|
بيان !!
بيان !! أخشى من ختلي ، ومن قتلي * أخشى من أطماع الأهل أخشى أن أغفوَ في ليلي * حتى لا يقفز مستولي أخشى شربي و أخشى أكلي * والحرس يذوقونه قبلي أخشى أن أمرض بالعلل * فيفاجأني الموت الازلي ** أني الحاكم رمز العدل * وسأدلي ببيان أدلي ! لن أشرف من فوق الطلل * أو أذهب وحدي للعمل لن أركب ! ، أخشى من زلل * فأصاب بكسر أو شلل و سأبقى دوما في حلل * لا يخرقها رصاص الغول ِ *** حرس بعدي و حرس قبلي * حرس ، كل مكان حولي قالها شيخ القبايل. |
بارك الله فيك وابقاك يالغالي
كلام جميل جدا احسنت واحسن الله اليك وكل عام وانته بخير |
شكرا على هذا البيان
تقبل مروري تحياتي دمعة |
اقتباس:
" للشعر حسنة واحدة ، قليلون ينكرونها . إنه يقول أكثر من النّثر بكلمات أقل " ـ فولتير " لكم أفضل أن أغامر بشهرتي في المستقبل من أجل قصيدة بدلا من عشر مجلّدات " ـ أوليف هولمز جميل أن يطالعنا الشعر الهادف بالجديد والتّجديد ، الذي يباشر رسالته غير التّقليدية بحيث يلامس المفاصل والمواجع ، مواكبا لأحداث الظّرف. الجميل في القصيدة خفّة ظلّها ـ قوة كلمتها ـ دقّة تصويرها ـ بعدها عن التكلّف والحشو ـ خروجها عن المألوف ـ إستخدام اللغة للخيال استخداما موفّقا ورائعا. أحسنت يا شيخنا. |
رائع ياشيخ القبائل ....
|
اقتباس:
وحين نعمد إلى استقراءا قصيدة شيخ القبائل الموسومة بعنوان (( بيان )) والتي في ظني أن هذا البيان ليس البيان الأول من البيانات التي نعهدها من الذين يأتون إلى سدة الحكم على ظهر دبابة أو نحوها . إنما هو بيان من تشرب بالسلطة حتى ثمل واصبح يترنح في هلوساته يخشى كل شئ حتى اشعة الضوء المتسلل خلسة الى فراشه ...!! وقوفا على نافذة العنوان ============= أول ما يستوقف المتلقي لهذه القصيدة هو العنوان الذي نحته الشاعر (( شيخ القبايل )) بعناية فائقة بحيث يأخذ الحضور الخاص ويقود بنا للتفكير المسبق على القراءة فقبل أن نلج أجواء القصيدة علينا أن نتساءل : ماذا نستشف من عنوان القصيدة (( بيان )) ولماذا لم يقل شاعرنا شيخ القبايل (( بيان رقم1 )) ؟؟ البيان الأول أو (( بيان رقم 1 )) من البيانات التي نعهدها من القادمين إلى سدة الحكم على ظهر دبابة أو مجنزرة . غالبا ما يكون على نحو (( نعاهد الله ونعاهدكم أن ........ )) أو بسم الله وبسم الشعب ...)) أو (( انهم فتية آمنوا بربهم وزدناهم هدى ...)) أو (( جئنا نحارب الفساد ونقيم العدل ونحقق الرفاة للشعب )) ... الخ ونصفق ونهلل لمثل هذه البيانات ...!! لكن بيان هذا النص الذي نحته شاعر القبايل جاء أختزالا لدراما الحكم في الأنظمة العربية المستبدة ، واسلوب هذا البيان جمع شاعرنا فيه بين المنزلتين (( الابداع والثورة )) وشكل لنا لوحة بانوراما رائعة يتجسد في صورها الحاكم الذي طال به الأمد و تشرب بالسلطة حتى اصبح ثملا يترنح و يخشى كل شئ من حوله ولا يثق في أقرب المقربين من أهله ...!! وبما أن ال (( بيان )) هو ابتداء لما مضى فنحنُ نبتدئ من عندهِ لننتهي إلى البيان الأول ، فإننا لو فككنا العنوان ووقفنا أمام (( بيان )) ؛ فهو ابتداء لا حاجة لنا لتعريفهِ سياسيا ،و إنما المضمون الشعري منه هو بيان الحاكم الرمز المستبد.. الذي (( يخشى كل شئ )) .. الختل ، القتل ، الأهل ، النوم ، الشرب ، الأكل ، المرض .... الخ . |
اقتباس:
|
اقتباس:
عيد فطر سعيد أختنا الكريمة |
اقتباس:
عيد مبارك |
اقتباس:
شرف لي وجودكم ضمن الردود عيد مبارك |
اقتباس:
شكرا لمرورك اختنا الكريمة |
اقتباس:
إن الذين أكثروا من الرغاء في هذه السقيفة خلال اليومين الماضيين حول مسألة النقد هم لعمري أبعد الناس عن فهم النقد ومدارسه الحديثة ، ومن الأفضل لهم الصمت حتى (( يكون الاسم على المسمى )) .. وانصحهم أن يستكفوا في تسجيل كلمات الاستحسان عند قراءة القصائد . ولعل القارئ الذي قرأ تعقيبي السابق يرى كيف أني وقفت فقط عند عنوان القصيدة (( بيان )) دون الولوج للقصيدة أو النص نفسه ، إذ أنني كمتلقي لابد من معرفة شيئا اسمه (( سيمياء العنوان )) لأن استجلاء العنوان في الدراسات اللغوية مهم جدا ، والعنوان لكل نص أدبي هو نظام سيميائي له أبعاده الدلالية والرمزية ، وقد اهتمت الدراسات الحديثة على تناول هذا الدال بأبعاده الدلالية في نطاق الدراسات الأدبية في الشعر والمسرح ... الخ فالعنوان يعد علامة وإشارة شديدة التنوع والثراء له أهميتة في الدراسات اللغوية وما ارتبطت به من مقاربة النص من أجل استقرائه واستجلاء دلالاته وفهمه . أما النص (( القصيدة )) التي وضعها (( المرسل )) شيخ القبايل (( للمتلقي )) أبوعوض الشبامي وبقية القراء ، فمن قراءة عابرة لإضاءة آلية فهم النص و السعي نحو تأويل العمل الإبداعي ذا الطابع الذي عزف عنه شعراء السقيفة لأسباب تتصل بالتحولات السياسية و الفكرية والظروف الضاغطة المستجدة في الساحة المحلية والعربية ، فإن المضي مع النص نحو إضاءات تستند على دلالات نصية وغير نصية ذات ارتباط في بنية القصيدة لقراءة النص من الخارج . لقد اوقفني في البدء مطلع القصيدة :
أخشى من ختلي ، ومن قتلي = أخشى من أطماع الأهل أخشى أن أغفوَ في ليلي=حتى لا يقفز مستولي أخشى شربي و أخشى أكلي =والحرس يذوقونه قبلي أخشى أن أمرض بالعلل = فيفاجأني الموت الازلي منذ أن ادلى شاعرنا شيخ القبايل بأول الكلمات في القصيدة (( أخشى )) لابد من استقصاء مدلول الخشية أو الخوف في الوعي السياسي العربي ، ولكن ممن تأتي هذه الخشية والخوف ؟؟ وما هو مرد هذا الخوف ؟؟ لقد أفرز التسلط والقمع والقهر ، الخوف إلا أن الصورة هنا قد انعكست تماما فيبدو لنا الخوف كما شاء له شاعرنا شيخ القبايل ليس من الحاكم بل عند الحاكم نفسه ، ذلك الحاكم الذي يفرط في العنف والقمع ، ويوسع في المعتقلات ، ويلجأ الى تصفية خصومه السياسيين ، فنشأت شخصيته مضطربة خائفة (( تخشى )) و تبدو لنا كما صورها النص بأنه يخشى (( الختل ، والقتل ، واطماع المقربين له من الأهل )) يخشى على نفسه في لحظة نعاس وغفوة من أن يقفز عليه غيره ويستولي على السلطة ، يخشى على نفسه من شربة وأكل قد يدس له السم فيه ، يخشى على نفسه من المرض والموت .... ومع تدرج تجليات (( الخوف )) عند الحاكم العربي المتسلط ، يبقى الخوف هو الخوف عند الحاكم ويواصل الحاكم تسلطه ومهامه خائفا مرعوبا ، محتميا خلف حرسه وخلف اسواره المنيعة وبزته المضادة للرصاص . . |
رائغة أخرى من روائع الشاعر المبدع دوما"(شيخ القبائل)
أخشى أن تكون الإسقاطات تلامس أفكار الكثيرين منا!!!!!!! (اللهم لا تكلنا الى أنفسنا طرفة عين) |
اقتباس:
. |
جيت على الجرح
لا فض فوك يا شيخ القبايل |
بعض المداخلات غير موفقة لانها قد تصيب الشاعر بأضرار هو في غنى عنها !
|
اقتباس:
أما الخوف عند بعض الأشخاص فإنه يظهر كاحدى الاعراض القهرية لمرض الوسواس القهري ، و يلجأ الخائف إلى وسائل تعبيرية شعورية ارادية كالتعبير باللسان او القلم او الهرب ، او الخائف يحاول اقناع الطرف الآ خر بالحل الوسط واستعطافه ، والوسائل التعبيرية عادة تكون لا شعورية كاللجوء الى الرسم والنحت والادب والشعر ، والهروب الى الحب الغزل ....الخ . . |
اقتباس:
صرت مثل موالدة جاوا ، ينطقون على وجهي العملة: " وجهان عمولات " قال الشاعر: بطّلوا حلاّن جاوا لي لهم في الشّهر لاك كلّنا ما اليوم عينه خل صبوحك من عشاك ــــــــــــــــ لاك = مائة ألف |
.
جاء في الموسوعات النفسية (( الخوف هو قلق عصبي او عصاب نفسي يساور المرء, لا يخضع للعقل تصعب السيطرة عليه او التحكم فيه وهو عملية نسبية يتفاوت فيها الناس تبعاً للعوامل البيئية والجسمية والنفسية التي يمرون بها )). ان الاذى التي تلاقيه بعضا من الشعوب من قبل سلطات الأمن أو السماع من اشخاص تعرضوا للأهانة والتعذيب ، يشكل ذلك عند المواطن الخوف المرضي ويحاول جاهدا بالابتعاد عن مصدر القلق أو مجاراته ، وهذا ما اوضحته في تفسير أن يلجأ إلى وسائل تعبيرية بالقلم . وربما لجأ شاعرنا (( شيخ القبايل )) وعبر عنه في قصيدته (( بيان )) ...!! . |
أراعي دومًا ظروف غيري محاولة مشاركته معاناته ,,, بينما يضرب هو بمشاعري وظروفي وأوضاعي !!! عرض الحائط ..... أني السبب في معاناة العالم كلّه!!! عواطفي هي مقود تصرّفاتي ,, أما غيري الكيد والدهاء سلوكه !! النصيحة فضيحة !!!!!!!! شكرًا. |
اقتباس:
بيان رقم 1 (على خزى ابو عوض) ههههههههه بعض من .... إلا جاوه ! عندنا أغانيهم قديمها بجديدها (تهديد) .... يسلمو. |
اقتباس:
|
اقتباس:
(( بيان رقم 1 )) موجه لغيري ...؟؟؟؟ قال الشيخ النفري : (( و قال لي : إذا جئتني فألق العبارة وراء ظهرك وألق المعنى وراء العبارة وألق الوجد وراء المعنى ))....!! ... |
اقتباس:
يقولون: من صوبه من ايده ، الله يزيده وهذا الخائف أبدا الذي ما يمشي إلا وهو تحت حراسه مشدّدة هو سبب نفسه ، أكل أموال خلق الله ، وبهذل بهم وصوبه من ايده وعسى الله يزيده ، ومن صرطها مغاضيف با يندرها فقر. وانت لا سيبك ولا حولك في من يحاكي ظلّه ويسير تحت حراسة ، والدنيا عبر . والله انها قصيدة تصوّر الموقف الصّعب لمن طغى وتجبّر. |
للأحلام سلّم ! فلاتكسروه ..... |
اقتباس:
ومن الطبيعي أن الشعر تكون له اسقاطات عديدة .. شكرا لمرورك |
اقتباس:
شكرا لك يالمنصب يسعدني ان الابيات تلقى عندك الاستحسان |
اقتباس:
فقد صدقت .. لا احب ان تتحول مشاركة هزلية متواضعة أكتبها الى نقار بين الحلان .. وأما اذا كانت تخشى على الشاعر من ضرر أبعد ,.. لأشخاص قد يفسرون الكلام في نطاق محدود .. فهؤلاء لا نخشاهم والحمد لله .. على الاقل ما دمنا في النفس :) |
اقتباس:
الف شكر لك استاذنا القدير كل طاغية سيذهب الى مزبلة التأريخ .. و لايصح الا الصحيح |
اقتباس:
سلمت ياشيخ القبايل وصح السانك تقبل مروري وأعجابي أخيك عارف النهدي |
اقتباس:
تحياتي |
صح السانك ياشيخ
قصيده رآئعه ولااروع ومادمت شيخ القبيله في هذي السقيفه فانا عندي دعوى ابغيك تحكم فيها وهي بعنوان:- خذ مني عداله ياشيخ وحْكم اخيك احمد الجابري |
اقتباس:
ان شاء الله بمر على كل قصايدك .. باذن الله .. ادع لي احصل وقت مناسب لكن لا تغتر بمعرف شيخ القبايل . ... أما سمعت قولهم : ظننت خيرا فخاب ظني * حسبت شيخا ( طلع ) مغني !! :) تقبل خالص مودتي |
قصيده فيها من الحكمه وقراءة الواقع الشئ الكثير..!!
شيخنا شيخ القبائل أعتذر لعدم رؤيتي لهذه الجوهره إلا الآن بعد مرور أكثر من ٨ سنوات على طرحها هنا في سقيفتنا العامره..!! ردود الأخوه أعلاه ممتعه ومداخلاتهم أضفت على القصيده بعد أجمل وأوسع..!! ويقال لاعطر بعد عروس..!! |
اقتباس:
|
| الساعة الآن 05:04 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir