مــن غــيـر لا مـرحــب ولا حـيّـابـكــم
يـا شـرعـيّـه واتـبـاع بن لحمر حـمـيـد

باصـيـغ لي بـيـتـيـن تـفـضـح غـدركـم
وبـلا تـحيّـه بـابـتـدي حرف القـصـيـد

لـي بـا يـفجـّر قـال عـارف ضـغـطـكـم
مـن هاجـسـي ذي لانطق فلّ الحـديـد

عـبـر الـمـواقــع يـا عـسـى يـوصـلّـكـم
يـقـراه بـن صـعـتـر مـع عـبـدالـمـجيـد

فـتـنـه رشـنـتـوا نـارهـا مــن حـولـكـم
كـلـن رمى اشباكه في الساحه يـصيـد

جـبــتـوا لــنـا ثـورة تــوّكــل بـنــتّـكـم
والـكـل مـنـهـا قـال يـمـكـن نسـتـفـيـد

وشــعــارهــا ارحـل يـــردد بــعــدكــم
والـنـوبـلـيّـه عــنــدهـا ذا يــوم عــيــد

عـبـر الـجزيـره الـبـث يدعـم سـعيكـم
تـوقِد خبـركم راس كـل ساعـه وقِـيـد

والـقـت برامـج سـاخـنـه تـطـبخ لـكـم
حـسـب الطـلب تعطي القياده ماتريـد

ربّـي يـنـاظـر فـوق وافـشـل مـكـركـم
والطست ذي فيه المرق اصبح عصيد

مـسكـيـن ما يـدري المـواطـن شـرّكـم
وان الحكـايـه اصلـهـا مكـسـب وفـيـد

مرفـوع فـي الاعلام نـسـمـع صوتـكـم
والمرجـلـه صـفـريـن والنّـخـوه بـعـيـد

والعـار والـخِـسّـه مـسـجـّل بـاسـمـكـم
حـصـري وثـابـت ذا خبـر مـنّـي اكـيـد

والـلـي مـدح باطـل و مـجّـد فـعـلكـم
للمــصلـحه بـحـلـف وللـدرهـم عـبـيـد

مـا يـقــبـل الـتـالـف ولا يـقـبــل بـكـم
مخلـوق يـرخـص للشرف دم الـوريـد

بـانــت لـنـا الـعـوره ويـنـفـح ريحكـم
ياخس بضـاعه سعرهـا شفتـه زهـيـد

مـن بـعـد ذاك الـثـقـل اصـبـح وزنكـم
مـابايـسـاوي نـص فـي كـيلـو حـنـيـد

ايــام غــبــرا عــااادهــا فــي دربـكــم
والشهـد فـي الامصور بايرجـع اسـيـد

بعـتوا الحجر والطين بعـتـوا شعبكـم
والـرافـضـي ردّ الامــامـه مـن جـديـد

فلسـين في الاسـواق صـايـر سعركـم
من بعد مـا خـلّاكـم الـحـوثـي شـريـد

حسـف الشـوارب واللّحـى يـاكـذبكـم
واعذار سـلـّمـتـوا بـهـا صـنعـاء بـلـيـد

حسف الرتب والصقر..غابت شمسكم
ونجوم طارت من على كتف العـقـيـد

ما ثـار ضـدّه شخـص داخـل حـزبكـم
غـيـر المكـالـف سجـلـن اكـبـر رصـيـد

نسـوان ارجـل فـي الـمـواقـف مـنّكـم
الـواحـده تـســوى ثـنـعـشـر او يـزيـد