|
لا نامت أعين الجبناء
آخر رصاصة أطلقتها:
[ لا نامت أعين الجبناء ]. أنت كما أنت.. قائد شجاع ، رجل فولاذي وفكر رائد. عشت بطلا ومت رجلا. كنت مثلهم في الشاشة الخاصة بالقطر وفي الراديو.... يأتي ذكرك المعظم في مقدمة نشرة الأخبار... مثلهم تحتل الصدارة في الصحف والمجلات.... لكنك انفردت وتفردت. يهابونك وهم في حجراتهم. أقلّ ما يقال عنك: أنك من جيل العمالقة . علّمت ودرّبت واسترعيت فنعم المدني ونعم العسكري ونعم الراعي.. مدني أذهل العالم في طبه وهندسته وابتكاراته.... وفي توفير الرغيف. عسكري أشاد به العالم الحر النظيف... ووقف ضده من ليس حرا..... أنت حر بن حر في البلد الحر ... وآخر: إما عبد لمال أو عبد لشهوة أو تابع لسلطان جائر يسمى في عالم اليوم: الإمبريالية..... نعم: لن تنام بعدك أعين الجبناء... *** منهم ولست منهم.... مثلهم ولست مثلهم.... أنت في قلوب مئات الملايين وأعداؤك يشهدون بذلك... يدّعون أنّك غرّدت خارج السّرب... زعموا أنّك معزول . لم تغرد خارج السرب وهم يعلمون بذلك.... لا يقلقهم الرجل الضعيف. لا شأن لهم برجل يساوي ألفا. ذلك يخيفهم كما أخافهم جمال عبد الناصر... لهم شأن ، فقط ، بألف رجل يساوي طفل بائس في حجر أمه إن كان معافى سليما... ذلك أن أغلب الألف معاقون أو أصحاب عاهات ، ومن الإنصاف أن لا نظلم الطفل البائس. فهم لا يساوونه.. لهم وجدان يختلف عن وجدانك ، وأماني تختلف عن أمانيك... يعلمون ما معنى الوطنية والسيادة ، فاختاروا عن سبق إصرار وترصد....... وجاء التنميط التلقائي: شرفاء وغير شرفاء . نعم لم تكن معزولا أيّها القائد الشهم.... هم الذين عزلوا وإن التقوا في منتديات النفاق.... وهم الذين غرّدوا خارج السرب وإن حملوا يافطة: [ يو . إن ]. مسميات وعناوين .... جميعها ميزان ورحمة. من خلفها شياطين ... فكانوا عذابا ونقمة. عندما تستغيث باليو . إن . فإن كفة المعتصم هي الراجحة وهم أمّة والمعتصم فرد. ليتك سمعت قبل أن تفارقنا الفراق الأبدي عن آخر أخبار اليو . إن . قالوا عنهم: اغتصبوا قاصرات في دارفور..... ستبطش بهم إن تمكنت منهم لأنك شهم. تنام بغداد ليلا في عهدك والأبواب مشرعة ، واليوم........ يخاف سكانها من السير في شوارعها ظهرا... أنت كما أنت... لم تكن منهم... ولم تكن مثلهم... ولم تكن في مدارهم. أنت استندت إلى الجماهير... وقلتها عند صدور الحكم: [ عاشت الأمة ]. ولما طلب منك أن تقول شيئا لعائلتك ، قلت: [ عائلتي الأمة العربية ]. ستظل في قلوب وذاكرة الأمة العربية يا صاحب القلب الكبير........ شتّان بين قلب وقلب ، أي بين شفقة وقسوة ، أي بين حق وباطل ، أي بين ظلم وعدل.... لئن تواصوا فحاصروك وتسببوا في قتل أطفال بلدك ، فإنك والشعب العظيم ، عرّيتموهم بالصبر وبالصمود الأسطوري. لئن دكّوا بلادك براجمات الصواريخ ، فأنت القائل عنهم بأنهم [مغول العصر ] ، ومقولتك تغني ، والعراق العظيم يعرف من هو هولاكو ومن هو جنكيز خان . ولئن احتلوا بلادك بقوة الحديد والنار ، فقتلوا وعاثوا في الأرض فسادا ، فهاهم في طريق الانتحار بقوة الصمود البطولي لشعب أنت منه وهم منك وأنت الذي رعيته وعلّمته ودرّبته... *** شنقوك بعد محاكمة سجلها التاريخ وصمة عار. ولئن شنقوك ليعدموك فأنت لم تمت ، ونحسبك شهيدا ، والشهداء أحياء عند ربهم يرزقون. لم يشنقوك قبل أن يشنقوا العدالة.... شنقوا العدالة أولا ، ثم شنقوك يا أعظم الرجال. قتلوا الأطفال والنساء وجوّعوا الملايين في بلاد الرافدين ... بعد ذلك شنقوك يا أشرف الرجال. قدموا لتشتيت الأمة وتمزيقها بقوة الحديد والنار فلم يفلحوا... أثاروا النعرة الطائفية والمذهبية والعرقية ولم يفلحوا.... أرادوا منك أن تخفف ضربات المقاومة فأبيت ومثلك يأبى يا أشجع الرجال. أرادوا أن يتوجوك ملكا إن تطعهم فأبيت ومثلك يأبى يا أطهر الرجال. تقول بملء فيك: [ عاشت فلسطين من النهر إلى البحر ]... لذلك شنقوك يا أنبل الرجال. الجماهير تميز الغث من السمين ، وإن صمتت... لا تخترقها الأبواق وإن تعالت وكثرت ... لا تلتفت إلى غاضب منك من هنا.. أو حاقد عليك من هناك... فهم يميزون الحر الشريف من العبد التابع ، ويعرفون الرجال . يعرفون الشرف وصاحبه كما يعرفون الوضاعة وصاحبها. ومن بين الرجال ينبري أعظمهم: القائل في خاتمة كل خطاب: [ فليخسأ الخاسئون ... والله أكبر... عاش العراق العظيم ... عاشت الأمة العربية المجيدة... عاشت فلسطين من النهر إلى البحر ]. فأنت إذن أعظم الرجال . إلى جنة الخلد يا أشجع وأشرف وأنبل وأطهر الرجال. |
اقتباس:
وسيظل أشرف وأعظم الرجال في عصرنا الراهن حيا يرزق كيف لا وهو شهيدوقد بشّره سيد البشر اجمعين حبيبنا رسول الله sallalah بذلك كيف لا وقد كان آخر مانطق به شهيد الأمه (( أشهد الا اله الا الله وان محمدا رسول الله)) رغم محاوله حثالة البشر وقاذوراتها صرفه عن ذلك سيظل أشرف وأعظم الرجال حيا مادام هناك مجاهد يحمل سلاحه في العراق العظيم سيظل أشرف وأعظم الرجال حيامادامت ماجدات العراق العظيم ينجبن صدام وصدام وصدام!!! |
هؤلاء الجبناء ابناء المتعه احفاد ابى لؤلؤه
يقومون الآن بنشر مذهبهم على نطاق اوسع وخلوكم من الشعارات وانتبهو لأن مدهم قد وصل الى حضرموت احذروهم وفتحو عيونكم وصدام ذهب الى ربه بعد مانطق الشهاده ومن له خصومه معه فليذهب الىربه ووهناك تنصب الموازين وكل واحد ياخذ حقه بالقسطاس المستقيم |
لن تجدوا ما يسمى بالعراق بعد صدام ..
ستجدون ( عراقستنان ) .. ( كردستان ) .. ( عريقة ) رحم الله ابا عدي رحمة واسعة |
شكرا لك الاخ سالم هذا هى الحقيقه
عاش بطل ومات بطلا واليخسر الخاسرون فهنيا لك الشهاده وقد سمعها 8مليار فى العالم |
الاخ سالم علي الجرو دائما مايكون حاضرا في المواقف الصعبة وهاهو اليوم يرفض الاان يكون حاضرا فشكرا ابا لطفي ورحم الله فقيد الامة . تحياتي
|
كل الذي قالوه ويقولوه يظل رأي 00
ولكن لا بد من رأي آخر 00 عندما تفتح الأعين بعد الصدمات 00 قد ترى ما لم تراه قبل وأثناء الصدمه0 كلنا صدمنا بهذا المصاب وكلنا أحس بأن المؤامرة كانت ناجحة بكل المقاييس في هذا الوقت بالذات 00 أحسسنا بالألم لأن الوقت كان محسوبا لدى المنفذ 00 والحساب كان توجيها قوميا وعروبيا و طائفيا أيضا وربما دينيا بصفة أشمل 0 لا شك أبدا في ذلك0 0 دعونا يا أخوتي ننأى بأنفسنا قليلا عن العواطف العربية الجياشه والتي للأسف الشديد لطالما أخذت منا أكثر مما أعطتنا 00 وأيضا العصبيه العمياء والتي لا نحسن الا أن تسوقنا الى المهالك 000 ونعود بالفكر الى تاريخنا منذ أن قامت الدوله الاسلاميه إذا استثنينا عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم 00 أنا لست بصدد سرد تاريخي لما حصل في تلك العهود 00 ولكنني أريد أن أذكركم بما ذكرته عن العاطفه والعصبيه التي طالما تحكمت في مصيرنا إذا أغفلنا استخدام العقل وبالأخص في محاربة أعداءنا 0 أعود لموضوعنا الأساسي وأسألكم سؤالا بسيطا أرجو أن تتقيظوا قبل أن تردوا بعواطفكم أو بعصبيتكم 00 من خلال الحقبه الزمنيه التي حكم فيها صدام حسين العراق ربما امتدت الى حوالي الخمسة وثلاثين عاما 00 ماذا قدم لنا هذا الرجل من انجازات ملموسة؟ وهل ما قدمة لنا استطاع الحفاظ عليه أو حمايته من الدمار ؟ لا يهمني ما قد حصل واندثر بقدر ما نحن في حاجه ماسه لمسقبل وأطفالنا وأجيالنا 00 البطولات التي لا زلنا نتغنى بأمجادها السابقه كبطولات سيف بن ذي يزن وصلاح الدين الأيوبي وطارق بن زياد لم تعد ذات جدوى في زمن يحكمه العقل والعلم والحاسب الآلي 00 فلا السيف أصدق أنباءا من الكتب 00 ولاالخيل والليل والبيداء تعرفني 00 كل ذلك لم يعد له فائده ولا قيمه تذكر في عهد العلم والانترنت والفضاء 00 أمريكا لم تغزنا ماديا قبل أن تتمكن منا فكريا 0 كيف نستطيع المقاومه وكيف نستطيع مسح الغزو الفكري الذي تغلغل إلى أفكار شبابنا وبيوتنا وأطفالنا 00 نعم أطفالنا ومن خلال أفلام الكرتون التي تحكي لأطفالنا بأننا لا نستطيع الخروج من أي ورطه تواجهنا في حياتنا من غير الإعتماد على القوه الأمريكية بل ربما من المحال أن نفكر في غير مساعدتهم وكل ذلك يتجلى من خلال ابراز أعلامهم وعملتهم التي لا يكاد يخلو منها فلم كرتوني يستهوي أطفالنا00 تلك هي الحرب التي حاربونا بها 00 فهل يا ترى نستطيع الرد عليهم بشجاعة عنتره العبسي أو بنخوة خالد بن الوليد 00 أعتقد أن هذه الطريقه التقليديه التي استخدمها صدام حسين لم تجدي نفعا ولن تجدي نفعا بعد اليوم في ازاله آثار الهزايم التي لم تنفك تتوالى بشراسه على أمتنا العربيه أو الإسلاميه بصفه عامه 00 التخطيط اليهودي والتنفيذ الأمريكي ليس عبثا يرمي بصنارة صيد كي يجلس على الشاطئ في انتظار أن تتأتي السمكه 00 كان زمان00 فالزمن الحاضر يحتاج للتخطيط الجيد المتقن الذي لا تقل دقته عن 99% فربما يأتي ساذج ويقول هذه أمريكا خططت لغزو العراق وهاهي قد فشلت 00 فهل يعقل أن تصدقه ؟ قد تكون الخساره عسكريه وهذه بأفكارنا التاريخية العتيقة صحيحة 00 ولأننا لا نعلم وربما لا نريد أن نعلم لماذا غزت أمريكا العراق وهي متأكدة أنه ليس لديه أسلحة دمار شامل ولاهم يحزنون 00 ثم لماذا وكيف أقنعت دولا كثيرة بمبررات تلك الحرب ؟؟ ولماذا كل هذا الصمت العالمي تجاه ما يجري في العراق ؟؟ سمعنا ثم تناسينا بأن الموساد الإسرائيلي له مكاتب في العراق 00 وأقول قبل ذلك جعلوا هناك استراتيجيه انطلاق لبقية دول المنطقة 00 وما يثار هنا وهناك من تداعيات الحرب الطائفيه في العراق وفي فلسطين ولبنان 00 ليس الا من تدبير تلك الاستراتيجيه التي درست وخططت وأملت للشايطين الحمر بالتنفيذ00 إذن تلك هي الحرب 000 ولا يأتي مزايد ويقول بأن صدام حسين استطاع الوقوف في وجه هؤلاء00 فزمن العبقريات قد ولى 00 |
اقتباس:
الى أخي واستاذي سالم بن علي الجرو نزف لأنفسنا بشرى عودتك لنا .. ونرحب بهذا الحضور الذي اضاء جنبات السقيفة ,,سيد الابداع فالروح تتحدث والقلم يسطر ,,, أيها الحر أبن الحر يارجل المواقف الصعبة !!!! ادامك الله وكل عام وانت بخير |
اقتباس:
شكرا أخي أبو صالح.... |
اقتباس:
شكرا أخي المقدم. |
| الساعة الآن 03:23 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir