خطرفات الصباح
كي تعيش عيشة مرضيّ عنها قل للولي: انت نبي . لا تقل للمسئول الكبير: أنت أخي ، قل له: انت ولي ، وصلّي علي النبي عند مرور ووقوف وجلوس أحدهما أو كلاهما . |
تستطيع أن تحول بيني وبين الفرحة الممنوحة لي لكنك لا تستطيع أن تمنعها عني وأنا أرقص طربا بسقوطك المدوّي ... |
من السهل اكتشاف المجرم ومن المستحيل إلقاء القبض عليه لأنه صديق أو سياسي عريق أو مقطوع اللسان بس جيبه يتكلّم . |
أيّها الخطيب المصقع وأنت يا أيّها الحاكي: نحن خلفكما نشكو الخوف من إملاق وعدم اطمئنان أردنا الزحف لاستبدالكما ونحن عازمون رغبة في تحقيق الأمن والأمان والإطمئنان وإن طال بكما الزمان..... |
|
|
في بيتنا جمال وإن برزت صور القبح في متكيء يشرب من الجماجم |
لا تنام ، تترقب السبات لتدخل السرور على من لا ينام من عضات الأيام وناب الدهر ، يتربع على عرشها كرام يهدون البخور في الأعياد واليوم امتزجت رائحة راعٍ قادم من كهف مع بخور الصباح والمساء ورائحة الشاي المعطّر... |
أيها الضابط: أتريد ذكرا؟: حطّم الأصنام أتريد بطولة؟ أكسر رمح أبا زيد أتريد حضورا؟ بدّد الأوهام لا تخف ، نمر من كرتون ... |
الغجري الناعق بصوت الغجري ، المتسلل من فتحة السور العظيم عظمة سور الصين بالمقياس الأثري وطول الزمان .... ينعق فجرا وينام عصرا لا ينام إلا بعد أن يسجد للشيطان |
انقرضت لغة السيف والخنجر ... لا مكان لها في دوحة دانتي وطاغور وأدونيس |
|
|
اقتباس:
الإسم: سالم علي [/COLORشكرا نديم . أسعدني مرورك كما أسعدني ثباتك في موقعك وعطاءك وحيويتك السقيفة بكم منورة ما شاء الله تبارك الله سقيفة عذب الكلام بكم عذبة وبمشاركاتكم نابضة بالحياة ، متجددة |
اقتباس:
اقتباس:
سلطة نفطويه كلمة تتنفس في الصباح إذا تنفس ، تكشف مارق ، وأخرى تتبختر في الليل إذا أقبل ، تصف الليالي والكؤوس وأخرى تتمايل في ( النهار إذا تجلى ) يقودها سيبويه . والرابعة في الساحات تذكي الحماسة وخامسة لغة الشموع ، ينطق بها الشريف تباين ومسارات .... ربما هو الفرق بين جوع وجوع ... |
اقتباس:
كنت هناك ... في ذاك الخور أسير صباحا وأنا أسير أحلام وأماني ، ومع الوحدة ومحاكاة الذّات وتوارد الخواطر ارتسمت عناوين ومفردات وصورا جميلة جمال وعد يبشر بحياة أجمل ، أدنى ما فيها فرح والأقصى السعادة.... غادر جمال الهمس وما تبقى جئت به إلى ربوة فإذا بي أكتب همّا: ( في المطار صفقنا لقادم بيده حقيبة داخلها أوراق توصي بإعدامنا جوعا ) . يا إلهي ... أين هي أحلامي ووعود السعادة؟؟؟ |
لا نهتم بما تقوله الأبواق وتطبعه القوالب القديمة ، ويعنينا فقط ما يختلج في النفوس ويتوارد في الخواطر ويتبلور في الأفكار في محطة فاصلة من تاريخ شقاء . |
كلمات الجهات الخمس خرجت عن سلطة نفطويه ..كلمة تتنفس في الصباح إذا تنفس ، تكشف مارق ، وأخرى تتبختر في الليل إذا أقبل ، تصف الليالي والكؤوس وأخرى تتمايل في ( النهار إذا تجلى ) يقودها سيبويه . والرابعة في الساحات تذكي الحماسة وخامسة لغة الشموع ، ينطق بها الشريف تباين ومسارات .... ربما هو الفرق بين جوع وجوع . |
في المطار صفقنا لقادم ... في حقيبته الدبلوماسية توصيات تقضي بإعدامنا جوعا |
|
|
|
اقتباس:
عن السموم ، من أين نبدأ؟ كتبت: [ سمع واستمتع ولما شاهد مات بالسكتة القلبية ، الله يغفر له ] وإلى قصيدة المهندس الشاب: أبوبكر محمود با جابر: في جثمان الصلاة ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ (( قدِّستَ بأقداح مخاضٍ ذاوٍ , قدِّستَ )) .. هتاف السبَّابات المتساقطة إليك , ــ أراك بأبواق الجنَّة تشحذ أهل النار الماء الآثم !! ــ الكوثر لا يغني من ظمأٍ .. الكوثر , يذرفنا كمحيض الأرض على طاولة من حلمٍ , ثمَّ يعلِّقنا كالذنب على بابك .. ــ يا ( بابك ) ؟! تحطب عرض الصوت بأنفاس الله عياناً في صلوات العرم المتثائب بين ثيابك , يا ( بابك ) !! ــ ما في الجبَّة غير اللهِ .. ــ وصوت دمائكَ ؟! ــ أغنيةٌ ناشزةٌ عن بالي الفص القابع بين نداي وبين الربِّ .. ــ لا تضرب بضلالك لحن السجدةِ .. ــ لن أسجد أبدا!! ــ إبليس لأنت !! ــ وأنت اللهُ ؟! ... من من يطعن قلب الليل سواي ؟ ومن ينبض الآي هنالك ؟ أضرب وجه قريشً بالشبق المتدلِّي الهابط وحيا من جوف الأرض فلا ركن لنعبد فيه الربَّ يُرى بين القبَّة والمنبر . ــ والحجب المتآمرة على خطوات الجرح الآبقِ ؟! ــ أمرٌ بين الربِّ وبيني .. ــ و ( الطفُّ ) الساقط من عينيكَ ؟! ــ يرتِّب بعض فراغات الثورة بين عصاي وبيني.. (( قدِّست وقدِّس سرب الربِّ إلى ( الطفِّ ) لتنطفأ السبَّابات القاحلة هنالك بين القبَّة والمنبر ... )) |
|
لا أكتب حينما أكتب بل أقرأ ما أكتب والذي يكتب أنا ..... |
كل ما أتناول تينا أقرأ سورة: ( والتين والزيتون .... ) وأذكر فلسطين . رباط في الوجدان لا ينفك ، فأين المهرب يا ملاعين؟؟؟ |
وعد الله بتمكين عباده في الأرض هو القوّة الدافعة فلا صاروخ ولا دجل ولا بطيخ يقف ضد وعد الحق جل جلاله . |
|
ماذا تريد أيّها الضعيف؟ ، مشغول أنا ... أبحث عن قوة أجابني: لا تتهمني بالضعف ، أنا فقط جبان قلت له: اذهب إلى الساحة وعد إليّ بعد ثلاثة أيّام عاد بعد ثلاثة أيّام ، ضاحكا وصدر عاري قائلا: الحمد لله ، كسرت الحاجز . |
|
متى سيتحقق الوفاق؟ يريدون مني زيّ وهيئة وأريد منهم حال ومعنى |
QUOTE=عناقيد الروح;751417]
من أنتِ؟ ندى ... ظلّ وعطر وفداء صوت ناعم مخدّر وصوت مزلزل يفجّر ما أحوجنا إليك اليوم ، لا نحتاج إلى فارس منوّم أو شهم نسي الشهامة يأكل بكلتا يديه ... نسي الله فأنساه نفسه . ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ( حين نعتصر الحقيقة ) لا تقليد إلا ما جاء بثوب جديد ، مضى زمن المنادمة وكؤوس خمرالكلام هناك حيث الهم والدم والإعصار من يعيش في كهف لا زال يسأل: ( سألت العين: حبيبي أين؟) حبيبته في الحدائق الميّتة تبكي تحت شجرة ميّتة وتسأل: حبيبي أين؟ سألت العين أنا أسأل: الكلمة أين؟ يجب أن تسير بسرعة فائقة أو تطير فوق السحاب تبحث عن وطن مفقود ........... أسعدني مرورك الملهم أيّتها الأخت ،الأستاذة ، الكاتبة: عناقيد
|
|
ملل الترف تبدده لحظة شقاء تسبب الضحك ونشوة السعادة .. وحيث الشقاء الدائم تنعشه كلمة تحيي الأمل في صعود الجبال ومجابهة الأهوال . أين هي؟ ... نائمة فوق لحاف من حرير أو مغطاة بقطعة شيكولاته المتمرد ... الثائر ممسك ببطنه في قاع الوادي وهي في قمم الجبال تصف السحاب وفراشات صباح فصل الربيع ... لا تحاذيه على دروب العذاب.... مشغولة تحاكي البحتري أو تصنع من الأماني وقائع ... غارقة في أحلام اليقظة .... نغمة ناي في فضاء قاطع طريق.... تصف شلال ماء وقلب يسكن قلب وجروح أحشاء من الصباح إلى المساء طوال أعوام الشقاء... والدماء تنزف لأجل العدل والأمان !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! زوري أيتها الكلمة قبور الشهداء وضريح ( بائعة الخبز ) كي يفرح النازف دمه تحت الشمس فرحة صائم بنقطة ماء حين يفطر . تشبيه وأيّما تشبيه: اقتباس:
أو تجوّلي بضيائك في النهار الأسود ، يراها الهائم كمن يرى النور من ثقب زنزانة تحت الأرض: اقتباس:
تحية وإعجاب |
اقتباس:
بين الوادي والساحل كانت فترة الغياب ، هل تعرف الوادي؟ ليته يعرفك ... مثلك ثراء تعتز به الأوطان . البلاد تتوق إلى أبنائها ، كأم ترتجي ابنها ولو كان عاقّا ... أخذتني معاك: ومنه إلى خذني معاك: تسأل وتطارد شارد مطرود من نعم الله المصادرة في الأرض بمعية مطرودين نفر قليل منهم يترقبون الأخضر بسيقان الحمام من مكان بأغلى الأثمان يذهب بخصوصيتهم مهددا مستقبلهم . سألت عنك العافية . ما يثلج الصدر أن تشاهد في الصباح براعم وفتية بزيّ موحد متجهين نحو المدارس ، وهم تجدهم في المساجد خمس مرات إلى جانب آبائهم وأمهاتهم يحضرن مجالس الوعظ الديني ، لولا تفرق من خلفه شياطين حول مسائل فرعية ... ولله في خلقه شئون . لا حظت في مجالس الولائم كثرة الشباب الطامحين إلى مواصلة الدراسة الجامعية لولا تأثير بطالة من سبقهم من الخريجين ، بعضهم يعمل في البناء وقلة منهم بائعي خضروات وسائقي سيارات أجرة متهالكة ، ويسمعون عن خريجين يبيعون السمبوسة في المدن والعصيدة الحضرمية ، إلا أنهم في اتجاه مواصلة الدراسة جادّون وإنّا لغمومهم محزونون . أيّ رصيف كنت تبحث عنّي؟ إن كنت في الساحل فالعبد لله في الخور صباحا يسير ويسير أو يسير في الشارع ـ حيّ العمال ـ ويأخذ له مقعد في مطعم مرتفع تحته مقهى يداوم مرتادوه على لعبة الدومينو فكنت أسمع صوت حجر الدومينو وهي تقع على الطاولة من يد عاطلة من كل شيء إلا من اللعب وتناول علبة السجائر . أمامه ساحة تقف عليها الحافلات الصغيرة ، لا يقل عددها عن اربعين في انتظار ركاب . سأل العبد لله ذات يوم عامل المطعم؟ من هؤلاء على أسطح المباني التي أرى؟ ، أجاب: ــ شماليين سألته: هل منهم أحد هنا في القهوة؟ أجاب بالنفي واستطرد: الذين يلعبون متقاعدين.............. أنا هنا مرة واحدة ذهبت إلى سوق السمك ... يا لذاك السمك الشهي قبل أن تمسه النار ، أتناول فطوري في ذاك المطعم وجبة سمك ،غير أن حول السوق كلاب كثر رابضة وسائرة بين السيارات وبالقرب من بائعي الكراش. كتبت أني علّمتك ... لا أريد أن أظلمك حقك ، ذلك أني تعلمت منك ومن الأجواد مثلك . أعود إلى البلاد الشقية ، إلى واحة الأدب والثقافة ، ويكفي أن تعلم أنّ الأدباء والكتاب يريدون شيئا والسياسة تريد شيئا آخر وبين الرغبتان القلم المجهد من الغثاء يقاوم من خلف جدار ، لكنهم يكبتون ويصنفون ، مقاومين الطوفان ، يصنفون مفردات وعناوين تفاصيل الحياة: هذا حلال بيّن وهذا حرام ، وهذا نافع وهذا ضار ، وهذه استراتيجية وهذا تكتيك . تقرأ ذلك في النص النثري والنص الشرعي وفي القصة والرواية ومن خلال المحاضرات في الملتقيات الأدبية المنتظمة . نعم يحتاجون إلى دعم مادة وهذه بيد من صادر نعم الله المادية في الأرض . أكرر الشكر أخي: خذني معاك وأنا معاك . بارك الله بك وفيك ودمت بخير |
اقتباس:
الجواب الجميل في المشاركة الجميلة لأبي جمال اقتباس:
|
إنّ أحد يحادثني وهذا الأحد هو أنا فمن أنا؟ الوطن ومن عليه: أنا ، فهل أحدّث نفسي أم أنّ حديث الجميع: أنا؟ يخرج من الجميع من أحدّثهم أنا ، وهم يعلمون أنّهم لا شيء إلا بي أنا ، فإلى متى ستظل الأنا ثقيلة عليّ أنا؟ عليهم الرحيل ويتركون أنا وأنا . |
|
|
|
الساعة الآن 01:46 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir