سقيفة الشبامي

سقيفة الشبامي (http://www.alshibami.net/saqifa//index.php)
-   الســقيفه العـامه (http://www.alshibami.net/saqifa//forumdisplay.php?f=4)
-   -   منافع وحكم ومضار السفر يــا غير مسجل (http://www.alshibami.net/saqifa//showthread.php?t=51655)

نجيب 06-28-2009 07:51 PM

منافع وحكم ومضار السفر يــا غير مسجل
 
خمس فوائد للسفر

تغرب عن الأوطان في طلب العـلا
وسافر ففي الأسفار خمس فوائد
تفـرج هـم واكتسـاب معيشـة
وعلـم وآداب وصحبة ماجـد
فإن قيل في الأسفار هـم وكربـة
وتشتيت شمل وارتكاب الشدائـد
فموت الفتى خير له مـن حياتـه
بدار هوان بيـن واش وحاسـد

حكمـة السـفـر

سافر تجد عوضا عمـن تفارقـه
وانصب فإن لذيذ العيش في النصب
ما في المقام لذي لـب وذي أدب
معزة فاترك الأوطان واغتـرب
إني رأيت وقـوف المـاء يفسـده
إن ساح طاب وإن لم يجر لم يطب
والبدر لولا أفول منه ما نظـرت
إليه في كل حين عيـن مرتقـب
والأسد لولا فراق الغاب ما قنصت
والسهم لولا فراق القوس لم يصب
والتبـر كالتـبـر ملـقـى فــي
والعود في أرضه نوع من الحطب
فـإن تغـرب هـذا عـز مطلبـه
وإن أقام فلا يعلو إلـىالرتـب

ومن مضار السفر
ان ياخذ المسافر من التقاليد السيئة للبلاد التي
يسكنهاواكبر المضار هي ان تفارق من تحبهم
وترتاح لهم فانت لا تعرف متى ستلتقي بهم
وكذلك الشوق بداخلك لاهلك واصدقائك
فالغربة تفرق وتشتت الاصدقاء

وصدق المحضار حين قال
ماالغربه الا حبس ماالغربه الا عنى
تحياتي لكل صديق ولكل قريب وحبيب
واتمنى من الله ان يجمعني بهم في اقرب وقت
تقبلو تحياتي

احمد شهاب 06-28-2009 08:11 PM

اخى الكريم نجيب انت سألت وانت قمت بالاجابه الصحيحه . تحياتى لك ياغالى

عفاف 06-28-2009 08:14 PM

موضع راااااااااااااااااااائع يانجيب ,,, الله يعطيك الف عافية....
بإنتظار المزيد من مشاركاتك ...
مع خالص سلامي وإحترامي لجنابكم الكريم .

نجيب 06-28-2009 09:21 PM

الاخ احمد شهاب والاخت عفاف
تحياتي ومشكورين عالمرور

الخليفي الهلالي 06-28-2009 09:34 PM

اكثر من تطبق الأقوال بالأفعال ..هم اهل اليمن وتحديدأ اهل حضرموت

فقد هاجروا وأكسبو واكتسبوا الثقافه والعلم والتجاره والمحبه مع الشعوب الأخرى


شكرأ لك ..نجيب

الدور القبلي 06-29-2009 12:43 AM

نجيب شكرًا لك
قال عليه الصلاة والسلام: (السفر قطعة من العذاب، يمنع أحدكم طعامه
وشرابه، فإذا قضى أحدكم نهمته فليرجع إلى أهله).
والله يخاااااااااااااااارجنــا من هذه الغربـــــــة

سفير الصفراء 06-29-2009 09:51 AM

http://www.ylaa.net/up/uploads/5a8075a50d.bmp أخي الغالي نجيب وربنا يفرجها

باحرس1970 06-29-2009 10:11 AM

سلمت يالغالي ولونسقت القصايد لكانت احلا موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية .

عفاف 06-29-2009 10:18 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الدور القبلي (المشاركة 362555)
نجيب شكرًا لك
قال عليه الصلاة والسلام: (السفر قطعة من العذاب، يمنع أحدكم طعامه
وشرابه، فإذا قضى أحدكم نهمته فليرجع إلى أهله).
والله يخاااااااااااااااارجنــا من هذه الغربـــــــة

من طلع من اليمن ماعاد يرجع لها .

الجدع 06-29-2009 04:30 PM

مشكور اخوي نجيب على الموضوع الرائع

يعطيك العافيه ومنتضرين جديدك

خليل باكرشوم 06-29-2009 04:40 PM

شكرا لك اخي نجيـــــــــــــب موضوع رائع والسفر قطعه من جهنم اشكرك ولك مني اجمل تحياتي

اخوك / خليل

نجيب 06-29-2009 07:23 PM

باذن الله كل من طلع من ارض السعيدة يعود لها معزز مكرم
تحياتي للجميع

الدور القبلي 06-29-2009 07:49 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نجيب (المشاركة 362769)
باذن الله كل من طلع من ارض السعيدة يعود لها معزز مكرم
تحياتي للجميع


اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عفــــــــاف (المشاركة 362638)
من طلع من اليمن ماعاد يرجع لها .




:love:

الخاتم* 06-29-2009 10:24 PM

اخي نجيب :

احسنت القصيده تفي بكل المعاني الا ان السفر في الوقت الحاضر يختلف والفوئد مهي المر جوه لاختلاف اهل الزمان عن السابقين

عاشق السحيل 01-24-2010 03:07 PM

شكرا يااخ نجيب ويعطيك العافيه الف تحيه مني الله يوفقك

شبامي في سقيفه 01-24-2010 05:24 PM

لك مني تحيه يا نجيب وتسلم على الفؤئد الي دخلت أعماقي شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية . موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية .

ابو عبدالله + ابو عمر 01-29-2010 10:03 PM

الاخ نجيب
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
السفر فية عدة فوائد ذكرتها في اطروحتك ولاكن ( فراق الاهل و الاصدقاء )
فراقكم والله مرن مذاقهو وقربكم احلا من المنئ والسلوى ++++ بصطم بصاط البعد بيني وبينكم آلا يآبصاط البعد قلي متي نلقاء

ابوعبداللاه 01-29-2010 10:28 PM

بس يا اخي الغربه كربه
مشكور تحياتي لك

الاستاذ / سالم باطرفي 02-04-2010 08:45 PM

سافر وفي الاسفار سبع فوائد وليس خمس ابحث عن المتبقي

عبيدسالم باحنان 02-04-2010 10:39 PM

انه موضوعك عن السفر من واقع الحكمه واضيف الى موضوعك**إن للسفر منافع وفوائد كثيرة، كما له أيضاً عيوب وأضرار، ونبدأ بذكر الفوائد والمنافع فنقول وبالله التوفيق:*فوائد السفر: إن مما يُسْتَشهدُ به دائماً عند ذكر فوائد السفر ومحاسنه أبيات للإمام الشافعي رحمه الله تعالى – قال فيها:
تغرَّبْ عن الأوطان في طلب العلى وسافر ففي الأسفار خمس فوائدتَفَرُّج همٍّ، واكتساب مــعيشة وعلم، وآداب، وصحبة ماجد**
فإن قـيل في الأسفار ذُلٌّ ومحنـة وقطع الفيافي وارتكاب الشدائدفـموت الـفتى خير له من قيامه بدار هوان بين واشٍ وحـاسد
فلذا نبدأ بذكر هذه الفوائد التي ذكرها الإمام الشافعي – رحمه الله تعالى – ثم نذكر ما تيسر من فوائد غيرها:
1 – انفراج الهم والغم: فمما عرف واشتهر بين الناس أن الملازم للمكان الواحد، أو الطعام الواحد قد يصاب بالسأم والملل منه، فتنتابه الرغبة في التجديد، وهذا حال بعض المقيمين، إذ قد يعتريهم ما يُضيّقُ صدورهم، ويغتمون به، فيصابون بالملل والسآمة ويحسون بالرتابة في حياتهم، فإذا سافر الواحد منهم تغيّرت الوجوه من حوله واختلفت المشاهد والأجواء عليه، فحينئذ يذهب همه وينشرح صدره.
وهذا ما ينصح به الأطباء النفسيون من أصابه همّ أو غمّ أن يسافر، وقد قيل: لا يصلح النفوس إذا كانت مدبرة، إلا التنقل من حال إلى حال،
2 – اكتساب المعيشة: فإن من ضاق عليه رزقه في بلد نُصح بالسفر إلى بلاد أخرى طلباً للرزق، فالله سبحانه وتعالى يقول: { هو الذي جعل لكم الأرض ذلولاً فامشوا في مناكبها وكلوا من رزقه وإليه النشور } . فكم من رجل سافر لاكتساب الرزق ففتح الله عليه، ومن نوابغ الكلم: ( صعود الآكام وهبوط الغيطان خير من القعود بين الحيطان )
3 – تحصيل العلم : فقد كان أسلفنا ومن نقتدي بهم من الأنبياء والصالحين، يرتحلون في طلب العم، ويقطعون المسافات الطويلة أحياناً لأجل سماع حديث واحد عن رسول الله r، يقول الإمام البخاري – رحمه الله تعالى – ( رحل جابر بن عبد الله t، مسيرة شهر إلى عبد الله بن أنيس t، في حديث واحد )
وفي كتاب الله العزيز، ذكر الله سبحانه وتعالى لنا قصة سفر موسى صلى الله عليه وسلم للخضر عليه السلام في آيات من سورة الكهف
ويقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: « مَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَلْتَمِسُ فِيهِ عِلْمًا سَهَّلَ اللَّهُ لَهُ بِهِ طَرِيقًا إِلَى الْجَنَّةِ »
وقيل: لولا التغرب ما ارتقى درُّ البحور إلى النحور
4 – تحصيل الآداب: وذلك لما يُرى من الأدباء ولقاء العلماء والعقلاء الذين لا يردون بلده، فيكتسب من أخلاقهم ويقتدي بهم، فيحصل له من الأدب الشيء الكثير وتسمو طباعه.
5 – صحبة الأمجاد: ويشهد لها الحس والواقع، فكم سافر إنسان فلاقى كرام الرجال وأطايبهم، فخالطهم وعاش معهم، لأنهم أهل الضيافة والكرم، ومساعدة المحتاج والعناية بالغريب، ولله درّ القائل:**نزلت على آل المهلب شاتياً غريباً عن الأوطان في زمن المجد
فما زال بي إحسانهم وجميلهم وبـرُّهُمُ حتى حسبـتهمُ أهلي *ويقول الإمام الشافعي – رحمه الله تعالى -:
سافر تجد عوضاً عمن تفارقه وانصب فإن لذيذ العيش في النصب*إني رأيت وقوف الماء يفسده إن ساح طاب وإن لم يجرِ لم يـطِبِ
6 – استجابة الدعوة: لقول رسول الله r: « ثَلَاثُ دَعَوَاتٍ مُسْتَجَابَاتٌ لا شَكَّ فِيهِنَّ دَعْوَةُ الْمَظْلُومِ وَدَعْوَةُ الْمُسَافِرِ وَدَعْوَةُ الْوَالِدِ عَلَى وَلَدِهِ »
فلذا ينبغي للمسافر الحرص على الإكثار من الدعاء بالمغفرة والرحمة له ولوالديه ولجميع المسلمين، وأن يسأل الله عز وجل التسهيل والتوفيق لما فيه خير الدنيا والآخرة.
7 – زيارة الأحباب من أقارب وأرحام وأصحاب: وهذا من أفضل القربات إلى الله سبحانه وتعالى ويشهد لذلك حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم: « أَنَّ رَجُلاً زَارَ أَخًا لَهُ فِي قَرْيَةٍ أُخْرَى، فَأَرْصَدَ اللَّهُ لَهُ عَلَى مَدْرَجَتِهِ مَلَكًا، فَلَمَّا أَتَى عَلَيْهِ قَالَ: أَيْنَ تُرِيدُ ؟ قَالَ: أُرِيدُ أَخًا لِي فِي هَذِهِ الْقَرْيَةِ. قَالَ: هَلْ لَكَ عَلَيْهِ مِنْ نِعْمَةٍ تَرُبُّهَا ؟ قَالَ: لا غَيْرَ أَنِّي أَحْبَبْتُهُ فِي اللَّهِ عز وجل. قَالَ: فَإِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكَ بِأَنَّ اللَّهَ قَدْ أَحَبَّكَ كَمَا أَحْبَبْتَهُ فِيهِ »
8 – رفع الإنسان نفسه من الذل، إذا كان بين قوم لئام: لأنه قد يكون مثلاً: صاحب دين وهم أهل فسق، أو غير ذلك فتسقط منزلته بينهم، وقد يستخفون به، فإذا فارقهم إلى بلد أخرى صار في عزٍّ وارتفعت منزلته، ويشهد لهذا أن النبي صلى الله عليه وسلم خرج من مكة، وهي أحب البقاع إليه، وهاجر إلى طيبة الطيبة، فكان من أمره ما كان، ثم عاد إليها عزيزاً فاتحاً. يقول عن هذا العلامة بدر الدين الزركشي – رحمه الله تعالى –: ( يستنبط منه مشروعية الانتقال من مكان الضرر ) يقول الإمام الشافعي – رحمه الله تعالى –:ارحل بنفسك من أرض تضام بها ولا تكن من فراق الأهل في حُرق
مـن ذلّ بيـن أهاليه بـبلدتـه فـالاغتراب له من أحسن الخلق *فالعنبـر الخـام روث في مواطنه وفي التـغرب محمول على العنق
فانبـر الخـام روث في مواطنه وفي التـغرب محمول على العنق**والكحل نوع من الأحجار تنظره في أرضه وهو مرميٌّ على الطرق
لما تغرب حـاز الفضل أجـمعه فصار يحمل بين الجفـن والحدق

العلايا 02-04-2010 11:57 PM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شكرا اخي العزيز على هذا الموضوع
ولكن فوائد السفر لاتوازي ماسي الغربه
الغربه مرررررررررررره
أسال مجرب ولاتسأل طبيب
تحياتي

عبيدسالم باحنان 02-05-2010 06:11 PM

شكراراخي نجيب على الموضوع وقد جربنا حلاوته ومرارته (بلاد تخلق فيها ماترزق فيها)علمتني الغربه
علمتني الغربة أن أنظر إلى الورد كلما ضاقت نفسيي ولكنها في نفس الوقت علمتني أن أبتعد عنه …
علمتني الغربة وافهمتني تلك القصة التي كانت تحكيها لي أمي وأنا طفل عن الصداقة فأدركت أن للصداقة حدود أبعد بكثير من مجرد كلمات تقال ..
علمتني الغربة أننا نملك أشياء كثيرة لكننا لا ندرك قيمتها علمتني الغربة أن أكتم ألمي بداخلي وإن كانت ستفضحه عيوني فلعل الإنسان الذي آلمني في تللك اللحظة ليس هو الإنسان الذي عرفته سنيناً علمتني الغربة الكثير والكثير وكان من بين ما علمتني أنها أخبرتني من أنا ..
علمتني ان الانسان (في الوقت الحالي) لا يهمه الا مصلحته علمتني ان الموت ألف مرة فوق ترابكالتفكير بالخروج فإن الغربة في كل حرف منها حرقة قلب مشتاق وحنين ... وألم ... وعذاب* الغربة كربة كما يقال ولكن فيها يتعلم الإنسان المحال و يقدر قيمة تراب أرضه .علمتني الغربة وما اقساه من تعليم ان تحس بانك وحيد في وسط الكل فيه يرغبك ولكن كل لمصلحتهى علمتني ان ارى صديقي في الوطن عدوي خارجه*كل هذا لا يساوي دمعة عين من امي لفراقي..

عبيدسالم باحنان 02-26-2010 12:15 AM

( السفر هو الهجره)وقد هاجر حبيبنا ونبينا سيدنا محمد عليه الصلاه والسلامة وكانت اول هجره في الاسلام هم الصحابه كانت هجرتهم الى الحبشه ** ثم تتابعت الهجرات وهكذا هجرة المدينه ****ونطلب من الله العفو والعافيه والهدايه الى سبيل الرشاد

سجين بلاقيود 02-26-2010 01:50 AM

مشكور اخوي نجيب على الموضوع الرائع

يعطيك الف عافية

ابوعبداللاه 02-26-2010 02:44 AM

ماالغربه الا حبس ماالغربه الا عنى
الله يكون في عونك ياالمغترب

ابن الفاروق 02-26-2010 03:34 PM

جميل اخي بارك الله فيك

ابوصالح الحر 02-28-2010 12:19 AM

السلام عليكم ورحمة اللة وبركاتة اسعد اللة مساكم اما بنسبة كدبة ابريل فنحنا لانومن بها بس تدكرني بماضي هل تعلم ايام الثمانيات كنا نعيشها

ابوصالح الحر 02-28-2010 12:32 AM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته بسم الله الرحمن الرحيم الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

ابوصالح الحر 02-28-2010 12:33 AM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته كيف حالك إن شاء الله دائما بخير ؟

ابوصالح الحر 02-28-2010 12:45 AM

هل تعلم انا كنا في المدرسة نحتفل بهاد اليوم من ابريل كنا نكدب اة من الحز ب اللة لايرجعة هو وصحابة

عبيدسالم باحنان 02-28-2010 10:56 PM

السفر او الهجره فرضة علينا كما فرضة علىرسول الله عليه الصلاة والسلام واصحابه الكرام ثم نصرهم الله وعادوابنصر من الله
ولا كن نحن ايننا منهم هل من قوة ايماننا ووحدة آرا اناشبعنا احتلال وشبعنا نهب وسلب والبقيه تأتي نسال الله العلي القديران يتوب علينا
ويهدي الضالين ا مننا ويوحد قلوبنا انه سميع عليم

ابوعبدالرحمن الحزمي 03-01-2010 11:58 PM

مشكووووووووووووووووووووووووووووور
ولو بالامكان ابعاد شعار النصر السعودي
وبدلا عنه شعار نادي ؟؟؟؟؟
تحياتي

عبدالرحمن مطار 03-02-2010 05:47 AM

جزاك الله خير الجزاء على المعلومات الرائعه

حمي نهد 05-12-2010 03:28 PM

اخي نجيب مشكور جزيلا شكر ا وتقدير والعرفان

دقم الزرق 06-09-2010 11:38 PM

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

مداوي الجروح 06-10-2010 01:41 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نجيب (المشاركة 362473)
خمس فوائد للسفر

تغرب عن الأوطان في طلب العـلا
وسافر ففي الأسفار خمس فوائد
تفـرج هـم واكتسـاب معيشـة
وعلـم وآداب وصحبة ماجـد
فإن قيل في الأسفار هـم وكربـة
وتشتيت شمل وارتكاب الشدائـد
فموت الفتى خير له مـن حياتـه
بدار هوان بيـن واش وحاسـد

حكمـة السـفـر

سافر تجد عوضا عمـن تفارقـه
وانصب فإن لذيذ العيش في النصب
ما في المقام لذي لـب وذي أدب
معزة فاترك الأوطان واغتـرب
إني رأيت وقـوف المـاء يفسـده
إن ساح طاب وإن لم يجر لم يطب
والبدر لولا أفول منه ما نظـرت
إليه في كل حين عيـن مرتقـب
والأسد لولا فراق الغاب ما قنصت
والسهم لولا فراق القوس لم يصب
والتبـر كالتـبـر ملـقـى فــي
والعود في أرضه نوع من الحطب
فـإن تغـرب هـذا عـز مطلبـه
وإن أقام فلا يعلو إلـىالرتـب

ومن مضار السفر
ان ياخذ المسافر من التقاليد السيئة للبلاد التي
يسكنهاواكبر المضار هي ان تفارق من تحبهم
وترتاح لهم فانت لا تعرف متى ستلتقي بهم
وكذلك الشوق بداخلك لاهلك واصدقائك
فالغربة تفرق وتشتت الاصدقاء

وصدق المحضار حين قال
ماالغربه الا حبس ماالغربه الا عنى
تحياتي لكل صديق ولكل قريب وحبيب
واتمنى من الله ان يجمعني بهم في اقرب وقت
تقبلو تحياتي

مشكور اخوي والغالي على قلبي نجيب على القصيده الرائعه
صحيح في السفر فوائد لا كن فراق الاهل والاصحاب ينسيك الفوائد كلها
وماالغربه الا حبس ماالغربه الا عنى
تحياتي وتقديري واحترامي لك ويعطيك العافيه وبتوفيق انشالله في الدراسه
((.. باقي اربعه شهور بس ..))
تقبل مروري

الصمصومة 06-11-2010 05:34 PM

السلام عليكم
الغربه وفراق الاهل احساس ما ينوصف
الله يعطيهم طول العمر ويعود النظر فينا وفيهم

الب 06-11-2010 08:22 PM

دائما الإنسان يبحث عن الحياة الكريمة . فإذا لم يجدها في و طنة فإنه يكون مظطرا للبحث عنها في مكان آخر مع إنه يعلم إنه سوف يقدّم بعض التنازلات

عبيدسالم باحنان 06-11-2010 08:51 PM

في السفر والسياحة فوائد جمة
إن في السياحة والسفر كما لا يشك أحد من الفوائد الشيء الكثير، ولكن السفر في الوقت نفسه يشتمل على سلبيات ومضار تقل وتكثر بحسب مكان السفر والغرض منه وما يتعلق بذلك.
1- انفراج الهم والغم: فمما عرف واشتهر بين الناس أن الملازم للمكان الواحد، أو الطعام الواحد قد يصاب بالسأم والملل منه، فتنتابه الرغبة في التجديد، وهذا حال بعض المقيمين، إذ قد يعتريهم ما يُضيّقُ صدورهم، ويغتمون به، فيصابون بالملل والسآمة ويحسون بالرتابة في حياتهم، فإذا سافر الواحد منهم تغيّرت الوجوه من حوله واختلفت المشاهد والأجواء عليه، فحينئذ يذهب همه وينشرح صدره.- اكتساب المعيشة: فإن من ضاق عليه رزقه في بلد نُصح بالسفر إلى بلاد أخرى طلباً للرزق، فالله سبحانه وتعالى يقول: {هو الذي جعل لكم الأرض ذلولاً فامشوا في مناكبها وكلوا من رزقه وإليه النشور}. فكم من رجل سافر لاكتساب الرزق ففتح الله عليه.
3- ومنها تحصيل العلم: فقد كان أسلافنا ومن نقتدي بهم من الأنبياء والصالحين، يرتحلون في طلب العلم، ويقطعون المسافات الطويلة أحياناً لأجل سماع حديث واحد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم.تحصيل الآداب: وذلك لما يُرى من الأدباء ولقاء العلماء والعقلاء الذين لا يردون بلده، فيكتسب
من أخلاقهم ويقتدي بهم، فيحصل له من الأدب الشيء الكثير وتسمو طباعه.
5- صحبة الأمجاد: ويشهد لها الحس والواقع، فكم سافر إنسان فلاقى كرام الرجال وأطايبهم، فخالطهم وعاش معهم فاكتسب من آدابهم وأخلاقهم.
6 - استجابة الدعوة: لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم "ثلاث دعوات مستجابات لا شك فيهن: دعوة المظلوم ودعوة المسافر ودعوة الوالد على ولده" .
7- زيارة الأحباب من أقارب وأرحام وأصحاب، وهذا من أفضل القربات إلى الله سبحانه وتعالى.
8- رفع الإنسان نفسه من الذل، إذا كان بين قوم لئام: لأنه قد يكون مثلاً: صاحب دين وهم أهل فسق، أو غير ذلك فتسقط منزلته بينهم، وقد يستخفون به، فإذا فارقهم إلى بلد آخر صار في عزٍّ وارتفعت منزلته.وللضرر والعيوب نصيب



وإذا كانت هذه هي مزايا السفر وفوائده بشكل عام فإن فيه أيضًا عيوبًا وأضرارًا يجملها الدكتور كمال القريشي فيما يلي:
1- الحرمان من لذة الطعام والشراب والنوم، والحرمان من الأهل والأحباب والانقطاع عنهم مما يهيج الشوق والحنين إليهم، فلا يقر للمسافر قرار، ولا يجد في قلبه الراحة، بل يشعر بوحشة الغربة، وحرقة الفراق.
2- أنه يظهر مساوئ الأخلاق: وقد قالوا: لا تعرف صاحبك حتى تعصيه، أو تسافر معه .
3- اختلاط الأمور على المسافر، فقد يظن العدو صديقاً، والصديق عدواً، ونحو ذلك .
4- كثرة النفقات والتكاليف: التي تشق على المرء وترهقه مادياً، كالإنفاق على وسائل المواصلات، أو على الأكل والشرب، أو على السكنى في الفنادق ونحوها.
5- الذل في الغربة: إذ العادة أن المسافر ذليل في دار غربته، لا يعرفه أحد، ولا يعرفون منزلته في أهله وبين قومه، وقد يخفى عليهم كونه من أهل العلم والفضل، أو من أهل الرأي والعقل، أو صاحب منزلة علمية معينة فيستخفون به، ولا تكون له عندهم قيمة.
6- كثرة المخاطر التي يتعرض لها المسافر: سواء من جهة اللصوص، أم الحوادث التي قد يتعرض لها في طريقه، أو الهوام الضارة في أثناء رحلته، وغيرها من الأخطار والصعاب التي تواجه المسافر.

وكما نرى فإن هذه الفوائد والمضار إنما هي في السفر بشكل عام وليس من اللازم أن تتوفر في جميع الأسفار، فقد تحتوي بعض الأسفار على نسبة كبيرة من الفوائد، وقد يكون العكس هو الصحيح فما هو موقف السياحة إلى البلاد الكافرة من هذا الأمر وما هو الحكم الشرعي لهذه السياحة.

عندما تتحول السياحة إلى شر ووبال

لنتدبر ونفكر بعقل في أمر السياحة إلى تلك البلاد الكافرة، وننظر في حال الشباب الذين ذهبوا إليها، ماذا استفادوا وكم خسروا، وقبل الحكم على الشيء لا بد من معرفة مميزاته وعيوبه وإيجابياته وسلبياته، وإذا كان السفر إلى البلاد الكافرة فيه بعض الفوائد من اطلاع على حضارة معينة وتقدم مادي، فإن هذه الفائدة والتي لا تكاد توجد غيرها، فيه من المضار الشيء الكثير.
وبنظرة سريعة نجد أن غالب أولئك الشباب الذين ذهبوا للسياحة في تلك البلدان قد حصل لهم ما يلي:
- تأثر عقيدتهم التي هي أعظم ما يمتلكه الإنسان في هذه الحياة الدنيا، وهي سبيل نجاته يوم القيامة، فإن الكفار لا يتركونهم دون أن يوقعوا في نفوسهم كثيرا من الشبهات التي تزعزع إيمانهم وتهز يقينهم بربهم، وهذا أمر مشاهد وملموس.
- ضياع كثير من القيم والأخلاق الفاضلة، فإن من ينظر إلى الفتيان والفتيات في المنتزهات والحدائق والشوارع قد تعروا من ملابسهم، وتبذلوا في كلماتهم، وتركوا الحياء جانباً والعفة خلفهم، لا شك أن ذلك له الأثر السيئ على الشاب، وهو من أسباب موت الغيرة في القلب شيئا فشيئا، فإن النفس إذا تعودت على شيء ألفته ولم تستنكره.
ويعترف كثير من الشباب أنه بسفره إلى تلك البلدان فقد لذة العبادة والطاعة والقرب من الله جل وعلا، خاصة مع فقدان شعائر الدين ا لظاهرة، والتي هو عون للمسلم وسكن لنفسه وراحة لقلبه. كما أنه من الملاحظ أن رهطاً كبيرا من الشباب قد انزلق إلى المحرمات والمنهيات، بل وفي كثير من الأحيان كان هذا السفر سببا في الوقوع في الكبائر والفواحش، وكم من شاب كان محافظا على شعائر دينه فذهب إلى هناك فترك الفرائض وضيع الواجبات وانتهك الحرمات والله المستعان.

هدر للوقت !

لو جلست مع هؤلاء العائدين من بعض تلك البلاد لوجدت غالب حديثهم ينم عن إعجاب بما عند الكفار من التقدم الحضاري، وإن كان على حساب الأخلاق والدين والعرض، فالكثير من هؤلاء الشباب قد عاد منبهرا بما عند هؤلاء من حضارة زائفة زائلة، ويظن أن ذلك كان بسبب تركهم للدين وانطلاقهم كالأنعام ترعى بلا قيود ولا ضوابط.
1- اسأل هؤلاء الشباب ما هي الفائدة الحقيقة التي جنوها من جراء هذا السفر وهذه السياحة، فلن تجد إجابة شافية غير أنه كان إضاعة للوقت الثمين وذهابا للعمر في غير فائدة، خاصة وأن كثيرا من هؤلاء الشباب لا يجعلون سفرهم للعبرة والموعظة والتذكير وإنما يجعلونه لتسريح الأفكار وتقليب الأنظار والانطلاق في الشهوات.
2- لو تفكرت في تلك الأموال التي تنفق هنا وهناك، وتضيع فيما يعود على الكفار بالقوة الاقتصادية والمالية، ويعود على المنفق بالضرر في الدين والدنيا، لعلمت أن هذا السفر قد احتوى الشر والهلاك، فهذا قد استدان ليسافر، وذاك قد أنفق ما جمع طيلة العام، وهكذا دواليك حتى يعود كثير من الشباب مفلسًا لا مال له ولا متاع، ولو كان هذا المال قد أنفقه في تجارة أو في مشروع أو جهز به نفسه أو حتى تبرع به لكان له من وراء ذلك خير كثير .
3- فقدان الأمن والأمان على النفس والمال والعرض فكيف يمكن للمرء أن يأمن في بلاد أقل ما فيها السرقة، وليس للدم عندهم قيمة، فأي لذة في سفر تعتريه المخاطر والحتوف ؟!

السياحة من منظور شرعي

هذه جملة من تلك المفاسد التي تراها في أولئك الشباب العائدين من هذه البلاد الغربية، ولك أن تتساءل الآن ما هو الحكم الشرعي في ذلك، وهل الشريعة الإسلامية تعرضت لهذا الأمر ؟
يؤكد فضيلة الشيخ إبراهيم بن صالح الخضيري (القاضي بالمحكمة الكبرى بالرياض) أن إهدار المال في السياحة والتفاهات كفر بنعمة الله، فإن هذا المال من نعم الله العظيمة ا لتي يبتلي الله بها عباده لينظر أيشركون أم يكفرون وقد قال سبحانه : "وإذ تأذن ربكم لئن شكرتم لأزيدنكم ولئن كفرتم إن عذابي لشديد " ، والشكر يكون بالمحافظة على هذا المال وإنفاقه فيما يعود بالنفع على النفس والآخرين.
ويحذر الشيخ الخضيري الشاب الذي يضيع أمواله في هذه البلاد من عقوبة الله جلا وعلا القائل في كتابه العزيز: "ضرب الله مثلا قرية كانت آمنة مطمئنة يأتيها رزقها رغدا من كل مكان فكفرت بأنعُم الله فأذاقها الله لباس الجوع والخوف بما كانوا يصنعون " ويضيف : إن السفر إلى بلاد الكفر محرم في الشريعة الإسلامية إلا لضرورة علاج أو مصلحة للإسلام والمسلمين فقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : " أنا بريء من كل مسلم يقيم بين ظهراني المشركين " رواه أبو داود وغيره .

القرآن والسنة يحذران من البقاء في بلاد الكفار

أما الدكتور عبد المحسن العسكر (عضو هيئة التدريس بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية فيقول : إن في قصة جرير بن عبد الله البجلي عبرة وعظة، لا بد للمسلم أن يتفكر فيها، فقد ثبت أنه قال : يا رسول الله بايعني واشترِط، فقال صلى الله عليه وسلم : " تعبد الله ولا تشرك به شيئا وتقيم الصلاة وتؤتي الزكاة وأن تفارق المشركين" فانظر أيها المسافر كيف ألحق النبي صلى الله عليه وسلم مفارقة المشركين بأركان الإسلام ودعائمه العظام .
ويقول : إن الله جل وعلا ذكر في كتابه التحذير من الإقامة في بلاد الكفر والبقاء فيها فقال: " إن الذي توفاهم الملائكة ظالمي أنفسهم قالوا فيما كنتم قالوا كنا مستضعفين في الأرض قالوا ألم تكن أرض الله واسعة فتهاجروا فيها فأولئك مأواهم جنهم وساءت مصيرا إلا المستضعفين من الرجال والنساء والولدان لا يستطيعون حيلة ولا يهتدون سبيلا فأولئك عسى الله أن يعفو عنهم وكان الله عفوا غفورا "
فهؤلاء مسلمون في مكة بل هم من الصحابة أمرهم الله بالخروج من بلادهم لأنها بلاد كفر وكفار إذ ذاك، فلم يستجيبوا خوفا على أولادهم وأموالهم فحكم الله عليهم بهذا الحكم الشديد " فأولئك مأواهم جهنم " نعم هم في بلادهم ومسقط رؤوسهم وبلاد آبائهم من قبل. فكيف بمن يذهب إليهم وينفق أمواله عليهم فينفع شبابهم ورجالهم ويقوي اقتصادهم ويربح تجارتهم ؟! كل ذلك على حساب نفسه وأهله وإسلامه الذي هو في أمس الحاجة إلى هذا المال.

والجدير بالذكر أن اللجنة الدائمة للإفتاء التابعة لهيئة كبار العلماء بالمملكة العربية السعودية قد أصدرت فتوى بشأن السفر إلى بلاد الكفر بناء على سؤال وارد إليها عن حكم السفر للسياحة في البلاد الكافرة مع عدم الاختلاط بهم وقد انتهت اللجنة بعد البحث إلى ما يلي:
لا يجوز السفر لبلاد أهل الشرك إلا لمسوغ شرعي وليس قصد الفسحة مسوغاً للسفر، لقول النبي صلى الله عليه وسلم : " أنا بريء من كل مسلم يقيم بين أظهر المشركين"رواه أبو داود.
ولذلك ننصحك بعدم الذهاب لتلك البلاد ونحوها للغرض المذكور لما في ذلك من التعرض للفتن والإقامة بين أظهر الكفار ، وجاء في هذا المعنى أحاديث أخرى.
وأعضاء اللجنة هم فضيلة الشيخ عبدالله بن قعود وفضيلة الشيخ عبد الله بن غيدان وفضيلة الشيخ عبد الرزاق عفيفي ورئيس اللجنة سماحة الشيخ عبد لعزيز بن عبد لله بن باز (رحمه الله) (راجع فتاوى اللجنة الدائمة للبحوث والإفتاء 2/68/فتوى رقم 4873 من المجلد الثاني )

السفر لقصد شرعي وهدف سام

وكل ما سبق إنما يتضمن السفر للسياحة والنزهة والتفرج، أما إذا كان هناك مسوغ شرعي للسفر، كما لو كان للتجارة مثلا، أو كان للتعلم والفائدة بحيث لا توجد هذه العلوم عند المسلمين، أو كان المقصود العلاج الطبي ونحو ذلك، فإن الشريعة الإسلامية قد أباحته، ولكن بضوابط ويمكن من تتبع كلام العلماء أن نجمل تلك الضوابط والشروط فيما يلي:
1- أن يكون لدى الإنسان علم يدفع به الشبهات، لأن الكفار هناك يوردون شبهات على الناس، تكاد تعصف بهم حتى يصرفوهم عن دينهم.
2- أن يكون عند الإنسان دين يمنعه من الوقوع في الشهوات المحرمة، خاصة وأنهم لا يبالون هناك بما يفعلون، وكل شيء عندهم مباح في الجملة .
3- أن يكون الإنسان محتاجا إلى السفر إلى تلك البلاد، إما لعلاج أو لعلم ليس في بلاده اختصاص فيه، أو للدعوة إلى الله أو لغير ذلك من الأمور التي يحتاج إلى السفر إلى بلاد الكفر من أجلها.
4- القدرة على إظهار الدين وعدم موالاة المشركين. فقد أجمع المسلمون على أن من لم يستطع إظهار دينه هناك حرم عليه السفر.

عبيدسالم باحنان 06-11-2010 09:29 PM

في السفر والسياحة فوائد جمة
إن في السياحة والسفر كما لا يشك أحد من الفوائد الشيء الكثير، ولكن السفر في الوقت نفسه يشتمل على سلبيات ومضار تقل وتكثر بحسب مكان السفر والغرض منه وما يتعلق بذلك.
1- انفراج الهم والغم: فمما عرف واشتهر بين الناس أن الملازم للمكان الواحد، أو الطعام الواحد قد يصاب بالسأم والملل منه، فتنتابه الرغبة في التجديد، وهذا حال بعض المقيمين، إذ قد يعتريهم ما يُضيّقُ صدورهم، ويغتمون به، فيصابون بالملل والسآمة ويحسون بالرتابة في حياتهم، فإذا سافر الواحد منهم تغيّرت الوجوه من حوله واختلفت المشاهد والأجواء عليه، فحينئذ يذهب همه وينشرح صدره.- اكتساب المعيشة: فإن من ضاق عليه رزقه في بلد نُصح بالسفر إلى بلاد أخرى طلباً للرزق، فالله سبحانه وتعالى يقول: {هو الذي جعل لكم الأرض ذلولاً فامشوا في مناكبها وكلوا من رزقه وإليه النشور}. فكم من رجل سافر لاكتساب الرزق ففتح الله عليه.
3- ومنها تحصيل العلم: فقد كان أسلافنا ومن نقتدي بهم من الأنبياء والصالحين، يرتحلون في طلب العلم، ويقطعون المسافات الطويلة أحياناً لأجل سماع حديث واحد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم.تحصيل الآداب: وذلك لما يُرى من الأدباء ولقاء العلماء والعقلاء الذين لا يردون بلده، فيكتسب
من أخلاقهم ويقتدي بهم، فيحصل له من الأدب الشيء الكثير وتسمو طباعه.
5- صحبة الأمجاد: ويشهد لها الحس والواقع، فكم سافر إنسان فلاقى كرام الرجال وأطايبهم، فخالطهم وعاش معهم فاكتسب من آدابهم وأخلاقهم.
6 - استجابة الدعوة: لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم "ثلاث دعوات مستجابات لا شك فيهن: دعوة المظلوم ودعوة المسافر ودعوة الوالد على ولده" .
زيارة الأحباب من أقارب وأرحام وأصحاب، وهذا من أفضل القربات إلى الله سبحانه وتعالى.
رفع الإنسان نفسه من الذل، إذا كان بين قوم لئام: لأنه قد يكون مثلاً: صاحب دين وهم أهل فسق، أو غير ذلك فتسقط منزلته بينهم، وقد يستخفون به، فإذا فارقهم إلى بلد آخر صار في عزٍّ وارتفعت منزلته.وللضرر والعيوب نصيب
وإذا كانت هذه هي مزايا السفر وفوائده بشكل عام فإن فيه أيضًا عيوبًا وأضرارًا يجملها الدكتور كمال القريشي فيما يلي:
الحرمان من لذة الطعام والشراب والنوم، والحرمان من الأهل والأحباب والانقطاع عنهم مما يهيج الشوق والحنين إليهم، فلا يقر للمسافر قرار، ولا يجد في قلبه الراحة، بل يشعر بوحشة الغربة، وحرقة الفراق.- أنه يظهر مساوئ الأخلاق: وقد قالوا: لا تعرف صاحبك حتى تعصيه، أو تسافر معه - اختلاط الأمور على المسافر، فقد يظن العدو صديقاً، والصديق عدواً، ونحو ذلك .
- كثرة النفقات والتكاليف: التي تشق على المرء وترهقه مادياً، كالإنفاق على وسائل المواصلات، أو على الأكل والشرب، أو على السكنى في الفنادق ونحوها.
الذل في الغربة: إذ العادة أن المسافر ذليل في دار غربته، لا يعرفه أحد، ولا يعرفون منزلته في أهله وبين قومه، وقد يخفى عليهم كونه من أهل العلم والفضل، أو من أهل الرأي والعقل، أو صاحب منزلة علمية معينة فيستخفون به، ولا تكون له عندهم قيمة.
6- كثرة المخاطر التي يتعرض لها المسافر: سواء من جهة اللصوص، أم الحوادث التي قد يتعرض لها في طريقه، أو الهوام الضارة في أثناء رحلته، وغيرها من الأخطار والصعاب التي تواجه المسافر.وكما نرى فإن هذه الفوائد والمضار إنما هي في السفر بشكل عام وليس من اللازم أن تتوفر في جميع الأسفار، فقد تحتوي بعض الأسفار على نسبة كبيرة من الفوائد، وقد يكون العكس هو الصحيح فما هو موقف السياحة إلى البلاد الكافرة من هذا الأمر وما هو الحكم الشرعي لهذه السياحة. عندما تتحول السياحة إلى شر ووبال
لنتدبر ونفكر بعقل في أمر السياحة إلى تلك البلاد الكافرة، وننظر في حال الشباب الذين ذهبوا إليها، ماذا استفادوا وكم خسروا، وقبل الحكم على الشيء لا بد من معرفة مميزاته وعيوبه وإيجابياته وسلبياته، وإذا كان السفر إلى البلاد الكافرة فيه بعض الفوائد من اطلاع على حضارة معينة وتقدم مادي، فإن هذه الفائدة والتي لا تكاد توجد غيرها، فيه من المضار الشيء الكثير.
وبنظرة سريعة نجد أن غالب أولئك الشباب الذين ذهبوا للسياحة في تلك البلدان قد حصل لهم ما يلي: تأثر عقيدتهم التي هي أعظم ما يمتلكه الإنسان في هذه الحياة الدنيا، وهي سبيل نجاته يوم القيامة فإن الكفارلا يتركونهم دون أن يوقعوا في نفوسهم كثيرا من الشبهات التي تزعزع إيمانهم وتهز يقينهم بربهم، وهذا أمر مشاهد وملموس.
ضياع كثير من القيم والأخلاق الفاضلة، فإن من ينظر إلى الفتيان والفتيات في المنتزهات والحدائق والشوارع قد تعروا من ملابسهم، وتبذلوا في كلماتهم، وتركوا الحياء جانباً والعفة خلفهم، لا شك أن ذلك له الأثر السيئ على الشاب، وهو من أسباب موت الغيرة في القلب شيئا فشيئا، فإن النفس إذا تعودت على شيء ألفته ولم تستنكره.
ويعترف كثير من الشباب أنه بسفره إلى تلك البلدان فقد لذة العبادة والطاعة والقرب من الله جل وعلا، خاصة مع فقدان شعائر الدين ا لظاهرة، والتي هو عون للمسلم وسكن لنفسه وراحة لقلبه. كما أنه من الملاحظ أن رهطاً كبيرا من الشباب قد انزلق إلى المحرمات والمنهيات، بل وفي كثير من الأحيان كان هذا السفر سببا في الوقوع في الكبائر والفواحش، وكم من شاب كان محافظا على شعائر دينه فذهب إلى هناك فترك الفرائض وضيع الواجبات وانتهك الحرمات والله المستعان.
هدرللوقت ضياع كثير من القيم والأخلاق الفاضلة، فإن من ينظر إلى الفتيان والفتيات في المنتزهات والحدائق والشوارع قد تعروا من ملابسهم، وتبذلوا في كلماتهم، وتركوا الحياء جانباً والعفة خلفهم، لا شك أن ذلك له الأثر السيئ على الشاب، وهو من أسباب موت الغيرة في القلب شيئا فشيئا، فإن النفس إذا تعودت على شيء ألفته ولم تستنكره.
ضياع كثير من القيم والأخلاق الفاضلة، فإن من ينظر إلى الفتيان والفتيات في المنتزهات والحدائق والشوارع قد تعروا من ملابسهم، وتبذلوا في كلماتهم، وتركوا الحياء جانباً والعفة خلفهم، لا شك أن ذلك له الأثر السيئ على الشاب، وهو من أسباب موت الغيرة في القلب شيئا فشيئا، فإن النفس إذا تعودت على شيء ألفته ولم تستنكره. الكفار من التقدم الحضاري، وإن كان على حساب الأخلاق والدين والعرض، فالكثير من هؤلاء الكفار من التقدم الحضاري، وإن كان على حساب الأخلاق والدين والعرض، فالكثير من هؤلاء الشباب قد عاد منبهرا بما عند هؤلاء من حضارة زائفة زائلة، ويظن أن ذلك كان بسبب تركهم للدين وانطلاقهم كالأنعام ترعى بلا قيود ولا ضوابط.
اسأل هؤلاء الشباب ما هي الفائدة الحقيقة التي جنوها من جراء هذا السفر وهذه السياحة، فلن تجد إجابة شافية غير أنه كان إضاعة للوقت الثمين وذهابا للعمر في غير فائدة، خاصة وأن كثيرا من هؤلاء الشباب لا يجعلون سفرهم للعبرة والموعظة والتذكير وإنما يجعلونه لتسريح الأفكار وتقليب الأنظار والانطلاق في الشهوات.
2- لو تفكرت في تلك الأموال التي تنفق هنا وهناك، وتضيع فيما يعود على الكفار بالقوة الاقتصادية والمالية، ويعود على المنفق بالضرر في الدين والدنيا، لعلمت أن هذا السفر قد احتوى الشر والهلاك، فهذا قد استدان ليسافر، وذاك قد أنفق ما جمع طيلة العام، وهكذا دواليك حتى يعود كثير من الشباب مفلسًا لا مال له ولا متاع، ولو كان هذا المال قد أنفقه في تجارة أو في مشروع أو جهز به نفسه أو حتى تبرع به لكان له من وراء ذلك خير كثير فقدان الأمن والأمان على النفس والمال والعرض فكيف يمكن للمرء أن يأمن في بلاد أقل ما فيها السرقة، وليس للدم عندهم قيمة، فأي لذة في سفر تعتريه المخاطر والحتوف*السياحة من منظور شرعي * السياحة من منظور شرعي
هذه جملة من تلك المفاسد التي تراها في أولئك الشباب العائدين من هذه البلاد الغربية، ولك أن تتساءل الآن ما هو الحكم الشرعي في ذلك، وهل الشريعة الإسلامية تعرضت لهذا الأمر ؟
يؤكد فضيلة الشيخ إبراهيم بن صالح الخضيري (القاضي بالمحكمة الكبرى بالرياض) أن إهدار المال في السياحة والتفاهات كفر بنعمة الله، فإن هذا المال من نعم الله العظيمة ا لتي يبتلي الله بها عباده لينظر أيشركون أم يكفرون وقد قال سبحانه : "وإذ تأذن ربكم لئن شكرتم لأزيدنكم ولئن كفرتم إن عذابي لشديد " ، والشكر يكون بالمحافظة على هذا المال وإنفاقه فيما يعود بالنفع على النفس والآخرين.ويحذر الشيخ الخضيري الشاب الذي يضيع أمواله في هذه البلاد من عقوبة الله جلا وعلا القائل في كتابه العزيز: "ضرب الله مثلا قرية كانت آمنة مطمئنة يأتيها رزقها رغدا من كل مكان فكفرت بأنعُم الله فأذاقها الله لباس الجوع والخوف بما كانوا يصنعون " ويضيف : إن السفر إلى بلاد الكفر محرم في الشريعة الإسلامية إلا لضرورة علاج أو مصلحة للإسلام والمسلمين فقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : " أنا بريء من كل مسلم يقيم بين ظهراني المشركين " رواه أبو داود وغيره . القرآن والسنة يحذران من البقاء في بلاد الكفار
أما الدكتور عبد المحسن العسكر (عضو هيئة التدريس بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية فيقول : إن في قصة جرير بن عبد الله البجلي عبرة وعظة، لا بد للمسلم أن يتفكر فيها، فقد ثبت أنه قال : يا رسول الله بايعني واشترِط، فقال صلى الله عليه وسلم : " تعبد الله ولا تشرك به شيئا وتقيم الصلاة وتؤتي الزكاة وأن تفارق المشركين" فانظر أيها المسافر كيف ألحق النبي صلى الله عليه وسلم مفارقة المشركين بأركان الإسلام ودعائمه العظام .
ويقول : إن الله جل وعلا ذكر في كتابه التحذير من الإقامة في بلاد الكفر والبقاء فيها فقال: " إن الذي توفاهم الملائكة ظالمي أنفسهم قالوا فيما كنتم قالوا كنا مستضعفين في الأرض قالوا ألم تكن أرض الله واسعة فتهاجروا فيها فأولئك مأواهم جنهم وساءت مصيرا إلا المستضعفين من الرجال والنساء والولدان لا يستطيعون حيلة ولا يهتدون سبيلا فأولئك عسى الله أن يعفو عنهم وكان الله عفوا غفورا "فهؤلاء مسلمون في مكة بل هم من الصحابة أمرهم الله بالخروج من بلادهم لأنها بلاد كفر وكفار إذ ذاك، فلم يستجيبوا خوفا على أولادهم وأموالهم فحكم الله عليهم بهذا الحكم الشديد " فأولئك مأواهم جهنم " نعم هم في بلادهم ومسقط رؤوسهم وبلاد آبائهم من قبل. فكيف بمن يذهب إليهم وينفق أمواله عليهم فينفع شبابهم ورجالهم ويقوي اقتصادهم ويربح تجارتهم ؟! كل ذلك على حساب نفسه وأهله وإسلامه الذي هو في أمس الحاجة إلى هذا المال.
فهؤلاء مسلمون في مكة بل هم من الصحابة أمرهم الله بالخروج من بلادهم لأنها بلاد كفر وكفار إذ ذاك، فلم يستجيبوا خوفا على أولادهم وأموالهم فحكم الله عليهم بهذا الحكم حساب نفسه وأهله وإسلامه الذي هو في أمس الحاجة إلى هذا المال. الشديد " فأولئك مأواهم جهنم " نعم هم في بلادهم ومسقط رؤوسهم وبلاد آبائهم من قبل. فكيف بمن يذهب إليهم وينفق أمواله عليهم فينفع شبابهم ورجالهم ويقوي اقتصادهم ويربح تجارتهم ؟! كل ذلك على
والجدير بالذكر أن اللجنة الدائمة للإفتاء التابعة لهيئة كبار العلماء بالمملكة العربية السعودية قد أصدرت فتوى بشأن السفر إلى بلاد الكفر بناء على سؤال وارد إليها عن حكم السفر للسياحة في البلاد الكافرة مع عدم الاختلاط بهم وقد انتهت اللجنة بعد البحث إلى ما يلي:
لا يجوز السفر لبلاد أهل الشرك إلا لمسوغ شرعي وليس قصد الفسحة مسوغاً للسفر، لقول النبي صلى الله عليه وسلم : " أنا بريء من كل مسلم يقيم بين أظهر المشركين"رواه أبو داود.
ولذلك ننصحك بعدم الذهاب لتلك البلاد ونحوها للغرض المذكور لما في ذلك من التعرض للفتن والإقامة بين أظهر الكفار ، وجاء في هذا المعنى أحاديث أخرى.
وأعضاء اللجنة هم فضيلة الشيخ عبدالله بن قعود وفضيلة الشيخ عبد الله بن غيدان وفضيلة الشيخ عبد الرزاق عفيفي ورئيس اللجنة سماحة الشيخ عبد لعزيز بن عبد لله بن باز (رحمه الله) (راجع فتاوى اللجنة الدائمة للبحوث والإفتاء 2/68/فتوى رقم 4873 من المجلد الثاني )
السفر لقصد شرعي وهدف سام وكل ما سبق إنما يتضمن السفر للسياحة والنزهة والتفرج، أما إذا كان هناك مسوغ شرعي للسفر، كما لو كان للتجارة مثلا، أو كان للتعلم والفائدة بحيث لا توجد هذه العلوم عند المسلمين، أو كان المقصود العلاج الطبي ونحو ذلك، فإن الشريعة الإسلامية قد أباحته، ولكن بضوابط ويمكن من تتبع كلام العلماء أن نجمل تلك الضوابط والشروط فيما يلي:
أن يكون لدى الإنسان علم يدفع به الشبهات، لأن الكفار هناك يوردون شبهات على الناس، تكاد تعصف بهم حتى يصرفوهم عن دينهم. أن يكون عند الإنسان دين يمنعه من الوقوع في الشهوات المحرمة، خاصة وأنهم لا يبالون هناك بما يفعلون، وكل شيء عندهم مباح في الجملة
أن يكون عند الإنسان دين يمنعه من الوقوع في الشهوات المحرمة، خاصة وأنهم لا يبالون هناك بما يفعلون، وكل شيء عندهم مباح في الجملة .3- أن يكون الإنسان محتاجا إلى السفر إلى تلك البلاد، إما لعلاج أو لعلم ليس في بلاده اختصاص فيه، أو للدعوة إلى الله أو لغير ذلك من الأمور التي يحتاج إلى السفر إلى بلاد الكفر من أجلها. القدرة على إظهار الدين وعدم موالاة المشركين. فقد أجمع المسلمون على أن من لم يستطع إظهار دينه هناك حرم عليه السفر.


الساعة الآن 02:31 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir

Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas