"قطر" التي لا يعرفها القطريّون!
"قطر" التي لا يعرفها القطريّون! الأحد 01 يوليو 2018 01:51 مساءً سمير اليوسفي سمير رشاد اليوسفي برّر أمير قطر السابق "حمد بن خليفة" انقلابه على والده، بدعم أميركي في (27 يونيو 1995)، بدوافع عدة. أهمها تجاهل العالم لبلده.. وحكى أنَّه أثناء دراسته في أكاديمية "ساندهيرست" كان ينزعج من سؤال موظفي المطارات عن موقع "قطر"، لأنَّها لم تكن شيئاً مذكورًا . ولأجل التعريف ببلده؛ استغل طلب السعودية من الولايات المتحدة إجلاء قواتها من حفر الباطن بعد تحرير الكويت عام (1991)، لانتهاء مبرر بقاءها، ووجد في غضبهم فرصة سانحة (وكان وليًّا للعهد) فوقّع معهم اتفاقية للتعاون الدفاعي. وبعد انقلابه، طلب حماية ، خوفاً من تدخل "السعودية" التي دعمت والده لاستعادة كرسيّ الإمارة، وسمح بدخول لواء عسكري أميركي مُجهز بأحدث الأسلحة والعتاد، إلى جانب ترحيبه بفتح مكتب تمثيل إسرائيلي في الدوحة. ومع إصرار الأميركان على إنشاء قاعدة عسكرية في الجزيرة العربية والخليج، في ظل تمنُّع الملك السعودي الأسبق "فهد بن عبدالعزيز" وتهرّب الرئيس اليمني السابق "علي عبدالله صالح"، وتذرّعهما بما قد يسببه الوجود الأميركي في "حفر الباطن" أو "سُقطرى" من تنامي الحركات الإرهابية في بلديهما، على الرغم من مساندة الولايات المتحدة للأول "عسكريًّا" في حرب تحرير الكويت، وللثاني "سياسيًّا" في حرب مواجهة الانفصال. لم يكتفِ شيخُ قطر بالموافقة على استضافة قاعدة أميركية في منطقة "العديد" فحسب، وإنما تطوّع بتكاليف إنشائها على نفقة دولته، لتكون "أكبر قاعدة" عسكرية أميركية لسلاح الجو في العالم، ووسّعها في (2003)،لتصبح مركزًا للعمليات الجوية القتالية الأميركية لمنطقة الشرق الأوسط. و أسس أيضاً قاعدة "السيلية" للقوات الأميركية البرية، بحيث تتسع لـ(11)ألف مقاتل من قوات المارينز. وانتقلت لها القيادة العسكرية الأميركية في سبتمبر (2001)، وإبريل (2003) للإشراف المباشر على الحربين اللتين شنتهما الولايات المتحدة على جماعة "طالبان" في أفغانستان، ونظام "صدام" في العراق. ولا تزال قطر تتكفل بـدفع (60)في المئة من النفقات التشغيلية والعسكرية لهاتين القاعدتين من محصول الغاز والنفط. و لكي لا تظل قطر مجهولة عند موظفي المطارات، كما قال أميرها ( المُلقب بالوالد منذ خمس سنوات)،استحدث قناة الجزيرة في (نوفمبر 1996).. وقدَّم من خلالها قيادات الإخوان المسلمين المتناثرين في أصقاع العالم مُتيحاً لهم ولغيرهم العمل بحرّية كاملة ضد كل الأنظمة العربية، عدا الموالية للدوحة. وكسب بواسطتها المُشاهد العربي الذي لم يكن معتادًا على حرية الإعلام؛ لأنّ أنظمته فهمت القوة الناعمة على أنّها هز النواعم لأردافهن في فضائيات الرقص والغناء . والحق أنني من مُعجبي الجزيرة مع ملاحظاتٍ حول تسخيرها لخدمةِ أجندات سياسية. ولذلك فوجئت باختفائها من شاشة غرفتي في فندق "ريتاج الريان" في الدوحة أثناء حضوري الاجتماع السنوي لـ "اتحاد الصحافة الخليجية" المنعقد هناك في (ديسمبر 2008)، وكُنت من أعضائه بعد إقراره إضافة صحيفة "الجمهورية" من اليمن. وعند استغرابي في اتصال لموظف الاستعلامات أوضح بأنّها لمن يرغب فقط، وأنا منهم . أمّا المواطن (حسبما فهمت لاحقاً) فلا ترغب إمارته بإزعاجه وإقلاق سكينته. فهو يعرف أنَّه "قطري".. خلافاً لموظفي المطارات الأجنبية. .. وبذلك كله : ضمِنت قطر رضى إسرائيل.. ودعم الأميركان.. وولاء "الإخوان" الذين استخدمتهم لاحقاً لتصفية حساباتها مع خصومها بسبب تأثيرهم في الشارع العربي. في تلك الفترة كان نظام الرئيس صالح يحظى بدعم دولي كبير؛ بسبب تبنيه للديمقراطية والحريات السياسية والصحفية.. فتحالفت معه دولة "قطر" نكاية بجيرانها الذين قاطعوه لموقفه من احتلال "صدام" لدولة الكويت.. حتى أنّ قناة الجزيرة كانت تبث مقاطع من خطاباته في فواصل نشراتها. وكشف صالح في آخر مقابلة تلفزيونية له مع قناة "اليمن اليوم" نهاية (يونيو 2017) أنَّه من أبلغ أمير قطر عام (1996) عن المخطط الإنقلابي الذي كان يُحاك ضده من مواطنين قطريين. ذكرت المعلومات أنّهم ينتمون لقبيلة "المرّي" واتهمت قطر السعودية بدعمهم. وترافق ذلك مع احتضان صنعاء مؤتمرات تصب في نشر الديمقراطية وتعزيز الحريات، منها: "مؤتمر صنعاء حول الإعلام الحر والمستقل" عام (1996) بمشاركة منظمة اليونسكو، ثم "منتدى الديمقراطيات الناشئة" عام (1999) بتنظيم من المعهد الديمقراطي في صنعاء . إلاَّ أنّ هذا المنتدى الذي كان يُراد له الديمومة، توقف في العام التالي مع توقيع اتفاقية الحدود بين اليمن والسعودية (يونيو 2000)، وما ترتّب عليها لاحقاً (بعد اتهام متشددين للحكومة بالتطبيع) من إقالة الدكتور عبدالكريم الإرياني من رئاسة الحكومة، (وقد كان ورقة صالح الضاغطة على السعودية). فتفرغ لتأسيس "منتدى جسور الثقافات". وانتقلت فكرة المنتدى في العام الذي يليه إلى إمارة "قطر" باسم مختلف هو "منتدى الدوحة للديمقراطية والتنمية والتجارة الحرة"، وكان من أبرز حضوره وزير التعاون الإقليمي الإسرائيلي روني ميلو... وأتذكر أنّ أولى زياراتي للدوحة كانت في (إبريل 2006) للمشاركة في فعاليات هذا المُنتدى تلبية لدعوة من منظميه. وكان لافتاً قبلها بعام في المنتدى الخامس (مارس 2005) تحذيرالدكتور "عبد الكريم الإرياني" في جلسة خُصصت لدعم الأقليات في مشروع الشرق الأوسط الكبير، من انحراف الرؤية الأميركية التي كانت تقوم على "دعم الديمقراطيات وتعزيز الحريات"، (قبل أحداث 11 سبتمبر و هو أحد مؤيديها) إلى "دعم الأقليات على أساس عرقي أو طائفي".. وتقسيم الصراع الإسلامي إلى سني وشيعي.. وتساءل مستنكراً: عن موقف واشنطن في حال أفرز صراع الطوائف دِولًا معاديةً للديمقراطية.. وتبعات ذلك على الشرق الأوسط. وتعدّى اهتمام "الدوحة" صراع المذاهب الإسلامية، إلى المذاهب في الديانات الأخرى، ومنها المسيحية .. فأسست المَجمع الكنسي في منطقة "مسيمير" .. وهو مكوّن من خمس كنائس تشمل كل الطوائف المسيحية (الأرثوذكس، الإنجيليين، البروتستانت، والكاثوليك)، وفيه كنيسة "سيدة الوردية" التي شيّد لها الشيخ "حمد" مبنى على أرض تبرع بها، يضاهي كبريات الكنائس في أوروبا.. كُلفته عشرين مليون دولار. تدريجيًّا.. تحولت القوى الناعمة داخل اليمن وخارجها من أدوات دعم لنظام صالح إلى معادية له، فيما اكتفت السعودية بترسيم الحدود.. وتركته بمفرده في مواجهة فوضى الدوحة..التي صارت أكثر عدوانية بعد احتلال الولايات المتحدة للعراق. وكثفت من اهتمامها الذي بدا غريبًا بخلق كيانات صغيرة مثل "البهائية".. ثم استقطبت سفارتها في صنعاء مجموعة من الإسماعيليين القاطنين في المحافظات المحاذية للسعودية.. ولم يَسلم منها حتى اليهود اليمنيون.. ففي شتاء (2013)، هبطت طائرة قطرية في مطار "بن غوريون" الدولي في إسرائيل، ونزل منها (60)يهوديًا نقلتهم الدوحة بالتواطؤ مع الحكومة من صنعاء إلى تل أبيب.. غير ذلك، أفصح الشيخ "حمد بن جاسم" رئيس الوزراء السابق في حواره مع قناة قطر المحلية (أكتوبر 2017) عن دعم بلاده لـ"الأقلية الزيدية في اليمن"( مع أنَّ أتباع المذهب الزيدي ليسوا أقلية) ..إلى جانب اعترافه بدعم الإرهاب في سوريا وليبيا. كما قدمت "دوحته" ملايين الدولارات لتنظيم "القاعدة" في اليمن على شكل فديات لرهائن غربيين اختطفتهم، وكان آخرها (15)مليون دولار في (2013) لإطلاق رهينة سويسرية.. كما أنّها تَنشط في دعم الإرهابيين تحت لافتة العمل الخيري في عديد من المحافظات وبصورة مكثفة في البيضاء وتعز . وحتى "المسيحية" (التي كان وجودها في اليمن مقتصرًا على الأجانب أو عائلات محدودة،من أصول هندية، في محافظة عدن الجنوبية)، تم استثمارها لجلب الإرهاب لبعض المحافظات وبخاصة مدينة تعز التي كان الناشطون الإسلاميون فيها يتداولون همساً اشاعات عن مراكز ومنظمات تنشط في مجال "التنصير" بطرق خفية وغير مباشرة. حتى تحول الهمس إلى مجاهرة وتحريض منذ عام (2012) في خُطَب وفتاوى وكُتيبات أصدرها مشايخ على صلة بجمعية "قطر الخيرية". ومع الأسف لم تُعالج تلك الخطب والفتاوى خطيئة " التنصير" بوعي، بقدر ما خلقت مبررات للجماعات والتنظيمات الإرهابية للإعلان عن نفسها في "تعز" والسعي لتحويلها إلى إمارة دينية على نمط طالبان ..وأسوة بما فعلته في محافظة أبين منتصف عام (2011).. والمتمعن في الأماكن التي صارت أوكاراً للجماعات المتشددة سيجد أنّها نفس الأماكن التي كانت فيها تلك المراكز والمنظمات !. وقوبل التحريض على تلك المراكز بإشهار علني مُصطنع لأقلية مسيحية لا وجود لها في الواقع؛ فتم تحوير أغانٍ يمنية لتصبح مُبشرة بالمسيحية ، يرتدي المصريون المشاركون فيها من الجنسين أزياء شعبية من تعز .. و هذه الأغاني أنتجتها قناة قبطية تبث من قبرص، تترنّم بالرب "يسوع" المُخلّص! ، ومنها أغنية أيوب طارش "خذني معك". وعلى الرغم من عدم توفر معلومات مؤكدة عن الجهة التي أنتجت ومولت إخراج تلك الأغاني المحرفة، غير أنّها بالتأكيد داعمة لفكرة الأقليات التي صارت موضة القرن الحالي، ومستفيدة من تحويل تعز إلى حاضنة للتطرف . إذن فنحن أمام إمارة للغرائب والمتناقضات.. استغل أميرها ذكاءه وأموال شعبه في صناعة الخراب. إمارة.. تدعم داعش والقاعدة وتستعين بالإخوان وتشارك ايران وتستضيف حماس وتلعن سنسفيل إسرائيل، وتعمل علاقة رسمية مع اليهود . فضائيتها تهاجم "الولايات المتحدة" على الهواء أو في تسجيلات خاصة كان يرسلها "أسامة بن لادن" شخصيًا وخليفته "أيمن الظواهري"، ولا ترى غضاضة في توظيف مقربين من جماعات الإرهاب تقدمهم طُعماً للمخابرات الأميركية لانتزاع معلومات منهم كما حصل مع مراسلها "تيسير علوني" و مُصورها "سامي الحاج" الذي استوحى الروائي المصري "يوسف زيدان" من قصة حبسه (بإتفاق مع قناة الجزيرة) ثُلاثيته الروائية: "مُحال" و"جوانتنامو" و"وردة". واختلفوا معه عقب تلميحه عن ولادة و نشوء ثورات "الربيع العربي" في أروقة المخابرات الأميركية . قطر .. تحتفي بالشيء ونقيضه.. وترعاهما معًا.. وحاكمها الوالد مُغرم ببرنامج "الاتجاه المعاكس" ويدير علاقات بلاده مع الجيران على طريقة المذيع "فيصل القاسم" مع ضيوفه. متجاهلًا أنّه بنفس المستوى من الاستبداد والديكتاتورية التي ينتقدها في حكام مصر أو بقية دول الخليج لولا أنَّه أكثر بدانة وتهوراً ومالاً. مرت سنوات توّهم فيها والد أمير"قطر" الحالي قدرته على " التهام " السعودية عقب تفككها الذي روجت له خرائط صفقة القرن . ولذا روّج بأنّه من آل الشيخ "محمد بن عبدالوهاب" وبنى باسمه جامعاً كبيراً وسط الدوحة، حرص على أن يستضيف كبار مشايخ السلفية للخطابة فيه .. وكانت "علاقة"السعودية مع قطر قد تأزمت منذ خلعِ الأمير حمد لوالده واتهامه للرياض بدعم انقلاب فاشل عليه.. وظلت تراوح بين شدٍّ وجذب، لدرجة أن السعودية قاطعت حضور قمتين إحداهما للدول الإسلامية والأخرى للعربية، عُقدتا في الدوحة عامي (2000) و(2009).. في الأولى احتجاجا على وجود ممثل تجاري لإسرائيل، وفي الثانية بعد اتهامها لقطر بدعم الحوثيين للتوغل في حدودها إبّان الحرب السادسة.. كما استدعت سفيرها في الدوحة مرتين: الأولى عام (2002) بسبب ظهور معارض سعودي في "الجزيرة".. والثانية في (مارس 2014)(وانضمت لها دولتا الإمارات والبحرين)، عقب تراجع أمير قطر الشاب بعد ضغط من والده عن اتفاقه السابق مع الملك عبدالله بوقف تمويل الإخوان المسلمين، والحوثيين، والمنظمات السياسية الناشطة تحت غطاء المجتمع المدني، ونفيه لكل ذلك مطالبًا السعودية بإثباتات . وبعد أيام سارع لإبرام اتفاقية عسكرية مع "تركيا" (توجسًا من أي انقلاب عليه، وزيادة في الحيطة من تخلي أميركا عنه). وأُنشئت بموجبها قاعدة عسكرية تركية (على طريق إعادة النفوذ التركي في المنطقة )بعد استفحال الأزمة بإعلان مقاطعة قطر في (6 يونيو 2017) من قبل السعودية، الامارات، البحرين ومصر .. تبعتها صفعة الرئيس الأميركي "ترامب" حين طلب من قطر الكف عن دعم الإرهابيين.. وبدلًا من أن تنفي كعادتها، برر وزير خارجيتها بأنَّ بلده ليست لوحدها في دعم الإرهاب.. وأظن اعترافه هذا يكفي ليخجل منه المدافعون عن قطر بالحق والباطل. وقصة تورط قطر في دعم الاٍرهاب لخصتها قناة "الحرّة" الأميركية بالتالي: بدأت بالتخطيط لبيع الغاز في سوق الطاقة الأوروبي الواعد، استجابة لرغبة دول أوروبا بتقليل الاعتماد على روسيا، من خلال مد أنابيب عبر سوريا، تنقل الغاز إلى تركيا.. حيث سيتم تسييله وتصديره إلى أوروبا، ونتيجة لرفض النظام السوري الحليف لروسيا، عمدت قطر لدعم العديد من المنظمات الإرهابية للقضاء على نظام الأسد مثل داعش وغيرها !. كما نشطت في زعزعة أمن الدول العربية التي قد تنافسها مستقبلًا، ومنها مصر المترقبة بحسب جريدة "نيويورك تايمز" لواحد من أكبر الاكتشافات البترولية في البحر المتوسط. وليبيا المالكة لخامس احتياطي عالمي من الصخور البترولية . قطر التي تُعد أغنى دولة في العالم وفقاً لنصيب الفرد من الناتج القومي، وتزعج العالم بصراخها العالي الشبيه بصوت "الصرصور الأسود" المسمى في اليمن "الصِرير" وفي الخليج "سوير الليل"، هي أيضًا أصغر دولة عربية إذ لايتجاوز عدد سكانها (300) ألف نسمة، ومع هذا تطمح إلى لخبطة كل الدول من حولها وإخضاعها لسيطرتها.. ويبدو أن لا حل منطقي أمام الدول المنزعجة منها أفضل من تبني "إصلاحات سياسية وإدارية وإعلامية" والتعجيل في عملية السلام.. وحينها ستصبح الفوضى التي تقودها شبيهة بفوضى الصغار .. وستعود "قطرة" في الخليج محتقنة بالغاز، كما كانت. أو "زائدة دودية" مثلما وصفها كاتبٌ مصري ساخر . جميع الحقوق محفوظة عدن الغد © {year} |
السعودية .. مكانة ودور !؟ الأربعاء 04 يوليو 2018 09:14 صباحاً عبدالله عمر باوزير الاسبوع الماضي .. اشتغلت مجموعة من الفضائيات المستغربة او المستعربة ، في برامجها " الاخبارية ـ الحوارية " على موضوعين " صفقة القرن و معركة الحديدة " مستضيفة لتلك الحوارات بعض الوجوه المعروفة لنا ممن يقيمون في تلك العواصم الغربية ذات الوقع الرنان على اذاننا وربما في عقولنا مثل لندن ، باريس ، واشنطن و نيويورك ، الي جانب عدد اخر ممن يجري تلميعهم و تقديمهم من قبل اجهزة واعلام تلك العواصم الغربية فضلا عن الممولين من قبل بعض العواصم والجهات العربوية الاسلاموية ؟!. □ كنت قبل الامس في لقاء ـ عزومه ، مناسبة اجتماعية لا سياسية ، الا ان احد القنوات فرضت علينا حوارا سياسيا تفاعل معه المجلس الي درجة التشنج ، كما هو حديث المتحدث من لندن ،عن صفقة القرن الذي عرج على معارك الحديدة ، لا تحليلا لتلك المعارك واهدافها، بقدر رغبته في النيل من المملكة العربية السعودية و الاشادة بتركيا ـ الاسلامية و مواقفها كدولة محورية في القضايا العربية ، و الاسلامية ، ومن القدس الي الحديدة جر المتحاورين في الاستديو اعجابا او مجاراة الي حد اندفاع إحد المستغربين او المستعربين ، و رغم صفته الاكاديمية ..الاشادة بإيران و دورها في معسكر المقاومة لتصفية القضية الفلسطينية ، متجاهلا العراق و سوريا و ما يحدث اليوم من تصفية لعروبة بلاد الرافدين و الشام ، ولكنها الوظيفة ، و الدور لبقايا اليسار العربي من قبل تلك العواصم . □ قلت : الوظيفة و الدور .. واذا بأحدهم يثور في وجهي ، ويقول بما معناه " ان ما يجري الان نعرفه جميعا و لماذا عبدالباري يثيرك ؟!، فقلت له هل قال هو او غيره ما هي صفقة القرن ؟ ثم لماذا تحرير الحديدة سيؤدي الي كارثة يمنية ؟ ،وكان الكارثة لم تقع و الشعب اليمني في صنعاء و تعز و الحديدة لا يعاني منها ، و دعنا نأخذ هذه البرامج لهذه الفضائيات من زاوية تركيزها على النيل من المملكة العربية السعودية ؟.. رد بقوله لماذا ؟ ، فاشترطت استماعه ، وقلت : السعودية مكانة اسلامية و دور قيادي ـ عربي، في مواجهة قوى اقليمية و دولية ، جميعها تدرك ان السعودية تملك المكانة في بعديها العربي و الاسلامي ، كما تمتلك الدور القيادي بأبعاده الجغرافية و التاريخية والاقتصادية .. وهذا ما تخشاه تلك القوى ، منذ انطلاقة "عاصفة الحزم " في ظل حالة السيولة و العجز العربي ، وفي اعقاب ما اطلق عليه الربيع العربي ، الذي مكن ايران ـ الفارسية من الوصول الي العاصمة العربية الرابعة (صنعاء ) كما اعلنه قادة الحرس الثوري الايراني ، ورحبت به القيادة السياسية لنظام طهران .. لتعزيز دورها و فرض شراكتها في اعادة رسم خرائط الشرق الاوسط بالشراكة مع تركيا و اسرائيل من جهة، ومع المصالح الاوربية و الامريكية ـ اوباما ، من الجهة الاخرى ، وعلى حساب العالم العربي ومكانة ودور السعودية من جهة ثالثة ..كادت تلك الاهداف تنجح لو ان القوات المسلحة المصرية و الشعب المصري لم يسقط حكم الاخوان في مصر ، الامر الذي دفع بتركيا في اتجاه منازعة ايران سوريا ان لم نقل منازعتها قيادة العالم الاسلامي السني مقابل قيادتها للعالم الاسلامي الشيعي ، وكل هذا على حساب القضية الفلسطينية وتحجيم مكانة السعودية اسلاميا و لتهميش دورها القيادي ـ العربي ، كل هذا لم يأتي من فراغ ، و لم تكن تلك العواصم الغربية ـ الاوربية و الامريكية ايضا بعيدة اجهزتها السرية و الاعلامية عنه ، و هو ما تعكسه فضائياتها في برامجها الحوارية اليوم ، بهدف صرف عقل المتلقي العربي عن حقيقة ما يجري .. ومنها العمل على تفكيك مجلس التعاون لدول الخليج العربية كنظام اقليمي تقوده السعودية .. والذي لعبت فيه السعودية ادوارا لحل المشاكل بين دوله ، علنية و في الكواليس ، منذ الانسحاب البريطاني في السبعينات من القرن الماضي و حتى انفجار الخلافات مع دولة قطرـ الشقيقة ، والتي ما كان لها ان تتطور الي هذه الدرجة لولا الادوار الوظيفية لتلك المحاور وان بدأت متصارعة في سوريا و العراق .. فضلا عن الاتحاد الاوربي في اعقاب اتفاقية "5 1" مع ايران ، فاين هي صفقة القرن ؟.. أليست في تعظيم الدور الفارسي على حساب العرب .. بحسب كيسنجر في كتابه النظام العالمي " تأملات حول طلائع الأمم و مسار التاريخ ، وهو التوجه الذي لم تخفه هيلاري كانتون في كتابها " خيارات صعبة " والذي اعترفت فيه بوقوف امريكا أبواما ـ خلف الفوضى الخلاقة ـ التي سمية " بالربيع العربي " و اعترفت فيه بإهانة الملك عبدالله بن عبد العزيز لها ورفضة تفكيك العالم العربي ، مؤكدة ان السعودية بما تمتلكه من مكانة اسلامية و عربية وامكانيات هي العقبة الكؤود اما تنفيذ مخططات " الديمقراطيون " وسياستهم الشرق اوسطية . □□ اين هي صفقة القرن؟ ،وهل هي في ما حدده الملك سلمان بن عبد العزيز .. في مؤتمر القمة العربية بالدمام ؟ ، والتي اطلق عليها " قمة القدس " واعلانه مواقف المملكة البدائية من حقوق الشعب الفلسطيني ، ام ما تريد تلك الفضائيات تسويقه لتشويه تلك المواقف و الثوابت ؟ ، ام لإفشال عاصفة الحزم وبالتالي اعطاء انقرة و طهران حق قيادة العالم الاسلامي بجناحيه ـ السني و الشيعي ؟.. بتعبير اخر و اوضح المملكة العربية السعودية تملك المكانة و الدور القيادي للعالمين العربي و الاسلامي .. والغرب فضلا عن اسرائيل يدركان ذلك ، و اسرائيل كما هي أوربا تدركان ان امريكا لم تغير سياساتها تجاه ايران نتيجة لصفقات عسكرية او تكنولوجية مع السعودية .. عقدها الرئيس ترامب ، او لرغبة مبيته لديه ، فدولة مثل الولايات المتحدة و بقوتها العسكرية و محوريتها الاقتصادية في العالم لا ترهن سياساتها في صفقات .. كما يريد ان يقوله لنا "عطوان " او غيره .. ولكنها تدرك او ادركت خطأ اوباما و ادارته و ما انتجه ربيع هيلاري كلينتون في اكثر المناطق حيوية للمصالح الامريكية .. فصححت علاقاتها مع السعودية من خلال احترامها للمكانة التي تتمتع بها على الخارطة الاسلامية من شرق اسيا الي غرب افريقيا ، وهي مكانة لا يمكن لأنقرة او طهران ان تنازعهما ايها اسلاميا فضلا عن مكانتها العربية ـ و الجزيرة العربية ارض العرب و منطلق حملهم لرسالة الاسلام الي العالم ، اما الدور القيادي و المكانة جزء منه فهي تتمتع بإمكانيات سياسية و اقتصادية و عسكرية فاعلة و كبيرة ، تعززها رقعة جغرافية ـ تمتد من سواحل الخليج العربي شرقا الي سواحل البحر الاحمر غربا ، وتتحكم هذه الجغرافيا في حركة المواصلات و الاتصالات بين الشرق و الغرب .. و تحظى بقبول دول وشعوب اقليم الجزيرة العربية ، فضلا عن العالم العربي ـ بما في ذلك دول الضيوف الدائمين على تلك القنوات من شرق المتوسط او جنوبه الغربي . □□□ هذه المكانة و الدور .. لم تعد قابلة بدور الوسيط في العلاقات الدولية ، كما تحاول تلك القنوات تصويره لنا من خلال المتغربين من ضيوفها ، فكيف بدور الاداة او الحليف التابع كما يريد عطوان ومن على شكلته في الاتجاه المعاكس ان يقدموه او يصوره لنا .. بل ولا دور المدافع الاقليمي الذي اضحى من مسلمات الدور و ركائزه منذ انطلاقة عاصفة الحزم .. بحزم القيادة للعالم العربي و الذي فرض تغييرات سياسية جوهرية ، داخلية و اخرى خارجية لتعزيزه على مختلف الصعد الاقليمية و الدولية .. لذا علينا ان لا نستغرب هذا السعار الاعلامي ، كما علينا ان ندرك ان خلفه من يخشون الدور المبني على المكانة ، و المكانة غير قابلة للتغيير ام الدور فمتغير نحوا القيادة الغير قابلة للتراجع في معركة الهوية و المكانة العربية الاسلامية ؟ ▪▪▪▪▪ الحديث في هذا الموضوع يطول .. والهدف الحوار الجاد في ظل اعلام عربي قاصر عن المكانة و الدور، لا مجرد سمر في مناسبة اجتماعية . *عضو المجلس المحلي لحضرموت .. كاتب ومحل سياسي. جميع الحقوق محفوظة شبوة برس © 2018 |
السعودية تتصدر الدول المانحة في الدعم الإنساني لليمن الجمعة 06 يوليو 2018 02:25 مساءً شبوه برس - متابعات - اليمن أكد السفير السعودي لدى الجمهورية اليمنية المدير التنفيذي والمشرف على برنامج إعادة إعمار اليمن محمد آل جابر، أن المملكة تتصدر قائمة الدول المانحة لليمن، سواءً في دعم خطة الاستجابة الإنسانية للأمم المتحدة، أو من خلال الدعم المباشر للأشقاء في اليمن. وقال آل جابر عبر «تويتر» : «أصدرت الأوتشا تقريرها عن مستوى التمويل الدولي للاستجابة الإنسانية في اليمن للعام ٢٠١٨، والذي أظهر تصدر المملكة للدول المانحة على مستوى العالم في الدعم الإنساني لليمن، سواء في دعم خطة الاستجابة الإنسانية للأمم المتحدة، أو من خلال الدعم المباشر للأشقاء في اليمن». جميع الحقوق محفوظة شبوة برس © 2018 |
قطر وإخوان اليمن.. ما بعد كذبة السجون
قطر وإخوان اليمن.. ما بعد كذبة السجون الثلاثاء 10 يوليو 2018 09:40 صباحاً هاني سالم مسهور تستطيع قناة الجزيرة أن تستقطب المرتزقة ليطعنوا في جهود التحالف العربي في اليمن، وفي المقابل تبقى أمام حكومة قطر وقناتها حقيقة مئات الشهداء من أبناء السعودية والإمارات الذين امتزجت دماؤهم الطاهرة بتراب اليمن العربي. الثلاثاء 2018/07/10 ضع تصريح نائب وزير الداخلية اليمني علي ناصر لخشع الذي نفى فيه وجود سجون سرية في المحافظات المحررة حدا لافتراءات إخوان اليمن وإدعاءاتهم بأن التحالف العربي يدير سجونا سرية خارج إطار القانون، ومع أن لخشع كان له تصريح يناقض هذا التصريح ولكن يبدو أن القيادات التابعة للشرعية والتي بدأت تتخلص شيئا ما من سيطرة إخوان اليمن بانتقالها إلى عدن أخذت تتحرر من قبضة الإخوان شيئا ما، وهذا ما يمكن أن نلمسه في عدة تغيرات منذ زيارة وزير الداخلية اليمني، أحمد الميسري، لدولة الإمارات، ومع ذلك فإن الأهم هو تأكيد الشرعية على أن إدعاءات السجون السرية ليست موجودة إلا في قناة الجزيرة وفي رأس توكل كرمان ومجموعتها المهووسة في تركيا. في الأول من سبتمبر 2017 نشرت مقالا بعنوان “قناة الجزيرة أو هي حمالة الحطب” جاء فيه “يبدو أن قناة الجزيرة القطرية لم تجد سبيلا لمواجهة ما تبثه وسائل الإعلام المختلفة حول علاقة النظام القطري بالإرهاب وتمويله، غير أن تمارس وصايتها على الكذب والبهتان وتزييف الحقائق، فمجددا عادت قناة الجزيرة لتقدم فيلما أنتجته بعنوان ‘الوصاية’ تدعي فيه أن التحالف العربي في اليمن تحول إلى قوة غزو واحتلال، فيلم نسجت خيوطه القناة القطرية من تقرير مولته الحكومة القطرية ذاتها في شهر يونيو 2017 عبر منظمة وهمية اسمها منظمة سام تابعة لتنظيم الإخوان الفرع اليمني، ومسجلة في شرق آسيا بعنوان لمطعم غير معروف”. للقصة بقية، هذا هو البرنامج الذي ظهر فيه توثيق برنامج “الوصاية” الذي يتحدث عن السجون السرية في حضرموت وعدن والتي ادعى تقرير منظمة سام وجودها وإدارتها من قبل قوة الحزام الأمني والنخبة الحضرمية وتشرف دولة الإمارات على إدارة تلك السجون، ليس جديدا ما جاء في برنامج “الوصاية” من تزييف ولكن ما لم تجرؤ الجزيرة على أن تتحدث عنه سنتحدث عنه ونتحداها أن تبثه لأنه يكشف كذبها. أصدر الرئيس عبدربه منصور هادي توجيهاته بتشكيل لجنة للتحقيق في ما أوردته منظمة سام وما أيدته منظمة هيومن رايتس واتش حول مزاعم السجون السرية، وقامت اللجنة بزيارة لمطار الريان في المُكلا ولمقر قيادة الحزام الأمني في عدن واطلعت على كافة الموقوفين في المواقع المذكورة، وثبت لدى اللجنة تسجيل الموقوفين على ذمة قضايا إرهاب وقضايا جنائية، وأن توقيفهم بانتظار تفعيل دور النيابة العامة في المحافظات المحررة، وأن كل المواقع هي بيد قوات أمنية يمنية ليس لدول التحالف العربي شأن بها. عقد اللواء فرج سالمين البحسني، قائد المنطقة العسكرية الثانية محافظ حضرموت، في الثاني من يوليو 2017 مؤتمرا صحافيا في المُكلا كشف فيه القرارات الجمهورية التي تؤكد أن قوات النخبة الحضرمية تم تشكيلها بقرار رئاسي، شأنها شأن بقية التشكيلات العسكرية سواء كانت الحزام الأمني أو النخبة الشبوانية، وأن المهام الأساسية الموكلة إليها هي مكافحة الإرهاب وإسناد القوات الأمنية في المحافظات المحررة. لم تتطرق قناة الجزيرة إلى هذه الحيثيات لأنها تسقط إدعاءات الجهات التي تقف خلف حملة الطعن في التحالف العربي وجهود مكافحة الإرهاب في اليمن، تتجاهل قطر وقناتها أن السعوديين والإماراتيين يقومون بواحدة من أوسع عمليات مكافحة الإرهاب في العالم، فمساحة العمليات الأمنية تجري في أكثر من 300 كيلومتر مربع انتشرت فيها العناصر الإرهابية على مدار عقود لعبت فيها قطر دور التمويل، بل وحتى التسليح في أجزاء معروفة من تاريخ الإرهاب في اليمن. تستطيع الجزيرة أن تستقطب المرتزقة ليطعنوا في جهود التحالف العربي في اليمن، وفي المقابل تبقى أمام حكومة قطر وقناتها حقيقة مئات الشهداء من أبناء السعودية والإمارات الذين امتزجت دماؤهم بتراب اليمن العربي. تبقى قطر عاجزة عن أن تظهر صورة حفيد الشيخ زايد آل نهيان الذي أصيب في معركة تطهير اليمن من الإرهاب الذي موله تنظيم الحمدين لزعزعة استقرار المنطقة كلها. لن تتوقف الجزيرة عن الكذب، بل إنها اعتمدت نفسها وصية على الكذب نفسه وتزييف الحقائق ومخادعة الشعوب لتمرير أجندة الفوضى التي يقودها حمد بن خليفة وحمد بن جاسم في رغبة دفينة تحاول فيها قطر أن تتجاوز مساحتها المجهرية لتلعب أدوارا أكبر من حجمها الضئيل، وستبقى هذه العقلية المصابة بالجنون في غيها تنكر الحقائق لأنها خُلقت كاذبة وستبقى كاذبة. لم يعد مقبولا افتعال الأزمات التي مصدرها إخوان اليمن وتبادل الأدوار بين قياداتهم وقواعدهم، فبعد أزمة سقطرى والسجون السرية وما يجري من افتعال أزمة في محافظة المهرة بات من المطلوب محاسبة كل من يقف خلف هذه الأزمات قانونيا، حتى وإن كان من وزراء الشرعية الذين هم جزء أساسي من هذه الأزمات التي تهدف إلى عرقلة تحرير اليمن واستعادة الشرعية التي يجب أن تتخلص من جلباب الإخوان. *- العرب جميع الحقوق محفوظة شبوة برس © 2018 |
الميسري : لا وجود لسجون سرية في المحافظات المحررة وكل السجون تحت إشرافنا الثلاثاء 10 يوليو 2018 11:04 مساءً شبوه برس - خاص - عدن أكد نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية المهندس أحمد بن احمد الميسري ، أن جميع السجون المركزية في المحافظات المحررة باتت حالياً تحت السلطة المباشرة للنائب العام ومن يمثله وتحت إدارة مصلحة السجون التابعة لوزارة الداخلية ولم يعد لأي جهة أخرى أي سلطة أو تدخل في هذا الملف بأي شكل من الأشكال..لافتاً بأنه لم يعد هناك أي سجون بعد اليوم خارج سلطات النيابة والقضاء ووزارة الداخلية . و دعا الوزير الميسري كل من تتوفر لديه إي معلومات حول وجود سجون خارج سلطة الدولة إبلاغ قيادة وزارة الداخلية والنيابة العامة لأتخاذ الإجراءات اللازمة والرادعة حيالها..مؤكداً بأن وزارة الداخلية ستعلن عن أي سجن سري تجده خارج سلطة النيابة والقضاء للرأي العام والجهة المسؤولة عنه وستتخذ الإجراءات القانونية ضدها ومحاسبة القائمين عليها . ولفت الميسري إلى جهود قيادة وزارة الداخلية ومساعيها في معالجة وحلحلة كافة الإشكاليات والاختلالات التي صاحبت هذا الملف نتيجة الظروف الاستثنائية التي مرت بها البلاد من مرحلة بالغة التعقيد إثر الحرب العدوانية التي فرضتها جحافل الانقلاب المليشاوية نتيجة انقلابهم على الدولة وسلطتها الشرعية ، بالإضافة إلى المعوقات التي واجهت الحكومة الشرعية في فرض سيطرتها على مؤسسات الدولة والعمل على نهوضها في المحافظات المحررة من الانقلابيين . وقال الوزير الميسري بأن زيارته إلى دولة الإمارات العربية المتحدة في نهاية شهر مايو المنصرم جاءت بهدف تصويب العلاقة بين مؤسسات الدولة الشرعية والتحالف العربي في إطار شراكة الحلفاء ضد المشروع الإيراني الفارسي الذي يشكل خطراً حقيقياً على أمن المنطقة برمتها وما تمخض عن الزيارة من تفاهمات كبيرة مع قيادة دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة ممثلة بسمو الشيخ “محمد بن زايد آل نهيان” ولي عهد أبوظبي ومناقشة إعادة ترتيب الملف الأمني ومنظومته مع الأشقاء في وزارة الداخلية الإماراتية ممثلة بسمو الشيخ “سيف بن زايد آل نهيان” نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية الإماراتي الذين أبدوا استعداداهم في تقديم الدعم اللامحدود في إعادة بناء أجهزة وزارة الداخلية في اليمن بمختلف المجالات لتقوم بدورها الكامل . وأضاف الميسري ان استقباله لوزير الدولة الإماراتية لشؤون التعاون الدولي الإستاذة “ريم الهاشمي” يوم أمس في قصر المعاشيق بعدن جاء في سياق تعزيز العلاقة والتعاون المشترك بين البلدين الشقيقين ودعم الحكومة اليمنية الشرعية ومؤسسات الدولة وتفعيل دورها . وفي ختام تصريحه دعا الوزير الميسري الجميع إلى دعم توطيد العلاقة والشراكة الحقيقة مع دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة بما يخدم مصلحة مؤسسات الدولة الشرعية وأمن واستقرار المحافظات المحررة باعتبار دولة الإمارات قوة فاعلة على الأرض ضمن مشاركتها في التحالف العربي لدعم الشرعية اليمنية بدون التفريط في السيادة والقرار الوطني بأي شكل من الأشكال…مؤكداً مضيه قدماً في توطيد الشراكة الحقيقية مع الأشقاء في الامارات بكل صدق وشفافية لما فيه مصلحة البلدين . جميع الحقوق محفوظة شبوة برس © 2018 |
إلى الذين يتباكون على سيادة المهرة !! الجمعة 20 يوليو 2018 10:17 مساءً د.علوي عمر بن فريد العولقي إلى الذين يتباكون اليوم وهم قلة على السيادة الوطنية للمهرة ... أين أنتم عندما كانت موانئها ومنصاتها مفتوحة ومنتهكة لتهريب أسلحة الحوثي وألوية صالح وتدمر اليمن؟ الم يكن ذلك يتم بالتواطؤ مع بعض عناصر السلطات المحلية ؟! أين كانت سيادة المهرة !؟ عندما تجاوزها الرئيس عبد ربه منصور هادي في جنح الظلام خوفا على حياته..؟؟ ولم يمكث فيها حتى ساعة واحدة !؟؟! خوفا من عيون صالح وجواسيسه في المهرة آنذاك ؟ أين كل هؤلاء ..الذين علت أصواتهم اليوم وأحدثوا هذا الضجيج الإعلامي عن السيادة المنتهكة ويتهمون القوات السعودية باختراق اتفاقاتها ؟!! إن من يتباكون اليوم على سيادة المهرة هم حفنة من أصحاب المصالح وأرباب النفوذ.. والبعض منهم كان ولا يزال في مناصب رسمية ويتدثرون بالشرعية بل ويعملون بشريحتين وثلاث لأطراف عدة !! ألم تكن موانئ المهرة مفتوحة لتهريب الأسلحة والممنوعات وتمر في أمان وسلام إلى الحوثيين وتحت سمعكم وبصركم ؟؟و تساوت فيها المصالح معكم طوعا وكرها مقابل عمولات وسمسرة مدفوعة الثمن ؟؟ ومقابل ذلك أسقطت فيها بعض الأجهزة السيادة والوطنية بل وباعتها مقابل حفنة من المال !! إن هؤلاء الذين علا ضجيجهم ومن يدعون أن القوات السعودية انتهكت سيادة المهرة.. ليسوا سوى حفنة من السماسرة واللصوص وهم قلة لاتهمهم كرامة الوطن ولا سيادته.. وهم منذ عقود تعلموا تجارة التهريب والاتجار بكل شيء مقابل المال الحرام !! نقول لهؤلاء الم تلتزموا الصمت والأدب عندما كنتم تحت وطأة البطش الحوثي وتشاركون في تهريب الأسلحة..؟ ولم نسمع ضجيجكم إلا هذه الأيام ؟ أين انتم عندما اجتاح الحوثيون محافظات الجنوب وانتهكوا سيادته ؟ هل تقطعت بكم السبل .. أم تلبسكم الخوف والفزع ؟؟ وإذا نسيتم سنذكركم فبالأمس القريب هبت قبائل المهرة الأبية طوعا وأرسلت عشرين شيخا من قبائلها إلى المملكة العربية السعودية وأعربوا عن شكرهم لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان على ما قدماه لأبناء الشعب اليمني بشكل عام والجنوب بشكل خاص.. من خلا ل قيادة قوات التحالف العربي لنصرة الشرعية لاسيما بعدما نجحت قوات التحالف في تشغيل ميناء الغيضة ومطارها !! وقبائل المهرة الشجاعة التي يحاول البعض تحريضها لم ولن تنسى أن أكثر من 20 ألفا من أبنائها يعيشون ويعاملون مثل سكان الربع الخالي وقد وفرت لهم المملكة سبل العيش الكريم فيها ؟!! ثم يأتي بعض أصحاب الأجندات المشبوهة وينفذون تعليمات لقوى إقليمية ويتنكرون لكل تضحيات السعودية بل ويرفضون توجيهات الحكومة الشرعية لانضمام المهرة وسقطرى إلى حضرموت وشبوه وفقا لنظام الأقاليم التي تم التوافق عليها ضمن مخرجات الحوار الوطني ؟ ثم دعونا نسألكم : ألم يكن التواجد العسكري السعودي والإماراتي قد مضى عليه أكثر من 9 أشهر ولم نسمع هذا الضجيج من قبل ؟ والسؤال الملح هو : من يقف وراء احتجاجات وتحريض قبائل المهرة؟ هل هي إيران وحدها أم أن هناك أطراف أخرى ؟ الشرفاء من أبناء المهرة يعرفون الإجابة على هذا السؤال !.؟! ويعرفون إن كل ما قامت به السعودية هو ضبط الأمن و الحد من تهريب الأسلحة الإيرانية التي تمر عبر موانئ صرفيت ونشطون وأراضي المهرة برا إلى الحوثيين !! بعد أن وصلت صواريخهم العاصمة الرياض وغيرها من المدن السعودية الأخرى؟ أليس من حقها الدفاع عن أمنها ومنع الأذى عن مواطنيها ؟؟ وانتم تعلمون انه من الصعب السيطرة على حدود المهرة البحرية التي تزيد عن 570 كم !! كما تعلمون أن إيران تهرب عبرها كل شيء : الأسلحة والمخدرات والأموال للحوثيين عبر الصحراء مستغلة فقر وجهل بعض أبناء المهرة حيث لا يوجد في المهرة خفر سواحل مع عتادهم وتحتاج لمنع التهريب إلى أكثر من 5 ألاف عنصر للسيطرة على البحر!! وختاما يا سادة نقول لكم : أن السعودية وقوات التحالف العربي لم تتدخل إلا من اجل وضع حد للانتهاكات الحوثية – الإيرانية لسيادة اليمن عامة من عبث الحوثي وصنائعه وأدواته الإجرامية والحفاظ على أمنها وحدودها ؟!! السعودية لم تتدخل إلا بموجب قرار مجلس الأمن رقم 2216 وبطلب من الحكومة الشرعية !! .. وانتم تتباكون اليوم على السيادة في المهرة؟ ولم نسمع لكم صوتا ولا ركزا أيام تسلط الحوثي على الجنوب؟؟ واليوم تتنكرون للدور السعودي الشقيق والجار الذي امتزجت دماء أبنائه بدماء اليمنيين أثناء تحرير المناطق التي احتلها الحوثه وسفكوا دماء الجميع فيها والى اليوم لم يعترفوا بالشرعية ولا حتى بكرامة الوطن والمواطن اليمني شمالا وجنوبا!!! د . علوي عمر بن فريد جميع الحقوق محفوظة شبوة برس © 2018 |
قطر تغدق الأموال على الحوثيين لعرقلة تقدم التحالف العربي
2018/07/21 قطر تغدق الأموال على الحوثيين لعرقلة تقدم التحالف العربي إذا كان دعم الدوحة للإخوان واضحا ومعلنا، فإن لها أدوارا خفية أخرى أكثر إثارة للجدل من ذلك دعمها للحوثيين في اليمن. وكشفت معلومات جديدة حصلت عليها “العرب” أن النظام القطري شارك بشكل فعال ومؤثر ومتصاعد في دعم الحوثيين قبل وأثناء وبعد مقتل الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح في الرابع من ديسمبر 2017 في ظل مؤشرات على تورّط الدوحة في المواجهات التي اندلعت في صنعاء في الثاني من ديسمبر 2017 بين أنصار علي عبدالله صالح والميليشيات الحوثية. وأشارت المصادر الرفيعة في حزب المؤتمر الشعبي العام، التي طلبت عدم الكشف عن هويتها، إلى لعب مسؤولين قطريين دورا بارزا في تقرير مصير علي عبدالله صالح والإيعاز إلى قيادات على ارتباط وثيق بالدوحة بضرورة تصفيته جسديا وعدم منح أي فرصة لاعتقاله، كما كان يفضل التيار السياسي في الجماعة الحوثية. وقالت المصادر لـ”العرب” إن مسؤولين قطريين بارزين بعضهم كان ضمن لجنة الوساطة القطرية بين الدولة اليمنية والحوثيين في 2007 أجروا اتصالات مكثفة قبيل وأثناء المواجهات التي شهدتها صنعاء في مطلع ديسمبر 2017 مستفيدين من شبكة العلاقات القطرية الواسعة داخل الجماعة الحوثية وحتى حزب المؤتمر الشعبي العام. وتركزت الاتصالات حول تحييد العديد من شيوخ القبائل، أو ما يعرف بطوق صنعاء، الذين تلقى العديد منهم أموالا طائلة من ضابط قطري كان يتواجد في صنعاء مقابل التزامهم الحياد. كما نجحت الاتصالات في تحييد القسم الأكبر من قادة حزب المؤتمر الشعبي العام الذين كان بعضهم مكلفا بدور ما فيما عرفت بانتفاضة صنعاء. الدوحة دعمت التيار المتشدد الحوثي الذي كان يفضل طي صفحة علي عبدالله صالح سياسيا وشعبيا وبشكل نهائي وأكدت مصادر “العرب” أن الأموال والعلاقات القطرية نجحت في إفشال خطة محكمة أعدها الرئيس السابق علي عبدالله صالح لإسقاط العاصمة صنعاء وعدد من المحافظات، حيث تخلى عدد كبير من أنصار صالح عن المهام الموكلة إليهم في هذه الخطة، تحت ضغط الأموال والإغراءات القطرية، إضافة إلى انحياز بعض الموالين لصالح إلى الميليشيات الحوثية ومن بين هؤلاء قادة معسكرات وشيوخ قبائل، فيما فضل البعض الآخر اتخاذ موقف محايد ومعظم هؤلاء قيادات تنتمي للصف الأول في حزب المؤتمر الشعبي العام، كان يفترض وفقا للخطة أن تقوم بإسقاط مربعات سكنية داخل صنعاء أو المحافظات التي تنتمي إليها. وتجاوز الدور القطري، حسب المصادر، خانة دعم الحوثيين ماليا وإعلاميا والعمل على تحييد ضباط وسياسيين وشيوخ قبائل إلى التدخل بشكل قوي وحاسم في تقرير مصير علي عبدالله صالح. فبينما كان يرى تيار سياسي داخل الجماعة الحوثية يتزعمه صالح الصماد ويوسف الفيشي الاكتفاء بإلقاء القبض على عبدالله صالح ونقله إلى صعدة، بعد تطويق منزله وإجباره على الاستسلام، دعمت قطر التيار العقائدي والجناح العسكري في الجماعة الحوثية الذي كان يفضل طي صفحة صالح سياسيا وشعبيا وبشكل نهائي وعنيف من خلال تصفيته جسديا. وقالت المصادر إن مسؤولين وضباطا قطريين أجروا اتصالات مكثفة في الساعات التي سبقت الإعلان عن مقتل علي عبدالله صالح. وعملت تلك الاتصالات على دفع قيادات حوثية على صلة وثيقة بالدوحة إلى عدم إفساح المجال أمام أي وساطات تستهدف خروج الرئيس السابق بماء الوجه أو اعتقاله بصورة غير مهينة. وأكدت هذا التدخل أولى الصور المسرّبة لمقتل علي عبدالله صالح، والتي أظهرت تواجد نجل أحد أبرز تجار السلاح في اليمن والذي تربطه علاقات وثيقة بقطر، ضمن المجموعة التي نقلت جثة علي عبدالله صالح إلى ضواحي العاصمة صنعاء بهدف اختلاق قصة مقتله أثناء هروبه، وهي المحاولات التي لم تصمد طويلا بعد تكشّف الحقائق التي أكدت أن الرئيس السابق قتل داخل منزله. تموضع قطري في معسكر الانقلاب خدمة أجندة قطر والإخوان وفقا للمصادر، فقد حالت حساسية علي عبدالله صالح تجاه النظام القطري الذي يتهمه بلعب دور محوري في تأجيج الاحتجاجات التي أفضت إلى خروجه من السلطة في 2011، دون بروز أي دور قطري في معسكر الانقلاب، خصوصا أن رغبة الدوحة كانت تتصاعد لاستخدام الملف اليمني في إيذاء دول جوار اليمن وعلى وجه الخصوص بعد إنهاء مشاركة قطر في التحالف العربي لدعم الشرعية في يونيو 2017 نتيجة اتهامها بالتعامل مع الميليشيات الحوثية، بحسب ما جاء في بيان للتحالف. وتوضح المعلومات التي حصلت عليها “العرب” أن علي عبدالله صالح كان يعارض بشدة مدّ أي جسور تواصل مع الدوحة بالرغم من محاولة النظام القطري فتح قناة تواصل معه عبر بعض قيادات حزب المؤتمر الشعبي العام، لكن موقفه ظل متصلّبا تجاه قطر على الرغم من بحثه في تلك المرحلة عن حلفاء إقليميين ودوليين. واستغل النظام القطري تصاعد حدة الخلاف بين علي عبدالله صالح ومن خلفه حزب المؤتمر والحوثيين لخلط الأوراق في المعادلة اليمنية وتمكين الطرف الأكثر راديكالية وتصلّبا في مواقفه تجاه دول الجوار والمتمثل في الحوثيين. ولم يتوقف الدور القطري عند مرحلة ترجيح كفة الحوثي وقتل علي عبدالله صالح، حيث امتد ذلك الدور المشبوه إلى مرحلة ما بعد عبدالله صالح من خلال محاولة إعادة تشكيل حزب المؤتمر الشعبي العام وتطويع قراراته لما يخدم سياسة استعداء دول الخليج وخصوصا السعودية. وقامت الدوحة بدفع العديد من قيادات المؤتمر باتجاه استمرار الشراكة بين المؤتمر والحوثيين. وأجرت في هذا السياق الكثير من الاتصالات مع قيادات حزب المؤتمر وخيّرتها بين البقاء ضمن الشراكة مع الجماعة الحوثية أو التزام الصمت في أحسن الأحوال. ونجحت تلك الخطة التي دفعت قطر من أجلها الكثير من الأموال في إبقاء جزء من قيادات حزب المؤتمر داخل صنعاء والمضي قدما في خطاب الكراهية تجاه دول التحالف العربي. كما التزمت العديد من قيادات المؤتمر الصمت مقابل ضمان الدوحة الحفاظ على سلامتها وعدم تضرر مصالحها الشخصية، فيما فضل تيار آخر من الدائرة الضيقة التي حافظت على ولائها لعلي عبدالله صالح، حتى بعد رحيله، أن يتخذ موقفا مغايرا من خلال مغادرة مناطق سيطرة الحوثيين وإطلاق خطاب تصالحي جديد مع التحالف العربي على قاعدة العداء المشترك للحوثيين التي استلهمها من الخطاب الأخير لعلي عبدالله صالح الذي أعلن فيه عن إنهاء الشراكة مع الحوثيين ودعا أنصاره إلى الانتفاض عليهم. دعم قطري سافر الدعم المالي يتسع للحوثيين شهد الدور القطري في اليمن تصاعدا ملموسا منذ إنهاء مشاركة الدوحة في التحالف العربي لدعم الشرعية. وبلغ هذا الدور ذروته بعد مقتل الرئيس اليمني السابق وتصاعُد الأزمة بين قطر ودول المقاطعة. ودفع ذلك الخلاف قطر إلى وضع ملفها الخفي في إقلاق أمن المنطقة على الطاولة بعد أن كان ذلك يتم من خلف الكواليس، حيث ألقت بثقلها الإعلامي بشكل لافت لصالح دعم الحوثيين وتشويه التحالف العربي والتشكيك في دوره عبر وسائلها الإعلامية وفي مقدمتها الجزيرة التي أعادت افتتاح مكتبها في صنعاء وحولته إلى منصة دعائية لقادة الميليشيات الحوثية، كما ساهمت في شراء العديد من المنابر الإعلامية اليمنية وتطويعها لخدمة الانقلاب وتشويه الشرعية والتحالف والتشكيك بهما، ولم يتوقف الأمر عند ذلك الحد، حيث دعمت قطر بشكل مباشر افتتاح قنوات حوثية جديدة مغلفة بطابع ليبرالي مثل قناتي “الهوية” و”اللحظة” اللتين يشرف عليهما إعلاميون حوثيون سابقون، ويشارك فيهما صحافيون وكتاب من تيارات سياسية مختلفة تحت دوافع واحتياجات مالية. وعملت الدوحة على التقريب بين تيار من إخوان اليمن أو ما يعرف بجناح إسطنبول والحوثيين وظهرت نتائج ذلك سريعا عبر تطابق الخطاب الإعلامي والسياسي لهذا التيار والميليشيات الحوثية. كما استطاع النظام القطري أن يستثمر علاقاته في صفوف الشرعية واستقطابه المباشر وغير المباشر لقيادات بارزة لتوجيه خطاب استعدائي ضد دول وأطراف فاعلة في التحالف العربي. واتضح ذلك في عدة محطات حيث عمد بعض المسؤولين في الحكومة الشرعية إلى إطلاق تصريحات مسيئة للتحالف وبلغ الأمر ذروته في أزمة جزيرة سقطرى التي اختلقتها وسائل الإعلام القطرية والحوثية وشارك فيها ناشطون من الإخوان. وتكرر الأمر في أزمة مختلَقة أخرى بمحافظة المهرة التي ضيق فيها التحالف العربي الخناق على موجات تهريب السلاح القادم إلى الحوثيين، وهو ما أثار حفيظة الدوحة ودفعها إلى تسخير كل إمكانياتها لصالح الجماعة الحوثية في هذا الملف. وأشارت المصادر إلى أن إعلان الدوحة عن إعادة افتتاح فرع مؤسسة قطر الخيرية في صنعاء هو إشارة إلى اعتزامها تحويل هذه المؤسسة إلى غطاء لإيصال أموال طائلة للحوثيين، وهو التطور الذي تزامن مع كشف وسائل إعلام غربية النقاب عن دعم الدوحة لجماعات إرهابية مسلحة في العراق وسوريا ولبنان بأكثر من مليار دولار أميركي تحت ذريعة تحرير رهائن، وهو ما يعطي انطباعا عن حجم الأموال القطرية التي وصلت للحوثيين أو من المحتمل أن تصل إليهم في الفترة القادمة. ظ‚ط·ط± طھط؛ط¯ظ‚ ط§ظ„ط£ظ…ظˆط§ظ„ ط¹ظ„ظ‰ ط§ظ„ط/////ظˆط«ظٹظٹظ† ظ„ط¹ط±ظ‚ظ„ط© طھظ‚ط¯ظ… ط§ظ„طھط/////ط§ظ„ظپ ط§ظ„ط¹ط±ط¨ظٹ | ط§ظ„ط£ظ…ظ†ط§ط، ظ†طھ |
هل حانت لليمن فرصة مقاضاة قطر؟
هل حانت لليمن فرصة مقاضاة قطر؟ الأحد 22 يوليو 2018 09:34 صباحاً هاني سالم مسهور ما نشرته قناة بي.بي.سي BBC البريطانية من وثائق تؤكد ضلوع النظام القطري في تمويل الإرهاب كان تأكيداً لما نشرته من قبل صحيفة واشنطن بوست الأميركية حول صفقة الرهائن القطريين في العراق، وإذا كانت وسائل الإعلام العالمية تناولت هذا التجاوز القطري الخطير بتقديم فدية لجماعة إرهابية بمبلغ تجاوز المليار دولار وكشفت الجانب السري لتمويل النظام القطري لهذه الجماعات المتطرفة، فإن هذا يفتح الملف الآخر لتمويل النظام القطري للجماعات المتطرفة في اليمن على مدار سنوات طويلة بدأت منذ منتصف التسعينات من القرن الماضي، بشقيها السنّي والشيعي على حد السواء. اتخذت السياسة القطرية في اليمن نهجا ارتكز على تشكيل روابط بمختلف القوى الإسلامية، فلقد قدمت دعما ماليا كبيرا لجماعة الإخوان لتأسيس جمعيات خيرية في المحافظات الجنوبية خاصة بعد هزيمة الجنوبيين في حرب عام 1994، وكانت وثيقة تكشف تقديم النظام القطري أموالا لميليشيات الحوثي قد أثارت ضجة واسعة تتعلق بمدى التورط القطري في اليمن، ومع مرور عام أول من المقاطعة العربية لنظام قطر بات من المهم تقييم الموقف من الزاوية اليمنية، وبات من الأهم اتخاذ قرارات واضحة حيال التدخلات القطرية التي سنؤكد تأثيراتها في المشهد اليمني سياسيا وعسكريا. العلاقة القطرية باليمن تحولت مع انقلاب حمد بن خليفة آل ثاني على والده عام 1996، ومنذ تلك الفترة بدأت التغيرات بالتقارب مع الرئيس السابق علي عبدالله صالح؛ وفرت قطر تمويلات مالية مكنت صالح من تجاوز تداعيات حرب صيف 1994، وما شاب علاقة اليمن بالسعودية من تداعيات لأزمة غزو العراق للكويت عام 1990، وكانت في الخلفية علاقة أهم للنظام القطري الذي وجد في جماعات الإسلام السياسي بيئة مهيأة للعمل معها بما تقتضيه مصلحته، وهذا هو المحور الأهم في ما تراه قطر في اليمن، فهي تدعم كل جماعات الإسلام السياسي، السنية والشيعية، لتهديد الأمن السعودي في سياق استراتيجيات إيران وتركيا. ظهرت قطر أولا بدعمها لتنظيم الإخوان في اليمن، وأسهمت في تمويل إنشاء عدة مراكز وجمعيات خيرية في مختلف المحافظات اليمنية عن طريق حزب التجمع اليمني للإصلاح، كان هذا الحزب بصدد التوسع في المحافظات الجنوبية خاصة بعد أن منحه النظام السياسي ما اعتبر غنيمة من غنائم حرب 1994، وكان التركيز عند إخوان اليمن منصبا على تكريس وجودهم في الجمعيات والمعاهد والمدارس، وحققت قطر عبر جمعياتها الخيرية ما يحتاج إليه التجمع اليمني للإصلاح. لم تثبت حتى الآن الرواية التي تقول إن الإيرانيين هم من أوعزوا إلى الدوحة بدعم الحوثيين في حروبهم الست مع النظام اليمني (2004- 2010)، لكن المؤكد أن توجيهات من وزير الخارجية القطري حمد بن جاسم من أجل إيجاد ثغرة سياسية لينفذ منها الحوثيون، وكان ذلك عبر رعاية قطر للهدنة في الحرب الثالثة بين الحوثيين والرئيس صالح (2006) وأبرمت قطر صفقة ضمنت بموجبها وقف تقدم الجيش اليمني نحو منطقة مطرة الجبلية آخر معاقل المتمردين شمال محافظة صعدة، والتي كان يتواجد فيها زعيم الحوثيين عبدالملك الحوثي، مقابل أن يقيم شقيق مؤسس حركة الحوثيين يحيى ووالده بدرالدين الحوثي وعمه عبدالكريم مؤقتاً في الدوحة وأن تتولى قطر دفع المساعدات والتعويضات وإعادة الإعمار. وواصلت القيادة القطرية حينها الضغط على الحكومة اليمنية لإبرام اتفاق آخر لوقف الحرب الرابعة باتفاق ثان، وما لبثوا أن تنصلوا من جديد من الاتفاق الذي كانت الحكومة ترفضه، ما دفع أمير دولة قطر السابق إلى زيارة صنعاء في مايو 2007 حاملاً معه هبات ومساعدات بنصف مليار دولار، ما أقنع الرئيس صالح بقبول الوساطة القطرية مرة أخرى ووقف الحرب بدلا عن الحسم العسكري وإنهاء التمرد. أوكلت مهمة تنفيذ بنود الاتفاق إلى مدير مكتب أمير قطر الذي ظل برفقة ضباط قطريين ولفترة يتنقل في رحلات مكوكية بين صنعاء وصعدة، ويعقد تفاهمات لم يعلم أحد فحواها خاصة مع المتمردين الحوثيين، وترددت في تلك الأثناء أنباء تفيد بأن قطر تعمل كوسيط لنقل الدعم الإيراني للحوثيين، وخدمة هدفها أيضا في استهداف السعودية. أشعل الحوثيون حربا خامسة ضد الدولة اليمنية عام 2008، حينها ظهرت تصريحات نارية لعضو مجلس النواب اليمني محمد بن ناجي الشايف، في أغسطس من ذلك العام، حيث كان الوحيد الذي اتهم بشكل صريح إيران بالوقوف وراء الوساطة القطرية بين الحكومة اليمنية والمتمردين الحوثيين في محافظة صعدة، مؤكدا أن قطر مجرد رسول من إيران، في الوقت الذي أوشكت القوات على حسم المواجهة لمصلحتها، وفي محاولة يائسة من قطر لمزاحمة الموقع السعودي في المنطقة والعالم. وبفضل التدخل القطري تنامت قدرات الحوثيين العسكرية والمادية، حيث استطاعوا بعد أن كانوا محصورين في كهوف جبلية بأطراف محافظة صعدة التمدد إلى مناطق أخرى والتوسع في المحافظة، ودحروا الجيش اليمني الذي فوجئ بالعتاد الحربي الذي بات بحوزتهم، ولم يتمكن أحد من معرفة الطريقة التي تمكنت بها قطر، ومن ورائها إيران، من تزويدهم بذلك العتاد. اشتعلت الحرب السادسة عام 2009 وتدخلت فيها السعودية بآلياتها ومعداتها العسكرية لدعم الجيش اليمني، لترعى قطر توقيع اتفاقية الدوحة بين الحكومة اليمنية والحوثيين في 21 يونيو 2010، فارضة وجود الجماعة المتمردة كطرف بخلفية طائفية يحاكي داعميه الأساسيين في طهران. لا يتوقف الأمر على دعم قطر للحوثيين، فالجانب الآخر هو إخوان اليمن الذين حصلوا على تمويلات مالية ضخمة مع اندلاع ما يسمى ثورة فبراير 2011، فليس مفاجئاً ظهور اسم عبدالوهاب الحميقاني ضمن قائمة الإرهابيين الصادرة عن دول المقاطعة (السعودية والإمارات ومصر والبحرين)، بل المفاجأة غياب العشرات من الأسماء التي ارتبطت بالتمويل القطري للإرهاب، فقد تحول اليمن منذ منتصف تسعينات القرن الماضي إلى ممول رئيسي لعمليات الإرهاب حول العالم، وحظي اليمن بنصيب وافر من ذلك نظرا إلى قوة جماعة الإخوان في اليمن ونفوذها السياسي والقبلي الواسع. وجدت قطر في الجمعيات الخيرية في اليمن الجسر الممكن لنقل الملايين من الدولارات، وأكدت تقارير صحافية أن ما يقدّر بـ65 مليار دولار دفعه النظام القطري في أنشطته الإرهابية، ويمثل اليمن كحاضنة لجماعة الإخوان واحدة من أهم الدول لاستلام تلك الأموال، فلقد عُرف منذ نهاية حرب 1994 بأنه من أكبر دول العالم في غسيل الأموال، كما أن ظاهرة خطف السياح الأجانب في محافظة مأرب تزايدت بشكل واسع، لتجد الأموال القطرية مجالا في تقديم الفِدى للجماعات الإرهابية. شكلت عاصفة الحزم اختبارا لجماعة الإخوان ومدى صدقيتها في تأييد السعوديين والشرعية اليمنية، احتاجت الجماعة إلى أسبوعين حتى أعلنت تأييدها لعاصفة الحزم، خلال الأسبوعين سقطت المُكلا بيد عناصر ما يسمى “أنصار الشريعة” يقودهم الإرهابي خالد باطرفي، منذ سقوط حضرموت والسؤال يُطارد جماعة الإخوان: لماذا تأخر التأييد لعاصفة الحزم حتى تسلم الإرهابيون المُكلا؟ يثير هذا التساؤل شغف الإجابات التي تبدو أكثر ظهورا في امتداد الحرب في اليمن. عندما افتعل إخوان اليمن أزمة سقطرى (مايو 2018) قدمت الخارجية اليمنية رسالة إلى مجلس الأمن الدولي حول “انتهاك السيادة الوطنية”، ومع التغيير الذي أجراه الرئيس عبدربه منصور هادي في رأس الدبلوماسية بإطاحة عبدالملك المخلافي وتعيين خالد اليماني شهدت الدبلوماسية ديناميكية مغايرة، خاصة بعد أن تقدمت بشكوى إلى مجلس الأمن الدولي ضد تدخلات حزب الله اللبناني وهو ما يدعو كذلك إلى أن تتقدم الخارجية اليمنية بشكوى ضد النظام القطري فهو الذي مازال خلف افتعال الأزمات في سقطرى والمهرة وحضرموت وتعز، ويعمل بمختلف الوسائل على تعطيل عاصفة الحزم وعدم تحقيق أهدافها، الرئيس هادي أمام فرصة لتأكيد أن السيادة تبدأ بمقاضاة قطر التي قطع علاقته بها انسجاماً مع قرار الرباعية العربية. جميع الحقوق محفوظة عدن الغد © {year} |
هاشتاق : الدوحة تقتل عدن وإستمرار المؤامرة على الأمة
الاثنين 23 يوليو 2018 07:56 مساءً هاشتاق : الدوحة تقتل عدن وإستمرار المؤامرة على الأمة د.خالد القاسمي صفحة الكاتب إغتيالات أئمة المساجد في عدن وأهداف حزب الإصلاح الإرهابي بلا شك أن النجاح الكبير لهاشتاق : الدوحة_تقتل_ عدن الذي أطلقه بالأمس الأخوة من أبناء الجنوب والتفاعل المنقطع النظير للهاشتاق من الأخوة اليمنيين شمالا وجنوبا وأبناء الخليج والعرب. يدل وبوضوح أن كل المصائب التي تعيشها الأمة يقف وراءها هذا المرض الخبيث. لقد جاء نظام الإنقلاب القطري منذ 1996 بهدف واحد وهو تدمير الأمة العربية لصالح مطامع إيران ومشروع الإخوان الإرهابي . فبعد سنتين من مقاطعة الدول الأربع وعزل قطر عن محيطها الإقليمي والعربي أصبحت الأمور العبثية لهذا النظام واضحة من اليمن إلي العراق وسوريا ولبنان وليس إنتهاءا في الدول العربية الإفريقية : ليبيا وتونس والصومال. بل وحتى أوروبا لم تسلم من التدخلات القطرية فكل عملية إرهابية حدثت في فرنسا أو بريطانيا أو المانيا كانت خلفها خيوط قطرية ودعم قطري لتلك الجماعات الإرهابية التي نفذت الحادث . جزيرة صغيرة تعيش على بحيرة من المال تريد تسخيره لتدمير الدول المستقرة في العالم. والسؤال الذي يطرح نفسه هل يصمت العالم عن عبث هذه الدويلة الصغيرة مقابل الإستثمارات القطرية في هذه الدول وترك النظام القطري يعبث بمصير الشعوب حتى نشهد مزيدا من الفوضى والدمار. ألم تحن الفرصة لتغيير هذا النظام بعد أن وضحت الأمور وبشكل جلي أن قطر هي الحاضنة والراعية للإرهاب |
العليمي .. جاسوس قطر في مكتب الرئاسة اليمنية الأحد 29 يوليو 2018 05:10 مساءً شبوه برس - متابعات - عدن دشن مغردون يمنيون هاشتاغ #العليمي_جاسوس_قطر في إشارة إلى عبدالله العليمي مدير مكتب الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي . يذكر ان العليمي هو أحد قيادات إخوان اليمن، وكان أحد خطباء ساحة التغيير. وبحسب مراقبين بعد تمكن الاخوان من السيطرة على مفاصل الشرعية وبدعم قطري، دفعت بتعيين عناصرها في مكتب الرئاسة اليمنية. وقال أحد المغردين: يعتبر الإخواني عبدالله العليمي مدير مكتب الرئيس اليمني أكبر اختراق قطري للشرعية حيث أصبح النفوذ داخل الشرعية للجناح الموالي لقطر وأصبح أصحاب الجمعيات والحركات المدعومة من قطر متغلغلين داخل مؤسسات الدولة بشكل كبير ولم يعد هادي يدير شيء. وأشار مغرد اخر إلى ان ما تبثه قنوات الجزيرة والإخوان من معلومات يؤكد ان العليمي قد تحول من مدير مكتب الرئيس إلى مراسل صحافي مع تلك القنوات القطرية. وكشف احد المغردين بأن العليمي لم يمنع أي من الوفود القادمة من المحافظات الشمالية للقاء هادي في الرياض وحتى عدن وأغلبهم جواسيس للحوثي، بينما لم يسمح للوفد الممثل لشبوة بمقابلة هادي في الرياض، وقام آخر مره بإهانة معاقين من شبوة وطردهم من أمام قصر معاشيق بعدن. وطالب مغردون التحالف العربي بالضغط على الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي بإقالة العليمي والقيادات الإخوانية المرتبطة بقطر والتي اصبحت تشكل عملية ارباك لعمليات التحالف العربي في اليمن. *- نقلا عن : aden24. جميع الحقوق محفوظة شبوة برس © 2018 |
قناة الجزيرة في المهرة.. كيف ولماذا؟ 2018-07-30T23:59:21.0000000+03:00 أخر تحديث للصفحة في هاني سالم مسهور في أبريل 2016 حدث انقلاب على حكومة الكفاءات الوطنية وتم إسقاط خالد بحاح من على رأس الحكومة والسلطة، واستحوذت عناصر حزبية على مفاصل الشرعية بشقيها الرئاسي والحكومي، وأخذت تبعات ما حدث تنعكس على مختلف الجوانب السياسية والعسكرية والاقتصادية نتيجة تغول المتحزبين خاصة المنتمين لحزب التجمع اليمني للإصلاح في مفاصل الدولة. وتكفي الإشارة إلى أن ما حققته الشرعية من إنجازات عسكرية تمثلت بما نسبته تحرير 85 بالمئة من جغرافية اليمن كان خلال فترة بحاح، بينما منذ الإطاحة به لم تتغير النسبة المئوية حتى تقدمت ألوية العمالقة الجنوبية بإسناد إماراتي لتحرير مطار الحديدة في يونيو 2018، أي أن عامين لم تتحقق فيهما انتصارات ميدانية وظلت قوات الشرعية في جبهات نهم وصرواح والجوف تقدم انتصارات إعلامية فقط. المتغير الذي حدث في يونيو 2017 كان بإعلان المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة ومملكة البحرين وجمهورية مصر العربية قطع العلاقات الدبلوماسية مع دولة قطر نتيجة إصرار النظام القطري على دعم وتمويل الجماعات الإرهابية في المنطقة العربية، كما أن من أهم المسببات التي أدت لقطع العلاقات العربية مع قطر كانت قناة الجزيرة وما تقوم به من تحريض وبث للكراهية ضد حكومات عربية معينة، إضافة إلى أنها تقدم أجندة تخدم توجهات إقليمية معادية وعلى رأسها الأجندة الإيرانية. كانت الرئاسة اليمنية من أوائل الدول التي قامت بإعلان قطع العلاقات الدبلوماسية مع قطر، وجاء الإعلان حسب ما نشرته وكالة الأنباء اليمنية سبأ “تعلن الحكومة اليمنية تأييدها للخطوات التي اتخذتها قيادة تحالف دعم الشرعية في اليمن بإنهاء مشاركة القوات القطرية، وكذلك تعلن قطع علاقاتها الدبلوماسية بدولة قطر وذلك بعد اتضاح ممارسات قطر وتعاملها مع الميليشيات الانقلابية ودعمها للجماعات المتطرفة في اليمن، مما يتناقض مع الأهداف التي اتفقت عليها الدول الداعمة للحكومة اليمنية الشرعية، وإنها على ثقة بحول الله أن الأشقاء في التحالف سيستمرون في بذل كافة جهودهم لتحقيق الأمن والاستقرار للشعب اليمني ودعم الشرعية واستعادة سيادة الدولة اليمنية من الانقلابيين والاستمرار في محاربة الإرهاب على الأراضي اليمنية كافة”، هذا ما جاء نصا عبر وكالة الأنباء اليمنية، ولكن أن يقطع اليمن علاقاته مع قطر بسيطرة إخوان اليمن على الشرعية، فإن ذلك يعد مسألة أصعب من أن تتم فالنظام القطري والإخوان والناصريين وغيرهم مرتبطون بالمال القطري وبتنفيذ الأجندات الإيرانية والتركية في اليمن. بعد المقاطعة أعادت قناة الجزيرة فتح مكتبها في صنعاء وعادت وجوه الحوثيين تظهر من خلالها، وفي المقابل انطلقت أذرع قطر في إسطنبول بالتصعيد الإعلامي وشنت توكل كرمان هجوما كبيرا على السعودية والإمارات تمهيدا لما أطلقته قناة الجزيرة من حملة عدائية شرسة بافتعال قضية السجون السرية في عدن وحضرموت، وحتى تكتسب الحملة الزخم المطلوب فلقد استندت على تقرير من منظمة يمنية (وهمية) ممولة من قطر تدعى منظمة سام للحقوق والحريات، وعبر الذباب الإلكتروني ومئات الآلاف من الحسابات في مواقع التواصل الاجتماعي (تويتر وفيسبوك) تحولت القضية إلى ما كانت تريده قطر، على الرغم من نفي الرئاسة اليمنية ووزير الداخلية ونائبه كل هذه الافتراءات، إلا أن قناة الجزيرة والقنوات الإخبارية الموالية لإخوان اليمن مازالت على موقفها. ما حدث من النظام القطري خلال السنوات العشرين الأخيرة سواء بدعم وتمويل الإرهاب أو بالتحريض على اليمن جنوبه وشماله وشرعنة الوجود الحوثي سياسيا، هي جرائم تستدعي من الحكومة اليمنية مقاضاة النظام القطري إلا أن افتعال أزمة سقطرى وما صاحبها من أحداث كشف ما أكثر حول علاقة قطر المشبوهة بأطراف في الشرعية اليمنية، فلقد كشف بيان رئيس الوزراء أحمد عبيد بن دغر جانبا لافتا في الهوة الواسعة بين التحالف العربي والشرعية التي اتهمت التحالف بخرق السيادة في سقطرى، بعد أن مهدت قناة الجزيرة عبر تغطيتها لمظاهرات واسعة في مدينة تعز مايو 2018 طالبت بخروج السعودية والإمارات من اليمن، ولم تتوقف الأمور السيئة عند بيان حكومة بن دغر بل بلغت أقصاها مع توجيه وزارة الخارجية اليمنية لرسالة لمجلس الأمن الدولي واصلت فيها الحملة القطرية حول ادعاءات السيادة في سقطرى. وجدت قناة الجزيرة فرصة أخرى في محافظة المهرة، بعد أن استعانت قطر بخلايا إخوانية في السلطة المحلية بافتعال أزمة أخرى بمطالبة السعودية إجلاء قواتها العسكرية من المهرة. ولم تكتف قناة الجزيرة بإظهار قلة تعد بالعشرات على أنها حشود جماهيرية كبيرة، بل أظهرت شخصية موالية للشرعية اعتبرت الوجود السعودي أنه احتلال في ضرب بالأعراف القبلية والاجتماعية الرابطة بين السعودية وأهالي المهرة الذين يحظون على مدار عقود بعلاقة خاصة تربطهم بالسعودية اجتماعيا وسياسيا. ما يثار عبر قناة الجزيرة القطرية من تحريض بدأ يطرق أبواب حضرموت ويفتح الباب الأوسع أمام تساؤل كبير.. كيف دخلت قناة الجزيرة إلى المهرة وسقطرى؟ تساؤل يعمق العلاقة المشبوهة بين أطراف في الشرعية والنظام القطري، وهو ما يفرض تساؤلا آخر هل بالفعل قطعت العلاقات مع قطر أم أن الشرعية اليمنية تستخدم التقيّة للتملص من استحقاقات التزاماتها مع التحالف العربي، هذه النوعية من التساؤلات باتت تطرح نفسها أمام الحكومة الشرعية بل وعلى الرئيس عبدربه منصور هادي نفسه. تقابل هذا حملة الاحتقان الشعبية في العاصمة الجنوبية عدن ضد النظام القطري، وهي بالمناسبة الحملة الأولى التي تنطلق شعبيا ضد التحريض القطري الذي أفرز جرائم قتل وتصفية استهدفت خطباء وأئمة مساجد ونشطاء سياسيين موالين للتحالف العربي، وهي سياسة مستمرة بدأتها قطر منذ منتصف التسعينات انتقاما من موقف اليمن الجنوبي عام 1974 والذي رفض الاعتراف بدولة قطر عندما أعلنت استقلالها آنذاك، وهذا يفسر حجم التمويل الهائل الذي حظيت به جماعة الإخوان في اليمن بعد حرب صيف 1994 لتكريس التطرف في المحافظات الجنوبية عبر إنشاء الحواضن لهم بعد استقطاب العشرات من الإرهابيين في أفغانستان والبوسنة والصومال وغيرها من البلدان، وتوطينهم في الجنوب واستخدامهم في تهديد الحدود السعودية وتصدير الإرهابيين إليها. ما حدث من النظام القطري خلال السنوات العشرين الأخيرة سواء بدعم وتمويل الإرهاب أو بالتحريض على اليمن جنوبه وشماله وشرعنة الوجود الحوثي سياسيا، هي جرائم تستدعي من الحكومة اليمنية مقاضاة النظام القطري وقد يكون هذا هو السبيل الوحيد أمام الشرعية لإثبات أنها قطعت علاقاتها مع قطر وأنها لا تستخدم التقيّة. وهذا ما سيضع حدا لتيارات الإسلام السياسي في اليمن من أن تحصل على التمويل الذي من خلاله تواصل مساعيها للوصول إلى السلطة السياسية لتنفيذ الأجندات الخارجية. |
هل دفعت قطر أكبر فدية في التاريخ لتحرير الأمراء المخطوفين في العراق؟ الجمعة 20 يوليو 2018 01:01 مساءً بي بي سي العربية تلقت أسرة آل ثاني الحاكمة في قطر خبراً مزعجاً صبيحة الـ 16 من كانون الأول / ديسمبر 2015. فقد اختطف 28 شخصا من الأسرة الحاكمة كانوا يشاركون في رحلة صيد في جنوبي العراق. سلمت قائمة بأسماء المختطفين إلى الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني الذي كان سيعين وزيرا للخارجية في قطر. وتيقن الشيخ محمد بأن القائمة تضم اثنين من أقاربه المقرّبين. كتب الشيخ محمد إلى السفير القطري ببغداد زايد الخيارين ما يلي: "جاسم ابن عمي، وخالد زوج عمتي. حفظك الله عندما تحصل على أي خبر أرجو اخباري فورا". وقضى الرجلان الأشهر الـ 16 التالية وهما منغمسان في قضية الرهائن القطريين. تضاربت الآراء حول ما حصل بعد ذلك. ففي إحدى الروايات، وافقت قطر على دفع فدية بلغت مليار دولار لإطلاق سراح الرهائن، وتقاضت هذا المبلغ جماعات وأشخاص تصفهم الولايات المتحدة بأنهم "ارهابيون". ومن بين هذه الجماعات والأفراد، كتائب حزب الله في العراق - التي قتلت عسكريين أمريكيين باستخدام عبوات ناسفة - والجنرال الإيراني قاسم سليماني قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني والخاضع لعقوبات أمريكية وأوروبية بصفته الشخصية، وكذلك هيئة تحرير الشام - التي كان يطلق عليها اسم جبهة النصرة عندما كانت فرعا لتنظيم القاعدة في سوريا. Image caption الجنرال الإيراني قاسم سليماني، قائد فيلق القدس ولكن الرواية القطرية لا تشير إلى دفع أي أموال "لإرهابيين"، وإنما للحكومة العراقية. وحسب هذه الرواية، ما زال هذا المبلغ مودعا في المصرف المركزي العراقي ببغداد رغم عودة كل الرهائن إلى قطر. وتتضح مسيرة المفاوضات المضنية، سطرا بسطر، في الرسائل النصية والصوتية التي جرى تبادلها بين وزير الخارجية القطري وسفيره ببغداد. وقد حصلت بي بي سي على نسخ من هذه المراسلات من "حكومة مناوئة لقطر". فهل دفعت قطر فعلا أكبر فدية في التاريخ؟ الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني خبير اقتصادي سابق، وهو من أقارب الشيخ تميم بن حمد أمير قطر. ولم يكن معروفا على نطاق واسع قبل تعيينه وزيرا للخارجية عندما كان عمره لا يتجاوز 35 عاما. من جانب آخر، كان السفير القطري ببغداد زايد الخيارين - والذي كان في الخمسينيات من عمره عندما وقعت عملية الخطف- يحمل رتبة عقيد في المخابرات القطرية. وكان الخيارين أول سفير لقطر في العراق منذ 27 عاما، وهو منصب لم ينظر إليه على أنه ذا أهمية كبيرة. ولكن حادثة الخطف منحته فرصة لتحسين موقعه. كان المخطوفون قد سافروا إلى العراق لممارسة هوايتهم في الصيد بالصقور. وكان قد طلب منهم التخلي عن فكرة الذهاب إلى العراق. الصيد بالصقور هواية الملوك في الخليج، وكانت الصحراء العراقية تعج بطيور الحبارى التي تهوى اقتناصها الصقور. في الصباح الباكر لأحد أيام كانون الأول / ديسمبر، اقتحمت مخيمهم الصحراوي مجموعة من الشاحنات المزودة بمدافع رشاشة. وقال أحد الرهائن لاحقا لصحيفة نيويورك تايمز، "ظننا أن تنظيم الدولة الإسلامية هو الذي هاجم مخيمنا"، ولكن هذا الاعتقاد تبدد عندما استخدم أحد الخاطفين لفظا شيعيا مهينا للسنة ضد المخطوفين. Image caption الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني وزير الخارجية القطري مرت أسابيع عديدة لم تسمع فيها الحكومة القطرية أي خبر عن مصير رعاياها المخطوفين، ولكن في آذار / مارس 2016، بدأ الموقف يتغير. فقد علم مسؤولون قطريون بأن الخاطفين ينتمون إلى كتائب حزب الله وهو تنظيم عراقي مسلح تدعمه إيران. كانت كتائب حزب الله تسعى إلى الحصول على المال. جاء في رسالة نصية بعث بها السفير الخيارين إلى الشيخ محمد بن عبدالرحمن، "قلت لهم أعيدوا الينا 14 من رجالنا، وسوف نعطيكم نصف المبلغ". ولم يتضح حجم المبلغ في المراسلات في هذه المرحلة. Image caption طير الحبارى المتوفر في صحراء العراق مرغوب في دول الخليج بعد خمسة أيام من ذلك، قالت الكتائب إنها مستعدة لإطلاق سراح ثلاثة من الرهائن. كتب السفير القطري ببغداد حينئذ، "إنهم يسعون إلى الحصول على تعبير عن حسن النية من جانبنا أيضا. هذه علامة جيدة تشير إلى أنهم مستعجلون ويريدون انهاء الموضوع بسرعة". بعد يومين، توجه السفير الى "المنطقة الخضراء" في العاصمة العراقية التي تضم مقرات الحكومة العراقية وسفارات الدول الأجنبية. كان الجو حارا ببغداد في آذار / مارس، ومما زاد الطين بلة أن أنصار الزعيم الشيعي مقتدى الصدر كانوا يتظاهرون عند بوابات المنطقة الخضراء للاحتجاج على الفساد الحكومي. وكان موظفو العديد من السفارات قد فروا، حسبما قال السفير، مما أكسب مفاوضات إطلاق سراح الرهائن قدرا كبيرا من التوتر. انتظر السفير الخيارين وقتا طويلا، فلم تأت أي اشارة تدل على إطلاق سراح الرهائن. كتب للشيخ محمد قائلا: "هذه هي المرة الثالثة التي آتي فيها إلى بغداد في هذه القضية، ولم أشعر بخيبة أمل كما أشعر الآن. ولم أشعر بالاجهاد الذي أشعر به هذه المرة. لا أريد أن أغادر بغداد دون الرهائن". ولكن الخاطفين حضروا في نهاية المطاف، ليس بصحبة الرهائن ولكن بذاكرة إلكترونية تحتوي على تسجيل مصور لرهينة واحدة. سأل الشيخ محمد السفير في رسالة: "هل لدينا أي ضمانات بأن (الرهائن) الآخرين موجودون معه؟ أمح الشريط من هاتفك، وتأكد بأنه لن يسرب إلى أي شخص". وافق السفير الخيارين على ذلك قائلا: "لا نريد لأسرههم أن يروا التسجيل ويتأثرون به عاطفيا". كان الخاطفون قد فصلوا الرهائن عن بعضهم البعض، حيث وضعوا أفراد الأسرة القطرية الحاكمة في سرداب مظلم غير ذي شبابيك، أما أصدقائهم غير المنتمين للأسرة الحاكمة وغير القطريين فقد أخذوا إلى مكان آخر وعوملوا معاملة أفضل. وقال لي مسؤول قطري إن أفراد الأسرة الحاكمة نقلوا من مكان إلى آخر، أحيانا كل يومين أو ثلاثة أيام، ولكن الخاطفين كانوا يبقونهم دائما في سراديب. ولم يكن للرهائن إلا نسخة واحدة من القرآن. ولم يكن الرهائن يعلمون أي شيء عن العالم الخارجي طيلة الأشهر الـ 16 التي قضوها في الأسر. اذا كان المال هو الحل لهذه المعضلة، فالقطريون يتوفرون عليه. ولكن الرسائل النصية والصوتية تشير إلى أن الخاطفين زادوا مطالبهم وعدلوها أكثر من مرة، فعلى سبيل المثال طالبوا بأن تتخلى قطر عن التحالف الذي تقوده السعودية لقتال الحوثيين في اليمن، وأن تسعى قطر لاطلاق سراح العسكريين الإيرانيين الذين كان يحتجزهم المعارضون في سوريا. ولكن المطالب كانت دائما تتمحور حول المال، وإضافة إلى الفدية الرئيسية، كان زعماء كتائب حزب الله يطالبون بمبالغ لأنفسهم أيضا. ويقال إنه بعد انفضاض واحدة من جلسات التفاوض، انفرد مفاوض الكتائب - وهو رجل يدعى أبو محمد - بالسفير القطري وطلب منه مبلغ 10 ملايين دولار لنفسه. وقال السفير: "سألني أبو محمد، ما هو نصيبي؟ بصراحة أريد 10". وأضاف السفير: "قلت له 10؟ لن أعطيك 10 الا اذا اطلقت سراح رجالنا 100 بالمئة". وقال، "لتشجيعه، عرضت عليه أن اشتري له شقة في لبنان". استعان السفير بوسيطين عراقيين كلاهما من السنة. والتقى الوسيطان بوزير الخارجية القطري وطالباه مقدما "بهدايا" هي عبارة عن 150 الف دولار و5 ساعات رولكس "اثنتان من أثمن الأنواع وثلاث ذات نوعية عادية". ولم يتضح ما إذا كانت هذه الهدايا هي للوسيطين أم كان الغرض منها تطييب خواطر الخاطفين أثناء فترة التفاوض. وفي الـسادس عشر من أبريل/نيسان 2016، بدأ اسم جديد بالظهور في الاتصالات بين الوزير وسفيره: اسم قاسم سليماني قائد فيلق القدس الإيراني وظهير كتائب حزب الله. بحلول هذا الوقت، كانت مطالب الخاطفين قد وصلت إلى رقم هائل هو مليار دولار، ولكن مع ذلك كان الخاطفون يطالبون بالمزيد. كتب السفير القطري إلى وزير الخارجية قائلا: "التقى سليماني بالخاطفين وضغط عليهم لقبول مبلغ المليار دولار. ولكن الخاطفين لم يردوا عليه نظرا لحالتهم المادية. سيعود سليماني للتفاوض معهم". وكتب السفير ثانية قائلا إن الجنرال سليماني "منزعج جدا" من سلوك الخاطفين وقال: "يريدون أن يتعبوننا ويجبرونا على القبول بمطالبهم فورا. علينا أن نتحلى بالهدوء وألا نتسرع". ولكن قال للشيخ محمد "عليكم أن تكونوا مستعدين لدفع مبلغ ضخم"، ورد عليه وزير الخارجية القطري "الله يعيننا!". مرت شهور عدة على هذه الأحداث، ولكن، وفي شهر تشرين الثاني/ نوفمبر 2016، دخل عامل جديد على سير المفاوضات، إذ طالب سليماني قطر بالمساعدة في تنفيذ الاتفاق المعروف "باتفاق البلدات الأربع" في سوريا. في ذلك الوقت كانت بلدتا مضايا والزبداني السنيتان الواقعتان قرب الحدود مع لبنان تخضعان لحصار القوات الحكومية السورية مدعومة بقوات من حزب الله اللبناني وإيران بينما كانت بلدتا كفريا والفوعة الشيعيتان في ريف محافظة إدلب بشمالي سوريا تحت حصار قوات المعارضة السورية التي كانت تدعهما قطر ( كانت جبهة النصرة من بين القوى التي كانت تشارك في حصار البلدتين). وبموجب الأتفاق خرج الآلاف من البلدات الأربعة بينهم عدد كبير من المقاتلين. Image caption لم تعلق الخطوط القطرية على الموضوع ووفقاً للسفير، أخبر الجنرال سليماني "كتائب حزب الله" إنه إذا تم إنقاذ الشيعة بحسب اتفاق البلدات الأربع، فسيكون من "المخزي" المطالبة برشاوي شخصية. وقال السفير في رسالة لوزير الخارجية: "كتائب حزب الله اللبناني وكتائب حزب الله في العراق، كلهم يريدون المال وهذه هي فرصتهم". "إنهم يستغلون هذا الوضع من أجل المنفعة، وخاصة أنهم جميعاً يعلمون أنها النهاية تقريباً. كلهم لصوص". وفي رسالة أخيرة، ذُكر تبادل آخر لفدية قدرها مليار دولار في يناير/كانون الثاني 017 ، إلى جانب رقم آخر بقيمة 150 مليون دولار. تعتقد الحكومة التي أعطتنا هذه المادة - التي هي مناوئة لقطر - أن المحادثات بين الشيخ محمد وخير الدين كانت حول مليار دولار على شكل فدية بالإضافة إلى 150 مليون دولار على شكل مدفوعات جانبية ، أو "عمولات". لكن النصوص غامضة. وقد تكون صفقة البلدات الأربع كانت مطلوبة لتحرير الرهائن، بالإضافة إلى 150 مليون دولار من المدفوعات الشخصية للخاطفين. ويقبل المسؤولون القطريون بأن النصوص والرسائل الصوتية حقيقية، رغم أنهم حرروا تلك الرسائل بشكل انتقائي للغاية لجعلها غير مفهومة. وسُربت تلك النصوص إلى صحيفة واشنطن بوست، في أبريل/نيسان 2018. وانتظرت مصادرنا حتى نفى المسؤولون في الدوحة ذلك. ثم سعوا لإحراج قطر من خلال إصدار التسجيلات الصوتية الأصلية. وبما أن قطر تحت الحصار الاقتصادي من قبل بعض جيرانها، السعودية والإمارات والبحرين ومصر، نجم عن هذا النزاع الإقليمي حملة مكثفة ومكلفة من القرصنة والتسريب وحملات علاقات عامة في كل من واشنطن ولندن. وانتهت أزمة خطف الأمراء القطريين في أبريل/نيسلن 2017 حين وصلت طائرة تابعة لشركة الخطوط الجوية القطرية إلى العاصمة العراقية بغداد حاملة مئات ملايين الدولارات إلى الوسطاء وعادت بالرهائن حسبما أكد مسؤولون قطريون. وتخوض قطر نزعا قانونيا مع جيرانها حول خطوط الملاحة الجوية وسيكون لاستخدام طيران قطر في نقل الفدية التي تم دفعها لمنظمات "إرهابية" تداعيات على هذا النزاع القضائي بين الطرفين وقد يكون هذا أحد الأسباب التي عجلت في تسريب هذه التفاصيل الينا. ما هي الأطراف التي حصلت على الفدية؟ و كم كانت؟ تقول الجهة المناوئة لحكومة قطر إن المبلغ الذي تم دفعة تجاوز مليار دولار إضافة إلى 150 مليون دولار على شكل رشاوى، وكانت حصة الأسد من هذا المبلغ لكتائب حزب الله العراقي. وأقر المسؤولون القطريون بأن مبالغ كبيرة تم إرسالها إلى الحكومة العراقية وليس لجهات إرهابية وكانت بهدف انفاقها على "التنمية الاقتصادية" ولتعزيز "التعاون الأمني". ويقول المسؤول القطري: "كان الهدف تحميل الحكومة العراقية كامل المسؤولية عن سلامة الرهائن". Image caption رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي اعتقد القطريون أنهم توصلوا إلى صفقة مع وزير الداخلية العراقي الذي كان ينتظرهم في قاعة الاستقبال عند وصول الطائرة المحملة بالمال المعبأ في اكياس سوداء كبيرة إلى مطار بغداد. وفجأة اجتاح رجال مسلحون بملابس عسكرية لا تحمل أي شارات المكان. ويقول المسؤول القطري: "حتى الآن لا نعرف من كانوا، تم إبعاد وزير الداخلية عن المكان" ويعتقد القطريون أن "رئيس الوزراء حيدر العبادي هو الشخص الوحيد الذي يمكنه أن يقوم بهذا عمل". حاول رئيس وزراء قطر الاتصال بالعبادي عبر الهاتف مرارا لكن دون جدوى. عقد العبادي فيما بعد مؤتمرأً صحفيا أعلن خلاله عن مصادرة المال. ورغم مصادرة الأموال إلا أن الصفقة سارت قدما وتم إطلاق سراح الرهائن وتم ربط التنفيذ بصفقة البلدات الاربع. وتشير الرسائل النصية المتبادلة إلى أن ضابط المخابرات القطري جاسم بن فهد آل ثاني، أحد أفراد الأسرة الحاكمة، كان موجودأً على الأرض عند البدء بعملية تبادل السكان بين البلدات الأربع. وجاء في إحدى الرسائل النصية التي كتبها الضابط القطري: "46 باصا حمل المهّجرين من البلدتين السنيتين، أخذنا 5 آلاف شخص خلال يومين والأن نريد أن نأخذ ثلاثة آلاف آخرين..... لا نريد أي تفجيرات". Image caption حثت الولايات المتحدة أمير قطر الشيخ تميم بن حمد على اتخاذ خطوات ملموسة لمكافحة الارهاب وبعدها بأيام قليلة تم نقل المهّجرين من الشيعة من بلدتي كفريا والفوعة، وقال الشيخ محمد في رسالة نصية :" 3 آلاف شخص من الشيعة هم الآن في المكان المحدد للتبادل..... عندما أشاهد جماعتنا سوف أسمح للحافلات بالتحرك". فأجاب السفير بأن الطرف الآخر يشعر بالقلق وقال "إنهم يعيشون حالة رعب لقد هددوا بأنه إذا أشرقت الشمس دون أن يسمح لأبناء كفريا والفوعة بالتحرك، سيقومون بإعادة جماعتنا إلى مضايا والزبداني" . في 21 ابريل/نيسان 2017 تم اطلاق سراح الرهائن القطريين وكانوا جميعا بصحة جيدة حسب قول السفير الذي أضاف إنهم "خسروا نصف أوزانهم". ورتب السفير رحلة عودة الرهائن إلى الدوحة. وبعد ستة عشر شهراّ من الوقوع في الأسر أظهرت اللقطات التلفزيونية الرهائن وهو يسيرون على مهبط الطائرات في مطار الدوحة. ويقول المصدر المسؤول من الطرف المناوىء لقطر إن الرسائل النصية والصوتية تؤكد أن الجانب القطري قد "أرسل الأموال إلى الإرهابيين". بعد أن تم نقل الأموال إلى العراق باشرت السعودية والإمارات والبحرين ومصر بفرض حصار اقتصادي على قطر وهو مستمر حتى الآن كون "قطر لها تاريخ طويل في تمويل الارهاب". تشير المصادر المناوئة لقطر إلى رسالة صوتية واحدة من السفير خيارين، وفيها يصف الحديث إلى كتائب حزب الله: "يجب أن تثقوا بقطر، وأنتم تعرفون ما فعلته قطر، وما فعله صاحب السمو الأمير الراحل. لقد قام بالعديد من الأشياء، ودفع 50 مليونًا، انشأ البنية التحتية للجنوب وكان أول من زارها". وتؤكد مصادرنا بأن هذا يظهر دفعة تاريخية، في ظل الأمير الأب الذي دفع مبلغ 50 مليون دولار إلى كتائب حزب الله. ويقول المسؤولون القطريون إن هذا يظهر الدعم المقدّم للشيعة بشكل عام. و الحصار المفروض على قطر سيعتمد على من يفوز بالمرافعة حول "تمويل الإرهاب". تتوقف نتيجة هذه المعركة جزئيا على إقناع الآخرين كيف انتهى اختطاف الأمراء في الصحراء العراقية. يقول المسؤولون القطريون إن الأموال التي سافروا بها إلى بغداد لا تزال موجودة في قبو في البنك المركزي العراقي " كوديعة". بينما يقول معارضو قطر إن الحكومة العراقية دخلت طرفا في الصفقة ووزعت الأموال. في كل الأحوال، لا يزال الغموض يكتنف ما إذا كانت قطر قد دفعت أكبر فدية عبر التاريخ. تلقت أسرة آل ثاني الحاكمة في قطر خبراً مزعجاً صبيحة الـ 16 من كانون الأول / ديسمبر 2015. فقد اختطف 28 شخصا من الأسرة الحاكمة كانوا يشاركون في رحلة صيد في جنوبي العراق. سلمت قائمة بأسماء المختطفين إلى الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني الذي كان سيعين وزيرا للخارجية في قطر. وتيقن الشيخ محمد بأن القائمة تضم اثنين من أقاربه المقرّبين. كتب الشيخ محمد إلى السفير القطري ببغداد زايد الخيارين ما يلي: "جاسم ابن عمي، وخالد زوج عمتي. حفظك الله عندما تحصل على أي خبر أرجو اخباري فورا". وقضى الرجلان الأشهر الـ 16 التالية وهما منغمسان في قضية الرهائن القطريين. تضاربت الآراء حول ما حصل بعد ذلك. ففي إحدى الروايات، وافقت قطر على دفع فدية بلغت مليار دولار لإطلاق سراح الرهائن، وتقاضت هذا المبلغ جماعات وأشخاص تصفهم الولايات المتحدة بأنهم "ارهابيون". ومن بين هذه الجماعات والأفراد، كتائب حزب الله في العراق - التي قتلت عسكريين أمريكيين باستخدام عبوات ناسفة - والجنرال الإيراني قاسم سليماني قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني والخاضع لعقوبات أمريكية وأوروبية بصفته الشخصية، وكذلك هيئة تحرير الشام - التي كان يطلق عليها اسم جبهة النصرة عندما كانت فرعا لتنظيم القاعدة في سوريا. Image caption الجنرال الإيراني قاسم سليماني، قائد فيلق القدس ولكن الرواية القطرية لا تشير إلى دفع أي أموال "لإرهابيين"، وإنما للحكومة العراقية. وحسب هذه الرواية، ما زال هذا المبلغ مودعا في المصرف المركزي العراقي ببغداد رغم عودة كل الرهائن إلى قطر. وتتضح مسيرة المفاوضات المضنية، سطرا بسطر، في الرسائل النصية والصوتية التي جرى تبادلها بين وزير الخارجية القطري وسفيره ببغداد. وقد حصلت بي بي سي على نسخ من هذه المراسلات من "حكومة مناوئة لقطر". فهل دفعت قطر فعلا أكبر فدية في التاريخ؟ اطلاق سراح 9 من فريق الصيد القطري المختطف في العراق الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني خبير اقتصادي سابق، وهو من أقارب الشيخ تميم بن حمد أمير قطر. ولم يكن معروفا على نطاق واسع قبل تعيينه وزيرا للخارجية عندما كان عمره لا يتجاوز 35 عاما. من جانب آخر، كان السفير القطري ببغداد زايد الخيارين - والذي كان في الخمسينيات من عمره عندما وقعت عملية الخطف- يحمل رتبة عقيد في المخابرات القطرية. وكان الخيارين أول سفير لقطر في العراق منذ 27 عاما، وهو منصب لم ينظر إليه على أنه ذا أهمية كبيرة. ولكن حادثة الخطف منحته فرصة لتحسين موقعه. كان المخطوفون قد سافروا إلى العراق لممارسة هوايتهم في الصيد بالصقور. وكان قد طلب منهم التخلي عن فكرة الذهاب إلى العراق. الصيد بالصقور هواية الملوك في الخليج، وكانت الصحراء العراقية تعج بطيور الحبارى التي تهوى اقتناصها الصقور. في الصباح الباكر لأحد أيام كانون الأول / ديسمبر، اقتحمت مخيمهم الصحراوي مجموعة من الشاحنات المزودة بمدافع رشاشة. وقال أحد الرهائن لاحقا لصحيفة نيويورك تايمز، "ظننا أن تنظيم الدولة الإسلامية هو الذي هاجم مخيمنا"، ولكن هذا الاعتقاد تبدد عندما استخدم أحد الخاطفين لفظا شيعيا مهينا للسنة ضد المخطوفين. Image caption الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني وزير الخارجية القطري مرت أسابيع عديدة لم تسمع فيها الحكومة القطرية أي خبر عن مصير رعاياها المخطوفين، ولكن في آذار / مارس 2016، بدأ الموقف يتغير. فقد علم مسؤولون قطريون بأن الخاطفين ينتمون إلى كتائب حزب الله وهو تنظيم عراقي مسلح تدعمه إيران. كانت كتائب حزب الله تسعى إلى الحصول على المال. جاء في رسالة نصية بعث بها السفير الخيارين إلى الشيخ محمد بن عبدالرحمن، "قلت لهم أعيدوا الينا 14 من رجالنا، وسوف نعطيكم نصف المبلغ". ولم يتضح حجم المبلغ في المراسلات في هذه المرحلة. Image caption طير الحبارى المتوفر في صحراء العراق مرغوب في دول الخليج بعد خمسة أيام من ذلك، قالت الكتائب إنها مستعدة لإطلاق سراح ثلاثة من الرهائن. كتب السفير القطري ببغداد حينئذ، "إنهم يسعون إلى الحصول على تعبير عن حسن النية من جانبنا أيضا. هذه علامة جيدة تشير إلى أنهم مستعجلون ويريدون انهاء الموضوع بسرعة". بعد يومين، توجه السفير الى "المنطقة الخضراء" في العاصمة العراقية التي تضم مقرات الحكومة العراقية وسفارات الدول الأجنبية. كان الجو حارا ببغداد في آذار / مارس، ومما زاد الطين بلة أن أنصار الزعيم الشيعي مقتدى الصدر كانوا يتظاهرون عند بوابات المنطقة الخضراء للاحتجاج على الفساد الحكومي. وكان موظفو العديد من السفارات قد فروا، حسبما قال السفير، مما أكسب مفاوضات إطلاق سراح الرهائن قدرا كبيرا من التوتر. انتظر السفير الخيارين وقتا طويلا، فلم تأت أي اشارة تدل على إطلاق سراح الرهائن. كتب للشيخ محمد قائلا: "هذه هي المرة الثالثة التي آتي فيها إلى بغداد في هذه القضية، ولم أشعر بخيبة أمل كما أشعر الآن. ولم أشعر بالاجهاد الذي أشعر به هذه المرة. لا أريد أن أغادر بغداد دون الرهائن". ولكن الخاطفين حضروا في نهاية المطاف، ليس بصحبة الرهائن ولكن بذاكرة إلكترونية تحتوي على تسجيل مصور لرهينة واحدة. سأل الشيخ محمد السفير في رسالة: "هل لدينا أي ضمانات بأن (الرهائن) الآخرين موجودون معه؟ أمح الشريط من هاتفك، وتأكد بأنه لن يسرب إلى أي شخص". وافق السفير الخيارين على ذلك قائلا: "لا نريد لأسرههم أن يروا التسجيل ويتأثرون به عاطفيا". كان الخاطفون قد فصلوا الرهائن عن بعضهم البعض، حيث وضعوا أفراد الأسرة القطرية الحاكمة في سرداب مظلم غير ذي شبابيك، أما أصدقائهم غير المنتمين للأسرة الحاكمة وغير القطريين فقد أخذوا إلى مكان آخر وعوملوا معاملة أفضل. وقال لي مسؤول قطري إن أفراد الأسرة الحاكمة نقلوا من مكان إلى آخر، أحيانا كل يومين أو ثلاثة أيام، ولكن الخاطفين كانوا يبقونهم دائما في سراديب. ولم يكن للرهائن إلا نسخة واحدة من القرآن. ولم يكن الرهائن يعلمون أي شيء عن العالم الخارجي طيلة الأشهر الـ 16 التي قضوها في الأسر. اذا كان المال هو الحل لهذه المعضلة، فالقطريون يتوفرون عليه. ولكن الرسائل النصية والصوتية تشير إلى أن الخاطفين زادوا مطالبهم وعدلوها أكثر من مرة، فعلى سبيل المثال طالبوا بأن تتخلى قطر عن التحالف الذي تقوده السعودية لقتال الحوثيين في اليمن، وأن تسعى قطر لاطلاق سراح العسكريين الإيرانيين الذين كان يحتجزهم المعارضون في سوريا. ولكن المطالب كانت دائما تتمحور حول المال، وإضافة إلى الفدية الرئيسية، كان زعماء كتائب حزب الله يطالبون بمبالغ لأنفسهم أيضا. ويقال إنه بعد انفضاض واحدة من جلسات التفاوض، انفرد مفاوض الكتائب - وهو رجل يدعى أبو محمد - بالسفير القطري وطلب منه مبلغ 10 ملايين دولار لنفسه. وقال السفير: "سألني أبو محمد، ما هو نصيبي؟ بصراحة أريد 10". وأضاف السفير: "قلت له 10؟ لن أعطيك 10 الا اذا اطلقت سراح رجالنا 100 بالمئة". وقال، "لتشجيعه، عرضت عليه أن اشتري له شقة في لبنان". استعان السفير بوسيطين عراقيين كلاهما من السنة. والتقى الوسيطان بوزير الخارجية القطري وطالباه مقدما "بهدايا" هي عبارة عن 150 الف دولار و5 ساعات رولكس "اثنتان من أثمن الأنواع وثلاث ذات نوعية عادية". ولم يتضح ما إذا كانت هذه الهدايا هي للوسيطين أم كان الغرض منها تطييب خواطر الخاطفين أثناء فترة التفاوض. وفي الـسادس عشر من أبريل/نيسان 2016، بدأ اسم جديد بالظهور في الاتصالات بين الوزير وسفيره: اسم قاسم سليماني قائد فيلق القدس الإيراني وظهير كتائب حزب الله. بحلول هذا الوقت، كانت مطالب الخاطفين قد وصلت إلى رقم هائل هو مليار دولار، ولكن مع ذلك كان الخاطفون يطالبون بالمزيد. كتب السفير القطري إلى وزير الخارجية قائلا: "التقى سليماني بالخاطفين وضغط عليهم لقبول مبلغ المليار دولار. ولكن الخاطفين لم يردوا عليه نظرا لحالتهم المادية. سيعود سليماني للتفاوض معهم". وكتب السفير ثانية قائلا إن الجنرال سليماني "منزعج جدا" من سلوك الخاطفين وقال: "يريدون أن يتعبوننا ويجبرونا على القبول بمطالبهم فورا. علينا أن نتحلى بالهدوء وألا نتسرع". ولكن قال للشيخ محمد "عليكم أن تكونوا مستعدين لدفع مبلغ ضخم"، ورد عليه وزير الخارجية القطري "الله يعيننا!". مرت شهور عدة على هذه الأحداث، ولكن، وفي شهر تشرين الثاني/ نوفمبر 2016، دخل عامل جديد على سير المفاوضات، إذ طالب سليماني قطر بالمساعدة في تنفيذ الاتفاق المعروف "باتفاق البلدات الأربع" في سوريا. في ذلك الوقت كانت بلدتا مضايا والزبداني السنيتان الواقعتان قرب الحدود مع لبنان تخضعان لحصار القوات الحكومية السورية مدعومة بقوات من حزب الله اللبناني وإيران بينما كانت بلدتا كفريا والفوعة الشيعيتان في ريف محافظة إدلب بشمالي سوريا تحت حصار قوات المعارضة السورية التي كانت تدعهما قطر ( كانت جبهة النصرة من بين القوى التي كانت تشارك في حصار البلدتين). وبموجب الأتفاق خرج الآلاف من البلدات الأربعة بينهم عدد كبير من المقاتلين. Image caption لم تعلق الخطوط القطرية على الموضوع ووفقاً للسفير، أخبر الجنرال سليماني "كتائب حزب الله" إنه إذا تم إنقاذ الشيعة بحسب اتفاق البلدات الأربع، فسيكون من "المخزي" المطالبة برشاوي شخصية. وقال السفير في رسالة لوزير الخارجية: "كتائب حزب الله اللبناني وكتائب حزب الله في العراق، كلهم يريدون المال وهذه هي فرصتهم". "إنهم يستغلون هذا الوضع من أجل المنفعة، وخاصة أنهم جميعاً يعلمون أنها النهاية تقريباً. كلهم لصوص". وفي رسالة أخيرة، ذُكر تبادل آخر لفدية قدرها مليار دولار في يناير/كانون الثاني 017 ، إلى جانب رقم آخر بقيمة 150 مليون دولار. تعتقد الحكومة التي أعطتنا هذه المادة - التي هي مناوئة لقطر - أن المحادثات بين الشيخ محمد وخير الدين كانت حول مليار دولار على شكل فدية بالإضافة إلى 150 مليون دولار على شكل مدفوعات جانبية ، أو "عمولات". لكن النصوص غامضة. وقد تكون صفقة البلدات الأربع كانت مطلوبة لتحرير الرهائن، بالإضافة إلى 150 مليون دولار من المدفوعات الشخصية للخاطفين. ويقبل المسؤولون القطريون بأن النصوص والرسائل الصوتية حقيقية، رغم أنهم حرروا تلك الرسائل بشكل انتقائي للغاية لجعلها غير مفهومة. وسُربت تلك النصوص إلى صحيفة واشنطن بوست، في أبريل/نيسان 2018. وانتظرت مصادرنا حتى نفى المسؤولون في الدوحة ذلك. ثم سعوا لإحراج قطر من خلال إصدار التسجيلات الصوتية الأصلية. وبما أن قطر تحت الحصار الاقتصادي من قبل بعض جيرانها، السعودية والإمارات والبحرين ومصر، نجم عن هذا النزاع الإقليمي حملة مكثفة ومكلفة من القرصنة والتسريب وحملات علاقات عامة في كل من واشنطن ولندن. وانتهت أزمة خطف الأمراء القطريين في أبريل/نيسلن 2017 حين وصلت طائرة تابعة لشركة الخطوط الجوية القطرية إلى العاصمة العراقية بغداد حاملة مئات ملايين الدولارات إلى الوسطاء وعادت بالرهائن حسبما أكد مسؤولون قطريون. وتخوض قطر نزعا قانونيا مع جيرانها حول خطوط الملاحة الجوية وسيكون لاستخدام طيران قطر في نقل الفدية التي تم دفعها لمنظمات "إرهابية" تداعيات على هذا النزاع القضائي بين الطرفين وقد يكون هذا أحد الأسباب التي عجلت في تسريب هذه التفاصيل الينا. ما هي الأطراف التي حصلت على الفدية؟ و كم كانت؟ تقول الجهة المناوئة لحكومة قطر إن المبلغ الذي تم دفعة تجاوز مليار دولار إضافة إلى 150 مليون دولار على شكل رشاوى، وكانت حصة الأسد من هذا المبلغ لكتائب حزب الله العراقي. وأقر المسؤولون القطريون بأن مبالغ كبيرة تم إرسالها إلى الحكومة العراقية وليس لجهات إرهابية وكانت بهدف انفاقها على "التنمية الاقتصادية" ولتعزيز "التعاون الأمني". ويقول المسؤول القطري: "كان الهدف تحميل الحكومة العراقية كامل المسؤولية عن سلامة الرهائن". Image caption رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي اعتقد القطريون أنهم توصلوا إلى صفقة مع وزير الداخلية العراقي الذي كان ينتظرهم في قاعة الاستقبال عند وصول الطائرة المحملة بالمال المعبأ في اكياس سوداء كبيرة إلى مطار بغداد. وفجأة اجتاح رجال مسلحون بملابس عسكرية لا تحمل أي شارات المكان. ويقول المسؤول القطري: "حتى الآن لا نعرف من كانوا، تم إبعاد وزير الداخلية عن المكان" ويعتقد القطريون أن "رئيس الوزراء حيدر العبادي هو الشخص الوحيد الذي يمكنه أن يقوم بهذا عمل". حاول رئيس وزراء قطر الاتصال بالعبادي عبر الهاتف مرارا لكن دون جدوى. عقد العبادي فيما بعد مؤتمرأً صحفيا أعلن خلاله عن مصادرة المال. ورغم مصادرة الأموال إلا أن الصفقة سارت قدما وتم إطلاق سراح الرهائن وتم ربط التنفيذ بصفقة البلدات الاربع. وتشير الرسائل النصية المتبادلة إلى أن ضابط المخابرات القطري جاسم بن فهد آل ثاني، أحد أفراد الأسرة الحاكمة، كان موجودأً على الأرض عند البدء بعملية تبادل السكان بين البلدات الأربع. وجاء في إحدى الرسائل النصية التي كتبها الضابط القطري: "46 باصا حمل المهّجرين من البلدتين السنيتين، أخذنا 5 آلاف شخص خلال يومين والأن نريد أن نأخذ ثلاثة آلاف آخرين..... لا نريد أي تفجيرات". Image caption حثت الولايات المتحدة أمير قطر الشيخ تميم بن حمد على اتخاذ خطوات ملموسة لمكافحة الارهاب وبعدها بأيام قليلة تم نقل المهّجرين من الشيعة من بلدتي كفريا والفوعة، وقال الشيخ محمد في رسالة نصية :" 3 آلاف شخص من الشيعة هم الآن في المكان المحدد للتبادل..... عندما أشاهد جماعتنا سوف أسمح للحافلات بالتحرك". فأجاب السفير بأن الطرف الآخر يشعر بالقلق وقال "إنهم يعيشون حالة رعب لقد هددوا بأنه إذا أشرقت الشمس دون أن يسمح لأبناء كفريا والفوعة بالتحرك، سيقومون بإعادة جماعتنا إلى مضايا والزبداني" . في 21 ابريل/نيسان 2017 تم اطلاق سراح الرهائن القطريين وكانوا جميعا بصحة جيدة حسب قول السفير الذي أضاف إنهم "خسروا نصف أوزانهم". ورتب السفير رحلة عودة الرهائن إلى الدوحة. وبعد ستة عشر شهراّ من الوقوع في الأسر أظهرت اللقطات التلفزيونية الرهائن وهو يسيرون على مهبط الطائرات في مطار الدوحة. ويقول المصدر المسؤول من الطرف المناوىء لقطر إن الرسائل النصية والصوتية تؤكد أن الجانب القطري قد "أرسل الأموال إلى الإرهابيين". بعد أن تم نقل الأموال إلى العراق باشرت السعودية والإمارات والبحرين ومصر بفرض حصار اقتصادي على قطر وهو مستمر حتى الآن كون "قطر لها تاريخ طويل في تمويل الارهاب". تشير المصادر المناوئة لقطر إلى رسالة صوتية واحدة من السفير خيارين، وفيها يصف الحديث إلى كتائب حزب الله: "يجب أن تثقوا بقطر، وأنتم تعرفون ما فعلته قطر، وما فعله صاحب السمو الأمير الراحل. لقد قام بالعديد من الأشياء، ودفع 50 مليونًا، انشأ البنية التحتية للجنوب وكان أول من زارها". وتؤكد مصادرنا بأن هذا يظهر دفعة تاريخية، في ظل الأمير الأب الذي دفع مبلغ 50 مليون دولار إلى كتائب حزب الله. ويقول المسؤولون القطريون إن هذا يظهر الدعم المقدّم للشيعة بشكل عام. و الحصار المفروض على قطر سيعتمد على من يفوز بالمرافعة حول "تمويل الإرهاب". تتوقف نتيجة هذه المعركة جزئيا على إقناع الآخرين كيف انتهى اختطاف الأمراء في الصحراء العراقية. يقول المسؤولون القطريون إن الأموال التي سافروا بها إلى بغداد لا تزال موجودة في قبو في البنك المركزي العراقي " كوديعة". بينما يقول معارضو قطر إن الحكومة العراقية دخلت طرفا في الصفقة ووزعت الأموال. في كل الأحوال، لا يزال الغموض يكتنف ما إذا كانت قطر قد دفعت أكبر فدية عبر التاريخ. جميع الحقوق محفوظة عدن الغد © {year} |
عدن الحدث 2018-08-05 00:00:00 الجزيرة تسابق المسيرة في التضليل للمجزرة الحـوثية تقارير 2018-08-05 12:01:35 أكد مسؤولون وإعلاميون يمنيون تعمد الميليشيات الحوثية تنفيذ عمليات عسكرية ضد المدنيين في اليمن لإلصاقها بالتحالف الداعم للشرعية في اليمن وتشويه صورته أمام المجتمع الدولي، مشيرين إلى أن الميليشيات تملك تاريخا طويلا من تلك العمليات الإرهابية التي راح ضحيتها المئات. جاء ذلك على خلفية الهجوم الذي نفذه الحوثيون على سوق السمك ومستشفى الثورة في الحديدة قبل أيام، والذي راح ضحيته العشرات من المدنيين. وانتقد الخبراء والمسؤولون اليمنيون في تصريحات إلى «الوطن»، سلوك قناة الجزيرة القطرية وقنوات حزب الله اللبناني في إلصاق الهجوم بتحالف دعم الشرعية في اليمن لإثارة الرأي العام العالمي، معتبرين ذلك تدليسا إعلاميا ومحاولة يائسة لوقف الانتصارات والتقدم الكبير لقوات الشرعية المدعومة بقوات التحالف في مختلف الجبهات. استهداف نازحين قال الإعلامي اليمني حافظ، إن «جريمة الحوثيين في سوق السمك والمستشفى ليست الأولى، إذ أن هناك جرائم كبيرة ارتكبها الحوثيون ولم تحرك تجاهها قناة الحزيرة ساكنا»، مشيرا إلى أن القناة تسير تحت مظلة الحوثيين وتدعمهم وتدرب عناصرهم. وأشار حافظ إلى جريمة بشعة أخرى ارتكبتها ميليشيات الحوثي قبل شهر بحق النازحين من أبناء الحديدة في مدرسة بغداد بالعاصمة صنعاء، حيث قامت باقتحام المدرسة التي يوجد بداخلها حوالي 1600 نازح معظمهم أطفال ونساء تم الاعتداء عليهم وإرهابهم موجّهين لهم الأوامر بالعودة إلى الحديدة لمقاتلة من أسموهم بالأميركيين واليهود، وقال «إن شهود العيان على الحادثة الأخيرة هم من أبناء اليمن وعلى قناة الجزيرة أن تصمت وتعلم أنها أصبحت مكشوفة ودعمها للإرهاب وموقفها معروف وليس لها آذان صاغية في اليمن». فقدان مصداقية الجزيرة ذكر وكيل وزارة حقوق الإنسان اليمني ماجد فضائل، أن قناة الجزيرة في قطر تضلل الرأي العام وتريد أن تفرض رأيها وأكاذيبها على الشعب اليمني، حيث ذهبت إلى اتهام التحالف بتوجيه ضربات على سوق السمك ومستشفى الثورة دون أن تورد دليلا واحدا يثبت صحة مزاعمها خاصة أنها تدعي شعار الحقيقة، مشيرا إلى أن القناة لا تزال تكذب وتصر على كذبها في الوقت الذي ظهر عدد من اليمنيين في الحديدة وأقارب لبعض الشهداء في موقع الحادث يثبتون كشهود عيان بموقع الحادثة أن المتسبب في هذه الكارثة الدموية هم الحوثيون وأن قذائف الهاون واضحة وهناك الكثير من الأدلة تثبت صحة ذلك. وأضاف فضائل أن قناة الجزيرة على امتداد تاريخها لم تكن يوما محايدة أو صادقة وإنما تسير وفق أهدافها الخبيثة، مبينا أن القناة سبق وأن أججت المواقف في ليبيا وتونس ومصر وسورية ولبنان واليمن، كما انفضح دورها مرارا داخل اليمن، مؤكدا عدم استغرابه من ذلك كون القناة تتبع نظام الحمدين الذي يدعم الميليشيات الانقلابية. وشدد فضائل على أن لدى التلفزيون اليمني لقاءات مع شهود عيان وأقارب قتلى ومصابين وهم يؤكدون المتسبب الفعلي لهذه الكارثة، وستثبت الأيام القريبة كذب ادعاءات قناة الجزيرة وأذنابها الحوثيون. قطر وإيران وصف القيادي في المقاومة التهامية الشيخ سعد الجرادي، قناة الجزيرة القطرية بالمجرمة والمدلسة والكاذبة، مبينا أن ما يحدث على الأرض اليمنية هو بأسباب قطر وإيران وأن هاتين الدولتين شريكتان في الإرهاب وسفك الدماء وتهجير الناس وزراعة الأرض بالألغام واغتيال الشخصيات البارزة وتفجير المنازل، اليوم الشعب اليمني في واجهة جادة مع قطر وإيران وأذنابهم الحوثيين. وأضاف الجرادي «إن دور قناة الجزيرة في اليمن لم يكن وليد اللحظة بل هو عمل إعلامي منذ ما يسمى ثورة 2011 وأن قطر من خلال قناتها جيشت الشعب ضد الحكومة وها هي اليوم تواصل دورها وتدليسها ووقوفها وتوثيقها مع الإعلام الحوثي الإيراني وحزب الله». وأشار الجرادي إلى دور قناة الجزيرة في تدريب العناصر وتبادل الخبرات الإعلامية والذي أصبح واضحا جليا، مبينا أن استهداف سوق السمك ومستشفى الثورة أكد للجميع من يقف خلف هذا العمل بالأدلة والبراهين، وهناك شهود من واقعة الحدث أدلوا بشهادتهم من الداخل اليمني رغم كل الضغوط والمخاوف والتهديدات من جانب الحوثيين. ولفت الجرادي إلى مواصلة قناة الجزيرة إعداد لقاءات مع عناصر حوثية تعمل لصالحها بمرتبات الدوحة، مؤكدا أن الشعب اليمني ليس أمامه إلا مواصلة تحرير اليمن ودحر قطر وإيران والحوثي. دموع التماسيح ذكر مستشار محافظ محافظة شبوة المهندس أصيل فدعق، أن الحوثيين مسؤولون عن أي عملية سواء بحرية أو برية تستهدف المدنيين، وقال «هذا واضح لليمنيين وأولهم أنا كمواطن يعيش في الداخل يعلم ويشاهد ذلك». واستنكر فدعق مواصلة قناة الجزيرة القطرية أكاذيبها بالصاق التهم بالتحالف الداعم للشرعية في اليمن، وتبني عمليات الحوثيين الإجرامية التي تستهدف المدنيين، وآخرها ما حدث بمحافظة الحديدة الأسبوع الماضي. ووجه فدعق كلامه إلى قطر قائلا «إلى قطر وإعلامها الخنزير تفجير الخصومة ودموع التماسيح؛ لن يجعلنا نتراجع في محاربة مليشيات الحوثي أو محاربة الإرهاب الممول قطرياً». مجازر صعدة حذر قائد المجلس العسكري لأبناء محافظة صعدة، أسعد عثمان من ارتكاب ميليشيا الحوثي الإرهابية الإيرانية مجازر أخرى بحق المدنيين في مديريات محافظة صعدة منددا بما قامت به الميليشيات الحوثية ضد المدنيين في سوق السمك ومستشفى الثورة في الحديدة قبل أيام. وأشار عثمان إلى الدورين الإيراني والقطري في تصاعد الجرائم الحوثية حيث وصلت إليه معلومات بأن إيران طالبت من زعيم الميليشيات عبدالملك الحوثي بضرورة ارتكاب مجازر بحق المدنيين العزل في محافظة صعدة خلال الأيام القادمة ومن ثم إثارتها من خلال المكينة الإعلامية التي تدور في فلك النظام الإيراني كقناة الجزيرة القطرية وقنوات حزب الله اللبناني وإلصاقها بحق قوات التحالف الداعم للشرعية في اليمن. قطع رأس الأفعى أكد قائد محور صعدة في الجيش الوطني اليمني العميد عبيد الأثلة، أن ما حدث في الحديدة من قبل الحوثيين يزيد إصرار قوات الشرعية على مواصلة قتال الميليشيات المتمردة وإنهاء الانقلاب، مبينا أن معركة قطع «رأس الأفعى» شارفت على النهاية واقتراب قوات الشرعية من جحر الأفعى في جبال مران بعد الانتصارات الكبيرة في جميع الجبهات خاصة جبهات باقم ورازح والملاحيظ وكتاف. وذكر العميد الأثلة أن عناصر ومواقع الميليشيات الانقلابية في مختلف جبهات صعدة تتهاوى يوما بعد آخر، أمام صمود وثبات منتسبي الجيش الوطني المسنود من الأشقاء في التحالف العربي، لافتا إلى أن كهوف زعيم التمرد الحوثي في مران باتت محاصرة وعلى مرمى نيران قوات الشرعية. استنكار التحالف يذكر أن قيادة القوات المشتركة لتحالف دعم الشرعية في اليمن، كانت قد أكدت رفضها واستنكارها للعمل الإرهابي الهمجي الجبان للميليشيات الحوثية، الذي وقع قبل أيام في مدينة الحديدة، باستهداف مستشفى الثورة وسوق السمك في مدينة الحديدة، والذي قتل فيه عدد من المدنيين. واستعرض المتحدث الرسمي باسم قوات التحالف العقيد الركن تركي المالكي، في مؤتمر صحفي بالرياض أول من أمس، بعض الحقائق والمؤشرات حول ما ورد من استهداف الميليشيات الحوثية المستشفى والسوق، مؤكدا انتهاك الميليشيا الحوثية واختراقها القانون الدولي والإنساني، ومشددا على أن هناك مؤشرات من خلال الخبراء العسكريين باستخدام الميليشيات الحوثية قذائف الهاون. وكانت الحكومة اليمنية قد اتهمت رسميًا ميليشيا الحوثي الانقلابية المدعومة من إيران بقصف مواقع مدنية بمدينة الحديدة، وقالت وزارة حقوق الإنسان اليمنية في بيان إن هذه الجريمة البشعة تشكل انتهاكاً خطيراً وجسيماً للقانون الدولي الإنساني واتفاقيات جنيف الأربع والبرتوكولين الملحقين، وتعد جريمة حرب ضد الإنسانية لا تسقط بالتقادم. |
عدن الحدث 2018-08-06 00:00:00 وثيقة جديدة تفضح الدعم القطري للمليشيات الحوثية تقارير 2018-08-06 15:18:28 كشفت وثيقة جديدة عن تورط النظام القطري في دعم المليشيات الحوثية بأموال طائلة، حيث دخلت تلك الأموال للحوثيين على شكل تبرعات دينية وثقافية. وبّينت الوثيقة أن النظام القطري قدم دعماً مالياً كبيراً دخلت في صورة دعم المؤسسات والمدارس الدينية وبينها مؤسسة "الشهيد زيد مصلح" الثقافية في صعدة. وأوضحت مصادر أن قطر دعمت مؤسستين تعليمتين مشبوهتين بـ100 ألف دولار جرى دفعها لمؤسسة الشهيد زيد مصلح، ومدرسة الإمام الهادي للعلوم الدينية في صعدة. وقالت المصادر أن مدرسة الإمام الهادي بصعدة انطلقت منها الحركة الحوثية وتعلم فيها عدد من القيادات الحوثية البارزة، موضحةً أن الدعم كان يصل عبر السفارة القطرية في صنعاء وبإشراف وتنسيق من السفير القطري السابق في صنعاء جاسم البوعينين. وأشارت المصادر وفقاً لـ"صحيفة الوطن" السعودية، إلى أن السفير البوعينين كان على تواصل دائم مع شخص اسمه يحيى قاسم أبو عواضه وهو تلميذ مخلص لحسين الحوثي. ولفتت إلى أن الدعم القطري للحوثيين لم يتوقف على المدارس بل كان هلى هيئة دعم بالسيارات والأسلحة الخاصة والجوالات التي تعمل على الثريا، إلى جانب تسليم مبالغ مالية لأسرة بدر الدين الحوثي وأبنائه. ظˆط«ظٹظ‚ط© ط¬ط¯ظٹط¯ط© طھظپط¶ط///// ط§ظ„ط¯ط¹ظ… ط§ظ„ظ‚ط·ط±ظٹ ظ„ظ„ظ…ظ„ظٹط´ظٹط§طھ ط§ظ„ط/////ظˆط«ظٹط© You for Information technology |
قطر وراء تقرير �AP� المغلوط قالت صحيفة عكاظ" اتهم المتحدث باسم المنطقة العسكرية الثانية في حضرموت هشام الجابري، قطر وإعلامها بالوقوف وراء المزاعم التي نشرتها وكالة �أسوشيتد برس� تحت عنوان �حرب اليمن تربط الولايات المتحدة، الحلفاء والقاعدة�. وفند الجابري في تصريحات لـ�عكاظ� أمس زيف تلك الادعاءات التي وصفها بـ�الباطلة� والتي زعمت أن �القاعدة� انسحب من المكلا وسبع مناطق في محافظة أبين المجاورة، بموجب صفقات تم التوصل إليها مع الإمارات والتحالف العربي. ولفت إلى أن التقارير التي نشرتها الوكالة (AP) جاءت عقب فشل �تنظيم الحمدين� خلال الأشهر الماضية في تلفيق الاتهامات التي روج لها إعلام الدوحة عن وجود سجون سرية للتحالف في حضرموت وعدن ومحافظات أخرى، وهو ما دحضته اللجنة التي شكلها التحالف العربي والحكومة الشرعية وزارت السجون للتأكد من زيف تلك الأباطيل لتعود من بوابة أخرى عبر وكالات دولية تستند عليها في الترويج لها واستهداف الشرعية والتحالف. وأكد الجابري أن النجاحات الأمنية التي تحققت في حضرموت قطعت أيادي الإرهاب القطري في اليمن وأصابت الدوحة بـ�الهستيريا�، وأثارت غضب الممولين الرئيسيين للقاعدة ودفعت بهم للبحث عن أكاذيب ومزاعم لاستهداف الشرعية والتحالف. المزيد من عدن تايم: ط§ظ„طµط/////ط§ظپط© ط§ظ„ظٹظˆظ….. ظ‚ط·ط± ظˆط±ط§ط، طھظ‚ط±ظٹط± آ«APآ» ط§ظ„ظ…ط؛ظ„ظˆط· تابعنا على تويتر: ط¹ط¯ظ† طھط§ظٹظ… - ظ†ظڈط¨ظ‚ظٹظƒ ظ…ط¹ ط§ظ„ط/////ط¯ط«( طµظپط/////ط© ط¨ط¯ظٹظ„ط©) (@adentimenet) | Twitter |
حضرموت المنطقة العسكرية الثانية تتهم قطر بالوقوف خلف الحملات الاعلامية الداعمة للإرهاب ب#حضـرموت
المنطقة العسكرية الثانية تتهم قطر بالوقوف خلف الحملات الاعلامية الداعمة للإرهاب ب#حضـرموت الخميس - 09 أغسطس 2018 - الساعة 01:59 م عدن تايم - عكاظ السعودية : اتهم المتحدث باسم المنطقة العسكرية الثانية في حضرموت هشام الجابري، قطر وإعلامها بالوقوف وراء المزاعم التي نشرتها وكالة «أسوشيتد برس» تحت عنوان «حرب اليمن تربط الولايات المتحدة، الحلفاء والقاعدة». وفند الجابري في تصريحات نقلتها «عكاظ» أمس زيف تلك الادعاءات التي وصفها بـ«الباطلة» والتي زعمت أن «القاعدة» انسحب من المكلا وسبع مناطق في محافظة أبين المجاورة، بموجب صفقات تم التوصل إليها مع الإمارات والتحالف العربي. ولفت إلى أن التقارير التي نشرتها الوكالة (AP) جاءت عقب فشل «تنظيم الحمدين» خلال الأشهر الماضية في تلفيق الاتهامات التي روج لها إعلام الدوحة عن وجود سجون سرية للتحالف في حضرموت وعدن ومحافظات أخرى، وهو ما دحضته اللجنة التي شكلها التحالف العربي والحكومة الشرعية وزارت السجون للتأكد من زيف تلك الأباطيل لتعود من بوابة أخرى عبر وكالات دولية تستند عليها في الترويج لها واستهداف الشرعية والتحالف. وأكد الجابري أن النجاحات الأمنية التي تحققت في حضرموت قطعت أيادي الإرهاب القطري في اليمن وأصابت الدوحة بـ«الهستيريا»، وأثارت غضب الممولين الرئيسيين للقاعدة ودفعت بهم للبحث عن أكاذيب ومزاعم لاستهداف الشرعية والتحالف. واستعرض بالأرقام النجاحات التي حققها التحالف العربي وقوات النخبة في مكافحة القاعدة وإرهابها قائلاً: إن عملية تحرير حضرموت بدأت بضربات جوية نفذتها مقاتلات التحالف في أبريل 2016 وتمكنت من تدمير تحصينات القاعدة، بعدها بدأت العملية البرية التي سقط في أيامها الأولى 30 شهيدا من قواتنا، 70 عنصراً من «القاعدة». ولفت إلى أن التحالف العربي والنخبة الحضرمية بعد السيطرة الكاملة على المكلا، نفذا 30 عملية ضد أوكار القاعدة خلال العامين الماضيين وتمكنا من إفشال جميع مخططات التنظيم التي كان ينوي تنفيذها. وأوضح الجابري أن مقاتلات التحالف نفذت ضربات جوية بمخابئ التنظيم خلال العامين الماضيين في منطقة باتيس وقتل فيها 45 عضواً، وذكر أن الحصيلة النهائية لقتلى القاعدة خلال العامين ارتفعت إلى 400 قتيل بينهم قيادات كبيرة واعتقال 100 عنصر وقيادي بالإضافة إلى 37 قتيلا من النخبة الحضرمية، كما تمت السيطرة على 85 طنا من المتفجرات والأسلحة التي كانت بحوزة التنظيم الذي كان يخطط لاستخدامها في عمليات تخريبية. المزيد من عدن تايم: |
اعادة أعتبار لعلم الجمهورية في حفل تخرج متدربيين أمنيين بساحل حضرموت 09/08/2018 15:37:35 المكلا / حضرموت برس / أحمد باعباد ردود أفعال متباينة أثارها رفع علم الجمهورية اليمنية، الذي غاب لسنوات، خلال حفل تخرج الدفعة الأولى للأمن العام، بمعسكر النجدة بمدينة المكلا ،يوم أمس الأربعاء، تحت إشراف القوات الإماراتية، وبحضور محافظ حضرموت اللواء فرج سالمين البحسني، والسلطة المحلية الموالية للرئيس اليمني عبدربه منصور هادي. وشهدت منصات ومواقع التواصل الاجتماعي انتشار العديد من التعليقات، بعد تداول الصور التي يظهر فيها جنود حضارم يتوشحون العلم اليمني خلال حفل التخرج الختامي لهم. وكان أنصار «الحراك الجنوبي» بمحافظة حضرموت المطالبين بعودة الدولة الجنوبية السابقة، قد شنوا هجوماً حاداً على السلطة المحلية ومشرفي الدورة التدريبية، واعتبروا بأنها «مؤامرة تستهدف الحراك ومسار القضية الجنوبية، ولن تمر مرور الكرام أو يصبر الشعب على هذه الاستفزازات». *تواطؤ إماراتي* واعتبر الناشط في «الحراك» يحيى باراس في حديث خاص مع «العربي» أن «رفع العلم اليمني، خلال حفل تخرج الدفعة الأولى لقوات الأمن وبحضور القوات الإماراتية، مهزلة واستهتار بتضحيات الشعب الجنوبي من قبل السلطة المحلية بحضرموت». من جهته، قال القيادي في «الحراك الجنوبي» محمد الحضرمي لـ«العربي»، إن ما حدث «ليس في صالح الجميع، وما سيجري سيصيبهم بلعنته». مضيفاً «لا تكونوا ملكيين أكثر من الملك، ستخسرون كل شي ولن يبقى معكم غير لعنات الشهداء والجرحى وأنين الأرامل وعرق ودماء الشعب الذي ضحى من أجل وطن حدد معالمه وليس أنتم من ستحددون تلك المعالم». ودعا الحضرمي محافظ حضرموت إلى أن «يعيد نظّارته الأولى، ويزيل عنه النظارة المصطنعة لأنها ستصيبه بالعمى». بدوره، حمّل القيادي في «الحراك الجنوبي» أبوبكر باراس، في حديثه لـ«العربي» المسؤولية الكاملة «لمن أمر برفع العلم وتوشيح الجنود به خلال حفل تخرج الدفعة الأولى لقوات الأمن بمدينة المكلا، لإدخال المحافظة ومجمل قواها الحية في الساحة لصراع لا يخدم إلا العدو في استباحة الأرض واستمرار الهيمنة»، في إشارة منه إلى السلطة المحلية ممثلة بالمحافظ سالمين فرج البحسني. *ناقوس خطر* وعن رفع العلم اليمني، يقول الناشط همدان الكثيري لـ«لعربي»، إنه «منذُ ما بعد النصر المؤزر ودحر قوى الإرهاب والتطرف، بدأنا نستنشق نسائم الحرية وننعم بالأمن والاستقرار بفضل أبنائنا، بغض النظر عن بعض السلبيات والقصور في كثير من المجالات». وأضاف «تغاضينا عن الهفوات التي تقع فيها السلطة المحلية، بسبب الشرعية الفاسدة، وكنا ندرك أنهم يريدون أن يوقعونا في فتنه وتصادم بين الشعب والقيادة الحضرمية»، مضيفاً «لم نكن نتوقع أننا سنشاهد جنودنا يتوشحون هذا العلم الذي بسببه استشهد أبناء حضرموت خاصة والجنوب عامة». واعتبر الكثيري الحادثة «ناقوس خطر على حضرموت خصوصاً الساحل»، داعياً إلى وقفه جادة لوقف الاستفزازات التي يحاولون جاهدين بأن يخلقوا صداماً بين من جعلوا من الساحات والميادين رمزاً للبطولة والفداء والتضحية ومن انخرطوا من أبناء حضرموت في المؤسسة الأمنية. *استمرار الخنوع* من جهة أخرى، اعتبر «المجلس الأعلى للحراك الثوري» برئاسة القيادي حسن باعوم، أن «تحركات الإمارات الأخيرة، غرضها استمرار معاناة شعب الجنوب واستمرار الخنوع لها، وهي بذلك أضحت بديلاً للمحتل السابق وبتسميات مختلفة»، وتابع في السياق ذاته أن «حالة التعاطي مع ذلك الخارجي، ومنحه صفة الوالي وصلاحية الأمير والحاكم الأول، ستؤدي إلى غياب رؤية الثورة والدخول في صراعات لا نهاية لها». وفي الوقت الذي تمسّك فيه المجلس بـ«تحرير واستقلال الجنوب»، أعلن رفضه لـ«كافة المشاريع المنتقصة أياً كانت»، وتعهد بـ«مواصلة الثورة التحررية»، وقال إنه «يرفض الوصاية الخارجية من أي كان، والتأسيس للقبول بمبدأ التعاون والعلاقة الطيبة المشتركة مع المحيط الخارجي، وبالذات من سيساعد الجنوبيين على تحقيق استقلال الجنوب». وأكد المجلس تمسّكه بـ«السعي إلى إقامة دولة جنوبية مستقلة»، وبـ«وحدة الأرض الجنوبية وعدم التفريط بها، وعدم السماح بتجزئتها جغرافياً أو سياسياً، ورفض كافة أشكال المناطقية المقيتة». *العربي: أحمد باعباد* |
الدوحة والحوثيون من السر إلى العلن
الدوحة والحوثيون من السر إلى العلن 2018-08-10T10:37:45.0000000+03:00 أخر تحديث للصفحة في منى بوسمرة ليس مستغرباً أن تجاهر الدوحة بعلاقتها مع طهران، وعصاباتها في المنطقة سواء في العراق أو سوريا أو لبنان أو اليمن، فقد بات هذا الأمر واضحاً وجلياً، حتى لأولئك الذين يظنون أن حكام قطر يناصرون المسلمين السنّة في كل مكان، عبر دعم الجماعات الإرهابية التي أُسّست على بنية الصراع المذهبي، وتحديداً القاعدة والنصرة وداعش. الدوحة ونظامها إذاً لهما في كل وادٍ عملاء ومشاريع، لأن كل هذه الفوضى التي تموّلها وتديرها لها غاية نهائية، تتمثل في تدمير بنية المنطقة وتقسيمها وتخريبها على كل المستويات، ولا شك أيضاً أن الحماية، التي حصلت عليها الدوحة سابقاً لإدارة هذه المشاريع، تُثبت أنها تُعَدّ أداة بيد عواصم عالمية وأطراف إقليمية لها أطماعها في عالمنا العربي. آخر انزلاقات الدوحة تغريدة لوزير الخارجية القطري، الذي خرج علينا ليعطينا درساً في الملف اليمني، حين قال متلبساً زوراً وبهتاناً رداء الحكمة والبراءة، مناقضاً في الأساس سياسات بلاده في دول أخرى: «المنطقة لا تتحمل المزيد من الحروب والمغامرة على حساب الأرواح، إن التطورات في اليمن تستدعي تغليب الحل السياسي»، داعياً إلى تفعيل حوار وطني يشمل الأطراف اليمنية كافة، والتحرك الدولي لضمان حماية المدنيين، لكن المفاجأة ليست في تغريدته، بل في ردّ من يسمى رئيس اللجنة الثورية العليا في جماعة الحوثيين محمد علي الحوثي، الذي خرج ليتملق حاضنته السرية ويعلّق على التغريدة، قائلاً: «تصريحات وزير الخارجية القطري وكل دعاة السلام دليل وعي بإدراك المخاطر والأزمات المحاكة ضد شعوب المنطقة»! هكذا إذاً هي الحقيقة، وهذه التغريدات ليست مجرد غزل علني بين دولة وعصابة، بل انعكاساً عميقاً لعلاقات سرية بين قطر وإيران والجماعات الإرهابية التي تتبعها، خاصة في اليمن، التي يتم توظيفها لتهديد أمن دول الخليج العربي وتهديد الملاحة في البحر الأحمر، وتحويل اليمن الشقيق إلى مجرد منصة لتهديد العالم، بشهادة الخبراء والمسؤولين والذين يتابعون شؤون هذا الملف. لكنّ هذه الرسائل لا تنطلي على أحد، وحين يكتب معالي الدكتور أنور قرقاش، وزير الدولة للشؤون الخارجية، عبر تغريدته، يترك التقييم لمن يتابع، فيسطر: «إشادة محمد علي الحوثي بتغريدة وزير الخارجية القطري مهمة، وأترك لكم الحكم والتعليق». لقد آن الأوان أن يفهم كثيرون أن مقاطعة النظام الحاكم في الدوحة لم تأتِ لاعتبارات شخصية، ولا بسبب صراع على النفوذ، وكل القصة تتمحور حول ما قيل سابقاً، أي تصدير تنظيم الحمدين للإرهاب في هذا العالم، ورعايته جماعات من شتى الاتجاهات والمذاهب، ولنا في قصة العراق وإطلاق سراح سجناء قطريين دليل على أنها مستعدة لدفع المال للقاعدة والنصرة، مثلما تدفعه لحزب الله وميليشيا الحشد الشعبي، وها نحن نؤكد اليوم أن ما بين الدوحة وعصابة الحوثي أكبر بكثير من تغريدات متبادلة، وتصل إلى حد الدخول على خط هذه العصابة، وتوظيفها أيضاً ضد أمن المنطقة واستقرارها. ستُثبت الأيام أن ما فعلته الدوحة ضد المنطقة أكبر بكثير مما نرى، فقد أسهمت في قتل شعوب المنطقة بسكين دورها الدنيء، ولم يسلم أحد من غدرها. |
المخابرات المصرية تكشف وثائق سرية جديدة لدعم قطر لإخوان اليمن للسيطرة على عدن ودور اللواء الاحمر عدن لنج / متابعات الاثنين 13 أغسطس 2018 11:19 مساءً القاهرة /خاص كشف مصدر في جهاز المخابرات العامة المصرية مساء الاثنين وثائق سرية جديدة تكشف عن دعم قطر لقيادات في حزب الإصلاح اليمني (إخوان اليمن ) ودور عناصر الفرقة الاولى مدرع لخلق عدم الإستقرار واستهداف التحالف العربي في العاصمة اليمنية المؤقتة عدن . كما اورد المصد ان الجهاز تحصل على أدلة دامغة ووثائق تثبت تطورت نائب الرئيس اليمني على محسن الاحمر بتشكيل الخلايا الإرهابية في عدن من خلال عناصره السابقة في ماكان يعرف بالفرقة الاولى مدرع وحجم التنسيق الواسع مع جهاز امن الدولة القطري واستمرار اللقاءات عبر مندوبي الجهاز القطري كما ورد في الوثائق. واضحت الوثائق سعي قطر للسيطرة على مفاصل الدولة والاجهزة الامنية في العاصمة اليمنية المؤقتة عدن من خلال الشخصيات الواردة في الوثائق السرية التي تحصل علية جهاز المخابرات المصرية. وقد نشر المصدر صور لمذكرة من محافظ مصرف قطر المركزي الى وزير المالية بقيام البنك بتسليم مبلغ نقدي مقداره ستون مليون دولار أمريكي بناء على كتاب تحويل من جهاز أمن الدولة القطري وكما هو موضح بالوثيقة تسليم المبلغ من قبل مندوب من جهاز أمن الدولة القطري على النحو التالي : مبلغ عشرة مليون دولا للسيد خالد محمد عبدالله حيدان رئيس الدائرة الاعلامية لحزب الاصلاح اليمني في عدن ومبلغ خمسون مليون دولار للسيد عصام عبده هزاع عنصر في الفرقة الاولى مدرع الخاضعة لنائب الرئيس اليمني علي محسن الاحمر. كما ورد في التقرير ان المدعو خالد محمد عبدالله حيدان هو المسئول عن الملف الإعلامي وتشكيل الخلايا بهذا المجال وكشف قيامه بتجنيد صحفيين واعلامين ودورات للتأهيل في قطر وانشاء مواقع وصحف ومراكز ومنظمات حقوقية لاستهداف الأمارات والسعودية وتشكيل راي عام ورفع تقارير مغلوطة حول السجون السرية وانتهاك حقوق الإنسان ودور قناة الجزيرة القطرية بذلك. وكشفت الوثائق دور عصام عبده هزاع العنصر في الفرقة الأولى مدرع بانه مسئول على اكثر من ملف منها الأمنية والإقتصادية حيث ورد في التقرير قيامه بتشكيل خلايا الإغتيالات وتقديم الدعام المالي لها وكذا تشكيل خلايا الابتزاز وغسيل الأموال وقد ورد في الوثائق عمليات التفجير والاغتيالات التي رتبها المذكور منها اغتيالات طالت عدد من قيادات الأجهزة الامنية . كما ورد في التقرير قيام عصام عبده هزاع بتشكيل خلايا مختصة بملف العقارات والأراضي في عدن من خلال عناصر من الفرقة الاولى يتم اظهارهم على شكل رجال أعمال ويتم من خلالهم السيطرة على المواقع العقارية الإستراتيجية في عدن لصالح قطر ويتضح من ذلك حجم الدعم القطري المقدم للمذكور في الوثائق السرية وتنقلات العنصر المذكور بين تركيا وماليزيا وقطر ومصر . ومن ضمن الوثائق رسالة سرية من جهاز أمن الدولة لنائب رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري في ايضاح عن رفع السقف المالي للخلايا القطرية في عدن لما قد يبدو ان هناك مخطط جديد تمويل الإرهاب واستهداف التحالف في عدن . وبينت الوثائق حصول اختراقات لبعض القيادات في الاجهزة الأمنية والداخلية وبعض قيادات الكتائب الأمنية في عدن من خلايا قطر كما اكد المصدر في جهاز المخابرات ان الوثائق تطور خطير لاستمرار قطر في استهداف استقرار المنطقة بدعم الارهاب موكد بان الجهاز قد سلم نسخه من الوثائق والتقارير للجهات المختصة في دول التحالف للرياض واكد المصدر ان التحالف العربي سيعقد مؤتمر صحفي بهاذ الشأن في وقت لاحق . |
عن ‘‘الفزعة‘‘ الإخوانية لليرة التركية الخميس 16 أغسطس 2018 05:00 مساءً هاني سالم مسهور بينما تتراجع الليرة التركية تقبع العملة اليمنية في القاع الأسفل ويعيش اليمنيون ضنك الحياة ويخرجون كل يوم في مسيرات توشك أن تتحول إلى ثورة جياع. ماذا قدم تنظيم الإخوان للشعب في اليمن؟ أستميح أخي الدكتور فهد الشليمي، رئيس المنتدى الخليجي للأمن والسلام، باستعارة لفظ “الفزعة” الذي أطلقه على تدافع الإخوان لدعم الليرة التركية من السقوط، وللأشقاء العرب فإن معنى “الفزعة” في لهجة أهل الخليج العربي هو النجدة وسرعة الاستجابة للمنكوب والمحتاج إلى النصرة، والفزعة دائماً مقرونة بالشجاعة والإقدام، ولعل هذا اللفظ العميق يختصر حالة التدافع غير المنطقية من المتحزبين والموالين لتنظيم الإخوان المسلمين نجدةً لمساعدة الاقتصاد التركي وإنقاذه من التراجعات الخطيرة. ولعل هذه الحادثة تذكرنا بسنوات طويلة عرفت فيها العناصر المتحزبة إخوانياً الاستفادة من أزمات فلسطين وأفغانستان ومجاعات الصومال وزلازل باكستان وغيرها من النكبات التي أصابت دولا عربية وإسلامية، وشهدت تعاطفاً شعبياً بحكم الانتماء الديني والقومي، غير أن الإخوان المسلمين لا يفوّتون هذه الأحداث بغير أن يتقافزوا عليها لجمع الأموال وحث الناس على التبرعات في انتهازية معتادة من أفراد التنظيم استغلالاً لعواطف الشعوب. الفكرة مكررة بامتياز غير أنها في هذه المرة كشفت مراميها وأهدافها بشكل غير مسبوق، فعادة تُجمعُ الأموال لنصرة فلسطين أو غيرها، ولا يعرف أحداً أين ذهبت أموال تلك التبرعات، بينما اليوم وبكل وقاحة يراد للناس أن يدفعوا أموالا لتدعيم الاقتصاد التركي وباسم الدين الذي لا علاقة له من قريب أو بعيد بأزمة سياسية واقتصادية تعيشها تركيا بسبب سياسات رئيسها رجب طيب أردوغان. أفظع ما يمكن أن يكون في هذه المتاجرة بالدين وبمثل هذا الإسفاف أن يصل أحدهم إلى الحديث عن أنه في حال سقطت الليرة التركية وسقط النظام التركي فإن هذا سيهدد باغتصاب نساء المسلمين في بلادهم في تصوير سخيف أن النظام التركي هو المدافع عن أعراض مليار مسلم، كهذا الخطاب الذي تغيب فيه العقول وتحضر فيه “الدروشة” ضاعت الأمة كلها، فلقد أثبتت التحقيقات الأمنية التي أجرتها كافة الدول العربية والغربية أن الأموال التي تجمع كتبرعات لا يصل إلى مستحقيها إلا 5 بالمئة، بينما هذه الأموال تذهب في مسارات أخرى أهمها تمويل الجماعات الإرهابية في البلدان العربية المستهدفة أمنيا. بين تشفي الإخوان بهبوط الجنيه المصري وفزعتهم للهبوط الذي أصاب الليرة التركية أشهر قليلة، عناصر تنظيم الإخوان في الخليج يتسولون دعم الليرة التركية واقتصاد أردوغان بطرق بدائية، وما يثير السخرية أن الكويتي المدرج في قائمة الإرهاب للدول الأربع الداعية لمكافحة الإرهاب حامد العلي يعتبر دعم تركيا اقتصادياً واجبا شرعاً، مطالباً المسلمين في كل مكان بالهبة لإنقاذ الليرة التركية، فيما تشمّت العلي في أكتوبر 2016 بهبوط الجنيه المصري. العدو الحقيقي في مجتمعاتنا هو الجهل الذي من خلاله يدخل تجار الدين وأصحاب الفزعات الذين فرقوا القلوب وعاثوا في الأرض فسادا تحوير الأزمة واستهلاك الخطاب الإعلامي بهذا الشكل الذي يصور للبسطاء أن المعركة هي بين الخليفة المسلم والقائد الصليبي وأنها معركة دينية فاصلة، وحرب مقدسة لا يجوز عدم المشاركة فيها بشراء الليرة التركية والمنتجات التركية وتحويل العملات إلى العملة التركية لينتصر الخليفة في هذه المعركة التي تحدد مسارات مستقبل البشرية كلها، هذا نوع من الاستخفاف الذي قدمه ما يسمى “الصحوة” التي تزامن ظهورها مع الثورة الخمينية عام 1979، هذا النوع من الخطاب يعتمد على تعطيل العقل والتكفير ومخاطبة العواطف بسذاجة تسببت في الزج بمئات العشرات من الشباب في أتون صراعات دامية وأغرقتهم في أجندات خبيثة لتنفيذ سياسات حزبية تبحث عن السلطة السياسية وتعتمد على تمزيق الوطنية. بينما تتراجع الليرة التركية تقبع العملة اليمنية في القاع الأسفل ويعيش اليمنيون ضنك الحياة ويخرجون كل يوم في مسيرات توشك أن تتحول إلى ثورة جياع. الناس يبيعون أجزاء من أجسادهم وأصبح توفير الاحتياجات الأساسية من الطعام عند أكثر من ثلثي الشعب اليمني هو المشكلة في بلد تهدده المجاعة وتفتك به الحرب الطائفية اللعينة، ماذا قدم تنظيم الإخوان المسلمين الدولي، قبل اليمني، للشعب في اليمن؟ قدموا الآلاف من المسدسات الكاتمة للصوت ضبطت في العاصمة الجنوبية عدن وهي صناعة تركية خالصة، ليس هذا فقط فقد تم ضبط سفينة تركية تحمل مواد غذائية منتهية الصلاحية، ومع ذلك لم نسمع حزبياً إخوانياً واحداً باع دولاراً ليشتري ريالات يمنية لتعزيز عملة اليمن التي يتاجر بها الإخوان المسلمين شأنها شأن غيرها من القضايا والأزمات. من أشهر أقوال ابن رشد “التجارة بالأديان هي التجارة الرائجة في المجتمعات التي ينتشر فيها الجهل”، هذا هو العدو الحقيقي في مجتمعاتنا العربية؛ الجهل الذي من خلاله يدخل تجار الدين وأصحاب الفزعات والانتماءات الحزبية الذين فرقوا القلوب وعاثوا في الأرض فساداً وصاغوا الأفكار الضالة والمؤخرات المفخخة والناسفة، وأعلنوا عن مواقف كثيرة بلسانهم لا توافق المسلمين، فالقاعدة كل ما يصب في مصالحهم يرحبون به وكل ما يصب في الصالح العام للوطن والشعوب يتبرأون منه ويبتعدون عنه ويتجنبونه. كل ذلك لأنه لا يصب في هوى الجماعة والفكر المنظم في التمكين والدولة العميقة، وبالنسبة لهم أن العالم اليوم ليس بالعالم الحقيقي، بالوسائل الموجودة والتي يمكن أن تخدم دعوتهم، لذلك تجدهم في كل مكان وبكل وسيلة تستطيع إيصال وجهات نظرهم بشكل مبطن تارة لكي لا يتصادموا مع المجتمع المحيط بهم خاصة المجتمعات المتفتحة التي ترفض الاستغلال والانتهازية، وتارة تجدهم يدافعون وينشرون دعوتهم بشكل علني في حال لا يوجد من يتصدى لخطابهم أو حينما تكون الأرضية مهيئة لتقبل وجودهم السياسي والاجتماعي والاقتصادي. جميع الحقوق محفوظة شبوة برس © 2018 |
شمعون آران يكشف تفاصيل [اتصالات الولايات المتحدة وإسرائيل] مع قطر
شمعون آران يكشف تفاصيل [اتصالات الولايات المتحدة وإسرائيل] مع قطر 17 - أغسطس - 2018 , الجمعة 07:53 صباحا (GMT) الملعب: ذكر المحلل السياسي الإسرائيلي، شمعون آران، أن الأشهر القليلة الماضية شهدت اتصالات مكثفة من إسرائيل والولايات المتحدة والأمم المتحدة مع قطر؛ بهدف حثها على تمويل بعض المشاريع الاقتصادية والإنسانية في قطاع غزة. و كتب المذيع والمحلل والكاتب الإسرائيلي، شمعون آران، على صفحته الرسمية على "تويتر"، أن جاريد كوشنر، صهر الرئيس الأمريكي، وجيسون غرينبلات، المبعوث الأمريكي للسلام في الشرق الأوسط، ونيكولاي ميلادينوف، المبعوث الأممي للسلام في الشرق الأوسط، زاروا قطر للغرض نفسه. وكانت صحيفة "معاريف" العبرية، قد ذكرت، مساء اليوم، الخميس، أن وزير الدفاع الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان، التقى بالمبعوث القطري لقطاع غزة، محمد العمادي، سرا، في 22 من شهر يونيو/حزيران الماضي، بمطار قبرصي. وأفادت الصحيفة الإسرائيلية بأن ليبرمان التقى بالعمادي في مطار قبرصي، على هامش لقاء وزير الدفاع الإسرائيلي بنظيريه، القبرصي واليوناني. وبحث الطرفان، ليبرمان والعمادي، الأزمة الإنسانية في قطاع غزة، وملف التهدئة ووقف إطلاق النار، وبحث الاقتراح القطري والخاص بحل الأزمة الإنسانية بالقطاع وعقد صفقة تبادل أسرى بين حركة حماس وإسرائيل. (متابعات) جميع الحقوق محفوظة لموقع الملعب 2013© تصميم و إستضافة MakeSolution.com |
قطر في النار واقتصادات حلفائها تنهار
قطر في النار واقتصادات حلفائها تنهار السبت 18 أغسطس 2018 01:27 مساءً هاني سالم مسهور يواجه النظام القطري واحدة من أكثر المراحل صعوبة بعد أن بدأت الولايات المتحدة بتطبيق الحزمة الأولى من العقوبات على النظام الإيراني بعد انسحاب واشنطن من الاتفاق النووي في مايو 2018م، ما أدى بالعملة الإيرانية إلى تراجع كبير في قيمتها مقابل الدولار الأميركي، في المقابل فإن تراجع العملة التركية المتواصل بلغ مرحلة الخطر، خاصة وأن أزمة الليرة تتعلق بمشكلات سياسية حادة في تركيا، وكذلك على أثر الخلافات الأميركية التركية وتنفيذ عقوبات اقتصادية أثرت بشكل مباشر في الاقتصاد التركي. علق حمد بن جاسم آل ثاني وزير خارجية قطر السابق رسالة إلى من أسماهم بالشامتين من تدهور الوضع الاقتصادي لتركيا، وكتب على حسابه في تويتر «أنا متأكد أن تركيا ستخرج من هذا الوضع بقوة، قد يأخذ ذلك وقتاً ولكنّ هناك إرادة وعملاً. قد لا أتفق مع بعض سياسات تركيا، ولكن تركيا المسلمة القريبة لنا لا تستحق منا هذا العداء غير المبرر ولمصلحة من؟»، وتبدو تغريدة حمد بن جاسم تحمل قدراً هائلاً من التعاطف مع الحليف التركي، ولكنها تحمل في شقها العملي عدم قدرة النظام القطري في دعم الاقتصاد التركي، فبعد أن قالت صحيفة «فاينانشال تايمز» البريطانية بأن قطر ستدعم البنك المركزي التركي بوديعة تبلغ ملياري دولار إلا أن تحذيرات أميركية أوقفت التحرك القطري بهذا الاتجاه. في المقابل فإن صحيفة «تقويم» المقربة من الرئيس أردوغان قالت إن قطر التي وقفت تركيا بجانبها خلال المقاطعة «ظلت صامتة» تجاه الأزمة الطاحنة التي تمر بها البلاد عقب تهاوي الاقتصاد إثر الانهيار التاريخي لسعر العملة المحلية (الليرة) أمام الدولار الأميركي. وعددت الصحيفة أفضال تركيا على قطر وأميرها تميم بن حمد، كما ذكّرت الصحيفة الدوحة بـ«الدعم الإنساني والسياسي» الذي قدمته أنقرة لها خلال المقاطعة العربية، حينما أقامت جسراً جوياً من طائرات الشحن لنقل السلع الغذائية وغيرها. معاناة قطر تزداد كذلك مع الوضع الراهن في إيران التي تعيش أزمة اقتصادية غير مسبوقة، وتحاول التعامل مع العقوبات الأميركية التي ركزت في الحزمة الأولى على منع التعامل بالدولار، ونظراً لارتباط الدولار الأميركي بالعملات الأخرى فلقد باتت خيارات الإيرانيين صعبة لتجاوز أو حتى امتصاص العقوبات الأميركية، وهو ما ينعكس بالتأكيد على حلفاء إيران، ومنهم النظام القطري الذي راهن على تركيا وإيران في إجراءات المقاطعة العربية التي دخلت حيز التنفيذ بعد إصرار الدوحة على تمويل الإرهاب ودعم جماعات الإسلام السياسي في العالم العربي. إصرار النظام القطري على سياسة العناد يتواصل، فعلى رغم كل المؤشرات على أن الأزمات السياسية ستكون السمة الغالبة على كل من أنقرة وطهران خرجت صحيفة الشرق القطرية بعنوان (قطر وتركيا.. مستقبل مشترك) في تأكيد أن القطريين يواصلون الإبحار بعيداً عن انتمائهم العربي، بل إن قطر لا يبدو أنها قادرة على التخلي عن تحالفاتها حتى وهي ترى أن حلفاءها يذهبون إلى انسداد سياسي وتفريخ أزمات متوالية لن تتوقف بسبب منهجية هذه الأنظمة التي ترى فيها قطر أنها خياراتها البديلة عن هويتها العربية. الرهانات القطرية على محاور غير عربية ليست هي المشكلة في النظام القطري، بل إن المشكلة أن القطريين يعتقدون أنهم بحد ذاتهم محور سياسي منفصل وقادر على لعب دور يتجاوز حجم قطر الجيوسياسي، هذا الاعتلال الذي لطالما دفعت وستدفع قطر ثمنه في خوضها معتركات سياسية واقتصادية هي في الحقيقة في غنى عنها بمجرد التعامل بشيء من الواقعية السياسية التي تفترض أن تكون قطر جزءاً من فضائها العربي. سياسات الهرب من هذا الواقع عبر افتعال الأزمات، سواء بتسييس الحج، أو غيرها من محاولات النظام القطري، لن تزيد القطريين سوى استنزافاً في صراعات محاور هي أصغر من أن تكون لاعباً مؤثراً فيها، بل يمكن أن تُطحن في هذه الصراعات بين القوى الدولية المتصادمة حول السيطرة والنفوذ. جميع الحقوق محفوظة شبوة برس © 2018 |
|
الانحياز للبحسني ليس اختياراً السبت 18 أغسطس 2018 08:28 مساءً هاني سالم مسهور في سياق حملة التشوية التي تقودها قطر عبر منصاتها في تركيا والدوحة انطلقت حملة ليست الأولى ولن تكون الأخيرة تستهدف جهود السعودية والإمارات حول مكافحة الإرهاب ، هذه المرة عبر استصدار تقرير مملؤ بالمغالطات مرر عبر وكالة اعلامية أمريكية حاول التقليل من جهد التحالف العربي في تطهير عدة مدن من تواجد التنظيمات الإرهابية والتي على رأسها ساحل حضرموت ، فعملية تحرير المكلا (ابريل ٢٠١٦م) هي منجز يضاف للسعوديين والاماراتيين وقوات النخبة الحضرمية التي انجزت التحرير ودحر الإرهابيين. وعندما يتطاول اخوان اليمن على حضرموت وسيفها اللواء فرج سالمين البحسني فهذا استكمال لمشروعهم الخبيث بمحاولة اعادة الارهاب للساحل الحضرمي وتفكيك النخبة عبر محاولاتهم الصاق الاتهامات بها ، رسالة حضرموت للاخوان الضالين الانحياز للبحسني والنخبة ليس اختياراً بل قراراً حضرمياً لا يقبل النقاش ابداً. جميع الحقوق محفوظة شبوة برس © 2018 |
عدن الحدث 2018-08-20 00:00:00 الاخوان المسلمين ينتحلون اسم عدن ويفتحون قناة ممولة من قطر باسم عدن اليوم تقارير 2018-08-20 10:27:31 ضمن سلسلة الانشطة التي تقوم بها قطر عبر الإخوان المسلمين حزب الاصلاح في اليمن، تم انتحال اسم عدن وافتتاح قناة تلفزيونية تحمل اسم ( عدن اليوم ). وجاء افتتاح القناة بتمويل قطري حيث تقع تحت ادارة اعلام الاخوان المسلمين المدار من قبل مركز قناة الجزيرة القطرية. وحاولت ادارة القناة الاخوانية عدم الاعلان عنها لغرض التشويش على الراي العام الجنوبي وعدم كشف ان القناة تتبع الاخوان المسلمين وممولة من قطر بشكل مباشر وتخضع لسياساتها في استهداف الجنوب ونضالات شعبه لتحقيق الاستقلال . وتمكنت قطر من اختراق منظومة التحالف العربي اعلاميا بزرع خلاياها الاعلامية داخل الشرعية والسيطرة على قنوات الشرعية الرسمية ووكالة الانباء سبأ لتمرير سياسات الاخوان باستخدام شرعية عبدربه هادي. ومن ضمن الاختراقات الاعلامية وجود فريق إعلامي إخواني يعمل لخدمة قطر من داخل الاراضي السعودية تحت غطاء الشرعية ويدار من قبل توكل كرمان التي تعمل على استخدام المال القطري لتوجيه إعلاميي الإخوان ومنظمات محلية لوفع تقارير حقوقية تستهدف التحالف العربي وتعمل لصالح قطر وايران. |
الكشف عن أكبر صفقة عسكرية ”قطرية-حوثية” لحفر الجبال في اليمن..! عدن لنج / متابعات الجمعة 24 أغسطس 2018 12:19 مساءً كشف مصدر مطلع الخميس عن اخطر وأكبر صفقة مشبوهة قدمت لميلشيا الحوثي الانقلابية في اليمن، تتورط فيها دولة قطر ونظام الحمدين التي تدعم الميلشيا بشكل واضح ومباشر وعلني. وذكر موفد قناة سكاي نيوز في اليمن محمد العرب على صفحة في موقع التواصل الاجتماعي تويتر ” أن نظام الحمدين وتميم “قطر” زودت الحوثيين بعشرات الآليات المخصصة لحفر الجبال، وأسلحة أخرى متطورة وحديثة، إلى جانب تقديم النقود وتمويل قواتهم ضد السلطة الشرعية”. وأوضح العرب ” أن هذا الدعم القطري تلقته ميلشيا الانقلاب قبل 21 سبتمبر 2014م المشؤوم بشهر واحد”. وحصل موفد القناة على هذه المعلومة ” من أحد الأسرى الحوثيين وهو خبير ومهندس حوثي يدعى علي صالح الكحلاني”. وتتورط دولة قطر ونظام الحمدين وتميم في تمويل ميلشيا الحوثي الانقلابية وجماعات أخرى إرهابية مسلحة في اليمن، في محاولة لنشر الفوضى وتنفيذ أجندتها في المنطقة. وكانت قطر قدمت مبالغ مالية لمدارس ومراكز فكرية تابعة لميلشيا الحوثي الانقلابية في الشهور الماضية، مثبتة بوثائق رسمية تم نشرها على وسائل الإعلام المرئية والمقروءة. اقرأ أيضا |
سيناتور أمريكي : إيران وقطر وراء الإرهاب في اليمن 2018-08-26T11:54:31.0000000+03:00 أخر تحديث للصفحة في براقش نت - قال عضو اللجنة المالية في مجلس النواب الأمريكي السناتور الجمهوري تيد بد، إن إيران وقطر وحزب الله اللبناني مسؤولون عن زيادة الأنشطة الإرهابية في اليمن والشرق الأوسط. وفي مقال له نشره في موقع شبكة "فوكس نيوز" الأمريكية، أكد السناتور تيد أن طهران وحزب الله شاركتا في عمليات التدريب والقيادة لجماعات الميليشيات في العراق والحوثيين في اليمن. وقد وفرت الصواريخ الباليستية والقيادة للتمرد الحوثي في اليمن. وشدد تيد أن جميع هذه الأنشطة تشكل تهديدًا مباشرًا للمصالح الأمنية الأمريكية، وتسهم في إطالة أمد الصراعات في الشرق الأوسط، وتشكل تهديدًا لحلفائنا الرئيسيين في المنطقة. ودعا بلاده إلى فرض عقوبات قاسية للحد من وصول النظام الإيراني إلى التمويل. مشدداً أن العقوبات ضد إيران سوف تؤثرعلى جميع الصناعات الرئيسية. وقال إنه من الواضح أن إيران تشجع التوسع في الأنشطة العسكرية والإرهابية في جميع أنحاء الشرق الأوسط، مشيراً إلى تقارير تتحدث عن وجود متزايد لحزب الله في شمال إفريقيا. مضيفاً أنه مع بدء إدارة ترامب في تنفيذ العقوبات ضد إيران لمحاربة هذا التوسع، علينا أن ندرس تصرفات الحكومة الإيرانية على عدة جبهات. وبخصوص قطر، قال عضو اللجنة المالية في مجلس النواب الأمريكي الجمهوري تيد بد، إنه تم توثيق دعم وتمويل قطر المستمر للجماعات الإرهابية بشكل جيد. وأضاف تيد بد: "يقلقنا قيام البنوك الإيرانية بنقل عمليات تبادل العملات الأجنبية لتكون عبر بنك قطر الوطني. نعلم أن وصول إيران إلى العملات الأجنبية جزء أساسي من تمويل الحكومة ودعمها للإرهاب". ولفت "أن إيران أعربت مؤخرًا عن دعمها للحكومة القطرية، حيث عززت مخاوفنا من أنشطة الحكومتين". وختم مقاله بالقول: "مع استمرار وزارة الخزانة في إعادة العقوبات المفروضة على إيران، ينبغي على الإدارة أن تولي اهتماماً كبيراً لهذه القضايا، وأن تراقب عن كثب إجراءات كل من الحكومتين القطرية والإيرانية، فضلاً عن أنشطة حزب الله غير المشروعة حول العالم". |
اليمن السا فل و قطر و الإمارات.. من أسقط الآخر في تعز ؟
قطر و الإمارات.. من أسقط الآخر في تعز ؟ الاثنين 27 أغسطس 2018 12:05 مساءً كتب / عبدالله جاحب ... !!! محافظة تعز أكبر محافظات اليمن من حيث الرقعة الجغرافية وعدد السكان وتعتبر تعز من الحاضنة والبيئية التي يرتمي بها الإخوان المسلمين أو كما يطلق عليه الإصلاح اليمني وتشكل تعز حاضنه إخوانه كبير لها , وتشكل أكبر المراكز الانتخابية التي ترجح كفه الإخوان في كثير من الانتخابات في الحقب الماضية . سيطر الانقلابيون على تعز وتم الاستحواذ عليها من قبل الانقلابين ( أنصار الله ) طيلة فترة الثلاثة السنوات الماضية وكان المشهد في السياسي والعسكري في المحافظة يميل بشكل كبير إلى الضبابية وعدم التوازن في عمليه الحسم لا إي طرف من أطراف الصراع والاقتتال في تعز وظل الحال بين انسحاب وتقدم نهاراً وسقوط وتراجع ليلاً . يرى الكثير من المحللين العسكريين والسياسيين ان تعز هي مسرح لصراع خارجي تقوده أطراف خارجية و بأدوات وتنفيذ أجندة داخلية . وفقد رجح الكثير منهم على ان محافظه تعز مضمار لسباق من القوي الخليجية التي تسارع ب كافة الإمكانيات والأساليب والأدوات من الظفر ذلك السباق . حيث يرى البعض ان قطر تدفع بالإخوان المسلمين في تعز من أجل حسم الأمور والسيطرة على زمام ومفاصل وتحريك أدوات الحرب ولديمومة إلى ما لا نهاية و الاستنزاف العسكري والمادي والسياسي لدول التحالف العربي . وعقد صفقات واتفاقيات إخوانية حوثيه بوساطة قطرية من بقاء تعز ساحة مفتوحة لضرب دول التحالف تحت إشراف ومظله دولة قطر . والضفة الأخرى تقف دولة الإمارات تسابق الزمن من أجل الاستحواذ والسيطرة على محافظة تعز والظفر بها عن طريق قوات خاضعة لها . فقد دفعت دوله الإمارات ب القوات السلفية ودعمت ما يعرف ب كتائب أبو العباس القائد / عادل عبده فارع من اجل حسم المعركة في تعز والسيطرة عليها . فقد احتدام الصراع والنزاع بين فصائل وكتائب أبو عباس السلفية بدعم وإسناد إماراتي وبين قوات الإخوان المسلمين بدعم وإسناد قطري فكانت المعركة على الأرض بأدوات داخلية سلفيه إخوانية عسكريا . وكانت المعركة على طاولة السياسية ومن تحت الكواليس والستار بين قطر والإمارات ومن يصل قبل الآخر إلى تعز . وفعل بدأت معالم وملامح تلك المعركة حيث أحست قطر بخطر فقدان تعز بعد توسع سيطرة ونفوذ كتائب أبو العباس المدعو من الإمارات . حيث كان شرارة تلك المعركة قبل أربعة أشهر حيث تعرضت كتائب أبو العباس لهجوم شرس استهداف بطارية المدفعية ونهب الأسلحة كامل من قبل اللواء 22 ميكا الذي يقوده العميد صادق سرحان ذراع الإخوان العسكري في تعز . وبهذا التصرف اضطر أبو العباس وقواته ب الانسحاب من المواقع المتقدمة. بعد قطع الإمداد . وقبل أسبوعين أو أكثر عاودت الهجوم تلك القوات على الكتائب في الجحمليه بهدف إخراجه من المدينة . وسلامة قوات أبو العباس 21 موقعاً السلطة المحلية بعد دخول لجنه الوساطة بين الطرفين لنزع فتيل الاقتتال بينهم . بينما رفض الإخوان تسليم وهذا م كشفت الناشطة البارزة وداد البدوي عن المباني الحكومية التي رفض الإصلاح تسليمها في تعز مشيراً إلى ان كتائب أبي العباس سلمت المباني التي كانت تقع تحت يدها . كل ذلك يدل ولا محل للشك ان تعز هي الساحة والمعركة السياسية التي رهان عليها وتصارع قوي وأجندة خارجية خليجية وسباق حميم شرس وفي نهاية المطاف سقت تعز بيد قطر بأدوات الإخوان المسلمين وخسرت الإمارات أهم معاقل الصراع إلا وهي ( تعز ) . ما آثار وإبعاد تهجير السلفيين على التحالف والجنوب :- يتكرر سيناريو تهجير السلفيين مجدداً للمرة الثانية بعد التهجير الإجباري والقصري من المعاقل والحاضنة دماج من قبل الحوثيين , يصر اليوم الإخوان المسلمين على مغادرة السلفيين لمحافظة تعز وتسليم كل المواقع التي تقع تحت سيطرتهم . وقد رضخ وانصاع أبو العباس لذلك التهجير وإصدار بيان لجميع قواته مغادرة تعز . وقد برر ذلك من اجل حقن الدماء وإخماد نار الفتنة وعدم الانجرار إلى مربع ومستنقع الاقتتال. وطالب من الحكومة الشرعية حماية خروجهم وتوفير أماكن لهم خارج محافظة تعز . وقد يرى الكثير ان من الأخطاء التي قد يدفع ثمنها الشرعية والتحالف العربي في قادم الأيام هي الانصياع ل مطالب الإخوان المسلمين في تسليم تعز لهم وتهجير السلفيين . وقد يكون خطر التهجير على التحالف أكثر بكثير من خطر سقوط تعز بين أيادي الإخوان. والمراقب للأوضاع الأخيرة التي دارت رحالها في محافظة تعز سيجد ان هناك مخطط مدروس ومحكم أرادت قوي الإخوان المسلمين تنفيذ وأول بوادره هو إزاحة السلفيين من طريقهم. وقد يكون أكثر المستفيدون من ذلك هم الحوثيين حيث يشكل السلفيين شوكة عسكريه في حلق الحوثيين وحجر عثرة في طريق تقدمهم إلى أسوار الجنوب . وجاءت لهم الفرصة التاريخية والذهبية في تهجير السلفيين ويبقي أمام التحالف العربي والجنوب مرحله قادمة قد تكون أكثر خطراً فكيف سيتعامل التحالف والجنوب مع ذلك الخطر .. ؟ ! وقد يرجح كثيرون ان خروج أبو العباس من محافظة تعز هو بداية مرحله جديدة من المواجهة في الحرب ويستبدل فيها قواعد اللعبة وتتغير الأطراف المتحاربة وأساليب المواجهة القتالية وتسارع العمليات . صمت هادي ونطق المنطقة الرابعة:- بعد بين قائد كتائب السلفيين أبو العباس ب الخروج من محافظة تعز ومغادره المدينة والبحث عن أماكن وآمنة والبحث والهجرة والبحث عن رئيس لا يظلم عنده كان صمت هادي هو السائد والمسيطر عن المكان ويخيم على المشهد في احداث تعز . وسرعان ما أصدرت المنطقة الرابعة بيان يطالب فيه كتائب أبو العباس بعدم المغادرة والبقاء في تعز وعدم الخروج منها . إذن لماذا صمت رئيس الدولة وتحدثت المنطقة العسكرية ؟! هل هو قرار وبيان هادي بلسان المنطقة العسكرية الرابعة خشيه التصادم ب الإخوان المسلمين والمرشد العام محسن . أم رسالة حرب من المنطقة العسكرية الرابعة ودفع خطر قادم إلى أسوار العاصمة عدن ؟! . فهل كانت المنطقة العسكرية الرابعة لسان هادي الذي صمت في شدة الأحداث أم هو بوادر وملامح ومعالم مرحله ومعركة جديدة ومواجهة مؤجلة بين الإخوان وهادي . جميع الحقوق محفوظة عدن الغد © {year} |
إعلامي قطري يصف إيران بالشريفة بعد اتصال بين تميم وروحاني
إعلامي قطري يصف إيران بالشريفة بعد اتصال بين تميم وروحاني عدن لنج / متابعات الثلاثاء 28 أغسطس 2018 12:40 مساءً قال الإعلامي القطري صالح غريب، إن اتصال الرئيس الإيراني حسن روحاني، أمس الأحد، بأمير قطر تميم بن حمد يدل على تطور العلاقات، معتبراً أن إيران دولة شريفة في تعاملها مع كل الشعوب. وقال غريب، أحد الضيوف شبه الدائمين على قناة الجزيرة، في تصريحات صحفية تعليقاً على التطور المتسارع في العلاقات بين قطر وإيران، أن قطر أنشأت سوقاً في الشمال لبيع السلع الإيرانية، تعزيزاً للتبادل التجاري والاقتصادي. وبسؤاله عن موقف قطر من الاتفاق النووي أوضح غريب أن الدوحة وقفت منذ البداية مع إيران فيما يتعلق بالاتفاق النووي في موقف يختلف عن موقف جاراتها من دول الخليج، وحرصت قطر على أن يتم هذا التوقيع ليعم الاستقرار في المنطقة. وفيما يتعلق بالعقوبات المفروضة على إيران، قال غريب بكل تبجح إن قطر ترفض العقوبات لأنها ستؤثر سلباً على الشعب الإيراني. وعاد غريب ليسهب في الحديث عن العلاقات بين الدوحة وطهران، بعد قرار الدول الداعية لمكافحة الإرهاب بمقاطعة قطر، قائلاً: إن إيران فتحت موانئها ومطاراتها لقطر لتخفيف الوطأة عليها، ما يؤكد أن إيران دولة شريفة في تعاملها مع الشعوب وأن كل الاتهامات التي وُجهت إليها بالتدخل في شؤون الدول الداخلية باطلة . وتشهد العلاقات القطرية الإيرانية طفرة في الأونة الأخيرة، في أعقاب إعلان دول السعودية ومصر والإمارات والبحرين قطع العلاقات الدبلوماسية مع قطر في 5 يونيو 2017، بعد فشل محاولات إقناع الدوحة بالتخلي عن سياسة دعم الإرهاب والانخراط في مخططات تخريبية ضد مجتمعات عربية، بهدف تنفيذ المخطط الإيراني الرامي لبسط النفوذ الفارسي في المنطقة. |
حقيقة تهجير سلفيوا تعز ... وهادي يستعين بمرشد الاخوان فيها الثلاثاء 28 أغسطس 2018 04:53 مساءً صالح الضالعي أضحى مصدر القرار السلطوي في حكم هادي في قبضة الاخوان التابعة لقطر وتركيا وايران ، بات هادي اسيرا لافكار هذه الجماعة لطالما وان اقرب المقربين منه كابناءه جلال وناصر ينتمون لتلك الجماعة. صرخة يطلقها قيادي سلفي تعزي في مقطع صوتي يقول فيه بان هادي ظلمهم مرتين ..الاول في دماج والثاني في تعز. يكشف القيادي السلفي حقيقة المؤامرة التي تعرض لها السلفيون هناك اذ يقول بان هادي كلف مرشد الاخوان ( سالم التعزي ) بقيادة لجنة التهدئة الامر الذي جعل الضحية بيد جلاده، ليواصل القيادي السلفي قوله بان سالم التعزي هو من اعطى اوامره لمليشيات الاصلاح بقصف جماعة ابو العباس السلفية والتي هى اساسا صاحبة احراز النصر في تعز ، وهى التي من قاتلت الحوثي تحت اطار الشرعية اليمنية . من المعروف بان كتائب ابو العباس سلمت جل المرافق الحكومية هناك عند اسقاطها من قبضة الحوثي ، وهى صاحبة المبادرة في هكذا عمل نخبوي ، لكن حزب الاصلاح التكفيري وكما هو معروف بلصوصيته للثورات فان اعماله دوما تتمثل بالانقضاض على كل ماهو ثوري وتحويل الانجازات لمصلحته رغم انه بعيدا عن كل نصر يذكر. تكليف هادي لمرشد الاخوان صاحب الفتوى التكفيرية في قتال السلفين بتعز جاءت نتاج تمسكه بهم والتموضع فيه ، مع علمه ان الجلاد لايمكن ان يكون منصفا او معتدلا في اي قرار ضد جماعته او حزبه ، عملا كهذا من هادي يثبت بما لايدع مجالا للشك بان ماتسمى الشرعية لها تحالفات مع الحوثي لاسيما وان جماعته شاركت مشاركة فعالة في قتال السلفين في كلا من الجحملية وصالة . مقر قناة السعيدة الفضائية بتعز كانت تحت قبضة جماعة ابو العباس حيث يقبع المكتب في الجحملية واكد شهود عيان من هناك بحسب تواصلنا معهم بان جماعة الحوثي في تلك المنطقة قاتلت الى جانب حزب الاصلاح . ثلاثة الوية تتبع حزب الاصلاح التكفيري بتعز منها لواء الصعاليك واللواء 22 واخر اعدت العدة وهاجمت اماكن تموضع جماعة ابو العباس مستخدمة الاسلحة الثقيلة والمتطورة ومدافع الهاون بالاضافة الى مشاركة جماعة الحوثي معها في القتال تسببت في قتل المواطنين وتهجير السلفيون عنوة ، الامر الذي ينبى عن تطور خطير في التحالفات القديمة والجديدة معا. الهجوم من قبل مليشيات حزب الاصلاح على السلفين في تعز وعلى مواقع قلعة القاهرة ومقر قناة السعيدة بالجحملية. يؤكد مواطنون في تعز بان الهجوم على مقاتلي جماعة ابو ا لعباس من قبل حزب الاصلاح كان من جبل صبر وجبل الجرة ومن امام قصر التشريفات و ا لقصر الرئاسي ، بمعنى من مناطق التماس مع الحوثين ولو كان هذا الهجوم موجها ضدهم من قبل لواء واحد وليس ثلاثة لكانت المعركة حسمت مع الجماعة الانقلابية ، لكن واه من هذه الكلمة المتعبة فقد بانت وافتضحت مؤامرات الحزب التكفيري الاصلاحي تجلى ذلك من خلال مشاركة الحوثين لحزب الاصلاح في قتال السلفيين بتعز ومن ثم تهجيرهم. ما اشبه الليلة تلك بالبارحة ذلك حينما تم تهجير سلفيو دماج في عز النهار وكان وراء ذلك هادي نفسه وبتوجيهات من الحزب ايضا. جميع الحقوق محفوظة شبوة برس © 2018 |
قطروقناة الجزيرة مذيع ويمني اصلاحي وعربي سوري فضائح
|
قوى يمنية تسعى لإقحام التحالف في محكمة جرائم حرب الأربعاء 29 أغسطس 2018 05:13 مساءً شبوه برس - خاص - عدن قال المراقب السياسي لـ صحيفة الأيام العدنية أن الأخطر هو أن يقوم المتشاورون في جنيف بطلب إلغاء أو تعديل على قرار مجلس الأمن رقم 2216، وهو ما يسعى إليه الحوثيون وأنصار النظام السابق والعاملون ضد الشرعية من داخل الشرعية.. حيث سيتم الإيقاع بالجنوبيين في جنيف واستخدام حضورهم كذريعة للتوافق اليمني على إلغاء القرار 2216 أو إصدار قرار جديد يلغيه، فلا معنى آخر لتواجد الجنوبيين في تلك المشاورات. وقال إن الغاء القرار 2216 هو مسعى شمالي تقوده أطراف الصراع لمنع الجنوبيين من المطالبة بمحكمة جرائم حرب لتحاكم كل من شارك في قتل المدنيين في الجنوب عامة وعدن خاصة. فبحسب مطلعين في صنعاء والرياض، فإن المجموعات السياسية تسعى إلى عفو عام شبيه بذلك العفو الذي فرضته المبادرة الخليجية والذي أدخل البلاد في حرب أهلية. والسبيل الوحيد لذلك العفو هو أن تقوم القوى اليمنية بإقحام دول التحالف في محكمة جرائم الحرب عبر إلغاء القرار 2216 الذي يحمي دول التحالف العربي قانونياً من أي مساءلة قانونية مستقبلاً، بحيث يصبح موضوع العفو قضية إقليمية بدلاً من شأن يمني خالص. *- للإطلاع على الموضوع كاملا على الرابط التالي : اضغــــــــــط هنــــا ط´ط¨ظˆط© ط¨ط±ط³ | ط¬ظ†ظٹظپ.. ط®ط¯ظٹط¹ط© طھظ†طھط¸ط± ط§ظ„ط¬ظ†ظˆط¨ظٹظٹظ† ظ„ط¥ط®ط±ط§ط¬ظ‡ظ… ظ…ظ† ط§ظ„ط¹ظ…ظ„ظٹط© ط§ظ„ط³ظٹط§ط³ظٹط© جميع الحقوق محفوظة شبوة برس © 2018 |
القحطاني: خلافنا مع تنظيم الحمدين وليس مع أهل قطر الكرام
عدن الحدث 2018-08-30 00:00:00 القحطاني: خلافنا مع تنظيم الحمدين وليس مع أهل قطر الكرام تقارير 2018-08-30 11:42:54 قال المستشار بالديوان الملكي، سعود القحطاني إن الشعب القطري أهل كرم وأبناء عمومة وأنساب، مشيرا إلى أن المواطن القطري امتداد أصيل لشقيقه السعودي وأن الخلاف مع تنظيم الحمدين الزائل في القريب العاجل. وكتب القحطاني عبر حسابه الرسمي بموقع تويتر قابلت أحد الإخوة من الشعب القطري العزيز في مكة.. قال يقولون لنا في الإعلام أنك تكره الشعب القطري. قلت: وهل يكره الإنسان أهله الذين يسري في دمائهم دمه وهل يقلل العاقل من أبناء عمومة وأنساب وأهل وجيران؟ . وأضاف: هذه دعايات تنظيم الحمدين المغرضة وخلافي مع تنظيم وليس مع أهلي الكرام هناك . وتابع: المواطن القطري هو امتداد أصيل لشقيقه السعودي وبينهما قربى ونسب ومودة وتاريخ ومصير مشترك، موضحاً أن تنظيم الحمدين مصيره للزوال القريب وأما الشعب القطري الكريم العزيز فهو في قلب كل سعودي، فالدم واحد والمصير واحد وإن كره مرتزقة خلايا عزمي وبقية المجنسين. |
قرقاش: التآمر وحرق الجسور أساسيات النظام القطري
قرقاش: التآمر وحرق الجسور أساسيات النظام القطري المصدر: البيان الإلكتروني التاريخ: 30 أغسطس 2018 أكد معالي الدكتور أنور قرقاش وزير الدولة للشؤون الخارجية، اليوم، أن سياسة التآمر وحرق الجسور أهم سمات السياسة القطرية وتعاملها مع الأزمات، مبينا أن تقارب النظام القطري لإيران والحوثي في اليمن سيجعل قطر في عزلة أكثر. وقال معاليه في تغريدة عبر حسابه الرسمي على تويتر: "مقال سفير قطر في واشنطن بوست وتصريح وزير خارجيتها بشأن اليمن استمرار في سياسة الارتباك التي ميّزت الدوحة، "عودة الوعي" القطري بشأن اليمن انتهازية تعودناها من نظام الدوحة وسياسة إعادة التموضع والتقارب مع الخطاب الإيراني لن تفلح". وأضاف: "أما تكرار الادعاءات الإخوانية بشأن مواجهة التحالف للقاعدة من قبل السفير القطري فلن تفلح في ظل تلكؤ الدوحة في تنفيذ التزاماتها لواشنطن بشأن دعمها للإرهاب، وترديد أن قطر الحليف الأصدق لأميركا جزء من جملة خطابات كل موجه لجمهوره". وتابع: "التحامل والتآمر وحرق الجسور ميّز الدوحة في تعاملها المرتبك مع أزمتها، وتصريح وزير خارجية قطر ومقال سفيرها في واشنطن الْيَوْمَ هو الظهور العلني لسياسة في اليمن أقرب لإيران والحوثي، والنتيجة أن شتاء قطر المظلم سيطول". |
جمعية الصحافيين في الإمارات: «الجزيرة».. وكر تضليل
عدن الحدث 2018-08-31 00:00:00 جمعية الصحافيين في الإمارات: «الجزيرة».. وكر تضليل تقارير 2018-08-31 11:16:45 أكدت جمعية الصحافيين في الامارات أن قناة الجزيرة القطرية لعبت - ولا تزال - دوراً تضليلياً كبيراً، بنشرها أخباراً كاذبة عن الدول العربية والخليجية، خصوصاً دولة الإمارات، وفي الوقت ذاته تقدم كل أنواع الدعم للكيانات والمنظمات الإرهابية التي تنشر التطرف وتثير الفتن في المنطقة، ورغم كل ذلك فإن هذا التوجُّه الشاذ سواءً من هيئة تحرير القناة أو إدارتها بشكل عام لم يواجه إلا بالصمت ثم تأييد من النظام في قطر. وقالت الجمعية في بيان إن التضليل الذي تمارسه الجزيرة كل يوم تحت مظلة المصطلحات الإعلامية المخادعة، يستهدف الجمهور العربي الذي خُدع طويلاً بهذا الخطاب المزيف. وأضافت: لقد تلاشت مصداقية الجزيرة الإعلامية في ذهنية المتلقي العربي والتي اعتمدت على نشر الأكاذيب وتضخيم الأحداث حسب أجندتها والصيد في الماء العكر وخلق فرقعات وتلفيقات إعلامية مصطنعة، الأمر الذي جعل الفشل مصيرها، خصوصاً أنها كانت دائماً بوقاً للتنظيمات الإرهابية والمحظورة، وعلى رأسها تنظيم القاعدة وقياداته وصولاً للدور المشبوه الذي لعبته في إدارة التوترات السياسية في بعض الدول العربية خلال عام 2011 ودعمها لجماعة الإخوان وتنظيم داعش الإرهابي. وقالت الجمعية في ختام بيانها: إنها إذ تستنكر هذه الأكاذيب ضد الإمارات ودول الخليج العربي والدول العربية، فإنها تدعو كل الإعلاميين في الدول العربية وفي العالم إلى أن يقفوا في وجه الفئة العابثة في هذه القناة، وأن يتعاونوا على إيقاف هذا العبث المهني والإعلامي وأن يفضحوا الممارسات والأساليب غير الأخلاقية وغير المهنية لهذه القناة . تجميل الإرهاب وتمول قطر مجموعة من الأبواق الإعلامية لاستهداف الدول العربية الداعية لمكافحة الإرهاب، كما تكرِّس هذه الأبواق جهدها لتجميل التنظيمات الإرهابية في اليمن وسوريا والعراق، وتعمل على إثارة خطاب الكراهية والشحن الطائفي، في عملية تبادل للأدوار بينها وبين حليفتها إيران التي تتولى هي الأخرى عملية الشحن الطائفي المضاد. |
قالت صحيفة البيان الإماراتية، إن حلقات مسلسل التدليس والأكاذيب القطرية،
افتتاحية البيان: لن ينجو تنظيم الحمدين من شر أفعاله عدن لنج / متابعات السبت 01 سبتمبر 2018 01:20 مساءً قالت صحيفة البيان الإماراتية، إن حلقات مسلسل التدليس والأكاذيب القطرية، تستمر لتنسج لوحة مشبوهة من الارتباطات المظلمة مع قوى الشر في العالم؛ فمن جهة، هناك يد الدوحة الممدودة التي تتوسل الخدمة في بلاط ملالي طهران، ومن جهة أخرى، هناك المال والخدمات التي يوزعها «تنظيم الحمدين» يميناً وشمالاً في دعم الإرهاب العالمي، ورعاية التطرف. وأضافت في افتتاحيتها: لا تتوقف حلقات مسلسل التدليس القطري هنا؛ فهناك ارتباطات الدوحة بعلاقات متعددة المستويات مع إسرائيل. منها ما هو علني، لا تنقصه وقاحة التصريح، ومنها ما هو سري، يتوارى في العتمة ليخفي الأجندات الحقيقية التي ينخرط فيها «تنظيم الحمدين»، والخدمات المتنوعة التي يقدمها لـ«تل أبيب» وطهران، على حساب الفلسطينيين وقضيتهم، في خيانة للعرب ومستقبلهم. وتابعت: في تطابق بين الأصل والتقليد، فإن تدليس «تنظيم الحمدين»، الذي يختطف قطر، لا يشبه سوى تدليس نظام الملالي في إيران، الذي لا يتوقف عن التباكي على القضية الفلسطينية، بينما هو في الواقع لا يدخر جهداً في محاولة المتاجرة بالفلسطينيين وقضيتهم، وزعزعة استقرار البلدان العربية والسيطرة عليها، وتخريب مجتمعاتها. وختمت: في المحصلة المنطقية، فإن يد التخريب الإيرانية واجهت في عالمنا العربي، إرادة تصدها، وتكبح جماحها، وتحجم من قدرتها. لذا، لا أمل لـ«تنظيم الحمدين»، أن ينجو من شر أفعاله، ولا الهرب من استحقاقات ارتباطاته الشريرة، المعلنة منها والخفية. اقرأ أيضا |
قطر تدعم #الحـوثي لتأجيج الحرب وتزعم برغبتها في السلام
قطر تدعم #الحـوثي لتأجيج الحرب وتزعم برغبتها في السلام السبت - 01 سبتمبر 2018 - الساعة 12:04 م عدن تايم - البيان الإماراتية : استغل وزير الخارجية القطري محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، التقرير الأممي غير المهني عن حالة حقوق الإنسان باليمن في تجميل الوجه القبيح لنظامه، وإظهاره بمظهر الداعي إلى إنهاء حالة الصراع في اليمن، والمتألم للانتهاكات التي ترتكب بحق المواطنين اليمنيين، في تناقض تام للمسارات التخريبية التي ينشط عليها النظام القطري في دعم تمرد الحوثيين، وتحريضهم على ارتكاب الفظائع لتشويه صورة التحالف. وذكرت صحيفة سبق في تقرير لها أنه وإنْ كان ليس من المستغرب على وزير الخارجية القطري تبني مزاعم التقرير الأممي فيما يتعلق بالتحالف العربي، فإن المستغرب بحق أن يبدي قلقه تجاه ما تضمنه التقرير، وأن يدعو أطراف النزاع في اليمن إلى وضع الإنسان اليمني نصب أعينهم، والبدء بحوار وطني موسع يشمل كافة أطياف الشعب اليمني دون استثناء لحقن الدماء وتحقيق المصالحة ؛ لأن مثل تلك الدعوة تتطلب مبدئياً نظافة يد قطر في الحرب التي تدور رحاها منذ نحو ثلاث سنوات، في حين أنها متورطة في دعم الحوثيين عبر أنساق لوجستية ودبلوماسية ومالية وإعلامية تطيل أمد الحرب ولا تنهيها. وأضافت أن الأدلة والشواهد على ضلوع قطر في دعم الحوثيين كثيرة، منها: اتهام الرئيس الراحل علي صالح لقطر بالتآمر على اليمن وبقية الدول العربية، بالإضافة إلى العديد من القادة والسياسيين اليمنيين، الذين أدلوا بشهادات أثبتوا خلالها أن قطر تدعم المتمردين الحوثيين بالأموال والسلاح. المزيد من عدن تايم: |
لايعادي العرب إلا عديم دين ورجوله الأحد 02 سبتمبر 2018 12:41 مساءً عبدالحكيم الجابري عجيب امر البعض يدعي العروبه وأنه مع قضايا الامه وتجده لايكل ولايمل من محاولات الانتقاص منها والإساءة إليها كدول وشعوب. التحالف العربي الذي يخوض حربا شرسة ضد المشاريع المعاديه للامه والتي اتخذت من اليمن مرتكزا لها فإنه يمثل بارقة أمل واشراقه لفعل عربي حقيقي ولكنه بحاجه للتصحيح والرعايه الحقيقيه من كل العرب. نحن ننتقد في كثير من المواقف والمناسبات تصرفات قيادة التحالف وتقصيرهم في عدم الإسراع في تطبيع الحياه في المناطق المحررة وصمتهم عن فساد الحكومة الشرعية، وتدخل بعض دول التحالف في تفاصيل حياتنا واصطناع ادوات لأغراض غير واضحه، الا ان كل ذلك لايعني أننا ضد التحالف، فنحن فخورون جدا بتخندقنا مع أشقائنا في هذه المعركة المصيريه، وكلما كان نقدنا قاسيا فهو تعبيرا وتأكيدا على مدى حبنا لهم وحرصنا على نجاح هذا التحالف الذي يعد انجاز عربي نأمل فيه خيرا كثيرا في المستقبل. لايعادي العرب ويحاول الانتقاص منهم إلا من كان فاقدا للمرؤه وناقص دين وشرف.. فللعرب مكانة لايعلمها الا من يعرف قيم ومعايير الشرف والرجوله.. يكفي أن كتاب الله القران الكريم جاء على لسان العرب وشرف كبير أن سيد الخلق وخاتم الأنبياء من اصل عربي وان لغة اهل الجنه العربيه. ختاما أقول لهؤلاء الناعقون مهما قلتم في التحالف العربي فإنه سيظل النقطة البيضاء في ثوب عصرنا الاسود، وسنظل ننتقد اي تقصير أو خطأ ولن تتخلى عنه لأن معركتنا واحده ومصيرنا من مصير أمتنا، أما أنتم فإن مزبلة التاريخ ستتلقفكم مع من تناصرونهم من اعداء الامه وأدواتها. ابوعماد الجابري.. جميع الحقوق محفوظة شبوة برس © 2018 |
قطروإخوان اليمن والحوثيون.. تقارب العقارب
إخوان اليمن والحوثيون.. تقارب العقارب الخميس 06 سبتمبر 2018 08:30 صباحاً هاني سالم مسهور تتزامن مشاورات جنيف اليمنية في السادس من سبتمبر الجاري مع زيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى إيران لحضور قمة ثلاثية ستشارك فيها روسيا، قد لا يبدو ملف اليمن مطروحا على طاولة قمة طهران غير أنه الملف الأكثر حضورا وأهمية حتى مع قرع طبول معركة إدلب السورية، وحتى مع العقوبات الأميركية على الدول الثلاث، روسيا وإيران وتركيا، وهي الضغوط التي أسهمت بشكل مباشر في التقارب بين هذه العواصم التي من الواضح أنها باتت تتخلى عن أجنداتها السابقة مقابل تشكيل حلف يمكنه التماسك أمام سياسات الرئيس الأميركي دونالد ترامب التي أسقطت اقتصاد تركيا وإيران معا. ظل استعصاء الأزمة اليمنية عنوانا كبيرا منذ انقلاب الحوثيين على الشرعية (سبتمبر 2014)، وفي خلال السنوات الأربع تمسك الإيرانيون بفكرة المقايضة مع السعودية التي بدورها اتخذت إجراءات غير معتادة في السياسة السعودية التقليدية بداية من إعلان الرياض إطلاقها عاصفة الحزم (مارس 2015) وحتى قطع علاقاتها الدبلوماسية مع طهران. تحولات السياسة السعودية تجاه الإيرانيين هي العامل الأكثر تأثيرا في تمسك السعودية بالمبادرة الخليجية في الأزمة اليمنية، فهذا التمسك يعني عدم تدويل الأزمة اليمنية والإبقاء على معالجتها عسكريا وسياسيا ضمن النطاق العربي. تحملت الرياض التكلفة الباهظة مقابل عدم ترك الفرصة للإيرانيين لتدويل الملف اليمني على غرار الملف السوري. في الأزمة اليمنية حدث متغيران شكلا تحولات مهمة، فمع إقالة حكومة الكفاءات الوطنية التي كان يرأسها خالد بحاح في أبريل 2016، قفز إلى هيكل الشرعية إخوان اليمن واستطاعوا التوغل في مفاصل السلطة السياسية والحكومة، كان هذا متغيرا مهما له حساباته التقنية على كافة المؤسسات السياسية التي تسيطر عليها الشرعية، ويتكامل هذا المتغير مع متغير آخر يتمثل في قطع العلاقات العربية (السعودية ومصر والإمارات والبحرين) مع النظام القطري في يونيو 2017، فلقد تحررت قطر من التزاماتها مع التحالف العربي وبخروجها من التحالف استخدمت أدواتها في اليمن كل على حدة؛ الإخوان من جهة والحوثيين من جهة أخرى. اعتمدت قطر على إخوان اليمن في إحداث التغيير ما بعد المقاطعة أكثر من اعتمادها على الحوثيين، فلقد أسهم الإخوان عبر تقارير مناهضة للتحالف في إظهار أهداف مختلفة بدأت بمحاولة شق التحالف بين السعودية والإمارات، عندما أطلقت ادعاءات بوجود سجون سرية في عدن وحضرموت، وتزايدت هذه النوعية من التقارير حتى أنها كانت واحدا من أهم العوامل التي عطلت عملية تحرير الحديدة (يونيو 2018) بعد تضخيم متعمد حول تقديرات الضحايا في حال استكملت ألوية العمالقة تحرير الحديدة. لم يتوقف إخوان اليمن عند هذا الحد بل استطاعوا بسط سيطرتهم على عدد من المحافظات المحررة (المهرة وسقطرى ووادي حضرموت وتعز وشبوة ومأرب والجوف) أي أن ما يمثل 70 بالمئة من مساحة اليمن تحت سيطرة الإخوان، تضاف إلى ذلك سيطرتهم على منابع النفط في حضرموت وشبوة والغاز في مأرب، كل هذا يأتي في سياق لافت هو أن الإخوان يضعون أعينهم على الحديدة خاصة وأنها تعني لحليفهم التركي الجائزة الأعظم في اليمن، فهي ستمكن أردوغان من التواجد عبر نقطتيْ نفوذ في جنوب البحر الأحمر عبر القاعدة العسكرية في الصومال والحضور التركي المنتظر في الحديدة. منذ خرجت قطر من التحالف العربي ظهرت على الإعلام رسائل تقارب بين الحوثيين والإخوان في اليمن، وهي تعتبر تمهيدا طبيعيا لتحالف يتشكل بين الطرفين إلا أن دعم كل طرف منهما الآخر عبر التقاطعات التي تابعها المراقبون منذ أبريل 2016 شكل توافقات تؤسس لمرحلة مختلفة من التحالف ترتكز على العداء المشترك للسعودية وللإمارات، وكذلك عقيدتهما الدينية التي ترى في انفصال الجنوب عن الشمال خطا أحمر ينطلق من عقيدة متشددة دينيا، وهذه الجوامع المشتركة بين الحوثيين وإخوان اليمن كافية لتقاسم السلطة السياسية. كلما تقاربت تركيا من إيران فإن إخوان اليمن سيتقاربون من الحوثيين، وكلما زاد دونالد ترامب من الضغوط السياسية والعسكرية على أنقرة وطهران ينعكس ذلك على تسويات اليمن السياسية، خاصة وأن الأصابع القطرية قادرة على أن تحصل على توافقات تؤمن الأهداف الأساسية من وضع قدم لتركيا وقدم لإيران في اليمن. جميع الحقوق محفوظة شبوة برس © 2018 |
قطر و المخربون وقميص الجوع .. سبتمبر المكلا
المخربون وقميص الجوع .. سبتمبر المكلا الخميس 06 سبتمبر 2018 01:58 مساءً محمد بن ماضي هل يشعر فعلا هؤلاء المسيرون بالمال السياسي بمعاناة الجوعى؟ وهل يحملون مشروع او حلول غير الفوضى والتخريب؟ وماهي حكاية التغطية السريعة والموسعة من قبل قنوات قطر وايران لأحداث الفوضى التي شهدتها #المكلا عاصمة محافظة #حضرموت؟ قميص الجوع... الثاني على قائمة أكثر القمصان استخداما من قبل المافيات السياسية بعد قميص عثمان رضي الله عنه. تساءلت يوم أمس وانا اشاهد صور المحتجين يخربون شوارع ومباني مدينة المكلا.. عن الحلول التي سيقدمونها للبلاد والعباد؟ ذلك الشاب الذي يتسلق عمود الانارة حتى يكسر الإضاءة .. هل يمتلك حلول عملية لمعالجة أي أزمة؟ بالتأكيد ان ثمة تحديات تواجهها فعليا السلطة المحلية في تأمين احتياجات الانسان، الا ان جر البلاد الى دائرة الفوضى بالتأكيد، هل سيحد من حجم هذه التحديات ؟ أعلم كما يعلم الكثير بأن البلاد تعاني من صعوبات مالية وعجز في الخدمات وسلبية وبطىء في التقدم على مسار حل الازمات، ونعلم جميعا بان السلطة المحلية تواجه سلبية ونفاق من قبل الحكومة الشرعية، الا انه من حقي أن اتسائل.. ما الذي قدمه او سيقدمه هذا العصيان والفوضى للمواطن البسيط الجائع الذي ترتدون قميصه؟ هل العصيان وقطع سبيل الماره سيوفر السيولة الكافية لتأمين المرتبات المتأخرة؟ أو هل حرق الإطارات سيعزز العملة؟ أو هل تكسير الواجهات والانارات يحل ازمة المحروقات والكهرباء؟ وهل اجبار أصحاب الأعمال على اغلاق محلاتهم التجارية سيحل مشكلة النظافة؟ أو هل اسقاط سلطة الحكم المحلي الحالية سيجعل الحكومة الشرعية تقدم لي أفضل منها على صعيد مواجهة التحديات؟ بالتأكيد ان البديل سيكون أسوأ.. فأغبنا يعرف كيف تفكر الشرعية وبعضنا لديه قراءة لنواياها تجاه محافظتنا.. لماذا لا نكون صادقين مع بعضنا ونحدد نقاط الخلل ونتطوع لمشاركة السلطات في حلها سواء بالافكار او العمل بل وحتى بالمبادرات الجماعية، بدلا من ان نصبح بعقلياتنا المتخلفة أعباء إضافية على بلادنا. اليس الصدق مع انفسنا اول خطوة للاصلاح؟ اذا لماذا لا نكون شجعان في الحديث الى بعضها ونخلع قميص الجوعى، ونتحدث بصراحة بأن المال السياسي المتدفق من الخارج هو من يسير قطعان الغوغاء هذه بدون هداية او بصر .. وسلام الله على الجوعى وبراءة لهم مما يفعلون .. ختاما .. اشفق على مستقبل بلادي واخشى ان الفوضى التي نشعلها اليوم مقابل 50 او 100 دولار قطري او ايراني للفرد، ستأتي لنا بأسوأ البدائل .. ونكتشف متأخرين باننا لم نصن النعمة ونشكر الله ونصر بل اسهمنا في خراب ديارنا.. عندما نجد ان المعاناة التي نشكو منها اليوم قد تضاعفت غدا.. وان القليل الذي تسير به هذه البلاد قد انقطع للأبد.. ادعوا العقلاء للاصطفاف مع السلطة المحلية لمواجهة هذه التشوهات والانحرافات.. كما اخص الدعوة لقادة المكونات السياسية المحلية من مجلس اهلي وانتقالي وحراك وغيرهم، لتقديم مصلحة حضرموت على مغامرات مكوناتهم التي اجزم للأسف انهم لم يحسبوا عواقبها.. جميع الحقوق محفوظة عدن الغد © {year} |
الساعة الآن 02:25 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir