الشعر الشعبي اليوم
 

الشعر والشعراء الحضارمه :
للقارىْ الملم با الشعر الشعبي الحضرمي خلفيه تامه عن ما اريد التحدث عنه من مقومات ومفاهيم تفصيليه قد لا تحضرني وما يكسبه هذا

الشعر من قوه في الكلمه وبعد في المعنى وجذب غير عادي لمستمعيه وهذا امر لا يختلف عليه اثنان ولكن مايهمني طرحه هنا للنقاش

والتعقيب من حضور السقيفه هو ما كان يتمتع به ذالك الشعر من خواص مشتمله ما قبل الستينات وتغيره بصوره مفاجئه بعد ذلك

العقد من الزمن فهل هذا يعود ؟

للمستوى الثقافي للشعرا ام للجمهور المستمع الذي يخاطبه الشاعر ام ام ام او ان تلك الشعراء والمستمعين كانوا يتمتعون بقدر

كبير من الفهم والادراك وصنع الكلمه الذي عجزنا الان من صنعها فيا ريت نخوض في نقاش مجدي لهذه الظاهره ونحصل على

اجابه او اجابات نستفيد منها وانا لدي كل المبررات الشعريه والذي قيلت في الستينات وما قبلها وكذا ماقيل ويقال اليوم ومن يقرأ

في سقيفه المحضار يكفيه قناعه فهناك الشعر واخر ما قرأة للشاعر احمد محمد القانص النهدي وغيره

اخواني ارجو المعذره في كل مواضيعي من الاخطــــاء الاملائيه الواضحه وضعفي في الا ملا فارجوكم السموحه وتصحيح
ماترونه والله يحفضكم ويرعاكم *****

وهذه الحقيقه
 

الاخ ابو علا اعجبني مقالك لمقارنت الشعر الماضي بشعر الحاضر
اما انا اقولك ان الشعر الماضي ينطق به الشاعر من احساسه واعماق قلبه المفعم ؟؟؟ واما الشعر الحاضر والذي يسمونه شعر في با حبك وغارعليك ويا شوقي هذه منضورت اليوم اي الزمن الحديث او المعنا الاصح المتقدم عن الماضي وهذا حالنا الحاضر لايوجد ما نفكر به مثل ابانا واجدادنا الهم اليوم هي الماده الحب العشق الترف واش تتوقع من
الشعرا اليوم الا ما ذكرت والقليل القليل جدا من هم يحاولو البقا علي نهج الشعر القديم اليوم وبعض الشعرا له محاولات ان يبحث عن قصيده
توصف زمانه الحاضر بلماضي بوصف دقيق لاكن لا احد يصتطيع ان يفعل
مثل ما فعلو الاوائل بشعر الدقيق المفهوم للعامه والمتعلمه وتقبلو خالص تحياتي

اخي ابوعلاء موضوعك ذو شجون ،،،
ولكن دعني اقول بأن الشعر في الماضي ربما كان المتنفس الوحيد للشاعر وللجمهور بشكل عام فكان الاهتمام به لايخفى علىاحد،، بالطبع نقيس على ذلك المساجلات الشعريه وجلسات الدان الحضرمي وعدة الشبواني فكلها فروع لأصل واحد هو الشعر ،، فهي من هذا المنطلق تقوم على اساس الشعر
اما في وقتنا الحاضر فقد اصبح الشعر لونا فرعيا من عدة الوان يتنفس منها القارئ او الرائي او الجمهور بشكل عام على تعدد اطيافه فأصبح التلفزيون متنفس والسينماء متنفس والرياضه متنفس وهكذا توزعت الاهتمامات فقل الاهتمام بالشعر وبالتالي قلت جودة الشعر ــ اذا جاز لنا التعبير ــ في وقتنا الحاضر
هذا ماوددت طرحه استكمالا لما طرحه اخوي ابوعلاء وابن الجزيره

الشعر رسالة
 

لا ارى فرقا بين ان يكون الشعر شعبيا او فصيحا .. ولان الشعر رسالة ، ومشاركته الاخرين في عواطفه ، فمن البدهي ان يلجا الشاعر الى ان يفهم من يحدثهم ماذا يريد قوله .. وكثير من شعراء الفصحى يكتبون ايضا شعرا شعبيا .. ولست مع الشاعر الذي يكتب دون ان يهمه فهم الاخرين مراده كقول ابي تمام
علي نحت القوافي من معادنها * وما علي اذا لم تفهم البقر
انه استهانة بالجمهور .. فاذا لم يجد من يهتم بما يقول .. فهل يكون ؟؟
ولكل قوم لهجة .. واجمل ماتعلمناه ان القران نزل بلهجات العرب جميعا
وحين سال السائل هل من امبر امصيام في مسفر
اجاب عليه الصلاة والسلام ليس من امبر امصيام فمسفر !!!
وقوام الشعر جمال لايخفى على المستمع باي لهجة مفهومة قيل ..