![]() |
ايها الانقلابيون على المبادىءوالقيم.عااااجل الى العطاس وعلي ناصر وشيعتهم المتآمرة...
ايها الانقلابيون على المبادىءوالقيم.عااااجل الى العطاس وعلي ناصر وشيعتهم المتآمرة... عدن اف ام Aden FM يوم أمس - 07:46 مساءً بقلم الشيخ مناف الهتاري ماذا قدم الاخ العطاس والاخ علي ناصر للثورة الجنوبية؟ مع احترامي للرجلين الا انهم انقلبوا على القيم التي ايدوها في البداية ووقفوا الى جانبها.. وهي فك الارتباط واستعادة الدولة ..وهذا بما اقروه من مشروع في القاهرة مؤخرا ,يؤكد على خيار الفدرالية.. اما القيمة الاخرى , فهي قيمة التصالح والتسامح, واخص اخي ابو جمال بالذات كونه معني الى حد ما بهذه القيمة والسبب عدم سعية وبجدية الى تعزيز هذه القيمة فيما بينه وبين الاخ الرئيس البيض كنقطة انطلاق بشكل جماعي ويدا بيد نحو تحقيق هدف الجنوبيين والسعي معا لتلبية حاجة الجنوبيين لدولتهم .. بل ان ابو جمال تعامل بنوع من الاستعلاء واللامبالاة تجاه ابناء الشهداء وابوجمال يعرف جيدا من اقصد بابناء الشهداء, ومع ذلك فالعطاس وعلي ناصر يحتاجان الى التصالح الجاد والصادق مع الشعب الجنوبي لا مع احزاب المشترك .. والقيمة الاخرى , هي قيمة النظال السلمي الذي تجاوز عمره السنة الرابعة مخلفا شهداء وجرحى ومعتقلين , علاوة على يتامى وثكالى ومعاقين ومنكوبين ومشردين , كل هؤلاء وغيرهم الكثير ماتوا وهم لايريدون رؤية وطنهم تحت وطأة المحتل ومن لم يمت , مستمرا بنظالةعلى خطى من رحل من الاحرار... ولقد قضى ابوجمال وابو معتز ومن نحى منحاهم وخطى خطاهم على ارادة الشعب , بمصادرة الحق المتمثل بحق الشعب الجنوبي في اختيار المستقبل الذي ينشدونة ويجهدون انفسهم من اجل تحديد معالمة واقناع العالم به واجبار المحتل على الامتثال لخيارة..لا ادري لماذا يحاول هؤلاء اختبار صبر الشعب الجنوبي عليهم وعلى عديد المثالب التي لصقت بمسيرتهم حتى هرموا وهم لم يستفيدوا من الماضي الدروس والعبر .. ان الصبر قد ينفد , وارادة الشعب الجنوبي حين توضع على محك الاختبار عسير التكهن بنتائج ما ستسفر عنه .. ارجوا ان يفهم كلامي ابناء شعبي المكافح , وان يدركوا خطورة التآمر على قظيتهم جيدا , وعلى كل حر ان ينحاز الى جانب خيارات شعبة , قبل ان تدوسه الاقدام الحافية شامخة تناطح برؤسها السحاب غير عابئة به وبمشاريعة..لسان حالها يقول ايها الهين المتاجر بدماء الشهداء اذهب الى خيار الجبناء غير ماسوف عليك .. فنحن شعب لن نستسلم ننتصر او نموت...... |
ايها الانقلابيون على المبادىءوالقيم.عااااجل الى العطاس وعلي ناصر وشيعتهم المتآمرة...
مسدوس: لا جدوى للحوار إذا كان المجتمع الدولي يرى أن قضيتنا مثل قضية صعدة الأربعاء 13 يونيو 2012 05:41 مساءً حياة عدن/ الامناء يعد د.محمد حيدرة مسدوس واحدا من القادة السياسيين إن لم يكن الاول الذي أعلن انتفاضته على النظام والسلطة ومواجهته عقب حرب صيف 94م مطالبا بتصحيح مسار الوحدة من خلال سلسلة من المقالات والمقابلات والحوارات الصحفية، والبوح بالتصحيح هنا جريمة حيث لا يجرؤ أحد على مواجهة الحاكم ومجاهرته بأن الوحدة انحرفت عن مسارها في الوقت الذي يعيش الحاكم نشوة النصر على الجنوب والجنوبيين وهزيمة جيشه ودحر شريكه من المعادلة السياسية, لهذا عوقب مسدوس من الحاكم ومن حزبه الذي يعتبر أحد قادته التاريخيين.. ولم يلتفت أحد لطروحات مسدوس المبكرة التي هي اليوم على طاولات البحث من قبل العديد من الأطراف. د.مسدوس التقيناه قبل الوداع الذي أعلنه مؤخرا لنسأله لماذا الوداع.. س- الا ترون ان هناك خلط بين شرعية الدولة والنظام؟ - سؤال جميل..الحقيقة أنا ألاحظ أن كثيراً من القوى السياسية في الساحة تخلط بين مسألتين وألاحظ بعضاً من القوى السياسية تتأفف أحيانا من الحديث عن استعادة دولة اليمن الديمقراطية أو دولة اليمن الجنوبية وكأنهم بهذا الحديث يعتقدون أن النظام السابق سيعود من جديد أو الحكام السابقين سيعودون من جديد..وهذا الخلط بصراحة هو أحد الأسباب التي حالت دون وحدة الجنوبيين.. وبهذه المناسبة أريد أن أوضح هذا الموضوع.. نحن الآن لا نطالب بعودة النظام السابق أو استعادته أو الحكام السابقين أو الحزب الاشتراكي, لا.. نحن نطالب باستعادة الدولة, والدولة تعني الأرض والسكان وسيادة السكان على هذه الأرض وهذه الدولة, مسألة النظام السياسي ممكن يكون رأسمالياً ديمقراطيأً او أي شكل من أشكال النظام, والنظام هنا يعني النهج السياسي.. لذا نحن نطالب باستعادة أرضنا وسيادتنا عليها هذا هو المطلب الذي نطالب به، أما مسألة الشرعية شرعية الدولة اليوم من مسئولية المجتمع الدولي.. لو أخذنا أرض الصومال.. الشعب هناك انتخب قيادته وأعطاهم شرعية لكن لم يعطهم شرعية الدولة بل أعطاهم شرعية السلطة.. لأن شرعية الدولة من المجتمع الدولي إذا لم يعترف المجتمع الدولي بالدولة أي دولة لا يمكن أن يكون دولة, وهذا الحال ينطبق على أرض الصومال وهم الآن عبارة عن سلطة والشعب أعطاهم الشرعية فقط. لهذا بالنسبة لنا علينا أن نهتم بالعمل في الداخل وفي الخارج على حد سواء ..في الداخل كيف نواكب مسيرة شعبنا ونقوده نحو تحقيق أهدافه وكيف نكون قيادة له.. نرشد الفعل السياسي نرشد الفعل الميداني للشعب.. نرشد الشعار.. نرشد الخطاب السياسي ومن ثم كيف نشتغل مع المجتمع الدولي وإقناعه بمطلبنا في استعادة الدولة لأننا نحن لا نطلب شرعية جديدة ..فقط نريد استعادتها لأن الطرف الآخر قام بحرب على الجنوب وأسقط الوحدة وحولها إلى احتلال.. اليوم الجيش شمالي والأمن شمالي والعملة شمالية والإدارة شمالية والقرار السياسي شمالي والسلطة شمالية.. كله شمالي. هذا ما اتفقنا عليه ..الوضع القائم ليس له علاقة باتفاقية الوحدة ولا بدستورها واتفاقية الوحدة ودستورها لا تملك شرعية بعد الحرب.. الحرب ألغت كل ما اتفقنا عليه وحولت الوحدة إلى احتلال.. ونحن الآن نناضل من أجل إزالة هذا الاحتلال.. واستعادة شرعية دولتنا.. ليس دولة الحزب الاشتراكي ولا دولة النظام الاشتراكي.. وقد طرحت رؤيتي في المقالة الأخيرة بأنها ستكون دولة بنظام فيدرالي بين المحمية الغربية والمحمية الشرقية وفي إطار المحميتين, تتحول السلطات والإمارات السابقة إلى محافظات في إطار المحميتين إلا الصغيرة منها لأن الامارات والسلطنات صغيرة ما يساعدها عددها السكاني وكذا رقعة مساحتها أن تكون محافظة. س- هذا المفهوم الذي تناولته بشكل تفصيلي هل استوعبه الآخر وأحزاب المشترك تحديدا المتمسكة بالوحدة؟ - هم لا يؤمنون بذلك ونحن هنا نخاطب المشترك والقوى السياسية في صنعاء ونقول للعالم مع من نتحد.. لا توجد دولة في صنعاء نتحد معها, عليهم أولا أن يبنوا دولة نظام وقانون في صنعاء وبعد أن يبنوها ويعرفوا معنى الوحدة يأتوا إلينا لنتحدث عن الوحدة.. لكن في ظل عدم وجود الدولة في صنعاء لا في السابق ولا الآن ولا في المستقبل القريب ستبنى.. ولا يستطيع لا عبدربه ولا بعد عبدربه أن يبنيها.. لا توجد شخصية أقوى من علي عبدالله صالح في صنعاء ولم يبنِ دولة..30 سنة وما بنى دولة، لا توجد دولة حتى نتحد معها هل نتحد مع قبائل؟ كل ما فعله علي سالم البيض وعلي عبدالله صالح في 22 مايو1990م أنهم أعلنوا إسقاط دولة الجنوب فقط وجعلوا الجنوب بلا دولة – مثال الشمال – ومباح للعصابات تنهبه. واللقاء المشترك نفسه هو تشكل لهدف واحد وقلته في السابق ولم يستوعبه أحد وكررته وماحد استوعبه إلى درجة أنني مللت من الحديث حوله.. · هذا التكتل الذي بدأ بمجلس التنسيق الأعلى لأحزاب المعارضة كان هدفه طمس قضية الجنوب, لماذا؟ لأنهم يريدون أن يديروا الحزب الاشتراكي من خلال هذا التكتل وبحيث تكون قضية الحزب الاشتراكي من قضية هذا التكتل.. بحيث أن لا تكون لديه قضية خاصة بالجنوب واستمروا في ذلك فترة من الزمن إلى أن التحق بهم حزب الإصلاح ومن ثم شكلوا اللقاء المشترك ولولا القضية الجنوبية ولولا مؤامرتهم على القضية الجنوبية أنا مقتنع بأنه ما كان سيقام مجلس تنسيق أعلى وكذا لقاء مشترك.. وبعد أن يدفنوا القضية الجنوبية لا سمح الله أو تحل كما نريدها نحن تسقط مبررات وجود هذا التكتل وأشرت في المقالة بأنهم اتفقوا على إسقاط النظام ودفن قضية الجنوب.. وإسقاط النظام هو مقايضة.. وهذه الفكرة طرحها المشترك قبل 3 سنوات تقريبا.. على علي ناصر وحيدر العطاس في دبي وفي القاهرة وفي بيروت وفي دمشق.. والفكرة سنعمل مع بعض وسنسقط علي عبدالله صالح وخطتهم حينها أن يأتوا بعلي ناصر رئيساً وحميد الأحمر نائبه وعلى أساس أنه بذلك تم حل القضية.. هذا ما كانوا يسعون إليه.. ولما اكتشفوا أن علي ناصر والعطاس لن يسيرا معهم على هذا الاتجاه وأن قضية الجنوب أكبر من الفكرة التي يحملونها وأكبر من تصورهم.. ابتعدوا عنهم وبدأوا يخططون لفكرة أخرى حيث شكلوا المجلس الوطني الأعلى وأتوا بباسندوة رئيساً له وفي الأخير أتوا بعبدربه منصور رئيساً وباسندوة رئيسا للوزراء ولو كان عبدربه شمالياً لن يجمعوا عليه.. فقط لأنه جنوبي لكي يقولوا للعالم ليس هناك قضية جنوبية لأن الرئيس منهم ورئيس الحكومة جنوبي منهم. س- تواصلكم مع القيادات في الخارج في أي منحى في الوقت الحاضر وهل هو البيض وحده؟ ولماذا غبتم عن لقاء الأردن؟ - نعم أنا على تواصل مع البيض ومع علي ناصر ومع العطاس ومع الجفري والأصنج والسلاطين وكل الشخصيات السياسية الجنوبية بدون استثناء.. وهذه قناعتي وسأظل مستمرا فيها إلى أن نحقق كل الأهداف.. لأنه كما قلت أن حل قضيتنا مرهون بوحدتنا والكل مجمع على هذا الهدف.. أما مسألة لقاء الأردن دعيت إليه وكان لدي رغبة الحضور.. قلت للأطراف التي دعت إلى هذا اللقاء إذا كل القيادات الجنوبية ستحضر.. سأحضر وإذا تغيب أي طرف لن أحضر لأنني أريد أن أكون على تواصل مع كل الأطراف حتى تكتمل.. وقوفي مع طرف يجعلني أفقد صلتي بالطرف الآخر.. س- ولهذا تغيبت؟ - نعم لهذا تغيبت. س- بلغنا أنكم قدمتم وساطة بين قوى الحراك والتكتل الوطني الجنوبي الديمقراطي وتصحيح العلاقة أو اللبس بينهما؟ إلامَ أفضت هذه الوساطة؟ - هي ليست وساطة.. ما يجري في عدن الآن هو امتداد لما اتفقنا عليه في القاهرة.. نحن التقينا في تركيا وفي القاهرة وفي بيروت وكانت لنا لقاءاتنا وحديثنا يتركز حول كيفية توحيد القوى السياسية للسعي إلى مؤتمر وطني جنوبي شامل.. وفي آخر اللقاءات تم الاتفاق على الانتقال للعمل في الداخل وتوحيد الناس في الداخل والإخوان في الخارج سيباركون أي توحيد نقوم به في الداخل.. هذا التوجه أكده البيض وعلي ناصر والعطاس وكل الأطراف الجنوبية في الخارج ولهذا عدنا إلى الداخل وسبقنا الأخ محسن بن فريد وسار في هذا الاتجاه وقطع شوطا كبيرا قبل أن يأتي الأخ محمد علي أحمد.. - وعندما عاد محمد علي أحمد دعاهم إلى عمل جديد الذي كان يعرف بالعمل القديم الذي قام به محسن بن فريد واستجاب له الجميع بمن فيهم الإخوة في الرابطة وساروا في عمل مع بعض وشكلوا لجاناً لإعداد الوثائق والتحضير لمؤتمر جنوبي شامل يضم الجميع بدون استثناء وقطعوا شوطاً في هذا الطريق وفي الأخير الإخوة في الرابطة ومكونات أخرى من الحراك ومن خارجه فضلوا أن يكملوا عملهم الأول ويشهروا أنفسهم في تكتل ليواصلوا المسيرة في الاتجاه الذي يسعى إليه محمد علي أحمد.. وأشهروا التكتل, بعض من الناس فهموا أن هؤلاء خرجوا من الحوارات الدائرة ومن التحضير الذي يشرف عليه محمد علي أحمد وأنهم استبقوا ما كانوا متفقين عليه لكن لما جلسنا مع الأخ عبدالرحمن الجفري وأطراف التكتل الجديد اتضح أنهم سائرون في الاتجاه نفسه والعمل الذي بدأوا فيه سابقا قد استكملوه.. - وأنا شخصياً أرى أن هذا عمل إيجابي وليس سلبياً، أي بدلا من التواصل مع أطراف عدة سنتواصل الآن مع طرف واحد وسيواصلون عملهم كتكتل واحد إلى جانب مؤتمر القاهرة والمجلس الأعلى للحراك وحركة النهضة الإسلامية وتكتل صنعاء وهناك تكتل جديد سمعت عنه يترأسه عبدالقوي رشاد وأهلا وسهلا به.. وبالتالي نجمع كل هذه التكتلات إما في مؤتمر وطني جنوبي تنبثق عنه قيادة موحدة كحد أقصى أو كحد أدنى كلقاء مشترك يتمثل في كل هذه القوى ويكون هدفها واحداً هو استعادة الدولة ونترك طريقة الاستعادة للقيادة التي ستأتي وفقا للظروف.. والآن نحن سائرون في ذلك والعملية لم تتوقف وشكلوا لجنة مصغرة للتواصل طرحت أسئلة منها: ماهي رؤيتكم لحل القضية.. ماهي رؤيتكم لوحدة القيادة.. وما هو موقفكم من الحوار الذي تسعى إليه الأمم المتحدة؟ وأسئلة أخرى.. وطلبنا من كل الأطراف الإجابة عن هذه الأسئلة وبعدها نجلس مع بعض على الإجابات وندمجها في إجابة واحدة وبالتالي نشهر المولود الوطني الشامل.. ولهذا فإن التكتل الجديد أقصد الوطني الديمقراطي الذي يرأسه علي باهارون أجابوا عن الأسئلة وسلمناها إلى الأخ محمد علي أحمد والمجلس الأعلى للحراك في انتظار باعوم للاجتماع للرد على الأسئلة. وكذا بالنسبة لمخرجات مؤتمر القاهرة وكذا ردود تكتل صنعاء ومن حركة النهضة ومن المجلس الذي يرأسه عبدالقوي رشاد.. كل هذه الإجابات ستناقش إجابة.. إجابة ونوحد رؤيتنا في رؤية واحدة للحل والقيادة والموقف من الحوار إن شاء الله.. س- ألا ترون أن هناك موقفين في الحراك وقواه ومكونات جنوبية من الحوار الوطني الشامل الذي تسعى إليه الأمم المتحدة.. الأول يرى فيه عدم الصلة به والآخر متفائل ويبدي الاستعداد للمشاركة فيه؟ - من باب الاجتهاد أخ عيدروس وفي تقديري الشخصي أنه المنطق السليم.. نحن لا نستطيع أن نحدد موقفنا بالموافقة أو الرفض قبل الإجابة عن الأسئلة التي وضعتها في المقالة.. أولا كيف تنظرون إلى قضيتنا .. هل هي قضية داخلية مثل صعدة أم قضية وحدة أسقطتها الحرب.. الإجابة عن هذا السؤال هي التي تحدد موقفنا ثم آلية الحوار هل سلطة ومعارضة، أم شمال وجنوب فيما يخص قضية الجنوب. وبعدها المرجعية ..هل المرجعية بقرار من مجلس الأمن الدولي 2014 أم القرارين 929-931 أثناء الحرب، فإذا كانت الإجابات ايجابية، فلابد أن نشارك واذا كانت سلبية فإن مبرراتنا معروفة بعدم المشاركة، لأني لا أستطيع ولا أي شخص معتدل في الجنوب يقبل أن يذهب للحوار، إذا كان المجتمع الدولي يرى أن قضيتنا قضية داخلية مثل قضية صعدة.. ثم إذا كانت الإجابة أن قضية الجنوب قضية سياسية أسقطتها الحرب وحولتها إلى احتلال.. يبقى من العبث أن أي جنوبي يرفض المشاركة فالإجابات ستحدد موقفنا. س- كنت قبل قليل تشير إلى قراري مجلس الأمن اثناء الحرب, بعض قيادات القوى السياسية يقللون من شأن القرارين لأنهما لم يشر فيهما لا من قريب ولا من بعيد إلى احتلال الجنوب؟ - القراران 929-931 لمجلس الأمن الدولي أثناء حرب 94 معروف أنهما صدرا لحل الصراع بين طرفين جنوبي وشمالي وبعدها سمي ما سميت، لكن المضمون واضح لقد جاء القراران لحل صراع عسكري قائم بين طرفين.. بين طرف جنوبي وطرف شمالي واللجان التي تشكلت على أساس أن تجمع علي سالم البيض وعلي عبدالله صالح، الأول كممثل للجنوب والآخر كممثل للشمال.. وكل الوساطات العسكرية والسياسية والدولية واللجان المشكلة جاءت على هذا الأساس وأكدت على الحل عبر الحوار.. ونحن مازلنا نقول إن الحل عبر الحوار ولم نقل عبر السلاح. لكن صنعاء رافضة. بالله بأي منطق.. وأنا قلت ذلك للسفراء الغربيين عندما التقيتهم في صنعاء.. قلنا لهم صنعاء معترفة بوجود قضية جنوبية وأنتم كذلك معترفون بوجود قضية جنوبية, إذن لماذا لا تجبرون صنعاء للجلوس معنا على الطاولة لإيجاد حل لها.. إذن في هذه الحالة هل نحن الذين نطالب بالجلوس للحوار لحل المشكلة طالما والطرف الآخر رافض الحوار.. اضغطوا على الطرف الآخر للحوار وبعدين من خلاله نجد الحل.. والحل لا بشروطه ولا بشروطنا. |
المجموعة الأكاديمية في الحراك السلمي الجنوبي تلتقي بالمناضل د محمد حيدرة مسدوس الأربعاء 13 يونيو 2012 10:15 مساءً عدن (( عدن الغد )) خاص في إطار الجهود العلمية والثقافية والسياسية، التي تقوم بها المجموعة الأكاديمية في الحراك السلمي الجنوبي، نظمت المجموعة عصر يوم الثلاثاء الموافق 12يونيو 2012م لقاءا نوعيا مع الشخصية السياسية البارزة المناضل القدير الدكتور/ محمد حيدرة مسدوس، والذي يعد من أبرز القيادات الجنوبية التي لها بصمات تاريخية وجهود سياسية ودبلوماسية في مختلف المراحل التحررية وفي بناء الدولة الجنوبية، أكسبته تجارب وخبرات فكرية ومفاهيم تحليلية نظرية وعملية، كان وما زال له شرف السبق في طرحها ووضع الحلول المناسبة والواقعية لكثير من القضايا وعلى وجه الخصوص المشاكل والأزمات السياسية والاقتصادية والاجتماعية. لذلك حرصت المجموعة الأكاديمية أن تدشن نشاطها التحليلي في دراسة التطورات والمستجدات السياسية الداخلية والخارجية، وذلك بتبادل الرأي ومناقشة الحقائق الموضوعية التي يجب على قوى الحراك بمختلف مكوناته السياسية وقواعده الجماهيرية سرعة التحرك والعمل الموحد فيما بينها خصوصا وأن هذه المكونات تلتقي جميعها حول الهدف الاستراتيجي المتمثل أساسا بالتحرير واستعادة الدولة الجنوبية المستقلة.. ومن خلال المناقشات المستفيضة التي اعقبة مداخلة الدكتور محمد حيدرة مسدوس، من قبل عدد كبير من الباحثين والمحاضرين بجامعة عدن، والمتخصصين في مختلف المجالات العلمية والسياسية والاجتماعية وغيرها، فقد تمخضت نتائج المناقشات بتشخيص الوضع العام لقوى الحراك ومدى الاستفادة من الفرص السياسية المتاحة وبخاصة الظرف الحالي بعد عودة الزعيم المناضل حسن أحمد باعوم، والمناضل محمد علي احمد وتواجد الدكتور مسدوس في إمكانية التحرك العاجل وفق آلية سياسية منظمة للعمل المؤسسي تستوعب المهام وتوازي بين النشاط الميداني لجماهير الحراك وجهود العقل السياسي الغائب لدى قيادات المكونات النضالية للحراك الجنوبي.. حيث توصل الحوار من تلك المناقشات على أن المشاكل والصعوبات التي تواجه قوى الحراك يمكن تحديدها بالحقيقة الموضوعية وهي:- أنه على الرغم من الانتصارات العظيمة والمكاسب الميدانية الحاسمة،التي حققتها جماهير الحراك الشعبية بنضالها السلمي خلال السنوات الماضية، تحت قيادة مكوناته السياسية الفاعلة، إلا أن استمرار غياب أو ضعف وجود القيادة التنظيمية أو (العقل السياسي العملي) الموجه والمخطط، وأيضا عدم التوافق على مشروع رؤية سياسية، كان وما زال السبب الرئيسي حتى اليوم في وجود ظاهرة خلل التوازن الفعلي بين زخم النشاط الميداني للجماهير المتصاعد وبين النخب السياسية التي اصيب البعض منها بمرض الذاتية وانشغلت بخلافات ومناكفات لا مبرر لها، وهذا العيب السياسي هو الفراغ الملازم للحراك والذي يجب تداركه بمسئولية وثقة ونوايا صادقة في الوقت الحاضر. لذلك يؤكد اللقاء على ضرورة العمل على:- 1- اختيار قيادة سياسية منسجمة ومتوافقة في هدفها السياسي والمتمثل باستعادة الدولة الجنوبية المستقلة، تتولى مهام المرحلة الآنية، بحيث تتكامل جهودها مع قيادة مجالس المكونات الحالية وفق ضوابط ومعايير يراعى فيها الكفاءة والخبرة والتجرد من الذاتية ومؤهلات القيادة الواعية، والمعروفة بتضحياتها وثبات مواقفها وحرصها على وحدة وتماسك الحراك .. 2- انتخاب مجلس (حكماء) يتكون من الشخصيات السياسية والاجتماعية المشهود لها بالنضال والمواقف المؤيدة والداعمة لقوى الحراك، ومؤمنة بأهدافه السياسية التحررية، تمتلكناصيةالحكمة وقدرات قيمية تتصف بالمصداقية والنزاهة والمرونة والحيادية في تقديم النصح والاستشارات العملية المدروسة. على أن لا تكون هذه المهمة وسيلة أو غاية للشخصيات المكلفة في مكاسب سياسية تتعارض واللوائح المحددة لواجباتها. 3- العمل على تجاوز التباينات والخلافات بين المكونات السياسية، والدعوة لسرعة اجماعها أو توافقها على خارطة طريق لعقد مؤتمر جنوبي شامل أو تمثيلي يتفق بشأن وثائقه وبرنامجه السياسي المستوعب أهداف القضية الجنوبية. وفي ختام اللقاء قدم أعضاء المجموعة الأكاديمية شكرهم وتقديرهم للمناضل د. محمد حيدرة مسدوس، واتفق معه على مقترح التواصل والعمل على أمكانية اجرى حوارات مماثلة مع الزعيم باعوم والشخصيات السياسية الناشطة والفاعلة في الحراك السلمي.. في إطار الجهود العلمية والثقافية والسياسية، التي تقوم بها المجموعة الأكاديمية في الحراك السلمي الجنوبي. نظمت المجموعة عصر يوم الثلاثاء الموافق 12يونيو 2012م لقاءا نوعيا مع الشخصية السياسية البارزة المناضل القدير الدكتور/ محمد حيدرة مسدوس. والذي يعد من أبرز القيادات الجنوبية التي لها بصمات تاريخية وجهود سياسية ودبلوماسية في مختلف المراحل التحررية وفي بناء الدولة الجنوبية، أكسبته تجارب وخبرات فكرية ومفاهيم تحليلية نظرية وعملية. كان وما زال له شرف السبق في طرحها ووضع الحلول المناسبة والواقعية لكثير من القضايا وعلى وجه الخصوص المشاكل والأزمات السياسية والاقتصادية والاجتماعية. لذلك حرصت المجموعة الأكاديمية أن تدشن نشاطها التحليلي في دراسة التطورات والمستجدات السياسية الداخلية والخارجية. وذلك بتبادل الرأي ومناقشة الحقائق الموضوعية التي يجب على قوى الحراك بمختلف مكوناته السياسية وقواعده الجماهيرية سرعة التحرك والعمل الموحد فيما بينها خصوصا وأن هذه المكونات تلتقي جميعها حول الهدف الاستراتيجي المتمثل أساسا بالتحرير واستعادة الدولة الجنوبية المستقلة.. ومن خلال المناقشات المستفيضة التي اعقبة مداخلة الدكتور محمد حيدرة مسدوس، من قبل عدد كبير من الباحثين والمحاضرين بجامعة عدن، والمتخصصين في مختلف المجالات العلمية والسياسية والاجتماعية وغيرها. فقد تمخضت نتائج المناقشات بتشخيص الوضع العام لقوى الحراك ومدى الاستفادة من الفرص السياسية المتاحة وبخاصة الظرف الحالي بعد عودة الزعيم المناضل حسن أحمد باعوم، والمناضل محمد علي احمد وتواجد الدكتور مسدوس في إمكانية التحرك العاجل وفق آلية سياسية منظمة للعمل المؤسسي تستوعب المهام وتوازي بين النشاط الميداني لجماهير الحراك وجهود العقل السياسي الغائب لدى قيادات المكونات النضالية للحراك الجنوبي.. حيث توصل الحوار من تلك المناقشات على أن المشاكل والصعوبات التي تواجه قوى الحراك يمكن تحديدها بالحقيقة الموضوعية وهي:- أنه على الرغم من الانتصارات العظيمة والمكاسب الميدانية الحاسمة،التي حققتها جماهير الحراك الشعبية بنضالها السلمي خلال السنوات الماضية، تحت قيادة مكوناته السياسية الفاعلة، إلا أن استمرار غياب أو ضعف وجود القيادة التنظيمية أو (العقل السياسي العملي) الموجه والمخطط. وأيضا عدم التوافق على مشروع رؤية سياسية، كان وما زال السبب الرئيسي حتى اليوم في وجود ظاهرة خلل التوازن الفعلي بين زخم النشاط الميداني للجماهير المتصاعد وبين النخب السياسية التي اصيب البعض منها بمرض الذاتية وانشغلت بخلافات ومناكفات لا مبرر لها. وهذا العيب السياسي هو الفراغ الملازم للحراك والذي يجب تداركه بمسئولية وثقة ونوايا صادقة في الوقت الحاضر. لذلك يؤكد اللقاء على ضرورة العمل على:- 1- اختيار قيادة سياسية منسجمة ومتوافقة في هدفها السياسي والمتمثل باستعادة الدولة الجنوبية المستقلة، تتولى مهام المرحلة الآنية، بحيث تتكامل جهودها مع قيادة مجالس المكونات الحالية وفق ضوابط ومعايير يراعى فيها الكفاءة والخبرة والتجرد من الذاتية ومؤهلات القيادة الواعية، والمعروفة بتضحياتها وثبات مواقفها وحرصها على وحدة وتماسك الحراك .. 2- انتخاب مجلس (حكماء) يتكون من الشخصيات السياسية والاجتماعية المشهود لها بالنضال والمواقف المؤيدة والداعمة لقوى الحراك، ومؤمنة بأهدافه السياسية التحررية، تمتلكناصيةالحكمة وقدرات قيمية تتصف بالمصداقية والنزاهة والمرونة والحيادية في تقديم النصح والاستشارات العملية المدروسة. على أن لا تكون هذه المهمة وسيلة أو غاية للشخصيات المكلفة في مكاسب سياسية تتعارض واللوائح المحددة لواجباتها. 3- العمل على تجاوز التباينات والخلافات بين المكونات السياسية، والدعوة لسرعة اجماعها أو توافقها على خارطة طريق لعقد مؤتمر جنوبي شامل أو تمثيلي يتفق بشأن وثائقه وبرنامجه السياسي المستوعب أهداف القضية الجنوبية. وفي ختام اللقاء قدم أعضاء المجموعة الأكاديمية شكرهم وتقديرهم للمناضل د. محمد حيدرة مسدوس، واتفق معه على مقترح التواصل والعمل على أمكانية اجرى حوارات مماثلة مع الزعيم باعوم والشخصيات السياسية الناشطة والفاعلة في الحراك السلمي.. adenalghad.net/news/12840.htm جميع الحقوق محفوظة لعدن الغد © 2012 |
«اتهامات» لحزب الإصلاح بتفريخ كيانات وهمية في الجنوب هدفها المشاركة في ( الحوار الوطني) الأربعاء 13 يونيو 2012 11:37 مساءً عدن (( عدن الغد )) خاص: اتهمت الحركة الوطنية الجنوبية ( الحراك الجنوبي) حزب التجمع اليمني للإصلاح بمحاولة تفريخ كيانات وهمية أعضائها نشطاء في الحزب وتسميتها بأسماء جنوبية بهدف المشاركة في الحوار الوطني على اعتبار أنها تمثل الجنوبيين . وقال بيان صادر عن "الحراك الجنوبي" وتحصل "عدن الغد" على نسخة منه ان حزب الإصلاح لجأ خلال الأشهر الماضية إلى تفريخ كيانات وهمية بينها التكتل الأخير والذي أطلق عليه " تكتل القوى الثورية الجنوبية " والذي قال الحراك الجنوبي انه شكل من قيادات ونشطاء حزب الإصلاح. وقال الحراك الجنوبي ان حزب الإصلاح يمارس أعمال وصاية هزيلة المعنى والمضمون هدفها انتحال صفة شعب الجنوب أمام الرأي العام العربي والدولي . وأضاف البيان بالقول :" نتوجه لحزب الإصلاح بدعوة لكي يقرأ وقائع التاريخ وهي ليست بعيدة عنا وليأخذ له عبرة في جمعيات الدفاع عن الوحدة التي شكلها نظام الرئيس المخلوع "علي صالح " لقد ذهبت إلى مزبلة التاريخ مثلها مثل نظام صالح ولم يتبق إلا نضال وصمود أبناء الجنوب . وتابع قائلا :" لقد حاول نظام علي صالح إيهام المجتمع الدولي بان شعب الجنوب مع وحدته وشرع يشكل جمعيات الدفاع عن الوحدة لكنه فشل في ذلك وذهبت هي وهو أدراج الرياح واليوم يمضي حزب الإصلاح على خطى صالح عبر تشكيل كيانات سياسية وهمية بأسماء جنوبية ويريد الدفع بها إلى مؤتمر حوار صنعاء ممثلة عن شعب الجنوب وهو الأمر سيبوء بالفشل. واختتم البيان بالقول :" نود أخيرا ان نؤكد ان مثل هذه كيان "تكتل لاتعبر عن شعب الجنوب بقدر ماتعبر عن ساسة باب اليمن لا أكثر ولا اقل وستولي الادبار شأنها شأن نظام صالح . على صعيد متصل قال بيان صادر عن (تكتل نشطاء عدن ) وهو احد ابرز الكيانات السياسية في المدينة إن انه تابع أعل ن ما يسمى عن توحيد قوى الثورة الشبابية الشعبية السلمية للمحافظات الجنوبية خلال مهرجان في صنعاء ، تحت قيادة مجلس تنسيق القوي الثورية الجنوبية لحزب الإصلاح مؤكدا ان ذلك هي محاولة يائسة من المكونات الشبابية والسياسية لحزب الإصلاح بغرض الدخول في الحوار الوطني كممثلين عن المكونات السياسية والشبابية الجنوبية. وأضاف في بيان صادر عنه بالقول :"أننا بتكتل نشطاء عدن إذ نعلن رفضنا لهده الإعلان وبهذا الوقت نؤكد إن الأشخاص الحاضرون في هذا المؤتمر لا يمثلون إلا أنفسهم ولا يمثلون المكونات الجنوبية وأي تمثيل يجب ان يكون خلال مؤتمر جنوبي جنوبي او لقاء تشاوري لكافة الأطياف والمكونات السياسية والشبابية لاختيار من يمثلهم دون إقصاء لأي مكون . وقال :" وفي الوقت نفسه ندعو جميع المكونات السياسية والشبابية بالجنوب بسرعة وحدة الصف وذلك من خلال تشكيل لجنة تنسيق وتواصل للإعداد للقاء تشاوري وذلك لتحيد رؤية من موقف المشاركة في مايسمى بالحوار. وتابع قائلا :"اننا اليوم نمر بمرحلة تاريخية بالغة الصعوبة ومفصلية من حياتنا ومستقبلنا وعلينا الوقوف امام هده التحديات والصعوبات نكون فيها اولا نكون ولا مجال فيها للمراوحة والمساومة او التخاذل والإقصاء فان الواجب يحتم على الجميع وفي المقدمة القيادات والرموز الجنوبية الارتقاء الى مستوى المسؤولية التاريخية الذي ينتظره الشعب الجنوبي وتغليب المصلحة العامة للجنوب على مادونها من المصالح الشخصية للإفراد او الزعامات وغيرها من الانتماءات الحزبية او الفكرية او الجهوية مالم سنجد غيرنا من يمثل الجميع ويمثل الجنوب ليس على المستوى المحلي فقط بل بجميع المحافل الدولية والعربية كمقدمة لإجهاض القضية الجنوبية . adenalghad.net/news/12847.htm جميع الحقوق محفوظة لعدن الغد © 2012 |
المجلس الاعلى للحراك يرفض المشاركة في الحوار الوطني او حوار جنوبي – جنوبي لا يعلن الاستقلال الكاتب: عدن برس الأحد, 17 حزيران/يونيو 2012 14:28 عدن – لندن " عدن برس " خاص - أقر المجلس الأعلى الجنوبي الذي يترأسه المناضل حسن أحمد باعوم رفض المشاركة في " الحوار الحوار الوطني , وقال المجلس في بيان له حصل " عدن برس " على نسخة منه : " يمكن أن يكون هناك تفاوض عندما يكون هناك اتفاق دولي على إنهاء الاحتلال اليمني من الجنوب . ولن يكون هناك تفاوض مع المحتل إلا لاستعادة الدولة واستعادة الهوية والاستقلال التام بأذن الله تعالى ". كما أقر المجلس الأعلى للحراك بأن اشتراكه بأي حوار جنوبي – جنوبي هو رهن بالموافقة على أن ذلك الحوار سوف يكون هدفه الاستقلال واستعادة الدولة . بسم الله الرحمن الرحيم بيان سياسي هام صادر عن المجلس الأعلى للحراك السلمي لتحرير الجنوب قال تعالى :" وَلَوْ أَنَّهُمْ فَعَلُوا مَا يُوعَظُونَ بِهِ لَكَانَ خَيْراً لَهُمْ وَأَشَدَّ تَثْبِيتاً " صدق الله العظيم بعد سلسلة من الاجتماعات العليا التي شهدها المجلس الأعلى للحراك السلمي لتحرير الجنوب بعد عودة زعيم الحراك الجنوبي السلمي رئيس المجلس الأعلى للحراك وفي الفترة 10 – 15 يونيو 2012م , وبعد أن أنفجر الإحساس العام في كل أنحاء الجنوب مرحبا بعودة زعيم الحراك ,هذا الرجل العملاق الذي سار على نهج تحرير أرضه من رجس الاحتلال , وأقر له الشعب الجنوبي بالوفاء . فقد كان باعوم مناضلا وطنيا ذا مبدأ سام فنى فيه جهوده وحياته , وظل مخلصا وصادقا لهدفه . وبدعوة طارئة من قبل رئيس المجلس الأعلى للحراك لاجتماع هيئات المجلس العليا وقفت هيئة رئاسة المجلس الأعلى للحراك إجلالا وإكبارا أمام شهداء الحرية والاستقلال , وقرأ الفاتحة على روح الفقيد الأستاذ هشام محمد باشراحيل الذي وافته المنية في أحد مستشفيات المانيا , نقل اليها متأثرا بتعذيب طويل مارسه عليه وعلى أسرته الطاغية علي عبد الله صالح .فقد كان هشام باشراحيل مناضلا وطنيا ذا مبدأ سام فنى فيه جهوده وحياته , وظل مخلصا وصادقا لهدفه ومات شهيدا . كما وقفت هيئة رئاسة المجلس أمام التقرير المقدم من دائرة رعاية أسر الشهداء والجرحى وكذلك المعتقلين وعلى رأسهم الشيخ حسن بنان وأحمد عمر المرقشي . كما وقفت هيئة رئاسة المجلس على حقيقة حال الجنوب المحتل , وأمام المستجدات الداخلية واليمنية والإقليمية والدولية . وأكد المجلس الأعلى للحراك إن لديه قيادة مركزية ذات برنامج عمل ثوري تحرري , وكذلك أطر تنظيمية في كافة أنحاء الجنوب قادرة على استيعاب الزخم الشعبي العارم في الجنوب , ولكنه في نفس الوقت بحاجة إلى عملية تحول جذري ترتقي به إلى مستوى النضال المتقدم اليوم , والمطلوب توسعة المجلس الأعلى من كافة شرائح المجتمع الجنوبي يستكمل من خلالها بنية الثورة الشعبية الجنوبية التحررية نظرا لاتصال هذا البعد الاجتماعي ببنية الحراك . . .كما كشف المجلس الأعلى للحراك مخاطر المخططات الرهيبة التي تخفيها مشاريع الاحتلال اليمني , وسلسلة أهدافه المجرمة , ومنها : 1- تأكيد نظام صنعاء من جديد استمرار احتلاله للجنوب وذلك من خلال إصدار فتاوي التكفير للشعب الجنوب , وإنتاج حروب " قاعدة نظام صنعاء" في الجنوب المحتل . وتكديس الألوية والفرق العسكرية اليمنية في الجنوب . 2- محاولة تدمير الحراك الجنوبي السلمي الصامد لعل ذلك يطفئ الانتفاضة الشعبية العارمة , ويزيل العائق الكبير أمام مخططات المحتل , المجلس الأعلى للحراك السلمي لتحرير الجنوب وكل قوى الاستقلال , وأمام محاولات فرض مشاريع تدخل الاحتلال اليمني في مسألة معالجة القضية الجنوبية , وهي مشاريع تنتقص من حق شعبنا بحريته واستقلاله وسيادته . ومن قبل جهات حزبية تدعي الوصاية على الشعب الجنوبي , وتمنحها قوات الاحتلال مساحة إعلامية ودورا سياسيا لتشويه صورة الحراك الجنوبي السلمي . 3- تعيين ما تسمى "بلجنة التواصل للحوار الوطني " بقرار رئاسي وذلك محاولة لفرض شراكة المحتل في الحلول للقضية الجنوبية التي تعد من خلال مئات الندوات وورشات العمل التي تشكل جدول أعمال الاحتلال اليمني . 4- محاولة توجيه ضربة معنوية لشباب وشابات الجنوب في ضوء المداهمات الليلية لمنازلهم وأخذهم إلى أماكن مجهولة , وكذلك مداهمة ساحات الجنوب ليلا من قبل القوات العسكرية والمدرعات والدبابات وقتل وأحراق وتدمير كل شيء يتحرك فيها ,كما حصل لساحة المعلا وحاليا لساحة المنصورة والتي راح ضحيتها عشرات الشهداء والجرحى . 5- إشهار سيف تعدد مكونات الحراك على الموقف الدولي المتعاطف مع قضيتنا بكل ما يسببه ذلك على الانتصارات العظيمة التي حققها الحراك من عدم وضوح أمام الراصد الدولي وتململ واستياء داخلي . يا أبناء الجنوب الأحرار لقد وقف المجلس الأعلى للحراك أمام هذه المخططات الرهيبة وأكد إن الضمانة الأساسية لإحباط ومواجهة هذه المخططات النجسة والوحشية للاحتلال اليمني تكمن في تعزيز وتقوية العمل المؤسسي للمجلس الأعلى للحراك السلمي لتحرير الجنوب وتوحيد قوى التحرير والاستقلال في الداخل والخارج . فلم يعد من الجائز على الجنوبيين أن يقعوا ضحية أوهام الحلول السطحية والسريعة , ولا أن ينخدعوا بأحزاب اللقاء المشترك الحاكمة ومظاهرها التكتيكية التي تحرص على إظهارها كذبا واستخفافا بالشعب الجنوبي حتى تستطيع أن تضمن نجاح مخططاتها في تمزيق اللحمة الوطنية الجنوبية بين رافض ومؤيد لها . وإذا كان التصالح والتسامح الآن يعلمنا بعدم فتح الحسابات حول الماضي , فلا بد من العمل السريع والمسئول والحاسم لإحباط الأقسام اللاحقة من مخطط تثبيت الاحتلال اليمني في الجنوب عبر مشروع الفيدرالية سيء الصيت , وعبر مفاهيم غير وطنية , ولا ينظر اليها المجتمع الدولي اليوم , منها حق تقرير المصير وغيرها . والمجلس الأعلى للحراك يعتبر هذه التسميات الدخيلة على الشعب الجنوبي هي تحقيقا لأغراض الاحتلال اليمني انطلاقا من كل ذلك فقد أقر المجلس الأعلى للحراك السلمي لتحرير الجنوب التالي : 1- تعزيز العمل الوطني الموحد للشعب الجنوبي تحت راية التحرير والاستقلال , والتهيئة لاندلاع انتفاضة شعبية سلمية في كافة أنحاء الجنوب , تتواكب مع المواقف الدولية الخيرة ومع الانتصارات العظيمة التي حققها الحراك , ومع تعاطف شعوب المنطقة والعالم , لطرد الاحتلال اليمني من الجنوب . 2- يقر المجلس الأعلى برفض المشاركة في " الحوار اليمني – اليمني ( الحوار الوطني) " , ويمكن أن يكون هناك تفاوض عندما يكون هناك اتفاق دولي على إنهاء الاحتلال اليمني من الجنوب . ولن يكون هناك تفاوض مع المحتل إلا لاستعادة الدولة واستعادة الهوية والاستقلال التام بأذن الله تعالى . إن رفض ما يسمى " بالحوار الوطني " الذي أعلن عنه في عاصمة نظام الاحتلال باعتباره قائما على أساس الأمر الواقع , وهو محاولة جديدة لإضفاء الشرعية على سياسة المحتل . ومن ثم فأن أي مشاركة فيه هي استمرار لحرب عام 1994م . وبالتالي فأن ما يسمى ب " الحوار الوطني " ليس هو ما يطلبه نظام صنعاء من الحراك الجنوبي السلمي , وإنماء التخلي عن مطالبتنا باستعادة دولتنا واستقلالنا وسيادتنا على أرضنا . ثم أن لجنة التواصل ليس لها صفة تمثيلية حتى في الشمال فهي معينة بقرار وليس متفقا حولها . والمجلس الأعلى للحراك ينظر إلى ما يسمى " بالحوار الوطني " بأنه يشكل جزء من مخطط متكامل يستهدف استمرار احتلال الجنوب . 3- يقر المجلس الأعلى للحراك بأن اشتراكه بأي حوار جنوبي – جنوبي هو رهن بالموافقة على أن ذلك الحوار سوف يكون هدفه الاستقلال واستعادة الدولة , وعلى ألا تكون قضية الشعب الجنوبي بعد اليوم لعبة من الاعيب الأحزاب اليمنية . ولا جدوى من الاستمرار في حلقة مفرغة , وفي تبديد الوقت . إن ما هو مطلوب من الجنوبيين هو البحث عن طريقة لا لطرح آرائنا فحسب , وإنما أيضا لطرح وجهات نظر كافة محافظات الجنوب لصياغة أفضل ميثاق شرف وطني لجنوبنا الحبيب , يساعدنا على وضع ملامح أولية حول شكل دولتنا القادمة بإرادة شعبنا وتضحياته بأذن الله , وعلى تحقيق وحدتنا الوطنية الجنوبية الحقيقية . 4- إن المجلس الأعلى للحراك يؤيد كليا المبدأ الأساسي لمخرجات الدول ذات العضوية الدائمة في مجلس الأمن والجامعة العربية ومجلس التعاون الخليجي بصدد حق شعب الجنوب في استعادة دولته و التحرر من الاحتلال والسيطرة اليمنية , والتي صدرت عنه آبان حرب عام 1994م . ونؤكد أن الشعب الجنوبي مهيأ تماما للاستقلال واستعادة دولته , بل ومهيأ لإجراء انتخابات عامة يختار من خلالها شعب الجنوب من يحكمه وتحت أشراف دولي . إن المجتمع الدولي دافع عن أقليات كانت تعيش في ظل دولة واحدة فكيف لا يدافع عن شعب مضطهد كانت له دولة احتلت بالقوة كما توضح وثائق وقرارات المجتمع الدولي , ومنح المجتمع الدولي استقلالا لحركات هي أقلية لا ترتقي إلى مستوى تمثيل شعب , فكيف لا يعيد لشعب كانت له دولة عضوة في الأمم المتحدة وفي الجامعة العربية فأخذت بقوة السلاح والحرب والقوة ؟؟ 5- يبدو أن نظام صنعاء يخطط بمنح الحزبيين الذين يدعون الأمانة العامة من فنادق خمسة نجوم تواجد فعلي في ما يسمى " الحوار الوطني " ليكونوا ممثلين للجنوب في حوار صنعاء , ويؤكد المجلس الأعلى للحراك أن بعض المنظمات الخارجية التي ترعى هذه العملية ترتكب خطئا مأساويا إن هي اعتقدت أنها تستطيع فرض مشروع على الجنوب بدون موافقة الشعب الجنوبي , وبدون أن يكون الحراك الجنوبي صاحب القرار الفعلي فيه ...بل أن نظام صنعاء يسوق بعض تلك الأطراف ويمنحها الاعتراف كي تعمل فتنة في الجنوب . ولن يجدي هذه الجهات التي تدعي تمثيل الجنوب هروبها من تحمل مسؤولية الدماء البريئة التي تتدفق كالشلال في بيوت وشوارع المنصورة وفي أبين وشبوة وحضرموت , إضافة إلى تحملها مسؤولية التضحية بالاستقلال والسيادة والكرامة الوطنية , بل وقيامها بمهام الاحتلال اليمني نفسه . 6- أقرت هيئة رئاسة المجلس تشكيل لجنة تحضيرية تقوم بمهام أعادة توسعت هيئات المجلس من كافة شرائح المجتمع و50% من قوامها من الشباب وكذلك المرأة , وكذلك معالجة الإشكاليات على مستوى بعض المحافظات ودعا رئيس المجلس الأعلى للحراك السلمي لتحرير الجنوب الزعيم حسن أحمد باعوم إلى اجتماع في 11 يوليو 2012م للإعلان الرسمي للمجلس الأعلى للحراك بقوامه وبنيته السياسية والاجتماعية التي تمثل محافظات الجنوب كاملة . أيها الجنوبيون أن واجب النضال السلمي من أجل الاستقلال هو أقدس واجب , إن شرف المشاركة في التحرر الوطني ضد المحتل هو الشرف الحقيقي الذي ينبغي لكل مواطن جنوبي أن يفاخر به . فلتنتظم صفوف الجنوبيين كافة كسرا للقيد الذي تحاول أن تفرضه قوات الاحتلال على عنق شعبنا الحر ورفعا لراية التحرر الحقيقي لشعبنا العظيم . ختاما نعاهد الشعب الجنوبي أن المجلس الأعلى للحراك السلمي لتحرير الجنوب ما زال وسوف يبقى الممثل الشرعي وليس الوحيد , وإن قراره لن يخضع لأية وصاية مهما كان الثمن .وسيعرف المحتل أي منقلب سوف ينقلب . والله سبحانه وتعالى هو الموفق صادر عن المجلس الأعلى للحراك السلمي لتحرير الجنوب عدن – 16 يونيو 2012م |
مغزى التعجيل بمؤتمر الحوار الوطني 6/18/2012 عيضه العامري يتميز المشهد السياسي في صنعاء اليوم بحركة محمومة أملاً في ترتيب الأوراق لعقد ما سمي بمؤتمر الحوار الوطني خلال الفترة القادمة ؛ بوصفه أحد استحقاقات المبادرة الخليجية والياتها التنفيذية ، وهو تحرك يثير أكثر من سؤال إذ ما أخدنا تعقيدات الواقع السياسي بعين الاعتبار . تعقيدات لا تؤهل الإقدام على مثل تلك الخطوة . لأنها تصبح أشبه بمن يضع العربة قبل الحصان . مما يثير كثيراً من الشكوك ليس عن جدوى ذلك الحوار ، بل وعن مغزى ذلك الحوار . صحيح أن المؤتمر جزءاً من المبادرة الخليجية ، ولكن هناك أولويات ينبغي إنجازها قبل التفكير في المؤتمر ، ولعل أهمها إعادة الهيكلة للقوات المسلحة والأمن وتحويلها من مؤسسات عائلية قبلية إلى مؤسسات وطنية . وهو ما لم يتم حتى يومنا هذا ، الأمر الذي يشي إلى الفشل في تحقيق تلك المهمة ، فمعطيات التمترس على الأرض لا زالت حاضرة وبقوة .. فبدلاً من الاعتراف بالفشل تذهب اللجنة العسكرية إلى تبرير ذلك الفشل بتخريجات لا تقوى على إقناع حتى رجل الشارع البسيط . وتبعاً لذلك فأن القفز اليوم إلى ما يسمى بالحوار الوطني هو مؤشر صريح على الهروب من استحقاقات إعادة الهيكلة .. تلك الهيكلة التي كان مقرراً لها أن تتم قبل الانتخابات وتم تأجيلها بعد الانتخابات .. والآن يتجهون للحوار قبل انجاز الهيكلة . وهي خطوة مبعثها قناعة الراعيين الإقليميين والدوليين بأن ذلك الفشل مرجعه قوة نفوذ القوى التقليدية في بنية النظام السياسي والاجتماعي في صنعاء ، وتوازن قوى طرفي الصراع القبلي ، وعدم وجود معارضة ذات وزن اجتماعي وسياسي تستطيع أن تقدم نفسها بديلاً .. خصوصاً بعد أن تمكن النظام بيافطته الحزبية الجديدة القديمة من احتوى أصحاب المنزع الحداثي من يساريين وقوميين وليبراليين ؛ وتقديم نفسه بوصفه الرقم الأصعب ، والقادر على التجاوب مع المصالح الإقليمية والدولية في اليمن . ومن ثم ربما وصل الراعون إلى قناعة بأن إعادة إنتاج النظام القديم وفق تخريجات معينة هو الحل الأمثل لهم خاصاً وأنه يستجيب بقوة لرغبة قوى إقليمية بعينها .. لذلك جاء الدفع بقضية الحوار بوصفها مقدمة ضرورية لإنجاز تلك المرحلة لا حقاً . وهو تحرك يتجه أيضاً إلى احتواء جماعة الحوثي من خلال تقيدها بالتزامات معينة ؛ مقابل ما سيقدم لهم من تنازلات . وكذا احتواء حركة الثورة الجنوبية . وعزل تيار فك الارتباط بوصفه طليعة ثورية .. خصوصاً وانه تياراً يزداد حضوراً كما أكد ذلك مبعوث الأمين العام لأمم المتحدة في اليمن في تقريره الأخير لمجلس الأمن . لذلك فالتعجيل بالحوار هي محاولة من محاولات التصدي لذلك التيار الذي عرف كيف يلعب على التناقضات الإقليمية ويوظفها لصالح قضيته بوصفه جزءاً من لعبة السياسية .. وهو ما أثار حفيظة بعض دول المنطقة الأخرى التي لا تفقه في السياسة أبعد مما تحت قدميها ، ولا أدل على ذلك من تجاهلها للثورة السلمية الجنوبية إعلامياًً وسياسياً لسنوات في منطقة تشهد تجاذب إقليمي حاد ، مع أن الثورة الجنوبية لا زالت حتى اليوم تأمل منهم تحرك إيجابي تجاه قضيتهم .. وتبعاً لذلك فهي تراهن اليوم - دول المنطقة - مع الراعيين الدوليين على المؤتمر من خلال جعل الثقل فيه لقوى جنوبية أخرى غير تيار فك الارتباط بهدف إضعافه سياسياً ، ومن ثم عزله جماهيرياً ، لحسابات إقليمية صرفة . وكذا وضع الحركة الثورية الجنوبية بعدئذٍ أما م مخرجات ذلك الحوار بوصفه أمراً واقعاً .. وربما يتم شرعنة تلك المخرجات بقرارات دوليه حتى تكتمل أدوات اللعبة . وعليه فأن الاصطفاف الجنوبي لقوى الثورة الحقيقية اليوم بمختلف تكويناتها ، لا القوى الصورية التي تكاثرت كالفطر لحسابات حزبية ، أصبح ضرورة حيوية .. اصطفاف يتكئ على حوار جاد ومبني على منطق السياسة لا غير ، و يحدد موقف موحد ومدروس من التحدي الماثل ؛ لأنه الضمانة الوحيدة لمواجهة هذا التحدي . وهو بالمناسبة تحدي يستجيب لتطلعات قوى النظام الجديد القديم . |
الجنوب المحتل" الســـند القانوني لفك الإرتباط موجود وتأكيد العكس هرطقة قانونية وسياسية
الســـند القانوني لفك الإرتباط موجود وتأكيد العكس هرطقة قانونية وسياسية أخبار الجنوب, أراء ومقالات, اسلاك مكشوفة, نشرة الاخبار | نائف الكلدي | يونيو 19, 2012 عند 6:53 م -------------------------------------------------------------------------------- بقلـــم د/ محمد علي الســـــقاف إهـــداء إلى شباب ونساء الجنوب والشهداء والجرحى والمعتقلين أعلموا أن نضالكم بفك الإرتباط له أساس قانوني مطلق تحذير:- مسموح الإقتباس شريطة ذكر المصدر لتفادي المسائلة القانونية ملاحظات أولية :- يبدو أن هناك توجه شمالي مبرمج يهدف إلى زعزعة ثقة الجنوبين بقضيتهم وإحباط معنوياتهم بإستخدام الفتاوى الدينية من جديد كما أستخدمت في 1994م بإصدار بيان ما سمى بعلماء اليمن وإنتقال الحملة الآن إلى تكليف البعض الأخر لإصدار فتاوى قانونية بنشر بحث من (15) صفحة في المصدر أون لاين للباحث / عبدالناصر المودع بعنوان هل هناك سند قانوني لفك الإرتباط أو تقرير مصير جنوب اليمن؟ 1- كنت أفضل ترك الرد القانوني على هذه الهجمة من قبل المستشارين القانونين للرئيس البيض أو من قبل الأكاديمين في الجنوب، ولكن خشيت أن يطول الإنتظار بعد مرور أكثر من أسبوع دون نشر رد قانوني على ذلك ولهذا بطلب من بعض الإصدقاء أبادر بالرد، ولن يشمل هذا الرد على جميع النقاط التي تناولها الباحث 2- وفي الأخير أن إثبات عدم قانونية ما ذكره المودع في إدعائه بغياب السند القانوني لفك الإرتباط وفي حق تقرير المصير وهو بحد ذاته إثبات غير مباشر وربما حتى مباشر على وجود السند القانوني الأكيد للقضية الجنوبية والذي أصر حتى الآن عدم كشف كامل ملف دفاعنا القانوني والسياسي. أولا:- نماذج مختارة في كيفية تأسست الدول بغرض تصحيح ما جاء في مقدمة بحث عبدالناصر المودع حول كيفية تتأسس الدول ليبنى عليها لاحقا تحليلا خاطئا بغياب السند القانوني لفك الإرتباط وحق تقرير المصير، نقول بإختصار بأنه حتى القرن التاسع عشر كانت هناك أراضي لم يتم إمتلاكها أو إحتلالها بعد لإقامة دوله عليها ، وأصبح الوضع الآن مختلفا فالدول الجديدة تم تأسيسها على أراضي تتبع دول قائمة عبر طريقتين أساسيتين فأما عبر فصل أراضي الدولة الإستعمارية ( الكولونالية) وإما خارج إطار تصفية الإستعمار عبر الإنفصال/ أو فك الإرتباط. 1- تأسيس دول جديدة عبر الإنفصال :- • في مرحلة تصفية الإستعمار كل الدول التي أستقلت أقتطعت من أراضي الإمبراطوريات الإستعمارية لتقام عليها دولة أو عدد من الدول المستقلة، أمثله ما حدث في عام 1776 بتأسيس 13 دولة مستقلة في أمريكا الشمالية / وأخرى في أمريكا الوسطى/ والجنوبية في القرن التاسع عشر. تلاها موجة الإستقلال في منتصف القرن العشرين في أفريقيا وأسيا. في هذه الأمثلة هناك مسافة جغرافية بعيدة تفصل بين الدولة المستعمرة عن مستعمراتها من جهة ومن جهة أخرى تأسيس تلك الدول المستقلة فوق الأراضي التي بحوزة الدولة الإستعمارية لم يأدي إلى زوال الدولة الإستعمارية برغم إقتطاع أراضي شاسعة من أراضيها فالأمبراطورية التي لا يغيب عنها الشمس لم يؤدي إستغلال المستعمرات البريطانية وإنكماش المملكة المتحدة على جزرها إلى فقدان صفتها كدولة ذات سيادة. • هناك حالات دول تأسست من خلال الإنفصال عن دولة أخرى تجمعهما حدود مشتركة مثال إنفصال بلجيكا عن هولاندا في عام 1830 و دول البلقان التي تأسست على التوالي في نهاية القرن التاسع عشر مع بداية تفكك الإمبراطورية العثمانية وخروج فنلندا ودول البلطيق عن الإمبراطورية الروسية في نهاية الحرب العالمية الأولى ,وإنفصال بنجلاديش عن باكستان في 1971 ومؤخرا كوسوفو عن صربيا في عام 2008. في النماذج السابقة ظهور عشرات من الدول الجديدة التي تأسست على أراضي دولة أخرى عن طريق إنفصالها عنها لم يؤدي ذلك إلى زوال الدولة ( الأم) لو جاز لنا التعبير، كالمملكة المتحدة وفرنسا التي ظلتا كدول قائمة بجانب الدول التي أستقلت عنها، وسنرى الآن حالات مختلفة عن النموذج السابق. 2- تأسيس دول جديدة لتحل مكان دولة أو عدد من الدول • تأسيس دولة واحدة جديدة من خلال توحد دولتين أو أكثر فيما بينهما تحل فيهما تأسيس الدولة الجديدة محل الدولتين أو أكثر من الدولتين السابقتين، مثال الوحدة المصرية السورية ووحدة الجنوب والشمال اليمني والوحدة بين ألمانيا الشرقية والغربية. • النموذج الأخر بعكس المثال السابق أعلاه يتمثل بوجود دولة واحدة قائمة كا الفيدراليات الثلاثة التي كانت قائمة وتفككت مثل الإتحاد السوفيتي/ الإتحاد اليوغسلافي / الإتحاد التشيكو سلوفالكيا يؤدي هذا التفكك للدولة الواحدة إلى ميلاد عدد من الدول الجديدة. ثـــانيــــا:- الهرطقة القانونية والسياسية بإدعاء غياب السند القانوني لفك الإرتباط وحق تقرير المصير ميزة البحث الرئيسية للباحث المودع أنه طرح بوضوح سؤالين رئيسين هما :- 1- هل مطلب الجنوبين بفك الإرتباط عن الشمال له سند قانوني يعطيهم الحق بذلك أم لا. 2- مبدأ حق تقرير المصير هل ينطبق على مطالب الجنوبين بفك الإرتباط أم لا. جاء إجابة الباحث على السؤالين بالنفي لغياب السند القانوني حسب إدعائه مبررا ذلك بتقديمه نماذج دولية كثيرة يرى فيها وفق قراءته لها أنها تؤكد فيما ذهب إليه من غياب أي حق للجنوبين في فك الإرتباط وفي حق تقرير المصير. 1- محاولة إثبات غياب السند القانوني لفك الإرتباط عمد الباحث إلى أسلوب التدليس وخلط الأوراق بإدعائه تارة أن القانون الداخلي يحظر الإنفصال وفق نصوص الدستور اليمني وتارة أخرى أن القانون الدولي نفسه يمنع الإنفصال لأنه يمس وحدة أراضي الدول وسيادتها والحالات التي يسمح بها للإنفصال تتم عادة إما وفق القانون الداخلي الذي يجيز ذلك بغض النظر عن قبول الحكومة المركزية أو رفضها تفعيل هذا الحق، أما في حالة غياب نص قانوني يجيز الإنفصال يشترط القانون الدولي حسب إدعائه أن تقبل الحكومة المركزية إنفصال هذا الإقليم عن الدولة الأم ويكون هذا القبول أما عبر ترتيبات قانونية وسياسية تتم مع الجهة التي تمثل شعب الإقليم أو القبول بالإنفصال كأمر واقع وبناءا على ما سبق قام الباحث بإسقاط ذلك على المطالب الجنوبية بإستعادة دولة الجنوب أنها تشكل حالة إنفصال وليست فك إرتباط تتعارض مع نصوص الدستور والقانون الدولي ونماذج التجارب العالمية. فالمطالب الجنوبية وفق المادة الأولى من الدستور التي تقضى ( بان الجمهورية اليمنية وحدة لا تتجزأ ولا يجوز التنازل عن أي جزء منها) أعتبر أنها بذلك تحظر إقتطاع جزء من أراضيها لتأسيس دولة جديدة عليها لأن المناطق الجنوبية تعتبر جزءا من أراضي الجمهورية اليمنية وعليه فأن سكان هذه المناطق يعتبرون مواطنون تابعون للجمهورية. هذا النص الدستوري هو في الواقع نص تقليدي معروف وموجود في أغلب إن لم نقول في جميع دساتير الدول من الدول البسيطة إلى الدول المركبة (الفيدرالية والكونفيدرالية) فجميع الدول تؤكد في دساتيرها وحدة أراضيها ووحدتها السياسية لا تقبل التجزئة سواء عبر الإنفصال أو فك الإرتباط ولم يمنع ذلك من حدوثهما وبعض الدول التي أجازت نصوص دستورها على الإنفصال أو فك الإرتباط ترفض على أرض الواقع قبول ذلك ونعطى هنا مثالين ذكرهما الباحث للدستور السوفيتي والدستور اليوغسلافي اللذان أجازا من ناحية المبدأ حق الجمهوريات في الإنفصال، حيث أجاز الدستور السوفيتي حق الإنفصال من جانب واحد لأي من الجمهوريات السوفيتية ولكنه تدارك الأمر في عام 1990 بإصدار قانون منظما لهذا الحق يجعل عملية الإنفصال شبه مستحيله. وفي الدستور اليوغسلافي سمح بالإنفصال شريطة الموافقة عليه من قبل جميع بقية الجمهوريات الفيدرالية. في الواقع العملي كان الموقف مختلفا فحين أعلنت كل من جمهورية سلوفانيا وكرواتيا إستقلالهما في 25و27 / يونيو/ 1991 قامت القوات الفيدرالية بعد الإعلان بيومين فقط بإستخدام العنف المسلح ضدهما لتحولا دون إستقلالهما ومع ذلك حصل على إستقلالهما مع بقية الجمهوريات. سواء الدول التي حظرت في دستورها الإنفصال أو فك الإرتباط لم يمنع ذلك من حدوث الإنفصال بين باكستان والهند أو بين باكستان وبنجلادش وكذلك في إستعادة الدول سيادتها في مثال الوحدة السورية المصرية. إدعاءات الباحث عبدالناصر أن إنفصال الجنوب محظور بسبب عدم سماح الدستور بذلك مثل هذه الحجج لا تنطبق على الجنوب لكون مطلبه لا يقوم على الإنفصال وإنما يقوم على فك الإرتباط وموضوع الإنفصال قد ينطبق في حالة مطالبة محافظة الحديدة أو تعز بالإنفصال عن اليمن الشمالي. ( وقد سعت تهامة فعلا في عقد الثلاثينات من القرن الماضي بالإنفصال) عن المملكة المتوكلية اليمنية بطلبها من ((عصبة الأمم )) إعطاءها حق تقرير المصير ورفض الطلب حينها لأن مفاهيم حقوق الإنسان وحقوق الإقليات لم تصل إلى ما هي عليه حاليا. وحتى لو أعتبرنا جدلا أن مطلب الجنوب هو إنفصال وليس فك إرتباط فهل عدم سماح الدستور بذلك يمنعه من إستعادة دولته بمعنى آخر هل يمكن لدولة مثل اليمن الإستناد على المستوى الدولي إلى نصوص دستورها مباشرة لتتدعى بأن محاولة الإنفصال في الجنوب يعتبر غير مقبول وغير شرعى؟ الإجابة على ذلك بالنفي وهذا ما أكدته محكمة العدل الدولية الدائمة في قضية لاهوت سيليزية بتاريخ 25/ 5/ 1926 ومؤخرا لجنة القاضي ( بادنتير) حول الأزمة اليوغسلافية في 29/11/ 1991م حيث أعتبرت اللجنة أنه بالنسبة للقانون الدولي ( أن شكل التنظيم السياسي الداخلي والنصوص الدستورية تشكل مجرد وقائع فقط للعلم والإطلاع غير ملزمة ولهذا بعد صدور قرار مجلس الأمن الدولي برقم 924 لعام 1994 طالبت صنعاء مجلس الأمن بإدانة ما سمته إعلان البيض بالإنفصال في 21/ مايو/1994م إستعادة دولة الجنوب كرد فعل على الحرب ، رد مجلس الأمن على هذا الطلب بقراره رقم 931 لعام 1994 برفض إدانة قرار 21/ مايو/ 1994م، وطالب الأطراف بإستئناف الحوار دون شروط مسبقة وهذه العبارة الأخيرة كانت هي الرد على ذلك الطلب في حين أدانا مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة بلهجة شديدة محاولتي الإنفصال التي جرت في الستينات في الكونغو والسبعينات في نجيريا.. لذلك أشار الباحث أن المطالبون بفك الإرتباط يعتبرون أن دعوتهم ليست مطالبة بالإنفصال كونها لا تطالب بإنشاء دولة جديدة وإنما إستعادة دولة كانت قائمة ومعترفا بها دوليا وعضوا في الأمم المتحدة والمنظمات الدولية والإقليمية وأدعى الباحث بأن هذا الرأي من الناحية القانونية غير صحيح؟ لماذا يا مودع هذا الرأي غير صحيح لأن تلك الدولة حسب قوله قد ألغيت بموجب الوحدة الإندماجية ولم يعد لها من وجود قانوني ولا يملك أحد تمثيلها قانونا بعد إلغاءها وأعتبر أن حالة فك الإرتباط تتم في الإتحادات التي تتكون من دول مستقلة ذات سيادة فيما يسمى الإتحاد الكونفدرالي ومن أمثلة ذلك الإتحاد الأوروبي الذي بإمكان أى دولة أن تفك إرتباطها بالإتحاد بينما الدعوى بفك الإرتباط وإستعادة الدولة الجنوبية حسب إدعاء الباحث مجددا لا يمكن وصفه إلا بأنه هرطقة قانونية ليس إلا؟. أخشى أن الهرطقة القانونية هو ما ذكره الباحث ولنبدأ بإظهار ذلك بما قاله في الفقرة الأخيرة بخصوص الإتحاد الأوروبي الذي أعتبره إتحاد كونفدراالي وهذا غير صحيح فالإتحاد الأوروبي هو منظمة إقليمية ومثل كل المنظمات الإقليمية والدولية يحق للدول الأعضاء الإنسحاب منها مثلما يحق لأعضاء جامعة الدول العربية والإتحاد الأفريقي والأمم المتحدة الإنسحاب من عضويتها لكونها دول مستقلة وليس لأن تلك المنظمات هي إتحاد كونفدرالي. الجمهورية اليمنية هل تم قبول عضويتها في الأمم المتحدة كدولة جديدة؟ في 22 / مايو/ 1990م توحدت دولتي( ج.ي.د.ش/ ج.ع.ي) العضوين المستقليين في الأمم المتحدة والمنظمات الدولية تحت مسمى دولة جديدة أسمها الجمهورية اليمنية . كيف تحقق ذلك على مستوى الأمم المتحدة ؟ تحقق ذلك عبر إرسال مذكرتين منفصليتين من وزيري خارجية الدولتين يبلغان فيها الأمين العام للأمم المتحدة بتوحد الدولتين في 22/مايو/1990م وبدوره وزع الأمين العام هذا الإشعار إلى الهيئات الرئيسية في المنظمة . وقبل ذلك التاريخ بنحو سنة وتحديدا في 18/10/1989م أنتخب أعطاء الجمعية العامة للأمم المتحدة كما هو معتاد دوريا الأعضاء الجدد غير الدائمين في مجلس الأمن ومنهم (ج.ي.د.ش) فإذا كانت الجمهورية اليمنية أعتبرت دولة جديدة أنضمت للأمم المتحدة فهل يمكن لعبد الناصر المودع أن يعطينا رقم وتاريخ قبول عضويتها كدولة جديدة ؟ فالمعروف وفق الفقرة 2 من المادة (4) من ميثاق الأمم المتحدة بانه يتم ( قبول أية دولة في عضوية الأمم المتحدة بقرار من الجمعية العامة بناء على توصية مجلس الأمن) من دون هذا القبول رسميا هل يمكن إعتبار ميلاد الجمهورية اليمنية بمثابة إلغاء للدولتين العضويين أم تجميد مقعديهما. تعليق أم إلغاء عضوية الدولتين ( ج.ي.د.ش/ ج.ع.ي) في الأمم المتحدة بعد إعلان وحدتهما؟ للرد على هذا التساؤل الهام والخطير سنقدم إجابات عليه من خلال إستعراض نماذج دولية حدثت وتعاطت معها الأمم المتحدة سياسيا وقانونيا. النموذج الأول الهند وباكستان حين أنحلت الإمبراطورية الهندية أشترط على باكستان أن يتم قبول عضويتها في الأمم المتحدة وفق شروط الميثاق ولم يطلب من الهند ذلك لإعتبارها الوريثة القانونية للأمبراطورية الهندية التي كانت عضوا في المنظمة الدولية، وقد تحدد هذا الموقف بفتوى قانونية للجنة السادسة التابعة للأمم المتحدة في 6/10/1947م حيث قضت بما يلي:- ((عند تأسيس أي دولة جديدة مهما كان إقليمها أو سكانها التي تأسست عليها سواء كانت هذه تتبع أم لا دولة عضوا في الأمم المتحدة فأن هذه الدولة الجديدة لا يمكن لها وفق النظام الأممي وميثاق الأمم المتحدة أن تعتبر بدورها عضوا في الأمم المتحدة إلا بعد أن يتم قبول عضويتها فيها وفق شروط العضوية المنصوص عليها في الميثاق)). وهذا ما خضعت إليه باكستان وأستندت إليه اللجنة الأوروبية للإتحاد الأوروبي التي شكلت لحل الأزمة اليوغسلافية التي أشترطت على دولة صربيا التقدم لعضوية الأمم المتحدة كدولة جديدة وفق سابقة الحالة الهندية الباكستانية. النموذج الثاني الوحدة المصرية السورية لأنهما كانا عضويين في الأمم المتحدة قبل تحقيق الوحدة بينهما في عام 1958 وذوبان الدولتين في دولة واحدة أسمها الجمهورية العربية المتحدة تم إبلاغ الأمم المتحدة بذلك ولم يتم إخضاع الدولة الجديدة إلى شروط عضوية الأمم المتحدة. وعند إتخاذ سوريا قرار فك الإرتباط عن مصر في عام 1961م أكتفت بإبلاغ الأمم المتحدة عبر رئيس وزراءها برغبتها إستعادة مقعدها في الأمم المتحدة وهو ما قبلته الأمم المتحدة خاصة أن مصر لم تعترض على ذلك وأعتبر الأمر وكأن عضويتهما في الأمم المتحدة لم يتم إلغائهما بوحدتهما وإنما تم (( تعليق عضويتهما)). حسب التعبير الجميل لأحد فقهاء القانون الدولي. فلا سوريا ولا مصر طلب منهما لإستعادة عضويتهما في الأمم المتحدة تلبية شروط العضوية من جديد وفق الميثاق مما يميز وضعهما عن الحالة الهندية، لأن الدولتان معا قبل توحدهما في دولة واحدة كانا في الأساس دولتين عضوين في الأمم المتحدة بينما الهند وباكستان لم تكونا عضويين في الأمم المتحدة وبإنفصال باكستان طلب منها الخضوع لشروط العضوية وبإنفصال بنجلادش عن باكستان في عام 1971م بفضل دعم الهند لهذا الإنفصال كون عضويتها لم تقبل إلا في عام 1974م لا يعود ذلك كما ذكر المودع إلا بإعتراف باكستان الذي منح الإنفصال الشرعية القانونية(( وهو بهذا يريد توجيه رسالة إلى الجنوبيين)) وإنما السبب يعود إلى فترة الحرب الباردة وإستخدام أحد الأعضاء الدائميين في مجلس الأمن حق النقض للإعتراض على قبول عضويتها وليس بعد موافقة باكستان بإنفصالها . وتأكيدا على دور الأعضاء الدائميين بمنع قبول عضوية دولة معترف بها مثل كوسوفو التي أعترف بها أكثر من ((70)) دولة منها الولايات المتحدة وعدد من دول الإتحاد الأوربي لم تتقدم بطلب العضوية للأمم المتحدة لأنها وفق شروط العضوية يتطلب موافقة مجلس الأمن وبوجود روسيا فيه وإمتلاكها حق الفيثو ستعترض على قبولها في الأمم المتحدة. النموذج الثالث الوحدة الألمانية هما عضويين في الأمم المتحدة منذ عام 1973م وتوحدتا في دولة واحدة في أكتوبر 1990م قد يتسأل البعض لماذا ذكرت أن الجمهورية اليمنية لم يتم قبول عضويتها كدولة جديدة في الأمم المتحدة في حين قبلت ألمانيا الإتحادية ؟ سؤال وجيه الفارق الرئيسي يعود إلى أن ألمانيا الديمقراطية عند وحدتها هي التي ألغيت وجودها كدولة وليس ألمانيا الغربية التي أستمرت عضويتها في الأمم المتحدة بينما في الحالتين السورية والمصرية والجنوبية والشمالية لليمن لم يتم إلغاء واحدة منهما وإنما ألغيت الدولتين معا وعند فك سوريا عن مصر أعتبر مقعديهما في الأمم المتحدة بمثابة تعليق للعضوية أثناء الوحدة أستعادت كل منهما مقعده بعد ذلك . ونشير فيما يلي تعليق سريع لنموذجين ذكرهما المودع في بحثه يتعلق :- 1- بخصوص أرض الصومال:- أراد من هذا المثال القول أمرين أن هناك وحدة قامت بين الصومال البريطاني( هرجيسا) والصومال الإيطالي ( مقديشو) في عام 1961م وبإنهيار السلطة المركزية في مقديشو عام 1991م تم الإعلان عن جمهورية أرض الصومال على أساس أن قادة هذه الجمهورية يعتقدون بأنهم يمتلكون الحق القانوني في تكوين دولة خاصة بهم إلا أن المجتمع الدولي والقانون الدولي حسب المودع لم يعترف بهذه الدولة رغم مرور أكثر من 21 عاما على تأسيسها الرسالة التي يراد إرسالها لنا من هذا النمودج أن الجنوب إذا أنفصل عن الشمال سيكون مصيره مثل أرض الصومال. قد يجهل الباحث أن الوحدة بين شمال وجنوب الصومال ليست وحدة بين دولتين ذات سيادة عضويين في الأمم المتحدة وإنما بين إقليمين توحدا بتأسيس دولة واحدة تم بعد ذلك إنضمامهما كدولة موحدة إلى الأمم المتحدة و لازال مقعد الصومال موجود في الأمم المتحدة ولكنه شاغر بغياب سلطة مركزية تتفق على تسمية مندوب واحد لها. 2- بخصوص تايوان / والصين:- أراد الباحث تقديمه بنفس السياق الصومالي بيد أن الموضوع مختلف جذريا عنه ويتعلق بالجهة الشرعية التي يحق لها الإعتراف بها كممثل للشعب الصيني. في الأساس الصين الوطنية هي التي كان العالم معترف بها تم بسيطرة نظام (( ماوتسي تونج)) على العاصمة بكين أنتقلت الحكومة السابقة إلى تايون وبعد قبول الولايات المتحدة الأمريكية الإعتراف بالسلطة الشيوعية كممثل وحيد للشعب الصيني في عام 1971م حلت الصين محل تايون كعضو دائم في مجلس الأمن وقد أصدرت حكومة بكين قانون يحرم إنفصال تايون منها في 14/ مارس/2005م . 2-1/ الهرطقة القانونية والسياسية بإدعاء غياب السند القانوني لحق تقرير المصير أدعى الباحث أن المطلب الجنوبي بحق تقرير المصير هو الآخر لا يمتلك أسس قانونية على مستوى القانون المحلي وعلى مستوى القانون الدولي. فعلى مستوى القانون المحلي أعاد الباحث تكرار ما سبق قوله بخصوص غياب السند القانوني فيما يتعلق بفك الإرتباط من ناحية أن الدستور والقوانيين اليمنية تمنع أي مطالبة بتجزئة الدولة وقد ردينا على ذلك الإدعاء في 1/ من ثانيا في الصفحة 2. أما على مستوى القانون الدولي فهو يقوم على مبدأ سيادة الدول ووحدة أراضيها فحق الدول ذات السيادة بأن تدير شئونها الداخلية دون تدخل من أي جهة خارجية عملا بمبدأ السيادة. يبدو أن الباحث تجمدت معرفته ولم تتطور للإلمام بالتطورات العالمية خاصة مع نهاية الحرب الباردة وتغير مفاهيم السيادة والعلاقة بين القانون الدولي والقانون المحلي …. ألخ ذلك وتأثير السياسة وإمتلاك القوة في تفعيل بعض مبادئ القانون الدولي أو تجاهله حين لا يتفق مع مصالح بعض القوى الدولية ونشير بعجالة إلى إبتكار مصطلح حق التدخل الإنساني الذي أعطى الأولوية للإنقاذ الأقليات، أو حماية السكان من جرائم الحرب أو الجرائم ضد الإنسانية لتبرير التدخل الغربي في يوغسلافيا في حين نفس الجرائم التي ترتكب في مناطق أخرى مثل فلسطين يكتفى بالإدانات دون التدخل العسكري لإنقاذ شعب فلسطين ومجلس الأمن الدولي أعطى نماذج متناقضة حول الموضوع الذي أثاره المودع بخصوص حق الدول ذات السيادة بأن تدير شؤنها الداخلية دون تدخل مثال للتناقض:- أن مجلس الأمن تدخل في قضية هايتي حين أزيح الرئيس المنخب اريستيد في سبتمبر 1991 بإنقلاب عسكري ويتم إعادته إلى السلطة في حين لم يحرك مجلس الأمن ساكنا حين قام الجنرال مشرف في أكتوبر 1999 بإنقلاب عسكري بإزاحة الرئيس نواز شريف الذي أنتخب ديمقراطيا في 1997؟ . وهناك أمثلة أخرى في تدخل مباشر لمجلس الأمن في الشأن الداخلي لبعض الدول وإنتهاك سيادتها ونعطي مثالين لذلك في كوسوفو وساحل العاج ومثال ثالث خاص باليمن. • في كوسوفو :- فرض قرار مجلس الأمن ( 1160) وبتاريخ 31/3/1998 على دولة صربيا التي تتبعها كوسوفو بإعطاءها نظام حكم محلي واسع الصلاحيات. وفي قرار آخر برقم (1244) لعام 1999 فرض على دولة صربية بموجب الفصل السابع الإدارة الدولية على كوسوفو وما يعنى في الحالتين أن الدولة الصربية لا تستطيع تطبيق نصوص دستورها وقوانينها على جزء من أراضيها التي تتبع لسيادتها. • في ساحل العاج:- فرض قرار مجلس الأمن رقم (1721) بتاريخ 21/11/2006 تقاسم السلطة بين الرئيس جاباجبو والمتمردين عليه. • في اليمن:- قرار مجلس الأمن رقم (2014) بتاريخ 21/10/2011 بشأن التسوية السياسية لآزمة السلطة في اليمن حيث أن المبادرة الخليجية وقرار مجلس الأمن المذكور يجسدان مثالين صارخين في التدخل المباشر في الشأن الداخلي لليمن وإنتهاك سيادتها على مستوى اليمني والقوانيين اليمنية الأخرى. فالبنسبة للإنتهاك المباشر للدستور اليمني تمثل بإلزام الرئيس السابق علي عبدالله صالح بالتخلي عن الرئاسة قبل نهاية مدتها الدستورية في سبتمبر 2013 وإجراء إنتخابات رئاسية مبكرة ( مدتها سنتان فقط/ بينما المدة الدستورية هي سبع سنوات) ويتم إنتخاب الرئيس عبده ربه كمرشح وحيد بغياب مرشحين منافسين وفق نصوص الدستور خلافا إلى تصويت مجلس النواب على قانون الحصانة للرئيس المخلوع والمقربين منه ضد أي ملاحقة قضائية لهم بمخالفة صريحة للدستور والقوانيين اليمنية، والدفع على تشكيل حكومة وفاق وطني هل الإجراءات التي فرضت فرضا ليس على الحكومة الرسمية حينها فحسب بل أيضا على أحزاب المعارضة بالتوقيع عليها من الجانبين الرسمي والمعارضة يعتبران تدخل في الشئون الداخلية من قبل مجلس التعاون الخليجي ومجلس الأمن الدولي لدولة هل يمكن إعتبارها دولة ذات سيادة أم دولة واقعة تحت الوصايا الإقليمية والأممية حسب تعبير البعض؟ 2-2 لا توجد حاجة إلى أستخدام مبدأ حق تقرير المصير في القضية الجنوبية لأنها أصلا قد حصلت على إستقلالها من بريطانيا في نطاق ممارسة حقها في تقرير مصيرها ضمن مرحلة تصفية الإستعمار والمطلوب الآن هو :- 1- التوصل إلى إتفاق مع الشريك الآخرفي دولة الوحدة حول شروط فك الإرتباط معهم سلميا، والتفاوض في كيفية تصفية إلتزامات كل طرف نحو الطرف الآخر في طريقة تسديد مستحقات الجنوب من الموجودات التي تم الإستيلاء عليها بعد حرب 1994 إضافة إلى المشاريع والإستثمارات التي تم تموينها من موارد الجنوب لميزانية الدولة التي تمثل تلك الموارد 80% منها. 2- إستخدام الإستفتاء الشعبي لأبناء الجنوب إذا كان ذلك ضروريا كآلية ديمقراطية فقط لمعرفة رأي الشعب الجنوبي ليس في أحقيته في إستعادة دولته السابقة ( هذا الحق ليس مجال للتفاوض فهو حق طبيعي مكتسب حصل عليه بإستقلاله من بريطانيا 1967) ولا نبالغ إذا قلنا أن الشعب نفسه لا يمكنه ولا يحق له التخلي عن دولته وإنما الإستفتاء المطلوب تنظيمه في إطار خيار ديمقراطي بحث حول مشروع قومي في التوحد مع جاره أم الإنكفاء على نفسه في المرحلة الحالية والعودة إلى دولته ما قبل 22 / مايو/1990 وأهمية تغيير نظام السياسي والإقتصادي لدولته المراد إستعادتها. 3- حول تفسير قراري مجلس الأمن الدولي برقمي (924/931) لعام 1994 ذكر الباحث المودع عدة نقاط بخصوص القرارين بعضها صحيح وبعضها غير صحيح بالمطلق والبعض تم إغفالهما. ما هو صحيح قول البعض بعدم جواز الوحدة بالقوة ( والقائلين بذلك حدث لديهم إلتباس بين ما نص عليه بيان مجلس التعاون الخليجي في الدورة 51 لوزراء الخارجية المنعقد في 4-5/يونيو/1994 والذي أكد فيه على عدم جواز فرض الوحدة بالقوة) وهو ما لم يرد في قراري مجلس الأمن الدولي الذي أكد على ذلك بشكل غير مباشر بأن الخلافات السياسية لا يمكن حلها من خلال إستخدام القوى. • المطالبة بالحوار بين قادتي الدولتين هو لم يرد أيضا بالقرارين ولأول مرة أسمع شخصيا أن هناك من الجنوبين من ردد ذلك. • إعتبار القراريين كمرجعية قانونية للمطالبة بحق تقرير المصير والإنفصال وهذا لم يرد في القرارين ولم أسمع أو اقرأ أن أحدا أعتبر ذلك مرجعية قانونية . أما ما هو غير صحيح في إدعاءات المودع هو ما يلي:- • دعوة مجلس الأمن حل الخلافات السياسية بين الطرفان لماذا يا مودع في القرار (931) أشار في الفقرة ( 6) ما لم يذكره في الفقرة (3) من القرار (924) حول نفس الموضوع بأن طالب في القرار (931) بأن يتم الحوار دون شروط مسبقة لمعرفة الإجابة على هذا السؤال عليك بقراءة التقرير الأول للأمين العام حول الأزمة الذي ذكر فيها بأن صنعاء طالبت مجلس الأمن بإذانة قرار الإنفصال حسب تسميتها والتأكيد على الشرعية الدستورية وهو ما رد عليها مجلس الأمن بالدعوة إلي الحوار دون شروط مسبقة مما يعنى رفضة إدانة قرار البيض بفك الإرتباط بتاريخ 21/ مايو/1994م ورفضه إدانة ذلك يمكن أن يفسره البعض مثلي بأنه إقرار مباشر بمشروعية فك الإرتباط أخذين بعين الإعتبار أن قرارات كثيرة في الماضي لمجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة أدانتا بشدة محاولتي الإنفصال كاتنجا عن الكونغو وبيافرا عن نيجيريا. أما قول المودع إشارة القرارين إلى الحالة في (اليمن) والجمهورية اليمنية فهذا أمر طبيعي وبديهي لأن الحرب الدائرة حينها تمت في ذلك النطاق الجغرافي فهل كان المطلوب أن يقول عن النزاع أنه تم بين جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية وجمهورية العربية اليمنية وهما تنازلا مؤقتا سيادتهما لكيان أسمه الجمهورية اليمنية. ما أرادا إغفاله المودع في القراريين مقارنتهما بقرار 2014 لعام 2011 لم يشيرا القرارين إطلاقا إلى موضوع الوحدة اليمنية مثلما أشار إليهما القرار(2014). ذكر القرار (931) خاصة إلى وجود طرفان في الفقرة (4) باللغات الإنجليزية والفرنسية والعربية . ولعل أحد الفقرات المحورية والهامة تشير إلى نظرة أعضاء مجلس الأمن أن النزاع الذي أنفجر في حرب 1994 ضد الجنوب ليس بنزاع داخلي بإشارة حيثيات بداية القرار (924) بقوله أن مجلس الأمن ” إذ يأخذ بإعتباره مقاصد ومبادئ ميثاق الأمم المتحدة” له أبعاد كثيرة نشير بإختصار بما يلي فيما يتعلق بمقاصد الأمم المتحدة وفق المادة الأولى الفقرة (1) تقضى بحفظ السلم والأمن الدولي تتخذ الهيئة التدابير…. لحل المنازعات الدولية التي قد تؤدي إلى الإخلال بالسلم أو لتسويتها. وتنص الفقرة (2) من المادة (1) ” بإنماء العلاقات الودية بين ” الأمم” على أساس إحترام المبدأ الذي يقضى بالتسوية في الحقوق بين” الشعوب” وبأن يكون لكل منها تقرير مصيرها ويعنى ذلك الدول ملزمة دوليا بالإمتناع عن اللجوء إلى التهديد أو إلى إستعمال القوة ضد الشعب المطالب حقه في تقرير مصيره وبذلك إدانة إلى شعار الوحدة أو الموت وإشعال الحرب ضد الجنوب . المادة(2) فيما يخص مبادئ الأمم المتحدة نصت الفقرة (4) بوجوب إمتناع الأعضاء في علاقاتهم الدولية عن التهديد بإستعمال القوة أو إستخدامها ضد سلامة الأراضي أو الإستقلال السياسي لأي دولة (( ولاحظوا الفقرة التالية)) أو ” على أي وجه أخر لا يتفق ومقاصد الأمم المتحدة. وهنا أسال المودع لماذا في القرار (2014) المتعلق بأزمة السلطة في اليمن لم يشر هو ولا القرار اللاحق للمجلس الذي صدر منذ أيام لم يشيرا إلى مقاصد ومبادئ ميثاق الأمم المتحدة اليست هذه نقطة إختلاف جوهرية بين الحالة الجنوبية والشمالية / وبين حالة أزمة السلطة في صنعاء؟. فـــي الخــــلاصــة:- التلميح بأن الجنوبين لو نجحوا في الحصول على فك الإرتباط من الذي يضمن لهم أن لا تطالب غدا حضرموت بالإنفصال هذا تهديد مجاني وغبي وتدخل مباشر في شئوون الجنوب الداخلية . السؤال للمودع لماذا يطالب الجنوبيون بفك الإرتباط مع الشمال منذ عام 1994م أي بعد نحو (4) سنوات من قيام الوحدة وتأكيد ذلك بشكل أكبر مع ميلاد الحراك في 2007 أي بعد (7) سنوات من قيامها ولم يطالب أبناء حضرموت طيلة (33) عاما منذ الإستقلال في 1967 حتى 1990 بالإنفصال عن الجنوب؟. ألا يعني ذلك أن الهوية واحدة بين أبناء الجنوب وهذه الهوية الواحدة حين أصطدمت بالهوية الشماليةالمختلفة هنا ظهرت مطالب فك الإرتباط ومع ذلك أقول أن الجنوبيين سيعثرون على حل ملائم بتبنى الفيدرالية في إطار الجنوب وإعطاء الفرص بالتعبير عن أية مطالب أخرى قد تظهر بين أفراد الشعب الجنوبي. في الحقيقة كثيرون من القيادات في الشمال ومن نخبها يرجحون أن يتعرض الشمال إلى التمزق إلى دويلات إنفصالية فهم بهجومهم على مطالب الجنوبيين يوجهون رسائل إلى أبناء اليمن الأسفل أن الجنوب الذي كان دولة قبل الوحدة أظهرنا قانونا عدم جواز فك إرتباطه مع الشمال فماذا تتوقعون أن يكون وضعكم يا أبناء تعز وتهامة وكما أشرنا إذا كان الجنوب لم يشهد مطالب إنفصالية في تاريخه المعاصر شهدت تهامة عبر قبائل الزرانق في فترة حكم آل حميد الدين لليمن مطالب بالإنفصال تقدمت بها إلى عصبة الأمم وإقامت الزرانق الشافعية دولتها الخاصة به في سهل تهامة إلى أنه تم سحقها( فريد هاليداي) :- الصراع السياسي في شبه الجزيرة العربية في صفحة 146. إستناذ الباحث إلى نص حكم المحكمة العليا الكندية بقوله أن قضية الإنفصال ليست بالعمليةالسهلة والمقبولة حتى في الدول الديمقراطية المتطورة فكيف هو الحال في دولة شبيه باليمن. فالحكم المذكور الصادر في 28/8/1998 أعتبرا أن قرار الإنفصال بإعلان من جانب واحد يتعارض مع الدستور الكندي وتوقف إلى هنا المودع ولم يذكر بقية الفقرة والقاضية بأن الدستور الكندي لا يمكن أن يقف موقف اللامبالة إذا كان هناك تعبير صريح لأغلبية واضحة من مواطني كبيك يعبرون عن رغبتهم ألا يكونوا جزءا من دولة كندا. هذه هي الديمقراطية على الأقل في كندا بعكس اليمن التي تسمح لمقاطعة كبيك بإجراء إستفتاء حول رغبتهم بالإنفصال أم لا لماذا لا تقوم اليمن بذلك لأبناء تعز وتهامة فالجنوب حقوقه مضمونة. وأشير في نهاية النهاية أن شعب أريتريا حصل فعلا على إستقلاله من أثيوبيا بعد حرب تحرير دامت أكثر من عقديين وبفضل ذلك حصلت على إستقلالها إلا أن تحالف الجبهة الشعبية لتحرير أريتريا مع المعارضة الأثيوبية المتمردة تمكن من إسقاط نظام منجستو هيلالي مريم ساعد على إتمام إستقلالها هل القوى الحية والعصرية المناضلة ضد القبلية والعسكرية في الشمال يمكنها أن تتحالف مع الحراك الجنوبي لإسقاط ذلك التحالف المتخلف ويساعد على قيام دولة مدنية وديمقراطية في الشمال مدعومة بدولة الجنوب المستقل، نأمل أن يحدث ذلك في المستقبل . |
شبكة الطيف الاخبارية ورقة عمل القضية الجنوبية والحوار الوطني .. مواقف قيادات الحراك الجنوبي من الحوارالوطني الثلاثاء, 19 يونيو 2012 15:10 ورشة العمل الاولى لإعداد رؤوية حول قضايا مؤتمر الحوار الوطني ورقة عمل القضية الجنوبية والحوار الوطني .. مواقف قيادات الحراك الجنوبي من الحوارالوطني د/ علي محمد احمد الصبيحي ناشط سياسي وعضو مجلس النواب السابق - الحوار الوطني والقضية الجنوبية وموقف الحراك الجنوبي من الحوار - لقد حدد الحراك الجنوبي موقفا ايجابياً من الحوار القادم لقناعته بأهمية الحوارفي حل القضايا المعقده في اليمن ويربط البعض قضية الحوار بخصوصية القضية الجنوبية واهميتها بشرط الحوار بين طرفي الوحدة الشمال والجنوب . وهذا المبدأ الذي تضمنته قرارات مجلس الامن اثناء الحرب في 1994م وحدد طرفي الصراع المتنازعين في حينه الشمال والجنوب ، حيث ان هذه الحرب قد قضت على الوحده السلميه الطوعيه وهذا مايعني ان الوضع الحالي ليس وضع وحده كما اتفق عليه طرفي الوحده حيث استعاد ابناء الشمال دولتهم بكامل هيئاتها ونظامها وهيكلها ورموزها بما يعني احتفاظ الشمال بهويته الخاصة وتم تعميم ذلك على الجنوب بما يعني طمس الهوية الجنوبية وهذا هو جوهر المشكلة اليوم ولهذا فأن الحوار يتطلب دراسة موضوعيه للوضع الراهن بعيدا عن التحيز والتمترس خلف المفاهيم الخاطئة وعدم التعامل والنظر للحوار بجوانب عاطفية بحته بغرض القول لقد تم الحوار واتفقنا على هذه المخارج ويتم صياغة مخارج تخدم طرف واحد ، بل يجب معرفة خطورة أي خطوة متسرعه لأعلان الحوار دون اعداد وترتيب جيد واتفاق بين اطراف الحوار المتعدده على خطوط عريضه للحوار دون سقف وشروط مسبقه وتحديد مسارات الحوار، لكي نتفادى أي معوقات قد تعترض الحوار لأن اطراف الحوار سيكون لكل طرف اجندته ومطالبه الخاصة - الشروط التي نسمع عنها الان قبل الحوار لاتساعد على حوار شفاف ، يحقق انفراج سياسي يوفر مناخاً ملائماً لأجراء حوارات وتخفيف الاحتقانات الموجودة حاليا - كما ان مراهنة البعض على اختيار بعض المحسوبين على بعض الاحزاب والمنظمات التي تعمل تحت السيطرة واختيار شخصيات جنوبية لتمثيل الجنوبيين في الحوار القادم - فأن هذا الرهان قد يقود الى دفع الحراك الجنوبي لتبني خيارات اخرى بدلاً عن نضاله السلمي - وهناك مؤشرات على اختيار اشخاص ليس لهم علاقة بالحراك الجنوبي السلمي ولا علاقة لهم بمناطقهم وقراهم في الجنوب ، ولايستطيعون التواجد في الساحة الجنوبية بسبب مواقفهم السلبية من مطالب ابناء الجنوب وولائهم لارضاء اوالياء النعمه في صنعاء - في الحراك الجنوبي السلمي هناك عدة اراء حول الموقف من الحوار القادم :ـ 1- حيث يطرح البعض ان هذا الحوار له رعاية واشراف اقليمي ودولي ويرون ضرورة المشاركة لأهمية الحوار وأستغلال هذا الظرف واليمن تحت انظار العالم لطرح القضية الجنوبية بشكل عقلاني ومدروس وبنظرة ثاقبه والارتقاء بالقضية الجنوبية الى المستوى الذي يليق بها بدلاً عن الطرح المنفعل والارتجالي الذي يفقدها التعاطف وهي قضية سياسيه اصبح الجميع يعترف بها لأنها قضية حق وقوتها في حقيقة ومضمون طرحها بشكل واقعي . 2- وهناك طرف اخر يطرح شروط مسبقه للحوار ومنها انه سيحاورعلى اساس الحوار بين الشمال والجنوب ويتسأل هذا التيار من الذي سيدعي للحوار ومن سيلتزم ويضمن تنفيد مخرجات هذا الحوار ؟؟ ومن سيحضر هذا الحوار – وصفة التمثيل و الية اختيار المشاركين – وطريقة اتخاد القرارات والتوصيات - وهذا الطرف ينطلق من مفهوم ازمة ثقة الجنوبيين في الطرف الشمالي الذي لم يكن وفياً وملتزماً لحوارات واتفاقيات سابقه وهذا الطرف يمثل السواد الاعظم من الشعب الجنوبي - وهناك من يرفض الحوار شكلاً ومضموناً ويطرح ان الجنوب عليه ان يدخل في تفاوض مع الشمال على قاعدة استعادة الدولة ، وان الطرفين المختلفين في حرب 94م هما الشمال والجنوب ، وان هناك قرارات لمجلس الامن كانت تدعوا الى الحوار بين الطرفين المتحاربين ولم يتم تفعيل هذه القرارات وهذا ماسمح للطرف المنتصر الى ارتكاب جرائم انسانيه وانتهاكات كانت سبباً فيما نحن فيه اليوم ، ولكن البعض لايريد الاعتراف بالجرائم التي حصلت في الجنوب وهذا مايضع عوائق امام الحوار – هذا الطرف يقول ان الحوار احد بنود المبادرة الخليجية ونحن الجنوبيين والحراك الجنوبي لسنا طرفاً فيها ولم نوقع عليها ولم تتطرق للقضية الجنوبية وخصوصيتها وتعاملت معها كأي مطالب حقوقية كأي طرف يمني - ولهذا فأن تعدد الاراء في صفوف الحراك الجنوبي حول الموقف من الحوار او التفاوض ليست خلافات بل تباينات حول الطريقة المثلى للوصول للهدف المتفق عليه وهو اعطاء الجنوب الحق في تقرير مايراه مناسباً في المستقبل وأعتقد ان هذا الحق مكفول في ميثاق الامم المتحدة في حق الشعوب في تقرير مصيرها – عبر استفتاء يتم التحضير له جيداً ، ويكون خلال هذه الفترة اما ان يثبت الشمال انه قادر على خلق وحده جذابه تسبق الاستفتاء او يثبت ان الشمال لايستطيع اقامة دولة المؤسسات ودولة سيادة النظام والقانون وهو جوهر المشكلة التي نعاني منها ، وبهذا من حق الجنوبيين ان يبحثون عن دولة النظام والقانون في ظل وجود اطراف نافدة وشخصيات قبلية تقليدية تعارض اقامة دولة المؤسسات في الشمال - وهناك اليوم من يطرح ان الوحدة قد فشلت وان السلطة والاطراف الشركاء في حرب الفيد 94م لم يستطيعوا ان يعمقوا المفهوم الوحدوي في نفوس الناس بل عملوا على خلق الانقسام وتعميق الانفصال كان ذلك بقصد او دون قصد ، فأن هذا الطرح يحتاج من يرد عليه ويثبت ان الوحدة كمفهوم وسلوك لاتزال حيه وهذا مايجب ان يقوله الطرف الشمالي في الحوار القادم ،ويقنع الطرف الاخر بذلك - ولماذا لا نتحاور اولاً حول الوحدة ، هل الوحدة لازالت قائمة وهل السلوك المتبع مع القضية الجنوبية والمطالب المتعددة للجنوبيين كانت تنم عن مفهوم وحدوي ام ان هناك مرحلة تخللها تصرفات عبثيه وعشوائية كان فيها رغبة في نقل كل ماهو سائد في الشمال الى الجنوب من باب الاخذ في الافضل في الشطرين كما يفهمه البعض في الشمال ، وكانت القناعات تقول ان كل ماكان في الجنوب يجب القضاء عليه وكل ماهو في الشمال يجب تعميمه لانه الافضل ويجب الاخذ به وهذا من قناعات البعض، - وهنا استهدفت الهوية الجنوبية في الوقت الذي تمسك الشمال بهويته المتمثله في الجمهورية العربية اليمنية بكل هيئاتها ونظمها من نظام أداري سياسي وشخصيات رمزيه للشمال وعقيده عسكريه للجيش وكانت عقيده القضاء على النظام في الجنوب وعملته النقدية ، وهنا كانت الكارثه بتغييب الطرف الجنوبي وأعتماد الهوية الشمالية لهوية الكيان الجديد هذا الخلل لم يتنبه له الطرف الموهوم بالنصر المزعوم واستمر في غروره ولم يستمع للاصوات الجنوبية التي كانت تحذر منذو البداية الى اهمية الحوار وكانت تطرح اصلاح مسار الوحدة اولاً ثم تصاعدة المطالب وبسبب تجاهل السلطة لهذا الطرح ظهر الطرف المطالب بأستعادة الدولة واصبح الطرف الاقوى في الساحة الان لأنه المعبر عن مطالب الغالبيه الجنوبية - اليوم الحديث عن الحوار بهذه العُجاله دون دراسة المرحلة الماضية بأثارها الكارثية في حق الشعبين في الشمال والجنوب يعد شيئ من المغامره والجنون ،وعلينا التوقف امام هذه الفرصه التاريخيه التي يجب استثمارها بشكل عقلاني دون احكام مسبقه وتمترس خلف الشعارات الواهيه والمواقف العاطفيه وهي التي جعلتنا نعيش في غيبوبه لنفيق بعد وقت طويل لنجد انفسنا قد خسرنا اشياء كثيره ، ومنها الوحده التي يرى الكثيرين انها لم تعد موجودة وهناك انقسام في النفوس يصعب معالجته بحوار متسرع وغير مدروس او المحاولة في تغييب اطراف والالتفاف على القضايا الجوهرية - هناك من يطرح ان النوايا المبيته للالتفاف على الوحدة ومعارضتها من قبل البعض قد تجلت في رفض الدستور وإفتعال الازمات أثناء الفترة الانتقالية وعدم تنفيد ما أتفق عليه في الحوارات السابقه ومنها التحايل على وثيقة العهد والاتفاق– كل هذا قد تجسد في وأد الوحده بحرب 94م وبأعلان الحرب كان اعلان القضاء على هذه الوحده المغدوره ، ويرى هذا الطرف ان الحوار فرصة تاريخية يجب توظيفها جيداً وعلينا ان نعترف ان الحوار سيواجه عقبات كثيرة لان حجم المعاناه وأثار المرحلة الماضية ليست سهلة - البعض اليوم يتعامل مع هذا الطرح بعاطفة حب الوحدة ولكن لايستطيعون اقناعنا ان هناك سلوك وحدوي جاء بعد أخراج الشريك الثاني في الوحدة وهو الطرف الجنوبي ، واذا كان هناك اعتراف حقيقي بالقضية الجنوبية وخصوصيتها فأعتقد ان الكل يعرف من هو المعبر الحقيقي والحامل السياسي للقضية الجنوبية ويجب الذهاب لاؤلئك الابطال من قيادة الحراك الذي كشفوا زيف الادعاء بالوحده واثبتوا ان الوضع في الجنوب اشبه بالاستعمار كما اعترفت احد الشخصيات العسكريه به ومن يريد اليوم التعامل مع الحوار بهذه الطريقة التي تدار بها السلطه لايدركون انعكاسات فشل الحوار اذا ماتم التعامل مع الاطراف الجنوبية الفاعلة بشيئ من التغييب واستبدالهم بوجوه لا وجود لها في الشارع الجنوبي وهذا مايحاك حاليا في الخفاء وعلى الحريصين لانجاح الحوار التنبه الى ذلك. - ولهذا فأن عملية الاستخفاف بالاخر الفاعل في الساحة قد يدفعه للبحث عن خيارات اخرى لفرض مبدأ الامر الواقع على الارض في الجنوب ، وربما هناك من يدفع للوصول الى ذلك من داخل السلطة في صنعاء ، ودفع الجنوبيين لأتخاذ اساليب نضاليه اخرى بدلاً عن النضال السلمي المتبع حتى الان . - ولهذا فأننا نرى وسط هذا التجاذب الجنوبي الجنوبي حول الموقف من الحوار ان يتم اولاً حوارا جنوبياً جنوبياً حول الموقف من المشاركة في الحوار وماذا سنطرح كجنوبيين في هذا الحوار والى من سنقدم طرحنا ورؤويتنا للحوار وتشكيل هيئة جنوبية تضم القوى الوطنية الجنوبية المؤمنه بالقضية الجنوبية ومقتنعه باهداف ومطالب الشعب الجنوبي المتمثله فيما يطرحه الحراك الجنوبي المعبر عن القضية الجنوبية . - وهناك اليوم تجري حوارات في الداخل والخارج بين الجنوبيين لخلق رؤوية موحده وموقف موحد رغم الصعوبات التي تعترض قيادات الحراك الجنوبي فهناك البعض منهم المطلوب امنياً والممنوع من السفرواعتقد ان التهيئة للحوار تقتضي الغاء هذه الاوامر القهرية والتي تعيق الجنوبيين من اجراء حوارات فيما بينهم قبل بدء الحوار - كما يتطلب الامر حواراً شماليا شمالياً لنرى ماذا سيقدم الطرف الشمالي من تنازلات من اجل هذه الوحدة التي يتغنى بها البعض ويربطها بمقدار المصالح والغنائم التي اكتسبها البعض بطرق غير شرعيه في الجنوب وعندما نرى تقييماً دقيقاً للمرحله الماضية ونقد سلبياتها واعتراف بحجم الجرائم التي ارتكبت بحق الجنوب والوحدة ، هنا يمكن ان يحدث حواراً وطنيا يستند على قاعده وارضية وبيئة ملائمة للحوار تفضي الى تشخيص عملي وسياسي لأزمتنا الحالية وطرح الحلول والمعالجات لهذه الازمات المتعدده التي انتجتها العقلية المتخلفه التي كانت تنظر للوحده كغنيمه ارض وثروة وتوسيع سلطة ونفوذ ، وليس هذا فقط بل وصلوا الى حد التفريط بالسيادة والارض وتصرفوا وكأنهم امتلكوا حق التفريط بالكيان الموحد بالدم حتى وصلت الامور الى حد الاساءة للوحدة المعمدة بالدم كما يقولون في ادبياتهم ، لأنهم استبدلوا الوحدة السلميه بوحدة الحرب الذي حول الوحده الى مشروع استثماري عند البعض فنجدهم يقولون الوحده او الموت لأنهم لايستوعبون ان الوحده لاتفرض بالقوة وهذا ما اثبتته الايام . - وقبل مناقشة الحلول المقترحه للقضية الجنوبية في أطار الحوار القادم - يجب اتخاذ عدة قرارات وخطوات من السلطة وحكومة الوفاق اهمها : • اتخاذ عدد من القرارات الجريئة لخلق انفراج سياسي يسهم في خلق اجواء مناسبة تساعد على تشجيع الطرف الجنوبي لدخول الحوار ومن هذه الخطوات 1- الاعتراف بوجود قضية جنوبية كقضية سياسية لشعب دخل وحده مع شريك اخر اسمه الشمال 2- ان يتبنى الحوار مع الجنوبيين اطراف شمالية كانت مشاركة في الوحدة والحرب وتعترف بالاخطاء والجرائم التي ارتكبت بحق الجنوب وطرح المعالجات لها 3- الاعتراف بحق الجنوبيين في تقريرمايرونه مناسبا لحل قضيتهم العادله بما فيها تقرير المصير عبر استفتاء وتحت اشراف دولي 4- الكف عن ملاحقة قيادات الحراك الجنوبي ورفع الملاحقة القضائية والسماح لهم بالسفر لاجراء حوارات مع القيادات الجنوبية في الخارج 5- الغاء الاحكام الصادرة بحق الصحفيين والصحف الجنوبية والمواقع الالكترونية ومنها صحيفة الايام 6- الكف عن ملاحقة الناشطين الجنوبيين في اطار الفعاليات السياسية الجنوبية وهذا يجب ان يتم فوراً وقبل بدء الحوار بفتره طويله ليتمكن الجنوبيين من اجراء حوارات داخليه لخلق رؤوية جنوبية واضحه ومتفقاً عليها 7- الغاء القرارات الرئاسية التي تضمنت منح الاراضي والعقارات في الجنوب للمتنفدين والتوجيهات الصادرة بمنح فرص استثمارية احتكاريه في مجال النفط والغاز والخاص بعائلات محددة وشخصيات قبلية معروفه واعادة دراسة الكثير من فرص الاستثمار الاحتكارية في مجالات النفط والغاز والاسماك والخدمات النفطية وغيرها 8- هناك استهداف ممنهج لطمس الهوية الجنوبية وتاريخ الجنوب في المراحل السابقه تعرض للتشويه والالغاء لثقافه مكتسبه كانت خلاصة تراكمات لمراحل طويلة من التفاعلات الاجتماعية والتمازج البشري كما يحصل في المدن الساحلية لارتباطها بموجات الهجره منها واليها واستقرار البعض فيها من عدة ثقافات وأديان وجنسيات كما هو الحال في عدن والمكلا – ولهذا التنوع الاجتماعي معالم واثار ومعابد وخصوصية تعبر عن هذا التنوع وقد تعرضت للاستهداف والهدم ، ويجب تحديد موقف من ذلك السلوك العبثي 9- ان يصدر تعهد بالتزام واضح وصريح بمعالجه اثار حرب 94م واعادة كامل المؤسسات التابعه لدولة الجنوب قبل الوحدة ومنها المدنيه و العسكرية والمكونات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية – ووقف أي تعديات جديدة ضد ماتبقى من مؤسسات الجنوب واراضيه ومنشأته - ويمكن ان نلخص بعض المقترحات المتعلقة بالحلول الممكنه للقضية الجنوبية في اطار الحوار القادم في الاتي : 1- ان يكون هناك حواراً يأخد الخصوصية في الطرح عند الحديث عن القضية الجنوبية ويكون الحوار في اطار سياق منفصل يتم بين طرفي النزاع في 94م وهما الشمال والجنوب على قاعده قراري مجلس الامن الدولي رقم ( 924- 931 ) والمتفق على مضمونهما بين الطرفين المتنازعين في حينه ويكون حواراً دون سقف ويعطى للجنوبيين اختيار مايرونه مناسباً لحل قضيتهم 2- الاعتراف الصريح من الطرف الشمالي ان القضية الجنوبية قضية سياسية بأمتياز ، لها خصوصيتها واختلافها عن بقية القضايا المطروحة على طاولة الحوار القادم 3- اتخاد قرار شجاع من قبل الطرف الشمالي يتضمن الاعتراف بالمسوؤلية الاخلاقية عن عمليات الاغتيالات السياسية للقيادات الجنوبية اثناء المرحله الانتقالية و أعلان الحرب على الجنوب وتحمل المسؤولية كاملة عن عواقبه 4- تفادي اتباع المغالطة والخداع كما كان عليه الوضع في حوارات الوحدة والمرحلة الانتقالية 5- التأكيد على حل القضية الجنوبية حلاً عادلاً بما يرضي ابناء الجنوب ولايستثنى حق استعادة الدولة بعد ان استعاد ابناء الشمال لدولتهم بعد حرب 94م وهو ماتؤكده الحقائق الماثله امامنا اليوم في اسلوب أدارة الدولة والنظام الاداري والقضاء واستمرار عجز السلطة في السيطرة على كامل اراضيها وغياب اجهزة الامن والقضاء في اغلب المديريات في المحافظات الريفية وهو واقع سائد في الشمال (قبل الوحدة ) ولم يكن له وجود في الجنوب مرة اخرى نكرر التحذير من عملية اشراك شخصيات جنوبية وفرضها في الحوار دون الاخذ بعين الاعتبار حساسية الوضع في الجنوب ، وهنا لابد من شرح وتوضيح طريقة التمثيل وشروط اختيار المحاورين او المفاوضين باسم الجنوب وهناك مكونات سياسية ميدانية تمثل القضية الجنوبية ويجب التفاهم معها سواء موجودة في الداخل او الخارج لأختيار المشاركين في الحوار في حال تم الموافقه على المشاركة من قبل الاطراف الجنوبية الممثلة في هيئات الحراك الجنوبي السلمي . |
تأجيل لقاء لجنة التواصل في القاهرة إلى السبت الاربعاء 2012/06/20 الساعة 10:48:50 التغيير – صنعاء : أكد مصدر قيادي جنوبي رفيع المستوى من معارضة الخارج تأجيل لقاء لجنة التواصل برئاسة عبد الكريم الارياني و ياسين سعيد نعمان ، والذي كان من المقرر انعقاده صباح اليوم وذلك إلى يوم السبت المقبل الموافق 23 يونيو الجاري مستغربا من الأخبار التي تناولتها عدد من الصحف والمواقع عن انعقاد اللقاء . وكشف المصدر القيادي أن عددا من القيادات الجنوبية في الداخل تستعد صباح غد الخميس للمغادرة للقاهرة للمشاركة باللقاء الذي سيعقد في 23 يونيو . وكان من المتوقع أن يعقد اليوم في العاصمة المصرية لقاء بين لجنة الاتصال الرئاسية في اليمن بشأن الحوار الوطني، وبين قيادات يمنية جنوبية معارضة بارزة في الخارج، لمناقشة مشاركتها في مؤتمر الحوار الوطني، والقضايا التي تطرحها بشأن المشاركة، حيث علمت صحيفة «الشرق الأوسط» من مصادر رفيعة في لجنة الاتصال أن اللقاء ربما يؤجل إلى مطلع الأسبوع المقبل، من أجل عقد مشاورات جانبية قبيل انعقاد اللقاء الرسمي. ومن أبرز الشخصيات اليمنية الجنوبية التي ستشارك في لقاء القاهرة، الرئيسان اليمنيان الجنوبيان السابقان علي ناصر محمد وحيدر أبو بكر العطاس، في الوقت الذي ترجح المصادر في لجنة الاتصال إقناع الرئيس الأسبق علي سالم البيض بالمشاركة، نظرا للاشتراطات المسبقة التي يضعها والفصيل المعارض الذي يتزعمه. |
اليمن: لجنة الاتصال الرئاسية تجتمع بالمعارضة الجنوبية في القاهرة الاربعاء 2012/06/20 الساعة 01:36:29 التغيير - عرفات مدابش : من المتوقع أن يعقد اليوم في العاصمة المصرية لقاء بين لجنة الاتصال الرئاسية في اليمن بشأن الحوار الوطني، وبين قيادات يمنية جنوبية معارضة بارزة في الخارج، لمناقشة مشاركتها في مؤتمر الحوار الوطني، والقضايا التي تطرحها بشأن المشاركة، وعلمت «الشرق الأوسط» من مصادر رفيعة في لجنة الاتصال أن اللقاء ربما يؤجل إلى مطلع الأسبوع المقبل، من أجل عقد مشاورات جانبية قبيل انعقاد اللقاء الرسمي، وقد غادر ليل أمس أعضاء في اللجنة صنعاء باتجاه القاهرة. ومن أبرز الشخصيات اليمنية الجنوبية التي ستشارك في لقاء القاهرة، الرئيسان اليمنيان الجنوبيان السابقان علي ناصر محمد وحيدر أبو بكر العطاس، في الوقت الذي ترجح المصادر في لجنة الاتصال إقناع الرئيس الأسبق علي سالم البيض بالمشاركة، نظرا للاشتراطات المسبقة التي يضعها والفصيل المعارض الذي يتزعمه. إلى ذلك، دعا سياسي يمني القوى السياسية في بلاده كافة، والجنوبية على وجه الخصوص، إلى المشاركة في مؤتمر الحوار الوطني المزمع انعقاده قريبا، وقال الدكتور أحمد الأصبحي، عضو مجلس الشورى، في تصريحات لـ«الشرق الأوسط»، أن على جميع الأطراف اليمنية الاستجابة إلى دعوة المشاركة في مؤتمر الحوار الوطني الذي لم يتم تحديد موعد بعد لانعقاده، والذي يأتي في ضوء المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية. وقال الأصبحي: «لأننا شعب واحد وليس هناك (فيتو) على أحد، ليحضروا إلى مؤتمر الحوار ويطرحوا على الطاولة ما لديهم من مواقف من أجل التوصل إلى حلول مشتركة يمكن أن تكون سبيلا للتوصل إلى حلول لمشاكل اليمن». وأبدى الدكتور الأصبحي، وهو قيادي بارز وسابق في حزب المؤتمر الشعبي العام الذي يتزعمه الرئيس السابق علي عبد الله صالح، تفاؤله بشأن انعقاد مؤتمر الحوار الوطني، على الرغم من رفض عدد من الفصائل في الحراك الجنوبي المشاركة في المؤتمر واشتراطها التفاوض بدلا من الحوار من أجل ما تسميه «فك الارتباط» أو «استعادة الدولة» أو «الانفصال»، وأكد أن التفاؤل ينطلق من «الإرادة الشعبية التي ملت الصراعات والأزمات التي ابتليت بها البلاد طوال العقود الماضية». وقال عضو مجلس الشورى اليمني لـ«الشرق الأوسط» إن التسوية السياسية القائمة في اليمن، جاءت نتاجا للمبادرة الخليجية لحل الأزمة، وإن الأخيرة جاءت هي، أصلا، في ضوء الحوارات السابقة التي جرت بين حزب المؤتمر الشعبي العام (الحاكم حينها منفردا) وأحزاب المعارضة في تكتل «اللقاء المشترك»، التي منها ما أشرف عليه مجلس الشورى، وأيضا في ضوء «اتفاق فبراير (شباط) » بين الطرفين، مشيرا إلى أن الحوارات الداخلية فشلت في اليمن بعد أن اشتدت الأزمة السياسية بين فرقاء العمل السياسي. ودعا السياسي اليمني القوى في الساحة السياسية إلى إعمال اتفاقية المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، من خلال الانتقال إلى مرحلة مؤتمر الحوار الوطني الشامل، واعتبر تشكيل لجنة الاتصال الرئاسية من أجل الحوار، خطوة تثبت الجدية في المضي إلى انعقاد المؤتمر، واعتبر أن بعض أطراف الحراك الجنوبي عانوا كثيرا في المرحلة السابقة، «بسبب أخطاء وإشكالات بسبب حرب صيف العام 1994، وكثير منهم أقصوا من أعمالهم ووظائفهم المدنية والعسكرية، وجرت مقاعدتهم قسرا»، مشددا على ضرورة قيام حكومة الوفاق الوطني بالحوار معهم وحل مشاكلهم في أسرع وقت ممكن. إلى ذلك تقدم رئيس الجمهورية عبد ربه منصور هادي في العاصمة صنعاء، موكب تشييع جثمان قائد المنطقة الجنوبية، اللواء الركن سالم قطن، الذي اغتيل في تفجير انتحاري استهدف سيارته أول من أمس بعدن. وحسب وكالة الأنباء اليمنية (سبا)، فقد تحرك موكب التشييع بجثمان اللواء قطن الذي جرى نقله أمس من عدن إلى مطار صنعاء الدولي تمهيدا لنقله إلى مسقط رأسه بقرية يشبم مديرية الصعيد بمحافظة شبوة، حيث وارى جثمانه الثرى هناك بحضور عدد كبير من القيادات العسكرية والأمنية وجمع غفير من المواطنين. المصدر : " الشرق الأوسط" |
شكرللشيخ الفاضل على توجيهه هذة الكلمة الحق الله يجزيك عنها خيرا لعبة الساسة العفنة القديمة الجد يدة يلعبونها وكأنهم ضنوان لن تقوم لحضرموت والجنوب العربي قائمة الابهم ؟ هيهات انسوزمان عمالتكم للسوفييت وتدميركم بلادنا وعمالتكم ويبدوان الماء لايروب وسلامتكم؟ هذة مقالة تستحق الوقوف امامها من شيخ عالم دين وليس حزبي حقير؟ |
الإعلان عن حركة إنقاذ الجنوب العربي برئاسة السلطان غالب بن عوض القعيطي الثاني في لندن 6/23/2012
الإعلان عن حركة إنقاذ الجنوب العربي برئاسة السلطان غالب بن عوض القعيطي الثاني في لندن 6/23/2012 أخبار الجنوب, نشرة الاخبار | ابو البيض القسيمي | يونيو 23, 2012 عند 7:21 م -------------------------------------------------------------------------------- خاص \ عدن اف ام - لندن الإعلان عن حركة إنقاذ الجنوب العربي برئاسة السلطان غالب بن عوض القعيطي الثاني في لندن 6/23/2012 قالت حركة انقاذ الجنوب العربي “إنقاذ” التي تتخذ من العاصمة البريطانية لندن مقرا لها ويتزعمها السلطان غالب بن عوض القعيطي الثاني في بيان صادر الأربعاء الماضي 20 يونيو 2012بأنها حركة وطنية تسعى للتنسيق مع فصائل ومنظمات قوى الاستقلال لتوحيد الصف الجنوبي دون النظر للانتماء السياسي أو المناطقي، وتعتبر نفسها تجمعا وطنيا يستوعب أبناء الجنوب كافة. وقد تأسست الحركة في 16 يونيو 2008م بعد مشاورات مما تقتضيه مصلحة الشعب الجنوبي لنيل الاستقلال واستفتاء الشعب على أسم الدولة ورموزها الرسمية التي تعتمد هوية الدولة من الموروث الحضاري والتاريخي، وعملت خلال السنوات الماضية “سرياً” حتى اقتضت الظروف بظهور إلى العلن اليوم السبت الموافق 23 يونيو 2012م، وتمتلك الحركة قاعدة شعبية تحظى بدعم من العلماء والسلاطين والسياسيين والعسكريين والمفكرين والمثقفين والتجار ورجال الأعمال والقبليين والشخصيات الاجتماعية على أعلى المستويات، واتخذت من شعار الحركة “جنوب يجمعنا وإنقاذه غايتنا”. وقالت الحركة “أن متغيرات الأحداث على الساحة أصبح الحراك السلمي يحتاج إلى نقلة نوعية بتطوير أدوات ووسائله أمام عدو متعدد الوسائل لا يتردد في استخدام وسائل العنف ضد الشعب في الجنوب، وقد رأت قيادة الحركة على نقل الحركة من السرية وإعلانها للتنسيق مع قوى الاستقلال الأخرى لتكوين تكتل وطني قوي لا ينتمي إلى أي فكر بل يكون مظلة لكل قوى الاستقلال ويدحض كافة الادعاءات الباطلة لنظام الاحتلال سلطة ومعارضة”، على حد وصف البيان. ومن أهداف حركة إنقاذ الجنوب العربي مقاومة الاحتلال بالطرق المشروعة الى يتحقق هدف الاستقلال وتوحيد الصف الجنوبي تحت راية التحرير والاستقلال وإقامة دولة مدنية دستورية ديمقراطية تنبثق من تعاليم الدين الإسلامي الحنيف والأعراف قادرة على التأقلم مع محيطها الإقليمي وإحلال العدل والمساواة بين فئات الشعب وتوطيد العلاقة مع دول الجوار والحفاظ على حرية أبناء الجنوب العربي التقليدية والتاريخية وتراثهم وخصائصهم والقضاء على الإرهاب والتطرف والسعي لترتيب مناخ سياسي مناسب للانضمام إلى الأسرة الخليجية. وأفردت الحركة النظام الأساسي الذي يتكون من قائد للحركة ومجلس قيادة يتفرع منها المكتب السياسي والمكتب التنفيذي، وتعتبر قيادة الحركة أعلى مجلس قيادي وتتكون من المؤسسين ويستوعب ذوي الخبرات والمؤهلات العلمية والعملية ويجتمع كل ثلاثة أشهر في بريطانيا “لندن” أما المكتب السياسي فينفذ سياسات الحركة وفقا للبرنامج السياسي، أما المكتب التنفيذي فهي هيئة تنظيمية يتم اختيار أعضائه من الأوساط السياسية والعلمية النضالية من جميع أنحاء الوطن. ----------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------- رابط مواضيع تتعلق بتحريرحضرموت والجنوب العربي من الاحتلال اليمني؟ مسدوس: لا جدوى للحوار إذا كان المجتمع الدولي يرى أن قضيتنا مثل قضية صعدة |
[COLOR="Blue"]
عرض للعطاس ترأس حكومة الوفاق اليمنية غياب رموز جنوبية فى لقاء اليوم بالعاصمة المصرية"القاهرة" يفشل مهمة الاتصال الرئاسية للانخراط الى طاولة الحوار بصنعاء 6/23/2012 المكلا اليوم / القاهرة : خاص المؤتمر والإصلاح يرفضان مشروع الدولة الفيدرالية وتوقع اصدار السلطان القعيطى موقفا معبرا عن رأيه كطرف جنوبى المشاورات الأولية التي بدأتها لجنة الاتصال الرئاسية في القاهرة لم تحقق أي تقدم يذكر بشأن الحصول على تأكيد صريح للدخول للحوار اليمني ولم يحصل أعضاء لجنة الاتصال الدكتور عبدالكريم الإرياني الدكتور ياسين سعيد نعمان على رأي قاطع من مجموعة مؤتمر القاهرة " خيار الفيدرالية " التي يتزعمها الجنوبيان حيدر العطاس وعلي ناصر محمد اللذان ربطا كما ذكرت مصادر مقربة رأيهم بمجموعة الداخل التي تتبعهما . وظهرت ملامح فشل لقاء القاهرة اليوم السبت منذ بدايته لعدم حضور القيادات والرموز الجنوبية التي تقود تيارات أخرى والتي وجهت لها لجنة الإرياني دعوات غاب عنها السيد عبدالرحمن الجفري والسيد عبدالله الأصنج والتكتل الوطني الديمقراطي والحراك السلمي الجنوبي والسلطان غالب القعيطي وسلطان المهرة وسقطرى وسلاطين المحميات الغربية والشخصيات الأخرى التي سبق لها حضور اللقاء الذي أنعقد في 11 يونيو الجاري – كتمهيد للقاء اليوم – في السفارة البريطانية بالقاهرة والذي لم يتوصل إلى تأكيدات قاطعة للجلوس على مائدة الحوار اليمني في صنعاء واكتفت حينها الدبلوماسية البريطانية باستلام وجهات النظر التي سلمت بعدها للحكومة اليمنية التي طلبت من البريطانيين اجراء حوارات مع الجنوبيين وهو ما أكده السيد نيكولاس هبتون السفير البريطاني بصنعاء الذي قال أمس الأول في تصريحات صحفية عن لقاء 11 يونيو " تم التحدث مع بعض القيادات الجنوبية للانخراط في الحوار وأن البعض منهم شجع الحوار والبعض الآخر قال أنه يحتاج لوقت وكان لديه أسباب تاريخية وأخرى تتعلق بالمبادرة الخليجية " . وكان كلاً من الرئيس علي ناصر محمد وحيدر العطاس قد التقيا بالسفير البريطاني في اليمن ومصر ولم يحضرا اللقاء بالسفارة مع المجموعة الجنوبية التي شاركت وبالمثل فان لقاء اليوم لم تشارك مجموعة 11 يونيو مع العطاس وناصر في اتجاه آخر وقريب مما يجري قال مصدر دبلوماسي غربي في صنعاء أن عرضا قدم للعطاس لترأس الحكومة اليمنية حتى انتهاء الفترة الانتقالية وأن هذا العرض نقل إليه منذ أواخر مايو الماضي من قيادات متفقه في المؤتمر الشعبي وأحزاب اللقاء المشترك عبر وسيط يمني مستقل يقيم بالقاهرة وقال المصدر أن ذلك لم يأت بإيعاز من الدول الراعية للعملية السياسية الانتقالية بل أنه يبدو اجتهاد سياسي يمني محض " المكلا اليوم " تواصل مع قيادي بارز في المؤتمر عن صحة ذلك أفاد بالقول " ليس لدي علم بذلك ولا أعتقد ان مثل هذا الأمر مطروح للمشاورات " كما أن مكتب الرئيس السابق حيدر العطاس لم يشر من قريب أو بعيد لما يتداول . الاوساط السياسية في العاصمة صنعاء تتداول نية القيادة السياسية بعد مشاورات مع الأطراف إجراء تغييرات وزارية قد تشمل استبعاد رئيس الحكومة السيد محمد سالم باسندوة بعد حده الانتقادات وفشل حكومته في جدية الحلول للقضايا الخدمية للشعب اليمني فضلاً عن ما يدور من خلافات خفية بينه ورجالات النفوذ التقليديين وتصاعد انتقادات وجهت إليه من أعضاء البرلمان ينتمون للأحزاب الرئيسية ومع فشل لجان التواصل مع شباب الساحات مرتين خلال أسبوع في العاصمة صنعاء ألقت بظلالها مؤتمرات القاهرة بفشل لجنة الخارج مع تصريحات لقيادات أكبر حزبين في اليمن الاصلاح والمؤتمر المعبرة عن رفض طروحات جنوبيين حول شكل الدولة " اتحادية فيدرالية " الذي يتمناه ناصر والعطاس ففي وقت سابق عبر بيان العلماء المنتمين لحزب الاصلاح وقياديين في هيئاته : " الوحدة اليمنية واجب شرعي وأي مشروع يخل بالوحدة تحت مسمى الفيدرالية يعتبر خروج عن الوحدة اليمنية " ويتفق مع الاصلاح وبطرح آخر ما قاله القيادي الدكتور أحمد بن دغر أمين عام المساعد للمؤتمر الشعبي العام وزير الاتصالات " أن الفيدرالية يدعو لها علي ناصر محمد وحيدر أبوبكر العطاس مرفوضة " ويعد ذلك رأي سابق يراه المحللون السياسيون بإغلاق بوابة الحوار أمام طروحات قادة الجنوب من جهة أخرى يتوقع أن يصدر السلطان القعيطي موقفا معبرا عن رأيه كطرف جنوبي سبق أن عبر عن إيجاد دولة في الجنوب ذات استقلالية سيادية كما عبر محمد علي أحمد أحد قادة الجنوب عن موقفه بأن القضية الجنوبية تعني شعب ومؤسسات ودولة بذاتها ومع فشل مؤتمر القاهرة اليوم فان مجموعة مشروع الفيدرالية قد تتخذ موقفاً فيما اذا التقت أطراف الجنوب في حوار جنوبي جنوبي في عدن .[/COLOR] |
إشهار حركة سياسية يتزعمها آخر سلاطين السلطنة القعيطية
إشهار حركة سياسية يتزعمها آخر سلاطين السلطنة القعيطية الأحد 24 يونيو 2012 09:52 مساءً لندن ((عدن الغد)) خاص: قالت حركة "إنقاذ الجنوب العربي" أنها تهدف إلى "توحيد الصف الجنوبي تحت راية واحدة راية التحرير والاستقلال", و" إقامة دولة مدنية دستورية ديمقراطية تنبثق من تعاليم ديننا ومفاهيمنا وأعرافنا". واسم "الجنوب العربي" هو الاسم القديم الذي كان يطلق على جنوب اليمن قبل استقلاله من بريطانيا, لكن البيان قال أن اسم الحركة "مرحلي, حتى نيل الاستقلال ريثما يتم استفتاء الشعب على اسم الدولة ورموزها الرسمية التي تعتمد هوية الدولة من موروثنا الحضاري والتاريخي". ويتزعم الحركة التي تلقى "عدن الغد" نسخة من بيان إشهارها السلطان "غالب بن عوض القعيطي" وهو آخر سلاطين السلطنة القعيطية التي تمركزت في ساحل حضرموت وتقاسمت مساحات واسعة من الوادي مع سلطنة الكثيري. ويعيش القعيطي منفياً منذ العام 1967 مع عدد من السلاطين والمشائخ والأمراء الذين توفي معظمهم في المنفى منذ أن غادروا البلاد أو منعوا من دخولها حين استولت الجبهة القومية على الحكم في الجنوب بمجرد خروج بريطانيا. وقال بيان الإشهار الذي وقع بتاريخ الأربعاء الماضي وحمل اسم "لندن" كمكان للإشهار, ومقر مؤقت للحركة أن الحركة "هي حركة وطنية شعبية تسعى للتنسيق مع فصائل ومنظمات قوى الاستقلال لتوحيد الصف الجنوبي ودون النظر إلى الانتماء السياسي والأيديولوجي أو المناطقي". نص البيان: مقدمة حركة إنقاذ الجنوب العربي السلمية (إنقاذ) هي حركة وطنية شعبية تسعى للتنسيق مع فصائل ومنظمات قوى الاستقلال لتوحيد الصف الجنوبي ودون النظر إلى الانتماء السياسي والأيديولوجي أو المناطقي. كما تسعى لتنظيم العمل الجماهيري والتخطيط السليم لإنجاز قضيتنا واستعادة حقوقنا السياسية والإنسانية المتمثلة في نيل الاستقلال دون المساس بحقوق الغير. كما تسعى الحركة إلى تجسيد مبدأ التسامح والتصالح و بث روح الإخاء وتوجيه كل القوى السياسية والشعبية لتحرير بلادنا من الاحتلال الذي لن يتم إلا بالاصطفاف حول قضيتنا وتوحيد كلمتنا ونسيان الماضي بما فيه من آلام وطي صفحة الصراعات الماضية ورد اعتبار جميع المتضررين من أبناء الشعب وإعطاء كل ذي حق حقه كما تعد هذه الحركة تجمعا وطنيا يستوعب أبناء الجنوب كل في مقامة المناسب وحسب مهامه. ولقد عملت الحركة في السنوات الماضية "سريـًّا " حين اقتضته الظروف الأمنية فكانت قياداتنا "من الشخصيات البارزة " تعمل بالليل والنهار وأبلت بلاء حسنا منـذ أن تأسست الحركـة في 12جمادى الآخر 1429هـ الموافق 16 يونيو 2008م ولم يكن ذلك وليد اللحظة بل تجسيدا لأهدافنا التحررية منذ بداية إثبات فشل ذلك الارتباط الموصوف بوحدة اليمن بين منطقتين ودولتين عربيتين مسلمتين متجاورتين لكل منهما هويتها ومسمياتها منذ الأزل بعد نفاد الصبر وإعطاء المحتل الفرصة الكافية. فقد كانت قياداتنا وعناصرنا تعمل مع الفصائل الأخرى ملتحمين مع الجماهير وكانوا المحركون والمحرضون للاندفاع صوب التحرير والاستقلال وسعت حركتنا على إحياء الروح النضالية لدى شعبنا المرابط. ومع متغيرات الأحداث على الساحة أصبح حراكنا السلمي يحتاج إلى نقلة نوعية بتطوير أدواته ووسائله أمام عدو متعدد الوسائل ولا يتردد في استخدام وسائل القمع ضد شعبنا ويحظى بدعم دول ذات مصالح تغامر بمصير شعبنا من أجل مصالحها فقد رأى قادتنا وأبناء شعبنا المناضلون ضرورة نقل الحركة من السرية وإعلانها للتنسيق مع قوى الاستقلال الأخرى لتكوين تكتل وطني قوي لا ينتمي إلى أي فكر يكون مظلة لكل قوى الاستقلال ونواة لتوحيد كافة المواقف حيال قضيتنا ورفع ما وصم به حراكنا المبارك بأنه يمثل جيلا وتيارا معينا من شعبنا وبالتفاف كل القوى حول القضية الرئيسية تدحض كل الادعاءات الباطلة لنظام الاحتلال سلطة ومعارضة. وبعد مشاورات وانطلاقا مما تقتضيه مصلحة شعبنا نعلن عن حركة إنقاذ الجنوب العربي باسمها المرحلي حتى نيل الاستقلال ريثما يتم استفتاء الشعب على اسم الدولة ورموزها الرسمية التي تعتمد هوية الدولة من موروثنا الحضاري والتاريخي. وتعتمد الحركة على العمل المشروع الذي تقره الشرائع السماوية وتقره الأعراف الإنسانية هذا ما تعتمده الحركة في نضالها ضد المستعمر الذي حصد برصاص الغدر شهداءنا ويتم أطفالنا وأسر أبطالنا فإن كل غيور لن يبقى مكتوف الأيدي وهو يسمع أنين الجرحى وبكاء أخته الثكلى، رغم حرصنا الشديد على استمرار نضالنا السلمي والعض عليه بالنواجذ لكن المحتل لا يفهم لغة السلم لإيغاله في الظلم ويظن أنه على شعبنا يحرز النصر والحسم، لاعتباره القتل بطولة والسلب فيدا وهذا جزء من ثقافتهم. و تمتلك هذه الحركة قاعدة شعبية وتحظى بدعم من العلماء والسلاطين والقادة السياسيين والعسكريين والمفكرين والمثقفين والتجار والقبائل والشخصيات الاجتماعية المؤهلة على جميع المستويات فقاعدتها هم أبناء شعبنا المناضل ورموزها هم هامات جنوبنا الحبيب وقادته المخلصين لوطنهم وشعبهم وأمتهم والله ناصرنا فنعم المولى ونعم النصير. اسم الحركة وشعارها اسم الحركـة: حركة إنقاذ الجنوب العربي ( إنقاذ) شعار الحركة: الجنوب يجمعنا وإنقاذه غايتنا قائد الحـركة : السلطان غالب بن عوض القعيطي مقر الحـركـة: لنـدن (وهو مقرها المؤقت) علم الحركة أهداف الحركة 1) توحيد الصف الجنوبي تحت راية واحدة راية التحرير والاستقلال وضمان تأسيس نظام يرفع المعاناة عن شعبنا 2) مقاومة الاحتلال بالطرق المشروعة إلى أن يتحقق هدف الاستقلال 3) إقامة دولة مدنية دستورية ديمقراطية تنبثق من تعاليم ديننا ومفاهيمنا وأعرافنا بعيدة كل البعد عن الأفكار المستوردة تكون قادرة على التأقلم مع محيطها الإقليمي لتحظى بدعمه لكسر العزلة التي فرضت على شعبنا في السابق بسبب التوجه الفكري و السياسي لبعض ساسته وقادته والتي أخرجته من التكوينة الإقليمية حتى تضرر شعبنا أمنيا واقتصاديا. 4) إحلال العدل والمساواة بين جميع فئات الشعب وفق تعاليم ديننا الحنيف. 5) توطيد العلاقة مع عمقنا الإستراتيجي المتمثل في دول الجوار، والاستفادة من تجارب الماضي الجلية في هذا الشأن. 6) المحافظة على هوية أبناء الجنوب العربي التقليدية والتاريخية وتراثهم وخصائصهم. 7) القضاء على الإرهاب والتطرف بكافة صوره. 8) رأب التصدعات التي حصلت في المجتمع بسبب الأخطاء التي حصلت في السابق وإعادة تأهيل مجتمعنا لخطط التنمية والاستثمار التي ستعود بالنفع على الوطن والمواطن أفرادا ومجتمعا لكي تتوفر سبل العيش الكريمة لشعبنا. 9) رعاية شؤون المواطنين وحماية مصالحهم وتأهيلهم لبنا الوطن والنهوض به في كل مناحي الحياة والبلوغ به إلى مصاف الدول المتقدمة والمتحضرة. 10) المحافظة على ثروات الوطن وتسخيرها لخدمة الوطن والمواطن. 11) تأسيس آليات مناسبة لمحو ما يظهر من الفساد لنكون وطنا نظيفا نموذجيا بين الأوطان. 12) السعي لترتيب مناخ سياسي مناسب للانضمام إلى الأسرة الخليجية وتحقيق مقومات البنية التحتية في جميع المجالات. النظام الأساسي تتكون الحركة من قائد للحركة ومجلس قيادة الحركة يتفرع منه مكتبان مكتب سياسي ومكتب تنفيذي المادة الأولى: مجلس قيادة الحركة ومهامه:. "مجلس قيادة الحركة" وهو أعلى مجلس قيادي في الحركة ويتكون من المؤسسين للحركة ويستوعب هذا المجلس ذوي الخبرات والمؤهلات العلمية والعملية ومن مهامه رسم سياسات الحركة ومتابعة سير عمل المكتب السياسي والمكتب التنفيذي، ويجتمع هذا المجلس كل ثلاثة أشهر في بريطانيا ( لندن) ويحق لكل عضو فيه الإدلاء برأيه عبر وسائل الاتصال الإلكترونية. المادة الثالثة: المكتب السياسي ومهامه: " المكتب السياسي" : يمثل الهيئة السياسية التي تنفذ سياسات الحركة وفقا للبرنامج السياسي والنظام الداخلي للحركة، ويعين القائد أعضاءه بالتشاور مع مجلس قيادة الحركة. وهو المخول بإصدار القرارات المصيرية وتمثيل الحركة خارجيا سواء أمام الحكومات أو المنظمات والفصائل، وهو حلقة وصل بين الحركة والفصائل النضالية الأخرى، كما يشرف المكتب السياسي على المكاتب الخارجية في الدول المختلفة. المادة الثالثة: المكتب التنفيذي ومهامه: "المكتب التنفيذي": هو هيئة تنظيمية يتم اختيار أعضاءه من الأوساط القيادية والسياسية والعلمية والنضالية في جميع أنحاء الوطن. صدر في لندن عن حركة إنقاذ الجنوب العربي (إنقاذ)التاريخ يوم الأربعاء 30 رجب الموافق 20 يونيو 2012م |
الرئيس علي ناصر : إذا لم نتحاور فسينتهي بنا الأمر إلى الفوضى والصوملة ( نص الكلمة ) الأحد 2012/06/24 الساعة 05:08:02 التغيير – صنعاء : أكد الرئيس اليمني الأسبق علي ناصر محمد عقب اجتماع جمعه بلجنة الاتصال الرئاسية للحوار الوطني القاهرة مشاركته في الحوار الوطني ، قائلا " إذا لم نتحاور فسينتهي بنا الأمر إلى الفوضى والصوملة ... وتلك هي الخلاصة ". و أضاف في كلمة له – ينشر " التغيير " نصها – "نحن اليوم هنا لنؤكد على أهمية الحوار وفقاً للمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية لتحقيق ما يصبو إليه شعبنا من حرية وكرامة وتنمية وعدالة. ومع الأسف فإن المبادرة الخليجية لم تولِ أهمية للقضية الجنوبية، وقضية صعدة، وتلبية مطالب الشباب في ساحات التغيير". نص كلمة الرئيس علي ناصر محمد في اجتماع لجنة الاتصال للحوار الوطني القاهرة السبت 23 حزيران/يونيو 2012م بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، يسعدني في البداية، أن أرحب بالأخ الدكتور عبد الكريم الارياني مستشار رئيس الجمهورية رئيس لجنة الاتصال الرئاسية وبالأخوة أعضاء اللجنة، وأعربُ لهم عن تقديرنا لجهودهم الكريمة في التواصل مع القيادات الجنوبية آملين أن تكلل جهودهم بالتوفيق، كما لا يفوتني أن أرحب بكل الأخوة المشاركين في هذا الاجتماع وخاصة السيد فيلب نائب السفير الألماني في صنعاء. أيها الاخوة ... مما لا شك فيه أننا أمام وضع جديد في اليمن وفي الوطن العربي، وبغض النظر عن التفاصيل والفروق بين حالات ثورات التغيير السلمية في هذا القطر أو ذاك، ومدى نجاحها أو محاولات تعرضها للاحتواء، ومدى نجاحها في التغيير السياسي المنشود بغض النظر عن كل هذه الأمور، فإن ما يهمنا الآن وفي هذه الحالة هو أن نكون شركاء في عملية التغيير السياسي والاجتماعي في بلادنا ولا نكون بعيدين عنها ... نحن اليوم أيها الاخوة أمام حالة جديدة متاحة يجب الاستفادة منها ... وأن نقبل عليها، فالبديل عن الحوار هو العنف ... والبديل عن الحوار هو إدامة حالة الخصومة، والفرقة، واستدعاء خصومات وصراعات الماضي، بينما المطلوب هو بناء الثقة، ومد مائدة الحوار، واطلاق عملية سياسية في اليمن يشارك فيها الجميع بدون استثناء وعلى قدم المساواة للوصول إلى اجماع بين مختلف المجموعات المشاركة فيه حول القضايا الجوهرية التي تتعلق بصورة وثيقة بمسار العملية السياسية اليمنية، ونرى أن القضية الجنوبية تحتل مركز الصدارة في استعادة الأمن والاستقرار للتوازن السياسي في اليمن بشكل خاص والأقليم بشكل عام وبدون حل القضية الجنوبية حلاً عادلاً يرتضيه شعب الجنوب. لا يمكن تحقيق أي تقدم في مسار هذه العملية. أيها الاخوة، نحن أمام متغير استراتيجي مهم جداً، وأعني به ثورة شباب التغيير والشعب السلمية في اليمن، وفي العديد من بلدان الوطن العربي ... وقد طرحت هذه الثورات قضايا ذات أهمية شديدة تتعلق بالحكم والتداول السلمي للسلطة والديمقراطية ... وان ما احدثته تلك الثورات بما فيها التغيير السلمي في اليمن ، هي التي جعلت قضية الحوار تتصدر المشهد السياسي الحالي في اليمن بعد أن كان ذلك مرفوضاً أو في ذيل الاهتمامات، وبعد أن كانت كل الخلافات أو حتى الاختلافات تحل عبر العنف والحروب العبثية المدمرة التي دفع شعبنا في الجنوب والشمال على السواء أثماناً باهضة لها ... هذا فارق مهم جداً، ينبغي أن نضعه في الحسبان ونحن نقرأ الواقع السياسي الجديد في اليمن، لأن هناك قوى تسعى إلى إعادة انتاج المراحل السياسية السابقة عبر استدعاء لغة السلاح والعنف والحروب ... وهي سياسة أقل ما يمكن أن يقال عنها أنها عطلت وتعطل النمو السياسي والاقتصادي والاجتماعي والثقافي لبلادنا ومساهمة الإنسان في تطورها وتطوره وتشل قدراته . أيها الأخوة أقام الجنوب دولته الوطنية المستقلة في 30 نوفمبر 1967م كما هو معروف، ووحد كل السلطنات والمشيخات والإمارات المتفرقة في دولة واحدة ... دولة مدنية حديثة استناداً إلى ما ورثته من الإدارة البريطانية من نظام مالي وإداري ومجتمع مدني ... وقد اعترف العالم بهذه الدولة، وأصبحت عضواً كامل العضوية في الأمم المتحدة والجامعة العربية وبقية مؤسسات الشرعية الدولية. إن الجنوب ولأسباب تتعلق بالتطلع نحو الوحدة ظل منذ وقت مبكر وحتى سابق على استقلاله ينادي بالوحدة، ولكنه لم يكن فرعاً من أصل، بل شعباً يمثل وحدة بشرية طبيعية وتاريخية. إن العديد من الصراعات التي نشأت في الجنوب أو بين الشمال والجنوب كانت بسبب الموقف من الوحدة وفي سبيل الوحدة أجبر الجنوب على خوض حروب مع الشمال في الأعوام 1972م و 1979م وما يسمى بحروب المنطقة الوسطى، ولكنه أيضاً دخل في حوارات طويلة من أجل تحقيق الوحدة كان من نتائجها اتفاقية القاهرة 1972م وبيان طرابلس 1972م، والمجلس اليمني الأعلى، والعديد من الاتفاقيات والمشاريع الاقتصادية المشتركة. إن الوحدة الاندماجية بين دولتي الجمهورية العربية اليمنية وجمهورية اليمن الديمقراطية في عام 1990م، تمت على عجل وبدون دراسة معمقة، وفي ظل إنقسام وطني في الجنوب والشمال، وأيضاً بدون الاستفتاء عليها من الشعب ... كان من شأن قيام دولة الوحدة بالرغم مما شاب قيامها من استعجال أو الهروب إلى الأمام بتعبير البعض أن يؤسس لحالة وطنية جديدة ومشروع نهضوي جديد في اليمن يلبي طموحات الشعب اليمني في الشمال والجنوب لكن العقلية التي أدارت دولة الوحدة أدارتها بنفس عقلية الاستئثار والاستحواذ بإقصائها كل القوى الوطنية الأخرى من الشراكة في إدارة الدولة الجديدة بمنطق تقاسم السلطة والثروة. سرعان ما نتج عن ذلك الخلاف والصراع الذي اشعل حرب العام 1994م، وإن الحروب حتى في حال تحقيق نصر عسكري تأتي بنتائج كارثية سياسية واجتماعية واخلاقية على الوطن والمجتمع فالنصر العسكري لطرف لا يعني بالضرورة نصراً سياسياً ... وهذا ما قلناه عقب انتهاء تلك الحرب حيث دعونا إلى الحوار، وإلى ازالة آثارها .. ولكن الطرف المنتشي بالنصر لم يستجب لتلك الدعوات ... وقد أثبت التاريخ والأيام والأحداث اللاحقة صحة ما ذهبنا إليه ...وأن المنتصر في الحرب مهزوم. أدت حرب العام 1994م وما اسفرت عنه من نتائج إلى اقصاء الجنوب عن الشراكة الوطنية، ودمرت سلطة علي عبد الله صالح كل الأسس التي قامت عليها تلك الوحدة ومارس نظامه أبشع أنواع الهيمنة والإلغاء والغطرسة التي هدفت إلى بسط كامل سيطرته العسكرية والأمنية على الجنوب وهدم كل مقومات الدولة الجنوبية وانجازاتها الاقتصادية والاجتماعية ونهب ثروات الجنوب وحطم مجتمعه المدني لصالح الدولة القبلية بدلاً من الدولة المدنية التي كان يتمتع بها الجنوب، ولعل هذا أفضل ما ورثناه من البريطانيين خلال فترة احتلالهم لعدن وحافظنا عليه بعد الاستقلال وحتى الوحدة. كان من شأن ما تعرض له الجنوب من ظلم واقصاء وقهر وتسريح لعشرات الالاف من وظائفهم عسكريين ومدنيين فوق الاستيلاء على ثرواته وتهميشه أن يؤدي إلى رفض هذا الواقع المفروض بالقوة ... وكانت المطالب التي رفعها الجنوبيون عام 2007م في البداية اصلاحية حقوقية ... ولكن مع قمع النظام للحراك السلمي ورفضه تلبية مطالب المحتجين العادلة والسلمية والاستمرار في نهج الاقصاء والتهميش وعدم الرغبة في إيجاد معالجات جادة ... كان من شأن كل ذلك وغيره أن يجعل سقف المطالب يرتفع من حقوقية إلى سياسية باستعادة الدولة الجنوبية ... أيها الاخوة لقد أنتج الحراك السلمي الجنوبي الشعبي، والذي كسر حاجز الخوف، نظيره في الشمال المتمثل في ثورة شباب التغيير والشعب السلمية، وقد أوجدا معاً حالة جديدة يمكن تسميتها بمسار سياسي جديد، وأردت أن أصل من كل ما تقدم، أننا كلما تجاهلنا الحوار والتفاهمات المشتركة كلما كان البديل هو الأسوأ ففي كل الصراعات السابقة سواء في الجنوب أو الشمال، أو بين الشمال والجنوب، أنتم تعرفون ذلك، كانت لغة العنف هي السائدة ... ونتائجها كانت وخيمة على الجميع. ويجب أن نعترف أننا أخطأنا في اليمن شمالاً وجنوباً في حروب دفع الشمال فيها مئات الالاف والجنوب عشرات الالاف من الشهداء والضحايا. اردت القول من كل ما سبق، الوصول إلى أن لا بديل عن الحوار، والتفاهم طريقاً للوصول إلى حلول ناجعة للنزاعات السياسية ... لكن للشروع في أي حوار، لا بد من اتخاذ خطوات ملموسة لبناء الثقة حتى يلمس الشعب مدى جدية السلطة، ومدى الفائدة من الحوار خاصة ما يخص القضية الجنوبية، لأن هناك فعلاً شرخاً عميقاً قد حدث في جسم الوحدة الوطنية لا يمكن جبره بسهولة. ونرى أـن عدم القيام باجراءات جدية لاستعادة الثقة لا يسهل مهمة الحوار ... ولهذا فإن المطلوب من حكومة الوفاق الوطني أن تسارع إلى اتخاذ اجراءات جدية وملموسة لبناء الثقة، وألا تضيع المزيد من الوقت، لأننا وبصراحة لم نجد حتى الأن على الأرض إجراءات من هذا النوع ... وثمة خطوات عديدة نرى أن من شأن اتخاذها من قبل النظام أن تهيء الأرضية للشروع في الحوار المزمع انطلاقه منها: • إن القضية الجنوبية قضية سياسية بامتياز، ومن الضروري إيجاد حل عادل لها يرتضيه الشعب في الجنوب ويستجيب لآماله وطموحاته وتطلعاته المشروعة. • معالجة آثار حرب عام 1994م، وما ترتب عليها من أضرار مادية ومعنوية واقتصادية بما في ذلك استعادة المؤسسات العامة والخاصة، وإزالة كل المظالم التي لحقت بالجنوبيين -عسكريين ومدنيين- جراء تلك الحرب، وإعادة المفصولين إلى أعمالهم. • سحب كل مظاهر التواجد العسكري والأمني من المدن الجنوبية إلا ما تقتضيه المصلحة العامة. • وقف الملاحقات الأمنية لعناصر الحراك الجنوبي الشعبي السلمي والإفراج عن المعتقلين السياسيين. • التعجيل في عودة القيادات والكوادر الجنوبية الى الداخل وترتيب أوضاعهم في الداخل والخارج على أ يشمل ذلك ضحايا كل الصراعات السياسية ما قبل وبعد عام 1967م. • عودة صحيفة الأيام إلى الصدور، وتعويض ناشريها عن كل ما لحق بهما من اضرار مادية ومعنوية، والافراج عن حارس الأيام أحمد عمر المرقشي. كما نرى أن يسبق انطلاق هذا الحوار المزمع، عقد مؤتمر جنوبي، أو حوار جنوبي - جنوبي ينبثق عنه رؤية وطنية جنوبية ومرجعية واحدة ومثل هذا المؤتمر ينبغي ألا يستثني منه أحد، ونأمل أن يستجيب الجميع لهذه الدعوة. إن مثل هذا الحوار كما هو معروف قد بدأ في بوتسدام بألمانيا، وتبعه اجتماع آخر في الأردن والذي دارت حواراته حول مسألتين هما: الحوار الجنوبي الجنوبي ، والموقف الجنوبي من الحوار الوطني. ونحن نشكر ونقدر جهود الألمان والاتحاد الاوروبي في تقريب وجهات النظر. أيها الأخوة ، إن مشكلة اليمن اليوم لا تختصر على القضية الجنوبية وهي قضية سياسية عادلة بامتياز، وينبغي أن تحظى بالاعتراف وبما تستحق من اهتمام لإيجاد حل عادل لها يرضي الشعب في الجنوب... بل ومن آثار الحروب الستة العبثية التي تعرضت لها محافظة صعدة والتي تحتاج إلى معالجة لها ... وأيضاً من ارهاب القاعدة ... ومن الفساد ... ومن هيمنة القبيلة على الدولة وبسط سيطرتها ونفوذها على السلطة والثروة ... بالإضافة إلى البطالة والفقر وسوء التغذية ... وهي قضايا ومشاكل ينبغي الوقوف عندها والبحث عن حلول جدية لها. نحن اليوم هنا لنؤكد على أهمية الحوار وفقاً للمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية لتحقيق ما يصبو إليه شعبنا من حرية وكرامة وتنمية وعدالة. ومع الأسف فإن المبادرة الخليجية لم تولِ أهمية للقضية الجنوبية، وقضية صعدة، وتلبية مطالب الشباب في ساحات التغيير. في الــنــهــــايـــة ... لا طريق أمامنا سوى الحوار وحل المشاكل بالطرق السلمية ... وتجارب الشعوب ماثلة أمامنا لنأخذ منها العبرة، فلبنان لم يحل مشاكله إلا بالحوار والتفاهمات، وكذلك السودان والجزائر والصراع الأثيوبي – الارتيري وغيرها من تجارب الشعوب في العالم. أيها الأخوة ... إذا لم نتحاور فسينتهي بنا الأمر إلى الفوضى والصوملة ... وتلك هي الخلاصة. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته |
مصادر : ناصر و العطاس يعلنا موافقتهما على المشاركة في الحوار الوطني الأحد 2012/06/24 الساعة 04:09:01 التغيير – صنعاء : كشفت مصادر سياسية يمنية عن أن فصائل الحراك الجنوبي أبدت موافقتها على المشاركة في مؤتمر الحوار الوطني الشامل، عدا الفصيل الذي يتزعمه نائب الرئيس السابق علي سالم البيض. وقالت المصادر لـ «البيان» إن الرئيس السابق علي ناصر محمد، ومعه رئيس الوزراء السابق حيدر العطاس وآخرون التقوا بلجنة الاتصال الرئاسية في القاهرة، وأن اللقاء كان إيجابياً، وأن القائدين البارزين أبديا الموافقة على المشاركة في مؤتمر الحوار الوطني الذي سيتم تحت رعاية دولية وإقليمية من مجلس التعاون الخليجي. من جهته، قال القيادي الجنوبي البارز محمد علي أحمد إنه مع الحوار إذا كان سيتعامل مع قضية الجنوب كقضية جنوبية بمعنى دولة وشعب ومؤسسات ، وإنه التقى مع لجنة التواصل الرئاسية وممثل الاتحاد الأوروبي، وأبلغهم أنه مع الحوار تحت إشراف دولي. وقال أحمد إن «الثورة خطفت في الشمال، لكنها ستستمر في الجنوب حتى تحقيق أهدافها»، ودعا إلى بقاء الشباب في الساحات حتى تحقيق أهدافهم، لأن «التغيير لا يعني فقط تغيير علي عبد الله صالح، وإنما التغيير للنظام والسلوك والممارسات ومختلف أشكال الدولة». وأضاف أحمد قائلاً: «أنا ضد الدور الإيراني في جنوب اليمن، والمجتمعان الدولي والإقليمي والشعب الجنوبي يرفضون أي أساليب تدعو إلى الفتنة، وضد الاعتماد على مد إيران أوغيرها». " البيان " |
ارتياح شعبي بالغ بتزعم عظمة السلطان غالب القعيطي حركة إنقاذ الجنوب العربي 6/24/2012 المكلا اليوم / خاص تلقى الشارع الجنوبي قاطبة والحضرمي خاصة بيان حركة إنقاذ الجنوب العربي بزعامة عظمة السلطان غالب بن عوض القعيطي الثاني بارتياح بالغ وتفاؤل أكبر في رسم خارطة طريق جديدة لكافة القوى السياسية والمكونات الوطنية التي تنادي بالاستقلال واستعادة الدولة بالطرق السلمية. وقد تلقى موقع «المكلا اليوم»أمس سيل جارف من الاتصالات الهاتفية والرسائل عبر البريد الإلكتروني التي استبشرت خيراً بهذا المكون الجديد الذي عمل بصمت منذ عام 2008م ولم يزايد أو لم يتنازل عن دماء الشهداء وآلام الجرحى الجنوبيين وأوجاعهم منذ انطلاق مسيرة الحراك بحضرموت في وقت مبكر من عام 1997م حتى أشتد عوده في 2007/7/7م ليصبح المعبر الشعبي لتطلعات وأمنيات شعب الجنوب بالإنعتاق من ربقة الاحتلال وأعوانه، على حد قولهم. وشددت تلك الاتصالات والرسائل على ضرورة الالتفاف حول مشروع الرؤية الوطنية الثاقبة الذي تحمله الحركة بوصفها مخرجاً آمناً يعطي لكل مناطق الجنوب حقها في الإسهام الفاعل لبناء الدولة الجديدة وفقاً ومقدراتها وإمكانيتها ومساهماتها في بنيان الدولة الجنوبية القادمة. وأشارت إلى أنّ هذه الحركة حملت في أدبياتها حقوق حضرموت وإن لم تسمها على اعتبار أن المهمة الأولى والوحيدة لشعب الجنوب هي الخروج من شرك الاحتلال وبناء دولة جديدة على قواعد وأسس توافقيه تحمي مصالح الجميع وباتفاق الجميع. وقالت مصادر مطلعة «المكلا اليوم»بأن الإعلان عن هذه الحركة قد حسم كثير من الشكوك والتوجس حول توجيهات عظمة السلطان غالب القعيطي الثاني على الرغم من وضوح رؤيته في قضية كيفية المخرج الآمن من نتائج 22 مايو 1990م وتداعيات حرب صيف 1994م التي كانت حضرموت من ضمن النسيج السياسي لهذه التداعيات وهو ما أكد عليه السلطان في بياناته المتكررة منذ أزمة 2011م، وحرصه على لملمة الصف في هذه المرحلة الحاسمة في تاريخ المواجهة المفتوحة على كافة الاحتمالات واقترابه من نبض الشارع الجنوبي عامة والحضرمي خاصة الذي كان أخرها الاستقبال الكبير للزعيم حسن أحمد باعوم في مدينتي عدن والمكلا والشحر والغيل وشحير. |
رسالة هادئة للسلطان غالب القعيطي .. أما بعد 6/24/2012 المكلا اليوم / الرياض / كتب: سالم عمر مسهور الوالد السلطان غاب القعيطي يحفظه الله إنابة عن عدد من أبناء حضرموت نقول سلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. أما بعد والدنا الفاضل أننا أبناء حضرموت ، حضرموت الوطن الذي جئتم إليه واحتضنكم كما احتضن كل أبناءه ، فهذه الأرض المباركة أنما هي عظيمة بعظمة رجالها وحضورها البشري الخالد على مدى قرون موغلة في زمن البشرية البعيد ، حضرموت التي احتضنت كل المشارب البشرية هي ذاتها من اخرجت للبشرية خيرة رجالها ينشرون الدين الإسلامي مجاهدين ودعاة ومصلحين ، هذه سمة الأرض الحضرمية المباركة ، منها خطابنا لكم ، ولكم أن تنصتوا لصوت العقل والحكمة ، والله الهادي والمسدد عليه توكلنا وباسمه المبارك نبدأ وننتهي . والدانا السلطان غالب القعيطي لقد أطلعت كما أطلع العشرات والمئات من ابناء حضرموت في داخل الوطن والمهاجر على إعلانكم عن حركة انقاذ الجنوب العربي في الثالث والعشرين من يونيو 2012م ، وحيث أننا نشعر بان هذا الإعلان الصادر من جنابكم الكريم إنما يراد بهم مماحكة سياسية ، ورداً على مذكرة العصبة الحضرمية والتي قدمت في مؤتمر القاهرة بتاريخ الحادي عشر من يونيو 2012م فأن مسؤوليتنا تجاه بلادنا الحضرمية تحتم أن يكون خطابنا إليكم هادئاً وبسيطاً لتقديرنا حجم المرحلة التاريخية والتي تقتضي في واقعها التجرد من كل تعصب وتشدد وعلى اعتبار أن الوطن الحضرمي هو فوق كل اعتبارات من أي جهة كانت ... لقد انتظرت الأمّة الحضرمية منذ السابع عشر من سبتمبر 1967م ظهوركم لتساهموا في التخفيف من حجم ما طال الوطن الحضرمي من كل انتهاكات بحق الإنسانية ، فما وقع بعد الثلاثين من نوفمبر 1967م كان جريمة من أقسى وأفظع الجرائم التي سجلها التاريخ البشري المعاصر ، فلقد فقدت حضرموت منذ ذلكم التاريخ المشئوم الأمن ، ومع فقدان عنصر الأمن تهاوت على حضرموت أيادي المجرمين من كل مكان ، فلم تعد الأرض الحضرمية صالحة لغير البطش والقتل والسحل والتعذيب والتأميم للممتلكات الخاصة والعامة ، فتشرد أهل البلاد الحضرمية كما تشردتم ، ولجأنا إلى بلاد الخليج العربية وغيرها نحتمي خشية على عقيدتنا أولاً ثم الدم والأعراض ثانياً ، هذا ما حدث وأنتم به أخبر وأعرف ... أن واحدة من أكبر الجرائم التي وقعت على بلادنا الحضرمية كانت ولازالت هي الاحتلال اليمني الصارخ ، هذا الاحتلال الذي حاول منذ البداية طمس هوية الشعب الحضرمي هو أكثر الجرائم بشاعة في تاريخنا الحضرمي ، فلم تعرف حضرموت على تعاقب الأزمنة عليها أن أحداً عمل على طمس هويتها ، فهذه الجريمة التي كرست الوجود الشيوعي الماركسي في بلادنا كانت وستبقى علامة موجعة في تاريخنا ، وهي عامل رئيسي نطلبه اليوم حثيثاً عبر مختلف الطبقات الحضرمية الاجتماعية والسياسية على تصحيح مساره التاريخي ... من المؤلم جداً أن يتوارى حكام بلادنا الحضرمية ، فلقد اختفيتم ومعكم السلطان غالب الكثيري وتركتم أبناء شعبكم يواجه الزحف الشيوعي الأحمر ، نعم مؤلم هذا الواقع التاريخي ، تركتم أبناءكم ورعاياكم كما تحبون أن تصفونهم يتعرضون لك أنواع الانتهاكات ، وأن لأكبر انتهاك يعرفه الإنسان هو التعريض بدينه الإسلامي الحنيف ، لقد سجل تاريخنا الحضرمي على مدار عقود من الزمن سحلاً وقتلاً وتعذيباً مفرطاً بحق رجالات الدين وعلماء العقيدة السمحاء ، لقد تجاوز الزاحفين بالشعارات الماركسية الملحدة كل الخطوط الحمراء ، فكانت استباحة الأنفس المحرمة والأعراض والقيم البشرية كلها علامة لا يمكننا اليوم أو غداً أن نتناسى شيئاً منها ... عاشت حضرموت في زمن الحكم الماركسي الملحد مرحلة طويلة ، وخلال تلك الحقبة السوداء تطلع كل أبناء حضرموت إلى مبادرة منكم تمدون إليهم يداً لعلها تجبر شيئاً من مصابهم الجلل ، غير أنه من المؤسف أنكم التزمتم الصمت حيال شعبكم أو كما تصفونهم رعايكم ، سنوات الوجع والألم لم تنتهي في الثاني والعشرين من مايو 1990م ، بل أن حضرموت عرفت مرحلة أخرى من الشقاء على يد القادمين إليها من عاصمة الجمهورية العربية اليمنية صنعاء ، فأن تقنن القتل والعذاب إلا أن الواقع شهد بنهب وسلب كل ما على الأرض الحضرمية وباطنها ... شهدت مرحلة الوحدة اليمنية بشاعة أخرى على أرض حضرموت ، فلقد استباحت الدولة اليمنية ما تبقى من قيمة حضارية للهوية الحضرمية ، وانتهكت هويتنا حتى اصبح الحضرمي غريباً في وطنه ، فالحضرمي لم يكن منتظراً سوى أن يحافظ على هذه الهوية التي اغتصبت مرة أخرى عبر مشايخ القبائل اليمنية وأبنائهم الذين استنزفوا ومازالوا يستنزفون كل أنواع الثروة الحضرمية من نفطية وبحرية وغير ذلك ، ومع ذلك فضلتم أن تلتزموا الصمت حيال أبناءكم وكما تحبون أن تصفونهم برعايكم المصبوبة على رؤوسهم العذابات ... زرتم عاصمتكم المكلا ، وخرجت الناس من كل مكان ، احتشد أبناءكم أو هم رعايكم يصفقون لعودتكم وهم يتأملون كلمة حق أمام رئيس عصابة اليمن الجائر ، ومع ذلك التزمتم الصمت ، واكتفيتم بتحية رعايكم وقد خرجوا إليكم بثيابهم الممزقة ، واجسادهم المنهكة ، وبطونهم الجائعة ، خرجوا إليكم شعثاً وغُبراً ، أرسلتم لهم ابتسامتكم ورددتم التحية بما لا يليق بحق الشعب المعذب منذ أزمنة غابرة ... لا نخفي لجلالتكم أننا لا نرغب بعودتكم اليوم أو بعد غد ، لا نرغب بكم لأن زمانكم انتهى إلى غير رجعة ، أنتم تركتمونا ضعفاء وفقراء وجوعى ، ألبستمونا الخوف والخزي ، أطعمتمونا الوهن والضعف ، تخليتم عنا وذهبتم ، لستم وحدكم في معيتكم السلطان الكثيري ، لقد ذقنا في وطننا كل الرعب ، وذقنا في المهاجر كل التعب ، فكيف اليوم تأتون بحلول لنا وقد خرجنا إلى الدنيا نريد أن نقول هذه بلادنا ... والدنا السلطان غالب القعيطي لم تتركوا لنا غير موقف واحد نحفظه لكم ، فلقد كان رفضكم الانضمام للجنوب العربي هو الموقف الأوحد الذي تقدره الأجيال الحضرمية ، ونحن إذ نثمن هذا الموقف فأننا نشعر بأنكم اليوم تسيئون لأنفسكم بالخوض خطأ ، وفي مماحكة سياسية ، وفي توقيت زمني وتاريخي خاطىء ، يدفعكم إليه غيركم ممن يريدون تركيع الشعب الحضرمي ، ونحن في هذا الزمن بكل ما نمتلك نقول لكم إياكم أن تعينوا عدونا علينا ... ويبدو لجنابكم أن المذكرة التي قدمت في مؤتمر القاهرة باسم عصبة القوى الحضرمية إنما جاءت ليستعيد السلطان الكثيري موقعه في سلطنته الكثيرية ، وهذا خطأ فالشيخ عبدالله بن محسن الكثيري التزم فقط بما تريده الأمّة الحضرمية بحقها في تقرير مصيرها ، لم يدعو أحد منّ كان ليستعيد سلطانه أو حكمه أو موقعه في أي زمن من الأزمنة المنتهية بل أن الدعوة هي دعوة صادرة من ضمير الشعب إلى الشعب ، وأننا نتساءل ماذا لو قدم المذكرة أحد غير واحد من أبناء الكثيري هل كنتم ستقفون في الصف الحضرمي أم أنم ستقفون مع منّ يدفعكم لمواجهة رعايكم كما تصفونهم ... أن هذا التاريخ بما يحمله من العتب عليكم لا يمكنه أن يتحمل صراع لن يأتي بخير للشعب الحضرمي ، أننا وإذ نخاطبكم اليوم ، وبعد ساعات من إعلانكم عن حركة انقاذ الجنوب العربي نلتمس فيكم الحكمة أن تتركونا نذهب إلى غاية تقرير مصيرنا ، فأنتم إطلاقاً لم تخاطبونا بشيء إنما وجهتم خطابكم الكريم للشعب الجنوبي العربي ، ونحن لسنا ولن نكون جزء من هذا الجنوب العربي ، لقد اكرمتم رعايكم في تاريخكم يوم جنبتم حضرموت أن تذهب إلى الجنوب العربي ، ولستم وحدكم أهل فضل في هذا بل معكم السلطان الكثيري أدام الله عليه وعليكم الصحة وطول العمر ... الإمضاء مواطن حضرمي التاريخ الرابع والعشرين من يونيو 2012م الرابع من شهر شعبان 1433 ه |
بيان صادر عن الدكتور مسدوس أخبار الجنوب, نشرة الاخبار | ابو البيض القسيمي | يونيو 26, 2012 عند 1:47 م -------------------------------------------------------------------------------- عدن خاص بيان صادر عن الدكتور مسدوس الدكتور مسدوس في بيان صادر عنه لانعترف باي لقاء يحصل مع لجنة الاتصال ومن سيلتقونها لايمثلون الا انفسهم الثلاثاء, 26 يونيو 2012 06:39 لقد سبق وان قلنا عبر وسائل الاعلام باننا إذا ما طلبنا للحوار من قبل الاطراف الدولية ، فان علينا ان نطلب منهم معرفة نقاط خمس حتى نحدد موقفنا من الحوار :- اولها: كيف ينظرون للقضية؟. وثانيها: ما هي اليَّة الحوار؟. وثالثها: ما هي مرجعية الحوار؟. ورابعها: اين مكان الحوار؟. وخامسها: من هو الضامن لمخرجات الحوار؟. فاذا ما قالوا بانهم ينظرون الى القضية بانها قضية وحدة سياسية بين دولتين اسقطتها الحرب ، وقالوا بان اليَّة الحوار هي الندية بين الشمال و الجنوب ، وان مرجعية الحوار قراري مجلس الأمن الدولي اثناء الحرب (924-931) لعام 1994م. وان مكان الحوار خارج اليمن ، وان الضامن لمخرجات الحوار اطراف دولية ، فانه لا يوجد مبرر موضوعي او منطقي لرفض الحوار ، وبالمقابل إذا ما كانت الاجابات بعكس ذلك فانه لا يوجد مبرر موضوعي او منطقي أيضاً لقبول الحوار. ولهذا ولكون قضية شعبنا لم تكن قضية داخلية في اطار دولة الشمال ، فانه مجرد استقبال لجنة الاتصال و التواصل من قبل أي طرف جنوبي يجعل هذا الطرف قد قبل على نفسه بان القضية داخلية ، لأن هذه اللجنة هي لجنه داخلية تجعل التعامل معها اعترافاً ضمنياً بان قضية شعب الجنوب هي قضية داخلية في اطار دولة صنعاء. ولهذا فأننا لا نعترف باي لقاء قد حصل او سيحصل مع هذه اللجنة ونعتبر من التقوها او من سيلتقونها لا يمثلون شعب الجنوب الذي يطالب بحريته ، و انما يمثلون انفسهم كأفراد. 25 يونيو 2012م |
مصدر رئاسي يمني: على الجميع المشاركة في الحوار الوطني من دون شروط الثلاثاء 2012/06/26 الساعة 06:06:34 التغيير- صنعاء- عرفات مدابش : نفى مصدر في الرئاسة اليمنية الأنباء التي ترددت عن نية الرئيس عبد ربه منصور هادي تعيين نائب له، وأكد المصدر الرئاسي اليمني أن الترتيبات تجري بشكل طبيعي لانعقاد مؤتمر الحوار الوطني، في حين شهدت مدينة عدن أول غارة جوية أميركية ضد عناصر من تنظيم القاعدة. وقال المصدر لـ«الشرق الأوسط» إن مسألة تعيين أي شخص في منصب نائب الرئيس اليمني «لم تتضمنها المبادرة الخليجية، وهي مسألة تتم في الظروف العادية وليس في الظروف الاستثنائية التي يمر بها اليمن»، وأكد المصدر أن «مثل هذا الأمر طرح وبرز مؤخرا لكنه لا يندرج في إطار المبادرة»، وفيما يتعلق بمؤتمر الحوار الوطني المزمع عقده في اليمن في ضوء المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، قال المصدر الرئاسي اليمني إن «الأمور تسير بشكل جيد وطبيعي»، وكشف أن اللجنة التحضيرية العليا لمؤتمر الحوار الوطني سيتم الإعلان عنها أواخر الشهر المقبل، و«حينها سيتم الإعلان عن تحديد موعد انعقاد المؤتمر». وأشار المصدر إلى موافقة الكثير من الفصائل والقوى السياسية اليمنية، حتى اللحظة، على المشاركة في الحوار الوطني، وبالأخص القوى السياسية الجنوبية، وفيما يتعلق بمشاركة الرئيس السابق، علي سالم البيض الذي يتزعم الفصيل الجنوبي المنادي بفصل الجنوب عن الشمال، قال المصدر الرئاسي اليمني إن البيض تلقى دعوة للمشاركة «لكنه وضع شروطا للمشاركة، ويجب على كل الأطراف أن تحضر مؤتمر الحوار الوطني دون وضع شروط مسبقة». وفي السياق ذاته، قالت مصادر في المعارضة اليمنية الجنوبية بالقاهرة لـ«الشرق الأوسط» إنه، على الرغم من مشاركة أطراف بارزة على المشاركة في الحوار، فإن المشاورات ما زالت تجري بين كل الأطراف والتيارات من أجل التوصل إلى صيغة موحدة للقوى الجنوبية في الداخل والخارج، من ناحيته، قال عبد الله الأصنج، وزير خارجية اليمن الأسبق، الذي يتزعم تكتل الجنوبيين المستقلين في الخارج إن التكتل وافق على المشاركة في الحوار الوطني، وأضاف لـ«الشرق الأوسط»: «طالبنا بضرورة إدخال كثير من الإصلاحات السياسية والخدمية قبيل انعقاد مؤتمر الحوار، ولكنها ليست شروطا، وإنما ستسهل وستساعد على نجاح مشروع الحوار». وأجرت لجنة الاتصال الرئاسية لقاءات واجتماعات في العاصمة المصرية القاهرة، مع أطراف في المعارضة اليمنية الجنوبية في خارج اليمن، لإقناعها بالمشاركة في مؤتمر الحوار، ووصفت اللجنة، في بيان مقتضب، الحوارات التي أجرتها في القاهرة بأنها «كانت جادة وصريحة»، وذكرت أن جملة مطالب قدمت لها بإجراءات يجب اتخاذها من أجل التهيئة للحوار. على الصعيد الأمني، قالت مصادر محلية في مدينة عدن، كبرى مدن جنوب اليمن، إن طائرة أميركية من دون طيار، نفذت غارة جوية، أمس، على منطقة بئر أحمد الواقعة بين محافظتي عدن ولحج، واستهدفت سيارتين كانتا تقلان مسلحين يعتقد بانتمائهم لتنظيم القاعدة، وإنهم كانوا مقبلين عبر الطريق الصحراوي من محافظة أبين، ولم تتوفر أي معلومات بشأن سقوط ضحايا في الغارة التي تعد الأولى من نوعها وتستهدف منطقة في محافظة عدن. "الشرق الاوسط " |
حضرموت وتهيئة القعيطي جنوبياً 6/24/2012 أحمد علي باهبري السلطان غالب بن عوض القعيطي شخصية قد تكون مرغوبة بالصفات التي تميزه عن صفات الاخوة الرفاق وهذا قد يكون مطلب اقليمي ودولي ، "أن الله سبحانه وتعالى اعطى كل واحد منا قدرات ذهنية فقد تجدها عند شخص ذو تربية عالية في الصفات وقد تجدها عند آخر ذو تربية قاصرة في الصفات " ، أذا لم نستوعـب ولم نرى اى جهد ملموس، ومادمنا لانرى كل آفاق مستقبلنا ، بل يتوجب علينا أن نجعل كل رؤانا ووجهات نظرنا تحتفظ بنهايات مفتوحة ، فالحياة مليئة بكل الأختلافات وهذا لايحث الناس على توحيد آرائهم في كل شاردة وواردة . وأيضاً لانتعجب من الفعل وردة الفعل، فالحضرمي دائماً ما يحتفظ بالتوازن ، اما الذين لديهم تطرف في ردة الفعل، هم أصحاب الفلسفه الماركسية او الافكار المتطرفة تجدهم ينتقلون من وضع خاطئ الى وضع خاطئ ولكن في الاتجاه المعاكس . الحراك الجنوبي قد يتحول الى تيار إنقاذ جنوبي :- لايظن بعض انصار الحراك الجنوبي فهمهم للمسمى هذا على نحو حرفي، وكأن الذي صاغها يملك فيها صك شرعي ،او انه يمتلك التعبير عنها على اعلى درجة من مستوى الوضوح والقطعية ،فهذا لايمنع الحق للغير ان يُعدل في مسيرة من سبقة اذا رأى التسمية لاتواكب الحدث فمن حقه ان يعدل طالما هو مرغوب دولياً وأقليمياً . فكلمة الإنقاذ تعد افضل من كلمة الحراك فالاختيار نابع من شخصية يجوز لها ان تحل محل الشخصية السابقة . حضرموت وإنقاذ ها :- طالما وان للجنوب إنقاذ فحضرموت لها إنقاذ من كل ابنائها الحراكيين فعليهم ان يهدأو هدوءاً تاماً،حتى يستعيدوا توازنهم النفسي والعقلي للوصول الى حل يرضي الجميع دون تعقيدها،فيجب دفعها الى مستوى يرقى بها ، فالرجوع عن الخطأ فضيلة، وهذا من احدى صفات الحضارم . فلانغفل عن مايدور في الساحة من افعال ومواقف وعلاقة تفاعلية واضحة تصدر من الجانب الجنوبي. الجانب الاقليمي والدولي :- قد نرى القوى الاقليمية والدولية من مصلحتهم السياسية التغيير في الساحة، ولكن بوجوه جديدة، وقد يكون اجمعوا على شخص السلطان غالب القعيطي، لكونه يعتبر قاسم مشترك بين السلاطين والحكام في فترة الجنوب العربي للمناطق الغربية ،وبعد ان وجدوا الرغبة التامه من السلطان غالب بأن يكون جنوبي ويتخلى عن حضرميته، واقنعوه ان السياسة هكذا تتعامل في حرق الكروت الضارة بالنسبه لهم، اى ان زعماء الحراك الجنوبي يكاد يكونوا في آخر الصف لشدة عنادهم المخالف لهم وأتجاههم المعاكس. فنقول ياأبناء حضرموت لاتجعلوا الحراك النهضوي يضل مهمش، أو مثل الرسم في الفراغ، فحضرموت رقعه بيضاء تريد منكم رسم لوحه تاريخية شامخه تضل متوارثة الى قيام الساعة فهذه فرصتكم الغالية ليكون كل حضرمي يحمل ريشة الفنان المبدع مع روح التسامح والتصالح من اجل تحقيق تقرير مصير حضرموت الحر، فعودوا الى حضرموت كما عاد السلطان غالب الى موطنه الاصلي في الجنوب. |
النوبة : المرحلة حساسة وعلى الجنوبيين التخلي عن المزاجية والزعامات 6/27/2012 3:51:01 PM أخر تحديث للصفحة في براقش نت – خاص : قال ألعميد ناصر النوبة مؤسس الحراك السلمي الجنوبي " أن المرحلة الراهنة التي يمر بها شعب الجنوب هي مرحلة حساسة تتطلب من جميع أبناء الجنوب المكاشفة والاعتراف بالآخر كما تتطلب منا جميعا الترفع والابتعاد عن البحث للمصالح الآنية والذاتية والزعامات ووضع مصلحة أبناء الجنوب وقضيته العادلة فوق كل الاعتبارات التي باتت تباشير النصر تلوح في الأفق بعد أن تصدرت أولى القضايا المطروحة على طاولة المجتمع الدولي باعتبار معالجتها بصورة عادلة أصبحت ضرورة دولية ملحٌة وهي المفتاح الرئيس لحلحلة كافة القضايا المعقدة السياسية والأمنية والاقتصادية ذات التأثير الإقليمي والدولي التي تعصف بالمنطقة منذ عقود وذلك بعد أن اثبت التاريخ للمجتمع الإقليمي والدولي العمق الاستراتجي والدور المحوري الذي تلعبه الجنوب في إرساء دعائم الاستقرار الأمني في المنطقة وأثبتت الوقائع والإحداث مدى الإرادة الصلبة والقوية التي يتميز بهاء أبناء الجنوب في الحفاظ على الأمن الإقليمي والدولي وفي مقدمتها رفضه للإرهاب و محاربته " وأكد النوبة في تصريح خاص لـ ( برقش نت ) أن شعب الجنوب ينتظر من كافة القوى الحاملة للقضية الجنوبية بكافة مفاهيمها ومضامينها السياسية والسيادية سوى كانت مكونات الحراك السلمي الجنوبي المتفقة في هًم القضية الجنوبية والمختلفة في الأهداف أو القوى الجنوبية المنضوية في منظومة السلطة (المؤتمر الشعبي العام وأحزاب اللقاء المشترك ) أو الأحزاب الجنوبية المنشأ آو تلك الفئة الصامتة والمستقلين الذين يراقبوا الوضع عن كثب و سنتفاجىء بإطلالتهم ليقولوا الكلمة الفاصلة في حينه آو تلك القوى التي لا تزال تعيش تحت التأثير النفسي والتظليل السياسي للاحتلال التي تتصور إن الاستمرار في ما تسمى الوحدة هو الخيار الأنسب وان القضية هي حقوقية خوفاً من الصراعات القادمة وهم في الأخير جنوبيين وإقصاءهم لا يجوز حتى وان كان مبرراً لان ثقافة الإقصاء و التهميش هي مصدر أعادة أنتاج الصراعات الجنوبية - الجنوبية ويجب التخلص منها . وشدد على ضرورة التجرد من كافة ألأهواء والمزاجية والشروع بوضع خطوات ملموسة لإعادة اللحمة الجنوبية وتوحيد الروى والأفكار الهادفة لتحقيق أُمال وطموحات أبناء الجنوب وأهدافهم ألسامية التي ضحوا من اجلها بالغالي والنفيس والخروج برؤية موحدة تضمن تحقيق الهدف المنشود الذي يقرره أبناء الجنوب أنفسهم. و أضاف مؤسس الحراك ألسلمي الجنوبي قائلاً " نحن مطالبون اليوم أكثر من أي وقتاً مضى أمام الله والتاريخ والأجيال القادمة بان ننظر بأهمية بالغة إلى متطلبات المرحلة الحساسة ومقتضياتها لتحقيق الأهداف النبيلة التي ضحى من اجلها أبناء الجنوب طيلة الأعوام الماضية وتفويت الفرصة أمام المتربصون بثورتنا السلمية الذين يحاولون احتوائها على غرار تكرار نفس النهج والتعامل الذي نجحوا به لإجهاض ثورة شباب التغيير في ( ألجمهورية ألعربية أليمنية ) من خلال الالتوى والإيهام بالحوارات الزائفة. داعياً أبناء الجنوب بكافة مكوناتهم الحراكية والسياسية والاجتماعية إلى انتهاج سلوك المصارحة والمكاشفة مع أنفسهم أولاً والتخلي عن الأهواء والمزاجية للوصول بما يكفل ويضمن تحقيق ما ينتظره منا أبناء الجنوب ليقرروا مصيرهم بأنفسهم بعيدا عن الإقصاء و التهميش أو فرض الوصاية عليهم لأنهم الوحيدون الذي بيدهم تحديد مصير الجنوب رغم قناعاتنا التي لا نريد فرضها على احد وأيماننا الراسخ بان الجميع سيجتمع في أُخر ألمطاف على هدف الاستقلال الناجز الذي اخترناه في 7يوليو 2007م |
جبهة إنقاذ حضرموت و حركة إنقاذ الجنوب العربي مقاربة و مقارنة 6/30/2012 المكلا اليوم /كتب: الدكتور/عبدالله سعيد باحاج خلال أقل من عشرة أشهر من يومنا هذا ظهرت على الساحة الوطنية في حضرموت و في الجنوب العربي منظمتان سياسيتان للإنقاذ الوطني كانت الأولى من حيث الإشهار (جبهة إنقاذ حضرموت) و قد اُشهرت في المكلا بتاريخ 17 سبتمبر 2011م , و الثانية (حركة إنقاذ الجنوب العربي) و قد اُشهرت في لندن بتاريخ 23 يونيو 2012م , و ذلك مع ملاحظة إنّ الخبر المنشور في موقع المكلا اليوم حول إشهار هذه الحركة أشار إلى بيان صادر يوم الاربعاء 20 يونيو 2012م يعلن عن قيام حركة إنقاذ الجنوب العربي. غير أنّ نص هذا البيان و كما ذكره موقع المكلا اليوم يقول إنّ الظروف قد إقتضت بالظهور إلى العلن لهذه الحركة يوم السبت 23 يونيو 2012م. و إنّ الحركة تأسست فعلياً في 16 يونيو 2008م و لكنها لم تظهر إلا يوم 23 يونيو 2012م. و على اية حال فهذه بداية مربكة في تحديد تاريخ بذاته للإعلان عن هذه الحركة حيث إنّ البيان الصادر في 20 يونيو يشير الى ان الحركة تعلن عن نفسها في 23 يونيو 2012م , اي إنّ بيان الإعلان قد صدر قبل موعد الاشهار المحدد في داخل البيان بثلاثة أيام. و لعلي لم أفهم جيداً هذا التداخل في التواريخ أو لعل موقع المكلا اليوم قد اخطأ في نقل هذه التواريخ أو إنّ هناك خطأ مطبعي ما في المسألة. و كنا نود أنْ يكون لدينا تاريخ محدد للإشهار لنتعامل معه للتوثيق ليس إلّا. و المهم إنّ كل من الجبهة و الحركة حريصتان كل الحرص على إنجاز أهدافهما لما فيه خير شعب حضرموت و شعب الجنوب العربي و مع التأكيد من جانبنا على إنّ هناك شعبين لا شعب واحد و هما شعب حضرموت و التي تعمل جبهة إنقاذ حضرموت و هي إحدى فصائل العمل الوطني المتألفة مع فصائل اخرى ضمن (عصبة القوى الحضرمية) على تحقيق طموحاته و تطلعاته, و هناك أيضا شعب الجنوب العربي و التي جاءت هذه الحركة اي حركة إنقاذ الجنوب العربي من أجل تحقيق طموحاته و تطلعاته. و ذلك من خلال البيانين الإعلاميين الصادرين عن هاتين المنظمتين الوطنيتين اي الجبهة و الحركة, و ما جاء فيهما من تفاصيل حول دواعي قيامهما و الأهداف المتوخاه من نشاطهما و آليات عملهما, و كذلك المجال الجغرافي الذي تعملان في نطاقه, مع إشارة إلى التركيبة الاجتماعية و العلمية للقائمين عليهما. و على ما تقدم فإننا نلاحظ مجموعة من المقاربات تجمع هاتين المنظمتين الوطنيتين و كذلك مجموعة من المفارقات التي تميز بينهما إلى حد التضاد. و من تلك المقاربات أو المشتركات مايلي: اولاً... إنّ جبهة إنقاذ حضرموت و كذلك حركة إنقاذ الجنوب العربي قد إنطلقتا في بيانهما الاول من تردّي الحالة التي تمر بها حضرموت و تردّي الحالة التي يمر بها الجنوب العربي, و ما يسود هاتين الحالتين من بؤس و شقاء و حرمان و ظلم أصاب مجاميع كثيرة من السكان و طال أمده لعقود متوالية , مما كان دافعاً لهاتين المنظمتين للظهور و لتحمل المسؤولية الوطنية لإنقاذ شعب حضرموت و شعب الجنوب العربي من هذه الوضعية المزرية , و من أجل الوصول بالإنسان في حضرموت و الإنسان في الجنوب العربي إلى بر الأمان و تحقيق التنمية الأفضل ليومه و غده. ثانياً... إنّ آليات العمل لتحقيق أهداف هاتين المنظمتين الوطنيتين هي متطابقة و ممثلة في النضال السلمي الخالي من العنف و الإ كراه و الإرهاب و القوة المسلحة مع ترك الباب مفتوحاً للخيارات المشروعة لإستعادة الحقوق المسلوبة. ثالثاً... إنّ المنظمتين تتوجهان مباشرة إلى الشعبين في حضرموت و الجنوب العربي من أجل المناصرة و الموآزره فيما تطرحانه و تسعيان لتحقيقه. رابعاً... إنّ المنظمتين لا تحتكران العمل السياسي و الوطني و لا تسعيان لإقصاء و تهميش و إبعاد المنظمات الوطنية الاخرى العاملة في منطقتيهما , و هما بالتالي لا تقولا صراحة إن من حقهما فقط تمثيل شعبيهما , اي إنهما ليسا ممثلين وحيدين لشعب حضرموت بالنسبة للجبهة و لا شعب الجنوب العربي بالنسبة للحركة. و هذه خطوة إيجابية في مضمار العمل الوطني لابد أن تحسب لهما بعكس بعض قوى الحراك الجنوبي و بعض قوى التغيير اليمني التي تصر على انها الممثلة الشرعية و الوحيدة لشعب حضرموت الذي تعتبره جزءاً من اليمن أو من الجنوب. خامساً... إنّ قيادة جبهة إنقاذ حضرموت و قيادة حركة إنقاذ الجنوب العربي تنبعان من بيئة إجتماعية و علمية متقاربة مع بعض الفوارق المحدودة في المناصب و المهام الرسمية أو الإدارية التي تقلدتها هذه القيادات في المنظمتين. و هذا ما يُعزز الرؤية المشتركة لدى قيادتيها في كيفية التعامل العلمي و الواقعي و العقلاني مع قضايا المجتمع في كل من حضرموت و الجنوب العربي و البعيد عن الديماغوجيا و الفوضوية و الانفعالية المزاجية الفردية و التي لا شك تنعكس بالضرر و الاثار السلبية الحادة على نشاطهما. أما عن المقارنة أو بمعنى أدق المفارقة و ما يميز هاتين المنظمتين عن بعضهما فهو لاتي: اولاً... إنّ جبهة إنقاذ حضرموت قد حددت و بوضوح تام نطاق عملها الجغرافي بأرض حضرموت و حيث أشارت هذه الجبهة و في بيانها الاول إلى أن حضرموت المعنية بنشاطها هي حدود السلطنة القعيطية الحضرمية و السلطنة الكثيرية الحضرمية التي كانت قائمة يوم 17 سبتمبر 1967م , و حيث إنّ هذه الحدود لم تتغير إلّا بعد صدور القرار الجمهوري في عدن و الذي يحمل الرقم (19) و تاريخ 17 ديسمبر 1967م و قضى بأن يكون مسمى حضرموت بسلطنتيها القعيطية و الكثيرية هو (المحافظة الخامسة) ضمن محافظات ما عرف بجمهورية اليمن الجنوبية الشعبية. كما تم في ذلك القرار الجمهوري رقم (19) سلخ اراضي منطقة ثمود بكاملها و التابعة أنذاك للسلطنة القعيطية – و التي تمثل أكثر من نصف مساحة هذه السلطنة – و جعلها جزء من سلطة مجلس الوزراء في عدم اي أن تكون تابعة لعدن السلطة لا المحافظة مع الإبقاء على إسمها ثمود و سميت (مديرية ثمود) و بذلك أصبحت مديرية ثمود و هذه في وضع خاص اي إنها تابع مكوّن إداري في اليمن الجنوبية أنذاك, إلى ست محافظات و مديرية واحدة. رغم إنّ كل محافظة لها مديرياتها التابعة لها. و هذا يعني إنّ جبهة إنقاذ حضرموت تعاملت مع واقع جغرافي و سياسي و إداري محدد كان قائماً قبل 17 سبتمبر 1967م و هي حدود السلطنتين القعيطية و الكثيرية. و ذلك مع فتح باب الاختيار و الطوعية المطلقة لسكان سلطنتي المهرة و الواحدي سابقاً في الإنضمام إلى المشروع الحضرمي الذي تتبناه جبهة إنقاذ حضرموت إن رغب سكان هاتين السلطنتين في ذلك. و بالعكس من رؤية جبهة إنقاذ حضرموت لنطاق عملها الجغرافي نجد إنّ حركة إنقاذ الجنوب العربي لم توضح لنا ما هي حدود الجنوب العربي الذي ستعمل في نطاقه فهل تقصد الجنوب العربي الجغرافي أم السياسي أم الإداري, حيث إنّ الجنوب العربي الجغرافي و كما عرفه المؤرخون و الجغرافيون العرب و المسلمون و من قبلهم الرومان و اليونان اي منذ أكثر من الفي عام (هو النصف الجنوبي لشبه الجزيرة العربية) و بهذا يشمل كل من اليمن و عدن و المحميات الغربية السابقة أو ما عرف لاحقاً بإتحاد إمارات الجنوب العربي ثم حضرموت و المهرة و ظفار و عمان و الإمارات العربية المتحدة حالياً. و هذه هي مكونات الجنوب العربي جغرافيا كما وردت في مؤلفات العرب و المسلمين و اليونان و الرومان. أمّا الجنوب العربي السياسي فقد أشارت اليه بيانات (حزب رابطة أبناء الجنوب العربي) منذ نشأته في عام 1950م و بأنه يشمل كل من اليمن و عدن و إتحاد إمارات الجنوب العربي و حضرموت و المهرة. اي مع إستبعاد كل من ظفار و عمان و الإمارات العربية المتحدة. و في مرحلة لاحقة عمل حزب الرابطة هذا على إبعاد اليمن من نشاطه و اكتفى بما ذكر انفاً. اي المنطقة الممتدة من باب المندب إلى حوف. أمّا الجنوب العربي الاداري فهو الذي شكلته بريطانيا عام 1959م بمسمى إتحاد إمارات الجنوب العربي ثم تغير مسماه إلى إتحاد الجنوب العربي و الذي إنتـهى عام 1967م. و هو المكوّن من سبعة عشرة ولاية هي محميات بريطانية غربية مع مستعمرة واحدة هي عدن. و لم تكن حضرموت بسلطنتيها القعيطية و الكثيرية و كذلك سلطنة المهرة و سلطنة يافع العليا ضمن هذا الإتحاد للجنوب العربي. اما سلطنة الواحدي فقد انضمت إلى هذا الإتحاد عام 1962م. و على ما تقدم فإنّ حركة إنقاذ الجنوب العربي لم توضح في بيانها الاول حدود الجنوب العربي الذي ستعمل في نطاقه إنْ كان الجنوب العربي الجغرافي أو السياسي أو الإداري. و لا شك إنّ تحديد النطاق التي ستعمل فيه هذه الحركة سيجعل لها مصداقية عند شعوب و سكان المناطق المكونة منها هذا الجنوب العربي إنْ كان نصف الجزيرة العربية أو أقل من ذلك. ثانياً... إنّ جبهة إنقاذ حضرموت قد حددت الانسان المعني بنشاطها و هو (الإنسان الحضرمي و ذرياته ممن عاش في حضرموت قبل 22 مايو 1990 و ارتضى أنْ يكون حضرمياً. و كذلك أبناء الحضارم في المهجر من ذوي الاصول الحضرمية المعروفة أو المثبتة بأي شكل من الأشكال الثبوتية الرسمية و ارتضوا أنْ يكونوا حضارمة حتى و إنْ تجنسوا بجنسيات اُخرى في المهجر). أمّا حركة إنقاذ الجنوب العربي فلم توضح لنا من هو الجنوبي العربي الذي ستتعامل معه!! , و هل هو الذي كان مقيماً في إتحاد الجنوب العربي حتى عام 1967 أم سينسحب ذلك على السكان المقيمين حتى عام 1990, و كيف سيتم التعامل مع اليمنيين الذين أقاموا في عدن و الجنوب العربي (الإداري) من عام 1967 حتى عام 1990 و ما قبله و ما بعده. و ما هو الموقف من أبناء حضرموت من (رعايا أو مواطني) السلطنة القعيطية و الكثيرية و سلطنة المهرة و سلطنة يافع العليا التي لم تكن عضواً في إتحاد الجنوب العربي الإداري هذا. و لعله من الطريف القول بأنّ موطن أجداد مؤسس حركة إنقاذ الجنوب العربي هو السلطان السابق للسلطنة القعيطية الحضرمية في حضرموت غالب بن عوض القعيطي هو سليل أبناء منطقة يافع العليا و حيث امتنع سلاطينه عن الدخول في إتحاد الجنوب العربي. فاذا استبعد مواطني سلطنة يافع العليا من نشاط حركة إنقاذ الجنوب العربي لأنها لم تكن ضمن إتحاد الجنوب العربي فهذا يعني استبعاد مؤسسها من هذا النشاط و هو مأزق لا ندري كيف ستخرج هذه الحركة منه. و نتمنى لها الخروج منه بكيفية مقنعة لتستمر في نشاطها لخدمة المجال الجغرافي الذي نرى إنّه مناسب لها و هو (الجنوب العربي الإداري) أي عدن و المحميات الغربية سابقاً. ثالثاً... تركت جبهة إنقاذ حضرموت الخيار مفتوحاً و بحرية مطلقة و بدون ضغط أو إكراه لأبناء سلطنتي المهرة و الواحدي سابقاً للدخول في مشروعها الحضرمي و ذلك لان هاتين السلطنتين لم تعرّفا نفسيهما بانهما حضرميتان كما فعل القعيطيون و الكثيريون في مسمى سلطنتيهما و حيث سمى آل القعيطي سلطنتها باسم (السلطنة القعيطية الحضرمية) و كذلك فعل آل كثير (السلطنة الكثيرية الحضرمية) أمّا سلطنتا المهرة و الواحدي فلم تضيفا كلمة الحضرمية الى مسماهما. و لذلك رأت قيادة جبهة إنقاذ حضرموت أنْ تترك الخيار و الطوعية مفتوحة لأبناء المهرة و الواحدي للإنضمام الى المشروع الحضرمي الذي تتبناه. أمّا حضارمة القعيطي و حضارمة الكثيري فهما بالطبيعة من إهتمام هذه الجبهة المسماة جبهة إنقاذ حضرموت. رابعاً... اعتمدت جبهة إنقاذ حضرموت في نشاطها على مجموعة من رجالات و شباب حضرموت في الوطن و المهجر, و كانت علاقة هؤلاء بالوطن الحضرمي علاقة مباشرة و صميمية و حميمية و لم تكن علاقتهم بها طارئة أو مركبة أو مفتعلة حتى و إنْ عاشوا في المهجر سنوات طويلة فالوطن الحضرمي يسكن بداخلهم و في كل خلاياهم و شرايينهم, و قد تعاملت جبهة إنقاذ حضرموت مع كل الحضارمة و بصرف النظر عن مناطق جذورهم إنْ كانت في حضرموت أو يافع أو الضالع أو عدن أو الهند أو الصومال أو اليمن أو غيرها. - و المهم في النهاية أنْ يكونوا حضارمة و يقتنعوا إنهم حضارمة و ليسوا ضيوفاً على حضرموت, فلا شك إنّ للضيف معاملة خاصة و يبقى ضيفاً محترماً. و لا شك إنّـه لن يكون كإبن حضرموت الذي ارتضى أنْ يكون حضرمياً و جعل علاقتته بموطن أجداده مجرد ذكرى عزيزة عليه و لا يؤثر في إنتمائه إلى حضرموت و السعي لخيرها و خير أهلها. اما حركة إنقاذ الجنوب العربي فلم تطرح وجهة نظرها و تصورها لمن هو إبن الجنوب العربي و من هو الضيف على هذا الجنوب العربي!! فلا شك إنّ أغلبية الحضارمة في حضرموت لهم رأي في ذلك و لن يرضون باي إكراه أو ضغط عليهم في هذا الشأن فقد انتهى زمن الضغط و القسر و الجبر. و حتى الاستفتاء إنْ تم حول هذه المسألة فلن يكون منطقياً و عادلاً لأنّ الإستفتاء يفترض أنْ يكون حول الإنضمام إلى نظام حكم ما لا أنْ يكون بتغيير هوية و مسمى لشعب عمره أكثر من خمسة آلاف عام. خامساً... أعلنت جبهة إنقاذ حضرموت في بيانها الاول الصادر في 17 سبتمبر 2011م كل أسماء قيادتها و بكل شفافية و وضوح و هي أسماء معروفة في الوسط الحضرمي و ليست مبهمة أو نكرة. و اذا كان ظروف البعض منهم جعلته يقدم اعتذار مقنعاً لعدم قدرته على الإستمرار في نشاط الجبهة إلّا إنّ البقية الباقية من قيادتها لا تزال مستمرة في عملها لانها ترى فيه واجباً مقدساً لخدمة حضرموت العزيزة و هو من فعل الخير الذي حثنا عليه ديننا الإسلامي الحنيف و قد توجت جبهة إنقاذ حضرموت نشاطها بتشكيل اول تألف حضرمي يجمع بعض المكونات السياسية و الشبابية و الطلابية في حضرموت تحت مسمى (عصبة القوى الحضرمية) و ذلك في 17 مايو 2012م. أمّا حركة إنقاذ الجنوب العربي فلا يُعلم عن أسماء قادتها!! غير اسم السلطان السابق لحضرموت القعيطية أي السلطان غالب بن عوض القعيطي, و هو مطلق البيان الاول لهذه الحركة, و هو شخصية محترمةو مقدرة و جديرة بالثقة من قبل الحضارمة و لا يعرف عنه الا كل خير, كما إنّ قدرته العلمية و الإجتماعية في مستويات جيدة, و هو يمتلك من الفهم و النضج و الإدراك ما يمكنه من مواكبة شعبه الحضرمي إنْ اراد الإلتفات إلى هذا الشعب الحضرمي و تبني همومه و السعي لمعالجتها. و إنْ اراد العودة إلى جذورة في يافع و المنطقة الغربية و تبني قضايا بني قومه هناك فهذا شأنه. و إنْ اراد الجمع بين حضرموت و المنطقة الغربية (اي الجنوب العربي الإداري) فلابد عليه أنْ يُشرك رجالات حضرموت الأوفياء و كافة آل كثير و رجال القبائل و العشائر و المشائخ و السادة و بقية رجال حضرموت ممن هم على إقتدار في حمل المسؤولية الوطنية و الدفاع عن حقوق حضرموت المعروفة و المسلوبة منذ عام 1967. سادساً و اخيراً... لقد اختارت جبهة إنقاذ حضرموت لاعلان بيانها الاول توقيتاً ذات قيمة و رمزية كبيرة و هو يوم السابع عشر من سبتمبر و مع الذكرى الرابعة و الاربعين لإستيلاء عناصر من الجبهة القومية لتحرير الجنوب اليمني المحتل و بمساندة عسكرية و فاعلة و حاسمة من قيادات في جيش البادية الحضرمي و بغض الطرف و ربما مباركة حفية من الإدارة البريطانية في حضرموت. و لا شك إنّ مؤسس حركة إنقاذ الجنوب العربي يعلم جيداً ما جرى في ذلك اليوم لانه كان الشخصية المحورية و الرئيسية في هذا الحدث المأساوي الكبير الذي حل بحضرموت و أنزل بها كارثة عظمى لا تزال حضرموت شعباً و ارضاً و هوية تكتوي بناره و لظاه. و لذلك جاء الإشهار لجبهة إنقاذ حضرموت في هذا اليوم بالذات ليعلن الرفض المطلق لما جرى على حضرموت في ذلك اليوم المشؤوم منذ اربعة و اربعين عاما و أنْ يكون يوم إشهار الجبهة يوم أمل في التحرير و أنْ يُغسل عار المذلة و الإنكسار و الهوان الذي لحق بحضرموت الغالية علينا جميعا. اما حركة إنقاذ الجنوب العربي فقد اختارت للإعلان عن قيامها في 23 يونيو 2012م, و هو بلا شك من أيام الله العزيزة , فكل يوم له قيمة عظمى عند العباد و رب العباد و لكنه كسائر ايامنا لا تميزه ذكرى محددة, و لا يعني شيئا لشعب حضرموت و ربما لا يعني شيئا لشعب الجنوب العربي, و لعله اقترب من ذكرى العشرين من يونيو 1967م حين استولت عناصر من الجبهة القومية على مدينة كريتر لبضعة ايام. و منعت القوات البريطانية من الدخول اليها. و لعله كذلك اقترب أكثر من يوم 22 يونيو 1969, أو ما سمي بالحركة التصحيحية و التي قادت حضرموت و معها المناطق الجنوبية إلى كارثة عظمى معروفة و موثقة لدى الجميع أبعادها. و ختام القول فإنّ هذه المقاربات أي المشتركات و هذه المقارنات أي المفترقات بين المنظمتين الإنقاذيتين في حضرموت و في الجنوب العربي لا تعني الكثير في مضمار العمل الفعلي , و إنما هي من قبيل التذكير و الإشارة , فلا شك إنّ العمل الصادق و المخلص و هو المهم و كما قال تعالى : { وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ وَسَتُرَدُّونَ إِلَى عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ ْ} (سورة التوبة:الاية 105) صدق الله العظيم |
المجلس الوطني الاعلى لتحرير واستعادة دولة الجنوب المستقلة أخبار الجنوب, نشرة الاخبار | ابو البيض القسيمي | يوليو 1, 2012 عند 12:29 ص -------------------------------------------------------------------------------- خاص\عدن اف ام بسم الله الرحمن الرحيم المجلس الوطني الاعلى لتحرير واستعادة دولة الجنوب المستقلة البيان الصادر عن الاجتماع الاستثنائي لقيادات المجلس الوطني الاعلى في المحافظات المنعقد بتاريخ 30/6/2012م، في العاصمة ((عدن)) بعد انتظار أكثر من شهر ونيف عن إعلان (( التكتل الوطني الجنوبي )) أي منذ 12/5/2012م ، وصدور بيانات الرفض لانضمام المجلس الوطني الى التكتل المذكور من قبل فروع المجلس الوطني في المحافظات والمديريات ، فقد تداعت قيادات المجلس الوطني الأعلى في محافظات عدن وحضرموت ولحج و ابين والضالع، لعقد اجتماع استثنائي برئاسة الأخ المناضل / محمد علي شايف ، رئيس الدائرة السياسية للمجلس ، لتجسيد إرادة هيئات وقواعد المجلس الوطني وقواعده وأنصاره ، من اجل إخراج المجلس من الأزمة التي سببتها فيه بعض قياداته السابقة ، وقد اتخذ الاجتماع جملة من القرارات والإجراءات التنظيمية وخرج الاجتماع بالبيان التالي : يا أحرار الجنوب الذائدون عن حق شعبنا في الحرية والاستقلال .. إن كفاح الشعوب ونضالها في سبيل الحرية والاستقلال والسيادة الوطنية، يستلزم وعيا وإدراكا ليس بشروط وعوامل انتزاع هذا الحق الإنساني الشرعي والعادل من بين براثن الاحتلال الغاصب وحسب، بل ويقتضي بالضرورة إخلاصا و إيماناً راسخين بعدالة الحق وبحتمية انتصاره ،كما يتطلب الاستعداد العالي للتضحية والثبات في المواقف ، و المثابره خلف الهدف بإرادة لا تعرف الاستكانة او اليأس ، ناهيك عن التراجع كخطر قاتل أمام وحشية العدو و إرهابه أو أمام المصاعب الموضوعية والذاتية التي تواجه كل ثورة شعبية تحرريه في العالم، وهو ما ينطبق على الثورة السلمية الجنوبية التحررية التي تواجه في المرحلة الراهنة جملة من التحديات والمخاطر الحقيقة ، لاسيما مع بروز وتبلور تقاطع وصراع المصالح الإقليمية والدولية على وفي الجنوب التي اتخذت منحا صراعيا ظاهرا ومستترا ،مشفوعا بعملية استقطابات مختلفة الأشكال والأساليب وتفصح – في الغالب الأعم – عن هدف خلخلة الكتلة الشعبية الجنوبية الواسعة المتمسكة بهدف التحرير واستعادة دولة الجنوب المستقلة وسيادتها على كامل ترابها الوطني .. الخ ، ليتسق ذلك مع أجندة سلطة الاحتلال، ويتزامن كل ذلك التحرك الإقليمي والدولي مع لجوء الاحتلال إلى استخدام القوة المفرطة بحق شعب الجنوب الثائر سلميا ، ولاسيما في عاصمة الجنوب الجريحة ( عدن ) الباسلة ، وفي مدينة المنصورة الصامدة بالذات ، حيث يتعرض سكانها للقتل والسفك والتنكيل حد التمثيل بجثث شهدائنا الأبرار في ظل صمت وتجاهل قاتلين من قبل الأطراف الدولية والإقليمية الراعية لا أزمة سلطة الاحتلال التي تتحرك برعاية ما يسمى ( الحوار الجنوبي / الجنوبي ) بهدف إقناع الأطراف الجنوبية المتعاطية معها بالمشاركة في مايسمى (الحوار الوطني ) وذلك ضدا لإرادة غالبية شعب الجنوب وعلى حساب آلامه وتطلعاته وتضحياته الغالية التي قدمها على درب التحرير والخلاص من الاحتلال العسكري الاقتلاعي للجمهورية العربية اليمنية . ان المخاطر التي تحيط بثورة شعب الجنوب ،لاسيما بقواه التي تتبنى هدف الاستقلال واستعادة الدولة، معنيه قبل غيرها بالتعاطي السياسي والكفاحي الواعي، مع مؤشرات ومعطيات المخاطر الماثلة للعيان ابتداء باستنهاض روح المسؤولية الفردية والجمعية نحو القضية و الاخلاص لها ، والتضحية من اجل الحرية والعزة والكرامة والوطنية ، ومن ثم توفير كل العوامل والاسباب الذاتية والموضوعية لإخراج الحركة الشعبية التحررية من ازمتها ولا سيما قوى ومكونات الثورة الشعبية الحاملة لهدف التحرير واستعادة الدولة . وفي ما يخص الوضع الداخلي للمجلس الوطني ،فان قيادات فروع المجلس الوطني في المحافظات تؤكد على : 1- تمسكه الكفاحي الواعي والهادف ، بهدفه السياسي المتمثل بالنضال السلمي لتحرير واستعادة دولة الجنوب المستقلة وسيادتها على كامل ترابها الوطني ، وببرنامجه السياسي . 2- ان رفض المجلس الوطني الاعلى الانضمام الى (( التكتل الديمقراطي الجنوبي)) المعلن عنه في 12/5/2012م، ليس عن موقف سياسي من حزب او فرد في ذلك التكتل ، اذ ان المجلس الوطني لايرى في اختلاف الرؤى عن مضمون القضية الوطنية الجنوبية مبررا للخصومة مع الرؤى الاخرى ، ناهيك عن العداوة ، وانما للأسباب التالية : أ- ان قبول المجلس الوطني بالفيدرالية كخيار / هدف لحل القضية الوطنية الجنوبية الى جانب هدف الاستقلال يستلزم : · ان يتراجع المجلس الوطني عن تعريفه للقضية التي تضمنها برنامجه السياسي ، وكان له قصب السبق ، وشرف المبادرة في تعريفها بانها ( ( قضية دولة (( = جغرافيا وشعب ودولة ) )) تحت الاحتلال العسكري الهمجي للجمهورية العربية اليمنية ، وبالتالي فان تراجع المجلس عن تعريف القضية الوطنية الجنوبية يقتضي تعديل الهدف السياسي ، ان لم نقل التراجع عنه – بالضرورة – ب- ان جمع هدفين سياسيين في وعاء واحد هو ضرب من الانفصام السياسي، وما ورد اعلاه يعني بالضرورة اسقاط هدف المجلس الوطني وبرنامجه السياسي. 3- عدم إخضاع الأمر للنقاش والدراسة من قبل هيئات وقواعد المجلس وعدم احترام الاراده الغالبه للمجلس وغير ذلك من الاسباب. وتأسيسا على ما سلف ذكره ، فان المجلس الوطني في حل من اي اتفاق مع (( التكتل الديمقراطي الجنوبي )) المعلن عنه في 12/5/2012م ، واذا ما انظم اليه عضو او أكثر من مجلسنا فذلك هو خيارهم الشخصي ولا يمثلون المجلس الوطني في شيء وإنما يمثلون انفسهم . إننا إزاء مرحلة حاسمة تمثل الاخطر في مسيرة كفاح شعب الجنوب وثورته السلمية ، مرحلة تجلت فيها بوضوح (( ان الخطر على القضية الوطنية الجنوبية ياتي من أصحابها اكثر من اعدائها )) . فلابد من فعل سياسي كفاحي واعي لمواجهة المخاطر الظاهرة والخفية .، فعل يستحث الإرادة الفردية والجمعية ويستنفر ليس القناعات وحسب ، بل والاخلاص والمصداقية من خلال العمل على توفير شروط وعوامل تحصين الثورة من مخاطر حرف مسارها ، ناهيك عن وأدها . وفي هذا السياق ، فان المجلس الوطني يرى في ان وحدة الصف الوطني الجنوبي بما هو عامل القوة الرئيس لثورتنا ، لابد ان يقوم على : 1- وحدة الموقف من الوضع المفروض على دولة الجنوب منذ احتلالها ، اي الاعتراف عن قناعة بانه وضع احتلال عسكري همجي .. الخ . 2- وحدة الهدف السياسي ، الذي يتوحد خلفه المقتنعون به ، ولايمكن ان يتوحد الهدف مالم تتوحد القناعة والموقف السياسي من حقيقة الاحتلال . 3- يستحيل الحديث عن اصطفاف وطني جنوبي قوي وفاعل يضم في اطاره اكثر من رؤية سياسية واكثر من هدف سياسي ، اذ ان ذلك وعاء يستلزم تغليب رؤية سياسية ما على كل الرؤى ، مالم فسينفجر بمن فيه. 4- النزول عند ارادة الغالبية الشعبية ، اي عند الهدف الذي قدمت في سبيله أغلا التضحيات في سبيل بلوغه . وبشان ما يعتمل من نقاشات ومبادرات فردية وجماعية ولقاءات في الداخل والخارج حول موقف قوى الثورة الشعبية الجنوبية مما يسمى (( الحوار الوطني )) فان المجلس الوطني الاعلى يرى : · ان [ الحوار الوطني ] كبُعد سياسي ومفاهيمي، يعني مواصلة الغاء الحقيقة التاريخية المتمثلة بمشروع الوحدة السياسية الفاشل بين دولتين (= ج . ي .د .ش و ج . ع .ي ) التكريس للاحتلال ليس الا . · ان القضية الوطنية الجنوبية هي قضية دولة تحت الاحتلال ، وبناء على هذه الحقيقة ، فان البعد السياسي والقانوني المتسق معها هو البُعد ((التفاوضي )) برعاية دولية وعربية ضامنة ، بين طرفين متكافئين ، اي بين دولتين ، وفي عاصمة دولة اجنبية محايدة . · ان جل المبادرات الفردية الجماعية والرؤى الصادرة عن مكونات الثورة تلتقي في التفاوض على اساس دولتين. وهو مايستلزم مبادرة عملية لجمع كل الاطراف المتفقه حول هذه القناعة للخروج بصيغة موحدة يتم التعهد بالالتزام بها ونشرها في وسائل الاعلام المختلفة ، حتى لا تظل هذه الرؤية مجرد اجتهادات فتفقد الحامل السياسي لها وكذلك القابل / الحاضن الشعبي ، ولذلك فان المجلس الوطني يدعو كل القوى والمكونات الجنوبية في الثورة الشعبية التحررية الى المبادرة السريعة لتوفير صيغه ناجحه ومستمرة تجمع قوى الحرية والاستقلال على هدف واضح وبرنامج سياسي وميثاق شرف ملزم للجميع سوءا في اطار جبهوي او اصطفاف موحد لقوى الاستقلال . ياشعب الجنوب الابي : ان المجلس الوطني اذ يدين بشدة جرائم قوات الاحتلال الضد إنسانية بحق شعب الجنوب عموما وجرائم القتل والسفك والارهاب الرسمي الذي يمارسه الاحتلال في عاصمتنا السياسية عدن، وبوجه خاص حملته العسكرية القذرة على مدينة المنصورة الباسلة ، فانه يستغرب قبول أطراف جنوبية دعوات ماتسمى بلجنة التواصل التابعه لسلطة الاحتلال والدخول في حوار معها ليس لتزامن ذلك مع حملة الإرهاب العسكري الدامي ضد اهلنا في مدينة المنصورة الصامدة وحسب ، بل ولان قبول الحوار معها يعني إسقاطا للقضية الوطنية الجنوبية كقضية دولة تحت الاحتلال وليست قضيه داخلية من قضايا الجمهورية العربية اليمنية . وفي هذا المضمار فان المجلس الوطني يرفض بشدة زج اسمه ضمن التكتل الوطني الجنوبي الذي كان واحداً من الاطراف التي دخلت في حوار مع لجنة سلطة الاحتلال وغيرها ، ولذلك فان المجلس الوطني يعلن بجلاء تام انه في حل من اي اتفاق مع التكتل المذكور ومن ذهب إلية فإنما يمثل نفسه ليس الا . وبخصوص أوضاع المجلس الداخلية ومحاولة حرف مساره والتراجع عن خياراته السياسية ، فقد خرج الاجتماع بجملة من القرارات والإجراءات أهمها : 1- إعادة ترتيب أوضاع القيادة العليا للمجلس الوطني على النحو التالي : 1- المناضل / محمد علي شايف رئيسا للمجلس الوطني . 2- المناضل / اشرف احمد عبد الله نائبا اول. 3- المناضل / صــديـق بلعيـــد نـائبـــا . 4- المناضل / فضل الصلاحي نــائبـا . 5- المناضل / فيصل جبران نـائبــا . 6- المناضل / سالم احمد لجرش نـائبــا . 7- المناضل د/ جمال عبد الله عثمان أمينا عاما . كما تم انتخاب أمانة عامة مكونة من (13) عضوا . 2- الزام القيادة الجديدة بالتحرك الميداني والسياسي والإعلامي ، وبما يؤكد الوجود السياسي المستقل للمجلس الوطني . 3- التواصل والتنسيق والحوار مع القوى الجنوبية المؤمنة بحق شعب الجنوب بالحرية والاستقلال . 4- تعميم نتائج هذا الاجتماع على هيئات وقواعد المجلس الوطني في المحافظات وغير ذلك من القرارات السياسية والتنظيمية والداخلية . كم اقر في الاجتماع الاستثنائي أن يكون هذا الاجتماع باسم الشهيد / احمد القمع في ذكرى استشهاده السنوية الاولى . وليس أخيرا يجدد المجلس الوطني العهد بالوفاء للشهداء الأبرار ولكل الدماء الزكية التي سفكت على طريق التحرير والاستقلال واستعادة السيادة الوطنية الجنوبية . المجد والخلود للشهداء ،،الشفاء العاجل للجرحى ،، والحرية للمعتقلين . عدن 30/6/2012 |
مسدوس : لا نعترف بأي لقاء حصل مع لجنة الاتصال عدن/الأمناء/خاص قال الدكتور محمد حيدره مسدوس إن مجرد استقبال لجنة الاتصال و التواصل من قبل أي طرف جنوبي يجعل هذا الطرف قد قبل على نفسه بان القضية داخلية ، لأن هذه اللجنة هي لجنه داخلية تجعل التعامل معها اعترافاً ضمنياً بان قضية شعب الجنوب هي قضية داخلية في اطار دولة صنعاء. وأضاف مسدوس في تصريح لـ "الأمناء" : " لا نعترف باي لقاء قد حصل او سيحصل مع هذه اللجنة ونعتبر من التقوها او من سيلتقونها لا يمثلون شعب الجنوب الذي يطالب بحريته ، و انما يمثلون انفسهم كأفراد " . وتابع : " لقد سبق وان قلنا عبر وسائل الاعلام باننا إذا ما طلبنا للحوار من قبل الاطراف الدولية ، فان علينا ان نطلب منهم معرفة نقاط خمس حتى نحدد موقفنا من الحوار : -اولها: كيف ينظرون للقضية؟.وثانيها: ما هي اليَّة الحوار؟.وثالثها: ما هي مرجعية الحوار؟.ورابعها: اين مكان الحوار؟.وخامسها: من هو الضامن لمخرجات الحوار؟.. وان مكان الحوار خارج اليمن ، وان الضامن لمخرجات الحوار اطراف دولية ، فانه لا يوجد مبرر موضوعي او منطقي لرفض الحوار ، وبالمقابل إذا ما كانت الاجابات بعكس ذلك فانه لا يوجد مبرر موضوعي او منطقي أيضاً لقبول الحوار |
هل آن لأبناء الجنوب ان يعرفوا الحقيقة؟ عبد الكريم سالم السعدي الإثنين 2012/07/02 الساعة 04:24:28 عنوان هذا المقال عبارة عن سؤال وجهته للدكتور محمد حيدرة مسدوس ومن خلاله للمناضل الأستاذ حسن احمد باعوم أثناء فعاليات اليوم الثاني للندوة التي أقيمت في الفترة من 27-28يونيو2012م والتي أقامها (مركز مدار للدراسات والبحوث)وأحتضنها فندق ميركيور بخور مكسر تحت شعار(أهمية التوافق الجنوبي والسلم الاجتماعي في نصرة القضية الجنوبية) وكانت برعاية السلطان فضل بن محمد العيدروس ألعفيفي وشارك فيها مجموعة من الأساتذة والإعلاميين والنشطاء من أبناء الجنوب وكان لي شرف الحضور والمشاركة فيها. كان السؤال يتعلق بضرورة معرفة حقيقة ما يدور بين الفر قاء في الساحة الجنوبية وقد اعتمدت في طرح هذا السؤال على مسلمة أن الدكتور مسدوس أكثر الشخصيات الوطنية تحركا بين القيادات الجنوبية ومكونات الشارع الجنوبي في الداخل والخارج وهو من رعى الكثير من اللقاءات والمشاورات ووضع الكثير من مشاريع التواصل عبر طرح الكثير من الآراء والمواثيق وغيرها . لقد شهدت الساحة الجنوبية في الداخل والخارج الكثير من التحركات للكثير من الشخصيات في السنوات الأربع الماضية وما سبقها وأصبح من المنطقي أن تصل تلك التحركات إلى حقيقة ما يجري على الساحة الجنوبية وان تشير إلى مواطن السلب فيها ومن يقف وراءها استنادا إلى ما عاشه هؤلاء وما رأوه في كواليس اللقاءات والاجتماعات والمؤتمرات الصحفية التي أداروها وحضروا لها وشاركوا فيها مع القيادات الجنوبية في الداخل والخارج وبات لزاما على تلك الشخصيات واخص بالذكر منها المناضل الدكتور محمد حيدرة مسدوس والمناضل الأستاذ حسن احمد باعوم أن تقوم بواجبها الوطني تجاه أبناء الجنوب من خلال إماطة الستار عن حقيقة ما يجري وكشف الجهة أو الجهات التي تقف حائلا في طريق تقارب وتوافق والتفاف أبناء الجنوب حول بعضهم البعض ولمصلحة من تعمل هذه الجهات على تمزيق النسيج الجنوبي . أن السنوات الماضية من عمر الثورة الجنوبية بمعطياتها وإفرازاتها كفيلة بأن تمكن هؤلاء من الوصول إلى حقيقة ما يحدث وهي كافية من وجهة نظري لتكون فترة مكتملة لدراسة الحالة الجنوبية وتكوين رأي سليم فيها بل وأكاد اجزم أن في بطون أدراج مكاتبهم وخبايا سرائرهم تكمن الإجابات الشافية لكل الأسئلة الجنوبية التي لا نجد لها إجابات شافية حتى اللحظة والتي أصبح معها كل سياسي من الساسة الجنوبيون يدعي انه (موسى) وان من يخالفه الرأي هو (فرعون القضية) تلك الإجابات التي ستضع حدا لحالة التشرذم والتفكك وانعدام الثقة بين أبناء الجنوب وتخلص العقل الجنوبي من سلاسل التخوين التي تكبل منهج تعاطيه مع قضايا الخلاف بين مكوناته السياسية وفئاته المجتمعية. لقد كان رد الدكتور مسدوس على سؤالي الموجه إليه كالتالي(أكيد طبعا سنتحدث ونقول الحقيقة ونشير إلى من يعرقل مسيرة تقارب أبناء الجنوب وتوافقهم ولكن سيكون ذلك عندما يحين الوقت المناسب أو في الوقت المناسب كما قال...) للأسف كما ترون ورد في ختام رد المناضل مسدوس عبارة(في الوقت المناسب) وهي عبارة تستخدم لترحيل القضايا وأداة من أدوات إخفاء الحقيقة وقد كنا نأمل أن يقدر الدكتور مسدوس الوضع الجنوبي الراهن وما وصل إليه ويتفاعل معنا بتحديد موعدا ولو بعد حين لقول الحقيقة وكشفها لا أن يستمر في الاستئثار بهذه الحقيقة لذاته بحجة الوقت المناسب الذي لم يحن والذي نخشى أن لا يأتي أو أن يأتي متأخرا بعد أن تتشوه تلك الحقيقة بفعل خزنها في ظروف غير صحية تؤدي إلى انتهاء صلاحيتها سياسيا . أن التاريخ لا يرحم والوقت لا ينتظر والأمر أهم من أن يؤجل إلى غد والدعوة مازالت مفتوحة أمام المناضل مسدوس والمناضل باعوم لتوضيح الحقائق للشارع الجنوبي الذي بات ضحية للمغالطات وباتت ثورته السلمية مهددة جراء تكالب الأعداء عليها من الداخل والخارج وأضحى خطر أبناءها المغرر بهم عليها اشد وأعظم من خطر المحتل ذاته , فهل حان الوقت لنسمع الحقيقة منهما ليعرف أبناء الجنوب من الذي يحاول الإضرار بقضيتنا ومن الذي يقودنا إلى حيث تكمن مصالحه الذاتية ومن الذي جعل من قضيتنا مصدر للتعيش والمتاجرة وباتت مصالحه للحفاظ على ذلك تتطلب أن يستمر الشارع الجنوبي ممزق ومتنافر ومتباعد . |
رابط مواضيع عن حضرموت والجنوب العربي والمعاناة من الاحتلال اليمني العالم يفوض بريطانيا العظمى بملف الجنوب وتستقبل زعماء جنوبيين وسلاطين وامراء المحميات الشرقية والغرب |
في بيان لحركة إنقاذ الجنوب العربي "إنقاذ" في ذكرى 7 يوليو السلطان القعيطي: الطريق لإقامة الدولة المختطفة يكمن في الاتحاد لنيل الاستقلال والعيش في حياة مطمئنة 7/7/2012 المكلا اليوم / لندن: خاص أصدر السلطان غالب بن عوض القعيطي رئيس حركة إنقاذ الجنوب العربي "إنقاذ" التي تتخذ من لندن مقراً لها اليوم الجمعة بياناً بمناسبة ذكرى 7 يوليو والتي أسماها ذكرى يوم الأرض؛ أستلم «المكلا اليوم» نسخة منه جاء فيه ما يلي: "في يوم الذكرى الـ19 لاحتلال أرضنا الطيبة الطيب أهلها يسعدني أن أشارك جماهير شعبنا العظيم هذه الذكرى وأسأل الله أن لا تعود هذه الذكرى إلا وقد تحرر كل شبر من أرضنا بفضل الله ثم بفضل صمود هذا الشعب المخلص لدينه ووطنه والذي أذهل العالم أجمع بصموده فكم قدم من شهداء وأشلاء من أجل قضيته العادلة كم قدم من المعتقلين الذين لا جرم لهم إلا أنهم يدافعون عن أنفسهم وأموالهم وأعراضهم بل كم من الجرحى الذين أفسدت آلة الظلم حياتهم بغيا وعدوانا فحسبنا الله ونعم الوكيل. يا جماهير شعبنا الأبي المناضل لقد عمدتم الاستقلال بنضالكم فامضوا في إنجازه واستبشروا بقدوم أيامه "ويقولون متى هو قل عسى أن يكون قريبا" فها أنتم قد قطعتم شوطا طويلا من طريق استقلالكم فالباقي هو أقصر وأنتم على إكماله وإنجازه أقدر وأجدر. إخواني وأبنائي في قوى الاستقلال ومنظماته الباسلة ونحن في ذكرى يوم الأرض، ذكرى احتلال أرضنا أذكركم بأن الطريق إلى إقامة دولتكم المختطفة يكمن في اتحادكم فبالإتحاد تنال الأمم مجدها وتنال الشعوب استقلالها وتعيش حياة آمنة مطمئنة على أرضها. وضعوا نصب أعينكم قول ربكم تبارك وتعالى: "يا أيها الذين آمنوا إذا لقيتم فئة فاثبتوا واذكروا الله كثيرا لعلكم تفلحون" فالثبات هنا يعني وحدة الصف، كما أذكركم وأنتم أهل للذكرى بأن جميع القوى والمنظمات منكم هي كلها لبنات صالحة يشد بعضها بعضا لبناء مستقبل جنوبنا الحبيب إذا سلمت من آفات التفرق والتحزب والاختلاف والأنانية فكونوا سلمكم الله على مستوى القضية فكلكم على ثغر هذا الوطن لا يأتي العدو من جهته وعليكم أن لا تستبطئوا النصر فإنه لآت " ألا إن نصر الله قريب" ثم ثقوا تماما أن حل قضيتنا هو بأيدينا نحن وليس بأيدي غيرنا فاثبتوا ولا تنظروا إلى أصحاب المشاريع الشخصية أو الفئوية أو الحزبية التي لا تعبر عن معانات جميع شرائح شعبنا المرابط فإن مشاريعهم تتساقط كما تتساقط أورق الخريف الواحدة تلو الأخرى والمنتصر هو شعبنا بإذن الله. إخواننا العرب دولا ومنظمات وشعوبا إن شعبنا في الجنوب العربي كل يوم يذبح منذ سنين وما زال يذبح ولم نسمع شجبا أو استنكارا لدولكم ومنظماتكم وإن حصيلة من قتل من خيرة شبابنا يزاهي قتلى ثورات ما يسمى بالربيع العربي أليس هذا الشعب هو درعكم وبوابتكم وجبهتكم الجنوبية ؟ أليس هذا الشعب من شعوب المنطقة وجبت عليكم نصرته ورفع الظلم عنه ؟ فمنذ أيام أذاق المحتل اليمني شعبنا في مدينة المنصورة الباسلة الصامدة صنوفا من العذاب، وأثخن فيهم القتل والحصار بل اعتلت مليشيات المحتل وأذرعته أحزابه العسكرية مآذن ومساجد المنصورة بكامل عتادها وكامل آلياتها لتطلق رصاص الغدر من بيوت الله ومآذنها على شعبنا المسلم العربي الأعزل المرابط المسالم في الساحات ينشد حقوقه الإنسانية في العيش الكريم على أرضه فحصد المحتل غدرا العديد من الجرحى والقتلى من أبنائنا، أليس هذا الميدان ميدان حرية الواجب أن يحمى في الأنظمة والأعراف الدولية وأن يكون له قسطه من الإعلام واستنكار ما يحدث فيه من قتل وتنكيل بل أمتد ذلك إلى البيوت الآمنة والأسر القاطنة مما دفع الكثير من هذه الأسر إلى النزوح من المنصورة إلى مناطق أكثر أمنا ولا توجد منطقة واحدة في جنوبنا الحبيب آمنة اليوم فإعلامكم يا إخواننا العرب محيد تماما عن قضيتنا ونقل معاناة شعبانا، فشعبنا يتساءل عن ذلكم السر ومع هذه المواقف منكم فإن شعبنا لازال ميال إلى الوحدة العربية لا الوحدة الأحادية لقطر دون آخر التي دفع شعبنا ثمنها أرضه وثروته وحقوقه الإنسانية ولم يجن منها إلا القتل والتنكيل والإقصاء أهذه هي الوحدة في نظركم؟ الوحدة لا تكون على حساب الحقوق والحريات، فإذا رأى جميع أبناء الوطن العربي التوحد بين دوله وأقطاره فستكون دولة الجنوب العربي أول دولة تسبق إليه لكن لا تفرض علينا الوحدة الظالمة لوحدنا دون غيرنا من العرب في حين أن شعوبهم تنعم بالاستقلال والرخاء والأمن والاستقرار "تلك إذًا قسمة ضيزى" ورسولنا صلى الله عليه وسلم يقول: "لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه". أيها العالم المتحضر ومؤسساته إن من حق شعبنا أن يعيش على أرضه المستقلة ينعم بالأمن والاستقرار والسلام كما تنعمون بل ويصدره إلى العالم المتحضر، ذلكم الأمن والسلام الذي استبدله المحتل على أرضنا بالفتن التي جلبها معه يوم أن دخل إلى أرضنا، فشعبنا تعرفه شعوب الأرض قاطبة، تعرفه بأنه الشعب الذي يعشق السلام فشعب كهذا حق على العالم أجمع أن يقف معه وأن يؤازر قضيته العادلة فلا تبعدوا بعيدا عن قضيتنا بسبب أوهام يوهمكم إياها عدونا المحتل لأرضنا من أن هناك على أرض الجنوب العربي عدو يستهدف الأمن والسلم العالميين فهذه مكيدته التي كاد العالم بها منذ سنين ونحن نؤكد لكم أنه يوم أن يخرج هذا المحتل من أرضنا ستخرج معه كل الفتن التي غرسها على أرضنا هذا ما نؤكده لكم، كما نؤكد لكم أن شعبنا قادر على انتزاع حقوقه والله ناصره فنعم المولى ونعم النصير". |
هولسافيل.. ونظرية الهرم المقلوب صالح الجبواني السبت 2012/07/14 الساعة 09:00:19 الألمان من أذكى شعوب الأرض وأكثرها حبا للعمل، ويتميزون بالدقة الشديده في كل أمور حياتهم العملية والخاصة، وقلما تجد المانيّا يهرف بما لا يعرف أو يبدد وقتة فيما لا ينفع.. السيد فيليب هولسافيل المستشار السياسي بالسفارة الألمانية بصنعاء يبدو شاذا عن هذه القاعده. هولسافيل وضع نفسة متحدثا بأسم المجتمع الدولي ويقول أن المجتمع الدولي يرغب بكذا ولن يسمح بكذا، وإذا لم تسلكوا هذا الطريق فسوف يحدث كذا وكذا. لا أدري على أي أساس فهم أن المظاهرات التي جرت في عام 90م ترحيبا بالوحده كانت أستفتاء عليها؟، ولا أدري كيف فهم أن الأستفتاء على الدستور الذي جرى بعد الوحده وقاطعة الأخوان المسلمون والقبائل الحاشدية والبكيلية هو أستفتاء على الوحده؟ ولا أدري أيضا كيف ربط الأمرين بوجهة النظر الدولية مع أنة لم يصدر قانون دولي يعتبر مظاهرات في مكان ما أو أستفتاء على وثيقة قانونية هو حق تقرير مصير لوطن وشعب فقط عملية تركيب بدائية يريد السيد هولسافيل القيام بها تخالف العقلية الميانيكية الألمانية. من قال للسيد هولسافيل أن الجنوبيين يرفضون الحوار؟ أسمح لي يا سيد هولسافيل أن أوضح بعض الأمور لعلها تكون مفتاحا لنقاشا أعمق غير ما تطرحة اليوم يا سيد هولسافيل... الجنوبيون لم يكونوا في أي يوم ضد الحوار ولم يصرح أحدا منهم بذلك حتى السيد البيض ولكن ما يطرحة الجنوبيون ويطمحون أن يتفهم له المجتمع الدولي أن يكون الحوار كما تحبون أن تسمّوه والتفاوض كما نحب ويجب أن يطلق عليه ثنائيا. ثنائيا لأن المشكلة الرئيسية اليوم في اليمن هي بين طرفي الوحدة الشمال والجنوب لأن الوحدة بنيت على أساس خاطئ في العام 1990م ثم أنهارت في العام 1994م بشن الحرب التي أطبقت فيها جيوش صنعاء على الجنوب وفرضت سيطرتها العسكرية على كل شبر فيه وتحولت وحدة التراضي إلى أحتلال عسكري صريح ومباشر والأخوة الشماليون يعترفون بهذا الوضع والفرق بيننا أنهم يربطون ماحدث بالرئيس المخلوع صالح ونحن نربطة بمنظومة الحكم كلها ولا نستثني حتى الأحزاب خارج السلطة من قومية ويسارية لأنها وأن لم تشارك في الحرب فقد أعتبرت الحرب حفاظا على الوحدة وكرست هذا الأعتراف في خطابها السياسي وسلوكها اليومي. بماذا تسمي الواقع لو أن جيوش المانيا الغربية أجتاحت المانيا الشرقية وأحتلتها وأصبح القائد العسكري هوالآمر الناهي بل والناهب في كل ولاية شرقية.. بماذا تسمي هذا الواقع لو حصل؟ وماذا تعتقد أن مواطني الشرق سيفعلون؟ ياسيد هولسافيل لن يستطيعوا أن تسد منافذ مدنهم وقراهم بالمصفحات والأطقم العسكرية.. لن يستطيعوا أن تنهب بلادهم نهارا جهارا وهم يتكدسون على أرصفة البطالة بعد طردهم من أعمالهم.. لن يستطيعوا الصبر على سياسية تفتيت النسيج الأجتماعي بإذكاء الثار بين القرى والمدن والبلدات حتى تحولت إلى ثكنات عسكرية تقاتل بعضها بعضا.. لن يتحمل مواطنو المانيا الشرقية وضعا كهذا والحمد لله أنه لم يحدث بل تركتم المانيا الشرقية تحكم نفسها عبر نظام فيدرالي متين وأستثمرتم مئات المليارات من الماركات ثم اليورو في المانيا الشرقية حتى الأسعار تركتوها كما كانت أيام الأشتراكية ورسوم الدراسة وغيرها. ياسيد هولسافيل ماحدث في اليمن أمر مختلف جدا ولو أنكم تفهمون وضعنا جيدا لأصدرتم قانونا دوليا جديدا لأنصافنا. وأنت الدبلوماسي الحصيف أود أن أهمس في أذنك أن القانون الدولي هو ترجمة للأرادة الجمعية للدول وأساسه المصالح وليس نصوصا مقدسة ولنا في معاناة الشعب الفلسطيني المظلوم عبرة من أمّر العبر وهو يعاني رغم أنف القانون الدولي. يا سيد هولسافيل أن ما يحكمنا اليوم في الجنوب هو قانون أسواء من قانون ساكسونيا ولكم في قتل شباب وأطفال ونساء المنصورة العدنية الأبية خير مثال. لا تأخذ كلام صديقي الدكتور الديناميكي الرائع محمد قباطي الذي كان يردد على مسمعي كلما ألتقيت به في تلفزيون البي بي سي في لندن (هدده بالموت يرضى بالحمى) على محمل الجد.. لأننا لا نريد حمى ولا موت.. نريد تفاوضا ثنائيا بين طرفي الوحدة الفاشلة في مكان محايد وكل طرف يطرح مطالبة بدون شروط فهل تتفهون مطلبنا.. أما الحوار على طاولة مستديرة تكون فية قضية الجنوب كقضية الحوثي أو قضية الشباب أو المراءه لن ينتج الا حلا جزئيا ترقيعيا وفي هذه اللحظة بفعل اليأس سيتحول نضال الجنوبيين السلمي إلى حربا ضروس ستأتي على الأخضر واليابس وتهز أركان المنطقة كلها، فهل تدفعون اليمن يا سيد هولسافيل إلى حرب كهذه بخطابكم السياسي وتحرككم الدبلوماسي؟ لا أظن ذلك ولكن طريق جهنم مفروش بالنواياء الحسنة.. أسئلة كثيره نرجوا أن يسمح وقتكم بالرد عليها يا سيد فيليب هولسافيل. |
Sadaaden.com - 2012-07-15 المحرر السياسي : عن التحضير لمؤتمر الحوار ... والموقف الجنوبي المنتظر كتب المحرر السياسي لصدى عدن جاء صدور القرار الرآسي بتشكيل لجنة فنيه للأعداد والتحضير لما يسمى بمؤتمر الحوار الوطني معبراً عن مفهوم السلطه في صنعاء حول تلك العمليه، والقضايا التي يتم تداولها خلاله ، حيث وضع جميع المسائل المطلوب معالجتها خلال المرحله الانتقاليه في سلة واحده بغض النظر عن الاختلاف العميق لجوهرها . من هنا يبدأ مسار مثير وحساس اظهرت بدايته ان عملية الحوار بشقيها التقني والسياسي تعكس ارادة الاطراف الشماليه التي تعنيها المبادره الخليجيه بشكل رئيسي ، كما اظهرت قوام اللجنه الفنيه النوايا حول طبيعة القوى المشاركه في الحوار القادم. وهنا أيضاً تم وضع الجنوب بحراكه وكتله وشعبه أمام تحدي كبير ، فالقضيه الجنوبيه تظهر من خلال ذلك القرار بأنها جزئيه وطنيه بالمفهوم السياسي لا تختلف عن القضايا العامه التي تعج بها الساحه الشماليه وتمثل خصوصية الصراعات السياسيه الاجتماعيه والطائفيه وطبيعة الدوله البدائيه. كما ان تمثيل الجنوب سيتم بشكل انتقائي من بين اعضاء الاحزاب وبعض الشخصيات التي لا تمت للحراك الجنوبي باي صله. وبهذا تتم المحاوله الجاده لتفريغ القضيه الجنوبيه من جوهرها وأهدافها وممثليها ويتم تزوير الحراك الجنوبي امام الداخل والخارج من خلال مشهد ينم عن تلك العقليه الالتفافيه وسلوك المكر. وبالرغم من ان بعض الكتل الجنوبيه وافقت على مبدأ الحوار استجابة لرغبة المجتمع الدولي باعتباره وسيلة حضاريه لحل القضايا الكبيره الا انها اعلنت موقفها بضرورة تسوية الارضيه السياسيه قبل البدء باي حوار من خلال حزمة من الاجراءات والاعتراف بحق شعب الجنوب بتقرير مصيره، إن الامر كما يبدو الان مغاير تماماً فالمسار يثبت بان الحوار ينطلق من مفهوم طرف واحد وفقاً لارادته واهدافه. وبهذا يصبح الحراك الجنوبي بكل قواه وكتله عملياً خارج الحوار وربما سينوب عنه شخصيات وتشكيلات بصفتها الجنوبيه من خارجه ، في عملية تزييف ماكر. إن هذه المساله البالغة الخطورة تتطلب الان موقف جنوبي جماعي يهدف الى كشف الحقائق للداخل والخارج وان هكذا حوار لن يساهم في حل القضيه بل يزيد من تعميقها، وبان القضيه الجنوبيه باعتبارها اهم القضايا الرئيسه ومفتاح للاستقرار لن يتم تداولها ضمن قضايا عامه في مؤتمر يضم كل اطراف الازمات في الساحه الشماليه حيث يكون لكل طرف قضيته او قضاياه، وهذا امر بديهي وشديد الوضوح. ان اي حوار حقيقي يجب ان يتم بين طرفين هما الشمال والجنوب وبإشراف خارجي وفقاً للرؤيا التي وضعتها بعض المكونات الجنوبيه وما عدا ذلك فانه لن يكون حواراً وانما اجراء في سياق المبادره الخليجيه التي تم تصميمها لمعالجة الازمه التي أفرزتها ثورة التغيير في الشمال ولم يكن للجنوب اي حضور فيها. وعلى الجنوبيين تحديد موقفهم الواضح بشكل استباقي قبل ان تتسلسل العمليات الاجرائيه في سياق التحضير لما يسمى مؤتمر الحوار بل على الجنوب باكمله ان يعلن للعالم بانه غير معني بهذا النوع من الحوارات وان لديه موسوعة من المعارف الكامله حول السلوك الانقلابي للأطراف الشماليه الحاكمه وليس على الاستعداد لخوض تجربة بدات تظهر مآربها قبل إنجازها . بقلم : المحرر السياسي |
بيان هام من د/ محمد حيدرة مسدوس
د. محمد حيدرة مسدوس
كتبت بتاريخ : يوليو 17, 2012عند الساعة7:38 م بيان هام / محمد حيدره علي مسدوس يا جماهير شعب الجنوب المقهور ، وياقيادات وقواعد الحراك الوطني السلمي الجنوبي المناضله ، ان المرسوم الرئاسي الخاص بتشكيل اللجنه التحضيريه لمؤتمر الحوار الوطني ، قد اكد بان الحوار سيقام على المبادره الخليجيه دون سواها ، وسيقام على قراري مجلس الأمن الدولي الخاصين بهذه المبادره وليس على سواهما . وهذه المبادره وقراري مجلس الأمن الدولي الخاصين بها لم تكن لها علاقه بقضية شعب الجنوب ، وهي لذلك غير ملزمه لشعب الجنوب ، وان ما ملزمه للموقعين عليها . وهذا ما يجب ان يفهمه نائب السفير الالماني وغيره من الذ ين يمارسون ضغوطات علينا للمشاركه في الحوار . ولمزيد من التفاصيل نود توضيح التالي : 1- بما ان المرسوم الرئاسي قد حسم امر الحوار وحصره في المبادره الخليجيه وقراري مجلس الأمن الدولي الخاصين بها ، فانه بذلك قد حسم نتيجة الحوار مسبقاً بالنسبه لقضية شعب الجنوب واكد على دفنها . وبالتالي فانه لا يجوز من حيث المبداء لاي جنوبي بان يشارك في اللجنه التحضيريه او في مؤتمر الحوار الوطني باسم الحراك او باسم الجنوب . اما من سيشارك باسمه الشخصي ، فهذا شأنه . 2-ان من يشترك من الجنوبيين في اللجنه التحضيريه او في مؤتمر الحوار الوطني الشمالي لا يملك الحق في الادعى بانه يمثل الحراك او يمثل الجنوب ، وانما يكون قد جنى على نفسه وفصل نفسه عن شعب الجنوب وعن الشارع الجنوبي وخان القضية بالضروره . 3-ان أي جنوبي يشارك في اللجنه التحضيريه او في مؤتمر الحوار الوطني الشمالي باسم الحراك او باسم الجنوب ، عليه ان يدرك من الان بانه يشارك في دفن قضية شعب الجنوب سواء بوعي او بدون وعي . وبالتالي فان من يشارك بادراك لدفن قضية شعب الجنوب عليه ان يتحمل نتائج افعاله ، ومن لم يكن مدركاً لذلك فعليه بعد هذا التوضيح ان يتحمل نتائج افعاله ايضاً |
Sadaaden.com - 2012-07-18 الشيخ عبد العزيز المفلحي: قيادة الجنوب المؤقتة في القاهرة اكدت على حق استعادة السيادة على أرضنا وحق الشعب الجنوبي بتقرير مصيره أكد الشخصية الوطنية ورجل الاقتصاد المعروف الشيخ عبد العزيز بن عبد الحميد المفلحي (أبو عمر ) أن تعدد الكيانات ظاهرة ايجابية لأنها تثري الحياة السياسية والثقافية القائمة على مبدأ القبول بالآخر قائلا إن مستقبل الجنوب لن تصنعه الكيانات الهزيلة بل يصنعه إيمان شعب الجنوب بعدالة قضيته و استعداده لتقديم الغالي و النفيس من اجل بلوغ أهدافه. وقال المفلحي في حوار خاص مع الأمناء أن هناك محاولات من خلال أجهزة المنظومة القمعية الأمنية لاختراق الحراك ودفعه خارج مساره النضالي السلمي ولكن شعبنا أصبح يدرك أساليب أعدائه ويحبط كل آمالهم المريضة . وتحدث الشيخ "المفلحي" عن مختلف المستجدات على الساحة الجنوبية ،،وفيما يلي نص الحوار : (الامناء) علمنا بمشاركتكم في مؤتمر للقيادات الجنوبية في الأردن والقاهرة ما طبيعية هذا اللقاء ؟ لقاء الأردن كان حدثاً مميزاً حيث كان الحاضرين يمثلون مختلف القيادات الجنوبية بأطيافها السياسية المتنوعة ولم يغب عن ذلك سوى تيار الأخ / علي سالم البيض والذي كنا نأمل حضورهم . وأعتقد أن الحوار الذي دار في ذلك اللقاء بين القيادات الجنوبية كان صريحاً وشفافاً وحريصاً على الخروج برؤية مشتركة وكان أول حوار جنوبي يعطي أملاً حقيقياً لعقد مؤتمر جنوبي يشارك فيه كل الطيف السياسي والجنوبي وعلى رأسه ( الحراك السلمي) والأحزاب ومنظمات المجتمع المدني والتكتلات السياسية والاجتماعية للخروج بقيادة موحدة ورؤية مشتركة وتكون حاملاً للقضية الجنوبية أمام الأطراف المحلية والإقليمية والدولية . أما مؤتمر القيادة المؤقتة في القاهرة فكان لقيادات مؤتمر القاهرة والتي تمثل طيف واسع من مختلف التيارات الجنوبية ومن نتائجه تم التأكيد على حق استعادة السيادة على أرضنا وحق الشعب الجنوبي بتقرير مصيره . وكذلك مقترح القيادة المؤقتة للحوار مع الطرف الآخر والذي قد تم نشره في معظم وسائل الإعلام . (الامناء) يتردد في وسائل الأعلام عن توصل لجنة التواصل للقاء الرياض لعقد اجتماع في الجنوب ما هي أهداف هذا اللقاء وتفاصيل لجنة التواصل ؟ لقد كان اللقاء الذي دعي له من قبل الزعيم المناضل / حسن باعوم هدفه تشكيل تحالف جبهوي شامل لشعب الجنوب دون استثناء أو إقصاء لأي طرف . خاصة وأن هذا اللقاء جاء نتيجة للشتات الذي يعاني منه الحراك الجنوبي وغياب الرؤية وسوء التنظيم والاستقطاب السلبي وشخصنه القضية ومحاولة تحويلها من قضية شعب إلى قضية تتصارع فيها بعض القيادات الجنوبية التي عكست نفسها في حالة التمزق والشد والجذب وظهور ثقافة الاتهام والإقصاء والتخوين التي على أثرها ظهرت بعض التيارات المتنازعة نتج عنها صراع جنوبي جنوبي وأصبحت القضية الأم ومعاناة شعبنا ومواجهة مشروع الإذلال والإخضاع والإلغاء و منظومته الفاسدة و القهرية ثانويةالاهتمام . وعليه تم تشكيل لجنة تواصل من الداخل و الخارج تدعو لعقد لقاء تشاوري أولاً ومن ثم يتم تشكيل لجنه تحضيرية للإعداد لعقد مؤتمر وطني جنوبي تحضره كل الإطراف تطرح المشاريع و الرؤى للنقاش و من ثم الخروج برؤية سياسية و قياده موحده وكذلك الآليات التي من خلالها يتم العمل من اجل الوصول إلى أهدافنا و على رأسها استعادة سيادتنا على أرضنا من خلال النضال السلمي الشجاع عبر حق تقرير المصير لشعب الجنوب و من خلال تلك النتيجة يكون وبعد الاتفاق على رويتنا السياسية الموحدة و تشكيل القيادة من كل الطيف الجنوبي سواء بالتوافق و الاقتراع نستطيع أن نقدم الحامل الرئيسي للقضية الجنوبية أمام أخواننا في الشمال و على المستوى الإقليمي و الدولي كحامل شرعي للقضية الجنوبية و الذي سيكون على رأسها قيادة الحراك الجنوبي السلمي ولكن للأسف الشديد يبدو إن مرض الشخصنة واختلاف الأهواء و الأولويات قد أصاب تلك اللجنة و لم يعد لها اثر على الواقع و تتحمل شخصيات في لجنة التواصل المسئولية الكاملة لهذا الإخفاق . (الامناء) ـ مستقبل الجنوب في وضعة الحالي بين عده تيارات وخيارات كيف تقيمون ذلك؟ تعدد الكيانات ظاهرة ايجابية لأنها تثري الحياة السياسية والثقافية القائمة على مبدأ القبول بالآخر ومستقبل الجنوب لن تصنعه الكيانات الهزيلة بل يصنعه إيمان شعب الجنوب بعدالة قضيته و استعداده لتقديم الغالي و النفيس من اجل بلوغ أهدافه و تحقيق مطالبه ومما يساعد على تحقيق ذلك هو التحالف الجبهوي و رص الصفوف و بناء التنظيم الموحد و إشاعة ثقافة المحبة و الاعتراف بالأخر و رفض استجرار الماضي و تجسيد مبدأ التصالح و التسامح قولاً و فعلاً على أرض الواقع . و هنا تحضرنا كلمات قالها احد المناضلين من حضرموت حول مثل هذه الكيانات الاقصائيه لخصها بان أهدافها التالي : كيانات شوفوني و لاتنسوني ..كيانات أين مكاني .. كيانات من يدعمنى مالياً واستطيع أن أقول إن شعبنا مثل البحر ينظف نفسه بنفسه و لن يقبل إلا بالمؤمنين بعدالة قضيتهم و المناضلين الذين لايقبلون إلاّ بتحقيق الأهداف مهما كانت التضحيات و هنا أتقدم بأحر التعازي لكل أهلنا في الجنوب لاستشهاد مجموعة من إبطالنا في مختلف إنحاء الوطن بيوم سبعة يوليو الأسود . وكذلك لأسر شهداء الصمود و اثر العدوان الهمجي على المنصورة المنصورة بإذن الله ، نسأل الله إن يتغمدهم بواسع رحمته و إناّ على دربهم سائرون . (الامناء) ــ ألقيتم كلمة في لقاء السفارة البريطانية في القاهرة ماذا ذكرتم وكيف كان اللقاء ؟ أولاً.. أتوجه بالشكر والتقدير لسعادة السفير البريطاني وكذلك الإتحاد الأوروبي ونائب سفير الإتحاد الروسي لرعايتهم ذلك الاجتماع والاهتمام بالقضية الجنوبية . لقد كان اللقاء يبتسم بالشفافية والصدق وطرحنا لهم وجهة نظر الجنوبيين في الكثير من القضايا التي طرحت وسبل معالجتها والحلول المقترحة لها خاصة القضية الجنوبية ورؤيتنا لمعوقات الحوار . وطلبنا منهم رعاية مؤتمر وطني للجنوبيين بكل أطيافه وتوجهاتهم وعلى رأسهم الحراك السلمي والأحزاب والتكتلات ومنظمات المجتمع المدني والشخصيات الاجتماعية والدينية والاقتصادية والشعبية قبل أي حوار مع الطرف الآخر . وأبدو استعداهم لذلك بل وترحيبهم بهذه الخطوة والتي سيدعى لها القيادات الجنوبية في الداخل والخارج وعلى رأسهم قيادة الحراك الجنوبي و الرئيس الجنوبي السابق / علي ناصر محمد والرئيس علي سالم البيض والرئيس حيدر أبو بكر العطاس وعبدالرحمن الجفري نائب الرئيس الجنوبي ورئيس حزب الرابطة والشيوخ والتكتلات ومنظمات المجتمع المدني الجنوبي على أن يكون تمثيل المرأة والشباب لا يقل عن خمسون بالمائة . (الامناء) ـ البعض يروج لوجود اتفاق بين الرئيسان علي عبد الله صالح وعلي سالم البيض من خلال ضرب الحراك وتشويه صورته السلمية .. ما ريكم ؟ لا أملك أي معلومات عن هذا الاتفاق لتدمير وتمزيق الحراك الجنوبي ولكن بالتأكيد توجد محاولات من خلال أجهزة المنظومة القمعية الأمنية لاختراق الحراك ودفعه خارج مساره النضالي السلمي ولكن شعبنا أصبح يدرك أساليب أعدائه ويحبط كل آمالهم المريضة . الاتفاق الوحيد الذي أعرفه هو اتفاق الرئيس السابق علي عبدالله صالح ونائبه علي سالم البيض هو اتفاق الوحدة الاندماجية المشؤمه . وياليتهم قبلوا مقترح علي عبدالله صالح أن تكون الوحدة فيدرالية أو كونفدرالية في حينه . (الامناء)ـ استمرار اختطاف نائب القنصل السعودي والحملة الاعلامية المسعورة على المملكة من بعض الجهات الإعلامية كيف تقيمون ذلك ؟ وهل من مصلحة الوطن شمال أو جنوب الإساءة للعلاقات التاريخية مع المملكة ؟ إن استمرار اختطاف نائب القنصل في سفارة المملكة العربية السعودية في اليمن أمر خطير وغير أخلاقي وفي تقديري لأسباب عدم الإفراج عنه هو أن الدولة بقيادة الرئيس / عبدربه منصور هادي الذي نحترمه جميعاً لا تملك قرار التحكم بالقوة الأمنية وكذلك القوات المسلحة على الأرض حتى الآن وأن منظومة الدولة السابقة بطرفيها المتنازعين هم من يملك الإجابة على هذا السؤال خاصة إذا ما أدركنا سيطرتهم على الأمن والجيش بشقيه على الأرض . وبالنسبة للحملة الإعلامية ضد المملكة فأننا نرفضها وندينها بشدة ويفترض باليمنيين عدم تصدير مشاكلهم الداخلية وتحميلها للأطراف الخارجية سواء كانت لدول شقيقة أو صديقة وأن الإسائة للعلاقات التاريخية مع المملكة العربية السعودية الشقيقة لا تخدم مصالح الشعب اليمني على الإطلاق بل هو تفريط متعمد بمصالحه . (الامناء) في حديثك مع صحيفة (14 اكتوبر ) الرسمية عام 2005م ذكرتم انك عشت في تعز خلال العمل الوطني والشبابي وعندما كنت قائدا عاما للكشافة والمرشدات كيف تمكنت من العيش في تعز وتجاوب أبناء تعز معك آنذاك ؟ لقد تجاوب أهلي في تعز معي لأني كنت وما زلت اعبر تعبيرا صادقا وشجاعا عن كل مظالمهم وطموحاتهم وعلى ذالك تم الالتفاف ووقفنا جنبا الى جنب كالبنيان المرصوص في مواجهة تلك الألية الظلامية التي مثلت الشكل البشع لسياسة الاخضاع والاذلال – وهي نفس الالية التي ثار عليها شعبنا اليوم- واستطيع القول انه بشباب تعز الابطال واهلها الكرماء وقفنا معا جنبا الى جنب لرفض كل اشكال الظلم التي كانت قائمة في تلك المرحلة ووصلنا الى ما وصلنا اليه حينها, ولكن هل بقت الامور كما هي للأسف الشديد لا, لقد عاد الشكل الظلامي يمارس الانتقام من تعز لدورها في الماضي والحاضر, وهناك مقولة ثأرية لرأس النظام السابق يقول فيها ( سأعيد تعز هذه الى قرية) وكرر نفس المقولة عن عدن عندما واجه الرفض من قبل مواطنيها الشرفاء. وها نحن نرى اليوم تعز لا زالت تئن من جراحها الطويلة تاريخا والعميقة نزفا حيث مورس ضدها ابشع انواع الظلم واستباحة الحقوق والبسط على الاراضي وتدمير القيم والى ما هنالك من اشكال الاقصاء الذي يعاني منه ابناء تعز , حتى اشكالية الماء المصطنعة هي نوع من العقاب الجماعي الذي مارسه النظام السابق وكأننا في بيروت عام 1980م عندما احتلتها جحافل العدو الصهيوني وجعلوا من الماء وسيلة عقاب جماعية لأهلها الأبطال, لقد مورس نفس الفعل ضد شعبنا في تعز الضغط من خلال الماء . ولكن اليوم تعز انتفضت وقامت في ثورة 11 فبراير 2011م المباركة وقالت لا للظلم لا للقهر والإذلال ولا للإخضاع ولن يتراجع أبنائها حتى يحققوا مطالبهم. وعندما أتذكر تعز تأتيني مقولة اقولها بكل فخر وعز وهي ما قاله أبي قبلي وسيقوله ابنائي بعدي تعز أهلي وأخواني ونحن ننتمي إلى أصول قبلية واحدة أذا استخدمنا الأصل القبلي الذي هو جزء من حياتنا واذا اخذنا المفهوم القبلي الشائع في اليمن وجنوب الجزيرة العربية فنحن من منبع واحد وكما هو معلوم فان قبائلنا ممتدة من ميدي إلى المهرة , وفي نفس الوقت اذكر انه يوجد قبايل للمفلحي وتحمل نفس الاسم في منطقة قدس بالمواسط وكذالك المذاحج هي جزء لا يتجزأ من يافع كما أن رئيس حزب المؤتمر الشعبي العام في تعز الشيخ جابر عبدالله غالب أصوله يافعية والمنطقة التي يقطن فيها اسمها الأيفوع وتلك دلالة لغوية تؤكد أين الأصل وأين الفرع, وكذالك في الرياشية في رداع تجد قبيلة المفلحي. وعلى ذالك حينما أتذكر تعز أتذكرها بكل فخر واعتزاز وزادني اعتزاز بها أنها مثلت روح الثورة ووقودها في ثورة التغيير على مستوى الشطر اشمالي من الوطن , وانا اشعر بالاطمئنان بأن هذه الثورة لن تعود الى الوراء ,ولن نعود نحن الى الماضي القريب , والذي يعتقد ان الامور ستعود الى ما كانت عليه قبل ثورة 11 فبراير فذالك محض خيال وأضغاث أحلام , فلن تراوح تعز مكانها بعد الخطو القوية التي خطتها للأمام بل سيتبع ذالك خطوات وأؤكد على ذالك. أما عن ثقافة الكراهية التي يحاول البعض بث سمومها ألان فما هي ألا محاولة لبقايا النظام السابق والمتضررين معه من الفعل الثوري الكائن في الشمال والجنوب. (الامناء) ـ كلمة أخيرة ؟ شعب الجنوب العظيم حدد أهدافه وأختار وسائله لتحقيقها بالإيمان العميق بالنضال السلمي ورفض العنف والصبر على المحن وقبول الحوار مع الأطراف الأخرى لتحقيق مطالبه . صدى عدن / خاص / فراس اليافعي |
القضية الجنوبية، وحكام اليمن الجدد د.عيدروس نصر النقيب الخميس 2012/07/19 الساعة 12:35:55 ما اعنيه بالحكام الجدد، هو ما يدور من أحاديث من قبل بعض السياسيين اليمنيين بأن الجنوبيين هم اليوم من يحكم اليمن، باعتبار رئيس الجمهورية (الانتقالي) ورئيس الوزراء ووزير الدفاع، فضلا عن عدد من الوزراء من الجنوب، ويستنتج هذا البعض من ذلك خلاصة مفادها ماذا يريد الجنوبيون فهم من يحكم اليمن؟؟ أولا لا بد من الاتفاق على أن الحكم في اليمن ليس بيد الرئيس ولا رئيس الوزراء ولا الوزراء فالكل يعلم أنه وطوال ما يقارب النصف قرن لم تنجح اليمن في بناء دولة المؤسسات التي يمكن الاعتماد عليها في إدارة شئون البلد، فما تزال مراكز القوى هي من يتحكم في مخرجات السياسة حتى وإن لم يكن أحد أفرادها وزيرا أو حتى مديرا عاما، وغالبا ما ووجهت بالسؤال التالي: هل يستطيع النائب العام أو رئيس مجلس القضاء، أو وزير من الوزراء أو حتى رئيس الوزراء أو رئيس الجمهورية أن يوجه بالقبض على عتل من العتاولة المتهمين بالفساد، أو ممن نهبوا أراضي الحديدة والجنوب وإب ، أو ممن قاموا بقتل نشطاء الحراك وشباب الثورة، أو أحد كبار أو حتى صغار المشائخ الذين ينهبون الثروات ويخترقون القوانينن أو يتقاضون المرتبات من دول أخرى بلا مقابل، وكنت أعلم أن الإجابة بنعم هي نوع من المكابرة التي لا معنى لها على الأرض، هذا حتى وإن كان رئيس الجمهورية من كبار القبائل اليمنية المتنفذة وليس من الوافدين إلى صنعاء عن طريق النزوح من أبناء أبين أو ممن لا قبيلة له في مدينة عدن أو الحديدة أو تعز. أعود إلى موضوع الرئيس الجنوبي ورئيس الوزراء الجنوبيين لأجدد القول إن قوى الثورة الجنوبية التي أطلقت أول شرارة للثورة السلمية في العام 2007م لم تكن تطالب برئيس جنوبي أو رئيس وزراء جنوبي أو حتى حكومة كاملة من أصول جنوبية، كانت مطالب الثورة الجنوبية في أيامها الأولى هي القضاء على آثار حرب 1994م وإعادة الحقوق المنهوبة وإزالة المظالم وتصحيح الاختلالات التي أنتجتها هذه الحرب، لكن الصمم السياسي الذي أصاب الممسكين بصناعة القرار ونهج المكابرة والاستعلاء في التعامل مع أنات الجرحى وآهات الثكالى وآلام المعوزين، كانت الوسيلة المثلى للتعاطي مع حقيقة ماثلة لكل ذي عينين إلا من أصابهم عمى الشعور بالظفر الزائف بدعوى النصر الموهوم الذي حققوه على الشعب والوطن. منذ تولي الرئيس الجديد (الجنوبي) وحكومة الوفاق (برئيسها الجنوبي ووزرائها الجنوبيين) لم تتغير الأوضاع في الجنوب، فلم نسمع عن إعادة مسئول عسكري أو قائد أمني أو موظف مدني ممن أقصتهم حرب 1994م إلى عمله، ولم نسمع عن إعادة قطعة أرض واحدة أو مؤسسسة حكومية واحدة أو منزل واحد مما نهبه الناهبون ومنهم وزراء في حكومة الوفاق وناشطون أعلنوا تأييدهم للثورة الشبابية السلميه، وهو ما يشكل عبئا قبيحا على الثورة التي لا ذنب لها في انضمام الناهبين والسالبين إلي صفوفها. وأسوأ من هذا إن القتل تجاه نشطاء الحراك السلمي الجنوبي والنهج الدموي الذي توقف لفترة قصيرة خلال توجه النظام المخلوع (جزئيا) لقمع شباب الثورة السلمية، . . هذا النهج عاد من جديد تجاه الجنوبيين رغم الرئيس الجنوبي ورئيس الوزراء الجنوبي ووجود ما يقارب نصف الوزراء من الجنوبيين بعضهم كان موجود في الوزارة منذ عهد المخلوعين (جزئيا). يعتقد يعض السياسيين، خطأ، بأن رشوة الجنوبيين بمنصب رئيس الجمهورية أو رئيس الوزراء وبعض الوزارات المهمة ستكفي للحد من غضب المواطنين الجنوبيين وبالتالي التنازل عن مطالبهم التي لا علاقة لها بمناصب هؤلاء ومجيئهم إلى هذه المناصب أوذهابهم منها، أقول إن هذا الاعتقاد خطأ لأنه يضع العلاج حيث لا ألم ولا وجع. أيها السادة أبجديات علم الطب تقول إن العلاج الناجع للمرض يتم من خلال التشخيصالعياني والفحص المجهري والبحث الاستقصائي عن سبب الألم، فالوجع الذي في الراس لا يعني أن تجري عملية في الرأس فقد يكون سببه المعدة أو القولون أو الدورة الدموية أو حتى الجهاز العصبي المنتشر في كل أجهزة وأعضاء الجسموأنسجته ومن ثم وضع العلاج بعد معرفة كامل أسباب الألم. المشكلة في الجنوب أقل تعقيدا من هذا فالمرض واضح والألم معروف والسبب أكثر وضوحا، السبب، ليس أن الجنوبيين يريدون رئيسسا جنوبيا، ولا رئيس وزراء جنوبي، فكم هي المرات التي كان فيها رئيس الوزراء من الجنوب ولم يقدموا للجنوب إلاشهادات الزور التي تشرعن القتل وتقونن النهب وتدستر الإقصاء والتهميش وتجعل الجنوب غنيمة بيد الناهبين والسالبين. المشكلة في الجنوب هي أن الحرب التي قيل انها جاءت من أجل الحفاظ على الوحدة قد كرست أقبح وأبشع أنواع الانفصال، . . انفصال يجعل كل الجنوب عدو يجوز تصفيته ونهبه وقتل ابناءه وتزوير تاريخه وتدمير دولته ومسخ هويته وثقافته، . . . انفصال قسم المواطنين بالمسطرة إلى منتصرين ومهزومين، سالبين ومسلوبين، ناهبين ومنهوبين، وهو أقوى وأنصع أشكال الانفصال وضوحا، حتى وإن بقيت الأرض مندمجة والحكومة موحدة ولو صار كل أعضائها ورئيسها من الجنوب. . . . الحل ببساطة هو إصلاح الخلل بالقضاء على هذا النوع من الانفصال وإعادة حقوق الناس المسلوبة والممتلكات المنهوبة وتعويض من تعرض للظلم والاستغلال والإقصاء على مدى عقدين من للزمن وجبر ضرر كل من فقد ابنه أو أباه أو معيله أو فقد جزءا من جسده، وإعادة النظام إلى نصابه وبعدها لنتحاور على شكل الدولة ومستقبل الشراكة، وإذا ما اتفق الطرفان فليكن الرئيس القادم يهودي من ريدة أو هندوسي من عدن، طالما التزم بنظام وقانون ودستور متفق عليه. برقيات * حملة التشهير والتهديد التي تتعرض لها الوزيرة المناضلة حورية مشهور، لا يخص شخصها، ولا منصب وزيرة محترمة في حكومة الوفاق الوطني، بل إنه يمثل تهديدا لشجاعة المرأة ولمواقفها الجلية في صف الحرية والنزاهةوكرامة الإنسان،. . .على كل أنصار الحقيقة والكرامة والحق أن يفضحوا هذه الحملة المشبوهة ومن يقف وراءها والتصدي لها كي لا يتمادى المستهترون وقليلو الحياء. * حسن نصر الله الذي كان يحظى باحترام الكثير من أنصار الحرية والكرامة العرب وغير العرب لمواقفه في التصدي للعدوان والاستكبار الصهيوني على لبنان وفلسطين، يضع نفسه اليوم في صف الطغاة، ويصف القتلة والمجرمين بـ"رفاق السلاح" وبهذا يخسر من رصيده ويقلص من عدد من يحترمونه. * يقول أبو الأحرار الشاعر الشهيد محمد محمود الزبيري: وما حملت يراعي خالــــــــــــــــقاًبيديإلا ليصــــــــنعَ أجيالاً وأوطانا يخالهُالمــــــــــــــــــــلك السفاُحمقصلةًفي عنـقهِويراه الشعب ميزانا فهاك يا أمــــــــــــــــــــتي روحاًمدلهةًعصرتها لخطاك الطهر قربانا كأساً من الشعر لو تسقى الشموسبهاترنَّحت ومـشى التاريخسكرانا |
حضرموت والجنوب العربي والحوار الوطني" تغطية السموات بالقبوات
"الحوار الوطني" تغطية السموات بالقبوات
علي هيثم الغريب الخميس 19 يوليو 2012 05:13 مساءً صفحة علي هيثم الغريب علي هيثم الغريب rss -------------------------------------------------------------------------------- اقرأ للكاتبنشر السيد العزيز فيليب هولسأبفيل نائب السفير الألماني في صنعاء موضوعا في صحيفة 14 أكتوبر العدد 15521 بتاريخ 17 يوليو 2012م تحت عنوان " تقرير المصير بين الحمى والموت " ... وأبناء الجنوب لن ينسوا أبدا الجهود السياسية التي قدمها السيد فيليب , وقاعات فندق ميركيور في عدن شاهدة على لقاءاته القيمة مع الجنوبيين .وليس لدينا ما نضيفه إلى الأسباب التي يستند إليه الموقف الجنوبي الواسع الرافض للمشاركة في ما يسمى " بالحوار الوطني " في ظل الاحتلال اليمني .ولكن لا بأس من مناقشة التبريرات التي نجاهر بها الأطراف الداعية للحوار , وتسخْر لها كل إعلامها , مستهدفة من وراء ذلك تغطية السموات بالقبوات , وصرف أذهان الجنوبيين عن حقيقة ما يحضْر لهم ولوطنهم , عبر " الحوار الوطني " كما يريده المحتل . أن تعارض الأطراف القبلية والعسكرية والحزبية الحاكمة في صنعاء التفاوض بين الشمال والجنوب تحت الرعاية الدولية وفي بلد خارج عدن وصنعاء في فهم خاطئ لمعنى الحوار نفسه والتفاوض , ومغرض لمعطيات قرارات مجلس الأمن 924 , 931 لسنة 1994م وللمواثيق الدولية ومنها الإعلان العالمي لحقوق الأنسان .وفي كل حال فأن شرعية الأمم المتحدة وقراراتها الخاص بالقضية الجنوبية وقرار مجلس التعاون الخليجي في أبها في 4-5 يونيو 1994م تؤكد بشكل عام على حق الشعب الجنوبي باستعادة دولته واستقلاله , وهناك شعوب تعرضت للاحتلال من قبل دول متحضرة وأجمعت دول العالم على طرده فكيف إذا كان هذا الاحتلال على النحو الذي رأيناه في الاجتياح الشمالي ( عشرين مليون مقابل أربعة مليون) الذي لا يزال جاثما في قلب العاصمة الجنوبية عدن ومناطق النفط والغاز وفي بعض المديريات غير المحررة , والذي يشعر أبناء الجنوب بآثاره المدمرة إنسانيا واجتماعيا وكيانيا واقتصاديا , ولو كانت الدول الراعية " للحوار الوطني " المجتمعة اليوم في صنعاء ستطبق المواثيق والقرارات الدولية حول حق الشعوب المقدس في تحرير أرضها من العدوان والاحتلال , أو كانت ستنفذ ما جاء في القرارين (924,931 لسنة 1994م) أو كان سفراء البلدان المعنية بالشأن اليمني منطقيين مع ما اطلقوه من شعارات ومواقف عن ضرورة حل القضية الجنوبية , فأنه يفترض فيهم على الأقل , في هذه الحالة , أن يدعموا الحراك الجنوبي السلمي في تضحياته لتحرير أرضه من الاحتلال اليمني بتلك الصورة الحضارية التي قامت ثورة الربيع العربي على أساسه . والخطورة المتمثلة في الاحتلال اليمني للجنوب لا تقتصر على حدود الجنوب وحده , وهذا بات معروفا ومكررا , لكن أخطر ما في الأمر هو أن مؤسسة الحكم القبلية والعسكرية والتجارية والحزبية في صنعاء نفسها تعلن عبر الزنداني والديلمي بأنها ستحاور " القاعدة " ولا تحاور الحراك الجنوبي السلمي , بعد هذا التصريح بأسبوع خرجت القاعدة من أبين , وكذلك ما قاله الأخ القاضي حمود الهتار وزير عدل الرئيس المخلوع صالح بأن "الرئيس هو الراعي الأول للإرهاب في اليمن" . كما تعلن مؤسسة الحكم في صنعاء التقليدية أن على الحراك الجنوبي أن يشارك ب"الحوار الوطني" مهما يكن الأمر, ومهما يكن الثمن , وإلا فأنها ستعرقل "الحوار الوطني" وتقوم , بتدابير عسكرية وأمنية انتقامية لا حصر لها ستتخذ بالتنسيق مع بعض البلدان الراعية "للحوار الوطني" حتى ينصاع الحراك الجنوبي " للحوار الوطني". وأن الجنوبيين بعد كل ما ذكرناه ما يزالون وسيظلون يتساءلون عما إذا كانت التصريحات التي ما فتئ الساسة الراعيين لمعالجة الوضع في الجنوب والشمال يعلنونها كل يوم لا يعنى بها إلا فريق من حكام صنعاء دون شعب يعيش حياة الفقر والهوان بينما أرضه وثرواته يستثمرها المحتل ... وهل يقبل السيد فيليب أن صوت شعب بأسره يخفت بينما أرجاء العالم وأروقة الأمم المتحدة تدوي بأصوات الشعوب المطالبة بما لها من الحقوق وفي حرية التصرف في مستقبلها ؟؟ . وللإجابة على ما جاء في مقال السيد فيليب نتشرف نحن في قيادة المجلس الأعلى للحراك أن نقدم هذا الرد الأولي ببيان الأسباب التي أوجبت رفضنا " للحوار الوطني " , وليس رفضنا لأي حوار أن أستقام على أسس طبيعية . إلا أن هذا الموقف لا يثنينا عن أقدس واجباتنا الوطنية والإنسانية بأن نساعد المجتمع الدولي في الوقوف على أسباب هذا الرفض ونرجو أن يزيلها بحكمته لتزول أسباب الرفض . فهل أمة ألمانيا العظيمة وهي تعيش حاملة أكاليل الحياة المدنية من بعد حروب لم تخض غمارها إلا دفاعا عن حرية الأنسان وكرامته تقبل اليوم أن يغرس باسمها سهم ينفذ في قلب شعب الجنوب المحتل ؟؟؟ ...إن شعب الجنوب وهو عارف بحقوقه وواجباته رأى أن يوقف بنفسه الرأي العام الألماني والدولي على حقيقة حاله وأن تطلعاته الوطنية مؤمل في تحقيقها من قبل المجتمع الدولي . ثم أن أحزاب المشترك الحاكمة تريد أن تجعل من "الحوار الوطني" سدا منيعا بيننا وبين الرأي العام الدولي ودفنا لقضيتنا , فيصبح عسيرا أن يقف على الحقائق من مصادرها الطبيعية .ثم أن " الحوار الوطني " لم يذكر ولا في أي قرار دولي خاص باليمن ؟؟؟ , كون " الحوار الوطني " ضرورة استدعتها الأوضاع في الشمال فقط . إلا أن الحراك الجنوبي السلمي لم يلبث أن لاقى من تصرف مؤسسة الحكم في صنعاء في أمر المشاركة بالحوار من عدمه , من الإهانات والتهديدات ما انحرفت به نفوسنا , وظهرت آثار هذه التهديدات في حوادث المنصورة عندما أنزل المحتل قواته العسكرية للقتل والسلب والنهب بطريقة بربرية همجية .والمجتمع الدولي لم يأبه لتلك الجرائم كونه" مشغول" بمتاريس الحصبة وحدة . أنك أيه السيد فيليب تعلم وكل علماء القانون الدولي يقرون إن الحوار لا ينتج إلا من اتفاق بين طرفين , وحتى الآن لم يحصل مثل هذا الاتفاق بين الشمال والجنوب ؟؟؟ . وفي هذا العام أعلنت لجنة الحوار دون أن يعرف شعب الجنوب ولا أشترك فيها الحراك الجنوبي السلمي .وبالتالي فهي لجنة خاصة غير معنية بمعالجة القضية الجنوبية ولا وجود لمن يمثل الحراك فيها قانونيا .بل هي ضرورة من ضرورات الحرب التي اندلعت في صنعاء منذ فبراير 2011م . على هذه الاعتبارات يصعب علينا أن نفهم مبررا لهذا "الحوار الوطني" الذي جرى عليه نظام صنعاء تحت ثوب الأحكام العسكرية في الجنوب .تلك الأحكام التي لا ندري ما يسوغ وجودها إلى الآن بعد أن أصبح الشمال تحت الوصاية الدولية . وبعد أن أمتحن الحراك الجنوبي السلمي في أشد ظروف القتل والتدمير , فلم يكن من شعب الجنوب المدني إلا التمسك بوسائل التحرر السلمي . وأعتقد نظام الاحتلال بقيادة نصف المخلوع صالح واللصاق تهمت " القاعدة " بالحراك الجنوبي " الحراك القاعدي" في عهده , وكذلك إتهام الحراك بحمل السلاح " الحراك المسلح " من قبل الحكومة الجديدة يكبت الحراك الجنوبي السلمي , لكن الأمر كان على عكس ما أعتقد المحتل , فما كادت هذه الاتهامات التي راح ضحيتها مئات الشهداء والجرحى والمعتقلين حتى أنفجر الإحساس العام , وقامت مظاهرات واحتجاجات صاخبة وعارمة , وتحررت 70% من مناطق الجنوب , ولم تبق إلا عدن عاصمة الجنوب وبعض المديريات التي تحتوي على النفط والغاز والتي يحرسها أكثر من 80 ألف عسكري . وبالجملة فقد اضطربت الأحوال في كافة أنحاء الجنوب اضطرابا شديدا أدى إلى استشهاد المئات من الأطفال والنساء والمواطنين العزل على يد قوات الحكومة الجديدة . إن هذا الرفض ل "الحوار الوطني " ليس مصدره في نفوس الجنوبيين إحساس عداوة للشعب الشمالي بشكل عام .كما قد يفهم من عبارات أحزاب المشترك الحاكمة , بل هو الإحساس الطبيعي لكل شعب أن يستقل بقراره , مختلطا بالرجاء في موقف المجتمع الدولي أن يساعدنا على استعادة دولتنا التي دخلت بشراكة عبر الحزب الاشتراكي اليمني الذي كان تحت حماية الاتحاد السوفييتي سابقا , ولم يدخل فيها الشعب الجنوبي لا كشريك ولا مستفتي عليها . وقع كل ذلك والحراك مقتنع بأنه لم يأت شيئا غير مشروع . لا أمام القانون الدولي ولا أمام ما رسمته قرارات مجلس الأمن للأمم المتحدة ( 924 , 931 لسنة 1994م و 2014 لعام 2011م و2051 لعام 2012م ). والواقع الذي نؤكده للسيد فيليب بالصراحة التامة هو أن رفض الحراك الجنوبي السلمي " للحوار الوطني " مسبب عن عدم مساواة قضيته بقضايا الشعوب التي تنشد الحرية والاستقلال . وعلى المجتمع الدولي أن يقتنع بما لا يدع مجالا للشك أن كل الجنوبيين رجالا ونساء هم في هذا الاستياء سواء . دفعهم اليأس إلى إظهار ما في نفوسهم كل يترجمه على شاكلته . وإذا كانت الأحكام العسكرية والأمنية والحصار الإعلامي الذي نحن تحت سلطانها الآن تجعلنا عاجزين عن إسماع الرأي العام العالمي صوت شعبنا على حقيقته , فلا بد لنا من أن تسمعه حكومات الدول المتمدنة حتى لا يتعلق بأذهانها الحراك الجنوبي السلمي خطأ أو عمدا بما يذاع عنه في صحف المحتل . فحتى الآن الأوساط الدولية لا تسمع إلا صوتا واحدا بفضل الحصار الإعلامي الذي يقوده مراسلي الفضائيات الشماليين ( لا يوجد مراسل إعلامي جنوبي واحد ) . وتسمع عبارات تدل على أن الجنوبيين غير متحدين في هدفهم رغم أن شهادة السفراء الأوروبيين توضح أن أغلبية الجنوبيين يطالبون بفك الارتباط , و هذا ما أكده السيد فيليب في مقالته " ومع مرور 22 عاما بعد اتفاق الوحدة ما زالت المشكلة قائمة وتواجه الحكومة اليمنية الجديدة وكذلك المجتمع الدولي تيارا انفصاليا متزايدا في الجنوب " . المجتمع الدولي يعلم أن هدف الجنوبيين ليس شيئا أقل من الاستقلال واستعادة الدولة . هدف شريف طاهر لا يشوبه تعصب ولا بغض بأي وجه من الوجوه . وهو مشروع محمي من قبل القانون الدولي , ومؤيد بمبادئ الإعلان العالمي لحقوق الأنسان والمواثيق الدولية التي أقرتها جميع أمم الأرض . أما من حيث أجماع شرائح المجتمع الجنوبي على استعادة الدولة , فذلك أمر لا يحتاج إلى دليل بعد أن فكت المنظمات العمالية والمهنية والاجتماعية وهيئة المهندسين وهيئة الأطباء والمحاميين الجنوبية ارتباطاتها بصنعاء , وصرحت قياداتها بأنهم يطلبون الاستقلال , كما صرح بعض قضاه الاستئناف والمحاكم والنيابات وموظفو فروع الوزارات في الجنوب بأنهم يطلبون الاستقلال , وبعد المظاهرات السلمية التي تعم الجنوب كله من المهرة إلى باب المندب وهتاف شباب الجنوب في المدن والقرى في طلب الاستقلال . فمن هو إذن ذلك الجنوبي الذي أظهر أنه غير راض بالاستقلال . بل الذي لم يبد منه ما يدل على التشبث بالاستقلال . ذلك هدف الجنوبيين , فأما وسائلهم إليه فليست إلا التمسك بالحراك السلمي . ومهما يكن من القتل والتعذيب الذي تستخدمه قوات المحتل للقضاء على فكرة الاستقلال لدى الجنوبيين فأنه لن يستطاع أرضا الشعب الجنوبي بما دون الاستقلال ... لذلك يحق لنا أن ننتظر موقف المجتمع الدولي من شعب ما فعل أكثر من أن يناشد العالم أن يعيش بحريته وسيادته واستقلاله كما كان عليها قبل حكم الحزب الاشتراكي له , كما هو حال بلدان الاتحاد السوفييتي والبلقان ويوغسلافيا وتشيكوسلوفاكيا التي عادت إلى أوضاعها السابقة بعد سقوط الأحزاب الشيوعية التي كانت تحكمها قبل تدمير سور برلين والثورة البرتقالية . تلك هي حقيقة الوضع الذي فيه الجنوب الآن بسطناها إلى السيد فيليب بالاختصار وبالحق . نأمل أن يسير من أجل تحقيقها . والرجاء معقود بعدلكم أن تزيلوا هذا الاستياء بالقضاء على أسبابه فأن الأخذ بناصر شعب بأسره أقدس واجب على رجال المجتمع الدولي . *المستشار القانوني والسياسي لرئيس المجلس الأعلى للحراك السلمي لتحرير الجنوب |
محمد علي أحمد : هدفنا استعادة دولة الجنوب الثلاثاء 2012/07/24 الساعة 02:23:04 التغيير – فاروق عبد السلام : أكد القيادي الجنوبي البارز محمد علي أحمد أن المشهد السياسي اليمني في الجنوب والشمال في ظل الأوضاع الراهنة لايزال كما هو، ولم يشهد أي تغيير في الممارسات الشمالية والتعاطي مع القضية الجنوبية رغم إزاحة رأس النظام السابق وانتخاب رئيس جديد وتشكيل حكومة الوفاق، إلا أن النخب ومراكز القرار الشمالي مازالت هي نفسها، وتمارس السياسة نفسها تجاه الجنوب وأهله . وقال أحمد الذي عاد إلى عدن قبل أشهر قليلة وساهم في إعادة تطبيع الأوضاع في المدينة في حديث مع “الخليج”، إنه “مهما كانت خلافاتهم في الشمال فالجميع يتفقون على الجنوب الذي يعد بالنسبة لهم مكسباً، والدليل أنه رغم الدعوة إلى الحوار والاعتراف بالقضية الجنوبية لاتزال تتصاعد أعمال العنف والتشويه وإصدار الفتاوى التكفيرية والتآمر على وحدة الصف الجنوبي وضربه من داخله لإضعافه، تواصلاً للسياسة نفسها التي كانت تمارس من قبل النظام السابق، وتصاعد واستمرار قمع المسيرات السلمية واستهداف النشطاء والقيادات الجنوبية من دون استثناء، وتصدير الإرهابيين من القاعدة وما يسمى بأنصار الشريعة إلى الجنوب” . واعتبر أن “هذه االوسائل وغيرها من أهم أسلحة النظام المنهار وجميع أطراف الحكم في الشمال، الأمر الذي يدل على أن الوضع شائك ومعقد وأن النظام لم يتغير ولن يتغير إلا بتغيير العقلية والنوايا التي ستظل تحكم الشمال وتريد التحكم والسيطرة على الجنوب” . وأشار أحمد إلى أن القضية الجنوبية حققت الكثير من النجاحات أهمها وحدة واصطفاف أبناء الجنوب، الأمر الذي تجسد في مبدأ التصالح والتسامح عند بداية انطلاق ثورتهم في إطار الحراك السلمي، وخروج أبناء الجنوب صفاً واحداً إلى ساحات الحرية تحت راية وشعار واحد والهدف الأوحد المتمثل بالحرية واستعادة الدولة الجنوبية الحرة والمستقلة كاملة السيادة، وأن هذا الهدف يمثل جوهر القضية الجنوبية الذي خرج من أجله أبناء الشعب الجنوبي وقدموا قوافل من الشهداء والجرحى . وأكد “الإصرار على مواصلة النضال السلمي لإحياء القضية الجنوبية العادلة التي تم تعميدها بقراري مجلس الأمن الدولي رقم 924 - 931 وقرارات الخليج في أبها التي أصدرت قبل اجتياح دولة الجنوب واحتلالها في 7/7 وظلت نائمة في الأدراج الدولية والإقليمية رغم ما تعرض ويتعرض له الجنوب حتى الآن من عمليات نهب وسلب، وما مارسه نظام صنعاء ضد أبناء شعب الجنوب من تهميش وإقصاء وصل إلى درجة الاستنزاف والإبادة لقياداته وكوادره”، معتبراً أن “أهم النجاحات التي حققتها القضية الجنوبية هي استمرار نضال شعب الجنوب في حراكه السلمي وإصراره على مواصلة النضال حتى الانتصار والاعتراف من قبل المجتمع الدولي والإقليمي علنياً” . حوار بلا سقوف وأكد محمد علي احمد، الذي يعد من القيادات الاشتراكية التي فرت إلى خارج اليمن بعد الحرب الأهلية العام ،1994 أنه تم إبلاغ الدول الراعية لمؤتمر الحوار الوطني المرتقب عدم استعداد الجنوبيين للتحاور مع نظرائهم في الشمال إلا إذا تم تحديد أهداف وأسس الحوار بوضوح ومن دون شروط أو خطوط أو سقوف، مشيراً إلى أنه بعد ذلك “سيتقدمون عبر المفوضين للحوار والذين سيختارهم الشعب الجنوبي لحمل ملف قضيته الجنوبية وما تحمله من حيثيات وأدلة وبراهين تثبت عدالة القضية الجنوبية وحق الشعب بالمطالبة بالحرية وتقرير المصير واستعادة الدولة الجنوبية حرة مستقلة كاملة السيادة” . وعن المؤتمر الوطني للشعب الجنوبي قال إن اللجنة التحضيرية دعت إلى عقد لقاء تشاوري موسع للجان المحافظات لمناقشة ما تم إنجازه من قبل اللجان الخمس الأساسية والترتيبات النهائية للتحضير للمؤتمر والتي على أساسها سيحدد في اللقاء تاريخ يوم انعقاده . وأوضح أن المؤتمر الوطني الجنوبي الذي سيمثل فيه كل ألوان الطيف وشرائح المجتمع الجنوبي في الداخل والخارج وبتمثيل وطني عادل سيناقش التطورات والنجاحات التي تحققت للقضية الجنوبية والتطورات الجديدة التي يشهدها الحراك السلمي للشعب الجنوبي الحامل الحقيقي والوحيد للقضية الجنوبية التي ناضل ويناضل في إطارها كل قطاعات شعب الجنوب المجتمعي والسياسي على امتداد أرض الجنوب ما يستوجب التطوير وانتقال نوعي للهيئات البنائية للحراك السلمي الجنوبي والتوافق على هيئات تنسيق وطنية تدير الجنوب ونضاله وتمثله أمام الغير كقيادة مؤقتة . مشروع سياسي وأضاف أحمد أن الاتفاق على مشروع سياسي جنوبي يشمل المواقف ومتطلبات المرحلة السابقة والحالية والقادمة يأتي “تجسيداً لعدالة القضية وضمان انتصارها وعودة دولة الجنوب الحرة والمستقلة كاملة السيادة، ونوه إلى أنه تم تشكيل العديد من اللجان الفنية المعنية بالتحضير الوثائقي والتنظيمي والسياسي والإعلامي للقاء الموسع الذي سيسعى لبلورة موقف موحد واستراتيجية واضحة في التعامل مع ظاهرة الإرهاب والفوضى والأمن” . وبشأن الأسباب الحقيقية التي تقف وراء عودته إلى أرض الوطن في مثل هذا التوقيت بعد غياب طويل دام سنوات عدة قال محمد علي أحمد: “مثلما كان لغيابي في الخارج أسباب وظروف فإن قرار عودتي في مثل هذا التوقيت والظرف له أسباب وظروف . وقرار عودتي النهائي كان بقناعة شخصية على الرغم من النصائح والتحذيرات الكثيرة من الأصدقاء والإخوان الحريصين على سلامتي بسبب ما يشهده الجنوب من فوضى وانتشار لأعمال العنف والقتل والإرهاب وانعدام الأمن وتحول أجهزة النظام إثر سقوط رأسه لممارسة أعمال العنف والإرهاب والفوضى والتخريب في مدن ومحافظات الجنوب، ومحاولة لتشويه نضال شعبنا الجنوبي وحراكه السلمي واستهداف وحدة الصف الجنوبي، نتجت عنها تباينات في الآراء بين النخب في الداخل والخارج ولا يخفى ما خلفته من تعدد في الكيانات وما يشكله ذلك من انعكاس سلبي على وحدة ونضال شعبنا الجنوبي في هذه الظروف المواتية لغرض انتصارنا وعودة دولتنا الجنوبية” . وحدة الجنوب وأكد أن جوهر اللقاءات والاجتماعات لم تشر إلى وجود أي خلاف في الهدف وحرص الجميع على وحدة الصف الجنوبي واستمرار نضاله السلمي حتى يتحقق النصر للقضية الجنوبية وعودة دولة الجنوب الحرة المستقلة بكامل سيادتها، وأضاف أن “علاقته بالجميع من دون استثناء جيدة وأنه خلال لقاءاته معهم أوضح لهم الهدف من المؤتمر الوطني للشعب الجنوبي ورحب بكل من يقف معه من الأحزاب”، داعياً الجميع إلى الاعتراف بالقضية الجنوبية خاصة أولئك الذين لا يزالون يعاندون في مواقفهم . " الخليج " |
Sadaaden.com - 2012-07-31 عن «الحوار الجنوبي الذي نريد»! في البدء أود أن أقول أن ما أفهمه من الحديث عن حوار جنوبي أو مؤتمر للحوار الجنوبي أو حتى مؤتمر وطني جنوبي إنما المقصود منه هو الأطراف التي تتمسك بجنوبيتها, وليست تلك الأطراف التي لا ترى الجنوب إلا جزءاً من كل, أو فرعاً من أصل.. هذا الكلام ليس إقصاء أو شمولية ولكن هذه الأطراف التي كانت جزءاً من المشكلة لن تكون جزءاً من الحل إلا بعد اعترافها بخطئها وانتقالها من صف الظالم إلى صف المظلوم, لأنه من غير المعقول أن نسأل الظالم ماهي مظلوميتك, لكن المعقول أن نسأل المظلوم ماهي مظلوميتك وماذا تريد, وهذا ما يسعى إليه الجنوبيون عبر مؤتمر حوار جنوبي أو مؤتمر وطني جنوبي, أن يقولوا – باختصار - من هم وماذا يريدون. وأعتقد أن أي محاولة لإدخال أطراف لاتعترف بجنوبيتها هو تفخيخ لأي مؤتمر أو نشاط جنوبي, ومضيعة للوقت وإطالة عمر الثورة الجنوبية وإغراقها بالمشاكل والخلافات التي نرى كثيراً منها اليوم نتيجة وجود مثل هذه الألغام داخل جسد الحراك الجنوبي بقصد تفجيره وتحويله إلى أشلاء متناثرة. * ميثاق الشرف الجنوبي هو وسيلة لتوحيد الجنوبيين لكنه للأسف تحول إلى هدف صعب خلال السنوات الماضية من عمر الحراك السلمي في الجنوب, وظهرت محاولات عديدة لشخصيات وأطراف جنوبية لكنها توقفت أو انتهت إلى طريق مسدود لأسباب معروفة أو غير معروفة لدى البعض, وبهذا يصبح الحديث عن بنود أو ملامح ميثاق الشرف هنا اليوم مجرد اجترار للمحاولات السابقة الكثيرة والتي امتلأت بها الرفوف والأدراج, لهذا أقترح عملياً مايلي: - أن يقوم تيار (مثقفون من أجل جنوب جديد) وآخرون من المتطوعين بتجميع كل المسودات والمحاولات السابقة وإثرائها والاستفادة منها والتنسيق مع أصحابها وصياغة مسودة موحدة تكون تتويجاً للمحاولات السابقة. - أن يسعى تيار (مثقفون من أجل جنوب جديد) وآخرون معه بعرض هذه المسودة على أطراف النشاط السياسي الجنوبي المؤمن بحق الجنوبيين في تقرير مصيرهم واستعادة وطنهم, لأن الأطراف الأخرى إما منخرطة بصورة غير رسمية داخل أطر الحراك الجنوبي والثورة الجنوبية وإما غير قابلة لحقيقة قضية الجنوب وحق الجنوبيين في تقرير مصيرهم, ولأن توحد قوى الثورة الجنوبية على مبادئ شرف جامعة وتنسيق العمل بينها بناءً عليها سيدفع بتلك الأطراف إلى تغيير مواقفها حتماً وسيوقف مراهنتها على فشل المشروع الجنوبي. - أن يتعهد الوسطاء بنشر نتائج محاولتهم ومواقف الأطراف الجنوبية منها ونشرها على الملأ إحقاقاً لمبدأ الشفافية وحق الحصول على المعلومة الذي أقرته صنعاء ولايزال بعض الجنوبيين يرفضونه ويصرون على ممارسة السياسة بطريقة الغرف المغلقة. * وحدة الحامل السياسي والمرجعية الجنوبية يمثل الحامل السياسي للقضية الجنوبية أولوية حتمية نظراً لأن الحراك الشعبي الجنوبي هو كما وصفته وزيرة الخارجية الأمريكية "هيلاري كلينتون" بأنه "حركة احتجاجية طويلة الأمد", وهذا خلافاً لثورات الربيع العربي التي كانت عبارة عن ثورات قصيرة وعفوية, وغاب عنها الحامل السياسي ووصفت في مرات كثيرة بأنها "بدون رأس" ولهذا عجزت الأنظمة العربية عن التفاوض مع ممثلين عن الجماهير المنتفضة. واستناداً لهذه الأهمية في الحركة الشعبية (طويلة الأمد) برزت محاولات عدة لإدارة هذه الحركة, من خلال مراحل مرت فيها هذه المحاولات يمكن تلخيصها كما يلي: - المرحلة الأولى: وكانت خلال التحرك الشعبي الأولي وتمثلت في إنشاء مجلس تنسيق الفعاليات الذي حاول توحيد التحرك بين مكونات حقوقية أبرزها جمعيات المتقاعدين وجمعيات الشباب العاطلين عن العمل وجمعيات الدبلوماسيين والأحزاب ومنظمات المجتمع المدني. - المرحلة الثانية: هي مرحلة إنشاء مكونات تتبنى بصورة واضحة هدف التحرك الشعبي المتمثل في (التحرير والاستقلال واستعادة الدولة) وهنا ظهر المجلس الوطني الأعلى والهيئة الوطنية العليا وحركة نجاح واتحاد شباب الجنوب وهيئة النضال السلمي, وكانت بدافع التخلص من السيطرة الحزبية على مجلس التنسيق. - المرحلة الثالثة: هي مرحلة التوحيد بين هذه المكونات عبر دمجها ببعضها, وهنا ظهر مجلس قيادة الثورة ثم مجلس الحراك السلمي (حسم) الذي تحول لاحقاً إلى المجلس الأعلى للحراك السلمي, كما ظهر اتحاد شباب وطلاب الجنوب كمحاولة للدمج بين اتحاد الشباب وجمعيات الشباب والطلاب, وكذا ظهور الحركة الشبابية والطلابية كمحاولة للدمج بين اتحاد الشباب واتحاد شباب وطلاب الجنوب. ماهي المشكلة؟ برأيي الشخصي أن المشكلة تكمن في أمرين اثنين: - الأمر الأول أن المكونات التي تم إنشائها في المرحلة الثانية كانت جميعها تدعي أنها (الممثل الشرعي والوحيد) للحراك الشعبي والقضية الجنوبية, مع أنها جميعاً تحدثت إما عن (تحرير واستقلال) أو عن (استعادة الدولة) وهما هدف واحد لكن اللفظ مختلف. - الأمر الثاني أن المكونات التي تم إنشائها في المرحلة الثانية قامت على فكرة (الدمج) وكانت جميعها تدعي أنها (الممثل الشرعي والوحيد) لـ(شعب الجنوب). ماهو الحل؟ باعتقادي أن الحل يكمن في أمرين: - الأمر الأول: الاعتراف بفشل فكرة (الدمج) والعودة إلى فكرة (التنسيق) التي بدأ بها التحرك الشعبي, وهذا وحده ما سيحفظ للمكونات بقاء شخصياتها الاعتبارية واستمرار أنشطتها المحلية أو المركزية دون صراع فيما بينها. - الأمر الثاني: الاعتراف بخطأ الحديث عن (ممثل شرعي ووحيد) لأن تشكيل المكونات أمر سهل وتفريخها أيضاً, ومثل هذا التفريخ هو الذي أربك الحراك الجنوبي وجعله يصارع خمس سنوات لأجل تحقيق هدف (الحامل السياسي الموحد والوحيد). وبهذين الأمرين يمكن تشكيل جبهة عريضة أو مجلس تنسيق يمثل منظمة سياسية/ثورية واسعة الانتشار تحقق هدفين أولهما قيادة الحراك الشعبي على الأرض تحت راية (التحرير والاستقلال واستعادة الدولة), وثانيهما التفاوض مع أي جهة خارجية.. إقليمية أودولية, وسيتجنب الحراك بهذه الطريقة إضاعة الوقت في صراعات الممثل الشرعي والممثل الوحيد, وستختفي المكونات الصغيرة أو تنخرط في المشروع التنسيقي. * رؤية لملامح الجنوب الجديد إذا كنا نتحدث عن (جنوب جديد) فهذا يعني بالضرورة أننا لانريد الجنوب القديم بمساوئه, ولكن بإيجابياته, وعلى هذا يمكن عملياً الحديث عن الملامح التالية: داخلياً: - التأكيد على نهج التصالح والتسامح باعتباره القاعدة الرئيسية التي انطلق منها حراك الشعب الجنوبي, والتي لولاها لما كنا اليوم نتحدث عن (جنوب جديد) و (وطن مستقل). - قيادات الحراك في الداخل والخارج اليوم ليسوا بالضرورة قيادات الدولة القادمة, لأن تكرار ماحدث في ثورة 14 أكتوبر سيعيد إنتاج ذات الصراعات التي تلت قيام دولة الاستقلال أو سبقتها, ولأن تسليم الحكم لقيادات الثورة بدعوى (الشرعية الثورية) لايصنع (جنوب جديد) وإنما يعيد إنتاج (الجنوب القديم), والحل هو أن يختار الشعب قادته وأن تقبل الأقلية بحكم الأغلبية وفقاً للنهج الديمقراطي, وليس النهج الشمولي الاستبدادي. - التأكيد على أن استعادة الدولة الجنوبية لايعني استعادة النظام الجنوبي السابق, وعكس هذا الكلام يعني بالضرورة إعادة إنتاج (الجنوب القديم). - الجنوب المستقل وطن لأبنائه بجميع انتماءاتهم ولايحق لفئة أو جهة احتكار ملكية الوطن, وعكس هذا الكلام يعني إعادة إنتاج (الجنوب القديم). - استناداً إلى النقطة السابقة يجب أن يختار الشعب الجنوبي بنفسه اسم وهوية وعلم وعاصمة الدولة عبر استفتاء شعبي نزيه, وأن لاتترك هذه المسائل الحساسة حكراً على فئة سياسية حاكمة كما حصل في الماضي حين تسببت قرارات انفرادية مبنية على خلفيات إيديولوجية لفئة سياسية حاكمة باحتقانات متراكمة كما أفضت إلى اتخاذ قرار انفرادي مصيري آخر هو الدخول في وحدة غير متكافئة. - أثبتت التجربة ووقائع التاريخ والجغرافيا أن النظام الفدرالي البرلماني هو الحل الأمثل للحفاظ على النسيج الاجتماعي للجنوب, لكن النهج الديمقراطي يستوجب إخضاع هذا الاختيار للاستفتاء الشعبي لأن إعادة النظام المركزي الشمولي السابق هو إعادة إنتاج (الجنوب القديم) ولأن عدم استفتاء الشعب على قرار مصيري كهذا هو أيضاً إعادة للنهج الشمولي الاستبدادي السابق وبالتالي إعادة إنتاج (الجنوب القديم). - إخضاع أي قرار مصيري كالدخول في وحدة سياسية أو اقتصادية مع دولة مجاورة للاستفتاء الشعبي واحترام نتائجه, لأن عكس هذا الكلام يعني إعادة إنتاج (الجنوب القديم). خارجياً: - التأكيد على أن الجنوب جزء من محيطه الإقليمي والدولي, ويستطيع أن يحافظ على مصالح المجتمع الدولي في هذا الجزء الاستراتيجي من العالم بما لايضر المصلحة الوطنية العليا. - الجنوب الجديد عامل استقرار حيوي في المنطقة. - الجنوب الجديد عنصر مهم في الاتحادات والتكتلات الاقتصادية التي تساعد على خلق توازنات ومصالح اقتصادية مشتركة. * ورقة ملاحظات مقدمة إلى حلقة نقاش بعنوان (الحوار الجنوبي الذي نريد) لتيار (مثقفون من أجل جنوب جديد) في عدن, يوم الأحد 29 يوليو 2012م. |
Sadaaden.com - 2012-08-02 تحذيرات من خطورة عدم التوافق في حل قضية جنوب اليمن حذر سياسيون وناشطون جنوبيون في اليمن من خطورة استمرار تشرذم وتنافر المكونات السياسية المعنية بالقضية الجنوبية، داعين الى ما أسموه توافقاً جنوبياً يساعد على حل قضيتهم، التي تعاني من تعدد المكونات الممثلة لها وأزمة قيادة، وعدم الاتفاق على رؤية موحدة لحل القضية الجنوبية . وكشفت قيادات سياسية في ندوة عقدت أمس الخميس بمدينة عدن، جنوبي البلاد، أهمية الخوض في “حوار جنوبي جنوبي” وتحقيق تصالح شامل لكل المكونات الناشطة في جنوب اليمن، “قبل أن تفرض الحلول عليها من الخارج”، وفق تعبير عدد من المشاركين في الندوة . ودعا رئيس مجلس القوى الثورية الجنوبية، وهو مكون حديث دخل مؤخراً في تركيبة المكونات الجنوبية، إلى ضرورة أن يدير الجنوبيون حواراً داخلياً وأن يحققوا التصالح والتسامح بين جميع مكونات المجتمع، مشيرا الى ما يحدث الآن في الجنوب من تشرذم وتناحر واختلاف يؤثر في القضية الجنوبية . وقال عبدالقوي رشاد إن الجنوبيين يحملون قضية عادلة لكن الذي ينقصهم هو التوحد والتوافق لتحقيق هذا الهدف، مستدركاً “ما لم نتوافق كجنوبيين ونطرح حلاً يمثلنا جميعاً، فإننا سنفتح المجال للآخرين كي يفرضوا حلولهم علينا، وهذا ما قاله الوسطاء والمجتمع الدولي الذين لن ينتظروا كثيرا إذا لم نتوحد” . وأضاف: “من غير المعقول أن يستمر هذا الوضع حيث معارضة في الخارج متناحرة وقوى جنوبية في الداخل متحاربة، والمجتمع مشحون بالكراهية ويرفض بعضه بعضاً” . وانتقد رشاد ما أسماه عدم التقدم بدراسة تعرض الخيارات الممكنة لحل القضية الجنوبية وتحديد سلبيات وإيجابيات كل خيار، أكان الفيدرالية أو الوحدة أو الانفصال، مؤكداً أن “الانفصال صعب وخطير” وأن “الفيدرالية أفضل حل للداخل والخارج، تقوم على إقليمين شمالي وجنوبي” . من جانبه قال عبدالناصر باحبيب، القيادي في حزب التجمع اليمني للإصلاح: “لن يكون هناك أمن أو استقرار أو تنمية في اليمن من دون حل القضية الجنوبية وحل مظالم أهلها ورفع الظلم عن أبناء الجنوب”، مشيراً الى “مؤامرات كثيرة تعرض له الحراك الجنوبي، الذي تحول الى أكثر من حراك وأكثر من فصيل” . واعتبر باحبيب، الذي يرأس تكتل أحزاب المشترك في مدينة عدن، أن ثورة الشباب الشعبية السلمية في اليمن استطاعت أن تنتزع اعترافاً محلياً وإقليمياً ودولياً بالقضية الجنوبية، مشيراً إلى أن المبادرة الخليجية دعت الى حل القضية الجنوبية من خلال مؤتمر وطني شامل، وهو ما يعني الوصول إلى مرحلة متقدمة بالاعتراف بالقضية الجنوبية . ووفق باحبيب فإن التوقيع على المبادرة من قبل سلطة النظام اليمني السابق كان اعترافا منها بالقضية الجنوبية وعدالتها، وهو النظام الذي كان يدير الشمال بالاستبداد ويدير الجنوب إدارة استعمارية، حد تعبيره . الكاتب الصحافي محمد قاسم نعمان، رئيس مركز اليمن لدراسات حقوق الإنسان دعا إلى ضرورة احترام التنوع المجتمعي كشرط لتحقيق السلم الاجتماعي وكذا الابتعاد عن صور العنصرية والتخوين والتكفير واحترام كل مكونات المجتمع، منوهاً بأن الواقع اليوم لا يبشر بوجود سلم اجتماعي . وحذر نعمان من الإقصاء والتخوين بين القوى والأحزاب السياسية وأثر ذلك في حقوق الإنسان، داعياً إلى “حوار جنوبي جنوبي لتحديد القواسم المشتركة ليتم الاتفاق حولها، مع حق كل طرف أن يتبنى ما لم يتم التوافق عليه” . من ناحيته دعا القيادي في الحراك الجنوبي العميد ناصر الطويل الأحزاب إلى التواؤم مع بعضها والبحث عن قواسم مشتركة مع شارع الحراك الجنوبي والتوافق على قيادة تنسيقية “لكن مرجعيتها هي شعب الجنوب الذي يجب أن يقرر مصيره بنفسه، أكان يريد الفيدرالية أو الاستقلال الناجز” . وأعاد الطويل الى الأذهان حجم الكارثة التي حلت بالجنوب، مشيراً إلى أن قرار الوحدة بين شطري اليمن “كان مؤامرة وبخطة ممنهجة اشتركت فيها جهات دولية الهدف منها القضاء على الجنوب والحزب الاشتراكي والاستيلاء على ثروة الجنوب وضمه” . *الخليج الإماراتية صدى عدن/ عبدالرحمن أحمد عبده: |
سيرووعين الله ترعاكم حتى التحريروالإ ستقلال من الاحتلال اليمني الهمجي
|
تم إضافتة الى رابط سلطات الاحتلال اليمني تعتقل المناضل الحسني
|
الآلاف يتظاهرون في الضالع وقيادي جنوبي يهاجم «اللقاء المشترك» الخميس 23 أغسطس 2012 08:24 مساءً الضالع (( عدن الغد )) خاص: شارك الآلاف من أبناء الضالع صباح اليوم الخميس في تظاهرة حاشدة وسط الشارع في يوم الأسير الجنوبي التي ينظمها الحراك الجنوبي كل خميس من كل أسبوع. وأحيت المسيرة صباح اليوم بمسيره ومهرجان حاشد بمشاركة الآلاف من أبناء الضالع حيث ألقيت فيه العديد من القصائد الشعرية لشعراء الثورة الجنوبية ثم كلمة رئيس مجلس الحراك السلمي لتحرير الجنوب بمديرية الضالع فريد مقبل حيا فيها صمود شعب الجنوب المطالب بالتحرير والاستقلال واستعادة الدولة وحث الجميع على مواصلة النضال السلمي حتى تحقيق الأهداف التي سقط من اجلها الشهداء والجرحى وبقيادة الرئيس علي سالم البيض والزعيم حسن احمد باعوم رئيس المجلس الأعلى للحراك الجنوبي و أعقبها كلمة شلال علي شايع رئيس مجلس الحراك السلمي في الضالع هنا فيها شعب الجنوب وفي مقدمتهم الرئيس علي سالم البيض والزعيم حسن احمد باعوم بمناسبة عيد الفطر المبارك. كما حيا صمود شعب الجنوب المؤمنين بهدفهم وهو التحرير والاستقلال كما حيا المواقف الصلبة والشجاعة للقائد احمد عبدالله الحسني على تمسكه الشجاع والصلب مع مطالب شعب الجنوب تحت راية وهدف التحرير والاستقلال واستعاده الدولة الجنوبية ورحب بعودته إلى ارض الوطن ليكون قائداً ورافداً لثورة شعب الجنوب. واكد شايع ان أبتاء الجنوب سوف يقفون صفاً واحداً خلف القيادة الجنوبية المؤمنة بهدف التحرير والاستقلال واستعادة الدولة الجنوبية وفي مقدمتهم الرئيس علي سالم البيض. وهاجم شايع في كلمته أحزاب اللقاء المشترك الذي قال أنهم يتفقون على مع السلطة السابقة والحالية على الجنوب من خلال نقل الصراعات وخلط الأوراق في الجنوب لإطالة عمر الاحتلال واستمرار النهب والسلب لثروات وارض الجنوب،كما طالب في كلمته المجتمع الدولي والعربي إلى النظر إلى قضية شعب الجنوب ومطالب ثورته السلمية. بعد ذلك انطلقت مسيره حاشده جابت شوارع مدينة الضالع رفع المشاركون فيها أعلام دولة الجنوب وصور الرئيس علي سالم البيض والزعيم حسن احمد باعوم وصور المعتقلين الجنوبيين وفي مقدمتهم فارس الضالعي والشيخ حسن بنان والمرقشي . وردد المشاركون الهتافات والعبارات المطالبة باستقلال الجنوب والرافضة لمشروع الفيدرالية ومن الشعارات (ثورتنا ثوره سلميه فجرها الشعب الجبار...لا وحده لا فيدراليه .. برع برع يستعمار). هذا وتشهد الضالع انقطاع خدمات الانترنت من الخطوط الثابتة ومن يمن موبايل وmtnحتى اللحظة بالإضافة إلى الانقطاع المتواصل لتيار الكهربائي على معظم مديريات الضالع. *من عبد الرحمن النقيب الصور على الرابط adenalghad.net/news/16409.htm جميع الحقوق محفوظة لعدن الغد © 2012 |
الساعة الآن 05:59 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir