سقيفة الشبامي

سقيفة الشبامي (http://www.alshibami.net/saqifa//index.php)
-   عذب القوافي للشعر الفصيح (http://www.alshibami.net/saqifa//forumdisplay.php?f=74)
-   -   المـــــــغدقـــــــــــةُ (قصيدة) (http://www.alshibami.net/saqifa//showthread.php?t=167195)

باجرش 08-04-2018 12:23 AM

المـــــــغدقـــــــــــةُ (قصيدة)
 
بسم الله الرحمن الرحيم


المغدقةُ


في أسماءِ سيدنا رسول الله محمد بن عبد الله الشريفة وألقابِه وكُناه
صلى الله وبارك عليه وعلى آله وصحبه وسلم ُ
مما ورد منها في كتاب الله العزيز أو في السنة المطهرة أو آثار الصحابة والتابعين وصالحي الأمة




هَل الحبُّ أن تهوى حبيباً و تُـؤْثِرَ =أو أنْ تحنَّ إلى الديارِ و تَــــعبُرَا
فما عاشت الأرواحُ إلا بوصل من =تحيى به أو أن تموت وتُهجَرَا
و مغدقةُ الأشواق هيهات تنجلي = و غيثُها إن جاد يعودُ ليـــَزخُرَا
فأسماؤه نـــــــورٌ تناثر َ أنجماً = إذا اجتمعت كالبدرِ يشرقُ أنورا
وذاتُه مذْ كان الوجودُ " محمدٌ"= و حسنُهُ قد رُوِيَتْ جِنانُهُ كوثرا
و "أحمدُ "من جاء به الوحي مفصحاً=بلاغاًً لإنجيلٍ"بشيراً"ومنذرا
و "حامدٌ " المحمودُ "من كان قُرَّة ً= لعينيهِ إنْ أمَّ الصلاة وكبَّرَا
"أحيدٌ " له في الحشر جاهٌ مقدمٌ= "وحيدٌ" إذا عُقد لواءُهُ أخضرا
و"ماحٍ"وهل ماحي الظلام سُواءُهُ=من الأرض إذْ أضحى جبينُهُ أزهرا
و"حاشرُ"بالحشر له الخلقُ تلتجي=إذا جاء كلُّ الخير والشرِّ مُحضرا
و "عاقبُ" من عَقِب النبيين بعثةً=و خاتمهم وحياً وشرعاً مُطهَّرا
و "طه" عليه أُنزلَ الذكر ُ مُسعداً=فكيف به نشقى وبالخلدِ بَشّرا
و "ياسينُ" يهدي للقلوب نسائماً =وروحاًً وريحاناً وديناً ميسّرا
و "طاهرُ" من بالطهر تنضح ذاتُهُ=فتُجريهِ من بين الأصابعِ أنهرا
"مطهَّرُ " من رجسٍ وحظٍ مدنسٍ=وجبريلُ بالأقداسِ والقدسِ طهَّرَا
تكنى بطيِّبَ وهو أسمه" طيبٌ"=فيا له من طيبٍ إذا فاح أمطرَا
و"سيّدُ" قد طُوِيَت له الأرضُ سؤدداً= وسبعُ طباقٍ قبلها قد تصدرَا
و هو" الرسولُ " إذا الرسالة أشرقت=تجري بها شمسُ الجبين تحضرا
و يمشي "نبياً "بالهوينى و الصفا=يلقى السكينةَ راحماً متصبِّرا
ويُدعى "رسولَ الرحمة" عمَّ بها= كلّ الوجــــــود تحنناً و تأثُّرا
و "القيَّمُ" قام به الحقُّ عاليا = يقضي به عدلاً كريماً موقَّرا
و "جامعُ" في جمع الكمالاتِ كلِّها=كبيراً بها حقاً و ليس تكبُّرا
و "كاملُ" بعد الرسل قد جاء "مقتفٍ"="مقفى" كبدرٍ في تمامه مُقمِرا
"رسولُ الملاحم" بالمعارك فارسٌ= و عدَّ لها دِرعاً و خيلاً مضمَّرا
و "إكليلُ "من خرَّ له المُلك راغماً=ذليلاً له في ثوب أسرٍ مُصغَّرا
و "مُدَّثرٌ " طلع من الغار نورُه=ومازال للآبادِ في الأفق مُسْفر ا
و "مُزَّملٌ" قام من الليل يرتجي=من الله نفحاتٍ وقرباً مظفَّرا
يُنعتُ "عبدُ اللهِ" في كل مشهدٍ=و يسمو بذا فخراً وحظاً موفرا
و هو "حبيبُ الله" أعلى مقامَه=والحبُّ شأوٌ لا تحُدُّ له الذُّرىُ
و هو "صفيُّ الله" من خَلقه اجتبى=فسبحان من أصفى وأوفى و آثرَ
رقيتَ "كليمَ الله" في معراجك=كفاحاً و أديت التحيةَ نَيِّرا
ملأتَ "نجيَّ الله" في كل خطرةٍ=من الدهر محراب الوجود تفكُّرا
و"خاتمُ" رسلِ الله و الأنبيا معاً=و أكملهم خلقاً وبيتاً معمَّرا
و"مُنجٍ "بسفنٍ للنجاة منيرةٍ= تمخر ُ بحراً للظلام محيِّرا
و"مُذِكَّرٌ " أنت و لست مسيطراً=و إن كان ودُّك بالقلوب مسيطرا
و "ناصرُ "من نصر به الله دينَهُ=على الجبت والطاغوت نصراً مؤزَّرا
و"منصورُ"من تُشفى الصدور بنصره=ويرويها من بدرٍ وفتحٍ وخيبرَ ا
و هو "نبيُّ الرحمةِ" عُرف بها=في العالمين مقدماً و مؤخرا
و هو "نبيُّ التوبةِ" دام لهــــــا=باباًً تُحطُّ به الذنوبُ لتُغفرَا
"حريصٌ عليكم" ذاتُهُ وحياتُهُ=دلّـــت بذا قولاً وفعلاً ومحورا
وأسمُهُ "معلومٌ" أتانا مؤكداً=لما في جميع الكتب عنه وأخْبرَ ا
و هو "شهيرٌ" في العهود جميعها=حتى غدا مكنونُ غيبه ِ مُشْهَرا
و "شاهدُ" من شهد على أهل ملةٍ=وبلّغهم ديناً حنيفاً بلا مرا
وهو"شهيدُ"العدل والحق والهدى=ويشهد في اليوم العظيم على الورى
من الله "مشهودٌ" عليه صلاتُهُ= و سلامُه دام عليه مكررا
و "مبشرٌ " يدعو لدينه "منذرٌ"=حتى غدا الأنفاسَ و الماءَ والقِرى
و أذا تسمى" النورُ" بالنورِ ما أتى=بغير الذي بالحال جلَّى و أظْهرا
و هو "السراجُ" إذا توهج نورُ هُ=كلُّ الوجوه توهجت منه مَصْدرا
تألق "مصباحُ" الضياءِ لعابدٍ=و ترنيمُ قرآنٍ يهيم محبَّرا
و هو "الهُدى" من غير هديه لن ترى=إلا طريقا ً للضلالة مقفرا
و "مهديُّ" من وحي الإله و علمِهِ=ومعصومُ من وحي الشياطينِ و الهُرا
"منيرٌ " له نورٌ يشعُّ بخِيفة ٍ=حتى الحصى سبَّح منه و أبصر َا
و"داعٍ " و"مدعوٍّ " بخُلقٍ وحكمةٍ =لتوحيد رب العالمين الذي برا
وهو "المجيبُ" لربه إذْ أجابه =و كذا "المجابُ" بما أَجاب وقرَّرا
و هو "الحفيُّ" بمؤمنين و دينهم =حتى الصحائف َ أن تَطِير َ و تنُشرَا
و عفا "العفوُّ" عن الصغائر إن دنت=كالبحر طهَّر أيَّ ماءٍ تعكَّرَا
و هو "وليُّ" المؤمنين و فخرُهم=و أولى بهم نفساً ومالاً و معشر ا
جاء" أمينُ" شعاب مكة قبل ما =شأْنُ الأمانة أن يُعَزَّ و يَكبُرَا
و "مأمونُ" في أمر السماء ووحيها =و بلَّغَهُ ما حاد عنه ولا افترى
"كريمٌ" له يُمنى تسحُّ مزونُها=و بيضاءُ لا تخشى افتقاراً مُعسَّرا
و "مكرَّمٌ" ذاتاً و نعتاً وخُلّةً =وليس له عيبٌ و ريبٌ تستَّرَا
"مكينٌ" إذا الرحمن أعلى مكانةً =فتبَّت يدا من نال منه و حقَّرَ ا
"متينٌ" على الكفار هزَّ حرابَهُ =عليهم فأرداهم هشيماً مدمَّرا
"مبينٌ " ومنطقُه حكيمٌِ و معجزٌ =وما جاء حتى اليوم من كان أجدرَا
و "مؤمَّلُ" الحسنى بوصف نعيمها=وما ليس أن يرقى ببالٍ و يخطَُرَا
"وصولٌ " بحبلٍ للسماء ورحمةٍ =يمدُّ وصالاً للنفوس مُجبِّرا
و "ذو قوةٍ " في الحق ما لانَ جانباً =لظُلمٍ علا حتى يزول مقهقرا
وهو الذي في الناس "ذو حرمةٍ "بها=يُحَصَّنُ معصوماً مَنيعاً معزَّرا
و إذا أتت من" ذي المكانةِ " نجدةٌ=فارقب صهيلَ النصر ِ منه مبشِّرا
و هو الذي "ذو العز "بالله لم يُذل ْ=نَـــــــــزارٌ لرايتهِ يســـيرٌ تنزَّرَا
و "ذو الفضل" فضله بالرسالة لازمٌ =على الكائنات كحُبِّهِ قد تفطرَا
"مطاعٌ" تسابقت القلوبُ لأمره=ليرضى فترقى في النعيم وتبَدُرَا
"مطيعٌ" له أدبٌ مع الله فائقٌ=كما شاء أدّبه القدير ُ ودبَّرا
ومن" قَدَمِ الصدق" تفيّ ء ظلُّهُ=علينا بإسلامٍ يسودُ محُرِّرا
فيا "رحمة ً" عيناً تدفقَ نبعُها =و مَشْرعها روحاً و معنى ًومظهرا
و"بشرى" لنا أجلت جميع همومنا=منا ومن كونٍ صفاه ُ تغبَّرَا
و" غوثٌ" أغاث الله جُلَّ عباده=به حين أرسله "غياثاً " مغزَّرا
أتى "نعمةُ الله " إلينا بجوده =ويا لها من نعماء جودٍ تنضَّرَا
و "هديةُ الله" ونفحة ُ قدسِهِ = لآدم في الخلق ومن بَعدَه ذَرَا
و "العروةُ الوثقى" بيُمناهُ بيعةٌ= اللهُ وثَّقها ومن فوقها اشترى
و هو "صراطُ الله" يمشي بأعينٍ=عليه من الله تمهل أو جرى
إذا هلَّ "ذكرُ الله" بالذكر خاشعاً=تخشَّعَ محرابُ الوجودِ و قشْعَرَ
يَبرقُ "سيفُ الله" بالحق برقةً =فيضحكَ بِشْراً كلُّ حقٍ تعذَّرَا
يُعرف "حزبَ الله" في عصبةٍ بهم= جاهدَ في ذات الإله وهاجرَا
شُبّهَ "نجماً ثاقباً" في ضياءه=يشعُّ بهديٍ أين ما لاح أو سرى
و"المصطفى" خُلُق ٌ وروحٌ و فطرةٌ =و" المجتبى" جسدٌ تَخلَّق خَيِّرا
و"المنتقى" من بين قومٍ وصُحبةٍ=وعشيرةٍ أزكى بطوناً وأَظْهُرا
ينعت "أمياً" ليتمٍ وفاقةٍ= فكانا له برهانَ وحيٍ تحدَّرا
من اسمه " المختارِ" نال تميزاً=من الله مرفوعاً منيفاً مُقنطرا
وهو" أجيرُ الله" في السنن التي=تجري على الخَلق ليُعطى و يُؤجر َا
و هو لـ "جبَّارٌ " لكل كسيرةٍ=و ذاوٍ ليتمٍ أو لرزقٍ تقتَّرَا
"أبو القاسمِ" عذبُ النداءِ شجيِّهُ=و له النَدَى مجدٌ مُهابٌ تقطّرَا
"أبو الطاهرِ" طُهرٌ و من نسلهِ أتى=طُهرٌ تفَّرعَ منه جودٌ وأثمر َا
" أبو الطيّبِ " طاب بطيبةَ نزلُهُ=بحصباءِ نورٍ تحت غيمٍ تعطَّر َا
و حزنُ " أبي ابراهيم" في الموت سنةٌ=وأصبح والدمعُ مجُازاً مقررا
"مشفَّعُ " في أهل الودادِ وعترةٍ=وصحبٍ ورضوانٍ وقلب ٍ تأسَّرَا
" شفيعٌ " لأمتِهِ على أرض محشر ٍ=و يدعو لتجتاز الصراط الموعَّرَا
و" الصالحُ" به أَصلحَ الله أمةً= من كل شعبٍ و قبيلٍ تجمهرَا
و "مُصلحُ" ما بين الشراذمِ والقرى=وماحٍ لعهدٍ كان داحسَ أغبرا
و "مهيمنٌ" بالخُلُق كان مُقدَّماً=وعلى الدياناتِ أميناً مُؤمّرا
و "الصادقُ" صَلبُ العزائمِ كلِّها =ما كان منه أن يخونَ و يَغدُرَا
و"مصدِّقٌ" للرسل ناسخُ شرعها =وشمسُ نبواتٍ بصبحٍ تفسَّرَا
و"الصدقُ" منطقُهُ يفيض بروحِهِ=والحقُّ تشهدُهُ شهوداً ومنظرا
هو "سيَّدٌ للمرسلين " و غرَّ ةٌ = فيهم و ذو عزمٍ تقدّمَ أجسرا
و هو "إمامُ المتقين" ودينُهُ =وَسَطٌ إذا قام وصامَ و أفطرَا
و "خليلُ رحمنٍِ" يبيت لربِّهُ= منيباً يصلي خالياً مُتدِكّرا
و "البَرُّ" في اليُتْمِ عجيبٌ أمرُّهُ= عمَّ به بشراً و بهْماً تضوَّرا
وهو "مُبِرُّ" سابقٌ في برِّه =يعطي سخاءاً ليس غراً مبذِّرا
وُلِدَ " وجيهاً" كان في هيأته=من قبل بعثته جميلاً و مُبهرا
و "ناصحُ" جاء بالأمانة مرشداً="نصيحٌ" يكادُ أن يذودَ ويحجرَا
و هو "وكيلُ" المؤمنين وحرزُهم= يدعو لهم مستعتباً مستغفراَ
"متوكِّلٌ" بحرُ اليقينِ بقلبه =و سفينُ أسبابٍ عليه تَبحَّر َا
و هو "كفيـــــلُ" المسلمين بحقِّهم=في حكمِ من ولى عليهم وأمَّر ََا
"شفيقٌ" يمازجُ بالمحبةِ خوفَهُ=على حرزِ أمَّتهِ ومن قد تضرَّرا
و هو "مقيمُ السنةِ" في ِهِمَّةٍ=لا تفــــــــترُ أبداً لجيلٍ تفَتَّرَا
و "مقدسٌ" يعرج في صلواتِهِ =نحو السماء مبادِراً و مبكِّرا
و "روحُ قدسٍ" لم تزل أسرارُهُ=تسري بأوديةِ القلوب فتغمرَا
و "روحُ حقٍ" قويت أركانُهُ=ورأى الملائكَةَ الكرامَ وحاورا
و "روحُ قسطٍ" مُلهَمٌ في حكمه=يُصلِحُ قسطُهُ كلَّ جرمٍ توتَّرَا
و عاش "كاف ٍ" "مكتفٍ" من ربه=يدرأُ كفراً أو نفاقاً أخطر َا
و"مبلِّغٌ " "بالغُ " أدخل َ دعوةً=الى كل ِّبيتٍ إن وعى وتذكَّرَا
وبإذن ربه هو "شافٍ" مبرءٌ= وصبِ السقام وما ألم و أسهر َا
و "الواصلُ" بين العباد وربهم=و "موصولُ" أُعطِى المعجزاتِ السِّورَا
و"سابقُ " بالخيراتِ يسرعُ سيرَهُ=نحو الجنان ليطرقَن متخيَّرا
و "السائـقُ" نحو الخلودِ وفودَها=ويعينُهم "هادٍ" و"مُهدٍ" مُسِّيرا
وهو "المقدَّمُ" و "العزيزُ" جنابُه =بمآثرٍ تبقى حضوراً مُؤثَِّرا
وهو" المفضلُ" في البرية " فاضلٌ"=و العهد منه أن يَمُنَّ فَيُشكرَا
و "الفاتحُ " "مفتاحُ" خيرٍ وعزةٍ =فتح الغلوفَ مع القرى والأمصُرَا
"مفتاحُ رحمتِهِ" تعالى وجوده= لعباده كي ما يجودَ و يغفر َا
و "مفتاحُ جناتٍ " إليه تشوفت=فسعت له روضاً و قبراً ومنبرا
ومن "عــلــمِ الإيمــــان" طاَلعُ فجرِهِ=طَلَعَ الضُحى حتى الأصيلَ مزمجرا
و "دليلُ خيراتٍ" حسانٍ تكاثرت=ددراً تناثر إن أبان و أندرا
و" مصححُ" التوحيدِ في أركانه=و أوضح منه القضاءَ المقدَّرَا
و "مقيلُ عثراتِ" الكرامِ جميعِهم = وأَخَصَّ منهم الكريمَ الأشْعَرا
"صفوحٌ عن الزلات" في تمكينه =و كأنه حِلمُ الحليم ِ تعبَّرَا
وهو "لصاحبٌ للشفاعةٍ " مُقْدمٌ=عليها بيوم كلُّ شيٍ تأخَّرَا
و "مخصوصُ بالعزِّ " تميز عزُّهُ= نال به الشرف الأثيلَ الأفخرَا
وهو "لصاحبُ وسيلةٍ" وعد بها =ذخراً بجناتِ الخلودِ و مَذْخَرا
و "صاحبُ مقامٍ" هو فيه مرفَّعٌ=مرضيُّ راضٍ ليس فيه مكدِّرا
و "مخصوصُ بالمجد" من الله ذي العلى=فيا منتهى مجدٍ اليه تحصَّرَا
و "مخصوصُ بالشرف" المؤبد ذكره=كأن به الشرفَ المنيع تَسمَّرَا
و "صاحبُ سيفٍ" جاء بالرعب نصره=على الفسقِ والكفارِ حدّاً مُسَبَّرا
و"صاحب سلطانٍ" و "صاحبُ حُجَّةٍ"=و يغلب ليناً من غلا و تحَجَّرَا
ويدعى لفضله " صاحبٌ لفضيلةٍ "=تسامى بها روحاً و جسماً و مَشعَرا
و "صاحبُ ردا " تقوى عليه وزينةٍ=و عاداتِ أنصارٍ وعُرب ٍتدثَّرَا
أتى "صاحبُ الدرجِ الرفيعِِ" وشأنه =صرحٌ تسامقَ في العلا متجذَّرا
وهو كذا "صاحبُ تاج ٍ" و سؤددٍ =وُضِعَ على هام الوجود مجوهَرَا
إن كان "صاحبَ مِغفرٍ" في حربهِ=فهو " لصاحبُ خاتمٍ" إن أمهَر َا
وكذاك "صاحبٌ للواء"و مفردٌ=علمٌ بيومٍ كُلُّ شيءٍ تنـكّرَا
و" صاحبُ معراجٍ" ومسرى مباركٍ =تناهى الى أعلى سماءٍ وما ورا
تسمّى "بصاحبٍ للقضيب" لما له =من الحرصِ قوّم بالقضيب وأشَّرَا
و" صاحبُ بيانٍ" جامعٌ في بيانه=يمدُّ به يمَّ المعاني و أبحرا
"فصيح ُاللسان" في أشائر حكمةٍ= تغرَّسَ حبها في العقول وأتمرَا
"ومطهرٌ منه الجنانُ " منورٌ= تبارك من قلبٍ نجي ٍتصيَّرا
"رؤوفٌ رحيمٌ" وهو يُتلى مُنزَّ لاً=من الله قرآناً مبيناً مز بَّرا
و" أذْن خيرٍ " تقدست أعضاءه= صلى عليها الله ُ جلَّ و صوَّرا
و"صحيحُ إسلامٍ"به صحَّت الحجا=و نارت به فكراً و جيلاًو أعصرَا
و "سيِّدُ الكونين" من ساد رحمةً =على المُلْك ِو الملكوت هدياً مُبَصِّرا
و هو لذا "عينُ النعيم" وبابُها =و شانـؤُهُ كان الجحيم َ مسعَّرا
و يعرف "عينَ الغُرِّ" في من تحجلوا= وانساقوا وفداً للنعيم مُزَمَّرا
و هو "لسعدُ الله " ممن قضت لهم =أزلا ًسوابقُهم خلوداً مقدَّرا
و هو "لسعدُ الخلَق "من بينهم أتى=وأسعدهم قلباً وروحاً مبرَّرا
وهو" خطيبُ الأممِ " و بليغها =و يخطبها في يوم شمسٍ تكوَّرَا
"علمُ الهدى" حيٌ مع سيرته=وكأنه الوجدانُ حلَّ و أوثَرَا
"الكاشفُ كربَ" الزمان بمنهجٍ =يُسرٍ لما استعصى به وتعسَّرَا
"الرافعُ الرتبِ " التي قد ترفعت= عن كفرِ أحبار ٍ و دينٍ تزوَّرا
وهو " لعزُّ العرب "من بعد ما =بادوا برمسٍ في الزمان تصحَّرَا
و" صاحبُ الفَرَجِ" الذي جاء به =ثقةً بمن أبلا فأغنى وأفقرَا
و "صاحبُ القدم"التي يخطو بها=نحو الشهودَ ومَنْ حَذَاوتشمَّرَا
و الحمد لله بختمٍ و مبدئٍ = لغيداقةِ الأسماء فيضٌ تيسَّرَ
فيا ربِّ أكرمنا بدُر ِّحسانها=ختاماً بحسنى بعد خيرٍ تعمَّر
وقلب ٍ تحقق بالرجاء لودِّه=وعاش بذنبٍ ما أسَرَّ وأجْهر
فاغفر له فظلاً و سُلَّ سخيمةً=و افتح له باباً من الود أكبرا
وأكرم بذا يا رب قارئها ومن=سمع و أنشد و أستزاد و نشَّرَ
و أحفظ لنا الإسلام ديناً وأمةً = يدوم بعزك غالباً مستنصرا
وصلِّ وسلِّمْ يا إلهي َ سرمداً =على صاحب الأسماء فيما تسطَّرَ
و الآل و الصحب الكرام وتابعٍ= أعدادَ ذرَّاتِ الوجودِ وأكثرَ


الساعة الآن 08:21 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir

Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas