سقيفة الشبامي

سقيفة الشبامي (http://www.alshibami.net/saqifa//index.php)
-   سقيفة الأخبار السياسيه (http://www.alshibami.net/saqifa//forumdisplay.php?f=56)
-   -   من هو ابن الجنوب العربي؟ (http://www.alshibami.net/saqifa//showthread.php?t=108302)

حد من الوادي 10-19-2016 02:34 PM

دولة الجنوب العربي
 


بمناسبة ذكراها 53.. أكذوبة ‘‘واحدية الثورة‘‘ بين سبتمبر وأكتوبر



الثلاثاء 18 أكتوبر 2016 10:07 مساءً
اديب السيد




ردحا من الزمن.. ظلت عناصر ووسائل اعلام مختلفة سيطرت على الحكم في دولة اليمن الجنوبي.. وكذلك على اليمن الشمالي، تتغنى بما اسمته ( واحدية الثورة) بين ( سبتمبر وأكتوبر).


كان ذلك، ضمن مخطط او على الاقل مشروع، سعى منذ البداية لتحويل دولة(اليمن الجنوبي التي تم تحويل اسمها كما هو وارد في عنوان اتفاقية استقلال الجنوب 67 " وثيقة استقلال جمهورية الجنوب العربي"، الى اسم ورد في إحدى فقرات الاتفاقية سمى دولة الجنوب العربي بــ" جمهورية اليمن الجنوبية الشعبية" ليجري فيما بعد ضمن مخطط اليمننة تحويلها الى " جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية").



ذلك كله كان يريد ان يحقق " الوحدة بين الدولتين" الجنوبية والشمالية، والتي فشلت مفاوضاتها على مدى عقود من الزمن من ( 67 وما بعدها).. قبل ان يتم توقيع اتفاق ما سمي ( الوحدة اليمنية) بشكل همجي وغير منطقي، وبناءً على تغيرات افرزتها المرحلة حينها.



تزييف الوعي، وتغييبه عن الحقائق، افرز ما سمي " واحدة الثورة" وهو مصطلح وجد لغرض إلتهام الجنوب، وكان سبباً في توقيع " الوحدة اليمنية عام 1990"، وهو ما اُعد حينها، عودة " الفرع إلى الأصل" أي عودة " الجنوب الفرع إلى الشمال الأصل"، ومنه كانت ممارسة الشمال تجاه الوحدة اليمنية التي تزامن معها الفشل منذ ايامها الأولى.



لا يزال هناك، من يتغنى بـ" واحدية الثورة" بين " سبتمبر وأكتوبر"، وفي الحقيقة أن تلك أكذوبة تأريخية، صدقها كثير من المغفلين.

ثورة اكتوبر، كانت نتاج انتفاضة شعبية مسلحة، ضد استعمار خارجي، شارك فيه كل فئات شعب الجنوب العربي، لكنه اختطف فيما بعد من (شلة) تسلقت على ظهر هذا الانتصار الشعبي الجنوبي العربي التأريخي.

لم يشترك في ثورة أكتوبر، أي من المقاومين من الشمال، في حين اشترك مقاومين جنوبيين في دعم واسناد " الجمهوريين " في اليمن الشمالية، ما حدث حينها، بعد ان عاد الجنوبيين من مشاركتهم في الشمال في " فك حصار السبعين " وغيرها من المعارك، كان يتم في بعض الاحيان تزويد الجنوبيين باسلحة من منافذ وطرق تربط الشمال بالجنوب.

ما حدث، لا يعد " واحدية الثورة" ولا يمكن حسابه، إلا في إطار " رد الجميل " من بعض ثوار الشمال، للجنوبيين الذين كانوا يواجهون طائرات ومدافع الاستعمار البريطاني، باسلحتهم الشخصية.



من هنا، لا يمكن بأي حال من الاحوال، الصاق وصف " واحدية الثورة " بين سبتمبر واكتوبر، وبين الشمال والجنوب، ولو كان ذلك حقيقة، لما مارس الشمال تجاه الجنوب، احتلالا فاشياً متعجرفاً، دمر الجنوب بكل إرثه التأريخي والثقافي والعلمي وحتى الاخلاقي، وحول مشروع وحدة سلمية قدمها الجنوب على طبق من ذهب للشمال، إلى وحدة فيد ونهب ودم وقتل وإجرام، بناء على مبدأ " الفرع الذي عاد للأصل".

لقد اثبت التأريخ، أن مصطلح " واحدية الثورة" ما هو إلا مصطلح " الجنوب الفرع الذي عاد إلى الشمال الأصل"، ومنه يمكن قراءة كل التفاصيل .

اليوم، وبكل وضوح، تؤكد الوقائع، ان " واحدية الثورة " أكذوبة، وأكذوبة سمجة جداً، وان أكتوبر شيء، وسبتمبر شيء آخر، وأن الجنوب العربي شيء، واليمن الشمالية الموالية لإيران شيء آخر.

ورغم احترامنا ليوم 26 سبتمبر، وشهداءه، كحق تأريخي لاشقائنا شعب اليمن الشمالية، إلا ان وقائع اليوم الواضحة، لا تحتاج إلى استدعاء البعض، لأكاذيب تأريخية، لإثبات ما سميت " واحدية الثورة" .

ما يهم اليوم، هو النظر للحاضر والمستقبل، وعدم المكابرة، والعمل لإيجاد استقرار حقيقي في دولتي " الجنوب " و " الشمال"، وايقاف الحرب الهمجية، وإعادة سبتمبر الى روحه في الشمال.

وفي الجنوب نحتاج الى إعادة وهج اكتوبر، بفكر جديد وحديث، وتحقيق ما ناضل من اجله الشهداء، في تحقيق الحياة الكريمة للشعب وللأجيال، والوقوف بوجه كل من يريد العبث بأمن الشعب الجنوبي، واستقراره، وتطلعه في بناء دولته العادلة، المستقرة، لينعم شعبها ولو بقليل من الامن والحياة الكريمة، بعد معاناة طويلة وتأريخية.



• اديب السيد

اكتوبر 2016


جميع الحقوق محفوظة شبوة برس © 2016

lionasd 06-15-2017 02:31 PM

جزاك الله خيرا

حد من الوادي 08-10-2017 12:40 PM

صراعات الرفاق وأسباب نكبة الجنوب العربي الاولى والثانية في صفحات التأريخ ؟؟!
 


صراعات الرفاق وأسباب نكبة الجنوب العربي الاولى والثانية في صفحات التأريخ ؟؟!



الخميس 10 أغسطس 2017 12:57 صباحاً
حسن العجيلي


عندما نستعرض الماضي وماسيه وهو الامتداد الاول لأزماتنا ونكستنا الماضية والحالية ومعول شتاتنا وتفريقنا ودخولنا نفق طويل ليس له نهاية ثم نعود ونسأل انفسنا ماذا حققنا بعد الحصول على الاستقلال في العام ١٩٦٧ من بريطانيا وحتى اليوم كان على طريق التنمية او بناء الدولة الجنوبية المدنية الحديثة التي كانت في متناول ايدينا وأسقطناها من حساباتنا الوطنية حيث كانت خيانة كبرى للقسم والميثاق الوطني الذي التقينا جميعا حوله والتزمنا بمبادئه وأهدافه حتى تحقق الانتصار الكبير ونال الجنوب استقلاله لكننا لم نتفق على تحقيق هذا الانجاز العظيم ولو اتفقنا حينها على كلمة سوى وفهمنا ماذا كنا نريد من انفسنا وكيف نفهم بعضنا او تنازلنا عن شطحاتنا المتطرفة اليسارية الهمجية الطفيلية ذات النزعة القبلية المناطقية او حتى احتكمنا الى اسس وقواعد وثوابت عملنا الذي نص عليها ميثاقنا الوطني المحدد لنا خطوات اهدافنا وطريقة تعاملنا مع الواقع .


وحتى عندما ذهبنا الى المؤتمر الرابع الذي عقد في مدينة زنجبار ابين كنا لا نملك رواء او افكار جماعية متفقين لطرحها على طاولة المؤتمر حول تناسي الماضي وماسيه وردم الهوة التباعدية في وجهات النظر بين الرفاق او العمل على ترقيع الشقوق التي اصابت جدار وجسم الثورة الاكتوبرية ذلك المؤتمر الذي انشطرت فيه القيادة العامة للجبهة القومية الى شطرين وحلت الكارثة وطلت النكبة الاولى على الجنوب وشعبه .

المؤتمر الذي كان يتطلع اليه الكثيرون من فدائي وفصائل العمل الوطني في تنظيم الجبهة القومية لتحرير الجنوب والذي من المفروض ان يتم فيه تفريغ كل المشاكل والمسائل والأزمات والمكايدات السياسية التي نشبت خلال مرحلة النضال ابان تحرير الجنوب وما تمخضت عنه المؤتمرات السابقة وإيجاد الحلول النهائية والاتفاق على تشكيل هيكل الدولة الجنوبية والحكومة والخروج من نفق الازمات التي صادفت مسيرة النضال ضد الاستعمار البريطاني وأعوانه لكن ما حدث هو العكس حيث انقسمت القيادة العامة للجبهة القومية بين مؤيد ومعارض للقرارات التي خرج بها المؤتمر الرابع العام في مدينة زنجبار الذي وضع في الاعتبار توازن كبير للحالة سياسيا وثقافيا واجتماعيا لكل القوى الفاعلة اثناء عملية الكفاح المسلح وإعطاء كل القطاعات السياسية والعسكرية والاقتصادية حقها في المساهمة والمشاركة كا اعتراف بان الجنوب لكل ابناءه بعكس ما كانوا الرفاق يضمرونه لمؤسستي الجيش والأمن من حقد وكراهية وكما كانوا يطلقوا عليها انها مؤسستين استعماريتين يجب حلها واستبدالها متناسين دورهما في صفوف العمل العسكري التنظيمي النضالي ضد المستعمر البريطاني وفي اطار تنظيم الجبهة القومية .

اما الذين سموا انفسهم باليسار ومن الذين ارادوا الاستيلاء على كل مقاعد الدولة والحكومة وقادوا حركة انقلابية اولى غير طبيعية ولا شرعية وعرقلوا سير عمل المؤتمر ما دفع رئاسة المؤتمر بقيادة القائد البطل الشهيد على محمد عبد العليم الذي كان يدير جلسات المؤتمر في ذلك الوقت اعطاء قوات الجيش والأمن امر بحسم الموقف دون اراقة فطرة دم وتجنب اي اضرار وفعلا تم اتخاذ اجراء سريع للجم هذا التحرك الخطير الخارج عن اهداف ومبادئ ثورة اكتوبر المجيدة والالتزامات الوطنية والقسم الثوري وشرعية المؤتمر حيث كانوا معدين العدة للهروب في حالة فشل انقلابهم في مدينة زنجبار ابين الثورة وفعلا .

فمنهم من خرج الى يافع ومنهم وصل الى الضالع والشعيب ومنهم من ذهب الى الشمال واغلب هولا شماليون محسوبين على الجنوب ثم اجتمعوا وأصدروا بيان من تعز باسم اغلبية اعضاء القيادة العامة للجبهة القومية الذي اتهموا وشجبوا واستنكروا فيه ممارسة اليمين في التنظيم السياسي الجبهة القومية في الاقصاء والتهميش لقيادات اساسية في التنظيم وهذا حسب زعمهم بينما هم ليسوا اغلبية بل لفيف قيادات لها فعلا وضعها الرئيسي في مرحلة النضال المسلح والسياسي لكنها كانت تخدم توجهها الفكري والعقائدي وعلاقات مصالحها مع مصالح الدب الروسي ابان الحرب الباردة وتقاسم مناطق النفوذ في المنطقة تحت مظلة الاشتراكية العلمية التي فشلت في عقر دارها وفي اطار خط الحرب الباردة فيما بعد وأسقطت معها كثير من انظمة الكتلة الشرقية وسحبت معها كثير من الانظمة العربية والجنوب احدها .

ثم تم تشكيل الحكومة ووضع هيكل الدولة من قيادات الخط الوطني المعتدل في تنظيم الجبهة القومية الذي تشكلت منه هيئات وقيادات الدولة الجنوبية الاولى برئاسة الفقيد المرحوم قحطان محمد الشعبي رئيسا للجمهورية والشهيد فيصل عبد اللطيف الشعبي رئيسا لمجلس الوزراء والفقيد محمد علي هيثم وزيرا للداخلية وطه غانم محافظ لمحافظة عدن بقرار رقم واحد وعلي ناصر محمد الحسني محافظا للحج بقرار رقم اثنين ثم توزعت الحقائب الوزارية والإدارية الاخرى على كل محافظات الجنوب الست بالتساوي ومن كل شرائح وأطياف المجتمع الجنوبي من المهرة وحتى باب المندب وكذا الاخوة الشماليون الذين يحملون جنسية الجنوب العربي وشاركوا في تحرير الجنوب في اطار تنظيم الجبهة القومية حصلوا على مناصب وزارية كبيرة في التشكيل الاول والثاني وكذلك الذين عادوا من الشمال ومنهم عبد الفتاح اسماعيل وعبد الله الخامري ومحمود عشيش وسلطان احمد عمر وغيرهم تولوا مناصب وزارية في التشكيل الثاني بعد المصالحة الوطنية التي تمت بقيادة الشهيد البطل ودينمو السياسة الجنوبية فيصل عبد اللطيف الشعبي في ذلك الوقت لكن وللأسف الشديد لم يكونوا الشماليون على التزام تام بالثقة التي حصلوا عليها من قبل اخوانهم في التيار القومي الوطني المعتدل التنظيم السياسي للجبهة القومية الذي حصل على ثقة الاغلبية في مؤتمر زنجبار حيث ظلوا يعلنوا الولاء لليسار ذات النهج الشيوعي المتطرف ثم ظلوا يكتلوا القيادات الجنوبية المؤثرة منطقيا وهذا ما حدث عند الانقلاب الثاني الذي قام به قادة اليسار بحسب التوجه وقد ظهروا في قلب الانقلاب سالم ربيع علي وعبد الفتاح اسماعيل والبيض والفقيد محمد علي هيثم والرئيس علي ناصر محمد والعطاس ومحمد صالح ( مطبع ) وعلي عنتر وعلي شائع هادي وصالح مصلح وسالم صالح واحمد سالم عبيد وعوض محمد جعفر وعلى جاحص وفارس سالم وعوض الحامد ووجهوه كثيرة ايدت الانقلاب يوم الثاني والعشرون من يوينو ١٩٦٩ الذي تنازل فيه عن السلطة سلميا الرئيس قحطان الشعبي مجنبا الجنوب ازمة سيل من الدماء حيث كان يعتقد قحطان بان اسلوب الرقي الذي تعامل به مع الرفاق سوف يشفع له او يحفظ ماء الوجه او يتم التعامل معه من خلال موقف مشرف مماثل لموقف قحطان وفيصل معهم في الفترات السابقة من الصراع الذين شاركوه في السلطة من وجهوه ألانقلاب .

ومن هنا الرئيس قحطان ما كان يدرك ولا يعرف انه سيضع في منزله تحت الاقامة الجبرية وسيقطع عليه الصحف والمجلات والاتصالات وحتى زيارة اسرته واطفاله له وكذا منعو عنه الدواء وحرم من الطبيب والعلاج او وفروا ابسط وادنى الحقوق المشروعة او اي خدمة انسانية ولا كان يتوقع انهم سياخذوا رجل السياسة والسلام والمحبة الذي اعادهم الى عدن ليمارسوا الدس الرخيص والتآمر الخبيث ضد المناضل البطل الشهيد فيصل عبد اللطيف الشعبي حيث وضعوه في الزنزانة في سجن مربط دون تقدير او احترام لمركزه او موقعه او دوره الكبير تجاههم ثم قتلوه بدم بارد ودون ذنب او جريمة ارتكبها في حقهم لأنه رفض محاكمتهم ورفض سجنهم ورفض اعتقالهم حيث كان يتواصل معهم ويرسل لهم مخصصاتهم الى قراهم وأماكن نزوحهم وقال بالفم المليان هولا رفاقنا وزملاء لنا في مراحل النضال ومن العيب علينا وعليكم اعضاء القيادة اهانتهم او اقصائهم او تهمشيهم او سجنهم وبقائهم خارج الارض الجنوبية ولهذا كان ردهم قتلوه في زنزانته وكالوا عليه التهم وقالوا دون ان يخجلوا او يستحوا انه سحب بندقية الحارس كلام لا يقولوه حتى اطفال حينها لكن الله كان شاهد على كل ظالم ولئيم وناكر الجميل .

اين هم الان ؟!! سؤول موجه الى الرئيس علي ناصر الحسني وعلي سالم البيض وحيدر العطاس وسالم صالح وبن دغر والسيلي وعبد الواسع سلام ومحسن الشرجبي خزينة الاسرار وأرشيف ملفات وقضايا الاعدامات في وزارة امن الدولة وعلى رأس من اعدموا اثناء حقبة وزارته الشهيد البطل فيصل عبد اللطيف في زنزانته والمناضل الفذ ابن الحوطة والمربي الفاضل والمناضل الشجاع والسياسي المحنك الشهيد علي محمد عبد العليم بانافع الذي اعدم فجرا على خشبة الاعدام في سجن المنصورة ورفاقه .

نقول لهولا لماذا لا تكتبوا تأريخ اخطائكم الجسيمة وتاريخ الثورة الذي هو امانة في رقابكم حتى تلقوا ربكم وقدير اتم ذمتكم وان هذا التاريخ لكم او عليكم لأنه حق من حقوق الاجيال الجنوبية الخالية والقادمة .

الان اين رفاقكم وأين اعداءكم وأين انتم تعيشون وما من مصير ينتظركم نكبتم الجنوب وتتحملون مسئولية دماء الابطال الذين صرفوا في صراعات طفيلية مقيتة وكثيرون منهم اتنافسو الى محاكم امن الدولة وكاتب هذه السطور واحدا منهم وهذه هي نهاية كل منحرف جبان باع العرض والأرض والثروة والهوية والدولة ولم يرتاح له ضمير وجميعكم كان مؤخرتكم باب اليمن وهذه هي نهاية كل خائن باع زملاءه مقابل شطحة عنجهية او منصب او الحصول على كرسي .

الا لا تأنبكم ضمائركم كيف تعيشون ببن اسركم وأطفالكم وأحفادكم وأيديكم ملطخة بالدماء والأنفس البريئة معلقة في رقابكم ... الا تحسوا لأطفال هولا الشهداء الابطال الذين لم يعثروا على جثث اهاليهم وماذا عانوا وكيف عاشوا بعد غياب ابائهم وذويهم ومم يعولهم !!! وعاشت عدن والجنوب دوما وابدأ منتصرة مصنع للإبطال وقلعة للأحرار .

ولن تقبل وشوارعها ولا بحارها جيفة نزق الانذال والبقية من الاخبار في الطريق ..والله ولي التوفيق !!!!


جميع الحقوق محفوظة عدن الغد © {year}

حد من الوادي 08-13-2017 01:09 PM



يا يوم الحكم متى؟!



الأحد 13 أغسطس 2017 08:46 صباحاً
علي سالم اليزيدي




سقط يوم ذاك الرئيس الجنوبي سالم ربيع علي رحمه الله في انقلاب بين تيارين في بلد صغير فقير تعصف به صراعات البلدان الشبيهة في أفريقيا وأمريكا اللاتينية ودسائس المصالح الاستعمارية وظروف الحرب الباردة وكمية الفقر والاختناق داخل البلد.




ولم تفرز الأوضاع حينها وما تلاها تحولات دفعة بالبلد إلى أبعد من موقع الأزمة أو الفكاك منها، إذ أعادت الحالة السياسية إلى نقطة البداية وشنت حملة على بناء الدولة في توجهات الرئيس الراحل وعلاقاته بالعرب بالذات، وأطلقت حملة اتهامات ليس لها أساس في واقع الأمر بالصدق أو قليل منه، وسكت الأغلبية العامة (الشعب) وترك للتنظيم الحديث كله، في الفترة تلك كنت في مرحلة متقدمة من الشباب وأدرك معنى الانقلابات المجاورة وما يرافقها من بشاعات وإقصاءات وتغييب وظل التوجس في داخلي فترة طويلة مع أني غادرت بعد شهرين تقريبا إلى موسكو ولم أعش حملة على الرئيس السابق فقد كنت أحبه وأميل إلى بقائه وقيادة البلاد وخصوصا بعد التقارب السعودي وزيارة الشيخ زايد لعدن.



وقال أحد مرافقي سالمين : “إن السنة التي سبقت وفاة الزعيم العربي جمال عبدالناصر شهدت تحسنا وتقاربا بينه وبين سالم ربيع، وحين مات عبدالناصر قال سالمين: خسرناه حين تخلص ممن غالطوه في فهمنا، ويكاد ما يمر يوم ما يتصل بي”.



مرت أزمة شبيهة، ولم تنتج أية تحسن في صلب الحكم ولاموقف الاقليم ولاعواصم القرار وشبه القرار، وبقينا نجرجر جراحنا وهمنا الداخلي، ولم تكن الأغلبية من الناس في صلب الموضوع، وهو سبب أزمة الحكم آنذاك، أي أن صوتا واسعا كبيرا وخارج الأورقة وشعبيا خالصا لم يحسب له حساب إلا من مفهوم الحكم وتوجهه..



بعد هذا الزمن كله ماهو مشروع الحكم القادم الذي يخرجنا من سطوة التبعية وآثارها، وهل الوقوف على أرجلنا ممكن للبلد كلها نسأل؟!



جميع الحقوق محفوظة شبوة برس © 2017

حد من الوادي 08-15-2017 01:22 PM



مسكينة عدن وهذا الجنوب من ظاهرة صراعات الاباء وخلافات الأبناء ؟!!!!



الثلاثاء 15 أغسطس 2017 12:10 مساءً
حسن العجيلي


وكأننا نحرث في البحر مكون يخلق ومكون يموت وتشكيل هنا واخر هناك ومجوعة ترفض الحوار ومخرجاته وجماعة تؤيد مخرجات الحوار والياته وشلة تدعم التسويات التي شاركت في وضعها الدول الخليجية وقائد يظهر واخر يختفي وخلافات تدب هنا واخرى هناك والامواح تتلاطم بالقضية الجنوبية منذ وقت ليس بالقليل وتلك القيادات نائمة واذا عدنا الى ما أفرزته الإحداث والصراعات والخلافات والحروب الداخلية من ماسي وجروح وتدمير لبنية الجنوب على مدى ٥٢ عاما من التعويم السياسي والتنويم المغناطيسي والبطش والهيمنة والتأمر وخلط الأوراق في الداخل والقادم من الخارج وحتى الذين تمكنوا من القادة الجنوبيون الخروج او الهرولة والهروب الى الخارج اصبحوا زعماء ومناضلين واصحاب تاريخ ناصع مرصع بأساليب الخدع والدحل والكذب والدليس ثم لحقوا بمن سبقوهم من القادة السياسيين الجنوبيون والعسكريون السابقون الذين لم يقدموا شيء للجنوب ولا لقضيته لسنوات طوال وكأنهم فص ملح وذاب والادلة كثيرة بداية من قادة السبعينات ولحق بهم قادة الثمانيات وتبعهم بهم جماعة التسعينات وكل فريق من هولاء ادوا دورهم المعد لهم كان الداخل في حلبة الخلافات.


وبحسب السيناريو الذي يريده المخرج ويسنده لهم ولما يكتمل هذا الدور يتم صناعة ازمة جديدة في الجنوب ليخرج فريق جديد مهزوم يهرب الى الخارج وحتى تظل دورات الصراعات والخلافات والمكايدات السياسية قائمة ووضع الجنوب العام معلق يفتقر الى الامن والامان وانعدام كل وسائل الخدمات المرتبطة بمصالح المواطنين وكل هذا يترتب من وجهة نظر المخططين انجاز عملية تعطيل وعرقلة اونجاح اي نقدم للحراك الشعبي الجنوبي على حساب القضية الجنوبية وحقوق شعب الجنوب العربي وثرواته المنهوبة وارضه وموقعه الهام الاستراتيجي في المنطقة ذلك الشعب الابي الذي تتعرض أراضية للقطم والسرقة والاستيلاء يوميا على مائات الكيلو مترات وكما هو اليوم الذي نشاهده على ارضنا الجنوبية وكيف تشوه مدينة عدن ثقر المنطقة الباسم وتقفل شوارعها وحاوريها ومتنزهاتها بالبناء العشوائي المنظم من قبل اعداء الجنوب التقليديون ولصوص الاراضي وليس هذا فقط بل وصلت الاموار الى انتهاك حرمات الناس من الهامات والاعتقال من خارج القانون وقتل النفس الذي حرم الله الا بالحق ..

للاسف صراعات تتجدد وخلافات تتعاظم وهناك من يؤجج شطحات البلدا عديمي الضمير فاقدين الروح الوطنية البعيدون عن حالات الفهم والإدراك لخطورة المرحلة ومن الذين يخوضون في الماء العكر ومن هولاء رعاة الاغنام والبقر والحمير الذين اصبحوا يتربعون عرش مدينة عدن عاصمة الجنوب الابية ان هولاء الغجر الذين لا يملكون أساليب العلم والمعرفة والخبرات والثقافة والاجتماع الذين يتقلدون المناصب السياسية والعسكرية وهم ليس لديهم كفاءات او لديهم تخصصات او قدرات يديروا من خلالها هذا الجنوب الحر بلد ووطن كل الجنوبيون .

وهنا تبرز مشكلة كبرى امام دول التحالف وتفضح بعض الأوراق مثل الوعود الكاذبة لتلك الدول التي لم تظهر فيها بوادر حلول بعد او تأييد للانفصال ولا تحديد موعد فيه يتم إعلان عن قيام الدولة الجنوبية وللأسف وضع عائم ومتمايع والأسباب معروفة ومقصودة ان تظل الأمور والأوضاع في الجنوب على ماهو عليه حتى يرضوا عنا أسيادنا وعندما تأتي الحاجة يتم تحريكنا و نحو هدف وائد الحراك الشعبي الجنوبي الذي اصبح يضع الكل في خانة واحد دول المنطقة والعالم ومن يسمون أنفسهم بالقادة السياسيون والعسكريون المرتزقة الجنوبيون ..

وهكذا القضية الجنوبية أصبحت بدون راس جنوبي واحد لا سياسيا ولا عسكريا ولامنيا يقف امام العالم ليعرض حقوق شعب الجنوب المشروعة شرعا وقانونا لكن ما حدث ويحدث من تضليل وتعتيم على الاهداف والمبادئ لشعب الجنوب من قبل الدول المشاركة في عاصفة القضم للمصالح داخل الجنوب والموقف الضعيف الذي لايتسم بروح الحسم او وضع الية لوقف مهزلة الحرب الكاذبة وإنقاذ الشعب الجنوبي والشمالي من مغبة القادم المجهول ومن هنا الشعب الجنوبي يحث القيادات الجنوبية في الداخل وفي الخارج التحرر مما قبلوه على أنفسهم من اجندات خارجية لاتخدم قضايا شعبهم .

ان المنتفعون المفضوحون على صفحات التأريخ والذين رضخوا لتوجيهات أسيادهم راعيين نعمتهم الذين يحددون لهم خطوط سيرهم مقابل الفتات الذي يستلموه من اللجان الخاصة المكلفة بشئونهم الخاصة والعامة التي تضع دور اللعب بالألفاظ المدغدغة لمشاعر واحساس شعب الجنوب .

للاسف شعبنا في الجنوب ظل يمتص مثل هذا الكلام المعسول الملمع الذي لايشبع ولا يغني من جوع منتظر عودة الجنوب اليه وسنه تجر سنه وعشرات الاعوام تمر دون تحريك ساكن لا من قبل الوحدة ولا من بعد عاصفة القضم والنهب وكل يوم والجنوب يغرق في خضم الازمات المتلاحقة والمشاكل ولوعكات السياسية والوسائل الخدمية حتى وصل الى حافة الانهيار .. ثم يظل عالق في رمال السياسة الهوجاء المنظمة حتى ضاعت قضيته المصيرية وتبددت اهدافه واخيرا علق مصيره في عاصفة الكذب والدجل وعامل الخلافات بين دول التحالف على قضيته والعالم والامم المتحدة التي تمسك بالملف اليمني الكل ينظرون دون ذكر للقضية الجنوبية او حتى الاشارة اليها .

اين اليوم هذه الصفوف من القادة الجنوبيون المعاصرون الذين كانوا يقطعوا المسافات ويجوبوا بلدان ودول العالم والدول العربية والجامعة العربية نعش العرب المسجى في شارع قصر النيل في القاهرة .

ومنذ أعوام كثيرة مضت تقارب خمسون عاما ليعرصوا قضية الجنوب ببنما هم يكذبون ويتآمرون على الجنوب الذي خسر كل شي واصبح فقير لايملك حتى راتبه او تسديد قيمة الكهرباء او تسديد فاتورة الماء الذي لم يتوفر عم اختفاء المشتقات النفطية وارتفاع اسعارها في السوق السوداء اويحصل على التعليم لأولاده او الصحة لأسرته او تتوفر وسائل الأمن والأمان اين هم الان اخبرونا ايها المزايدون الفاكون اصحاب الوجوه العليصة الملونة واصحاب البطون والكروش العريضة ايهة الفاسدون المبعثرون لثروات الجنوب المتآمرون عليه مع أعدائه وتظهرون اليوم بنفس القناعات المشهد المغالط الذي تقلبوا من خلاله حقائق الامور استحوا اختشوا خافوا ربكم اتركوا الجنوب وشأنه اعطوا هذا الشعب وعدن بسمة امل يكفي سيطرة وهيمنة وبطش وقبضة حديد اعملوا في حساباتكم كيف سيكون مصيركم عندما ينتفض شعب الجنوب عليكم اننا ندرك ماذا نقول وماذا نكتب وكيف نشرح للملا افكارنا وهدافنا ومواقفنا ولايهمنا دجلكم او كذبكم لقد اثبتت كل المراحل إنكم عندما تشد الازمات تدفنوا رؤوسكم في الرمال وتختفون لاتواجهون واخيرا نقول لكم ارفعوا غشاة براقعكم عن وجهوكم ومن حقنا كجنوبيون معرفة الى اين وصلت قضيتنا الجنوبية واقلعوا عن اساليب الفوضى وزعزعت الاوضاع في عدن عاصمة الجمع من ابناء الجنوب .

والله من وراء القصد .....


جميع الحقوق محفوظة عدن الغد © {year}

حد من الوادي 08-16-2017 01:18 PM




ناطق الإصلاح : أن تحالف اللقاء المشترك قد مات فعليا مع زيادة الفجوة بين أحزابه



14/08/2017 14:19:36


حضرموت برس / متابعات

كشف حزب التجمع اليمني للإصلاح عن تحالف سياسي جديد يتم التحضير للإعلان عنه قريبا بعد يومين فقط من إعلان أحزاب سياسية أخرى تؤيد الشرعية عن تكتل سياسي جديد لا يضم الاصلاح.


وقال نائب الدائرة الإعلامية في التجمع اليمني للإصلاح عدنان العديني في تصريحات صحفية إن الإصلاح لديه خط سياسي واضح مبني على احترام الشرعية وإنقاذ الشعب اليمني من ويلات الحرب التي فرضها الانقلاب الإمامي وإعادة الاعتبار للسياسة وأدواتها السلمية.
وأضاف "على هذا الأساس نخوض حوارا سياسيا مع مختلف الأحزاب السياسية المؤيدة للشرعية من أجل إعادة بناء تحالف يساهم في إنجاز تلك المهمة وكنّا قطعنا شوطا كبيرا مع هذه الأحزاب وكدنا ننتهي من البرنامج التنفيذي ونفاجأ بمثل هذا الإعلان -
في إشارة الى اعلان القاهرة - الذي أربك ممثلي هذه الأحزاب في اللجنة التحضيرية لهذا التحالف فبالنسبة للتحالف المعلن لم نطلع عليه في الإصلاح ولا على أهدافه"
وأردف "نحن في الإصلاح ولأننا نعرف المهمة بأنها استعادة الدولة، وليس المنافسة على الذهاب إلى الحكومة فقد دفعنا هذا للعمل على إيجاد دور متحد للقوى السياسية من أجل استعادة الدولة ومن ناحية أخرى من أجل تثبيت فكرة الشراكة السياسية
ومن ناحية ثالثة من أجل تجاوز ثقافة الإقصاء والاستبعاد التي شوهت التجربة السياسية اليمنية في الفترة الماضية". العديني أعرب عن استغرابه من إعلان القاهرة واعتبره بمثابة رد على تحالف القوى الوطنية ولا يؤسس لمسار سياسي داعم لعملية التحرير

وأردف "في الإصلاح لن نؤسس لعمل يفتت الكتلة السياسية الداعمة للشرعية فالبلاد بأمس الحاجة إلى توحيد جهود كل الطاقات لا إلى بعثرتها".
واعتبر العديني تلك المواقف تؤيد الآراء الذاهبة إلى أن تحالف اللقاء المشترك قد مات فعليا مع زيادة الفجوة بين أحزابه

ويشير إلى أن هذا الأمر يؤكد أن المرحلة القادمة ستشهد ميلاد العديد من التحالفات الجديدة التي تعيد رسم الخارطة السياسية للأحزاب اليمنية بما يتلاءم مع المتغيرات المتسارعة التي تشهدها الساحة اليمنية

وقال بأن الإصلاح يريد التخلص من ثقافة الإقصاء والتهميش وتعزيز الشراكات الوطنية ولذلك "حرصنا على عدم الانفراد بأي تحالف ولم نمضِ في طريق إلا والجميع حاضر معنا في كل خطوة"، وفق تصريحه

ويرى العديني بأن التجربة السياسية اليمنية التي تعرضت لهزات عنيفة بحاجة لتقوية المشتركات حتى لا تتمزق آوتتلاشى الأحزاب السياسية
وسيكون الرابح بالطبع قوى غير وطنية ولا تنتمي للعمل السياسي. وأعلنت احزاب بينها الناصري والاشتراكي من القاهرة السبت الفائت عن تكتل سياسي جديد قيل ان الامارات تقف خلفه.
مأرب برس

حد من الوادي 08-20-2017 01:54 PM



لازالت اثار الوحدة قائمة وبأركانها الاربعة الرياض . ابوظبي .صنعاء . عدن ؟؟!!



الجمعة 18 أغسطس 2017 11:24 مساءً
حسن العجيلي


الذي لا يدرك ماذا تعني كلمة سياسية ولا يفهم اسسها وقواعدها وإسرارها ونسب نجاحها ومقومات فشلها عليه ان لا يدخل في اتون معتركها وللأسف كثيرون ممن يتعاطون مع السياسة وكأنها مصدر رزق فقط وملاذ امن لنامين للمصالح الشخصية العامة والخاصة .


وهنا تمكن المسالة نحن في الجنوب نقاتل الحوثي كعدو رئيسي في المعركة دينيا وطائفيا وعقيدة وهذه حقيقة لا مناص لنا منها وغيرنا يحارب في الاعلام فقط ومن على قناة العربية الناطق الرسمي في جبهات الكذب والدجل للتحالف والجيش الواطي والمقاومة الشعبية الهشة ثم تضيف الرئيس المخلوع على عبدالله الى فصول المعركة اعلاميا فقط ولم نعلن ما هي خسارته او نسبة هزيمته الحقيقة عدا الكلام العام وننسى انه هو الحاكم والموجه وليس الحوثي ثم نعلن بأننا قد دمرنا كل طاقات ومقومات الحرس الجمهوري عصاه التي يتوكى بها وقضينا على جميع مقدراته وافرادة وكل مؤسساته ومنشاته وكذا الفرقة الاولى مدرع التابعة للجنرال العجوز علي محسن الاحمر وطهرنا ارض الجنوب كلها من دنس الغزاة ونجسهم والحقيقة تقول عكس ذلك. بينما هولا لايزالون واقفين يدا بيد اهدافهم واضحة وخلافاتهم واحدة ايضا متفق عليها مسبقا ولهم تواجدهم في اراضي الجنوب العربي الشرقية بكاملها هدفا ورأيا وقوة حيث تمثل بالنسبة لهم حق مكتسب وشرعي حيث تؤمن لهم كل احتياجاتهم النفطية والغاز لكل محافظات الشمال واهتمامهم بها نظير ثرواتها الهائلة وسعة مساحتها الجغرافية ومتنفس لضيقتهم السياسية بينما الواقع يقول انهم هم الشرعية الحقيقة على الارض والأمر واضح ولا يحتاج عدسات مكرسكوبات لتكبيرة .

واذا كان الرئيس المخلوع يسيطر على صنعاء وبقية المحافظات الشمالية فعليا وتواجده على الارض ملموس ويشكل رقم رئيسي في المعادلة السياسية وعنصر هام في الازمة ثم جعل من الحوثي حصان طروادة وعامل بالأجر اليومي كذلك على التنسيق المباشر مع الجنرال علي محسن في مأرب والرياض الذي يبني هناك قوة ضاربة في مارب للمحافظة على بقاء الوحدة وغزوا الجنوب للمرة الثالثة ..

ثم يظل الجنوب تحت السيطرة والرقابة الشمالية وان يبقى قطعة من الشمال وخيمة تجمع كل الشماليون والجنوبيون الوحدويون وبائعي الجنوب في السابق واللاحق معا .

وان يكونوا جميعا في اطار الوحلة ومن خلال اكذوبة الاراضي المحررة التي يقودها للأسف قيادات عسكرية جنوبية استسلمت للشيطان مع عناصر تحتكم لعلي محسن وهادي وصالح وحزب الاصلاح بالإضافة الى العناصر التي كانت تسمى قاعدة وأنصار شريعة وداعش والمتخرجين من مران وصعده الملتحقة بمعسكرات الحليلي وقرقرر ومحمد علي محسن والمرحوم محمد اسماعيل الوزير ومهدي مقوله وبعلم وعناية الرئيس المخلوع صالح والجنرال العجوز علي محسن الاحمر قائد الغرقة الاولى مدرع في صنعاء التي تخرج منها كل من يحمل اليوم في عدن ومكنى اسم ورتبة عسكرية فخرية وموازنة وسلاح ثقيل وخفيف وعتاد عسكري متنوع وقوى بشرية ويشغلون مناصب حساسة في عدن مستعدون للهجمة منى ما تحددت ساعة الصفر من مارب وصنعاء اومن الشرعية في الرياض والدعم جاهز اليوم في مأرب وحضرموت وشبوه وابين ولحج وعدن المستهدفة الة اولى ..

والذي يتحدث عكس ذلك يعيش في وهم مطبق لا يدرك ماذا بدور من حوله الجنوب الان محاط بقوات علي محسن وصالح وهادي وحزب الاصلاح ومن يحكموه هم الرئيس هادي والرئيس المخلوع والجنرال الذي علي محسن الاحمر وحزب الاصلاح الذي كفر الجنوب في العام ١٩٩٤ والذي لن يتخلى عن الجنوب مهما كلفهم الامر من تضحيان اربعة اركان ثابتة وهي صنعاء .الرياض .مأرب . عدن . وتركيا الركن الخامس اما الحوثي ومليشياته فهم شقاه فقط وملحقين كواجة للصراع ويعملون بالآجر اليومي لدى من صنعوهم واتوا بهم من مران مرورا بعمران وصولا الى صنعاء وتسليمهم مقاليد الامور ظاهريا برغم انهم نهبوا كل مؤسسات الدولة والشركات والبنوك .

وحتى القادة العسكريون الذين يعملون مع التحالف والشرعية المصنوعة من القش والتي تذر الرماد في عيون الجنوبيون بعد ان صنعوا لهم مقاومة شكلية غير المقاومة الجنوبية الحقيقة التي فرضت نفسها في الميدان لكنها للآسف لم تكن تمتلك راس عسكري محنك خرج من واقع ارض المعركة يعمل لصالح انتصارات الجنوب والحفاظ على لحمة المقاومة من الشرذمة والسماح بتقسيمها وتوزيعها داخل الوليتهم ومعسكراتهم بطرق الالتفاف السياسي والعسكري وتمكين عناصر علي محسن وصالح وهادي والإصلاح من حكم عدن والجنوب كله .

ولأنه لاتوجد شرعية حقيقة ولا مقومانت جيش وطني لا في الجنوب ولا في الشمال وبعد تفريغ المقاومة الجنوبية الحقيقة وتوزيعها وتشتيتها الكل اصبح مرتهنون ويعملون مع الاربعة الاركان التي توفر لهم مساحات الكر والفر في الميدان وتجعل منهم محررين الارض وحتى يظلوا ابناء الجنوب وقيد لهذه الحرب الكاذبة والتخلص منهم. بصورة رسمية كما ان هناك اتفاقات مسبقة على تحرير التبة وإسقاط المعسكر ويكون الحوثي هو في المواجهة وهناك اعلام يغربل المسائل ويخرجها وكأنها حقيقة ؟!!

الاشقاء يدركون هذا اللعب جيدا وان كان هناك تجار حروب متمرسون وان يكون هناك برنامج استنزاف مباشر للموارد المالية والعتاد العسكري والهدف من اطالة فترة النزاعات هنا وهناك علما بان الاشقاء الذين هم ايضا لهم حساباتهم في هزلية المعركة ويدركوا انهم يدفعون للكل برضاء نفس وحسن نية خوفا ان لأتطور الامور وينفجر الوضع وتصل النيران الى المياه الدافية .

وحنى الخلافات المعلن عنها بين السعودية والإمارات خلافات سطحية متفق عليها وتقسيم للأدوار بينهم لكن اخوانا وأبناءنا الذين يقاتلوا ويقتلوا في الجبهات لم تتضح لهم الرؤيا لأنهم وجدوا ان الجبهات ملاذ للهروب من المتابعة والملاحقة والاعتقال ومنهم من يبحث عن لقمة العيش الشريفة ليكتب عسكري لكي يحصل على راتب التحالف ليصرف منه على اسرته ومنهم من يقاتل في اطار حماية الدين والعرض ويبحث عن الشهادة وضمن مجاميع اهدافها محددة ومعروفة ومرسومة وترتبط ارتباط مباشر بخط السعودية والإمارات السلفي وليس لها تطلع الى السلطة او الاهتمام بها وتتبع الشرعية الرباعية ومن خلال وضؤ اخضر من الداعم والممول .

كما توجد تشكيلات من خارج الجيش الوطني الذي يعتبر الوعاء لكل المكونات والعناصر المرتبطة بالرئاسي المخلوع علي عبدالله صالح والجنرال علي محسن الاحمر وحزب الاصلاح والرئيس هادي الذي يملك اللويه جهادية جهزها من اغلبية اقرب الناس اليه مستفيدا من بعض الصلاحيات الحاصل عليها من قبل العالم بتوصية ودعم من المملكة العربية السعودية والإمارات العربية وتحت مظلة عاصفة الكذب والدجل المسمى بعاصفة الحزم سنتان ونصف من الوقت مرت والوضع يزداد سؤ وتعقيدا وتغيب القضية الجنوبية كثير عن الحلول وليس هناك اي بوادر في الافق تشير بان القضية الجنوبية حاضرة ومتواجدة في هذا الخضم من التناقضات والاختلافات والإخفاقات .

وهنا ما يؤكد ان ما يدور من دعايا اعلامية حول هزائم تحدث في مناطق النزاع ماهي اصناف استراحة محارب يأخذ قسط من الراحة من عناء الانتظار والإحباط الذي يعش معه دون ان يظهر له ولو شفف بسيط من شقوق الازمة المحيطة بالجميع لكن الحلو والممتاز الاوراق التي تكشفت الكل طلع يعرف بعضه البعض والشراكة في البيع طال الطرف والأرصفة والمتنزهات .

لقد نجحوا من اتوا بكم في تقسيمكم انماء عليكم مراجعة حساباتكم قبل الوقوع في الخطيئة ويحدث الانفجار والمواجهة التي لن يستفيد منها الا هم الثوابت الاربعة عالجوا قضاياكم بالعقل والمنطق وعودوا الى جنوبكم المحتاج لجهودكم جميعا وثرواته تكفي كل ابناء الجنوب بل زيادة ..

نتمنى لكم التوفيق والنجاح وفي جمعكم تكبر قوتكم وتتضح امور قضيتكم وفي تفرقكم يستفيدوا الاعداء وبرغم ان الوحدة لازالت قائمة وبكل مقوماتها وأصولها العلم يرفع في عدن وفي الجنوب الريال اليمني يصرف في مكان المطوعات والشعار يتعالى كل مقرات الجنوب ولا يزال النظام قائم حنى وان فلتت الدولة وسقطت وأصبحت الالتزامات تجاه متطلبات الشعب شبه معدومة في الجنوب على وجه الخصوص عدن .

وهنا قد يكون الشمال هزم في المعركة في الجنوب لكنه نجح في زعزعت الوضع الخدماتي والعسكري والأمني والاقتصادي ولا يزال يهيمن حتى اللحظة على كثير من مفاصل القرار والله ولي الكل ..


جميع الحقوق محفوظة عدن الغد © {year}

حد من الوادي 08-26-2017 01:23 PM



إلى فخامة الرئيس علي ناصر محمد (حفظة الله) الصراع الثالث صراع الجناح اليساري مع علي ناصر محمد رئيس الجمهورية



السبت 26 أغسطس 2017 12:05 مساءً
عياش علي محمد


الصراعات السابقة التي ألمت بالجنوب ، صنعت من الرئيس علي ناصر محمد رجل سياسة من الطراز الأول ، ودفعت به للحياة السياسية نجما لامعا في ظلمة تحجب حقائق الصراع ويطمح لبناء وطن وإنسان ظل ينشد أن العدل والمساواة والاستقرار الأمني والمعيشي ففلم يجداه .


أصبح السيد علي ناصر محمد رئيسا لجمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية ، وأمينا عاما للحزب الاشتراكي اليمني بعد الإطاحة بحكم الرئيس (سالمين) وبعد إحالة الرفيق عبد الفتاح إسماعيل للتقاعد السياسي ، ليقضي فترة تقاعده السياسي كلاجئ سياسي في موسكو في 30 ابريل 1980م.

وكانت احدي أسباب تخلي منظمة الحزب الاشتراكي اليمني لأمينها العام تقوقعه في صومعته واتهمه عدد من أعمدة الحزب الاشتراكي القوية انه (قليل العمل) بمعنى انه (لا يشتغل ) وكانت هذه الحجة المعلن هاما التبرير الأخر لأحالته للتقاعد السياسي هو تجاوزه للخطوط الحمراء عند أمر بإحالة وظيفة المخابرات العسكرية للجيش الجنوبي إلى وزارة أمن الدولة التي كانت إحدى حصونه المنيعة.

وحاول الرئيس علي ناصر محمد التقليل من تدخل الدولة في الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية إلى الحد الأدنى والضروري للمحافظة على السلم الاجتماعي.

وانتهج سياسة (انفتاحية ) على الدول الشقيقة والصديقة وحاول إبطال تلك السياسات الهجومية التي كانت تقلق الجيران بشعاراتها المتطرفة التي هدفت نحو تصدير الثورة إليها .. فأقدم على ترسيم الحدود بين سلطنة عمان (كعربون) لصدق النوايا الخاوية والمحبة بين الدولتين الشقيقتين والشعبين الشقيقين.

الرئيس علي ناصر محمد كان شخصية جذابة استطاع كسب القلوب قبل العقول ، بهدوئه وأسلوب حواره ، وتواضعه وأخلاقه وذكائه ، واستطاع بهذه المواصفات تلقي العديد من المساعدات والهبات المالية والاقتصادية، أتشابها العديد من المنشآت السكنية والتعليمية والطبية والفندقية.

ودعم الكوادر الجنوبية بإعطائهم عدد من الامتيازات كانوا محرومين منها، فدعمهم بسيارات الكادر ، والاثاث وفتح لهم الشقق السكنية ، وشجع النمو الثقافي والإعلامي والفكري فتحصل العديد من الأدباء والشعراء ولفنانون على حقوقهم في طباعة كتبهم ونشر مقالاتهم والمشاركة في المؤتمرات العلمية والفنية والأدبية والحصول على مستحقاتهم المالية.

وقد عارض ذلك الأمر عدد من القيادات الحزبية بما في ذلك حتى من كانوا مناصرين له في كل تلك الصراعات الماضية ، حيث اعتبروا تلك الخطوة خطوة ضارة بمصالحهم في الجيش والسلطة، وبسبب ذلك قاموا بأول خطوة جريئة استبعدوا فيها خدمات عبد الفتاح إسماعيل ، وأرغموه على مغادرة عدن لقضاء إجازة سياسيه طويلة الأمر ، حتى يأخذ الجنوب قسطا من الراحة يتعافى فيها من تلك الصراعات التي دمرت بلادهم وكأنهم يشيرون بذلك إلى السبب الرئيس في تلك الصراعات ، وربما توصلوا إلى المعادلة السياسي هالت يتقول تطوير الشمال مقابل تدمير الجنوب.

حاول الرئيس علي ناصر محمد في بداية حكمة أن يتبنى سياسات إصلاحية ينفذ فيها مشروع وبرنامج إصلاح سياسي واقتصادي وثقافي على شكل (برلسيتر ويكا جنوبيه) ينقذ فيها البلاد من حالات الجمود الثقافي والركود الاقتصادي والمواقف المتطرفة التي تقود بلاده نحو التخلف.

وكانت سياسته تكاد أن تكون (ليبراليه) محالا إعطاء الحرية الاقتصادية للفرد، والحد من معدلات القمع والاضطهاد حين ألغى حكم الإعدام بالذين كانوا مناصرين للرفيق (سالمين) والذين احتجزوا عقب الإطاحة به وأخرجهم من السجون ، ليعيشوا الحرية الجديدة التي منحها لهم الرئيس علي ناصر محمد.

وأعطى للجمال الرياضي مدى أوسع في مشاركاته الإقليمية والدولية وانتشرت الفرق الرياضية والفنية والفلكلورية وأقام بينهم تنافس وشجعهم على الإبداع كاتجاه للتحرر من القيود التقليدية التي حاولت تجميد تلك النشطات واختصاره فقط في الامتثال للمركزية وخضوع الأقلية للأكثرية والنقد الذاتي.

وانتشرت في عدن العاصمة (النوافير) المائية التي أظهرت جمالية عدن ونظافتها وكانت تحول في تفكير العامة من الناس بأن هذه النوافير تمثل الاتجاه الجديد نحو التقدم الاجتماعي والقافي وعلامة برزة لتغلب العنصر الحضاري على العنصر الضاربة أطنابه في التخلف.

قاد الرئيس علي ناصر محمد رئيس جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية وأمين عام الحزب الاشتراكي اليمني اكبر عملية إصلاح في بلاده ، فانتعشت حالات الناس وأمالهم وبدأت تظهر علامات فرحه جديدة عندما غطت الأسواق بالملابس العصرية لمختلف الأعمار، وتزايدت معدلات السلع في رفوف المتاجر ، وبدأت حوالات المهاجرين الجنوبيين تصل إلى أهلهم وذويهم ، وبدأت السيارات الوافدة من الخليج تمتلكها الأسر العدنية ، وانتشرت المسارح والحفلات الموسيقية ، واستجاب العديد من الفنانين العرب دعوتهم للمشاركة في الاحتفالات الوطنية ، كما شارك الفنانون الجنوبيون في العديد من احتفالات الدول الشقيقة والصديقة.

هذه الإصلاحات أثاره حفيظة المتشددون في الحزب الاشتراكي ورأوا سوف تهدد مصالحهم في الحزب والدولة ، واستشعروا بخطرها وحاولوا وضع اللمسات الأخيرة في صراعاتهم مع الرفيق علي ناصر وكما هي العادة في الصراعات السياسية الجنوبية أن تبدأ بكسر المألوف فالرئيس علي ناصر رئيسا للجمهورية ، وأمين عام للحزب الاشتراكي ورئيسا للوزراء فأرادوا كسر هذه الحلقات بتجريد الرئيس واحده منها.. فأعطاهم (علي ناصر) رئاسة الوزراء وتحملها المهندس حيدر أبو بكر العطاس ، ثم أرادوا تجريده من الأمانة العامة للحزب الاشتراكي اليمني ، حين طالبوا بعوده الرفيق عبد الفتاح إسماعيل فلم يفلحوا .. حتى أنهم ذهبوا إلى موسكو لكي يدعوا ( إسماعيل ) ليكون مخلصا لهم يعبروا من خلالها إلى أهدافهم المرسومة للإطاحة بإدارة الرئيس علي ناصر محمد.

عودة عبد الفتاح إسماعيل إثارة زوبعات وأثاره أحقاد ومنغصات قادت الجميع إلى مواقف متناثرة ولم تكن عودته لجمع الشمل وتجاوز أخطار المماحكات ووحدة القوى السياسية في الجنوب .

بل زادت الأمور سوءا وأدت إلى إحداث 13 يناير 1986م حيث انقسمت البلاد إلى قسمين متنافرين قسم يمثل المنطقة الوسطى وشبوة وحضرموت والقسم الآخر يافع وردفان والضالع ، ومني العديد من الناس حتفهم ، وخسرت البلاد قادتها السياسيين وكوادرها الفنية والعالمية والثقافية.

والقي بالعديد من بناء المنطقة الوسطى(أبين) في السجون وكادت أن تنصب لهم المذابح لولا قدرة الله حين من على اليمن الجنوبية شخصية سياسيه ممثله بوزير امن الدولة ( سعيد صالح) الذي أطلق سراح معظم المعتقلين ومنحهم السلم والأمان وأعاد البسمة إلى أهاليهم والى وجه عدن الباسم .

في ظهر يوم أحداث 13 يناير 1986م أذاعت راديو (بون) الألمانية الناطقة بالعربية في نشرتها الإخبارية الرئيسية حول أحداث يناير ، أشارت فيها أن أحداث عدن سوف تتبلور عن ظهور نجوم جدد على الساحة اليمنية ، وواصلت نشرتها بالقول أن موسكو لم تكن راغبة في محبه لا علي عنتر ولا عبد الفتاح إسماعيل ولا علي ناصر محمد.

ٍبينما أدانت وكالة (شانخوا ) الصينية تدخل السوفيت في أحداث عدن ، وطالب البنتاجون الأمريكي بتدخل روسيا في أحداث عدن والحسم للمعركة ، وجاء الأسطول الملكي البريطاني ليقوم بحملة إنقاذ للفارين من جحيم المعارك في عدن، ووصف السفير الفرنسي بعدن أحداث يناير (عدن ) بأنها مدينة أشباح.منح الرفيق علي سالم البيض بعد أحداث يناير 1986م منصب الأمين العام للحزب الاشتراكي اليمني .. وسافر إلى موسكو للاستشفاء بعد إصابته برصاصتين في الصدر جراء أحداث يناير .

وبعد استشفائه صادف انعقاد المؤتمر العام للحزب الشيوعي السوفياتي في موسكو.. وحضرته أحزاب الكتلة الشرقية . وفي هذا المؤتمر لم يسمح (للبيض) بان يلقي كلمته في هذا المؤتمر كما هو الحال عندما قام مندوبو الأحزاب الشيوعية في بلدا شرق أوروبا .. ولكنه مع ذلك سمح له فقط أن يلقي كلمته اثناء استراحه المؤتمر ، بما معناه ا الحزب الاشتراكي اليمن لم يعد مرغوبا فيه.

وسربت بعض وكالات الأنباء نبأ مفاده الرئيس غرباتشوف أمر الرفيق علي سالم البيض أن يسقط نظام دواة جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية ، وربما أوعز له بالدخول في وحدة مع الجمهورية العربية اليمنية ، كما حصل للرئيس (هونيكر) رئيس جمهورية المانيا الديمقراطية حين أمره جرباتشوف بان يقوم بتحطيم جدار برلين.



جميع الحقوق محفوظة عدن الغد © {year}

حد من الوادي 10-08-2017 03:15 PM

الجنوب العربي.. إلى أين يتجه
 


الجنوب العربي.. إلى أين يتجه



السبت 07 أكتوبر 2017 05:37 مساءً
المحامي صالح عبدالله باحتيلي


غالبا ما تكون هناك الكثير من القضايا التي تشكل الرأي العام منها السياسية والاجتماعية والاقتصادية والأمنية ، وفي الغالب يتركز هم المجتمع والرواد على المسائل الأكثر إلحاحا إذا لم تكن جميعها التي تعد مرتكز استقامة المجتمع حسب وجهة نظرهم أو منطلق لإيجاد استقرار في المجتمع يؤدي إلى النهوض والسير نحو المستقبل بشكل آمن يحقق طموحاته التي كانت قد ارتفعت عن المستوى السابق أو لاستعادة حقوق سلبت منه ، و في الغالب يسعى إلى تحقيق توازن في المجتمع يضمن في نهاية المطاف حياة أمنة ومستقرة في كافة المجالات ، ودائما ما تكون عملية التغيير يسيرة على الشعب الذي اكتمل لديه بناء الدولة لأنها من المفترض أن تستهدف قصور في عملية استمرار الدولة وسيرها نحو المستقبل التي ارتفع فيها طموح الناس في كافة شؤون الحياة الاقتصادية والاجتماعية والسياسية .






في الجنوب العربي هناك حالة استثنائية وربما أكثر تعقيدا تسير في المقام الأول باتجاه استعادة الدولة ثم البناء لكن أخذت الكثير من الوقت ربما لقصور في أداء حركة التحرر الجنوبية أو لأسباب أخرى لكن في كل الأحوال مازالت هناك الكثير من الفرص والمزيد من الوقت الذي يمكنها من العمل على كل ما يلامس ويسرع من حالة الانتقال الحتمية التي يسير باتجاهها شعب الجنوب العربي ، وما يتم تداوله في الوسط الشعبي دائما أنهم يبحثون عن شي ملموس بفعل الحركة الجنوبية عبر مجلسها الانتقالي لا أن تسير الإحداث حسب المتغيرات الإقليمية والدولية فقط و وفق أجنده ليس لها علاقة بالشأن الجنوبي ، ثم انه يجب عدم إقناع الناس أنها ثورة صامته ، وهو ما يلاحظ فيما قيل مؤخرا : إن الثورة يجب أن تكون صامتة وفق نظرية سلاح الصمت الجديدة .





لا يوجد أي تأثير يذكر ناتج عن العمل السياسي المتمثل في السير في اتجاه إقناع الأخر للاعتراف بالكيان السياسي للحركة الثورية التي تحمل قضية الحق في استعادة كيان الدولة الجنوبية رغم ما صاحبها من ظروف مناسبة وفرص ذهبية جاءت بسبب تقاطع المصالح الدولية وما توفرت من أدلة و براهين يفترض إن تكون مقنعة للعالم إذا كان هناك قيادة تعمل ، وهذا ربما يؤكد ان القيادة لا تعمل بالشكل الصحيح أولا تسير في الاتجاه الصحيح ولن تسير بالاتجاه الصحيح أيضا إذا لم تستخدم كل وسائل الضغط المتاحة والاستمرار وصولا إلى استخدام القوة في فرض الخطوة الأولى بدون انتظار قبول المحيط الإقليمي أو العالم لهذا المشروع ليصل في المحصلة النهائية إلى الاعتراف إذا كان في الانتظار مضيعة للوقت أو إهدار للفرص وبالتأكيد لن يتأتى ذلك بإتباع سياسة التبعية والارتهان والاستغفال او الصمت كسلاح لمواجه الأعداء . وكلنا يعرف صعوبة الخطوة الأولى فهي من أصعب الخطوات وأهمها والانتصار فيها يعطي فرصة اكبر للنجاح في الخطوات اللاحقة .



ما يحدث في الواقع إنه لم يعترف بالحركة التحررية الجنوبية ومجلسها الانتقالي حاليا احد حتى الإمارات العربية المتحدة ودول الخليج التي ضحى شعب الجنوب من اجلها ورفع عن رقابهم الخطر القاتل لم تتجرءا بل أنهم يعلنون جهارا نهارا أنهم لن يسمحوا بإقامة دولة في الجنوب ، وفي الحقيقة اغلب شعب الجنوب لم يصل إلى قناعة ما إذا كان هؤلاء حلفاء مخلصين أم لا ولا يعرف هل سيحصل منهم على التأييد والاعتراف أم إنها ستتغير مواقفها في لحظات الشدة القادمة ، لذلك يأمل الجميع ان يكون المجلس الانتقال أكثر حرصا على الجنوب ممن سبقوه ولا يكون صمته كصمت من سبقوه تحت شعار لا تسال نحن اعلم بما نفعل تحت سياسة استغفال الناس بشعارات ثورية ثم الانتظار إلى أن يتم التحقق من ذلك بعد ستين عاما كما حدث منذ 1967 مع أكذوبة من طراز جديد ... ثم أكذوبة لنناضل... التي استغرق فيهما انتظار النتيجة للحالتين ستين عاما فوجد الناس في النهاية ولكن بعد فوات الأوان أنها فاشلة وأنها مجرد خداع وان القائمين عليها ليس آهلين ولا مؤهلين لأسباب عدة .

بالمقابل المجلس الانتقالي الجنوبي أكثر ما يبرز من أعماله على السطح انه فقط يتوق إلى جذب الانتباه ولو بالصمت وهذا شي جيد بالنسبة له وهو يعلن مرارا وتكرارا انه يملك القدرة على التأثير في القاعدة الشعبية وحشدها بنسبة الأغلبية وهذا جيد بالنسبة له أيضا ، لكن ماذا بعد ؟ وهي تهيئة الجهاز الإداري وموظفي الإدارة إلى الوضع الجديد بعيدا عن التبعية ، لماذا لا يعمل المجلس الانتقالي بإعداد كتاب يكون على شكل لائحة وتكون انطلاقة البداية الأولى لهذا التوجه من صنع المجلس الانتقالي من خلال إعداد رؤية شاملة متكاملة عن ما تأمله الحركة الجنوبية وشعب الجنوب في تحقيقه من مبادئ ومثل - وليس كما يأمل الأخر - وما يجب أن يكون علية نشاط فروع الوزارات ومكاتبها ابتدأ من مركز المحافظة وانتهاء بمكاتب المديريات ، ثم توزيعها على كل مرافق الدولة و يحتوي على لائحة برؤية الحركة الجنوبية لما يجب ان يكون عليه المرفق العام وهمزة الوصل بينه وبين الشعب في الجنوب ، يجب أن يحتوي على كل ما يلامس حالة الانتقال والتغيير التي يسير باتجاهها شعب الجنوب في كافة مجالات الحياة ، - وليس كما يريد من يعتقدون أنهم يملكون حق الوصاية - يجب أن تكون رؤية متقدمة ونموذجية لتهيئة الجهاز الإداري في الجنوب للمرحلة الحتمية القادمة ، وتهيئة الشارع الجنوبي إلى إن الأمور تسير بالفعل بهذا الاتجاه لا كما يمليه من يعتقدون أنهم يملكون حق الوصاية وتبديد المخاوف التي تولدت من آملات الإعلام المضاد التي يصف الحركة الجنوبية تارة أنها مجرد ظاهرة صوتية وتارة أخرى بالوضع الصامت .

رئيس المجلس الانتقالي هو الرجل الوحيد الذي يعرف إلى أين هو متجه بخلاف وجهة من حوله وقد أكد مرارا في الكثير من المناسبات إلى الحاجة لتقديم المبادرات والتوعية بخطورة الظواهر السلبية التي تضر بمستقبل الجنوب وشعبه وانتقد مرارا المراحل التي تم فيها استغفال الناس ، إن الخوض في كثير من المسائل علنا والعمل على الأرض اقرب إلى المصداقية من سلاح الصمت الذي يراه الشارع الجنوبي اقرب إلى استغفال الناس .

المحامي صالح عبدالله باحتيلي

7/10/2017


جميع الحقوق محفوظة عدن الغد © {year}

حد من الوادي 10-19-2017 12:41 AM

بحث : سلطنات وإمارات الجنوب العربي أقدم من ‘‘القومية اليمنية‘‘ في جزيرة العرب .
 


بحث : سلطنات وإمارات الجنوب العربي أقدم من ‘‘القومية اليمنية‘‘ في جزيرة العرب .



الأربعاء 08 فبراير 2017 07:51 صباحاً
شبوه برس - خاص - عدن




اليمنيون أضاعوا اعمارهم وهم يحلمون بالاطماع التوسعية لصالح مشروعهم القومي المستحدث والمسمى" باليمن " وهو المشروع الذي يدعي زيفا باستملاكه الجهوية اليمنية التي كما يعرفها منظري هذه "القومية اليمنية " المراد استزراعها في شبه جزيرة العرب لتكون هوية قومية يمنية بديلة عن القومية العربية والتي يحددوا امتدادها من ركن الكعبة المشرفة جنوبا الى شواطىء الخليج وتخوم نجد ، ولم يحسبوا ان العرب لن يقبلوا بقومية غير عربية في وطنهم العربي ، فالقومية العربية لم تعد بعد اﻻسلام غير انتماء ثقافي وهو ما انسحب على باذان وجيشه في صنعاء ومن استوطن بعده هذا الصقع العربي من غير العرب من المسلمين في مختلف عهود الدول اﻻسلامية ، وليس كما كانت قبل اﻻسلام ﻻتعني غير العصبة السلالية لقحطان وعدنان .




ان العالم بعد الحرب العالمية الثانية حسم امره وامر الدول و الحدود الدولية لها . وظهرت دول صغيرة تفرغت لهموم شعوبها وتطوير بلدانها متخلية كليا عن دعاوي بحقوق للتاريخ القديم والتسميات القديمة ودعاوي الحدود ورغبات الاطماع التوسعية ، وصابت النجاح وحققت التقدم والرفاهية لشعوبها رغم صغر مساحاتها وشحة مواردها ، و"اليمن" تعد من الدول القلائل التي حصلت على استقلالها في 2 نوفمبر عام 1918م بموجب استسلام دولة الخلافة العثمانية جبرا عام 1917م ووفقا ﻻتفاقيات مدروس عام 1918م التي منحت الدولة الزيدية اقليم الشوافع اﻻسفل وجزء من دولة امارة اﻻدريسي' ولديها ارض خصبة وموارد متعددة ممتازة ، وعوضا عن التفرغ لهموم شعبها وتنمية بلدها اتجهت الى التسميات "الجهوية" ورجعت الى التاريخ القديم لتجييره باسمها "اليمن " واليمن ليس غير تسمية جهوية يقابلها الشام والجهويتان ليستا هويتين سياسيتين او قوميتين لشعب ودولة بعينها في كلاهما معا، رغم ان هذه الدولة التي اسمت نفسها مملكة اليمن حالفها الحظ باتفاقيات سايكس بيكو التي اوجدتها ومنحتها مساحات جغرافيه لدول مجاورة لها مثل دولة اﻻدريسي، و هي دولة شافعية سنية ،مختلفة عن دولة اﻻمام يحيى الزيديه الشيعيه، فدولة اﻻدريسي هذه كانت ممتده من تهامة الحديدة الى حدود دولة ال عائض في عسير التي توجد فيها دولة ال عائض ، واراضي الدولتين كانت تسمى قديما ارض دوس نسبة الى دوس ذو ثعلبان من بقايا السبئيين "ارام" الذي هرب من حصار الملك الجنوبي اليزني لنصارى نجران اﻻحباش الذي احتلوا الهضبة السعيدة عام 512م ، ثم تلك اﻻجزاء من شبه الجزيرة العربية واسموها ارض الحبشة، حتى نهض الملك ذو نواس يهودي الديانة ومعه ذويزن حمير وكندة من وادي ميفعة من الجنوب وقبائل اﻻرحبيين عام 516م، وحرر تلك الهضبة وجيزان وفرسان وحاصر نجران



(محطة استراحة تجمع القوافل لتجارة الجنوب العربي ارض مملكة حضرموت الكبرى)



عام 518م والتي اعتمدتها الكنيسة كمركز للدعوة النصرانيه واعتبرتها جزءا من ارض الحبشة في الجزيرة العرببة ،لتحويل الجزيرة العربية والخليج العربي تدريجيا الى ارض حبشية ، وقومية غير عربية بنفس طريقة واسلوب اﻻرام المعانيين عام 525 قبل الميلاد والذي استبدلوا اسمهم بعد احتلالهم ارض مأرب التي اسماها ابناء واحفاد سبأ على اسم جدهم سبا بن يشجب بن يعرب 'وهم القوم الذي ذكرهم الله في سورة سبا ، بينما المعانيين اﻻرام اسموا انفسهم سبئيين هنا نسبة الى اﻻرض سبا بعد احتلالهم لها عام 350 قبل الميلاد، وليس طبعا الى السلالة سبا بن يشجب..الخ



وفي اﻻحتلال الحبشي الثاني عام 525م عين اﻻحباش دوس ذو ثعلبان على تلك اﻻرض واسموها على اسمه وتصل الى جبال الحجاز من بلاد غامد وزهران من ارض كهلان ..و في العصر الحديث بعد دخول قوات الملك عبد العزيز الحجاز اثر هزيمة جيوش الشريف ، بدا التنافس بين الدولتين جنوبا حيث عقد الملك السعودي اتفاقيه حماية او وحدة مع دولة ال عائض في عسير ..بينما ظل اﻻمام يحيى يحاول غزو امارة اﻻدريسي مما دفع به أي الادريسي الى ارسال وزيره عبدالله بابقي للتفاهم مع الملك عبد العزيز، وعقد بابقي اتفاقيه حماية مع الملك عبد العزيز ،وعند عودته الى اﻻدريسي في ابو عريش غضب من هذه اﻻتفاقيه واعدمه، بينما تمكن اﻻمام يحيى من احتلال الحديدة وتهامتها من بلاد اﻻدريسي ..وهو ما اعده الملك عبد العزيز عدوانا على حليفه المستجير به اﻻدريسي بموجب معاهدة بابقي، وهاجمت قوات الملك عبد العزيز بموجب تلك المعاهدة قوات اﻻمام يحيى وتمكنت من الحيلوله دون احتلالها لباقي اراضي دولة اﻻدريسي ،واعطى للادريسي اﻻمان ليدخل بما بقى معه من اراضي جيزان وصبيا وابو عريش في نطاق الدولة السعوديه التي كانت تسعى الى وحدة اﻻمة العربية كما ما جاء في كتاب ملوك العرب ، لكن الحرب نشبت عام 1932م بين اليمن الذي اخذ على عاتق قوميته اليمنية تحقيق وحدة اﻻمة اﻻسلامية، والسعودية وتوقفت تلك الحرب بوساطات من شخصبات عربية واسلامية ، ومن ثم تم التوصل الى اتفاقية ومعاهدة الطائف الحدودية عام 1934 وتم وضع ملحق خاص بنجران فيه ان يحكم اﻻمام يحيى الامام عبد العزيز حول احقية ايا من الدولتين بنجران التي يبدو لم تكن خاضعة قبل ذلك ﻻية دولة من تلك الدول ، فحكم الامام عبدالعزيز باحقيتها للسعوديه ، لكن المفاوض اليمني السيد عبدالله بن الوزير سياسي محنك، واليمنيين بطبيعتهم الدهاء والتلاعب بالمفردات واﻻحتيال ، فطلب من المفاوض السعودي اﻻمير خالد بن عبدالعزيز اضافت بندا هو ان تتجدد هذه اﻻتفاقيه كل عشرين سنة، فوافق له بحسن نيه، وبهذا حصل الامام يحيى على اعتراف بدولته اليمنية مع التزامه بتخلية عن اية دعاوي بملكيته للجهوية اليمانية ..

"واليمن السياسي " تسمية مستحدثة فلم يرد في النقوش القديمة او مصادر التاريخ القديم اي ذكر لدولة بأسم اليمن، عدا مملكة اﻻمام يحيى ومستشاريه محمود نديم بك والي صنعاء العثماني وهو من "الدونمة" ومعه اكثر من 20 الف من ضباطه وجنوده اندمجوا في اليمن ' وسالم سعيد الجمل رئيس الجالية اليهودية بصنعاء وبموجب اتفاقيات مدروس اضطرت بريطانيا للانسحاب من موانىء المخاء والحديدة بعد تفاهمات بين بريطانيا والثورة البلشفيه، وارغام اﻻمام على اﻻنسحاب من امارة الضالع الجنوبية بعد ان تمنع عن سحب جيوشه الغازيه ، عنوة بموجب معاهدة الحدود بين دولتي الخلافة العثمانية عن اقليم الزيود اﻻعلى واقليم الشوافع اﻻسفل، وبريطانيا نيابة عن الجنوب العربي او المحميات الموقعة عام 1914م .



من هذا يتضح ان دول الجنوب العربي كانت قائمة منذ مئات السنيين قبل اقتطاع بريطانيا عدن من سلطنة لحج- القائمة منذ نهابة القرن الخامس عشر الميلادي - في عام 1839م ثم عقد اتفاقيات الصداقة وبعدها الحماية ثم اخرها اﻻستشارة، مع سلطنات وامارات ومشيخات الجنوب العربي وهي الدول التي كانت مسيطرة على الجنوب العربي قبل قيام دولة "اليمن " بمئات السنيين وقبل اتفاقيات سايكس -بيكو عام 1916م التي بموجب خطوطها ظهرت دولة "اليمن السياسي" ، التي مازالت تصارع اطماعها التوسعية في ان تكبر بقومية يمنية على حساب التسمية (الجهوية اليمانية وجيرانها) وهو الطمع "الوهم" الذي اضاع المملكة والجمهورية "اليمنيتين" وابقاهما في دائرة التخلف والفقر والحروب ، فهل من رشيد في القوم يتفرغ لحل مشاكل شعبه ووطنه مكتفيا بما قسمه له الله ومطورا لبلده، عاملا على تنميته في نطاق امته العربية اﻻسلامية ؟!!.



*- بقلم : علي محمد السليماني – باحث ومؤرخ



جميع الحقوق محفوظة شبوة برس © 2017


الساعة الآن 01:24 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir

Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas