![]() |
نص خطاب علي سالم البيض بالذكرى الـ 48 لثورة 14 أكتوبر
نص خطاب علي سالم البيض بالذكرى الـ 48 لثورة 14 أكتوبر 2011/10/14 الساعة 19:15:16 البيض التغيير – صنعاء : وجه علي سالم البيض رئيس جمهورية اليمن الديمقراطية سابقا خابا له بمناسبة الذكرى الثامنة و الأربعين لثورة 14 أكتوبر في عام 1963( التحرير من الاستعمار البريطاني ) . نبذه عن ثورة 14 أكتوبر من ( ويكيبيديا ) : "اتحدت عدن ومعظم المحمية إلى اتحاد الجنوب العربي آنذاك مع عدم انضمام عدة محميات أخرى بضمنها حضرموت حيث شكلت محمية الجنوب العربي. وعدت بريطانيا كلا المجموعتان بالاستقلال الكلي في 1968. في 14 أكتوبر, 1963, بدأت مجموعتان قوميتان هما: جبهة تحرير جنوب اليمن المحتل, و جبهة التحرير الوطني كفاح مسلحًا ضد السيطرة البريطانية. وبعد الإغلاق المؤقت لقناة السويس عام 1967, بدأ البريطانيون بالانسحاب. وفي 30 نوفمبر, 1967, أصبح جنوب اليمن مستقلا وأصبح يعرف باسم جمهورية جنوب اليمن الديمقراطية الشعبية مع سيطرة جبهة التحرير الوطني على الحياة السياسية في البلاد". نص الخطاب : الحمد لله وحده والصلاة والسلام على سيدنا وحبيبنا محمد ابن عبدالله وعلى آله وصحبه أجميعن .. قال الله سبحانه وتعالى (( ولا يحيق المكر السيئ الا بأهله )) .. صدق الله العظيم يا أبناء شعبنا الكريم في جنوبنا الحبيب .. يسرني ويشرفني أن اعبر لكم عن اصدق التهاني والتبريكات بمناسبة حلول ذكرى الرابع عشر من اكتوبر لهذا العام .. سائلا الله عز وجل ان تعود علينا هذه المناسبة في عامنا القادم وقد اكرمنا الله بالنصر المؤزر بتحرير بلادنا من براثن الاحتلال الهمجي المتخلف . ان هذه المناسبة الوطنية العزيزة شكلت ولازالت تشكل منعطفا هاما في مسيرتنا النضالية التحريرية كما كانت كذلك في أصلها التاريخي . فهاهي تتجدد اليوم في ظل ظروف صعبه ومخاض عسير يشهده وطننا المحتل كما تشهده كذلك مختلف الساحات الوطنية في الوطن العربي الكبير.. وهاهي الأحداث تتسارع – تماما كما توقعناها – في خطاباتنا السابقة , وعلى النحو الذي يصب في صالحنا وفي صالح نصرة قضيتنا الوطنية العادلة . أيها الأعزاء جميعا : ان قليل من التمعن في مجريات الأحداث وتطوراتها وتداعياتها الراهنة , خاصة على صعيد قضيتنا الوطنية سوف ينتهي بنا الى نتيجة ايجابية بكل المقاييس والحسابات , اذ ان جميع المؤشرات والدلائل تؤكد وتشير بشكل واضح الى حدوث تقدم حقيقي ل " قضية الجنوب " في مسارها التحرري نحو الاستقلال والحرية , والى تخطيها لمراحل صعبة وعسيرة , ما كان لأكثر المتفائلين منا أن يضعها في يوم من الأيام ضمن حساباته وتحليلاته لمجريات ونتائج الأمور السياسية على الصعيد الوطني وعلى صعيد قوى الاحتلال اليمني ومواقفها وتماسكها على أرضنا المحتلة . أيها الأخوة والأخوات الكرام .. وهل يحيق الكيد والمكر السيئ إلا بأهله .. الم يقل المولى عز وجل في محكم كتابه الكريم " ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين " .. صدق الله العظيم . وقال رسول الله عليه افضل الصلاة والسلام ( من عذر ظالما بظلمه , سلط الله عليه من يظلمه , فاذا دعا لم يستجب له )) .. نعم أيها الأعزاء .. لقد مكروا بنا وبالجنوب وبشعبنا الطيب الكريم . ولقد غدروا بنا وتفننوا في الغدر.. وكادوا بنا .. وأحسنوا الكيد .. وتآمروا علينا .. وأجادوا التآمر , ولكن الكيد والمكر والتآمر والغدر ارتد الى نحورهم أجمعين . وها نحن اليوم نتابع كيف محق الله أفعالهم واشغلهم بأنفسهم .. وها نحن اليوم نراقب ونتابع اعترافاتهم المتتالية غير المنتهية ضد بعضهم البعض بجميع جرائمهم البشعة التي ارتكبوها جميعا في حق وطننا وشعبنا , ويأبى الله عز وجل الا ان يفضحهم بألسنتهم وبأفواههم ليقدموا للعالم اعترافاتهم البشعة الموثقة بحجم الانتهاكات والجرائم الخسيسة وبالكيفية التي تآمروا بها على الجنوب ودولته وشعبه . ايها الأبطال الأحرار من ابناء الجنوب وبنات الجنوب.. هنيئا لكم اليوم كل هذه الانتصارات وهنيئا لكم اليوم هذا الاحتفال الوطني بيوم الرابع عشر من أكتوبر في أرضكم الطاهرة الحرة وفي اي بقعة كانت على ترابنا الوطني , فلا تجعلوا من هذه المناسبة الا عاملا قويا لرص الصفوف وتوحيد الكلمة , فلتحتفلوا بها جيمعا في مختلف بقاع وطننا الحر الأبي .. ولتكن ردفان وكما تعودنا دائما محطة الاحتفال الأولى في صباح يوم الرابع عشر من اكتوبر ولتشهد عدن الحبيبة احتفالا كبيرا يليق بها عصر او مساء اليوم نفسه ... فلا تتنازعوا ولا تختلفوا ولا تتشاحنوا على موعد ومكان الاحتفال .. واجعلوا من هذه المناسبة فرصة عزيزة للحوار وللتفاهم ولسد الثغرات وتقريب وجهات النظر بين مختلف المكونات التي تنشد الاستقلال والحرية لشعب الجنوب , والتي تجعل من هذا الهدف المقدس هدفا وطنيا واضحا تعمل وتضحي من اجل الوصول اليه . اننا ندعوكم جميعا في هذه المناسبة الى العمل معا وبتنسيق متكامل في مسيرتكم النضالية , خاصة وانكم جميعا متفقين تجاه هدف الاستقلال ولا شئ سواه .. ونحن اذ نناشدكم العمل من اجل هذا , فاننا في الوقت ذاته ندرك ان التباين والاختلاف في الرأي مسألة ليست شاذة ولا هي عيبا في العمل الوطني ان هي أحاطت بجميع الوطنيين في اي مرحلة من المراحل , فلسنا أيها الأخوة ملائكة في اول الأمر أو آخره وانما بشر نصيب مرة ونخطئ مرات.. ولسنا حالة استثنائية لحالات مماثلة في أرجاء المعمورة . كما ان التباين والاختلاف لا يعيب احدا منا .. ولكن العيب الا يعترف احدا منا بالآخر او ان يعمل على إقصاءه او اعتباره غير وطني بهذا المقياس او ذاك . ايها الأعزاء جميعا ... اننا كنا في الخارج ولا زلنا نتمنى ونرجو ان تتفق معنا مختلف القوى السياسية الجنوبية بشكل واضح وقاطع لا لبس فيه فيما يخص هدفنا الوطني المشروع وهو الاستقلال واستعادة سيادتنا على ترابنا الوطني , وهي الحالة المثلى ان كنا ولازلنا نتأمل الوصول اليها من قبل الجميع , والتي سوف تجعل الفرصة أمامنا جميعا مواتية لتحقيق الاصطفاف الوطني الكامل والحقيقي بعيدا عن اي حسابات او نزعات ذاتية او حزبية او مناطقية .. ونحن نعلن أمامكم ونشهد الله على ذلك بأننا لن نكون الا مع ما يتفق عليه ابناء الجنوب جميعا شريطة ان نصطف جميعا تحت سقف مطلب شعبنا في حريته واستقلاله وسيادته على أرضه. واما ما هو خلاف ذلك فسوف يبقى لنا الحق في ان نتمسك بخيارنا ونهجنا كقوى وطنية تتميز عن باقي القوى الوطنية بخيارها وتوجهها ولا تنكر في نفس الوقت دور باقي القوى ولا تلغيها ولا تستعلي على أحد منها. وفي هذا الإطار يهمنا ان نعبر عن استغرابنا ودهشتنا تجاه تحميلنا بالتساوي مسئولية عدم الاتفاق او التوصل الى تشكيل قيادة جنوبية موحدة مع مختلف القوى السياسية الجنوبية وهي التهمة التي ترمى علينا بين الحين والآخر من قبل البعض من الأخوة الحريصين على وحدة الصف الجنوبي , فكيف يمكن لأمر مثل هذا ان يحدث في الحالة الراهنة التي لازالت فيها بعض القوى الجنوبية تتمسك بخيار الفيدرالية صراحة في إطار الدولة اليمنية الواحدة ! .. وهنا يحق لنا ان نطرح السؤال التالي : ما هو وجه القصور الذي اتى من قبلنا ؟ .. وما هو المطلوب منا ان نقوم به ؟ .. وهل ان تمسكنا بخيار الاستقلال – هو خيار الأغلبية الساحقة من أبناء شعب الجنوب – هو عيبنا الذي يجب ان نتخلى عنه من وجهة نظر من يحملنا مسئولية التباين ! .. وهل يطلب وينشد منا الأخوة الأعزاء الذين يحملوننا وبنفس الدرجة مسئولية عدم التوافق او التوحد الوطني ان نتنازل عن هذا الخيار المقدس في سبيل ان تتشكل قيادة موحدة ! .. أيها الأعزاء جميعا .. لقد اعلنا أكثر من مرة اننا لن نكون الا مع الخيار الذي يختاره شعبنا , وان المراكز والمناصب القيادية لا تعنينا ولا تهمنا في شئ , وإننا على استعداد كامل وفي اي لحظة للتوافق مع مختلف القوى الجنوبية تحت هذا الخيار الوطني دون قيد او شرط .. وما دون ذلك فإننا أيضا على اتم الاستعداد للتنسيق والحوار والتشاور مع مختلف القوى الجنوبية للبحث في أوجه التعاون وتنسيق المواقف وتحديد " القواسم المشتركة " فيما بيننا كقوى وطنية . وهو موقف يعزز ويؤكد ما نؤمن به من احترام واعتراف بجميع الأطراف الجنوبية دون استثناء , كما انه نهج يلبي ما تتطلبه قواعد الديمقراطية وتهيئة البيئة الوطنية لثقافة سياسية جنوبية جديدة . ايها السيدات والسادة الأعزاء ان التفاؤل في الغد هو واحد من مفاتيح انتصارنا المأمول .. فلننظر الى نصف الكأس المملؤ .. ولنتمعن جيدا في موقعنا الحالي وموقع قضيتنا الوطنية " قضية الجنوب " أين كانت ؟ واين تقف اليوم ؟ .. وبغض النظر عن المواقف المؤسفة تجاه قضيتنا بشكل عام , الا ان عوامل النصر والنجاح تتوفر اليوم بين ايدينا نحن اهل الأرض واهل الحق وما علينا الا ان نمسك بزمام الأمور بالصورة المثلى ونتوكل على الله .. فهو نعم المولى ونعم النصير .. المجد والخلود لشهداء الجنوب ..و الشفاء العاجل لجرحى الجنوب الاشاوس و الحرية والكرامة للمعتقلين الأبطال وعلى رأسهم رمز قضية الجنوب المناضل الكبير الصبور / حسن احمد باعوم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته علي سالم البيض رئيس جمهورية اليمن الديمقراطية |
البيض يوجه خطاباً ويتمنى أن يأتي العام المقبل وقد«تحرر» الجنوب أنصار الحراك يحيون ذكرى ثورة أكتوبر ويطالبون بتقرير المصير والنوبة يدعو للتفكير بـ«الكفاح المسلح» المصدر أونلاين - خاص شهدت عدة مدن جنوبية اليوم الجمعة مظاهرات لأنصار الحراك الجنوبي في ذكرى ثورة 14 أكتوبر التي حررت جنوب اليمن من الاستعمار البريطاني، ليجددوا خلالها مطالبهم بالانفصال عن اليمن وإعادة الجنوب دولة مستقلة. وأقيم في مدينة الحبيلين بمحافظة لحج صباح اليوم مهرجاناً جماهيرياً حاشداً توافد إليه أنصار الحراك الجنوبي من مختلف المدن والمحافظات الجنوبية احياءً للذكرى 14 أكتوبر والذكرى الرابعة لشهداء النضال السلمي الذين سقطوا برصاص القوات العسكرية أثناء قيامهم بالتحضير للاحتفاء بهذه الذكرى قبل أربعة أعوام. وتزينت ساحة الاحتفال بصور شهداء ثورة الرابع عشر من أكتوبر وشهداء الحراك السلمي الجنوبي، كما قدمت عروض كرنفالية رمزية لفرق من قادة وضباط الجيش المسرحين قسراً وبمشاركة عدد من الشباب الذين ارتدوا زياً عسكرياً تقليدياً. وشارك في المهرجان عدد كبير من قيادات الحراك ورؤساء ونواب مجالس الحراك السلمي في عموم المحافظات الجنوبية وعدد كبير من الناشطين والأكاديميين والإعلاميين وممثلي منظمات المجتمع المدني وقطاع المرأة الذي شهد حضوراً لافتاً. ورددت هتافات وشعارات منددة بممارسات نظام الرئيس علي عبدالله صالح تجاه أبناء الجنوب وتطالب بما وصفوه حقهم في تقرير المصير، كما أكدوا على تمسكهم بالنضال السلمي والمطالبة بسرعة الإفراج عن القيادي في الحراك حسن باعوم ونجله وكافة المعتقلين الجنوبيين المعتقلين في سجون النظام. كما رفع المشاركون في المهرجان صور عدد من قيادات الجنوب المقيمة في المنفى ومنهم علي سالم البيض وعلي ناصر محمد والمهندس حيدر أبو بكر العطاس وصور شهداء الحراك السلمي الجنوبي الذين سقطوا في ساحة المنصة وكافة ساحات وميادين النضال السلمي الجنوبي ولافتات تطالب قيادات الحراك الجنوبي بتوحيد صفوفهم ونبذ خلافاتهم. وألقيت في المهرجان الخطابي الذي بدا بتلاوة آيات من الذكر الحكيم العديد من الكلمات والقصائد الشعرية, حيث ألقى الشيخ عيدروس حقيس رئيس مجلس الحراك بمحافظة أبين كلمة اللجنة التحضيرية، وألقى نائب رئيس المجلس الأعلى للحراك السلمي الجنوبي صلاح قائد الشنفرة كلمة المجلس، وألقيت في المهرجان كلمة عن المرأة، وألقى الناشط السياسي رمزي الشعيبي البيان السياسي الصادر عن المهرجان. ووجه البيان التحية لمناصري الحراك وأبناء الجنوب، وإلى حسن باعوم الذي وصفه «بقائد الثورة الشعبية السلمية التحريرية»، كما طالب المجتمع الدولي بالتفريق بين الربيع العربي الذي تشهده بعض الدول العربية لإسقاط الأنظمة الاستبدادية، وبين نضال أبناء الجنوب الذين يطالبون «بالاستقلال من الاحتلال». كما أكد البيان على وحدة الصف الجنوبي وأهمية الحوار بين الفصائل الجنوبية، والتطبيق الفعلي والعملي لمبدأ التصالح والتسامح والتضامن الوطني. وفي مدينة عدن، قال مراسل المصدر أونلاين إن مسيرة حاشدة خرجت في منطقتي الشيخ عثمان والمنصورة، كما أقيم مهرجان في ساحة الشهداء أكد على التمسك بخيار تقرير المصير. وأضاف ان المتظاهرين رفعوا علماً كبيراً لدولة اليمن الديمقراطية الشعبية التي كانت تحكم الجنوب سابقاً. وأشار مراسلنا إلى أن القيادي البارز في الحراك العميد ناصر النوبة دعا في كلمة ألقاها أمام المحتشدين في ساحة الشهداء مساء اليوم إلى إلغاء جميع مكونات الحراك الجنوبي، واعتماد جمعية المتقاعدين الجنوبيين وحركة شباب 16 فبراير كمكونين رئيسيين للحراك. ودعا النوبة الذي كان يتحدث تحت حراسة مشددة إلى التفكير جدياً بخيار «الكفاح المسلح»، وأن يتم مناقشة جدوى النضال السلمي خلال أسبوع مالم فاعتماد الخيارات المسلحة. وأشار مراسلنا أن النوبه أعلن تضامنه مع الثورة الشعبية ضد نظام صالح لكنه قال إن الثورة الجنوبية مختلفة. وفي المقابل، شهدت عدن مسيرات واحتفالات لإحياء ذكرى ثورة 14 أكتوبر وللمطالبة بإسقاط نظام الرئيس صالح، كما أشعلت شعلة الثورة في منطقة كريتر، لكن تلك المسيرات ليست مؤيدة للانفصال. ووجه الرئيس الأسبق علي سالم البيض كلمة إلى أنصار الحراك تمنى فيها أن يأتي العام المقبل وقد «تحرر» الجنوب من «الاحتلال». ويعيش البيض في أوروبا منذ خروجه عن صمته في مايو 2009 وانضمامه إلى الحراك الجنوبي. وأصبح من أكثر المتشددين لمطلب الانفصال، كما يتمسك بأنه ما يزال رئيساً لجنوب اليمن وذيل كلمته بهذه الصفة. وقال البيض إن الأحداث في المنطقة تتسارع لصالح مطالب الحراك الجنوبي، كما ألمح إلى وجود تباين في صفوف القيادات الجنوبية التي أعلنت بعضها عن تفضيلها لخيار الفيدرالية وليس الانفصال، مضيفاً أنه لا يتحمل مسؤولية عدم التوافق مع تلك القيادات، لأنه «متمسك بخيار الاستقلال، هو خيار الأغلبية الساحقة من أبناء شعب الجنوب». لكنه أبدى استعداده للتنسيق مع تلك القيادات لتحديد «القواسم المشتركة». وتطرق حديث البيض إلى الخلافات في صنعاء، قائلاً إن «مكرهم وتآمرهم على الجنوب ارتد إلى نحورهم» - شارك في التغطية مراسل المصدر أونلاين في لحج غازي العلوي. - الصور لفعاليات الحبيلين. |
وكان فخامة الرئيس علي سالم البيض قد بعث برسالة للسيد ألأمين العام للأمم المتحدة لتوزيعها على أعضاء مجلس ألأمن الدولي طالب فيها إستعادة دولة جمهورية اليمن الجنوبية لمقعدها في الأمم المتحدة واللذي حصلت علية في 12 ديسمبر1967م بعد الاستقلال عن بريطانيا؟ التفاصيل على الرابط التالي؟ الرئيس البيض يطالب باستعادة عضوية اليمن الجنوبي بالامم المتحدة - سقيفة الشبامي |
صنعاء : القيادات الجنوبية تدين ما تعرض له منزلي با جمال وبن غانم وتحمل السلطة والمعارضة مسؤولية سلام
صنعاء : القيادات الجنوبية تدين ما تعرض له منزلي با جمال وبن غانم وتحمل السلطة والمعارضة مسؤولية سلامتهم 2011/10/15 الساعة 19:15:46 فرج بن غانم وعبد القادر باجمال التغيير – صنعاء - خاص: دانت القيادات الجنوبية المتواجدة في العاصمة صنعاء ما تعرض له اليوم منازل القيادات الجنوبية في صنعاء من إطلاق نار كثيف وقذائف بالهاون. وقال بيان الإدانة الذي حصل " التغيير " على نسخة منه، ان :" منزل قيادات جنوبية تعيش في صنعاء مثل منزل رئيسي الوزراء الأسبق عبد القادر باجمال و الدكتور فرج بن غانم، تعرضا لاعتداءات مسلحة متعمدة ". وقال شيخ قبائل ال عرول بمديريتي موديه وجيشان بمحافظة ابين، عضو ملتقى القيادات الجنوبية المتواجدة في صنعاء، حسين احمد عثمان العرولي لــ" التغيير " ، نيابة عن القيادات المتواجدة في صنعاء، ان " ما تتعرض له القيادات الجنوبية في صنعاء والاعتداءات المسلحة على منازلهم من قبل مليشيات وقوى انقلابية، الغرض منه أن هناك من يسعى القيام من وراء هذه الأعمال على إجبار القيادات الجنوبية مغادرة العاصمة صنعاء ". وأضاف العرولي " إننا نحذر، في الوقت نفسه، من المساس بالقيادات الجنوبية ونكرر إدانتنا لاستمرار إقصاء صور القيادات الجنوبية الشريكة في تحقيق الوحدة اليمنية من وسائل الإعلام الرسمية منذ العام 1994م وإبقاء صور الانقلابيين والرجعيين والمخربين وقادة المليشيات الشمالية حتى اليوم في وسائل الإعلام المرئية والمقروءة الرسمية، وترديد خطاباتهم في الإذاعات الرسمية، بالرغم مما تقوم به من تخريم وهدم". وحملت القيادات الجنوبية المتواجدة في صنعاء السلطة والمعارضة مسؤولية سلامة هذه القيادات وأسرهم وممتلكاتهم. معتبرتا أن ما يجري من عمل كهذا إنما يدل على استمرار حالة النكران والإقصاء للجنوبيين ومواصلة انتهاج سياسة المنتصر التي سببت الهزيمة للحركة السياسية اليمنية في عهد الوحدة المباركة. |
رابط مواضيع ذا صلة بدولة الجنوب والنضال التحرري من الاحتلال اليمني المجموعة الاكاديمية بجامعة عدن : الشارع الجنوبي منقسم بين الفيدرالية والانفصال - سقيفة الشبامي |
اهلا بالحراك الجنوبي الجمعة , 14 أكتوبر, 2011, 05:54 صدى عدن بقلم : نشام علي اهلا بالحراك الجنوبي ! أشعلت جذوة الامل مرة أخرى مع تدفق الجماهير في ذكرى أكتوبر بعد ان كاد يعصف بنا الخوف من التمزق. أهلا بالحراك الجنوبي .. والجماهير تعلم قياداتها بأن حضورها سيكون دوما هو السيد وهو الموقف وهو الامل وهو طريق الخلاص وأكثر بلاغه من الطروحات النظريه والبيانات وخطب المؤتمرات وحوار القيادات في ارض الله الواسعه . حراك الجنوب يشتد عوده ثانية بعد أن تكالبت الأقلام الصديقة وغير الصديقه على فكرة دق اليأس في غور النفوس الجريحه بتوصيف الفرقه بين مكونات الحراك وكأنها حالة انشطار متسلسل يؤول الى تفريخ لامتناهي للمواقف والوجهات وكذلك التوغل في محاولات لجر عدن ( هوية الجنوب وعاصمة الانتماء ) خارج ميزان الامل وكأن عدن جزيره تحت الوصايه او ملحق يؤول الى خارج محيطه الجغرافي وعمقه الحيوي ، الجنوب . اهلا بالحراك وتمضي دورة الزمن بايقاعها السرمدي نحو استعادة الحقوق كفطرة طبيعيه تناسلتها الامم وظهرت في خصائصها الانسانيه المتمثله بالتوحد ازاء الظلم والتوحد نحو المصير. وتلك الصفات لم نخترعها نحن ابناء الجنوب ولكنها ميراث بشري وموقف انساني ظل في كل العصور بائنا للعيان وقريبا من الادراك .. ولمن لا يفهمون ذلك عليهم ان يتعلموا ويمحون جهلهم ويرشون من رذاذ الصباح على بصائرهم ليدركوا أن الشعوب حين توجه نبضها نحو الحياة الطليقة الحره فلا مرد من ذلك ولن تتعامى عن مصائرها بالمقولات التي انتهت صلاحياتها والوطنيات التي تسكبها طواحين التنظير ومحاولات تسويق السياسة والدين كخلطة للتدليس بغية جر شعب الجنوب خارج مداره الحيوي. اهلا بالحراك الجنوبي لتفك أسر تلك القيادات التي تمسح العواصم جيئة وذهابا وتبذل كل جهد لتقنع نفسها بانها قيادات تسعى للتوحيد .. وأي قيادات تلك التي تحاول جاهده ان تقتنع بان لها مصائر واحده وإذا اقتنعت فإنها لم تفهم بعد بان القرار حول المصائر تصنعه الجماهير وحسب وليست مكاتب الحزب او الشخصيات ألآتيه مداخن التاريخ... وأي قيادات حين تكون صاحبة أطول حوار تاريخي في أشد الظروف حرجا وقتامه. تلك القيادات التي ما كانت أبدا موحده في كل تاريخها ولم تضع مصالح الجنوب أبدا فوق رأسها وتحمل مستقبل الجنوب فوق كاهلها .. اهلا بالحراك الجنوبي وانت تتجدد كالشمس الصباحية في نهار آت مغسولآ بعد ليلة ماطره.. لتقول لكل تلك القيادات ان الجماهير هي مشروع الجنوب الوحيد وان ما تتبناه الجماهير هو المستقبل وما تقوله أعلى وأنبل من كل مقامات المنابر والصالات المغلقه . اهلا بالحراك لتعود عدن وجه الجنوب ، حاضرة الجنوب وقبلته .. عاهلة البحور وأميرة الدنيا .. لم ولن يتزوجها احد ولن يكتبها احد باسمه او يضعها في اسهمه او يدعي باولوية استحقاقه لها.. عدن عاصمة دولة الجنوب السياسية والاقتصاديه والثقافية وعاصمة الحب والسلام والنمو والرفاهية عاصمة المدنية الاولى في جزيرة العرب وجهة الانتماء الطبيعي لكل الجنوبيين في الماضي والحاضر والمستقبل ، عدن ، بأهلها اجمعين من كل مشاربهم ، سيدة تنحني أمامها القلوب الموجوعة وتصحو لأجلها الضمائر وتتنور البصائر إزاء محياها السامي. أهلا بالحراك صانع المجد وفاتح الغد لشعب لم تر أجياله الاستقرار والنمو الطبيعي خلال تاريخ من الحرائق ومشاريع الوهم العملاقه التي دفنت رؤوس ماكان لها ان تنحني إلا لانها غمست بالخديعة أحلامها وتسربت الى مداميكها نمل الوقيعة ولم تتدارك جراحها روية العقول - وأين العقول في ذاك الزمان ؟ - أهلا بالحراك وأت تزحف فوق أرض ناهضه وتحت سماء واعدة .. فحين تمتلئ الساحات يظهر الامل الحقيقي خارج قوالب النظريات .. يظهر واضحا كسماء الظهيرة غير ملتبسآ بشوائب العبارة او متغضنآ بنذر الخوف . فلتكن إِذَا بداية لاستكمال السير نحو الاستقلال وبداية للتوحد الجماهيري العريض والصلب خارج الاملاءات والوصايات والزعامات التي ما انفكت توجعنا منذ ان تعلمنا اسم بلادنا ونشيدها. بداية نوعية وحقيقية للتوحد على طريق النصر من أجل استعادة دولة الجنوب حرة مدنية متقدمه لا ريادة لاحد فيها ولا مفاضلة بين أقوامها ومناطقها ولامكان فيها للفرقة والولاءات والتمزق ولا أرض فيها تحمل ضغائن وجروح الماضي المر ولا أياد تحمل سهام الإنتقام .. لا وجهات او اتجاهات.. دولة الانسان والديمقراطية والعدل والسلام. أهلا بالحراك الوطني الجنوبي في ذكرى ثورة اكتوبر الجنوبيه وتحية واجلال للشهداء والجرحى والأسرى ،وفي مقدمتهم المناضل حسن باعوم . تحية لكل ابناء الجنوب في الداخل وفي الشتات وجميعهم يستعيدون ألأمل حين مرت جماهير الحراك فوق الارض موحدة . |
القاعدة وخطر الانفصال والصدام بين الحكومة والمعارضة.. تحديات تواجه اليمن حياة عدن في الوقت الذي تواجه فيه الجمهورية اليمنية الشقيقة صعوبات متزايدة على الصعيد الاقتصادي بفعل استمرار التطورات التى تشغلها وتعطل الانتاج في كثير من مواردها على امتداد الاشهر الاخيرة فان تحديات اخرى باتت تفرض نفسها بشكل متزايد على الاصعدة السياسية والامنية . كما انه قد لا تنتهي المغالبة السياسية بين أطراف الصراع في اليمن، حتى اذا صدر قرار من مجلس الأمن الدولي يدعو الرئيس علي عبد الله صالح للتنحي، وتنفيذ (المبادرة الخليجية)، بما يكفل نقل السلطة، وتداولها بشكل سلميٍّ، نزولاً عند رغبة المحتجين المعارضين . ورغمَ أن بعض أطراف المعارضة اليمنية كانت تشكك في جدوى إعلان الرئيس صالح عزمه على "الاستقالة"، وأن ما قالهُ ليس أكثر من ذرِّ رمادٍ في العيون، فإن اليمن الذي اجتاحهُ ربيع التغيير، يواجه في الواقع ثلاثة تحدِّيات اساسية لا تقلُّ خطورةً عن المرحلة الأولى التي تدور حول التغيير في قمة السلطة . ملاحقة القاعدة.. يتمثل التحدي الاول في القضاء علي تنظيم القاعدة . اذ ربما يفتح وجود تنظيم القاعدة في اليمن -وإن كان بأعداد قليلة- الباب أمام الغرب لملاحقة التنظيم، ومحاولة تصفيته على الأراضي اليمنية، من باب مكافحة الإرهاب، حيث شكل اغتيال عالم الدين اليمني أنور العولقي مؤشراً على إمكانية تواصل الحرب على الإرهاب في بؤر توتر جديدة -تضاف لأفغانستان والعراق ومنطقة وزيرستان في باكستان . ويوم أمس؛ قال مسؤولون وسكان يمنيون إن رئيس القسم الإعلامي بتنظيم القاعدة في جزيرة العرب وستة متشددين آخرين قتلوا في غارة جوية على مواقع للمتشددين في اليمن ورد مسلحون بتفجير خط أنابيب لتصدير الغاز. وذكرت وزارة الدفاع اليمنية أن إبراهيم البنا (مصري الجنسية) قتل في غارة شنتها طائرات عسكرية يمنية على مواقع للمتشددين في محافظة شبوة في جنوب اليمن. وفجر مهاجمون مجهولون يعتقد أنهم من المتشددين في وقت لاحق خط أنابيب ينقل الغاز من محافظة مأرب إلى ميناء بلحاف على بحر العرب. ويتضح أن خيار مواجهة القاعدة في اليمن تأتي في ظل اضطرابات الوضع الراهن، وانتشار السلاح، وضعف السلطة المركزية للدولة اليمنية، الأمر الذي حوَّل بعض المناطق كعمق آمن لأفراد من التنظيم. واغتال تنظيم القاعدة في اليمن أمس ضابط مخابرات بمدينة المكلا عاصمة محافظة حضرموت جنوب شرق اليمن. وقال مصدر أمني يمني إن عناصر من التنظيم كانوا يستقلون دراجة نارية فتحوا النار على الضابط في المخابرات مبارك المهتدي وأردوه قتيلا عقب خروجه من مقر عمله. وحدة الهوية وخطر الانفصال تَحدٍّ ثانٍ أمام اليمن، يتعلَّق بإمكانية الحفاظ على وحدة الاراضي اليمنية ، لاسيما وأن هناك دعوات انفصالية، تُنبئ إلى إمكانية قيام صراع بين الشمال والجنوب مرة اخرى ، إذ إن بعض أقطاب الحراك الجنوبي يفضلون الانفصال، وفي هذا الصدد، قال الرئيس السابق لجنوب اليمن علي سالم البيض في كلمة له بمناسبة ذكرى ثورة 14 أكتوبر، بأن مجريات الأحداث الراهنة تؤكد حدوث تقدم حقيقي للقضية الجنوبية في مسارها التحرري نحو الاستقلال. وانتقد البيض خلافات الجنوبيين حول مكان الاحتفال بذكرى أكتوبر، واقترح أن يبدأ الاحتفال في ردفان، والانتقال مساء إلى عدن، كما كانت عادة الدولة الجنوبية قبل الوحدة، داعيا الجنوبيين إلى توحيد صفوفهم، حول هدف واحد هو الاستقلال. وقال البيض بأن قوى معارضة الخارج تتمنى أن تتفق معها مختلف القوى السياسية الجنوبية نحو هدف واحد هو الاستقلال، بعيدا عن أي حسابات ذاتية أو حزبية أو مناطقية. وعلاوةً على تصريح البيض، فإن هنالك إحياء للرموز "الوطنية" للجنوب، كالعلم السابق، وإنشاء وكالات أنباء تحمل اسم جنوب اليمن التي انتهت بالوحدة بين الشطرين، إلى جانب تقديم ذكرى إنشاء "اليمن الجنوبي" على ذكرى الوحدة. ومن المخاطر التي تحيقُ باليمن أيضاً، توفر السلاح بكثرة، ووجود مليشيات مسلحة، كالقاعدة، والحوثيين، علاوةً على أبناء القبائل، ما يعني أن اندلاع مواجهات مسلحة واسعة النطاق، من الصعبِ السيطرةِ عليها، رغم أن الشعب اليمني كان نموذجاً خلال الأشهر الأخيرة في ضبط النفس، والمطالبةِ بحقوقه بشكل سلمي بعيداً عن "عسكرة الثورة"، في حين تركزت المواجهات بين منشقين عن النظام، وبعض الأطراف القبلية. احتمال انشاء مجلس عسكري! من جانب آخر كشفت مصادر سياسية يمنية أن الرئيس صالح يجري مشاورات مكثفة للالتفاف على قرار مجلس الأمن المزمع اصداره ، وذلك عبر إعلانه التنحي عن السلطة وتشكيل مجلس عسكري يضم في عضويته أفراد عائلته والمقربين منه ويرأسه نائب الرئيس عبد ربه منصور هادي . ورغم أن دعوة مجلس الأمن الأخيرة لصالح، طالبته بالتنحي، وتطبيق المبادرة الخليجية، مقابل ضمانات بعدم محاكمته، إلا أن ردود الفعل، تشير إلى أن الرئيس اليمني لن يسلِّم السلطة بسهولةٍ للمعارضين ، خاصة وانه كان قد اكد على ذلك مرات عديدة ، الأمر الذي قد يزيد الاحتقان، وقد يجر اليمن إلى مواجهات بين القوات المؤيدة للحكومة والقوالت المؤيدة للمحتجين وهو تحد خطر نتمنى الا يقترب اليمن منه . * الشبيبية العمانية السبت 2011/10/15 الساعة 08:38:35 |
انفجار عنيف يهز منزل شقيق رئيس الوزراء اليمني في حجة حياة عدن/خاص هز ليلة أمس الجمعة انفجار عنيف منزل محافظ محافظة حجة المهندس "فريد مجور" ـ شقيق رئيس الوزراء ـ دون معرفة الأضرار الناجمة عن الانفجار أو الجهات التي تقف ورائه. وقالت مصادر خاصة لـ(حياة عدن) أن الانفجار الذي وقع ساحة منزل المهندس "مجور"جاء بعد تهديدات تلقاها بالتصفية الجسدية ، مضيفة أن الأجهزة الأمنية في محافظة حجة لم تحرك ساكنا أو تتعقب العناصر التي قامت بالعملية. وأضافت المصادر أن محافظ حجة رفض اتهام إي جهة كون المهندس "فريد مجور" تربطة علاقة جيدة مع كافة الأطراف والشخصيات السياسية والحزبية ومن بينهم أحزاب اللقاء المشترك. وفي ذات الوقت تعرض منزل مدير عام الواجبات الزكوية في ذات المحافظة "صالح الجفري" إلى هجوم مسلح من عناصر مجهولة . وأضافت المصادر لـ(حياة عدن) أن عناصر مجهولة أطلقت وابل من الرصاص الحي على منزل مدير الواجبات دون أن تخلف إي إصابات أو خسائر بشرية ، مفيدة أن العناصر التي قامت بالهجوم لازالت مجهولة حتى اللحظة في ظل تباطئ من قبل أجهزة الأمن في ملاحقة منفذي الهجوم. السبت 2011/10/15 الساعة 05:10:47 |
القيادات الجنوبيه الشريفه مكانها في بلادها اذا كانت تسمى نفسها قيادات وان كانت معاينه للقسه حق الحراميه فلا تقول قيادات منهو قايد عليه التوجه الى ارضه وارض اجداده جالسين عند ال علوان بايخارجونهم بشطر حب لاجل يستولون على ممتلكاتهم
يجب ان لا نستكين ابدا للمحتل ويجب ان يبقى هدفنا جميعا شعار (نريد الجنوب حيا ) |
قال إن الحل بالمبادرة الخليجية و الاعتراف بالقضية الجنوبية ومعالجة نتائج حروب صعدة و التعامل مع رياح التغيير القصف طال منزله .. سالم صالح محمد لـ " التغيير " : المواجهات في صنعاء امتداد لحرب 94 الظالمة 2011/10/17 الساعة 19:25:49 سالم صالح محمد التغيير – صنعاء – خاص : تعرض منزل عضو مجلس الرئاسة اليمني السابق ، سالم صالح محمد ، بحي الوحدة الليبي ، بشمال صنعاء ، الليلة الماضية ، لقصف عنيف أدى إلى أضرار جمة فيه ، و ذلك في سياق المواجهات العنيفة ، التي دارت أعنف فصولها بين القوات الموالية للرئيس علي صالح و أنصار الشيخ الأحمر من جهة و قوات الجيش الموالية للثورة من جهة أخرى . و اعتبر سالم صالح في تصريح خاص لـ " التغيير " عبر الهاتف " المواجهات التي تدور امتداد لحرب صيف 94 التي وصفها بالظالمة و التي قال إنه تقودها عقليات عسكرية وقبلية كتلك التي قادت حرب 94 و التي لا زلنا نشهد نتائجها الوخيمة حتى اليوم ، مضيفا أنها امتداد أيضا لعقلية الثأر السياسي التي دمرت البلاد " . و أضاف أنه "بفضل عناية الله لم يصب أحد بأذى جراء سقوط القذائف " ، التي قال إنها من نوع هاون(120) لأن المنزل لم يكن يتواجد فيه غير طاقم الحراسة . و أكد سالم صالح محمد الذي يتواجد حاليا هو و أسرته في العاصمة السعودية الرياض للعلاج " انه بالأخذ بالمبادرة الخليجية و الاعتراف بالقضية الجنوبية ومعالجة نتائج حروب صعدة و التعامل مع رياح التغيير و شباب المستقبل و الحراك السلمي الجنوبي بالاستجابة لمطالبهم العادلة و إيقاف الحرب و استخدام القوة المفرطة تجاه الاحتجاجات السلمية و في نفس الوقت إيقاف نزعة التطرف و العنف لدى البعض الذين يدفعون بالمظاهرات السلمية و الشباب إلى العنف يمكن تجنيب البلاد و العباد من شلال نزيف الدم و الدمار و الخراب الذي وصل إلى حد الرقاب " . و لفت سالم صالح إلى أن القصف جاء في سياق استهداف منازل قيادات عدن . قائلا " إن ما حصل لمنازل المواطنين المسالمين و العزل من السلاح في هذه الحرب والحروب آخرها 94 لا يساوي شيئا أمام إزهاق الأرواح البريئة وسفك الدماء الزكية من قبل الأطراف المتحاربة بالسلاح التي تجر البلاد إلى حرب أهلية مدمرة " . الجدير بالذكر أن منزل الدكتور محمد عبيد القعيطي رئيس قسم جراحة المخ و الأعصاب بمستشفى الثورة الحكومي ، و هو صهر سالم صالح محمد ، و الكائن بالقرب من منزل الشيخ حميد الأحمر في حي حدة كان تعرض لقذيفتين سقطتا في فناء المنزل ، ولم تسفرا عن خسائر في الأرواح . |
«الحراك الجنوبي» اليمني ينتظر والعطاس وحده يسعى الى «اليمن الديموقراطية الشعبية»
«الحراك الجنوبي» اليمني ينتظر والعطاس وحده يسعى الى «اليمن الديموقراطية الشعبية» تمثل «القضية الجنوبية»، واحدة من أكبر المشاكل في اليمن، إن لم تكن أكثرها تعقيداً وخطورة، على كيان ووحدة الدولة وأمنها، التي توحدت في شهر أيار (مايو) من عام 1990، وهو ما يجعلها تتصدر قائمة الأولويات، التي سيتحمل عبئها النظام المقبل في البلاد، سواء نجحت الثورة وأفرزت نظاماً جديداً للحكم، أو فشلت - وهو أمر مستبعد - واستمر الرئيس علي عبدالله صالح، على رأس نظام الحكم. هذه القضية، زرعت بذرتها، عند إعادة توحيد شطري اليمن الشمالي والجنوبي، ودمجهما في كيان الجمهورية اليمنية، حيث شعر قادة الحزب الاشتراكي اليمني الذي كان يحكم الجنوب حينذاك، بأن شريك الوحدة المؤتمر الشعبي العام الذي كان يدير السلطة في الشمال، ويقوده الرئيس صالح، يسعى لإطاحة شريك الوحدة، والاستحواذ على السلطة، الأمر الذي فجر الكثير من المشاكل، التي قادت اليمن إلى حرب صيف عام 1994. بعد شهرين من القتال، أفضت الحرب إلى هزيمة الحزب الاشتراكي وإقصائه من السلطة، وتفرد الرئيس صالح بحكم اليمن الموحد، غير أن الانتصار الذي حققه صالح، بمشاركة عدد من الوحدات العسكرية، التي كانت تحت قيادة الحزب الاشتراكي، وبدعم المواطنين في الشمال والجنوب ومساندتهم، لم ينهِ «القضية الجنوبية»، ولم يقد إلى تسويتها، وبدلاً من اقتلاع جذور هذه النبتة وتسوية تربتها، تركت لتكبر شيئاً فشيئاً، في نفوس أبناء المحافظات الجنوبية وعقولهم، الذين ازداد شعورهم مع مرور الأيام بالغبن والظلم، وانعدام المساواة في الحقوق والواجبات. وخلال الفترة حتى 2006، كان هناك الكثير من النصائح المقدمة إلى نظام الحكم في اليمن، لمعالجة هذه القضية، ولكنه لم يلتفت إليها، وأخذت «القضية الجنوبية» تتفاعل، وتحولت تدريجاً، من قضية مطلبية خرج أبناء الجنوب للجهر بها علناً أواخر عام 2006، إلى قضية سياسية بامتياز، يعلن البعض أن حلها يكمن في فك الارتباط عن الشمال. وعلى مدى أربع سنوات وبضعة أشهر، لم تنقطع الاحتجاجات تحت راية «الحراك الجنوبي»، عن مختلف المدن والمحافظات الجنوبية. استيقاظ الحراك إلا أن «الحراك»، أرجأ التمسك بصفته المناطقية، مع بدء الاحتجاجات الشبابية الشعبية، ضد نظام حكم الرئيس صالح، في شهر شباط (فبراير) الماضي، التي خرجت في مسيرات حاشدة، عمت غالبية مدن الشمال، وسرعان ما تماهى حراك واحتجاجات أبناء الجنوب اليمني، مع احتجاجات المحافظات الشمالية، لتتحول جميعاً إلى اعتصامات مفتوحة، في ميادين «التغيير والحرية»، وثورة عارمة تطالب بإسقاط النظام، ورحيل الرئيس صالح عن الحكم. التوحد الثوري ضد نظام صالح، والذي توجه إليه أصابع الاتهام، باعتباره السبب في رفض الجنوبيين الوحدة، أصبح الهدف الأبرز لجميع اليمنيين، وهذا لا يعني بالطبع إسدال الستار على «القضية الجنوبية»، أو تخلي أبناء الجنوب اليمني، عن حراكهم وقضيتهم ومطالبهم لمصلحة الثورة، بيد أن نجاح الثورة في إطاحة النظام الحالي، يراه اليمنيون المدخل الأساس، لحل كل قضايا البلاد ومعضلاتها، ومنها «القضية الجنوبية»، بل يعتقد سياسيون يمنيون، أن تحقيق أهداف الثورة بإحداث التغيير المنشود، يمثل صمام أمان، يحمي اليمن من التمزق، والعودة إلى عهود التشطير. يقول البرلماني والسياسي اليمني علي عشال لـ «الحياة»، إن ثورة الشباب منحت أبناء الجنوب، الأمل بحل قضيتهم العادلة، بعد أن فقدوا الثقة تماماً في النظام الحالي، الذي دفعهم للسعي إلى الانفصال، وأصبح لا أمل يرجى منه لإصلاح أوضاع البلاد، وأكد عشال أن تغيير النظام سيفسح المجال، لبحث كل مشاكل اليمن وحلّها، وفي مقدمها «القضية الجنوبية»، ولم يستبعد في حال فشلت الثورة، أن يتجه كل أبناء المحافظات الجنوبية للانفصال. ويجمع السياسيون اليمنيون، على وجوب حل «القضية الجنوبية»، بما يحقق الشراكة في السلطة والثروة، ويزيل الغبن الذي يشعر به أبناء الجنوب، غير أن هناك اختلافات وتناقضات، في الرؤى المطروحة لشكل وطريقة الحل المرتقب، بعد نجاح الثورة في إسقاط نظام حكم صالح الممتد منذ 33 عاماً، حيث تشهد هذه القضية، نقاشات متواصلة في أوساط النخب السياسية والثقافية والثورية داخل اليمن وخارجه، وخلال الأشهر الماضية عقد الكثير من اللقاءات، في (صنعاء والقاهرة وبروكسيل)، لسياسيين وقيادات جنوبية لبحث الأمر. البيض والانفصال وعلى رغم إجماع المكونات السياسية والقيادات الجنوبية، على أن تحل قضية الجنوب، في إطار اليمن الموحد، إلا أن نائب الرئيس اليمني والرئيس الجنوبي السابق علي سالم البيض، لا يزال يسعى من أجل «فك الارتباط»، ويدعو لاستقلال الجنوب عن الشمال، وطالب البيض، الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، العمل على استعادة، «جمهورية اليمن الديموقراطية الشعبية»، لمقعدها في الأمم المتحدة الذي انضمت إليها في 12 كانون الأول (ديسمبر) من عام 1967. البيض الذي أعلن في 21 أيار (مايو) من عام 1994 انفصال الجنوب، بعد أربع سنوات فقط من الوحدة، قال في رسالة بعثها الأربعاء 12 تشرين الأول (أكتوبر) الجاري، إلى الأمين عام الأمم المتحدة، إنه يقدّر جهود الدول الأعضاء في مجلس الأمن الدولي والدول الخليجية، لحل الأزمة السياسية والإنسانية في اليمن، وأبدى أسفه لأن تلك الجهود استبعدت القضية الجنوبية في تناولها للأزمة في اليمن، مشيراً إلى أن «مجلس الأمن الدولي نفسه وبمبادرة خليجية - مصرية أثناء حرب صيف 1994 أصدر القرارين (924) و (931) في حزيران (يونيو) 1994 اللذين طالب فيهما بحل للأزمة بين الشمال والجنوب وإبقاء هذا الملف قيد النظر». وأوضح البيض الذي وقّع على اتفاقية الوحدة في 22 أيار 1990، أن «غياب أي حل سلمي وسريع للقضية الجنوبية لن يؤدي إلى السلام والأمن والاستقرار في جنوب شبة الجزيرة العربية من باب المندب حتى خليج عدن وبحر العرب والمحيط الهندي، مطالباً بحل القضية الجنوبية كقضية مستقلة، ومختلفة عن حل الأزمة اليمنية الراهنة لاختلاف طبيعتهما. البيض الذي يتبنى شعار «فك الارتباط»، وعلى رغم كل محاولاته منذ سنوات عدة، فشل في حشد القيادات السياسية الجنوبية، ودفعها لتبني خيار الانفصال، إذ تبنى أواخر شهر حزيران الماضي، لقاء تشاورياً في بروكسيل، دعا إليه عدد من الجنوبيين المقيمين خارج اليمن، وأعلن البيض في اللقاء الذي استمر لمدة يومين وتبنّى المطلب ذاته، عدم ممانعته في إجراء استفتاء على ثلاثة عناصر، هي (الوحدة، الفيديرالية، والاستقلال) وأبدى ثقته في أن الجنوبيين سيصوتون للاستقلال. إلا أن قيادات جنوبية عدة وجهت انتقادات كبيرة لهذا اللقاء، الذي غابت عنه أبرز القيادات الجنوبية المعارضة في الخارج، وقال المعارض اليمني محمد علي أحمد، إن لقاء بروكسيل «فاشل منذ البداية»، ولا يعوّل على أي شيء يصدر عنه كون المشاركين فيه أقلية، ولم يوجهوا الدعوة لمكونات الحراك الجنوبي، ورأت قيادات جنوبية بارزة من بينها، الرئيس اليمني الأسبق علي ناصر محمد، ورئيس الوزراء الأسبق حيدر أبو بكر العطاس، أن لقاء بروكسيل يمثل رداً غير مباشر على مؤتمر القاهرة الذي عقد قبله بأسابيع، وتبنى خيار «الفيديرالية» لحل القضية الجنوبية. ويرفض الكثير من السياسيين الجنوبيين، وحتى المواطنين دعوات البيض لاستقلال الجنوب عن الشمال، بعد 21 عاماً من الوحدة، لأنهم يرون في هذا الخيار الكثير من المخاطر، على اليمن عموماً والجنوب في شكل خاص، وأكد الأمين العام للحزب الاشتراكي اليمني، الرئيس الدوري لتكتل أحزاب «اللقاء المشترك»، ياسين سعيد نعمان، موقفه الرافض لمطلب «فك الارتباط»، وقال: إن الانفصال أو فك الارتباط، «ليس له أفق وهو يضر بالجنوب أكثر مما يفيده». ويرى سياسيون يمنيون من أبناء المحافظات الشمالية والجنوبية، أن إعادة النظر في صيغة الوحدة اليمنية، باتت ضرورة حتمية، وأصبح خيار «الفيديرالية»، هو الأكثر قبولاً لدى مختلف الأطراف، غير أن هذا الخيار لا يزال هو الآخر محل خلاف، وهناك الكثير من وجهات النظر، التي تدعو إلى قيام فيديرالية بين شطري اليمن، وهو ما ترفضه أطراف أخرى، تعتقد أنه مقدم للانفصال، وتقول إنه يجب أن يعاد النظر في التقسيم الجغرافي والسياسي للبلاد، بما يحقق الفيديرالية، ويعزز قيم الوحدة الوطنية. وإلى جانب الرئيس الأسبق علي ناصر محمد، ورئيس الوزراء الأسبق حيدر أبو بكر العطاس، وعدد من قيادات المعارضة الجنوبية خارج اليمن، الذين يتبنون الدعوة إلى نظام فيديرالي بين شطري اليمن، قدم حزب رابطة أبناء اليمن «رأي»، مشروعاً متكاملاً حول هذا الخيار، وهو الحزب السياسي الوحيد الذي سبق وقدم مشروعاً آخر، يدعو إلى إقامة نظام فيديرالي، ولكن بعد إعادة تقسيم البلاد، إلى سبعة «مخاليف»، يراعى فيها التوازن في عدد السكان والموارد، والمساحة والطبيعة الجغرافية، وغير ذلك. حزب الرابطة الذي تراجع عن مشروعه السابق، وأصبح يتبنى خيار الدولة المركبة بين إقليمين، يرى أن حل «القضية الجنوبية» ليس في وحدة قائمة على نظام الدولة البسيطة، وإنما في وحدة قائمة على أساس اتحادي فيديرالي بين الشمال والجنوب، وبعد تجربة ثلاث إلى خمس سنوات يُستفتى أبناء الجنوب، في استفتاء عام ونزيه وتحت إشراف دولي ليقرروا مصيرهم الذي يرتضونه. ويؤكد حزب «رأي» أن الفيديرالية ستساعد على التخلص من الترهل والفساد والبيروقراطية في منظومة الحكم المولد لعوائق التنمية وللغبن السياسي والاقتصادي والاجتماعي... ويبين مشروع «رأي» القائم على إقليمي الشمال والجنوب، أهمية إنشاء حكومة في كل إقليم، وعلى أن تتمتع الوحدات المكونة لكل إقليم بحكم محلي كامل الصلاحيات، يرتكز على حكومات محلية منتخبة، وبرلمانات منتخبة بنظام القائمة النسبية، ونظام قضائي مستقل، وخدمة مدنية مستقلة. وتضمن المشروع الذي حصلت عليه «الحياة»، تشكيل حكومة فيديرالية تنحصر صلاحيتها في إدارة السياسة الخارجية والدفاعية والأمن «الاستخباراتي»، والسياسة النقدية والمالية والشرطة، والمحكمة الدستورية العليا، وأن يكون هناك نظام تشريعي قائم على أساس الغرفتين مع مراعاة شروط المساواة والندية بين الإقليمين، وبحيث تكون الانتخابات البرلمانية على المستوى الاتحادي وفي كل إقليم بتطبيق الانتخابات بالقائمة النسبية، وأن تجرى انتخابات الرئاسة والحكومات المحلية وفق النظام الفردي. موارد الجنوب وفي ما يتعلق بالموارد، يرى المشروع أن الثروات الطبيعية ملك للإقليم، ويكون للسلطات المركزية نسبة منها تكفي لتغطية نفقاتها، وتغطية المشاريع الفيديرالية، ويتم إيداعها في خزينة الدولة الفيديرالية لتمويل برامج التنمية. غير أن كثراً من السياسيين اليمنيين، يعتبرون مشروع حزب «رأي»، مقدماً للانفصال، ويقولون إن حزب الرابطة وهو الحزب الوحيد الذي قدم مشروعاً ورؤية واضحة حول هذه القضية، يمهد لهدف «فك الارتباط»، من خلال النظام الفيديرالي القائم بين شطري الشمال والجنوب، والذي سيخضع للتجربة والتقويم، لفترة ثلاث إلى خمس سنوات، يعقبها استفتاء عام للجنوبيين، على غرار ما حدث في جنوب السودان، وهذا النوع من الفيديرالية غير مقبول، حتى لدى الكثير من السياسيين الجنوبيين. السياسي اليمني المقيم في فرنسا محسن العمودي، يقول إن خطاب الحراك الجنوبي، «غرائزي عاطفي»، ولكنه لقي قبولاً من بعض الجنوبيين بسبب «حماقات السلطة وغبائها»، وأوضح العمودي الذي تحدث إلى «الحياة»، أن «فك الارتباط»، أو «تقرير المصير» غير واقعي. وأكد العمودي أن حل «القضية الجنوبية»، مع السلطة الحالية مُحال، لأنها في نظره، لا تملك مشروعاً سياسياً جامعاً لليمنيين، وقال إن مشكلة الرئيس صالح، بل معضلته الأساسية، أنه رجل تكتيكي من الطراز الرفيع، لكن ما لا يدركه أنه لا يملك استراتيجية، وفي حال نجاح الثورة، لا يعتقد أن الحل جاهز ومعلب، ويخشى العمودي من أن الحاكم المقبل بوجهه الإسلامي، لن يقبل بفيديرالية. ويرى السياسي العمودي، أن حل «القضية الجنوبية»، يجب أن يتم في إطار يمن اتحادي جديد بعيداً من طروحات فك الارتباط وحق تقرير المصير، لأن مصائر الشعوب لا تقررها أهواء ونزوات البعض، وأشار إلى أن الفيديرالية لا تزال مخرجاً مقبولاً، لكنه يعارض قيام فيديرالية على أساس (شمال - جنوب)، وقال: «أنا مع فيديرالية تدمج المجتمع ولا تساهم في انشطاره يوماً ما بحلول ترقيعية غير مقنعة، فيديرالية يتحقق فيها توازن المصالح». وعلى رغم أهمية هذا الملف وخطورته، إلا أن جميع الأطراف، وفي مقدمهم «الحراك الجنوبي»، وأحزاب المعارضة في تكتل «اللقاء المشترك»، والمجلس الوطني لقوى الثورة، ومعارضة الخارج، لا يملكون رؤى واضحة ومحددة لمعالجته، ويؤجل الجميع طرح الأفكار والرؤى المتعلقة بـ «القضية الجنوبية»، إلى ما بعد إسقاط نظام الرئيس علي صالح، وبحيث تطرح هذه القضية وقضايا أخرى لا تقل أهمية عنها، على طاولة حوار وطني عام، يشارك فيه كل الأطراف. عن " الحياة اللندنية " --------------------- منقول من شبكة الطيف الاخبارية |
وماذا بعد الاعتراف؟ 10/17/2011 د. خالد بلخشر الجنوبيون (والحضارم بشكل خاص) يدركون جيدا حقائق ما سمي بالوحدة ، وما رافقها من إقصاءٍ و تهميشٍ للمكون الآخر ، ابتداءً بجريمة حرب 1994 ، وما تلاها من تحالفات قبلية عسكرية متخلفة؛ تسببت في كوارث الجنوب كاملاً ، حيث إنَّ ما نتج عن تلك الجريمة حالةٌ تجاوزت ما حدث في مراحل الاحتلال الأجنبي الكامن في الجنوبيين (والحضارم بخصوصية وضعهم آنذاك) وذاكرتهم الجمعية .. فلقد كان الاحتلال رحيماً بعدن وأهلِها (على الأقل في مرحلة ما قبل الثورة عليه) ، وإنسانياً إلى حدٍّ كبيرٍ مع حضرموت ؛ لم ينهب الأراضي ولا الثروة ويوزعها على المتنفذين الموالين . . وهذا ليس تمجيداً للاحتلال البريطاني (وخاصة في ذكرى الثورة عليه) أو غيره من القوى الاستعمارية ، وإنما للمقارنة بين حالين أحلاهما مرٌّ ، يقوم على إلغاء الآخر والتشكيك في إنسانيته و أصله ، وحرمانه من حقوقه في مستوياتها الدنيا. ولعل من أشد المخاطر التي نتجت عن حملة 1994 الظالمة ، (إضافةً للنهب والسلب والتسريح وظلم أبناء الجنوب) الآتي: أولاً: محاولة طمس الهوية في مكوّنها الأشمل(الجنوب) أو في الخصوصية الحضرمية ؛ حتى بلغت بهم العنجهية والصلف التدخّل في عَنْوَنة رسائل الماجستير وأطروحات الدكتوراة عبر مخبريهم الأمنيين المنتشرين في الجامعات و السفارات ؛ حتى صارت "هجرة الحضارم" من التابوهات (المحرمات) التي لا يمكن تقبّلها إلا بصيغة الإلغاء لخصوصية الهوية ؛ لتصير:" هجرة اليمنيين" .. ويتجاوز الطمس الحاضر إلى الخلفية التاريخية ، حتى صار أمرؤ القيس وباكثير أبعد ما يكون عن حضرموت في موسوعاتهم وكتاباتهم ؛ وحتى في المؤتمرات العالمية يمارسون تسلطهم في وفرض نمط معين من التاريخ والجغرافيا. ثانياً: تدمير منظومة القيم التي سادت في حضرموت على مدى قرون من خلال نشر القات، والمخدرات، والرشوة، ونهب المال العام ، وتعيين الكثيرين من غير الأكفاء، وأنصاف المتعلمين ، في مناصب قيادية ليسود الجهل والفساد والتخلف ، وبالمقابل تخوين من لا ينفّذ سياساتهم ومخططاتهم. ومازال البعض منّا ، رغم هذا! ، ولا أبري نفسي هنا ، يدسُّ رأسَه في الرمال ، وكأنّ الأمر برمته لا يعنيه ، وكأن لسان حالنا يقول: حيثما ترسي السفينة معها، وكأننا لا ننشدُ كرامةَ عيشٍ لأجيالنا القادمة !! ومع تصاعد حدة الأزمة بين أصدقاء الأمس ، أعداء اليوم ، صارت جرائمهم معلنةً على الملأ دون حياء .. فذلك (القطّ السمين) يردد على الفضائيات عبارات ممجوجة سمجة تبدأ: الأخ الرئيس.. الأخ الرئيس .. وتنتهي به ، وهو (مكلّف) إعلامياً وأمنياً ليكيل الاتهامات لشريكهم الرئيس (حزب الإصلاح) بأنه من نهب الجنوب واستحوذ على أرضهم وأملاكهم وحول الجنوبيين إلى (قطعان) ووووو...إلخ! ، وكأنّه و حزبه مجموعة من الملائكة الذين يرفرفون علينا صباح مساء ساهرين على أمننا ومعيشتنا وحياتنا ، أو كأنما السلطة المطلقة حينئذ ليست بأيديهم ، وهو مثال حيٌ على أولئك الذين انتشلهم النظام من قارعة الطريق ؛ ليلبسهم بدلةً باريسيةً وربطةَ عنقٍ ، ويكسوهم شحماً ولحماً ، ويضاعف أرصدتهم في البنوك ، و(يفرمتهم) ويعيد شحنهم بأيديولوجية التخلف والفيد والفساد والإفساد .. حتى صاروا يردّدون عبارات مقرفة تصيبنا بالغثيان والتقزز. وها هو الجنرال( الثائر).. الجناح العسكري للنظام على مدى العقود الثلاثة الماضية يعترف اليوم بأن فيصل بن شملان (رحمة الله عليه) هو الفائز الحقيقي في انتخابات 2006 الرئاسية.. وكأنه حينذاك يقضي إجازة على كوكب المريخ الذي يطالبون بملكيته أيضا !! أو كأننا لم نشاهد زعيم حزب الإصلاح المعارض يرشّح رئيس حزب المؤتمر في مفارقة تراجي-كوميدية لا مثيل لها في قواميس السياسة! لقد رحل بن شملان شريفاً عفيفاً .. ونحمد الله الذي جنبه ذلك المستنقع الآسن الذي سعى البعض للأسف للزج به فيه لاستثمار سمعته الإدارية والسياسية العطرة لأغراض خاصة بهم ، دون غيرهم، فهما وإن تباينوا في الظاهر وجهان لعملة واحدة .. لا أحب أن أكرّر حقائق معروفة للكل ، ولا شك أنني قد فعلت، للتذكير ليس إلا ، ولكن يقولون في المحاكم والقضاء بأن الاعتراف سيد الأدلة.. وهاهم يعترفون ليس أمام القضاء(النزيه) وليس أمامنا فحسب ، ولكن أمام العالم أجمع .. إنهم مجموعة من اللصوص والمزوّرين والمتحايلين والمتآمرين علينا جميعاً .. فهل بعد الاعتراف من دليل؟! وهل لا زال البعض لم ينفض الرمال عن رأسه ليقول: الآن تيقنت.. علينا أن نرسم مستقبلنا بعيداً عنهم وعن مؤامراتهم . 14 اكتوبر 2011 |
14 أكتوبر ... تاريخ وعبر 10/16/2011 بدر محمد باسلمة تمكنت يوم امس السبت من حضور الندوة السياسية التي نظمها مجلس الحراك السلمي وبعض من منظمات المجتمع المدني في حضرموت تحت عنوان ( ثورة 14 اكتوبر 1963م تتويج لنضالات شعب الجنوب ضد الاحتلال ).. القيت فيها العديد من اوراق العمل التي تشيد بهذه الثورة وفي نفس الوقت تدعو الى الحاجة لمراجعة منجزاتها ومدى تحقيقها لاهدافها وتقييمها لاستخلاص الدروس والعبر . وقد ادهشني مدى التشابه الذي وجدته بين ثورة 14 اكتوبر وثورة الشباب الحالية التي لازلنا في مخاضها والمحذور من تكرار اخطاء الماضي نتيجة عدم قراءة التاريخ برؤية نقدية للاستفادة والتعلم من اخطاء الماضي... واحدى هذه العبر التي خرجت بها من ندوة يوم امس اننا مقبلون على فترة عجاف لآننا لانقرأ التاريخ ولا نستخلص العبر والدروس. لقد كان هدف ثورة 14 اكتوبر واضحا وهو اسقاط الاستعمار البريطاني والحصول على استقلال الجنوب... هدف لم يتجاوز فترة الكفاح المسلح وحتى الحصول على الاستقلال, اجتمعت غالبية القوى السياسية للعمل على تحقيق هذا الهدف وتأسست الجبهة القومية من ائتلافات سياسية مختلفة المشارب والاتجاهات لغرض واحد وهو نيل الاستقلال وبناء حكومة وطنية... اتفق الجميع بشكل واضح وتفصيلي على هدف الكفاح المسلح وتحرير الجنوب من الاستعمار البريطاني دون رؤية واضحة متفق عليها حول شكل الدولة الوطنية المراد اقامتها ونظامها السياسي بعد نيل الاستقلال... وما حدث بعد 67م يعرفه الجميع .. تصفيات وحروب وتحول كامل الى احضان الشيوعية ثم الهرولة العمياء للوحدة اليمنية.... وكلها نتاج لعدم وضوح الرؤية للمستقبل والاتفاق عليه قبل 67م والالتزام بعد 67م في السير عليها. وفي الوقت الراهن اتفق الجميع على اسقاط النظام , تكون المشترك باتجاهاته المختلفة والمتناقضة لهدف واحد وهو اسقاط النظام , تحالف الحراك الجنوبي مع الثورة وغيرها لنفس الهدف . في العلن الجميع متفقون على هدف واحد وهو اسقاط النظام , بينما يعد كل طرف في الخفاء خططه للاستعداد لما بعد سقوط النظام .... أهداف بعد سقوط النظام وشكل النظام السياسي غير مسموح مناقشتها حاليا الا بعد سقوط النظام بدعوى لم الصف وعدم السماح بالانشقاقات حتى يتم تحقيق هدف سقوط النظام وبعد ذلك يمكن الجلوس والاتفاق على كل شيء. حتى الحراك الجنوبي المطالب بفك الارتباط يتخوف من مناقشة شكل المستقبل بعد فك الارتباط وهو يعرف انه لا احد يريد عودة دولة الجنوب بأيدولوجيتها ولا بشكل نظامها المركزي ولا رموزها السياسية التي كانت سبب ازماتها وتخلفها لثلاثة وعشرين عاما , كيف يمكن كسب ولاء ودعم جماهير الجنوب لمطلب الانفصال دون رؤية واضحة لشكل النظام السياسي القادم ودون وقفة تقييمية دقيقة لماضي الجنوب ؟؟... ونفس التفكير والخطأ يعيد نفسه ... اولا استعادة دولة الجنوب ومن ثم نتفق على شكل النظام السياسي القادم لدولة الجنوب. التحالفات الانية والتفكير القصير المدى دون رؤية واضحة للمستقبل يتم الاتفاق حولها اثبت التاريخ انها لا تقود الا الى مزيد من الانقسامات والحروب وعدم الاستقرار ... فهلا اعتبرنا من التاريخ ووضعنا النقاط على الحروف واحترمنا ارادة ورأي الناس من الان وقبل ان يسود الاقوى وليس الافضل على المستقبل ؟؟؟؟ إندفاع ابناء حضرموت وراء المطالب السياسية الآنية في ظل غياب رؤية واضحة للمستقبل يبين بجلاء ان منهم الكثير من لم يعد يقرأ ليعتبر بالتاريخ |
المرصد الجنوبي :تمكين شعب الجنوب من التمتع بحقه في تقرير مصيره ، مفتاح أساسي لإحلال الإستقرار في المنطقة / 10:21م -الاربعاء 19 تشرين اول/اكتوبر 2011 برن (عنا )جدد المرصد الجنوبي لحقوق الإنسان ( ساهر ) مناشدته إلى مجلس الأمن الدولي للنظر بعين المسئولية تجاه الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان التي ترتكبها قوات النظام اليمني بحق شعب الجنوب التواق لحريته واستعادة دولته المستقلة ، مؤكدا على إن تلك الانتهاكات لا يمكن لها أن تكف إلاّ بحل القضية الجنوبية كمفتاح أساسي لإحلال الاستقرار في المنطقة وذلك بتمكين شعب الجنوب من التمتع بحقه المشروع في تقرير مصيره وتحديد خياراته وتوجهاته بنفسه . وفي تقييمه لقرار مجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان بشأن نتائج البعثة الدولية إلى اليمن وما توصلت إليه من تقييم لانتهاكات حقوق الإنسان ، نوه المرصد الجنوبي إلى إن تأكيد القرار الدولي على ضرورة إجراء تحقيق مستقل وشفاف يضمن عدم إفلات مرتكبيها من العقاب ، هو إسقاط لأية ضمانات يمكن أن تمنح للمسئولين عنها تحت أية تسوية يمكن أن تتم . كما إن دعوة المجلس الأممي للحكومة اليمنية إلى تجديد تعهداتها والتزاماتها الدولية ، هي بحد ذاتها إدانة للحكومة اليمنية لتخليها عن التزاماتها تجاه حقوق الإنسان . كما إن عزم المجلس الدولي على استمرار مراقبته لتلك الأوضاع والنظر فيها خلال دورته القادمة المقرر لها في مارس القادم هو محك عملي لمدى مصداقية الحكومة اليمنية تجاه احترام قرارات المجلس ، وبما يمكن المجلس من إيجاد آلية دولية ناجعة للحد من تلك الانتهاكات . جاء ذلك في التقرير الدوري للمرصد الجنوبي لشهر سبتمبر الماضي الذي صدر يوم الثلاثاء الموافق 18 أكتوبر، والذي أحتوى على رصد وتوثيق لإحدى عشر حالة قتل خارج نطاق القضاء و سبع حالات شروع بالقتل أفضت إلى جروح بليغة ، وأربع حالات اعتقال تعسفي ..علاوة على ما خلفته الأعمال العسكرية في مدينتي جعار وزنجبار من معاناة لآلاف من الأسر النازحة .. جميعها تظل شاهدة على جرائم قوات السلطة اليمنية بحق أبناء الجنوب ، حتى يأتي اليوم الذي ينصف فيه ضحايا تلك الجرائم وينال مرتكبيها الجزاء العادل بحسب ما جاء في التقرير . للإطلاع على نص التقرير باللغة الإنجليزية أنقر على الرابط أدناه : http://www.archive.org/download/repo...er_2011111.pdf للإطلاع على نص التقرير باللغة العربية أنقر على الرابط أدناه : http://www.archive.org/download/report_896/2011.1.pdf |
إلى قادة الحراك الجنوبي.. الشعب يريد توحيد الصفوف 10/21/2011 وليد سالم بن دحيم مما لاشك فيه أن القضية الجنوبية قضية شعب وأرض وهوية ومصير وطن وحق طبيعي لإعلان الاستقلال واستعادة الدولة المغدور بها, كما أن مفهوم الحراك الجنوبي هو حركة جماهيرية "سلمية" وأداة ووسيلة نضالية معبرة عن إرادة شعب الجنوب في التحرر, حيث حقق الحراك أهم المكاسب المتمثلة في إعلان نهج التسامح والتصالح والتضامن بين أبناء الجنوب. وكم هو رائع وجميل ومفرح عندما نرى الحراك "السلمي" يمتلك قاعدة جماهيرية عريضة في مختلف مدن وقرى وطننا الجنوبي الحبيب وهم يتوافدون طوعاً ومن تلقاء أنفسهم لإحياء فعالياتهم السياسية والاجتماعية والثقافية رغم تعرضهم لشتى أنواع القمع والتنكيل، لكن وبصدورهم العارية يسطرون أروع الملاحم البطولية وقدموا التضحيات النضالية بدمائهم الزكية الشهيد تلو الشهيد مؤمنين إيماناً عميقاً بعدالة قضيتهم الجنوبية وشرعيتها. إنه لأمر أروع وأجمل ومشرف وفخر واعتزاز يحسب للحراك الجنوبي بأن ثورته "السلمية" بشهادة الجميع هي بمثابة أول انطلاقة لحركة شعبية سلمية على مستوى ثورات الربيع العربي وتحديداً في مارس عام 2007م عندما انطلقت ثورة المتقاعدين من العسكريين والمدنيين والشباب والطلاب ومناضلين ثورة 14 أكتوبر المجيدة, لكن وبالمقابل فإن هناك أمرا معيبا ومؤسفا ومؤلما وغير سار وإن العيون لتدمع والقلوب لتدمى وتجرح وإنا على خلافاتكم وتفرقكم لمحزونون. وما يحز في نفس كل حراكي غيور على قضيته الجنوبية ما نراه من ظاهرة تعدد خليط من المكونات والأطياف السياسية التي لا معنى لها وما يجري اليوم داخل أروقة قادة الحراك على الأقل فيما نسمعه ونعرفه في حضرموت من انتشار حمى التصدعات والتباينات فيما بينها وما نتج عنه من شرخ للصف الحراكي وما زاد الطين بله ما طفح على السطح من نشوب بعض الخلافات بين قادة المكون الواحد والذي تسبب في تمزيق الصف القيادي وأدى بدوره إلى انقسام نشطاء شباب الحراك كل إلى من يميلون إليه وجمد الآخر نشاطه بسبب هذه الاختلافات التي لا مبرر لها, ومن المؤسف والمحزن ماشهدناه مؤخراً من قبل المكونات المتباينة من إحياء فعاليات متعددة ومختلفة في اليوم والمكان بمناسبة الذكرى 48 للرابع عشر من أكتوبر المجيد وعلى طريقة كلن "على ليلة" إن كل هذه التجاذبات والتداعيات الغريبة والعجيبة لا تخدم مصلحة قضيتنا الجنوبية بل أوجدت بيئة غير صحية وأجواء مشحونة زادت الأمور سوءاً وتعقيداً نحن في غنى عنها كما سببت نتائج عكسية أثرت سلباً على توازن هيبة وشعبية زخم الحراك مما جعل البعض من أنصار الحراك في حيرة من أمرهم وسط حالة تذمر ويأس ومعنويات محبطة جعلهم أكثر تفرجاً وابتعاداً عما يدور بالساحة الجنوبية. إذن فهناك علامات استفهام وتساؤلات عديدة تطرح نفسها: - لماذا افتعال مثل هذه الأزمات والتي بها خيبتم آمال وتطلعات جماهير الحراك وأنصاره الهادفة إلى توحيد الصف والكلمة ولمصلحة من ؟ وهل أصبح شعاركم الوحيد تطبيق مقولة "اتفقنا" ؟ - إلى متى ستظلون في غيكم هذا ؟ وهل تفقهون وتعلمون بأن الضحية هو شعب الجنوب الجريح ؟؟ ألا يكفيكم عبر ودروس من ويلات الماضي ؟ أم أن السعي إلى الزعامة هو وراء كل ما يحدث ؟ هذه همسة عتاب أخوية من دون زعل.. ولا يفهم أو يعتقد أحد أن كل من يتعرض للمطاردة والاعتقال يصبح زعيماً ويتخذ له معياراً ويسلك طريقاً ويكون له تكتل وأنصار يتبعونه على "خبيط الرماد" مع أشد احترامي واعتزازي بكل من كافح وناضل في سبيل القضية الجنوبية، لكن الأولى والأحرى أن تتوحد كل قيادات الحراك في الداخل والخارج وكافة المكونات تحت مظلة موحدة يجب أن تكون منبثقة عن المجلس الأعلى للحراك السلمي لتحرير الجنوب طالما أن الهدف واحد.. وأعلموا أن الطريق ليس مفروشاً بالورود ومشوار النضال طويل وشاق في ظل من يحاولون تمييع وإنهاء القضية الجنوبية.. فالمرحلة تتطلب منا اليوم صبرا وتحملا لرأب الصدع ولم الشمل. فشعارنا في المرحلة الراهنة "الشعب يريد توحيد الصفوف" حتى نصل سريعاً نحو الهدف الأسمى وهو التحرير والاستقلال واستعادة الدولة, هذا ما نتمناه وفهمكم كفاية. |
الدكتور صالح يحيى في ندوة بالمكلا غدا يتناول حق شعب الجنوب في التحرير ورفضه لمشروع الفيدرالية / 11:09م-الاربعاء 26 تشرين اول /اكتوبر 2011 حضرموت (عنا) تشهد مدينة المكلا عصر يوم الغد الخميس27 تشرين أول/ اكتوبر مسيرة يوم الأسير الذي دعا لها شباب منطقة الشرج وسيشارك فيها عدد من قيادات الحراك الجنوبي . وستنطلق المسيرة الجماهيرية الشبابية من فندق الاعتماد وتنتهي أمام مجمع مكلا مول بكبس العمودي حيث سيكون هناك مهرجانا خطابيا . وقال مصدر شبابي لوكالة أنباء عدن من المنظمين لفاعلية يوم الأسير أن الفعالية ستتواصل بعد صلاة العشاء بندوة مفتوحة للجماهير سيحاضر فيها الدكتور صالح يحيى سعيد نائب رئيس المجلس الأعلى للحراك السلمي لتحرير الجنوب حول قضية حق شعب الجنوب في التحرير ورفضه لمشروع الفيدرالية موضحا أنه سيتاح للحضور التعليق والمداخلات في الندوة مضيفا بأنه سيعقب الندوة إقامة حفل فني تواصلا لأفراح جماهير شعب الجنوب بذكرى ثورة أكتوبر و30 نوفمبر يوم الاستقلال . وأهاب بجماهير أبناء مدينة المكلا بالحضور والمشاركة في فعاليات الجنوب . |
رابط مجموعة مواضيع عن الجنوب وثورتة ضد الاحتلال اليمني الهمجي الجنوب العربي القضية الجنوبية المشروعية واستحقاقات اللحظة التاريخية الفارقة - سقيفة الشبامي |
ناشطة بعدن : الفيدرالية تلغي القرارات الدولية وتبطل "فك الارتباط" ((صور)) حياة عدن / خاص أقامت حركة شباب عدن مساء أمس ندوة "حديث الثورة" في حي القطيع بمدينة كريتر وذلك استمرار لفعاليات الحركة لبناء جسر التواصل بين أبناء مدينة عدن بكافة انتماءاتهم وتوجهاتهم السياسية لتوحيد الصف الجنوبي. وتناول محاور الندوة كلا من الإعلامية" أسمهان عزعزي "التي تحدثت عن الفيدرالية وتأثيراتها الاقتصادية والسياسية على الجنوب. وأشارت إلى أنه ما إذا تمت الفيدرالية فسوف تلغى القرارات الدولية بشأن الجنوب (929) و(931) كما لا يحق للجنوبيين فك الارتباط بعد الفيدرالية. كما تناول الأديب القدير الأستاذ "عمر الإرياني" محور حول مدنية عدن تطرق فيه إلى المخاطر التي تدبر لعدن ولشبابها من خلال انتشار الظواهر الغريبة على المدنية العريقة كحمل السلاح وانتشار الحبوب المخدرة بين أبنائها وغيرها. وقال : " عدن بادئة الحضارة تطالها الأيام الأخيرة اقتتال وتفجيرات مفتعلة وخلق أزمات بين أبنائها لتفريق صفوفهم علما منهم بان عدن نواة لتوحيد الجنوبيين حول قضيتهم. وكان ما يميز هذه الندوة تفاعل أبناء القطيع المتميز من خلال المداخلات التي طرحت رغم اختلافها إلا ان الجميع عكس صورة حضارية للحوار البناء . والجدير بالذكر بأن حركة شباب عدن قد غطت الكثير من مديريات محافظة عدن سعيا منها للتوعية السياسية والاجتماعية ولتوحيد أبنائها حول قضيتهم العادلة فتوحيد الصف الجنوبي مهم لمعرفة حيثيات المرحلة المقبلة. وتتطرق حركة شباب عدن لموضوع " فك الارتباط "سلبياته وايجابياته في ندوة قادمة. |
د-عبيد البري مشروع الفيدرالية .. بجميع نقاطه .. ونقاط عيوبه د-عبيد البري / 09:02ص السبت 12تشرين الثاني/نوفمبر 2011 وكالة انباء عدن عنا عدن (عنا) مشروع الفيدرالية .. بجميع نقاطه .. ونقاط عيوبه اسم المشروع : [رؤية جنوبية لحل شامل للأزمة الراهنة في اليمن] : - التأكيد على حقيقة أن الوحدة ستظل خيارًا سياسيًا وعقد شراكة متكافئة بين دولتين استمدتا شرعيتهما وسيادتهما من الشعب والأرض. - إن الاعتراف بالقضية الجنوبية من قبل كل القوى السياسية يعد اعترافًا جليًا بأن استمرار غياب أو تغييب طرف من شركاء الوحدة لن يحل القضية الجنوبية. - وإمام أية أوضاع جديدة لا تلبي مطالب شعب الجنوب في إعادة صياغة الوحدة فإن أبناء الجنوب يمتلكون كامل الحق في تصعيد حراكهم السلمي والمضي في الاصطفاف حول خياراتهم الجامعة التي تكفلها قرارات الشرعية الدولية ومواثيق الأمم المتحدة وبنود العهد الدولي لحقوق الإنسان. - إن المدخل الأساسي للخروج من الأزمة السياسية الراهنة التي تعصف بالبلاد ، فور إسقاط النظام ، يكمن في حل "أزمة الوحدة" المعلنة في 22 مايو 1990م. - وعليه نرى أن من المهم الاعتراف بالقضية الجنوبية كقضية وحدة سياسية بين دولتين سياديتين عطلتها الحرب، وأخرجت الجنوب كشريك شراكة شعبية وليست حزبية كاملة وندية. - التأكيد على أهمية الاعتراف بالحراك الشعبي الجنوبي السلمي (بتمثيله الواسع لكافة الأطياف السياسية والاجتماعية الجنوبية) إطارًا سياسيًا جامعًا لأبناء الجنوب و حاملاً سياسيًا للقضية الجنوبية والقبول به شريكًا في معالجة القضية الجنوبية . - تأسيسًا على ما تقدم يرى اللقاء الجنوبي أن معالجة الأزمة اليمنية المركبة الشاملة والمعقدة ، فور إنجاز المهمة الرئيسة للثورة الشبابية –الشعبية والمتمثلة في إسقاط النظام ورحيل رأسه وتسليم السلطة لممثلي الشعب ، بموجب المحاور الرئيسة التالية : أولاً ::: القضية الجنوبية: 1. أن إعادة صياغة الوحدة في دولة اتحادية-فيدرالية بدستور جديد من إقليمين شمالي وجنوبي، بوصفه واحدًا من أرقى أشكال الوحدة السياسية والوطنية، يقدم حلاً موثوقًا وعادلاً بعيدًا عن المصالح الذاتية والفئوية والحزبية ومكوّن أساسي في حزمة الحلول والمخارج للحفاظ على الوحدة المرتكزة على الشراكة المتكافئة بين شريكي الوحدة ، وكشكل من أشكال إعادة الاعتبار لقيم الوحدة التي عصفت بها النوازع الإقصائية والفيدية (الغنيمة). ** ويتحدد مستقبل الوحدة على القدرة في المضي لبناء الدولة المدنية اللا أسرية و اللا فئوية واللا قبلية ، السيادة فيها للدستور والقانون فى عموم البلاد شمالاً وجنوبًا على حدّ سوا ، خلال فترة انتقالية محددة. 2. يصاغ دستور جديد على أساس اتحادي- فيدرالي، يحمل اسم الدولة الجديدة، بإقليمين شمالي وجنوبي. وينتخب"برلمان اتحادي" يتكون من غرفتين الأولى: "مجلس نواب"، والثانية "مجلس الشورى"، وكلاهما يتشكلان بالتساوي بين الإقليمين .ويعد قانون جديد للانتخابات الاتحادية والإقليمية والمحلية . ويكون الإقليم دائرة انتخابية واحدة في الانتخابات الاتحادية . 3.ينتخب "برلمانين إقليميين" بصلاحيات تشريعية إقليمية. وبدورها تنتخب رؤساء الإقليمين ، ويكونا نائبين لرئيس الاتحاد الذي ينتخب من قبل البرلمان الاتحادي . 4. تنتخب مجالس محلية في المحافظات وفق نظام حكم محلى كامل الصلاحيات في إدارة شؤونها. 5. تشكل حكومة اتحادية بالمناصفة، وتضم الوزارات السيادية، وتشكل حكومة مستقلة لكل إقليم . 6.إلى جانب الثروات العقارية والأراضي الزراعية والبيضاء تعتبر الثروات النفطية والمعدنية والسمكية ملكًا للإقليم ، ويدعم الإقليمان الميزانية الاتحادية بنسبة يتفق عليها وينص عليها في الدستور . 7.إعادة تشكيل الأجهزة الأمنية والشرطة على أسس إقليمية، والقوات المسلحة والاستخبارات العامة على أسس اتحادية. ثانيًا :: النظام السياسي الجديد: 1.نظام اتحادي – فيدرالي- برلماني ديمقراطي . 2. ترسخ أسس الديمقراطية والتعددية السياسية والتداول السلمي للسلطة. 3. القيام بإصلاحات سياسية ، ديمقراطية ، اقتصادية ، ومالية واسعة وشاملة. ثالثًا :: معالجة نتائج أخطاء سياسات الأنظمة البائدة : 1.الإزالة الكاملة لآثار حرب صيف 94م . 2.إزالة الأضرار التي لحقت بأبناء صعده نتيجة للحروب العبثية التي شنها النظام البائد. 3. وعلى مستوى كل من الشمال والجنوب يتم معالجة وتصفية آثار الصراعات والخلافات السياسية التي لحقت بالأفراد والممتلكات الخاصة منذ سبتمبر1962م و30نوفمبر 1967م على التوالي وحتى إعلان الوحدة في 22مايو1990م ، وتعزيز وترسيخ مبدأ التصالح والتسامح كقاعدة للبناء الوطني. رابعاً :: قضايا الإرهاب: 1.تشكيل هيئة شعبية لمكافحة الإرهاب . 2.مراجعة وضع الأجهزة الأمنية المكلفة بمكافحة الإرهاب لتعزيز مهنيتها بعيدًا عن أى حسابات سلطوية أو فئوية. ( أنتـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــهى ) *** ويمكن النظر في بعض من عيوب مشروع الفيدرالية بالتأمل في الأتي : وكالة انباء عدن عنا (1) كيف لجماعة في معزل عن الساحات السياسية والشعبية أن يقدمون رؤية مجردة لما بعد سقوط رئيس النظام تتمثل في شكل جديد للوحدة بين الدولتين دون وضع رؤية للتفاوض بين الدولتين متفق عليها بين القوى السياسية في كل من الدولتين الذاهبتان لتقرير مصير الشعبين اللذان يجب مراعاة إرادتهما في أي عمل سياسي بحجم الوحدة التي فشلت سابقاً ، حيث كان تغييب الشعبين سبب رئيسي مهما كانت التظليلات والتبريرات. (2) إن التأكيد على أن الوحدة ستظل خياراً سياسياً ، يتناقض مع الواقع ومع تاريخ العلاقة بين النظامين . ولا يجوز التظليل بأن الشعب يعاقب نظام علي عبدالله صالح لأنه أجهض الوحدة وعطلها بالحرب . (3) إن تأكيد حق الاصطفاف للجنوبيين حول خياراتهم الجامعة التي تكفلها قرارات الشرعية الدولية ومواثيق الأمم المتحدة وبنود العهد الدولي لحقوق الإنسان ، بعد الفشل المتوقع لهذه الرؤية ، أمر لا ينم عن أي حس وطني مطلقاً . فتأخير مطالب الجنوبيين التي يتبناها الحراك السلمي لعدة سنوات أخرى لن نتوقع منه إلا استدعاء حروب بين الطرفين تشبه في أمدها "حرب البسوس" أو "حرب داحس والغبراء" في عهد الجاهلية . (4) إن الزعم بأن إعادة صياغة الوحدة في دولة اتحادية - فيدرالية بدستور جديد ، للحفـاظ على وحدة قتـلت أو أجهضت وإعادة الاعتبار لقيم تلك الوحدة و.... هي مجرد عبارات متناقضة جوفاء . فلن يعيد الدستور(الاتحادي) غنائم الحرب أو الاعتبار للجنوب.. ولن يتضمن الدستور إزالة آثار الحرب على مؤسسات دولة الجنوب والمصالح العامة والخاصة للشعب . (5) تقدر نسبة سكان الجنوب إلى الشمال تقريباً بنسبة (1 : 6) . ولذلك فإن وضع نقطة خلاف مثل هذه لحشر ما يقارب 20 مليون في دائرة واحدة هو لغرض الاحتفاظ بأسباب الصراع بين الدولتين ، فلا تصلح هذه النسبة ، لا في ما يخص الحكومة ولا البرلمان أيضاً . (6) إن الحكم المحلي كامل الصلاحيات يمكن التفكير فيه فقط عندما تكون البنية التحتية متشابهة في المحافظات .. والواضح أن الجنوب قد حرم من ثروته 20 عاماً دون وجود مشاريع بنيوية وتنموية . (7) من ذا الذي لا يعلم عن الخلاف والاختلاف بين الشمال والجنوب في جانب الثروات العقارية والأراضي الزراعية والبيضاء ؟ ، هذا إذا صرفنا النظر عن الثروات النفطية .. فهل هذه رؤية ؟! . (8) وأما مسألة معالجة وتصفية آثار الصراعات والخلافات السياسية التي لحقت بالأفراد والممتلكات الخاصة منذ سبتمبر1962 ونوفمبر 1967م ، فليس إلا تعقيداً للوضع وتعجيزاً للشباب وتتويهاً عن المضي نحو المستقبل ، بالإضافة إلى تحقير ثورة الجنوب ونظامها . (9) وفـي ما يخص النظام السياسي الجديد ، فلم ولن يستطيع أن يخوض فيه ، أو في موضوع مستـــقبل الأحزاب من يمتلك عقلية كهذه !. (10) وأخيرا !هل يعقل أن تدخل الدولتان في فترة تجريبية قبل استفتاء الشعبين ؟ . وكالة انباء عدن عنا |
علي بن علي هادي : اي خيارات مادون تقرير المصير هي ألية الثلاثاء , 15 نوفمبر, 2011, 03:10 القاهرة - صدى عدن - خاص اكد عضو اللجنة التحضيرية العليا للمؤتمر الاول لابناء الجنوب علي بن علي هادي بان المؤتمر سيعقد في موعدة بمشاركة العديد من القوى والاطراف الجنوبية من مختلف الوان الطيف الجنوبي مشيراً بان اللجنة التحضيرية هي الجهة الوحيدة المخولة باتخاذ القرارات المتعلقة بالمؤتمر والتي سبق لها ان اقرت انعقاد المؤتمر خلال الفترة 19- 21 نوفمبر وهو موعد نهائي ودعاء الى رص الصفوف من اجل مواجهة استحقاقات الحاضر وتحديات المستقبل من خلال ايجاد مرجعية سياسية قادرة على ادارة العملية النضالية لشعب الجنوب والوصول بة الى بر الامان مجدد انحياز المشاركين الى حق شعب الجنوب في تقرير مصيرة وان اي خيارات ما دون هذا الحق هي ألية فتقرير المصير هو الغاية ومادونة هو الوسيلة بما فيها الفدرالية واضاف قائلاً بانة لم يعد هناك متسع من الوقت للدخول في مناكفات او وضع العصاء في العجلات لايقاف دورانها فالاوضاع التي تمر بها القضية الجنوبية دقيقة وصعبة وهناك تفاعلات كثيرة في المشهد السياسي ولاعبين كثر وعلينا ان نضع القضية الجنوبية في صدارة تلك التفاغلات والتداعيات التي اصبح فيها العامل الدولي والاقليمي هو المؤثر وهومن يمتلك مفاتيح القرار |
الساعة الآن 06:36 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir