![]() |
ازمات اليمن .... ماذا بعدها
الأزمة اليمنية ومسارات الوحدة والتجزئة
أولاً: جوهر الأزمة يتمثل جوهر الأزمة في سيطرة البنية الاجتماعية التقليدية ممثلة في بالأسر والقبيلة على المؤسسة العسكرية، ومن ثم السيطرة على كل إمكانيات ومقدرات الدولة وتسخيرها لإنجاز مشروع التوريث، ومقاومة كل محاولات الإصلاح التي تمس بسياسة التوريث. وفي الواقع فإن من يمسك بزمام السلطة في اليمن هو على وجه الحصر مركز اتخاذ القرار، يليه الرباعي المتنفذ من أبناء الرئيس وإخوانه وأبناء إخوانه ثانياً: بداية وتطور الأزمة إن الوحدة هي صناعة الأسرة في الشمال والقبيلة في الجنوب، والمفارقة أن دستورها نص على أنها دولة تعددية وديمقراطية، ولكن الصراع بين مكوني قيادة الوحدة وهما الأسرة والقبيلة ما لبث أن تفجر بعد أشهر قليلة من قيامها كما كان متوقعاً. وعند اندلاع الحرب، وقف معظم اليمنيين موقف المتفرج إلى أن أعلن علي سالم البيض زعيم الحزب الاشتراكي الانفصال، فأيدوا موقف الرئيس صالح لصالح استمرار الوحدة، وانتهى ذلك الصراع في 7يوليو/تموز 1994 بانتصار الأسرة على القبيلة، وبالتالي سقطت الوحدة في قبضة المشروع الوراثي تبعا لبنية الحكم المنتصر. وعقب الحرب شكلت حكومة ائتلافية من المؤتمر والإصلاح وهو الحزب الذي يضم جماعة الإخوان المسلمين، وكان برنامجها يقوم على تزامن الإصلاح المالي والإداري، ولكن هذه الحكومة انفضت إثر إصرار الرئاسة على تنفيذ الشق المالي المتمثل في رفع الدعم عن السلع ورفع أسعار الخدمات والمشتقات النفطية، ورفضت الشق الإداري، لأنه سيمس بقوى الفساد التي يرتكز عليها النظام. ثالثاً: حرب 1994 وتجذر الأزمة بعد حرب عام 1994، كان الناس، وبالذات في المحافظات الجنوبية ينتظرون من النظام معالجة آثار الحرب، إلا أن النظام سار في الاتجاه المعاكس وقام بالآتي: 1. ألغى اتفاقيات الوحدة الموقعة بين الحزب والمؤتمر والتي كانت تنص على الأخذ بأفضل ما في النظامين السابقين. 2. عدل الدستور بتحويل شكل رئاسة الدولة من مجلس رئاسة مكون من خمسة أعضاء بواقع 3 أعضاء للمؤتمر وعضوين للحزب الاشتراكي يختارهم مجلس النواب، إلى رئيس ونائب له يعين من قبل الرئيس الذي ينتخب مباشرة من الشعب. وإعطاء رئيس الجمهورية صلاحيات التشريع بقوانين يصدرها بمراسيم رئاسية. 3. صادر مقرات وأموال الحزب الاشتراكي وجمد أمواله وضيق على نشاطه، واستهدف قياداته وأعضائه، في حين أن الحزب كان هو وحده المؤهل لترميم الجراح الاجتماعية والسياسية العميقة التي خلفتها الحرب، وكان يفترض في النظام بعد أن تمكن من نزع آلته العسكرية وإزالة خطورته على مشروع التوريث، أن يوكل إليه تشكيل الحكومة ويطلب منه معالجة آثار الحرب. 4. سرح معظم القيادات العسكرية من أبناء المحافظات الجنوبية التي كانت متعاطفة مع الحزب، وأسند مواقعها القيادية إلى قيادات جنوبية شاركت الرئيس في حربه على الحزب، كتلك العناصر التي فرت من الجنوب مع علي ناصر محمد عقب مذبحة 13 يناير/كانون الثاني 1986. 5. منح الإقطاعات والأراضي الواسعة لقادة المؤسسة العسكرية ومعظمهم من أبناء الأسرة الحاكمة في المحافظات الجنوبية، عن طريق مصلحة أراضي وعقارات الدولة التي يديرها شخص مقرب من الرئاسة، وقد خير الرئيس بين الوحدة وبين 15 فاسداً ممن نهبوا تلك الأراضي، وحتى الآن لم يصدر قرار بمعالجة هذه المسألة التي تثير غضب وحنق الفقراء والبؤساء من أبناء اليمن وأبناء المحافظات الجنوبية تحديداً. |
رابعاً: بروز مشروع الانفصال
بناءً على ما سبق فقد بدأ الرأي العام وبالذات في المحافظات الجنوبية التي كانت مسرحاً للحرب والتي عانت بعد الحرب من عملية نهب منظم، في التململ من الوحدة التي راهنوا عليها في تحسين أوضاعهم فإذا هم يفاجؤن بنتائج عكسية. ومما زاد الطين بلة أن المعارضة كانت تعلن قبيل كل انتخابات أنها قبلت الدخول في الانتخابات لتحقيق الحد الأدنى من المكاسب، وهي مكاسب صورية تتمثل في الحصول على بضعة مقاعد في مجلس نيابي معدوم الصلاحيات، وعقب الانتخابات كانت تقول أنها أقرت بنتائج تلك الانتخابات ليس لنزاهتها وإنما أقرت بها بحكم الأمر الواقع. وبلغت الأزمة الذروة عام 2007 عندما قام المتقاعدون العسكريون بتأسيس جمعية للمطالبة بإعادتهم إلى مواقعهم القيادية السابقة، وإعادة كامل مستحقاتهم المالية منذ يوم تسريحهم عقب الحرب، وقد قامت السلطة بإعادة البعض منهم، إلا أن قيادات الحزب التي فرت إلى الخارج عقب الحرب اتصلت بهؤلاء وطلبت منهم رفع سقف مطالبهم من مطالب حقوقية إلى مطالب سياسية، تتمثل في إعادة العمل باتفاقيات دولة الوحدة ومعالجة آثار الحرب في الجنوب. خامساً: فرضية واحتمالات الانفصال بما أن المشروع الوراثي يقصي المشروع الوطني، فإن المشكلة اليوم باتت تتركز في عدم وجود قيادة سياسية لديها رؤية ولديها مشروع اقتصادي وتنموي لليمن. والقيادة السياسية اليمنية شأنها شأن أي قيادة سياسية عربية تقليدية، لديها مشروعان: • الأول يتمثل في جمع ثروة شخصية لرأس النظام. • والثاني يتمثل في توريث السلطة. إن حضور المشروع الأسري الوراثي وغياب المشروع الوطني سيدفع بأزمة اليمن الراهنة إلى مأزق غاية في الخطورة على النظام، وعلى اليمن، وعلى المنطقة والعالم. وإذا لم يلتفت المشروع الأسري لمعطيات الواقع، ويقدم وبسرعة على معالجة الوضع فإن النتيجة ستكون تمزق اليمن إلى أكثر من كيان وذلك للأسباب التالية: • في المحافظات الجنوبية هناك نزعات استقلالية وانفصالية على أسس مناطقية، فحفيد سلطان منطقة أبْيَن طارق الفضلي يطالب اليوم بمحافظة أبين وثلاثة أرباع محافظة عدن وأجزاء من محافظات أخرى. • ومحافظة حضرموت لها نزعات استقلالية قديمة وكانت ترفض البقاء ضمن اليمن الجنوبية قبل الوحدة، وقد تم إحياء هذه المطالب اليوم. • ومؤخرا أعلنت المحافظات الصحراوية المكونة من محافظات جنوبية وشمالية وهي محافظات شبوة وحضرموت في الجنوب، ومأرب والجوف في الشمال عما سمته بحراك أبناء الصحراء، وطالبت بنسبة من عائدات النفط، كون هذه المحافظات هي المنتجة للنفط وتعتبر نفسها محرومة من عملية التنمية. • ويعتقد البعض أن هناك أيادٍ سعودية تهدف إلى إيجاد كيان تابع لها على حدودها الجنوبية، ليصد عنها موجات الهجرات البشرية من المحافظات الوسطى ذات الكثافة السكانية العالية. • يضاف الى ذلك ماكان من الحراك في المناطق الوسطى والتي يعد اشتراكها في هذه الاضطرابات اشبه بالقشه التي ستقصم ظهر البعير وعليه أعتقد أنه في حالة انهيار الوضع في الجنوب ستنشأ فيه ثلاثة كيانات هي: 1. دويلة تشمل محافظة لحج وأجزاء صغيرة من محافظة عدن تسيطر عليها قبائل الضالع وردفان، وهي قبائل مكروهة من عموم أبناء الجنوب، كونهم كانوا وراء كل الأحداث والتصفيات التي شهدها الجنوب قبل الوحدة. 2. دويلة في محافظة أبين يحكمها آل الفضلي، وتضم إليها معظم أراضي محافظة عدن، وأجزاء من محافظة حضرموت، ولا يخفي آل الفضلي اليوم مطالبهم بأراضي السلطنة التي كان يحكمها أجدادهم. 3. دويلة تشمل محافظات الحزام الصحراوي، المحاذي للحدود السعودية، من حدود عمان شرقاً إلى حدود السعودية شمالاً وتشمل محافظتين شماليتين، وستكون تابعة وخاضعة للدولة السعودية. أما في الشمال فيعتبر الحوثي في حكم المستقل من الناحية الفعلية، إذ لم يعد للدولة وجود في أجزاء كبيرة من محافظة صعدة ، وفي حالة حدوث ذلك فمن المستحيل أن تقبل المحافظات الوسطى التي تتركز فيها الغالبية العظمى من سكان اليمن بالبقاء تحت حكم النظام القائم. |
سادساً: فرضية واحتمالات الإصلاح
رغم ما يعيشه اليمن اليوم فإني أعتقد أن فرص نجاح الانفصال غير مرجحة حيث يتركز أكثر من 85% من سكان اليمن البالغ عددهم 25 مليوناً في المحافظات الشمالية، وهؤلاء لا مصلحة لهم البتة في تأييد الانفصال، وهم ينقمون على النظام كونهم يعانون من التهميش والإقصاء شأنهم في ذلك شأن أبناء المحافظات الجنوبية، ولكن إذا ما خيروا بين النظام القائم وبين تشطير اليمن فلا شك أنهم سيختارون بقاء الوضع القائم على علاته، فالوحدة هي أغلى قيمة في حياة اليمني بعد القيم الدينية. ثم مَنْ مِنْ فرقاء اليوم سيحكمها؟ هل سيحكمها علي سالم البيض؟ أم سيحكمها خصمه وعدوه اللدود علي ناصر محمد؟ أم سيحكمها عدوهما المشترك طارق الفضلي وأحفاد السلاطين الذين أخذوا يظهرون اليوم بقوة؟ أم ستحكمها عناصر جبهة التحرير؟ أم نقيضها الجبهة القومية؟ وأين سيكون مكان الحزب الاشتراكي اليمني في وسط هذا كله؟ وبناءً على ما سبق وتأسيساً عليه أعتقد أن تطور ضغوط الجبهة الداخلية في اليمن، وضغوط المجتمع الدولي على النظام ستدفعه إلى السير في طريق حل الأزمة القائمة في إطار الوحدة، وأعتقد أن النظام سوف يقاوم هذه الضغوط بما في وسعه، إلا أن هذه المقاومة لها حدود. وما أراه هو أن النظام سيقبل بحل عبر المسارات الآتية: النظام البرلماني والقائمة النسبية هناك إدراك متزايد من قبل القيادة السياسية بأنه يستحيل استمرار الوضع على ما هو عليه، كما تستحيل عملية التوريث في ظل الوضع المتجه نحو مزيد من التأزم. وبالتالي فهناك موافقة بصفة مبدئية من قبل القيادة السياسية عبر مفاوضاتها التي تمت مع تكتل أحزاب اللقاء المشترك، بضرورة القبول بالنظام البرلماني، وإيجاد مجلس نيابي مكون من غرفتين، الأولى ينتخب مباشرة من الشعب، والثانية تمثل المحافظات. والقبول بنظام القائمة النسبية كحل لمشكلة النظام على مستوى السلطة المركزية. وتطبيق القائمة النسبية سيمد نفوذ وسلطة الدولة على كل أراضي الجمهورية، وبالتالي يحرر كل من الدولة والمواطن من ابتزاز تلك الزعامات، ويكرس الأموال التي تخصصها الدولة لشراء ولاء تلك الزعامات لعملية التنمية. وأن يدفع الأحزاب إلى التنافس على استقطاب الشخصيات الاجتماعية المؤهلة والفاعلة والقادرة على التأثير، ومن ثم صياغة برلمان نوعي فاعل ومؤثر يستطيع أن يضع الحكومة تحت مظلة رقابية صارمة، ويرهن بقاءها واستمرارها بقدرتها على تحقيق أهدافها. الحكم المحلي هناك موافقة مبدئية من قبل النظام على تطوير الحكم المحلي الحالي إلى حكم محلي كامل الصلاحيات بحيث يمكن لكل محافظة أن تنتخب كل من مجالس المديريات ومجالس المحافظات، وانتخاب المحافظ نفسه، وإعطائه مزيداً من الصلاحيات في إدارة شؤون المحافظة. |
هذه دراسة مستفيضه للأوضاع اليمنيه وأني استشعر ان خلفها قوة خفيه وفي ظاهرها ورود جميله تخفي بين طياتها الأشواك ؟!
فهل نستمتع بالورود الجميله شكلأ ومضمونأ ونقطف منها ما يروق لنا!دون أن تلسعنا الأشواك ..............! لا اشكك في وطنيتك أخي الكريم ذويزن . ولكن هذه وجهة نظري وعليك تحملها؛؛؛؛؛ |
اقتباس:
اما بالنسبه للورود والاشواك فاعلم ان في كل وردة شوك فان قررت ان ترى الورد فلن يضرك لدغه من شوكتها وان خفت شوكها فلن تتجاء ابداً للتمتع بالورود والوطن هو ملكنا جميعاً وليس ملك لشخص او جماعة اياً كان او كانوا ومن حقنا ان ندافع عنه وللأوطان في دم كل حر يد سلفت ودين مستحق |
واسمح لي ان اضيف هنا
ان هذه هي اولى المشكلات والازمات المطروحه للنقاش وسيكون هناك غيرها وانشاءالله سنناقش موضوع الحوثيين باستفاضة اكبر |
اقتباس:
ولماذا وقفت هذه القيادات الجنوبية الى صف الوحدة في ذلك الوقت وهل كانت مصالحهم متضررة من وجود هذا الحزب اساساً امثال ( عبدربه منصور هادي - عبد القادر باجمال - سالم صالح محمد -.....) أما عن بيان البيض فعلى الرغم من أنه اكد على انفصاليته ,و لم ينس الرغبة الدفينة التي يحملها بعض قيادات الحزب الاشتراكي اليمني السابقون بإعادة الكرة لمحاولتهم البائسة في العام 1994م بإعلان الانفصال، وللتنويه وقبل ذلك الإعلان استعد لذلك الانفصال استعداداً معنوياً ومادياً وعسكريا.. بذلك ساهم الحزب الاشتراكي اليمني ليس فقط في الإعداد وإعلان الانفصال وإنما أيضاً ساهم في إشعال الفتنة والحرب واستحق بسبب فشل محاولته الانفصالية أن يكون معزولاً عن الشعب وأن يتجرع مرارة هزيمته التي خلق ظروفها بنفسه، والبيض في بياناته وان حاول أن يبيض صفحاته السوداء القديمة إلا أنه نسي أو تناسى ما أدت إليه تجربته في الشطر الجنوبي سابقاً من أسوأ حرب أهلية شهدتها اليمن ممثلة في أحداث يناير عام 1986م وما تلاها من تصفيات جسدية ونفي عدد واسع من القيادات السابقة للحزب الاشتراكي اليمني، وليضع الحزب نهايته بيده، أضف إلى ذلك أن ذكر الحزب الاشتراكي لحرب عام 1994م باعتبارها هجوماً من الطرف الآخر الشريك في الوحدة. فهو في ذلك لم يكن أميناً ولا دقيقاً لأن حرب صيف عام 1994م نشأت تنفيذاً لخطة الحزب الاشتراكي اليمني والمقرة من مكتبه السياسي ولجنته المركزية في ذلك الوقت بشأن الإعداد لتمزيق اليمن وفصل شماله عن جنوبه، وبذلك قامت حرب 1994م وكانت هي التي حافظت على – الوحدة اليمنية ورسختها أكثر في قلوب الشعب اليمني شاء ذلك الحزب الاشتراكي أم لم يشأ، ذكر الحزب الاشتراكي ذلك أو لم يذكره فإن الواقع يعرف هذه الحقيقة فالشعب يدرك أن الحزب الاشتراكي هو من تسبب عن عمد في تلك الحرب وما خلفته من شهداء وجرحى بالآلاف من أبناء الوطن الذين دافعوا عن الشرعية الدستورية والوحدة والحفاظ عليها وكذا الخسائر والدمار لمقدرات الوطن وممتلكاته. ورغم ذلك لم يتعرض الحزب الاشتراكي اليمن للإقصاء أو التهميش من قبل المؤتمر الشعبي العام، وإنما هو من أقصى نفسه بارتكابه جريمة الانفصال وهو من أقصى نفسه عن السلطة لأنه وقف ضد الشرعية الدستورية وضد إرادة الشعب المعبر عنها في مجلس النواب،، وهو من وقف ضد الثورة اليمنية ووحدتها لأنه أشهر السلاح في وجه الشرعية الدستورية وأشهر السلاح في وجه الوحدة اليمنية، لذلك لا ينتقد الحزب الاشتراكي إلا نفسه ولا يلوم إلا قيادته التي ذهبت إلى مزبلة التاريخ. ( البيض - العطاس - الحسني - شطارة ) * لكن يلاحظ ان هؤلاء دائماً يقدمون أنفسهم كأوصياء على المحافظات الجنوبية والشرقية.. ويتجاوزون كل القيادات والرموز الوطنية الموجودة الآن .. - عندما كان المناضلون الحقيقيون يحملون السلاح في وجه المستعمر كان هؤلاء مجرد نكرات، وعندما كانت جماهير الشعب تناضل من أجل تحقيق الوحدة كان هؤلاء أيضاً نكرات، وعندما كان الشعب في الشمال والجنوب يهتف للوحدة اليمنية كان هؤلاء يتوارون في الشوارع الخلفية، ولم يكن لهم دور على الإطلاق في النضال من أجل الثورة، ولم يكن لهم أي دور في تحقيق الوحدة المجيدة، وها هم ينعقون اليوم من أجل انفصال للإرادة اليمنية ومن أجل تمزيق الوطن اليمني الموحد، فماذا يمكن أن نطلق على هؤلاء من تسميات ونعوت، بل نتركها لأبناء الشهداء والجرحى الذين سقطوا دفاعاً عن الوحدة اليمنية طوال تاريخ الحركة الوطنية اليمنية. هؤلاء يرددون نفس النغمة وهي نغمة عملاء الاستعمار التي كانوا يرددونها قبل انطلاقة ثورة الرابع عشر من أكتوبر ويريدون من خلالها أن يضللوا الشعب لكي يقولوا إن لديهم قضية وطنية في حين أن ليس لديهم إلا قضية جيوبهم، هذه المحاولات لن تنطلي على شعبنا اليمني الذي شب عن الطوق ويعرف تماماً من يريد العودة بعجلة التاريخ إلى الوراء. ودمت بخير استاذ ذو يــزن |
يا للعجب والغرابة ان تطلع علينا تخرصات ومغالطات بقولها اليمن اي يمن ياهذا؟ دولة جمهورية اليمن الجنوبية الشعبية( الجنوب العربي المحتل) من قبل الجمهورية العربية اليمنية؟ بعساكرها وقبايلها والمتربصين شرا بالجنوب واهلة امثالكم؟ الاتعقلون وتخرجون بمرؤأتكم من بلاد جيرانكم وتركهم وشانهم في بلدهم ويادارمادخلك شر؟ الجنوب سيعود الى اهلة الاصليين مجتمعين اومفرقين لايعنيكم امرهم هم احرار؟ جربو وحدة من صنع الرفاق والقبيلة والعسكروفشلت ؟ اتت وثيقةالكذب الاتفاق وفشلت؟ واليوم يحيكون ابويمن مؤآمرة الحوارالوطني؟؟ كلة من اجل اطالة عمرالاحتلا ل وضياع دولة الجنوب العربي وشعوبها؟ تحاورفي يمنكمالجمهورية العربية اليمنية لايعنينا حواركم؟ ايضا لايعنيكم الجنوب وحضرموت لقد عشنا آلآف السنين لانعرفكم ولاتعرفونا تعارفنا في شرق افريقيا والمملكة العربية السعودية؟ عدن كان يتهرب اليهاعمالة يمنية من جنوب اليمن تعزواب والبيضاء والحديدة ابان الاحتلال الانجليزي وكانواجانب مثلهم مثل الصومال والهنود؟ واليوم ينازعونا في لاالجنوب كلة وليس في عدن؟ ادخلناكم بايدينا واخرجتونا برجيلكم انة الغدروالخيانة والطمع؟ مابني على باطل فهوبلى جدل باطل اخرجوحلوعنا لاتذكرون الجنوب ولاتحلمون بة انسوة والى الابد؟ والايام كفيلة بذالك لايستطيع جيش غازي غريب ان يهزم شعب على ارضة ؟ ومن اجل الحفاظ على روابط الجواروشريعة الله ان المسلم على المسلم حرام( دمة مالة وعرضة) هلاتخافون الله وتتوبون الية وتخرجون من ديارنا؟ والاالقادم سيخرجكم صاغرين اردتوام لم تريدو؟ اليوم الجنوب 2009غير؟ غير؟لحمة واحدة من محاسن الاحتلا ل اليمني البغيظ ان توحد ابناء الجنوب وحضرموت في وحدة هي الاولافيالتاريخ؟ لم تعد للمغالطة سوق ولم تعد للشعارات المستثورة والقومية العربية الكاذبة سوق تباع فية ؟ لايقبل على هذة الهرطقة الاساذج غبي متخلف ؟ |
اقتباس:
تحية تقدير واحترام لك ان هؤلاء الذين يطالبون اليوم بالانفصال والعودة باليمن ليس الى قبل 22مايو 1990 بل الى قبل 14 اكتوبر 1963 هم انفسهم من قامت هذه الثوره ضدهم فان تأييدنا لهم كانما نقول بان من قاموا بثورة اكتوبر واولهم الرئيس قحطان الشعبي كانوا على خطاء وكان يجب عليهم الابقاء على السلطنات والمشايخ اما مشروع الانفصال سيدي فانه لم يبداء في 1994 بل بداء من بداية الوحدة فقد بداءت السلطه ببعض التصفيات بواسطة بعض الملتحين وكلنا يذكر موضوع الهيلوكسات واطلاق النيران من على ظهورها وكان الواجب عليهم في قيادة دولة اليمن الديمقراطي حماية ابنائها وليس السكوت عن ذلك حتى تفاقم الامر |
اقتباس:
انا اتفهم ما تفكر فيه ولكن دعنا نناقش الامر بعيد عن العاطفه ماذا يمكن ان يحدث اذا تم الانفصال فعلياً ان النتيجة ستكون تمزق اليمن إلى أكثر من كيان وذلك للأسباب التالية: • في المحافظات الجنوبية هناك نزعات استقلالية وانفصالية على أسس مناطقية، فحفيد سلطان منطقة أبْيَن طارق الفضلي يطالب اليوم بمحافظة أبين وثلاثة أرباع محافظة عدن وأجزاء من محافظات أخرى. • ومحافظة حضرموت لها نزعات استقلالية قديمة وكانت ترفض البقاء ضمن اليمن الجنوبية قبل الوحدة، وقد تم إحياء هذه المطالب اليوم. • ومؤخرا أعلنت المحافظات الصحراوية المكونة من محافظات جنوبية وشمالية وهي محافظات شبوة وحضرموت في الجنوب، ومأرب والجوف في الشمال عما سمته بحراك أبناء الصحراء، وطالبت بنسبة من عائدات النفط، كون هذه المحافظات هي المنتجة للنفط وتعتبر نفسها محرومة من عملية التنمية. • ويعتقد البعض أن هناك أيادٍ سعودية تهدف إلى إيجاد كيان تابع لها على حدودها الجنوبية، ليصد عنها موجات الهجرات البشرية من المحافظات الوسطى ذات الكثافة السكانية العالية. وعليه أعتقد أنه في حالة انهيار الوضع في الجنوب ستنشأ فيه ثلاثة كيانات هي: 1. دويلة تشمل محافظة لحج وأجزاء صغيرة من محافظة عدن تسيطر عليها قبائل الضالع وردفان، وهي قبائل مكروهة من عموم أبناء الجنوب، كونهم كانوا وراء كل الأحداث والتصفيات التي شهدها الجنوب قبل الوحدة. 2. دويلة في محافظة أبين يحكمها آل الفضلي، وتضم إليها معظم أراضي محافظة عدن، وأجزاء من محافظة حضرموت، ولا يخفي آل الفضلي اليوم مطالبهم بأراضي السلطنة التي كان يحكمها أجدادهم. 3. دويلة تشمل محافظات الحزام الصحراوي، المحاذي للحدود السعودية، من حدود عمان شرقاً إلى حدود السعودية شمالاً وتشمل محافظتين شماليتين، وستكون تابعة وخاضعة للدولة السعودية. اخي انظر للامر انه لن يمسك انت شخصياً فقط بل لنه امر يمس بسيادة الوطن كاملة |
هناك مخاوف من عودة الصراع الداخلي في هذه الدويلة إلى ما كان عليه قبل الوحدة، وهناك علامات استفهام كبيرة وكثيرة حول هوية الدولة القادمة ومن سيحكمها، فهذه الدولة لن تكون ديمقراطية، لعدم وجود مقومات الديمقراطية لا على صعيد الوضع الاجتماعي والثقافي الداخلي، ولا على صعيد المحيط الإقليمي.
ثم مَنْ مِنْ فرقاء اليوم سيحكمها؟ هل سيحكمها علي سالم البيض؟ أم سيحكمها خصمه وعدوه اللدود علي ناصر محمد؟ أم سيحكمها عدوهما المشترك طارق الفضلي وأحفاد السلاطين الذين أخذوا يظهرون اليوم بقوة؟ أم ستحكمها عناصر جبهة التحرير؟ أم نقيضها الجبهة القومية؟ وأين سيكون مكان الحزب الاشتراكي اليمني في وسط هذا كله؟ |
من يحكم من ..
اقتباس:
مــن يحـكــم مــن.. الشيء الغريب في بنية الجنوب العربي يكمن في تعقيداته الإيديولوجية المترسخة منذ عهود مغرقة في القدم، وحالة الاستفحال الموحية بالتشتت والبائنة في صورة دول ما بعد عهد استعماري كان جاثماً بالأمس القريب على صدر هذا الجنوب المعقد وما زال حتى اليوم، يملك كافة أشكال التأثير المباشرة في قراراته المتعلقة برسم ملامح سياساته الخارجية المتماشية مع كومة المصالح الضيقة. وبغض النظر عما يجري داخل هذا الجنوب من تناحرات قد لا تنتهي دوائرها بين تيار وآخر، وإنما قد يصل مداها الطاحن إلى ما لا نهاية دون الوصول إلى نهايات مرضية، ليبقى التساؤل قائماً: من المستفيد ومن المتضرر من هذا الوضع المفتت؟ وليس بعيداً أن السلطة حلم يراود مخيلة العقول الطامحة لتحقيق ذاك الحلم وبشتى السبل وبأعنف الوسائل وبالقفز على مشاعر أهل الجنوب المحكم في أسراره والمحكوم بخلافات لامنطقية. غير أن التناقض ا يبدو واضحاً بين الحين والآخر فمرة يدعو بعضهم البعض إلى حوار معتدل ومرة أخرى يجدد مساعيه لقطع الطريق عليها, وفي كلتا الدعوتين يصب الزيت على نار الخلافات بين اقطاب الحراك في الداخل ( النوبة ورفاقه) و اقطاب الانفصال في الخارج ( البيض و بقية الانفصاليين ) . |
اقتباس:
كذبة كبيرة تروجهاعصابات الاحتلا ل سلطة ومعارضة ان رعايا الجمهورية العربية اليمنية؟ رابحين من احتلال حضرموت والجنوب العربي وان لم يستفد اكثرهم من الاحتلال للجنوب ؟ الا انهم لم يخسرو شي اطلاقا بل وكانوولازالو لايعترفون ان الجنوب العربي دول وشعوب عربية قبل قيام كيانهم المملكة المتوكلية الهاشمية؟ -------------------------------------------------------------- ان سكوتهم على الغزو والاحتلال والنهب والتسريح للموظفين الجنوبيين وسرقة املاك دولة الجنوب واراضيها والاعتقالات والقتل والخطف والفوظى اللتي جلبها الاحتلال اليمني لبلادنا15عام؟ لم ينكرو منكرولم ينصرومضلوم بل يناصبون العدا لمن يطلب عودة دولتة وسيادتة وينفذون السموم لتكريس الاحتلال وطمس الهويةالجنوبية؟ ------------------------------------------------------ نحن نعلاف انهم تحت الاحتلال الزيدي اكثرمن الف سنة وانهم محبطين واذلاء في بلدهم ومهمشين؟ نحن نشفق عليهم وهم لايشفقون علينا بل يريدو ان نشاركهم الذلة ؟ اونحررهم من ذلتهم نحن لانتدخل في شأنكم شأنكم الداخلي في الجمهوريةلعربية اليمنية؟ ---------------------------------------------------------- لقد مللنا تترهاتكم بترديد جملة ( الانفصال والانفصاليين)هذة الجملة الكاذبة اللتي لاتنطبق على دول الجنوب العربي وشعوبها؟ لسنا منكم ولامن دولتكم ولامن شعوبكم؟ اننا ادركنا انكم طامعين في الاض والثروة ليس الا لاتوجد عندكم قيم الوفاء بالعهود سلطة ومعارضة؟ وما ترددونة وتكررونة شاهد عليكم؟ --------------------------------------------------------- رغم فشل اتفاقية الوحدة؟ وتبعتها وثيقة العهد والاتفاق؟ ومن بعدها الغزو والاحتلا ل بالقوة؟ ---------------------------------- لاشرعية دينية ولاوطنية ولاوضعية لوجود كم عسكرومدنيين غزاة مستوطنيين مثل بني صهيون في فلسطين؟ بدلا ان تصلحوبلادكم وتوفون بالعهود؟ تنكرتو لدولة الجنوب وشعوبها ( وتنعتونهم بالا نفصاليين)ههههههههههههههههه ----------------------------------------------- ارحلو من بلاد جيرانكم واعيدو لهم حقهم الدولة والارض والثروة اللتي سرقتوها؟ لعلى وعسا بعد 100سنة تأتي اجيال غيركم وتتم وحدة الجزيرة العربية كلها؟ ----------------------------------------------- هرطقة اليمننة عنصرية ممقوتة وتغنيكم بماقيل على لسان رسول الله صلى الله علية وسلم؟ قيلة في امة خلت قبل الف واربعماية سنة؟ وهل ماقيل تحديدا قيل في من من الوفود ليس في الجميع انها محدودة بوفد واحد من مخلاف واحد؟ --------------------------------------- حالكم اليوم مقرف تخلف وجهالة وقسوة وطمع وظلم وقتل ونهب؟ tawhidallahakbrtawhid |
اقتباس:
نفس الكلام ونفس العبارات ونفس الجمل المقرر تكرارها من مشرفنا القدير , ((لا داعــــي للخــــروج عــــن طـــور المــوضـــــوع )) |
الاخ نجيب قحطان الشعبي تحية تقدير واحترام بالغين لك
لقد كنتم اول من تقدم لمنافسة الرئيس اليمني في الانتخابات الرئاسيه في 1999 واعتقد شخصياً انكم لم تكونواجادين ولم تعدوا العدة الكافية للمعركه الانتخابيه وبغض النظر عن ماهية الاسباب التي دفعتكم لدخول تلك الانتخابات اسمحوا لنا نحن (المواطن اليمني) ان نتقدم اليكم بطلب لترشيح انفسكم لرئاسة الجمهورية مرة اخرى وقبل ان ترد اخي ارجوا ان تقراء تبريراتي والتي وضعتها بكل تواضع بين يديك في موضوع رد حول اكاذيب عدن برس |
اقتباس:
نود رؤيتك دوما معنا لنستفيد من قلمك ويستفيد مروجو الفتن من اخطائهم نتمنى ان تعطي همج الحراك والمرتزقه درسا في حب الوطن كل عام وانت بخير شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية . |
الازمات اليمنية ..... المشكلات والحلول نود ان نوضح اننا نهدف من خلال نقاشاتنا وكتاباتنا الى الحفاظ على كيان الدولة واستعادة مضمونها كدولة وكما اقرت في اتفاقية الوحدة في 22مايو 1990 واعادة الاعتبار للثورات اليمنية 26 سبتمبر و14 أكتوبر وللشعب اليمني كافة . إن المأزق الحقيقي الذي وصلت إليه البلاد يكمن في أن السلطة ـ رغم مكابرتهاـ فاقدة القدرة على تقديم أية حلول جادة وواقعية وفعالة لهذه الأزمات، وترفض الأخذ بأية سياسات أو إجراءات إصلاحية جادة، إذ تأتي بالمعالجات المقتصرة على الوعود الفاقدة للمصداقية تارة وعلى التجاهل والإنكار أو اختلاق مشكلات جديدة تطغى على المشكلات السابقة تارة أخرى. إن هذه الأزمة لم تظهر فجأة وبدون سابق إنذار وإنما تراكمت عواملها تدريجيا حتى وصل بها المطاف إلى أن غدا التصدي لها يتطلب فعلا سياسيا وطنيا جماعيا أكثر فعالية وحزما من خارج السلطة. ولقد بدت المظاهر الرئيسة للازمة من خلال :- |
المظاهر الوطنية الرئيسية للأزمة 1- القضية الجنوبية:- أن الدافع الحقيقي لبروز القضية الجنوبية يكمن في النتائج والآثار المترتبة عن حرب صيف 1994م، وفي الظروف السياسية والاقتصادية والاجتماعية التي ولدتها سياسات السلطة الانتقامية ضد المشروع الوطني الوحدوي، وممارساتها المتبعة في المحافظات الجنوبية منذ نهاية الحرب وحتى الآن، إذ إن السلطة نظرت إلى انتصارها العسكري في 7/7/1994م، باعتباره المنجز الأخير لاكتمال التاريخ أو نهايته، وأنها منذئذ غير مضطرة لتقديم مشروع سياسي وطني يأخذ بعين الاعتبار تصفية آثار الحرب، ومعالجة جروحها والسير بالبلاد قدما نحو تنفيذ مضامين الاتفاقيات الوحدوية، وبخاصة ما يتصل منها بالاتجاهات المتعلقة ببناء دولة القانون، القائمة على مؤسسات وطنية قوية، وعلى رعاية حقوق المواطنة المتساوية، وتحويل المشروع الوحدوي الديمقراطي إلى مصدر لإنتاج مصالح جديدة للمواطنين بمختلف فئاتهم وشرائحهم، وكذا انتهاج سياسات فعالة لتعزيز وشائج الإخاء الوطني، وإجراء عملية تأهيل واسعة لليمن الموحد والكبير تساعده على تحقيق الاندماج الوطني والاجتماعي بصورة موضوعية وإعادة قولبة الأوضاع في الجنوب وكأنه مجرد جغرافيا بلا تاريخ، وبلا خصائص سياسية، واقتصادية، واجتماعية، وثقافية. راحت السلطة ـ وبعقلية الغلبة البدائية ـ تدمر جهاز الدولة الجنوبية السابقة، وتلغي تراكمات خبراته، وتسرح عشرات الآلاف من موظفيه المدنيين والعسكريين، دون مراعاة للحد الأدنى من حقوقهم المشروعة، وجرى خصخصة مؤسسات القطاع العام من خلال عملية نهب واسعة كان المتنفذون هم المستفيد الوحيد منها، وقذف بالعاملين فيها إلى سوق البطالة بدون حقوق. |
2- حرب صعدة:- شكلت الإنفجارات المتكررة للحرب في صعدة، منذ يونيو 2004م واتساع رقعتها حتى وصلت إلى أبواب العاصمة، حالة خطرة عكست غياب النظام المؤسسي القادر على التعاطي مع التحديات الاجتماعية، والثقافية، والسياسية، والأمنية، من منظور وطني يتجاوز منحدر صراعات وحروب العصبيات التي أعادها هذا الوضع الخطير لمشكلة صعدة إلى الواجهة بصورة بات يخشى معها من تمددها على نحو يدمر الوحدة الوطنية، وينذر بإشعال صراعات طائفية وقبلية غير مسبوقة . وقد صاحب تلك الحروب وتخللتها حملات إعلامية استخدمت السلطة فيها كل صيغ ومفردات وأدوات الفتنة والعصبية المذهبية والقبلية ثم جاء إعلان رئيس الجمهورية وقف الحرب في صعدة (بمكالمة تلفونية) في يوليو 2008 من طرف واحد وتوقفها فعلاً، ليؤكد أن الحرب تنفجر أو تتوقف بحسب إرادة السلطة، وهو ما أظهرته بجلاء الحرب السادسة، كما أظهرت أن الحروب الداخلية تمثل آلية مهمة تدير السلطة بها البلد، دونما اكتراث بالدستور والقانون، وبحياة الناس وحقوقهم وممتلكاتهم، فضلا عن حرياتهم. |
3- المظاهر الاقتصادية للأزمة لقد ظلت السلطة تتهرب من التعامل مع المسببات الحقيقية للأزمة الاقتصادية، وفي مقدمتها الفساد وسوء الإدارة، بل إن ما جرى كان على العكس من ذلك حيث أطلقت يد الفساد، وتسيدت مافيا المصالح غير المشروعة حتى غدا الفساد، وبكل أسف، ممارسة منظمة تدار به البلاد، وأداة من أدوات احتكار السلطة وتملكها، وتأمين الاحتفاظ بها، وتوريثها للأبناء فيما بعد، وتحولت عملية التنمية وخططها إلى وسيلة للاستحواذ على الثروة الوطنية، وموضوع للدعاية السياسية. كما تعمدت السلطة إلى التعامل مع الموارد، والثروات الوطنية كغنيمة يتم تقاسمها بين القلة من الورثة، وذوي القربى، والموالين، كما تعامل مع السكان بكونهم فائضا بشريا يعكر صفو رفاهية هذه القلة التي يراها صاحبة حق في اقتسام الثروة والموارد المالية والاقتصادية، ولهذا السبب كان يعتمد في مواجهة الأزمة الاقتصادية التي تشتد بين حين وآخر نهجاً ثابتاً يقوم على تحميل الفقراء وذوي الدخل المحدود، وأصحاب الملكيات الخاصة الصغيرة والمتوسطة تكاليف الإجراءات الاقتصادية التي يضطر إلى اتخاذها، لتصب هذه السياسات الخاطئة والمتخلفة في زيادة معاناة الشعب، وإرهاق المواطنين بفرض المزيد من الأعباء المالية على السلع والخدمات. وبمقدار ما اتسعت الفرص للقلة المتنفذة ومعها مجموعات المصالح المرتبطة بها، فإن الأغلبية الساحقة من الشعب لم تجد إلا العوز، والضيق، والتغييب لمصالحها، نتيجة استمرار ارتفاع معدل التضخم، و أسعار السلع، والخدمات، وفي مقدمة ذلك أسعار الغذاء، وأجور السكن، والخدمات التعليمية، والصحية ....الخ، جراء السياسات المالية الإنفاقية غير الرشيدة واستمرار البذخ، والإنفاق المالي على احتفالات غير ضرورية، ومشروعات مظهرية وسفرات خارجية ونفقات جارية غير مبررة، ناهيك عن توزيع الإيرادات العامة على قطاعات الاقتصاد الوطني ومرافق الدولة بصورة غير عادلة، ومزاجية، بدليل أن النفقات المخصصة للدفاع والأمن ترتفع باضطراد، بينما تتراجع النفقات المخصصة لقطاعات التنمية الاقتصادية والاجتماعية باستمرار، وفي المقابل تتصاعد حدة الضغوط التضخمية على الأسعار أما الأشياء الحقيقية التي ظلت وما تزال تنمو وبدون توقف فهي معدلات البطالة بكل أشكالها وأنواعها والفقر بكافة مظاهره ونتائجه المدمرة والخطيرة. وقد أدى هذا النهج وفي ظل هشاشة البنى المؤسسية للدولة، وتسيد الفساد، ووجود إدارة اقتصادية عاجزة وغير مؤهلة، إلى:ـ 1- إهدار وتبديد ما حصلت عليه بلادنا خلال السنوات الماضية من موارد اقتصادية ومالية، ومن فوائض نقدية كبيرة في موازناتها العامة نتيجة لارتفاع أسعار النفط، وزيادة كميات الإنتاج. 2- تآكل القدرات الحيوية للبلاد، واستنزاف مواردها، وثرواتها، والحيلولة بينها وبين إرساء قاعدة راسخة لتطور اقتصادي وسياسي واجتماعي وثقافي حقيقي. 3- . العجز عن استيعاب القروض والمنح المقدمة من المانحين في مختلف مجالات التنمية . 4- تقليص دور الاستثمارات الخاصة في عملية التنمية، حيث شهدت البلاد تسربا هائلا للأموال إلى الخارج 5- التدهور السريع والمتواصل في المستوى المعيشي للمواطنين، وتفاقم مشكلتي الفقر والبطالة، واستمرار تصاعد معدلاتهما، وارتفاع الأسعار باضطراد، وعدم التوزيع العادل للثروة, واتساع فجوة التفاوت في الدخل 6- تردي مستوى التعليم، سواء من حيث النوعية، والجودة، إضافة إلى عدم تطويع مخرجاته مع احتياجات خطط التنمية 7- غياب الخدمات الصحية العامة، وتدهور الموجود منها، وكذا خدمات المياه والكهرباء وكافة الخدمات الاجتماعية والأساسية العامة التي تقدمها الدولة. 8- غياب التنمية الريفية الشاملة، وهو ما يعني تهميش أغلبية السكان، وحرمانهم من ثمار التنمية ومنافعها، حيث أن أكثر من 70% من السكان يقطنون في الريف. |
كاتب المقال العزيز ذو يزن يبدوا أنه شخصا معروفا من قبل، ويكتب في صحيفة الثوري، وهو من منطقة الحجرية تقريبا، وهذه تخمينات مبنية على أدلة من كتابات في صحيفة الثوري والوسط والتي لا أتابع كل أعداد هاتين الصحيفتين، لضيق الوقت.
وقد سمعت مثل هذا الكلام من قبل وبالتحديد منذ عدة أشهر أن الجنوب سيصبح 3 دول في صحيفة الوسط تقريبا .أتحفظ على إسم الكاتب الآن.وله لقب دكتور حتى نتأكد من ذلك. والدول كلأتي : ((1. دويلة تشمل محافظة لحج وأجزاء صغيرة من محافظة عدن تسيطر عليها قبائل الضالع وردفان، وهي قبائل مكروهة من عموم أبناء الجنوب، كونهم كانوا وراء كل الأحداث والتصفيات التي شهدها الجنوب قبل الوحدة. 2. دويلة في محافظة أبين يحكمها آل الفضلي، وتضم إليها معظم أراضي محافظة عدن، وأجزاء من محافظة حضرموت، ولا يخفي آل الفضلي اليوم مطالبهم بأراضي السلطنة التي كان يحكمها أجدادهم. 3. دويلة تشمل محافظات الحزام الصحراوي، المحاذي للحدود السعودية، من حدود عمان شرقاً إلى حدود السعودية شمالاً وتشمل محافظتين شماليتين، وستكون تابعة وخاضعة للدولة السعودية.)) والكاتب يذكر هنا أن قبائل الضالع وردفان مكروهة من عموم أبناء الجنوب..!! ولست أدري من أين أتى بهذه المعلومة..!!؟؟ هل عمل دراسة وإستبيان لكل مناطق الجنوب ووجد أن أهلها يكرهون أهل الضالع..؟؟!! ويا ترى ما سبب تلك الكراهية ..؟! هل أهل الضالع وردفان نهبوا أموال الدولة أم الناس أم ظلموهم ويعتبرون أنفسهم فوق القانون..؟؟!! أسئلة كثيرة تدور في الذهن عند سماع مثل هذا الكلام.. وأنهم وراء كل التصفيات التي وقعت بالجنوب ..هذا كلام غير واقعي .حرب 86، وحرب 94م، كان أهل أبين وبعض من أهل شبوة هم من أشعلها، الأولى بقصد السيطرة على السلطة وإبعاد أهل ردفان والضالع عن السلطة.والأخيرة بقصد الإنتقام منهم بسبب هزيمتهم من قبلهم عام 86م. ولم يكن غرض أصحاب على ناصر أو جيش على عبدالله صالح الوحدة،بل كانت الفئة الأولى غرضها الإنتقام، والثانية غرضها الإنتقام وإحتلال الجنوب ونهب ثرواته وإبعاد الحزب الإشتراكي عن السلطة والتفرد بها وتوريثها الخ. أهل الجنوب هم من أتى إلى الوحدة وكان متحمس لها أكثر من اللازم لأسباب عاطفية وغير واقعية، والطرف الآخر كان يعد العدة لإيقاعهم ولم يكن يريد الوحدة أو مستعد لعمل شيئ إيجابي لأجلها ..كان همه الهيمنة والنهب والسلب والإنتقام، والحكم بالأساليب التي كان يحكم بها الأئمة وشيوخ القبائل من مناطق شمال الشمال..! وبعد حرب 94 أنتهت الوحدة تماما من ناحية دستورية، وعملية ، وشعورية، وأصبحت وحدة قائمة على الغلبة مثلما كان يحصل في الماضي البعيد ..أيام حكم الائمة القاسميين(1045-1289 هجرية) (وهؤلاء الأئمة زادوا على من سبقهم بتكفير مخالفيهم، وجلب الآلاف من أهل المناطق الشمالية للإستيطان في المناطق التي سيطرون عليها حتى يضمنون بقائها تحت سيطرتهم) أو قبلهم بنو طاهر (858-945 هجرية) أو بنو رسول وأيوب والصليحيين..الخ.وحكام الماضي لهم عذرهم..! إذ لم تكن توجد ديمقراطية وأفكار التحرر والتقدم والتغيير ولا إتصالات ولا مواصلالت ولا تكنلوجيا ..الخ وكانوا يعملون بالطرق والأساليب التي يعرفونها.. لكن أن تستخدم تلك الطرق والأساليب في الوقت الحاضر فهذا ما لا يمكن قبوله..والسبب أن الشعب في الجنوب قد عرف الأفكار الحديثة مثل الليبرالية والحرية والنظام والقانون ..وقد عاشت عدن مثلا لأكثر من قرن ونصف على هذا المنوال وتأثيرها وصل إلى الأرياف وإلى العقل الباطن للإنسان في الجنوب.وباقي المناطق عاشت تجربة الحزب الإشتراكي بما فيها من محاسن ومساوئ.وأفكار التحرر(الليبرالية) والثورة الفرنسية وغيرها ..تجتاح العالم كله وأثرها لم ينته بعد ولا زالت في بعض مناطق العالم في طور الأجنة وبعضها في طور الطفولة والآخر في طور الشباب وبعضها طور النظج..الخ. الدولة القائمة بالشمال دولة قبائل وعساكر والطائفة الزيدية ،وهي تعكس تفكيرهم وثقافتهم ومصالحهم، وقد صنع غيرهم المجد الذي هم فيه ..المصريون..صنعوا لهم إنقلاب..وفلاحي المناطق الشافعية مع أرضهم..يزودون هذه الدولة بأسباب الحياة.والزيود لا يمكن بحالتهم الراهنة أن يعيشون بدون تلك المناطق ..وقد رأينا كيف سقطت دولة بني القاسم في صنعاء،وقام عشرات الأئمة في 20 عام حين حكم العثمانيون تهامة في أواخر القرن التاسع عشر 1849م.وذلك قبل إستيلائهم على صنعاء. هؤلاء العسكر والقبائل لم يستطيعوا حتى الآن إقامة دولة يحكمها القانون والنظام..وأغلبهم لا يريد ذلك أو يرى أنه غير مطلوب حاليا..لذا فسياستهم تقوم على المصالح الشخصية الضيقة والأهواء والإجتهادات الفردية ...وهم يخبطون خبط عشواء..ومن ملاحضتي لسياساتهم في العشرين العام الماضية ..نجدهم يفتقرون إلى الحكمة والكياسة وتنقصهم الأهلية للحكم. ولا أعتقد مطلقا أن اليمن ممكن أن تصلح تحت قيادتهم، حتى لو تعرضوا لضغوط داخلية أو خارجية..إذ أن فاقد الشئ لا يعطيه..((والأعمى لا يقود أعمى..وإذا قاده سيسقط كلاهما بالحفرة..!!)) كما قال السيد المسيح عليه السلام. تخويف أهل الجنوب بالدويلات المتعددة إن هم إستقلوا هذا كلام سابق لأوانه وغير واقعي أو قائم على أساس..والكاتب العزيز نسي منقطة يافع إلى أين ستكون..أهل الجنوب من معرفتي بهم ليسوا ضد الوحدة ..لا في الماضي ولا الحاضر..وبعض من الناس في الشمال للأسف يقراء الواقع بصورة خاطئة..إنهم ينتقدون الجنوبيين أنهم يطالبون بالإستقلال..ولكن هؤلاء الناس لا يقولون للخطاء خطاء، ويدينون ما قام أمراء النظام الحالي في الجنوب بعد حرب 94م.لم نسمع إلى الآن مظاهرة واحدة تقوم بالشمال للمطالبة بالحقوق التي تكفلها كل القوانين والأديان.وكم من ناس يتم سجنهم ولسنين ولا نرى أحد يحتج على ذلك. شعب الشمال يريد من شعب الجنوب أن يحرره الشماليين يقولون أن الجنوبيين يجب أن يطالبوا بالتغيير والحقوق للجميع..طيب وما الذي منع أهل الشمال وهم الأكثر من المطالبة بحقوقهم..وخاصة المناطق التي لا توجد فيها العصبيات القبلية ويتعرض أهلها بشكل يومي ومنهجي للظلم ..مثل أهل إب، وتهامة، وتعز..وريمة ..وما جاورها .أعتقد أنه صعب إن لم نقل مستحيل أن يحرر شخص ما شخصا آخر او جماعة أو شعب ما شعبا آخر ..طالما تلك الجماعة راضية بوضعها ومكانتها ..التحرر يأتي من الداخل ومن الإقتداء والتقليد..وقد رأينا كيف فشل إنقلاب 26 سبتمبر باليمن..ومحاولة فرض الشيوعية والليبرالية الآن في إفغانستان، والعراق عن طريق القوات الأجنبية..وهنالك أمثلة أخرى من بلدان مختلفة وأوقات تاريخية بعيدة وقريبة تثبت ذلك. وفي اليمن حاول بعض المتعلمين من أهل شمال الشمال وبعض من أهل المناطق الوسطى في اواخر الستينيات وفي أوائل السبعينيات الإستيلاء على السلطة في الجمهورية العربية اليمنية، وقد فشلوا فشلا ذريعا..لأنهم حاولو القفز على السلطة والإستيلاء عليها ..بدون وجود حاضن إجتماعي لهم ..أي أن المناطق المجاورة لصنعاء كانت كلها ضدهم.إلا في القليل النادر. أهل الجنوب يستحقون كل التقدير والإحترام والتشجيع ويجب أن يحذوا شعب الشمال حذوهم ، وأن ينتفض ويطالب بحقوقه الأساسية حقه في الحياة، والأمن، والتعليم، والعلاج، والقضاء العادل ، والحكم الرشيد ..الخ.ولا يمكن أن يكون ذلك ممكننا بدون إزالة النظام الفاسد القائم لأنه سبب الخراب ويعيش عصرا آخر غير الواقع الذي يعيشه الناس .وإذا حصل ذلك ستبقى الوحدة..ويأتي الخير من كل فج عميق. يجب عدم تحميل أناس صادقين يطالبون بحقوقهم، أخطاء جماعة أو شعب آخر..!! |
جدل اكثر من رائع مع الشكر للاخ ذو يزن بس مع جل احترامي هناك نقاط كثيرة وحلقات مفقودة في الموضوع كان المفترض الاخذ بها
|
لقد تناسى الكاتب الدعم الخارجي لرئيس اليمن في تشكيل الوحدة مع الجنوب بالرغم من معارضة الشعب في اليمن للوحدة في البرلمان ونزول الصالح متحديا رغبة وارادة الشعب في اليمن والدعم في حرب 94 الخارجي لة والضغط على البيض وحكومتة المشكلة بالرحيل
|
من دعم اليمن ضد الجنوب يعمل العكس ليحافظ على مصالحة في الجزيرة
|
ومن لم يستفيد من درس الامس لابد بان يخسر اليوم الا تعقلون ؟
|
اشكر الجميع على التفاعل معنا الاخ ذهب النقاش مفتوح لمناقشة اي ثغرات او نواقص ترى اننا بحاجة الى اضافتها وفتحها ومناقشتها او ترى اننا قصرنا في ذكرها او شرحها اما الاخ عامر فلك جيل الشكر ودعني اوضح امر بسيط ان الانتماء للحجرية او الاشتراكي او ان اكون صفياً او كاتباً في اي صحيفة ليس بتهمة كي ابرئ نفسي منها فانا من اليمن واليمن كله وطني ولا ادافع عن نظريه او مبداء عدا مبداء الوطن للجميع والجميع للوطن وكل ما اكتبه فان جزء كبير منه يرجع الى قراءات من الكتب والصحافه ونحن فتحنا هذا الموضوع للنقاش وممكن ان نناقش ما تريد واختار اي نقطة تبداء بها ولكن لنسى الاتجاه بالتفكير او النقاش ال المناطقية او الانتماء القبلي |
اقتباس:
الاخ / ذو يزن اعجبتني دراستك المستفيضة والشاملة ويجب ان تعلم بأن الاخ / عامر عبدالوهاب لن يتناقش معك الا إذا كنت من ابناء الجنوب المعذرة ابناء (المحافظات الجنوبية) لانه كثيراً مايستخدمها بمناطقية مريعة قبل نقاشة مع اياً كان من الاعضاء ففي البداية يتأكد من الانتماء القبلي والمذهبي والمناطقي والسياسي ثم يناقش نقاش لايسمن ولايغني من جوع ولكنه بكل الاحوال يحاور ونحن نحترمه في المنتدى شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية . |
هناك مشاكل في الوطن بكل تأكيد تحتاج للوقوف ملياً ومعالجتها
وجميعها تهمنا مثل مايهمنا الوطن ووحدته اليمنية وبصراحة لم اقرأ الا مشكلة الجنوب والحراك تقبل مروري اخي ذو يزن |
اقتباس:
اشكر مرورك ومنتظرين مشاركاتك معنا واحنا كنا اضفنا بعض المشكلات ومنها مشكلة الحرب في صعده والمشكلات الاقتصادية |
استاذي العزيز ذو يــزن وهل يستطيع الحراكيون استعادة الدولةالمسمى ( الجنوب العربي ) في حين ان معظم القيادات الجنوبية السابقة التي ذهبت الى الوحدة موجودة ومساندة للحزب الحاكم ان لم تكن هي التي تخطط للالتفاف على الحراكيون بحكم معرفتهم بتاريخ الجنوب اكثر من غيرهم... ( ومن ابرز هذه القيادات هيثم قاسم طاهر وزير الدفاع الاسبق قبل حرب الانفصال; الدكتور ياسين نعمان رئيس مجلس النواب اليمني الاسبق والدكتور عبد العزيز الدالي وزير الخارجية الاسبق فيما كان يعرف باليمن الديمقراطي ; أنيس حسن يحيى نائب رئيس مجلس الوزراء ; والاستاذ عبد الرحمن الجفري ). ومن التيار الجديد امثال عبد القادر با جمال ; عبد ربه منصور هادي وغيرهم الكثير موجود في الساحة السياسية اليمنية. ************************************************** ************************************************** ****************
وسوالي الاخير هل يملك الحراكيون حلا لاستمالة القادة التاليين ( هيثم قاسم طاهر ; الدكتور ياسين سعيد نعمان ; عبد الرحمن الجفري ................... الخ ومنتضر ردك بحكم خبراتكم السابقة ومتابعتكم لتاريخ اليمن ( الشمالي والجنوبي ) ولك مني خالص الود والتقدير. |
فيه اثنين انحكم عليهم اعدام سالو الاول وش اخر امنيه لك قال اني اشوف امي وسالو الثاني وكان نذل قال اخر امنيه لي ان هذا مايشوف امه/هولا حكام اليمن مثل الطوايف التى تدخل الناركلما دخلت امه لعنت اختهاالله يستر من القادمtawhidallahakbr
|
اقتباس:
اولاً اشكر لك ثقتك التي احرجتني جداً اما بالنسبه لسؤالك فدعنا نناقش اولاً ماهو الحراك عندما ظهر الحراك كان الهدف منه بعض المطالب الشرعية واظن انك من ابناء عدن وتتذكر المظاهرات التي حدثت في خورمكسر في ساحة العروض من قبل المتقاعدين (رغم ان بعضهم ترك الجيش والامن بطلبه - بحسب علمي-) والمظاهرات التي كانت في ابين وعدن وردفان والضالع وطالبت بمعالجة الفساد وحل قضايا الاراضي وتوفير الوظائف والمواطنة المتساوية لذا فقد كان الحراك في بدايته كانه كلمة باطل يراد بها حق ولم يكن ابداً مشروع الانفصال وارد ثم بداءت فكرة الانفصال تظهر من خلال الاخوة في ردفان والضالع اولاً وخاصة بعد طلب الحسني للجؤ السياسي في بريطانيا والشعيبي للجؤ في الولايات المتحدة ثم بداءت فكرة الانفصال تتبلور اكثر بعد اشتراك طارق الفضلي في ذلك الحراك بحكم انه من اتباع السلطة (ولا يخفى علينا جميعاً صلة النسب بينه وبين ال الاحمر) وظهرت بعد ذلك كلمة فك الارتباط في خطاب البيض في ال بي بي سي والحرة لتكون كمؤشر واضح لبدء التحرك في هذا الاتجاه وقد تناسى كل من طالب في الانفصال امور هامة جداً 1- دخلت الجمهورية العربية اليمنية وجمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية في الاتفاق للوحدة بينهما (اقراء المرفق سابقاً لاتفاقية الوحدة) باسمهما ممثلتا بالمؤتمر الشعبي العام والحزب الاشتراكي اليمني وليس بافراد اي كان اسماؤهم 2- انتهت صفة الدولتين في اول انتخابات نيابيه في 1993 اي قبل حرب 1994 وبالتالي فان الحرب في 1994 لا تكاد ان تكون الا تمرد عسكري وخروج عن الشرعية (رغم ان انا شخصياً ضد كل النتائج التي حصلت بعد هذه الحرب ومنها سيطرة الحزب الواحد على السلطة) 3-اذا ما كان هنالك محاولة فعلية للانفصال فيجب ان تكون تحت غطاء شرعي مما يعني ان تكون تحت اسم الحزب الاشتراكي المني ويجب ان تكون له تبريرات (لا داعي لذكرها) ولان كل افراد الحزب الاشتراكي وقياداته يعلمون جيداً ما مضار الانفصال لذا لن يفكروا في ذلك (مع تاكيدي الشخصي ان هنالك منهم من يقوم بالدفع بحركات الانفصال بشكل سري كنوع من انواع الابتزاز السياسي للحزب الحاكم) اعتقد ان اقوى المرشحين لتولية منصب الرئاسة او المنافسه علية لن يكون شخصية حياديه في المرة القادمة بل اعتقد انه يجب ان يكون شخص يمثل نهج متكامل ويجب عليه ان يبداء بتبني النهج من الان لان الوقت لن يسعفه وسيكون اقرب المرشحين (من وجهة نظري طبعاً) 1- د.يحيى غالب احمد او محمد غالب احمد من الحزب الاشتراكي 2- ياسين عبد العزيز القباطي التجمع اليمني للاصلاح 3- حميد الاحمر مستقل 4- احمد علي عبدالله صالح المؤتمر الشعبي العام مع التاكيد انه سيكون هناك مرشحون مؤتمريون بصفة مستقلة ليقدموا التزكيه لاحمد علي عبدالله في يوم الانتخاب او قبله (ولا استبعد حميد الاحمر ان يكون منهم) ارجوا ان اكون استوفيت اسئلتك والمعذرة عن اي تقصير او اخطاء املائية بسبب السرعة |
اقتباس:
اشكر مرورك علينا ولو انني ضدك في بعض الامور لا يصلح الله ما بقوم حتى يصلحوا ما بانفسهم صحب الناس قبلنا هذا الزمانا وعناهم من امره ماعنانا نعيب زماننا في كل امر وما لزماننا عيب سوانا |
اقتباس:
|
[QUOTE=ذويزن;426226]
ان اقوى المرشحين لتولية منصب الرئاسة او المنافسه علية لن يكون شخصية حياديه في المرة القادمة بل اعتقد انه يجب ان يكون شخص يمثل نهج متكامل ويجب عليه ان يبداء بتبني النهج من الان لان الوقت لن يسعفه وسيكون اقرب المرشحين (من وجهة نظري طبعاً) 1- د.يحيى غالب احمد او محمد غالب احمد من الحزب الاشتراكي 2- ياسين عبد العزيز القباطي التجمع اليمني للاصلاح 3- حميد الاحمر مستقل 4- احمد علي عبدالله صالح المؤتمر الشعبي العام مع التاكيد انه سيكون هناك مرشحون مؤتمريون بصفة مستقلة ليقدموا التزكيه لاحمد علي عبدالله في يوم الانتخاب او قبله (ولا استبعد حميد الاحمر ان يكون منهم) 2- ياسين عبد العزيز القباطي التجمع اليمني للاصلاح؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟...... ومن يكون صاحب هذا الاسم ؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!..... |
اقتباس:
هو المرشد العام للاخوان المسلمين في اليمن ولا يظهر ابداً في وسائل الاعلام وهو من ضمن قيادات الإخوان في الوطن العربي ويصفه مقربون برجل الفكر والتنظير لمسار الحركة الإسلامية اليمنية التي تميزت بمرونة سياسية وفكرية عن مثيلاتها في الدول الأخرى. |
لقد اضفنا موضوع جديد عن التغيير باسم دعوة صريحة للتغيير
وسوف نناقش هنا بعض الممشكلات التي ذكرناها سابقاً ولكن بتفصيل اكثر وسنترك الحوار حول منهجية العلاج لموضوع التغيير ونشكر كل من يساهم بالمرور وابداء الرأي خالص شكرنا وتقديرنا |
ايش العيب الذي تتكلم عنه الكل لم ولن يخدم اليمن وسنظل نتخبط في كل الامور ياسيدي مستشاري اغلب الوزرات الحكومية من جنسيات غيريمنيه اين ابناء البلد اين الخريجين من الجامعات عندنا مدرسين غيريمنيين اين المدرس اليمني اقل تكلفه يقولون كوادرمن الخارج لا والله سمسره من الخارج نحن لسنا ضد اسماء مسؤلين ولا انتمئات مسؤلين من يجد في نفسه القدرة يذهب ليحل في منصب يساعد الجميع ولكن انقلبنا طوائف واحزاب زي لبنان مؤتمر+حزب +تجمع وكلها لاتسمن ولاتغني من جوع ياسيدي نحن ثاني دوله عربية في انتاج الذهب وثاني دوله عربية في انتاج الغازاين المردود مسؤلين يخزنون ب50000 الف يمني يوميا اين حق الاخرين البترول من مأرب وحضرموت وشبوه نسبه الموضفين لا تتعدى 2% ياهوه استحو شوي الرسول (ص) يقول من وليا من امر امتي فرفق بهم فرفق به ومن وليا من امر امتي فشق عليهم فشقق عليه ياسيدي نحن افنينا اعمارنا في الغربه نحن الجيل المئه في الغربه الى متى صدق او لاتصدق
|
اقتباس:
لن ننتظر ان يأتينا الحل من خارج حدودنا ويفرض علينا شروطة وكل ما ذكرته مع الاسف صحيح جداً ولا يمثل الا جزء بسيط من الحقيقة ولهذا فاننا نطالب الكل ان نقف صف واحد لمعاجة قضايانا بالوسائل السلمية المتاحة ولا نقول اننا عاجزين وغير قادرين على اي شي بل علينا السعي من اجل التغييير اما تغيير السياسة او السلطة |
اسلوب التغيير بين النظام والمعارضة
اسلوب التغيير بين النظام والمعارضة ان الاوضاع الحالية قي البلاد قد ادت الى مراجعة الكثير من السياسات التي يتبعها النظام ضد الشعب كافة وقد تمخض عن هذا ان بداء الكثير من الناس في اليمن بالبحث فعلياً عن الحل ,الحل في الوصول الى تغيير النظام المستبد وإحلال النظام العادل مكانه لكي يستعيد فيه المواطن حياته وكرامته ويعيد لبلادنا عزتها وتقدمها في جميع المجالات بعد ان غطى عليها التخلف خلال السنين الماضيه . المعارضه الوطنية: الناظر للمعارضة اليمنية يرى انها منقسمه والمتشرذمه تحت مسميات واحزاب وتوجهات شتى,منها الاسلامي المتشدد والوسط ومنها الليبرالي العلماني ومنها الاشتراكي والقومي واسماء ومسميات كثيره. ورغم المحاولات المتلاحقة والمتتالية ومحاولة الظهور امام الشارع بصورة الائتلاف الموحد وان السير في صف واحد هو اساس تعاملاتها الا ان هذه الاحزاب ماتنفك ان تواجه معضلة بسيطة لتختلط اوراق الاتفاق والاختلاف وتطفو فجاءة خلافاتها على السطح وماجرى في الانتخابات التكميلية في الاسبوع المنصرم الا نموذج بسيط لهذه الاختلافات لذا كان لابد ان يظهر اتجاة جديد يحمل نهج وطني ولا يؤمن ابداً بالنظريات السياسية المختلفة لكل تلك الاحزاب بل يدعوها لاجل الاصطفاف معاً صفاُ واحداُ احزاباُ وافراداُ واتجاهات من اجل التغيير في ائتلاف وطني منظم .... ولكي نُجمع هذه القوى والتكتلات والافراد في اتجاه واحد وهو التغيير والاستفاده من الجميع فاننا نقترح الآتي: 1-ان تقوم الكتل السياسيه في المعارضه الوطنية بالدعوه لعقد مؤتمر عام للمعارضه وبدون استثناء(بغض النظر عن ماضي كل تكتل او فئه من المعارضه) وحضور الشخصيات المستلة المؤثرة في المجتمع. 2-يقوم المؤتمر بانتخاب هيئه سياسيه عليا تضم ممثلين عن الكتل والتيارات المشاركه في هذا التجمع. 3-مهمة هذه الهيئه تشكيل لجان,وهذه اللجان يجب ان تكون متخصصه في مجال العمل الذي سيوكل اليها هذه اللجان مهمتها الآتي: أ----اللجنه الاعلاميه مهمتها:- - البحث عن الوسائل والامكانيات المتاحه حاليا لنشر البيانات الخاصة بالائتلاف الوطني ونشر كل وثائقة لجموع الشعب لفرض مبداء الشفافية بين الشعب وممثليهم مستقبلاً . - توجيه الجمعيات المؤثره والاشخاص والاصدقاء والشخصيات ذات التاثير على صانعي القرار في دول العالم.وحسب تاثير كل شخصيه او حزب او تكتل وعلاقته المتبادله مع هذه الدول. ب---- اللجنة الوطنية مهمتها:- - البحث الفعلي والدقيق والموثق للقضية الجنوبية وقضية الحرب في صعدة وتفنيدها بحسب الاسباب والنتائج ووضع الحلول المنطقية لكل نقطة منها بالتفصيل على ان تضم هذه اللجنة ممثلون عن كل قضية للمتابعة المباشرة للتفاضيل وليكونوا همزة الوصل بين الائتلاف الوطني واصحاب القضية (سنقدم مقترح تفصيلي لحل كل قضية على حده) ج-----اللجنه الاقتصاديه مهمتها:- - البحث في قضايا الاراضي في كل انحاء الوطن اليمني (سنقدم مقترح تفصيلي لحله ) - البحث عن المشاريع الاقتصاديه والتي يمكن انجازها بسرعه والتي تضمن توفير الوظائف لاكبر عدد ممكن من ابناء اليمن ويتبناها الائتلاف فور وصوله الى المركز المؤثر (جاهزة التنفيذ). - مراجعة قوانين الاستثمار وقوانين العمل لتنظيم علاقة العامل او الموظف بصاحب العمل. - اعادة تاهيل القطاع العام الانتاجي السمكي والزراعي والصناعي وذلك بالاستفادة من تجربة المؤسسة الاقتصادية اليمنية. 4- وبذلك نستطيع ان نسحب الورقه الرئيسيه والتي يعتمدها النظام باسلوب التعتيم التام حول القضايا الوطنية من خلال الشفافية الكاملة بين الائتلاف والشعب. 5- التركيز على بعض الدول العربيه المحيطة منها او البعيدة وحثها على المساعده في التغيير والمتضرره حاليا من هذا النظام وافهام الآخرين ايضا بضرره القادم (مساعدة معنوية). 6- لكل تكتل سياسي او حزب او مجموعه اوحتى شخص واحد له الحريه في اختيار الاسلوب الذي يراه مناسبا ويساعد على التغيير والمهم هنا يكمن في ان كل القوى متفقه على التغيير, وحتى لو اختلف الاسلوب والراي فكل طرف يعمل لصالح ذلك بدون قيود. 7- تترك جميع الامور والتي تثير الجدل حولها الى مابعد التغيير ليكون العدل والقضاء هو الفصل في ذلك والتفادي لاية اتهامات متبادله بين اقطاب وافراد وجماعات المعارضه الائتلاف الوطني. 8- يتم التركيز على حقوق الانسان وحرية الصحاقة المنتهكه في اليمن وعن الفساد الاداري والظلم والتعسف والبطاله ونهب خيرات البلاد والعباد. |
الساعة الآن 06:58 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir