سقيفة الشبامي

سقيفة الشبامي (http://www.alshibami.net/saqifa//index.php)
-   سقيفة الحوار السياسي (http://www.alshibami.net/saqifa//forumdisplay.php?f=5)
-   -   لمــن كلّ هــذا .... لمن؟ (http://www.alshibami.net/saqifa//showthread.php?t=48181)

سالم علي الجرو 03-23-2009 01:20 PM

لمــن كلّ هــذا .... لمن؟
 
لمن قـــــوّة إيران؟ وعلى مــن الضعف ؟
الجميع يقـــول: بخدمـــة الدين والإنسانيّـــة والسّــلام ، فعلام الخــلاف؟

عفاف 03-23-2009 04:48 PM

مالذي جعل أمير دولة قطر الشيخ حمد بن خليفة يقول كلمة الشهيرة (( حسبي الله ونعم الوكيل )) !!!

سالم علي الجرو 03-23-2009 08:14 PM

ديـــن ــ إنسانيّــــة ــ ســلام

موضوع خال من المواد الضّارّة ، مالذي أتى به إلى هنا؟

الدّين يوحّد لا يفرّق والنفع والفوائد في التّوحّد لا في التّفرّق ، والإنسانيّة تطغى عندما تتوحّد الأمة فيعمّ السّلام . هكذا فهمنا عن الدّين القيّم والسلام بين الخلق.
من يخدم الدين يأتي بالمنفعة والفائدة ومن ينفع ويفيد ـ هو قطعا ـ يخدم التّوحّد ، ومن يخدم التّوحد ينشر السلام ، فلمن قوّة إيران؟.
نحسب أنّها للسلام والسلام يقوم على قاعدة الوفاق والتوحد.
نحن ـ العرب ـ شركاء في قوة السلام الإيرانية بحكم الجوار التاريخي وبحكم الدين الواحد ، والمنافع المتبادلة ، وليس من الدين مواجهة الأخ بما يكره ، وليس من شيم المسلم أن يضرّ بأخيه المسلم ، وإذا ما حدث كره أو ضرر من طرف لطرف ، فلا صحّة لدين ولا منفعة وفائدة ولا توحّد ، وبالتّالي لا سلام. ما كان أوّله وضوح آخره سلام.
هنا فصل بين لغة السلام القائمة على وحدة الدين والجوار والمنافع والفوائد وبين لغة السياسة القائمة على قيم أخرى.

تحديد مستقبل التعايش مع الشقيقة إيران
سترسم قواعد وأسس حياة المستقبل والتعايش لغتان:
الأولى: لغة السلام القائمة على وحدة الدين والجوار والمنافع والفوائد
الثاني: لغة السياسة القائمة على قيم مجرّدة.

لغة السلام القائمة على وحدة الدين والجوار والمنافع والفوائد
لا توجد فئة باغية حتى نقاتل التي تبغي
محرم التعالي والتكبّر في دين يحض على التآخي والتراحم هو الإسلام الدين الخاتم ، المرسل إلى كافّة البشر. الجميع مكلفّون بتبليغ الرسالة إلى أصقاع الأرض وكيف ستبلّغ وهي عند أهلها غير ناضجة؟
إلى الله ترجع الأمور وهو الذي سيحاسب كلّ نفس بما كسبت في جانب العقيدة والعبادات ، وعليه فإن الظرف والعقل والصلاح يفرضان عدم النقاش اليوم في الخلافات المذهبية ، وربما يكون محرما لو اجتهد علماء التفسير والفقه باعتبار أن الأمة تمر بمرحلة خطيرة ، وإن مناقشة صغائر الأمور يسبب في تجميد عظائمها مما يزيد المسلمين تفرقة وشتاتا والاتجاه نحو صدام.
قبل الانتقال إلى اللغة الثانية نريد قولا يضيف بعدا إنسانيا ، أخلاقيــا ، بعيدا عن هوى السياسة ممن يرغب

سالم علي الجرو 03-24-2009 09:11 AM

اقتباس:

يضيف بعدا إنسانيا ، أخلاقيــا

تحدد البعد الإنساني والأخلاقي هنا وفي الأصل: البعد الثافي وذلك لسببين:

1- حصر الموضوع في المدار الطّبيعي لأمة الإسلام وفي سياق العلاقات التاريخية بين طوائف المسلمين ومذاهبهم كمجتمعات أهلية لا علاقة لها بشئون الدول وتقلّباتها ، والحضور الإنساني والأخلاقي المتمثل في التعايش السلمي والودّي بين الطوائف ، وما عكسه ذلك من تواصل وتصاهر وسلام.
2- تحقيق وغرس وتثبيت منظومة القيم السامية بين البشر هو مشروع ديني ، متفق عليه دون جدال من قبل جميع الفرق والمذاهب . الجميع يقاوم الظّلم ، والجميع يجاهد من أجل تحقيق العدالة في الحقوق والواجبات.

تاريخيـا:
الفتن التي حدثت بين السنة والشيعة خلفها دول ، حدثت بعد سقوط دولة مذهب وقيام دولة المذهب الآخر. ولنا في العصر الحديث مثال على التوافق والتعايش بين ما نسمّيه أطراف المجتمع المدني كالمجتمع اللبناني والمجتمع العراقي ، ويمكن لأيّ منا دون تفاصيل هنا أن يقرأ عن تاريخ حياة هذين الشّعبين العظيمين عبر التاريخ وحبّهما لبعض وتوحّدها في الدفاع ضد الاحتلال الأجنبي في أواخر القرن التاسع عشر وأوائل القرن العشرين ، ثمّ يسأل: ماذا تغيّر في النّسيج اليوم ، ولماذا؟.

إذن هناك كتلة في عالم لا مكان فيه للضعيف ، يجمعها دين واحد: يوحدون الله جميعا ـ قبلتهم واحدة ـ يصلون ويزكّون و يحجون في يوم واحد. هذه الكتلة يجب أن تكون قويّة وأن تسخّر قوّتها للحفاظ على وجودها وبقاء ثقافتها ، وكلّ قوة مكمّلة للأخرى تحت راية:

" لا إله إلا الله ، محمد رسول الله "

مسرور 03-24-2009 09:36 AM

موضيع إنشائية ياعم سالم .... والله مواضيع إنشائية :FRlol::FRlol:

تعامل مع السياسة بإعتبارها سياسة .... لا مكان فيها للغة العواطف ... فعدو الأمس يمكن أن يصبح صديق اليوم والعكس صحيح ...

هي لعبة المصالح والإستراتيجيات إذا !!!!!!!!!!


http://www.aafaq.org/masahas.aspx?id_mas=3224


سلام .

سالم علي الجرو 03-24-2009 09:50 AM

نحن الذين سنعمل من أجل أهداف نافعــة ... أخلاقية ... إنسانية وليسوا أحفاد وليام سايبروك

وليام ب . سايبروك { أمريكي }:1922:
" إن أحد الموظفين الإنكليز في بغداد قد حذّرني عندما علم أنني أخطط للإقامة مع قبائل الصحراء ، فقال: [ إن الطريقة الوحيدة التي يمكن أن يحظى بها { الرجل الأبيض } بالاحترام هي أن تتشدد في موقفك، وأن تشعر على الدوام بالتفوق العرقي المتأصل على { أبناء البلاد }. فالرجل الأبيض الذي يتحول إلى { ابن بلد } ينظر إليه ، كما قال بازدراء خفي ويستغل ].
كانت النصيحة صادرة عن نية حسنة. وفي حدود ما أعلم ، فإن مثل هذا الموقف قد يكون لازما عندما يخالط [ بناة الإمبراطورية ] [ الأجناس الخاضعة] أو الأجناس التي يرغبون في إخضاعها ).

.. وكثيرا ما سألوا عن سبب رحلتي إلى بلاد العرب وغايتها ، وها أنا ذا أحاول الآن أن أجيب مرة أخرى عن ذلك السؤال الطبيعي. وأخشى أن يكون واضحا جيدا. إن رحلتي لم تكن من أجل هدف نافع، أو أخلاقي، أو إنساني، أو معقول من أي نوع ".

سالم علي الجرو 03-24-2009 10:40 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مسرور (المشاركة 333090)
موضيع إنشائية ياعم سالم .... والله مواضيع إنشائية :FRlol::FRlol:

تعامل مع السياسة بإعتبارها سياسة .... لا مكان فيها للغة العواطف ... فعدو الأمس يمكن أن يصبح صديق اليوم والعكس صحيح ...

هي لعبة المصالح والإستراتيجيات إذا !!!!!!!!!!

http://www.aafaq.org/masahas.aspx?id_mas=3224

سلام .

أن يجتمع الإيرانيون في شخص واحد ليست عواطف
أن يلتفّون حول قيادة واحدة ومبادئ ثابتة ليست عواطف ، وليست الأدبيات إنشاء .
أن يتعرضون لهزّات عنيفة تضعف قارة بكاملها ، ثم يفاجئون العالم الغربي بما هم أهل له وأهلا للغرب ليس من باب الإستهلاك.
وكم هو العمر؟: إنه لا يتجاوز ثلاثة عقود .
أحيّيك أخي مسرور تحيّة الشعراء وتحية كلّ ديباجة من المعلّقات السّبع
من حقك كمتفرّج ... ضعيف أن تتأقلم وتتطبّع مع كلّ ظرف

قال كيسينجر:
" إذا ما أنجزنا الأمور الضرورية ، فإن كل الخلافات تصبح في مصلحتنا "
سؤالي الأول:
هل هناك ضروريات تجمعنا وإيران؟
سؤالي الثاني:
هل من أحد اتّهم كيسينجر بالإنشاء ، وهو الذي رسّخ مبدأ: " الخطوة خطوة "

إليك المقولة التالية:
" مصير المرء ليس مسألة حظ أو مصادفة ، ولكنه مسألة اختيار "
والقول لي: " ما ينطبق على المرء ينطبق على أمّــة "

ومقولة أخرى:
" المرء هو ما يؤمن به "
وإنني أسألك أنت بالذّات:
بماذا تؤمن ـ طبعا ـ بعد إيمانك بالله سبحانه وتعالى؟
إنّ ما تؤمن به هو أنت
أبعد هذا تخيّرنا بين إنشاء أو تكيّف على غير هدى؟

أعرف مدى حساسيتك ، فأرجوا أن لا تظن أنّك المقصود في ضمير المخاطب
أحيّيك مرة أخرى بتحيّة ذوي الهمم والعزائم وأختتم بالمثل الفرنسي:
" في ميسور المرء أن يمشي لمسافة طويلة حتى بعد أن يبلغ به التّعب مبلغه "

واسمح لي الآن بالرّد:
هي لعبة المصالح والإستراتيجيات
مصلحتنا في التصالح والتقارب مع إيران أكثر وأعمق وأبعد من أيّ مصلحة مع أيّ طرف في العالم ، ما لم تظهر إيران عدوانيتها كما يشاع.

كتبت: " الإستراتيجيات " وكأنّك وحّدت بين استراتيجات ، فيا ليت توضّح لنا المقصد ، وإن كنت تظن أننا كعرب شركاء في الإستراتيجية الغربية فأذكّرك بحملة بعض الصّحف الأمريكية ضدّ المملكة العربية السعودية ومصر بالّذات بعيد غزو العراق ، وما فتىء صوت الفتنة والإثارة أن خفت عندما شعرت أمريكا بأنها في حاجة للعرب.
نحن أمّة تقرأ وتنسى يا أستاذنا مسرور ـ والحسنة أنها لا تنسى الثأر
أحييك تحية ثالثة وأشكرك سيّدي لمرورك ومشاركتك ثرثرة العبد لله

سالم علي الجرو 03-24-2009 11:58 AM

فكّرت بأن لا أردّ على ما جاء في الرابط حتى لا نخرج عن صلب الموضوع ، لكنني شعرت بالحرج والخجل.
ما ورد في الرابط عبارة عن مقال يعبر عن قناعات شخصية لا تستند إلى مقدمات ومعطيات ونتائج.
مطعّم بالسّموم ولم يخل من بذور الفتنة والإثارة
ما قاله رموز الفقه الشيعي ورموز القيادة السياسية في العلن ويقولونه في الخفاء عن نواياهم وأهدافهم لا يضطرّنا للوقوف منهم موقف العداء المطلق والدائم والتحالف حتى مع الشيطان ، وإن كان الخلاف حاد وكبيرا إلا أن العمل على قاعدة: " اقتلوني ومالكا واقتلوا مالكا معي " يحتاج إلى مراجعة ، وأود هنا لفت الأنظار إلى تعايش أهل السّنة مع الشّيعة في وئام وتوادد ولنقرأ في التاريخ المعاصر تاريخ لبنان والعراق . أي هناك فرق بين وئام الأمة الواحدة وإن تعددت مذاهبها الدينية وتعددت الفرق ـ وبين رموز الفقه المتطرّف والسياسة الحمقاء.
إن ما يقال من بعض رموز الفقه والسياسة سيقابله موقف حازم ـ حاسم ، صارم ، لكن السفينة تشقّ عباب المحيط ولا يمكن أن نمسخ أنفسنا بمجرّد هلوسة أو هوس.
الختام:
البحرين اليوم هي كل الوطن العربي ، وعلى العرب أن يعلموا:


أين يقفون؟


وإلا لكان ما نكتب إنشاء ، وكلّ التاريخ العربي وموروثاتنا إنشاء
لا تنسى يا أخي الكريم أن القوة من القوة ، واسأل:

أين هي القوّة التي تمكننا من القوة؟

ولن أجد حرجا في سؤالك:

هل هي قوّة أن تتفرّج على أهلنا في غـزّة؟

مسرور 03-24-2009 12:07 PM

اقتباس:

مصلحتنا في التصالح والتقارب مع إيران أكثر وأعمق وأبعد من أيّ مصلحة مع أيّ طرف في العالم ، ما لم تظهر إيران عدوانيتها كما يشاع.



استاذي سالم بن علي الجرو

صراعنا مع الفرس صراع بين حضارتين ولم يكن وليد اليوم .... نحي الإسلام بعيدا ... بعيدا جدا ... فقد لا نجتمع ( نحن كعرب سنّة ) مع الشيعة الفرس ومن يوالونهم من بني جلدتنا لأسباب مذهبية .



أن أكثر الغلاة ممن أيدوا الحسين بن علي بن ابي طالب رضي الله عنه أيدوه لأن زوجته التي أنجبت علي زين العابدين كانت من بيت الأكاسرة الفرس تزوجها الحسين وأعتقها ، وتأييدهم ليس ناتجا عن إيمان وإنما عن عصبية النسب وجعلوا من هذا النسب فخرا لهم فكان أن توالى اعتناق التشيّع بين جمهور الفرس وتشيعهم والحال هذه لا يمكن أن يقال عنه أنه تشيّع عقيدة خالصة بل هو أقرب إلى تشيّع العصبية منه إلى تشيّع العقيدة (1) ..... هناك من يرى أن لا علاقة بين تشيّع الفرس واقتران الحسين ببنت أحد الأكاسرة ، وأن الفرس لم يتشيعوا إلا في زمن متأخر فقد كان التسنن منتشرا بين الفرس إلى أن جاء الصفويون فحملوهم على التشيّع .....



بعيدا عن أن شيعة علي كانوا عربا أساسا ، وأن التشيّع انتشر في كل أنحاء العالم الإسلامي ولم يقتصر على الفرس .... فالتشيّع الفارسي أتى من باب المخالفة لإيجاد سند ديني يقارع بموجبه من أسهموا في سقوط الإمبراطورية الفارسية وهم العرب ....



لا تأبه للكلام الأخرق الذي يسوق له الشيعة الإيرانيون بإسم الدين ..... فأهدافهم قومية أكثر منها دينية ، والشاهد على ما نقوله إحتلالهم لجزر الإمارات الثلاث وتجدد مطالبتهم بالبحرين والتدخل في شؤون العراق بالتنسيق مع قوى الإحتلال والشيعة العراقيين المناصرين لهم مذهبيا ومغازلتهم لمن أسموه بالشيطان الأكبر ، وتطلّعهم إلى تقويض الكيانات العربية الأخرى المجاورة كالكويت والسعودية بتغذية النزعات الطائفية بين المواطنين في المناطق التي تقع على مقربة من البر الفارسي .


سلام .



(1) مصطفى الشكعه / إسلام بلا مذاهب

سالم علي الجرو 03-24-2009 01:19 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مسرور (المشاركة 333156)

استاذي سالم بن علي الجرو

صراعنا مع الفرس صراع بين حضارتين ولم يكن وليد اليوم .... نحي الإسلام بعيدا ... بعيدا جدا ... فقد لا نجتمع ( نحن كعرب سنّة ) مع الشيعة الفرس ومن يوالونهم من بني جلدتنا لأسباب مذهبية .



أن أكثر الغلاة ممن أيدوا الحسين بن علي بن ابي طالب رضي الله عنه أيدوه لأن زوجته التي أنجبت علي زين العابدين كانت من بيت الأكاسرة الفرس تزوجها الحسين وأعتقها ، وتأييدهم ليس ناتجا عن إيمان وإنما عن عصبية النسب وجعلوا من هذا النسب فخرا لهم فكان أن توالى اعتناق التشيّع بين جمهور الفرس وتشيعهم والحال هذه لا يمكن أن يقال عنه أنه تشيّع عقيدة خالصة بل هو أقرب إلى تشيّع العصبية منه إلى تشيّع العقيدة (1) ..... هناك من يرى أن لا علاقة بين تشيّع الفرس واقتران الحسين ببنت أحد الأكاسرة ، وأن الفرس لم يتشيعوا إلا في زمن متأخر فقد كان التسنن منتشرا بين الفرس إلى أن جاء الصفويون فحملوهم على التشيّع .....



بعيدا عن أن شيعة علي كانوا عربا أساسا ، وأن التشيّع انتشر في كل أنحاء العالم الإسلامي ولم يقتصر على الفرس .... فالتشيّع الفارسي أتى من باب المخالفة لإيجاد سند ديني يقارع بموجبه من أسهموا في سقوط الإمبراطورية الفارسية وهم العرب ....



لا تأبه للكلام الأخرق الذي يسوق له الشيعة الإيرانيون بإسم الدين ..... فأهدافهم قومية أكثر منها دينية ، والشاهد على ما نقوله إحتلالهم لجزر الإمارات الثلاث وتجدد مطالبتهم بالبحرين والتدخل في شؤون العراق بالتنسيق مع قوى الإحتلال والشيعة العراقيين المناصرين لهم مذهبيا ومغازلتهم لمن أسموه بالشيطان الأكبر ، وتطلّعهم إلى تقويض الكيانات العربية الأخرى المجاورة كالكويت والسعودية بتغذية النزعات الطائفية بين المواطنين في المناطق التي تقع على مقربة من البر الفارسي .

سلام .

(1) مصطفى الشكعه / إسلام بلا مذاهب

ما هو بالأحمر لا يستند إلى وقائع التاريخ الطويل بقدر ما هي آراء واستقراء واستنتاج ، ولن أطالبك بالتّمرّد على قناعاتك ، لكنني أسألك سؤال محددا:
مضى من التاريخ ما يكفي للدلالة على أن حقوقنا الوطنية والقومية ليست مهضومة بعوامل الضّعف والقوّة ، بل مصادرة بقرار عبر قانون القوّة ، ومن الطبيعي أن نلتقي أو نتقاطع مع آخرين صودرت حقوقهم بصرف النظر عن الدّين والمذهب والعرق ، أفلا ينبغي تحالف المصابين بمصيبة واحدة ، انطلاقا من قاعدة: " المصابين تجمعهم المصيبة " ، كي يستعيد الجميع الحقوق المصادرة؟
لن أزيد سأتركك تفكّر على أن الجواب في الذّمّة

مستر كيمو 03-25-2009 12:24 AM

ساكتفي بالمتابعه الحثيثه لهذا الحوار مع وقوفي خلف مشرفنا الفاضل فكاني به ينطق بما اود قوله ومنكم جميعا نستفبد

مسرور 03-25-2009 12:32 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سالم علي الجرو (المشاركة 333196)
ما هو بالأحمر لا يستند إلى وقائع التاريخ الطويل بقدر ما هي آراء واستقراء واستنتاج ، ولن أطالبك بالتّمرّد على قناعاتك ، لكنني أسألك سؤال محددا:


مضى من التاريخ ما يكفي للدلالة على أن حقوقنا الوطنية والقومية ليست مهضومة بعوامل الضّعف والقوّة ، بل مصادرة بقرار عبر قانون القوّة ، ومن الطبيعي أن نلتقي أو نتقاطع مع آخرين صودرت حقوقهم بصرف النظر عن الدّين والمذهب والعرق ، أفلا ينبغي تحالف المصابين بمصيبة واحدة ، انطلاقا من قاعدة: " المصابين تجمعهم المصيبة " ، كي يستعيد الجميع الحقوق المصادرة؟

لن أزيد سأتركك تفكّر على أن الجواب في الذّمّة

أخي سالم بن علي الجرو

لازلت تكرر خطابات خمسينيات وستينيات القرن الماضي .

إن ايران التي تجمعنا بها مصيبة واحدة ( حسب قولك ) وضعت من أولى أولوياتها على اثر الثورة الخمينية أواخر سبعينيات القرن الماضي تصدير الثورة إلينا في قالبها الشيعي المتشدد وانعكست محاولات التصدير سلبا على الإستقرار السياسي للبلدان العربية الواقعة في الضفة المقابلة للخليج التي عانت من العنتريات الفارسية كثيرا ....


لا ننكر أن طيب الذكر صدام حسين المجيد استغل انشغال ايران بمشاكلها الداخلية وألغى ما وقعه من اتفاقيات مع نظام الشاه رسم بموجبها خط الحدود بين البلدين وشن حربا تحت شعارات قومية عربية لتحرير إقليم الأهواز وحظي بدعم عربي ليس حبا في الورابط القومية أو رغبة في توسيع رقعة الوطن العربي وإنما لتحطيم المارد الإيراني الذي خرج من قمقمه وتحجيمه ووقف تهديداته بتصدير الثورة .



احتاطت دول الخليج العربية لنفسها واقامت كيانا سياسيا جمعها منذ مطلع ثمانينيات القرن الماضي سمي بمجلس التعاون ، ووضع مجلس التعاون ( هذا ) مع غيره من الدول العربية أراضيه وأمواله تحت تصرف القوى العظمى والتحالف الدولي الذي قادته لتحرير الكويت من العراق ... ونتيجة لتطورات اقليمية ودولية خفت نبرة تصدير الثورة الشيعية تحت الستار الإسلامي الفضفاض إلا أن العداء التاريخي الفارسي لأمتنا العربية لا يزال بنفس وتيرته منذ العهود الغابرة ، وهاهي ايران توجد لنفسها مناطق نفوذ سياسي في عدة مناطق ملتهبة من العالم العربي كخطوة تمهيدية للسيطرة علينا تحت الشعارات البراقة التي اسمعتنا اياها طويلا ....


هل سمعت بفضيحة ايران كونترا جيت من قبل ؟


تلك الفضيحة تؤكد ما ذهبنا إليه في التالي مضافا إليه أن ايران بالنسبة لنا كعرب أخطر بكثير من الكيان الصهيوني الذي لا يطلب منا سوى الإعتراف به والتعايش السلمي معا في رقعة جغرافية واحدة ... أما ايران فتسعى لتذويب هويتنا وإعاد المجد الكسروي السابق على حسابنا :

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مسرور (المشاركة 333090)
موضيع إنشائية ياعم سالم .... والله مواضيع إنشائية :FRlol::FRlol:

تعامل مع السياسة بإعتبارها سياسة .... لا مكان فيها للغة العواطف ... فعدو الأمس يمكن أن يصبح صديق اليوم والعكس صحيح ...

هي لعبة المصالح والإستراتيجيات إذا !!!!!!!!!!


http://www.aafaq.org/masahas.aspx?id_mas=3224


سلام .


سلام .

الماسه* 03-25-2009 01:45 AM

مناظره رائعه ..متابعه باستمتاع ..واميل الى رأي الاستاذ سالم علي الجرو.. سأكتفي بالمشاهده ..دمتم بخير.

سالم علي الجرو 03-25-2009 08:41 AM

المنتدى يرفض دخولي أحيانا ليوم أو يومين ، فهل هي علّة فنّية أم حظّي وقدري؟ على العموم أعتذر عن التاريخ.
أخي مسرور أدخلتنا في مربّع لا نرغبه ، وهو المربّع السياسي:

الثاني: لغة السياسة القائمة على قيم مجرّدة.

عفاف
اقتباس:

مالذي جعل أمير دولة قطر الشيخ حمد بن خليفة يقولكلمة الشهيرة (( حسبي الله ونعم الوكيل )) !!!
لأمريكا والغرب مشروع تاريخي في ديارنا ، وهذا لا ينكره أحد ، وكيف ينكر وهو قائم على الدّماء والهدم وقتل الحرث والنسل وعلى السّلب والسّطو المنظّم. وكل مشروع لا يتمّ إلا بالعدوانيّة يقابله مشروع دفاعي. أخي مسرور يريد أن يلغي المشروع المضاد لمشروع الهيمنة ، وهذا ما لم يحدث في التاريخ ، ولن يحدث ، وإذا ما وقفنا في هذا اليوم على المشروع والمشروع المضاد فسنجده يتمثل في أمريكا ومنظومتها وفي إيران ومنظومتها ، هذا من حيث فلسفة حال الظّرف والواقع.

اقتباس:

لازلت تكرر خطابات خمسينيات وستينيات القرن الماضي .

لا أكرر خطابات مرحلة التحرر الوطني في القرن الماضي ، وهذه جملة فيها حكم ، والأحكام دائما للتاريخ وذاك تاريخ ذهب برجاله وأدبيّاته ، فإما وأن نقرؤه بتجرّد أو نقرؤه بسياسة هذي التي نتحاشاها ، ولا بأس من قول: الجملة إيّاها سياسيّة.


بما أنّ لأمريكا مشروع في ديارنا ولإيران مشروع في ديارنا ، فأين هي مشاريعنا الخاصة بنا؟

لنعترف بحال الضّعف في قوانا ولنتجّه إلى حليف يساعدنا في تحقيق مشروعنا ، فيا ترى إلى أين نذهب ومع من نتحالف؟ هل مع أمريكا أم مع إيران؟ على أن يكون عبر دراسة تاريخية واستراتيجية لمجمل منظومة مشروعنا حتى لا نكون لا تخرج من التاريخ أو نكون آخر من يعلم.

خلاصة ما سبق:
1- أن للغرب مشروع ولا بد من مشروع مناهض وسألتك عن المشروع المضاد ، ويا ليت تجاوبني.

2- مع افتراض أن لإيران مشروع فارسي ، فأين هو مشروعنا الخاص بنا؟ وإذا أقرينا بحال الضَعف فمع من نتحالف؟ هل مع أمريكا أم مع إيران؟

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــ

اقتباس:


أن ايران بالنسبة لنا كعرب أخطر بكثير من الكيان الصهيوني الذي لا يطلب منا سوى الإعتراف به والتعايش السلمي

الويل لك من نفسك لقيام تقول أن العدوّ الصّهيوني لا يطلب غير الإعتراف به وهو تاريخيا كان يخطط لقيام دولة اسرائيل الكبرى تصل حدودها إلى جوار حدود مهبط الوحي وديار الحرمين الشريفين . عفوا يا أخي أنا هنا أقرأ تسخيف لمسألة وتبسيط.

حربان فقط غيّرا مجرى مسار المشروع الأمريكي في الشرق الأوسط ومن ضمنه المشروع الإسرائيلي:
الأولى: حرب لبنان 2006
الثانية: حرب غزّة
هذان الحربان اللذان اعتمدا: توازن الرّعب وليس القوة ـ القدرة على امتصاص الضّربات ـ عنصر المفاجأة وحققا نصرا غيّر في القراء والموازين

والآن ... نعم الآن تدور حوارات ونقاشات حول الرسم الجديد لعلاقات داخلة فيها إيران وتركيا من خارج المنظوم العربية ، وتأكّد أن لكل كتلة مضادّة للمشروع الأمريكي بعد دولي ، وانظر ما ذا يحدث في السّودان؟

كيف يا أخي مسرور تضع إيران في كفّة مع اسرائيل ، لا بل أخطر من اسرائيل ، أطلب منك سحب هذه الجملة والاعتذار من الحقيقة والتاريخ ، وو الله أني لفي شكّ مما تكتب ، كأنّك تكتب خلاف ما تقتنع به إما لإثارة أو لمجاملة ، وإن كنت مقتنعا فإما عن هزيمة أو تحوّل وهو الكارثة ... نعم كارثة عندما نفقد عقلا استهلك في النضال التحرري.
تحيــاتي

باغوزه 03-26-2009 12:08 PM

فعلا مناظرة تستحق المتابعة وخاصة وان المتناظرين يعتبران من ادباء السقيفة ومن خيرة المحللين للاحداث
سالم علي الجرو شخصية غنية عن التعريف وهامة ادبية يستحق متابعة مايكتب .
مسرور ايضا كاتب مبدع وثقافة عالية جدا فى كافة المجالات .

نعم وكما كانت متابعة المشاركين بانها مناظرة رائعة يقف عندها المشاهد والمتابع وكله اذان صاغيه وعيون لاترمش جفونها .
في النهاية سوف نصل الى الفائدة المرجوه من مثل هذه المواضيع .
تحياتي للمتحاورين والى مزيدا من الابداع والتميز هنا في حضرة التميز .,

الماسه* 03-29-2009 05:27 PM

لدي تعليق واحد فقط اذا سمحتم لي سادتي الاكارم وساغادر بعده لاترك لكم الساحة تتبارزان بالاقلام الرائعه.ز
كنت افكر وسألت سؤالا نفسي قائلة:
((لو ان صلاح الدين الايوبي كان عربيا ..فقام بتكفير الشيعه وعزل الفرس والأكراد بحجة انهم يحاربوننا في السر!! وحارب في مثل هذه الظروف ..هل كان سيستطيع استرداد القدس؟؟
بقراءة سريعة في سيرته ادركت انه لم يقدم على خطوة تحرير القدس الا بعد ان وحد جميع المسلمين بكافة فئاتهم تحت رايته!!

سالم علي الجرو 03-29-2009 09:28 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الماسه* (المشاركة 334617)
لدي تعليق واحد فقط اذا سمحتم لي سادتي الاكارم وساغادر بعده لاترك لكم الساحة تتبارزان بالاقلام الرائعه.ز
كنت افكر وسألت سؤالا نفسي قائلة:
((لو ان صلاح الدين الايوبي كان عربيا ..فقام بتكفير الشيعه وعزل الفرس والأكراد بحجة انهم يحاربوننا في السر!! وحارب في مثل هذه الظروف ..هل كان سيستطيع استرداد القدس؟؟
بقراءة سريعة في سيرته ادركت انه لم يقدم على خطوة تحرير القدس الا بعد ان وحد جميع المسلمين بكافة فئاتهم تحت رايته!!

متأكد من قدرتك على المشاركة والإفادة ، لكنه تواضع المرأة الشرقية ، ويقولون: "الحكمة ضالّة المؤمن " ، فلا تخفين علينا حكمة.
ما فكرت فيه يدل على أنك تفكرين في خلوتك ، تتناولين الأهم قبل المهم ، وماذا أهم من الحلم بعودة صلاح الدين في هذا اليوم العصيب من تاريخ أمتنا.
صلاح الدين عرف مكامن القوة فطورها وزادها قوة ومتانة وسخرها لأهداف سامية تمثلت في وحدة الأمة ومصيرها ، وتجنّب مواطن الضّعف لأنه قائد في التربية قبل أن يكون قائد في الميدان ، وإنه من الضعف تشتيت القوة في صراعات جانبيّة.

عفوا أنت شريكة في الساحة وفي السراء والضّراء فلا تذهبين بعيدا أي بصريح العبارة لا تتركيننا والمطلوب مشاركتك
شكرا أختنا الماسة

الماسه* 03-30-2009 02:59 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سالم علي الجرو (المشاركة 334646)
متأكد من قدرتك على المشاركة والإفادة ، لكنه تواضع المرأة الشرقية ، ويقولون: "الحكمة ضالّة المؤمن " ، فلا تخفين علينا حكمة.





ما فكرت فيه يدل على أنك تفكرين في خلوتك ، تتناولين الأهم قبل المهم ، وماذا أهم من الحلم بعودة صلاح الدين في هذا اليوم العصيب من تاريخ أمتنا.
صلاح الدين عرف مكامن القوة فطورها وزادها قوة ومتانة وسخرها لأهداف سامية تمثلت في وحدة الأمة ومصيرها ، وتجنّب مواطن الضّعف لأنه قائد في التربية قبل أن يكون قائد في الميدان ، وإنه من الضعف تشتيت القوة في صراعات جانبيّة.

عفوا أنت شريكة في الساحة وفي السراء والضّراء فلا تذهبين بعيدا أي بصريح العبارة لا تتركيننا والمطلوب مشاركتك

شكرا أختنا الماسة


أستاذي الفاضل سالم علي الجرو أشكرك لحسن ظنك بي بارك الله فيك

ولكني لسبب اجهله شعرت بانني لو تدخلت بمداخلات بين عمالقة الاقلام فساكون كالمتطفل بينكما..وربما جرحت هذه المناظرة الراقيه بين علمين من اعلام السقيفه..وما سمحت لنفسي بوضع ذلك التعليق المقتضب الا حتى اضع نقطة غابت عن الاٍستاذ الفاضل ةالكاتب المبدع مسرور او ربما هو تعمد تجاهلها ليثري الموضوع بافتعال الاثارة كما اشرت سلفا!!
ومهما كانت دوافع كاتبنا المتالق مسرور اعتقد انه من الظلم وضع مسلم كعدو قبل العدو الاساسي!!..بل انه من العجب ان ننشغل بعدو مهما كانت عداواته لنا مادام يتعرض عمليا لنفس مانتعرض له من حروب علنية وخفيه ونعلن الحرب عليه!!!..فليس من مصلحتنا ((بحكم نظرية الواقع التي يتبناها كاتبنا المبدع مسرور)) ان نصفي حساباتنا معه في مثل هذا الظرف الذي يوحدنا استراتيجيا في بعض المواطن وخاصة القضايا الرئيسية والمصيريه.
بمعنى اننا اذا كنا نؤمن حقا بالواقعيه فيجب علينا ان نلعب اللعبة السياسية بحسب مصالحنا سواء منها الآنيه او بعيدة المدى..بحسب خطة استراتيجيه تتغير تكتيكاتها بحسب الظروف الذاتيه والموضوعيه.فكما يقولون في ادبيات السياسه الواقعيه
((ليس هناك عدو ابدي ولاصديق ابدي))وهذا صحيح بالفعل..وهذا ماقرأناه في الأحاديث ايضا عن معلمنا ومربينا ونبينا الكريم عليه الصلاة والسلام حين قال: ((أحبب حبيبك هونًا ما، عسى أن يكون بغيضك يومًا ما، وأبغض بغيضك هونًا ما عسى أن يكون حبيبك يومًا ما)) رواه الترمذي بسندٍ صحيح.
اما غير ذلك فيعتبر مجرد انتحار !!..فمحاربة عدوين في وقت واحد هو الغباء بعينه..
شاكرة لك من القلب افساح المجال لقلمي المتواضع في صفحتك الرائعه.
دمتما سالمين.

سالم علي الجرو 04-01-2009 07:33 PM

الماســــه
اقتباس:

من الظلم
من العجب

ظلمنا أنفسنا وستتعجب منا الأجيال القادمة إن تمادينا في ظلم أنفسنا.
اقتباس:

بمعنى أننا إذا كنا نؤمن حقا بالواقعية فيجب علينا أن نلعب اللعبة السياسية بحسب مصالحنا سواء منها الآن أو بعيدة المدى..بحسب خطة استراتيجيه تتغير تكتيكاتها بحسب الظروف الذاتية والموضوعية.فكما يقولون في أدبيات السياسة الواقعية

كل شيء يتوقف على فهمنا للواقعية والمهارة في لعبة الأوراق.
تحليل علمي واقعي يصم الرأس صم
شكرا الماسه


الساعة الآن 07:25 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir

Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas