![]() |
من ثمار محبته (صلى الله عليه وسلم)
bism من ثمرات المحبة النبوية http://www.ghrib.net////////////kt8c...cons/salla.gif رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بهجة القلوب ونور الصدور وحب المخلصين، أكرمه الله تعالى بالرسالة الخاتمة، وبالقرآن المعجز وسماه نورا: “قد جاءكم من الله نور وكتاب مبين المائدة، هو نور متجدد يلامس شغاف القلوب ويصافح أطياف النفوس، وحري بمحبيه ان يكونوا معه دوما، يشتاقون اليه، ويلهجون بالصلاة عليه، فإن للصلاة عليه لذة جميلة وأجراً عظيماً واتباعه هو اقتباس من النور النبوي، وعيش في الهدي الرباني وطريق لمحبة الله ورضاه، وهذا ما سنتبينه الآن من ثمرات المحبة النبوية. 1 بمحبتك لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم تنال محبة الله عز وجل قال سبحانه وتعالى: “قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله ويغفر لكم ذنوبكم، والله غفور رحيم” آل عمران: 31. 2 حلاوة الايمان: بمحبتك لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم محبة كبيرة تجعله أغلى عندك من أبيك وأمك وأخيك وابنك تذوق حلاوة الايمان. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ثلاث من كن فيه وجد حلاوة الايمان ان يكون الله ورسوله أحب اليه مما سواهما، وان يحب المرء لا يحبه الا لله، وان يكره ان يعود الى الكفر كما يكره ان يقذف في النار). 3 كمال الايمان: ولمحبة الرسول اكثر من غيره ثمرة عظيمة هي اكتمال الايمان، قال صلى الله عليه وآله وسلم: لا يؤمن احدكم حتى أكون أحب اليه من ولده ووالده والناس أجمعين، أي ان محبته شرط لكمال الايمان. فإن لم تكن تحبه فراجع نفسك وايمانك فإن فيهما خللا. 4 حسن الخلق: بمحبتك له صلى الله عليه وسلم تكتسب الخلق الحسن، فإنك إن احببته حتى صار حبه يجري في دمك، ويتغلل في سويداء القلب، ويملك عليك عقلك وقلبك وفكرك فإنك لا شك ستحاول الاقتداء به، والتمثل بخلقه، والتحلي بصفاته، واطاعة أمره.. فإن المحب لمن يحب مطيع. وهو صلى الله عليه وسلم كان خلقه القرآن، هو من أدبه فأحسن تأديبه، هو، من يصفح عمن ظلمه، ويحسن الى من أساء اليه. 5 الاقتداء: فستكون لك قدوة مثلى تحاكيها وتسير على خطاها، فلا تكون ضائعا في حياتك، تسير بلا هدى، ليست أمامك غاية ولا مثل ولا نموذج،. بل أمامك أعلى مثل وخير قدوة وأفضل أسوة. قال عز وجل: (لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة لمن كان يرجو الله واليوم الآخر وذكر الله كثيرا). 6 الهداية الحقة: إنك إن احببته واتبعت أمر الله فيه وجب عليك ان تصلي عليه، فإن الله عز وجل يصلي عليه، وافترض علينا الصلاة عليه، قال عز من قائل: “ان الله وملائكته يصلون على النبي يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما”. والآن استمع لهذا الحديث النبوي: “من صلى علي صلاة، صلى الله عليه بها عشراً.. ومن صلى علي عشرا صلى الله بها عليه مائة، ومن صلى علي مائة، صلى الله بها عليه ألفا”.. او كما قال صلى الله عليه وسلم. هذه فائدة صلاتنا عليه صلى الله عليه وآله وسلم، فما فائدة صلاة الله عز وجل علينا؟ استمع لهذه الآية الكريمة لتعرف الجواب: “هو الذي يصلي عليكم وملائكته ليخرجكم من الظلمات الى النور”. فما نتائج ذلك؟ نتائجه ان يكون لك فرقان تخرج به من الظلمات الى النور، وتميز به الحق من الباطل، فتنكر المنكر، وتتسامى عن الشهوات المحرمة، وتثقل عليك المعاصي، وتتيسر لك الطاعات، ويقبل قلبك على عبادة الرحمن والأنس به والاطمئنان في جنابه، فأنت في نور.. تحيا في النور وتسير على هداه. فإن زللت وهذا حال الانسان الضعيف عدت الى الله سريعا، عدت بذل وندم وانكسار، عدت بقلب ملتهب بالحسرة متفطر حزنا راج عفو مولاه نادم على ما جنته يداه، فيتقبلك الرحمن في رياض التائبين المنيبين، فأنت من المؤمنين الذين يرون صغائر ذنوبهم كالجبال على كواهلهم، لا كما يراها الكافر كالذباب حط على أنفه وطار. ولنعلم ان العلماء قالوا: لا يعد مكثر الصلاة على محمد صلى الله عليه وآله وسلم الا من جاوز ثلاثمائة صلاة في اليوم. 7 الفلاح في الدنيا: حبك له، ومحاولتك التشبه بأخلاقه وصفاته تقودك الى التوفيق، فإن حسن الخلق ييسر للمرء حيث كان بفضل الله، ويجعله نموذجا وقدوة في نظر العقلاء من الناس، ويجعل الله له القبول في الارض ولن يضيق رسول الله جاهك بى اذا الكريم تجلى باسم المنتقم |
بيض الله وجهــــــــــــــــك يوم تبيض وجــــــــوة وتســــــــــود وجــــــــــــود
اللهـــــــــــــــــــــــم صلي وسلـــــــــــــــــــــــــم عليك ياابا الـــــــــــــــزهراء ياجـــــــــــــــــــد الحسن والحســـــــــــــــــــــــين |
ياخير ثمار احلا ثمار يقتطفها الانسان وهي محبة خير خلق الله
محمد بن عبدالله صلى الله عليه وسلم والله هذه المواضيع تثلج الصدور وتحسس الانسان بأنه منقص في حق رسول الله اللهم ياشفيع الامه اشفع لي ولكاتب هذا الموضوع ولجميع المسلمين يارب العالمين اللهم اجعله في ميزان حسناته ونتتظر المزيد |
أشكركم ياسادتي الكرام ياآل البيت (الحامدي-الحداد) والله لكم أنتم الفضل أولآ
|
الساعة الآن 08:52 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir