نجح نادي الاتحاد السعودي في فرض حضور طاغٍ على كافة المستويات المحلية والعربية والدولية بشكل يصعب على بقية الأندية العربية وحتى القارية أن تحققه، وذلك من واقع التواجد المثير له في وسائل الإعلام العالمية من صحافة وتلفزيون ومواقع إلكترونية لمطبوعات متخصصة ومؤسسات وهيئات وأندية رياضية وحتى أفراد على امتداد القارات المأهولة.
وتكرر اسم الاتحاد بكل لغة من اللغات العالمية الحية البالغة 48 لغة، ويتوقع أن يستمر التواصل والحديث عن هذا النادي الذي تواجد طيلة 18 شهراً من بداية عام 2004 م في أكثر من 250 مليون صفحة على شبكة الإنترنت، وهو يوازي ما ناله مانشستر يونايتد الإنجليزي من مساحات إعلامية عقب حصوله على لقب بطولة الأندية الأوروبية على حساب فريق بايرن ميونيخ قبل عدة أعوام, وما حصل عليه نادي بوكا جونيورز الأرجنتيني العملاق في عام 2004 م عندما تم اختياره في مقدمة أندية العالم حسب معايير الاتحاد الدولي للأرقام والإحصائيات.
وحيازة الاتحاد لهذه المكانة جاءت مؤكدة سمعته التي بنيت على أسس من التخطيط الإداري الواعي الذي يجسده الرئيس الحالي منصور البلوي الذي يعد أول رئيس نادٍ سعودي يحسن التعامل مع الفارق الشاسع بين أندية آسيا وأندية أوروبا وأمريكا اللاتينية, فقد أجاد تفهم معايير الفرق والأندية العالمية ذات السمعة الكبيرة سواء في إيطاليا أو إسبانيا أو فرنسا أو إنجلترا (أوروبياً)، وبوكا جونيورز وريفربلايت وكورينثيانز وساو باولو (لاتينياً), واتضح هذا من خلال الكم الكبير من التعاقدات التي أبرمها الاتحاد مع جملة من اللاعبين المشاهير كروياً بدءاً من المهاجم البرازيلي بيبيتو، ومروراً بالإيطالي روبرتو دونادوني، وانتهاء بالسنغالي محمد كالون والكاميروني جوزيف جوب.