سقيفة الشبامي

سقيفة الشبامي (http://www.alshibami.net/saqifa//index.php)
-   سقيفة الأخبار السياسيه (http://www.alshibami.net/saqifa//forumdisplay.php?f=56)
-   -   حضـرموت "والجنوب العربي "واليمن" هل أصبحت القاعدة أكثر قوة الآن؟ (الجزء الأول) (http://www.alshibami.net/saqifa//showthread.php?t=105281)

حد من الوادي 04-10-2012 06:42 PM

حضـرموت "والجنوب العربي "واليمن" هل أصبحت القاعدة أكثر قوة الآن؟ (الجزء الأول)
 

هل أصبحت القاعدة أكثر قوة الآن؟ (الجزء الأول)

الثلاثاء 2012/04/10 الساعة 04:52:03

التغيير – ترجمة : مهدي الحسني :

قد يتراجع الاهتمام بالأزمة السياسية في اليمن، لكن خطر الارهاب يبدو في نمو مستمر. ذكرت وكالة اسوشييتد برس ان مسلحين مرتبطين بتنظيم القاعدة نفذوا هجوما على موقع للجيش اليمني في محافظة ابين الجنوبية، اسفر عن اشتباكات خلفت 44 قتيلا.

عمل تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية، الذي يعتبر الكثير في واشنطن انه يمثل تهديدا اكبر من التهديد الذي كان يشكله ذلك التنظيم الذي كان يقوده اسامه بن لادن في باكستان، قام باستغلال عدم الاستقرار الذي شهده اليمن العام المنصرم لتعزيز سيطرته. و يامل الكثير في الغرب ان الامور ستتحسن الان بتولي عبدربه منصور هادي منصب الرئيس من علي عبدالله صالح، بعد عام من الثورة ضد نظامه.

هناك بعض التفاؤل بين اليمنيين بان يدير الرئيس هادي صفقة مع تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية بشكل افضل من سلفه، الذي يقول عنه العديد من المحللين السياسيين، انه لم تكن لديه خطط واضحة لمحاربة التنظيم.

يقول سعيد علي الجمحي، مؤلف كتاب القاعدة في اليمن "ليس لدى اليمن استراتيجية لمحاربة القاعدة نتيجة لضعف الدولة، الامر الذي كان قائما منذ فترة طويلة، حتى قبل قيام الثورة بمدة ليست بالقصيرة. عندما لا تكون هناك استراتيجية واضحة للتعامل مع القاعدة، فان النتيجة ان القاعدة لن تتوقف".

بعد لحظات من ادائه القسم كرئيس في فبراير، تعهد هادي بمكافحة الارهاب، قائلا ان ذلك واجب وطني و ديني على اليمنيين القيام به. هادي و هو لواء سابق، يحظى بدعم الولايات المتحدة و باقي الدول الغربية الذين سيراقبون الان كيف تتحول التصريحات القوية الى افعال.

هل سيقوم الشعب بتأييد القاعدة؟

كبلد تمتلك كميات محدودة من الاحتياطي النفطي و الموارد، تقع اليمن اليوم تحت مراقبة المجتمع الدولي، و يرجع ذلك بشكل رئيسي لتواجد القاعدة هناك. قبل عام من هجمات الحادي عشر من سبتمبر، ظهرت اليمن الى السطح كبؤرة للإرهابيين، عقب تفجير المدمرة كول الذي ادى الى مقتل 17 بحارا امريكيا و اصابة 39 اخرين.

و خلال الاعوام الماضية تجذر تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية في اليمن. و استفاد التنظيم بشكل كبير من حالة عدم الاستقرار التي شهدتها البلاد العام الماضي، حيث ركزت الحكومة جهودها على المظاهرات المطالبة باسقاط السيد صالح.

حتى قبل الثورة، كان العديد من اليمنيين يشككون في جدية صالح في التعامل مع التهديد الذي يشكله تنظيم القاعدة، و اختار عوضا عن ذلك استخدام خطر القاعدة كاداة لجلب الاهتمام الدولي و المساعدات و الدعم العسكري.

يقول عبدالله الفقيه، استاذ العلوم السياسية بجامعة صنعاء "ان لدى صالح و اسرته مصلحة في تضخيم خطر القاعدة. لقد استخدم صالح كل الألاعيب للضغط على الغرب من اجل الحصول على الدعم. لقد كان امرا محفوفا بالمخاطر."

المصدر : كريستيان ساينس مونيتور

بقلم توم ايه بيتر

تمت الطباعة في 2012/04/10 : الساعة 18:37

حد من الوادي 04-10-2012 06:54 PM


وقع على الحدود الإدارية لحضرموت مع مأرب
مقتل ثمانية جنود وشخص من "الشريعة" في هجوم على نقطة عسكرية في خط تماس مع حضرموت


4/10/2012 المكلا اليوم / خاص

"الشريعة": غنمنا بطقم عسكري ومدفع بي 10، ودشكا، وكلاشنات

قتل ما لا يقل عن ثمانية جنود في نقطة تفتيش تابعة للواء 23 ميكا المرابط في العبر في هجوم شنه عناصر من أنصار الشريعة على الخط العام بالقرب من نقطة "الضويي" في أتجاه مأرب وفي آخر نقطة للحدود الإدارية لحضرموت على خط تماس مع مأرب. وقال بلاغ صحفي صادر من أنصار الشريعة أستلم المكلا اليوم نسخة منه أن التنظيم هاجم فجر اليوم نقطة الشيكال العسكرية أسفرت عن مقتل 15 جندياً على الأقل.

وقد وقع الهجوم عند الخامسة والربع من صباح اليوم بحسب بيان الشريعة على النقطة المستحدثة على طريق "مأرب - حضرموت" إسخدم فيه الأسلحة الخفيفة والمتوسطة وأستمر لمدة نصف ساعة أنتهى بمقتل 15 جندياً وأحد المجاهدين من "الشريعة".

وقالت "الشريعة" بأنها غنمت بطقم عسكري، ومدفع بي 10، ودوشكا، ومجموعة من الأسلحة الآلية "الكلاشنات".

ونقل موقع نيوز يمن الأخباري عن قائد عسكري في المنطقة أن "4 سيارات شاص تحمل على متنها عشرات المسلحين، هاجموا الجنود بمختلف الأسلحة، أدى إلى سقوط 8 جنود وجرح 4 آخرين، وقد أتجهت بعد هجومها نحو طريق "الجوف".

حد من الوادي 04-11-2012 12:52 AM


شاهدوالصورعلى الرابط مرعبة

المكلا اليوم | الصفحة الرئيسية


«المكلا اليوم» في الخطوط الأمامية "لأنصار الشريعة" في إمارة عزان الإسلامية

النقاط الأمنية موزعة ما بين رجال القبائل وأنصار الشريعة وغياب ملحوظ لوحدات الجيش والأمن


4/10/2012 المكلا اليوم / خاص


مجموعات من انصار الشريعة تحاول السيطرة على مدينة عتق وتنفذ عمليات في صفوف الجيش
تنتشر من منطقة بلحاف حتى آخر نقطة بمديرية رضوم بمحافظة شبوه مجموعة من النقاط لجماعات مسلحة من ابناء شبوة تسيطر على الطريق بالكامل، ويطالب أفرادها بحقهم من الكهرباء والوظائف لأبنائهم وبعض المشاريع في تنمية المناطق ذات الامتياز من شركة بلحاف للغاز.



والتي لوحوا بأنهم سيعملون على إيقاف عملها ومصادرة معداتها كما عملوا على إيقاف عملية تصليح لأنبوب الغاز الذي استهدف بواسطة من قبل أنصار الشريعة الذين اعتبروه رداً على القصف الجوي الذي استهدف عناصرهم بمنطقة عزان يوم الجمعه 30 مارس 2012م وقتل فيه شخصين من "الشريعة" ومواطن وطال ضحايا آخرين كانوا بالقرب من الاشخاص المستهدفين منهم مواطن يدعى "السنه" ومجموعة من الاطفال كانوا بملعب كرة القدم أصيبوا بجراح ومن قضوا نحبهم من بينهم حضارمة.


من بلحاف إلى رضوم

عند المرور بالنقاط القبلية تشعر بشدة الانفلات الأمني خصوصا عندما لا ترى ولا تلمس أي وجود أمني بالمنطقة، ترى قبائل منتشرة على طول الطريق ما بعد بلحاف لتنتهي برضوم، ومن هناك تبدأ مشوار يشوبه الحذر لخلو الطريق من أي تواجد امني أو قبلي للوصول إلى منطقة "جول الريده" لتصطدم بنقطة واحده فقط لمجموعة من أبناء المنطقة التابعين لحزب الإصلاح والذين رفضوا أي تواجد لأنصار الشريعة في المنطقة مع عدم المساس بهم عند مرورهم بالمنطقة في حال سبيلهم.




نقطة تواجد أنصار الشريعة

نتستأنف الرحلة بالمرور بمناطق بين جول الريده وعزان وهي "الريده، والعطوف، والرقه، والعطف" تلحظ أنها خالية من أي نقاط أو تواجد أمني حتى تبرز نقطة تواجد أنصار الشريعة في بداية الدخول مديرية عزان بمنطقة "حفسه" واجتيازها يعني أنك في قلب إمارة عزان الإسلامية التي ينتشر في أرجائها أنصار الشريعة الإسلامية من مختلف أرجاء اليمن، وتجد عمارة بها لوحة مكتوب عليها "بلدية إمارة عزان"، وسيارات تابعة لأنصار الشريعة من ضمنها سيارة تدعى "الحسبه" - وهو مصطلح شرعي - وهي سيارة نوع شاص بكس على متنها عدد من رجال الشريعة وبها ميكرفونات تنادي للصلاة عند حلولها، وتعجب عندما ترى كل المحال التجارية قد أغلقت وكل الشوارع قد افرغت من الاشخاص تلبيه لمنادي الصلاة، والمتخلفين عن الصلاة ينالهم العقاب بالضرب بالعصي، ولم يتم إرساله إلى "أمير المؤمنين" لينال جزاءه.




بعد إمارة عزان


بعد إمارة عزان تنتهي تلك النقاط المسلحة لأنصار الشريعة والتي ترى إنتشارها في المناطق الداخليه مثل الحوطه والحظن، بعد إمارة عزان تنتهي تلك المظاهر في طريقك بمناطق "لماطر، غرير، الغيل، الروضه وأخيراً لهيه وحبان"، والمنطقة التي رأيناها خاليه تماما من أنصار الشريعة، هي لهيه وقال لنا أحد الشباب المنتمين لأنصار الشريعة ممسكاً ببندقيته رافضاً التصوير قال "جئناً لإنقاد أهلنا من الظلم وإقامة شرع الله بهذه الأرض".




مناطق امنة

تجاذبنا أطراف الحديث مع عدد من ابناء وأهالي المنطقة حول الاوضاع التي يعيشونها والتي لا تختلف عن المحافظات الأخرى من ارتفاع سعر الديزل والمخاوف من زيادة سعر المواد الغذائية جراء ذلك، ومخاوفهم من قدوم انصار الشريعة إلى مناطقهم والتي اكدوا بأنها آمنه إلى الان ولن يسمحوا لأحد آخر بأن يعكر صفوها.




واسترسل احد الحضور وهو من منطقة الروضه بأن هناك انتشار قريب لجماعة انصار الشريعة في المنطقة حيث تجلب المحاضرين ويعملوا منشورات بإقامة محاضرات بين الناس ولكنها باءت كلها بالفشل لعدم اقبال الشباب عليها، ومعرفتهم أن بعض المحاضرين ليسوا أصلاً من أبناء المنطقة.




السيطرة على عتق

وقال آخر بان مجموعه مسلحه من انصار الشريعة تحاول هذه الايام السيطرة على عاصمة المحافظة "عتق" ويظهر ذلك جلياً عند استهدافهم لأنبوب الغاز الذي يأتي رداً على استهداف الطيران الامريكي بدون طيار لبعض عناصر التنظيم مؤخراً، والذي لولا ان ستر الله وتم اقفال صمامات انابيب الغاز لصارت كارثة سيما وان الحادث مع هذه الاحتياطات كان هائلاً.

حد من الوادي 04-11-2012 09:39 PM


انصار الشريعة هم انصار الشرعية

د.محمد البنًآ الاربعاء 2012/04/11 الساعة 08:22:21


برز الى السطح مؤخرا انتشار ما يسمى بانصار الشريعة وتمركزهم في المحافظات الجنوبية واستيلائهم فيها على مدن ومواقع ومعدات عسكرية دون مقاومة, يحاول البعض تبريره بحالة عدم الاستقرار التي تشهده اليمن.

ان ما يثير الشكوك والتساؤلات حول افعال من يسمون انصار الشريعة هو:

1- تمكن عدد محدود من الاشخاص من الاستيلاء على عاصمة محافظة ابين بين ليلة وضحاها دون اطلاق طلقة رصاص واحدة, سبقه انتقال قيادات المحافظة الى الاقامة في فنادق بمدينة عدن والقيادات العسكرية الى صنعاء.

2- لم يواجه هذا الحدث باي تحرك من قبل نظام صالح, ولا حتى الادانة من قبل الاحزاب الدينية المنتمية للثورة الشبابية. بل على العكس من ذلك تمت الاشادة بهم ووصفهم بالصادقين الباحثين عن اقامة شرع الله.

3- تتوقف اعمال هذه الجماعة عند التوافق بين ممثلي نظام صالح وخصومهم الذين يتزعمهم حزب الاصلاح, وتنشط اعمالها عند الاختلاف خصوصا عندما يشكل الاختلاف عامل ضغط على ممثلي نظام صالح في دولة التوافق.

4- عند استيلائها على عاصمة محافظة ابين وخلال ما قال عنه نظام صالح بانه مواجهات عسكرية مع تلك الجماعات, لم نلحظ هجوم تلك الجماعات على المواقع العسكرية ولا اعمال قتل للجنود. وعلى العكس كان التركيز في تلك الفترة على قصف المدينة وتدميرها من قبل قوات المنطقة العسكرية الجنوبية, وصل حد قصف الطيران لمنزل نائب رئيس البرلمان وعضو اخر.

5- تزامنت تلك الفترة مع اختفاء مشتقات النفط من كل المحافظات وارتفاع اسعارها في حين لم تنقطع المشتقات النفطية وبالاسعار القديمة عن تلك الجماعات. الاكثر من ذلك ان اللواء 25 ميكا الوحيد الذي رفض تسليم مواقعه لتلك الجماعات ضل فترة طويلة في مواجهة مع تلك الجماعات دون اية امدادات عسكرية او دعم وصل حد قطع الماء والتغذية عنه, في حين لم تعاني تلك الجماعات اية مشاكل في الماء والغذاء.

6- ترافق بدء الرئيس التوافقي باجراء تنقلات في القيادات العسكرية, بانتقال تلك الجماعات الى مهاجمه المواقع العسكرية واسقاطها بالجملة دون مقاومة, مع قيامها لاول مرة بقتل الجنود وبطريقة وحشية كما حدث في منطقة دوفس الواقعة بين محافظة عدن وابين عند تغيير اللواء مقولة من قيادة تلك المنطقة العسكرية.

7- مع استمرار المطالبات الشعبية بهيكلة الجيش واقالة القيادات العسكرية المقربة من صالح, استمرت تلك الجماعة بمهاجمة المواقع العسكرية في ابين وقتل الجنود واسرهم, كما حدث في موقع الحرور.

8- عند اقدام الرئيس التوافقي على اصدار قرارات نقل لقيادات عسكرية على راسها قائد القوات الجوية وقائد الحرس الخاص المقربين كثيرا من صالح, ابدت تلك الجماعات استيائها الشديد وعلى طريقتها بنقل المعركة الى مدينة جديدة هي لودر في محافظة ابين على الطريق الى مسقط راس الرئيس التوافقي, سبقه تسريبات عن استيلاء انصار الشريعة على كامل المنظومة الرادارية ومنظومة الاتصال العسكرية في المنطقة العسكرية الجنوبية.

اذا نظرنا لما يدعوه المختصين بشؤون القاعدة التكتيك القتالي الجديد للقاعدة في اليمن, نجد ان ذلك ليس سوى ردات فعل لا علاقة لها لا بالتكتيك ولا الاستراتيجية. فبقاء تلك الجماعات لاكثر من عام في منطقة جغرافية محدودة دون ان تحدث اي تغيير يمكن اعتباره انتحارا عسكريا, هذا اذا كانت الدولة قد اعتبرتهم خارجين عن القانون وخطرا على امن واستقرار البلاد والعباد. لكن وطالما لم تقرر الدولة اعتبارهم خطرا, فقد ضلوا بامان في تلك المنطقة الجغرافية غير الوعرة متعايشين مع النقاط العسكرية التي لا تبعد عنهم سوى بضعة امتار, حتى ان مهاجمتهم لثلاثة مواقع عسكرية متباعدة والاستيلاء عليها بطقمين فقط كان مفاجئة لا يمكن تصديقها. في الوقت الذي تحيط بتلك المدينة عدد من الالوية العسكرية التابعة للجيش واخرى تتبع الحرس الجمهوري, ناهيك عن الالوية التي تحيط بالمحافظة اضافة الى قيادة المنطقة العسكرية الجنوبية بكل ترسانتها في مدينة عدن التي لا تبعد عن زنجبار سوى بضعة دقائق.

للدلالة على ان تلك الجماعات ماهي الا موظفين في جهات عسكرية وامنية تابعة لنظام صالح وتاتمر باوامرهم ومحمية منهم, غير قلقة على مصيرها مطلقا بعد ان استطاعت ان تحصل على تاييد الاحزاب الدينية المتخاصمة مع صالح, نوضح الاتي:

1) لم يحدث سقوط مدينة زنجبار أي اثر في قيادة الدولة والمؤسسة العسكرية والامنية والاحزاب الدينية, في حين ان حدث سقوط أي مدينة بكامل معسكراتها ومرافقها من المفروض ان يؤدي الى زلزال في كل مفاصل الدولة يمكن ان يسقط الحكومة وقيادات عسكرية وامنية كثيرة, وفي احسن الظروف ومع كل التواطؤ والتسهيلات لا يمكن للقيادات العسكرية الشريفة ان تبقي صامتة في مواقعها بعد ان كسر شرفهم العسكري, بل ستبادر الى تحرير مواقعها وإعادة الثقة والهيبة والاحترام للمؤسسة العسكرية اليمنية او ترك مناصبها. لكننا لم نرى استقالات او تحركات او حتى مجرد زعل.

2) عندما شكلت لجنة عسكرية للتحقيق في سقوط المواقع العسكرية في دوفس ومقتل حوالي 200 جندي بطريقة وحشية عند تعيين قائد جديد للمنطقة العسكرية الجنوبية وتعيين القائد السابق مقولة للعمل في وزارة الدفاع, اصدرت اللجنة تقريرها بسرعة قياسية ليغلق الملف دون تحديد المسؤوليات عن تلك الجريمة مكتفيين بالاشارة الى قصور استخباراتي.

3) يستمر تنقل افراد تلك الجماعات بين عدن وابين, وابين وصنعاء دون عوائق, ويتم الالتقاء بهم من قبل صحف محددة ومراسلين معينيين خارج ابين ليوافونا بالسبق الصحفي, بل انهم مسجلين ايضا ضمن اللاجئين ويستلمون المساعدات.

4) يتم الاعلان عن عمليات انصار الشريعة مسبقا في الصفحات الالكترونية التابعة لنظام صالح, اضافة الى الاعلان عن وصول تعزيزات لها من خارج اليمن بالعدد والجنسية وميناء الوصول. كذلك تنفرد تلك المواقع بالسبق الصحفي لاعلانات انصار الشريعة عن تبني عمليات وهمية خلال دقائق.

5) بقاء القوات الخاصة وقوات مكافحة الارهاب المدربة اميركيا والمعززة باحدث التكنولوجيا البريطانية في صنعاء, اضافة الى عدم اشتراك القوات التابعة للحرس الجمهوري في اية مواجهة في ابين.

الان وبعد خروج انصار الشرعية عن صمتهم واعلان اعتراضهم على التغييرات التي يقوم بها الرئيس التوافقي وتمس المقربين من صالح, مهددين بالتوجه الى مسقط راس عبد ربه, ماذا ننتظر من حكومة الوفاق ومن الاحزاب ومن شباب الثورة؟

اننا ننتظر من الجميع اعلان موقفه علنا مما تمارسه تلك الجماعات الارهابية, يتبعه اجراءات فعلية على الارض لاجتثاث تلك الافة دون تردد. فالامر لم يعد مماحكات سياسية بل وصل الى الاستيلاء على التجهيزات العسكرية والتمثيل بجثث الجنود الشهداء والمسح بكرامة المؤسسة العسكرية اليمنية وسقوط شرف الانتماء الى الوطن والى المؤسسة العسكرية اليمنية الى الحضيض. انها مسالة كرامة لاسم اليمن وللشعب اليمني وللمؤسسة العسكرية اليمنية, فهل نحن فاعلون؟

تمت الطباعة في 2012/04/11 : الساعة 21:35

حد من الوادي 04-11-2012 09:55 PM

بعد توضيح اسباب الحذف تم ترقية الموضوع وتحديثة ياللعجب الله يشلها يد تعبث بالموقع وبي ومجهوودي المتعب

حد من الوادي 04-12-2012 12:41 AM


تحدثو عن قصف سعودي وأمريكي.."أنصار الشريعة" : قتلى وجرحى في صفوف اللجان أثناء عملية اقتحام جزئي لمدينة لودر
الاربعاء 2012/04/11 الساعة 08:13:42

التغيير – أبين - عبد الرزاق الجمل :

قالت جماعة "أنصار الشريعة" إن قتلى وجرحى من اللجان الشعبية سقطوا جراء اقتحام جزئي شنه مقاتلوها صباح اليوم على مواقع يتحصن بها مسلحو اللجان في مدينة لودر.

ويفرض أنصار الشريعة حصارا خانقا على مدينة لودر منذ ثلاثة أيام في محاولة لاقتحامها والسيطرة عليها.


وأضح "أنصار الشريعة" في بيانهم أنهم "استخدموا في الهجوم دبابة وسيارة حربية مدرعة "حميضة" يشاركهما مقاتلون مشاة تقدموا من الجهة الشرقية للمدينة حيث قصفت الدبابة متارس اللجان بعنف ما أودى بحياة عدد منهم مثل محمد جعبل مدير عام مديرية لودر السابق وإصابة آخرين من بينهم عبد الرب شوحط وبعض مرافقيه".

وأشار البيان إلى أن مقاتلي أنصار الشريعة "نجحوا في صد هجوم لمجموعات من مسلحي اللجان والجيش حاولت الالتفاف على مواقع لهم من إحدى طرق التهريب إلا أن مقاتلي أنصار الشريعة اشتبكوا معهم في معركة أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف تلك المجموعات وفرار من تبقى منهم وإعطاب إحدى دباباتهم بعد أن ضربوها بمدفع بي 10".

وذكر بيان "أنصار الشريعة" أن "اثنين من مجاهديهم قضوا اليوم، أحدهما في الاشتباكات مع اللجان في لودر والآخر متأثرا بجراحه، لترتفع بذلك حصيلة قتلاهم منذ ثلاثة أيام إلى سبعة بينما ارتفعت حصيلة المصابين على مدى الأيام الثلاثة إلى ثلاثة وعشرين جريحا بعد إصابة سبعة منهم في اشتباكات اليوم".

وعلى صعيد متصل أكد "أنصار الشريعة" أن القصف الجوي الذي تعرضت له مدينة العين اليوم واستهدف مستودعا تجاريا لأحد أهالي المدينة تم بطائرات حربية سعودية ولم يسفر عن مقتل أو إصابة أي من مقاتليهم, لافتين إلى أن مقاتليهم قصفوا صباح اليوم اللواء 111 بقذائف الهاون ومدافع بي 10 ما نتج عنه سقوط قتلى وجرحى في صفوف الجيش بينهم ضابط كبير.

وفي سياق متصل نفى "أنصار الشريعة" الأنباء التي ترددت اليوم حول وقوع عشرة من مقاتليهم في أسر اللجان في مدينة لودر، وتحدوا مسلحي اللجان أن يظهروا صورة واحدة لأي من هؤلاء الأسرى المزعومين لديها".

من جانب آخر قال أنصار الشريعة إن طائرات حربية أمريكية شنت ظهر اليوم هجوما عنيفا بالقرب من نقطة العرقوب التابعة لأنصار الشريعة قرب مدينة شقرة بأبين دون سقوط أي ضحايا.

وأوضحوا "أن القصف الأمريكي وقع في الواحدة ظهرا وكان دويه هائلا غير أنه طاش وأصاب جبلا مجاورا للنقطة".

يذكر أن أنصار الشريعة هاجموا مواقع للواء 111 قبل ثلاثة أيام وتمكنوا من السيطرة على ثلاثة مواقع تابعة له قبل أن يفرضوا حصارا خانقا على مدينة لودر ويحاولوا اقتحامها.

تمت الطباعة في 2012/04/12 : الساعة 00:37

حد من الوادي 04-12-2012 01:07 AM


كريستيان ساينس مونيتور : القاعدة تشكل تهديدا على اليمنيين أنفسهم - الجزء الثاني

الأربعاء, 11 نيسان/أبريل 2012 12:58

صنعاء – لندن " عدن برس " -

من المرجح ان يبدا واضعو السياسات في اليمن الذين يسعون لتغيير المسار، ان يبداوا بمحاولة تفكيك تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية من خلال محاولة فصل القاعدة عن عامة الناس

يقول محمد حيدر، الباحث في مركز سبا للدراسات الاستراتيجية بصنعاء

"ان استمرار هذه الجماعات يعتمد الان على الحد الذي يتقبلهم فيه المجتمع. الناس في بعض المناطق يريدون ان يكونوا مستقلين ليس فقط من تلك الجماعات بل ايضا من الحكومة، غير انهم في نهاية الامر سيختارون الحكومة. الناس لن يختاروا القاعدة، لان القاعدة تستطيع ان توفر الامن، لكنها لا تستطيع ان توفر الخدمات الاخرى."

خطر محلي ايضا؟

اليمنيون يحثون المجتمع الدولي ان يتخذ اسلوبا اكثر شمولا في مساعدة اليمن على مواجهة الارهاب و التعامل مع القاعدة في شبه الجزيرة العربية و باقي المجموعات الارهابية الاخرى، ليس فقط من الجانب العسكري، و لكن الجانب التنموي ايضا. و تعد الولايات المتحدة التي تنفذ عمليات بطائرات من دون طيار في اليمن من اكثر القوى الدولية نشاطا في عمليات مكافحة الارهاب هناك

الباحث السياسي و الصحفي المحلي، ثابت يقول

"امريكا تهتم بامر القاعدة في اليمن فقط، و لا تهتم بالمشاكل الرئيسية التي تجعل من القاعدة اكثر قوة، مثل الفساد و ضعف الجيش. انهم يهتمون فقط بالقاعدة و كيفية محاربتها، و عليهم ان يطوروا من مواردنا و يجعلونا اكثر قوة، لنتمكن من محاربة القاعدة بانفسنا."

و بالرغم من ذلك فان اليمنيون قد يواجهون صعوبة في تسويق هكذا خطة للامريكان. ان المفهوم العسكري لمكافحة التمرد الذي استخدم في العراق و افغانستان و الذي يركز على مكافحة الارهاب او التمرد من خلال خليط من القوة الناعمة و القوة العسكرية، انه يواجه انتقادات متزايدة اليوم لانه ادى الى نتائج موضع نقاش

و بالاضافة الى ذلك، فان هناك عدد من العقبات التي تعيق عملية تنفيذ مشاريع المساعدات في اليمن، حيث تفتقد الحكومة الى رؤية فاعلة في ترتيب اولويات المساعدات، كما انها تفتقد الى القدرات الادارية لاستيعاب اي مبالغ ضخمة تاتي من المانحين

في الوقت الحالي، فان مفتاح الحل يكمن في اقناع اليمنيين ان القاعدة في شبه الجزيرة العربية لا تشكل مشكلة للاجانب فقط، لكنها تشكل تهديدا محليا ايضا
يقول الامين العام للحزب الاشتراكي اليمني و رئيس الوزراء السابق في اليمن الجنوبي قبل الوحدة، ياسين سعيد نعمان


"على هادي ان يجعل الناس يشعروا بان هذا الخطر يشكل تهديدا على الاستقرار في هذه البلاد قبل ان يهدد الاستقرار في الاقليم او المجتمع الدولي ، انه يهدد الاستقرار في البلاد نفسها … الاقتصاد و الحياة الاجتماعية و السياسية و كل شئ اخر."

بقلم : توم ايه بيتر

ترجمة / مهدي الحسني

حد من الوادي 04-12-2012 09:58 PM


أسرار العلاقات الثنائية بين جماعات الإرهاب ونظام المخلوع العائلي !! شارك

12/4/2012 - الصحوة نت - خاص


عاد الرئيس المخلوع علي عبد الله صالح لممارسة عمله السياسي باسم رئيس المؤتمر الشعبي العام بعد خروجه من السلطة عبر التسوية السياسية الممثلة بالمبادرة الخليجية، مخالفا بذلك قانون الحصانة الذي حصل عليه ضمن الآلية التنفيذية .

وما زال المخلوع يستخدم أوراقه المحروقة سلفا ويستمر في استفزازاته للرئيس الجديد عبد ربه منصور هادي وحكومة الوفاق الوطني ناسياً بأن ثورة الشباب الشعبية السلمية ما زالت مستمرة حتى إنهاء بقايا نظامه العائلي

الذي خلفه طيلة حكمه وتفرده بالسلطة .

ومن ضمن هذه الأوراق، استخدام فزاعة القاعدة، والاستماتة في تهيئة الأجواء المناسبة لانتشارها كلعبة أدمن عليها، ضمن أدوات بقائه في الحكم العائلي البائد، والعنف الذي ينتج الدمار والخراب في الأرض، وإزهاق

لأرواح الأبرياء من المحافظات الجنوبية الشرفاء .

ونتيجة هذا الانتشار وخاصة في محافظة أبين، جنوب اليمن، زاد العبء على الرئيس الجديد وحكومة الوفاق الوطني، وزادت الاستفهامات والأسئلة التي تثير الاستغراب والجدل حول ازدياد نشاط أعمال العنف والإرهاب، وتمدد

نفوذ المسلحين بالترافق مع الثورة السلمية في المنطقة الجنوبية والمناطق الأمنية التي يسيطر عليها قادة موالون للرئيس المخلوع، وهذه الأسئلة تظهر حقيقة العلاقة والمصالح التي تربط النظام السابق بجماعات التخريب

والمشاريع الصغيرة.

فلماذا هذا الظهور المفاجئ للعنف والمسلحين والاختفاء المفاجئ كذلك؟ كما لو أن هؤلاء المسلحين جاهزون بأي وقت لتنفيذ "ما يطلبه صالح"، لما يظهرون عندما يكون بقايا النظام أمام مأزق حقيقي، ويتوارون عند عدم الحاجة إليهم؟!

فحين اندلعت الثورة السلمية أتى تأكيد تحذيرات صالح للغرب من أن اليمن ستسقط بأيدي القاعدة حال رحيله عن السلطة، فسيطروا على زنجبار وأعلنوها إمارة إسلامية في ساعات، وحين أتى الدور على هيكلة الجيش طبقا للمبادرة الخليجية جاءوا مسرعين على متن السيارات المفخخة والأحزمة الناسفة لإدخال البلد في دوامة العنف وعرقلة هيكلة الأجهزة الأمنية والعسكرية، الا يدل هذا بأن القضية لعبة سياسية وترابط علاقات ومصالح مشتركة؟.

واللافت أن ما يحصل هو تطابق بين أقوال علي صالح المخلوع وأقوال المسلحين وأفعالهم، ويرسم علامات تساؤل واستفهام متعددة، ويكشف عن علاقة تواطؤ وتنسيق ووجود اتصال.

فمثلا قال علي عبد الله صالح في حوار متلفز مع قناة bbc صباح الأحد الموافق 24 – 4 – 2012 إن تنظيم القاعدة ينشط في صفوف الثوار بساحة التغيير ومعسكرات الجيش المؤيدة للثورة، ولم تمضى سوى أسابيع على الحوار المذكور حتى ظهر "ناصر الوحيشي" زعيم ما يسمى بتنظيم القاعدة في شبه جزيرة العرب، في تسجيل مصور على مواقع الانترنت، وهو يخاطب أمين الظواهري قائلا "نحن ننفذ خطتك ومتواجدون في ساحة التغيير"!!.

وفي يوم السبت الموافق 21 - 5 هدد صالح بأن تنظيم القاعدة سيسطر على أجزاء كبيرة من اليمن في حال تنحيه عن منصبه بموجب المبادرة الخليجية، وقال ما نصه "إذا سقط النظام، ستستولي القاعدة على مأرب وحضرموت وشبوة وأبين والجوف" مضيفا ومحذرا الدول الإقليمية والدولية التي كانت تمارس عليه ضغوط كبيرة للرحيل عن السلطة "هذه هي الرسالة التي أود إرسالها إلى أصدقائنا وأخوتنا في الولايات المتحدة والإتحاد الأوروبي، إن البديل سيكون أسوأ من الوضع الحالي".



وبعد ستة أيام فقط، أي يوم الجمعة الموافق 27 - 5 أعلن مسلحون يدعون انتسابهم للقاعدة استيلاءهم على مدينة زنجبار عاصمة محافظة أبين وإعلانها إمارة إسلامية "أنصار الشريعة" !!.

وقبل ثلاثة أشهر أعلنت جماعات مسلحة سيطرتها على مدينة رداع، حيث يتواجد أحد ألوية الحرس الجمهوري الكبيرة، ومع أن النظام السابق، وكما قال أحد المراقبين بات مفضوحا أكثر من أي وقت مضى أمام المجتمع الدولي بالتوازي مع اندلاع الثورة الشعبية السلمية المطالبة برحيله وبإسقاط كافة رموز نظامه وتقديمهم للمحاكمة، وذلك بغرض كسب المجتمع الدولي ليقف إلى جانبه، وبالتالي إجهاض ثورة الشباب واحتواؤها.

وكالعادة، سرعان ما انكشفت ملابسات تسليم مدينة رداع للمسلحين لوسائل العالم المحلية والدولية، إذ نقلت شبكة cnn الأمريكية عن العديد من زعماء القبائل تأكيدهم أن مسلحي القاعدة سيطروا على قاعدة للحرس الجمهوري في مدينة رداع ودخلوا البلدة دون قتال.

ومن خلال الزيارة التي قامت بها اللجنة العسكرية للتحقيق في مجزرة دوفس وزنجبار بمحافظة أبين استهدف الجنود، استمعت اللجنة إلى بعض الجنود الذين تحدثوا بأنهم لا يمتلكون الذخيرة الكافية للدفاع عن أنفسهم وهم في مواجهة العناصر الإرهابية، مشيرين إلى أن الجندي لا يمتلك سوى "30" طلقة فقط، مؤكدين أنهم قد أبلغوا قياداتهم – مهدي مقوله قائد المنطقة الجنوبية وقتذاك - قبل يوم من الهجوم بأنهم شاهدوا باخرة في المساء وبجانبها بعض الزوارق ولم يتم أخذ البلاغ في الاعتبار، منوهين إلى أن الهجوم الذي نفذته عناصر التنظيم من البحر تزامن مع هجوم آخر نفذته عناصر أخرى من التنظيم على المواقع الواقعة في الطريق الشمالي باتجاه منطقة "الحرور" وقاموا بقتل زملائهم من نوبات الحراسة "الخدمات" من كل الجهات وتدمير المدافع والدبابات..

وجاءت هذه الضربة الشديدة، بعد يومين من صدور القرار الجمهوري بإزاحة قائد المنطقة العسكرية الجنوبية اللواء "مهدي مقولة" من منصبه وتعيين اللواء "سالم قطن" قائداً بديلا. اللواء "مهدي مقولة"، الذي باغته القرار رفض التسليم في البداية للواء "سالم قطن"، وبقي الأخير أكثر من يومين داخل القصر الرئاسي في عدن، رفقة

أحد أعضاء اللجنة العسكرية الذي أوفدته وزارة الدفاع لإقناع "مقولة" تسليم قيادة المنطقة العسكرية الجنوبية للقائد الجديد، وبعد جهد ووساطات وضغوط مكثفة سلَّم مقولة الأمر للواء سالم قطن في مراسيم حفل تسليم رمزي.

سلَم "مهدي مقولة" مهامه إلى اللواء سالم قطن، وفي تلك الأثناء كان ما يسمى بـ "أنصار الشريعة" يتسلمون موقع "دوفس" العسكري بكل عتاده الثقيل دون مقاومة.

القاعدة فزاعة في محاولة لإبقاء أقارب صالح في مواقعهم العسكرية سياسيون ومحللون قالوا، إن الرئيس المخلوع يكرر اليوم استخدام لعبة القاعدة كفزاعة بضرب وحدات الجيش والأمن التي يديرها أقربائه بغرض توجيه

رسائل للغرب لإقناعه بإبقاء أقربائه في مواقعهم العسكرية والأمنية ومكافحة الإرهاب .

يقول علي الجرادي، رئيس تحرير صحيفة الأهالي، إن صالح كان يستخدم القاعدة فزاعة للعالم من أجل أن يبقى في الحكم، وهو الآن يحاول أن يستخدم نفس الفزاعة في محاولة لإبقاء أقاربه في مواقعهم العسكرية .

ويؤكد الجرادي في ندوة بساحة التغيير بصنعاء، أن صالح انتهى بخروجه من السلطة وهو خروج تلقائي لأبنائه وأقاربه، مؤكدا أن اليمنيين مصممين على إزاحة الأولاد من مؤسسات الجيش والأمن، وتسليمها إلى قيادات احترافية تخضع للقيادة السياسية المدنية.

وقال الكاتب والمحلل السياسي عدنان العديني، إن ما يجري محاولة لتنفيذ وعيد سابق بتسليم القاعدة والجماعات المسلحة من السيطرة على الأرض في مناطق مختلفة من البلاد .

وأكد العديني إن ذلك يندرج ضمن محاولات إعاقة صياغة عقد اجتماعي جديد يؤسس لبناء دولة قائمة على التوافق تكون قادرة على التخلص من مشكلات وإرث الرئيس المخلوع .

وقال عبد السلام محمد، رئيس مركز إبعاد للدراسات، إن الوحدات العسكرية التي كانت عصية على الاستهداف أو الاختراق وهي التي قادها مقربون من النظام المخلوع هي الآن معرضة للاختراق .

وطالب رئيس مركز أبعاد بسرعة إعادة هيكلة الجيش والأمن بسرعة وعزل أي قيادات ثبت إهمالها أو تواطؤها أو حتى عدم مقدرتها في تأمين معسكراتها والإسراع بعزل كل القيادات العسكرية التي لها ارتباط بنظام صالح وأسرته كون بقائهم خطر على وحدات الجيش المتبقية.

اللقاء المشترك يدين بدورها دانت أحزاب اللقاء المشترك وبشدة الجريمة البشعة التي تعرض لها

أبطال القوات المسلحة في منطقة الكود ودوفس بمحافظة أبين والتي راح ضحيتها أكثر من 100 شهيد ونحو 135 جريحا فضلا عن عشرات المختطفين . وقالت إن هذه الأرقام الكبيرة في أعداد الضحايا تؤكد وجود تواطؤ مهين ومؤامرة قذرة تم التخطيط لها من قبل البعض في هذه المرحلة الحساسة التي يمر بها اليمن.

وأكدت أحزاب المشترك في بلاغ صحفي صادر عنها في وقت سابق، أن دماء الشهداء لن تذهب هدرا، مطالبة رئيس الجمهورية بإجراء تحقيق فوري وعاجل لفضح أولئك الذين تواطئوا أو أهملوا بحق الوطن وتقديمهم للعدالة بصورة عاجلة لمحاسبتهم على جرائمهم التي تندرج في إطار جرائم الخيانة العظمى للوطن ومؤسسته العسكرية .

حد من الوادي 04-13-2012 06:20 PM


مسيرة ومهرجان خطابي بمكيراس للتنديد بالهجمات الارهابية التي تتعرض له لودر

الجمعة, 13 نيسان/أبريل 2012 05:30

مكيراس – لندن " عدن برس " خاص -

شهدت مديرية مكيراس يومنا هذا الخميس مسيرة ومهرجان خطابي في يوم الاسير الجنوبي والتأكيد على مواصلة النظال السلمي لابناء الجنوب والتنديد بالاحداث الاخيرة التي تشهدها مديرية لودر من قبل الجماعات الارهابية المسلحة .


وقد طافت مسيرة حاشدة شاركت فيها الجموع الغفيرة المتوافدة من ارجاء المديرية رافعين اعلام الجنوب وصور الشهداء ومرددين الهتافات الثورية المؤكدة المضي نحو الاستقلال وتقرير المصير والمنددة لما يتعرض له اهالي مديرية لودر من قبل الجماعات المسلحة تديرها اطراف لجر المنطقة الى ويلات الدمار والحرب الاهلية .

وقد استقرت المسيرة في ساحة نادي مكيراس ليقام مهرجان خطابي استهل بالقران الكريم القى بعده الاخوة القياديين في الحراك علي محمد العاقل واحمد صالح برمان كلمتان حيو من خلالها صمود ابناء الجنوب في مواصلة نظالهم السلمي بدون كلل او ملل لنيل حريتهم واستقلالهم .

وادن العاقل وبرمان الحرب الشعواء التي تشنها عصابات متطرفة على مديرية لودر مشيرين الى ان تلك الاعمال تأتي في سياق التامر والتخريب التي شهدتها وتشهدها المحافظات الجنوبية من خلال نشر العنف والفوضى العارمة التي يحاول من خلالها المحتل اشاعة التذمر لدى شعب الجنوب لاعطائه مبررات لبقائه جاثما على ارض الجنوب المحتلة .

تخلل المهرجان قصيدة شعرية للشاعر الثائر صالح علوي الحدي

حد من الوادي 04-14-2012 12:17 AM


فيديو:الشيخ عبدالله بن فيصل الأهدل: ما يجري اليوم في لودر هو أمر مؤسف ،ومحزن

بتاريخ 13 أبريل, 2012 - بقلم العصرية نت

العصرية نت /الشحر/خاص


في خطبة الجمعة اليوم 2012/4/13م في مسجد الرحمة في مدينة الشحر تحدث الشيخ عبدالله بن فيصل الاهدل عن ما يجري اليوم في لودر من اعمال عنف، وقال ان مايجري اليوم في لودر هو أمر مؤسف ومحزن.

ووصفه بأنة قتال بين مسلمين، وضحاياه من الطرفين ،وطالب بوقف الاقتتال في لودر

فيديو شاهد جزء من خطبة الجمعة :


http://www.youtube.com/watch?v=HRxzo...layer_embedded

حد من الوادي 04-14-2012 12:20 AM


عدن العاصمة الجنوبية المحتلة


خطبة جمعة التضامن مع ابناء لودر الباسله 13 4 2012م تصوير قلعة الشموخ

http://www.youtube.com/watch?v=_5pya...eature=related

حد من الوادي 04-14-2012 10:40 PM


القاضي الهتار: يكشف بعض خفايا علاقة نظام صالح بالتنظيمات المتطرفة

السبت 2012/04/14 الساعة 03:09:55

صنعاء - عرفات مدابش :

يتطرق هذا الحوار مع القاضي حمود الهتار، وزير الأوقاف اليمني السابق، إلى جملة من القضايا الملحة في الساحة اليمنية، وبالأخص ما يتعلق منها بمكافحة الإرهاب وتنظيم القاعدة، وخاصة أن الهتار كان رئيسا للجنة الحوار الفكري مع العناصر الإرهابية والمتطرفة في اليمن.

ويكشف الهتار، في الحوار الذي أجرته معه «الشرق الأوسط» في العاصمة صنعاء، عن قضايا وخفايا مهمة في ذلك الحوار ومراحله المهمة عندما أشرف عليه، وعن علاقات مهمة، تكشف لأول مرة بين رأس النظام اليمني السابق والعناصر المتطرفة وكيفية تعامل النظام معها، خلال السنوات الماضية، وكيفية التعامل مع هذه العناصر في المرحلة الراهنة والمقبلة.

والهتار قاض يمني شهير قبل أن يكون سياسيا ووزيرا، وسبق له أن عمل في مجال حقوق الإنسان عندما كان رئيسا لمحكمة استئناف العاصمة صنعاء، غير أنه انشق، مع «الثورة الشبابية»، عن نظام صالح بعد أن قتل العشرات من الشباب على يد قوات الأمن والجيش في قمع المظاهرات.. وإلى نص الحوار:

* سبق أن كنتم رئيسا للجنة الحوار الفكري مع عناصر «القاعدة» وغيرهم، فلماذا فشل الحوار مع هذه الجماعات المتشددة؟

- لم يفشل الحوار ولكن فشل النظام في تطبيقه واستيعاب مخرجاته، فمشكلة الجماعات المتشددة (المتطرفة)، فكرية والفكر لا يواجه إلا بالفكر والمشكلات الفكرية لا تحل عن طريق القوة لأنها تزيدها قوة، والحوار هو السبيل الأمثل لتغيير الأفكار والقناعات والسلوك وتصحيح المفاهيم والتقريب بين وجهات النظر، وحينما كان الحوار أولا في سياسة الجمهورية اليمنية لمكافحة الإرهاب منذ بداية عام 2003 وحتى نهاية 2005، تمكنت لجنة الحوار من إقناع 98 في المائة ممن شملهم الحوار بالعدول عن آرائهم وتغيير قناعاتهم من العنف إلى الرفق ومن الإرهاب إلى السلام من خلال الحوار الفكري الذي كنت أشرف عليه شخصيا، وهو القسم الأول من برنامج إعادة تأهيل لأولئك الأشخاص، أما القسم الثاني وهو المتعلق بدمجهم في المجتمع فقد كانت نسبة النجاح فيه أقل من النسبة المذكورة أعلاه بسبب حصر رأس النظام عملية التواصل مع المفرج عنهم في شخصيات أمنية وعسكرية مقربة منه وعدم مراعاة تلك الشخصيات لطبيعة التعامل معهم فهم لا يحبذون التردد على أبواب المسؤولين وكثرة المواعيد ولا يقبلون قبول العذر ما لم يكن ظرفا قاهرا،

ومع ذلك فإن كل من شملهم الحوار الفكري واقتنعوا بنتائجه وتم الإفراج عنهم بموجب تلك النتائج لم يعد أي منهم إلى ما كان عليه من قبل ولم يحدث أي حادث إرهابي خلال السنوات الثلاث المذكورة، وإن عاد أي منهم في الوقت الراهن فهو بسبب الرعاية اللاحقة وكان نجاح هذه التجربة وما تحقق من أمن واستقرار في اليمن محل إعجاب وتقدير العالم واستياء النظام لما في ذلك من تفويت الفرصة على كل من كانت لديه رغبة في استخدام «القاعدة» ورقة لتخويف الآخرين بقصد الحصول على مزيد من الدعم المادي والعسكري والأمني وابتزاز الخزينة العامة، فسارع بعض رموز النظام إلى الحديث عن رجوع بعض من شملهم الحوار إلى ممارسة العنف، وهذا غير صحيح فالذين رجعوا هم أولئك الأشخاص الذين تم التفاهم معهم بواسطة بعض القيادات العسكرية والأمنية ولم يخضعوا لحوار فكري ثم أوقف البرنامج في نهاية 2005،

على خلاف ما جرى في المملكة العربية السعودية فحينما توفرت الإرادة السياسية صدر قرار إنشاء مركز المناصحة وتشكيل اللجنة وتم توفير الإمكانات اللازمة للمركز وتوجيه وسائل الإعلام الحكومية بإجراء المقابلات والمناقشات والحوارات عبر وسائل الإعلام وإعداد الكتب والبرامج والمطويات والإصدارات وتنظيم حملة السكينة العامة ودعمها ماديا ومعنويا وتشجيع واستيعاب العائدين من خلال مشاريع تعليمية وتدريبية وترفيهية وتنموية، وعندما رجع بعض من شملتهم المناصحة إلى العنف ظهر عبر وسائل الإعلام حينذاك الأمير نايف بن عبد العزيز، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، مدافعا عن برنامج المناصحة،

وقال إن رجوع بعض من شملتهم المناصحة لا يؤثر على سلامة البرنامج وأكد استمرار المملكة في برنامج المناصحة، ويتضح من خلال المقارنة بين اليمن والمملكة وجود الإرادة لدى القيادة السياسية للمملكة لمكافحة الإرهاب وعدم وجود هذه الإرادة لدى القيادة اليمنية، حيث لم يصدر قرار منها بإنشاء مركز الحوار وتشكيل اللجنة، وإنما حدث تكليف شفهي ولم يتم توفير الإمكانات اللازمة لها، فقد عملت أنا وزملائي بشكل طوعي وجهود ذاتية ولم تقم الجهات الإعلامية والثقافية والإرشادية بأي جهد يذكر في مواجهة التطرف، وكان اهتمام وسائل الإعلام العربية والإسلامية والدولية بتجربة الحوار في اليمن أكثر من اهتمام وسائل الإعلام اليمنية، والأغرب من ذلك أنه عندما كنت في وزارة الأوقاف تقدمت بمشروع استراتيجية لترسيخ الوسطية ونبذ التطرف ولم تحظ بأي دعم ولم يضف إلى موازنة الوزارة ريال واحد لهذه الاستراتيجية.

* ما هو تفسيركم لتنامي نشاط التنظيم في اليمن في الآونة الأخيرة وظهوره العلني واستيلائه على مناطق بأسرها؟

- هناك أسباب عدة منها: عدم وجود إرادة سياسية لدى النظام السابق لإنهاء الإرهاب في اليمن، وغياب التربية الوطنية والأمن الفكري لتحصين الشباب من الأفكار المتطرفة، والانفلات الأمني وخروج عدد من المحافظات والمديريات عن سيطرة الدولة منذ ثلاث سنوات، ورغبة النظام في انتشار «القاعدة» واستمرار العمليات الإرهابية للقضاء على الحراك السلمي الوحدوي في المحافظات الجنوبية والشرقية أولا ثم ثورة التغيير تحت مبرر مكافحة الإرهاب، وتعاون بعض القيادات العسكرية والأمنية في تسليم مدن جعار وزنجبار ورداع لـ«أنصار الشريعة» وتمكينها من الاستيلاء على الأسلحة والعتاد العسكري الذي كان موجودا في معسكر الأمن المركزي ومصنع الذخيرة في أبين والكتيبة المشتركة في دوفس وأسلحة أخرى شجعتهم على الاستمرار في المواجهات العسكرية،

وعطاء «القاعدة» حجما أكبر من حجمها من خلال الخطاب الإعلامي والسياسي للنظام لتخويف الغرب ودول الجوار من خطر «القاعدة» في اليمن بهدف الحصول على مزيد من الدعم الاقتصادي والأمني والعسكري، وإيقاف برنامج الحوار وما ترتب عليه من فقدان الأمل لدى أولئك الأشخاص في إمكانية العيش بسلام إذا ما تخلوا عن العنف، وانقسام الجيش والأمن وغياب العقيدة العسكرية الصحيحة لدى الجيش والأمن.. فقد كان الجيش جيش الرئيس والأمن أمن الرئيس فالجيش والأمن الوطنيان لا يدافعان عن الأشخاص بل عن الأوطان والقيم والمثل العليا، والضربات الاستباقية غير الموفقة والاستخدام المفرط للقوة في غير محله وما ترتب عليه من قتل النساء والأطفال والشيوخ في المعجلة أبين وقتل أمين عام المجلس المحلي بمحافظة مأرب.. أكسبت «القاعدة» تعاطفا شعبيا، والتدخل العسكري الأميركي المباشر والمعلومات غير الصحيحة التي تقدم إليهم من الجانب اليمني.

وضمن الأسباب أيضا: بعض رموز النظام السابق يسعون إلى تحويل اليمن إلى صومال آخر نكاية باليمن ودول الجوار، وعدم اتخاذ الإجراءات القانونية ضد الأشخاص الخارجين على القانون ومن ساعدهم في الاستيلاء على الأسلحة والعتاد العسكري، وعدم تعاون الكثير من المواطنين في المحافظات الجنوبية والشرقية مع السلطة في مواجهة «القاعدة» بسبب سياساتها وممارساتها في تلك المحافظات وعدم وفائها بالتزاماتها في إصلاح الأوضاع ووعودها التي قطعتها للأشخاص الذين وقفوا معها خلال عشرين عاما مضت،

واستغلال «القاعدة» لبعض المناطق المحرومة من الخدمات الأساسية والمشاريع التنموية رغم امتلاكها مقومات اقتصادية نفطية وزراعية وثروة سمكية، وغياب المعلومات الصحيحة عن نشاطها وتحركاتها نتيجة الصراع القائم بين جهاز الأمن القومي والأمن السياسي والاستخبارات العسكرية وما أشيع مؤخرا من وجود تنسيق بين بعض قيادات الأمن القومي وعناصر «القاعدة» لتصفية بعض ضباط الأمن السياسي واستهداف عدد كبير من ضباط الأمن السياسي ومقاره من دون غيره، وهروب عدد من المطلوبين أمنيا بسبب انتمائهم لتنظيم القاعدة من المملكة العربية السعودية إلى اليمن نتيجة للسياسات المتبعة والإجراءات الصارمة التي اتخذتها المملكة لمكافحة الإرهاب وعدم وجود ذلك في اليمن، وضعف التأهيل والتسليح للجيش والوحدات الأمنية بشكل عام واقتصاره على الوحدات التي تحت قيادة أقارب الرئيس السابق.

* عندما كنتم رئيسا للجنة الحوار مع هذه الجماعات، هل لمستم جدية لدى نظام الرئيس السابق علي عبد الله صالح في القضاء على ظاهرة الإرهاب؟

- لم تكن هناك جدية لدى نظام صالح للقضاء على الإرهاب لعدم وجود إرادة سياسية بسبب رغبة بعض رموز النظام السابق في استمرار العمليات الإرهابية للقضاء على الحراك السلمي في الجنوب أولا ثم ثورة التغيير السلمية ثانيا تحت مبرر مكافحة الإرهاب، هذا من جهة، ومن جهة أخرى، تخويف دول الجوار والغرب من خطر تنظيم القاعدة بهدف الحصول على مزيد من الدعم الاقتصادي والأمني والعسكري.

* بعيدا على انشقاقكم عن نظام صالح، هل فعلا لعب دورا في دعم ورعاية هذه الجماعات؟ وكيف؟

- دأب النظام خلال 33 عاما على خلق الأزمات وإذكاء الخلافات القبلية والصراعات والتناقضات السياسية للاستفادة منها في الاستمرار في الحكم تجسيدا لمبدأ «فرّق تسد»، أما عن علاقة نظام صالح ودوره في دعم هذه الجماعات فهناك وقائع عديدة تشير إلى تلك العلاقة منها: حصر التواصل مع المفرج عنهم بأقارب الرئيس ومقربيه، وإيقاف التحقيق في حادثة استهداف السفارة الأميركية في صنعاء عام 2007، وعدم الاهتمام بالتقرير الذي رفعناه إلى الرئيس في 15-2-2009، عن الأوضاع في محافظة أبين والذي أشرنا فيه إلى وجود عصابة مسلحة قامت بنهب الممتلكات العامة والخاصة بمدينة جعار وقامت بإعدام 5 أشخاص خارج إطار القانون، وذكرنا في التقرير أن تلك الممارسات تنذر بخطر قادم وأوصينا باتخاذ الإجراءات القانونية للتحقيق في وقائع النهب والقتل وتقديم المتهمين للعدالة وإجراء بعض الإصلاحات الإدارية والأمنية ولم يتحقق من ذلك شيء بل تم طلب أفراد تلك العصابة إلى صنعاء وعقد لقاء بينهم وبين بعض رموز النظام في دار الرئاسة،

ولا ندري ما الذي دار في ذلك اللقاء ثم صرفت مكافأة لكل واحد منهم وعادوا إلى محافظة أبين سالمين غانمين، وأيضا دخول جماعة «أنصار الشريعة» إلى مدن جعار وزنجبار بمحافظة أبين واستيلاؤهم على ما كان في معسكراتها وإداراتها من أسلحة من دون مقاومة تذكر من الجهات الأمنية والعسكرية التي كانت مرابطة هناك، واستمرار «اللواء 25» في المقاومة والمواجهة مع تلك الجماعة لمدة 3 أشهر تقريبا من دون تقديم أي دعم له من قيادة المنطقة الجنوبية والسلطات المركزية، وتمكين جماعة «أنصار الشريعة» من دخول مدينة رداع والاستيلاء عليها من دون مقاومة، والاعتداء على الكتيبة المشتركة بمنطقة دوفس وما ترتب عليه من قتل وأسر للجنود والاستيلاء على كمية كبيرة من الأسلحة والعتاد العسكري، والاعتداء الأخير على موقع عسكري في منطقة الملاح بمحافظة لحج.. كل هذه الوقائع تثير تساؤلات عدة حول علاقة النظام السابق بهذه الجماعة، وتكرار هروب السجناء المشتبه بانتمائهم لـ«القاعدة»، وإذا جرى تحقيق محايد فستتضح حقيقة هذه العلاقة.

* إلى أي مدى تمكنت «القاعدة» من اختراق القوات المسلحة والأجهزة الأمنية اليمنية؟

- حالة الانقسام في الجيش والأمن وغياب العقيدة العسكرية الصحيحة وانخفاض الروح المعنوية وغلاء المعيشة وتدني مستوى دخل الفرد.. أسباب تجعل الجيش والأمن عرضة للاختراق غير أن الأفكار المتطرفة مرفوضة لدى الشعب اليمني عموما والجيش اليمني خصوصا، وما حدث في أبين ورداع لا يعبر عن حقيقة اختراق، ولكن ربما عن تقصير أو توجيهات صدرت إليهم بالتغاضي عن توسع «القاعدة»، أما حادثة دوفس الشنيعة فننتظر نتائج التحقيق فيها.

* سبق أن فر العشرات من سجناء «القاعدة» من معتقلات المخابرات في صنعاء وعدد من السجون في أكثر من محافظة.

- تكرار عملية الهروب تثير تساؤلات عدة حول كل عملية من تلك العمليات، وإن كان بعض المحللين لا يستبعدون وجود تعاون من بعض مسؤولي تلك الجهات بإيعاز من بعض القيادات العسكرية والأمنية.

* من واقع خبرتكم وتجربتكم السياسية، من أين يتم تمويل عمليات «القاعدة» في اليمن برأيكم؟

- كانت عمليات التمويل خارجية إلى أن تمكنت جماعة «أنصار الشريعة» من الاستيلاء على ممتلكات عامة وخاصة وأسلحة ومعدات عسكرية.

* جرت في الفترات الماضية، ومؤخرا، عمليات سطو على أموال بنوك ومرتبات موظفين حكوميين واتهمت «القاعدة» بالوقوف وراء تلك العمليات، فهل تعتقدون أنها يمكن أن تلجأ إلى السطو والسرقة لتمويل عملياتها؟

- كانت استراتيجية «القاعدة» قائمة على استهداف غير المسلمين والمصالح الغربية، وخاصة الأميركية والأوروبية، ولم يكن اليمنيون وأموالهم هدفا لـ«القاعدة» في يوم من الأيام، غير أن طبيعة تكوين جماعة «أنصار الشريعة» مختلفة عن تكوين تنظيم القاعدة، فقد ضمت جماعة «أنصار الشريعة» في عضويتها خليطا من الناس منهم المتأثر بـ«القاعدة» وأفكارها ومنهم من كان مع الحراك المسلح ومنهم من كان من أنصار النظام السابق ومنهم من جاء من خارج اليمن، لذلك فإن هذه الجماعة قد سلكت مسلكا مغايرا لتنظيم القاعدة في الحصول على الأموال من خلال أعمال النهب والسطو.

* ساهمت الولايات المتحدة في إنشاء وتدريب قوات مكافحة الإرهاب في الجيش اليمني وقوات الأمن، فهل تعتقدون أن هذه القوات قادرة على خوض هذه المعركة على الأرض؟

- طبعا، ساهمت الولايات المتحدة الأميركية في تدريب وحدات من الحرس الجمهوري والأمن المركزي على سبيل الحصر وقيادة هذه القوات بيد أقارب الرئيس ولم يلمس الناس أثرها على الواقع وربما استخدمت في غير الأهداف التي دربت من أجلها، ولو كانت قادرة على خوض المعركة على الأرض لما احتاجت الولايات المتحدة الأميركية إلى التدخل العسكري بموافقة من الحكومة اليمنية.

* لكن هناك من يعتقد أن العقيدة العسكرية للجيش اليمني ليست المطلوبة بسبب الولاءات في هذه المؤسسة، الأمر الذي ينعكس على أدائها.

- انقسام الجيش وغياب العقيدة العسكرية الصحيحة واختزال الوطن في شخص الرئيس واعتبار الجيش جيش الرئيس والأمن أمن الرئيس وانخفاض الروح المعنوية.. من أهم أسباب تدني مستوى الأداء وتحقيق الانتصارات للجماعات المسلحة يوما بعد يوم.

* ما هو الحل - من وجهة نظركم - للقضاء على التنظيمات الأصولية في اليمن؟ وهل ما زالت هناك إمكانية للحوار معها، أم أن الحل الأمني والعسكري هو الخيار الأفضل؟

- هناك فرق بين الإرهاب والأصولية، ولعلك تقصد «الإرهابية»، فمصطلح الأصولية جديد ومفهومه عند المسلمين يختلف عن مفهومه عند غيرهم، فالأصولية عند المسلمين تعني العودة إلى المنابع الصافية والمتمثلة في القرآن الكريم وصحيح السنة النبوية والاستفادة من تجارب الآخرين بما لا يخالف نصا قطعيا من كتاب أو سنة أو إجماع، ونحن متعبدون بما جاء في القرآن الكريم والسنة النبوية ولسنا متعبدين بأقوال الأئمة والفقهاء عملا بقوله تعالى «فإن تنازعتم في شيء فردوه إلى الله والرسول»، والرد إلى الله رد إلى كتابه والرد إلى الرسول رد إلى سنته، فهي مرجعية نصوص وليست مرجعية أشخاص، ولسنا متعبدين بأقوال علماء الدين كما هو الشأن بالنسبة لغير المسلمين.

أما بالنسبة للجماعات والتنظيمات الإرهابية فإن مكافحة الإرهاب ينبغي أن تسير على خطين متوازيين: الأول الحوار الفكري لاقتلاع الجذور الفكرية للتطرف والإرهاب، والثاني الأمني والعسكري ضد الخارجين على القانون من دون غيرهم، ويجب أن يكون الحوار أولا لأن القلم واللسان يصنعان ما تعجز عنه أحدث الأسلحة وأذكاها، وقديما قال سقراط «الكلمة مفتاح القوة».

* كيف تقرأون مخاوف شريحة واسعة في الشارع اليمني من سيطرة «الإسلاميين» على الحكم في اليمن من خلال الثورة أو العملية الديمقراطية؟

- ليس هناك ما يبرر المخاوف من وصول الإسلاميين إلى الحكم في اليمن أو في غيره ما داموا يؤمنون بالديمقراطية طريقا للوصول إلى الحكم، وأن وصولهم إلى الحكم كان عن طريق الانتخابات المعبرة عن الإرادة العامة للشعب، لكن البعض يريد الديمقراطية التي تضمن له الوصول إلى الحكم وتكفل له القضاء على معارضيه، وهذه ليست ديمقراطية ويجب أن نسلم بنتائج الديمقراطية وأن نحترم إرادة الشعوب، وأدعو جميع الأحزاب والجماعات الإسلامية إلى الاستفادة من تجربة حزب العدالة والتنمية في تركيا.

* ألا تعتقدون معي أن النظام السابق ما زال يحتفظ بخيوط عديدة للعبة السياسية، أم أنه «كرت محروق» كما هو في التعبير الدارج؟

- يجب التفريق بين الرئيس السابق وأقاربه وبين «المؤتمر الشعبي العام»، فعلي صالح قضى على تاريخه وأحرق أوراقه وأوراق بقية أفراد أسرته من خلال تمسكه بالحكم وقمع المظاهرات والاعتصامات السلمية وقانون الحصانة مهما حاول بعضهم التمسك بمواقعهم العسكرية، أما «المؤتمر الشعبي العام» فما زال شريكا في الحكم ولديه كتلة برلمانية مؤثرة وامتداد واسع في الساحة اليمنية، والمصلحة الوطنية تقتضي بقاءه من غير علي عبد الله صالح، وإذا أصر على استمرار قيادته لـ«المؤتمر» فسيخرجه من الحياة السياسية في أول انتخابات برلمانية أو محلية كما خرج هو.

* كيف توجزون مشكلات القضاء وحلولها في ظل المطالبات المستمرة باستقلاليته؟ وما هي المعوقات أمام ذلك؟

- مشكلات القضاء تاريخية وسياسية وقانونية وثقافية وإدارية ومالية واجتماعية، وقد قتلت هذه المشكلات بحثا ونقاشا، وهناك العديد من الخطط والبرامج المتعلقة بإصلاح القضاء وتحقيق استقلاله لكن المشكلة الكبرى التي وقفت وما زالت تقف أمام إصلاح القضاء واستقلاله هي عدم وجود إرادة سياسية لتحقيق هذه المطالب، ونتمنى أن توجد هذه الإرادة في ظل قيادة الأخ عبد ربه منصور هادي رئيس الجمهورية خلال الفترة الانتقالية، فإذا وجدت هذه الإرادة فستعمل على إيجاد رؤية موضوعية لإصلاح القضاء واستقلاله وتوفير الإمكانات اللازمة والإدارة القادرة على التنفيذ، وسيحقق ما لم يحققه من سبقه من حكام اليمن.

* اليمن إلى أين في تقديرات وقراءات القاضي حمود الهتار؟

- حققت ثورة التغيير السلمية الهدف الأول من أهدافها وبدأت عجلة التغيير في الدوران ولن تعود إلى الوراء، وإذا تمكن الرئيس المنتخب وحكومة الوفاق من ترسيخ الأمن وحل المشكلة الجنوبية في إطار الوحدة وتحسين المستوى المعيشي للمواطنين وإزالة المظالم وترسيخ النهج الديمقراطي، فإن مستقبلا زاهرا ينتظر اليمن.

المصدر : صحيفة " الشرق الأوسط " اللندنية .

تمت الطباعة في 2012/04/14 : الساعة 22:33

حد من الوادي 04-15-2012 12:39 AM


النظام اليمني والقاعدة خنجر الإرهاب في الجنوب ( عبدالله ناجي راشد)

الأحد, 15 أبريل 2012 00:21

لم يكن خنجر الإرهاب يضاعة اليوم المهداة من نظام صنعاء الى الجنوب فهي بضاعة الامس القريب وبذرة الحقد المتوقدة لنظام صنعاء ضد الجنوب منذ ما بعد الوحدة عام 1990م مباشرة .وهي ما تتواصل افعالها اليوم في ابين وكل مناطق الجنوب .

استخدم خنجر الإرهاب في بداية الأمر كقفازة لتخوين وإرهاب الخصوم للنظام القبلي التقليدي العسكرتاري العائلي للنظام في صنعاء وقد كانت ذرائع الإلحاد والشيوعية الملصقة زوراً بنظام الجنوب وشعبه هي مدخل الحشد والدعاية للقوى الظلامية والإرهابية في هجمتها ضد الجنوب وشعبه وهي تلك القوى التي تدربت في معاهد إسلاميه وكانت الرافد الأساسي للقوى الجهادية التي توجهت الى أفغانستان بذريعة محاربة الشيوعية والمد السوفياتي في البلدان الإسلامية وشكلت اليمن حينها منطقةترانزيت لتسهيل خروج الجهاديين الى افغانستان وغيرها .

وبعد عودة القوى الجهادية الى اليمن كانت حاجة النظام ماسة لهم لمواجهة خصومه وجعلهم الكتيبة الاولى لمواجهة المهمات الطارئة .



كانت اول عملية ارهابية تسند لهذه الجماعة هي اغتيال المعارض الجنوبي البارز رئيس حزب التجمع اليمني الدكتور عمر الجاوي في صنعاء عام1992م والتي راح ضحيتهار فيقه في النضال حسن علي الحريبي واصابة عمر الجاوي بجروح وخلال تلك الفترة الصراعية بين قوى التجديد والمدنيه من جهه والقوى التقليدية القبليه العائلية من جهة اخرى خلال عامي 1992,1993قامت تلك القوى و بدعم اجهزة النظام بعدد من العمليات الإرهابية في صنعاء طالت اكثر من 150 كادراً من الجنوب القوى التقدمية في الشمال وعلى راسهم العقيد ماجد مرشد عضو اللجنة المركزية للحزب الإشتراكي والقائد العسكري الكبير في وزارة الدفاع والذي قيل انه اعدم في معسكر للامن المركزي وتلتها اعمال ارهابية اخرى طالت رئيس الوزراء الجنوبي المهندس حيدر ابو بكر العطاس حين استهدف بقذيفة الى منزله ولكنه لم يصب باذاء وكذاء استهداف عضو المكتب السياسي للحزب الاشتراكي اين عام الحزب االإشتراكي السابق الاستاذ /علي صالح عباد مقبل في محاولة اغتيال في ابين من قبل عناصر إرهابيه عام 92م وكذا استهداف وزير العدل حينها عبد الواسع سلام والذي اصيب اصابة بالغه في عينه .

حينها كان يصر نائب الرئس الجنوبي علي سالم البيض بظرورة القبض على الإرهابيين ومحاكمتهم واتهم النظام بالتستر على الإرهابيين ، وكان رد الرئس علي صالح انه حتى وان كانت القاعدة او الإرهابيين في باب قصرالرئاسة فإنه لن يقبض على اي منهم .

وليس قريبا ولاهمية هذا الموضوع فقد كان بند القبض على الإرهابيين اول بند من بنود وثيقة العهد والإتفاق بين كل القوى الوطنية والتي رفضها صالح

واصر على بقائها البيض كاول فقرة في الوثيقة ولعدم جدية النظام في تنفيذ وثيقة العهد والإتفاق الموقعة في الإردن 20فبراير 1994م .

عاد صالح يتجهز للحرب لغزو الجنوب واعلانه للحرب في خطابه المشهور في ميدان السبعين 27-ابريل 1994م والذي كان خطاب اعلان للحرب الشاملة ضد الجنوب لينهي الوحدة المعقودة سلمياً بقوة الحرب وفرض الأمر الواقع على الجنوب .

لم تاتي الحرب ضد الجنوب الأ بعد ما اعد صالح العدة والعتاد واستقطب الى جانبه القوى الإرهابية والظلامية المتطرفة والتي كانت قد اعدت وشحنت بطابع العداء للجنوبيين والفكر المدني تحت ذريعة محاربة الملحدين والشيوعية في الجنوب ولا غرابة ان تصدر تلك القوى حينها فتوى لقتل الجنوبيين واستباحة ارضهم واملاكهم واعراضهم والتي لا زالت قائمة في ممارسة السلطة ضد شعب الجنوب الى اليوم ولم يلقوها او يقدموا إعتذار حولها .

بعد اجتياح الجنوب بالحرب عمل نطام صالح على ضرب كل البنى والمؤسسات المدنية الجنوبيه وانزل الفرق الوهابية والسلفية لتعبث في مساجد الجنوب وتجعل الدين المتسامح في الجنوب فرق وطوائف بهدف تمزيق المجتمع وتسامحه الديني والإجتماعي .

بعد ذالك اطلق عنان ا لإرهاب يعبث مرحا في الجنوب .

شجع النظام عمليات الإختطاف وكانت الدولة تتسامح او تدخل بمساومات مع الخاطفين والإرهابيين عداء عملية ارهابية واحدة قام بها زين العابدين المحضار بخطف أجانب في ابين وحكم عليه بالإعدام بتهمة الإرهاب وقد قال اثناء محاكمتة ان النظام بعد ان استخدمنا ضد الجنوب يقوم الآن بإعدامنا ، وقد ذكر اثناء محاكمته بانه اقدم على عملية الإختطاف للاجانب وفقاً لفتاوى من عبد المجيد الزنداني وعمر احمد سيف وناصر السنباني وتلك العناصر كانت من أعمدة النظام والمسخر للدين في خدمة الحاكم ، واعدم المحضار لأنه جنوبي وكشف طبيعة اللعبة

تواصلت بعدها عمليات القتل والإختطافات وخصوصاً في محافظات الجنوب الذي سرب اليها الإرهاب ، وقد كانت ابرز عملية قامت بها القاعدة هي الهجوم وتفجير المدمرة الامريكية ( كول) في ميناء عدن والذي راح ضحيتها 17جندياً امريكياً واصابة 28 آخرين وذلك في 12 اكتوبر 2000م . ولرغبة النظام ومباركته لتلك العملية صرح احد اعمدة النظام رئيس حزب الاصلاح المرحوم عبدالله بن حسين الا حمر صرح لصحيفة الايام عام 2001م ان الهجوم على كول هو عبارة عن ردة فعل ضد الاعتداءت والغطرسة الامريكية، بما يعني مباركة النظام وعدم ممانعته لمثل تلك الاعمال لإرهابية ، وقد ثبت ذلك بان الاجهزة الامنية قد ساعدة على خروج متكررلعناصر القاعدة والمتهمين بافعال ارهابية من السجون ن فقد تم هروب اكثر من 10افراد من المتهمين على ذمة كول من السجن عام 2003م وفي العام 2006م هرب عدد من العناصر الإرهابية من سجن في صنعاء منهم حزام مجلي وقاسم الريمي وغيرهم .

وهناك عمليات ارهابيه اخرى قامت بها القاعدة في الجنوب منها الهجوم على ناقلة النفط لامبرج في ميناء المكلاء بحضرموت في 16 اكتوبر 2002م وفي 15مارس 2009 تم اختطاف عدد من الاجانب وفي 22ديسمبر 98م تم اختطاف عدد من الاجانب وقتل منهم 4 والغريب في الامر ان فريق التحقيق الدولي الذي كان مكلف بالتحقيق في الحادثة قد تعرض هو الاخر لعملية ارهابية في طريقه الى حضرموت ،تركيز النظام والقاعدة على العبث بالجنوب يثبت الحقائق المبيته ضده رغم ان هناك مناطق خصبة للارهاب في مناطق الشمال كالجوف ومارب وارحب وغيرها . ولذلك كانت عمليات الارهاب بقصد موجهة ضد الجنوب في ضل غياب الإجراآت وقد صرح الشيخ عبد الله بن حسين في مقابلة له في الشرق الاوسط عام 1999م حين سئل متى سينتهي الإرهاب من اليمن قال:عندما تتخذ أجهزة الأمن الإجراآت الحازمة والصادقة ضد الإرهابيين والمجرمين بما يثبت تواطؤ الامن مع عمل الإرهاب.

هناك ايضاً تقارير شهيره تثبت علاقة النظام اليمني بالإرهاب فقد اشارة تلك التقارير عن ايمن الظواهري قائلاً ان الرئس صالح طلب منه تزويده بعدد من الجهاديين في العام 2008م ، طلب صالح للمجاهديين في تلك الفترة التي يشهد فيها الجنوب حركة نضالية سلميه مطالبة بفك الارتباط عن صنعاء

،وقد لجاء صالح في هذه الفتره الى جلب عدد من عناصر القاعدة والماجورين الى صتعاء بهدف ضرب الحراك الجنوبي ، يثبت ذلك ما قاله خالد

عبد النبي في مقابلة له في 7/فبراير 2009م قال ان الذين حضروا الى صنعاء هم من اجهزة الامن والاستخبارات ومنهم صعاليك في الشوارع والاسواق ان سياسة مكافحة الإرهاب في اليمن هي سيا سة هزلية تشمل إطلاق سراح الإرهابيين المدانيين والتظاهر بانهم مسجونين وغيرها من الحيل التي تحاول خداع الراي العام وقد جند صالح العديد من الارهابيين في حربه ضد الجنوبيين وصعدة .

وعلى الصعيد ذاته فقد كانت مسرحية الحوار هي احد الفرص الذي اتخذها النظام للحفاظ على اعضاء القاعدة فقد اشارت نوفاك : ورغم ما كانت تقوم السلطة من حوارات مع الإرهابيين والمتطرفين بغرض اصلاحهم ما هي الا لعبة لإبعاد الرهابيين عن العقاب وخداع الراي العام وجعلها جاهزة للاستخدام في اي مهمات قادمة .

اما وزير الاوقاف السابق حمود الهتار والذي كان مكلفاً في الحوار مع العناصر المتطرفة قال في جريدة الشرق الاوسط في 14/4/2012 م قلا : إن صالح استخدم القاعدة لغرض القضاء على الحراك الجنوبي ، وفي رده عن عدم جدوى الحوار قال: ان الحوار والحرب ضد الإرهاب قد تأخر بسبب عدمة الإرادة السياسية للنظام مشيراً الى التعاون في تهريب المتهمين من السجون.

ولو نعيد الذاكرة الى صالح فصالح ليس منجما ولا ضارب فال حين قال ان الجنوب ستكون بيد القاعدة اذا انتهى نظامه ، ذلك ليس اعتباطاً لقد كان مدركا للاوراق التي يلعب بها من خلال القاعدة فقد لاحظنا الدعم المادي واللوجستي لها في ابين حين سلمت الوية وكتائب عسكريه مواقعها واسلحتها الثقيلة الى القاعدة ، واصبح القاعدة اليوم في ابين تملك الدبابات وراجمات الصواريخ وخرجت القاعدة عن عملياتها المعتادة في تفجير اهداف واستهداف شخصيات الى قوة تقوم بعمليات قتاليه نظاميه واحتلال مديريات كامله كما حصل في الهجوم مؤخراً على مدينة لودر في فبراير الحالي.

كما لا نستغرب العمليات التي قامت بها القاعدة في عدن في عمق قواعد القوات العسكرية والامنية مثل ضرب معسكر بدر بجانب مطار عدن ومعسكر البحرية والسجن المركزي بالمنصورة في الشهر المنصرم والحالي ودن ان يتم القبض على اي فردمن المهاجمين . وكانت هناك ايضا عملية ارهابية كبيرة اودت بحياة ثلاثين جندي في منطقة الملاح في الاسبوع الاول من ابريل 2012م.

وكانت العملية الاخيرة للقاعدة في 14/4في منطقة جعولة القريبة من مدخل عدن والتي اودت بحياة خمسة جنود وثلاثة من القاعدة عمليه نوعيه وجريئة تهدف من خلالها القاعدة الوصول الى عدن وخلط الأوراق على الحراك والسلطة الجديدة في اليمن .هذا ولا زالت القاعدة واللعب على اوراقها مجهولة التقدير للاو ساط المحلية والدولية ،ولا زال العقل المتنور متحيراً من الموقف الأمريكي في حربه على الارهاب هل هو موقف رسمي ام موقف تكتيكي يعزز ذالك علاقة امريكا مع صالح رغم الشكوك في مصداقيته في الحرب ضد الإرهاب ولكنهما في تقديري كانا الاثنين ولا زالا يلعبان اللعبه مهما كان الركل والضرب للكرة فهي لعبة مفضلة ومسلية لهما جميعاً

عبدالله ناجي راشد

باحث في الاعلام والراي العام

حد من الوادي 04-16-2012 12:11 AM


القاعدة ..من أين اتت؟

الخضر الحسني الأحد 2012/04/15 الساعة 04:02:27

فلنكن منصفين عندما نتحدثُ عن (امر) يتعلق بنشوء وتطور واستفحال وانتشار ما يسمى ب (القاعدة) في اليمن!

نعلمُ –نحنُ الاقربُ الى الاجهزة العسكرية والامنية في هذه البلاد- ان مصطلح (القاعدة) بما يحتويه من مفهوم ومعنى وفعل تدميري لكل ما هو جميل في الحياة ، انما استوردناه ، من خارج حدود الوطن الجريح.. لاسباب عديدة ومتعددة ومختلفة ، لعل ابرزها ، تضارب المصالح (الفئوية) الضيقة عند من رأوا ، ان (تأثيرهم ) السلطوي بات محكوما بقرارات دولية ومبادرات اقليمية! ..

فتحجيم دورهم السياسي ، جعلهم يتخبطون -يمينا وشمالا- ويبحثون عن شيء ، يمرقون من خلاله، الى اهدافهم وغاياتهم المريضة ، فوجدوا في (القاعدة) ما يلبي تلك الرغبات الجهنمية ، ولو ادى ذلك الى سحق محافظات بكاملها ، بمن فيها ، ومن عليها!

قد يقول (قائل) : لماذا نشطت (القاعدة) في بعض محافظات الجنوب ، دون غيرها ، ولماذا في هذا التوقيت بالذات؟

طبعا هذا تساؤل مشروع ، تفرضه وقائع وحقائق ، على الارض!
واجابة عليه اقول" نشطت (القاعدة) في الجنوب دون سواها من المحافظات اليمنية وفي هذا التوقيت الحرج والاستثنائي لاسباب عديدة ..دعوني افندها بالاتي:


اولا – لارباك العملية السياسية التي تمخضت عن المبادرة الخليجية

ثانيا- لوضع العالم كله ، امام حقيقة واحدة ، وهي اننا (موجودون) حتى وان تعثر سيرنا سابقا..

وسنعطل كل جهود (الخيرين) ما دامت تمس مصالحنا!
ثالثا-لتحويل الجنوب الى بؤرة (ارهابية) ساخنة لتمرير تلك الاهداف والمرامي الخبيثة!

رابعا- لضرب (الاحزاب) والاشخاص (العقائديين) المعارضين لنا –نحن الذين فقدنا مصالحنا في السلطة- بحيث كل يتهم الاخر بانه السبب في ادخال (القاعدة) الى الجنوب!

خامسا –لتوتير الاوضاع في اليمن عموما انطلاقا من بوابة الجنوب

سادسا-لفرض هيمنة (جهوية) او قبلية ، على بعض مناطق الجنوب

سابعا-لحرف الانظار عن النجاح الذي يتحقق يوما بعد يوم على ايدي اصحاب القرار الذين اتت بهم انتخابات 21 فبراير /شباط الماضي!

وهناك اسبابٌ كثيرة ، لا يتسع المجال لتعدادها ، قد نأتي على ذكرها ، في اطلالة قادمة ، بإذن الله تعالى

فكونوا معنا
القائم بأعمال رئيس تيار المستقلين الجنوبيين
صنعاء في 15/4/2012م

تمت الطباعة في 2012/04/16 : الساعة 00:06

حد من الوادي 04-16-2012 06:47 PM


الصورعلى الرابط التالي
المكلا اليوم | الصفحة الرئيسية

المكلا اليوم في جبهة القتال بلودر عصر اليوم

"اللودريين" يشتبكون مع القاعدة وأنصار الشريعة عصراً ويعززون مواقعهم جنوباً

4/15/2012 المكلا اليوم / خاص


مهاجمة نقطة أهلية للمقاومة بسيارة مفخخة
تغطية خبرية خاصة لموقع المكلا اليوم

عدم التكافؤ بين شباب المقاومة في لودر والجماعات الإسلامية من حيث العتاد والسلاح أفرز إيمان لدى اللودريين بالدفاع عن مدينتهم بأسلحة شخصية اجترحوا بها انتصارات اسطورية خارقه تفردوا بها، ومع التطهير الشبه الكامل للودر من جماعات القاعدة وأنصار الشريعة تبقى اليقظة والاستعداد لشباب المقاومة والأهالي سمه يتمتعون بها ليل نهار كما قال لنا أحد مشايخ القبائل مع أنهم دفعوا ثمناً كبيراً من جرحى وقتلى في دحر المعتدين من أرضهم.


المدينة متماسكة ومترقبة بصد المحاولات والتكتيكات للجماعات الإسلامية التي تتبعها من مختلف الجهات إذ قام شباب المقاومة اللودريين نقاط أهلية تبعد عن المدينة كخطوط متقدمة ومراقبة ودفاعية لصد أي مجموعة من الجهاديين محاولة التسلل ومعاودة الهجوم ولأنها لم تستطع (أي الجماعات) اختراقها عملت على تفجير سيارة مفخخة اليوم الأحد في نقطة الحظن تابعة للأهالي شمال غرب المدينة أوقعت اصابتين واستشهاد شخصين من المقاومة.


وقال شاب مقاوم أن هذه العملية أثبتت عجز هذه الجماعات من المجابهة مع الشباب عقب ذلك استنفر اللودريين وعملوا على تمشيط محيط لودر بكل الاتجاهات عصر اليوم وتمكنوا من مواجهة جماعات أنصار الشريعة والقاعدة التي فرت باتجاه أمعين جنوباً وعلى مدخلها أشتبك الطرفان. وقال محمد عيدروس من قادة المقاومة: "معركة اليوم ما بعد العصر خلفت ثلاث اصابات في صفوفنا وأكثر من 12 إصابة في صفوف هذه الجماعات وقوع قتلى في صفوفهم أيضاً لم يحصى عددهم حتى الآن".


معاناة أيضاً تعيشها المدينة في ندرة مياه الشرب تحملها الناس وخففت عنهم قليلاً معونات مياه القنينات التي وصلت من مناطق في أبين وتحديداً من مواطني مكيراس وعن التعامل مع الجرحى والحالات الحرجة لأهالي لودر والمتطوعين من شباب المقاومة واللجان الأهلية الشعبية يقول المقاومين: "تنقل الحالات بصعوبة إلى عدن والبيضاء وصنعاء للعلاج لعدم توفر الامكانيات والكادر في مستشفى لودر الذي يعاني من أبسط الاحتياجات"، وعن معنويات السكان والمقاومين اللودريين يقول محمد عيدروس: "معنويات الناس هنا عالية جداً وأثبتوا اليوم في مواجهات وبأسلحة شخصية شجاعة وقوة والثبات والمقاومة طريقنا حتى استئصال هذه الجماعات وادعوا كل أبناء أبين الدفاع عن مدنهم وكل الشباب التطوع إلى جانب أهل لودر"، مضيفاً: "لو أننا نمتلك سلاحاً مثلما يمتلكون لدحرناهم عشرات الكيلو مترات".


"اللودريين" يواجهون دبابات وعربات مصفحة يمتلكها أنصار الشريعة والقاعدةو دمروا الكثير منها ومن فيها، اشتباكات الأمس بالقرب من الحمراء خلفت جرحى وقتلى في صفوف الجماعات بأكثر من 25، و5 بين جريح وقتيل في صفوف المقاومة الشعبية إلا أن هذه المعركة سدت ثغرة تحاول الجماعات التقدم منها.



بعد معارك عصر اليوم الأحد هل يأخذ الطرفان استراحة.. لا يبدو ذلك إذ شاهدنا أبناء أبين يعززون شباب متطوعين في النقاط الأهلية المحيطة بلودر كما تحاول الجماعات استعادة انفاسها.. وكما أن الاشتباكات على الأرض بين مد وجزر يقدم الإعلام الرسمي والحزبي وحتى قنوات عربية تلميعاً لأطراف الصراع في صنعاء وتظليلا للواقع على حساب دماء تهدر في أبين.

حد من الوادي 04-17-2012 01:28 AM


اليمن في الصحافة العالمية
أنصار الشريعة مقبلون


الثلاثاء 17 أبريل 2012 01:10 صباحاً

فرانس 24


في ظروف صعبة، وبموافقات مقيدة جداً للتصوير وإجراء اللقاءات الميدانية، تمكن موفدا فرانس 24 تاتيانا مسعد ونور الدين بزيو من الدخول إلى المنطقة الجنوبية من اليمن وبالتحديد إلى محافظة أبين حيث تسيطر مجموعة "أنصار الشريعة" التابعة لتنظيم القاعدة على منطقة مدينة جعار وما حولها فارضة فيها إمارتها الإسلامية التي دعتها "إمارة وقار".



بدأت جولة فرانس 24 من معسكر 31 مدرع في محافظة عدن، حيث فقد الجنود كثيراً من رفاقهم في معارك محافظة أبين المجاورة، معارك دارت بين الجيش اليمني وجماعة انصار الشريعة التابعة لتنظيم القاعدة في جزيرة العرب، والتي تكبد فيها الجيش اليمني خسائر فادحة.

القائد العسكري الجديد للمنطقة الجنوبية سالم قطن، ولتشجيع جنوده وشحن عزائمهم، استعان بمشايخ بينهم موفد الأزهر الى اليمن الشيخ علي نور الدين الذي اعتبر بأن الجنود اليمنيين على حق في قتالهم جماعات أنصار الشريعة لأنهم يدافعون عن الوطن، والأرض، والعرض والشرف. في خطاب ديني معزز بالمبادئ الإسلامية لإقناع الجنود بمواجهة مسلحين يقاتلون باسم الإسلام ذاته.

وفي حين رأى بعض الجنود أن العقبة الأساسية هي نقص الذخيرة في معاركهم ضد أنصار الشريعة، فقد قال قادتهم بأن اليمن بلد الأمن والاستقرار وأن الدولة اليمنية قوية ومجهزة ومسلحة لمواجهة أي عدو.

ومن الجهة الأخرى، سمح أنصار الشريعة لمراسلي فرانس 24 بالدخول إلى معاقلهم، وتصوير أميرهم في لقائه مع أسرى من الجيش اليمني وقعوا بقبضتهم. جلال بلعيدي أمير جماعة أنصار الشريعة في أبين توجه إلى أسراه باللوم على أنهم يقاتلون في صفوف نظام لا يحكم بشرع الله، في حين أن "الطيران الأمريكي والسعودي استباح الجو، والبوارج الأمريكية والبريطانية والفرنسية استباحت البحر".

أما الأسرى فقد اعتبروا أنفسهم ضحية لتخلي النظام عنهم، وأن قيادة الجيش جعلتهم فريسة سهلة لأنصار الشريعة، حيث دارت المعركة لمدة خمس ساعات دون أن تصل الإمدادات المطلوبة، بالرغم من أن الجنود أبلغوا قياداتهم بتحركات مريبة لزوارق في البحر دون أن تتعامل قيادة الجيش مع هذه المعلومات.

ولا يزال مصير الأسرى مجهولاً حيث يشترط الآسرون الإفراج عن معتقلين من تنظيم القاعدة محتجزين في سجون جهازي الأمن القومي والأمن السياسي، بينما يرفض النظام التفاوض معهم.

تراجع الجيش اليمني يعني تقدماً جديداً لأنصار الشريعة براياتهم السوداء، وهذا التقدم جعلهم يسيطرون سيطرة كاملة على مدينة جعار في ولاية أبين، وهي أول مدينة يسيطرون عليها كاملة حيث غيروا اسمها لتصبح "إمارة وقار" وتحكم طبقاً للشريعة الإسلامية. حيث "هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر" تقف بالمرصاد لكل من يخالف تعليماتهم.

فالصلاة أصبحت إلزامية، والأسواق تخلو من المارة وقت الصلاة، وبعض التجار يطمئنون إلى وضع بضاعتهم في الشارع نظراً لأن عقوبة السرقة هي قطع اليد بحسب الشريعة، وهي التي طبقت ثلاث مرات منذ سيطرتهم على المدينة في آذار/ مارس من العام الماضي.

تمركزت عمليات التحقيق والاحتجاز والحكم في مكان واحد من قبل قاض عينته الجماعة وصار القضاء أسرع والعقوبة أشد.

ويحاول أنصار الشريعة كسب رضا سكان المنطقة لحثهم على البقاء فيها، حيث قبلوا أن توزع اللجنة الدولية للصليب الأحمر المساعدات الغذائية على اللاجئين عبر لجان شعبية مكونة من شباب جعار، بينما مندوب المنظمة الدولية يشرف على حسن سير عملية التوزيع الصعبة نظراً لكثرة المحتاجين ونزوحم إلى أماكن مختلفة. ولكي تتمكن المنظمة الدولية من العمل في محافظة أبين تتعامل مع جماعة أنصار الشريعة على أنها صاحبة السلطة هنا.

وفي عين المكان الذي توزع فيه المساعدات الغذائية، والذي كان مدرسة، يقف مدرس بدون تلاميذه. ويشرح لفرانس 24 عن سبب انتصار وتوسع أنصار الشريعة معتبراً فساد النظام السابق هو السبب الرئيس في هذه النتيجة التي قد تزداد سوءاً بانضمام شباب جدد كل يوم إلى تنظيم أنصار الشريعة ومواجهة جيش نظامي يبدو ضعيفاً ومنقسماً. فهل يتمدد نموذج جعار أو "إمارة وقار" ويتناسخ في مناطق أخرى؟.

* من تاتيانا مسعد ونور الدين بزيو

adenalghad.net/news/9963.htm

جميع الحقوق محفوظة لعدن الغد © 2012

حد من الوادي 04-22-2012 12:08 AM


مصدر : ضبط ضابط في الجيش اليمني متهم بتزويد القاعدة بذخائر دبابات

السبت 2012/04/21 الساعة 02:05:39
التغيير – صنعاء :

قالت صحيفة رسمية في اليمن اليوم السبت انها علمت من مصادر مطّلعة أن قائد المنطقة العسكرية الجنوبية اللواء سالم قطن أوقف ضابطاً عسكرياً يعمل في قيادة المنطقة الجنوبية وقام بتسليمه إلى جهاز الأمن السياسي بعدن للتحقيق معه في قضية تهريب قذائف مدفعية نوع (76) صنع غربي؛ حيث كان الضابط المحال إلى التحقيق قد قام بسحبها من المخازن التابعة لقيادة المنطقة إلى القاعدة الإدارية ويبلغ عددها (410) قذائف.

و نقلت صحيفة الجمهورية الصادرة من مدينة تعز عن مصادرها القول إن الضابط يدعى (ع, م, ح, ع) ويشتبه أنه سلّم هذه القذائف إلى عناصر “القاعدة” في أبين الذين باتوا يمتلكون أسلحة ثقيلة ودبابات غنموها بعد هجومهم على مؤخرة اللواء (31) مدرّع الذي كان يقوده “مقولة” في دوفس وقتلوا أكثر من مئة وخمسين جندياً من أفراده وأسروا اثنين وسبعين آخرين، كما استولوا على عتاد عسكري منه راجمات صواريخ ودبابات.

وكان جنود من اللواء (31) قد وجّهوا اتهامات إلى مهدي مقولة, قائد المنطقة الجنوبية السابق أنه زوّد “القاعدة” بالكثير من المعدّات العسكرية وقطع السلاح الثقيلة والمتوسطة قُبيل يوم من تسليم قيادة المنطقة العسكرية الجنوبية لخلفه اللواء سالم قطن, كما أكدت المصادر أن قيادة المنطقة الجنوبية مازالت تبحث عن قطع عسكرية أخرى أخرجت من مخازن قيادة المنطقة قبل (24) ساعة من موعد التسليم وتم تخزينها في أماكن مجهولة بعدن مازال البحث والتحرّي عن أماكنها جارياً من قبل الأجهزة الأمنية حتى اللحظة.

إلى ذلك قال مصدر أمني لـ “الجمهورية”: إن الأجهزة الأمنية في عدن تمكّنت قبل يومين من إلقاء القبض على اثنين من العسكريين المنقطعين عن العمل وهما (م,ح,ع,ج) و(ه,ص,أ,ه) في جوار نقطة القيادة حيث موقع العربات الصاروخية بمديرية خورمكسر ودخلوا عدن كنازحين؛ وأثناء التحقيق معهما اعترفا أنهما يعملان جواسيس لصالح “القاعدة” وأن أجهزة الأمن مازالت تتعقّب وترصد تحرّكات بعض العناصر التي تسلّلت من أبين إلى عدن تحت غطاء النازحين ويشتبه انتماؤها إلى “القاعدة”.

تمت الطباعة في 2012/04/22 : الساعة 00:04

حد من الوادي 04-23-2012 03:49 PM


"أنصار الشريعة" تحدد نهاية أبريل موعداً لإعدام 70 جندياً تم أسرهم جنوب اليمن

الإثنين 2012/04/23 الساعة 02:26:38

التغيير - صنعاء :

حدّدت جماعة (أنصار الشريعة) التابعة لتنظيم القاعدة في اليمن الاثنين، نهاية الشهر الجاري موعداً لإعدام نحو 70 جندياً أسرتهم في مواجهات مع الجيش اليمني في محافظة أبين جنوب البلاد، فيما من المتوقع أن تنطلق اليوم حملة عسكرية ضد القاعدة في زنجبار.

وقال مصدر يمني مطلع ليونايتد برس انترناشونال، إن "الجماعة قامت اليوم بالإعلان عبر مكبرات الصوت في مدينة جعار في محافظة أبين، أنه تقرر إعدام الجنود الـ70 الأسرى من الجيش نهاية شهر نيسان/ أبريل الجاري"، كما قامت بتوزيع ملصقات على جدران المنازل تعلن فيها قرار إعدام الجنود وموعده.

وعلّق مصدر عسكري على إعلان القاعدة نيتها إعدام الجنود الـ70 قائلاً ليونايتد برس إنترناشونال، إن "ما تقوم به الجماعة هو ردة فعل على الضربات الموجعة التي تقلتها خلال الأسبوعين الماضيين، وفقدانها لقيادات مهمة في التنظيم، بالإضافة إلى مصرع نحو 300 من مقاتليها على جميع جبهات القتال".

وأضاف المصدر أن "الساعات الأخيرة للتنظيم بدأت تلوح في الأفق عقب اعتماد المنطقة العسكرية الجنوبية لخطط ترمي إلى إنهاء التنظيم من جذوره، وستنطلق حملة عسكرية اليوم من قاعدة العند باتجاه زنجبار".

وأشار إلى أن "سلاح الطيران والبحرية اليمنية ستشارك في أعمال القتال في زنجبار"، مشيرا أن الحملة العسكرية الهدف منها السيطرة على مدينتي زنجبار وجعار ثم الإنتقال للسيطرة على بقية المدن الأخرى في محافظة أبين".

وكانت منظمات حقوقية يمنية حذّرت أمس السبت في بيان صحافي "من توجهات لدى جماعة أنصار الشريعة التابعة لتنظيم القاعدة في أبين، لتنفيذ إعدامات جماعية بحق 70 جندياً أسيراً في حال لم تستجب الحكومة اليمنية لمطالبهم في الإفراج عن معتقليهم في سجون الأمن السياسي والأمن القومي".

وناشدت المنظمات جماعة (أنصار الشريعة) حماية حياة الجنود الأسرى لديها والكف عن أي إعدامات خارج القانون.

( يو بي آي )

تمت الطباعة في 2012/04/23 : الساعة 15:47

حد من الوادي 04-25-2012 12:26 AM


الأوضاع الإنسانية: "أبين" الاف القتلى وعشرات الاف تشردوا
في أبين: مجازر ودمار والحكومة تبكي على أحياء الحصبة وصوفان


4/24/2012 المكلا اليوم / خاص

نازحون في عدن محرومين من الغداء والدواء
من العرب قدمت معوناتهم ومن العالم الصين


قرابة العام أو يزيد والجوع والموت والتشرد يفتك بأهل أبين مسلسل لم ينته بعد وصمت الحكومة ومعها العالم الأوروبي والأمريكي والعربي إزاء الأوضاع الأنسانية للاجئين أو من تبقى من أهل أبين المحاصرين في قراهم ومدنهم كرهائن معرضون من القصف لعنيف والموت جراء فعال الجماعات الإسلامية يفسر بضوء أخضر لمن يرغب في ثناء أبين.

في أبين يتعرض الناس لمجزر ة أبادة ولا تتحرك القوى السياسية التي تقتات على ألام الأمهات الثكالى وموت الأطفال وكبار السن، التدخل الغامض والهش لهذه القوى خصوصاً المشتركة بحكومة باسندوة بإستعراض أعلامي ليس إلا وفي الواقع تحاصر مؤدية ولودر من جماعات القاعدة وأنصار الشريعة التي سيطرت على المحافظة أمام تواجد نحو تسعة ألواية عسكرية تنتشر في أبين المحافظة أو الضربات الأمريكية بطائرات بدون طيار التي يزعم أنها فككت هذه الجماعات والعكس هو نمأها وتمددها..

الجميع ينظر لما يدور بصمت وهو ما يعني تمالؤ مع الجماعات لإنهاء ما تبقى من البشر والشجر في أبين، وما يثير الأستياء مستوى الأهتمام بأوضاع أحياء الحصبة وصوفان والدائري وهائل وقتال الحوثين والسلفيين وحرب القبائل والحرس الجمهوري في أرحب الذي يخلف تداعيات لا تذكر يهب أحزاب وقبائل ومنظمات مجتمع مدني ويهتز الأتحاد الأوروبي والأمم المتحدة والأمريكان والعرب ومشائخ الدين ومنظات الحقوق والصحافة والحكومة تستجدي المنظات الدولية وقوافل الإغاثة بحروب طواحين الهواء في تلك المناطق من صنعاء وما حواليها ويتراخون أمام قتل ودمار أبين من رئيس اليمن الذي ينتمي إلى هذه المحافظة إلى باسندوة رئيس الوزارء الذي تجف دموعه عند أبين ويذرفها عندما تحترب قبائل الأحمرين بصنعاء.

مدنيين قتلى وحكايات مروعة:

فقط خلال نصف شهر أبريل 2012م قتل في لودر ومحياطها من الأطفال والنساء والشباب وكبار السن 214 مواطن بموجب مصادر متعددة كما أن وخلال الأربعة الأيام الماضية نزحت 109 أسرة بإتجاه الحبيلين ردفان - عدن فراراً من قصف تنظيم القاعدة وأنصار الشريعة وإنقطاع المياة والكهرباء ونفاذ ما لديهم من الغداء مخلفين ورائهم الديار وما يمتلكون، وذكرت معلومات أن أسرتين فرتا مساء أمس الأول وجد أفرادها الـ19 وهم من الأطفال والنساء والشيوخ مقتولين على بعد ثمانية كيلو متر من لودر ومأساة أخرى أنقدها أعضاء من اللجان الشعبية وشباب المقاومة بمنطقة "سره" تمكنوا من إنقاذ أمراتين وثلاث فتيات وستة أولاد ورجل كبير فروا من لودر وتقطعت بهم السبل وكان على وشك الموت بعد مسير يومين من مكان إلى آخر تحاشياً لنقاط الجماعات وهم لا يمتلكون ماء أو غذاء.

وعلى الرغم من صمود شباب المقاومة اللودريين فأن تناقص كل شيء لديهم بما فيه ذخيرة بنادقهم فأن بصيصاً من الأمل بوصول قافلة غدائية وصحية إليهم من أهل عدن البارحة الخميس أعادة لهم المعنويات فيما حكومة الوفاق منشغلة بترتيبات أوضاع مراكز القوى العسكرية والقبلية في أحياء ومدن شمال اليمن ولم ترسل إلى لودر كما قال الشباب قنينة ماء وكأنها تقول أخرجوا من دياركم لا نستطيع إنقادكم، الكهرباء والماء أنتهى والمستشفى اليتيم يحتاج إلى علاج وجرحى لودر ينقلون بصعوبة ومنهم من يموت قبل الوصول إلى مشافي عدن أو صنعاء، وبلغ عدد الجرحى بالمدينة ومن أرسلوا إلى محافظات أخرى يزيدون على 175 جريح محتلف الأعمار أم الجتث التي تحللت وأخرى في طريقها لا يمكن أحصائها في قرى ووديان مديرية لودر ولا يعرف لأي طرف تتبع، ودفنت أعداد منها حيث وجدت فليس كل ذالك مجزرة وإبادة تتغافل عنها أجهزة الإعلام المحلية والعربية !.

قتل عشوائي وقصف منازل ومساجد وتشريد للناس:

أبين جعار وزنجبار وشقرة وقرى تتمد على طول الخط العام أضحت أطلال خالية من أهلها منازل مهدمة ومساجد مدمرة وعظام موا مثناترة وطرق أسفلتية تمتلئ بحفر جراء غارات الطيران وقصف الجماعات التابعة للقاعدة عشوائياً وإليات عسكرية معطوبة وسيارات مدنية محروقة تتبع مواطنين كان يفرون في مايو ويانيو من العام الماضي بعد دخول الجماعات المسلحة وإعلان زنجبار وجعار إمارتين إسلامية تخضع لولاية أبين.. حرب الإبادة على أبين من أطراف متعددة بدءً بمجزرة المعجلة التي خلفت قرابت ستين قتيل من غارة جوية إمريكية نهاية 2009م جلهم من ألأطفال والنساء مروراً بمجزروة خنفر التي حصدت 200 قتيل والالاف الفتلى في مدن زنجبار وشقرة والعرقوب وإغتيال العشرات من قادة وأفراد المقاومة الشعبية في مديريات أبين وقتل وأسر أكثر من 300 جندي حكومي خلال الشهرين الماضية في ذوفس ومناطق أخرى من قبل هذه الجماعات فضلاً عن قيام أبو هريرة الصناعي أمير أحد الجماعات بإعدام 34 شحصاً على يده في أكتوبر العام الماضي كما ذكرت تقرير صحفية.

النازحون من أبين في مهب الريح:

الأوضاع السيئة التي يعيشها النازجون في مدارس ومواقع في عدن ولحج تفتقر إلى أبسط شروط الأدمية إذ يعاني أكثر من 150 ألف مشرد من الاطفال والنساء والرجال والمرضى أصبحو بين ليلة وضحاها بدون شيء وعزجون عن أي شيء ومستوى الأهتمام لا يساوي شيء لا معونات لا علاج لا كل شيء حجم الدعم لهم منذ العام الماصي لا يساوي شيئاً أمام حصول آخرين في مناطق يمنية من عون وأهتمام بل حتى ما قدم من القليل للنازحين في عدن لا يسد رمق الأسر التي فقدت كل شيء ويذكر تقرير المفوضية العليا للأمم المتحدة شئون اللاجئين صدر في الأسبوع الأخير من مارس الماضي الأوضاع السيئة ومتطلبات النازحين من الغداء والدواء والأمور الأخرى وتبدو الصين وسلطنة عمان بارزة في تقديم معونات لهؤلاء النازحين وعملت الجمعية الخيرية الحضرمية في عدن على القيام بتوزيع المعونة العمانية.

أبين ما تبقى فيها هو مشهد الموت:

أين دعم الحكومة والدول العربية أين دعم المؤسسات والجمعيات الخبرية في اليمن ومحافظات الجنوب تحديداً التي صدعت رؤسنا بأرقام ألالاف الأطنان من المعونات المرسلة لفرق الصراع السياسي تحت غطاء إنساني أهل الخير والتجار أين العلماء والمشائخ الذين يدعون في المساجد لآخرين يتصارعون في محافظات الشمال ولا يدعون لأبين أين الكل من أبين قالها المواطن النازح أبو عبدربه ناجي بوجه شاجب وصوت مخنوق.. أصحيح أن ما يحدث في أبين دمار ومجازر أهلها يقاتلون لوحهم ويجعون وحدهم.. يشردون وحدهم يموتون وحدهم فالكل يتفرج على مشاهد الفناء والكل مشترك في قتل أبين ودفن أهلها.

حد من الوادي 04-25-2012 12:39 AM


الأوضاع الإنسانية: "أبين" الاف القتلى وعشرات الاف تشردوا
في أبين: مجازر ودمار والحكومة تبكي على أحياء الحصبة وصوفان


4/24/2012 المكلا اليوم / خاص

نازحون في عدن محرومين من الغداء والدواء
من العرب قدمت معوناتهم ومن العالم الصين


قرابة العام أو يزيد والجوع والموت والتشرد يفتك بأهل أبين مسلسل لم ينته بعد وصمت الحكومة ومعها العالم الأوروبي والأمريكي والعربي إزاء الأوضاع الأنسانية للاجئين أو من تبقى من أهل أبين المحاصرين في قراهم ومدنهم كرهائن معرضون من القصف لعنيف والموت جراء فعال الجماعات الإسلامية يفسر بضوء أخضر لمن يرغب في ثناء أبين.

في أبين يتعرض الناس لمجزر ة أبادة ولا تتحرك القوى السياسية التي تقتات على ألام الأمهات الثكالى وموت الأطفال وكبار السن، التدخل الغامض والهش لهذه القوى خصوصاً المشتركة بحكومة باسندوة بإستعراض أعلامي ليس إلا وفي الواقع تحاصر مؤدية ولودر من جماعات القاعدة وأنصار الشريعة التي سيطرت على المحافظة أمام تواجد نحو تسعة ألواية عسكرية تنتشر في أبين المحافظة أو الضربات الأمريكية بطائرات بدون طيار التي يزعم أنها فككت هذه الجماعات والعكس هو نمأها وتمددها..

الجميع ينظر لما يدور بصمت وهو ما يعني تمالؤ مع الجماعات لإنهاء ما تبقى من البشر والشجر في أبين، وما يثير الأستياء مستوى الأهتمام بأوضاع أحياء الحصبة وصوفان والدائري وهائل وقتال الحوثين والسلفيين وحرب القبائل والحرس الجمهوري في أرحب الذي يخلف تداعيات لا تذكر يهب أحزاب وقبائل ومنظمات مجتمع مدني ويهتز الأتحاد الأوروبي والأمم المتحدة والأمريكان والعرب ومشائخ الدين ومنظات الحقوق والصحافة والحكومة تستجدي المنظات الدولية وقوافل الإغاثة بحروب طواحين الهواء في تلك المناطق من صنعاء وما حواليها ويتراخون أمام قتل ودمار أبين من رئيس اليمن الذي ينتمي إلى هذه المحافظة إلى باسندوة رئيس الوزارء الذي تجف دموعه عند أبين ويذرفها عندما تحترب قبائل الأحمرين بصنعاء.

مدنيين قتلى وحكايات مروعة:

فقط خلال نصف شهر أبريل 2012م قتل في لودر ومحياطها من الأطفال والنساء والشباب وكبار السن 214 مواطن بموجب مصادر متعددة كما أن وخلال الأربعة الأيام الماضية نزحت 109 أسرة بإتجاه الحبيلين ردفان - عدن فراراً من قصف تنظيم القاعدة وأنصار الشريعة وإنقطاع المياة والكهرباء ونفاذ ما لديهم من الغداء مخلفين ورائهم الديار وما يمتلكون، وذكرت معلومات أن أسرتين فرتا مساء أمس الأول وجد أفرادها الـ19 وهم من الأطفال والنساء والشيوخ مقتولين على بعد ثمانية كيلو متر من لودر ومأساة أخرى أنقدها أعضاء من اللجان الشعبية وشباب المقاومة بمنطقة "سره" تمكنوا من إنقاذ أمراتين وثلاث فتيات وستة أولاد ورجل كبير فروا من لودر وتقطعت بهم السبل وكان على وشك الموت بعد مسير يومين من مكان إلى آخر تحاشياً لنقاط الجماعات وهم لا يمتلكون ماء أو غذاء.

وعلى الرغم من صمود شباب المقاومة اللودريين فأن تناقص كل شيء لديهم بما فيه ذخيرة بنادقهم فأن بصيصاً من الأمل بوصول قافلة غدائية وصحية إليهم من أهل عدن البارحة الخميس أعادة لهم المعنويات فيما حكومة الوفاق منشغلة بترتيبات أوضاع مراكز القوى العسكرية والقبلية في أحياء ومدن شمال اليمن ولم ترسل إلى لودر كما قال الشباب قنينة ماء وكأنها تقول أخرجوا من دياركم لا نستطيع إنقادكم، الكهرباء والماء أنتهى والمستشفى اليتيم يحتاج إلى علاج وجرحى لودر ينقلون بصعوبة ومنهم من يموت قبل الوصول إلى مشافي عدن أو صنعاء، وبلغ عدد الجرحى بالمدينة ومن أرسلوا إلى محافظات أخرى يزيدون على 175 جريح محتلف الأعمار أم الجتث التي تحللت وأخرى في طريقها لا يمكن أحصائها في قرى ووديان مديرية لودر ولا يعرف لأي طرف تتبع، ودفنت أعداد منها حيث وجدت فليس كل ذالك مجزرة وإبادة تتغافل عنها أجهزة الإعلام المحلية والعربية !.

قتل عشوائي وقصف منازل ومساجد وتشريد للناس:

أبين جعار وزنجبار وشقرة وقرى تتمد على طول الخط العام أضحت أطلال خالية من أهلها منازل مهدمة ومساجد مدمرة وعظام موا مثناترة وطرق أسفلتية تمتلئ بحفر جراء غارات الطيران وقصف الجماعات التابعة للقاعدة عشوائياً وإليات عسكرية معطوبة وسيارات مدنية محروقة تتبع مواطنين كان يفرون في مايو ويانيو من العام الماضي بعد دخول الجماعات المسلحة وإعلان زنجبار وجعار إمارتين إسلامية تخضع لولاية أبين.. حرب الإبادة على أبين من أطراف متعددة بدءً بمجزرة المعجلة التي خلفت قرابت ستين قتيل من غارة جوية إمريكية نهاية 2009م جلهم من ألأطفال والنساء مروراً بمجزروة خنفر التي حصدت 200 قتيل والالاف الفتلى في مدن زنجبار وشقرة والعرقوب وإغتيال العشرات من قادة وأفراد المقاومة الشعبية في مديريات أبين وقتل وأسر أكثر من 300 جندي حكومي خلال الشهرين الماضية في ذوفس ومناطق أخرى من قبل هذه الجماعات فضلاً عن قيام أبو هريرة الصناعي أمير أحد الجماعات بإعدام 34 شحصاً على يده في أكتوبر العام الماضي كما ذكرت تقرير صحفية.

النازحون من أبين في مهب الريح:

الأوضاع السيئة التي يعيشها النازجون في مدارس ومواقع في عدن ولحج تفتقر إلى أبسط شروط الأدمية إذ يعاني أكثر من 150 ألف مشرد من الاطفال والنساء والرجال والمرضى أصبحو بين ليلة وضحاها بدون شيء وعزجون عن أي شيء ومستوى الأهتمام لا يساوي شيء لا معونات لا علاج لا كل شيء حجم الدعم لهم منذ العام الماصي لا يساوي شيئاً أمام حصول آخرين في مناطق يمنية من عون وأهتمام بل حتى ما قدم من القليل للنازحين في عدن لا يسد رمق الأسر التي فقدت كل شيء ويذكر تقرير المفوضية العليا للأمم المتحدة شئون اللاجئين صدر في الأسبوع الأخير من مارس الماضي الأوضاع السيئة ومتطلبات النازحين من الغداء والدواء والأمور الأخرى وتبدو الصين وسلطنة عمان بارزة في تقديم معونات لهؤلاء النازحين وعملت الجمعية الخيرية الحضرمية في عدن على القيام بتوزيع المعونة العمانية.

أبين ما تبقى فيها هو مشهد الموت:

أين دعم الحكومة والدول العربية أين دعم المؤسسات والجمعيات الخبرية في اليمن ومحافظات الجنوب تحديداً التي صدعت رؤسنا بأرقام ألالاف الأطنان من المعونات المرسلة لفرق الصراع السياسي تحت غطاء إنساني أهل الخير والتجار أين العلماء والمشائخ الذين يدعون في المساجد لآخرين يتصارعون في محافظات الشمال ولا يدعون لأبين أين الكل من أبين قالها المواطن النازح أبو عبدربه ناجي بوجه شاجب وصوت مخنوق.. أصحيح أن ما يحدث في أبين دمار ومجازر أهلها يقاتلون لوحهم ويجعون وحدهم.. يشردون وحدهم يموتون وحدهم فالكل يتفرج على مشاهد الفناء والكل مشترك في قتل أبين ودفن أهلها.

حد من الوادي 04-25-2012 10:34 PM


مصدر عسكري: لاتستطيع القوات دخول زنجبار والسيطرة عليها

أبين "الأمناء" خاص:

قال مصدر عسكري في جبهة أبين إن الألوية المقاتلة تستطيع الدخول إلى أجزاء كبيرة من زنجبار. وأضاف المصدر ردا على سؤال عن الأسباب التي تحول دون ذلك، بأن "القوات العسكرية لا تستطيع البقاء فيها أو السيطرة عليها بصورة كاملة لعدم وجود قوات منظمة تحل محل القوات العسكرية المقاتلة..

وبالتالي فإن الحديث عن السيطرة على زنجبار سابق لأوانه في ظل المعطيات التي تفرضها وقائع الأرض".

ووصف المصدر أنصار الشريعة بأنهم "يمتلكون العتاد العسكرية ويستطيعون التنقل من موقع إلى آخر ومهاجمة القوات العسكرية"، مضيفا أن "مثل هذه المعارك لا أحد يستطيع التنبؤ بمدى فترة استمرارها".

حد من الوادي 04-26-2012 12:08 AM


الدبلوماسي المخطوف

عبد الرحمن الراشد الأحد 2012/04/22 الساعة 10:05:27


إلى أن اتصل هاتفيا مشعل الشدوخي، وهو سعودي في تنظيم القاعدة من الذين تلاحقهم الأجهزة الأمنية السعودية، لم يكن مؤكدا من الذي خطف نائب القنصل السعودي في محافظة عدن اليمنية. عبد الله الخالدي خُطف منذ نحو ثلاثة أسابيع في ظروف خطرة يعيشها اليمن، هي الأسوأ منذ نصف قرن، حيث تمزقه حالة عصيان أعلنها أقارب ومحسوبون على الرئيس السابق علي عبد الله صالح، ورغبة الحوثيين في توسيع مناطق نفوذهم، وهناك الانفصاليون الجنوبيون الذين يريدون بناء دولتهم مستغلين تعسر ولادة النظام الجديد في صنعاء. والأخطر حالة الحرب التي يشنها تنظيم القاعدة، الذي استولى على مدينة لودر ثم أخرج منها بالقوة، ولجأ إلى قرى أخرى في محافظة أبين وفي مناطق متعددة.

ومع أن الحرب على التنظيم خارج التغطية التلفزيونية فإنها مستمرة تقريبا بشكل شبه يومي، حيث قتل نحو مائتين من التنظيم قبل نحو أسبوع. وقبلها قتل ثلاثة من «القاعدة» بطائرة استهدفتهم، الأرجح أنها كانت عملية أميركية. ورد التنظيم بقتل أربعة من العسكريين اليمنيين في اليوم التالي. وكانت «القاعدة» قد انتقلت إلى اليمن مع مئات من مقاتليها من أفغانستان وإيران، ومن الصومال حيث تعرضوا هناك لهزائم متلاحقة حديثا، وكذلك من السعوديين الفارين بعد هزيمتهم في المملكة.

أما لماذا سرد كل هذه المعلومات.. فهو للتذكير بأننا أمام خطر ينمو. وبعض المعلقين اليمنيين يهونون من المشكلة معتقدين أن «القاعدة» واجهة وذريعة افتعلتها جماعة الرئيس المخلوع لبث الفوضى في اليمن. وأنا أتفق معهم أن الرئيس السابق، أو جماعته، سيسعون لخلق فوضى في البلاد، مع أن هذه حماقة كبرى لأنهم سيخسرون بسببها كل شيء في النهاية. إنما «القاعدة» ليست فزاعة بل حقيقة، وهي تنتشر اليوم في اليمن مستغلة ضعف السلطة المركزية، وما خطف الدبلوماسي السعودي إلا رسالة للجميع بعنوانها الجديد..

اليمن، والذي لم يعد أفغانستان أو باكستان. ولن يستطيع اليمنيون التخلص من هذا السرطان إلا بإدراك خطورته ومحاربته كتنظيم حقيقي قادر فعلا على الانتشار بفضل فكره الديني المتطرف للتجنيد وجمع الأموال، وبدعم أطراف خارجية منها إيران التي وسعت نشاطها ضمن سياستها للتضييق على خصومها مثل السعودية، ومحاولتها الهيمنة على اليمن.

ومع أننا ندرك من التجارب الماضية أن التنظيم الحديدي مهما تغلغل وكسب مواقع على الأرض فإنه سيفشل في إقامة دولة له، فإن هذا التنظيم قد ينجح في تخريب الأرض.. بسببه تم حرق أفغانستان، ولا تزال باكستان، الدولة الكبرى، في فوضى. تسببت «القاعدة» في حرب أطرافها مثل إيران والولايات المتحدة وعشرات الدول المختلفة، ولا تزال مشتعلة إلى اليوم. هذا ما نخشاه في اليمن، أن يتحول إلى أرض حروب لا تنتهي.

وفي ظل ضعف السلطة المركزية فإن للقبيلة في اليمن الدور المهم في تثبيت الأوضاع، وقد تكون الذراع المحلية الطويلة لردع «القاعدة» وطردها، في وقت أنهكت فيه القوات المسلحة اليمنية من المواجهات العديدة الماضية. في وقت يفترض أن يدرك فيه الجميع أهمية تعزيز السلطة المركزية ودعمها بشكل عاجل وسد الطريق أمام محاولة تمزيق اليمن.

[email protected]
"الشرق الاوسط"

حد من الوادي 04-26-2012 12:12 AM


اليمن والقاعدة: غياب الدولة وانفلات الحرية

علي سعد الموسى الأحد 2012/04/22 الساعة 10:12:15


الظل الذي تختبئ خلفه القاعدة في اليمن لم يكن بالجبال أو الكهوف مثلما هو في أفغانستان، بل هو في غياب المفهوم الأدنى للدولة والانفلات الأمني وعدم وجود أي ضابط للحرية

تجربتي في سبر أغوار النسق الاجتماعي لدولة مثل اليمن الشقيق، لا تزيد على أسبوع من عام 2009، قضيته متنقلا بين عدة مدن في زيارة شخصية خاصة. كتبت يومها عن ثالوث حرف – القاف – الذي يحكم سيطرته على مفاصل المجتمع المدني من القبيلة إلى القات وانتهاء بالقاعدة. وخلاصة الكلام أنني وحتى اللحظة قد مررت زيارة على عشرات البلدان باتجاهات البوصلة ولهذا أستطيع الجزم بأن اليمن كان استثناء من بين كل المشاهدات وهو الأميز بين كل ما رأيت لخصوصيته بكل امتياز في المعادلة الاجتماعية السياسية التالية: حرية هائلة ومفلوتة بكل المقاييس، ومجتمع يعيش بلا حتى الحد الأدنى من غطاء الحكومة وحكومة لا تبسط نفوذها وقوانينها إلى ما هو أبعد من أطراف العاصمة وحين تخرج من العاصمة تدخل إلى اليقين أنك خارج أسوار المفاهيم الأبسط لمعنى الدولة.

تشعر أن – اليمن – كمصطلح، لا يعني بأكثر من الجذر اللغوي الذي جمع الناس في هوية مشتركة ولا يزيد شيئا عن المفاهيم الجغرافية للانتماء للمكان بفضل أدبيات الإرث التاريخي، أما القواسم السياسية فلا وجود لها على الإطلاق في ظل الغياب الكامل المكتمل لمعنى الدولة السياسية هيبة وامتدادا وغطاء وقانونا وأخيرا انتماء ومرجعية. وفي مثل ظروف هذا التكوين، ستكون مفاهيم الحرية أكثر خطورة وأشد فتكا بالمجتمع وبمن حوله وللحق، فقد شاهدت في اليمن قدرا هائلا من الحرية التي تجبر المرء على التفكير في النعمة التي يفتقدها حين يعيش بلا سقف للحرية.

وفي غياب ظلال الدولة المشتركة يلجأ المجتمع إلى تكوين المشترك، كإحلال بديل، وفي هذه الحالة تكون القبيلة والأعراف والتنظيمات هي الغطاء السياسي التلقائي.

وفي الحالة اليمنية نحن نتعامل مع عشرات الكانتونات المتضاربة المتناحرة في غياب الحالة المتحدة الواحدة. وخذ بالمثال أن ثورة الربيع العربي في نسختها اليمنية لم تكن ثورة ضد القمع والتسلط ولا ضد مفاهيم الدولة البوليسية التي طبعت نسخ الربيع العربي الأخرى، بل كانت ثورة ضد الفقر والإهمال وغياب مفاهيم الدولة. اليمني لا يشتكي في المطلق قمع الحرية قدر ما يشتكي تجاوزات الفهم الفردي والمجتمعي لذات الحرية وهو أمر كتبت عنه النخب اليمنية وأشبعته طرحا ومداولة.

هنا وفي مثل هذا المناخ الاجتماعي، في غياب الخيمة السياسية التي تحوي الجميع وتحتويهم تنبه تنظيم القاعدة لمثل هذا الأمر ووجد المساحة الجغرافية التي تسمح له بأن يكون – كانتونا – فراغيا هائلا في رواق الفراغات المجاورة.

أن يكون دولة مستقلة بجوار الاستقلالات الأخرى في هذا المحيط الجغرافي.

وخذ بالمثال أن ردة الفعل في الخيط الوحيد الذي يمكن لنا عبره إنقاذ القنصل السعودي من براثن القاعدة ليس إلا تصريح شيخ قبيلة صغيرة يعرض ولده فدية بديلة، والحق الأبلج، أننا نتحمل الخطأ في هذه الظروف بالإصرار على وجود قنصلية في مكان جغرافي خارج الغطاء المألوف لنفوذ الدولة. وفي جل الحالات والقصص المشابهة لقصة القنصل السعودي يكون التفاوض مباشرة مع عين ورأس القبيلة. وفي ظل غياب المفهوم الأدنى للدولة تعشعش قصص الإساءة المدهشة للحرية.

وفي ظرف هذا الانفلات تعيش القاعدة اليوم في بلدات مثل أبين ولودر ورداع وزنجبار وللمفارقة في هذه الأماكن المكشوفة أمام الملأ، وفي جرأة متقدمة هائلة لأن من يعلم عن جغرافية المكان وطبوغرافيته سيكتشف حتما أنه أمام مكان مكشوف تخترقه العين المجردة دون أي حاجز للاختباء أو حاجة للمناورة. لكن الظل الذي تختبئ خلفه القاعدة في هذه الأماكن لم يكن بالجبال أو الكهوف مثلما هو في الحالة الأفغانية، بل هو في حزام الحرية الذي توفره المناخات اليمنية في غياب أي ضابط للحرية.

شيخ القبيلة الذي يتفضل مشكورا بعرض الوساطة لإطلاق القنصل السعودي هو حتما سيخرج لمفاوضة شيخ القبيلة أو زعيم المكان الذي اشترته القاعدة بأموالها الضخمة كي يؤمن لها هذا المكان المكشوف وتعيش تحت جيرته وحمايته.

وفي هذه الحالة قد يكون الحل البدهي في السؤال: إما أن تشتري المكان أو أن يشتريه تنظيم القاعدة. وفي ذات الحل الذي يبدو تلقائيا يكمن الداء لأن الوليد الشرعي هو الابتزاز لأن التنظيم يبحث عن شراء مكان أو اثنين بينما عليك أن تشتري ألف مكان محتمل ستلد حتما بألف مكان وليد جديد حينما يدرك بائعو الولاءات أن هذه هي الطريقة. بفضل الحرية المفلوتة مع غياب الدولة نشأ تنظيم الشباب المؤمن وحل بديلا كاملا لنظام التعليم الرسمي ووصل أتباعه لخمسة ملايين طالب.

في هذا المناخ أيضا تجذرت دولة – الحوثية – بنفوذ يحكم خمسة ملايين آخرين من السكان الذين يعيشون لسنوات وعقود خارج إطار الدولة. وهنا انتبهت القاعدة لمثل هذا المناخ وما تشاهدونه منها ليس سوى لحظات البدء والولادة وكل ما فعلته حتى اللحظة ليس إلا نزرا يسيرا لمن يعرف كيف يكون اليمن حين يلد – الكانتون – في رحم ما يسمى مجازا بالدولة.

"الوطن اون لاين" السعودية

حد من الوادي 04-27-2012 12:56 AM


أنصار الشرعية والشريعة وجهان لعملة واحدة


أبو وضاح الحميري

خاص / عدن الأن

مايجري اليوم في الجنوب من محاولات مفضوحة ومكشوفة لتسليم الجنوب لمن يطلق عليهم أنصار الشريعة ليس بجديد بل هو استمراراً لتلك الأطماع القديمة لحكام صنعاء لما قبل عام 90م واستكمالاً لمخطط حرب صيف 94م للسيطرة على الجنوب والاستحواذ عليه.

فإذا كان بالأمس وتحديداً في صيف حرب 94م قد احتل الجنوب عسكرياً تحت شعار الحفاظ والدفاع عن أكذوبة الوحدة وبذريعة محاربة الشيوعية والانفصاليين ورافق ذلك إصدار الفتاوى بتكفير الجنوبيين لاستباحة الجنوب عسكرياً واحتلاله ، فأنهم اليوم يعاودن بسط سيطرتهم على الجنوب وتحت ذريعة محاربة النظام وتطبيق الشريعة .

وإذا كان كذلك قد أطلق على القوات التي اجتاحت الجنوب في حرب صيف في عام 94م قوات الشرعية فأنه يطلق عليها اليوم أنصار الشريعة مع الفارق أنها كانت بالأمس بالزي العسكري بينما نراها اليوم بزيها المدني القاعدي وما جرى من تسليم واستلام لبعض المناطق الجنوبية ولمواقع ومعسكرات بمختلف معداتها العسكرية يؤكد تواطئ ودعم الجيش بل ومشاركته مع أنصار الشريعة هذه الحقيقة التي عراها وفضحها صمود إبطال اللجان الشعبية في لودر الذين افشلوا محاولة تسليم لودر كما سبق وان سلمت زنجبار وجعار ،ولذلك فأن أنصار الشرعية والشريعة هما وجهان لعملة واحدة .

يعلم العالم ويعلم الأمريكان حقيقية القاعدة وعلاقتها بنظام الرئيس الصالح والجنرال علي محسن والشيخ الزنداني وكيف تم توظيف القاعدة من قبل نظام صنعاء وتزاوج معها وكيف خدم كلا منهما الأخر خاصة بعد أن فهم الرئيس الصالح هذه اللعبة واستخدمها لتثبيت حكمة وابتزاز وتخويف الخارج وتصفية خصومه وبالمقابل وجدت القاعدة في نظام صنعاء حليفا وفر لها الملاذ والدعم والحماية وكلنا نعلم كيف وظفها نظام صنعاء في اغتيال كوادر الحزب ودولة الجنوب بعد الوحدة مباشرة بل وكانوا كذلك في مقدمة القوات الغازية التي اجتاحت الجنوب في صيف حرب 94م وتم استقطابهم بعد الحرب في الأجهزة الأمنية والاستخباراتية كما يعلم الأمريكان كذلك أن مايقوم فيه من يدعون بأنهم أنصار الشرعية يختلف شكلا ومضمونا تماما مع أهداف وإستراتيجية وتكيتك القاعدة المعروفة وإن تشابهت في كثير من الأعمال من حيث الظاهر ،

وإذا كان هناك من دعم أو مشاركة من بعض ممن يحسبون على قاعدة الخارج فان ذلك يأتي كما اشرنا كنوع من رد الجميل لحكام ومتنفذي صنعاء لما قدموه من رعاية ودعم وحماية لعناصر القاعدة في اليمن وفي إطار الخدمات المتبادلة ،

ماينبغي علينا ان نستوعبه هو أن أنصار الشريعة هم صناعة يمنية خالصة تعتمد في معظم قوتها وقياداتها على الأمن القومي والقوات الخاصة والفرقة الثالثة مدرع وان استجلاب بعض ممن هم محسوبين على قاعدة الخارج أو استقطاب بعض الشباب المغرر بهم باسم الجهاد او ممن استغلت ظروفهم المادية هي محاولة لخلط الأوراق عن حقيقية أنصار الشريعة ومن يقودهم ويستخدمهم.

الحقيقية إن كل الأطراف الحاكمة المتنفذة في صنعاء شركاء حرب 94م وان اختلفواعلى تقاسم الكعكة فأنهم جميعهم متفقين على السيطرة على الجنوب وكلهم يسوقون أنصار الشريعة في الجنوب فإذا كان الرئيس المخلوع أراد من خلال ذلك تخويف العالم من أن البديل لرحيله هي سيطرة القاعدة والصوملة كما قال ،، بينما تأتي مصلحة الأطراف الأخرى في تسويق ذلك لتطمين الشارع الشمالي بان لا هناك خوف من انفصال الجنوب ولا توجد للحراك الجنوبي سيطرة على الأرض هذا من ناحية ومن ناحية أخر لكي تأتي قواتهم فيما بعد لتحرروا الجنوب من القاعدة ليعيدوا انتشار وتموضع قواتهم العسكرية من جديد في مختلف مناطق الجنوب ،

ويبقى الشي الجامع لكل هذه الأطراف المتنفذة في صنعاء من تسويق أنصار الشريعة وفزاعة القاعدة هو إجهاض القضية الجنوبية والقضاء عليها نهائيا خاصة بعد أن انتفض الشارع الجنوبي رافعاً شعار فك الارتباط وبعد ان باتت القضية الجنوبية تفرض نفسها عالميا وبدأ العالم يتعاطي معها كقضية عادلة مشروعة لشعب الجنوب ولذلك فأنهم بذلك يقولون للجنوبيين من خلال تسويق أنصار الشريعة ، كفوا عن رفع شعار فك الارتباط والمطالبة باستعادة دولة الجنوب نكف عنكم أنصار الشريعة وإلا سنؤخذ الجنوب تحت شماعة القاعدة أو ندمره .

وبرغم كل المعاناة وكل الآلام إلا أن مايحز ويألم النفس هو استغلال واستغفال بعض الجنوبيين لاستخدامهم لتنفيذ مخططات الأعداء ولوقوف والقتال إلى جانب الغزاة والمحتلين ضد أهلهم وبلادهم الجنوب والذي استغل ويستغل العدو خلافات وصراعات الجنوبيين وتمزقهم وضعفاء النفوس ، ولم يعي بعض الجنوبيين الذين شاركوا في حرب 94م بان مصير الجنوب ومصيرهم هو الذل والاستعباد الا متأخراً وهو درس تعلمه البعض من الجنوبيين بينما لم يتعلم البعض الأخر مع الأسف ، الأمر الذي نرى تكراراً له في استمالة بعض الجنوبيين من ضعفاء النفوس والمضللين المخدوعين باسم الدين لاستكمال تنفيذ مخطط حرب 94م وان اختلفت أدواته وتسمياته وشعاراته.

إن الحقيقية التي ينبغي على الجنوبيين إدراكها واستيعابها أن الجنوب اليوم يتعرض لمؤامرة كبيرة ضمن لعبة يمنية إقليمية دولية ضحيتها الشعب الجنوبي ومسرحها ارض الجنوب التي يراد لها أن تكون ساحة حرب لتصفية حسابات وصراع القوى والتي يستفيد منها حكام صنعاء وتخدم المصالح والسياسة الأمريكية القائمة على التمدد والسيطرة وخلق وافتعال الحروب والأزمات والذي يزيد اشتعالها كلما اقتربت الانتخابات الأمريكية .

ولمجابهة هذه المخاطر والتحديات فإننا نطالب وندعو كل قادة وعقلا الجنوب من سياسيين وسلاطين ومشايخ ورجال دين ومثقفين ومنظمات المجتمع المدني إلى رص صفوفهم وتوحيد إمكانياتهم والعمل سريعاً على تعميم تجربة اللجان الشعبية في لودر في كل مدن وقرى الجنوب من اجل الحفاظ على الأمن والاستقرار وحماية الأرواح والممتلكات والدفاع عن المدن والقرى من عبث العابثين ولإفشال مخططات أعداء الجنوب الذين يريدون ان يحولون الجنوب إلى ساحة حرب والزج بالجنوب والجنوبيين في أتون فتن وحروب وفوضى لايستفيد منها ولا تخدم إلا أعداء الجنوب الحاقدين والطامعين بأرضه وثرواته .

وفي الختام نناشد شباب الجنوب المخدوعين الذين غرر بهم أو من استغلت ظروفهم ونقول لهم اصحوا من سباتكم وغفلتكم واحذروا فما انتم إلا أدوات ومشاريع قتل وللقتل فلن تكونوا أفضل حالا ممن أدخلوهم الى جعار وابين واتقوا الله في أنفسكم وفي أهلكم وكونوا دعاة للخير والمحبة و السلام.


الساعة الآن 09:12 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir

Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas