سقيفة الشبامي

سقيفة الشبامي (http://www.alshibami.net/saqifa//index.php)
-   سقيفة الأسره (http://www.alshibami.net/saqifa//forumdisplay.php?f=35)
-   -   أطفـالنــا (http://www.alshibami.net/saqifa//showthread.php?t=33484)

سالم علي الجرو 02-02-2008 08:48 AM

أطفـالنــا
 
أطفالنــا

( منقول بتصرف )


يتعرضون إلى حالات كثيرة تعدّ من الشواذ كمص الأصابع وإلى ما نحسبه مرضا ، ذلك هو الخوف على أن عناد الأطفال صفة غير مستحبة .
كيف نتعامل كآباء وأمهات مع الطفل المصاب بهذه الدّاءات؟.

مشاكل مص الأصابع

أ ) في النطق والكلام، مثل صعوبة نطق بعض الأحرف كحرفي: [ التاء ـ الدال ].
ب) التلعثم في الكلام.
ج ) دفع اللسان إلى الأمام عند النطق.
د ) تشوهات في الأسنان

مص الأصبع والحلول

عملية مص الأصابع لا تعني أن الطفل يعاني من مشكلة عقلية أو عاطفية «نفسية».
العلاج
يستطيع الوالدان علاج طفلهما من هذه الحالة بإتباع الخطوات التالية:
ـ الحديث مع الطفل وبيان هذه العادة السيئة له إذا كان سنه يسمح بالفهم.
ـ إعطاء الطفل مزيدا من الانتباه والاهتمام ومحاولة صرف انتباهه عن عملية المص بإشراكه في كثير من الأنشطة.
ـ وضع الأشياء التي تصاحب عملية المص بعيدا عن متناول الطفل.
ـ أن تطلب الأم من طفلها عدم مص إصبعه إلا في غرفة النوم مثلا.
ـ وضع قفاز على يد الطفل، لف إبهامه او أصابعه للمساعدة في الابتعاد عن عملية المص مع تذكيره بأن هذه الأشياء ليست عقابا.
ـ استعمال معجون الأظافر كل صباح وقبل النوم للتأكد من أن الطفل يمص أصابعه أم لا؟

ارشادات

على الوالدين، خاصة الأم، أثناء العلاج إتباع الخطوات التالية:
1- لا تحاولي إخراج إبهام طفلك من فمه وهو مستيقظ، بل نفعل ذلك وهو نائم.
2- لا تعاقبي طفلك لمص إصبعه، وابقي طبيعية وهادئة أثناء مناقشة الموضوع.
3- اجعلي الآخرين يلاطفون طفلك.
أما في حالة فشل الأساليب السابقة في العلاج، يجب اللجوء إلى الطبيب المختص، لاستخدام الوسائل الأخرى للعلاج والتي تتمثل في:
ـ العلاج السلوكي ويساعد الطفل في أن يتجنب مص أصابعه، ويتم ذلك من خلال تقنيات مختلفة لتغيير بعض سلوكياته.
ـ جهاز الإبهام وهو مصنوع من البلاستيك ويلبس في الإبهام ويثبت بشريط لاصق، ليمنع الطفل من مص إصبعه ويتم رفعه بعد مرور 24 ساعة ويوضع مرة ثانية عندما يحاول الطفل تكرار المص.
ـ أجهزة للفم وتركب بواسطة طبيب الأسنان، مثل قنطرة توضع في فم الطفل، وتلتصق بسقف الفم فتمنع الطفل من الاستمتاع بعملية المص.
أخيرا، فإن التعاون بين الوالدين والطفل ومساعدته للخروج من هذه المشكلة، عن طريق احتضانه، ومكافأته وعدم إحراجه أمام الآخرين ينجحان في توقفه عن تلك العادة.

عناد الأطفال

أخطاء كبيرة
توبيخ الطفل ونهره والرد على صراخه بصراخ، وهذا الحل الذي تتبعه بعض الأمهات يعتبره خبراء التربية من الأخطاء الكبيرة التي تقع فيها الأم، فهو يلغي لغة الحوار بينها وبين طفلها أو طفلتها.
قناعته .

أفضل وأسرع حل؟
1- الإستماع إلى الطفل وإشعاره بأننا متعاطفين معه ، وأننا في صفه ومعه لمواجهة ما لا يحبه.
2- مواساته هي البداية الصحيحة والناجحة لتهدئته وإعطائه الفرصة لشرح مخاوفه والتعبير عن أسباب رفضه وهي الطريقة الأساسية لاشعاره بأننا معه جنبا إلى جنب.
3- مكافأته وتشجيعه كأن نقول له: [تستطيع أن تفعل ذلك فافعل ]
4- بعد أن تشرحي له أهمية تناوله الدواء وفائدته له، دعيه يمسك بحبة حلوى صغيرة واطلبي منه بمجرد أن يبلع الدواء وضع الحلوى لتغيير مذاقه. باستطاعتك أيضا أن تسأليه عما يجب أن يتناوله حال انتهائه من شرب الدواء.
ابتعدي عن تركيزك على الدواء، بل اشغليه بما سيحدث بعد ذلك.

الشبامية 02-02-2008 03:34 PM

نصائح مفيدة

جزاك الله خيراستاذ سالم

سالم علي الجرو 02-03-2008 07:50 AM

الخوف عند الأطفال


هناك شبه إجماع بين علماء النفس على أن الأصوات العالية الفجائية أهمُّ المثيرات الأولى للخوف في الطفولة المبكرة .

ففي عمر الثانية حتى الخامسة يفزع الطفل من الأماكن الغريبة ، ومن الوقوع من مكان مرتفع ، ومن الغرباء ، ويخاف من الحيوانات والطيور التي لم يألفها .

ويخاف تكرار الخبرات المؤلمة التي مَرَّ بها كالعلاج الطبي ، أو عملية جراحيَّة ، كما يخاف من الكبار حوله لأنه يقلِّدهم .

ويظهر انفعال الخوف عند الطفل في صورة فزع تبدو على وجهه ، وقد يكون مصحوباً بالصرع ، ثم يتطور إلى الهرب المصحوب برعشة ، وتغيُّرات في خلجات الوجه ، وكلام متقطِّع

أنواع الخوف :

الخوف من الشرطي ، والطبيب ، والمدرسة ، والحيوانات ، والظلام ، وطلقات المدفع ، والبرق ، والأماكن العالية ، وحوض السباحة ، والبحر ، والنار ، والثعابين والحشرات .

أخطــاء:
1- قد يلجأ بعض الآباء والأمهات لعلاج خوف الطفل بالسخريَّة منه ، أو إثارة ضحك أفراد الأسرة عليه بسبب مخاوفه ، وقد يتخذ الأخوة هذه المخاوف وسيله للتسلية والضحك على حساب مشاعر الطفل المسكين .

2- قد يلجئون إلى تخويفه بما يخاف منه ، فيعقِّدون بذلك شخصيته ، كما تسوء علاقته بوالديه وبأفراد أسرته .

3- قد يلجأ بعض الآباء والأمهات والمربُّون إلى تخويف الطفل لدفعه لعمل معين ، أو لمنعه من عمل معين ، أو إلزامه بالسكوت ، أو مذاكرة دروسه .

4- بعض الأمهات يلجأن إلى تخويف الطفل لينام في ساعة محددة ، فيهدِّدونه بالغولة ، أو بالعفريت ، وينسى هذا البعض أن ذلك يجعل الطفل يميل إلى الانطواء حول الذات ويجبر مخاوفه في مرارة وضيق .

فتربية الآباء والأمهات لتعليمهم أساليب التربية وفنونها ينبغي أن تسبق تربية الأبناء ، إذ يجب أن يعرفوا الخصائص النفسيَّة لكلِّ مرحلة من مراحل أبنائهم ، وسبل التعامل معهم في كل مرحلة .

واجهي مخاوف صغيرك :
أشْبِعِي حاجة طفلك من الدفء والمحبة ليشعر بالأمن والطمأنينة ، وامزجي ذلك بدرجة معقولة ومرنة من الحزم .

فإن صادف طفلك ما يُخيفه أو يزعجه فلا تساعديه نسيانه ، فالنسيان يدفن المخاوف في النفس ، ثم يصبح مصدراً للقلق والاضطراب ، ولكن أوضحي الأمور لطفلك ، واشبعي فضوله ، وطَمْئنِيه دون أن تخدعيه .

ونمِّي روح الاستقلال والاعتماد على النفس في طفلك كلما أمكن ، دون أن تخدعيه .

واحرصي على أن يكون سلوك المحيطين بطفلك متَّزناً ، خالياً من الهلع والفزع في أي موقف من المواقف ، وخصوصاً إذا مرض الطفل أو أصابه مكروه .

سالم علي الجرو 02-03-2008 09:07 AM

علاج ظاهرة الكذب عند الأطفال


الشخص المطمئن لا يكذب . يلجأ إلى الكذب الخائف كوسيلة للهروب من العقاب.
البيئة الصالحة لنمو طفل لا يكذب هي التي يكون الجميع فيها صادقون، يشكلون قدوة حسنة ، ويصدقون مع اطفالهم ، يفعلوا ما يقولونه مستذكرين الاية الكريمة: ( كبر مقتا عند الله أن تقولوا مالا تفعلون ).

علاج ظاهرة الكذب
1 ـ إذا اعترف الطفل بذنبه يجب أن يكافأ .
2 ـ القيام بتشجيع الطفل على قول الصدق . وتزيين ذلك شعرا ونثرا وتذكيره بقول الشاعر العربي :
الصدق في اقوالنا أقوى لنا = والكذب في أفعالنا أفعى لنا
3 ـ التروي في الصاق تهمة الكذب بالطفل قبل التأكد لئلا يألف اللفظة ويستهين بإطلاقها : كأن نتهمه بالكذب ثم نسحب هذا الاتهام بعد ذلك ، ثم أن هذا يضعف من موقفنا التربوي ، ومن قيمة احكامنا القابلة للنقض من نحن انفسنا في برهة وجيزة . وحري بالآباء والمدرسين التنبه إلى هذه المسألة . أضف إلى ذلك فإن الاتهام العشوائي ، والذي لم يثبت صدقه يشعر الطفل بروح العداء والكراهية نحونا ، وليكن شعارنا ، كل إنسان بريء حتى تثبت إدانته وليس العكس .
4- العدالة والمساواة بين الاخوة .
5 ـ تنمية ثقة الطفل بنفسه .
6ـ المعالجة النفسية للمصابين بالعقد .
7ـ التزود بالقيم الدينية .
" وقل ربي أدخلني مدخل صدق وأخرجني مخرج صدق واجعل لي من لدنك سلطانا نصيرا" الاسراء اية 80 .

سالم علي الجرو 02-03-2008 09:57 AM

كيف تتعامل مع غضب الأطفال ؟


نوبات الغضب تتواجد في كثير من الأطفال بين عمر سنتين الى 4 سنوات ..في بعض الأحيان تكون لها خلفية مرضية
نرى أن الطفل إذا لم تلبي رغبته يصرخ بقوة و يبكي ويرمي نفسه على الأرض وأحيانا يدق رأسه غضبا .


كيف نتحكم في هذه النوبات:
تفيد الأبحاث و الدراسات السلوكية على الأطفال بان تلبية رغبة الطفل عند الصراخ .. و إعطاؤه ما يريد هي السبب الرئيسي لجعل هذا التصرف يستمر …مرة واحدة يفعلها الطفل و تصبح عنده عادة .. فيعلم أن أسهل طريقة لفعل ما يريد هو الصراخ و الغضب .

ماذا نفعل ؟
1- كن هادئا .. و لا تغضب .. وإذا كنت في مكان عام لا تخجل ..وتذكر إن كل الناس عندهم أطفال و قد تحدث لهم مثل هذه الأمور.

2- ركز على الرسالة التى تحاول أن توصلها إلى طفلك . وهى أن صراخك لا يثير أي اهتمام أو غضب بالنسبة لي و لن تحصل على طلبك.

3- تذكر .. لا تغضب و لا تدخل في حوار مع طفلك حول موضوع صراخه مهما كان حتى لو بادرك بالأسئلة.

4- تجاهل الصراخ بصورة تامة .. و حاول أن تريه انك متشاغل في شئ آخر .. و انك لا تسمعه لو قمت بالصراخ في وجهه أنت بذلك أعطيته اهتمام لتصرفه ذلك ولو أعطيته ما يريد تعلم أن كل ما عليه فعله هو إعادة التصرف السابق .

5- إذا توقف الطفل عن الصراخ وهدأ.. اغتنم الفرصة واعظه اهتمامك واظهر له انك جدا سعيد لأنه لا يصرخ.. واشرح له كيف يجب أن يتصرف ليحصل على ما يريد مثلا أن يأكل غذاءه أولا ثم الحلوى أو أن السبب الذي منعك من عدم تحقيق طلبه هو أن ما يطلبه خطير لا يصح للأطفال.

6- اذا كنت ضعيفا أمام نوبة الغضب أمام الناس فتجنب اصطحابه إلى السوبر ماركت أو السوق أو المطعم حتى تنتهي فترة التدريب ويصبح أكثر هدوءا .

7- ومن المفيد عندما تشعر أن الطفل سيصاب بنوبة الغضب قبل أن يدخل في البكاء حاول لفت انتباه على شيء مثير في الطريق ... إشارة حمراء .. صورة مضحكة .. أو لعبة مفضلة . و أخيرا تذكر .. نقطة هامة دائما مرة واحدة فقط كافية ليتعلم الطفل انه إذا صرخ و بكي و أعطى ما يريد عاودا التصرف ذاك مرة أخرى.

سالم علي الجرو 02-03-2008 06:14 PM

كيف نميّز التوتّر من الغضب عند الطفل؟

( 1 )

مظاهر التوتر وأسبابه
التوتر مرض عارض يصيب نفسية الطفل لأسباب متعددة ... ويرافقه طيلة يومه ولا ينفك عنه فيفقده نشاطه ومرحه وتفتحه للحياة .. ويختلف تماما عن الغضب ولأنّ أكثر الآباء لا يميزون بين الغضب والتوتر عند الطفل .. لذا نطرح أهم مظاهر هذا المرض، حتى يمكن للوالدين تشخيص حالة المرض عند أبنائهم وهي كالتالي :

1- ضعف ثقته بنفسه :
إنّ كل الآثار التي يخلفها التوتر على الطفل غير مرغوبة عند الوالدين بشكل عام، فالأم يحزنها أن تجد طفلها قلقاً يقضم أظفاره ويتعرض للفشل طيلة حياته في نشاطاته المختلفة ابتداء من المدرسة ثم حياته الزوجية والعملية .. وما نراه في مناطق كثيرة من أمم تعيش تحت سطوة الحاكم الجائر دون أن تسعى لتغيير ما عليها بكلمة أو حركة، ترجع أسبابه الى الأفراد الذين تتكون منهم تلك الأمم ممن فقدوا ثقتهم بأنفسهم فأصبحوا أذلاء .
2- الجُبن :
ان الطفل حين يخشى الظلمة أو النوم في مكان بعيد عن والديه، او خوفه من الماء الى غير ذلك من المخاوف التي تجعله جباناً لا يقدم ولا يؤخر .. وكل هذه المخاوف تأتي للطفل نتيجة توتره.
3- تقليد الآخرين :
الطفل في مرحلته الأولى قد يأتي والديه يوماً بحركة جديدة وتصرف غريب كلما يلتقي بأقرانه .. وحالة الطفل بهذا الشكل تثير غضب والديه متصورين الأمر مرتبطاً بانعكاس أخلاق قرناء السوء .. والأمر ليس كذلك، بل هي حالة التوتر التي تدفعه لاكتساب هذا الخلق وذلك دون أن يتعلمه من والديه.
4ـ ازدياد حالة الغضب :
للغضب نوبات حيث تزيد وتنقص في الطفل في سنواته الأولى حسب حالته النفسية ... فإن كان متوتراً ازدادت عنده وتفاقمت مما يثير إزعاج والديه.

أسباب التوتر
يجدر بالآباء الوقاية من المرض، وذلك بمعرفة أسبابه وهي كالتالي :
1 ـ التعامل معه بحدّة :
إنّ نفسية الطفل في المنظور الإسلامي لا تختلف عن الكبير، ولذا يكون ما يزعجهم يزعجنا... فالأم حين يتعامل احد معها بحدة، كأن يطلب الزوج منها أن تفعل كذا، ويقولها بعصبية وقوة، بشكل طبيعي تصيبها حالة التوتر إضافة إلى عدم الاستجابة للفعل .. والأب كذلك حين يطلب منه رئيسه في العمل انجاز أمر بصرامة وعصبية .. وهكذا الطفل يصيبه التوتر حين تقوله الأم بحدة : اخلع ملابسك بسرعة ? لا يعلو ضجيجك ? انته من الطعام بسرعة .. الخ، إضافة إلى العناد وعدم الطاعة.
2 ـ تعرضه للعقوبة القاسية :
إن استخدام الوالدين للعقوبة القاسية المؤذية للجسد أو النفس، كالضرب أو التحقير أو التثبيط .. تؤدي إلى توتر الطفل في المرحلة الأولى من عمره.. وقد نهى المربي الإسلامي عن أمثال هذه العقوبة كما طالب الأبوين بالتجاوز عن أخطاء أبنائهم.
قال رسول الرحمة (ص) : (رحم الله من أعان ولده على برّه، وهو أن يعفو عن سيئته)
3ـ شعوره بالغيرة :
إن الغيرة التي تصيب الطفل في السنوات السبع الأولى من عمره، وبسبب سوء التعامل معه تعدّ من الأسباب التي تجعل الطفل متوتراً .
4 ـ توجيه الإنذارات إليه :
إن الطفل في مرحلته الأولى لا بدّ أن يكون سيداً كما نصت عليه التربية الإسلامية .. ومن السيادة أن يكون البيت مهيأ لحركته ولعبه...
التحذيرات المتكررة للطفل من الوالدين في هذا العمر في عدم لمس هذه وعدم تحريك ذاك .. أو الخوف عليه، فلا تتحرك هنا ولا تذهب هناك ، تجعل الطفل متوتراً.

وأخيرا : وبمعرفة أسباب المرض يمكن للآباء الوقاية منه وتجنيب أبنائهم الإصابة به .. ليتمتع الطفل بالثقة التي تؤهله للنجاح في حياته .. كما يكون شجاعاً بإمكانه التغلب على مخاوفه .. ويرتاح الوالدان من بعض التصرفات السلبية التي تكون نتيجة لتوتر الطفل مثل ضعف الشخصية الذي يدفعه إلى محاكاة أفعال الآخرين .. إضافة إلى ازدياد نوبات الغضب عنده .. كما إن عدم معالجة نفسية الطفل المتوتر، تعرضه للإصابة بعدة أمراض وعادات سيئة، كالتأتأه، وقضم الأظافر، وتحريك الرمش، والسعال الناشف، وغيرها .

سالم علي الجرو 02-04-2008 12:54 PM

( 2 )

الغضب عند الطفل وعلاجه


القاعدة الفطرية الصحيحة في الإنسان هي الغضب الذي يدفع لردّ الاعتداء مقابل أي عدوان يتعرض له ... ويجد - عادة - الأبوان بوادر الغضب عند أبنائهم وبشكل ملحوظ في السنوات ما بين الثلاث إلى الخمس .. فلا يكتفي الطفل حينها برد الأذى عنه ? بل يعمد إلى إيذاء نفسه بالتمرغ في الأرض وضربها بيده ورجليه وحتى رأسه ? كذلك يكسِّر ما وجده أمامه.

هذه الحالة أن وجدناها يقوم بها الطفل في الأسبوع مرة أو مرتين فهو أمر طبيعي، وان إيذاء نفسه وبهذا الشكل فلأنه يجهل الطريقة التي يردّ بها الاعتداء عن نفسه أو لشعوره بالعجز أمام المتعدي عليه ? أمّا إذا تكررت أكثر من ذلك فهو أمر غير طبيعي ويحتاج إلى علاج.

أسباب تؤدي إلى زيادة الغضب
1- تنفيذ ما يريده بعد غضبه :
أن بعض الأمهات حين يأتي الطفل إليها طالباً قطعة من الحلوى أو جلب لعبة معينة .. فترفض طلبه أولا لانشغالها بحديث أو أمور المنزل .. فيغضب الطفل ويعلو صراخه وضجيجه ? وتحاول الأم إسكاته بالغضب عليه أو بأساليب متعددة وهو لا يكف عن الصراخ والضجيج إلى أن تعجز الأم فتستجيب له وتعطيه ما أراد.
إن هذه الطريقة تدفع الطفل إلى زيادة غضبه، والأولى بالأم أن تستجيب له في أول الامر أو لا تستجيب له مطلقا، وان زادت المدة التي يصرخ فيها.
2- معاملته بلطف عند غضبه :
إنّ الطفل حين يغضب ويجد الوالدين يتعاملان معه بلطف في ظروف معينة ويستجيبان له في وجود الضيوف مثلاً أو في زيارة احد الأصدقاء ... تشجع الطفل إلى زيادة الغضب في هذه الأوقات.. والأولى ان يكون التعامل بالاستجابة أو الرفض لطلباته في كل الأوقات بأسلوب واحد حتى لا يستخدم غضبه كورقة ضغط على والديه.
العلاج :
الطفل حين تأتيه نوبة الغضب يجدر بالوالدين التعامل معه بشكل يختلف عن التعامل معه في الأوقات الطبيعية وهو كالتالي :
1ـ عدم مناقشته :
إن الطفل في السبع سنوات الأولى من حياته حين يغضب يصبح بشكل يفهم ولا يسمع ما يقال له .. فالغضب يسدّ منافذ وعيه الكبير تماماً .. فلا فائدة إذن أن يقول الوالدان أو يعترضا عليه بكلمة أو فعل.
2ـ قبول غضبه :
حين ترفض الأم طلب طفلها في مرحلته الأولى، يهيج ويصرخ ويضرب رأسه بالأرض أو يحاول تكسير كل حاجة أمامه ... وينبغي أن تمسك الأم طفلها بحنان وتمنعه من حركته المؤذية لنفسه أو أحد أفراد أسرته.. والحذر في مثل هذه الحالة أن تمسكه بعصبية وقسوة، بل بقبول ورضا.. لأنّ الغضب في هذه المرحلة ولعدم استجابة والديه له تعتبر طبيعية لا يحاسب عليها أولاً وتقابل بلطف ثانياً .
3ـ عدم معاقبته :
يحسن بالوالدين أن يتركا الطفل الغاضب وشأنه ويتحلّون بالصبر وعدم معاقبته وكذلك مكافأته.. فليس من الصحيح أن تقول الأم لطفلها الغاضب وهو في المرحلة الأولى من عمره : لو تسكت أعطيك قطعة من الحلوى .. أو تقول له : إذا لم تكف عن الصراخ سأضربك.
4ـ الاستمرار بالمطالبة :
لعل الأم تطلب من طفلها في مرحلته الأولى ان يخلع ملابسه أو يرتب أشياءه بشكل ودي وجذاب ولكن الطفل يثور ويغضب ويرفض الاستجابة للطلب .. إن على الأم أن تتركه في حالة غضبه دون أن تقول أو تطلب منه شيئاً، حتى يرجع إلى وضعه الطبيعي ثم تكرر طلبها منه بشكل ودي أيضا .. وهكذا تستمر دون عصبية وحدة حتى يستجيب لها، لأجل إفهام الطفل أن الغضب لا يحول دون الانصياع للأمر فيستخدم الغضب في كل مرة لا يريد فيها الاستجابة لوالديه .

سالم علي الجرو 02-04-2008 01:08 PM

اسباب السرقة عند الاطفال


الآباء الذين يبتلون بأولاد يمارسون هذا الفعل القبيح عليهم التمييز بين الطفل الصغير ذي الثلاث سنوات وآخر يتجاوز الخمس سنوات .
الأّول: لا يميّز بين الخير والشر، وينبغي عدم توجيه اللوم والعتاب للطفل ذي الثلاث سنوات مادام لا يفهم معنى السرقة وانه عمل قبيح والاكتفاء بالقول له : إن صديقك الذي أخذت لعبته قد يحتاج إليها? أو : ليس من الصحيح أن نأخذ شيئاً من الآخرين دون إذن منهم ? كما إننا لا نرضى أن يأخذ أشياءنا أحد من الناس.

الثاني: الذي يتجاوز عمره الخمس سنوات والذي يمارس السرقة، فلا يعني انه لم يتلق التربية الحسنة أو أن والديه يبخلان عليه بالأموال، وان كان هذان العاملان يدفعان بالأولاد إلى السرقة، ولكن ليس دوماً.. فما هي يا ترى أسباب السرقة عند الأولاد إذن؟

1ـ العلاقة مع الوالدين :

إنّ العلاقة الجافة بين الطفل ووالديه نتيجة عدم إشباع حاجته من الحب والحنان أو لتعرضه للعقوبة القاسية أو لشدتهما في التعامل معه في المرحلة الأولى من عمره أو لعدم تعزيز شعوره بالاستقلال في المرحلة الثانية من عمره تدفع بالطفل إلى السرقة خصوصاً في السابعة من عمره لأجل أن يغدق عليه ويكسب منهم ما فقده في الأسرة من الحنان من جهة وأخرى للانتقام من والديه بفعل يقدر عليه لشفاء غيظه من قسوة تعرض لها في مرحلة طفولته الأولى.

2ـ الشعور بالعزلة :

إنّ شعور الطفل بالعزلة في المرحلة الثانية من عمره وهو الوقت الذي يؤهله لاتخاذ موقعه في المجتمع وبين أقرانه تعتبر جزء من تعاسته .. لذا يندفع إلى السرقة لإغراق أصدقائه بالشراء والهدايا في محاولة لكسب ودهم نحوه بعد أن فشل في كسبهم لضعف شخصيته أو يريد أن يتباهى أمام أقرانه بفعله البطولي في السرقة لينجذبوا نحو شخصيته القوية ، كما يتصوّر .

كيف نتعامل مع السارق :

إن الطفل الذي يمارس السرقة في المرحلة الثانية من عمره بالرغم من عيشه بين أبويه اللذين لا يبخلان عليه بما أمكن من الألعاب والأمور الخاصة به .. إن طفلاً كهذا تسهل معالجته وتقويمه من خلال الوقاية من أسباب السرقة المتقدمة، إضافة إلى إشباع حاجته للحنان ? والتأكيد على استقلاليته، ومساعدته على اختيار الأصدقاء .

إنّ الوالدين يجب أن يتعاملوا مع أبنائهم بعد بلوغهم الخامسة من العمر حين يمارسون السرقة بحزم وقوة .. ولا نقصد بها القسوة والشدة ? بل يكفي آن يفهم الطفل أن هذا العمل غير صحيح وغير مسموح به .. ولا بدّ من إرجاع ما أخذه إلى أصحابه والاعتذار منهم .. ويجب الالتفات إلى نقطة مهمة ? وهي :

من الخطأ إشعار الطفل بالذل والعار لأن تصرفاً كهذا يدفع الطفل إلى السرقة وبشكل أضخم من الأول يدفعه إليه حبه في الانتقام ممن احتقره وامتهنه .

سالم علي الجرو 02-05-2008 09:45 AM

أسباب الكذب عند الاطفال وآثاره

يأتي الكذب في المرحلة الأولى من عمر الطفل على وجهين:
الأول:
أن يختلق قصصاً لا وجود لها، مثل أن يتحدث لأقرانه عن شراء أمه لفستان جميل أو شراء ابيه لسيارة فارهة، او يتحدث لأمه عن الحيوان الجميل الذي رافقه في الطريق ...
الثاني:
إخفاء الحقيقة عن الآخرين ، مثل ادعاء الطفل أن صديقه قد كسر الزجاجة أو نكرانه لضرب أخته.

إنّ الطفل في المرحلة الأولى من عمره قد يمارس الكذب أن يختلق قصصاً لا وجود لها، مثل أن يتحدث لأقرانه عن شراء أمه لفستان جميل أو شراء ابيه لسيارة فارهة، او يتحدث لأمه عن الحيوان الجميل الذي رافقه في الطريق .. كما أنّ هناك نوعاً آخر من الكذب وهو إخفاء الحقيقة عن الآخرين ، مثل ادعاء الطفل أن صديقه قد كسر الزجاجة أو نكرانه لضرب أخته.

وكل هذه الانواع من الكذب ليس من الطبيعي وجودها عند الاطفال ، لان الصدق غريزة تولد معه ولا يندفع إلى الكذب الا لوجود عارض يؤد غريزة الصدق عنده ويمكن إيجاز أسباب الكذب عند الأطفال بما يأتي:
1 ـ جلب الانتباه :
حين تسمع الأم طفلها في المرحلة الأولى من عمره يتحدث لها عن أمور لا واقع لها، فإنّ سببه يرجع إلى حرصه في أن يحتل موقعاً خاصاً عند والديه اللذين لا يصغيان إليه حين يتحدث إليهما كالكبار... فهو لا يفهم أن حديثه تافه لا معنى له.. وكذلك حين يتحدث للآخرين عن قضايا لا وجود لها فهو بهذه الطريقة أيضا يحاول أن يجد عندهم مكاناً لشخصيته بعد أن تجاهله الأبوين في الأسرة.
2ـ تعرضه للعقوبة :
حين تسأل الأم طفلها الصغير عن حاجة قد تهشمت أو أذى أصاب أخاه أو علة اتساخ ملابسه .. فلا يقول الحقيقة ويدّعي ببراءته من هذه الأفعال، في حين أن نفسه تنزع لقول الصدق ولكن خوفه من تعرضه للعقوبة تجعله ينكر الحقيقة، وهكذا كلما يزيد الوالدين في حدّتهما وصرامتهما كلّما ازداد الكذب تجذراً في نفسه.
3ـ واقع الوالدين :
إن الطفل في سنواته الأولى يتخذ من والديه مثلا أعلى له في السلوك ، وحين يسمع أمه تنكر لأبيه خروجها من المنزل في وقت اصطحبته معها لزيارة الجيران ، أو يجد أباه يحترم رئيس عمله ويقدره إذا رآه ، ثم يلعنه ويسبّه بعد غيابه...إن أمثال هذه السلوكيات وغيرها تجعل الطفل يستخدم نفس الأسلوب الذي وجد أبويه عليه.

ما هي آثار الكذب؟
إنّ وقاية الطفل من مرض الكذب أمر ضروري لان الكذب يختلف عن غيره من الأمراض التي تصيب النفس لأنه يفقد صاحبه المناعة من كل الأمراض وممارسة كافة الأعمال القبيحة ، تماماً مثل مرض فقدان المناعة (الايدز) الذي يكون صاحبه معرضاً للإصابة بجميع الأمراض الجسدية ..
وينبغي عدم التساهل في نوعية الكذب البسيط منه والكبير ، ولأن آثاره على النفس وفقدان مناعتها واحدة، فالطفل حين يتحدث عن الفستان الجميل الذي اشترته أمه ولا دافع لهذا الأمر في البيت ، ولم يحرك هذا النوع من الكذب والديه لإصلاح أسلوب تعاملهما معه حتى يجنبوه من الكذب ، فإنهم بذلك يمارسون جريمة لا تغتفر بحق الأبناء ..
أليست جريمة أن يقدم الوالد فيروس مرض فقدان المناعة (الايدز) لطفله ، والكذب أخطر على الإنسان من الايدز ؟

سالم علي الجرو 02-05-2008 05:09 PM

اقتباس:

توبيخ الطفل ونهره والرد على صراخه بصراخ، وهذا الحل الذي تتبعه بعض الأمهات يعتبره خبراء التربية من الأخطاء الكبيرة التي تقع فيها الأم، فهو يلغي لغة الحوار بينها وبين طفلها أو طفلتها.
قناعته .
نتــائج دراسـات


1- إن قسوة الآباء على الأبناء وضربهم بصفة مستمرة تجعلهم يعانون من ضعف عام في الصحة ويبدون أقل حجماً ووزناً من أقرانهم وتطاردهم الكوابيس أثناء النوم بصفة مستمرة ويشعرون بالصداع الدائم والاكتئاب ويقل مستوى ذكائهم•
2- الطفل يجيد تماماً فك رموز لغة الحب التي يوجهها له الآباء وكل من حوله
3- إن حنان الآباء على أطفالهم يزيد من ذكائهم، وأن جرعة الحنان التي تعطيها الأم للطفل ضرورية وهامة لكي ينمو ويكبر•
4- أوضحت الدراسة التي أجريت على 500 طفل تتراوح أعمارهم ما بين خمسة أشهر وخمس سنوات، أن الطفل قليل الذكاء والعنيد يعاني من الحرمان العاطفي، فهو في كثير من الأحوال يشعر بالخوف وعدم الأمان في البيت، ويفتقد إلى جرعة الحب التي تبخل الأم بها أو الأب دون قصد، بسبب زحام معركة الحياة وأعبائها اليومية التي لا تنتهي•

سالم علي الجرو 02-06-2008 07:28 AM

اقتباس:

إنّ العلاقة الجافة بين الطفل ووالديه نتيجة عدم إشباع حاجته من الحب والحنان أو لتعرضه للعقوبة القاسية أو لشدتهما في التعامل معه في المرحلة الأولى من عمره أو لعدم تعزيز شعوره بالاستقلال في المرحلة الثانية من عمره تدفع بالطفل إلى السرقة خصوصاً في السابعة من عمره لأجل أن يغدق عليه ويكسب منهم ما فقده في الأسرة من الحنان من جهة وأخرى للانتقام من والديه بفعل يقدر عليه لشفاء غيظه من قسوة تعرض لها في مرحلة طفولته الأولى.
يذكر الدكتور أحمد أبو العزايم أستاذ الصحة النفسية بالقاهرة:
1- لا ينبغي على الآباء عقاب الطفل والقسوة عليه، لأن هذا السلوك يؤثر على ثقته بنفسه، ويدفعه إلى تدمير عقله•• ويتسبب تكرار عقابه والقسوة عليه إلى ترسيخ مفهوم العنف عنده وإعاقة تفكيره وعدم توجيهه الوجهة الصحيحة•

2- إن القسوة من قبل الآباء ضد الأبناء تجعلهم أكثر عدوانية، علاوة على أنها تؤدي إلى تشكيل بعض الطباع السيئة لديهم، وانحطاط أخلاقهم، وتجعلهم أشخاصاً لا يمكن الثقة بهم• كما أنها تجعل الطفل أكثر غباء ويميل إلى تهديد الآخرين، وترويج الشائعات عنهم، بل إن القسوة تؤدي إلى تغيير نظرته إلى الآخرين فيصبح أكثر تشككاً فيهم•

3- إن أحدث الدراسات التي أجريت بمركز الأبحاث الاجتماعية بفرنسا أثبتت أن الآباء هم الذين يزرعون الغباء في أطفالهم، وأن الطفل الغبي هو الذي تحيطه الأسرة بالقسوة والعديد من المخاوف التي تنتقل له• وأن السلوكيات التي تظهر على الطفل في مواقف مختلفة ويحكم عليها الناس لها أكثر من سبب فكل طفل يولد وله صفاته، فمثلاً البطيء في التفاعل وعدم الاندماج السهل قد يكون جزءاً من تكوينه•

عابرة سبيل 02-06-2008 12:59 PM

السلام عليكم,,

الاستاذ الفاضل سالم الجرو:
فعلا موضوع رائع ومتميز,,,وقد تابعته منذ البدايه..ووجدت فيه روح الاب والاستاذ والمربي..
وفعلا بانك هنا وضعت موسوعه رائعه ومتميزه لتربية الطفل,,,وبما فيها الاستعانه باراء ذوي الاختصاص من علماء النفس او اطباء الاطفال..

كنت اود الرد منذ البدايه لكني فضلت الانتظار حتى لا اقطع حبل افكارك ولنستمتع باكبر قدر من المعلومات,,,

ورغم انني قد تجاوزت هذه المرحله بعد ان كبر اولادي واصبحوا في مراحل الدراسه الجامعيه المختلفه..لكن يبقى موضوع تربية الطفل موضوع مهم ويمس حياتنا بطريقه او اخرى.

ورغم ان اولادي كبروا لكن ما يمنع نتعلم لكي احضر نفسي اكون حبابه عصريه...ايش رايك؟؟

عندما كان اطفالي صغار,,,وكنت بحاجه للنصح والارشاد كنت ساكون جدا ممتنه لموضوع مثل هذا,,,وفي تلك الفتره اتذكر باني لجات الى موسوعه مهمه في تربية الطفل وتدعى موسوعة الدكتور سبوك لتربية الطفل ,,وهو طبيب اطفال امريكي.

لن تصدق كيف استفدت من النصايح الموجوده في هذه الموسوعه ,,وعلى فكره هي عباره عن ثلاثة كتب كبيره,,,لكن مرتبه بطريقه ممتازه,,,
بحيث اذا تريد معلومات عن مثلا تغذية الطفل,,,تختار من الفهرس وستجد كل المعلومات في الجزء المشار اليه..
وكل من نصحته باقتناء هذا الكتاب,,,رجع ليشكرني ..

انت هنا كتبت عن اهم النقاط لكنها فعلا اساسيه,,,,نحن بانتظار المزيد.

لك خالص التقدير والاحترام.

سالم علي الجرو 02-06-2008 05:33 PM

اقتباس:

لكي احضر نفسي اكون حبابه عصريه...ايش رايك؟؟
ما فيها رأي يا أمّ فيصل وحبابة الأحفاد القادمين إن شاء الله تعالى ، فأنت أمّ عصرية فضلا عن أنّك دكتورة ناجحة بكل المقاييس ، ما شاء الله تبارك الله.
إلى الآن لم أنس جدّتي من الأب ( حبـابتي ) ، أسأل الله لها ولأجدادنا وجداتنا المغفرة . لما أنتزع منها بالصراخ شيء يؤكل ، تمده إلي ، قائلة:
( خــذ له يذبحــك ) ، وهي المدافع الأول عنّي وعن شقيقي الأصغر.

اقتباس:

وضعت موسوعه رائعه ومتميزه لتربية الطفل,,,وبما فيها الاستعانه باراء ذوي الاختصاص من علماء النفس او اطباء الاطفال..
اجتهاد بسيط ، أغلبه منقول بتصرّف ، ولا أستغني عن مشاركة من هو في منزلتك يا سيّدتي الفاضلة.
ممتع هو عالم الطفل ، لا يخلو من شقاء ومهمة صعبة وخطيرة ، هي تربية الطّفل ، ولا أسمع جملة: ( ... الخطوة الأولى في الاتجاه الصحيح ) ، إلا وأتصور طفل خلفه أمّ وأب.
أمّا إذا سألت عن تعلّقي بالأطفال فذاك شأن آخر:
أحبّ الأطفال ولا أدري متى ومن أين أتى هذا الحب؟ ، ولعل فترة التّدريس مع دراسة أصول التربية وعلم النفس خلال الدورات التدريبية المكثّفة كانت السبب في حب هذا البريء.
سعدت كثيرا يا سيّتي بمرورك
لك خالص تحياتي وجزيل شكري

سالم علي الجرو 02-06-2008 05:48 PM

اقتباس:

عناد الأطفال
الأسباب المؤدّيـة إلى العناد

الإيذاء الجسدي، بأن يستخدم الوالدان ضرب الطفل او شدّه الى احد أركان البيت أو حرق أجزاء بدنه الى غير ذلك من العقوبات الجسدية .
الإيذاء النفسي، مثل الشتم والسبّ والقول للطفل بأنّنا لانحبك أو عدم تكليمه لمدة طويلة إلى غير ذلك من الاساليب المؤذية .
إنّ كلّ أنواع هذه العقوبة سواء أكانت جسدية أو نفسية حسب المنظور الإسلامي للتربية خاطئة حيث ينص الحديث الشريف : (دع ابنك يلعب سبع سنين، ويؤدبّ سبعاً وألزمه نفسك سبع سنين ) .

سالم علي الجرو 02-06-2008 06:01 PM

اقتباس:

يحسن بالوالدين أن يتركا الطفل الغاضب وشأنه ويتحلّون بالصبر وعدم معاقبته وكذلك مكافأته.. فليس من الصحيح أن تقول الأم لطفلها الغاضب وهو في المرحلة الأولى من عمره : لو تسكت أعطيك قطعة من الحلوى .. أو تقول له : إذا لم تكف عن الصراخ سأضربك.
إن توضيح الخطأ للطفل من أهم الامور في هذه المرحلة ? ولكن البعض من الآباء يعاقبون أبناءهم دون ان يعرفوا مالذي ارتكبوه أو ان الام تنظر الى طفلها فلا تمنعه من عمل يمارسه .. وفي وقت آخر يتعرض للعقوبة بسبب الفعل ذاته.. إنّ هذه الحالة تشوّش الطفل كثيراً فلا يميز بين الخطأ والصواب .. وحين يأتي الطفل الى امه باكياً لأنّ لعبته انكسرت بيديه او عند اصدقائه .. وبكاؤه دليل معرفته للخطأ .. فلا يصح من الأم ان تعاقبه وتكون عليه .. فما دام يفهم الخطأ فعليها أن تكون معه تبدى تأسفها وحزنها لما حدث له.

سالم علي الجرو 02-06-2008 06:11 PM

يذكر الدكتور أحمد أبو العزايم أستاذ الصحة النفسية بالقاهرة:
أن الأطفال الصغار لا يعرفون الخطأ والصواب•• لذا لا نستطيع اعتبار ما يرتكبونه من حماقات أعمالاً شريرة، فهم يتعلمون من محيطهم بالتجارب، ويلاحظون الأسباب والنتائج•• وهم دائماً يختبرون الكبار وردود أفعالهم إزاء ما يفعلون ويتساءلون : ماذا يحدث عندما أسكب كوب العصير؟•• وماذا يوجد في أدراج المكتب؟•• وماذا يحدث إذا أخرجت محتوياته؟

سالم علي الجرو 02-09-2008 08:36 AM

العقد النفسية


العقد النفسية ترجع إلي مرحلة الطفولة وبعض الأساليب التربوية الخاطئة‏.‏إن عقد الكبار تكونت لديهم خلال الخمس سنوات الأولي التي تعد أهم مرحلة في حياة الإنسان.

تعريف العقدة :
هي لا شعورية جزئيا أو كليا وتتكون من مجموعة مركبة من الأفكار والذكريات المشحونة انفعاليا بشدة ، نتيجة لوضع أو موقف معين 0
والعقدة هي رد فعل انفعالي سلوكي مشحون انفعاليا نحو موقف معين 0 وللسلوك العقدي ميزتان أساسيتان وهما :
1ـ إنه سلوك مفرط يتجاوز الحد ، أي أنه سلوك مغال يثيره في البداية شيء تافه جدا ، فمن كان مصابا بعقدة الاستبعاد ، يقول لنفسه : أنا مستبعد ، سيستجيب استجابة شديدة وبصورة انفعالية قوية لاستبعاد الغير استبعادا عنيفا ، لمجرد كون الأسلوب الذي واجهه لا يتصف بالسرور والتقبل الإيجابي الذي كان يتوقعه 0 ومثله يقال عند الشخص المصاب بعقدة الإخفاق ، فأي خطأ أو فشل صغير يعتبرها كارثية 0
2ـ إنه سلوك قوالب جامدة ، رتيب متكرر ، ولو أن محتوى ردود الفعل يتغير حسب الظروف 0 فالشاغل الرئيسي لمن لديه عقدة التفوق أن يكون متفوقا
حالات العقد النفسية :
للعقد النفسية أنواع وهي :
1- العقد النفسية السّوية :
ويكون ظهور هذا النوع من العقد على شكل ظاهر خلال الحياة اليومية ، ومثاله عن العقد الذكرية : الرجل يهتم بالسلطة والجاه والكسب المادي 0 والعقد الأنثوية : اهتمام المرأة بالجمال ، والأمومة ، والأسرة 0
2- العقد النفسية العرضية :
وتبدو على شكل اهتمامات ، وغالبا ما تكون أسرارا مكبوتة ومكروهة من قبل الشخص نفسه وكثيرا ما تبدو من خلال العصبية 0
3- العقد النفسية الدائمة المرضية : وتظهر عند المصابين بالاضطرابات النفسية ، وخاصة العصبية منها 0 فالمصاب بالهستيريا عنده عقدة نفسية دائما تجاه الموقف الضاغط والخبرة الأخيرة الانفعالية التي حدثت بعدها أعراضه المرضية مباشرة 0 وتظهر العقدة عند المصابين بجنون العظمة والاضطهاد ( البارانويا ) 0

• كيف تتكون العقدة النفسية ؟ :
إن ما يمر به الفرد من أحداث ماضية وخبرات خلال حياته ، وخصوصا المبكرة منها تلعب دورا رئيسيا في نشوء العقد النفسية 0
أولا ـ التجارب البارزة :
وهي تحسس الفرد لنوع معين من الأحداث المثيرة التي يمر بها والانفعالات المرافقة وأشكال السلوك ، وكيفية إدراك الشخص للموقف أو الحدث مع ما يرافقه من تفسيرات وتصورات حيث تتجمع كلها وتثبت وتقترن بالوضع أو الموقف 0 وتتشكل العقدة من خلال هذه التجارب عبر مراحل متفاوتة ومتدرجة .

• أهم التجارب البارزة التي تولد العقد النفسية ما يلي :
1- الصدمات النفسية : وخصوصا الانفصالية ( انفصال الطفل عن أهله ، حرمانه ) ، وهناك الصدمات المرتبطة بالضغوط النفسية مثل : وفاة قريب ، خسارة ، وصدمة الاغتصاب عند المراهقات 0
2- المناخات النفسية : وخصوصا التي تسبب الاضطرابات مثل : معاناة الغيرة الخفية بين الأخوة والأخوات ، وعدم القدرة على التعبير عن النفس ، والتدليل الزائد للطفل 0 هذه التجارب البارزة تصبح مركز قوة وتولد المفهوم المزيف عند الفرد بحيث يدور حوله مجموعة كاملة من السلوكيات والانفعالات والعلاقات 0
ثانيا ـ الفترات الحساسة :
وهي كثيرة في حياة الفرد ، ومنها الفترة المتعلقة بتدريبه على الإخراج والنظافة والتي تقع بين الشهرين ( 16ــ 18 ) ، والفترة الحساسة لعلاقة الطفل بالأم وشعوره بغيابها 0 والفروق التشريحية بين الجنسين التي تقع حوالي الرابعة من عمر الطفل حيث يكون للأثمية المرتبطة بها أقصى مفعولها في هذه الفترة 0 والفترة الحساسة لعواطف الدونية في سن السادسة تقريبا ، وهو عمر يدرك الطفل نفسه فيه على أنه ( صغير ) ويعاني من الضعف ، ثم شعوره بتفاوته عن الآخرين ، أي شعوره بأنه ليس كالآخرين 0
ويضاف إلى ذلك الآليات الدفاعية ( التي شرحتها في الفصل السابق ) ، حيث تتبع نظاما زمنيا من حيث النضج وإمكانية عملها وظيفيا 0 إن هذه العناصر والخبرات والأساليب الدفاعية توضح لنا كيف تتكون العقد.
• الوسائل الدفاعية التي تعمل في تكوين العقد :
1- التعويض : عندما يكون عند الشخص ضعف نفسي أو جسمي فإنه يحاول التعويض عنه 0
2- التعويض المفرط : وهو يظهر بشكل عكسي للنقص الموجود عند الشخص 0 ومثاله : الذي يسير ليلا بخطى واثقة وهو يصفر ، في حين أنه في الواقع خائف جدا 0 وكذلك التكبر وادعاء المرء بمزايا لا يملكها ، في هو يرغب في أن ينقذ نفسه 0
3- التصعيد : حيث تنقل العقدة من مجال غير مقبول إلى آخر مقبول 0 مثل : تصعيد عقدة التخريب ، إلى اختصاص المتفجرات ، وصناعة الألغام ، وصناعة الأدوات الحربية 0 وكذلك تصعيد العقدة الجنسية إلى شعر غزلي 0
4- التبرير : حيث ينفي الشخص عقدته ، ويتبع تبريرات منطقية في ذلك 0

• أنواع العقد النفسية :
هناك عدد كبير من العقد ، البعض منها تسمى ( عقد كبيرة ) وبعضها تسمى ( عقد صغيرة ) وهي ما يلي :
1-عقدة التخلي : وهي عقدة الإحباط الانفعالي ، وعقدة الاستبعاد والنبذ ، حيث يقول الشخص المصاب بها : لا أحد يحبني ، ولا يرغب بي أحد ، وتخلى عني 00 إنني منبوذ 0 ويشعر أنه مهمل 0 هذا الشخص يتصف بما يُسمى بـ( الشراهة الانفعالية ) التي يصعب إرضاؤها 0 هذه الشراهة مرتبطة بالحاجة إلى الأمن والحماية 0 والواقع أن هذا الأمن المنشود ضمن تبعية شبه مطلقة ، كتبعية الرضيع للأم 0
2- عقدة قابيل ( المنافسة الأخوية ) : وتبدو في أشكال من السلوك العدواني 0 مصدره الأساسي الغيرة بين الأخوة ، وفي سن الرشد غيرة عدوانية إزاء كل شخص يحتمل أن يفوز لأنها تقود للترقي 0
3- عقدة الذنب : وتظهر عند الشخص الذي إذا ما ارتكب أي خطأ أو قام بأي فعل مهما كان بسيطا ، يفسره على أنه كارثة وخطير 0
4- عقدة الأثمة : وتظهر عند الأفراد الذين يعيشون بصورة دائمة ضرب الشعور بالخطيئة والخشية من فعل الشر وفي خزي أنفسهم ، ويتميز بأن وجدانه الأخلاقي رتيب ومطلق ( يجهل نسبية الأخطاء ) ، وسادي ( تأديبي ومعذب لا يستمع ) 0 والأنا عنده عرضة لمراقبة هذه السلطة الأخلاقية ، والآخرون يمثلون قضاة في نظرتهم إليه 0
5- عقدة التفوق : ويظهر الشخص بأنه على ثقة كبيرة بنفسه ولديه الثقافة والمعارف ، والنظر إلى الآخرين بدونية 0
6- عقدة الدونية : حيث الشخص على يقين بأنه ليس على مستوى ، وأنه عاجز وأنه عرضة للسخرية من قبل الآخرين 0
7- عقدة ديانا : وهي ما يسميه ( أدلر ) الاحتجاف الرجولي لدى المرأة والهروب من الأنوثة ، إنه دفاع الأنا ضد الأنوثة ورفض الأمومة
8- عقدة اللون : وهذه اكتشفتها عند بعض الأشخاص فهم يكرهون لونا معينا ، قد يكون اللون الأسود ، أو الأحمر أو أي لون وتجدهم يكرهون حتى الإناء ذا اللون الأسود أو الأحمر أو غيره من الألوان

سالم علي الجرو 02-09-2008 09:24 AM

اقتباس:

العقد النفسية

العقد النفسية ترجع إلي مرحلة الطفولة وبعض الأساليب التربوية الخاطئة‏.‏إن عقد الكبار تكونت لديهم خلال الخمس سنوات الأولي التي تعد أهم مرحلة في حياة الإنسان.
العقدة complex
صراع مع أفكار أخرى أو مع مجموعة من الافكارالمقبولة من جانب الفرد .
وهي استعداد لاشعوري لا يفطن الفرد إلى وجودها ولا يعرف أصلها ولا منشأها وكل ما يشعر به هو آثار العقدة في سلوكه وشعوره وجسمه: كالقلق الذي يغشاه أو الشكوك التي تنتابه واضطرابات جسمية نفسية المنشأ.
تحدث لدى الفرد نتيجة عامل او اكثرمن العوامل الآتية :
1- الحرمان من حاجة معينة خلال الطفولة وأسلوب التربية القاسي:
فالوالدين الذين يسرفان في التخويف
التدليل
إشعار الطفل بالذنب وان كل ما يفعله خاطئ تخلق في نفس الطفل مشاعر بغيضة بالنقص والذنب والقلق والغيرة أو عواطف هدامة كالحقد والكراهية.

2- صدمة انفعالية واحدة أو من خبرات مؤلمة متكررة فالشخص الذي شاهد في طفولته كلبا يهاجمه فجأة أو ينبح بصوت مرتفع جواره فإنه قد يصاب بعقدة نفسية من الكلاب أو من جميع الحيوانات فحتى بعد أن يكبر فإن الخوف يستولي عليه من مجرد رؤية كلب أو قطة أو فأر .

3- الخوف من فئة معينة من الناس فالطفل الذي كان أهله يهددونه بالشرطي أو المدرس ، حتى يهدأ ويكف عن سلوك معين او عن الإلحاح عن طلب معين أو لكف بكاءه قد تتكون لديه عقدة نفسية تحمله على الاستمرار في الشعور بالخوف من جميع رجال الشرطة أو من جميع المعلمين مهما كبر واحتل مناصب مرموقة.

سالم علي الجرو 02-09-2008 12:15 PM

عقد الأطفال


العقدة الأولي
للرضاعة الطبيعية أهمّية في الصحة النفسيّة " فمن خلالها تتكون رؤية الطفل ومشاعره تجاه العالم‏,‏ ويتحقق هذا خلال الستة أشهر الأولي من حياته عندما تقربه إليها وتحتضنه فيستمع إلي دقات قلبها‏". وحرمان الرضيع من حق الاحتضان والرضاعة الطبيعية تؤدّي به إلى عقدة نفسية
العقدة الثانية‏‏
تتكون لدي الكثير من الأطفال عندما تبدأ أسنانهم في الظهور‏,‏ فالطفل الذي كان يرضع من ثدي أمه ببساطة و بدون أن يسبب لها أي إحساس بالألم أصبحت لديه سنة أو سنتان في فمه‏,‏ وعندما يضغط على الحلمة أثناء الرضاعة تشعر بألم شديد‏,‏ وكرد فعل طبيعي قد تسحب الأم ثديها من فم طفلها بصورة مفاجأة وغاضبة وهنا تتولد لديه مشاعر الغضب وعدم الأمان والغدر‏,‏ فهو لا يدرك أن هذا التصرف من قبل الأم كان نتيجة لشعورها بالألم البالغ‏,‏ وبملاحظة هذا الطفل عندما يكبر نجد أن ثقته في الآخرين تكاد تكون معدومة فهو لا يثق في نواياهم‏..‏ ولا يعطي الأمان لأحد‏.‏

العقدة الثالثة‏‏

تشبه العقدة الأولي إلي حد كبير فهي تتكون لدي الأطفال الذين ليس لهم أمهات أو لم تحتضنهم أمهاتهم لفترات طويلة‏,‏ وبما أن الحب والأمان النفسي والاجتماعي مصدره الأم فإنها إذا ما غابت عن طفلها لأي سبب من الأسباب مثل الوفاة‏,‏ أو السفر‏,‏ يتعرض الطفل للإصابة بمرض الاكتئاب الزهامي عند الكبر‏.
لذلك يجب في حالات غياب الأمهات البحث عن أم بديلة ولنا في رسول الله صلي الله عليه وسلم أسوة حسنة‏,‏ فقد كانت النساء في عهده يستخدمهن المرضعات كبديل للأمهات في حالات مرضهن أو عدم قدرتهن علي الإرضاع‏.‏
العقدة الرابعة‏‏
تبدأ عندما ينمو الطفل جسديا ويبدأ في الحبو ثم الوقوف والمشي فتشعر الأم أنه قد آن الأوان لأن يتعلم تنظيم عملية الإخراج وبخاصة البراز في مكان بعينه‏,‏ وهذا في حد ذاته ليس بمشكلة‏,‏ ولكن المشكلة في تعليم الطفل أهمية هذا التنظيم بشكل عنيف قد يصل ببعض الأمهات إلى استخدام الصراخ والضرب فيدرك الصغير أن التنظيم مهم للبعد عن الأذى أو تجنبه وهذا الطفل عندما يكبر يصاب بالوسواس القهري الذي يكمن في جوهره بالرغبة الشديدة في النظافة والنظام فلا شاغل له سوي غسل يديه والاغتسال بصورة مبالغ فيها فهو أسير لنظام معين فإذا ما اختل هذا النظام يصاب بحالة من التوتر والعصبية ولا يهدأ إلا إذا عاد النظام للشكل الذي اعتاده لذلك فإن النصيحة المقدمة للأمهات هو أن يتم تعليم الأطفال عملية الإخراج باللين والتدريب المستمر والبعد عن كل أنواع الأذى‏.‏
العقدة الخامسة

تتكون لدي بعض الأطفال في المرحلة مابين‏3‏ و‏5‏ سنوات وهي المرحلة التي يتشبه فيها كل طفل بجنسه‏,‏ فالبنت تحاول التشبه بأمها فترتدي الحذاء ذا الكعب العالي وتضع الماكياج علي وجهها والولد يرتدي حذاء أبيه ويلبس نظارته وقد يضع القلم في فمه علي شكل السيجارة‏,‏ فكل جنس يتشبه بمثيله ولكنه يحب الآخر بعنف فالبنت تتشبه بأمها ولكنها تحب أبيها أكثر‏,‏ والولد يتشبه بأبيه ولكنه يحب أمه أكثر‏,‏ فإذا ما تم تثبيت لهذه المرحلة فإننا نجد أن الولد عندما يكبر يبحث عن فتاة تشبه أمه ليتزوج منها والفتاة في سن الزواج تبحث عن شاب يشبه أباها لتتزوج منه‏,‏ وحتى لا يتم تثبيت هذه المرحلة ويتم زواج الفتي والفتاة بمقاييس أخري بعيدة عن الوالدين يجب أن يصاحب الطفل أبيه أثناء خروجه لزيارة الأصدقاء أو الصلاة والطفلة تصاحب أمها خلال تجولها للتسوق أو لزيارة الصديقات‏,‏ حتى تمر هذه المرحلة بسلام‏.‏
العقدة الساسة‏

تتكون لدي الطفل من سن‏5‏ إلي‏12‏ سنة وهو سن الحضانة والمدرسة‏,‏ وفيها يريد الطفل أن يجري ويلعب وينطلق فساقاه قد استطالت واشتد عوده قليلا‏,‏ ويريد أن تكون له شلة خارج أسرته في الشارع وفي النادي وعلي الجانب الآخر تريد الأسرة أن يذاكر طفلها طول الوقت فإذا ما قلت مذاكرته لسبب أو لآخر أو جاءت نتيجة الامتحان مخيبة للآمال يقابل الطفل باللوم والعقاب أو بعلقة ساخنة فالأسرة تحارب طفلها من أجل ما يسمي بكليات القمة‏,‏ مع قلة الأماكن المتاحة فيها‏,‏ وتتجاهل في الوقت نفسه قدرات طفلها فإذا ما حدث تثبيت لهذه المرحلة واستمرت ضغوط الأسرة فإن هذا الطفل عندما يكبر سيكون مقياس النجاح لديه هو ما يحققه من انجازات سواء الدراسية أو العملية وليس السعادة‏,‏ وعندما يتزوج فإنه سيكون مهتما بشدة بعمله ومستغرقا فيه وعلي الجانب الآخر يهمل بيته ولا يعطي أسرته وأهله ما يستحقونه من رعاية وحب ولا يعبر أبدا عن هذا الحب بشكل لفظـي‏,‏ إنما بالاستمرار في العمل لتحقيق المزيد من النجاحات لذلك يجب أن تتذكر الأسرة احتياجات أطفالها في كل مرحلة من مراحل نموهم‏,‏ فالأطفال في هذه المرحلة يحتاجون إلي مساحة من الوقت يمارسون فيها أنشطتهم كما يحتاجون إلي تكوين شلة من الأصدقاء وبما أنهم يحتاجون أيضا إلي المذاكرة والنجاح‏,‏ فلابد من التوفيق بين كل احتياجاتهم من خلال وضع جدول زمني يسمح لهم بالمذاكرة واللعب‏,‏ ولقاء الأصدقاء‏.‏
العقدة السابعة‏

يمكن أن تنفذ لنفوس أبنائنا من سن‏12‏ إلي‏15‏ سنة وهي ما تسمي بالمراهقة الأولي‏,‏ وهي المرحلة التي يصبح فيها الطفل كبير الجسد‏,‏ وتظهر عليه علامات خارجية‏(‏ للأنوثة أو الذكورة‏)‏ ويصبح مهتما بشكله ومظهره الخارجي وملابسه التي يجب أن يختارها بنفسه وعلي آخر موضة فإذا تم حرمانه من هذا الحق أو العكس تم تركه علي حريته في اختيار ملابس لامعقولة أو قص شعره بطريقة مضحكة يكون قد تم تثبيته علي هذه المرحلة ويصبح عندما يكبر شخصية ذاتية لا تهتم إلا بمظهرها الخارجي المبالغ فيه ولا تهتم بالآخرين ولا تسأل عن أخبارهم وأحوالهم‏,‏ وهنا يجب علي الأسرة التدخل بحذر في اختيار ملابس الأبناء‏,‏ وما يناسبهم في قصات شعورهم‏.‏ إلى آخره‏.‏
العقدة الثامنة‏‏
وتصيب أبناءنا من سن‏15‏ إلي‏18‏ سنة‏(‏ المراهقة الثانية‏)‏ وفي هذه المرحلة نلاحظ اهتمام كل جنس بالجنس الآخر‏,‏ ونلاحظ أيضا اهتمامهم بسماع الموسيقي والأغاني الرومانسية وقراءة القصص العاطفية‏,‏ والاستغراق في أحلام اليقظة‏,‏ فإذا حدث رد فعل عنيف من قبل الأسرة وتم حرمان الفتيات أو الفتيان من المعاملة العادية البسيطة والعلاقة البريئة مع الجنس الآخر في إطار الأسرة تكون الأسرة قد وقعت في خطأ فظيع‏,‏ كذلك إذا ما حدث تساهل وإفراط في ترك هؤلاء الفتيان والفتيات علي حريتهم دون ضبط أو ربط‏,‏ تكون قد وقعت في نفس الخطأ فيحدث تثبيت لهذه المرحلة العمرية‏,‏ ويصبح كل هم هؤلاء الشباب هو إقامة علاقات متعددة مع الجنس الآخر‏,‏ لذلك يجب أن تكون العلاقة بالجنس الآخر تحت رقابة الأسر‏,‏ فلا منع ولا إسراف مع توعية الأبناء بالسلوك القويم السليم وتكثيف تعاليم الأديان‏.‏
العقدة التاسعة

ويظهر فيها ويتجلي تأثير كل المراحل السابقة بكل عقدها المختلفة‏,‏ والتي تستمر طوال العمر وتؤثر في الحياة الزوجية وللتخلص من العقد النفسية السابقة لابد من وقفة لكل شخص يتأمل فيها نفسه جيدا وفي أنفسكم أفلا تبصرون صدق الله العظيم‏,‏ وبالتالي لابد من تأمل الذات وتقييمها بشكل موضوعي بدون تبريرات وهمية‏,‏ واكتشاف ما بها من مزايا وعقد وعيوب‏,‏ فمن المؤكد أن هذه العقد ليست قدرية ولا أبدية وفي أغلب الأحوال يمكن التخلص منها‏,‏ أو علي أقل تقدير تقليل آثارها السلبية‏,‏ من أجل تكيف أفضل مع الذات‏.‏
الدكتور محمد أحمد عويضه أستاذ الطب النفسي جامعة الأزهر

محمد نور 02-09-2008 03:23 PM

جزاك الله الف خير على النصائح المفيده

سالم علي الجرو 02-09-2008 07:23 PM

اقتباس:

تعريف العقدة :
هي لا شعورية جزئيا أو كليا وتتكون من مجموعة مركبة من الأفكار والذكريات المشحونة انفعاليا بشدة ، نتيجة لوضع أو موقف معين 0
جميع الناس مرضى بالأمراض النفسية!"


هذا ما يراه بعض الأخصائيين ويؤكدون: " الإيمان القوي والاستمساك بالدين والصلاة , كفيله بأن تقهر القلق والمخاوف والتوترات العصبية وجميع الاضطرابات بإذن الله ..
ويقول أحد الأطباء : إن المرء المتدين حقا لا يعاني مرضا نفسيا قط.
ويقول آخر : يصح القول بأن كل واحد من هؤلاء المرضى وقع فريسة المرض , لأنه حرم من سكينة النفس التي يجلبها الدين".

سالم علي الجرو 02-10-2008 08:44 AM

تأثيرات العقد النفسية

تؤثر العقدة النفسية تأثيرا ضارا على الفرد ومن تلك الاضرار التي تسببها :
1- أنها تحول بينه وبين التعبير عما يدور بداخله من انفعالات ومشاعر ، مثال ذلك : طفل تضربه الأسرة اذا بكى لأي سبب وتطلب منه كبت تلك الدموع وعدم إخراجها لأن من غير اللائق أن يبكي الولد فالبكاء للبنات فقط وتظن الأسرة انها بذلك تعلم الطفل الشجاعة ولا تعلم أنها تسبب له عقدة نفسية ويصعب عليه في الكبر أن يعبر عن مشاعره الحزينة والمؤلمة عن طريق البكاء أو إخراج الدموع كذلك بعض الأسر التي تمنع الأطفال من الابتسامة والضحك تتكون لدى الطفل عقدة نفسية من ذلك فعندما يكبر نجده يقر بأهمية الابتسامة ولكنه لا يقدر على أن يرسمها على وجهه.
2- تجعل الشخص متشائم يتوقع الشر في كل وقت فيخاف من المستقبل ويجعل الشخص يتوقع أن يصيبه الشر في أي لحظه فنجده قلق خائف من يومه وغده ل ايتمتع بالنوم ولا يركز في أي عمل ويخاف من أي شخص يقابله ويعتقد انه سيوقعه في شر أو مشكلة لا محالة.
3- تقلب العواطف بين الحب والكره لنفس الشخص فيحب شخصا ويبدي له ذلك الحب ثم ترى مرة أخرى انقلاب ذلك الحب إلى كراهية.
4- النسيان نتيجة عدم التركيز وعدم القدرة على تذكر المعلومات كالطالب عندما يذهب للامتحان ويذاكر ولكنه يفاجأ بأنه في قاعة الامتحان نسي المعلومات التي حفظها.
5- صعوبة التعبير عن ما يريد قوله والتلعثم وتبعثر الأفكار عندما يتحدث مع شخص ما أو عندما يكون عند الضيوف وإخراج كلمات قد تكون ل امعنى لها والعجز عن مواصلة الكلام وما يصاحب ذلك من ضعف في التنفس وضربات القلب وغيرها .

سالم علي الجرو 02-10-2008 01:50 PM

عقدة الشعور بالنقص

يشعر الفرد بالنقص حين يدرك أن لديه نقصا عن الآخرين في:
شكله
علاقاته الاجتماعية
وأحيانا لا يكون لدى الفرد شعور بالنقص ولكنه يقارن نفسه بالآخرين فيتولد هذا الشعور لديه وهو شعور طبيعي وقد يكون دافع لإصلاح تلك العيوب والنقص فالطالب عندما يرى من هو اشطر منه فإنه يسعى لتقليده وهكذا.

أما عقدة النقص فلا يشعر بها الفرد لأنها مكبوتة وتنشأ نتيجة تعرضه لمواقف مختلفة تشعره بالفشل وعندما تتكرر مثل تلك المواقف يميل الفرد على كبتها وإنكار وجودها وعدم الاعتراف بما لديه من نواقص حتى انك تجد أن من يذكر هذا الشخص بالنقص تجده يثور ويدافع عن نفسه وينفي عنها ذلك والسلوك الناتج عن عقدة النقص يتضح في عدة صور منها :
العدوان والاستعلاء والتظاهر بالشجاعة والإسراف في تقدير الذات ومحاولة جذب الانتباه ولاشك أن ذلك راجع لأسلوب التربية التي تربى عليها الطفل في الصغر وكثرة تعرضه للفشل وإيكال بعض المهام للطفل التي تفوق قدراته فيشعر بالفشل والعجز وبالتالي تتكون لديه عقدة الشعور بالنقص ....


عالم النفسي الشهير [[ألفرد إدلر]] وهو يعرف الإحساس بالنقص فيقول:

" هو شعور يحدو بالمرء إلى الإحساس بأن الناس جميعًا أفضل منه في شيء أو آخر"
صنف نفسك

إن كل محاولة جادة لترقية الذات ينبغي أن تبدأ بجمع أكثر ما يمكن من المعلومات عن هذه النفس المراد ترقيتها، ويصدق ذلك أيضًا على محاولة اكتساب الثقة بالنفس كذلك، وإذا كنت أنت لا تقبل أن تثق في شخص تريد أن تسند إليه عملاً ما لم تجمع عنه المعلومات الكافية، فكذلك الحال مع نفسك، فما لم تجمع كل ما يمكن جمعه من المعلومات عنها فكيف يتأتى لك أن تثق في هذه النفس التي تكل إليها أمر قيادتك في الحياة.

ودعني أسألك كم تعرف عن نفسك؟ ربما كثيرا

ولكن هل ترى معلوماتك عن نفسك مرتبة منسقة؟

وبمعنى آخر هل تستطيع في التو واللحظة أن تشير إلى نواحي القوة ثم نواحي الضعف في نفسك في صورة نقاط واضحة محددة؟

سالم علي الجرو 02-10-2008 07:47 PM

اقتباس:

عقدة الشعور بالنقص
وقعت عيني على مقال جيد من جزأين في إحدى الواقع ، لم أحظ بقراءة الجزء الأول ، للأستـاذ كريم المحروس ، فنقلت إليكم بتصرف: الجزء الثاني الخاص بالحقد والحسد.
الأستاذ كريم المحروس
الحقد والحسد

قد يصل أحدهم إلى مكانة اجتماعية أو منصب رفيع في إحدى المؤسسات الرسمية أو الأهلية نتيجة تفانيه وإخلاصه في عمله ، إلا أن ذلك قد لا يروق لأحدهم فتراه يسعى لإسقاط قدره أمام الآخرين فيتهمه بتهم واهية ويكن له الحقد لأنه خسر مكانة ومنصبا كان يطمح إليه بدون أن يقدم من نفسه شيئا .
روي أن فقيرا مر على قصر المأمون العباسي ، وحينما أخذته روعة القصر وجماله ونعيمه انشد شعرا:
( يا قصر جمع فيك اللؤم والشؤم = متى تعربد في أجوائك البوم ).

فسمع المأمون بيته فأمر بإحضاره . وسأله عن سبب هذه الأبيات . فأجاب الفقير بأن سبب ذلك هو فقره المدقع الذي يعيش والذي يقابله نعيم وترف في القصر . فحقد هذا الفقير على القصر عبر عنه بأمنية تمنى فيها أن يتحول القصر إلى خربة تعشعش فيها البوم ، ولأن في هذا التحول فرصة ليتمكن من خلالها الفقير من دخول القصر كي يجد فيه مستراحا أو كسرة خبز تخفف ألم جوعته .
فالحقد ومهمات الإسقاط حالات تعويض تعبر عن نقص في الشخصية لا يجرؤا على أثرها صاحبها مواجهة الحقيقة بل يلجأ إلى وسيلة العاجزين . (وقد وقعت حادثة في سنة 1929م خلفت حساسية وطنية داخل الدوائر التعليمية . تدفق المثقفون من جميع أنحاء أمريكا إلى شيكاغو للاطلاع على المشكلة .

فمنذ سنوات قليلة قدم شاب اسمه (روبرت هاتشينز) إلى (بيل) ، حيث عمل نادلا وحطابا ومدرسا وبائع ملبوسات .والآن وبعد مضي ثماني سنوات ، انتخب رئيسا لإحدى اكبر الجامعات الأربع في أمريكا ، جامعة شيكاغو . وكم يبلغ من العمر ؟ ثلاثون سنة ! ، أمر لا يصدق ! حرك المثقفون رؤوسهم دهشة ، وجاء الانتقاد مزمجرا حول الفتى المدهش ، (انه كذا وكذا) – (صغيرا جدا تعوزه الخبرة)- (أفكاره العلمية ضئيلة) . حتى أن الصحف شاركت في التهجم عليه .

وفي يوم انتخابه ، قال صديق لوالد (روبرت هاتشينز) : فوجئت هذا الصباح عندما قرأت في الصحف مقالات تهاجم ابنك !. أجاب (هتشينز) الأب: نعم ، كان كلام الصحف قاسيا ، لكن تذكر أن لا أحد يرفس كلبا ميتا ، أي كلما كان الكلب مهما ، كلما ازدادت قناعة الناس في المضي في رفسه ) .

سالم علي الجرو 02-11-2008 07:25 AM

اقتباس:

وبمعنى آخر هل تستطيع في التو واللحظة أن تشير إلى نواحي القوة ثم نواحي الضعف في نفسك في صورة نقاط واضحة محددة؟

من الصعب على الإنسان أن يكتشف أن لديه عقدة نفسية وانه لابد من اللجوء للمختصين المحللين أو الاختصاصين في علم النفس
ولكن يمكن للبعض أن يقوم باكتشاف تلك العقد الكامنة لديه عن طريق الانكفاء على الذات وهي أن يجلس الإنسان لوحده ويقوم باسترجاع ما قد كان من حوادث أو خبرات غير سارة ويجتهد أن يتذكر بالتفصيل ما مر به من مواقف في طفولته وما كان يخيفه وتكرار ذلك عدة مرات وإخراج تلك العقد التي اختبأت في اللاشعور إلى الشعور للقضاء على ما يعاني الفرد منه ومن يستطيع عمل ذلك لا بد أن تتوفر فيه عدة شروط وهي :

1- أن لا يكون مرتبط باجتماع أو بحضور حفلة ما وان يكون ذلك اليوم فارغ من تلك الارتباطات حتى لا يشحن تفكيره بها .

2- أن يكون في مكان هادئ خالي من المثيرات المختلفة الأصوات البشرية وغيرها .

سالم علي الجرو 02-11-2008 07:36 AM

اقتباس:

لكن تذكر أن لا أحد يرفس كلبا ميتا ، أي كلما كان الكلب مهما ، كلما ازدادت قناعة الناس في المضي في رفسه )
هل أنت عدواني؟

..... الشخصية العدوانية لا تعترف بعيوبها بل تعتقد أن الناس هم العدوانيون ، شعارها: ( ان لم تكن ذئبا تأكلك الذئاب ) ، والعدوانية يمكن أن تكون بالقول أو بالفعل أو بالاثنين , ولكي تعرف هل أنت عدواني فعلا أم لا , يمكنك أن تجيب على هذه الأسئلة التى أمامك بنعم أو لا أو أحيانا أو نادرا - شرط أن تكون صادقا مع نفسك ......

1- هل تشك بتصرفات الآخرين ؟ نعم - لا - أحيانا - نادرا
2- هل تصب اللوم على الآخرين ؟ نعم - لا - أحيانا - نادرا

3- هل تثق بالآخرين ؟ نعم - لا - أحيانا - نادرا

4- هل ترغب في السيطرة على الآخرين ؟ نعم - لا - أحيانا - نادرا

5- هل يمكن أن تتصادم بدنيا مع الآخرين " تشاجر" ؟ نعم - لا - أحيانا - نادرا

6- هل تحب المزاح أو الفكاهة ؟ نعم - لا - أحيانا - نادرا

7- هل أنت صاحب لسان حاد ؟ نعم - لا - أحيانا - نادرا

8-هل أنت صاحب حس مرهف ؟ نعم - لا - أحيانا - نادرا

9- هل تحب مشاهدة أفلام العنف؟ نعم - لا - أحيانا - نادرا

10- هل تشعر بالحق تجاه الآخرين ؟ نعم - لا - أحيانا - نادرا


إذا كانت إجابتك عن السؤال بنعم فأعط لنفسك "5" درجات وان كانت بلا فأعط لنفسك " صفر " وإذا كانت أحيانا فأعط أربع درجات وإذا كانت بنادر فأعط لنفسك ثلاث درجات . والآن اجمع درجاتك فإذا زادت 30 درجة فأنت عدواني وذا كانت اقل فأنت لست عدواني ومتسامح ولا تكره الناس.
المرجع: [ كتاب: دليل إلى تطوير شخصيتك ] ، جزر قم: 5
عيوب الشخصية ) ليوسف الاقصرى )

سالم علي الجرو 02-12-2008 12:03 PM

الختــام

المدير والقائد

إنّ جذور كلمــة القائد: يذهب ، يسافر ، يسمــو
جذر كلمـة مدير: يعالج

المـــدير: معالجــة المشاكل
القائــــد: الذهاب إلى أماكن جديدة

الفرق بين الإدارة والقيادة

الإدارة: هي الأشيـاء القيادة: هي الناس
الإدارة: هي البرنامج القيادة: هي المبرمج
الإدارة: هي السرعة القيادة: هي الإتجاه
الإدارة: هي الطرق القيادة: الغايات
الإدارة: هي تسلّق السلم بسرعة القيادة: هل السلم يستند إلى جــدار

مع جزيل تحيّــاتي

المصادر:
من عدّة مواقع:
ــ علماء دين
ــ أخصائيين ( تربية وعلم النفس )
ــ أخصائيين في دراسة علوم الإدارة

عبدالله شعيب 02-22-2008 03:38 PM

بارك الله فيك استاذنا الفاضل على كل ما تبذله من جهد

حقا أعتبرها موسوعة في التربية النفسية

لك من جزيل الشكر و خالص التحية

سالم علي الجرو 02-24-2008 09:02 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالله شعيب
بارك الله فيك استاذنا الفاضل على كل ما تبذله من جهد

حقا أعتبرها موسوعة في التربية النفسية

لك من جزيل الشكر و خالص التحية

وبارك الله فيك يا أخي الكريم
أشكرك وأحييك من أعماق القلب

سالم علي الجرو 02-24-2008 09:08 AM

أطفالنا والقراءة


تدل جميع الأبحاث على: ( العلاقة الوثيقة بين القراءة للأطفال في مرحلة ما قبل المدرسة ومدى استعدادهم لتعلم القراءة لاحقاً. يتعلم أولادنا وبناتنا القراءة والكتابة كما يتعلمون أي شيء أخر بشكل تراكمي،ويحتاج الأطفال الكثير من التشجيع الممارسة والتدريب وشخص داعم لمساعدتهم في عملية أكتساب القراءة والكتابة ).
كيف؟:
1- نسمعهم أغاني الأطفال والقصائد القصيرة ونطلعهم على الكتب المصورة(بدون كلمات).
2- نضع الكتب في متناول يد الأطفال ونعطيهم فرصة النظر والتمعن فيها.
3- نصطحب أطفالنا إلى المكتبة العامة ومعارض الكتب ونتيح لهم فرصة اختيار كتبهم بأنفسهم.
4-نلفت نظر الأطفال لأسم الكتاب الكاتب والرسام،ونقدم لهم المعلومات في حال تواجدها
5- نشجع الأطفال على تبادل الكتب كهدايا،ولتكن الكتب هدايانا لهم في مختلف المناسبات.
6- نقرأ لهم كلما سنحت لنا الفرصة لذلك ،ومن الأفضل أن نحدد وقتاًمعيناًللقراءةكي يصبح تقليداً عائلياً.
7- نعرف الأطفال على الكتب الجديدة الصادرة لهم ،ونقرأ لهم كتب متنوعة
(شعر، قصة حكاية شعبية..)
8- نشجع الأطفال على "القراءة" منذ الصغر إن رغبوا بإعادة قراءة قصة.
9- نشجع الأطفال على القراءة لبعضهم بعضا.
10- نَُنَظم مشاهدة التلفزيون والفيديو واستعمال الحاسوب للأطفال لإتاحة الوقت لفعالية
القراءة الممتعة.
11- نمتنع عن استخدام الكتاب كوسيلة ضغط على الطفل أو تهديده بعدم القراءة له في
حال إساءته التصرف .
12- نمتنع عن قراءة الكتب الأعلى من المستوى العاطفي ،اللغوي،الإدراكي للطفل وعدم
إفساد متعة القراءة بالوعظ والإرشاد.
13- علينا أن نجعل القراءة فعالية ممتعة بحد ذاتها ،بحيث تعطي أطفالنا وتعطينا فرصة
ذهبية لقضاء وقت مميز وممتع في رفقة بعضنا البعض والكتاب.


منقول بتصرّف

عفاف 04-05-2008 03:23 AM

. بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

استاذي الفاضل التربوي سالم بن علي الجرو بالاصالة عن نفسي عاجزةعن شكرك على توجيهاتك التربوية وعطاءاتك التي أنا على يقين بأنني لولا الصدفة والمنتدى هذا لما حصلت
على شرف الاطلاع على نماذج من تربويي ومثقفي بلادنا حضرموت أمثالك وامثال الكثير هنا لا تحضرني
الاسماء الان .
لقد قرأت لك الان في موضوعك الصفحة الاولى فقط واتابع البقية في وقت اخر .
لذا كلي أمل في ان لا يشغلك الآخرون الا في ماهو اهم من مثل هذه المواضيع.
احمد الله على توفيقه .
لي عودة لقراءة ماتبقى وتعقيب على بعض النقاط كونني ارى بعض النقاط صعب تنفيذها للطفل .
لك مني كل الشكر والتقدير والاحترام .

الشبامية 04-05-2008 03:28 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عفــــــــاف
. بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

استاذي الفاضل التربوي سالم بن علي الجرو بالاصالة عن نفسي عاجزةعن شكرك على توجيهاتك التربوية وعطاءاتك التي أنا على يقين بأنني لولا الصدفة والمنتدى هذا لما حصلت
على شرف الاطلاع على نماذج من تربويي ومثقفي بلادنا حضرموت أمثالك وامثال الكثير هنا لا تحضرني
الاسماء الان .
لقد قرأت لك الان في موضوعك الصفحة الاولى فقط واتابع البقية في وقت اخر .
لذا كلي أمل في ان لا يشغلك الآخرون الا في ماهو اهم من مثل هذه المواضيع.
احمد الله على توفيقه .
لي عودة لقراءة ماتبقى وتعقيب على بعض النقاط كونني ارى بعض النقاط صعب تنفيذها للطفل .
لك مني كل الشكر والتقدير والاحترام .

صدقتى اختى نحن فى حاجة لمن هم فى خبرة الاستاذ سالم

فجزاة الله عنا كل خير

عفاف 07-01-2008 09:12 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سالم علي الجرو (المشاركة 229539)
أطفالنــا

( منقول بتصرف )


يتعرضون إلى حالات كثيرة تعدّ من الشواذ كمص الأصابع وإلى ما نحسبه مرضا ، ذلك هو الخوف على أن عناد الأطفال صفة غير مستحبة .
كيف نتعامل كآباء وأمهات مع الطفل المصاب بهذه الدّاءات؟.

مشاكل مص الأصابع

أ ) في النطق والكلام، مثل صعوبة نطق بعض الأحرف كحرفي: [ التاء ـ الدال ].
ب) التلعثم في الكلام.
ج ) دفع اللسان إلى الأمام عند النطق.
د ) تشوهات في الأسنان

مص الأصبع والحلول

عملية مص الأصابع لا تعني أن الطفل يعاني من مشكلة عقلية أو عاطفية «نفسية».
العلاج
يستطيع الوالدان علاج طفلهما من هذه الحالة بإتباع الخطوات التالية:
ـ الحديث مع الطفل وبيان هذه العادة السيئة له إذا كان سنه يسمح بالفهم.
ـ إعطاء الطفل مزيدا من الانتباه والاهتمام ومحاولة صرف انتباهه عن عملية المص بإشراكه في كثير من الأنشطة.
ـ وضع الأشياء التي تصاحب عملية المص بعيدا عن متناول الطفل.
ـ أن تطلب الأم من طفلها عدم مص إصبعه إلا في غرفة النوم مثلا.
ـ وضع قفاز على يد الطفل، لف إبهامه او أصابعه للمساعدة في الابتعاد عن عملية المص مع تذكيره بأن هذه الأشياء ليست عقابا.
ـ استعمال معجون الأظافر كل صباح وقبل النوم للتأكد من أن الطفل يمص أصابعه أم لا؟

ارشادات

على الوالدين، خاصة الأم، أثناء العلاج إتباع الخطوات التالية:
1- لا تحاولي إخراج إبهام طفلك من فمه وهو مستيقظ، بل نفعل ذلك وهو نائم.
2- لا تعاقبي طفلك لمص إصبعه، وابقي طبيعية وهادئة أثناء مناقشة الموضوع.
3- اجعلي الآخرين يلاطفون طفلك.
أما في حالة فشل الأساليب السابقة في العلاج، يجب اللجوء إلى الطبيب المختص، لاستخدام الوسائل الأخرى للعلاج والتي تتمثل في:
ـ العلاج السلوكي ويساعد الطفل في أن يتجنب مص أصابعه، ويتم ذلك من خلال تقنيات مختلفة لتغيير بعض سلوكياته.
ـ جهاز الإبهام وهو مصنوع من البلاستيك ويلبس في الإبهام ويثبت بشريط لاصق، ليمنع الطفل من مص إصبعه ويتم رفعه بعد مرور 24 ساعة ويوضع مرة ثانية عندما يحاول الطفل تكرار المص.
ـ أجهزة للفم وتركب بواسطة طبيب الأسنان، مثل قنطرة توضع في فم الطفل، وتلتصق بسقف الفم فتمنع الطفل من الاستمتاع بعملية المص.
أخيرا، فإن التعاون بين الوالدين والطفل ومساعدته للخروج من هذه المشكلة، عن طريق احتضانه، ومكافأته وعدم إحراجه أمام الآخرين ينجحان في توقفه عن تلك العادة.

عناد الأطفال

أخطاء كبيرة
توبيخ الطفل ونهره والرد على صراخه بصراخ، وهذا الحل الذي تتبعه بعض الأمهات يعتبره خبراء التربية من الأخطاء الكبيرة التي تقع فيها الأم، فهو يلغي لغة الحوار بينها وبين طفلها أو طفلتها.
قناعته .

أفضل وأسرع حل؟
1- الإستماع إلى الطفل وإشعاره بأننا متعاطفين معه ، وأننا في صفه ومعه لمواجهة ما لا يحبه.
2- مواساته هي البداية الصحيحة والناجحة لتهدئته وإعطائه الفرصة لشرح مخاوفه والتعبير عن أسباب رفضه وهي الطريقة الأساسية لاشعاره بأننا معه جنبا إلى جنب.
3- مكافأته وتشجيعه كأن نقول له: [تستطيع أن تفعل ذلك فافعل ]
4- بعد أن تشرحي له أهمية تناوله الدواء وفائدته له، دعيه يمسك بحبة حلوى صغيرة واطلبي منه بمجرد أن يبلع الدواء وضع الحلوى لتغيير مذاقه. باستطاعتك أيضا أن تسأليه عما يجب أن يتناوله حال انتهائه من شرب الدواء.
ابتعدي عن تركيزك على الدواء، بل اشغليه بما سيحدث بعد ذلك.

ياللي تسألين عن العلاج لمص الاصبع
ادعي لي .
اتمنى تسجلين في السقيفة قريب.

سالم علي الجرو 08-29-2008 01:45 AM

ابي
احبك

قلب وااافي 08-30-2008 08:24 AM

سالم علي الجرو

طرح قيم أستاذي الكريم تسلم وتسلم يمناك بارك الله فيك
شكراً وجزاك الله خير الجزاء

ابونورا 11-13-2008 02:00 PM

عنجد استفادوا الاهل كثير مما سبق
سلمت يد الكاتب والناقل

المتابع 11-13-2008 10:43 PM

الاستاذ العزيزسالم -
لقد قرات ماكتب عن الاطفال والعادات التي يمارسونها مع تفصيل جميل للحلول التي ستكون مرجعآ
قيمآ في تربية الاطفال(لك مني كل المحبة والتقدير)

سالم علي الجرو 11-13-2008 11:56 PM

عفاف
الشبامية
صمت المشاعر
قلب وافي
فرعون العرب
المتابع
-----------
أشكركم من أعماق القلب وتقبلوا خالص تحياتي وبالغ تقديري

قلب وااافي 04-13-2009 06:36 PM

موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية .


الساعة الآن 12:32 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir

Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas