الأمنية والاقتصادية في المنطقة.

رغم وعود الحكومة، لم يتغير الكثير، وھو ما أضعف أولئك الجنوبيين المستعدين للتفاوض ووف ر ذخيرة لأولئك الذين يعتقدون بأن الحل الوحيد يتمثل في الانفصال.

مع اقتراب أجل التوصل إلى اتفاق، تبدو جميع الأطراف أكثر تشبثاً بمواقفھا. يطالب وفد الحراك في مؤتمر الحوار الوطني بتنازلات كبيرة، مجادلاً أن أي شيء يقل عن فيدرالية تتكون من إقليمين أو وعد بتنظيم استفتاء على الوضع المستقبلي للجنوب أمر غير مقبول؛ في حين يرفض قادة في الحزب الحاكم السابق، المؤتمرالشعبي العام، وفي الحزب الإسلامي المھيمن، الإصلاح، رفضاً مطلقاً أياً من الاحتمالين، ويتمسكون بفكرة نموذج فيدرالي يتكون من وحدات إدارية متعددة. لقد راھن كل طرف من الأطراف على أثر الضغوط السياسية المتعارضة: يعتقد الطرف الأول أن قواعده الأكثر تشدداً ستجبر الشمال على الاقتراب من موقفھا، في حين يراھن الطرف الثاني على أن مصلحة ھادي في الإشراف على مرحلة انتقالية ناجحة ستدفعه لفرض تسوية على حلفائه في الحراك. لا يمكن للطرفين أن يكونا على حق، وفي الوقت نفسه يبدو التوصل إلى أرضية مشتركة أمراً صعب التحقق.

ثم ھناك أولئك الذين ظلوا خارج العملية. معظم أعضاء الحراك يراھنون على فشل المفاوضات، بسبب عدم القدرة على التوصل إلى تسوية ذات معنى أو، إذا تم التوصل إليھا، بسبب عدم تنفيذھا على الأرض. ويتعھدون بتصعيد الاحتجاجات وتصعيد حملة العصيان المدني، بصرف النظر عن قرارات مؤتمر الحوار الوطني، حتى يتمكنوا من تحقيق الاستقلال. سيشكل الاستفتاء الدستوري نقطة استقطاب لمعارضتھم، ما سيدفع إلى المقاطعة

وربما إلى اندلاع العنف. وستؤدي النتيجة إلى المزيد من تقويض شرعية المرحلة الانتقالية.

إذا كان اليمن يأمل بصياغة مستقبل أكثر استقراراً فإنه سيكون بحاجة ماسة إلى الاتفاق على القضية الأساسية المتمثلة في بنية دولته. ھذا أمر واضح. لكن ھذا لا يعني فرض تسوية نھائية في ظروف يغيب فيھا الحد الأدنى من الثقة، والشرعية والإجماع. وسيكون ذلك أكثر مما تستطيع دولة ھشة، وبلد مجزأ وطبقة سياسية منقسمة أن تعالجه. من المرجح أن ذلك سيضعف من مصداقية العملية، ويعزز الآراء الجنوبية الأكثر تشدداً ويدفع إلى ممارسات خطيرة تقترب من حافة الھاوية وإلى إراقة الدماء. بدلاً من ذلك، ينبغي أن يكون الھدف ھو التوصل إلى اتفاق ذو قاعدة واسعة يمكن للمفاوضات الشاملة في سياق ظروف أمنية واقتصادية أفضل وحسب أن تحققه.

التوصيات

إلى المشاركين في مؤتمر الحوار الوطني، والحكومة اليمنية والداعمين الدوليين للمرحلة الانتقالية (بما في ذلك المبعوث الخاص للأمم المتحدة، والولايات المتحدة، والمملكة المتحدة، ومجلس التعاون الخليجي، والاتحاد الأوروبي والدول الأعضاء):

1. تعريف نجاح مؤتمر الحوار الوطني بأنه التوصل إلى اتفاق حول بعض القضايا، في حين تظل قضايا أخرى (خصوصاً قضية بنية الدولة) دون تسوية، ربما باستثناء المبادئ العامة، وتستمر النقاشات.

2. الاتفاق على تمديد الإجراءات الانتقالية مثل:

آ. تأجيل محدود للاستفتاء الدستوري والانتخابات التي تليه؛

ب. إجراءات بناء الثقة للجنوب (بما في ذلك وبين أشياء أخرى معالجة المظالم المتعلقة بالتوظيف

والأراضي؛ وتحسين الظروف الأمنية؛ وتفويض صلاحيات مالية وإدارية أكبر إلى الحكومات المحلية)، إضافة إلى إطار واضح ومحدد للجدول الزمني، وآليات، وتمويل ومراقبة التنفيذ؛

ج . تشكيل حكومة تكنوقراط إلى أن يتم إجراء الانتخابات؛

د . استمرار المفاوضات إما حول المسألة الأوسع لبنية الدولة أو إذا تم التوصل إلى تلك المبادئ

على تفاصيلھا؛

ھ. إشراك مجموعة أوسع من النشطاء الجنوبيين في المفاوضات التي ستعقد دون شروط مسبقة،

خصوصاً قادة الحراك خارج وداخل البلاد.

إلى دول مجلس التعاون الخليجي:

3. لعب دور أكثر فعالية في التيسير وربما الوساطة، إلى جانب الأمم المتحدة، في المفاوضات المستمرة.

إلى الحراك:

4. في حالة أولئك الذين لا يشاركون حالي اً في مؤتمر الحوار الوطني، الانضمام إلى أية مفاوضات موسّعة دون شروط مسبقة، وطرح خيار الاستقلال للنقاش.

5. الاستمرار في جهود تطوير ھيكلية قيادية متماسكة والاھتمام بشكل خاص بدعم وتشجيع جيل الشباب.

6. وضع حد للخطاب الاستفزازي الذي يؤجج الخلاف بين الشمال والجنوب



إلى حزب المؤتمر الشعبي العام وحزب الإصلاح:

7. دعم توسيع المفاوضات حول قضية بنية الدولة دون شروط مسبقة وبمشاركة طيف أوسع من نشطاء الحراك.

8. التأكيد العلني على الجوانب الإيجابية لترتيبات الوحدة والفيدرالية، بدلاً من معارضة الانفصال من حيث المبدأ أو التأكيد على تبعاته السلبية.

مقدمة .

، الجدل حول وحدة الأراضي، وتوزيع الموارد وتقاسم السلطة بين الشمال والجنوب ليس جديداً. في عام 1994 بعد 4 سنوات فقط من توحّ د الإقليمين، ألحق الرئيس علي عبد لله صالح، وحلفاؤه في الإصلاح 1 وھو حزب إسلامي سُني ومجموعة من الجنوبيين تُعرف بالزمرة، 2 الھزيمة بالانفصاليين بقيادة علي سالم البيض الرئيس السابق لليمن الجنوبي. إلا أن المعركة حول وضع الجنوب لم تُحسم على الإطلاق. بالنسبة للبعض، فإن الحرب أنھت حقبة الانفصال وعززت الوحدة. في اذهان آخرين، فإنھا أنھت فصل الوحدة وأدخلت البلاد في حقبة من الاحتلال الشمالي، والتھميش والتمييز. 3 في عام 2007 ، أطلقت حركة احتجاجية شعبية تُعرف بالحراك الجنوبي حملة تستند إلى الحقوق تطالب بتحقيق قدر أكبر من المساواة في الوصول إلى الوظائف والخدمات ودرجة أكبر من الاستقلال المحلي. بحلول عام 2009 ، وفي مواجھة إجراءات حكومية غير كافية وقدر متزايد من الوحشية، انتقلت إلى المطالبة بالانفصال.

4-قبل انتفاضة عام 2011 ضد صالح، كانت العواطف الانفصالية لدى الجنوبيين في حالة تنامي؛ وكان الحراك على وجه الخصوص يكتسب قدراً متزايداً من التأييد. بدت الاحتجاجات المناھضة للنظام في البداية وكأنھا توقف ھذا التطور مع انضمام العديد من الجنوبيين، بما في ذلك بعض أعضاء الحراك، إلى الشماليين في معارضة صالح. إلا أن التعاون مع النشطاء الشماليين سرعان ما تداعى بسبب التصور بأن الانتفاضة فقدت مصداقيتھا بمشاركة نخب من النظام القديم فيھا، إضافة إلى نزاعات حول كيفية معالجة القضية الجنوبية في المستقبل. بحلول نيسان/أبريل 2012 ، عاد نشطاء الحراك الذين كانوا قد ع لّقوا القضية الجنوبية إلى إحياء دعواتھم للانفصال.

5-في تشرين الثاني/نوفمبر 2012 ، وافق صالح على مرحلة انتقالية متفاوض عليھا عُرفت بمبادرة مجلس التعاون الخليجي، وكذلك على تأسيس آلية تنفيذ مدعومة من الأمم المتحدة. بموجب الاتفاقية، نقل الرئيس صلاحياته إلى نائبه، الجنوبي، عبد ربه منصور ھادي، مقابل الحصانة الداخلية من الملاحقة القضائية. كتلة المعارضة السابقة، أحزاب اللقاء المشترك، التي يھيمن عليھا الإصلاح، تستحوذ الآن على رئاسة الوزراء في حكومة ينقسم أعضاؤھا مناصفة بينھا وبين المؤتمر الشعبي العام، الحزب الحاكم السابق. وقد كان حجر الزاوية في العملية الانتقالية مؤتمر الحوار الوطني الذي بدأ في 18 آذار/مارس 2013 ، والذي أوكلت إليه مھمة مناقشة القضايا العالقة ووضع دستور جديد لتوجيه الانتخابات التي حدد موعدھا النظري في شباط/فبراير 6.2014 يحاول أعضاء الوفود المشاركة في مؤتمر الحوار الوطني التصدي لعدد من القضايا الشائكة. وتضم ھذه القضايا تعريف وتسوية الصراعات في محافظة صعدة وحولھا (حيث انخرط المتمردون الحوثيون في 6

1 التجمع اليمني للإصلاح ھو أكثر أحزاب المعارضة قوة. تأسس الحزب بُعيد عام 1990 ، ويضم عدداً من المجموعات والميول المتقاطعة، بما في ذلك رجال القبائل، ورواد الأعمال، وأعضاء في حركة الإخوان المسلمين المركزية وسلفيين متشددين.

2 تشير الزمرة إلى مجموعة سياسية جنوبية يتحدر معظم أعضائھا من محافظتي أبين وشبوة. أما خصمھا السياسي، الطغمة، فيتحدر أعضاؤھا بشكل أساسي من محافظتي الضالع ولحج. في عام 1986 ، خاضت الطغمة والزمرة حرباً أھلية دموية أدت حسب بعض التقديرات إلى مقتل ما يقارب 10,000 شخص في 10 أيام. بعد انتصار الطغمة، ھرب حوالي 30,000 من أعضاء الزمرة، بقيادة علي ناصر محمد، إلى الشمال، حيث تحالفوا مع صالح. الرئيس الحالي، عبد ربه منصور ھادي، ينتمي إلى ھذه المجموعة.

3 لمراجعة شرح لهاتين الروايتين لحقبة ما بعد حرب عام 1994 ، انظر تقرير مجموعة الأزمات رقم 114 ، "نقطة الانھيار؟: قضية

.6- اليمن الجنوبي"، 20 تشرين الأول/أكتوبر 2011 ، ص. 5

.8- 4 المرجع السابق، ص. 6

.12- 5 المرجع السابق، ص. 11

6 لمزيد من التفاصيل حول خارطة طريق العملية الانتقالية، انظر تقرير مجموعة الأزمات رقم 125 ، "اليمن: استمرار الصراعات، . والمخاطر التي تتعرض لھا العملية الانتقالية"، 3 تموز/يوليو 2013

25 أيلول/سبتمبر 2013 الصفحة 2 ، تقرير مجوعة الأزمات رقم 145

7 ودور الشريعة في النظام القضائي؛ وترتيبات ؛( جولات من الصراع مع الحكومة بين عامي 2004 و 2010 العدالة القضائية؛ ومستقبل النظام السياسي والانتخابي. رغم ذلك، ھناك اتفاق واسع بين جميع أطراف الطيف السياسي على أن التحدي المباشر والأكثر صعوبة يتمثل في القضية الجنوبية.

ما ھو على المحك في ھذه القضية ھو وحدة أراضي البلاد؛ وكذلك نجاح العملية الانتقالية الھشة. يشكل الاتفاق على بنية الدولة العنصر المحوري في أي دستور دائم وفي أي تسوية سياسية. من شأن انھيار المفاوضات الجارية حالياً أن يؤدي إلى احتمال استئناف الصراع الأھلي. وھذا سيعزز دون شك وضع الانفصاليين

الجنوبيين المتشددين، ما سيجعل العودة إلى المفاوضات المثمرة أمراً أكثر صعوبة.

البديل عن ذلك، وھو السيناريو الأكثر ترجيحا فيما يبدو والمتمثل في تسوية تحظى بدعم محدود حول القضية الجنوبية سيثبت أنھا مستحيلة التنفيذ على الأرض في الجنوب المؤيد للانفصال سيشكل مصدراً مساويا للقلق.

من شأن تنظيم استفتاء على الدستور في مثل ھذه الظروف أن يدفع الحراك إلى مزيد من التشدد ويتسبب في مواجھة بين المتعاطفين معه من جھة والحكومة المركزية، إضافة إلى الدعاة المتحمسين للوحدة، بمن فيھم الإصلاح من جھة أخرى. في الحد الأدنى، سيشكل ذلك مخاطرة في تفاقم الاضطرابات السياسية في الجنوب، وھي حصيلة بالكاد تستطيع حكومة مركزية ضعيفة واقتصاد عاجز التعامل معھا. بعبارة أخرى، إذا كان فشل المفاوضات الحالية سيشكل كارثة، فإن الاندفاع نحو حصيلة متسرعة لن يكون أقل سوءاً.

7 الحوثيون يسعون لإعادة إحياء الإمامة الزيدية ويسكنون بشكل أساسي في أقصى شمال اليمن (الزيدية ھي شكل من الشيعية يختلف

، عن الشيعة الاثنا عشرية السائدة في إيران، والبحرين، ولبنان، والعراق). لمزيد من المعلومات، انظر تقرير مجموعة الأزمات رقم 86

آ. البحث عن تمثيل الحراك

طبقاً لاتفاقية مجلس التعاون الخليجي، فإن الحوار الوطني يمثل حجر الزاوية في العملية الانتقالية والمنبر

الأمثل لتسوية القضية الجنوبية. بعد شھور من الجدل حول ھيكليته، وقواعد عمله والمشاركة فيه، أطلق

اليمنيون متأخرين المؤتمر في 18 آذار/مارس، فاجتمع 565 موفداً من مختلف الأحزاب السياسية، والمناطق والفئات الاجتماعية. تسيطر الأحزاب على حصة وافرة من المقاعد: يشغل المؤتمر الشعبي العام وحلفاؤه

112 ؛ والإصلاح 50 ؛ والحزب الاشتراكي اليمني 37 ؛ والناصريون 30 ؛ وخمسة أحزاب صغيرة يشغل كل منھا 4 مقاعد. يحتل الحراك 85 مقعداً والحوثيون 35 . تشكل النساء بشكل إجمالي حوالي 30 % من 8 ينبغي أن تحصل توصيات مجموعات العمل على 75 % من الأصوات كي تتم .% المشاركين، والشباب 20 المصادقة عليھا من قبل المؤتمر ومن ثم تحال إلى لجنة صياغة الدستور.

9 معظم المجموعات السياسية رحبت بمؤتمر الحوار الوطني وأوفدت ممثليھا إليه. لكن ومنذ البداية تمثلت نقطة ضعفه في عدم كفاية تمثيل الحراك وما ترتب على ذلك من افتقاره للشرعية في الجنوب. وفي محاولة لضمان

مشاركته، فرضت اللجنة التحضيرية لمؤتمر الحوار الوطني التي قاطعھا الحراك أن يكون 50 % من

إجمالي أعضاء المؤتمر من الجنوب. كما انخرطت الأمم المتحدة وشخصيات يمنية بارزة أيضاً في جھود

دبلوماسية مكثفة لإقناع قادة الحراك، خصوصاً أولئك الموجودون في المنفى بالانضمام إلى المؤتمر. 10 في المحصلة، قرر جميع قادة الحراك الموجودين في الخارج والأغلبية الساحقة للقادة الموجودين في الداخل عدم

الحضور.

معظم نشطاء الحراك رفضوا مؤتمر الحوار الوطني من حيث المبدأ. أحد النشطاء قال:

نحن [الحراك] لا نقبل إطار مؤتمر الحوار الوطني بأكمله، لأننا لا نقبل بوجود الجمھورية اليمنية. نحن لا نعتبر الوحدة شرعية وننظر إلى ما يحدث الآن على أنه احتلال شمالي. القوى السياسية التي شكلت مؤتمر الحوار الوطني وقررت قواعد عمله غير شرعية إطلاقاً.

11آخرون عبروا عن اعتراضات تتعلق بالجوانب العملية، بما في ذلك الاعتقاد واسع النطاق أن الفرضية الحاكمة لنقاشات مؤتمر الحوار الوطني كانت الوحدة، وبالتالي فإن الانفصال لم يكن خياراً جدياً في النقاش. 12 كما لم يكن ھناك رضا عن أن مؤتمر الحوار الوطني حشر القضية الجنوبية مع مشاكل أخرى على المستوى الوطني؛ فنشطاء الحراك يعتبرون القضية الجنوبية مختلفة جوھرياً وبالتالي تستحق مفاوضات منفصلة بين الشمال

والجنوب. وكبديل للإطار القائم، كان نشطاء الحراك يقترحون عادة أن يعقد مثل ذلك الحوار بين الشمال والجنوب خارج البلاد وتحت رعاية دولية، بھدف الاتفاق على شروط الانفصال السلمي.

13في النھاية انضمت مجموعة صغيرة من ممثلي الحراك بعضھم مرتبط سياسياً بھادي (العضو في المؤتمر الشعبي العام) وجميعھم مستعدون للتفاوض على حلول غير الانفصال الفوري إلى المؤتمر. إلا أن نفوذھم على القواعد الشعبية محدود ومرونتھم التفاوضية مقيدة بشدة بالنظر إلى أن أغلبية الحراك ذات ميول انفصالية.

بعضھم يحظى باحترام شخصي لكنھم يفتقرون إلى النفوذ الكافي لدى قواعد الحراك، خصوصاً في المناطق المؤيدة للانفصال مثل الضالع ولحج. إن مكانتھم، داخل الحراك على المحك، من العديد من الأوجه، حيث إنھاتعتمد على كسبھم للمزيد من التنازلات أو انسحابھم من المفاوضات.

يقسم .“National Dialogue Conference’s share distribution decided”, Yemen Times, 29 November 2012. 8

المؤتمر إلى 9 مجموعات عمل، وصممت إجراءات التصويت بحيث تشجع الإجماع.

IIS 7.5 Detailed Error - 404.0 - Not Found. ، 9 انظر "الأسئلة الأكثر طرحاً في الحوار الوطني"، الموقع الرسمي لمؤتمر الحوار الوطني

صممت إجراءات التصويت لضمان أقصى درجة من المشاركة. وحدھا التوصيات التي تحصل على 75 % من .aspx?show=73

الأصوات في مجموعات العمل تقدم إلى جلسة عامة مفتوحة؛ وتحال جميع التوصيات التي تحصل على أقل من 90 % من الأصوات فيمجموعة العمل إلى لجنة الإجماع، التي يطلب منھا محاولة الوصول إلى درجة أكبر من التوافق قبل التصويت العلني. من المرجح أن تنتج ھذه المتطلبات في التصويت توصيات غامضة وعامة، ما يترك فسحة كبيرة للتفسير من قبل اللجنة الدستورية.

.

لا شك أن رفض الحراك للمشاركة بشكل عام أضر بمصداقية مؤتمر الحوار الوطني. إلا أن الداعمين الدوليين لمبادرة مجلس التعاون الخليجي خصوصاً الولايات المتحدة، والاتحاد الأوروبي، والمملكة المتحدة وألمانياعبروا بقوة عن قناعتهم بأن المؤتمر ينبغي أن يمضي إلى الأمام وأنه لا ينبغي السماح لمجموعة واحدة بإعاقة العملية برمتھا. 14 بالنظر خلفاً، شكك مراقب يمني بھذه المقامرة التي تنطوي على مخاطر قائلاً: "لقد غادر قطار الحوار الوطني المحطة، لكن عدد الركاب الذين على متنه أقل بكثير مما ينبغي". 15

ب. بيئة سياسية معادية

بصرف النظر عن الحراك، بدا أن الدعم للعملية الانتقالية بين المكونات المختلفة كان واسع النطاق نسبياً في البداية. الإصلاحيون الشماليون الذين كانوا يرغبون بمعالجة مشكلة المركزية المفرطة للموارد والسلطة في صنعاء وھي قضية لا تثير استياء الجنوبيين فقط، بل ھمّ شت مكونات في محافظات صعدة، ومأرب، وتعز والحديدة - رأوا في تسوية القضية الجنوبية أمراً محورياً.

16 وعلى نحو مماثل، فإن الجنوبيين التابعين للحراك عبروا عن تفاؤل حذر من أن العملية الانتقالية ستحسن أحوالھم الاقتصادية وستقدم للجنوب درجة أكبر من السيطرة على موارده وسياساته المحلية وذلك باستحداث نموذج فيدرالي يتميز بدرجة أكبر من اللامركزية.

17لكن وبعد عامين تقريباً على بداية المرحلة الانتقالية، فإن الآمال تضاءلت وتبددت احتمالات التوصل إلى حل سريع نسبياً وقابل للتنفيذ. وثمة عدد من العوامل مسؤولة عن ھذا.

1. الفشل في تنفيذ إجراءات بناء الثقة من شبه المؤكد أن الأحوال الأمنية والاقتصادية المتدھورة كانت بين العوامل الأكثر أھمية التي أعاقت المفاوضات. رغم تحقيق بعض التقدم، فإن ھذه الظروف تبقى تحت المستويات التي سادت قبل الانتفاضة، وتدفع إلى الإحباط من الحكومة والعملية الانتقالية برمتھا. وقد كانت النتيجة تعزيز القوى الطاردة التي تسھم

في تمزيق البلاد، بينما تقوّ ض الثقة بمؤتمر الحوار الوطني وتض يّق مساحة المساومة بالنسبة لممثلي الحراك في تلك العملية.

يتذمر الجنوبيون بشكل مستمر من تنامي النزعة الإجرامية، وانعدام القانون، والاغتيالات السياسية ونشاط القاعدة في شبه الجزيرة العربية. 18 في مدينة عدن الساحلية، يعبر السكان من مختلف أجزاء الطيف السياسي عن قلقھم من أن الفصائل السياسية بما فيھا الحراك، والإصلاح وأنصار صالح يدخلون أسلحة إلى المدينة.



19 بالمقابل، يزعم منتقدو الحراك أن الانفصاليين يھددون باستعمال العنف ضد أولئك الذين يحجمون عن الانضمام إلى حملة العصيان المدني التي ينظمونھا كل أسبوعين.

20 الحراك من جھته يشير إلى اتھامات باستمرار الأعمال الوحشية ضد المتظاھرين السلميين وإلى الاعتقالات غير القانونية.

21 يظھر الانھيار الأمني في أوضح صوره في المحافظات الشرقية كحضرموت وشبوة، حيث ترتفع وتيرة عمليات القاعدة في شبه الجزيرة العربية في كانون الثاني/يناير 2009 عندما حصل اندماج بين فرعي القاعدة في اليمن والسعودية. يتزعم المجموعة متشدد يمني ھو ناصر الوحيشي، وھو خريج برنامج "المناصحة" في السعودية (والذي يھدف إلى إصلاح المتشددين المعتقلين) والذي استأنف اللجوء إلى العنف. وھو الآن نائب زعيم التيار العالمي للقاعدة والرجل الثاني بعد أيمن الظواھري. اليمنيون لا يشيرون إلى القاعدة في شبه الجزيرة العربية، بل إلى القاعدة وحسب.

العربية، 22 ما دفع إلى شن ھجمات أمريكية بطائرات دون طيار وإلى عمليات عسكرية من قبل الحكومة قرب مدينة المُكلّا الساحلية في حزيران/يونيو 23.2013 يصف السكان العمليات العسكرية الحكومية بأنھا مسرحيات سياسية تؤديھا حكومة أكثر انشغالاً بالحصول على الدعم الغربي في مكافحة الإرھاب منھا بمحاربة التھديد الحقيقي لنفوذ القاعدة.

24 منذ انتفاضة عام 2011 ، استھدفت سلسلة من الاغتيالات السياسية ضباط أمن ذوي رتب متوسطة؛ رغم أن الحكومة تتھم القاعدة، فإنھا أخفقت بشكل مستمر في تحديد مرتكبي ھذه العمليات أو إخضاعھم للمساءلة.

25 عناصر الأمن المحليون يشعرون بضغط ھائل، حيث يفضل بعضھم عدم ارتداء لباسھم الرسمي علناً؛ وقد أضاف ذلك إلى الشعور بوجود فراغ أمني.

26 العديد من سكان حضرموت يشكون في أن السلطات المركزية والجماعات الشمالية المختلفة تتآمر لنشر حالة من انعدام الأمن كي تثبت للمجتمع الدولي أنھم غير قادرين على حكم أنفسھم.

27 الظروف الاقتصادية ليست أفضل حالاً. الفراغ الأمني، مصحوبا بحملة العصيان المدني التي يقوم بھا الحراك والتي أدت إلى إغلاق الھيئات الحكومية، والمدارس والشركات المحلية مرتين أسبوعياً يزيد من ضعف اقتصاد متھالك أصلاً. لقد أخفقت الحكومة الانتقالية في توفير الكھرباء بشكل دائم؛ في حين يعاني الشمال من انقطاعات مشابھة، فإن أثرھا في الجنوب أكثر عمقاً، بالنظر إلى وصول درجات الحرارة في الصيف إلى 40 درجة مئوية.

28 لقد سارع نشطاء الحراك للاستفادة من ھذه الظروف لتقوية حجتھم في المطالبة بالاستقلال، مجادلين بأن الحكومة الانتقالية لم تحدث تحسينات تذكر وأن الفرصة المثلى إن لم تكن الفرصة الوحيدة للتغيير تتمثل في الاستقلال.

29 أحد نشطاء الحراك الشباب قال، "ثمة أزمة حقيقية في الثقة بين الشمال والجنوب. لم يقدم الشمال حتى الآن أي برنامج محدد أو إجراء ملموس لبناء الثقة في الجنوب. لقد أصبح الوضع أسوأ، والحراك يكتسب المزيد من القوة".

30 لا ينبغي أن يكون ھذا مفاجئاً؛ فقد حث القادة السياسيون وكذلك أعضاء في المجتمع الدولي، حثوا ھادي على اتخاذ إجراءات تستھدف الجنوب مباشرة بعد توليه منصب الرئاسة.

31 بدلاً من ذلك، وحتى عام 2013 على الأقل، ركز ھادي بشكل أساسي على إعادة ترتيب ميزان القوى في صنعاء وداخل الجيش، حيث كانت أولويته الحد من نفوذ صالح وأنصاره، وإلى درجة أقل، قصقصة أجنحة خصم صالح، علي محسن الأحمر.

32 - في 20 أيلول/سبتمبر 2013 ، على سبيل المثال، اتھمت الحكومة مسلحي القاعدة بھجوم جريء على موقعين عسكريين في شبوة أدى

Nasser Arrabyee and Dan Bilefsky, إلى مقتل ما بين 21 و 23 عنصر أمن مسؤولين عن حراسة منشآت النفط والغاز. انظر

“Soldiers in Yemen are killed in attacks on 2 military targets”, The New York Times,20 September

يجادل أنصار الرئيس أنه قام فوراً بإعطاء الأولوية للأمن في الجنوب وذلك بإطلاق حملة عسكرية ضد القاعدة في شبه الجزيرة العربية.

مقابلات أجرتھا مجموعة الأزمات، صنعاء، حزيران/يونيو وتموز/يوليو 2013 . في عام 2012 ، أمر ھادي بالشروع في حملة عسكرية لإخراج أعضاء تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية من مدن محافظته أبين، غير أن الانتصار الذي حققه كان قصير الأمد؛ حيث تبقى القاعدة في شبه الجزيرة العربية نشطة، وتقوم بتجنيد وتدريب المسلحين وكذلك باغتيال أفراد الأجھزة الأمنية، رغم أنھا لا تسيطر على المنطقة.

وعلى نحو مماثل، ففي آب/أغسطس 2013 ، وبعد شھر واحد من تشكيل اللجنة التحضيرية لمؤتمر الحوار الوطني، حثت اللجنة على العمل على ما أشارت إليه بوصفه "النقاط العشرين" والتي تعالج 11 منھا مظالم جنوبية محددة مثل ملكية الأرض، والحصول على الوظائف الحكومية والرواتب التقاعدية، وإطلاق سراح السجناء السياسيين، والاعتذار عن حرب عام 1994 وإعادة فتح أبرز الجرائد اليمنية، الأيام، من بين أشياء أخرى. وفي حين تكررت الحاجة إلى اتخاذ العديد من ھذه الخطوات، فإن مجموعة العمل على القضية الجنوبية في مؤتمر الحوار الوطني حثت على اتخاذ المزيد من إجراءات بناء الثقة (المعروفة ب "النقاط الإحدى عشرة")، مثل التوقف عن بيع الامتيازات الجديدة للنفط والغاز (خلال المرحلة الانتقالية) وبيع أراضي في الجنوب (إلى أن تنتھي لجنة الأراضي من عملھا).

33 حتى الآن، قامت الحكومة بتنفيذ إجراء واحد فقط. في 21 آب/أغسطس 2013 ، وبعد أيام من مقاطعة وفد الحراك إلى مؤتمر الحوار الوطني للمفاوضات، وھي المقاطعة التي استمرت ثلاثة أسابيع، اعتذرت الحكومة عن حرب عام 34.1994 في حين رحب موفدو الحراك إلى مؤتمر الحوار الوطني بذلك التحرك بوصفه خطوة إيجابية، فقد رُ فض الاعتذار مباشرة من قبل معظم النشطاء، الذين شككوا في توقيته وأكدوا على التزامھم بالانفصال.

35 وفي الشھر نفسه، أعلنت الحكومة موافقتھا على النقاط العشرين والنقاط الإحدى عشرة واعتزامھا تنفيذ كل تلك النقاط بما في ذلك إطلاق سراح السجناء السياسيين، والتعويض لضحايا حرب 1994 وعن عمليات قمع الحراك واتخاذ خطوات للسماح لجريدة الأيام بالعودة إلى العمل.

36 لكن وباستثناء تشكيل مختلف اللجان الحكومية وصدور مرسوم رئاسي في 11 أيلول/سبتمبر يعيد حوالي 800 جندي وموظف من أصل 70,000 فصلوا من عملھم أو أجبروا على التقاعد، لم يتم اتخاذ أي إجراء ملموس.

37 بالنسبة للجنوبيين، فإن غياب التنفيذ السريع والشفاف اعتبر دليلاً على أن شيئاً لم يتغير في صنعاء وبالتالي فإنھم لا يستطيعون الثقة بالحكومة أو بالعملية الانتقالية.

38 ليس من الواضح ما إذا كانت مثل ھذه التحسينات المادية ستخفف من حدة الدعوات إلى الانفصال. من المؤكد أنھا ستترك التطلعات السياسية دون معالجة،

39 لكنھا قد تساعد في استعادة بعض الثقة وبالتالي توفر مساحة إضافية لتحقيق التسوية. بعض إجراءات بناء الثقة المحتملة مثل تسوية قضايا ملكية

الأرض المعقدة وإعادة الجنوبيين إلى وظائفھم تواجه عقبات كبيرة، وتتطلب وقتا طويلاً ومواردا كبيرة تفتقر إليھا الحكومة.

لكن في الحد الأدنى كان بوسع الحكومة أن تضع خطة تنفيذ واضحة، تتضمن تحديد الھيئات المسؤولية عن كل إجراء، ووسائل التمويل وآليات الرقابة. 40 بدلاً من ذلك، فقد كانت العملية اعتباطية وتميزت بردود الفعل، 33 مقابلات أجرتھا مجموعة الأزمات مع موفدين من الحراك غلى مؤتمر الحوار الوطني، صنعاء، آب/أغسطس 2013 ، انظر أيضاً

Muhammed al-Hassani, “Hadi says government must find funding for 20 point implementation”,

Yemen Times,11 July 2013; and “11 conditions for Southern issue discussion”, Yemen Observer, 5

.April 2013

كما .New York Times,21 August 2013 “Yemen: Government issues public apology for wars”, The 34 انظر

اعتذرت الحكومة عن الھجمات التي قامت بھا في الفترة الواقعة بين عامي 2004 و 2010 في صعدة ضد المتمردين الحوثيين.

35 خرج نشطاء الحراك في مظاھرات كبيرة في آب/أغسطس وأيلول/سبتمبر، وخصوصا في عدن والمُكلّا، رافضين الاعتذار. مقابلات

“Yemen apologizes أجرتھا مجموعة الأزمات مع نشطاء الحراك في مؤتمر الحوار الوطني، صنعاء، آب/أغسطس 2013 . انظر

to north, south for past wars”, The Daily Star, 22 August 2013; “South leaders reject govt. apology,

insist on separation”,YemenFox, 24 August 2013; “Thousands rally for southYemenindependence”,

.France24, 1 September 2013

.Saeed al-Batati, “Yemenapproves release of separatist rebels”, Gulf News,29 August 2013 36

“Yemen’s . 37 مقابلة أجرتھا مجموعة الأزمات مع أحد موفدي الحراك إلى مؤتمر الحوار الوطني، صنعاء، آب/أغسطس 2013

.Hadi reinstates officers in the South”, Agence France-Presse,12 September 2013

38 مقابلات أجرتھا مجموعة الأزمات مع نشطاء في الحراك، ومع أشخاص مستقلين سياسياً وفي المجتمع المدني في الجنوب، عدن، . نيسان/أبريل، أيار/مايو، حزيران/يونيو، 2013 ، المُكلّا، تموز/يوليو 2013

39 مقابلة أجرتھا مجموعة الأزمات مع نشطاء بارزين في الحراك، عدن، نيسان/أبريل 2013 . ضابط جنوبي قال، "من المستحيل فصل الحقوق الاقتصادية عن الحقوق السياسية. الحكومة في صنعاء تريد أن تثبت أنھا إذا لبت المطالب الاقتصادية، فإن ھذا سيحل مشكلة المطالب السياسية بالاستقلال. لكن موظفي الخدمة المدنية والعسكريين الجنوبيين ھم جزء من الجنوب، وحل مشاكلھم الاقتصادية لن .

يغير موقفھم حيال القضية الجنوبية. سيستمرون في المطالبة بالاستقلال؟ مقابلة أجرتھا مجموعة الأزمات، عدن، أيار/مايو 2013

al- . 40 في تموز/يوليو 2013 ، شكل ھادي لجنة وزارية تتكون من 11 عضواً مسؤولة عن الحصول على تمويل النقاط العشرين لكنھا لم تقدم عرضاً واضحاً بالأموال المتوافرة ولم .Hassani, “Hadi says government must find funding”, op. cit

تحدد المسؤوليات.

وافتقرت إلى الشفافية فيما يتعلق بما يمكن تحقيقه ومتى، ما و لّد درجة أكبر من الإحباط وأعطى الذخيرة للمنتقدين الذين يرون في الانفصال السبيل الوحيد للتقدم الى الأمام . 41

2. الخشية من عودة النظام القديم

لكن عقبة أخرى تعيق المفاوضات تمثلت في الاعتقاد وھو اعتقاد قوي بين أنصار الاستقلال الجنوبيين بشكل خاص أن نخب النظام السابق من الشمال التي أثبتت أنه لا يمكن الوثوق بھا تسيطر على العملية الانتقالية.

42 إنھم مقتنعون أن أي اتفاق على أية تغييرات داخل بنية الدولة الموحدة ستكون غير ذات قيمة، لأنھا ستبقى دون تنفيذ. انتفاضة عام 2011 ، التي تعرضت فيھا مراكز القوة السابقة للاھتزاز واكتسب خلالھا لاعبون جدد

الحوثيون، وشباب مستقلون، ونشطاء المجتمع المدني مزيداً من القوة، شكلت تحدياً مؤقتاً لھذه الرؤية لكن بمرور الوقت تلاشى التفاؤل ما أدى إلى إعادة إحياء الدعوات من أجل الانفصال. يمكن القول أن اليمن يدفع ثمن عمليته الانتقالية السلمية نسبياً. أدت اتفاقية مجلس التعاون الخليجي إلى تجنب المزيد من سفك الدماء لكن ذلك تحقق مقابل حماية النخب التقليدية (آل صالح وحلفاؤھم في حزب المؤتمر الشعبي العام؛ وخصم صالح الرئيسي، اللواء علي محسن الأحمر؛ وحلفاؤه داخل قبيلة الأحمر والإصلاح)، وھو الأمر الذي ضمن أن يلعبوا دوراً محورياً في إصلاح نفس النظام الذي ساعدوا على بنائه في المقام الأول. ھذا ما أدى إلى إعاقة العملية الانتقالية وغذى الشكوك حيالھا.

يشعر النشطاء بالإحباط بوجه خاص حيال الحكومة الانتقالية، المنقسمة بالتساوي بين المؤتمر الشعبي العام واللقاء المشترك. لقد أدت الصراعات السياسية الداخلية إلى شل الحكومة، التي يبدو أعضاؤھا أكثر تركيزاً على اقتسام مغانم الدولة من تركيزھم على إدارة الحكومة بشكل فعال.

43 كما يبدو أن ھادي والحكومة لا حول لھم ولا قوة في وجه الھجمات القبلية التخريبية على البنية التحتية التي تستھدف النفط، والغاز، والكھرباء والإنترنت، ما يؤدي بشكل متكرر إلى تعطيل الأعمال وتعقيد الحياة اليومية. لقد ظل الاقتصاد السياسي دون تغيير فعلي؛ حيث أن نفس المجموعات السياسية لا تزال مسيطرة رغم أن ذلك يحدث بطريقة مختلفة قليلاً على حصة الأسد من موارد الدولة.

44 في ھذه البيئة، يُنظر إلى مؤتمر الحوار الوطني بشكل متزايد على أنه مجرد عرض ھامشي، في حين أن اللعبة الحقيقية تنطوي على مفاوضات بين النخب بموازاة عملية تفتيت الدولة حيث تعزز مجموعات مثل الحوثيين، وإلى درجة أقل الحراك، من نفوذھا ووضع المزيد من المناطق تحت سيطرتھا. ھذا التصور لعملية انتقالية يھيمن عليھا بقايا النظام السابق يعقد تسوية القضية الجنوبية بشكل كبير، على الأقل على المدى القصير. يؤكد أنصار الانفصال الفوري على ھذا الواقع لتعزيز حجتھم بأن الاستقلال وحده يمكن أن يضمن لھم حقوقھم. علي سالم البيض، الرئيس السابق لليمن

الجنوبي وأحد قادة الحراك البارزين في المنفى، أكد على أن الثورة قد فشلت في الشمال:

قاعدة السلطة في صنعاء مبنية على ثلاثة عناصر: القبائل، والجيش والدين التكفيري.

45 ھذه ليست قوى سلمية وديمقراطية قادرة على بناء دولة مدنية. لم يحدث أي تغيير منذ ترك صالح السلطة؛ بل ظلت نفس القوى تحكم الشمال. لم يحدث ھناك ثورة حقيقية، على عكس الثورة الحقيقية التي تحدث في الجنوب

46 لقد انتشر التشكيك ووصل إلى الجنوبيون المنفتحين على الخيارات الفيدرالية داخل الدولة الموحدة، والذين تنتابھم المخاوف الآن من أن آل صالح، ومحسن والإصلاح سيحبطون التنفيذ الحقيقي لأي ترتيب جديد لتقاسم السلطة. وقد كان ردھم بتحديد ضمانات محتملة، مثل إجراء استفتاء على استقلال الجنوب بعد فترة انتقالية لمدةثلاث سنوات يمكن أن تُخت بَر خلالھا الخيارات الفيدرالية.

صحيح أن الحكومة الحالية تضم العديد من الجنوبيين البارزين، بمن فيھم الرئيس، ورئيس الوزراء ووزير الدفاع. لكن، ورغم ذلك، فإن نشطاء الحراك يزعمون عادة أنھم إما لا يتمتعون بسلطة حقيقية ولا بالموارد المالية التي تمكنھم من التأثير في صنع القرار في صنعاء، أو أنه تم شراؤھم، بحيث أن لھم مصالح مالية في النظام الفاسد في الشمال.

3. تجزؤ الحراك

لقد ثبت أن تجزؤ الحراك والمنافسة الداخلية فيه شكلت عقبات جدية أمام المحادثات أيضاً. يتكون الحراك، وھو بطبيعته حركة متغيرة ولا مركزية على مستوى القواعد، من عدد كبير من المنظمات والمؤيدين الأفراد. 49 في حين أن ھيكليته المتحولة جعلت منه حركة احتجاجية رشيقة ومستمرة، فإن ھذه الھيكلية نفسھا أعاقت بعدة أشكال المشاركة الفعالة في مفاوضات تتطلب وجود ممثلين يتمتعون بتفويض واضح. رداً على ذلك، يصر نشطاء الحراك على أنھم موحدون في مطالبتھم بإعادة تأسيس دولة في الجنوب. 50 مھما كان ذلك صحيحاً، فإنه لا يخفي الخلافات الحقيقية فيما يتعلق بوسائل تحقيق الانفصال. البعض ذوي الصوت الأعلى والتحرك

الأوضح يحثون على الاستقلال الفوري؛ في حين أن ثمة آخرين مستعدون للقبول بفترة انتقالية مصممة لإعادة بناء مؤسسات الدولة المحلية. وقد يكون الأھم من ذلك أن ھناك شبكة معقدة من القادة تتربع فوق ھذه الحركة الشعبية الحقيقية يتنافسون على النفوذ والسيطرة على الشارع.

المجموعتان الأكثر أھمية ونفوذاً في الحراك مرتبطتان بعلي سالم البيض الذي يعيش في المنفى في بيروت وحسن باعوم. كلاھما قائدان اشتراكيان سابقان ويؤيدان الانفصال الفوري بقوة؛ وكلاھما يرفضان مؤتمر الحوار الوطني وأي تسوية فيدرالية. بعض أنصارھم يرفضون حتى فكرة الاستفتاء على الوحدة، ويزعمون أن احتجاجات الشارع أكدت أصلاً أن الشعب يفضل الاستقلال.

إضافة إلى البيض، يلعب عدد من القادة المنفيين الآخرين أدواراً مھمة، رغم أنه يمكن القول بأن انفتاحھم على التسوية كلفھم الدعم الشعبي. أبرز ھؤلاء ھو علي ناصر محمد (الرئيس السابق لليمن الجنوبي وقائد الزمرة) وحيدر العطاس، التكنوقراطي الجنوبي وأول رئيس لوزراء اليمن الموحد. نظم ھؤلاء مؤتمر القاھرة في أيار/مايو 2011 الذي عبر عن دعمه لنظام فيدرالي مكون من ولايتين يتبعه استفتاء على الوحدة بعد 5 سنوات.

52 يبقى الھدف النھائي للمشاركين في المؤتمر غامض إلى حد ما؛ حيث يقول البعض إنھم لن يقبلوا أي شيء أقل من الاستقلال، بعد عملية تدريجية ومتفاوض عليھا لبناء الدولة .

53 ويقول آخرون إنھم يريدون حقيقة اختبار فيدرالية تتكون من إقليمين كحل دائم، رغم التشكك العميق في أن الشمال سينفذ الإصلاحات المطلوبة

لتحقيق ذلك.

54 تفاقمت الانقسامات داخل الحراك بسبب الاتھامات بوجود مصادر متباينة للدعم الخارجي. معظم القادة المنفيون بمن فيھم علي ناصر محمد وحيدر العطاس الذين يُعتق د على نطاق واسع أنھم يتمتعون بعلاقات مالية وسياسية مع مسؤولين حكوميين ومواطنين نافذين في السعودية وبلدان الخليج العربية الأخرى.

النقيض من ذلك، فإن الحكومة والمؤتمر الشعبي العام، واللقاء المشترك، وأجزاء من الحراك ودبلوماسيون غربيون يتھمون علي سالم البيض بتلقي الدعم المالي من إيران. 56 سواء كان ذلك صحيحاً أو لا، فإن مثل ھذه التصورات التي تأتي في وقت يتسم بالاستقطاب الإقليمي العميق أسھم في تقويض قدرة الحراك على التحدث بصوت واحد وعمّ ق الانقسامات داخل حركة متشظية أصلاً.

كما أن المرحلة الانتقالية أنتجت مجموعة جديدة كليا ھي حراك مؤتمر الحوار الوطني والذي يشير إليه العديد من السياسيين بوصفه حراك ھادي. 57 من بين 85 شخصاً يمثلون الحراك وافقوا على حضور الحوار الوطني وكانوا مستعدين لمناقشة خيارات تستبعد الانفصال المباشر، فإن 45 منھم ينتمون إلى المؤتمر الشعبي الجنوبي، وھي مجموعة يرأسھا محمد علي أحمد، المقرب من ھادي والذي يتحدر من محافظة أبين التي يتحدر منھا الرئيس. بشكل عام، فإن قيادة المجموعة بشكل أساسي الأشخاص المنفتحون على الخيارات الفيدرالية، ومعظمھم من أبين ومرتبطون بالزمرة وبھادي ينظر إليھم في الشمال والجنوب على أنھم يتحدثون نيابة عن شريحة محدودة من الحراك.

58 مشكلة أخرى تتمثل في الفجوة المتنامية بين الجيل القديم من القادة الجنوبيين سواء داخل مؤتمر الحوارالوطني أو خارجه والنشطاء الشباب المحبطون من الخصومات القديمة. وقد كان الإحباط حاداً على وجه خاص في عدن، حيث منع المتظاھرون بشكل متكرر قادة الحزب الاشتراكي اليمني من الجيل القديم من الصعود إلى المنصة والتحدث خلال المظاھرات.

59 في الوقت نفسه، فإن أكاديميين وشباب ونشطاء في المجتمع المدني يسعون لتشكيل قيادة جنوبية جديدة.

60 على نطاق أوسع، ومع ميل العواطف الشعبية في الجنوب نحوالانفصال، فإن أھمية وشرعية المفاوضين في مؤتمر الحوار الوطني باتت موضع شك. حتى عندما يقترحون تسويات محتملة، فإن المحتجين يعبرون عن درجة أكبر من العدائية حيال الحصائل الفيدرالية، ويھتفون: "لا للوحدة، لا للفيدرالية، برا، برا استعمار".

بشكل عام، فإن الصراع على التمثيل، وفراغ القيادة في الجنوب والتصور واسع الانتشار في أن الحراك لا يمثل فعلاً الحركة الشعبية قوض المحادثات ومن المرجح أن يفعل الشيء ذاته عندما تصل الأمور إلى تنفيذ أي اتفاق. ليس من المفاجئ أن عناصر الحراك التي لا تشارك في الحوار، بما في ذلك مجموعة الباعوم ومجموعة البيض، يرفضونه ويدعون المتعاطفين معھم لإعاقة الانتخابات القادمة.

61 في المقابل، فإن العديد من الشماليين عدد من جوانبه ولا يترجم إلى دعم رسمي للانفصال. لكن يبدو أن عدداً من دول الخليج يحصنون رھاناتھم بتقديم المشورة والدعم المالي للجنوبيين الساعين إلى الاستفتاء (في حالة العطاس) والانفصال الفوري (في حالة الباعوم) دبلوماسي يمني شرح قائلاً: "الفرق بين دول الخليج وغيرھا من اللاعبين الدوليين ھو أن الخليج لديه دائما خطة ب في اليمن. السعوديون، والإماراتيون والعُمانيون جميعھم يريدون نفوذاً في الجنوب في حال حصل الانفصال. القادة الجنوبيون مثل علي ناصر محمد، وحيدر العطاس وآخرون لن يتحركوا سياسياً دون مباركة خليجية البيض لا ينكر ولا يؤكد المزاعم، وھو موقف أضاف إلى الشكوك.

قال البيض، "أنا أقف بثبات مع مطالب شعب الجنوب وأركز على تحقيق أھدافھم. إذا أرادت أي مجموعة أن تساعدنا، فإننا سنقبل المساعدة في بناء دولتنا. الثورة الجنوبية لم تبدأ في إيران ولا في أي مكان خارج الجنوب".

58 لم تعد قضية الزمرة ضد الطغمة واضحة كما كانت في الماضي، حيث أن قادة الحراك من جميع المناطق متّحدون بشكل عام في دفھم المتمثل في الانفصال ولأن الجيل الشاب لا يحمل بالضرورة ھذا الإرث التاريخي. رغم ذلك ما تزال ھذه المسألة ذات صلة، حيث أن معاقل أولئك الذين يدعون إلى الانفصال الفوري ھي في الضالع ولحج، وھي مناطق مرتبطة بالطغمة؛ بالمقابل، فإن الزمرة التي تعيش في الشمال أكثر ميلاً إلى الحلول التسوية، سواء من خلال فيدرالية تؤدي إلى الانفصال أو نظام فيدرالي يمنح درجة كبيرة من السلطة للمحافظات الجنوبية.

حراك مؤتمر الحوار الوطني يرفض ھذا التصنيف، ويشير إلى أن المتعاطفين معه ھم من جميع المحافظات الجنوبية وأن العديد من أعضاء المجموعة لم يكونوا تاريخياً متحالفين مع الزمرة. مقابلات أجرتھا مجموعة الأزمات مع موفدين من الحراك إلى مؤتمر الحوار الوطني، صنعاء، آب/أغسطس 2013 . كما أن وصف ھذه المجموعة بحراك ھادي مبالغ به إلى حد ما. لقد سعى الرئيس إلى إقناع المشاركين بالانضمام إلى مؤتمر الحوار الوطني ولديه علاقات شخصية وثيقة بالعديد من أعضاء الحراك في مؤتمر الحوار الوطني، إلا أن المجموعة لا تلتزم دائماً بخطه. مؤخراً اختلفت مع ھادي حول الفيدرالية متعددة الأجزاء (التي دعا إليھا ھادي) مقابل الفيدرالية المكونة من ولايتين. المرجع السابق.

4. تصلب سياسات الھوية الجنوبية

لقد أدت الظروف إلى ترجيح كفة سرد صارخ مبني على فرضية "نحن ضد ھم" في الجنوب، وھو ما يعيق النقاش حول تسوية محتملة. يبدو أن عدد اً متنامياً من النشطاء يجرون مقارنات فجة وشديدة التسطيح بين ما يزعمون أنه الشمال القبلي، والعنيف، والفاسد وغير المتحضر والجنوب السلمي، والحضاري، وغير القبلي، والملتزم بالقانون.

63 وھذا صحيح بوجه خاص بين المتظاھرين الشباب في الشارع، والذين لم يعرفوا الصعوبات التي مر بھا الجنوب خلال الحقبة الاشتراكية بينما يعرفون بشكل كبير الظروف التي سادت في الشمال في ظل حكم صالح.

64في بعض الحالات، يبدو أن ھذا السرد المتصلب يغذي ثقافة كراھية تتنافى مع الصورة التي يرغب الحراك بنشرھا. لقد أدى ھذا أحياناً إلى ممارسة العنف ضد مواطنين شماليين يعيشون في الجنوب.

65 بعض الشماليين يخشون السفر في الجنوب؛ ويحاذر الأشخاص الذين تحمل سياراتھم لوحات شمالية من قيادتھا في معاقل الحراك خشية تعرضھم للمضايقة. 66 في صنعاء، ينظر إلى ھذا التطور بشيء من التخوف. أحد موظفي الخدمة المدنية قال، "ھناك الآن ثقافة جديدة تطورت في الجنوب، وھي ثقافة لا أحد [في صنعاء] يريد التحدث عنھا.

إنھا مزيج من قضايا المظالم والھوية تنتج دعوات مدوية للانفصال".

67 وھذا يفسر جزئياً الصعوبات التي تواجه إجراء نقاشات جدية ومفصلة حول جملة من الخيارات المؤسساتية، مثل الفيدرالية، التي لا تصل إلى الانفصال. يبدو عدد متزايد من الجنوبيين مقتنعين بأن الثقافتين ونظامي القيم لا يمكنھما التعايش في دولة موحدة. إسلامي جنوبي شاب قال، "ليس ھناك أمل بالفيدرالية مع الشمال.

ثقافتانا مختلفتان كلي اً". لا نستطيع العيش في نفس النظام مع الشمال لأن الشماليين لديھم ثقافة قبلية ولا يحترمون سيادة القانون. 68 من ھذا المنظور، فإن دولة موحدة لا تمثل أقل من تھديد وجودي للھوية الجنوبية.

مثل ھذا الانقسام الحاد يخاطر بالطغيان على التنوع الموجود في كلتا المنطقتين أو التصارع معه.

أولاً، يحبط المكونات الشمالية المتعاطفة مع معاناة الجنوبيين. شيخ شمالي شاب منفتح على الخيارات الفيدرالية جادل بأن المنظور المتصلب للحراك قد يفقده حلفاءه: "يشار حالياً إلى الشماليين بأنھم محتلين ويلقون سوء المعاملة في الجنوب، حتى لو لم يرتكبوا أي خطأ. أنا متعاطف مع الحراك، إلا أن خطابه يجعلني أتحول ضده".

69 ثانياً، إنه يخيف بعض المكونات الجنوبية التي تنتابھا المخاوف من أن التأكيد على الھوية الجنوبية سيطغى على تطلعاتھم إلى درجة أكبر من الحكم الذاتي على المستوى دون الإقليمي، وعلى مستوى المحافظة. 70 وھذا في ظل الاحتلال البريطاني، كان التركيز على ميناء عدن، في حين أن المناطق الداخلية كانت تحكم من خلال معاھدات مع السلاطين المحليين. المناطق الشرقية، التي تتكون مما يُعرف حالياً بمحافظات حضرموت، وشبوة، والمھرة وجزيرة سقطرى، كانت متمايزة عن المناطق المحيطة مباشرة بعدن والأبعد عن السيطرة الاستعمارية. في ظل جمھورية اليمن الديمقراطية الشعبية، سعى القادة صحيح خصوصاً في حضرموت، حيث يجادل كثيرون بأنھم ليسوا جنوبيين ولا يمنيين بل حضارمة؛ وقد ذھبت مجموعة تسمي نفسھا عُصبة حضرموت إلى حد الدعوة إلى تقرير المصير. 71 وفي نفس السياق، فإن العدنيين الذين اشتكوا طويلاً من وقوعھم ضحية الشمال والجنوب على حد سواء يطالبون بشكل متزايد بحكم ذاتي خاص لمدينتھم ذات الساحلية. 72 الھويات الأصغرية والإصرار على الحكم الذاتي لا تتوقف عند ھذا الحد؛ فجزيرة سقطرى ومحافظة المھرة فيھما حركتان تدعوان إلى الحكم المحلي داخل الحراك، وتجادلان بأن من حقھما أن تصبحا وحدتين إداريتين موحدتين داخل الدولة الجنوبية المستقلة.

73 العديد من أعضاء الحراك ينظرون إلى ھذه الھويات على مستوى المحافظة بأنھا قد تصبح عبئا معيقا لتوجھھم نحو الاستقلال، حيث يمكن استغلالھا من قبل الشمال للتصدي لفكرة الجنوب الموحد. نتيجة لذلك، فإنھم يقللون من شأنھا بشكل عام، أو يعدون بدرجة من الفيدرالية اللامركزية داخل جنوب مستقل. 74 رغم ذلك، فإن العديد من الحضرميين والعدنيين، داخل وخارج الحراك على حد سواء، يعبرون عن تشككھم بمثل تلك الوعود، ويخشون القمع السياسي داخل اليمن.

75. مفاوضات مؤتمر الحوار الوطني الجوھر والممارسات رغم وجود عقبات حقيقية، فقد تم تحقيق بعض التقدم في مؤتمر الحوار الوطني. ناقشت مجموعة عمل القضية الجنوبية وحددت الأسباب الأصلية للصراع إضافة إلى مكوناته؛ وبالتعاون مع مجموعة عمل بناء الدولة، بدأت بمراجعة الحلول الممكنة، خصوصا الھيكليات البديلة للدولة. الأكثر أھمية، وللمرة الأولى، فإن ممثلي الكيانات المختلفة الأحزاب السياسية والحراك، ومجموعات الشباب، ونشطاء المجتمع المدني، والحوثيين وآخرين عبروا عن وجھات نظرھم بصراحة وتناقشوا حولھا. قدم موفدو الحراك وثائق مفصلة حول الانتھاكات المتعلقة بالأرض، والتوظيف والانتھاكات الأخرى في الجنوب منذ التسعينيات. واعترف عدة موفدين بأن ھذا ساعد في التوعية، داخل وخارج اليمن، بطريقة يمكن أن تيسر التوصل إلى تسوية نھائية.

76 وبشكل متزايد، فإن الموفدي يجمعون بشكل متزايد على حل فيدرالي، رغم أن التفاصيل لا تزال موضع اختلافات حادة. رغم ذلك فإن التوصل إلى تسوية نھائية لا يزال بعيد المنال. ثمة عقبة تقنية. خصصت مجموعة العمل أربعة أشھر لمناقشة القضايا والعناصر المتعلقة بالقضية الجنوبية، وتركت الموضوع الأكثر صعوبة والمتعلق بالحلول وضمانات 15 آب/أغسطس) تبع ذلك - التنفيذ للشھرين الأخيرين (وكان أحدھما شھر رمضان). 77 بعد عطلة العيد ( 8 مقاطعة الحراك للمفاوضات التي اعتبرھا متحيزة لمدة ثلاثة أسابيع. 78 بصرف النظر عن القيود الزمنية، تذمر الاشتراكيون دون نجاح إلى محو الھويات الإقليمية والقبلية بمنع أسماء الكنية القبلية؛ وترقيم المحافظات (بدلاً من تسميتھا)؛ وقتل أو نفي السلاطين وأسرھم. مقابلات أجرتھا مجموعة الأزمات مع سياسيين جنوبيين، صنعاء، حزيران/يونيو تموز/يوليو آب/أغسطس

Noel Brehoney, Yemen Divided: The Story of aFailedStateinSouth Arabia(London 2013 . انظر أيضاً

A History of ModernYemen(Cambridge, andNew York, 2013), pp. 5-12, 203-207; Paul Dresch,

.2000), pp. 35-38, 62-64, 71-77, 96-102, 120-122

ومع نشطاء حضارمة، المُكلّا ، تموز/يوليو 2013 . أحد أنصار تقرير المصير الحضارمة عبر عن خشيته من التيار الرئيسي للحراك:

"قد يخبرنا الحراك بأنه يدعم حق تقرير المصير لحضرموت، لكنه لن يضع ذلك في وثيقة مكتوبة. نحن نعرف بأنھم لا يدعمون حقوقنا فعلياً". مقابلة أجرتھا مجموعة الأزمات، المُكلّا، تموز/يوليو 2013 . دعاة الوحدة في الشمال والجنوب على حد سواء ينظرون إلى حضرموت بشكل خاص على أنھا حصن منيع ضد انفصال الجنوب. مقابلات أجرتھا مجموعة الأزمات مع ناشط في المجتمع المدني، صنعاء، أيار/مايو 2013 ؛ ومع موظف في الخدمة المدنية، صنعاء، تموز/يوليو 2013 ,. ولأن حضرموت تحتوي معظم احتياطات نفط الجنوب ولديھا مجتمع تجاري غني تربطه علاقات بالخليج وآسيا، فإن كياناً جنوبياً دونھا سيكون أقل جاذبية وقدرة على الحياة.

79 غير أن العقبة الأكثر أھمية تبقى العقبة السياسية. ثمة فجوة ھائلة تفصل مطالب وفد الحراك عما يعتبره معظم الوفود الأخرى مقبولاً. تم تقديم 14 حلاً قبل عطلة رمضان. 80 عند أحد نھايتي ھذا الطيف الواسع، قدم الحراك

في مؤتمر الحوار الوطني خطة لإعادة بناء دولة جنوبية مستقلة، بما في ذلك مرحلة انتقالية مدتھا ثلاث سنوات يكون فيھا فيدرالية مكونة من إقليمين وبموجب الحدود القديمة بين الشمال والجنوب، يتبعھا استفتاء غير واضح المعالم لتحديد مستقبل الجنوب. وفي الطرف الآخر، يقترح السلفيون دولة بسيطة موحدة. وبين ھذين النقيضين كان ھناك مقترحات بإنشاء فيدرالية متعددة الولايات وكذلك تقديم الحزب الاشتراكي اليمني لمقترح بإنشاء فيدرالية تتكون من إقليمين دون خيار إجراء استفتاء في المستقبل.

81بعد أن ق دمت ھذه المقترحات، استنتج الحراك أن المفاوضات كانت تدور ضده، وأنه تم تقديم موقف جنوبي واحد، في حين أن الشمال قدم ثلاثة عشرة موقفاً. 82 اجتماع غير رسمي نظمه عضو بارز في حزب المؤتمر

الشعبي العام للتوصل إلى موقف مشترك حول القضية الجنوبية أغضبه أيضاً. جمع ھذا اللقاء أعضاء من المؤتمر الشعبي العام، والإصلاح، والحزب الاشتراكي اليمني، والناصريين لكنه استبعد الحراك.

83 أدى رفض الحراك المشاركة في المفاوضات بعد عطلة رمضان بشكل أساسي إلى توقفھا. في رسالة إلى ھادي، طلب محمد علي أحمد نقل مفاوضات القضية الجنوبية إلى خارج اليمن وأن يتم إجراؤھا بين طرفين:

الشمال والجنوب، وھي مطالب تعكس مطالب الجزء الرئيسي في الحراك. 84 انتھت المقاطعة فقط بعد 9 )، والمنقسمة مناصفة أيلول/سبتمبر، بتسوية تمثلت في تشكيل لجنة فرعية تتكون من 16 عضواً (لجنة 8 بين موفدي الشمال والجنوب، وكلفت بمھمة قيادة عملية التوصل إلى تسوية. 85 من منظور المؤتمر الشعبي العام والإصلاح فإن حقيقة أنھما اقترحا فيدرالية تتكون من إقليمين يشكل قفزة مھمة لا يمكن المطالبة بأكثر منھا. قبل الانتفاضة، كان السياسيون في صنعاء ينزعون إلى رفض القضية الجنوبية على أنھا قضية يمكن حلھا من خلال الحوكمة والخدمات الأفضل. إلا أن الفھم الأكبر تبصراً وتفصيلاً لعمق الاستياء في الجنوب بشكل يأخذ في الاعتبار قضايا الھوية والقضايا السياسية مھد الطريق أيضاً لإجراء نقاشات أكثر جدية لھيكليات بديلة للدولة. بشكل عام، فإن الفيدرالية اكتسبت دعماً بين طيف واسع من المكونات الشمالية بما في ذلك الحوثيين ونشطاء في محافظات تعز، وإب والحديدة ومأرب، وجميعھا لھا مصلحة في تقاسم السلطة بشكل أكثر عدالة مع صنعاء.

لا شك أن لمثل ھذا التعاطف حدود. العديد من الشماليين يتذمرون من أن السياسيين الجنوبيين يبالغون بمطالبھم. سياسي بارز عبر عن إحباطه قائلاً: "إن مظالم الجنوب لا تكفي على الإطلاق للدعوة إلى الانفصال". 86 أحد موفدي المؤتمر الشعبي العام إلى مؤتمر الحوار الوطني شرح أن حزبه لن يقبل بفيدرالية من إقليمين، ناھيك عن أي برنامج يفضي بوضوح إلى الانفصال. 87 الأمين العام للحزب، صالح، لخص المشاعر السائدة في أوساط قواعده الشمالية قائلاً: "إن تأسيس دولة فيدرالية تتكون من إقليمين يعتبر خيانة تھدف إلى تمزيق الوحدة".

88 http://www.ndc.، 80 للحصول على نسخ من جميع المقترحات، انظر الموقع الرسمي لمؤتمر الحوار الوطني على الإنترنت

.ye/default.aspx

81 عملياً، الحزب الاشتراكي اليمني منقسم على أساس مناطقي. قيادته في صنعاء إضافة إلى ممثليه في مؤتمر الحوار الوطني يدعمون فيدرالية مكونة من إقليمين؛ والفروع المحلية في الجنوب تدعو إلى تقرير المصير. أحد القادة شرح قائلاً: "لدى الحزب الاشتراكي اليمني مشكلة حقيقية: إذا دعم الحزب تقرير المصير، فإنه سيفقد جمھوره في الشمال. وإذا دعم الفيدرالية [المكونة من عدة ولايات]،. فإنه سيخسر جمھوره الجنوبي."

علاوة على ذلك، فإن تحول المؤتمر الشعبي العام مشكوك به إلى حد ما يعترف بعض أعضائه بأنه يعكس ضرورة سياسية ملحة للمحافظة على الوحدة مقارنة بقناعة حقيقية بأنھا الخيار الأفضل.

89 كما أنه إشكالي داخلياً؛ حيث أن ھناك مقاومة قوية داخل الحزب نتج عنھا عدد من الانشقاقات.

90 سيكون التوصل إلى تسوية صعباً. في حين أن بنية فيدرالية تتكون من عدة أقاليم لا ترقى إلى الحد الأدنى من مطالب الحراك، فإن المؤتمر الشعبي العام والإصلاح يظلان متشككين بعمق من أي حل فيدرالي لدولة بكيانين و/أو إجراء استفتاء، يعتبر إقراراً بحكم الأمر الواقع بالانفصال.

91 يستمر أعضاء ھذين الحزبين بالتعبير عن تفاؤل حذر من أنه، وبممارسة ضغوط من ھادي، فإن معظم أعضاء الحراك يمكن أن يقبلوا بشكل من أشكال الفيدرالية المتعددة الكيانات.

92 تعززت آمالھم في تموز/يوليو، عندما طالب عشرات الموفدين من حضرموت، وشبوة والمھرة بإنشاء إقليم شرقي في يمن موحد.

93 مسؤول في المؤتمر الشعبي العام قال، "ھذا الإعلان كسر ظھر الحراك. الآن عليھم أن يقبلوا بفيدرالية متعددة الأقاليم".

94 وفد الحراك يرى الأمور بشكل مختلف. من وجھة نظره، فإن قبوله بفيدرالية تتكون من إقليمين (رغم أنھا ينبغي أن تكون مصحوبة بخطة لإعادة بناء الدولة الجنوبية) تعتبر خطوة ھائلة إلى الأمام بالنظر إلى الدعوات القوية إلى الانفصال في الشارع الجنوبي. كما يقترح الأعضاء أن البديل الوحيد لمقترحھم ليس فيدرالية متعددة الأقاليم (كما يعتقد المؤتمر الشعبي العام والإصلاح)، بل فشل العملية السياسية برمتھا وعودة الاحتجاجات، وربما العنف. يدّ عون أن ثمة قيوداً حقيقية على ما يستطيعون عرضه على الجمھور الجنوبي.

95 في حين أن القدرة على تسويق التسوية موضع شك، فإن عدداً كبيراً من الجنوبيين يمكن أن يقبل بحصيلة تتمثل في حكم محلي واسع مصحوباً بضمانات بإجراء استفتاء في المستقبل. يبدو أن ھناك توافق اً متزايد اً بين نخب الجنوب حيال مبادئ ليست بعيدة عن تلك التي يدافع عنھا وفد الحراك في مؤتمر الحوار الوطني: أن تقرير المصير مطلوب عند نقطة معينة، وأن ثم حاجة لمرحلة انتقالية لبناء مؤسسات الدولة.

96 حتى بعض الأعضاء المؤسسين في الحراك الذين يؤيدون بقوة الوصول إلى الاستقلال في النھاية والذين قاطعوا مؤتمر الحوا الوطني، فإنھم يلمحون إلى إمكانية قبول لمرحلة انتقالية مؤقتة.

97 وفي ھذا السياق، فقد دعا الحراك الأمم المتحدة، والولايات المتحدة، والمملكة المتحدة وآخرين لدعم موقفه خشية أن تصل المحادثات إلى طريق مسدود أو تنھار.

98 بالنسبة للدعوة إلى إنشاء إقليم شرقي في تموز/يوليو، فإنھم يقولون إنھا كانت خديعة من قبل الإصلاح والمؤتمر الشعبي العام لتقويض المطالب الجنوبية.

99 إن التوصل إلى نقطة التقاء بين ھذه المواقف أمر تعق ده قيود على مساحة المناورة لدى كل من الطرفين. وھذا صحيح على نحو خاص بالنسبة لوفد الحراك، الذي يتبنى موقفاً بعيداً أصلاً عن موقف أكثر أعضاء الحراك نشاطاً وأعلاھم صوتاً، والذين يصرون على الانفصال الفوري. يمكن المجادلة بأن التنفيذ المبكر لإجراءات بناء الثقة في الجنوب مصحوب ا بجھود أكثر إلحاحا لإشراك طيف واسع من نشطاء الحراك بشكل رسمي وغير رسمي في المحادثات كان يمكن أن يوفر لھم درجة أكبر من المرونة. بدلاً من ذلك، فإن موفدي الحراك شعروا.

بأنھم محصورون لا يستطيعون التراجع عن مطالبھم بفيدرالية مكونة من إقليمين والوعد بتقرير المصير في المستقبل.

100 يبدو أن السياسيين يعودون للتمترس في مواقف علنية غير قابلة للتفاوض، ومن غير الواضح من سيتحرك (أو يستطيع أن يتحرك) أولاً. لكن لا يبدو أن كل شيء قد تبدد. عندما أنھى وفد الحراك مقاطعته القصيرة، أشار إلى اھتمامه بالتوصل إلى تسوية؛ وفي نفس السياق، فإن المؤتمر الشعبي العام والإصلاح لھما مصلحة في المحافظة على وفد الحراك لإضفاء الشرعية على مؤتمر الحوار الوطني.

101 لقد عوّ م موفدو الحراك إمكانية إبداء المرونة فيما يتعلق بتوقيت الاستفتاء وصياغته النھائية. يبدو بعضھم مستعدا للنظر ببدائل للتصويت بشكل قاطع على الاستقلال، مثل عقد مؤتمر دولي لتقييم نتائج الفيدرالية المكونة من إقليمين. قد يكون آخرون منفتحين على نسخة من الفيدرالية متعددة الأقاليم التي تحافظ على وحدة أراضي اليمن الجنوبي السابق رغم أنھا تقسمه إلى إقليمين فيدراليين، واحد في الشرق وواحد في الغرب رغم أنھم يرفقون ذلك بالمطالبة بإجراء استفتاء على تقرير المصير.

102 من غير المرجح أن يوافق المؤتمر الوطني العام والإصلاح على ھذه الإصلاحات دون تعديل؛ وھم يرفضون بشكل قاطع إجراء استفتاء، ومن شبه المؤكد أن يصرّ وا على أن أية حدود فيدرالية ينبغي أن تمزج الأراضي الشمالية والجنوبية معاً.

103 رغم ذلك، فإن ثمة عدد اً من الدروس المستقاة. أولاً، لم يتم استنفاد النقاشات بأي حال من الأحوال. ثانياً، سيكون ردم الفجوات المتبقية صعباً، وأفضل ما يمكن أن يؤمل من ھذا الحوار ھو التوصل إلى اتفاق عام يترك تفاصيل جوھرية دون معالجة.

104 ثالثاً، حتى لو خرج مؤتمر الحوار الوطني بتوصيات تحظى بالإجماع حول بنية الدولة، فإن الاتفاق على التفاصيل وخصوصاً تنفيذ تلك القرارات سيمثل تحدياً أكبر.

الخلاصة: التحرك إلى الأمام

خلال العامين الماضين، كان الموجه للسياسة اليمنية اتفاق غير مثالي على العملية الانتقالية أدى حتى الآن على الأقل إلى تجنب العنف، وأطلق عملية سياسية وحقق بعض التقدم بشأن قضايا جوھرية. إلا أن مؤتمر الحوار

الوطني لا يستطيع أن يحل القضية الجنوبية بشكل كامل. ھناك حاجة للمزيد من العمل للتوصل إلى حل على قاعدة موسعة ومقبول لمعظم الشماليين والجنوبيين على حد سواء.

105 إن أكثر ما يمكن أن يؤمل به في ھذه المرحلة ھو التوصل إلى اتفاق على مبادئ حل مستقبلي، ومن ثم استمرار المفاوضات على التفاصيل ووضع خطة للتنفيذ. وحتى ذلك لن يكون إنجاز اً سھلاً. إنه يتطلب عدة إجراءات فورية. أولاً، على الموفدين إلى مؤتمر الحوار الوطني أن يعيدوا تعريف فكرة نجاح مؤتمر الحوار الوطني ويراجعوھا ومن ثم يسوّ قونھا جماھيرياً، بمدخلات من الحكومة اليمنية والداعمين الدوليين لمبادرة مجلس التعاون الخليجي. ويمكن للصيغة الجديدة أن تكون على الشكل الآتي: إن النتيجة المفضلة للمؤتمر تعني حل بعض القضايا، والتوصل إلى تسوية موسعة على المبادئ العامة، وفي نفس الوقت إطلاق مفاوضات أكثر تفصيلاً فيما يتعلق بالقضايا الأخرى، بما في ذلك مسألة بنية الدولة. وبعبارة أخرى فإن الھدف ھو ضمان أن يقوم مؤتمر الحوار الوطني بإطلاق عملية بدلاً من أن ينھيھا.

ثانياً، وعلى صعيد متصل، على اللاعبين السياسيين الاتفاق على مجموعة من الترتيبات الموسعة التي من شأنها أن توجه ھذه المرحلة الانتقالية الإضافية تركيبة الحكومة؛ تأجيل الاستفتاء على الدستور والانتخابات

لفترة محددة؛ والخروج بصيغة أكثر شمولاً للمفاوضات حول القضية الجنوبية.

106 وھذه النقطة الأخيرة محورية. إن مجرد تمديد الفترة الزمنية دون تعديل الإطار الحالي للمفاوضات لن يكون مفيداً على الأرجح. لا يزال كثير من الشركاء المعنيين خصوصاً في أوساط الحراك خارج العملية، وحتى على فرض إمكانية التوصل إلى اتفاق، فإن الدولة لا تستطيع تنفيذه دون مشاركة أوسع من الجميع.

لاجتذاب المزيد من المشاركين، يمكن عقد النقاشات المستقبلية في الخارج، ربما في الخليج، ودون أي شروط مسبقة، بعبارة أخرى، ينبغي إشراك الانفصاليين ومنحھم الحرية في تقديم مقترحاتھم على الطاولة، بالنظر إلى انعدام الثقة العميق بين الجنوبيين حيال الشمال والنفوذ الذي تتمتع به دول الخليج خصوصاً السعودية على قياداتھم، فإن رعايتھا المشتركة مع الأمم المتحدة يمكن أن تشكل وسيلة لانخراط عدد أكبر من المشاركين، وفي المحصلة، التوصل إلى حل يحظى بدرجة أكبر من الإجماع. كما يمكن ترجمة الدعم الخليجي إلى تمويل مشاريع اقتصادية.

بالمقابل، فإن تغيير ديناميكيات التفاوض يرتكز بشكل محوري على التنفيذ السريع لإجراءات بناء الثقة التي تؤثر بشكل إيجابي في الحياة اليومية، وتستعيد الثقة بالحكومة وتفسح المجال للتسوية. على الموفدين إلى مؤتمر الحوار الوطني والحكومة وداعميھم الدوليين أن يضعوا قائمة من الخطوات المرتبة حسب الأولوية للجنوب تضم وتبني على النقاط العشرين والنقاط الإحدى عشرة. وكي تكون ھذه القائمة ذات مصداقية، ينبغي أن تكون مصحوبة بجدول زمني وآليات للتنفيذ، بما في ذلك من سيكون مسؤولاً عن تنفيذھا، وكيفية تمويلھا ومن يراقبھا.

إن تردد الداعمين الدوليين للمرحلة الانتقالية في مناقشة أي توسيع للإطار الزمني أو الترتيبات الانتقالية خلال إجراء المفاوضات لأمر يسھل تفھمه. إنھم يخشون من توفير الذرائع والحجج لتأجيل القرارات والمماطلة.

لكن البديل لتأخير محدد لبعض العناصر، خصوصاً الاستفتاء، ووضع خارطة طريق انتقالية جديدة، سيكون في أفضل الأحوال اتفاق ھش، يفتقر إلى الدعم الكافي من القواعد الشعبية والنخب. وستكون النتيجة النھائية على الأرجح ما لا يجب أن يريده أحد، وھو المزيد من عدم الاستقرار وعملية فوضوية لتفتيت للبلاد.

صنعاء/بروكسل، 25 أيلول/سبتمبر

جميع الحقوق محفوظة عدن الغد © {year}

حد من الوادي 10-22-2013 02:29 PM


[ صحيفة كويتية : هادي عقد صفقة سرية مع قادة الحراك أثناء زيارته إلى عدن وأقنعهم بشكل الدولة القادمة ]

شبوة الحدث - القبس الكويتية
الاثنين 21 أكتوبر 2013 01:26 مساءً


كشفت صحيفة خليجية عن توصل الرئيس عبدربه منصور هادي إلى عقد صفقة مع مكونات الحراك الجنوبي أثناء زيارته إلى عدن خلال الأيام الماضية.


وذكرت صحيفة «القبس» الكويتية أن الصفقة تتضمن القبول بأن تشكل الدولة الاتحادية من خمسة أقاليم، تكون فيها المحافظات الشمالية والجنوبية متداخلة، واعتماد العاصمة صنعاء مركزا للدولة الاتحادية الجديدة.


ونقلت الصحيفة عن مصادر سياسية مطلعة قولها إن الرئيس هادي عقد بسرية تامة في عدن ثاني أيام عيد الاضحى لقاءات مع عدد من قادة وزعماء الحراك الجنوبي، كرست لبحث المسائل المتصلة بوضع العلاقة بين الشمال والجنوب.


وأشارت إلى أن اللقاءات أسفرت عن تخلي أبرز مكونات الحراك الجنوبي عن مطالبتها بفك الارتباط عن دولة الوحدة، واعتماد الدولة الاتحادية متعددة الاقاليم متداخلة المحافظات وتقاسم متساو للثروات والمناصب العليا.


يأتي هذا في الوقت الذي كشف القيادي في حزب المؤتمر الشعبي العام ياسر العواضي عن تطمينات بعثها الرئيس هادي إلى سلفه الرئيس السابق علي عبدالله صالح، الذي يترأس حزب المؤتمر، تعهد فيها هادي بالحفاظ على الوحدة اليمنية وعدم مخالفة بنود المبادرة الخليجية.


وقال العواضي إن الرسالة تضمنت كذلك إبلاغ صالح أن هادي سيعقد قريباً لقاء بهيئة رئاسة مؤتمر الحوار الوطني لسحب أي مخالفة للمبادرة الخليجية والآلية التنفيذية، بما في ذلك العزل السياسي.

حد من الوادي 10-22-2013 08:11 PM


تقدير موقف
الحوار اليمني: تصاميم متضاربة للدولة الجديدة

10/22/2013 المكلااليوم / مركز الجزيرة للدراسات


وصل الحوار الوطني باليمن إلى محطته الأخيرة لكنه لا يزال حائرًا في تصميم شكل الدولة؛ فبينما يتمسك الشماليون بالوحدة فإن القوى الجنوبية موزعة بين خيارات تتراوح بين الانفصال الناجز والمشاركة العادلة في السلطة والثروة. ويبدو أن موازين القوى تميل إلى ترجيح كفة خيار الفيدرالية متعددة الأقاليم، حتى ترضى القوى اليمنية الشمالية والجنوبية، دون دفع البلاد إلى فوضى تقوي الجهاديين وتعوق حركة الملاحة الدولية في جنوب البحر الأحمر وتزعزع استقرار منطقة الخليج.

يمثل مؤتمر الحوار الوطني الشامل محطة رئيسية فارقة في العملية الانتقالية باليمن، يعوَّل عليه في حل قضايا الخلاف الرئيسية وتحديد ملامح المرحلة المقبلة، وشكل اليمن الجديد. وأهم منجزات مؤتمر الحوار أنه استطاع اقرار مبدإ الحوار كسبيل وحيد للتغيير وحل الخلافات، بديلا عن العنف والصراعات الدموية، في نموذج ميز الإنتقال في اليمن عن باقي دول الربيع العربي. فلأول مرة يتم جمع جميع الأطراف المتنافرة والمتصارعة على طاولة واحدة، في حوار مجتمعي بناء، انخرط فيه 565 عضو يمثلون مختلف شرائح ومكوّنات المجتمع اليمني. وتم فيه كسر القاعدة السابقة في الحوارات والتي عادة ما كانت تجري بين سلطة ومعارضة فقط، ليضم مؤتمر الحوار معظم القوى السياسية والاجتماعية (باستثناء تلك التي رفضت المشاركة)، بالإضافة الى أطراف لم يتم اعتبارها يوما ضمن المشهد السياسي، كمنظمات من المجتمع المدني، والشباب، والمرأة، واليهود، والمهمشين. وقد توزع المشاركون إلى تسع فرق تناقش تسعة محاور رئيسية، هي: القضية الجنوبية، وقضية صعدة، والعدالة الانتقالية، وبناء الدولة، والحكم الرشيد، وبناء الجيش والأمن، واستقلالية الهيئات، والحقوق والحريات، والتنمية الشاملة.

على مدى الستة أشهر الماضية، ومنذ إنطلاقه في 18 آذار/مارس، حقق مؤتمر الحوار توافقا حول ما يصل الى 90% من القضايا، حيث توافقت ست فرق عمل من أصل تسع على تقاريرها النهائية. وتتبقى خلافات محدودة تم تحويلها للجنة التوفيق، لتقوم بالتقريب بين وجهات النظر حولها. بالإضافة الى خلافات رئيسية في فريق صعدة حول الضمانات وجوانب أخرى، وفي فريقي القضية الجنوبية وبناء الدولة حول شكل الدولة اليمنية الجديدة.

ومن المتوقع أن تظل القضية الجنوبية وشكل الدولة معضلة الحوار خلال الفترة القادمة. فرغم التوافق في لجنة 8+8 المنبثقة عن فريق القضية الجنوبية حول جملة من القضايا المهمة، والتوافق من حيث المبدأ على إقرار النظام الفيدرالي الاتحادي كشكل للدولة الجديدة، لايزال الخلاف محتدما حول عدد الأقاليم للدولة الاتحادية (إثنان أوخمسة) وحدودها وتوزيع عوائد الثروات الطبيعية بين الأقاليم والحكومة المركزية. بالإضافة إلى خلاف مستبطن أكثر عمقا حول نصيب الجنوب في هياكل السلطة المركزية في مرحلة الوضع الدائم بعد انتهاء الفترة التأسيسية.

في كل الأحوال من غير المتوقع أن يستمر تأجيل البت في القضايا الخلافية العالقة لفترة طويلة لارتباطها بصياغة الدستور الجديد من جانب، وكونها قضايا جوهرية في العملية الانتقالية من جانب آخر؛ فلذلك ستضطر القوى السياسية اليمنية إلى مواجهتها بالوصول إلى توافق حولها عبر الحوار أو تبوء جهودها بالفشل فتندلع الفوضى وعدم الاستقرار، ومزيد من أعمال العنف في الجنوب.

الخلاف حول شكل الدولة

الخلاف الراهن حول القضية الجنوبية يحمل أبعادًا متعددة، من أهمها الخلاف حول شكل الدولة؛ فبعد مناقشة طيف واسع من الخيارات لشكل الدولة الجديدة، تنوعت بين الحكم المحلي كامل الصلاحيات، وخيار الانفصال واستعادة دولة الجنوب، وإقامة فيدرالية ثنائية الإقليم، ومتعددة الأقاليم، تم الاتفاق من حيث المبدأ على الاتجاه إلى الفيدرالية كحل وسط للقضية الجنوبية يوفق بين المطالب الانفصالية الموجودة لدى قطاع عريض من النخبة والسكان في الجنوب، ومطالب الحفاظ على الوحدة التي تساندها أغلبية النخبة والشارع في الشمال. وينحصر الخلاف في الوقت الراهن حول خيارين، هما:

الخيار الأول: إقامة دولة اتحادية من إقليمين: شمالي وجنوبي، ومنح الجنوب حق الاستفتاء بعد خمس سنوات ليقرر البقاء ضمن الفيدرالية أو الانفصال في دولة جنوبية مستقلة؛ وهذا الخيار تضغط من أجله فصائل الحراك الجنوبي المشارِكة في مؤتمر الحوار والحزب الاشتراكي اليمني، ويحظى بدعم حوثي لحق الجنوب في تحديد مستقبله، بينما يرفضه الحزبان الرئيسيان: المؤتمر الشعبي العام والتجمع اليمني للإصلاح، وقطاع كبير من القوى والنخب السياسية والاجتماعية في الشمال، كونه من وجهة نظرها لا يعدو أن يكون مدخلاً لتحقيق انفصال ناعم على مرحلتين في تكرار لسيناريو انفصال جنوب السودان.

والخيار الثاني: يتمثل في إقامة فيدرالية متعددة الأقاليم يرتفع سقفها الأعلى إلى إقامة أقاليم مندمجة بين الشمال والجنوب، وينخفض سقفها الأدنى إلى إقامة خمسة أقاليم منفصلة (اثنين في الجنوب وثلاثة في الشمال)، كحل وسط للحفاظ على الوحدة، على اعتبار أن نظام الأقاليم المتعددة يقلل من مخاوف الانفصال، ويضمن عدم سن قوانين محلية تميز بين أبناء الشمال والجنوب في الحقوق والحريات المتعلقة بحرية الانتقال والعمل والتملك وغيرها.

يصر على هذا الخيار الحزبان الرئيسيان: المؤتمر والإصلاح، كما يلقى قبولاً لدى جهات جنوبية في حضرموت والمهرة وإلى حد ما شبوة يجعلها قادرة على تشكيل إقليم مستقل خاص بها بعيدًا عن هيمنة المركز في صنعاء وعدن، يعيدها إلى وضعها المستقل قبل تكوين جمهورية اليمن الديمقراطية. وكان 54 من الأعضاء الجنوبيين بمؤتمر الحوار طالبوا بإقامة ما يسمى بإلإقليم الشرقي، ويضم المناطق الشرقية: محافظات حضرموت والمهرة وشبوة وأرخبيل سقطرى، وبمنح هذه المحافظات الحق في تقرير مصيرها، وأن لا يتم فرض رؤية أي من الطرفين عليها، بحجة أنها عانت من حكم الحزب الاشتراكي الذي فُرض عليها بالقوة بعد 1967، وعانت من الإقصاء والتهميش ونهب الثروات في ظل دولة الوحدة بعد 1990. ويبدو أن هذه المطالب مرحب بها من قبل أطراف إقليمية مجاورة.

وخيار تقسيم الجنوب إلى إقليمين مرفوض بقوة من فصائل الحراك الجنوبي المشاركة في الحوار والحزب الاشتراكي اليمني وقوى جنوبية أخرى، بحجة أن ذلك سيؤدي إلى تفتيت الجنوب بالنظر إلى تماسكه الهش والذي لا يتجاوز عمره 23 سنة، منذ الاستقلال في 30 نوفمبر/تشرين الثاني 1967 وحتى قيام الوحدة في 22 مايو/أيار 1990، بالإضافة إلى ضعف الهوية الجنوبية وقوة الهويات الجهوية. وهذا القياس، من وجهة نظر الطرف الآخر، ينطبق أيضًا على دولة الوحدة فهي حديثة النشأة، والهوية اليمنية فيها ضعيفة أيضًا خاصة في الجنوب، والفيدرالية من إقليمين عرضة أن تمزق دولة الوحدة أيضًا.

وهناك خيار ثالث غير مطروح على طاولة التفاوض تم تجاوزه من قبل المتحاورين بسبب التركيز على حل القضية الجنوبية، وإغفال ما يحتاجه البلد لبناء دولة قادرة على مواجهة التحديات الأمنية والسياسية والاقتصادية، إلا أنه لا يزال مطروحًا بقوة من النخب المثقفة في الداخل، كما طرحه عدد من الخبراء الدوليين الذين زاروا اليمن مؤخرًا؛ وهو أن الفيدرالية رغم فوائدها وإيجابياتها العديدة ليست الحل الأمثل لليمن في ظل واقعه الراهن وإمكانياته الاقتصادية المحدودة وصراعاته الاجتماعية والسياسية العميقة، يقابلها ضعف الدولة وبنيتها المؤسسية والقانونية. والأهم من ذلك وضع المؤسسة العسكرية التي تعاني اختلالات واختراقات عديدة، وتحتاج إلى سنوات من العمل الدؤوب والجاد حتى تتحول إلى مؤسسة احترافية، بعيدة عن الصراعات والولاءات السياسية والمذهبية والمناطقية الضيقة. وإقرار الفيدرالية، قبل بناء الدولة المركزية أولاً، قد يؤدي إلى خلخلة الأوضاع الداخلية وتفكك الدولة إلى مكونات أصغر مذهبية ومناطقية. وبما أن الفيدرالية كانت بالأساس لحل القضية الجنوبية، التي جوهرها الفعلي يتعلق بالتوزيع العادل للسلطة والثروة بين الشمال والجنوب، فيمكن تفادي مخاطر التفتت وحل القضية الجنوبية عبر اتفاقيات خاصة تعطي للجنوب وضعًا خاصًا في تقاسم السلطة على مستوى المركز، كما أن تطبيق حكم محلي كامل الصلاحيات يمكن أن يحدد معايير تعيد توزيع الثروات الطبيعية بصفة مرضية للجنوب، وتعالج في نفس الوقت مشكلة المركزية المالية والإدارية الشديدة التي سادت في الفترة الماضية وأعاقت التنمية وساعدت على تفشي الفساد.

قوى الجنوب: حسابات متضاربة

هناك تيار في النخبة والشارع الجنوبي لا ينظر إلى القضية الجنوبية فقط كقضية مظالم وحقوق وأخطاء سياسية وإدارية ارتكبها النظام السياسي السابق في الجنوب، بل يرى أن الوحدة كانت خطأ في حد ذاتها منذ البداية، وأنها أضرت بمصالح الجنوب على مستوى النخب والشعب. بالنظر إلى الفجوة الديمغرافية والجغرافية والاقتصادية بين الجنوب والشمال؛ فالجنوب أقل من الشمال في عدد السكان (بنسبة 4:1) تقريبًا، وأغنى منه (قياسًا بعدد السكان) في الثروات الطبيعية والأرض، وبالتالي فالجنوب سيكون أسعد حالاً بعيدًا عن الشمال المتخم بالسكان والمشاكل المذهبية والصراعات المستمرة بين مراكز القوى الاجتماعية والسياسية على الموارد المحدودة.

ولا يلبي طموحات هذا التيار بناء دولة ديمقراطية حديثة، كون أن أية ديمقراطية، تقوم بالضرورة على نظام الأغلبية، ستعيد الهيمنة للشمال وتهضم حقوق الجنوب في السلطة والثروة، بسبب الأغلبية العددية لأبناء الشمال؛ وهو ما ظهر في أول انتخابات برلمانية جرت بعد قيام دولة الوحدة في إبريل/نيسان 1993، والتي أخرجت الحزب الاشتراكي الممثل للجنوب في تلك الفترة من وضع الشريك الرئيسي في السلطة إلى طرف ثانوي بحصوله فقط على 56 مقعدًا من مجموع 301 مقعد، وهو ما أدى في الواقع إلى نفور قطاع كبير من النخب الجنوبية من الوحدة، ومن ثم اشتعال حرب صيف 1994 ومطالبة الرئيس السابق علي سالم البيض علانية بالانفصال. وقد عزز من المشاعر الانفصالية في الشارع الجنوبي لاحقًا المظالم وسياسة التهميش والإقصاء ونهب الثروات التي مارسها النظام السابق في الجنوب.

لذلك نجد اليوم قطاعًا كبيرًا من النخبة والشارع الجنوبي يرى في الانفصال الخيار الأمثل للجنوب، يأتي في مقدمته على مستوى النخب والقوى المنظمة جناح الحراك الانفصالي بزعامة علي سالم البيض؛ حيث يطالب بتحقيق انفصال ناجز وفوري عن الشمال.

فريق آخر ضمن التيار الانفصالي ممثل في بعض فصائل الحراك السلمي يرفض الانفصال السريع والعنيف لاعتقاده أن ذلك يجر الجنوب إلى الفوضى والاحتراب الداخلي، ويأمل في انفصال سلمي وسلس عبر خيار الفيدرالية من إقليمين والمناصفة في هياكل السلطة في الفترة التأسيسية، والحق في الاستفتاء على تقرير المصير بعد 5 سنوات، في تكرار لاتفاقية نيفاشا 2005 بين شمال وجنوب السودان. أبرز رموزه الزعيم الجنوبي أبو بكر العطاس وطيف واسع من قيادات الحراك السلمي في الداخل والخارج.

في الجانب المقابل، هناك تيار جنوبي آخر واسع وعريض موجود في هياكل السلطة الحاكمة اليوم في صنعاء، بالإضافة إلى امتدادات الأحزاب الرئيسية في المحافظات الجنوبية، يتفق مع التيار السابق في أن الوحدة بشكلها الحالي لا تراعي حق الجنوب في السلطة والثروة وأنه جرى الانحراف عن مسار الوحدة التشاركية، إلا أنه يرى أن التشظي الكبير للقوى الجنوبية وعدم وجود قوة واحدة اليوم قادرة على لملمة الجنوب والسيطرة على الأوضاع فيه، قد يرجح احتمال العودة إلى نبش حزازات الصراعات المناطقية القديمة على السلطة والتي وصلت ذروتها في أحداث 13 يناير/كانون الثاني 1984، وأدت إلى هروب الطرف المنهزم إلى الشمال، ومشاركته لاحقًا إلى جانب قوات الشمال في دحر القوى الانفصالية عام 1994.

والخيار الأنسب من وجهة نظر هذا التيار يتمثل في إصلاح مسار الوحدة، برفع المظالم وإصلاح الاختلالات السابقة التي سادت في الجنوب، والأهم في كل ذلك هو العودة إلى صيغة الوحدة التشاركية التي يكون للجنوب نصيب الشريك المساوي للشمال في السلطة من خلال إقرار معايير تشاركية جديدة لا تقوم حصريًا على نظام الأغلبية العددية التي يتفوق فيها الشمال على الجنوب، وإنما عبر الاتفاق على وضع خاص للجنوب يزاوج بين معيار الأرض والسكان ويحقق له مناصفة مع الشمال في السلطة والثروة. وعلى الأرجح، بالنسبة لهذا التيار، لا تحظى قضية الفيدرالية وعدد الأقاليم بالأولوية كونها لا تمثل جوهر المشكلة، وإنما التوصل إلى اتفاقات دائمة تضمن للجنوب وضع الشريك وليس التابع أو الملحق بالشمال؛ وهذا هو الأهم.

وقد استطاعت لجنة 8+8 المشكّلة ضمن فريق القضية الجنوبية في مؤتمر الحوار تحقيق تقدم كبير بخصوص الاعتراف بأخطاء الماضي والاعتذار للجنوب عنها، والالتزام بمعالجة وتطبيق النقاط 20+11 (تتعلق بقضايا مطلبية وحقوقية) ضمن جدول زمني محدد خلال الفترة التأسيسية. والاتفاق على أن يحصل الجنوبيون خلال هذه الفترة على 50% في كافة الهياكل القيادية في السلطات التنفيذية والتشريعية والقضائية، بما فيها الجيش والأمن ومجلس القضاء الأعلى والمحكمة العليا و50% من أعضاء مجلس النواب، وأن تكون لهم الأولوية أيضًا خلال هذه الفترة في شغل الوظائف الشاغرة والتأهيل والتدريب في الخدمة المدنية والقوات المسلحة والأمن.

والتوافق على أن ينصّ الدستور الاتحادي فيما بعد المرحلة التأسيسية، على آليات تنفيذية وقضائية وبرلمانية مخصصة من أجل حماية المصالح الحيوية للجنوب، قد تتضمن هذه الآليات حقوق نقض خاصة، وتمثيلاً خاصًا، وعدم إمكان إجراء تعديل في الدستور إلا عبر ضمان موافقة أغلبية ممثلي الجنوب في مجلس النواب، وترتيبات لتحقيق التشاركية في السلطة.

خيارات المستقبل

وفي كل الأحوال، حتى وإن تم اختتام مؤتمر الحوار دون حسم قضايا الخلاف العالقة، فسيكون ذلك لفترة محدودة، فلا يمكن المضي في صياغة الدستور الجديد دون التوافق حول شكل الدولة، بالإضافة إلى خطورة بقاء ملف الجنوب مفتوحًا في ظل اتجاهات العنف والفوضى المتزايدة في الجنوب. وحول الخيارات المطروحة للحل، يبدو أن هناك خيارًا مستبعدًا، وخيارًا مرجحًا وثالثًا مفضلاً من وجهة نظر البعض.

الخيار المستبعد: يبدو خيار الفيدرالية من إقليمين أقل الخيارات قبولاً؛ فهو مرفوض من قبل قوى رئيسية في الساحة اليمنية لما يثيره من مخاوف انفصالية، ولا يوجد ما يجبر هذه الأطراف على تقديم تنازلات قد تهدد الوحدة، يدعمها الوضع القانوني للدولة، كدولة موحدة معترف بها في نظر المجتمع الدولي، والإطار القانوني للعملية الانتقالية ممثلاً في المبادرة الخليجية وقرارات مجلس الأمن التي تؤكد على أن جميع الحلول يجب أن تكون تحت سقف الوحدة. وهذا التوجه مدعوم من قبل الأطراف الدولية الراعية للعملية الانتقالية، التي تنظر إلى دعم الاستقرار كمصلحة ذات أولوية لها في اليمن في الوقت الراهن، للحفاظ على أمن الممرات المائية القريبة منه، وأمن منطقة الخليج ذات الأهمية الاستراتيجية العالية للاقتصاد العالمي، وكبح جماح نمو تنظيم القاعدة المتزايد في هذا البلد.

وكان السفير الأميركي السابق بصنعاء، جيرالد فايرستاين، عبّر صراحة عن مخاوفه من أن الفيدرالية من إقليمين ستؤدي إلى خلق انفصال لاحق على الأرض، وأيدته في ذلك السفيرة البريطانية في صنعاء، جين ماريو، لأن هناك مخاوف لدى المجتمع الدولي من أن يؤثر عدد الأقاليم على أمن واستقرار اليمن في المرحلة التالية. وأشارت إلى أن التركيز على السلطات والحكم وتدفقات الميزانية أهم في واقع الأمر من عدد الأقاليم لأنه يعالج لب المشكلة

(1).
في حين أكدت سفيرة الاتحاد الأوربي لدى اليمن، بيتينا موتشيت، أن جميع ما يجب أن يتوصل إليه مؤتمر الحوار يجب أن يكون في إطار الجمهورية اليمنية وتحت سقف الوحدة، لأن البديل عن ذلك الحرب وعدم الاستقرار

(2).
ويدرك الرعاة الدوليون الخارطة المعقدة لتوزيع القوة والثروة في اليمن؛ فالتكدس السكاني والقوة البشرية توجد في جانب، بينما الأرض والثروات النفطية في جانب آخر، ويدركون كذلك أن الانفصال إن حدث سيؤدي إلى مزيد من تعميق مشاكل اليمن السياسية والاقتصادية والأمنية في الشطرين. فضلاً عن المخاوف الدولية من الانفجار السكاني في الشمال، وأنه إذا لم يجر استيعابه ضمن الجنوب سيتجه شمالاً باتجاه المملكة العربية السعودية ودول الخليج، فيحدث اقتتال بسبب المشاكل الاقتصادية أو السكانية أو القبلية في الشمال، وعدم استقرار لن يكون في صالح الدول المجاورة ولا الدول الكبرى.

الخيار الأرجح: إقرار فيدرالية متعددة الأقاليم، يترافق مع الاتفاق على قواعد دائمة لتقاسم السلطة بين الشمال والجنوب تعتمد على الموازنة بين معياري الأرض والسكان، وإقرار شكل من أشكال الديمقراطية التوافقية يحقق للجنوب المشاركة العادلة مع الشمال في هيكل السلطة المركزية والمجالس النيابية بصورة دائمة عبر الأطر المدنية والأحزاب، ووضع نصوص دستورية تمنع أي مطالب انفصالية مستقبلية.

هذا الخيار يلبي مطالب الشريحة الأوسع من النخب والشارع في الشمال والجنوب، ويلقى قبولاً من الأطراف الدولية والإقليمية؛ فهو من جانب يحافظ على الوحدة، ومن جانب آخر يصحح مسارها بإعادة الجنوب إلى وضع الشريك في السلطة والثروة وليس تابعًا للشمال كما كان الوضع بعد حرب صيف 1994.

الخيار الأمثل: يرى البعض أن الخيار الأفضل لواقع اليمن وظروفه المرحلية أن يتم تطبيق قواعد المشاركة في السلطة والثروة بين الجنوب والشمال المشار إليها في الخيار السابق، مع استبدال الفيدرالية بنظام حكم محلي كامل الصلاحيات يوسع قاعدة المشاركة السياسية على مستوى الأقاليم والمجتمعات المحلية، يضع في نفس الوقت قواعد عادلة لتوزيع السلطة والثروة بين المركز والحكومات المحلية، وعلى مستوى الحكومة المركزية. ويعد هذا الخيار الأفضل كونه يعالج جوهر المشكلة بإعادة الوحدة إلى وضع الشراكة، ويجنّب اليمن مخاطر الفيدرالية وآثارها السلبية التي قد تزيد من تعقيد مشاكل اليمن السياسية والاقتصادية والاجتماعية.

حد من الوادي 10-24-2013 12:54 AM

الجنوب العربي والإ حتلال اليمني ؟ نشرت مجموعة الازمات الدولية مؤخرا النص العربي لتقريرها عن جنوب اليمن والذي اطلقت عليه (قضية اليمن الجنوبي: تَجَنُب الفشل ).
 

الحكومة والحوار اليمني...ملهاة وإلهاء

الخميس 24 أكتوبر 2013 12:03 صباحاً

علوي بن سميط

يبدو العبث والعشوائية العنوان المسيطر على كل شيء في بلد اسمه اليمن الذي يتشدق ساسته قبل دعاته بقول سيد المرسلين سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم بوصف اهل اليمن بأرق القلوب وألين الافئدة يوم ان وفد عليه الصحابي التهامي ابو موسى الاشعري وصحبه قبل 1400عام ,اما اليمن فأن ما ينطبق على واقع الحال إنتاج اقل ما يمكن وصفه بأن أهل الحل والعقد في هذا البلد غليظو القلوب, قطاعو طرق ,مصنعو فتن ,ناهبو حقوق ,غابه لا يسود فيها إلا قانون القوة .. دولة تنهار وتتداعى ومعظم رجالاتها في وضع أقرب مايكون (ككلب الندوة ) منبطح لا يهش ولا ينش .


- مع هذه المؤشرات المتراجعة تتحاور الذئاب على طاولة أطول وأغرب حوار تصفه الأمم المتحدة والغرب بأنجح السبل السياسية في المنطقة العربية لحل المشكلات في أحاديث وتصريحات مسئوليها في الوقت ذاته فأن معظم المتحاورين وأبرز شخصياته هم أسباب المشاكل بصفاتهم الحزبية والعامة فهم أما عسكر أو فدائيون أو منافقون أو مغامرون أو ناهبو حقوق خاصة وعامه وفاسدون ومفسدون نتاج مراحل ولّت إلا من رحم ربي لذلك لا يتوقع إلا أنتاج مكرر وسيء وأن حصل أتفاق بينهم فهي الخطوة الأولى ومقدمة للأفتراق فالكل حضر الى الغابه اليمنية بحثاً عن وصله أو نهشه من (الفريسة) نصيب في الحكومة القادمة ومجالس النواب والشورى وخلافها من أسماء الأشكال والتكوينات للدولة القادمة التي يرسمها المتحاورون بلطخات ألوان وخربشات يقولون عنها هم توافقية وماهي إلا تقاسميه .


- خارطة طريق ... تحولات جذرية... تغييرات في وجه الحياة الاقتصادية والاجتماعية والأمنية و...و... مصطلحات وعبارات فضفاضه لا يدرك معناها أو ترجمتها على الأرض أغلب أهل الحوار اليمني بل يلوكونه ويتفوهون به كخوار البقر ويجزم الشارع العام وراسمو السياسات الإستراتيجية بأن مخرجات الحوار المؤمل عليها لن تحصل على أدنى مستوى من التنفيذ ولن تتجاوز عتبة باب اليمن .. ستة أشهر وبكل تأكيد سوف تمدّد فترة (الخوار) ولم نشاهد سوى أحتجاجات وأصطفافات وتجنحات وأستعراض عضلات وتهديدات وانسحابات وتصفيقات وتصفيات وتقديم رؤى بعيده عن الواقع وورش عمل وندوات ومحاضرات وهيصة ونفقات وممن !! من شخوص .


المواطن البسيط لا يعترف بهم فهم فاقدو الشيء فمن البديهي أن لا يقدموا شيئا مثلهم مثل مجلس النواب فاقد الشرعية شرعاً وقانوناً مثلهم مثل حكومة أسوأ ما حكمت من حكومات في الشمال والجنوب ..أنها ملهاة دفعت بها الدول العشر لأناس لا يعرفون من قواعد اللعبة سوى الفيد والشرعية والشخصنه .. ملهاة وعبث لذلك لم يعد الأحتمال أمام تفسخ هذه الأوضاع هكذا يقول الناس (فالبقر) تشابه علينا .


- الحوار ملهاة لليمن وإلهاء للشعب الذي أضحى 70% منه لا يجدون قوت يومهم وفي الجنوب بحسب تقديرات سفارات أوربية في صنعاء ومنظمات دولية فأن 85,03% مابين تحت الفقر وأشد فقراً ... أحداث يومية عبثية وممنهجة يصنعها في صنعاء أصحاب النفوذ ورجال الدولة بقصد إلهاء المواطن بمعاناته وقصد إبعاده حتى عن مجرد التفكير في قول كلمة حق أو أن يئن , يصبح على قتلى ويمسي على تقطع ويتغدى ويتعشى على متناقضات ويفطر على صوت الرصاص والمصدر المسئول يصرح بأن كل شيء على ما يرام وأن ما يحصل هو من شرذمة ,حفنه ,مخربين ,أنفصالين ,وغيرها .


من مبررات الفشل حتى الغرب أصحاب العيون الزرق يتفقون مع حمران العيون يغالطون البسطاء بأن الأستقرار يعم ربوع اليمن وإلا كيف منحنا (أنثى) منكم جائزة نوبل للسلام وأمام كل هذا يقول المواطن فعلاً أنني مخطيء ويهرش رأسه من هول مليارات المانحين!


- الإلهاء المقصود يتصاعد فيدرالية ..خمس أقاليم ..كوتا الحريم ..أكوات الرجال ..(8 8) ..غداً سوف يفاجىء أهل الشمال قبل الجنوبيين أن وصفة 8 8 تساوي صفر ..أما العزل السياسي فمعناه أن يتفق علي وعلي على عبدربه ليعودا حكاماً بصيغة جديدة خوفاً على وقوع اليمن في حرب طاحنه ! وحقناً للدماء ولمزيد من حقن المياه الملوثه في طبقات مياه حضرموت سوف يعود جهال الأحمر وابناء الزعيم بماسكات وجوه جديدة مادام المصالح الغربية وهذه الأسر (كالشعر والتمر).


- أهل الجنوب يرون أن أكبر الهاء وملهاة صنعها في صنعاء أصحاب العشر الدول الصغرى والكبرى دولة وحكومة فيها التوازن واشراك الجنوبيين : رئيس ,رئيس وزراء ووزراء ,قادة أحزاب ,و50% حوار فما عساكم تقولون أنتم تحكمون هكذا يقولها الغرب وأصحاب النفوذ ومعهم طواّف مع ذلك أعتقد لا بل يقيناً أن الفرنسيين عند هذا يصمتون ..لأن في الجنوب العقل الجمعي ومكونات التحرير والأستقلال واعادة الدولة يرون في حكومة اليمن بجنوبييها ماهي إلا (حكومة فيشي يمنية) ويفهم ذلك جيداً من رعاة الدول العشر الفرنسيون بأن الجنوب ليس قطعاناً وأن فرنسا ليست راعيه وأن كانت اكثر الرعاة شرباً من آبار شبوة وحضرموت .. ليس هناك ما ينبئ بما هو أحسن مادام الحاصل : بقبقه في زقزقه والنتيجة لهذا اللهو والالهاء علقم وحنظل .

جميع الحقوق محفوظة شبوة برس © 2013

الخليفي الهلالي 10-24-2013 04:30 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الخليفي الهلالي (المشاركة 786000)
هذا الفيديو لك يوم ضربوك اولا أسيادك يا مرتزق.....

http://youtu.be/20IYAS82_0w

الواطي يعيش طول عمره واطي يا خس المرتزقة.....

.....

حد من الوادي 10-24-2013 12:20 PM

حضرموت ؟ بلدُ يبحث الأمن فيه عن الأمان
 

بلدُ يبحث الأمن فيه عن الأمان

21 أكتوبر, 2013

الأمن والأمان متطلبان أساسيان لحياة الشعوب وركن هام في تقدم الدول وسبباً في تطورها وتنميتها هذا فحسب وأقل ما يطلبه الفرد في أي بقعة من بِقاع المعمورة .

حضرموت ذاك الاسم الذي أرتبط ارتباطاً كاملاً بالأمن والأمان وعُرف عن أهله ومن يسكنه السلام وكان رمز لهم في رحالِهم و تِرِحالُهم وفي أعمالهم وتجارتهم وكان سبباً في اعتناق الملايين ممن يسكنون القارة الآسيوية من جهة الشرق وكذلك أيضا من الشرق الآخر من القارة السمراء ,, وليس بغريب على هذه البقعة من الأرض أن تعيش طوال هذه العقود الأمن ويسُودها الأمان .

سيؤن قلبُ حضرموت الوادي تلك المدينة الصغيرة بحجمها الكبيرة بحضارتها العظيمة بأهلها الذين عُرف عنهم الهدوء والسكينة والعلم والعلماء وكذلك بساطة الحياة الخالية من العقد والرسميات وأيضا عُرف عنها الأنس و السلا المتجسد في هذا البيت الغنائي الشهير( عود الله ليالي الأنس في وسط سيؤن ) هكذا هي سيؤن دوماً وعلى مر العصور والقرون .

وبعد انقضاء أعوام من ذلك السلام والسلا والهدوء وفي السنوات الأخيرة حدث ومازال يحدث وباستمرار ممنهج ما لم يتوقعه أهلُها من قرون أن تتحول هذه المدينة الرائعة الهادئة إلي مدينة أشباح لا يأمن ساكنها على نفسه يخرج من بيته وهو لا يدري أيعود أم تقتنصه تلك العصابات الإجرامية الغادرة التي اغتالت قبل أيام رجل من خيرت الرجال مواقفــه هي التي تتحدث عنه ابتسامته هي التي ترسمــه ، أما الأخلاق فلو قدر لها أن تنطق لعجزت عن التحدث عنه العقيد السيد الفاضل / محمد عبدالله الحبشي مدير عام البحث الجنائي السابق بالوادي ومستشار مدير الأمن و مرافقه الفدائي البطل الجندي / شوقي بايعشوت ( سربايا) لينظموا إلى قافلة الشهداء ولتواصل تلك العصابات مسلسلها القذر في الاغتيالات المنظمة تجاه الكوادر الحضرمية .

إن اختيار توقيت العيد ويوم الجمعة تحديداً ما هو إلاّ تكرار لنفس السيناريو الذي اغتيل فيه الشهيد / علي الحبشي ( حبوشي ) العام الماضي وما كان قبله وبعده من استهداف للكوادر الأمنية بسيؤن وحضرموت ليؤكد إصراراً تمارسه تلك الجماعات الإرهابية ضد مجتمع بأكمله مجتمع ممزقٌ مفرقٌ ساكتٌ متفرجٌ لم يعمل ولم يقم بأدنى ردت فعل تجاه هذه الممارسات الوحشيــة التي تمارس عليــه , هنا يتوقف العقل عن التفكير وهو في حالة من التخبط والحيرة كيف ُيقتل إنسان مسلم في أيام معظمة ومُحرم فيها القتال حتى للكافر , لقد وصل بنا الحال اليوم إلى شي مؤسف غريب عجيب يبعث للتساؤل هل ذلك بسبب أعمالنا ومعاصينا وابتعادنا عن الله تعالى ؟ أم أنها الفتن التي حذر منها النبي صلى الله عليه وسلم آخر الزمان .

و عندما يصل الأمر برجال الأمن وهم قيادات وكوادر نعتز بهم وهنا أعني كوادرنا الحضرمية أن يعيشوا في حالة من الرعب المستمر وهم الذين ينتظر منهم المجتمع الأمن والأمان فإذا بهم أنفسهم يبحثون عن الأمان المفقود ,, إذا المجتمع برمته في خطر وخطر وما عليه الآن إلاّ شد الهمم وتوحيد الكلمة ورص الصفوف وتناسي أن هناك دولة ليكون المجتمع هو الدولة بنفســه فعليه تفعيل دور اللجان الشعبية المسلحة ويتم جمع المال لهم وتكوين الفرق لتباشر عملها كنقاط أمنية في كل حي وعند منافذ الدخول والخروج بين المدن والقرى المجاورة لحين يستقر الوضع و تعود تلك الدولة التائه الغائبة لتتحمل مسؤولياتها .

في الأخير نتوجه جميعا ً إلى الحق سبحانه وتعالى القوي المتين أن يلطف بنا والمسلمين ويحفظ حضرموت وأهلها من كل مكروه وأن يرد كيد كل من أراد بحضرموت وأهلها سو انه أهلُ ذلك والقادر عليــه ..

بقلم / أمين شمطوط

حد من الوادي 10-24-2013 06:44 PM


[ اليمن بين الدولة واللادولة ]

د.عيدروس النقيب

الأربعاء 23 أكتوبر 2013 11:26 صباحاً

عندما انطلق الحراك السلمي الجنوبي في العام 2007م لم يكن معبرا فقط عن مطالب حقوقية ناجمة عن المظالم الجائرة التي ألحقت بالجنوبيين بفعل الانتصار التاريخي الذي حققته قوى النهب والسلب والإقصاء في حربها على الجنوب وعلى اليمن كل اليمن، بل كان تعبيرا عن شعور الجنوبيين الذي اعتادوا على مدى ربع قرن على دولة ونظام ومؤسسات وقانون يحكم الجميع ويحتكم إليه الجميع، شعورهم بغياب هذه الدولة التي بسبب غيابها غابت معها الحقوق والانتماء والهوية والتاريخ وحتى الجغرافيا، وصار المواطن مجرد كائن بشري يفتقر إلى شروط الارتباط بهذه الجغرافيا وهذا التاريخ، وجاءت الثورة الشبابية السلمية متسقة مع هذا المطلب ومتناغمة معه، إذ مر على المواطن اليمني ما يقارب نصف القرن وهو يحلم بمشروع الدولة لكن هذا المشروع ظل في منطقة الحلم ولم ينتقل إلى منطقة الحقيقة بسبب إن من أوكلت إليهم مهمة بناء الدولة انصرفوا لبناء مشاريعهم الخاصة مستغلين في ذلك ليس فقط السلطة التي وصلوا إليها على غفلة من التاريخ بل والأمانة التي اؤتمنوا عليها والثروة التي فوضوا بإدارتها والحقائق التي قاموا بتزويرها بما يتناغم ومشروعهم، أو مشاريعهم الفردية وفي أحسن الأحوال العائلية والجهوية.

الصراع في اليمن إذن ليس صراعا مناطقيا أو جهويا أو قبليا أو حتى حزبيا أو طبقيا بل إنه صراع بين مشروعين متعارضين تعارضا كليا وجوهريا، مشروعين متعارضين في شكلهما ومضمونهما، وفي وسائل تحقيق كل منهما وأهداف كل منهما، وعلى نتائج صراع هذين المشروعين يتوقف انتقال اليمني إلى المستقبل أو بقاؤها رهينة الماضي بمآسيه وآلامه وانحداراته وجراحه المريرة وهذان المشروعان هما مشروع الدولة ومشروع اللادولة.


نحن هنا لا نرجم بالغيب ولا نتجنى على أحد فمشروع الدولة ليس مجرد عملية إجرائية يتم اتخاذها بقرار إداري أو حتى اتفاق سياسي أو مرسوم تشريعي، إنها عملية كفاحية طويلة ومريرة ومضنية لكن تحقيقها ممكن والوصول إليها مقدور عليه، ووجودها ضروري ضرورة الماء والهواء لكل كائن حي، إنها ضرورية لكل شعب يريد أن يجاري متطلبات العصر ومقتضيات تطوره وشروط حركته، وكلما تتطلبه عملية بناء الدولة ليس وصفة سحرية ولا قوة خارقة تستمد من كائنات خرافية خارج الواقع الأرضي المألوف بقدر ما تستدعي إرادة سياسية ودراية عصرية بمعنى ومضمون ومفهوم ووظيفة الدولة المراد بناءها وأهميتها الحتمية كشرط لعملية الانتقال من حالة التخلف والتفكك والهويات المتعدد العصبوية والجهوية والمناطقية إلى تحقيق قدر من النهوض المعيشي والخدمي والاجتماعي وتحقيق حد أدنى من الأمن والاستقرار والسير باتجاه مجتمع المواطنة والانتماء والهوية الوطنية الجامعة لكل من على هذه الأرض التي تدعى اليمن، بمناطقها وجهاتها وأفرادها وشرائحها وقبائلها وأطيافها المختلفة.

فشل اليمنيين في بناء مشروع الدولة لا يعود إلى عدم قبول المواطن اليمني للدولة أو استحالة تعايشه مع النظام واستحالة خضوعه للقانون وانصياعه للتقاليد المؤسسية، فكل تلك الحجج ليست سوى ذرائع يسوقها الراغبون في استمرار حالة اللادولة، ولهم في ذلك مآرب كثيرة من بينها استمرار العبث بالحياة السياسية والتصرف بالموارد الاقتصادية واستثمار الفوضى واللاقانون لتقديم أنفسهم بديلا عن الدولة وبديلا عن القانون لما يحقق لهم مكاسب مهولة من الأموال والغنائم وتعزيز مراكز قوتهم واكتساب معنويات وسمعة لا شرعية لها ولا أساس سوى اغتصاب السلطة واحتكار صناعة القرار وخداع الشعب واستغفال ذكائه.


كانت الثورة الشعبية السلمية وقبلها الحراك السلمي الجنوبي أصدق صور التعبير عن حاجة اليمن إلى الدولة، بغض النظر إن كانت القوى الفاعلة في هذه الثورة (أو هاتين الثورتين) قد أعلنت عن مطالبتها ببناء الدولة أم لا، فلو كان لدينا دولة لما شكا الناس جور الظلم الواقع عليهم، ولو كان لدينا دولة لما استفحل الفساد والعبث دون أن نسمع عن محاسبة فاسد صغير أو متوسط (دعك من الذين ينهبون المليارات تحت سمع وبصر القانون والقائمين عليه) ولو كان لدينا دولة لما سمحت بتشريع القتل ومنهجة التنكيل وسيادة الفوضى وانتشار المحرمات والسير في سلوك العصابات وتجار الممنوعات وقطاع الطرق واللصوص والأوباش ومنحهم فرصة المشاركة في إدارة شئون البلد والتحكم في مصائر أبنائها ومستقبل أجيالها.

اليوم تلوح أمام اليمنيين فرصة الشروع في بناء الدولة من خلال المخرجات التي ينتظرونها من الحوار الوطني القائم وهي بالتأكيد لن تمر بسهولة ولهذا نسمع عن نشوء المحاور والتكتلات داخل مؤتمر الحوار، ونسمع عن تصريحات تستبق المؤتمر بالإعلان عن التبرء من نتائج المؤتمر من قبل قوى نافذة وصاحبة مصالح متعددة تستفيد من غياب الدولة.

الذين يريدون بناء الدولة لا يبحثون عن قضايا شخصية تخص أفرادهم وجماعاتهم أو حتى مناطقهم أو أحزابهم بقدر ما يبحثون عن طريق جديد يكفل الكرامة والعزة والحرية والازدهار لكل اليمنيين ويمكنهم من المشاركة في صناعة القرارات المصيرية المتصلة بمستقبل بلدهم وشعبهم بكل فئاته ومكوناته وقواه الاجتماعية وأطيافه السياسية ولذلك يتقدمون برؤى جذرية عصرية تتحدث عن الحياة المؤسسية والمواطنة المتساوية وإعادة النظر في شكل الدولة ومنظومة الحكم ومنظومة التشريعات وأسس الحياة الدستورية والقانونية وسبل استخدام الثروة الوطنية والانتقال إلى تطبيق النظام الواحد على الجميع وإعمال روح القانون محل العرف والعشوائية والارتجال والإرادوية.

الرافضون لمشروع الدولة هم أيضا لا يترددون عن الحديث عن الدولة بل وقد يبالغون في الحديث عنها أكثر من المطالبين بها،

اقرأ المزيد من شبوة الحدث ::

حد من الوادي 10-24-2013 06:49 PM


الرئيس ” هادي ” يستقبل المبعوث الأممي إلى اليمن جمال بنعمر

صنعاء / عدن حرة :
الخميس 2013-10-24 17:01:28

استقبل الأخ الرئيس عبد ربه منصور هادي رئيس الجمهورية اليوم بدار الرئاسة مستشار الأمين العام للأمم المتحدة ومبعوثه الخاص الي اليمن جمال بنعمر.

جرى في اللقاء استعراض ومناقشة سير عملية التسوية السياسية ومؤتمر الحوار الوطني الشامل وسبل تذليل ما تبقى من صعوبات من اجل الوصول الي مخرجات نهائية لمؤتمر الحوار .

وفي اللقاء أكد الأخ الرئيس عبد ربه منصور هادي الحرص على تجاوز الصعوبات وإنجاح مؤتمر الحوار الوطني الشامل الذي يمثل جوهر التغيير وأساسه وترسم مخرجاته ملامح المستقبل وخريطة العمل الوطني المرتكزة على خيارات الشعب اليمني في بناء اليمن الجديد الذي تسوده الحرية والعدالة والحكم الرشيد.

وثمن الأخ الرئيس جهود المبعوث الأممي التي يبذلها في سبيل إنجاح مؤتمر الحوار الوطني الشامل ودعم الأمم المتحدة للتسوية السياسية في اليمن المرتكزة على المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المزمنة وقراري مجلس الأمن 2014 و2051 .

من جانبه جدد المبعوث الأممي جمال بنعمر تأكيد دعم الأمم المتحدة لليمن لإنجاح التسوية السياسية ومؤتمر الحوار الوطني الشامل الذي يعول علية رسم ملامح مستقبل اليمن الجديد.

حضر اللقاء أمين عام مؤتمر الحوار الوطني الشامل الدكتور أحمد عوض بن مبارك.

سبأ

حد من الوادي 10-25-2013 12:07 AM

مسدوس : الحوار اليمني يصلح لمشاكل الشمال ولا يصلح لمشاكل الجنوب ابداً وقد صمم لدفن القضية الجنوبية (فيديو)
 

مسدوس : الحوار اليمني يصلح لمشاكل الشمال ولا يصلح لمشاكل الجنوب ابداً وقد صمم لدفن القضية الجنوبية (فيديو)

عدن / عدن حرة :
الخميس 2013-10-24 20:40:58

في مقابلة خاصة مع قناة “اليمن اليوم” قال القيادي و المنظر الجنوبي البارز “محمد حيدره مسدوس” ان الحوار اليمني بشكله الحالي يصلح لمشاكل الشمال ولايصلح لمشاكل الجنوب لأنه صمم لدفن القضية الجنوبية .

واضاف مسدوس : ان الحراك الجنوبي لم يشارك في مؤتمر الحوار اليمني وان الذي شارك فيه شارك بأسمه فقط .

واكد مسدوس ان لابد من صياغة مبادرة جديدة خاصة بالجنوب لحل قضيته العادلة وفقاً لما يرتضيه الشعب الجنوبي .

- YouTube

حد من الوادي 10-25-2013 12:19 AM


محمد علي احمد : الصراع في الحوار اليمني هو بين شمال وجنوب وقبلنا بفريق 8 + 8 لتأكيد ذلك

عدن / عدن حرة :
الخميس 2013-10-24 20:23:43

اتهم القيادي الجنوبي محمد علي احمد قيادات في الشمال بمحاولة الانقلاب على مبادئ الحوار الذي جاء بدون سقف او شروط مسبقة ، موضحا بان مشاركتنا بالحوار جاءت لإيماننا بعدالة قضيتنا وتمسكنا بمشروعنا في استعادة دولتنا .

وقال محمد علي احمد في اجتماع عقد بعدن اليوم لمكون الحراك الجنوبي المشارك في الحوار ، ان الصراع في الحوار هو بين شمال وجنوب وأننا قبلنا الحوار في فريق ٨+٨ لتأكيد هذه الحقيقة من ان جوهر المشكلة في اليمن هي العلاقة بين الشمال والجنوب ، موضحا ان الشماليين جن جنونهم بعد ان أعدنا الثروة الى ابناء المحافظات التي تمتلكها الى جانب تقاسم السلطة بالنصف بين الشمال والجنوب في السلطة التشريعية والقضائية والتنفيذية والأمن والدفاع في الوثيقة كان سيجري عليها التوافق لإقامة دولة اتحادية من اقليمين .

واكد محمد علي احمد على ضرورة نقل عمل لجنة فريق الثمانية الى عدن او اي محافظة جنوبية لأسباب أمنية حيث ان هناك تهديدات حقيقية للفريق الجنوبي وان هناك معلومات لسلسلة اغتيالات لخلط الأوراق في الحوار .

وجدد محمد علي احمد التأكيد بانه لا مساومة قي قضية الجنوب وان خيار استعادة الدولة هو سقف الحراك للتفاوض وان الإقليمين هو الحد الأدنى في الحوار .

مشيرا إلى انه سيتم خلال الايام القليلة المقبلة التوقيع مع فريق قانوني دولي لرفع كل الانتهاكات والجرائم التي جرت في الجنوب الى اعلى المحاكم الدولية .

حد من الوادي 10-30-2013 01:00 AM


عن موقف انصار الوحدة من الأحرار الجنوبيين !

طارق مصطفى سلام الثلاثاء 2013/10/29 الساعة 10:09:19

((من جديد، قرر الجنوبيون المشاركون في مؤتمر الحوار في اليمن تعليق المشاركة في أعمال الجلسات الختامية إلى حين القبول بمطلبهم بإقامة دولة اتحادية من إقليمين فقط ، فيما جدد حزب المؤتمر الشعبي العام رفضه لأي توجه لإقرار مشروع قانون العزل السياسي واعتبره مخالفاً للمبادرة الخليجية واتفاق نقل السلطة- الاثنين الموافق 28اكتوبر 2013-)).

لمن اراد المنطق والعقل والحق والعدل والانصاف في التعامل مع الأحداث الراهنة في الساحة الوطنية اليمنية وتحديدا حول قضايا التباين والخلاف في أروقة وقاعات مؤتمر الحوار الوطني الشامل وعلى طاولات التفاوض والنقاش :-

فليعلموا أولئك المغرورين بنفوذهم وسطوتهم : أن مشاركة الحراك الجنوبي في مؤتمر الحوار الوطني الشامل لم تأتي نتيجة لضمانات اقليمية ودولية بقدر ما جاءت بناءً على ضمانات مسبقة قدمها الاخوة الاشقاء في المناطق والمحافظات الشمالية وهم من كنا نعتقد بانهم شخصيات وطنية صادقة (تحترم عهودها وتلتزم بمواثيقها) من شيوخ قبائل بارزة وقيادات في الدولة مدنية وعسكرية وفي طليعتهم ذلك التحالف القبلي الديني العسكري والحزبي المنتصر في الحرب الظالمة في العام 1994م والمتناحر في الربيع اليمني ! .

وليعلموا جميعا : بأن ما تم الاتفاق عليه ومعهم تحديدا سواء في تصريح صريح وعلني , أو في تضمين واضح للمعاني والمعالم عن (دولة اتحادية بإقليمين مع مرحلة انتقالية لعدد من السنين - تباينت في عددها من موقف لأخر - يتم بعدها استفتاء شعب الجنوب على استمرار الوحدة أو فك الارتباط ), هو كذلك الحد الأدنى المقبول في الشارع الجنوبي وحراكه المناضل السلمي بحيث يكون ذلك الشرط والاتفاق هو أحد الضمانات والضوابط لمصداقية النافذين في السلطة وحسن اداء الدولة القادمة لرفع المظالم السابقة وتسوية الاوضاع المخالفة وتطبيعها في الجنوب وعدم الاستمرار في النهج السابق القائم على الضم والالحاق للجنوب والاستقواء عليه والاستحواذ على السلطة والثروة وتعميم العدل والمساواة والشراكة المنصفة دون الاستخدام المجحف للأغلبية العددية والاستقواء بها من قبل قوى متنفذة لمصادرة الحقوق والحريات لأقليات مستضعفة وتحت أي بند أو تسمية وسواءً كانت في الجنوب أو الشمال .

الاصرار على الظلم والتعسف : إلا أننا نجدهم مازالوا مصرين على غيهم والاستمرار في ظلمهم وعسفهم للأشقاء في الوطن الواحد وعلى ذات المنطق الأهوج الذي كان يمارس في السابق , فيتم التحايل والالتفاف على ما سبق الاتفاق عليه ومن قبل تلك القوى (ذاتها) التي خاضت الحرب ضد الجنوب العام 1994م ثم اختلفت وتصارعت حد التناحر والاقتتال على السلطة والثروة والنفوذ في تفاصيل الربيع اليمني العام 2011م لتعود وتتفق مجددا وتتأمر على الجنوب وقضيته العادلة في مؤتمر الحوار الوطني الشامل مطلع هذا العام ومازالت تفعل ذلك حتى الأن ! .

نعم هو الغرور والظلم والاستعلاء على الاخوة الاشقاء وايضا هو المنطق الأهوج والأعوج الذي لن يستمر أو يدوم طويلا مهما بلغت مصادر ومستوى قوتهم ونفوذهم فمضمون الدين يدعونا لتهذيب أرواحنا وأخلاقنا ولحسن المعاملة والسلوك وينهى عن البغي والمنكر ويرفض منطق الطغاة الظالم وحكمهم الفاسد, ودروس التاريخ وعبره الكثيرة وخط مساره الطبيعي والحضاري يعلمنا كيف ينتصر العدل ويعلى الحق في أخر العهد والمشوار (طالما تأصل الصمود وتعزز النضال) ولو بعد مضي زمن طويل أو ان تأخر إلى حين فلابد أن يتحقق الانتصار المبين .

{ إِنَّ اللَّه يَأْمُر بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسَان وَإِيتَاء ذِي الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنْ الْفَحْشَاء وَالْمُنْكَر وَالْبَغْي يَعِظكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ }.

عن اختلال الموازين : من سخرية القدر وعجائب الزمن ان نجد الموازين قد أختلت والمقادير قد تباينت واعتلت ! (فنجد ذلك التحايل والتسويف في مؤتمر الحوار الوطني الشامل المنعقد الأن في فندق الموفنبيك) عندما يطلب الجلاد من الضحية تقديم الضمانات والتطمينات اللازمة من عدم استخدام مطلب الاقليمين العادل كمقدمة في اللجوء للانفصال لاحقا!؟.

والسؤال: ألم نعقد مؤتمر الحوار في الاصل لنطمئن الضحية لا الجلاد ونرفع من معنويات المظلوم ونعيد ثقته بنا ونبني علاقة متوازنة من العطاء المتبادل بيننا, أم لنقدم مزيدا من التنازلات والمكاسب للظالم والجلاد ؟! .

وأن أرادوا الضمانات في رفض التشطير وفك الارتباط فلنعكس ذلك في مواد الدستور الجديد وبنود مصفوفة الضمانات المطلوبة لتنفيذ مخرجات الحوار والتي يتم الاعداد لها الأن .

نعم , هي ليست سوى الرؤية المتعالية والاداة المنافقة بل هي المبالغة في التجبر والتكبر حد القهر والفجور في الخصومة ,بل هو التآمر والالتفاف على القضايا العادلة في كلا من عدن وصعده في مارب وشبوة في حضرموت والحديدة , وفي جنوب الوطن وشماله وفي شرقه وغربه !؟, .

عفوا أخوتي ان بالغت أو تجاوزت , فهم من تجاوزوا كل المعايير والحدود وانتقلوا من مرحلة التدليس إلى الدجل والكذب والتآمر والتضليل ونزعوا برقع الوفاء والحياء نهائيا وألقوا به في أقرب سلة للمهملات ! ليكشفوا عن سوأتهم ويُظهروا عيبوهم في صفاقة منقطعة النظير ! حتى وصل الأمر بهم إلى مرحلة الانحطاط والسقوط الاخلاقي المعيب والمشين !.

وسؤالي هنا يتكرر : من هو الضحية الدائمة ومن كان ومازال هو الجلاد ؟.

ومن الذي يفترض ان يطلب الضمانات ويطالب بالتزام المواثيق والعهود! هل هو الضحية أم الجلاد ؟ .

ومن هو الذي يفترض ان نحاوره ونتقارب معه لنطمئنه, هل هو المظلوم أم الظالم ؟ .

ومن له الحق في وضع الاسئلة العديدة واثارة الشكوك الكثيرة والكثير من المحاذير ؟ هل هو الضحية المستضعف أم الجاني المتجبر والمتكبر ؟!.

نعم , هي الحقيقة الوحيدة التي تبدوا لي واضحة وتلوح في الأفق , أن الانفصال قادم لا محالة طالما هذا هو سلوكهم وديدنهم الدائم الذي لا يتغير ابدا, نعم فك الارتباط سوف يتحقق ولكن ليس بسعي من الحراك الجنوبي أو بفضل منهم, بل أن من يصنع الانفصال هي تلك التصرفات الحمقاء والرعناء للمنتصر في الحرب الظالمة العام 1994م وسلوكه المتعسف والاهوج الذي مازال مستمرا حتى الأن وعقليته المتسلطة التي لا تعرف التنازل أبدا أو تقدير المواقف حق قدرها والتي مازالت على غيها وبغيها بسبب من فجورها وجهلها مستمرة حتى هذه اللحظة المشهودة !.

الانفصال يصنعه ذلك الظالم والمعتدي في الماضي والحاضر والذي مازال حريص ان يستمر في سلوكه المتعسف في قادم الايام ولأجيال عديدة ولعهود متعاقبة وان غلفه بمسميات اخرى غريبة وجديدة مثل الحفاظ على الوحدة وتماسك اللحمة الوطنية وصونها من التشظي والتشرذم ! والتي يعني بها الحفاظ على مصالحه غير المشروعة واخفاء مطامعه الانانية في الجنوب وثرواته المتعددة والغنية , نعم هذه الشعارات الجميلة والبراقة التي ما كان لهم ان يرفعوها وينادوا بها بهذه الغوغائية والانتهازية لوكان الجنوب فقيرا وضعيفا ويشكل عبئا اضافيا عليهم ! .

الانفصال يصنعه بغباء نادر لم يسبق له مثيل تلك العقلية المتخلفة والجاحدة التي لا تعرف سواء سلوك النهب ونهج الفيد والتي لا تتعامل إلا بثقافة القوة مع الأخر والاستعلاء عليه ,وتمارس سياسة الضم والالحاق للاستمرار في الاستحواذ والاستيلاء لنفسها على كل شيء وهي بذلك لا تميز بين الحق والظلم والعدل والتعسف ولا تفرق في ذلك النهج المدان بين الوطن والاقطاعية وبين المواطنين والرعية !.

والأهم من كل ما سبق ذكره انها لم تؤمن مطلقا في الماضي والحاضر بالحقوق والحريات السياسية والمدنية ,سواءً للفرد القائد والمبدع أو للجماعة المستضعفة أو تلك المناصرة , للمواطن في الريف او الحضر أو حتى للشعب بأكمله, وهي كذلك تزعم ومازالت تفعل لتحكم من سيطرتها في الحاضر ولتمهد لنفوذها وتفرض رؤيتها في المستقبل !.

عن موقفنا المتضامن مع الحق والرافض للظلم : وباسم الوحدويين الجنوبيين سواء من هم مازالوا صامدين في ساحات النضال الجنوبية أو في شوارع الجنوب الثائرة يعلن واعن مواقفهم الحرة المتوحدة وجدانيا بالقضية اليمنية والرافضة لوأد الوحدة المغدور بها, أو عن ذلك المواطن الشامخ الذي ما أنفك مقيم في الشمال ويستوطن العاصمة صنعاء أو أحدى المحافظات القصية ويرفض فك ارتباطه بها وان ناله ظلم الطغاة وطال زمنهم الفاسد: عنهم جميعا وباسمهم نصرح فنقول:

نحن مع دولة اتحادية في اليمن العادل والموحد الذي لا يفرق بين ابنائه ولا يقدم ويفضل واحد عن أخر بل الجميع فيه متعادلين ومتساويين والحقوق والحريات فيه مضمونة ومصانة, يمن لا تنهب ثرواته من قبل الفاسدين ولا يوجد فيه متنفذين .

يمن من اقليمين فقط ولا غير ومهما (شرقتم أو غربتم)وتطاولتم في لغوكم وغيكم ومهما نقضتم من عهدكم والمواثيق لتتنكروا لقضيتنا العادلة ,ومهما بالغتم في بغيكم وتأمركم لتنالوا من وحدتنا الصامدة بالدس والوقيعة ولتفرقوا من صفوفنا المتراصة والقوية أو لوحتم بنهج العنف والقوة واستخدمتم اسلوب لبطش والتنكيل في قائمة طويلة لا تنتهي من الاعتقالات والاغتيالات ومهما استخدمتم من الاساليب المجرمة والمبتذلة في ما يسمى بالحوادث الارهابية المدبرة والمقيدة ضد مجهول!.

ونحن كذلك ضد ثقافة الحقد ونشر الكراهية ومع نهج التصالح والتسامح بل نطالبكم بان تمتثلوا لها انتم أولا وعن حق وصدق وقبل ان تطالبوا الأخريين بالالتزام بها فتكفوا عن سلوك التشفي والسعي للانتقام بأن تتركوا التمسك بالمطالب المشبوهة والانانية وتكفوا عن رفع الشعارات الغوغائية والفوضوية في هذا الجانب ومنها تشددكم في مؤتمر التوافق والحوار في المطالبة بقضايا هي مخالفة لمواد المبادرة الخليجية وبنود اليتها المزمنة والتنفيذية ومتناقضة مع نهج التوافق والتسامح واتفاق التسوية ونقل السلطة, فتترفعوا (يا خبرة )عن التلويح بمشروع قانون العزل السياسي وقضايا أخرى متعسفة ومخادعة , ولكم تعتبروا من تجارب الأخرين المماثلة حيث انعكست مجرد محاولة التشريع لهذا القانون أو العمل به وبالا وشئما على الاشقاء في العراق ومصر وليبيا , و .. الحمد لله رب العالمين، والعاقبة للمتقين، ولا عدوان إلا على الظالمين، ولا إله إلا الله إله الأولين والآخرين، وقيوم السماوات والأرضين، ومالك يوم الدين، الذي لا فوز إلا في طاعته، ولا عز إلا في التذلل لعظمته، ولا غنى إلا في الافتقار إلى رحمته .

والله من وراء القصد وهو ولي الهداية والتوفيق

حد من الوادي 11-03-2013 01:46 PM


حد من الوادي 11-04-2013 01:01 AM


حد من الوادي 11-09-2013 06:20 PM

في الصميم ) :علي مسعد العُمري

شعب بدون نظام ، ونظام من دون حكومة !!

الجمعة 8 نوفمبر 2013 23:59


للوهلة الأولى يتضح لكل من يزور اليمن لا بد ان يلاحظ ذلك من ساعة وصوله الى ارض اليمن عبر المطار الذي من خلاله يكتشف الزائر للبلد الذي قدم اليه جوانب الهدف الذي دفعه لزيارة اليمن ، اما للسياحة او لزيارة الأهل بعد سنين الأغتراب .

وأول ملاحظة : وبكل امانة نقول ان حال تلك البوابة التي نفذنا من خلالها الى اليمن لا تليق بسمعة اليمن بشكل عام وخاصة اننا نسمع ونشاهد ان بلدان العالم قد تجاوزت حكوماتها المتعاقبة حالتنا التي يرثى لها وكاننا نعيش في فترة ما قبل الحرب العالمية الثانية ونحن لازلنا كما نحن عليه وكأننا عايشين خارج النطاق العالمي .

والثانية : عند وصول ذلك الزائر العاصمة صنعاء قد ينتابه الغثيان من حالة النظافة التي تعيشها عاصمة الثقافة والعراقة اليمنية والتي دفعت ذلك الزائر الى السفر حتى يطوف بمعالمها الجميلة ، طبعاً في الحلم الذي كان يتخيل انه سوف يظفر بذلك إلا انه ينصدم من هول ما يلاحضه من اهمال قد يكون متعمد من قبل المسؤولين عن ذلك ، ويرجع هذا الزائر يندب حظه على ما انفق على سفرة لم تكن موفقة .



اما الثالثة : عندما يشاهد نظام السير في شوارع صنعاء يتخيل لذلك الزائر بانه في بلد لم يطأها اي نظام قط لا من قريب ولا من بعيد ، اشارات معطلة وشوارع مكسرة وسيارات مترهلة وسواقين لا يعرفون لنظام المرور اي طريق ، من يمشي عكس السير ومن يقطع الطريق بدون تأكد ان الطريق خالية من السيارات حتى ما يتسبب باي حادث ، سواقين لا يعرفوا شو يعني عكس السير ولا الأوليوة لمن ، يعني مخراطة مرباطة .

الرابعة : في نفس الوقت يشاهد ذلك الزائر تجمعات لرجال بالزي العسكري في شوراع صنعاء يتخيل له على ان تلك الأشباه لتلك التجمعات بانهم رجال مرور يجدر بهم ان ينظموا السير في الشوارع المزدحمة والغير منظمة ، وبالفعل يكتشف بانه يقال بانهم رجال مرور وعندما يسأل اذا كان هم كذلك فلماذا هم متجمعين حول سيار او سيارتين ! فيقال له بانهم يقوموا بنشل السواقين ما يكتب لهم من سرقة يومية يقوموا بها لجلب ارزاق عيالهم وليس لهم اي علاقة بما يحصل في الشوارع ولا لهم علاقة حتى لماذا توظفوا ولماذا ارتدوا البزة العسكرية !

اما الخامسة : عندما يلاحظ ذلك الزائر جموع الطرارين المتسولين في الشوارع يهجموا على كل سيارة توقفت بسبب الزحمة والعشوائية الموجودة في الشوارع ويسأل عن ذلك المنظر الغير حضاري ! يقال له بان من علمهم الطرارة ليس الا المسؤولين الكبار الذين يمرون على الدول للتسول وبهذا لن يستطيع اي مسؤول ان يعترض على ذلك ، لأن المثل يقول اذا كان رب البيت بالدف ضاربً فلماذا يعترض على رقص اهل بيته وقد يقولوا البادئ اظلم .

-اما الملاحظة الأخيرة وليس الأخيرة : بلوة القات الذي ابتلى به اهل اليمن والذي اصبحت زراعته اهم من غيره ، مثل الفواكه والحضروات التي تتكدس في الشوارع حتى تتلف وبدل ما يتجه الفقير لشراء الفواكه لأطفاله يتجه لشراء القات ، لأن الحكومة لم تستطع ان تدعم المزارعين وتشجعهم بتصدير تلك المنتجات الى دول الجوار ، وبهذا يندفعوا مزارعين الفواكه والخضروات بفعل فاعل الى زراعة القات .

شعب عشوائي في حياته غير منظم لأنه يعيش تحت ظل حكومة شبه معدومة وغير موجودة على ارض الواقع ، لأن لو كان لها وجود على الأقل سيمر اي مسؤول على تلك المناظر الخلابة التي شرحناها وعلى الأقل سيلوم نفسه وان كان عنده ضمير وذرة مروة سوف يبادر بتقديم استقالته فوراً لأن الوضع لا يحتمل اكثر من ذلك ، وعلى رأسهم محافظ المحافظة ومدير المرور الذي ربما هو رئيس التجمعات التي تسلب السواقين في الشوارع بدون الأكتراث بما يحصل من زحام ومخالفة السير من قبل الذين لا يملكون اي رخصة لقيادة المركبات .

والله من وراء القصد
-

المصدرحشد نت

حد من الوادي 11-10-2013 03:48 PM

حضرموت والجنوب العربي ؟ والمبعوث الأممي وسر زيارته المفاجئة إلى عدن
 
-
المبعوث الأممي وسر زيارته المفاجئة إلى عدن

الأحد 10 نوفمبر 2013 02:39 مساءً

بقلم / محمد عبدالله الشعيبي

منذ أن ظهر اسم جمال بن عمر في العربية اليمنية والمشاكل تتساقط على اليمن من كل النواحي ولم يكن يوما من الايام ومنذ قدومه مرغوبا به بين اوساط الخلاف في صنعاء وذالك لسبب توجهه الكامل بأتجاه آل الاحمر القبيلة التي قد ينفذ الحبر لو حاولت ان اذكر بعض اعمال أهلها السيئة امام شعب الجنوب واليمن.

وفي الآونة الأخيرة بداء هناك في قاعة مؤتمر الحوار اليمني مشاكل عدة بين المتحاورون وهذا ماجعل بن عمر يظهر بحقيقته الفاشل في مهامه فهناك الكثير من المتحاورون علقوا مشاركتهم في الحوار وأصبحوا يتبادلوا التهم في بينهم فمثلا من يوصفون انفسهم بانهم ممثلين الشعب الجنوبي بقيادة بن علي احمد علق مشاركته في هذا الحوار وممثلين انصار الله في صعدة قرروا تعليق جلساتهم واصفين الحوار بالفاشل وهذا ماجعل المهمة تزداد صعوبة على بن عمر .

واما بالنسبة لتوجهاته امام شعب الجنوب فهي كانت سيئة منذو البداية التي ظهر فيها. حتى انه عندما زار العاصمة عدن للمرة الاولى لم يستطيع الخروج من مطار العاصمة عدن وهذا مازاد كره شعب الجنوب له ولتوجهاته القبلية حيث بانه دائما ما ينظر الى الجنوب وقضيته المطالبة بالتحرير والاستقلال بنضرة قاصرة كما انه لا يلبي مطالب الشعب الجنوبي بتوجهاته بل وينقل الصورة المشوهة عن قضية الجنوب وثورته السلمية الى المحافل الدولية في كل مرة يرفع بهاج


تقاريره.


والان وفي الزيارة المفاجئة والثانية للعاصمة عدن كان خلفها سرا عظيم هذا السر هوا مايجعل بن عمر مكروه في اوساط الشعب الجنوبي فهو لم يزر عدن حتى ينضر الى المأساة التي تعاني منها عدن ولم يزور عدن حتى ينقل الواقع الى المجتمع الدولي كما هوا بل اتى الى العاصمة ليبحث عن حقراء الشعوب أتى ليبحث عن عبدت الدراهم والدنانير الذين يلبون مطالبة ويحققون رغباته جاء ليبحث عن هؤلاء الحقراء لكي يتم مشروعة البغيض ضد القضية الجنوبية وهذا ماحصل عليه حقا التقى بمجموعة من الحقراء وعقد صفقته معهم.

ولكن ! الم يفكر جمال بن لحمر ان الشعب هوا صاحب القرار ؟ وان هؤلاء الاشخاص لايمثلون الا انفسهم أن كانوا جنوبيين كما يقول؟ الم ينضر بن عمر الى ساحة العروض عندما أكتضت بالجماهير الرافضة لمشاريعه الاحمرية ومخرجات حوار الاحتلال الهزلي في الثاني عشر من اكتوبر؟ . ولكن سواء يرى او لم يرى وسواء يسمع او لم يسمع فشعب الجنوب هو صاحب القرار وهو الوحيد الذي يحق له التمثيل في اي محفل وها الوحيد القادر على تنفيذ مطالبة . وسيرجع بن عمر الى صنعاء بخفي حنين كما رجع المرة السابقة يحمل في جعبته مجموعة من الادوات سريعة الانتهاء.

حد من الوادي 11-10-2013 11:43 PM

حضرموت والجنوب العربي والإحتلال ؟ المجلس الوطني الأعلى للحراك الجنوبي يحذر من "مجازر إبادة كبرى" بحق الجنوبيين باسم تنفيذ مخرجات الحوار اليمني بالقوة
 

المجلس الوطني الأعلى للحراك الجنوبي يحذر من "مجازر إبادة كبرى" بحق الجنوبيين باسم تنفيذ مخرجات الحوار اليمني بالقوة

عــدن المنارة/ماجد الداعري:

حذر قيادي جنوبي بارز من خطورة المساعي اليمنية والدولية لفرض مخرجات الحوار اليمني بالقوة في الجنوب، وأكد ان ذلك سيؤدي الى ارتكاب النظام اليمني لمجازر ابادة كبرى بحق أبناء الجنوب المناضلين سلميا من اجل استعادة دولتهم وعضوبتها في الأمم المتحدة.

وقال د. عبد الحميد شكري، نائب رئيس المجلس الوطني الاعلى للنضال السلمي لتحرير واستعادة دولة الجنوب والمتحدث الرسمي باسم المجلس ان الازمة اليمنية واستقرار وامن المنطقة لن يتحقق إلا برحيل من أسماه بالاحتلال اليمني من أرض الجنوب، متهما المبعوث الأممي الى اليمن بمواصلة مؤامراته على شعب الجنوب ومطالبه المشروعة والاستمرار في مخادعة الأمم المتحدة بادعاءته الكاذبة عن تمكنه من اللقاء بقيادات وممثلي الحراك الجنوبي، وانتقد شكري تصريحات المبعوث الأممي الى اليمن جمال بن عمر و سفيرة الاتحاد الاوروبي بشان قضية شعبنا الجنوبي"ـ متمنيا "ان يزول الصمم عنهم ويبصرون ما يجري قبل فوات الاوان".

وأكد المجلس الوطني الاعلى للنضال السلمي لتحرير واستعادة دولة الجنوب في بيان صحفي صادر عن المتحدث الرسمي باسمه أن تصريحات بعض سفراء الدول الراعية لما يسمى بالمبادرة الخليجية لحل الازمة في دولة "الاحتلال اليمني" بين عصاباتها المتصارعة تكشف على ان الصراع قد تصاعد الى حد ينذر بكارثة تبدو ملامحها واضحة للعالم أجمع"

وقال ان "من تلك الرسائل كانت رسالة سفيرة الاتحاد الاوروبي في صنعاء بان اليمن سيكون دولة واحدة وهذه رسالة للجميع كما ذكرت ونحن في الحركة الشعبية الجنوبية السلمية التحررية وطليعتها المجلس الوطني الاعلى نبعث برسالتنا ايضا ان اليمن فلتبقى واحدة هذا شان الاشقاء في اليمن اما نحن في الجنوب المحتل فأننا سنواصل نضالنا حتى تحرير وطننا الجنوب ولن يستطيع العالم ان يفرض علينا تشريع الاحتلال اليمني"- وفق تعبيره.

وأضاف البيان ان :"تلك التصريحات المخالفة لإرادة الشعوب والمبتزة لكرامة وتضحيات شعبنا الجنوبي وحقة في الحرية والاستقلال سيراجع اصحابها ذات يوم موقفهم وسيتحدثون بواقع الامور حينما يصلون الى طريق مسدود ان كانوا لم يصلوا اليه بعد من خلال ما يلمسونه ويشاهدونه اليوم مما وصلت اليه الاوضاع بفعل من يريدون ان يجبرونا على البقاء تحت احتلالهم".حسب قوله

وجدد القيادي الجنوبي وجراح المخ والاعصاب انتقاده للمبعوث الاممي لليمن على خلفية تصريحاته الأخيرة بان من يريدون الانفصال ليس إلا بعضا من مكون الحراك الجنوبي بمؤتمر الحوار واعتبار أن حديثه يكشف زيف المدعين بمطالبتهم باستعادة الدولة الجنوبية وتقرير المصير.

وقال شكري :"يبدو واضحا من تصريحات المبعوث الاممي الى اليمن السيد جمال بن عمر لوكالة انباء الاناضول وبرغم من توضيحه بان الامم المتحدة تقف على مسافة واحدة من كل الاطراف الا ان الامم المتحدة ومبعوثها الى اليمن يقفون ضد ارادة شعب الجنوب من خلال الحديث نفسة بان غالبية الاطراف يتجه نحو دولة اتحادية واحدة وهو يدرك تماما بانه بهذا يناصب العداء لشعب الجنوب الذي يناضل من اجل حريته واستقلاله واستعادة الوضع الدولي المستقل لدولته الجنوبية الوطنية المستقلة عضوا في الامم المتحدة".

وأكد ان بن عمر يدرك بحديثه هذا لأن مشاركته في تزوير ارادة شعب الجنوب قد فشلت ، غير أنه مازال يحاول ايجاد طرق اخرى لتمرير تشريع "الاحتلال العسكري اليمني للجنوب عبر بوابة ما يسمى بمؤتمر الحوار الوطني اليمني الذي أكد أنه قد بات واضحا فشله ورغم اعترافه بان القضية الجنوبية هي المعضلة امام انتهاء مؤتمر الحوار".

واتهم شكري المبعوث الأممي لليمن "بأنه أصبح يعطي تمديد لتلك الفوضى التي لن تنتهي الا بالعودة الى الواقع والاعتراف بحق شعب الجنوب في الحرية والاستقلال والزام من وصفها بـ"عصابات الاحتلال اليمني" على الرحيل قبل ان تعم الفوضى المنطقة برمتها"- حسب قوله.

واعتبر ان ذكر بن عمر بان بعض من أعدهم ممثلين للحراك الجنوبي طرحوا كما وصفة مطلب "الانفصال" يعتبر شهادة منه كمبعوث اممي ان من يسميهم ممثلين للحراك الجنوبي المعروف بتمسكه بتحرير واستقلال الجنوب، لا يمثلون ارادة شعب الجنوب وان ما يصرح به اليوم البعض منهم لوسائل الاعلام، يعتبر مجاف لحقيقة مايقولوه ويطالبون به داخل مؤتمر المؤامرة على قضية شعب الجنوب المحتل بشهادة المشرف الاممي على هذا الحوار: -حسب تعبيره.

واستغرب المتحدث الرسمي للمجلس الوطني الاعلى لتحرير واستعادة دولة الجنوب، أحد أبرز وأقدم فصائل الحراك الجنوبي، من حديث بن عمر مساعد الامين العام للأمم المتحدة بانه على تواصل مع كل اطراف الحراك الجنوبي في الداخل والخارج، وقال :"نحن في قيادة المجلس الوطني الاعلى للنضال السلمي لتحرير واستعادة دولة الجنوب، نؤكد انه لا يوجد اي اتصال او لقاء جمعنا به الا ذلك اللقاء الذي جرى في عدن قبل بدء ما يسمى بمؤتمر الحوار والذي قال انه حاول فيه عرض مشاركتهم فيه وقوبلت دعوته تلك بالرفض التام من قبل كل مكونات الحراك الجنوبي بصورة جعلتهم يسعون لتزوير ممثلين وصنع مكونات وهمية للمشاركة بمؤتمرهم قبل ان يعودون من جديد لنفس الغرض بإصرار لم يسبق أبدا ان اتبعته الامم المتحدة او مبعوثيها في اي بلد اخر"- حسب تأكيده.

واعتبر شكري ان ذلك الاصرار الاممي من قبل بن عمر "أعطى انطباعا مشوها للمنظمة الاممية لدى شعبنا الجنوبي المكافح من اجل حقة في الحرية والاستقلال والعيش بأمان كما تعيش شعوب العالم اجمع" وقال:"اننا نعتبر اصرار المبعوث الاممي وسفراء الدول الراعية على اجبار شعب الجنوب على القبول بالفشل الذي عاشه عشرون عاما مع من أسماه بـ"الاحتلال اليمني الاجرامي صانع الارهاب والقتل والموت"، نعتبر ذلك تشجيعا منهم "لاحتلال اراضي الغير بالقوة وتشريع واقع فرض واقع بالقوة العسكرية وهو ما يعتبر منافيا للمبادئ التي قامت عليها منظمة الامم المتحدة والقانون الدولي وبالتالي تشجيعا لعدم الاستقرار والامن في المنطقة".

وجدد شكري تاكيده على ان الامن والاستقرار بالمنطقة لن يتحقق الا برحيل من يصفه بـ"الاحتلال اليمني" من الجنوب والاعتراف بحق الشعب الجنوبي في الحرية والاستقلال". مؤكداً بالمناسبة "ان ما يجري اليوم من ارهاب لشعبنا الجنوبي من خلال تجدد الاعتقالات والقتل ومطاردة المناضلين في عدن وحضرموت بشكل خاص وانتشار "قوات الاحتلال" في كل شوارع عدن والجنوب المحتل واذاعة الشائعات بفرض نتائج حوار دولة الاحتلال بالقوة، جريمة ومحاولة ابادة كبرى قد يقدم عليها المحتلين اليمنيين"- حسب تعبيره.

وشدد على ان كل تلك الممارسات والمحاولات :"لن تثني شعبنا الجنوبي عن تصدية لهذا التحدي من خلال مواصلته لنضاله السلمي التحرري واقامة الفعاليات الرافضة لكل مشاريع الانتقاص من حقه في الاستقلال".

وحمل نائب رئيس المجلس الوطني الأعلى للحراك "مبعوث الامم المتحدة والدول الراعية، المسؤولية الاخلاقية والانسانية عن اي جرائم يقدم عليها من يصفه بـ"الاحتلال اليمني" تحت مبررات فرض واقع عبر بوابة مخرجات ما يسمى بمؤتمر الحوار". وقال :"نذكرهم بان البحث عن ممثلين جدد لاستكمال جريمة الانتقاص من حق شعب الجنوب مهما يكونوا لن يصلوا الا أي حل للازمة الا "برحيل الاحتلال اليمني" وتحقيق الاستقلال لشعب الجنوب واستعادة دولته عضوا في الامم المتحدة"-وفق وصفه.

وجدد المجلس الوطني الاعلى للنضال السلمي لتحير واستعادة دولة الجنوب تأكيده على موقفة الثابت في قيادة ثورتنا الجنوبية التحررية ومواصلة للصمود وافشال كل المخططات التي تحاك اليوم ضد شعب الجنوب من خلال اطراف وتيارات لن تستفيد من تجاربها المريرة التي كانت سبب وصول شعبنا الجنوبي ليكون تحت الاحتلال اليمني ولن تستفيد من التسامح الذي ابدأه شعبنا الجنوبي تجاهها"- حسب تعبير البيان.

واتهم شكري تلك الاطراف والتيارات التي يسمها بانها "مازالت تعبث بنضال شعبنا وتضحياته ودماء شهداءه الذي سالت من اجل طرد من يسميه بـ"الاحتلال اليمني"، وقال :"ولتعلم انها ليست وصية على شعبنا الجنوبي الصامد على الارض مع كل طليعته القيادية الشرفاء في كل مكوناته السياسية التي صنعت المعجزات وستقود هذا الشعب البطل حتى النصر بأذن الله"؟

حد من الوادي 11-11-2013 12:15 AM


الفتوى بالأجر اليومي

الأحد 10 نوفمبر 2013 02:11 مساءً

فائز سالم بن عمرو

أساس البلاء أن تتحول القضايا والمعتقدات والأفكار إلى بضاعة تتنازعها دكاكين النخاسة وصناديق الاستثمار .

ما يفعله الإسلام السياسي وزبانيته من خصخصة قضايا الأمة ومصيرها ومعيشتها لقضايا تجارية قابلة للتصدير والبيع والتبديل .



كثرة المجالس والهيئات التي تصدر صكوك الفتوى ، وتهب مفاتيح الجنة لمن تشاء ، وتنزعها عمن سحب يد السمع والطاعة .

هذه المجالس متعددة الأسماء والانتماءات السياسية ، وتلون الفتوى حسب المكون الذي يفتي بها ، فالوحدة اليمنية الصلاة السادسة إذا صدرت الفتوى من مجلس علماء اليمن ، ومن حق الجنوبيين تقرير مصيرهم ، ورفض الظلم إذا جاءت الفتوى عن مجلس علماء الجنوب ، الإسلام السياسي يريد إسلام منزوع الدسم ، إسلام يحقق مكاسب مادية ويوصلهم إلى كراسي الحكم ويعطيهم امتيازات السلطة والمعارضة ، أما إسلام التضحية والتواضع والزهد ، فهو لا يناسبهم ويجب أن تصدر الفتوى برفضه وتضليله .


دشن مجموعة من علماء حضرموت خطابات وبيانات وكتابات ترفض عمل وسلوك تنظيم القاعدة ، تصدَّرت هذه الحملة جمعية الحكمة اليمانية ـ وهذا الجهد مشكورا ، لكنه يدل على نفعية وانتهازية غربية ، فالإسلام السياسي وقادته يناصرون ويدعمون الجهاد ما دام سيخدم مصالحهم للوصول للحكم ويمكنهم من جني الأموال لدعم الجهاد ومناصرته .


فبعض الجهاد اليوم مذموم ومرفوض ويجلب قوى الاستعمار والأمريكان لاحتلال الأوطان ، كان لفترة قريبة البعض يدعو له ويناصره ويحرض الشباب والناس بالتوجه للجهاد في ليبيا وسوريا ، وأخيرا إلى مصر للجهاد ضد الجيش المصري ومناصرة مرسي وأزلامه ، فإذا كان الجهاد فرض واجب على كل مسلم ، ويهدف لرفع الظلم عن المسلمين وإقامة شرع الله ، فهو جائز في كل حين ، وفي كل مكان يوجد فيه الظلم والطغيان ، ولكن الإسلام السياسي أدمن التجارة والفيد ، فهو يريد جهاد منزوع الدسم جهاد يكسِّب ويدر الأموال ، وإذا تقاطع مع مصالحهم ، فهو ليس بجهاد ، بل هو إرهاب وجرائم ، فالعبرة بالفائدة من هذا الجهاد ، كما قال اكبر قادتهم في قناة الجزيرة القطرية مخاطبا الأمريكان : حزبنا هو الأقدر على محاربة القاعدة ، وقتلهم وتصفية الإرهابيين .


كيف يكون الجهاد حراما وخروج على ولي الأمر ، ويخلق فتنة بين المسلمين ؟! ، بينما تدعو هذه الهيئات والأحزاب السياسية وتحرض الشباب على الجهاد في دماج لمحاربة الشيعة في صعدة استجابة لدعوة أحزاب الإسلام السياسي .


الإسلام السياسي لا تروقه أحكام الإسلام وتكاليفه الثقيلة من ترك الدنيا وطلب الآخرة والزهد في حطام الدنيا ، فهو يريد جمع الصدقات والتبرعات وإقامة الجمعيات والمؤسسات التجارية والمالية ، ويهوى المتاجرة بقضايا المسلمين الجوهرية كفلسطين وينادى بنصرة بورما والمسلمين في الصين إذا كانت ستدر هذه الدعوات والمطالب الأموال والصدقات التي ستصب في أكياس العاملين عليها .


الإسلام السياسي مستعد للتقلب فما كان حراما في الأمس مثل الديمقراطية والانتخابات والربا ، فهو اليوم حلال وجهاد عندما تربع الإخوان المسلمين منصات الحكم مدعومة بالدعم الأمريكي للربيع العربي .


الإسلام السياسي مستعد أن يتنازل عن قضايانا الجوهرية وعن ثوابتنا ، فشعاراتهم : ذاهبون للأقصى بالملايين ، ولا يمكن الصلح مع اليهود ، وأمريكا عدوة الأمة العربية والإسلامية .


كل هذا تم إسقاطه والقفز عليه للوصول إلى كراسي الحكم والتنعم بثرواته ، وطبعا الفتاوى حاضرة لتحول الحلال إلى حرام والجائز إلى ممنوع ، والتبريرات جاهزة : الضرورات تبيع المحظورات ، الفتوى تتغير بتغير الزمان والمكان ، فقه الواقع يقتضى أن يصير الجهاد إرهابا ؟! .


هذه المجالس والهيئات الخاصة والتي تحوي خلفها واجهات سياسية وحزبية ، لم تخدم حقا ، ولم تناصر قضية ، ولن تستعيد وطنا ، أو تنصر قضايا الوطن والمواطن ، وإنما تتاجر بالدين والتدين ، وترفض وتقبل بما يخدم مصالح قياداتهم وأحزابهم وجماعاتهم ؟! .

جميع الحقوق محفوظة شبوة برس © 2013

حد من الوادي 11-12-2013 12:43 AM


حراسة فندق "موفمبيك " يعتدون على عضو الحوار الوطني عبد الله الناخبي ونجله وسائقه الشخصي

الاثنين 11 نوفمبر 2013 10:23 مساءً

حياة عدن / الأمناء / عبدالخالق الحود


تعرض عضو الحوار الوطني عبد الله الناخبي لاعتداء من قبل حراسة فندق "موفمبيك" بصنعاء, عقب محاولته التدخل لإنقاذ ابنه وسائقه الشخصي من جنود حراسة الفندق كانوا يوسعونه ضربا بإحدى الغرف إثر خلاف نشب بينهم وسائق الناخبي حينما طالبه الجنود "بركن" سيارته جانبا فأجابهم بأنه لا يملك مفتاح السيارة, وحال عودته إليها عاوده الجنود وقاموا بجره من داخلها وضربه بحجة الكذب عليهم .

وقال شاهد عيان:"إن الناخبي جاء مسرعا وتوسل الجنود لإطلاق سراح السائق وهو يردد (شكلنا بانظلي هاربين بالشمال والجنوب) وقال بصوت عال مخاطبا جنود حراسة الفندق : ياجماعة أنا محكمكم ولو في غلط عليكم أنا مستعد أسويه وأعتذر لكم .

وكان عضو الحوار الوطني عبد الله الناخبي قد شكا ممارسات بحقه في صنعاء وصفها بالعنصرية تمثلت في مصادرة سلاحه الشخصي "مسدس" وثلاث قطع كلاشنكوف من قبل نقاط تفتيش بالرغم من إبرازه لتراخيصها موقعة من قبل وزير الداخلية وقال الناخبي: إن كل ما يحصل له رسالة تطفيش لهم كجنوبيين.

وتطرق الناخبي إلى خطورة الوضع الحالي على مستوى الوطن .. لافتاً إلى أن الانتقائية في التعامل خصوصاً فيما يتعلق بالقضايا الوطنية الكبيرة مثل القضية الجنوبية لن تخدمها بل ستزيد من تعقيداتها.. في إشارة إلى تعاطي القيادة السياسية وممثل الأمين العام للأمم المتحدة مع تكتل مؤتمر شعب الجنوب فيما يخص القضية الجنوبية . وانتقد بشدة ما وصفها بـ "الشللية" في إشارة منه إلى اللقاءات التي تجريها القيادة السياسة وبعض وزراء الحكومة مع شخصيات بعينها وإغفال دوره الريادي وتأييده للوحدة في وقت مبكر .

حد من الوادي 11-12-2013 12:54 AM

رسالة شعب حضرموت والجنوب العربي ؟ مــن جــمــال أخــو عـــمـــر إلـــى جـــمـــال بـــن عــمــر
 

مــن جــمــال أخــو عـــمـــر إلـــى جـــمـــال بـــن عــمــر

الثلاثاء 12 نوفمبر 2013 12:26 صباحاً

الاستاذ / جمال بن عمر ممثل الامين العام للأمم المتحده ومبعوثه الى اليمن...
نقدر عالياً ماتضطلعون به من رسالة انسانيه تجلت في جهود المجتمع الدولي لتجنيب اليمن من آتون حرب اهليه ... وحقاً لازالت على شف جرف هاري منها .
ونستميحكم عذراً إذا ماتم وصفنا لرحلاتكم المكوكيه وإشرافكم المباشر مع نخبة من الكادر السياسي الاقتصادي الاجتماعي من ذوي الخبرات والمؤهلات العلميه (كـمـن يحرث في البحر) كما يقال المثل الشعبي والعربي. اما لماذا ؟! فهذا السؤال يعد مربط الفرس .

لـقـد عـرف الـتـاريـخ شـعـب اليـمـن (اليمن الشمالي) بحكامه بالذات ومرجعيته ماقبل واثناء الاسلام وعرفوا بإنهم ناكثوا العهود والمواثيق ، لا تستقيم لهم حال من حيت القلاقل ومهوسون بقيام ممالكهم ودولاتهم على اشلاء البشر وجماجم عامة الشعب ، فـسـيـوف حكامهم دوماً وابداً مضرجه بالدماء ، فسأل التاريخ عن شلالات دماء (اصحاب الاخدود) و الاسود العنسي في العصر الاسلامي ... وقد جيروا كل قيم الدين لإستمرارية حكمهم إلى جانب منطق القوه والعنف ... انهم غلاظ الافئده وسلوكهم حتى الساعه سلوك اولئك القادمون من اعماق القرون الوسطى .. تــتـــار ومــغــول .

بينما شعب الجنوب تواق للحريه نابذ للإرهاب باني حضارات في عمق التاريخ القديم والوسيط والمعاصر ... ففيهم بعث اول نبي بعد الطوفان هـــود عليه السلام داعي الى السلام والتآخي والتراحم والتعاضد والتكافل وسماحة الطباع والعدل والمساواه .

فشعب الجنوب في العصر الحديث انشئ دولة وعزز قيم إنسانيه سادت ولاازالت حتى يومنا هذا ظل يتوارثها الاجيال ، فالجنوب وحاضرته عدن منارة اشعاع ثقافي وفكري ... ومن هنا لم يكن يوماً للجنوب إنكار هوية وجنوبية كل من استوطن الجنوب وعدن اثناء حقبة الاستعمار البريطاني ، ولم يعرف العنصريه العرقيه قط .

لــذا سـتـجـد المفارقه التاريخيه بين شعبين عاشا ازمنه غابره ، شعب ظل ولازال لايعرف طريقاً للنجاه مروراً بالإسلام وبالعصر الحديث ، وشعب الجنوب حتى في ديانته الإسلاميه السمحاء يعترف بالاخر ، ويلتزم الوسطيه ، بل مجسد كل القيم الانسانيه والاخلاقيه كما جاء في القران الكريم والسنه .

-إن ما نشره العليان ( علي عبدالله صالح ، علي محسن الاحمر ) والعبدان ( عبدالمجيد الزنداني ، عبدالوهاب الديلمي ) من جماعة الارهاب في الجنوب

( انصار الشريعه ) تارة وتارة اخرى ( القاعده ) إنما انتم تدركون كفة هذه الورقة من الابتزاز السياسي والمالي للجتمع الدولي ودول الاقليم .. على الرغم من ان رجال الجنوب الابطال ممثلة باللجان الشعبيه اجبرتهم على الفرار من ابين ولحج والضالع وردفان ويافع وشبوه وحضرموت ، وليس قائد اللواء 25 ميكا الصوملي والذي انتقلت معه القاعده الى حضرموت .

إن ما يدور اليوم من خلط الاوراق هدفه خلق عدم الاستقرار في المنطقه ، فتارة بحروب مذهبيه كما هو حاصل في دماج واخرى سيناريو القاعده .. وحتى لايقع الفأس بالرأس ولايفيد الندم في ماقد تتعرض له المصالح الدوليه. وعليه : 1. يتوجب تعزيز مشروع دولة الحداثه والمدنيه القائم في الجنوب حتى وقت قريب (استعادة دولة الجنوب) ، ومساعدة اليمن الشمالي في بناء دوله ينشدها المجتمع الانساني .

2. ايها السيد جمال بن عمر لاتستمع لهرطقات من تقابلهم من ازلام السلطه بحجة انهم ينتمون للحراك الجنوبي السلمي وتزييفهم للحقيقه مايضطرك الى تصريحات مجافية للحقيقه فأنتم قد شهادتم بأم عينيك إرداة شعب الجنوب في التحرير والاستقلال من خلال مليونياته التسع ، ونثق انكم لــن تــنــاصــبــوا شعب الجنوب العداء .

واخيراً وكما يقول ابو قاسم الشابي : إذا الشعب يوماً اراد الحياه ... فلابد ان يستجيب القدر .
وبمعنى ادق لابد لليل ان ينجلي ماسيضطر شعب الجنوب معها ان يستخدم حقه المشروع في النضال بما يكفل له التحرير والاستقلال من نير الاحتلال اليمني الغاشم .

اقرأ المزيد من عدن اليوم | مــن جــمــال أخــو عـــمـــر إلـــى جـــمـــال بـــن عــمــر ط¹ط¯ظ† ط§ظ„ظٹظˆظ… | ظ…ظ€ظ€ظ† ط¬ظ€ظ€ظ…ظ€ظ€ط§ظ„ ط£ط®ظ€ظ€ظˆ ط¹ظ€ظ€ظ€ظ…ظ€ظ€ظ€ط± ط¥ظ„ظ€ظ€ظ€ظ‰ ط¬ظ€ظ€ظ€ظ…ظ€ظ€ظ€ط§ظ„ ط¨ظ€ظ€ظ€ظ† ط¹ظ€ظ€ظ…ظ€ظ€ط±

حد من الوادي 11-13-2013 06:23 PM


اليمن.. بعد مخاض الحوار !!

الأربعاء 13 نوفمبر 2013 05:04 مساءً

علي ناجي الرعوي

وصف مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة جمال بنعمر الحوارات التي يشهدها اليمن منذ الثامن عشر من مارس الماضي ب (المعجزة) التي لم يتوقع الكثير حدوثها في بلد يحتل المركز الثاني على مستوى العالم من حيث انتشار السلاح بين أفراده وعلى ما في هذا المصطلح الواسع والفضفاض من الأبعاد الوجدانية والفلسفية فانه الذي لا يعكس بأي حال من الأحوال ان اليمن بهذه الحوارات سينتقل منذ صباح الغد إلى واقع مختلف وعهد جديد ومرحلة من الاستقرار والرخاء والنعيم فمشكلات المجتمع اليمني والتي لا حصر لها لا يمكن لها ان تختفي وتتلاشى بمجرد التوقيع على الوثيقة النهائية لمخرجات الحوار وكذا الاتفاق على شكل الدولة الجديدة ومعالجة القضايا العالقة ومن ذلك قضيتا الجنوب وصعدة فقد أثبتت التجارب الماضية أن المعضلة الحقيقية في اليمن ليست في اتفاق النخب السياسية على بناء الدولة الحديثة وإنما في التزام هذه النخب بتنفيذ ما اتفقت عليه ومازلنا نتذكر ان هذه النخب هي من ظلت ترفع شعار الدولة المدنية الحديثة إلا أننا من نكتشف وبعد خمسين عاماً ان الطريق إلى تلك الدولة مازال محفوفاً بالمصاعب ومسكوناً بالألغام.

ربما نتفهم جيداً حديث المبعوث الأممي عن (معجزة اليمن) وأمنيات الرجل بأن تتحقق هذه المعجزة في ظل دوره الإشرافي على تنفيذ المبادرة الخليجية لكن ما يفهم من هذا الوصف ليس أكثر من ان الدبلوماسي المغربي قد أراد المقارنة بين نجاح الحوار في اليمن وفشل مثل هذه الخطوة في بقية دول الربيع العربي لذلك فلا ينبغي لليمنيين أن يركنوا إلى هذه (المعجزة) اعتقاداً منهم أن الأطراف الإقليمية والدولية التي اختلفت وتصارعت حول ما يجري في المنطقة من أحداث وتغييرات فيما تلاقت جميعها على ضرورة إبعاد اليمن عن النيران المشتعلة في أكثر من بلد عربي هي من ستدخلهم التاريخ المعاصر من أوسع أبوابه وهي من ستعمل نيابة عنهم في الانتقال باليمن إلى المستقبل الافضل حيث إن من يراهن على الخارج إنما هو الذى يحمل وعياً منقوصاً ومحكوماً برؤية مشتتة لم تنضج ولم تجد حاجتها من النقد.

لا يبدو بعد ان الساسة اليمنيين قد ملوا الانتظار.. انتظار ما سوف يحدث في بلدهم عقب مؤتمر الحوار الوطني وكأن هؤلاء الساسة لم يكفهم طول أمد الأزمة الجاثمة على صدر وطنهم والتى تحولت إلى نوع من المراوحة القاتلة على جميع الأصعدة يدفع ثمنها الاقتصاد الذي يتهاوى كل يوم من سيئ إلى أسوأ وتدفع ثمنها باهظاً الشرائح الاجتماعية التي يفتك بها الفقر والبطالة والانفلات الأمني وفوضى انتشار السلاح ومخاطر الفتن المذهبية والمناطقية والثأرات القبلية والحروب الداخلية التى تستعر في ظل انكماش دور الدولة وضعف مؤسساتها ولا غرابة هنا إذا ما سيطر القلق على نسبة كبيرة من المواطنين اليمنيين من جراء ذلك الجدل الدائر حول ما قد تشهده المرحلة اللاحقة لمؤتمر الحوار الوطني من اضطراب في حال إذا لم يتم التوافق بين اللاعبين السياسيين حول مسارات هذه المرحلة وبما يحول ودخول البلاد في فراغ دستوري مع اقتراب انتهاء الفترة الانتقالية التي حددتها المبادرة الخليجية في 21 فبراير المقبل.

الكل يتساءل عن كيفية تطبيق مخرجات الحوار والكل يتساءل عن الضمانات والجهة التشريعية التى ستتولى التنفيذ والكل يتطلع إلى معرفة تفاصيل الدور الذى سيسند له في المرحلة اللاحقة للحوار والكل يأمل أن يكون شريكاً في السلطة الجديدة كما كان شريكاً في الحوار في حين ان هذه الأطراف لم تتحدث حتى همساً عن الضمانات التي يجب أن تقدمها لوطنها بل لم يفصح أي منها عن الأسباب التي مازالت تعيق التوصل إلى خطة زمنية تتضمن مراحل بناء الدولة اليمنية الجديدة التى سيتم الاتفاق على مخرجاتها وشكلها في مؤتمر الحوار كما ان أياً من هذه الأطراف لم يبادر إلى طرح خارطة طريق عاجلة تعبر بالبلاد إلى مرحلة إكثر هدوءاً وإلى أوضاع أكثر استقراراً تساعد الناس على التقاط أنفاسها لأن ما يشغل تلك النخب السياسية والحزبية ليس التخفيف من معاناة الناس وإنما تقاسم (كعكة السلطة) والاستحواذ على أكبر قدر منها.

اليمن ليست الصين التي يزورها هذه الأيام الرئيس عبدربه منصور هادي بل هي من أفقر بلدان العالم على الإطلاق فلمَ كل هذا التناطح والسباق المحموم على (كعكة السلطة).. تقاسموها بالتساوي إذاً ولا تقصوا أحداً، أكثروا من الوزارات واجعلوا وزارة للقبائل ووزارة لتنظيم حمل السلاح ووزارة لكل تيار من تيارات الحراك الجنوبي ووزارة لكل محافظة من محافظات اليمن ووزارة لتعزيز الوحدة الوطنية ووزارة لتكريس الذوق العام وأعطوا لكل من يحمل الكلاشينكوف وزارة فهؤلاء في حاجة إلى مثل هذه المناصب الرفيعة ليلهو بها بدلاً من التلهي بلغة الرصاص

جميع الحقوق محفوظة الاتجاه نت © {year}

حد من الوادي 11-13-2013 11:50 PM

حضرموت والجنوب العربي(واليمن) مخرجات كارثية تقابلها وحدة جنوبية
 

أخر تحديث : الثلاثاء 12 نوفمبر 2013 - 9:20 مساء
مخرجات كارثية تقابلها وحدة جنوبية

أحـدث أخـبـار الموقع
◾ ناشط جنوبي يرد برسالة عتاب على الشيخ مناف الهتاري
◾ بيان عن نقابة الصحفيين والإعلاميين الجنوبيين بالضالع ينفي ماورد...
◾الزعيم باعوم في زيارة انسانية بالمكلا لرفقاء النضال
◾ القيادي بالثورة الجنوبية انور اسماعيل يدعو احرار الجنوب الاعداد...
◾سيرة شهيد : عبدالحكيم محمد قاسم الجحافي
◾ الانتعاش الاقتصادي وتحسين الوضع الإنساني المتردي في اليمن لن...
-------------------------------------------------------------------

مخرجات كارثية تقابلها وحدة جنوبية

78 قراءة بتاريخ 12 نوفمبر, 2013









---




بقلم : عباس السفياني
منذ سقوط الجنوب تحت احتلال العربية اليمنية في 7/7/1994م وحتى يومنا هذا والجنوب تتعرض لحرب تدميرية عقائدية قبلية همجية ..نهب وتدمير كلماتملكة الجنوب من المقومات الاقتصادية والبنية التحية كلما على الارض ومافي جوفها تم نهبة، وتدمير مالم ينتهب مثل المعالم الاثرية والثقافية وكلما ارتبط بالهوية الجنوبية .
حتى الانسان وممتلكاتة وحياتة لم تسلم من همجية الاحتلال اليمني التي دمرت المنازل بمختلف انواع الاسلحة ونهبت الممتلكات وقتلت الاطفال والشباب
والشيوخ والنساء..
حرب حقيقية استمرة ولازالت مستمرة حتى يومنا هذا
تستهدف الجنوب وشعبها وممتلكاتهم استباحت البر والبحر واحرقت الاخضر واليابس ،كل هذا العدوان ادى الى قيام الثورة السلمية الجنوبية التحررية التي
تطالب بالتحرير والاستقلال واستعادة الدولة الجنوبية
ثورة قدمت الالاف من الشهداء والجرحى والاسرى
على طريق الاستقلال واستعادة الدولة.
ومع ان حرب 7/7/1994م لازالت مستمرة على الجنوب وشعبها الا ان الجنوب صار على موعد مع حرب احتلال واعادة احتلال الجنوب من خلال مايسمى
بمخرجات حوار صنعاء ..الحوار الذي رفضة شعب الجنوب مرارآ وتكرارآ..الا ان الاحتلال اليمني لم يابه
لهذا الرفض الشعبي الجنوبي وعمد الى الاعداد والتحضير والحشد لتنفيذ مخرجات حوارة على الجنوب وعلى صورة 7/7جديد فنشاهدة يحشد
قواتة العسكرية والقبلية والاسلامية المتطرفة وبنفس طريقة حرب 7/7/1994م التي كانت نتيجتها سقوط الجنوب تحت احتلال العربية اليمنية.
ان 7/7الجديد سيكون تحت شعار تنفيذ مخرجات الحوار اليمني على الجنوب وشعبها بالقوة وقد بدئت رائحة هذا اليوم تفوح وبدئت بوادرة تلوح في الافق،
ففي الجنوب بداء الانتشار العسكري لقوات الاحتلال
اليمني في المدن الجنوبية وانتشار الحواجز العسكرية التي تقوم باعتقال نشطاء الثورة السلمية الجنوبية كما زادة اعمال القتل التي تستهدف ابناء الجنوب فيتساقط الشهداء يوميآ على ارض الجنوب وخاصة مع انتهاء الحوار اليمني.
وكما كان للاسلاميين والارهابيين والقاعدة دورآ رئيسيآ في حرب 7/7/1994م واحتلال الجنوب فانهم اليوم يتجهزون ويعدون العدة ويحشدون اعضائهم للمشاركة الى جانب جيش الاحتلال النظامي
والقبلي وقد كشفت لنا حرب دماج العديد من مراكز الحشد التي يستخدمها الاسلاميون المتطرفون في الجنوب ومنها مركز الفيوش في محافظة لحج والذي
يعتبر اكبر واهم المراكز بالاضافة الى مراكز في عدن
وابين وشبوة وحضرموت وهذة المراكز عبارة عن بنايات في ظاهرها مساجد للعبادة وفي باطنها مراكز تجنيد واعداد الارهابيين والتكفيريين وغسل دماغ من يتم تجنيدهم باسم الدين وسنة النبي صلى الله علية وسلم .بالاضافة الى مراكز تنتشر في العربية اليمنية والتي تاتي على راسها جامعة الايمان .ومع بداء الاعلان عن تنفيذ مخرجات الحوار اليمني سنسمع الفتاوي التكفيرية تصدر من شيوخ الاحتلال التكفيريين في عاصمتهم صنعاء وسنشاهد بيانات الجماعات المتطرفة القاعدية والسلفية وهي تتزاحم في اصدار بياناتها التي تدعي للجهاد في الجنوب وسيكون هؤلا الشباب الجنوبيين الذين يتم ترحيلهم للجهاد بمثابة قنبلة يتم تفجيرهافي طريق الثورة الجنوبية متى احتاجت مشائخ وعلما التكفير لذالك .
اما الشرعية التي يحتاجها 7/7الجديد فسياخذها من
الجنوبيين المشاركين في الحكومة اليمنية وكما كان عبدربة هادي قائد حرب 7/71994م فانة سيكلف قائدآ جنوبيآ ل7/7الجديد بالاضافة الى الشرعية التي سياخذها من الجنوبيين المشاركين في الحوار.وهم الاشخاص الذين شاركوا بهوهيتهم الجنوبية ولم يشاركوا بهويتهم الشخصية ،ومهماكان نوع المشاركة التي اوصلتهم الى قاعات الحوار وفندق موفمبيك اكانت لغرض الاسترزاق وطلبة الله او كانت للحصول على منصب وموقع في دولة الاحتلال اليمني .
ان مشاركتهم في الحوار كان بمثابة التنازل عن الجنوب الارض والانسان وتجاوز وعدم الاعتراف بما يطالب بة شعب الجنوب من المظاهرات الجنوبية الرافضة للحوار والمطالبة بالاستقلال والتنازل عن دماء الاف الشهداء واضفاء الشرعية للاحتلال لقتل المزيد من ابنا الجنوب .
ومن خلال مشاركة هؤلا الجنوبيين بالحوار عمل الاحتلال على نقل صورتهم ومشاركاتهم الى الدول الراعية للمبادرة الخليجية ومؤتمر الحوارالى جانب الصور التذكارية التي التقت لهم مع مندوب الامم المتحدة الى اليمن (بن عمر) ..الصور التي جعلت الدول تفتح اعينها واذانها اليهم كاممثلين للجنوب وثورة الجنوب وغض ابصارهم وصك اذانهم عما يحدث في ساحات وميادين الجنوب من مظاهرات مليونية رافضة للحوار شكلآ ومضمونآ. كما ان هذة المشاركة جعلت المجتمع الدولي والعربي ومنظمات الامم المتحدة السياسية والانسانية والحقوقية تتجاهل ثورة الجنوب وتتغاضى عمايقترفة الاحتلال ومليشياتة من جرائم في الجنوب بهدف انجاح الحوار.
كما ان الخلافات والتباينات التي تعصف بالكيانات الجنوبية جعل من قضية الجنوب قضية مجزاة لاتجد
من يمثلها او يفاوض باسمها وهذا انعكس سلبآ وزاد من تمسك الدول الراعية للمبادرة الخليجية بالجنوبيين المشاركين في قاعات موفمبيك باعتبارهم الجهة الوحيدة التي تمثل الجنوب وشعبها كما ان خلافاتكم هيئ للجماعات التكفيرية القادمة من العربية اليمنية
فتح مراكز لتجنيد شباب الجنوب وارسالهم باسم الجهاد والتكفير في شمال الشمال ..الخلافات التي جعلت من الجنوب ارض مفتوحة امام القوى الارهابية والتكفيرية لاستغلال اوضاع الشباب وجعل الجنوب منطقة خصبة لزراعة الارهاب والجماعات الارهابية التي تعتبر دخيلة على شعب الجنوب.
إن استمرار بقاء الاحتلال اليمني على ارض الجنوب صار مرهون على استمرار هذة الخلافات التي لم ان الاوان لحلها.
ان المرحلة التي يمر بها الجنوب وثورتة حساسة جدآ
وكارثية في نفس الوقت اذا تم تنفيذ7/7جديد وقيادات وكيانات الثورة مستمرة في خلافاتها.
ومع اقتراب تنفيذ مخرجات الحوار اليمني بالقوة على الجنوب فان الامل لايزال يراود شعب الجنوب بان تتقارب القيادات ومكوناتها من بعضها البعض للاستعداد لمواجهة هذا الخطر القادم بقوة باتجاة الجنوب لفرض حلول اليمننة وانصاف الحلول على الجنوب وضياع الجنوب باشراف دولي واقليمي وكما تم اجتياح واحتلال الجنوب في 7/7/1994م وباشراف المندوب الاممي الابراهيمي انذاك فان الجنوب قادم على نفس الحدث وباشراف المندوب الاممي بن عمر.
ان القوة والصمود الذي يملكة شعب الجنوب سيكون
كافيآ لحماية الجنوب مما اتفقوا علية في حوار موفمبيك .ولن تمرر اي مشاريع على الجنوب طالما شعبها حيآ وصامدآ وجاهز لافشالها بالاضافة الى
ان مخرجات حوار موفمبيك ستلزم قيادات الثورة الجنوبية بالتقارب والتفاهم والاتفاق مع بعضهم البعض اتفاق يجعل من الجنوب صخرة قوية تتكسر عليها كل مشاريع اليمننة والحلول الناقصة لحوار موفمبيك ..اتفاق يكون بمثابة ردآ قاسيآ لعصابات النهب والفيد ومشائخ القبيلة ..اتفاق ينقل رسالة واحدة وصوت واحد لشعب الجنوب وثورتة السلمية الى المجتمع الدولي والاقليمي بانهم لن يرتضوا بغير الاستقلال بديلا وان الثورة السلمية مستمرة حتى تحقيق هدفهاالذي يناضل لتحقيقة شعب الجنوب والذي سيتحقق بارتباط كيانات الثورة ببعضها البعض كارتباط التيار السالب بالموجب لتوليد وتشكيل الكهربا..والتي بتطبيقها معآ ستولد الاستقلال.
وعندها سيفهم الاحتلال اليمني وقبائل النهب والفيد ان ارادة الشعوب لن تقهر وستنتصر في نهاية المطاف ويرحل الاحتلال يجر اذيال الهزيمة .
بقلم عباس السفياني

حد من الوادي 11-14-2013 12:05 AM

في مداخلة هاتفية الدكتور بافضل يكشف عن فيدرالية بستة أقاليم لقطع الطريق على نظام المخلوع وعن الحكم الشمولي

0 0 Google +0

الأربعاء 13 نوفمبر 2013 11:31 مساءً

أحمد بادباه
أقام التجمع اليمني للإصلاح بدمون – تريم – حفلاً إنشادياً بالشارع العام بحافة النور تحت عنوان ( النصر مع الصبر ) مساء اليوم الأربعاء وألقى الأستاذ علي عاشور بادباه كلمة الإصلاح جاء فيها : تأتي المناسبات الإسلامية الكريمة لتحرك شعوراً جميلاً لدى المسلمين ليقبلوا على الله فيزدادوا طهراً وصفاءً وهاهو الشهر المحرم يقبل علينا ليدعوا المسلمين للصيام وأضاف بادباه أن اليوم يوم عاشوراء يوم أغرق الله فرعون وحزبه فهو يوم إنتصار الحق على الباطل وهذا اليوم هو إنتصار الإنسان على شهواته وملذاته .. مشدداً أن يوم عاشوراء دليل على تنوع النصر بالنسبة للمسلمين مهنئاً الحضور بالعام الهجدري الجديد ..
وواصلت فتية الإصلاح التي بهرت الحضور بوصلاتها الإنشادية اليمنية والمصرية رافعين شعار رابعة النصر والعزة ..
إلى ذاك أقيمت المسابقة الثقافية المتنوعة شاركت فيها فئات من الحضور بتفاعقل جماهيري كبير ..
وألقى الدكتور عبدالرحمن بافضل كلمة هاتفية من المملكة العربية
السعودية جاء فيها : أحييكم أيها الأخوة الكرام في دمون وتريم أحييكم من المملكة العربية السعودية وأتمنى بجمعكم هذا التوفيق والنجاح وللإصلاح التقدم والإزدهار واليمن فوق ذلك تحقق أمانيها ..
وأهنأكم بالسنة الهجرية التي دخلت علينا هذا العام ووضع فلسطين مزري للغاية اليهود إحتلوا ركن من أركان مسجد الأقصى وبنو فيه كنيس يهودي واعتبروا القدس عاصمة لإسرائيل وحكامنا مشغولين بكراسيهم ...
وأبشركم بالنسبة لليمن فهو اليمن السعيد إن شاء الله فالحوار قد تقدم كثيراً ومخرجاته مبشرة ومبشراته أننا تركنا الرصاص وتحاورنا بالكلام وهذا يعتبر إنجاز كبير للشعب اليمني الذي به 60 مليون قطعة سلاح وكان السلاح هو الحوار بين الناس لكن اليوم وفي ظل الحوار الوطني الشامل إجتمع الجميع بالكلام باللسان بالحوار السلمي من أجل التعايش والوصول إلى أهداف الثورة اليمنية بجموعها ككل فهذا نصر كبير وأن الدولة اليمنية الجديدة فمن هم من طرح الإنفصال فالإنفصال سيوقع حربا بين الجنوبيين وحربا بين الشماليين وحربين بين الجنوب والشمال فالإنفصال ليس حلاً وليس خياراً وكذلك الخيار المقترح بفيدرالية بإقليمين هذه أيضاً مقدمة للإنفصال ورفضها مؤتمر الحوار فالذي تم الإتفاق عليه فيدرالية بستة أقاليم تقطع الطريق على نظام المخلوع وتقطع الطريق على الحكم الشمولي الذي كان عندنا في السابق فلن هذا يبقى ولن ذاك يعود وإنما نظام جديد يقوم على أسس صحيحة أولها الأقليم ثلاثة في الجنوب وثلاثة في الشمال يكون الإقتسام بالتساوي الجنوب نصف والشمال نصف البرلمان 300 عضو الجنوب 150 والشمال 150
الحكومة 24 عضو إحن 12 وهم 12 تكون مساواة بين الجنوب والشمال ثم إن لكل إقليم له إدارته المالية واستثماره المستقل وكل إقليم ينتخب أعضاءه في البرلمان ويناقش الإقليم كل القضايا من إستثمار ولا يحق لأي إقليم أن يتدخل في إقليم آخر فالإحترام متبادل وأخوة وأقاليم مفتوحة ليتنقل وأي مكان يريد وهناك ضمانات
والوحدة باقية ومن ضمانات الوحدة الدستوره وهو الشريعة الإسلامية التي إتفق عليها الجميع ومن ضمانات الوحدة البرلمان الموحد والجيش اليمني الموحد الذي يبقى على الحدود وينبغي رفع الظلم ورد الحقوق لأن الأراضي المسجلة 11 ألف فينغي أيضاً قبل إختتام الحوار رد الحقوق ووقف المظالم ويخضع للمحاسبة والعقاب ويحصل المواطن على حقوقه ونرفع شعار التسامح والتصالح بعيداً عن إراقة الدماء

حد من الوادي 11-14-2013 12:12 AM


موشرات خطيرة ومخيــــفة ......محمد علي احمد يستعد ابتداء من يوم غدا لضرب الجنوبيين فيما بينهم في مؤتمر الحوار

0 0 Google +0

الأربعاء 13 نوفمبر 2013 11:46 مساءً

ذكرت مصادر لـــ هنا عدن مطلعه في مؤتمر الحوار ان محمد علي احمد يستعد يوم غد لاقامة فعالية الغرض منها زرع الفتنه بين ابناء الجنوب داخل مؤتمر الحوار وذلك من خلال تنفيذ وقفات احتجاجية ابتداً من يوم غد وتستمر لمدة سته ايام يدشنها يوم غد بعقد لقاءه التصنيفي و الغرض منها تصنيف ابناء الجنوب المشاركين مابين مؤيد ومعارض لمحمد علي احمد تاتي تصرفات محمد علي احمد هذه بعد اتفاق سري ابرمه مع احد مراكز القوى التي تريد عرقله مؤتمر الحوار وحصل بموجبه على مبلغ كبير من المال واشار المصدر انه شوهد محمد علي صباح اليوم وهو يتودد لاعضاء الحوار لاقناعهم بتاييده والوقوف معه وهو مااثار سخريه العديد من المشاركين حيث علق احدهم قائلاً سبحان الله محمد علي احمد الذي كان لايلقي السلام عندما يمر امام الحاضرين بل لايمكن حتى ان نشاهده من كثرة عدد المرافقين وكان محمد علي قد اجتمع بعدد من اعضاء الحوار من ابناء الجنوب اكد فيه على انه اذا لم يتم اعادة الثلاثه الاعضاء من فريق ال5 الذي تم استبعادهم فانه سوف يعلن انسحابه النهائي الجدير بالذكر ان اللهيئه السياسية لمكون ال85 قد قامت باستبعاد ثلاثه من الاعضاء الذين تم تعيينهم من قبل محمد علي والذين اثبتوا عدم قدرتهم باخرين من اعضاء الفريق ال85 وقد تم اعتماد الاستبدال من قبل رئاسة المؤتمر

حد من الوادي 11-14-2013 03:01 PM

حضرموت"والجنوب العربي"واليمن" قرار الأقاليم الخمسة شبه جاهز .. ومحمد علي أحمد وفريقه يعدون العدة لرفضه
 

قرار الأقاليم الخمسة شبه جاهز .. ومحمد علي أحمد وفريقه يعدون العدة لرفضه

الخميس 14 نوفمبر 2013 01:12 مساءً الأمناء/خاص:



أكدت مصادر مطلعة لـ"الأمناء" أن مؤتمر الحوار يتجه حاليا إلى إقرار خمسة أقاليم, ثلاثة منها في الشمال واثنان في الجنوب أحدهما الإقليم الشرقي الذي يوجد إصرار عليه.

وقالت المصادر ذاتها إن مكون شعب الجنوب يعد العدة لرفض هذا الإقرار باستثناء البعض منهم الذين أعلنوا مواقف مسبقة تأييدا لهذا المشروع, مشيرة أن محمد علي أحمد والفريق الذي يقوده سيرفض هذه المخرجات وسيصدر بيانا صحفيا يفند فيه أسباب رفضه لها.

وعلمت "الأمناء" أن قرار الأقاليم الخمسة شبه جاهز في أروقة مؤتمر الحوار.

حد من الوادي 11-14-2013 03:18 PM


صحيفة خليجية تكشف عن ضغوط على “الحراك” لاستبدال ممثليه في لجنة الـ (8+8)

عدن حرة / الخليج :
الخميس 2013-11-14 14:59:30

كشف مصدر في مؤتمر الحوار الوطني في اليمن أن ضغوطاً وصفها بالكبيرة تمارس على مكون الحراك الجنوبي، لتغيير 3 أعضاء من ممثليه في لجنة التفاوض المصغرة المكونة من 16 عضواً بالمناصفة (8+8) بين الشمال والجنوب والمعنية باقتراح حلول للقضية الجنوبية .

وأوضح المصدر المنتمي للحراك الجنوبي أن موقفاً ممانعاً لهذا التوجه، اتخذته مجموعة ال85 عضواً الجنوبية، متسائلاً عمن له مصلحة في ذلك، مؤكداً رفض ما وصفه بتدخل الرئيس عبد ربه منصور هادي، وطلبه إبعاد 3 أعضاء من فريق الثمانية الجنوبيين المفاوضين في لجنة ال16 .

وأكد أن لجنة ال16 لم تلتئم حتى الآن بسبب عدم التوصل إلى اتفاق نهائي بشأن القضية الجنوبية وبالتالي شكل الدولة، رغم بقاء المبعوث الأممي جمال بن عمر في صنعاء الذي كان من المفترض أن يغادر إلى نيويورك لتقديم تقرير أمام مجلس الأمن الدولي في جلسة خاصة لمناقشة الأوضاع في اليمن أمس، وهي الجلسة التي تردد أنها أُجلت إلى أجل غير مسمى بسبب عدم إحراز أي تقدم بخصوص قضية الجنوب في مؤتمر الحوار .

من جانبه، اعتبر مجلس تنسيق القوى الثورية الجنوبية، المقرب من حزب التجمع اليمني للإصلاح، قرارات الرئيس هادي باعتماد توصيات لجنة نظر ومعالجة قضايا الأراضي في المحافظة الجنوبية بالإيجابي إلى حد بعيد لما سيكون له من أثر وأبعاد في حلحلة المظالم التي وقعت على أبناء الجنوب طيلة عهد النظام السابق .

وقال المجلس إن تلك القرارات “ستساعد قطعاً في استعادة الثقة عند أبناء الجنوب التي بدورها سوف تمهد الطريق للتوافق على الحل السياسي للقضية الجنوبية من خلال مخرجات مؤتمر الحوار”، وفق تعبير بيان صدر عن المجلس أمس .

وأكد البيان “أن قضية الحقوق تعد حجر زاوية مهم في ماهية نشوء القضية الجنوبية ولا شك أن إرجاع الحقوق إلى أهلها ورد المظالم وصرف التعويضات هي حزم قرارات مفصلية تأتي في إطار حل القضية في الجنوب ليأتي بعدها الحل السياسي الذي لا يقل شأناً عن مثل هذه القرارات”

حد من الوادي 11-19-2013 06:10 PM


باسلمه يكشف أسباب عدم شرعية مجموعة الحراك الجديدة في فريق التفاوض الندي بلجنة ال16‎

عدن المنارة / متابعات :


كشف قيادي جنوبي بلجنة التفاوض الندي بمؤتمر الحوار اليمني عن عدد من الاسباب التي تؤكد عدم شرعية مجموعة الحراك الجديدة في لجنة ال16 التي تم استبدالها بالفريق التفاوضي الاساسي.

واستغرب المهندس بدر باسلمه عضو لجنة التفاوض الندي بفريق 8+8 من الحكمة في أن يتم إجراء هذا التغيير في هذه المرحلة ال
وقال باسلمه لمنظمة مراقبون للاعلام المستقل بأنه قد مرت عملية اختيار الفريق التفاوضي للحراك الجنوبي ( باسلمه, بامدهف, شمشير, شطاره, بن علي ) بمراحل عدة واكتسبت مصداقيتها وشرعيتها من الاتي : -

اكتسب الفريق معرفة واسعة قانونية وسياسية بأبعاد القضية الجنوبية من خلال قيامه بالدور الرئيسي لصياغة وثائق مكون الحراك (الجذور , المحتور والضمانات والحلول )
فترة إعداد الوثائق أكسبت الفريق انسجاما فكريا لأبعاد القضية الجنوبية
في اجتماع القضية الجنوبية تم اختيار الفريق التفاوضي للحراك بحضور ممثلين من هيئة الرئاسة
في اجتماع 85 للحراك الجنوبي تم الموافقة على الطاقم التفاوضي

فترة الأشهر الثلاثة لعمل فريق ال8+8 أكسبت الفريق معرفة وعلاقات بأساليب تفاوض الأطراف المختلفة المشاركة وتم إعداد استراتيجيات واضحة لإدارة العملية التفاوضية والتي أنتجت مخرجات اغلبها في صالح القضية الجنوبية.
وفي المقابل نجد الطاقم ( المعين الجديد ) يتصف بالاتي :
تم اقتراح الفريق عبر بما تسمى اللجنة السياسية والتي شكلت في وقت كان اغلب أفراد مكون الحراك في عدن وهي تفتقر إلى الشرعية ولكنها تحضي باعتراف رئيس الجمهورية والأمانة العامة لمؤتمر الحوار.

تم اعتماد الفريق من رئيس الجمهورية وليس من قوام مكون مؤتمر شعب الجنوب او مكون الحراك إجمالا، وهذا يعتبر تدخلا في الشئون الداخلية للمكون
يفتقر الفريق إلى الخلفية القانونية والسياسية التي اكتسبها الفريق الأساسي من خلال إعداد الوثائق
يفتقر الفريق إلى الخبرات المتراكمة للفريق الأساسي من التفاوض ومعرفة فجوات المبادئ المختلفة وخلق علاقات مع اطراف التفاوض لأشهر عدة , وغيابها سيؤثر سلبا على أداء الفريق الجديد وخاصة أن المواضيع والفترة الزمنية المتبقية محدودة.

حد من الوادي 11-19-2013 08:16 PM

حضرموت والجنوب العربي واليمن ؟ منظمة اعلامية تكشف الدوافع السياسية لتدخلات هادي في شؤون مكون”بن علي ” بمؤتمر حوار صنعاء
 

منظمة اعلامية تكشف الدوافع السياسية لتدخلات هادي في شؤون مكون”بن علي ” بمؤتمر حوار صنعاء

صنعاء / عدن حرة / عماد الديني :
الاثنين 2013-11-18 23:55:01

كشفت منظمة اعلامية عن مساع رئاسية يمنية لتوريط المبعوث الأممي جمال بن عمر في شرعنة التدخلات الغير مشروعة للرئيس اليمني الانتقالي عبدربه منصور هادي في الشؤون الداخلية لمكون ” بن علي ” بمؤتمر الحوار وتبرير مساعيه لخلق الانقسامات و تفريخ ممثليه بهدف ضرب وحدة المكون الجنوبي بمؤتمر الحوار إزاء حل القضية الجنوبية.

ونقلت منظمة مراقبون للإعلام المستقل عن مصادر وصفتها بالخاصة تأكيدها أن الرئيس هادي وجه المبعوث الاممي الى اليمن جمال بن عمر والأمانة العامة لمؤتمر الحوار بالتعامل مع الهيئة السياسية التي شكلها بتوجيهات رئاسية كبديل عن قيادة مكون الحراك الجنوبي برئاسة محمد علي احمد رئيس مؤتمر شعب الجنوب الفصيل الجنوبي الوحيد بين مكون بن علي الذي قبل بالمشاركة بمؤتمر الحوار، وعدم التعامل مع بن علي كرئيس لفريق القضية الجنوبية بمؤتمر الحوار، اضافة الى اصراره على استبعاد ثلاثة من قيادات فريق بن علي هم: لطفي شطاره وخالد بامدهف ورضية شمشير من لجنة التفاوض الندي المعروفة بلجنة(8+8) المشكلة بالتساوي بين الشمال والجنوب للنظر في حل القضية الجنوبية التي ماتزال العائق الرئيسي أمام اختتام مؤتمر الحوار.

وأشارت المصادر ذاتها للمنظمة الاعلامية إلى ان هادي يسعى من خلال تدخلاته تلك الى الاستغناء عن القيادي الجنوبي البارز المشارك في مؤتمر الحوار وازاحته بصورة نهائية من المشهد السياسي فيما بعد الحوار ليسهل امامه التهرب من الاستحقاقات الجنوبية المترتبة على الحوار والتلاعب بالمكتسبات التي حققها مكون بن علي ولجنة التفاوض الندي بقيادة بن علي من خلال مشاركتهم بمؤتمر الحوار، بعد رفض بن علي ولجنة التفاوض لكل الاغراءآت والعروض التي عرضت لهم والتي وصلت الى تسمية حقائب وزارية لكل منهم مقابل تنازلهم عن وحدة الكيان الجنوبي والقبول بتقسيم الجنوب الى اقليمين في اطار شكل الدولة الاتحادية المعتمدة للمرحلة الانتقالية المقبلة باليمن.

وأكدت المصادر ان هادي يسعى من خلال اصراره على اختراق لوائح مؤتمر الحوار والتدخل الغير مشروع في شؤون مكون بن علي ، الى خلق مكون جنوبي وقيادات جنوبية شكلية تتلقى توجيهاتها وتعليماتها منه بشكل مباشر، وبصورة توافقه على اختيار الأشخاص الموالين له من أبناء الجنوب لتعيينهم في المناصب الحكومية والدبلوماسية والعسكرية باسم الجنوب، خلال المرحلة المقبلة لما بعد الحوار، ووفقا لما تم التوافق عليه في لجنة التفاوض الندي وتمكن الفريق التفاوضي الجنوبي من انتزاعه خلال الجلسات السابقة للجنة التفاوضية التي رعاها المبعوث الأممي الى اليمن جمال بن عمر.

وأرجعت ذات المصادر سبب الاصرار المستميت من الرئيس هادي باستبدال قيادة مكون الحراك بمؤتمر الحوار وتوجيهه المباشر لأمانة الحوار وبن عمر بالتعامل مع خالد باراس وياسين مكاوي وبقية فريقهم الـ(15) المنشقين من مجموع الـ85 الممثلين فريق بن علي بمؤتمر الحوار، باعتبارهم القيادة الشرعية لمكون الحراك الجنوبي بمؤتمر الحوار، أرجعته الى تصلب قيادة مكون الحراك الجنوبي برئاسة محمد علي احمد، في موقفه بخصوص ندية الحوار وعدم القبول بتقسيم الجنوب في المرحلة الانتقالية المقبلة، بعد التهديدات والضغوط القبلية والدينية والسياسية التي تلقاها هادي من قبل قيادات تلك القوى النافذة في الشمال خشية على مصالحها القائمة في الجنوب.

وأوضحت ذات المصادر ان هادي وجه فور عودته من الصين باستئناف لجنة التفاوض الندي المعروفة اعلاميا باللجنة المصغرة (8+8)، لجلسات اعمالها المعطلة منذ ماقبل عيد الأضحى بسبب تدخلاته الغير قانونية في شؤون مكون الحراك ورفضه الرجوع الى مشروعية اجماع غالبية فريق الـ(85) لمكون مؤتمر شعب الجنوب المشارك بمؤتمر الحوار ، في اختيار قيادة المكون واصراره على استبدال شطاره ورضية شمشير وخالد بامدهف بكل من الشدادي ورياض و باراس رغم موافقة كل أعضاء الفريق على هذا المقترح واقتناع بن عمر ونائب رئيس مؤتمر الحوار الدكتور ياسين سعيد نعمان بصواب مرجعية المكون في حسم مسألة أي خلاف فيه واحترام استقلاليته.


وكان من المفترض ان تستانف لجنة التفاوض الندي اعمالها بحضور بن عمر وفريقه الاممي يوم أمس الأحد، غير ان توجيهات هادي لأمانة الحوار وبن عمر باعتماد القائمة التي جرى فيها استبعاد الثلاثة الجنوبيين في الفريق التفاوضي، حال دون قبول محمد علي احمد وبدر باسلمه بحضور الجلسة التي قال التلفزيون اليمني انها انعقدت بحضور بن عمر وتغيب ممثلي مكون المؤتمر الشعبي العام دون الاشارة الى غياب بن علي رئيس فريق القضية الجنوبية وباسلمه عضو الفريق التفاوضي الجنوبي عن مكون بن علي والذي قالت مصادر مطلعة بمؤتمر الحوار لمراقبون ان هادي أبقاهم بعد مشورة من خبراء المبعوث الأممي بن عمر لإلمامهم الواسع بشان المفاوضات التي جرت طوال السبعة الأشهر الماضية من جلسات مؤتمر الحوار. -
-

حد من الوادي 11-20-2013 03:11 PM

رابط الفيديو

-

حد من الوادي 11-24-2013 01:12 AM

باسلمه يكشف حقائق وتفاصيل مهمة حول آخر مستجدات مكون الحراك بلجنة التفاوض ويؤكد بأنه لا مساومة على حق شعب الجنوب في تقرير مصيره
 

باسلمه يكشف حقائق وتفاصيل مهمة حول آخر مستجدات مكون الحراك بلجنة التفاوض ويؤكد بأنه لا مساومة على حق شعب الجنوب في تقرير مصيره

بتاريخ 24 نوفمبر, 2013

-- نجم المكلا - حاوره/عماد الديني


في حوار خاص أجرته معه منظمة مراقبون للإعلام المستقل

باسلمه يكشف حقائق وتفاصيل مهمة حول آخر مستجدات مكون الحراك بلجنة التفاوض الندي بين الجنوب والشمال ويؤكد بأنه لا مساومة على حق شعب الجنوب في تقرير مصيره


كشف القيادي الجنوبي البارز المهندس بدر محمد باسلمه عضو لجنة التفاوض الندي بين الجنوب والشمال في مؤتمر الحوار اليمني حقائق وتفاصيل مهمة حول آخر مستجدات مكون الحراك الجنوبي السلمي المشارك بمؤتمر الحوار اليمني , وأكد باسلمه في حاور خاص اجرته معه منظمة مراقبون للاعلام المستقل بأنه لا مساومة على حق شعب الجنوب في تقرير مصيره في حال استمر المكون بالمشاركة , كما بين أن مكون الحراك المشارك بالحوار اليمني لن يخرج من المؤتمر الا وهو مرفوع الرأس , والى نص الحوار


ما الذي حققتموه من مقاطعتكم الأخيرة؟


للإجابة على هذا السؤال يجب العودة إلى سبب المقاطعة. قبل العيد تم الإعلان على عقد الجلسة العامة الثالثة الختامية. وقد اثأر هذا الإعلان جملة من المخاوف والتحفظات أهمها:

1. لم يكن من المفترض وفقا للائحة الداخلية لمؤتمر الحوار ومادتها رقم 32عقد الجلسة العامة الثالثة إلا بعد أن تستكمل جميع الفرق التسع أعمالها حتى يمكن التأكد من وجود تناسق وعدم وجود تناقض بين مخرجات الفرق المختلفة

2. كانت هناك مخاوف وتسريبات بان يتم إنهاء المؤتمر قبل اكتمال جميع الفرق أعمالها وخاصة فريق القضية الجنوبية وترحيل المواضيع المتبقية لما بعد المؤتمر

هذان السببان جعلا قيادة الحراك الجنوبي تشعر بالخطر على القضية الجنوبية واحتمال التأمر عليها مما دفعها للتشاور مع المبعوث الأممي السيد جمال بن عمر حول سبب هذا التقديم لمؤتمر الحوار والذي اكد انه كان من المفترض أن لا تعقد هذه الجلسة إلا بعد انتهاء جميع الفرق من أعمالها ولكن نظرا لقصر الفترة المتاحة والحاجة إلى تطمين الشارع إن المؤتمر يمشي بخطي جيدة وان هناك نتائج تحققت فقد قرر الرئيس التعجيل بعقد الجلسة العامة الثالثة. وأمام هذه الواقعة طلبنا لكي نشارك في الجلسة الافتتاحية بيان من رئاسة المؤتمر بعدم إنهاء المؤتمر إلا بعد انتهاء جميع الفرق من مهامها وعدم ترحيل أي موضوع إلى ما بعد المؤتمر. ولأنه لم يتم الاستجابة إلى هذا الطلب ومع شعورنا بمسئوليتنا بعدم المخاطرة بالقضية الجنوبية تم اتخاذ موقف عدم المشاركة في الجالسة العامة ما لم يتم إصدار بيان هيئة الرئاسة وهو ما تم قبل أسبوع حيث أصدرت هيئة رئاسة المؤتمر واللجنة التوفيقية قرارا بذلك.


تسربت اشاعاتان الموقف الذي اتخذتموه كان لاهداف شخصية لبن عمر وخسرتم الرئيس؟


كما أشرت للأسباب المذكورة تم اتخاذ قرار عدم المشاركة في الجلسة العامة وكان الفريق الجنوبي بقيادة بن علي أمام موقف مساعدة رئيس الجمهورية في الجلسة العامة من جانب ومخاوف التفريط بالقضية الجنوبية والتحايل عليها، ونتيجة عدم الموافقة على إصدارالإعلان المطلوب من هيئة الرئاسة حينها قرر الفريق عدم المشاركة فمهمتنا الأساسية كانت ولازالت القضية الجنوبية، ولم نكن فعلا نريد الدخول في مواجهة مع الرئيس ولكن الحفاظ على القضية الجنوبية كانت اهم.

ولكن الحراك انقسم في موقفه بالنسبة للجلسة العامة وما بعدها؟


صحيح ومن المؤسف انه حدث بسبب اتخاذ القرار بشكل سريع ليلة الجلسة الافتتاحية وعدم التواصل مع بقية أفراد المكون حيث اعتقد فريق انه كان من المفترض عدم المقاطعة والاستمرار في الجلسة العامة وعدم مواجهة الرئيس او المجتمع الدولي واعتبار الحراك الجنوبي معرقلا للمؤتمر بينما المجموعة الأخرى رجحت، كفة أمان القضية الجنوبية، وهو خلاف طبيعي كان يمكن أن يحدث في أي مكون سياسي أخر… ومع الأسف استغلت قوى عدة هذا الخلاف لتزيد من الشق في صف مكون الحراك ونأمل في عودة تماسك مكون الحراك فبدون بقاء مكون الحراك موحدا قويا لن نتمكن من تمثيل القضية الجنوبية وتحقيق هدف شعب الجنوب بحل عادل يرتضيه.


كيف ستستمرون في المشاركة في المؤتمر مع هذا الانقسام؟


كما أشرت أن هناك قوى عديدة ليس من مصلحتها خروج مؤتمر الحوار بنتائج ترضي شعب الجنوب ولهذا فهي عملت على استغلال اختلاف الرأي في مكون الحراك لزيادة الانشقاقات فيه. وقد وصلت هذه الانشقاقات والتفريخ إلى مرحلة خطيرة تستدعي من مكون الحراك اتخاذ موقف واضح منها. بدأت هذه الانشقاقات بعدم الالتزام بالتعليق في الجلسة الثالثة ثم السعي لتكوين مرجعية لمون الحراك بديلا عن مؤتمر شعب الجنوب وقيادته والتي سميت باللجنة السياسية ثم استهداف لجنة 8+8 والعمل على تغيير أعضاء الحراك فيها… ومن المؤسف ان تستند هذه المجموعة المنشقة على دعم وتوجيه رئيس الجمهورية الذي كان يجب ان يكون اكثر حرصا على استقلالية وتماسك مكون الحراك وبدلا من ذلك اعتمد اللجنة السياسية كقيادة بديلة لمؤتمر شعب الجنوب كما وجه المبعوث الأممي باعتماد التعديل في فريق 8+8. وقد كان رأينا واضحا ان مكون الحراك هو مكون سياسي أسوة ببقية المكونات السياسية يجب عدم التدخل في شئونه الداخلية واذا كان اختلاف في الرؤى بين أعضاءه فالمرجعية في ذلك الى قوام أعضاء مكون الحراك, لانهم هم فقط صاحب الحق في اجراء أي تعديل او اتخاذ أي موقف في المؤتمر, واذا كانت هناك أي تجاوزات من قبل قيادة المكون فيجب محاسبته من قبل المكون. اما ان يتم اعتماد القرارات او اللجان او التغيير في هذا المكون من قبل رئيس الجمهورية فهو امر غير شرعي. وطالبنا بالرجوع الى مكون الحراك الا انه من الواضح ان هناك خطة مرسومة تطبق ولا مجال للتراجع عنها.


كيف ترون عملية فرض التغيير في فريق 8+8؟

فريق 8+8 لم يجتمع منذ 8 أكتوبر ولم يكن الحراك المسبب في ذلك بل كانت قوى اخرى , وبعد إنهائنا لتعليقنا للجلسة العامة وجهنا بيان رسمي بعودتنا إلى جميع فعاليات مؤتمر الحوار ولكن فوجئنا انه كانت هناك توجيهات معتمدة من قبل رئس الجمهورية بتعديل قوام فريق مكون الحراك المشارك في فريق 8+8 ورفضا أن يأتي مبدا التعديل من أي جهة خارج مكون مؤتمر شعب الجنوب كونه مكون سياسي له استقلاليته ولن نقبل أي تعديل مالم يعرض على جميع أعضاء مكون الحراك ويتم إقراره او رفضه من قبلهم إماأن يأتي التعديل من سلطة خارج المكون فنحن لا نعترف به.إننا نحترم رئيس الجمهورية ولكنه ليس رئيسا لمكون الحراك ولن نقبل هيئات ولجان حراكية في مؤتمر الحوار تتبع توجيهات رئيس الجمهورية فمكون الحراك لا يلتزم الا لصوت شعب الجنوب وتطلعاته وطموحاته. أبدينا رفضنا للمشاركة في أي فريق او لجنة تستند الى توجيهات الرئيس فمرجعتينا هو مكون الحراك فليجتمع وليقرر ما يريد. واذا لم يتم احترام استقلالية مكون الحراك في هذا المؤتمر عندها سيكون موقفنا واضحا وفي الوقت المناسب. والسؤال الذي يطرح نفسه لماذا هذا التغيير في الفترة الأخيرة من مؤتمر الحوار ؟؟

يتم اتهامكم أنكم تنازلتم عن مشروعكم باستعادة الدولة في فريق 8+8 ؟

هذا الطرح ليس صحيحا، فقد دخل فريق الحراك إلى فريق 8+8 برؤيته التي يتمسك بها وهي تقرير المصير واستعادة دولته وهي الرؤية التي قدمها في فريق القضية الجنوبية. وبعد نقاش في لجنة8+8 اقترح السيد جمال بن عمر أن يتم استبعاد مؤقت لبديلي الحراك والسلفيين ويتم التركيز على بديل الفدرالية. ففي حالة تم الوصول إلى حل يرضي مكون الحراك يتم الاتفاق عليه واستبعاد بديل استعادة الدولة وفي حالة لم يتم الاتفاق على بديل للفدرالية يرضي الجنوبيين يمكن للحراك العودة إلى مشروعه في تقرير المصير واستعادة الدولة. فمشروع الحراك لازال قائما حتى يقدم بديل أخر يرضي شعب الجنوب.


الاتهامات تشير الى انفراد بن علي بالقرار وان هناك دوافع شخصية وراء التعليق ؟

في هذا الطرح هناك موضوعين ,الأول الانفراد بالسلطة والثاني الدوافع الشخصية لبن علي. بالنسبة للموضوع الأول وكما تم شرحه لإخوتنا في الحراك انه اذا كان بن علي متفردا بالقرار فيجب مناقشة هذه المسألة في مكون الحراك ووضع الضوابط التي تمنع انفراده بالسلطة وعلى ان لا يعتمد أي قرار إلا بتوقيع عدة قيادات حراكية ما لم فلا يعتمد القرار, فهذا العذر ليس مبررا للانشقاق عن وحدة الحراك فهو يضعف المكون والقضية الجنوبية.طالبنا بالعودة الى مكون الحراك ومناقشة هذه المسألة وبدلا من ذلك فوجئنا بتشكيل لجنة سياسية تقوم مقام قيادة مكون الحراك. قدمنا يوم الخميس مذكرة من قبل بن علي لعقد لقاء موسع لأبناء الجنوب في قاعة الإعلام في مؤتمر الحوار, تم تأجيل الطلب حتى يوم السبت ثم نفاجئ بان الأمانة العامة لن تقبل الطلب ما لم يعمد من قبل اللجنة السياسية المعتمدة من رئيس الجمهورية.. أي انه اتخذ القرار بإزاحة قيادة مكون الحراك بن علي واستبداله باللجنة السياسية… أصبح فعلا واضحا انه المكون الحراكي لرئيس الجمهورية.

أما في ما يخص ما يقال عن الدوافع الشخصية لبن علي فقد طلبنا عدة مرات من الجهات المختلفة كما قام بن علي بهذا الطلب في إثبات ذلك , فنحن أعضاء مكون الحراك أحوج ما نكون إلى معرفة مدى مصداقية هذه الأقاويل, ففي حالة وجود الإثباتات على ذلك فمكون الحراك هو من سيتخذ الإجراءات في استبعاده من قيادة المكون ولكن ليس بالإشاعات بل بالأدلة لمن يملكها, والحقيقة إننا في معركة صراع حقيقية مع مراكز القوى, وجود إشاعات هي جزر من المعركة ولن نقبل أي إشاعة ما لم تكن مقرونة بالأدلة.


هل ستستمرون في مؤتمر الحوار ؟

الاجابة على هذا السؤال يعود الى المكون والى تقييمنا للتطورات القادمة ولكن هناك ثوابت اساسية لا يمكن الخروج عنها :

1. اعتقد أننا حققنا حتى الآن نتائج طيبة للقضية الجنوبية واذا قررنا الخروج فيكفينا ما حققناه لهذه القضية وسنخرج ونحن مرفوعين الرأس.

2. يجب احترام استقلالية المكون وعدم التدخل في شئونه الداخلية, نريد موكن الحراك مستقل الإرادة مرجعتيه هي قيادته الحراكية ولا هدف له سوى تحقي تطلعات شعب الجنوب.

3. لا مساومة على حق شعب الجنوب في تقرير مصيره واي حل يخرج به مؤتمر الحوار يجب أن يعرض على شعب الجنوب للاستفتاء عليه.

حد من الوادي 11-24-2013 07:13 PM

حضرموت والجنوب العربي" ومهزلة حوارصنعاء " أهذا ما حققتموه للجنوب بالحوار اليمني ؟!!! يحيى بامحفوظ
 

أهذا ما حققتموه للجنوب بالحوار اليمني ؟!!!

الأحد 24 نوفمبر 2013 03:44 مساءً

يحيى بامحفوظ


كثيرة هي المفارقات التي أصبحت تعج بها صنعاء, سواء على الصعيد السياسي أو الاقتصادي أو الاجتماعي, بعد ان تأصلت تلك المفارقات في المفاهيم القبلية, والتي بأعرافها تدار الدولة هناك, فنرى الجادون من أبناء الجمهورية العربية اليمنية يهيمون بالحوار عشقا ويعيشون من خلاله أحلام يقظة, علّ تلك الأحلام تمكنهم من خلق مفردات أشبه بمفردات ومقومات دولة, إلا ان الحقيقة تفيد بأن الحوار بمخرجاته, وفي واقعها ماهي إلا مخرجات هلامية الشكل, محدودة التفاصيل, مفتوحة الأفق والزمن, لن تقدم شيء ولن تؤدي إلى أي تغيير في واقعهم المرير ولن تؤثر في موازين القوى، وعلى هذا الأساس تظل المعضلة قائمة إلى ان يشاء الله.


اني لا أتشفى فيهم, ولكني شديد الامتعاض ممن يصفوهم بزعماء الحراك الملتفون حول طاولة الحوار اليمني الذين قبلوا على أنفسهم أن يظلوا مسلوبي الإرادة والتأثير حتى في محيطهم, وبعد ان أتموا خدمتهم لجبابرة النهب والفيد, تم الالتفاف عليهم كما هو متوقع, ومع ذلك نستشعر ما حاق بعم من غبن وندرك إحساسهم بالإحباط خاصة بعد كسر عنجهيتهم جراء خروجهم عن الإجماع الجنوبي, ومع كل ذلك نراهم لا يقرّون بانكسارهم, بل أخذتهم العزة بالإثم وخرجوا علينا بإدعاء ان صنعاء وقعت في فخهم الذي نصبوه بمشاركتهم الحوار اليمني "وطرح القضية بكل تفاصيلها وبالأدلة والوثائق وطرح رؤية تلبي طموحات ونضالات الشارع الجنوبي، وعدم التنازل قيد أنملة عن الإرادة الشعبية للشارع الجنوبي مهما كانت الضغوطات ومهما كانت الاستفزازات ومهما كانت وسائل وأساليب التضليل وقلب الحقائق." هكذا هم يقولون و يعللون حقيقية الفشل الذي لاحقهم.


أما نحن فنقول لهم, بداية ان سلّمنا بموافقتهم على مطالبكم فما هي الضمانات التي تحفظ لكم عدم الانقلاب عليها, ومؤشراته لاحت لكم, فلا اعتقد انكم سذّج لتصدقوا ضمانات الرعاة, خاصة وان هناك ضمانات سبقتها, أكثر ضمانه تم الانقلاب عليها واحتلت الجنوب بعدها, بصراحة لقد وجدت صنعاء فيكم خير نصير لاستمرار احتلالهم للجنوب, وقبلتم ان تتحولوا إلى خنجر مسموم في الجسد الجنوبي, وأتساءل هنا أتدركون تبعات ذلك؟, طبعا لا والدليل انكم لازلتم تعملون جاهدين لإتمام الصفقة, وحقيقة لا ادري كيف تتحملون التحاور معهم وكيف استسغتم الجلوس حول طاولتهم؟!!!, استحلفكم بالله الإجابة, هل تتعاطون عقارا ضد الغثيان قبل كل جلسة ليقيكم التقيوء جراء ما يثار وينثر من عفن على طاولاتهم؟.


فحقيقة الأمر انكم لا ترون إلا انعكاسا لصوركم ولا تسمعون إلا صدى أصواتكم بعد ان وضعتم أنفسكم في صف أعداء الجنوب واتكأتم على مصداقية ملوك نقض العهود وعمالقة المراوغة والخداع, بل ووضعتم أنفسكم مكانهم, متبنين لأفكارهم وناطقين أيضا بلسانهم, وبعد كل هذا وبعد ان علقتم في ذلك الوحل نراكم اليوم تكثرون الالتفات يمنة ويسرة علّكم تجدون يدا تمتد نحوكم لانتشالكم مما أوقعتم أنفسكم فيه رغم كثرة الأصوات التي ناشدتكم بالتراجع عن السير في الاتجاه المناقض لخيار شعب الجنوب, الذي صنع سلالم المجد واعتلاها, وفي ذات الوقت نراكم قد أتممتم صنع سلم نزولكم وانحداركم عن أبراجكم العاجية بعد ان شربتم من كأس الخيانة القاسي تجرّعه.


ومع إدراكنا ان لا مكاسب قد يجنيها شعب الجنوب من هكذا صفقات. الا اننا نرفع الصوت عاليا كي يعِ الجميع بأننا قادرون على تحرير أرضنا رغم خناجر الذل والمتاجرة بقضيتنا التي غرستموها في صدورنا, اننا قادرون على تحرير أرضنا رغم نهش جرائم المحتل لذاكرتنا, التي ستبقى حية تجاه ما اقترفوه بحقنا, وسنظل نحمي- المكان -والزمان حتى لو بقينا وحدنا, نعم سنحمي الجنوب مكانا بزمنها الثوري التحرري.!

جميع الحقوق محفوظة عدن الغد © {year}

حد من الوادي 11-25-2013 12:39 AM


شطارة يتهم الرئيس “هادي” بشق مكون الحراك الجنوبي المشارك في الحوار ونهش لحمته

صنعاء / عدن حرة / خاص :
الاحد 2013-11-24 22:47:52

اتهم الاعلامي عضو مؤتمر الحوار اليمني ولجنة الـ 16 “لطفي شطارة” الرئيس هادي بشق مكون الحراك الجنوبي المشارك في الحوار ونهش لحمته .

جاء ذلك عبر منشور له في صفحته الخاصة بالفيس بوك تحت عنوان “مأذبة غداء لنهش لحمة الحراك” .

واليكم نصه كما جاء :

أقام الرئيس الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي اليوم مأدبة غذاء لفريق القضية الجنوبية ، جاءت الدعوة عبر رسالة مساء امس من الامانة العامة لمؤتمر الحوار .. رفضنا الحضور انا ومحمد علي احمد وخالد بامدهف ورضية شمشير وعثمان الداعري وعبدالحكيم الدرويش وأخرين ..الدعوة مفاجئة وغير مبررة وتأتي في ظل تدخل مباشر من قبل صاحب الدعوة في شق فريق الحراك في الحوار .. كما انها تأتي في ظل رفض من قبل هادي لكافة المناشدات والوساطات التي قامت بها عدة أطراف لوقف دعمه للمنشقين ياسين مكاوي وغالب مطلق ومحمد الشدادي وعبدالهادي العامري ومقبل لكرش.

ما استطيع تأكيده اننا استنفذنا كل الوسائل لثني الاخ الرئيس هادي على وقف دعمه لشق فريق الحراك في الحوار للتمرد على قيادته الشرعية .. فكما علينا ان نحترم شرعية هادي كرئيس للدولة ، عليه ان يحترم شرعية مؤتمر شعب الجنوب الفصيل الجنوبي الأكبر الممثل في الحوار وقيادته المنتخبة .
أتمنى على الاخ الرئيس هادي ان يرفع يده عن مكون الحراك قبل فوات الأوان ..

وقد ابلغنا كافة الدول الراعية لمؤتمر الحوار بكل تلك الممارسات ، وحذرنا من تدخلات الرئاسة وأمانة مؤتمر الحوار وأشرنا بالأدلة من هو الطرف المعرقل والذي لا يريد الا حلولا تتعارض مع مصالح شعب الجنوب وتتطابق مع مصالح من يريد البقاء في السلطة .. أتمنى أن يتحلى الاخ الرئيس بالحكمة قبل فوات الأوان ، وإلا فأنه سيكون الطرف الذي سيتحمل عواقب اي قرار قد يتخذه الحراك في الحوار قريبا.

الغذاء كان يفترض لإعادة اللحمة للحراك لا لنهش مزيدا من لحمه على طاولة دار الرئاسة .

حد من الوادي 11-26-2013 12:12 AM

أبرزهم خالد باراس وياسين مكاوي..هيئات المؤتمر الوطني لشعب الجـنوب تقرر تجميد عضوية بعض اعضائها
 

أبرزهم خالد باراس وياسين مكاوي..هيئات المؤتمر الوطني لشعب الجـنوب تقرر تجميد عضوية بعض اعضائها

عـدن المنارة/علي الدرب:

عقدت الهيئات القيادية الثلاث للمؤتمر الوطني لشعب الجنوب (هيئة رئاسة المؤتمر الوطني لشعب الجنوب - الهيئة التنفيذية للمؤتمر - المجلس الوطني) اجتماعا لها بصنعاء، برئاسة رئيس هيئة الرئاسة المناضل محمد علي احمد.
وناقش الاجتماع الخروقات التي ارتكبها بعض اعضاء الهيئات خلال مشاركتهم باسم مكون الحراك الجنوبي في مؤتمر الحوار الوطني.


وازاء ذلك اقر الاجتماع الذي حضره 18 قياديا من اصل 24 قياديا للهيئات تجميد عضوية ستة اعضاء هم المتغيبين عن اجتماع اليوم لارتكابهم عدد من الخروقات.
وجاء في القرار:

وفاء لتضحيات شعب الجنوب وتخليداً ووفاء للشهداء الأبرار.
أقرت الهيئات القيادية للمؤتمر الوطني لشعب الجنوب في اجتماعها المنعقد بتاريخ 24 نوفمبر 2013 برئاسة الأخ محمد علي احمد رئيس هيئه رئاسة المؤتمر الوطني لشعب الجنوب تجميد عضوية الإخوة التالية أسمائهم:ــ

1- ياسين عمر مكاوي
2- محمد علي الشدادي
3- مقبل لكرش
4- خالد أبو بكر باراس
5- غالب مطلق
6- عبد الهادي العامري

واوضح القرار ان تجميد عضوية هؤلاء الاعضاء جاءت على خلفية الخروقات التالية:

1- الإخلال بالالتزام بميثاق الشرف والوثائق الموقع عليها والمنبثقة عن المؤتمر الوطني لشعب الجنوب المنعقد في 16 – 18 ديسمبر 2012 م .
2- الخروج عن الشرعية الجماعية وتشكيل هيئات خارج إطار الهيئات المقرة من المؤتمر الوطني لشعب الجنوب .
3- التخلف عن حضور اجتماع الهيئات القيادية لمؤتمر الوطني لشعب الجنوب .
كما اقر الاجتماع فصل المجمد عضويتهم من قوام فريق مكون الحراك الجنوبي السلمي المشارك بمؤتمر الحوار الوطني الشامل، والتاكيد على انهم لا يمثلون اي شرعية وان أي تعامل معهم يعتبر باطل وغير شرعي وتتحمل الجهات المعنية التي تتعامل معهم النتائج المترتبة على ذلك .
وسيتم عرض هذا القرار على الدورة الثانية للمؤتمر الوطني لشعب الجنوب لاتخاذ الإجراءات اللازمة بذلك.
وكلف الاجتماع كلا من محمود أمذيب وعبد الرحمن الصامتي ومحمد علي ناصر وقاسم عثمان الداعري باعداد القرار.

حد من الوادي 11-26-2013 12:15 AM

رفض الاعتراف بأي نتائج تصدر عن هيئات لاتمثلة..محمد علي أحمد يعقد لقاءا تشاوريا مع ممثلي الجنوب بمؤتمر الحوار ويؤكد تمسكه بحق شعب الجنوب بتقرير المصير واستعادة الدولة
 

رفض الاعتراف بأي نتائج تصدر عن هيئات لاتمثلة..محمد علي أحمد يعقد لقاءا تشاوريا مع ممثلي الجنوب بمؤتمر الحوار ويؤكد تمسكه بحق شعب الجنوب بتقرير المصير واستعادة الدولة

عـدن المنارة/علي الدرب:

25 - نوفمبر - 2013 , الإثنين 07:23 مسائا (GMT)

عقد مساء اليوم الاثنين الموافق 25/11/2013 بصنعاء، اللقاء التشاوري مع اعضاء وعضوات مكون الحراك الجنوبي السلمي المشارك في اعمال مؤتمر الحوار الوطني الذي ترأسه المناضل محمد علي احمد رئيس هيئة رئاسة المؤتمر الوطني لشعب الجنوب رئيس الفريق . وبحضور ((56)) عضوا وعضوه, واكتسب هذا اللقاء التشاوري نصابه الشرعي بنسبة 66 % وتمخض عن اللقاء التشاور لمكون الحراك الجنوبي السلمي القرارات التالية:ـــــــــ
نتائج اللقاء التشاوري لمكون الحراك الجنوبي..
1- التأكيد على قرار الهيئات القيادية الثلاث لمكون المؤتمر الوطني لشعب الجنوب الذي عقد بتاريخ 24/11/2013م بمبداء الانسحاب من مؤتمر الحوار وبتفويض قيادة المكون باختيار الزمن والمكان المناسبين للانسحاب.
2- عدم الاعتراف بالهيئات واللجان الغير شرعية التي تم انشاءها باسم مكون الحراك وبالاستناد الى قرارات خارجية وليس بالاستناد على قوام مكون الحراك الجنوبي السلمي المشارك في مؤتمر الحوار.

3- عدم الاعتراف باي نتائج او قرارات تصدر من هذه الهيئات الغير شرعية.
4- إلغاء أي هيئات او مكونات غير شرعية لم تنبثق من مكون الحراك الجنوبي المشارك في مؤتمر الحوار الوطني.
5- يدين مكون الحراك الجنوبي السلمي ما قامت به الامانه العامة من تدخلات مباشرة وهو ما يتعارض مع النظام الداخلي لمؤتمر الحوار الوطني لم تحدث تجاه اي مكون سياسي مشارك في اعمال مؤتمر الحوار.

حد من الوادي 11-26-2013 12:22 AM

محمد علي أحمد وفريقه يقرر الانسحاب من الحوار اليمني ويعلن تمسكه باستعادة دولة الجنوب حرة مستقلة
 

محمد علي أحمد وفريقه يقرر الانسحاب من الحوار اليمني ويعلن تمسكه باستعادة دولة الجنوب حرة مستقلة


المصدر : وكالة "خبر" للأنباء
بتاريخ : الإثنين 25-11-2013 11:08 مساء



انعقد مساء اليوم الاثنين الموافق 25/11/2013 اللقاء التشاوري مع أعضاء وعضوات مكون الحراك الجنوبي السلمي المشارك في أعمال مؤتمر الحوار الوطني الذي ترأسه المناضل محمد علي أحمد رئيس هيئة رئاسة المؤتمر الوطني لشعب الجنوب رئيس الفريق.


وبحضور ((56)) عضواً وعضوة, واكتسب هذا اللقاء التشاوري نصابه الشرعي بنسبة 66 % وتمخض عن اللقاء التشاور لمكون الحراك الجنوبي السلمي القرارات التالية :

نتائج اللقاء التشاوري لمكون الحراك الجنوبي ..

1- التأكيد على قرار الهيئات القيادية الثلاث لمكون المؤتمر الوطني لشعب الجنوب الذي عقد بتاريخ 24/11/2013م بمبدأ الانسحاب من مؤتمر الحوار وبتفويض قيادة المكون باختيار الزمن والمكان المناسبين للانسحاب.

2- عدم الاعتراف بالهيئات واللجان الغير شرعية التي تم انشاءها باسم مكون الحراك وبالاستناد إلى قرارات خارجية وليس بالاستناد على قوام مكون الحراك الجنوبي السلمي المشارك في مؤتمر الحوار.

3- عدم الاعتراف بأي نتائج أو قرارات تصدر من هذه الهيئات الغير شرعية.

4- إلغاء أي هيئات أو مكونات غير شرعية لم تنبثق من مكون الحراك الجنوبي المشارك في مؤتمر الحوار الوطني.

5- يدين مكون الحراك الجنوبي السلمي ما قامت به الأمانه العامة من تدخلات مباشرة وهو ما يتعارض مع النظام الداخلي لمؤتمر الحوار الوطني لم تحدث تجاه أي مكون سياسي مشارك في أعمال مؤتمر الحوار.

حد من الوادي 11-26-2013 10:39 PM

رابط اكثر من 140 موضوع ترفض حوارصنعاء وكشفة انة مؤآمرة على هوية ودولة حضرموت والجنوبي ا لعربي من الاحتلال القبلي اليمني؟

الدكتور عبدالعزيز الردفاني يعلن انسحابه من مؤتمر الحوار وتوقع توالي انسحابات لجنوبيين غد السبت

حد من الوادي 11-27-2013 11:31 AM

حضرموت والجنوب العربي والإحتلال" الحراك الجنوبي يقر الإنسحاب من مؤتمر الحوار بسبب تدخلات مباشرة في شؤونه
 

الحراك الجنوبي يقر الإنسحاب من مؤتمر الحوار بسبب تدخلات مباشرة في شؤونه

هنا حضرموت / متابعات

الأربعاء 27 نوفمبر 2013

علي

أعلن مكون الحراك الجنوبي المشارك في مؤتمر الحوار الوطني خلال لقاء ترأسه القيادي الجنوبي محمد علي أحمد، رئيس هيئة رئاسة المؤتمر الوطني لشعب الجنوب رئيس الفريق إنسحابه من جلسات أعمال المؤتمر دون تحديد الموعد النهائي لذلك.

وأكد المكون خلال اللقاء الذي تم يوم أمس بحضور (56) عضواً وعضوة من قوام الاعضاء الـ85 لمؤتمر شعب الجنوب المشارك بمؤتمر الحوار أن قرار الانسحاب يأتي بسبب ما أسموه ” التدخلات غير المشروعة في شؤون المكون”.

وأقر المشاركون في اللقاء التشاوري لمكون الحراك الجنوبي عدداً من القرارات المتعلقة بتأكيدهم على قرار الهيئات القيادية الثلاث لمكون المؤتمر الوطني لشعب الجنوب بالانسحاب من مؤتمر الحوار وبتفويض قيادة المكون باختيار الزمن والمكان المناسبين للإنسحاب وعدم الاعتراف بالهيئات واللجان “غير الشرعية” التي تم انشاءها باسم مكون الحراك بالاستناد الى قرارات خارجية وليس بالاستناد على قوام مكون الحراك الجنوبي السلمي المشارك في مؤتمر الحوار، اضافة الى عدم الاعتراف باي نتائج او قرارات تصدر من هذه الهيئات وإلغاء أي هيئات او مكونات غير شرعية لم تنبثق من مكون الحراك الجنوبي المشارك في مؤتمر الحوار الوطني.

وعبر مكون الحراك الجنوبي بمؤتمر الحوار في ختام بيانه الصادر عن اللقاء عن “إدانته لما قامت به الأمانة العامة من تدخلات مباشرة في شؤون المكون، وهو ما يتعارض مع النظام الداخلي لمؤتمر الحوار الوطني حيث لم تحدث هذه التدخلات تجاه أي مكون سياسي مشارك في أعمال مؤتمر الحوار”.

حد من الوادي 11-27-2013 11:41 AM


عاجل .. محمد علي أحمد يعلن انسحاب الحراك من مؤتمر الحوار الوطني

2013-11-27T11:11:12.0000000+03:00 أخر تحديث للصفحة في


براقش نت – خاص :

اعلن القيادي الجنوبي محمد علي أحمد رئيس مؤتمر شعب الجنوب – انسحاب الحراك الجنوبي من مؤتمر الحوار الوطني بشكل نهائي ..

وقال محمد علي أحمد الذي يراس فريق القضية الجنوبية بمؤتمر الحوار انسحاب الحراك المشارك في الحوار من مؤتمر الحوار وذلك في مؤتمر صحفي عقده بصنعاء اليوم .

تفاصيل أوفى لاحقا ..

حد من الوادي 11-27-2013 12:03 PM

حوارصنعاء والفشل " ‘‘ شبوه برس‘‘ ينشر توبيخ ‘‘الشدادي لبن دغر‘‘ في اللجنة المصغرة للقضية الجنوب
 

‘‘ شبوه برس‘‘ ينشر توبيخ ‘‘الشدادي لبن دغر‘‘ في اللجنة المصغرة للقضية الجنوب

Google +0 8 0 0 0

شبوة برس- خاص صنعاء

الأربعاء 27 نوفمبر 2013 08:45 صباحاً

- الشدادي لبن دغر الجنوب باقي والمال رايح .

- بن دغر للجنوبيين الشماليين خير منكم

- الرئيس السابق : يا بن دغر قد قال لك بن علي بأكسر رأسك .



قال جنوبيون في صنعاء في تسريب لموقع " شبوه برس" عن خفايا حوار دار في كواليس اللجنة المصغرة للقضية الجنوبية إن الاستياء عم أوساطهم عقب لقاء في اللجنة المصغرة الخاصة بالقضية الجنوبية السبت الماضي أثر إنزعاج د. أحمد بن دغر عند مشاهدته مؤتمريين في اللجنة يجلسون جوار من أسماهم "أصحاب المشاريع الصغيرة وعصابة الانفصال" ما دعى نائب رئيس مجلس النواب محمد علي الشدادي توجيه كلامه مخاطباً بن دغر "كان من الأفضل لك شخصياً أن تكون بين أهلك وفي صفهم على الأقل في طاولة الحوار" فرد عليه بن دغر "أنني بين اهلي وأحبتي فهم خير من الجنوبيين وهذا موقعي الطبيعي بين الشماليين وليس مع من يريد تقسيم اليمن" .


وأثار الحديث أحد الأعضاء الشماليين في اللجنة الذي خاطب بن دغر قائلا : " بلا مزايدات نعرفك جيداً يا بن دغر وحجم تأثيرك" !! .


حينها سكت بن دغر ليوجه له الشدادي : "يا بن دغر التأريخ لن يرحمك وأنته أعتقد مش جنوبي" لينبري بن دغر بالقول : "نحن من نكتب التأريخ ونصنعه مش أنتم" وعلّق بعدها على بن دغر مرة أخرى أحد اعضاء اللجنة من الشماليين موجها حديثه لبن دغر : "ما قلنا أهجع يا بن دغر روح سوي فلسفتك في عدن مش هانا على أصحابك الجنوبيين في صنعاء ما بش محمد علي أحمد ذحينه " "ما كان تكلمت لو كان هانا " . . ليضحك الجميع شماليين وجنوبيين على أحمد بن دغر الذي لم يرد مرة ثانية على الكلام الموجه له وأوقعه في حرج وقال له بحده الشدادي : " أخونا بن دغر رفيقنا السابق أتحداك تقول كلمه من هذا الي قلته في مقهى بالمكلا" .. حتى الحضارم يعرفون عنك كل خصائص الانتهازية !! ... " شوف يا وليد الجنوب باقٍ والمال رايح" .. حينها تدخل أبو لحوم عضو لجنة الحوار مؤشراً لمحمد الشدادي ان يسكت بعد ان لاحظ القيادي المؤتمري أن بن دغر تغير وجه بالعاً ريقه !! .


ويعد الشدادي قيادي مؤتمري أيضاً وعضو بلجنة 8 8 لكنه يجاهر برأيه ومنذ حكم علي صالح الرئيس السابق علي عبدالله صالح , وزار مع فريق القضية الجنوبية المعتقلين الجنوبيين وعلى رأسهم المرقشي القابعين في سجون الشمال في صنعاء .


أعضاء في مؤتمر الحوار عندما علموا بما حصل من مشادات كلامية ومنهم من الاشتراكي والإصلاح ومؤتمريين هزأوا من الدكتور بن دغر ووصفوه بانه "شخص ممقوت" أما الصدمة التي تلقاها بن دغر حسب قول المصادر المؤكدة لـ شبوه برس - أن رئيسه علي عبدالله صالح اتصل به هاتفياً بعد اللقاء ساخراً وموبخاً يا أحمد لا تناطح بن شداد ما نريد الاستعراض قد قلك محمد علي احمد باكسر لك رأسك "وأسكت لك .. لا تحرجنا" .

اقرأ المزيد من شبوة برس

يماني وشامخ كياني 11-27-2013 01:06 PM

عاجل .. محمد علي أحمد يعلن انسحاب الحراك من مؤتمر الحوار الوطني -
 
عاجل .. محمد علي أحمد يعلن انسحاب الحراك من مؤتمر الحوار الوطني -



براقش نت – خاص : اعلن القيادي الجنوبي محمد علي أحمد رئيس
مؤتمر شعب الجنوب – انسحاب الحراك الجنوبي من مؤتمر الحوار الوطني بشكل نهائي ..
وقال محمد علي أحمد الذي يراس فريق القضية الجنوبية بمؤتمر الحوار انسحاب الحراك
المشارك في الحوار من مؤتمر الحوار وذلك في مؤتمر صحفي عقده بصنعاء اليوم .
واتهم قوى صنعاء النافذة بمحاولة السيطرة على الحوار ومخرجاته , والالتفاف
على لجنة الستة عشر , واتهم الامانة العامة لمؤتمر الحوار
بتحريض ممثلي الحراك على الانشقاق .
مشيرا الى ان الضمانات والوعود التي قدمتها الدول الراعية لمكون
الحراك لم تكن حاضرة للاسف على المستوى المطلوب .
كما تطرق الى ضعف الامني في صنعاء واصرار الحراك
على نقل فريق التفاوض خارج صنعاء .
واكد بن علي ان الحراك لن يعود الى الحوار الا في ظل تفاوض بين دولتين (شمال وجنوب ) ..
ووصف مؤتمر الحوار بانه مؤامرة تاريخية على القضية الجنوبية .

حد من الوادي 11-27-2013 03:25 PM


حدث قبل قليل : الحراك الجنوبي يعلن انسحابه رسميا من مؤتمر الحوار اليمني

الأربعاء 27 نوفمبر 2013 11:53 صباحاً

صنعاء((عدن الغد)) خاص:

أعلن فصيل الحراك الجنوبي المشارك في مؤتمر الحوار اليمني قبل دقائق من الان الانسحاب رسميا من مؤتمر الحوار اليمني وذلك بعد أشهر من المشاركة .

وجاء الإعلان عن قرار الانسحاب خلال مؤتمر صحفي عقده تكتل "مؤتمر شعب الجنوب" في العاصمة اليمنية صنعاء حيث أعلن رسميا الانسحاب من مؤتمر الحوار .

وعقد المؤتمر الصحفي بقاعة سبأ وسط صنعاء وفيه القى القيادي الجنوبي "محمد علي احمد" كلمة قال فيها ان اللجوء إلى اتخاذ قرار الانسحاب من مؤتمر الحوار اليمني جاء بعد استنفاذ كافة المحاولات والجهود السياسية للتوصل إلى حل لقضية الجنوب .

تفاصيل اوفى لاحقا

جميع الحقوق محفوظة عدن الغد © {year}


الساعة الآن 04:56 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir

Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas