السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أريد أن اسرد لكم أيها الأخوة الأعزاء في هذه السقيفة قصة الدلل (المناقد) آل قفيل وآل نصير عندما أخذت الرشبه(الشيشه ) وقرشين من احد أبناء البادية وخلاصة القصة وهي أن احد مقادمة الدال أرسل رشبته وقرشين من مدينة شبام لكي يوصلها إلى احد أفراد آل قفيل في منطقة عرما وأرسلها مع أناس يقال لهم آل صابر وبينما هم في الطريق إذ عارضوهم جماعه من آل عود من القمازين من يزيد معرف من نهد القاطنين في أسفل دهر وهم بدو رحل وقامو بنهب آل صابر واخذ الرشبه والقرشين حق الدلال مع العلم بان آل صابر قد اخبروهم بان الرشبه والقرشين حق الدلل ولكن الجوع والفقر في تلك الحقبه جعلهم يأخذونها دون التفكير في العواقب لان الدلال كان محترما من قبل القبايل وجميع أفراد المجتمع الحضرمي المهم وبعد اخذوا الجماعه رجع آل صابر إلى شبام وصاحو في الدلل من ثم قامو الدلل بعقد اجتماع لكافة الدلل وان لايحضر دلال إلا وقد احضر رشبته لأنهم كانو مشهورين بالرشب وكان الاجتماع في سحيل شبام وقررو ان يذهبوا ويرمون القمازين في منطقتهم ( والرمي أي إنهم يحضرون إليهم ون ثم يجعلونهم يعدلون )مرورا بجميع القبايل الساكنة هناك وأكثرها وجلها من قبايل نهد فتحرك الدلل وبدو بيافع التي كانت هناك (التوم والمصلي) ومن ثم توجهوا إلى قبايل نهد هناك ولا يمرون على قبيلة إلا وقد اكروهم وضيفوهم وارسلوا معهم بعض من رجالهم إلى أن وصل القوم إلى أسفل دهر وهم جمع كثير فقامو ا القمازين باستقبالهم أحسن استقبال وإكرامهم ومن ثم دخلو في الموضوع فقام القمازين واحضروا عشرة بنادق وطرحو خمسه تحت الدلل وخمسه تحت القبايل التي حضرت مع الدلل وقالو الحكم بما تقولونه فكان الحكم أن ترجع الرشبه والقرشين إلى الدلل ويحكم بقرش يدفع إلى الدلال عندما تتزوج كل قمزانيه وحرر ذلك الحكم وصار متداولا هناك بما يقارب العشرين سنه . وهذه القصة أيها الاخوه قصه قديمة لها بما يقارب لمائه والخمسين سنه. عند ذلك أرسل سالمين بن احمد القفيل قصيده من عرما إلى دلل شبام وقعوضه قصيده يقول فيها