إهداء للشاعر بلّســـــــــــــود؛؛؛؛؛
 

لص ...في بيت شاعر ! (عبدالله البردوني)

	شكراً ، دخلتَ بلا إثارة ، وبلا طُفُور ، أو غرارة لما أغرتَ خنقتَ في رجليكَ ضوضـاءَ الإغـارة لم تسلبِ الطينَ السكونَ ، ولم ترعْ نومَ الحجـارة كالطيفِ جئتَ بلا خُطى ، وبلا صدى ، وبلا إشارة أرأيتَ هـذا البيـتَ قزمـاً ، لا يكلفـكَ المهـارة فأتيته ، ترجو الغنائم ، وهو أعـرى مـن مغـارة /\/\/\/\ ماذا وجدت سوى الفـراغ ، وهـرّة تَشْتَـمُّ فـأرة ولهاث صعلوك الحروف ، يصوغ من دمه العبارة يُطفي التوقّدَ باللظى ، ينسـى المـرارةَ بالمـرارة لم يبقَ في كُوبِ الأسى شيئاً ، حَسَاهُ إلى القـرارة /\/\/\/\ ماذا ؟ أتلقى عند صعلوكِ البيوت ، غِنى الإمـارة! يا لصُّ عفواً ، إن رجعتَ بدون ربح ٍ أو خسـارة لم تلقَ إلاّ خيبة ً ، ونسيـت صنـدوقَ السجـارة شكراً ، أتنـوي أن تُشرّفنـا ، بتكـرار ِ الزيـارة

أتمنى عليك أخي الشاعر بلّسود تكرار الزيارات مرات ومرات فإن القارى هو من يفتقدك وليس من يرد عليك مثلي لأن رده قد يكون خاوي؛؛؛؛؛

"شكراً ، أتنـوي أن تُشرّفنـا ، بتكـرار ِ الزيـارة"

اسمح لي أخي الخليفي أن أقول لك على البديهة دون حبك أو تنميق شعري:


حُييتَ يا رمز الوفاءِ, ويا عناوين الطهارةْ
حتما سآتي عندما, أرقى لإتقانِ العبارةْ


وإلى ذلك الحين الذي نرقى فيهِ إلى سماوات "السقيفة" ويفتح لنا رضوانها جنان الأدب, أتركك في حفظ الحفيظ خالداً مخلداً في قلبي.
وبركات الله عليك ورحمتهُ والسلام!

ردودك حبيبي وردود أمثالك شرفٌ لي..

ناهيكَ عن أني لا يحزنني عدد الردود وضعف المشاركات بقد ما يحزنني قلة قراء الموضوع.
وللأسف في السقيفة الحالية يعتمد قراءة موضوعك على من تكون لا على ماهو الموضوع!!

مجرد رأي !!!

ودام الجميع بكل ود!!!

مشاركة رائعة بحق
شكرا للشاعر وشكرا للمقدم والناشر
وتحياتي إلى الأخ الشاعر محمد ربيع بلسود
علي فريحات - الأردن

دمت كما تحب

ولكن..؟!

آلا تفتحون أنتم معشر الشعراء أبواب الأدب وتمهدون الطريق ليسلكه البقيه فأنهم متعطشون فأن سال النبع وسكب مائه العذب مدراراّ فسوف يردون للسقياء ويكفيكم الأجرأيها النبيل؛؛؛؛؛