![]() |
نجاح تجربة محرك قد يمهد لثورة في عالم الطيران
اختبار المحرك فائق السرعة
1 ـ صاروخ على مرحلتين يطلق المحرك فائق السرعة الى ارتفاع 330 كيلومترا 2 ـ يعود الصاروخ الى الارض بهبوط حر وتبلغ سرعته ثمانية اضعاف سرعة الصوت 3 ـ تجري التجربة عندما تبلغ السرعة 7.6 سرعة الصوت على ارتفاع يتراوح ما بين 23ـ 35 كيلومترا وتستغرق 6 ثوان أجريت اليوم بنجاح في استراليا تجربة إطلاق محرك نفّاث جديد قادر على الطيران بسرعة تعادل سبعة أمثال سرعة الصوت. وأطلق المحرك النفاث "هاي شوت 3" من منطقة ووميرا، على مسافة 500 كيلومتر شمالي أديليد في استراليا، بعد تثبيته على متن صاروخ ثنائي المراحل من طراز "تيرير-أوريون". وبعد بلوغ المحرك ارتفاع 314 كيلومترا، يبدأ الصاروخ في العودة إلى الأرض، ليبلغ سرعة يأمل العلماء أن تتجاوز 7.9 أمثال سرعة الصوت (تسعة آلاف كيلومتر في الساعة). ويأمل العلماء أن يمهد الصاروخ "هاي شوت 3"، البريطاني التصميم، الطريق أمام رحلات طيران تجاري عبر القارات بسرعات هائلة. ويقوم فريق بحث دولي حاليا بتحليل البيانات الناتجة من التجربة، لمعرفة ما إذا كان نجاحها كاملا. وأمام العلماء ست ثوان فقط لمراقبة أداء المحرك، البالغ كلفته مليون جنيه استرليني، قبل أن يتحطم على الأرض. وقالت ريتشل أوين، الباحثة من شركة الدفاع البريطانية "كينيتيك" التي صممت المحرك إنه يبدو أن كل شئ سار كما خطط له. وقالت إن المحرك اتبع "مسار قذف اعتياديا" وحط على الأرض على مسافة 400 كيلومتر من موقع الإطلاق. والمحرك الجديد، وهو محرك حرق نفاث أسرع من الصوت، بسيط جدا من الناحية الميكانيكية إذ لا توجد به أجزاء متحركة ويستمد الأو**جين الذي يحتاجه لحرق وقود الهيدروجين من الهواء. وهذا يجعله أكثر فاعلية من محرك الصاروخ العادي، إذ لا توجد حاجة لان يحمل إمدادات الأو**جين الخاصة به، وهذا يعني أن المركبة التي تستخدمه قد يكون بمقدورها حمل حمولة أكبر. وبينما يستمر المحرك في الهبوط يشتعل الوقود في المحرك تلقائيا. وكان متوقعا أن تبدأ هذه التجربة على ارتفاع 35 كيلومترا. لكن المحرك الجديد لا يبدأ عمله حتى تصل سرعته إلى خمسة أمثال سرعة الصوت. وعند هذه السرعة، يضغط الهواء المار عبر المحرك كما تكفي حرارته لحدوث اشتعال. ويولد التمدد المطرد لغازات العادم ضغطا يدفع الصاروخ إلى الأمام. ويقول آلان بول، قائد مشروع برنامج هاي شوت بجامعة كوينزلاند، إن من الصعوبة بمكان التأكد من إتمام الرحلة بنجاح. وقال لبي بي سي: "نحن نتعامل مع ظروف صعبة للغاية. وكثير من الأشياء لم يقم أحد بتجربتها من قبل." "تقليص زمن الطيران" ناسا سيرت اسرع رحلات الطيران وكانت هذه التجربة الأولى بين ثلاث رحلات طيران تجريبي خطط "اتحاد هاي شوت الدولي" لها أن تتم أثناء العام الحالي. وسيعقبها قريبا طيران تجريبي لمحرك آخر من نفس الطراز صممته وكالة استكشاف الفضاء اليابانية. وفي يونيو / حزيران المقبل سيتم إطلاق محرك، من تصميم منظمة علوم وتكنولوجيات الدفاع الأسترالية، تبلغ سرعته عشرة أمثال سرعة الصوت. وكان اول صاروخ من طراز هاي شوت قد أطلق عام 2001 لكن الطيران التجريبي أخفق عندما انحرف الصاروخ الذي يحمل المحرك عن مساره. وقد تستغل فكرة محرك هاي شوت في إطلاق الأقمار الصناعية في مدارات منخفضة حول الأرض، لكن كثيرين تكهنوا أن ذلك قد يمكن شركات الطيران من تسيير رحلات تقطع المسافة بين لندن وسيدني في ساعتين. وبرغم أن هذه الرؤية تحتاج إلى سنوات طويلة لتتحقق، إلا أنها تلقت دفعة قوية عندما أطلقت إدارة الفضاء والطيران الأمريكية "ناسا" بنجاح طائرة من طراز "إ**-43 إيه" فوق المحيط الهادئ عام 2004. وبلغت الطائرة التجريبية غير المأهولة سرعة بلغت عشرة أمثال سرعة الصوت، وهو رقم قياسي عالمي جديد في السرعة. |
التوقعات ان تدخل مثل هذه التجارب الى حقل الطيران التجاري خلال خمس سنوات او اقل
ولاشك ان الاستخدامات العسكرية المبكرة لمثل تلك الطائرات ربما بدأت .. وشكرا للدكتور احمد |
مشاركة رائعة
|
الساعة الآن 11:17 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir