سقيفة الشبامي

سقيفة الشبامي (http://www.alshibami.net/saqifa//index.php)
-   سقيفة الحوار السياسي (http://www.alshibami.net/saqifa//forumdisplay.php?f=5)
-   -   اراء واتجاهات سياسية مقالات وكتاب الجنوب السبت 01/09/2012م (تحديث مستمر) (http://www.alshibami.net/saqifa//showthread.php?t=112614)

وادي عمر 09-01-2012 12:37 AM

اراء واتجاهات سياسية مقالات وكتاب الجنوب السبت 01/09/2012م (تحديث مستمر)
 


لا تعتـذروا للجنوب!
ماجد الشعيبي

الجمعة 31 أغسطس 2012 08:32 مساءً


صفحة ماجد الشعيبي
ماجد الشعيبي rss

--------------------------------------------------------------------------------

اقرأ للكاتب أطفال السعودية يعبثون بالحراك الجنوبي
رمضان حر
الوزير الذي يستلطف القاعدة منهمك باقتحام ساحة المنصورة السلمية
جيش وطني بعدن وعائلي بصنعاء!!
عدن (حميد الأحمر)!


أتذكر جيداً أمي وهي تمسكني من يدي بقوة وتقودني إلى جوار أخي الأصغر وبخطوات سريعة وكلمات مُطمئنة كانت تقولها ونحن بطريقنا نحو "جرف" في جبل بقريتنا الصغيرة بالضالع. قطعنا مسافة طويلة على أصوات ضربات مدافع ودخان أسود كنت أراه يتصاعد في مكان قريباً منا. وجدتي التي أتذكر دعواتها لنا بالستر والسلامة. وأتذكر أيضاً الكثير من المشاهد أنا وأطفال آخرون لا نتذكر من الوحدة سواها، وهناك المكان الذي عشنا فيه أياماً عصيبة أثناء صيف 94 الدامي يحتاج أيضاً لاعتذار.




أمر قاسٍ جداً أن ينتهي حلم وحدة اليمنيين جميعاً بعد أن قتلته آلة حرب صيف 94 بمجرد الاعتذار "للجنوبيين" فقط بواسطة بيان "رسمي" تتناقل نصه وسائل الإعلام ويبقى الحال على ما هو عليه دون أن تعالج آثار تلك المعضلة التي ارتكبها تجار وأمراء الحروب بصنعاء بحق عدن.

ما الذي سيغيره هذا الاعتذار للجنوب مثلاً؟ هل سيسحب معه الجيش الذي يستبد بالجنوب والجنوبيين ويشعرهم أن جيش المنتصر فعلاً جيش "محتل"؟ ونسأل: هل سيعاد المسرحون من الجيش الجنوبي وتعاد الوحدة من حيث بدأت؟ وهل ستسلم المساحات الكبيرة التي نفذ عليها مجموعة من الأشخاص بحجة الغنيمة؟ وهل سيسمح للمواطن الجنوبي أن يستثمر في أرضه دون حاجته لوكالة من أحد مشايخ صنعاء؟...

ما يخجل حقاً سماعك من البعض كلمات مضمونها أن الاعتذار يعد رد اعتبار للجنوبيين، وأهم من هذا بمعتقده بقاء الوحدة اليمنية. الاعتذار الذي تتوعد بإصداره لجنة الحوار الوطني تبدو وكأنها حائرة في تحديد ملامح الجهات والأشخاص الذين سينالهم شرف تحمل وزر تلك الحرب، ويحيرها أكثر الألفاظ التي ستختارها في البيان، ولعلها ستراعي كثيراً المصلين الذين شملتهم رحمة ساحة التغيير.

لا يهم الجنوبيين ومن قتلتهم تلك الحرب والوحدة التي تحولت إلى غنيمة أن تعتذر صنعاء وشركاء حرب الفتوى عن استباحتهم الأرض والعرض باسم الله ولا يزال المنتصر يتبجح بنصره حين قتل الأرض والإنسان ويزيد بتغنيه بنصره الأعظم وبحجم غنيمتهم الكبرى التي ربحوها من معركة فتح عدن كولاية إسلامية جديدة أميرها الزنداني وقائدها الميداني يدعى الديلمي ومخططها الأول الشخص لذي ينعته الأخيران بالمخلوع علي صالح.

لكم إن كنتم تشعرون بالذنب أن تعتذروا عن ذنبكم الأخير أولاً (أبين الجريحة) ولا تزال دماء أبنائها لم تجف من الأرض. أبين التي استباحتها أحزابكم الثائرة الجديدة التي أنجبت الأبطال والمجاهدين الذين يواصلون فتح الولايات الإسلامية وكانت آخرها ولاية وقار وزنجبار. اعتذروا للأطفال والمشردين والثكالى والعجزة وكل من شردهم دينكم الجديد الذي يؤمن بالقتل واستباحة دماء وأعراض الآخرين.

على الجنوبيين أن يفهموا أن هذا الاعتذار ليس إلا اعتذارا يشرع لبقاء الأوضاع على ما هي عليه دون تغيير، ويصور الوضع أنه كان مجرد حرب كلامية وليس حربا ضروسا دمرت الأرض والإنسان وخلقت فجوة كبيرة بين الجنوب والشمال يستحيل أن تمحى لمجرد اعتذار يقرؤه ولي من آل الأحمر أو رفيق من الحزب الاشتراكي أو مؤمن من مؤمني الحزبين المنتصرين في تلك الحرب.




لا تعتذروا للجنوب لتعطوا أنفسكم مبررا آخر لمزيد من فرض الوحدة بالقوة، والتي باسمها تقتلون شعباً وتسيطرون على ثروته وأرضه وجميع مشارب حياته. لا تعتذروا للجنوب ومازلتم تقتلون أبناءه حتى اليوم وتقتحمون ساحاته بحجة رفع علم الانفصال وأنتم عكس ذلك ترفعون في ساحاتكم شعارات الموت لكل من يعادي فكري الجديد.




لمن ستعتذرون الآن؟! لم يبق أرض، لم يبق إنسان، لم تبق ثقافة، لم يبق تاريخ، لم تبق كرامة، لم يبق وطن... فكل هذه الأشياء مسلوبة، فكيف ستعتذرون ومازلتم تغتصبونها بكل قوة حتى لحظتكم هذه التي تعكفون فيها على صياغة بيانكم الموقر الذي لن يرد شيئا لنا بل سيستمر في قتلنا أكثر وكنا قبلها نقتل بحجة الكفر والآن بحجة الاعتذار؟!.




مقدمات الاعتذار التي تريدون أن تظهر جلية في استمراركم بإنتاج مسلسل اغتيال القادة الجنوبيين بدءا بالقادة العسكريين ثم بمحاولة اغتيال الاشتراكيين الأخيرين واعد باذيب والدكتور ياسين سعيد نعمان، وبمن سينتهي هذا الاعتذار الذي يحتاج أن يأخذ مكانة على الأرض وليس على الورق؟!

أوقفوا هذه العبث وهذه الأشكال التي تظهر مدى استعجالكم في تقديم اعتذاركم الحار للجنوب، وحينها نعدكم بإخبار أطفالنا بأنكم قد اعتذرتم أشد اعتذار للجنوب وللجنوبيين ولوطنهم المغلوب على أمره!

وادي عمر 09-01-2012 12:43 AM

القاعدة وصالح والحوثي.. تحالف مثلث الشر
عباس الضالعي

الجمعة 31 أغسطس 2012 04:52 مساءً


صفحة عباس الضالعي
عباس الضالعي rss

--------------------------------------------------------------------------------

اقرأ للكاتب الدكتور ياسين سعيد نعمان ... محاولة اغتيال مشروع



يقف اليمن على منزلقات خطيرة خلال هذه المرحلة بسبب عدم الوصول إلى التغيير الشامل والخروج باليمن ارث المرحلة السابقة والعهد السابق ، والمشكلة الأمنية وعدم الاستقرار تأتي على رأس هذه المنزلقات ، وثورة التغيير التي اندلعت في فبراير 2011م كانت تهدف إلى إقامة دولة حديثة يحكمها القانون ، والثورة اندلعت بسبب فشل السلطة في حل المشكلات التي تراكمت لأكثر من ثلاثة عقود ما جعل تلك السلطة تختلق مشاكل أكثر خطورة ، ورأس النظام عمل على استحضار واستحداث الإرهاب كمخرج للهروب من مشكلاته الحقيقية ومواجهة معارضة الداخل إضافة إلى توفير مبرر منطقي يبقيه على رأس السلطة وتوريثها من بعده ،

وكان للثورة الشبابية أن تنجح في القضاء على النظام السابق الذي سبب لليمن البلاء لأكثر من ثلاثة عقود ، وحال بينها وبين أن تنتصر ظهور المبادرة الخليجية التي جاءت كمنقذ للنظام السابق ورئيسه وحاجز أمام التغيير الذي قامت لأجله ثورة ، صحيح أنها عملت على الحد من المزيد من إراقة الدماء نسبيا لكنها لم تحقق لليمنيين التغيير الذي من اجله سالت دمائهم ، ورغم أن المبادرة أخرجت صالح من الحكم لكنها أبقت عليه شريكا فاعلا وقويا في السلطة بصورة غير التي نصت عليه بنودها ، ما أدى إلى خلق وضع جديد سياسي وامني من خلال استغلال الرئيس السابق نظرا ” للبراءة وحسن الظن " التي وردت في نصوص المبادرة ، الوضع الجديد يتمثل في توسع البؤر "الصالحية " التي تنتهج العنف وكان بعضها موجود وبعضها الآخر استحدث.




هاجس التوريث وضياع الحكم



الرئيس السابق صالح سعى جاهدا لتوريث ابنه احمد خلفا له في الحكم وخاصة منذ بداية الألفية الجديدة وهو يسخر كل شيء في الدولة لأجل احمد ، لكن أتت الرياح بما لا يشتهيه الأب والابن معا ، اندلعت الثورة الشعبية في وجه الأب لإقتلاعة من السلطة ووقف قصة التوريث ، مع هذا انتهت أحلام العائلة الوردية في توريث الجمهورية اليمنية لأحمد الصالح ، حكاية التوريث هي التي اختزلت اليمن في شخص احمد وهي السبب الذي دفع إلى تفاعل القوى السياسية للقيام بالثورة إضافة إلى الأسباب الأخرى المتعلقة بفشل الحاكم في تسيير أمور البلاد وحل مشاكلها ، أكثر من هذا كان هاجس التوريث هو الذي سيطر على فكر وسلوك الرئيس السابق حين حصر قضايا اليمن وربطها بشخص ابنه احمد ووضع مستقبل اليمن بمستقبل احمد ، وكأن احمد هذا هو الحل السحري ، مع وصول الرئيس السابق إلى مرحلة الفشل وتأكده بأن الفرصة تلاشت وضاعت ، عمل جاهدا على إيجاد بدائل شيطانية لمقاومة التغيير وإهلاك اليمن من بعده ، فهو الذي انشأ الحوثي وعمل على تقويته بعد أن تم القضاء عليه حين كان يتمركز في جبل في عزلة من مران ، وهو الذي اوجد القاعدة بتنظيماتها المختلفة ، كل هذا من اجل الضغط على قوى الداخل المعارضة لحكمه والقوى الخارجية التي يضغط عليها بحجة مواجهة وتفكيك هذه المجموعات المسلحة ، ولضبط عملية التنسيق مع هذه المجموعات وتحقيق الفائدة من وراء وجودها تم إنشاء جهاز الأمن القومي بدواعي مكافحتها هكذا يقول للخارج ويضحك على الداخل ، لكن الحقيقة هو جهاز يعمل على السيطرة على حركة هذه الجماعات والتسريب لها بالعمليات التي يريد الرئيس صالح أن ترتكبها وتصورها وسائل الإعلام على أنها عمليات إرهابية ، وقد تحقق له جزء كبير من ما أراد له من دعم مالي وتجهيزات وتدريب ، واستطاع في لحظة خداع محلية وإقليمية ودولية أن يقنع العالم بأهمية هذا الجهاز بينما الجهاز لم يستطيع أن يحقق للأمن القومي اليمني أي شيء يذكر وهو الجهاز الأسوأ بين كل الأجهزة التي تخدم اليمن " مجازا " وتخدم العائلة " عمليا " وكل اليمنيين ينظرون لهذا الجهاز بشماتة وتشاؤم ، وترافق مع إنشاء هذا الجهاز السيئ إنشاء قوات خاصة لمكافحة الإرهاب وقوات النخبة وتتبعان الحرس الجمهوري " عائليا " والأمن المركزي وتم تسخير إمكانيات مالية ومادية لهذه القوات وحصلت على دعم وتدريب خارجي أمريكي وغربي وتمويل خليجي ، كل هذا تحت الضغط الذي كان صالح فيه بارعا من خلال العمليات الإرهابية التي كانت تحدث وتنفذ ضد مصالح أجنبية وسفارات غربية واختطاف ومحاولة اغتيال متكررة لأكثر من أجنبي دبلوماسي أو خبير نفطي وغيره ، واستطاع صالح بدهائه وخداعه أن يقنع العالم بأنه مجند نفسه وعائلته لمكافحة الإرهاب ، بينما هناك معلومات تشير إلى انه الذي " أوعز" لتنظيم القاعدة في السعودية بنقل مقر قيادته إلى اليمن وتم هذا بالفعل من اجل أن يتحكم ويضمن استمرارية التمويل المالي والعتاد العسكري من السعودية وأمريكا وبعض الدول الغربية ، وقد رأينا كيف استفحل التنظيم واستطاع الوصول أكثر من مرة إلى شخص نائب وزير الداخلية السعودي الأمير محمد بن نايف بن عيد العزيز لمحاولة اغتياله وكذلك إرسال عمر الفاروق النيجيري الذي تم تجهيزه باليمن ليفجر الطائرة الأمريكية نورث اير لاين ليلة عيد الميلاد في 25 ديسمبر عام 2009م ، ومن بعدها عملية الطرود المفخخة التي كانت معدة للتفجير في أمريكا وبريطانيا ، كل هذا حدث دون أن يفعل جهاز الخوف العائلي أي شيء يذكر بسبب ضلوعه في الأمر دون علم القاعدة الذي يغرر بهم هذا الجهاز ويكون سببا في تجنيدهم والالتحاق بتنظيم القاعدة.

التوريث الذي سعى له صالح وعائلته بسببه ضاع منه الحكم والسلطة كرئيس وضاع معه مستقبل الشبل احمد !! وفتح بارقة أمل لليمن الجديد الذي كاد أن يتحقق لكنه تعرقل !!



صالح : الزعيم الثائر للانتقام !!:



بعد ما صار صالح خارج الرئاسة " كرئيس " بفعل الثورة الشبابية الشعبية ودعم المبادرة الخليجية التي يرى صالح أنها السبب في تمكين معارضيه من إزاحته عن الكرسي لأنه كان يعمل على تجهيز القوات المسلحة والأمن لخوض جولة من القتل والفتك أسوة بالقذافي وبشار مع إدراكه بالنتائج السلبية لكن أتت الرياح بما لا يشتهي وقطع دابر المؤامرة وهي في مهدها حين أعلن اللواء علي محسن الأحمر قائد المنطقة الشمالية الغربية قائد الفرقة الأولى مدرع ومعه عدد من الألوية من مختلف السلاح اليمني إضافة إلى اصطفاف اغلب زعماء القبائل والقبائل مع الثورة وتأييدا لموقف اللواء الأحمر وتساقط رجالات صالح من عدد من الوزارات و المؤسسات الحكومية ، موقف اللواء الأحمر جعل صالح وفريقه يعيش في حالة من التخبط والتفكك وعدم القدرة على السيطرة على ما تبقى من الجيش ، موقف اللواء الأحمر منح الثورة القوة وخلق نوعا من التوازن المادي ، بعدها شعر الرئيس السابق صالح أن "مملكته الجمهورية " إلى الزوال وهو ما حدث عمليا على الواقع



خروج صالح من السلطة شكل نهاية لدولة الفشل والفساد ونهاية للتفرد وحكم العائلة هذا ما يراه الثوار ضد حكمه ، وبنظر صالح أنها كانت مؤامرة ضده وضد عائلته وعرشه دبرها الخليجيين والأمريكان وبعض الدول الأوربية الذي استغلوا الثورة ضده لأن صالح كان يستعد لحرق اليمن كما هو الحال في سوريا ومثل الذي جرى في ليبيا ، وكل تحركاته الآن تؤكد انه يجهز للرد على هذه المؤامرة وبالأدوات التي يمتلكها كحصص موزعة على كل الأطراف ، الأطراف الداخلية ممثلة بالشعب واللواء علي محسن وآل الأحمر ( الشيخ صادق وإخوانه ) وقيادة المعارضة السياسية ( أحزاب اللقاء المشترك ) وشباب الثورة ، والشخصيات التي ساهمت ودعمت الثورة وأنصارها ، والأطراف الخارجية ممثلة بدول مجلس التعاون الخليجي وفي مقدمتها المملكة السعودية وقطر والولايات المتحدة وبعض الدول الأوربية مثل بريطانيا وفرنسا وألمانيا .



والرد على الأطراف الداخلية أو بعبارة مباشرة الانتقام سيكون موزعا على مستويات عديدة تتراوح بين الاغتيالات للشخصيات الحساسة والمؤثرة كاللواء الأحمر والشيخ صادق الأحمر وبعض إخوانه وشخصيات قيادية في اللقاء المشترك ، والانتقام من شباب الثورة يأخذ أنواع من الانتقام بعضه تصفية جسدية مباشرة وغير مباشرة والآخر يتمثل في الخطف والإخفاء والتعذيب وبحسب ما تعرفه عنه يمكن أن يقوم بإستحضار المشاكل العائلية والقرابية والثارات القبلية وكلها حين تتصادم تؤدي إلى نتيجة واحدة هو إما القتل أو الهروب أو الاختفاء ، أما الانتقام من الشعب فقد بدأ بتنفيذه مبكرا وهو خلق الفوضى والانفلات الأمني والتقطعات على الطرقات فيما بين القبائل بعضها مع بعض وكذلك الإضرابات في أجهزة الدولة والتمرد على القرارات تحت ذرائع حقوق مالية وغيره ، إضافة إلى قطع الخدمات مثل الكهرباء والمشتقات النفطية والغاز والنظافة والمياه والصحة وخلق فوضى أمنية في قطاع التعليم مثل ما حدث أثناء الاختبارات الوزارية هذا العام ، إضافة إلى نشر الإشاعات ضد الحكومة ومهاجمتها ومحاصرة بعض مقراتها بواسطة بلاطجته الذي يحركهم بأمواله



فالوضع الذي نحن عليه في اليمن يؤكد عدم الاستقرار في كل المجالات ، وهذه سياسة يتخذها ليظهر على الرأي العام وكأن الاستقرار والأمن مرهون بوجوده وانه خاصية ومنحه منه دون غيره ، لأنه سبق وقال أن رحيله يعني الفوضى والحرب من طاقة إلى طاقة والانفصال واحتلال القاعدة لخمس محافظات ، وبعض هذه نفذت كوعود عقابية كان يستعد لها وبعضها جاري العمل لتنفيذها حسب ما تتطلبه المرحلة التي يقررها هو وعائلته ،



أما الانتقام من الأطراف الخارجية والتي ذكرناها سابقا فالأدوات جاهزة وتحت الاستعداد وبعض من هذه قد خرج للعلن كرسائل وإشارات يرسلها لتلك الأطراف ، ودول الخليج العربي وأمريكا والغرب تلتقي عند قواسم وهموم مشتركة مثل خطر الإرهاب وتنظيم القاعدة والخطر الإيراني وضرورة تأمين الممرات الملاحة لمرور النفط من الخليج إلى أوربا ، هذه القضايا يعتبرها صالح وفريقه نقاط ضعف للأطراف الخارجية وسبق وتعامل معهم خلال العشر السنوات الأخيرة على العزف على هذا الوتر وعمل على تنمية هذه وحولها إلى هواجس قلق عند هذه الدول.



إيران في قبضة صالح



فالرئيس صالح يمتلك ويتقن اللعب بتنظيم القاعدة وخاصة قاعدة جزيرة العرب التي يعود الفضل له من خلال التسهيلات التي قدمها له بطريقة غير مباشرة وهذا التنظيم هو الذي يعمل ضد المملكة السعودية وأمريكا والغرب وصالح له تجربة وخبرة في التعامل مع هذا التنظيم عن طريق سياسة المد والجزر ، وهو الذي سينتقم من هذه الدول وخاصة السعودية وأمريكا بدرجة رئيسية وهو قادر على إرسال فرق من الانتحاريين والأحزمة الناسفة لتنفيذ عمليات في اليمن وفي البحر وعلى أراضي تلك الدول ، وسيعمل على خطف واغتيال الدبلوماسيين والعاملين في اليمن من مواطني تلك الدول وقد بدأها باختطاف القنصل السعودي في عدن عبد الله الخالدي وهو الذي عرقل عملية الإفراج عنه التي تولى أمرها الرئيس هادي شخصيا ، وستخضع هذه العمليات لطبيعة المرحة ومتطلبات الحاجة زمانا ومكانا مع اختلاف طبيعتها ودرجة دقتها ،

من الأدوات التي يمتلكها صالح أيضا هو حركة الحوثيين في شمال الشمال والحراك المسلح في الجنوب " فصيل علي سالم البيض " والممول من إيران وحزب الله وبعض المؤسسات الخليجية التي تدين بالولاء لإيران ، وكل المؤشرات والمعطيات التي بين أيدينا تؤكد أن صالح يعمل على تزعم هذه المجموعات وتمويلها بالمال والسلاح والتدريب والدعم اللوجستي في الاتصال والمعلومات ، والطرفين هنا الحوثي وحراك البيض هم أعداء سابقين له وقد خاضا حروبا عسكرية ضد بعض ، ولدعم هذه الحركات العنفية اصدر الرئيس صالح توجيهات لأعضاء المؤتمر الشعبي العام بالعمل مع الحوثيين ودعم مواقفهم تحت ذريعة مقاومة حزب الإصلاح وكان للمؤتمر الشعبي وأعضاءه بصمة في الحفل السنوي بمناسبة يوم الغدير الذي يقيمه الحوثي في صعده وكان معظم المشاركين من المؤتمر الذين توافدوا من كل المحافظات إضافة إلى مؤتمر العلماء الذي عقده الحوثي في 10-11 رمضان غالبية العلماء هم من الموالين لصالح ، كما أن صالح يجري اتصالات وتنسيقات بينه وبين الحوثي وبين جماعة الحوثي والمؤتمر الشعبي وتوجت هذه التنسيقات إلى منح الحوثيين حصص قيادية ضمن قوام الحرس الجمهوري والقوات والخاصة ومراكز قيادية في بعض المؤسسات ضمن حصة المؤتمر وسيكون وجود العناصر الحوثية في المستقبل أكثر ، فالحوثيين هم اليد التي سيضرب بها صالح الداخل ودول الجوار ، في الداخل سيعمل على إقلاق الأمن ونشر الفوضى وهذا ما حدث حين تم احتلال وزارة الداخلية ونهبها ومحاولة احتلال وزارة الدفاع كانت بعناصر حوثية وغطاء من أنصار صالح ، وبالنسبة للخارج سيرد الرئيس صالح على السعودية ودول الخليج بالانتقام منهم عن طريق الحوثي والعمل جاري على هذا المستوى من خلال مدهم بالأسلحة والمدربين من الحرس الجمهوري وفتح بعض المواقع لهم ومنحهم مواقع أخرى كان آخرها جزيرة حدودية بالقرب من السعودية وتقع تحت سيطرة الحرس الجمهوري وقد تم منحهم هذه الجزيرة التي تستقبل بعض الزوارق الإيرانية التي يرسلها الحرس الثوري الإيراني ، كل المعطيات تؤكد أن صالح يعتبر اللاعب الأوفر حظا في التغلغل الإيراني في اليمن والخليج وسيسبق كثير من الحركات الشيعية لان خبرته العملية في بناء العلاقات كبيرة ولا نستطيع إنكارها أو تجاهلها مثل ما يفعل الإخوة في الخليج وخاصة المملكة السعودية فهم لا زالوا يقدمون له الدعم ويعتبرونه واحدا من حلفائهم .




وكما تجري الترتيبات لإقامة علاقة إستراتيجية مع الحوثي في الشمال اليمني يجري العمل بنفس الوتيرة وللأهداف ذاتها مع فصيل من الحراك الذي يتزعمه الرئيس علي سالم البيض الذي هو الآخر سلم مقاليد أموره لإيران وتحت رعاية حزب الله ، وبالمناسبة حزب الله هو الذي يقوم بالترتيب والتنسيق مع المؤتمر الشعبي العام ، وصالح هو من يعمل على تشجيع قادة الحراك المسلح للعودة إلى الداخل بعد أن حرمهم منها لأكثر من سبعة عشر عام ، والخطر الذي يمثله الحراك المسلح على الأمن اليمني الداخلي من خلال تقاربه مع تنظيم جزيرة العرب والتنظيمات الإسلامية التي تتخذ من بعض المحافظات الجنوبية منطلقا لها ، وبهذا تزداد فاعلية التهديد الإقليمي وتهديد دول الجوار الخليجي ويتلاقى أنصار الشر كلهم تحت راية صالح لتحقيق هدفه بالانتقام من الأطراف الداخلية والخارجية التي عملت على خلعه من السلطة ، وستتجمع قواهم بدعم إيراني ورعاية من الرئيس صالح .




وهذا العمل يسخر له سفارات اليمن في الخارج التي لا زالت خارج سيطرة الرئيس هادي وتعمل على تنفيذ توجيهات الرئيس السابق وتقدم له المعلومات والخدمات القنصلية.




وآخر المعلومات تشير إلى أن التغلغل الحوثي في الحرس الجمهوري اليمني وصل إلى ما نسبته 60% وهنا يبرز عامل الاختراق الإيراني للجيش اليمني وقد ظهر الحوثي المدعوم من الصالح وإيران في آخر جمعة من رمضان لما يسمى بيوم القدس اليوم الذي اختارته إيران ظهر الحوثي كقوة لا يستهان بها من خلال حشد أنصاره في كل المحافظات بينما في السابق كانت محصورة على صعده



صالح : ضالة إيران في الخاصرة السعودية




وإيران تعتبر صالح ضالتها في خاصرة الخليج وسفيرها الانتقامي الذي سيكون ربما أكثر فاعلية من حزب الله في جنوب لبنان ، وصالح الذي يسعى لإقامة علاقة قوية مع حراك البيض المسلح لهدف تطويق الحكومة المركزية وإفشال الرئيس هادي وتشويه صورته ومكانته في المحافظات الجنوبية والشمالية على السواء ، والحراك هذا يحظى بالدعم الإيراني ماليا وتجهيزا وتدريبا وسيتم فتح بوابات الحرس الجمهوري أمام الحراك المسلح تحت أي ذريعة من الذرائع.




وإيران التي سيتقلص نفوذها في المنطقة بعد نجاح الثورة السورية تسعى إلى إيجاد البدائل ، واليمن أكثر المناطق تأهيلا لوجود الحوثي وصالح ومعه المؤتمر الشعبي العام والحراك المسلح ، وخلال الفترة الماضية امتد نفوذ الحوثي إلى محافظات ومدن لا تربطها أي روابط مذهبية بحركة الحوثي ومذهبه الإيراني مثل محافظات تعز وعدن وحضرموت و إب ، لكن بفضل التنسيق الذي قدمه المؤتمر الشعبي العام الذي يرأسه صالح وينفذ توجهاته دون برنامجه السياسي فبرنامجه هو صالح وتطلعاته ،

فالسعودية وقبلها اليمن يجب أن يستعدان لمرحلة صراع جديدة بوادرها ماثلة أمامنا رغم كل هذا فالسعودية تتعامل مع صالح وبقاياه ونشاطه الجديد بنوع من المبالاة وعدم حسم الأمور ، والسعودية التي تخذل الجهات التي تقف بجانبها سواء مؤسسات رسمية أو أهلية أو شخصيات ولا تعمل عل خلق تكافؤ للفعل ورد الفعل مع ما تفعله إيران التي تدعم كل المؤسسات التي تنشط ضمن الأهداف الإيرانية وتوفر لها كل وسائل الدعم المطلوبة وعلى النقيض ما يحدث مع تلك المؤسسات التي تنشط لمقاومة المشروع الإيراني التوسعي ، وسنرى في القريب العاجل مدى العلاقة بين الحرس الجمهوري اليمني والحرس الثوري الإيراني أن لم تكون هذه العلاقة موجودة فعليا اليوم ، فصالح يعمل لتحقيق هدف واحد وهو الانتقام ومن اجله سيتعاون حتى مع الشيطان ذاته .



صالح : "آمين " للسعودية و " حي على خير العمل لإيران "

والرئيس صالح الذي يغرد في السعودية ويعلن " آمين " لدغدغة مشاعر القيادة السياسية ويقدم نفسه كصديق "ضميره مستتر" وتعامله قيادة المملكة كحليف وعنصر آمن ، رغم أن بعض المراكز السعودية بدأت تستشعر خطر صالح لكن يظل الأمر بعيدا حتى تصل هذه كقناعة عند القيادة السعودية وباقي دول الخليج العربي

صالح الذي يجيد اللعب مع الثعابين استطاع أن يدخل أو يتجاوب مع اللعب الإيراني ويقدم نفسه بمنهج آخر ليس كما يقول للسعودية آمين وتعني سمعا وطاعة أو حاضر ، الأمر مختلف مع إيران التي يعلن لها " حي على خير العمل " وتعني العمل دون الشعارات والبروتوكولات ، فالعلاقة المنظورة بين الطرفين لا تتطلب مزيد من ضياع الوقت للطرفين ، فإيران التي تسعى للسيطرة على خط سير الملاحة البحرية وخاصة السيطرة مضيق باب المندب التي تتواجد على ضفافه إيران وتوجد لها قواعد على الموانئ الاريترية وتمثل الشريان الحيوي لتقديم الدعم والعتاد للحوثي وصالح معهما الحراك المسلح ، كما أن الإستراتيجية الإيرانية تسعى لتطويق اكبر قدر من المساحة والمنافذ الجغرافية لدول الخليج وخاصة السعودية للعمل على تقويضها من أكثر من موقع تحسبا لقيام الغرب بتنفيذ ضربة عسكرية على إيران ،













صالح : غادر رئيسا مخلوعا .. وعاد شريرا

الطريقة التي غادر بها الرئيس صالح للسلطة كانت عبارة عن طعنه غادرة وجهها له أصدقاؤه في الخليج هكذا يعتبرها صالح ، وعليها يتم تكييف سلوكه الجديد وحصره في دائرة رد الاعتبار لذاته الرئاسية وشخصيته كملك قبل ان يكون رئيس فهو كان يعتبر نفسه واحدا من ملوك وأمراء الخليج وقد تخلص من سنوات من كونه رئيس لدولة جمهورية ، فقد غادر السلطة مخلوعا من الناحية الواقعية وهو يعرف هذا ، لكن عودته وبقائه كشخص فاعل ومؤثر في الحياة السياسية اليمنية لم يكون على درجة متوافقة مع وضعه السابق كرئيس ، فهو عاد للعمل من جديد لكن " كشرير " فالشر والحقد دافعان يسيطران على مسار سلوكه اليومي ويسعى للانتقام بأي شكل واي ثمن وبقائه داخل اليمن هو من اجل الانتقام ، وصالح هو على رأس الأزمات المتلاحقة في اليمن وسبب مباشر للفوضى وعامل طرد للاستقرار ، وبقاؤه يعني بقاء التدهور على كل الأصعدة



الحل في المبادرة والمغادرة

ما زال والحل الثوري في التغيير قد تعرقل وكان البديل هو المبادرة الخليجية كأفضل الخيارات المتاحة ولو بمرارة شديدة ، يتوجب على رعاة المبادرة الإسراع في تنفيذ بنودها وفق جدول زمني دون أي مراهنات أخرى خارج نصوص المبادرة ، المبادرة واحدة من الحلول المنظورة ، ويتزامن مع تنفيذها قيام الرئيس هادي بإجراءات وتغييرات في القيادات العسكرية والأمنية والسلك الدبلوماسي والمدني مع ما تقتضيه المرحلة استنادا إلى صلاحياته الممنوحة له وفلق الدستور والتأييد الشعبي والإقليمي والدولي ، والإسراع بالبدء بهيكلة الجيش على أسس وطنية وإخراجه من الحالة الراهنة التي هو عليه الآن



ومن الحلول للوضع القائم في اليمن حل المغادرة ( مغادرة الرئيس السابق ) للوطن وتغييبه عن المشهد ضرورة ملحة كواحدة من متطلبات الاستقرار ، إضافة إلى البدء في الحوار الوطني المنتظر من اجل تحديد مسار المستقبل ، وضرورة العمل على الحد من التوسع الإيراني في الداخل اليمني يتطلب تضافر الجهود اليمنية والخليجية والدولية لوقف هذا التوسع الذي سيصاب به الإخوة الجيران قبل غيرهم ، وعلى الحكومة ان تقدم حلولا للخدمات المعطلة والركيكة وتقدم حلولا عملية للبطالة ومستوى تدني الأجور للعاملين في القطاع الحكومي والمختلط وترفع من سقف خدماتها بتطوير الأدوات وتغيير الآليات العقيمة ، مع ضرورة إخضاع أجهزة الاستخبارات ( الأمن القومي والسياسي والاستخبارات العسكرية ) لسلطة الرئيس هادي وتعمل بأجندة وطنية مع أهمية دخول الرئيس هادي لدار الرئاسة باعتباره رمز الحكم والسلطة لان بقاءه خارجها يبقيه ضعيفا ومهزوزا ولا داعي للزهد في القصور يمكن توفير هذا الزهد للمال العام



ويجب على الحكومة أن تخلق مصادر للدخل القومي لدعم الميزانية وان لا تراهن على الدعم الدولي الموعود كالسراب من خلال تفعيل الأجهزة الرقابية والعدلية للحد من الفساد الحكومي الذي يطال المال العام ، وتعمل على تهيئة الأجواء وتحسين البنية التحتية لجلب الاستثمارات وإنعاش السياحة والصيد البحري.




كل هذه متطلبات سريعة ليمن ما بعد صالح والخروج باليمن إلى بر الأمان على مختلف الجوانب.

وادي عمر 09-01-2012 12:47 AM


الدور القادم على الرئيس هادي
د.عبد الله الشعيبي

الجمعة 31 أغسطس 2012 04:47 مساءً


صفحة د.عبد الله الشعيبي
د.عبد الله الشعيبي rss

--------------------------------------------------------------------------------

اقرأ للكاتب أغتيال د.ياسين أغتيال للوطن
أنا (مشروع رئيس دولة)
نحو مقاومة فتاوي التكفير والأرهاب والبداية مع( الديلمي )
من يريد شيطنة الجنوب؟؟
ورحل باشراحيل أحد أكبر الهامات الأعلامية









دوماً مانتساءل عن سبب القيام بالأغتيالات والتصفيات الجسدية ومن ثم السياسية والادارية وما دوافعهما ؟ فنجد أن ذلك يعدو الى شغف التربع على السلطة ومن دون منغصات وعوائق ( معارضة ) ولكن في اليمن لها مذاق خاص حيث تتخصص في التخلص من كل شئ جميل وبالذات من أصحاب الأفكار النبيلة والأعمال الصالحة ،وفي اليمن أيضاً لذلك الأسلوب منهج خاص وهو التخلص بالذات من الرموز الجنوبية فكل قوائم الأغتيالات خصصت لهم وبنسبة 95% وكأنه قد كتب عليهم ذلك ... فمنذُ عامين تركزت الأغتيالات يافخامة الرئيس على الرموز الجنوبية الذين ذاقوا مرارتها إنطلاقاً من مخطط جهنمي يهدف التخلص من مشروعية القضية الجنوبية بكل تفرعاتها وأفكارها .



قبل أشهر وعلى سبيل المثال تعرض رفيقكم ووزير دفاعكم الحالي لثلاث محاولات والتحقيق قُيد ضد مجهول كما هو العادة وغيرهم مروراً بوزيركم الشاب الواعد الدكتور واعد باذيب وصولاً وهو ليس أخراً بمستشاركم المناضل الكبير الأستاذ الدكتور الرائع ياسين سعيد نعمان وكلهم ينتمون جغرافياً الى الجنوب وهولاء ليسوا نهاية القائمة وصدقنا ان أسمك مطروحاً في القائمة وانت الهدف القادم وسيتم التأليب عليكم من كل النواحي وأولها إنكم تتجاوزون المحظورات المخططة عند عصابات الأرهاب بالأضافة الى أن أختياراتكم الأخيرة لمناصب السلطة تنطلق من سياسة الأعتماد على التزمير أي تعيين المقربين لكم ممن يوصفون بالزمرة وهذا مايتم تداوله بين أبناء الجنوب كي ترتفع مستويات الغضب عليكم في الجنوب ، وصدقنا إنك الهدف القادم حتى لو تأخرت عملية التنفيذ بحقكم إنطلاقاً من إنكم لم تجتهدون في تحديد الفاعلين والمخططين لتلك العمليات وكل عملية تتم ولم يتم القبض على الجناة تحت أي سبب كان فالدور قادم نحوكم ، ويشيعون أنكم أسير قصركم وليس القصر الجمهوري ومعتكفاً على زيارات المدن والمحافظات لخوفكم أولاً على روحكم وعدم ثقتكم بأجهزة السلطة التي تقف على رأسها وثانياً إنكم لاتملكون السلطة الحقيقية على تلك الأجهزة وثالثاً إنكم معتمدون في شرعيتكم على الشرعية الأقليمية والدولية وليس الشعبية ورابعاً إنكم تتعاملون في ادارتكم للسلطة بطريقة المهادنة رغم أن الوقت الراهن يريد الحزم والقوة وخامساً وأخيراً إنكم غير معنيين بأرواح ودماء الجنوبيين .



فخامة الرئيس في معتقلاتكم الكثير من أبناء الجنوب من دون قضية ولا سبب قانوني مبرر فهناك معتقلون جنوبيون في سجون صنعاء لمجرد أنهم رفضوا المشاركة في إنتخابكم وعبروا عن موقفهم بطريق حضارية فأستحقوا الأعتقال والمصيبة الكبرى لو إنكم تعلمون بذلك وسنخبرك بأحدهم وهو الشاب والناشط السياسي خالد صالح مزاحم بن عبدالمانع الي أعتقل في فبراير بعدن وتم سحبه الى قصور الضيافة في صنعاء وصولاً الى قلعة السجن المركزي وغيره الكثير الذين لم تسعفنا الذاكرة على تذكرهم وهكذا بدأت عهدكم بأبناء جلدتكم ( الجنوب ) وختموها لكم بسلسة الأغتيالات ضد رموز وشخصيات جنوبية هم في الأصل مساعدين لكم وكلما تماديتم في الصمت والأكتفاء بالأدانة والأستنكار كلما أقتربت ساعة الوصول اليكم ... ونتمنى لو تتساءل مع تلك الأجهزة والقوى الفاعلة عن سبب تركيزهم على الجنوب أرضاً وشعباً .



ونضيف وكونكم رئيساً للجميع وتوافقهم أين هي الحقيقة من غزوتي وزارتي الدفاع والداخلية وحتى اللحظة لازلت مصدوماً من جراء تلك الغزوات ولماذا تأخر التحقيق وردة الفعل القانونية وهل ستقيد العمليتين ضد مجهول فلو كان كذلك فيجب على الجكومة أن تستقيل كونها لم تتمكن من حمايتها نفسها ولا مقراتها وأي مقرات ( الدفاع والداخلية ) .



وأخيراً وأن انشاءالله لن تكون الأخيرة في مناشدتكم وتحذيركم فأننا نسأل الله أن يعينكم على ما أنتم فيه .

وادي عمر 09-01-2012 12:51 AM

محنة الرئيس التوافقي ..هادي بين مطرقة المشترك وسندان المؤتمر
عبدالله بن عامر

الجمعة 31 أغسطس 2012 04:35 مساءً


صفحة عبدالله بن عامر
عبدالله بن عامر rss

--------------------------------------------------------------------------------

اقرأ للكاتب نصائح حكومية للمواطن في رمضان
حزب الإصلاح حين يناقض نفسه
مقدمات الحوار الوطني
لكل وزير رسالة sms
تعاريف ثورية ..



لا يمكن لأي رئيس من رؤساء الدول والعالم الإقدام على إتخاذ قرارات مصيرية وشجاعة دون أن يكون قد أستطاع الإمساك بمكامن القوة العسكرية والأمنية , ولا يمكن أيضاً لأي من هؤلاء الرؤساء القيام بأي خطوات تقدمية دون أن تكون ظروف الواقع مهيأة لإحداث تلك التغييرات على الصعيدين الإجتماعي والسياسي ودون تهيئة الأرضية المناسبة الذي تبدأ بتوفير الحماية الأمنية للرئيس نفسة والذي يتوجب علية القيام بتلك الخطوات لأنه يعبر عن إرادة الشعب ويمثل السلطة الشرعية .



هادي والصعود الى السلطة



المتابع للمشهد السياسي اليمني سيجد أن الرئيس هادي والذي صعد الى السلطة في ظروف معقدة وبعد أن أمضى أكثر من عقد ونيف كنائب هامشي للرئيس السابق وبلا صلاحيات تذكر بينما كان الرئيس السابق يهيئ الملعب جيداً لنجلة لتولي الزعامة , لولا إندلاع الثورة الشعبية والذي مرت بمخاضات عديدة أدت في نهاية المطاف الى تمكين الحل السياسي التوافقي بين الأحزاب والذي أتفقت على أن يُسمى عبدربه منصور هادي رئيساً للجمهورية وذهبت لحشد أنصارها لإنتخابة في 21من فبراير الماضي , بينما تحفظت بعض القوى على المشاركة في هذه الإنتخابات وذلك ليس رفضاً لهادي بل رفضاً للمبادرة الخليجية وبهذه الإنتخابات وتحفظ بعض القوى بتلك الطريقة نستطيع القول إن هادي حاز على إجماع وتوافق مختلف القوى ومن بينها شباب الثورة وهذا ما لم يحصل علية أي رئيس يمني من قبل .




لكن هناك من يقول إن المؤتمر الشعبي العام وهو حزب الرئيس السابق رضخ للضغوط السياسية الخارجية سيما بعد إستحالة بقاء علي عبدالله صالح كرئيس للجمهورية وأن الكثير من قياداتة لم تكن موافقة على إنتخاب هادي لأنها متمسكة بالرئيس السابق , ومضت مكرهه نحو إنتخاب هادي في ظل شكوك حول مدى قربة من الطرف الآخر كأحزاب اللقاء المشترك أو ما أصبح يعرف بقوى الثورة السلمية حيث كانت هذه الأحزاب أكثر حماسةً لإنتخاب هادي معتمدة في ذلك على عدد من الأسباب إضافة الى إحتمالات أن يكون الرئيس الجديد أداة بيدها لتنفيذ ما تريد , فهادي عُرف عنه الصمت الطويل وعدم الحديث إضافة الى موقفة الحيادي أثناء إندلاع الثورة حيث عمل على التعامل مع كل الأطراف بحيادية حتى أستطاع حيازة الشرعية الشعبية والوصول الى كرسي السلطة دون أن يعلن موقف ضد أي طرف من الأطراف , وبالتالي فإن هادي استطاع أن يكسب الكثير من قيادات المؤتمر الذي رضخت بالفعل للواقع الذي يقول بضرورة التغيير إضافة الى إنحسار نفوذ الرئيس السابق شيئاً فشيئاً لصالح الرئيس الجديد الحائز على الشرعيتين الشعبية والخارجية والذي قد تصل في نهاية المطاف الى التسليم بضرورة إقالة صالح من رئاسة المؤتمر ليصبح هادي هو الرئيس الفعلي للحزب وهذا ما سيعمل على إزاحة صالح تماماً عن المشهد السياسي ناهيك عن تحرير المؤتمر من قبضتة ومن المقربين منه ليعود الى دوره أو ما يتوجب عليه القيام به كحزب سياسي يشارك في نصف الوزارة .




الرئيس هدوء وسط العاصفة



وخلال الأشهر الماضية نستطيع القول أنه ومن خلال قراءة مختلف التجاذبات السياسية ورصد مختلف المواقف حول العديد من القضايا فإن الرئيس هادي لم يكن بعيداً عن الضغوط من قبل كل الأطراف حيث كان كل طرف يحاول فرض نفسة على الرئيس هادي مستعيناً بما لدية من قوة عسكرية أو زخم جماهيري فكان الرئيس هادي محل تلك التجاذبات وأستطاع على حد كبير إمتصاص غضب مختلف الأطراف والتعامل بهدوء ومنطقية مع كل تلك الضغوطات الذي مورست عليه سواءً من قبل الرئيس السابق وأنصارة أو من قبل اللقاء المشترك ومن معه من قوى الثورة عسكريةً كانت أو مدنية , فالكل يحاول طرح رؤيتة ويؤكد صوابية منهجة في ضرورة إزاحة أو إقصاء الطرف الآخر أو تقليص نفوذة أو إبعادة من مكان ما ولم تتوانى تلك الأطراف في وقت من الأوقات من تصعيد لهجتها ضد الرئيس هادي سواءً في البيانات الصادرة عنها او تصريحات لقيادات فيها عبر وسائل الإعلام والذي لم تعد تعبر عن حنق أو عدم رضاء على خطوات الرئيس الجديد بل تعدى الأمر الى إستخدام لهجة تهديدية ضده أستدعت في الكثير من الأحيان رد من الرئيس نفسة إلا أنه التزم الهدوء ومضى فيما هو فيه رغم ما اصابة من البعض فكلما رفض هادي إملاءات طرف ما سارع هذا الطرف الى التلويح بالعصيان وإشاعة الفوضى حتى من قوى الثورة فقد كانت جماهير اللقاء المشترك تصعد من لهجتها ضد هادي فبعد أن كانت صورتة تعلق بجوار خطيب جمعة الستين أصبحت الجماهير المحتشدة تنهي صلاتها بمحاصرة منزل الرئيس لساعات لتهتف بضرورة إزاحة الطرف الآخر وإلا فإن الثورة ماضية نحو تحقيق أهدافها دون هادي ولا يخفى على أحد أن اللجوء الى الساحات من قبل اللقاء المشترك والتهديد بالتصعيد الثوري يأتي عقب كل مفاوضات مع الرئيس هادي حول إتخاذ قرارات تغييرية وأن ما يسمى باللجنة التنظيمية عادوت إجتماعاتها بعد أن طلبت قيادات إصلاحية منها ذلك ليصل الأمر الى أن يهدد رئيس الوزراء والمعبر عن طرف قوى الثورة بالعودة الى الساحات كتأكيد بأن اللقاء المشترك أعتبر الساحات مجرد أداة للضغط ليصل الى ما يريد .



المشترك لهادي : نحن قوتك فأذهب الى ما نريد



إذا ما عُدنا قليلاً للوراء سنجد أن جماهير اللقاء المشترك هي نفسها من كانت ترفع صور الرئيس هادي سيما بعد إنتخابة وتتجه صوب منزله لتأييده وتدعو له بالعون والنصر في رسالة سياسية لهادي مفادها نحن شرعيتك ونحن مناصريك فأذهب الى ما نريد وما يؤكد ذلك هو التحول العكسي لدور هذه الجماهير من مؤيدة ومناصرة لهادي الى مطالبة له بالتغيير ومن ثم الى أدوات للضغط والتهديد فدهاة اللقاء المشترك أرادوا بذلك القول لهادي إنك لست قوياً إلا بنا وجاءت هذه الرسالة في ظل تصدع حقيقي يمر به حزب المؤتمر إضافة الى صراع محتدم في قيادتة حول مسألة بقاء الرئيس السابق من عدمه بينما كان المشترك يحاول فرض سياساتة على كل شيء ويزحف نحو السيطرة على الوزارات وإمضاء قراراتة في تلك الوزارات ما أدى الى أزمات عدة على مستوى الحكومة والذي أصبحت عاجزة عن تحقيق أي تقدم .



الرئيس هادي وحقيقة الصراع :



إذا ما نظرنا الى أداء الحكومة خلال الأشهر الماضية سنجد أنها فشلت فشلاً ذريعاً في تحقيق أي تقدم بل وفي حل بعض الأزمات ناهيك من أنها تعمل دون أدنى رؤية حقيقية للنهوض والخروج بالوطن مما يمر به وما زاد الطين بلة هو تحولها الى حكومة سياسية بإمتياز حيث كانت محلاً لصراع القوى السياسية فقد اصبح وزرائها مجرد ادوات بيد طرفي الأزمة وسرعان ما أنجروا الى الخلافات التي أدت في نهاية المطاف على عرقلة أي تقدم ولم ينأى بنفسة رئيس الوزراء عن تلك الخلافات فهو ايضاً أنحاز لطرف ضد آخر ليظل الرئيس هادي بين حكومة يتقاسمها لو صح التعبيير حزب المؤتمر (جناح الرئيس السابق) والنصف الآخر للقاء المشترك وقوى الثورة العسكرية ليظل الصراع متمثلاً بين صالح وحزبة ومن معة من قيادات عسكرية ومدنية من جهة وعلي محسن الأحمر ومن معه من قيادات عسكرية ومدنية من جهة أخرى ليصبح الرئيس هادي في المنتصف .



الرئيس يتخذ القرار :



كلما حاول الرئيس إتخاذ قرارات أكثر جراءة في تحقيق مسيرة التغيير تفاجئنا مختلف الاطراف بمواقفها الرافضة أو المؤيدة لتلك القرارات فبالرغم أن اللقاء المشترك ومن معه يؤدون التغيير إلا انهم يطرحون رؤية خاصة بهم لتحقيق هذا التغيير والذي يجب على الرئيس إتباعها بينما يحاول الرئيس السابق وجناحة في المؤتمر الحفاظ على ما لديهم من نفوذ ساعيين بكل ما أوتوا من قوة الى منع الرئيس من إصدار اي قرار قد يعزل قيادات عسكرية أو مدنية موالية لهم وذلك قبل صدور القرار وأما بعد صدور القرارات فعبر محاولة منع تنفيذه كما حدث في محافظة حجة , وبالتالي فإن الرئيس هادي يؤكد ومن خلال هذه المواقف لطرفي الأزمة يؤكد أنه يمضي الى الأمام وإن كان ببطء شديد ليس تنفيذاً لإملاءات هذا الطرف أو ذاك وإنما وفق ما تملي عليه الظروف الواقعية والمعبرة عن حاجة ملحة للتغيير وإنما وفق خطة وإستراتيجية بعيدة تماماً عن ما يريده هؤلاء أو ما يتمناه أولئك .



صعوبات في الطريق :



يدرك الجميع أن أمام الرئيس هادي العديد من الخطوات حتى يتمكن من إتخاذ قرارات حقيقية في سبيل التغيير المطلوب ولعل أولوياتة تتمثل في حماية نفسة وضمان أمنة الشخصي وهذا سيكون مقدمة لإعادة هيكلة القوات المسلحة إضافة الى إعادة دور المؤتمر الشعبي العام لتحقيق التوازن السياسي المطلوب على قاعدة التغيير وهذا سيكون مقدمة لتغيير القيادات الفاسدة في السلك المدني ناهيك عن العديد من القضايا والملفات والذي يجب ان يتعامل معها هادي بحذر كالملف الأمني ودمج الأجهزة الامنية وإعادة الإعتبار للعديد من القضايا المجتمعية والسياسية وهنا سيعتمد هادي على الشعب من مختلف اطرافة السياسية ومكوناتة الإجتماعية كأداة شعبية مؤيدة ومناصرة رغم غياب التنظيم والتوجيه إلا أنها قاعدة شعبية سرعان ما ستعلن إنحيازها للرئيس في حالة أقدمت أطراف النزاع على إيقاف تقدم الرئيس ناهيك عن الدعم الدولي .

وادي عمر 09-01-2012 02:07 AM


الجمعة 31 أغسطس 2012 11:03 مساءً


إعتذار في صنعاء وإبادة في عدن !


--------------------------------------------------------------------------------

سعدان اليافعي
اطلّوا علينا في آخر تقليعة لهم بــ ” الاعتذار لنا كجنوبيين” ،كعادتهم كثرة التقليعات التي يوجهونها لنا هرطقات وترهات بل خزعبلات ونكت تعودوا إن ينشروها ويروجوا لها إعلاميا وعلى ورق صحفهم الصفراء ليس إلا.

ومع استمرارهم بتلك المهازل التي يجيدونها بفن وإتقان، وشعب الجنوب تجاوز هذا ، وليس لديه وقت للاستماع مثل هكذا نكت ، لأنه “busy ” بثورة عارمة لا زلت صداها في الساحات وأصوات تلك الجماهير ترج جبال الجنوب العاليات يطالب بهدف الاستقلال الذي حسم الأمر فيه مسبقا حين سفك الدم ودمرت المنازل وسحل الشباب ، طالبنا قديما لما يدعوننا اليها الآن الأعداء ويجبرونا القبول فيه، وقد تجاوز التاريخ والزمن مكانه ولن ترجع عجلة الزمن إلى الخلف ولن يبرح الشعب في الجنوب عن هدف الاستقلال والتحرير.

نقلت لجنتهم أن يعتذروا للجنوب كمقترح فقط ، فقاموا الدنيا ولم تقعد بل اعتبروه بعض مشايخهم الدينية بأنه خرق وخيانة لحربهم المقدس حفاظا لما يسموه “وحدتهم” إن يعتذروا عن سفك دمائنا واحتلال الوطن !!

يا للغباء مثل هؤلاء البشر يقتلونا ويختلفون على الاعتذار للضحية رغم إننا لا علاقة لنا بما يدعوه ، لأننا غير واثقين فيهم يحبون نقض العهود والمواثيق كعادتهم ، فبإعلانهم عن ما يمسوه اعتذار في عاصمتهم صنعاء كانت ولا زالت حتى اللحظة دمائنا في عدن تسيل وشبابنا يقتلون وقياداتنا يسجنون، وساحاتنا تتصاعد بتشييع شهدائنا فالبكيري والبسيس شهيدينا سقطا مضرجين بدمائهم لأنهم جنوبيين وكان سقوطهم في عدن لحظة قراءات مقترح الاعتذار المختلف عليه فيما بينهم في صنعاء ، عن أي اعتذار يتحدثون وأي خوار يريدون؟.

” اعتذارهم “ لا يعني أبناء الجنوب بشيء ، غير انه يأتي كأذنه واضحة لاعترافهم بارتكاب الخطاء بحق الجنوب إضافة إلى الاعترافات السابقة والتي تؤكد قانونا بسقوط شرعية الوحدة سقوط بالاحتلال وبالاعترافات التي نسمعها بين الحين والأخر .

فالاعتذار الحقيقي الذي نقبل به ونريده هو رحيلكم عنا وتطهير جنوبنا منكم ،لنعيش فيه وحدنا فهو لنا وانتم غزاة غرباء علينا … فالاعتذار الذي نريد ويريده الشعب الجنوبي الذي يملا الساحات .. الاعتذار الحقيقي هو الفعلي على الأرض بمغادرة الوطن وجعلنا كجنوبيين نقرر مصيرنا بأنفسنا



الساعة الآن 01:21 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir

Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas