,,؛؛ أول صلاتي ؛؛,,
 

حقنة في عضلة الكلمة إن جاز التعبير تجدد خلايا الشعور وتبشر بانضمام شعر ألف الجمود إلي شعر يدخل عالم الخلود
أحسنت يالغوربي

أتخيل الصورة برسم العبارات
واحكي لها بالحرف واقع حياتي
.....
إستهلال بحضور حس وشعور شاركنا فيه مع سحر وجاذبية

bism2قصيده روعه ما عليها كلام أبداً أخي الشاعر العوبثاني
عندما قرأتها تذكرت قصيدة الأمير الشاعر خالد الفيصل

يا ليل خبّرني عن امر المعاناةْ
هي من صميم الذّات و الاّ اجنبيّهْ
هي هاجسٍ يسهرْ عيوني و لا باتْ
أو خفقةٍ تجمح بقلبي عصيّهْ
أو صرخةٍ تمرّدت فوق الاصْواتْ
أو ونّةٍ وسط الضّماير خفيّهْ
أو عبرةٍ تعلّقت بين نظراتْ
أو الدّموع اللّي تسابق هميّهْ
أعاني السّاعه و اعاني مسافاتْ
و اعاني رْياح الزّمان العتيّهْ
و اصوّرْ معاناتي حروف و ابياتْ
يلْقَى بها راعي الولَعْ جاذبيّهْ
و لاني بْندمانٍ علَى كل ما فاتْ
أخذتْ من حلو الزّمان و رديّهْ
هذي حياتي عشتها كيفما جاتْ
آخذْ من ايّامي و اردّ العطيّهْ

دمت بود؛؛؛؛؛

واستأذن الأفكار في بعض الأبيات
أرسم بها أحساس نفسي وذاتي
....
بيت من حس مرهف مجسد وكأن قائله علی جدول تحت أشجار يسمع الخوار وأصوات النورس .. خيال خصب واسع .

حفظ ونسيان وذكری
ااااا
ميلاد: " يذكرني بتارخ لحظات "
ولحظات: " تنساني وتحفظ شتاتي "
تاريخ ذات في ثمان كلمات:
ميلاد يذكرني بتاريخ لحظات
ولحظات تنساني وتحفظ شتاتي
حقا إن من الشعر ليسكر

في وسط محراب الليالي علاقات
عايش بها ما بين ماضي وآتي
ااا
سئل معمر:
كيف وجدت الدنيا؟ . أجاب:
" كل يوم وليلة يولد مولود ويهلك هالك "
ااا
الإشارة:
هذه القصيدة الدسمة في ذاتها ليست في عزلة كتلك التي لا تتعدی أرنبة الأنف ، ذلك أنها تربط القارئ بتاريخ فلسفة وأدب مما يدل علی خلفية الشاعر الغنية بالمفردات والمعاني والمصطلحات:
" في وسط محراب الليالي علا قات "