![]() |
حرب الزيود ? صعدة تنعم بالهدو؟ وأشعلوها حربا على الحدود السعودية؟؟
الحوثي يوسع الحرب ويفاجيء السعودية والمواجهات على أشدها السبت, 07-نوفمبر-2009 نبأ نيوز- خاص - أكدت مصادر "نبأ نيوز" أن اشتباكات ضارية تدور منذ فجر اليوم السبت في أكثر من ستة محاور قتالية على الجبهة السعودية، بعد أن لجأت عناصر الارهاب الحوثي إلى توسيع المواجهة، ومحاولة التوغل بخلايا صغيرة في الأراضي السعودية من أكثر من منطقة، وبأكثر من طريقة، لجأت في بعضها الى التنكر وأعمال النصب والاحتيال. وأفادت المصادر: أن أحداث الـ(72) ساعة الماضية تسارعت على نحو بدت فيه بعض الأطراف السعودية متفاجئة، حيث وسع الحوثيون عملياتهم لتشمل "جيزان" و"نجران" على حد سواء، وشنوا هجمات متزامنة طالت عدداً من مناطق قطاع بني مالك، وقرية حاكمة الدغارير، وقرية ردحة بني خضر، ومناطق من قطاعي الحرث والعارضة، وتسللوا إلى مسافة بضع كيلومترات من محافظة أحد المسارحة.. وفيما تصدى أفراد القوات المسلحة السعودية لهجمات الحوثيين بشراسة، واشتبكوا معها في معارك ضارية، ما زالت بعضها مستمرة حتى ساعة اعداد هذا الخبر- خاصة في قرية حاكمة الدغارير، وقطاع بني مالك الذي تواجه القوات السعودية صعوبة بالغة في التقدم فيه لشدة وعورة المنطقة، فيما الاشتباكات في مناطق أخرى تكاد تكون أقل حدة.. وهو الأمر الذي استدعى تحريك المزيد من الوحدات العسكرية الداخلية التي شوهدت وهي تتوجه نحو ساحة المواجهات، لتعزيز الوجود العسكري في بعض المناطق التي يتوقع السعوديون أن يستهدفها المتمردون في أي ساعة قادمة. كما تفيد المصادر: أن القوات السعودية التي تقاتل منذ صباح أمس الجمعة لبسط سيطرتها على أحد المرتفعات المحاذية لجبل دخان ما زالت تواجه صعوبات في عملياتها نظراً لتمترس الحوثيين على المرتفعات الشاهقة المطلة على جبل دخان وماجاوره، والتي تقع في الجانب اليمني.. وتشير المصادر إلى أن الحوثيين قاموا خلال اليومين الماضيين بعمليات تسلل واسعة، تنكروا في بعضها بازياء نساء، وفي أخرى بهيئة رعاة، غير أن القوات السعودية نجحت في كشفهم والقاء القبض عليهم، حيث أنها قامت بنشر أطواق أمنية متداخلة للحيلولة دون تسرب أي عناصر حوثية، وسط مخاوف أن تنجح بعض العناصر الحوثية في التسلل الى المناطق الداخلية والقيام بأعمال ارهابية.. وهو ما اضطر المملكة الى اعلان حظر التجوال في العديد من مناطق جيزان ونجران. وفي الوقت الذي قال الحوثيون أمس أنهم أسروا ستة جنود سعوديين في بداية المواجهة، فإن القوات السعودية أعلنت عن أسر ما يزيد عن (155) متمرداً، وقتل العشرات خلال المواجهات التي ما زالت مستمرة وبمشاركة سلاح الجو بكثافة. ونقلت "العربية نت" في تقرير لها اليوم أن القوات السعودية فرضت حظراً للتجوال في نواحٍ معينة تصنف بكونها مسرحاً للمعارك، خصوصاً بعد هبوط الظلام، وسعت للتأكد من شخصيات النازحين بعدما نجح بعض الحوثيين مساء أمس الجمعة في التسلل لبعض القرى مرتدين أزياء نسائية وبعضهم مرافقين للنازحين، وتناقلت أخبار عن أن هناك تجاوباً كبيراً من عدد من الحوثيين لتسليم أنفسهم خصوصاً في المنطقة المحاصرة حول الجبال بعد أن أحكمت قوات المشاة سيطرتها على محيط جبل دخان وقرية ردحة بني خضر التي شهدت مواجهات بين قوات حرس الحدود وعدد من المتسللين انتهت بالقبض على البعض وفرار البعض الآخر. وأشارت إلى أن أمير منطقة جازان محمد بن ناصر بن عبد قام بجوله تفقدية زار فيها عدة مواقع واطمأن على المصابين في المستشفيات، كما زار محافظة الحرث للوقوف على سير العمل في مراكز الإيواء التي أقامتها إدارة الدفاع المدني بتوجيهات سامية، وذلك لإسكان الأسرة المنكوبة والنازحين من منازلهم من القرى الحدودية. وتم التأكيد خلال الزيارة على صدور أوامر "بإيواء المواطنين في خيام أو شقق مفروشة وذلك على حسب رغبات الأهالي"، مع التأكيد على أولوية ذلك للأسر والعائلات. فيما تواصل "صحة جازان" دعم مراكز الطوارئ في المستشفيات القريبة لمواجهة الضغوط واحتمال الإصابات مع تجهيز بنك للدم، حيث تم بحمد الله شفاء 24 حالة من أصل 58 حالة مع توفير عيادة متنقلة في مراكز الإيواء فيما بلغ عدد الوفيات خمس وفيات حتى الآن. وفي سياق متصل ولأهمية الحدث قررت هيئة الهلال الأحمر السعودي إلغاء مشاركة عدة مناطق من بينها جازان وعسير في حج هذا العام لظروف الحرب على الحدود وللمشاركة في دعم الجهود الصحية والإغاثة. كما وصل ظهر اليوم السبت إلى مطار الملك عبد الله بن عبد العزيز بجازان الأمير عبد العزيز بن بندر بن عبد العزيز مساعد رئيس الاستخبارات العامة بالمملكة، وتلاه مباشرة في الوصول الأمير خالد بن سلطان بن عبد العزيز مساعد وزير الدفاع، حيث من المقرر وصولهما إلى مقر القيادات في وقت لاحق. من جهتها أكدت "التربية والتعليم" إخلاء المزيد من المدارس في مختلف المراحل للبنين والبنات، حيث تم إخلاء وإغلاق قرابة (40) مدرسة في قطاعي الحرث والعارضة بعد تزايد المخاطر اثر إعلان الكثير من تلك الجهات منطقة عسكرية وقفلها ومطالبة الأهالي بسرعة النزوح من المناطق الأخطر فيها خصوصاً في ظل انتهاج الحوثيين للتسلل متنكرين في أزياء جاليات أو ارتداء ملابس نسائية، والسير ضمن تجمعات النازحين في محاولة لخداع أفراد الجيش السعودي. وسارع الكثير من أهالي تلك القرى لسرعة تدبر أماكن سكن جديدة أو اللجوء للمخيمات التي أقامتها جهات سعودية عديدة لاستيعاب الأفواج المتوقعة والمتزايدة من النازحين والذي فضل عدد منهم اللجوء إلى أقارب لهم في قرى في داخل محافظات أخرى مثل صامطة وأحد المسارحة وصبيا وغيرها، أو اللجوء للاستئجار برغم ارتفاع التكلفة أخيرا،ً وهو ما يستدعي تدخل الجهات المسؤولة لمطالبة أصحاب العقار بالتعامل مع الوضع بوطنية أعلى ------------------------------------------------------------------ تعقيب حد من الوادي اليوم علي صالح قال في خطابة ان الحرب لم تبدا بعد؟ وعاد وقال الحرب بدت من يومين ولن تقف الا بسحق التمرد العميل الخاين ؟ وقال مراسل العربية في صنعاء ردا على سؤال هل الحوثيين تعرضو لظغط على جبهات الملاحيظ وحرف سفيان بعمران؟ مما اضطرالحوثيين للفرار الى الاراضي السعودية هربا من الموت؟ اجاب المراسل لاتوجد معارك لليومين الماظية بل الجبهات هادئة؟ عجبا مانسمع وعجبا ما نشاهد ومانقراء؟ لاحول ولاقوة الابالله العظيم؟ --------------------------------- والملفت للنضرلم تصدربيانات عن مواجهات يمنية مع الحوثيين وهذا موقع نباءنيوز تابع للسلطة وينشربيانات الحرب على الاراضي السعودية فقط؟؟؟؟؟؟؟؟؟ |
الرئيس صالح: لا مصالحة ولا وقف للحرب ودماء الشهداء لن تذهب سدىً السبت, 07-نوفمبر-2009 نبأ نيوز- شبوه - قال الرئيس علي عبد الله صالح إن قوافل الشهداء التي نقدمها كل يوم من خيرة ضباطنا وجنودنا ومن خيرة المواطنين لن تذهب دمائهم سدى، ولن تهدر، وسيخلدون في الجنة وفي قلوب كل أبناء الوطن، معلناً: "لا مصالحة، ولا مداهنة، ولا وقف للحرب إلا بعد نهاية هذه الشرذمة الباغية والمتمردة والخائنة العميلة في محافظة صعده". وأضاف: "الحرب لم تبدأ سوى منذ يومين، وما سبقها منذ ست سنوات مضت إنما هي بروفة وتمرين وتدريب لوحداتنا لتأهيلها. أما الحرب التي بدأت منذ يومين فلن تتوقف على الاطلاق مهما كلفنا من مال وشهداء". جاء ذلك في كلمة ألقاها رئيس الجمهورية على هامش تدشين تصدير الغاز الطبيعي المسال عبر ميناء بلحاف في محافظة شبوه. وقال الرئيس صالح: "لا مكان لعودة الأمامة وأذيال الاستعمار، والبديل هو الوحدة المباركة التي تضافرت في ظلها كل الجهود ودحرنا كل المؤامرات التي أحيكت سواء في عام 94م أو الآن، ونحن بصدد القضاء على فتنة التمرد والخيانة والإرهاب في محافظة صعده". وحيا الأخ الرئيس أبطال المؤسسة العسكرية وقوات الأمن البواسل وكل المواطنين الشرفاء على زخمها وعطائها وتفانيها وإخلاصها، وكذلك ابناء صعده المتعاونين مع أبناء القوات المسلحة والأمن. وقال فخامة الرئيس : "في حقيقة الأمر ليس كل ما يحدث في صعده يقوم به الحوثيون، وإنما هناك أيضا من يركب الموجة لمقاضاة أغراض ومكايدات ممن يعتقدون أن مصالحهم تضررت، والأمر عينه يحصل في بعض المحافظات الجنوبية عندما لا يجد أحدهم وظيفة او امتيازات معينة فإنه يقول سأذهب الى الحراك، ومثل هذا يمثل إبتزازا وعدم الشعور بالمسؤولية، لا في صعده ولا في بعض مديريات المحافظات الجنوبية ". ----------------------------------------------------- تعقيب حد من الوادي الحرب الكلامية ازدادت قوتها هدرة والفعلية لاوجود ولاحتى قطرة دم في جبهاتهم المعتادة؟ |
شكرا لحد من الوادي على اختياره الجيد للموضوعات بما يفيدنا كقراء
|
الحوثيون والقاعدة تسللوا خلف الجيش السعودي واخلاء 240 قرية والحرب تشتد ضراوة الأحد, 08-نوفمبر-2009 نبأ نيوز- خاص/ نجران - تفتقت رقعة الحرب على الجانب السعودي، واتسعت المواجهات على امتداد الشريط الحدودي لمناطق جيزان، ونجران، وعسير؛ فيما تؤكد مصادر "نبأ نيوز" أن وحدات الأمن السعودية واصلت الانتشار بكثافة غير مسبوقة في جميع المناطق الداخلية، وأقامت الحواجز، ونفذت حملات تفتيش واسعة- ما زالت مستمرة- بحثاً عن خلايا حوثية "نائمة" وخلايا أخرى تابعة لتنظيم القاعدة، يعتقد أنها تسللت في وقت سابق من بداية المواجهات خلف قطاعات الجيش السعودي، ويخشى قيامها بأعمال إرهابية تستهدف مقرات عسكرية، أو منشآت اقتصادية أو شخصيات قيادية مهمة. وتأتي هذه التطورات في أعقاب نجاح قوات الأمن السعودية بضبط خلية تجسس حوثية، مؤلفة من أربعة أشخاص كانت تتخذ من منزل في إحدى قرى "الخوبة" مقراً لها، وتقوم بعمليات الرصد للتحركات العسكرية، وضبطت معها أجهزة تجسس متطورة. وتشير المصادر إلى أن جهاز الاستخبارات السعودية يعتقد وجود "خلايا خطرة" تنتمي الى تنظيم "قاعدة اليمن والجزيرة" تسللت الى المناطق الداخلية مع الحوثيين، وأخرى "متعاونة" مع الحوثيين من سكان مناطق جيزان ونجران، الأمر الذي قامت على أثره وحداتن الأمن بتنفيذ سلسلة مداهمات واعتقالات لبعض من تشتبه بتورطهم مع الحوثيين. وتفيد مصادر "نبأ نيوز" أن السلطات السعودية حددت دائرة الاختراق الحوثي في نطاق منطقة "الخوبة" التي ضبطت في إحدى قراها خلية التجسس، الأمر الذي اضطرها إلى مباشرة أوسع عملية إخلاء للأهالي، تشمل سكان ما يقارب (240) قرية، لتضاف إلى أكثر من (35) قرية أخرى قامت السلطات السعودية بإخلائها على امتداد الشريط الحدودي مع اليمن، والتي تعرضت أغلبها- خلال الـ(72) ساعة الماضية- لهجمات مختلفة من قبل المتمردين، نجم عنها سقوط أكثر من (120) مصاباً، واستشهاد (5) مواطنين مدنيين- بينهم أربعة نساء. وباشرت فصائل من القوات الخاصة السعودية عمليات تمشيط واسعة النطاق للمناطق التي تعتقد تسلل الحوثيين والقاعدة اليها، فيما واصلت وحدات الجيش المسنودة بسلاح الجو خوض معارك شرسة على مختلف جبهات القتال، تمكنت خلالها من قتل عشرات الحوثيين والقبض على ما يزيد عن 140 متسللاً منذ بداية العدوان الحوثي على الاراضي السعودية. هذا وستوافيكم "نبأ نيوز" بمالتطورات حال حدوثها. |
أنباء عن فقد 4 جنود سعوديين امتلاك الحوثيين أجهزة متطورة وتدريب متقدم الأحد 08 نوفمبر-تشرين الثاني 2009 الساعة 05 مساءً / مأرب برس-خاص أكدت مصادر إعلامية في منطقة جازان، أنه تم الدفع بوحدات مظلية على بقية جوانب جبل دخان، خصوصاً بالقرب من جيوب يعتقد بقاء عناصر حوثية فيها، مؤكدة أن هناك إشارات قوية على وجود تعزيزات للحوثيين من الأفراد خصوصاً من الشبان صغار السن. مؤكدة أنه تم رصد وجود أسلحة من نوعيات متطورة وغير تقليدية، وبعضها مضاد للدروع حسب وصفها تم استخدامها من مساء البارحة، ما يؤكد أن الحوثيين يتلقون دعما على أعلى مستوى رغم التضييق عليهم ومن جهات رفضت أن تسميها. فيما قال الحوثيون أن الطيران السعودي قام اليوم بقصف لمناطق شدا والحصامة ومديرية الملاحيظ، مع إطلاق صواريخ بشكل مكثف على القرى اليمنية-حد بيان تلقاه"مأرب برس". ونقل "العربية نت" أن مجموعة من عناصر القاعدة تسللت إلى داخل الحدود السعودية مع عناصر الحوثيين،في الوقت الذي وصل اليوم للمنطقة مساعد وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف. في حين قال الأمير خالد بن سلطان بن عبد العزيز مساعد وزير الدفاع و الطيران أمس السبت إن ثلاثة عسكريين لقوا مصرعهم، وأصيب 15 آخرين بالإضافة إلى أربعة ما زالوا في عداد المفقودين . وكشفت المصادر أيضا أن الحوثيين يلجأون خصوصا مع هبوط الظلام إلى استخدام بعض الحيل لتضليل أجهزة التتبع السعودية والقناصة، ومنها استخدام القرود وبعض الحيوانات الأخرى وربط كشافات النور الصغيرة، بحيث تنطلق وتتحرك عشوائيا ولا يتم اكتشافها إلا في النهار. ومن ناحية أخرى حذّرت قيادات ميدانية في صفوف الجيش السعودي من القدرات المتفوقة للقناصين الحوثيين، واستخدامهم لأسلحة متطورة مما يحتم تغييرات عديدة في تكتيكات الميدان، ويدل على تدريبات متقدمة حظي بها الحوثيون على يد جهات مجهولة، فيما استمرت القوات السعودية في تنفيذ بعض الطلعات الجوية على جيوب معينة في منطقة الجبل والشريط الحدودي وقصفها بالتناوب مع المدفعية الثقيلة. ويأتي هذا في الوقت الذي أكدت فيه مصادر أخرى دخول القاعدة على الخط وهو ما بدأت مؤشراته الأولى وبحسب متابعين من خلال انتهاج الحوثيين لبعض أساليب القاعدة مؤخرا في التكنيك مثل التنكر وبعض الوسائل الأخرى للتغلغل في مناطق خلف الخطوط الأمامية للجيش السعودي، وهو ما حدث وتم بصور ضعيفة تم تتبعها والقضاء على الكثير منها وضبط العديد من الأسرى من خلال مواجهات متفرقة وفي مجموعات صغيرة. يذكر أن القيادات السعودية كانت قد أكدت أمس أنها أكملت سيطرتها الكاملة على الجبل والمناطق المحيطة به، وتطهيره ومحيطه بشكل تام من سيطرة الحوثيين، فيما حدثت اشتباكات متفرقة بالمنطقة الحدودية في نواحي محافظة العارضة وبني مالك وجبل شاهر، باتجاه الشريط الحدودي تقع شمال محافظة الخوبة، إضافة إلى مناطق أخرى حدودية، في محاولات وصفت بهدفها لتشتيت انتباه القوات السعودية. وبدأت القوات السعودية بتطبيق إجراءات مشددة وتفتيش صارم شمل حتى النازحين، كما مددت مساحة المنطقة العسكرية إلى قرب مصنع أسمنت الجنوب وفرضت حظر التجوال وانتشرت فرق أمنية من أجهزة متعددة لتنفذ حملة تمشيط واسعة أسفرت عن القبض على العديد من المتسللين الحوثيين و العديد منهم مسلحون. فيما أكدت إحصائية الشؤون الصحية بجازان أن عدد المصابين في جميع مستشفيات المنطقة حاليا وصل إلى 31 حالة، منها 12 حالة موجودة في مستشفى صامطة العام، و15 حالة في مستشفى الملك فهد المركزي، وأربع حالات في مستشفى صبيا. فيما وصل العدد الإجمالي منذ بداية الأحداث إلى أكثر من 70 حالة فيما يخص حالات إصابات الحرب. |
أسلحة إيرانية لدعم الحوثيين استخدام طائرات الأباتشي لأول مرة واستبعاد قيام السعودية بغزو بري الإثنين 09 نوفمبر-تشرين الثاني 2009 الساعة 01 مساءً / مأرب برس- متابعات: ما زال القصف عنيفا حول محيط جبل الدخان, في ضوء تأكيدات حوثية باستهدافه مناطق شدا والحصامة والملاحيظ, واعترافات مساعد وزير الدفاع السعودي بسقوط 19 بين قتيل وجريح من الجيش السعودي, في وقت استمر فيه أهالي الحدود بالنزوح من قراهم, مع استبعاد خبير استشاري قيام السعودية بغزو بري, وسط اتهامات مسئول ارتيري لبلاده بدعم الحوثيين. فإلى وقت متأخر من مساء أمس الأحد, استمر القصف العنيف للطيران الحربي السعودي على جيوب حول محيط جبل دخان وصلت إلى جبل الرميح والردة وصولاً إلى جهات (المشنق). ونقلت قناة العربية معلومات من مصادر خاصة, تفيد بحصول اشتباكات في الدائري الشرقي لقرية الخوبة، بيد أن تلك المصادر لم تفصح عن وجود إصابات، مؤكدة أن الحوثيين فروا بعدما ألحقت بهم خسائر. وقالت القناة إن طائرات حربية سعودية شاركت في القصف لأول مرة, كطائرات (الأباتشي) في يحن ما زالت التعزيزات في الجيش السعودي تصل المنطقة الحدودية. وكان بيان أصدره المكتب الإعلامي لعبد الملك الحوثي قد أكد أمس الأحد أن الطيران السعودي قصف مناطق شدا والحصامة ومديرية الملاحيظ مع إطلاق صواريخ بشكل مكثف على القرى اليمنية, في حين أفادت معلومات اليوم أن الموقع الالكتروني "المنبر الإخباري اليمني" الذي يبث تصريحات مدير المكتب الإعلامي للحوثي، قد احتجب عن البث. إلى ذلك قال الأمير خالد بن سلطان بن عبد العزيز- مساعد وزير الدفاع والطيران والمفتش العام للشؤون العسكرية بالمملكة السعودية إن 19 من الجيش السعودي سقطوا بين قتيل وجريح, مؤكدا عدم توقف الحرب الدائرة في الحدود إلا بتوقف تحركات الحوثيين ودخولهم وتسللهم إلى المملكة. ووصف الحوثيين في الزيارة التي قام بها حيث المواجهات الدائرة في الحدود المشتركة مع اليمن, بأنهم زمرة خانت وطنها قبل أن تخون جيرانها, وفئة متهورة في فكرها ومنحرفة في عقيدتها وخارجة على نظام بلدها, حتى أصبحوا طريدين في أرضهم ممقوتين في بلدهم. وأشار سلطان, حسبما نقلت صحيفة (الرياض) السعودية, إلى أن قادة المملكة العربية السعودية حينما يحتكمون للعقل في كل أمورهم فهم لا يستجدون السلام من أحد ولكن حقناً للدماء ما أمكن ذلك حرصا على علاج الأمور بروية وهدوء, محذرا في الوقت نفسه من أن للمملكة خطوطا حمراء متعددة بل خط أحمر واحد وهو السيادة فمتى ما مست بأي أذى أو بمجرد التلويح بالقوة بمسها فإننا نجد لزاما علينا أن نقطع هذه اليد الآثمة, على حد تعبيره. وعلى الصعيد الإنساني, استمر نزوح أهالي محافظة الخوبة بقراها الـ 240 في الوقت الذي نفت فيه الأسر النازحة تلقيها لأي مساعدات مالية صرفت لهم، فيما تم توفير الخيم وتوفير المتطلبات الأساسية, وفقا لقناة العربية. في السياق ذاته استبعد الخبير في مجموعة أوروآسيا الاستشارية ديفد بيندر في مذكرة له نشرها الخميس الماضي, أن تشن السعودية غزوا بريا على نطاق واسع, معتبرا أن ذلك سيسبب فوضى كبيرة، في حين أن هدف الرياض هو دعم الحكومة اليمنية وليس سحق الحوثيين, طبقا لقوله. من جهة أخرى اتهم معارض إريتري مقيم في أديس أبابا حكومة بلاده بالعمل كوسيط لإيصال الأسلحة للحوثيين شمالي اليمن. ونقلت قناة الجزيرة عن أن مسئول العلاقات الخارجية في التحالف الديمقراطي بشار إيشاق قال إن الأسلحة تصل من إيران لميناء عصب الإريتري على البحر الأحمر ثم يقوم الحوثيون بنقلها ليلا إلى أراضي اليمن. *الصورة لـ"بطارية مدفعية سعودية وجنود تمركزوا في منطقة جازان الحدودية (رويترز). |
سحب ورقة التوت السعودية عن نظام صنعاء بكر أحمد 9/11/2009 أتابع بشغف في هذه الأيام ما تكتبه الصحافة السعودية عن الأحداث الجارية وحربها ضد الحوثيين في مناطقها الجنوبية ، وأهتم كثيرا بكتاب الرأي وأحاول أن أفهم تلك الرسائل التي تأتي تارة مبطنة وتارة أخرى مكشوفة .ولأن الإعلام في السعودية هو إعلام موجه يتحرك حسب المزاج السياسي ولا يستطيع أحد أن يخالفه لأنه سيكون حينها عرضة للمحاسبة والإيقاف ، فهذا يعني أن ما تكتبه الصحافة وتنشره وما يتحدث عنه كتاب الرأي يجب أن يوضع في عين الاعتبار وأن ينظر له من زاوية شبه البيان السياسي الذي قد تلحقه إجراءات فعلية على أرض الواقع . بداء هذا الإعلام عند تسلل الحوثيين إلى الأراضي السعودية بشحذ الهمة الوطنية بصورة عالية جدا مما يعطي انطباع بتقدير حجم هذه الحرب الجديدة المفروضة عليهم وبأن الأمر لا يجب التهاون فيه أو الاستخفاف به حيث استخدمت كافة الأسلحة الممكنة من طيران وصواريخ وقوات مشاة ومدفعية كما بدا هذا الإعلام واقعيا في التعامل مع هذه الأزمة في بدايتها إذ كان يصر ويؤكد بأن هذه الحرب ضد الحوثيين و ليست موجهة ضد الشعب اليمني أو الحكومة اليمنية بل هي ضد فئة ترى أنها تعمل ضمن أجندة خارجية تمردت على نظام دولتها ودخلت حدود دولة مجاورة . وإن كان الإعلام السعودية في بداية الأزمة بدا لنا متوازنا وأكثر اعتدالا ، إلا أنه وبطريقة مفاجئة تحول هذا المسار إلى اتجاه آخر لم يسلكه من قبل خاصة تجاه اليمن وتجاه نظامه السياسي بهذا الشكل ، فقد أظهر الكثير من الكتاب السعوديين قلقهم الكبير تجاه قوة وفاعلية النظام في صنعاء ، وأن إستمراريته بهذا الشكل لم يعد ضارا بشعبه وبدولته وحسب بل تعدى الأمر إلى دول الجوار وبلغت حدة الانتقادات إلى درجة ظهور مقالة تتساءل عن هل توجد هنالك أطراف في الحكومة اليمنية تعمل ضد المملكة العربية السعودية وتدعم الحوثيين بالسلاح وتتهاون في القضاء عليها حتى بلغت من القوة تجرؤها دخول دولة أخرى بقوة السلاح كما أُضيف كنوع آخر من الانتقاد تكاسل النظام في صنعاء عمل أي شيء حقيقي وفعلي تجاه القاعدة والتي من المعروف عنها أنها تعمل في اليمن لضرب أهداف في السعودية ، وحين يطرح الإعلام السعودي مثل هذه القضايا وبمثل تلك الطريقة الفجة فهنالك حتما رسائل لا تحتاج إلى أية عمل دبلوماسي حتى يفهمها الرئيس ومن حوله ، فطالما كان النظام في صنعاء يجعل من أمن واستقرار اليمن ورقة يبتز بها الآخرين ويساوم بها لأجل مصالح فردية ضيقة ، فتم إهمال الأمن وتدعيم الفساد وعدم محاربة انتشار الأسلحة والرفع من الانتماء القبلي على الوطني حتى باتت الدولة اليمنية مهددة فعلا وعلى وشك الانهيار وحتى يثبت للجميع بأنه هو صمام الأمان و أن ترك الكرسي فخطر هذا التمزق والتشطير سيتضرر منه الجميع وخاصة دول الجوار ، وحتى يتفادوا هذا الشيء عليهم أن يدعموه بالمطلق كنظام سياسي منفصل عن إرادة وتطلعات الشعب اليمني . هذا الأسلوب ومع ظهور الموجه الإعلامية الجديدة في السعودية لم يعد ينفع لأنه بدا واضحا بأنه هنالك غيوم آتية ولديها الكثير لتسكبه على المنطقة وربما إحداها إعادة النظر في نظام فشل في تثبيت أركان دولة آمنة و لا تشكل خطرا على جيرانها ، وهذا الخطر طبعا لا يقصد به القوة العسكرية القوية أو النمو الاقتصادي المتسارع بل يكمن هذا الخطر في التخلف والفقر الذي ينتج عنه التطرف وظهور عصابات تهريب بما فيها تهريب البشر ، وأنه هنالك نتيجة تقول أنه و رغم بقاء النظام في صنعاء تسربت المشاكل اليمنية نحو الجوار بشكل مخيف وبالتالي فأن هذا يعني أن بقاء الرئيس من عدمه سيان وأنه ربما هنالك من هو قادر أكثر منه على ضبط الأمور .هل فعلا ممكن أن تتخلى السعودية عن النظام اليمني الذي طالما دعمته ووقفت معه في أشد الأزمات رغم تذمر قوى فكرية وسياسية يمنية كثيرة من هذا الدعم الذي أضر كثيرا باليمن كدولة يجب أن تتخلى عن النمط القبلي والبدائي الذي تُحكم به وأن تنتقل إلى النظام المدني المؤسساتي أم أن التلويح السعودي لا يعدوا كونه قرصة أذن لا أقل ولا أكثر ؟ في نظري أن الأمر بالنسبة للسعودية تجاوز مجرد التلميح أو التوبيخ لأنه هذا الأمر تعلق بأمنها مباشرو وبحدود دولتها ، وهذا ناقوس خطر كبير خاصة وأن هذا التمرد الحوثي مرتبط عقائديا وعسكريا بإيران العدو اللدود الحالي للسعودية وأن السعوديين قد يطرحوا على طاولتهم أكثر الخطوات صرامة في سبيل المحافظة على حدودهم الوطنية . لكن ومن جهة أخرى ما هو موقف النظام اليمني من بوادر هذا التحول السعودي وهل لديه القوة ذاتها التي جعلته يتمرد مثلما فعل في تسعينات القرن الماضي وخروجه عن الإرادة السعودية في موقفها من حرب الكويت ، أحسب أن الوضع الآن مختلف وأن الظروف في اليمن تغيرت ، فالنظام أو الرئيس صالح يعيش حاليا أكثر لياليه سوادا ،وكل الأطياف اليمنية لم تعد ترى من بقائه في سدة الحكم أية جدوى على الوطن والمواطن ، كما أن مشاكل اليمن فوق ما يمكن تحمله أو حتى تصوره ، والوضع مقلق جدا مهما كانت خطابات الرئيس تحاول أن توحي بالقوة والتماسك وأن تخلي السعودية عنه سيعتبر كسحب ورقة التوت الأخيرة وتهاويه سريعا وهذا يعني مزيد من المشاكل أن حدث فراغ دستوري ، لذا الأمر يحتاج إلى روية ودراسة ومزيد من التنسيق ، كما أنه على السعودية أن تنفتح على كل التيارات اليمنية وترفع يدها عن اليمن وعن التدخل في شئونه الداخلية وأن توقف الدعم عن أطياف قبلية بعينها على حساب أخرى وأن تعترف بها كدولة عربية مجاورة لها سيادتها وحقوقها ، كما على القيادة السعودية أن تفهم أن التنمية في اليمن والرفاهية هي العضد الحقيقي لاستقرار وأمن المنطقة وليس دعم نظام أستنزف الملايين من المساعدات دون إحداث أي تغيرات يمكن مشاهدتها . ضرب آسفين بين اليمن والسعودية قد يكون هو الهدف الحقيقي الذي سعى إليه الحوثيين في مغامرتهم الأخيرة في دخول الأراضي السعودية وهذا خلاف كافة التحاليل الذي تصف هذا التصرف بأنه نوع من الانتحار أو الهوس والشعور بالقوة ، وان كانوا الحوثيين يفكروا بهذه الطريقة ، فربما اليمن والمنطقة أمام فصيل مختلف كليا عن كافة التوقعات وأنه فعلا مؤهل بأن يلعب الأدوار الموكلة إليه التي ستكون ذات بعد إستراتيجي وخطير جدا قد يقلب المنطقة رأسا على عقب . [email protected] ------------------------------------------------------------------------ اليمن تسلح الحوثيين وتسعى لجر المعارك إلى عمق أوسع في أراضي السعودية بواسطة: شبكة الطيف بتاريخ : الإثنين 09-11-2009 09:16 صباحا شبكة الطيف - خاص علمت شبكة الطيف الاخبارية من مصادر عسكرية في صعدة أن قائد الفرقة اللواء الركن علي محسن الأحمر أمر قائد محور في صعدة بالسماح لمرور شاحنة محملة بالأسلحة إلى المقاتلين الحوثيين . وأوضحت المصادر أن قائد المحور رفض هذه الأوامر ، فرد عليه علي محسن "بأن هذه هي أوامر الرئيس" لكن قائد المحور ، الذي يقول أن لديه تسجيلا صوتيا للحوار الذي دار بينه وبين علي محسن الاحمر ، طلب أوامر مكتوبة من الرئيس علي عبدالله صالح . هذا وتفيد معلومات في السياق نفسه أن الجيش اليمني بقيادة الرئيس صالح يسعى هذه الأيام إلى تزويد جماعة الحوثيين بالسلاح الكافي في محاولة لجر المعارك إلى الأراضي السعودية وادخال المملكة في الشرك الذي وقعت به اليمن منذ سنوات . وتؤكد معلومات أخرى أن محاولات عدة قامت بها السلطات اليمنية للتواصل مع جماعات مناصرة للحوثيين في مناطق نجران جنوب المملكة . |
تجدد المواجهات بجبل الدخان وتعزيزات للحوثيين من ساقين وحيدان 09/11/2009 خاص-نيوزيمن: تجددت المواجهات الدائرة بين الحوثيين والقوات السعودية في جبل الدخان مساء أمس. وقالت مصادر محلية لـ(نيوزيمن): أن الاشتباكات انفجرت مساء أمس من جديد بعد إعلان السعودية استعادة الجبل ، وأضافت المصادر أن معارك شديدة شهدتها المنطقة مساء أمس ، حيث أطلق الحوثيين مدافع الهاون طوال الليل من جبل تويلق بمديرية شدا بإتجاة القري السعودية، في حين كثف الطيران السعودي شن غارته الجوية على الشريط الحدودي ومواقع إطلاق المدافع ولم تذكر المصادر سقوط ضحايا. وحسب المصادر أن عشرات الحوثيين توجهوا من مديرية حيدان وساقين بإتجاة الشريط الحدودي مع السعودية . ------------------------------------------------------------------ أبدى خشيته من تورط السعودية في أيجاد مزارع شبعا يمنية حسن لـ(نيوزيمن) :الحوثيون نجحو في إيجاد مبررات لتدخلات إقليمه لإيقاف الحرب 09/11/2009 خاص-نيوزيمن: اعتبر رئيس منتدى التنمية السياسية على سيف حسن نقل الحوثيين الحرب إلى المناطق السعودية عملا سياسيا وإعلاميا أكثر منه عملا عسكريا ، مشيرا إلى أن الحوثيين حققوا من خلال المواجهات مع السعودية نجاحات كبيرة وأجدوا مبررات جديدة تستدعي تدخلات إقليمية لإيقاف الحرب . وقال حسن في تصريح ل(نيوزيمن): إن الدعوات السابقة لإيقاف الحرب كانت مبنية على أساس إنساني وأخلاقي يتعلق بأوضاع النازحين ، أما الآن فأنها ستكون مبنية على مصالح إقليمية ودولية" ، ملفتا إلى أن الحوثيين يتمددون في المناطق الشمالية الغربية الرخوة أمنيا وعسكريا والتي أما محكومة باتفاقية الحدود بين اليمن والسعودية التي لاتعطي الحكومة اليمنية أي فرصة تواجد عسكري مكثف وإما انه توجد فيها قوات عسكرية يمنية تقليدية هجين بين المتطوعين والقوات العسكرية ، فيما المناطق الجنوبية والشرقية والتي تتواجد فيها قوات عسكرية محترفة فالوضع فيها مختلف جدا حد تعبير حسن ً . وعن قراءته لردة الفعل السعودية أبدى حسن خشيته من تورط القوات السعودية في إيجاد "مزارع شبعا يمنية" وذلك ما يتمناه الحوثيون حد تعبيره . و وصف حسن مبرر التدخل السعودي في الحرب بالحاد والمنفعل الذي يصدق عليه الخوف من مقولة ( أخدش الثعبان واتركه للنمل ) مضيفا : إن السعودية ترى أن ما قام به الحوثيين شكلا من ذلك الخدش وهى تعلم حجم النمل المتربص بها وعدده والسعودية على مبنية على الهيبة فإذا ما ضربت هذه الهيبة أوأضعفت فان كثير من المتربصين بالسعودية سيذهبون إلى ماهو ابعد من مجرد الخدش . |
مناع: عدد المقاتلين الحوثيين لايزيد عن 600 وتسللهم للسعودية مغامرة 09/11/2009 الصحوة نت – متابعات: اتهم محافظ صعدة حسن محمد مناع بشكل مباشر إيران بتدريب قيادات في جماعة الحوثيين على فنون القتال والتكتيكات العسكرية داخل أراضيها، ملمحاً إلى تولي المخابرات والحرس الثوري الإيراني مهمات تلك التدريبات الميدانية. ودحض المحافظ مناع في حوار هاتفي خص به "عكاظ"، مزاعم الحوثيين بأن الجيش السعودي توغل في الأراضي اليمنية لتعقب المتسللين والمخربين الذين كانوا قد تسللوا إلى أراضيها الثلاثاء الماضي، مكذبا أيضا قصف الطيران الحربي السعودي لمناطق يمنية مأهولة بالسكان، كما نفى قطعياً ما ردده الحوثيون بأنهم أسروا سبعة جنود سعوديين. وكشف المحافظ حسن مناع عن أن عدد المقاتلين الحوثيين في صعدة ومديرياتها لا يزيد عن 600 متمرد، لافتاً إلى وجود علاقة واضحة بين هذه العناصر "الإرهابية المخربة"، وما يسمى تنظيم القاعدة في جزيرة العرب والذي يتخذ من الأراضي اليمنية مقراً له، موضحا بالقول إن هذه العلاقة تقوم على مبدأ المصالح المشتركة رغم الاختلاف العقدي والفكري بينهما، مشيرا إلى أن كلا التنظيمين يتلقى دعما وتمويلا إيرانيا لم يعد خافياً على أحد. ووصف المحافظ اليمني التدابير العسكرية والأمنية التي اتخذتها المملكة في طرد المتسللين الذين تجاوزوا حدودها، بأنها حق مشروع للدفاع عن سيادتها والتصدي للخونة العملاء. وقال: المملكة أحسنت صنعاً في قصم ظهر هؤلاء وتلقينهم درساً لهم ولغيرهم، ولو لم تفعل المملكة ذلك لكانت مقصرة، إذ أراد المتسللون الانتحار في مغامرتهم عبر دخولهم الأراضي السعودية ----------------------------------------------------------------- السعودية تتحدث عن نصر والحوثي يستعرض غنائم والحدود تستعر بالمواجهات الاثنين, 09-نوفمبر-2009 نبأ نيوز- خاص - تضاربت أنباء الحرب الدائرة بين عناصر التمرد الحوثي والقوات السعودية، ففي الوقت الذي أعلنت سلطات المملكة رسمياً استعادة جميع المناطق التي تسلل اليها المتمردون، وزع الحوثي أفلاماً استعرض فيها "غنائمه" وما دمره من قطع عسكرية سعودية، مؤكداً عدم سقوط قتيل واحد في جبل دخان، ليأتي ذلك كله متزامناً مع أنباء واردة من جبهات القتال تؤكد أن المعارك استعرت خلال ساعات المساء الماضية على الجبهتين اليمنية والسعودية معاً في مواجهة المتمردين. الأمير خالد بن سلطان بن عبد العزيز- مساعد وزير الدفاع والطيران السعودي- أكد أمس: أن "الوضع مطمئن وكل ما استولوا عليه من قبل، وخاصة جبل دخان، تم السيطرة عليه تماماً، ولقن أبناء القوات المسلحة المعتدين الأشرار درساً لن ينسوه"، ونفى أن يكون الحوثيون قد أسروا جنوداً سعوديين، وقال أن هناك (4) مفقودون "وليسوا اسرى". وأكد أيضاً: أن الأمور بالكامل تحت السيطرة تماماً، وأنه تم تطهير سفوح الجبال الموجودة داخل حدود المملكة، مشدداً على أن القوات السعودية "لم تدخل ولن نتدخل في حدود اليمن". غير ان الحوثيين نفوا أن تكون المملكة استعادت "جبل دخان"، ووصفوا ذلك الخبر بأنه "عار عن الصحة"، مؤكدين عدم سقوط قتيل واحد من الحوثيين في المعارك التي تشهدها المنطقة. الحوثيون الذين إدعوا في وقت سابق "أسر مجموعة من الجنود السعوديين بعتادهم وسلاحهم وسيارات تابعة لهم نوع همر"، وزعوا مساء أمس على المواقع الاخبارية خمسة أفلام فيديو، أظهروا فيها ما وصفوه بـ"الغنائم"، واستعرضوا أسلحة، وسيارة همر معطوبة، وطقمين قاموا باحراقهما، وثالث قادوه إلى جهة مجهولة، بجانب مجموعة جنود ينسحبون تحت وطأة نيرانهم، قالوا أنهم من الجيش السعودي. وبين التصريحات الرسمية السعودية وتصريحات المتمردين، أفادت مصادر "نبأ نيوز" أن القوات السعودية كبدت المتمردين خلال معارك الأيام الماضية خسائراً فادحة بالأرواح، وألقت القبض على العشرات منهم، في نفس الوقت الذي أشارت إلى أن المعارك ما زالت تستعر بالقرب من "جبل دخان"، وفي منطقة "شدا"، وشرقي منطقة "الخوبة"، فيما تدور اشتباكات أقل حدة في العديد من الجبهات على امتداد الحدود مع جيزان ونجران. ولفتت إلى أن الحوثيين واصلوا طوال مساء أمس الأحد التعرض بهجمات خاطفة على العديد من المناطق السعودية، إلاّ أنهم كانوا يفرون منها سريعاً وينتقلون إلى مناطق أخرى لشن هجمات مماثلة، وهو الأمر الذي كانت القوات السعودية تتصدى له بأن تمطر المهاجمين بنيران أسلحتها المختلفة، فأحال ذلك دون إحرازهم أي مكسب ميداني. وعلى الصعيد اليمني، فإن المصادر تؤكد أن وحدات الجيش اليمني واصلت هجومها الشامل في محوري صعده وسفيان، وإن معاركاً ضارية دارت مساء أمس في مناطق "الملاحيظ" و"الحصامة" و"القباص" و"الراقي"، وأن الجيش أحرز تقدماً سريعاً وكبيراً، اجتاح خلاله العديد من المناطق، وأنه في هذه اللحظات يخوض الجولة الأخيرة من عمليات تطهير مديرية الملاحيظ بالكامل، والتي من المتوقع الاعلان عن ذلك خلال الساعات القليلة القادمة. ويؤكد المراقبون أن الحوثيين يتقهقرون على مختلف المحاور والجبهات، وأن الخناق يشتد عليهم، وهو الأمر الذي يضطرهم الى شن هجمات خاطفة بخلايا صغيرة، والانسحاب السريع من المواجهة بغية الإيهام بانهم متواجدون في كل مكان، وقادرون على الهجوم. |
عناصر القاعدة في مأرب يشترون أسلحة ووقود لصالح الحوثيين بصعدة الاثنين, 09-نوفمبر-2009 نبأ نيوز - خاص/ مأرب - كشفت مصادر مطلعة لـ"نبأ نيوز" أن عدداً من عناصر تنظيم القاعدة التي تختبيء في محافظة مأرب تقوم حالياً بحملة نشطة، وعبر وسطاء، لشراء ذخائر وأسلحة ووقود لصالح العناصر الإرهابية الحوثية في صعدة. وأفادت المصادر: أن "عمار عبادة الوائلي" وهو من أبناء صعده وأحد عناصر القاعدة، و"عايض الشبواني"، وهو من العناصر التي توفر الايواء لعناصر تنظيم القاعدة في مأرب، والمتهم الرئيسي باغتيال العقيد علي سالم العامري مدير الامن العام والعقيد احمد باوزير مدير الامن السياسي بسيئون و3 آخرين من المرافقين لهما- يقومون حالياً بعملية بحث واسعة لشراء كميات من الذخائر والاسلحة والوقود من محافظتي مأرب والجوف، بغية إرسالها للعناصر الحوثية التي تشكو من ضائقة شديدة في الحصول على الوقود والذخائر والاسلحة، والتي تشير المعلومات بأنها نفذت منها في ضوء المواجهات العسكرية الجارية بينها وبين قوات الجيش في محاور القتال في صعدة ومديرية حرف سفيان.. فيما ذكرت مصادر أخرى بأن التحالف القائم بين الحوثيين وعناصر تنظيم القاعدة قد برز بوضوح خلال المعارك التي دارت مع القوات السعودية في جبل الدخان وبعض القرى السعودية.. وحيث أكد الجانب السعودي ضبط عدد من العناصر المتسللة عبر الحدود ومنهم عناصر سعودية ويمنية منضوية في إطار ما يسمى تنظيم قاعدة جزيرة العرب الذي يتزعمه المدعو ناصر الوحيشي (أبو بصير). |
هواجس مصر .. التدخل الدولي والاستفتاء من عناوين اليوم التالي... منصور هايل الإثنين , 9 نوفمبر 2009 م رياح إيرانية هنالك ما يستوجب الالتفات إلى الإشارة التي تفيد أن موقعة 26 سبتمبر 1962 مكَّنت الزيدية القبلية القحطانية- القبائل- من الصعود إلى سنام الحكم والتحكم بصولجان السلطة بدلاً من الزيدية العدنانية الهاشمية –السادة- الى حد ما, وتبعاً لمنطق هذه الإشارة, كانت مصالحة 1970 محصورة بين هذين الطرفين إلى حد بعيد, واستبعد اليمن "السافل" بثواره وثائريه وأكثريته الشافعية من مائدة التصالح, وربما كان ذلك من أسباب انفراط المصالحة بعد مضي أعوام, وانفراطها, مؤخراً, بصورة انفجارية كاشفة لحقيقة أن مصالحة 1970 أطفأت فتيل النار إلى حين, لكنها لم تنزع كوامن ومفاعيل الحرب التي خمدت لبرهة وجيزة, ثم نشطت خلاياها وانفجرت عام 2004 من صعدة التي كانت, بالأمس, معقلاً لـ"الملكيين" وبقي حالها كما كان عليه يوم غادرها الإمام الأخير, ولم تصل إليها الجمهورية إلا بالقدر الذي يثير اضطراب الأدلة, كما لم تلامسها رياح العصر, وظلت محرومة من ابسط الخدمات الأولية, وبدت كما لو كانت في انتظار "إمام منتظر" يجترح معجزة إخراجها من مربع التمييز والتهميش والإقصاء, ولو بفوهات البنادق والمدافع. وكانت المفارقة زاعقة بالسخرية حين ظهر للعيان أن صعدة اهتزت برياح ثورة الإمام الخميني أكثر من اهتزازها برياح ثورة سبتمبر الجمهورية اليمانية. وانطلقت هذه الحرب الحقيرة التي نشهد اليوم أكثر فصولها كارثية من صعدة, وبعد أن كانت وقائع الحرب الأولى تدور في نطاق مديرية واحدة اتسع إلى أبعد الحدود, وانداحت متوالياتها, وأضحت الحرب السادسة تدور ميدانياً في ثلاث محافظات وزلزلت اليمن كلها, واكتظت المستشفيات الحكومية والعسكرية بالجرحى وفاضت ثلاجاتها بالموتى, واستحكم الذعر بمعظم المحافظات اليمنية التي صارت تستقبل, بصفة شبه يومية, جثامين القتلى من أبنائها وتتسقط أخبار من انقطع عنهم وبهم التواصل وتستعلم عن أسماء الجرحى في المستشفيات والجرحى المرحَّلين إلى السعودية والدول الأخرى. وفي حين حملت هذه الحرب أزيد من 200 ألف نسمة على التشرد والنزوح, فقد أسفرت عن آلاف القتلى وعشرات الآلاف من المصابين, وآلاف المعتقلين, والعدد المجهول مهول, وفاقت خسائرها كافة الخسائر الناجمة عن حروب الثورة والجمهورية والملكية والشطرية والوحدوية واليمينية واليسارية واليمنية السعودية مجتمعة, وألقت بظلالها الكابوسية وروائحها الفاتكة على كافة أرجاء البلاد, وأطلقت شظاياها وحرائقها إلى الحدود والى ما وراء الحدود الإقليمية وشدت الأطراف الخارجية من أنوفها لتتدخل وتستنقع في اليمن بإملاء خطر برتقالي تبدت أعراضه الأولى بما يشبه حالة الحمل الإعلامي الداخلي الكاذب بنزوعه الجامح لابتزاز الخارج واستدراجه عبر إقحام فزاعة الإرهاب وإيران في الموضوع, وأفلح الابتزاز المبتذل, ويا للغرابة, في استدراج الخارج إلى الملعب الذي يريده, ليبرهن, وللمرة الألف, بأن الخارج قليل خبرة وعديم حيلة وغبي وقابل لأن يتمرغ بكعب (عكفي) بارع في صناعة الحرب أكثر من أي شيء آخر وقبل كل شيء. وتبين بأن الخارج بما فيه الأشقاء في الجوار وعرب المشرق, عديم الخبرة والخيال والمعرفة واستشراقي ساذج في قراءته للحالة اليمنية. والحال انه بعد تردد وحيرة وتلمظ لطعم الغموض, استغرق خمسة حروب ونيف في صعدة, تدخل الخارج. وفي البدء تفاوت مستوى تفاعل واستجابة الأطراف الإقليمية والدولية ولم ترتفع جلجلة أجراس الإنذار بخطر داهم إلا بعد أن ارتفعت ألسنة نيران الحرب السادسة وصارت عابرة للحدود ومهددة للأمن الإقليمي والعالمي بكل ما يعنيه تفاقم الحريق في الفناء الخلفي للخزانات التي تزود العالم بما يدنو من 70% من الطاقة وهو حريق كفيل بدفع العالم إلى قلب ليل حالك لا يشبهه أي أحد غير لون النفط فقط. ولما كان معلوماً ان وقف هذه الحرب ليس بالأمر السهل حتى بالنسبة لمن أشعلها, فقد كان لابد من استحضار السوابق واستعراض شريط الحرب الأهلية التي دارت رحاها في المثلث الزيدي الذي تدور فيه الحروب الحالية وهو مثلث –لا نقصد مقابلته بالمثلث السني في العراق حيث يتركز المقاتلون وتنعدم الثروة- مؤفغن التضاريس إلى حد مدهش, مع فوارق تافهة وبسيطة يتجسم احدها في اختلاف نوعية الصخور بين صعدة في اليمن وتورا بورا في أفغانستان –حسب الخبير السياسي والعسكري اليمني الصديق حاتم أبو حاتم- وهو فارق محسوم لمصلحة حرب أطول في صعدة ذات الصخور الرخوة التي تبهت مفعول القذائف إلى أدنى مستوى وتقلل عدد القتلى إلى الحد الأدنى. وعلى صعيد متصل, كان معلوماً, أيضاً, ان توقف الحرب بين "الجمهوريين" و"الملكيين" قد ارتبط بالتدخل الخارجي والاتفاق المبرم بين مصر والسعودية, وهو اتفاق جاء في الأساس, لتطبيع العلاقات بينهما, وليلزمهما بالكف عن استعراض العضلات واختبار القوة في "الساحة" اليمنية التي أظهرت شهية مفتوحة وشرهة وقدرة فائقة على التهام أي قوة, وكانت المصالحة التي صار أمرها مفعولاً في عام 1970 سعودية مصرية ويمنية (إلى حد ما) وقد ترتب عليها عودة "الملكيين" للمشاركة في الحكم باستثناء عائلة الإمام يحيى حميد الدين ما يشير إلى بعد ثأري انتقامي متواشج مع اسم ثورة 26 سبتمبر 1962 التي أقصت حكم الأسرة الإمامية من عرش الحكم. يومذاك كانت صعدة هي معقل "الملكيين" ولم تسقط عبر الحسم العسكري, وما كان لعجلة الحرب ان تهدأ وتتوقف عن طحن العظام وأكل لحوم البشر إلا بعد انقطاع المدد الخارجي عن متحاربين ارتسمت ملامحهم في مغاور الكهوف وتحت ظلال السيوف, وامتهنوا الحرب نمطاً للعيش عبر عصور وأحقاب مديدة, وكانت بالنسبة لهم قيمة عليا, و"هوية" أصيلة, ووسيلة لكسب القوت وتعريف الذات. من هنا تجدر الإشارة إلى أن كافة أشكال الدعم والعون الخارجي المادي والنقدي, والأخير بصفة خاصة ستكون خطيرة ومدمرة للغاية, إذا لم تذهب إلى مستحقيها وستجعل الحرب مستدامة لتتحول اليمن, بفعلها, إلى بروفة مستعجلة لجحيم القيامة, خاصة إذا ما جرى تصريف تلكم المساعدات بمعزل عن الشفافية والمساءلة والإشراف الميداني الدولي لأن وقوعها في يد "القبائل" يعني المزيد من التقاتل, والمعروف ان الطرفين يتغذيان من بعضها ويتحاربان بنفس الأسلحة والذخيرة ويتراشقان بقذائف واتهامات من صنف واحد, وهما بالأحرى "هو" من القبائل القحة المجبولة على الحرب والنهب والثأر وان تسربلت بأزياء ويافطات دينية أو عصرية, أو توسلت بشعارات "الثورة" و"الجمهورية" و"الإمامة" وشعارات "الموت لأمريكا.. الموت لإسرائيل" وما إلى ذلك من ضحك على العيون والذقون. فالمؤكد أن الكون كله يعتبر مدى غنيمة في نظر القبيلي, إذا ما ألفاه أو كان في متناول يده. وتطالعنا الشواهد والوقائع ان شعارات الدفاع عن الثورة والجمهورية وما يقابلها من شعارات تهتف بموت أمريكا وإسرائيل تضمر وتجهر بتقتيل المتحاربين لبعضهم وبلادهم وذلك ما يفعلونه بأقصى درجات العنف الوحشي التي تسقط معها كافة أشكال التزويق والمواربة السمجة. إن كافة أشكال الدعم الخارجي, خاصة تلك التي تقدم من وراء حجاب وفي الظلام, وسيان ان كانت من السعودية أو إيران, ستغذي ماكنة الحرب في اليمن وستصب في مجرى إنعاش العصبية القبلية والعصابات وأمراء الحرب بشتى تلاوينهم ومسمياتهم وفي كافة أرجاء البلاد, وستجعل من كل "هؤلاء" المتقاتلين بالأصالة وبالوكالة, فرسان الميدان في عموم اليمن, وسوف يواصلون الحرب لأنها لعبتهم المفضلة, والوظيفة الوحيدة التي يجيدونها ويبرعون في فنونها. وعلى (فاعلي الخير) في الجوار الإقليمي والعالم ان يعلموا بأن اتفاق الدوحة –مثلاً- بين السلطة والحوثيين وبرعاية ودعم من دولة قطر, لم يفشل إلا لأنه كان مشروطاً بالإشراف الميداني للجانب القطري الراعي والداعم والممول لصرف التعويضات وإعادة أعمار صعدة ورصد يومها 500 مليون دولار لهذا الغرض. كما يتوجب على دول الجوار والعالم أن تعلم بأن اليمن وأفغانستان توأمان سياميان, وأن تدرك بأن السبيل الأسلم لتخليص اليمن من مستنقع الأفغنة, وللحيلولة دون أن تكون يمنستان بامتياز, هو مساعدة هذا البلد على بناء دولة القانون والمؤسسات لأن المراوحة والترنح في دهليز ما قبل وما دون الدولة كان دائماً, وسيظل أبداً, هو الأرضية الخصبة لكل هذه الحروب المدمرة ولكل هذه الفوضى العربيدة, المتفلتة, المهلكة. استحضار مصر من هذه الزاوية فحسب يمكن لكاتب هذه السطور ان يقرأ دعوة صحيفة "الأهرام" المصرية: "أنقذوا اليمن", ويمكن قراءة ذلك الرأي المصري القوي والصريح الداعي لـ"تحرك سريع من أية جهة موثوق في نزاهتها وحيادها للوساطة بين الحكومة والمتمردين الحوثيين في اليمن, وبين الحكومة وقيادات الجنوب التي بدأت دعاواهم للانفصال تتزايد, حتى يتم احتواء الموقف قبل وصوله الى حالة اللارجعة, فكلما طال أمد القتال ضد المتمردين تعقدت القضية أكثر وترسخت المرارات وزادت التدخلات الخارجية في الشأن اليمني, مما يعقد المشكلة ويصعب حلها, وكلما تم ترك الخلاف يتسع ويتفاقم بين الحكومة اليمنية وقيادات الجنوب اتسعت نعرة الانفصال وتدخلت أطراف خارجية لدعم الداعين له". وأضاف رأي "الأهرام": حسم التمرد عسكرياً مع الحوثيين أمر مشكوك فيه لأنه لم يسبق ان حلت الحروب نزاعاً بشكل دائم ونهائي, والدليل على ذلك ان بعض القادة اليمنيين صرحوا أكثر من مرة بأن الموقف سيتم حسمه مع المتمردين خلال أيام, ومرت الأسابيع دون ان يحدث الحسم, ومازالت الدماء تراق بين أبناء اليمن الواحد وعدد المتمردين يتزايد وحجم الدمار يتسع وموارد الدولة تستنزف". وتشدد "الأهرام" على انه:"للخروج من هذه الدائرة الجهنمية لإراقة الدماء وللحفاظ على وحدة الوطن لابد من شيئين أساسيين, قيام وسيط عربي ذي ثقل ونفوذ سواء كان شخصاً أو هيئة بالوساطة بين الطرفين لوقف إطلاق النار والتوفيق بين مطالبهما, والخروج بمقترحات تحقق الحد الأدنى مما يطالب به كل طرف... أما الأمر الثاني –بحسب الأهرام- فهو ألا ييأس الأمين العام لجامعة الدول العربية بسبب عدم نجاح مهمته الأولى وأن يحاول مرة ثانية وثالثة مستفيداً من نتائج محاولته الأولى فإذا لم يتعاون الطرفان مع الوساطة العربية –كما اعتدنا في الماضي- فلابد من تدخل وسيط دولي أو من الدول الكبرى ذات النفوذ لحل المشكلة وإعادة الاستقرار إلى اليمن الذي يشرف على أهم ممر بحري للتجارة العالمية, خاصة للبترول لأن ذلك في مصلحة الجميع –الأهرام 23 أكتوبر-. الواضح أن الذاكرة المصرية تنطوي على جرح خبرة غير سارة ومريرة في اليمن بمسؤولية عالية عبر هكذا تصور وموقف رسمي واضح وجدير بالتقدير, وهو موقف يستحث "الأطراف المعنية" في اليمن على التعاطي معه بقدر كاف من المسؤولية, ويدعوها إلى استجلائه من مختلف زواياه وأبعاده, فتلك مصر, وينبغي أن تُقرأ أكثر من مرة وبالكثير من الرهافة وبعد النظر والعناية, وينبغي أن يكف طرف السلطة عن ركوب خيول الطيش والنزق حين يتعلق الأمر بالتعامل مع هكذا مبادرات مدفوعة بإجماع إقليمي عربي ومشفوعة بغطاء خارجي واضح, ناهيك عن كونها تبدو منزهة عن الغرض ومتحررة من قيود التحيزات والأحكام المسبقة. وتطالعنا الرسالة المصرية بحزمة محذورات وهواجس تسترعي الكثير من الانتباه حين تحذر من عقابيل التعويل على "الحسم العسكري" وتحرضنا على الالتفات إلى الخلف بزاوية حادة تتيح استعادة شريط الاحتراب الأهلي الضاري الذي دار بين "الجمهوريين" و"الملكيين" لفترة تزيد على سبع سنوات, واستعادة وقائع حرب 1994 التي عولت, أيضاً, على الحسم العسكري وألغت شراكة الجنوب, وأفضت, فيما أفضت, إلى انتكاسة مخيفة للطرف الذي توهم تحقيق النصر و"عمَّد الوحدة بالدم" وتمثل ذلك باندلاع حراك جنوبي مطلبي حقوقي, اتسع وتطور وتصاعد حتى اتخذ طابعاً سياسياً و"جذرياً" وتغلف بشعارات الحد الأقصى التي غدت تهتف بالدعوة إلى تقرير المصير و"فك الارتباط" و"الاستقلال" ولا تقبل بأقل من ذلك. والواضح أن "الأهرام" تتوجس فشل المساعي العربية على ضوء خبرة تاريخية مريرة وضمن أفق النظر المفتوح لاستيعاب دروس الانكسارات والانتكاسات العربية في العراق والسودان, وضمن أفق التوقعات الذي يهجس بانهيار عظيم في اليمن حيث يبدو الوضع أكثر هشاشة وقابلية لتفجر شامل ومستعجل, بخفة لا تحتمل. من هنا يغدو من الضروري توسيع قراءة "رأي الأهرام" الخاص بخرافة الحسم العسكري, التي طالما كانت كارثية في اليمن بشهادة مما يحدث اليوم في صعدة ومما يعتمل ويمور في المحافظات الجنوبية من تطورات خطيرة أسقطت, والى غير رجعة, خرافة الحسم العسكري وهزمتها في الصميم, وطرحت "القضية الجنوبية" على طاولة البحث والساعة بإلحاح منقطع النظير, مؤكدة على بطلان كافة الأراجيف التي تحاول تسويق مسمى "الوحدة" من باب إلغاء الآخر, وهدم أسس الشراكة التي قامت عليها جمهورية 22 مايو 1990. ثم إن التلويح بتدخل دولي كان صريحاً وواضحاً في حديث "الأهرام" التي لاحظت انه إذا لم يتعاون الطرفان مع الوساطة العربية –كما اعتدنا في الماضي- فلابد من وسيط دولي أو من الدول الكبرى", ومن الراجح ان ذلك هو ما ينتظرنا في العتبة التالية, خاصة مع إخفاق كافة مساعي التوسط الإقليمية والعربية التي بذلت بقصد إخراج اليمن من النفق المظلم لحرب صعدة –مثلاً- وكانت اتفاقية الدوحة تحت الرعاية القطرية هدية ثمينة لن تتكرر ولن تتوفر اليمن على ما يضاهيها حتى في الأحلام والأفلام!! وفي هذا السياق كانت تواصلت المساعي العربية التي حاولت مساعدة اليمن على الخروج من جحيم الحرب في صعدة, ومواجهة أسئلة القضية الجنوبية, وكان الأحرى أن ينفتح باب الحوار الشفاف والعاجل بين الفاعلين في الداخل والخارج بما يهدف إلى استخلاص وبلورة الصيغة المناسبة للمجال السياسي المرتجى, والدولة الجامعة لليمانين بدلاً من صيغة السلطة المتعدية على الدولة, والمارقة على الشعب والمجتمع والدستور والقوانين, أو سلطة الانقلاب والحرب وهي سلطة انقسامية بطابعها وطبيعتها لأسباب تتعلق بنشأتها وتكوينها وقيامها على عصبية قبلية وعسكرية انتهت بها إلى أقلية عشائرية, عائلية ممتدة تختطف جل مقدرات ومصائر البلاد والعباد وتتغذى من ثنائية الفساد والعنف وإدارة البلاد بالحروب الصغيرة والكبيرة بعد استنفادها لإمكانيات الإدارة بالأزمات وبآليات "نظام الفوضى". وإذا كان حجم صورة (دار فور) يكبر يوماً عن يوم في صعدة وسط تحذيرات غربية وأمريكية تتواتر أسبوعياً وتلفت الأنظار إلى خطورة وحراجة الوضع الإنساني في صعدة –كما ورد في تصريح الناطق الرسمي للإدارة الأمريكية آخر الأسبوع المنصرم-, وإذا كان ذلك يحدث بالتلازم والتفاعل والتقاطع مع ما يحدث في الجنوب حيث يكبر حجم "القضية الجنوبية" ويتحرك ملفها في الأروقة الخارجية وتحت الطاولات وفوقها, فإن الذهاب إلى ما يشبه (نيفاشا) أو (جوبا) عبر بوابة دولية, وبدفع من الإرادة الدولية لم يعد بالأمر المستبعد. ومن غير المستبعد, أيضاً, ان تنحو الأمور في منحى تفعيل قرارات مجلس الأمن الدولي الصادرة في يوليو 1994 التي تقضي برفض فرض الوحدة بالقوة, كما ترفض تمرير صيغتها بمنأى عن تراضي الطرفين, ما يعني استدعاء خيار الاستفتاء على الوحدة بين الشمال والجنوب, ليس في السودان, وإنما في يمن اليوم التالي الذي يبدو ان السلطة تستعجله وتندفع إليه بممارسات "انفصالية" لا نظير لها. وفي كل الأحوال يتوجب الإقرار بأن الشكل القائم لـ"النظام السياسي" ولـ"الوحدة" لم يعد مقنعاً بالمرة وليس ثمة ما يمنع من المسارعة إلى مواراته الثرى وتشييعه بلعنات التاريخ, من غير أن يعني ذلك أن تنحصر المسألة بشخص أو فئة أو جماعة أو عائلة وبقدر ما يتوخى إبطال كافة أشكال الامتناع على سماع صوت الرشد والحوار بدلاً من الامتلاء بالصوت الواحد الذي لا يسمع إلا نفسه, واختزال مجمل المجال والبلاد بالواحد الذي قيض له أن ينتهي ذات يوم أغبر إلى حفرة ثم إلى حبل مشنقة, وقيض له في يوم لاحق أن يكون ملاحقاً ومطلوباً للمثول في قفص الاتهام ليحاكم من قبل العدالة الدولية كمتهم بارتكاب جرائم حرب, وجرائم ضد الإنسانية. وتظل كافة الخيارات والاحتمالات السوداء مفتوحة, إذا ما تعثرت كافة المساعي الداخلية والعربية المبذولة لإيجاد مخرج, وحتى إذا ما قيض لأية مبادرة عربية أو دولية أن تصل بعد أن يكون المريض قد مات وتعفنت جثته وتحللت إلى أوصال وأشلاء وإرب –حسب الأقحاح العرب-. · إن كافة أشكال الدعم الخارجي وخاصة تلك التي تقدم بمنأى عن الشفافية, ومن وراء حجاب, وفي الظلام ستجعل الحرب مستدامة وتحول اليمن إلى بروفة مستعجلة لجحيم القيامة · الراجح أن فشل الوساطات العربية سيفتح الباب لتدويل ملف "القضية الجنوبية وحرب صعدة وتفعيل قرارات مجلس الأمن وما هو أدهى! · الهواجس المصرية تسترعي الانتباه, وتستدعي أكثر من قراءة وتحرك سريع ومسؤول " صحيفة التجمع - 2نوفمبر 2009م |
الحوثي يحشد والسعودية بحالة تأهب قصوى وتشرك الصاعقة ونذر حرب شاملة الجمعة, 13-نوفمبر-2009 نبأ نيوز - خاص - أكدت مصادر "نبأ نيوز" أن الشريط الحدودي بين اليمن والسعودية شهد طول الـ(24) ساعة الماضية استعدادات عسكرية قصوى على الجانبين، تلوح منها نذر حرب شرسة قد تندلع في أي لحظة قادمة. وافادت المصادر: أن مجاميعاً حوثية شوهدت منذ ما بعد ظهر أمس الخميس تتحرك من معاقلها الداخلية في جبهات المواجهة باتجاه المناطق الحدودية مع المملكة العربية السعودية، وأنها آخذة بحشد قواتها على عدة خطوط قتالية من محوري جيزان ونجران، مؤكدة أنها تستعد لشن هجوم واسع ومتعدد الجبهات على عدة أهداف داخل الأراضي السعودية. ورجحت المصادر إلى أن الحوثيين يبحثون حالياً عن تحقيق أي نصر ممكن في أي جبهة من المحاور التي يحشدون أمامها، بغية تخفيف الضغوط التي تواجهها قواتهم في "جبل الدخان" الذي ما زالت حتى هذه الساعة تدور حوله معارك عنيفة، بعد تفادي القوات السعودية اقتحامه برياً، والاكتفاء بالضربات الجوية التي ما زالت تمطر الجبل بوابل من صواريخها الفتاكة، غير ان التركيبة الجيولوجية للجبل– من صخور نارية- ما زالت تؤمن بعض الحماية للكهوف والانفاق التي تغور في أعماق الجبل. وبالمقابل، فإن المصادر تؤكد تصاعد وتيرة الاستعدادات الحربية السعودية إلى حالتها القصوى، وأن تعزيزات كبيرة من وحدات الجيش الداخلية غادرت معسكراتها المختلفة خلال الـ(48) ساعة الماضية، وتم نقل وحدات من المشاة جواً عبر الجسر الجوي الذي فتح مؤخراً في مطار الملك عبد الله بجيزان، وأن نحو (1300) عنصراً من قوات الصاعقة ذات المهارات القتالية العالية وصلت جيزان وباشرت انتشارها على عدة مناطق، تأهباً للتدخل السريع في مواجهة أي عدوان حوثي محتمل. في نفس الوقت الذي تجري عمليات تهيئة مسرح المواجهة على قدم وساق، من خلال إزالة بعض المباني والأشجار وتسوية كل ما يمكن أن يستغله المتسللون مع الأرض، فيما تقوت الأجهزة الأمنية والاستخبارية السعودية بعمليات إخلاء واسعة لكافة التجمعات السكانية، ومحلات النشاط الاقتصادي، على مساحة ممتدة الى عدة كيلومترات عن الحدود مع اليمن. وتاتي تلك الاجراءات بهدف التخلص من أي نشاط تجسسي أو مسلح محتمل لصالح الحوثيين- سواء من سكان هذه المناطق الذين يحتفظ بعضهم بعلاقات نسب ومصاهرة مع يمنيين في الجانب الآخر، أو منهم من يتعاطف مع الحوثيين على خلفية تعصب مذهبي، فضلاً عن العمالة اليمنية والعربية بشكل عام التي تخشى سلطات المملكة أن يكون الحوثيين قد جندوا بعضهم لأغراض تجسسية أو عمليات تخريبية. حيث تصاعدت هذه المخاوف بعد تعرض عدة نقاط ومراكز أمنية سعودية لاطلاق نار من مسافات قريبة، رغم أن بعضها يبعد عن الحدود اليمنية أكثر من 15 كيلومتراً، كما هو الحال مع مركز شرطة الخوبة، ومستشفى الخوبة، وعدة نقاط تفتيش أمنية.. وقد شوهدت طائرات مروحية تقوم بقصف بعض المباني من الجو التي يعتقد أن ثمة متسللين يحتمون فيها.. في نفس الوقت الذي أسفرت مداهمات أمنية لمنازل ومحال بعض المشتبه بهم عن العثور على كميات من الأسلحة والذخائر، التي أكدت للسلطات السعودية بأن الحوثي كان يعد للحرب على المملكة منذ عدة شهور خلت، وليس منذ الثلاثاء الماضي الذي شن فيه هجومه الأول على جبل الدخان. هذا وقد باشرت المملكة أمس الخميس واليوم الجمعة عمليات إخلاء وإزالة مباني مؤسسات خدمية حكومية أيضاً، بما يؤشر بان المملكة العربية السعودية تتوقع أن تشتد ضراوة الحرب خلال الفترة القادمة، وأن يوسع الحوثيون عدوانهم. وبدا واضحاً أن المملكة غير قلقة كثيراً من مواجهاتها الحدودية بحجم قلقها من الخلايا الحوثية (النائمة) خلف قطاعات الجيش، في المناطق الداخلية من المملكة، والتي تعرض أرواح القادة العسكريين والمسئولين الحكوميين للخطر، فضلاً عن تعريضها المنشآت الاقتصادية الحيوية لخطر الاستهداف، رغم أن المملكة تحيط هذه المنشآت بانظمة مراقبة الكترونية متقدمة. وهكذا تبقى احتمالات إتساع الحرب التي تخوضها المملكة مفتوحة على مصراعيها، في ظل رهان حوثي على تطورات الوضع الداخلي السعودي، وما قد يؤول من لعبة جديدة- سواء مع بعض المختلفين داخل البيت الملكي الحاكم، أم مع أقطاب اجتماعية ودينية ذات توجه مغاير لإتهاهات السياسة العامة للملكة.. وهو الأمر الذي يجب أن تضعه سلطات المملكة في مقدمة حسابات المرحلة القادمة.. |
اقتباس:
هذا هو الملفت للنظر كلامك اسفل ردي ياحد من الوادي اقتباس:
افتونا جزاكم الله خير هل هي حرب بين زيود ام ان الحوثية صفوية كما يردد حد من الوادي |
القوات السعودية تسحق هجوماً حوثياً ومعارك ضارية ما زالت دائرة الأحد, 15-نوفمبر-2009 نبأ نيوز- خاص/ جيزان - أفادت مصادر "نبأ نيوز" أن القوات السعودية تصدت ظهر اليوم الأحد لهجوم حوثي مباغت، وأن معاركاً شرسة ما زالت تدور في أكثر من منطقة، وقد شوهد الطيران السعودي قبيل ظهر اليوم وهو ينفذ طلعات جوية مكثفة، سمع دوي انفجارات صواريخها في معظم أرجاء جيزان. وقالت المصادر: أن مجاميعاً حوثية يزيد عدد أفرادها عن (200) مقاتلاً شنت ظهر اليوم- مع أول تكبيرة لصلاة الظهر- هجوماً مباغتاً على مقرات سعودية في جنوبي منطقة "بني مالك" من محافظة جيزان، وأن اشتباكات ضارية شهدتها المنطقة بين المجاميع الحوثية والقوات السعودية، استخدم خلالها الحوثيون مختلف أنواع الأسلحة الخفيفة والمتوسطة،. وقالت المصادر: أن العناصر الحوثية استخدمت صواريخ كاتيوشا معدلة في مهاجمة أحد المقرات العسكرية السعودية في منطقة "العين الحارة" التي تبعد عن "بني مالك" بنحو (6-7) كيلومترات باتجاه الحدود اليمنية، كما ضربت منشآت سياحية في نفس الموقع. وقد ردّت القوات السعودية بعنف على الهجوم، وأمطرت المجاميع الحوثية بوابل من قذائف الهاونات، ثم انضم سلاح الجو الى المعركة وسدد ضربات موجعة للمتمردين، فيما دارت على الارض اشتباكات شرسة بالاسلحة الخفيفة، أسفرت عن سحق الهجوم، وقتل ما يزيد عن (15) عنصراً – طبقاً لتقديرات أولية- وإصابة العشرات، والقبض على اثنين من المهاجمين حاولا التسلل إلى منطقة مجاورة الى معسكر العين الحارة بغية تنفيذ أعمال تخريبية. كما تفيد المصادر أن ما لا يقل عن قتيلين وسبعة مصابين- أحدهم بحالة خطيرة- سقطوا من الجانب السعودي خلال المواجهات. وفيما لاذت بقية القوة المهاجمة بالفرار فإن مصادر "نبأ نيوز" تؤكد أن وحدة من الصاعقة السعودية تخوض حالياً اشتباكاً مسلحاً مع مجموعة حوثية حاولت التسلل من منطقة قريبة من منطقة الاشتباك الاولى. كما تؤكد مصادر "نبأ نيوز" أن السلطات السعودية باشرت ظهر اليوم الأحد بإخلاء منطقة "بني مالك" ومنطقة "بلغازي" الحدوديتين، الأمر الذي يرجح مراقبون أن السعودية لم تكن تتوقع التعرض لهجوم من هذه الجهات، خاصة مع وعورتها، مثيرين التساؤل حول طبيعة الامكانيات الاستخبارية التي يتمتع بها الحوثيون، والتي تمكنهم من انتقاء أهدافهم بدقة، مرجحة أنها إمكانيات دولة وليس جماعات متمردة. هذا وكانت "نبأ نيوز" نبهت في تقريرين خلال يوم أمس وقبله إلى أن الحوثيين يحشدون قواتهم على الحدود، وأن ثمة هجمات متوقعة في أي لحظة قادمة |
الجيش اليمني سرب أسلحة ثقيلة للحوثيين بتسليمهم مطار رازح لاشعال جبهة السعودية التاريخ: الأحد 15 نوفمبر 2009 الموضوع: أخبار صنعاء – لندن " عدن برس " خاص : 16 – 11 – 2009 كشفت مصادر عسكرية جنوبية في الجيش اليمني في إتصال بـ " عدن برس " بأن كبار الضباط الشماليين سربوا أسلحة ومعدات عسكرية ثقيلة للحوثيين عن طريق إيهام الحوثيين بأن الوحدات التي أدخلت اليها هذه الاسلحة الثقيلة من ضمنها صواريخ الكاتيوشا قد إستسلمت لأنصارهم ، وهي خطة لايصال كميات كبيرة من هذه الاسلحة من مخازن الجيش اليمني الى المناطق الحدودية مع السعودية مثل الملاحيظ ورازح . وكان الحوثيين قد أعلنوا يوم الثلاثاء 20 – 10 – 2009 سقوط مطار رازح في أيديهم مع كميات هائلة من السلاح كانت بداخل المطار وفي مواقع ملحقة به ، كما أعلن الحوثيون حينها ان الاسلحة التي استولوا عليها تكفيهم لمدة سته اشهر . وأكدت المصادر أن سقوط المطار كان متعمدا لتسليم الاسلحة للحوثيين ، تم أعلن الجيش أن الحوثيين سيطروا على جبل الدخان لتكون المواجهة سعودية حوثية كما اراد لها الرئيس اليمني علي عبدالله صالح ، خاصة وأن الحوثيين أعلنوا اليوم أنهم قصفوا مناطق سعودية بأسلحة الكاتيوشا الثقيلة ، وهي أسلحة يستخدمونها لاول مرة خلال حروبهم الست ، كما أنهم لم يستخدموها من قبل حتى ضد قوات الجيش اليمني في جدميع الحروب السابقة ، وقالوا في بيان حصل " عدن برس " على نسخة منه ، انه : " بعد مرور أكثر من (8 ) أيام على بدء العدوان السعودي على المدنيين في الأراضي اليمنية بالقصف الصاروخي والجوي، تم اليوم بعون الله وتأييده وفضله قصف (موقع عين الحارة العسكري) بصواريخ الكاتيوشا وقد شوهد اشتعال الحرائق في المعسكر ، ويأتي هذا الرد كواجب للدفاع عن المدنيين الذين يستهدفهم القصف الصاروخي والجوي في ثلاث مديريات ( الملاحيط ، وشدا ، وحيدان ) . وتقول المصادر العسكرية الجنوبية بأن النظام اليمني نجح في جعل الحرب حوثية – سعودية ، وأن صالح قد وفر الاسلحة الثقيلة للحوثيين بصورة غير مباشرة ليقوموا بإشعال المناطق السعودية ، خاصة وأن صالح قال قبل أسبوع أن الحرب الحقيقية ضد الحوثيين بدأت خلال قبل يومين ، في إشارة الى إشعاله المناطق المتاخمة بين اليمن والسعودية . |
السعودية .. وفخ صعدة خليج عدن ـ د/ يوسف خالد ـ خاص - تاتي الحرب السادسه في صعده مغايره للحروب السابقه بنتائجها المحزنه والمحبطه لنظام صنعاء لما امتلكه المقاومون الحوثيون من مراسه في القتال وما حققوه من صمود اذهل المراقبين وجاءت بنتائج عكسيه لما توقعه نظام صنعاء واضافته ازمات جديده االى ازماته المتعدده السياسيه والاقتصاديه والدستوريه والحقت به ضربات موجعه على الارض فها هي مديريات بكاملها تسقط ومعسكرات واصبح سلاح الجيش اليمني ومعداته مصدر لتموين المقاومين . وامام هذا الانهيار العسكري والمعنوي للجيش اليمني وعلى مدى اربعه اشهر لم يستطع خلالها الجيش اليمني من حسم المعركه وتحقيق نصر عسكري سريع-غير معتبرين من دروس المقاومات الشعبيه وحرب العصابات في كسر شوكة اعتى الجيوش العالميه عددا وعتادا – ولما ا لم بهم من انكسار امام المقاومين وهروبا من الاثار المترتبه على الهزيمه فقد استطاعوا استدراج الجيش السعودي الى فخ صعده معتقدين بانهم نتيجه للعجز في المواجهه يضمنون استمرار المعارك بالانابه عن الجيش اليمني من خلال خلق تصادم بين المقاومين في صعده والجيش السعودي وبغض النظر عن الاسباب لدى كل طرف فقد استطاع نظام صنعاء جر السعوديه الى هذا المصير املا بان تتكفل السعوديه با لتموين المادي والعسكري والبشري واغراقها في مستنقع الحرب حتى نهايته على غير ما تتوقع السعوديه بان المعارك لن تستمر الا ايام قليله جدا وهاهي المعارك في نهاية اسبوعها الثاني ,وما لم تتدارك القياده السعوديه الامر وتعمل على اتفاق بينها وبين المقاومين الحوثيين فان المعارك مرشحه للاستمرار, مما سيشكل استنزاف مالي وعسكري يفتح شهية نظام صنعاء للاستفاده من الامكانيات الكبيره للمملكه وتوظيفها في صالحه , بالاضافه الى ان استمرار المعارك طويلا بحكم الجوار سيؤثر على السلم الاجتماعي للسعوديه ولذا فان القياده في المملكه بحكم مكانتها لدى الامه الاسلاميه مطالبه بان تتصرف بمسؤليه وان تستفيد من دروس الحرب العراقيه الايرانيه وما جرته على المسلمين من نتائج وخيمه ادت الى استنزاف دول الخليج النفطيه وفي نهاية الامر تدمير العراق واخراجه من ساحة الصراع العربي –الاسرائيلي واستنزاف موارد شعوب المنطقه في حروب بدلا من توظيفها في التنميه وسعادة المواطنين , ونرى اليوم تكرار لنفس السيناريو عبر البوابه اليمنيه من خلال خلق صراع اقليمي بين الشعوب المسلمه في المنطقه ودفع دول الخليج الى مواجهة مع جمهورية ايران الاسلاميه لاستنزاف موارد الشعوب العربيه في الخليج وايران من طفرة الزياده في اسعار النفط كما حصل في حرب العراق - ايران على مدى ثمان سنوات وفي نهاية الامر تحقيق الهدف الامريكي –الاسرائيلي في اخراج ايران ايضا من الصراع العربي –الاسرائيلي كما اخرج العراق و ضرب ايران المسلمه ووقف تطلعاتها العلميه في امتلاك التقنيه النوويه السلميه كمصدر مهم للطاقه في العقود القادمه والاستغناء عن الغرب بالاعتماد على الذات وتسخير مواردها الماديه والعلميه في تحقيق نهضه شامله تضعها في مصاف الدول والامم المتقدمه . ولهذا فان الدول العربيه يجب ان تتحمل مسؤلياتها بوضع حد لما يجري و لدفع الخطر القادم نتيجه لهذا المخطط الامريكي- الاسرائيلي وما سيجلبه من ماس على شعوب الامه الاسلاميه في المنطقه ان هي تهاونت ولم تقرا سير الاحداث كما يجب وتبادر الى ارغام نظام صنعاء على ايقاف هذا الصراع الذي سيؤدي الى السماح بتدخلات دوليه حتما لن تكون في صالح شعوب المنطقه وستدفع ثمنها غاليا وذلك عبر الاستجابه لمطالب المقاومين الحوثيين في اليمن والتسليم ايضا بان رغبة الشعب في الجنوب العربي باتت محسومه في التطلع الى الاستقلال وان الامر اصبح مجرد وقت ليس الا وان وحدة ما سمي ب22 مايو1990م قد انهارت على الارض وانتحرت في القلوب . الدكتور –يوسف خالد 16-11-2009م |
الساعة الآن 05:53 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir